أخبار سوريا..بيدرسن يقر بجمود العملية السياسية في سوريا ويخشى «مزيداً من الانهيار»..المعارضة السورية تنفي مزاعم إيرانية عن مطالبة تركيا برحيلها.. «الدراجة النارية» تكتيك جديد لـ«داعش» في البادية السورية..الميليشيات الإيرانية تتحدى «التحالف» بتوجيه صواريخ نحو حقلي نفط.. اغتيال قيادي مقرب من «حزب الله» في ريف دمشق..لوفيجارو: الصراع السوري تجمد دون أي احتمال لتسوية دائمة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 آب 2022 - 4:51 ص    عدد الزيارات 1222    التعليقات 0    القسم عربية

        


بيدرسن يقر بجمود العملية السياسية في سوريا ويخشى «مزيداً من الانهيار»..

غوتيريش قال إن نصف الشعب السوري بحاجة إلى المساعدات «المنقذة للحياة»

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... أقر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن بعدم وجود عملية سياسية «تتحرك بثبات إلى الأمام» في الوقت الراهن، معبراً عن خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة بين القوات الأميركية والميليشيات التابعة لإيران على الأراضي السورية، إلى «مزيد من الانهيار». بينما أمل الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، في تقريره، في أن يتمكن مجلس الأمن من تمديد الآلية الإنسانية العابرة للحدود في مطلع السنة المقبلة، مشيراً إلى أن «أكثر من نصف» السوريين بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة. وخاطب بيدرسن أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف، مذكراً بأنه دعا منذ أوائل عام 2020 حين جمدت خطوط القتال، إلى أن يوفر هذا الهدوء النسبي «نافذة لبناء عملية سياسية ذات صدقية»، مستدركاً أن «هذه الفرصة لم تُغتنم حتى الآن». وعبر عن القلق من الإشارات إلى «تصعيد عسكري على محاور عدة»، مبدياً خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة إلى «مزيد من الانهيار، مع استمرار المدنيين في دفع تكلفة باهظة بالفعل». ودعا إلى مواصلة الدعم من جميع أعضاء المجلس لتنفيذ كل جوانب قرار مجلس الأمن الرقم 2642» الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية، «من خلال كل الطرق، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط القتال، مع دعم التعافي المبكر». وأكد المبعوث الأممي أنه لا توجد في الوقت الراهن «عملية سياسية تتحرك بثبات إلى الأمام». وذكر بأسباب تعليق الخطط لعقد جولة تاسعة لاجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، آملاً في أن «تتمكن اللجنة قريباً من الاجتماع بجنيف». واستدرك أن «التحدي الرئيسي الذي يواجه اللجنة ليس مكان انعقادها، ولكن عدم إحراز تقدم في الجوهر»، مضيفاً: «نحتاج أيضاً إلى المضي قدماً في عملية أوسع تتعلق بكثير من الجوانب الأخرى للقرار 2254». واعتبر أنه «يمكن لسلسلة من تدابير بناء الثقة خطوة بخطوة أن تساعد في إطلاق العنان للتقدم وبناء بيئة أكثر أماناً وهدوءاً وحياداً - إذا تم ذلك بدقة وبطريقة منسقة، في إطار عملية الأمم المتحدة». من جهتها، عبرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نائبة منسق المعونة الطارئة، جويس مسويا عن «القلق العميق» من تصاعد العنف أخيراً في شمال سوريا، بما في ذلك شمال ريف حلب وشمال شرقي سوريا، مضيفة أن غارات الطائرات من دون طيار والقصف، أدت إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وأكدت أن «العنف يعيق قدرتنا على العمل»، موضحة أن «المهمة العابرة للجبهات إلى رأس العين أرجئت بسبب ازدياد الأعمال العدائية». وناشدت أعضاء المجلس أن «يكفلوا احترام قواعد الحرب والمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة» التي تحصل. وتحدثت عن الوضع في مخيم الهول، حيث «الوضع الأمني سيئ للغاية». ودعت كل الدول الأعضاء المعنية إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة» لإعادة مواطنيها «عبر كل الطرق المتاحة». وكررت مسويا ما أورده الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في تقريره الثمانين، حول القرارات الدولية المتعلقة بالوضع الإنساني في سوريا، والتي بدأت عام 2014 بالقرار 2139 وصولاً إلى القرار 2642 لعام 2022. وأفاد غوتيريش بأن الحالة الإنسانية في هذا البلد «لا تزال مثيرة للقلق»، بل إنها «تتفاقم من جراء التوقعات القاتمة» على صعيدي الوضع الاقتصادي وحالة حقوق الإنسان. وأن «أكثر من نصف السكان بحاجة إلى المساعدة المنقذة للحياة». وأضاف أنه «في الوقت نفسه، يؤدي استمرار التدهور الشديد والبالغ الأثر في الوضع الاقتصادي، إلى جانب مستويات تضخم قياسية وأزمة مياه حادة، إلى تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلاً»، متوقعاً أن «يتفاقم انعدام الأمن الغذائي المزداد بسبب الهزالة المتوقعة لمحصول القمح وتوقع فترات جفاف مطولة». ولاحظ غوتيريش أنه رغم ازدياد الحاجات الإنسانية، «يشهد التمويل مزيداً من الاستنزاف»، إذ إن تمويل خطة الإغاثة الإنسانية لسوريا «لم يبلغ سوى ربع مستواه» عند منتصف العام، داعياً الدول الأعضاء إلى «الإسراع بتوفير التمويل الذي تمس الحاجة إليه، سواء لتنفيذ التدخلات الفورية المنقذة للحياة أو التدخلات التي تسهم في الإنعاش المبكر والقدرة على الصمود». وأضاف: «يجب أن تظل كل البنى التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الكهرباء، قادرة على أداء وظائفها». وأشار إلى القرار 2642 الذي يسمح بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود انطلاقاً من تركيا، لمدة ستة أشهر، ونبه إلى أن «عدم تمديده بقرار إضافي يعني أن سريانه سينقضي خلال فصل الشتاء القاسي»، مضيفاً أنه «ليس هناك الآن أي بديل يضاهي عملية الأمم المتحدة الضخمة لإيصال المساعدات عبر الحدود». وأمل في أن «يستطيع مجلس الأمن تمديد الآلية العابرة للحدود مرة أخرى في يناير (كانون الثاني) 2023».

المعارضة السورية تنفي مزاعم إيرانية عن مطالبة تركيا برحيلها

استئناف الدوريات التركية ـ الروسية في عين العرب

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... نفت المعارضة السورية تقارير إيرانية زعمت أن تركيا طالبتها بالخروج من أراضيها وإيجاد بديل للتوجه إليه، بعد أن بدأت اتخاذ خطوات جادة لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري. وشدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، في تصريحات، الاثنين، على أنه لا صحة لما نشرته وكالة «تسنيم» الإيرانية مساء الأحد في هذا الشأن، وأنه لم يحدث نهائياً صدور أي مطالبة من الجانب التركي بهذا الشكل. وبدوره، نفى رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، بدر جاموس، ما ورد في التقرير الإيراني، مؤكداً أنها معلومات غير صحيحة نهائياً، وأن العلاقة مع تركيا «أكثر من ممتازة». كما نفى عضو الهيئة السياسية بالائتلاف، عبد الله سرحان كدو، في تصريح لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ما روجته الوكالة الإيرانية حول مطالبة تركيا أعضاء الائتلاف بمغادرة أراضيها، قائلاً إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، استقبل يوم الأربعاء الماضي، وفداً رفيعاً يمثل الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض والحكومة السورية المؤقتة، وأكد في الاجتماع، تمسك تركيا بالقرار الأممي 2254، ودعمها وتقديرها لمساهمات المعارضة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ووصف كدو ما ورد في التقرير الإيراني بـ«الإشاعات»، قائلاً إنهم معتادون على مثل هذه التلفيقات المغرضة؛ مشيراً إلى دعم تركيا المستمر للائتلاف الوطني الذي تحتضنه فوق أراضيها. كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أكد عقب لقائه كلاً من المسلط وبدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بمقر الخارجية التركية في أنقرة، أن بلاده تقدر وتدعم مساهمة المعارضة في العملية السياسية، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وجاء اللقاء بعد حالة من الجدل أثارتها تصريحات جاويش أوغلو عن لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد في بلغراد، العام الماضي، وتأكيده ضرورة التوافق بين المعارضة والنظام من أجل تحقيق السلام الدائم والاستقرار في سوريا، ما تسبب في احتجاجات ضد تركيا في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري. وتلى ذلك تصريحات للرئيس رجب طيب إردوغان، أكد فيها أن هدف بلاده ليس هزيمة النظام، وأن الاتصالات معه يجب أن تصل إلى مرحلة متقدمة. وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية، قد ذكرت في تقرير، مساء الأحد، نقلاً عن مصادر، لم تسمها، أنه خلال اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي بين أحد المسؤولين الأتراك مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، سالم المسلط، قال المسؤول التركي إن أنقرة عازمة تماماً على إعادة العلاقات مع دمشق، وإنه يجب على المعارضة السورية أن تتكيف مع هذا الواقع، وأن تسعى للعثور على بلد بديل للهجرة «ووقف جميع أنشطتها السياسية والإعلامية داخل تركيا»، بحسب الوكالة. وزعمت المصادر أن المعارضة السورية وافقت في هذا اللقاء على طلب أنقرة بمغادرة الأراضي التركية، واقترح المسلط الهجرة إلى السعودية، إلا أن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اقترح الأردن، على الرغم من أنه اعترف بأن أنشطتهم ستكون محدودة أيضاً هناك. وسبق أن نفى جاويش أوغلو ما نشرته وكالة «تسنيم»، بشأن لقاء محتمل بين الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، على هامش قمة شنغهاي في سمرقند في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، بوساطة روسية، مؤكداً أن روسيا لم توجه دعوة للأسد لحضور القمة. على صعيد آخر، تعرضت القاعدة العسكرية التركية في قرية صندف بريف مارع شمال حلب، لقصف مدفعي وصاروخي بأكثر من 10 قذائف مصدرها مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والنظام السوري في ريف حلب الشمالي، بعد أن سبق تعرُّض القاعدة العسكرية التركية في قرية كفرجنة بريف عفرين شمال غربي حلب، مساء الأحد، لقصف بثلاث قذائف صاروخية مصدرها تلك المناطق. وبحسب المرصد السوري، ردت القوات التركية على القصف الأول بقصف قرية الشيخ عيسى، بأكثر من 25 قذيفة صاروخية ومدفعية، كما قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة كلجبرين، بالقذائف المدفعية، محيط مدينة تل رفعت وقرى حساجك والوحشية، ضمن مناطق انتشار «قسد» والنظام، بعد سقوط قذائف صاروخية عدة قرب قرية كلجبرين التي توجد بها القاعدة العسكرية التركية. في الوقت ذاته، استأنفت الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية، تسيير الدوريات المشتركة في عين العرب (كوباني). وسيرتا، الاثنين، وذلك بعد حوالي أسبوع من اعتراض الأهالي لدورية مشتركة في المنطقة ذاتها، رفضاً للوجود التركي، بعد التصريحات التركية عن التقارب مع نظام الأسد.

«الدراجة النارية» تكتيك جديد لـ«داعش» في البادية السورية

مقتل 80 عنصراً من القوات المحلية والموالية لإيران

الشرق الاوسط.. إدلب: فراس كرم... أدخل تنظيم «داعش» التكتيك القتالي الجديد الذي اتبعه مؤخراً، ويتمثل في استخدامه المكثف للدراجات النارية في هجماته وتحركاته في البادية السورية وفي وضح النهار، واستهدافه مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية وجعلها في حالة التأهب القصوى والتخبط، وكبدها بذلك خسائر فادحة، في هجماته المباغتة بالدراجات، ضد عدد من مواقعها، وضد القوافل العسكرية على الطرق البرية، في عمق البادية السورية، خلال الأيام الأخيرة الماضية. وكشفت مواقع وصفحات موالية، خلال الأيام الأخيرة، عن مقتل نحو 80 عنصراً من القوات المحلية والميليشيات الموالية لإيران، وفقدان الاتصال بثلاث مجموعات عسكرية يرافقها ضباط برتب عالية، بعمليات هجومية مباغتة نفذتها مجموعات من تنظيم «داعش»، ضمن مناطق تدمر والسخنة شرق حمص، ومنطقة الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، وعلى الطريق البرية الواصلة بين مدينة تدمر ودير الزور في البادية السورية. وأوضح ناشط في منطقة دير الزور شرق سوريا، أنه «مع تكثيف قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية حملاتها العسكرية البرية على مدار العام الماضي 2021 للقضاء على فلول تنظيم (داعش)، في البادية السورية التي تتوزع على 6 أجزاء من المحافظات السورية، (دير الزور والرقة وحماة وحمص وريف دمشق) وصولاً إلى الحدود السورية العراقية، طور التنظيم من مهاراته القتالية والهجومية التي تتماشى مع ظروف الحرب في منطقة تكثر فيها الوديان والمرتفعات الجبلية والكثبان الرملية والكهوف التي حفرها خلال السنوات الماضية، والتي تسمح لمقاتليه بالتخفي والابتعاد عن مناظير وكاميرات طائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية التي تجوب أجواء البادية السورية ليلا نهاراً». ولفت الناشط المطلع ويدعى جمعة الحسن، أن التنظيم ذهب إلى استخدام الدارجات النارية في عملياته الهجومية ضد مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية المنتشرة في البادية السورية، لسهولة التنقل بها وعدم كشفها من مسافات بعيدة، إضافة إلى تأمين مستلزماته من طعام وماء عبر الدراجات من مناطق مدنية في دير الزور والرقة (خلسة)، دون التمكن عن الكشف بسهولة عن هوية عناصره وانتمائهم. ويضيف الحسن المطلع على تفاصيل التنظيم المتطرف في المنطقة: «استطاع مقاتلو تنظيم (داعش)، منذ مطلع شهر أغسطس (آب) الجاري وحتى الآن، من تنفيذ قرابة 23 هجوماً بدراجات نارية وأسلحة متوسطة، منها 12 هجوماً على مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الأفغانية الموالية لإيران وحزب الله (العراقي)، في مناطق السخنة والطيبة شرق حمص، ومناطق جبل البشري جنوب غربي دير الزور، وهجمات مماثلة أيضاً بالدراجات النارية استهدفت قوافل نقل عسكرية لقوات النظام السوري على الطرق البرية الواصلة بين مدينة تدمر ودير الزور وطريق أثريا شرق حماة ومحافظة الرقة، وأسفرت عن تدمير 4 حافلات ومقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام، تزامناً مع فقدان الاتصال بثلاث مجموعات لقوات النظام في منطقتي السخنة والطيبة شرق حمص، ما دفع بسلسلة من المواقع العسكرية للميليشيات الإيرانية الممتدة من مدينة تدمر والسخنة شرق حمص، مروراً بمناطق أثريا شرق حماة وصولاً إلى جبل البشري ودير الزور والرقة، إلى رفع حالة التأهب القصوى والاستنفار على مدار الساعة، لصد هجمات مقاتلي التنظيم المباغتة عبر الدراجات النارية. ويشير تطوير «داعش»، لمهاراته القتالية ووسائل تنقلاته في البادية السورية، إلى أنه هو المتحكم الفعلي في البادية والقادر على التحكم بالمسارات العسكرية وشن الهجمات في المكان والزمان اللذين يختارهما التنظيم. ويرى الباحث في الشأن العسكري في سوريا، العقيد مصطفى بكور، أنه «لا يخفى على أحد وجود صراع روسي إيراني على الأرض السورية، من خلال سعي كل دولة إلى بسط نفوذها بشكل أكبر، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد عمليات القصف الجوي ضد مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية من قبل التحالف الدولي وإسرائيل، والجميع يعلم أن هذه الهجمات تتم بالتنسيق مع روسيا أو بعلمها». يضيف، أنه لوحظ مؤخراً تراجع اهتمام روسيا في مكافحة تنظيم (داعش) في البادية السورية ما أعطى التنظيم المجال، لمهاجمة الميليشيات الإيرانية التي كانت تتحرك بحماية الطيران الروسي، «وكل ذلك حسب اعتقادي يأتي في إطار تذمر روسيا من محاولة إيران زيادة انتشارها على الأرض السورية، على حساب التواجد الروسي، في ظل انشغال روسيا في حربها ضد أوكرانيا».

الميليشيات الإيرانية تتحدى «التحالف» بتوجيه صواريخ نحو حقلي نفط

لندن: «الشرق الأوسط»... نشرت ميليشيا «فاطميون» الأفغانية الموالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني صواريخ في منطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور، ووجهتها نحو حقل «كونيكو» للغاز الذي استهدف في 25 أغسطس (آب)، في تحد واضح من الميليشيات الإيرانية لقواعد «التحالف الدولي». ووفقاً للمصادر؛ فإن الصواريخ التي جرى نشرها يقدر طولها بنحو 8 أمتار. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «لواء أبو الفضل العباس» الموالي لإيران قام أيضاً بنشر صواريخ إيرانية بين منازل المدنيين قرب «مدرسة عبد المنعم رياض» في مدينة الميادين، ووجهها نحو حقل «العمر» النفطي الذي تم قصفه في 15 و20 من الشهر الحالي. ونشر «المرصد السوري» صوراً ترصد آثار تدمير قوات «التحالف الدولي» منصات إطلاق صواريخ تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة الميادين شرق دير الزور، أطلقت صواريخ باتجاه حقل «العمر» النفطي. وتتمركز قوات «التحالف الدولي» داخل حقلي «كونيكو» للغاز و«العمر» النفطي، ويعدّ الأخير أكبر القواعد العسكرية لـ«التحالف الدولي» في سوريا. وكان «المرصد السوري» قد رصد، في 25 أغسطس، استهدافاً نفذه طيران مروحي تابع لـ«التحالف الدولي» بالرشاشات الثقيلة، ثم بطائرة مسيّرة، لمواقع تابعة للميليشيات الإيرانية قرب مناطق «الكورنيش» و«التنمية الريفية» و«دوار الطيبة» بمدينة الميادين شرق دير الزور، بالضفة الغربية لنهر الفرات. وقصفت الميليشيات الإيرانية حقل «العمر» النفطي، مما أسفر عن خسائر كبيرة. في الأثناء؛ استدعت الميليشيات الإيرانية الموجودة في مدينة تدمر، والقريتين ومهين، مواطنين ممن أجروا تسويات مع قوات النظام وسبق أن عملوا مع القوات المدعومة من «التحالف الدولي»، للتحقيق معهم، دون إبلاغ الجهات الأمنية الموجودة في تلك المناطق عن الاستدعاء، وذلك تزامناً مع الضربات التي وجهها «التحالف الدولي» للميليشيات الإيرانية في مناطق غرب الفرات، وتخوف الميليشيات من أن تطالهم ضربات مماثلة في البادية ووسط سوريا. ورصد نشطاء «المرصد» حشوداً من جانب الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، غرب منطقة الـ«55 كيلومتراً» التي توجد فيها قاعدة التنف التابعة لـ«التحالف الدولي» في سوريا. كما رصدوا، الأحد، انتهاء الاستنفار الأمني لقوات «التحالف» و«مغاوير الثورة» في قاعدة التنف قرب الحدود العراقية - الأردنية مع سوريا، وذلك بعد نحو أسبوع من الاستنفار تزامن مع الهجوم على قاعدة التنف بطائرات مسيرة في 22 أغسطس.

الأقمار الصناعية تكشف نقل روسيا صواريخ «إس 300» من سوريا

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»... قالت شركة إسرائيلية مختصة في التقاط صور بالأقمار الصناعية إن روسيا نقلت بطارية صواريخ «إس300» المضادة للطائرات من سوريا إلى ميناء روسي بالقرب من شبه جزيرة القرم، في محاولة على ما يبدو لتعزيز دفاعاتها الجوية في الحرب مع أوكرانيا، بحسب «رويترز». والتقطت شركة «إيميج سات إنترناشيونال»؛ والتي تعرف اختصاراً باسم «آي إس آي»، صوراً تظهر وجود بطارية «إس300» المضادة للطائرات في مصياف بسوريا في أبريل (نيسان) الماضي، وصوراً أخرى للموقع بعد خلوه منها في 25 أغسطس (آب) الحالي، بعد نقل مكوناتها إلى ميناء طرطوس. وأظهرت صور منفصلة مكونات البطارية على رصيف في طرطوس في الفترة ما بين 12 و17 أغسطس الحالي. وبحلول 20 من الشهر، كانت قد غادرت سوريا بصورة نهائية، وخلصت الشركة إلى أنها شُحنت على متن السفينة الروسية «سبارتا2» التي غادرت طرطوس إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي. وتُظهر بيانات من «رفينيتيف آيكون» أن «سبارتا2» موجودة حالياً في نوفوروسيسك، بعد أن وصلت إلى المرفأ عبر مضيق الدردنيل في تركيا. ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على الأمر. ولروسيا وجود عسكري في سوريا منذ عام 2015 عندما تدخلت في الحرب الأهلية هناك إلى جانب الرئيس بشار الأسد. وإذا تأكد نقل الصواريخ؛ فستكون تلك إشارة إلى تحرك روسي مهم لتعزيز الدفاعات بالقرب من مسرح العمليات في أوكرانيا، حيث تعرضت قواتها لهجمات مدمرة في الأسابيع الماضية. وفي واحدة من تلك الهجمات، دُمرت 8 طائرات حربية روسية هذا الشهر في سلسلة انفجارات في قاعدة جوية بشبه جزيرة القرم. وامتنعت أوكرانيا عن القول إنها نفذت الهجمات أو كيف نفذتها. وأظهرت صور شركة «إيميج سات إنترناشيونال» أن مكون الرادار الخاص بالبطارية «إس300» نُقل منفرداً من قاعدة مصياف إلى قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري شمال طرطوس. وقال محللو الشركة إنهم يقدرون أن حجم الرادار ووزنه جعلا من غير المناسب شحنه بطريق البحر وأنه ربما يحتاج إلى شحنه جواً بطائرة نقل «إليوشن76» من حميميم إلى روسيا.

لوفيجارو: الصراع السوري تجمد دون أي احتمال لتسوية دائمة

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... رأت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن الصراع على السلطة في سوريا بين النظام والمعارضة، والذي خلف 400 ألف قتيل على مدار 11 عاما متواصلة؛ تجمد دون أي احتمال لتسوية دائمة. وبالرغم من ذلك أصبح نظام الرئيس "بشار الأسد" المسؤول عن قتل الالاف من شعبه مقبولا من غالبية الزعماء في الدول العربية والغربية. جاء ذلك وفق مقال أوردته الصحيفة للكاتب والمحلل السياسي المختص في شؤون الشرق الأوسط "جورج مالبرينو". واستعرض "مالبرينو" العديد من النقاط التي لن تؤدي إلى تسوية دائمة للصراع السوري، والتي كان من بينها الجماعات الموالية لإيران (مقاتلين عراقيين وأفغان وحزب الله)، التي حلت هذا الصيف محل قوات روسية في الحدود الجنوبية لسوريا، والتي تثير قلق الأردن وإسرائيل. ونقل الكاتب عن دبلوماسي عربي قوله: "حيثما انتشر الروس، يكون التفاهم أفضل".

واقع الأكراد

وفي نقطة أخرى يأتي الأكراد الذين أصبحوا هدفا لهجمات المسيرات التركية بعد التقارب بين دمشق وأنقرة. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي تابع للأمم المتحدة يتابع الملف السوري قوله: "يعتقد بعض الأكراد أن الأمريكيين يسلمون إحداثيات وتحركات قادتهم للأتراك". وبحسب الباحث "فابريس بالانش"، فإن "الأمريكيين وعدوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنهم سيدفعون القيادة الكردية المحلية لإعادة كوادر حزب العمال الكردستاني إلى معقلهم العراقي في قنديل". لكن "حزب العمال الكردستاني"، الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، يرفض ذلك. من جانبهم، يبدو أن السكان الأكراد قد تخلوا عن أحلامهم في الحكم الذاتي.

مصير إدلب

وفيما يتعلق بمصير إدلب، أوضح "مالبرينو" أن هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجهاديين الذين يسعون إلى إعادة التأهيل، ما تزال تحت رادار دمشق وحليفتها روسيا العالقة في أوكرانيا. وأضاف أن روسيا ليس من مصلحتها في الوقت الحالي شن هجوم عسكري على منطقة إدلب، التي تسيطر جماعة "تحرير الشام" وتدير الأمور فيها بقبضة من حديد، والتي لجأ إليها الجهاديون الأجانب - بما في ذلك 130 إلى 150 فرنسياً- بعد هزيمة "داعش" في الشرق. وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة إن الأمريكيين يحاولون جعل الشمال الغربي (الإسلامي) يعمل مع الشمال الشرقي (الكردي) من خلال تشجيع رجال الأعمال من المنطقتين على العمل معًا لتعزيز الاستقلال الذاتي لهاتين المنطقتين. ورأي الكاتب أن هزيمة أعداء الرئيس "بشار الأسد" أصبح يحظى بوضع سياسي مريح أكثر من ذي قبل، لكن من الناحية الاقتصادية فإن الوضع كارثي ويعاني السوريون من العقوبات التي تفرضها الدول الغربية.

التقارب مع الخارج

وأوضح الكاتب أن "الأسد" يهدف في الوقت الحالي لتوسيع دائرة الدول التي تعيد الاتصال بدمشق، على غرار الإمارات والبحرين، ويمكن أن تنضم تركيا في النهاية إلى هذه القائمة. وإذا كانت عُمان والجزائر لم تقطعا أبداً الاتصال مع رأس النظام السوري، فإن مصر والأردن ولبنان وفلسطين والعراق استأنفت الاتصال مع "الأسد" منذ عدة سنوات، أما إسرائيل فقد تكتفي بتراجع عدوها الإيراني. وقد تكون العودة إلى جامعة الدول العربية الخطوة التالية في القمة العربية بالجزائر العاصمة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكن ما يزال هناك تردد من جانب السعوديين وقطر. واعتبر الكاتب أنه في حين أن "الأسد"، مثل والده "حافظ"، يعرف دائمًا كيف يستغل انتكاسات التحالفات، "فإننا نتحرك نحو الاتصال مع دولة تلو الأخرى بدلاً من العودة الرسمية لدمشق إلى الحظيرة العربية". علاوة على ذلك، يمكن أن يكون للاتفاقية النووية الأمريكية الإيرانية تأثير في سوريا، فمن دون الانسحاب يمكن لحليفها الإيراني تعديل مشاركته في الميدان. من جهتها، قد تستمر الإدارة الأمريكية، المنخرطة في مفاوضات مباشرة مع دمشق، لإطلاق سراح الصحفي "أوستن تايس" المحتجز منذ 10 سنوات في سوريا، في غض الطرف عن الدول التي تقترب من "الأسد".

موسكو تدين استمرار الغارات الإسرائيلية على سوريا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... أدانت موسكو، الإثنين، استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، معربة عن رغبتها في عقد اجتماع آخر بصيغة أستانا حول سوريا قبل نهاية عام 2022. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، في كلمة له باجتماع لمجلس الأمن الدولي: "ندين بشدة استمرار الضربات الجوية التي تشنها القوات الجوية الإسرائيلية على أهداف مختلفة في سوريا"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. واعتبر أن "إرساء الاستقرار والأمن على المدى الطويل في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاستعادة الكاملة لسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وإنهاء التواجد العسكري الأجنبي غير الشرعي". وأشار "نيبينزيا" إلى أن روسيا أدانت أيضًا الضربات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت في يونيو/ حزيران مطار دمشق الدولي، وتعتقد أن إسرائيل شنتها بعد أن تلقت موافقة ضمنية من الولايات المتحدة للقيام بعمل كهذا. وصرح بأن بلاده تعتقد أن هذا الموقف يعكس ما وصفه بـ"النفاق وازدواجية المعايير بصورة جماعية في الغرب تجاه المبادئ الأساسية للقانون الدولي وكذلك مبادئ حقوق الإنسان". يذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية، كشفت في شهر يوليو/ تموز الماضي، عن أن إحدى طائراتها العسكرية تعرضت لضربات دفاعات جوية روسية مضادة للطيران في سوريا، في مايو/أيار الماضي، في حدث هو الأول من نوعه. ورغم أن القوات الروسية ساعدت دمشق على تغيير دفة الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، فإنها تغض الطرف دائمًا عن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد سوريا. ومنذ سنوات، تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر، لكن تل أبيب لا تعلن عن ذلك بشكل رسمي.

اغتيال قيادي مقرب من «حزب الله» في ريف دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط»... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجهولين اغتالوا قائد مركز كتائب البعث المقرب من حزب الله اللبناني في ريف دمشق. وأوضح المرصد أن القيادي المقرب من حزب الله تم اغتياله في منطقة قصفتها إسرائيل مؤخرا في ريف دمشق.



السابق

أخبار لبنان..مبادرة {توزيع أرباح} بين إسرائيل ولبنان في بئر قانا..استفزاز طهران لمفتي لبنان يوحد السُّنة ويقسِّم المرجعيات..عون يهاجم بري وميقاتي ويؤكد وجود «عقبات» أمام تأليف الحكومة..عون وسّع رقعة الاشتباك السياسي وصوّب على بري من بوابة الترسيم البحري..الأفق الحكومي والرئاسي في لبنان..علبة مفاجآت.. ترايسي شمعون تعلن ترشحها للرئاسة اللبنانية.. رعد: لا يعنينا من يأتي ويذهب..عوّموا الحكومة..سجون لبنان «قنابل موقوتة»: متى تنفجر؟..

التالي

أخبار العراق.. ​​​​​​​20 قتيلا في اشتباكات العراق.. الصدر يُضرب عن الطعام وقوات الأمن تخرج أنصاره من القصر.. بعد اشتباكات بغداد..إيران تدعو مواطنيها لعدم زيارة العراق.. الصدر يعتزل..والعراق في مرمى الانفجار..الصدر.. الزعيم ذو الكفة الراجحة في المشهد السياسي..العراق: عتبة الفتنة..مقتدى الصدر... مثال استثنائي للمسار المزدوج في السياسة...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,166,226

عدد الزوار: 7,662,582

المتواجدون الآن: 1