أخبار العراق..تجدد الاشتباكات العنيفة بين فصائل مسلحة في البصرة..الكاظمي يلوح بالاستقالة وواشنطن تتحدث عن عراق قوي..العراقيون يعودون الى حياتهم الطبيعية... ولا بوادر حلّ للأزمة السياسية.. "وزير الصدر" في هجوم حاد على الإطار التنسيقي: وقح يتحدى الشعب.. هادي العامري يدعو لصمت إعلامي وسياسي..نصرالله يتوسط للتهدئة بين الصدر وإيران وحلفائها.. بري يدعو مقتدى الصدر للعدول عن اعتزال السياسة..

تاريخ الإضافة الخميس 1 أيلول 2022 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1223    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. تجدد الاشتباكات العنيفة بين فصائل مسلحة في البصرة..

محافظ البصرة يوجه قوات الأمن بالنزول إلى الشارع ومنع المظاهر المسلحة

العربية.نت... تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة اندلاع اشتباكات عنيفة بين عدة فصائل مسلحة في مدينة البصرة جنوبي العراق أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين. وقالت وسائل إعلام عراقية، إن الاشتباكات اندلعت بين عناصر سرايا السلام وعصائب أهل الحق المنشقة عن جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر. ووجه محافظ البصرة قوات الأمن العراقية بالنزول إلى الشارع ومنع المظاهر المسلحة. وجاءت أعمال العنف في العراق في أعقاب سلسلة اشتباكات حدثت في مناطق مختلفة، أبرزها المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد أن أعلن مقتدى الصدر اعتزاله الحياة السياسية.

تعثر تشكيل الحكومة

ويأتي ذلك في أعقاب عدم توافق الجماعات السياسية في العراق على تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات أكتوبر العام الماضي، والتي فازت فيها كتلة الصدر بأغلبية الأصوات. ووقعت معظم الاشتباكات في المنطقة الخضراء، وهي منطقة تخضع لتأمين مشدد، نظرا لتمركز أبنية حكومية ومنظمات دولية بها في وسط بغداد. وفي ظل تعليق الجلسات البرلمانية وفرض حظر تجول مؤقت في شتى أرجاء البلاد بسبب أعمال العنف، أغلقت إيران حدودها مع العراق، كما دعت الكويت مواطنيها إلى مغادرة البلاد وسط التصعيد.

حظر تجول

وأعلن مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، حظر تجول شامل على مستوى البلاد في أعقاب الاضطرابات، كما علق اجتماعات مجلس الوزراء وناشد الصدر من أجل التدخل ووقف القتال. واستجابة لذلك أمر الصدر أنصاره بالانسحاب من خارج البرلمان، وأعلن إضرابا عن الطعام احتجاجا على استخدام جميع الأطراف السلاح، بحسب قوله. كما اعتذر للشعب العراقي عن أعمال العنف، وأمر أنصاره بوقف احتجاجاتهم.

العراق.. الكاظمي يلوح بالاستقالة وواشنطن تتحدث عن عراق قوي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات .... لوح رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" بالاستقالة من منصبه، في حال تعقدت الأمور بين الفرقاء السياسيين بالبلاد، فيما اعتبرت الخارجية الأمريكية أن ما يحدث في العراق "قضية عراقية وليست أمريكية"، مطالبة الفرقاء بالحوار بدلا من العنف. وقال "الكاظمي"، في كلمة له مساء الثلاثاء، إن الأحداث التي شهدتها بغداد وأوقعت قتلى وجرحى "تحتم علينا حصر السلام بيد الدولة"، معتبرا أن "السلاح المنفلت هو سبب الأزمة التي تعيشها البلاد". ولوح رئيس الوزراء العراقي بتقديم استقالته إذا استمرت الأزمة التي تعيشها البلاد، قائلا: "سأعلن خلو منصبي في الوقت المناسب إذا تعقدت الأمور وأحمل المسؤولية للمتورطين". وأفاد "الكاظمي" بأن السلطات فتحت تحقيقا بشأن قتل المتظاهرين، حيث أشارت تقارير إلى ارتفاع ضحايا أعمال العنف التي شهدتها بغداد خلال الساعات الماضية إلى 23 قتيلا وما يزيد على 500 جريح. وشدد "الكاظمي" على ضرورة الكشف عن المتورطين في إطلاق الصواريخ والنار في المنطقة الخضراء في بغداد. بدوره، شدد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "فيدانت باتيل"، على تأكيد واشنطن المستمر على التزامها بعراق قوي ومستقر ومزدهر. وأضاف "باتيل": "نحن نؤمن بأن الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد والعميقة ومتعددة الأوجه مع العراق تخدم كلا من الشعبين العراقي والأمريكي". وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت السفارة الأمريكية في العراق ترحيبها بالدعوات التي وجهت إلى المتظاهرين بإنهاء الصراع فورا والانسحاب من المؤسسات الحكومية. من ناحيته، رفض الأمين العام لحزب "الدعوة الإسلامية"، "نوري المالكي"، ما وصفه بـ"فرض واقع سياسي بالقوّة". ووجّه "المالكي"، في بيان صحفي، رسالة إلى الشعب والقوى السياسية والسطات، جاء فيها: "لم يبق مبدأ أو مقولة وطنية لم يصرح بها السياسيون من جميع القوى الوطنية" مبيناً أن "القوة لا يمكنها أن تفرض واقعاً سياسياً يكره الآخرين على المضي وفق بوصلتها". ورأى أن "من يشعل الحرب ليس هو من يوقفها أو يتحكم بمساراتها، كما ليس هو من يجني ثمارها، بل إن هناك مؤثرات داخلية وخارجية، هي من تبدأ بتحريك المشهد الدموي أو توقفه"، مبيناً أن "الجميع تعاهدوا على حفظ النظام السياسي والعمل تحت مظلة الدستور والقانون وعلينا أن ندين أي ممارسة خاطئة من أي طرف منا، دون مجاملة ومواربة". وأشار في بيانه إلى أن "مؤسسات الدولة الشرعية لها كامل الحصانة والاحترام وفق القانون، وإن الاعتداء عليها جريمة كبرى، تعاقب عليها القوانين، وتعدّ نسفاً وتخريباً للحياة السياسية وتجاوزاً على الديمقراطية التعددية". وانسحب أنصار "مقتدى الصدر"، الثلاثاء، من المنطقة الخضراء بعد أن أمهلهم زعيمهم 60 دقيقة لوقف كل الاحتجاجات، مندّدا باستخدامهم العنف، بعد مواجهات بينهم وبين القوى الأمنية وأفراد الحشد الشعبي، أسفرت عن مقتل 23 منهم خلال 24 ساعة.

العراقيون يعودون الى حياتهم الطبيعية... ولا بوادر حلّ للأزمة السياسية

النهار العربي... المصدر: أ ف ب... عادت الحياة الى طبيعتها الأربعاء في العراق بعد مواجهات مسلحة دامية في المنطقة الخضراء في وسط بغداد، لكن لا بوادر بعد لحل للأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عام. وقتل 30 شخصا وأصيب حوالى 600 معظمهم من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال المواجهات التي اندلعت الاثنين واستمرت قرابة 24 ساعة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين والتي تضمّ مقار الحكومة وبعثات دبلوماسية، بين أنصار الصدر من جهة وعناصر من القوى الأمنية والحشد الشعبي من جهة ثانية. ووقعت الاشتباكات إثر نزول عشرات الآلاف من أنصار الصدر الى الشارع للتعبير عن غضبهم بعد إعلان رجل الدين النافذ "اعتزاله النهائي" الحياة السياسية. واقتحم عدد كبير من هؤلاء مقار رسمية في بغداد ومناطق أخرى، أبرزها قصر الحكومة في المنطقة الخضراء، وتواجهوا مع العناصر الأمنية التي حاولت صدهم. وفي دليل جديد على تحكّم الصدر بشكل واضح بقاعدته، توقّف الرصاص وصمتت المدافع وغادر أنصاره المنطقة الخضراء بعد دقائق من إصداره أوامر بذلك في مؤتمر صحافي من النجف الثلثاء. وعادت الحياة الأربعاء الى العاصمة، عقب رفع حظر التجوال الذي كان أعلنه الجيش إثر اندلاع المواجهات، وعادت الاختناقات المرورية اليومية الى شوارع بغداد. وعادت الأسواق والمحال التجارية للعمل و"استؤنفت امتحانات المدارس"، وفقاً لوزارة التربية والتعليم. ومثّلت المواجهات قمة الخلافات حول الأزمة السياسية التي يمرّ بها العراق منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول (أكتوبر) 2021. وبسبب الانقسامات الحادة بين الأطراف السياسية، لم يتم تعيين رئيس وزراء جديد ولا تشكيل حكومة بعد الانتخابات. كما فشل البرلمان في انتخاب رئيس جمهورية جديد لبلد يعدّ بين أغنى دول العالم في موارده النفطية، لكنه غارق في أزمات اقتصادية واجتماعية. ويتفق مقتدى الصدر وأبرز خصومه المنضوين في "الإطار التنسيقي" وبينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، على نقطة واحدة لحل الأزمة، هي الحاجة إلى انتخابات مبكرة جديدة. لكن فيما يصر مقتدى الصدر على حلّ البرلمان أولاً، يريد خصومه تشكيل الحكومة قبل البرلمان. وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في خطاب متلفز مساء الثلثاء، إن "إجراء انتخابات جديدة مُبكرة وفق تفاهمٍ وطني، يُمثل مخرجاً للأزمة الخانقة في البلاد عوضاً من السجال السياسي أو التصادم والتناحر". ولإجراء انتخابات مبكرة، يجب حلّ البرلمان، الأمر الذي لا يتمّ إلا بتصويت الأغلبية المطلقة لأعضائه، وفقاً للدستور. ويمكن أن يتم ذلك بناءً على طلب ثلث أعضائه، أو طلب رئيس مجلس الوزراء بموافقة رئيس الجمهورية. ولا تملك اي قوة أغلبية واضحة في البرلمان. وهدّد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد الأحداث الأخيرة بالاستقالة في حال استمرار الشلل السياسي الذي يضرب البلاد. وقال الكاظمي في خطاب مساء الثلثاء "أحذّر من أنّهم إذا أرادوا الاستمرار في إثارة الفوضى، والصراع، والخلاف، والتناحر، وعدم الاستماع لصوت العقل، فسأقوم بخطوتي الأخلاقية والوطنية بإعلان خلوّ المنصب في الوقت المناسب، حسب المادة 81 من الدستور، وتحميلهم المسؤولية أمام العراقيين، وأمام التاريخ".

"كبح جماح" الموالين لإيران

ومن الواضح أن الأزمة مستمرة، لعدم توصل الكتلتين الشيعيتين الرئيسيتين الى توافق. وتمسّك الإطار التنسيقي بمواقفه وجدّد في بيان مطالبته بـ"الإسراع بتشكيلِ حكومة خدمةٍ وطنيةٍ تتولى المهام الإصلاحية ومحاربة الفساد". أما موقف الصدر المعروف بتصريحاته وتحركاته المتقلبة والتي لا يمكن توقعها، فليس واضحاً اليوم. فقد دعا أنصاره إلى"الانسحاب" من الشارع تماما، حتى من "الاعتصام أمام البرلمان" الذي كانوا بدأوه قبل أسابيع. وأوقف انسحابهم الاشتباكات، لكنه لم يأت بأي مبادرة للتفاوض. بل على العكس، ردّ على أسئلة الصحافيين حول ما سيحدث بأنه لن "يتكلّم في السياسة". لكن حساب "صالح محمد العراقي" المعروف بقربه من الصدر، غرّد اليوم عبر حسابه "وزير القائد"، متهجما على الإطار التنسيقي الذي يضم أيضا ممثلين عن فصائل شيعية منضوية في الحشد الشعبي وموالية لإيران. ودعا إيران إلى أن "تكبح جماح بعيرها في العراق والا فلات حين مندم". ويمثل الإطار التنسيقي الواجهة السياسية لـ"الحشد الشعبي" الذي يتعرّض ولاؤه المطلق لإيران لانتقاات حادة من شريحة واسعة من العراقيين. ورأى المحلل العراقي سجاد جياد أن "الدولة هي الخاسر الأكبر لأنها تراقب (فقط) فريقين مسلحين قويين يتقاتلان على السلطة". وكتب "إلى أن يتم إيجاد حلّ مناسب، من الممكن حدوث مزيد من الاحتجاجات والعنف".

"وزير الصدر" في هجوم حاد على الإطار التنسيقي: وقح يتحدى الشعب

الحرة – دبي... قام ما يعرف بـ"وزير الصدر"، صالح العراقي، بنشر بيان على تويتر، الأربعاء، شن فيه هجوما لاذعا على الإطار التنسيقي، بشأن تصريحاته عن عقد جلسة لمجلس النواب العراقي واعتزام تشكيل حكومة جديدة. وقال العراقي: "لم أستغرب ولا طرفة عين من مواقف الإطار التنسيقي الوقح، ولا من مليشياته الوقحة، حينما يعلنون وبكل وقاحة، متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه، بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل حكومتهم الوقحة، وما زال دم المعدومين غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف". واتهم العراقي الإطار التنسيقي وميليشياته بقتل متظاهري التيار الصدري الذين كانوا يعتصمون بمحيط البرلمان في المنطقة الخضراء خلال الأيام الماضية، قبل انسحابهم، الثلاثاء، بعيد اشتباكات دامية أعقبها تصريح لزعيم التيار، مقتدى الصدر، يدعوهم فيه إلى الانسحاب الفوري. وأضاف: "نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا أخلاق ولا يتحلون بقليل من شرف الخصومة، فيا له من ثالوث وقح لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الإطلاق". ويشير وزير الصدر إلى"الثالوث الوقح" في الإطار التنسيقي، وهو المشكل من تحالف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وحركة عصائب أهل الحق بزعامة المنشق عن التيار الصدري قيس الخزعلي، وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم. وتأتي تصريحات العراقي عقب انسحاب أنصار التيار الصدري من الشوارع، بعد كلمة زعيمهم مقتدى الصدر. وأفاد مراسل "الحرة" في بغداد عن انسحاب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء فور انتهاء كلمته، الثلاثاء. وأمهل زعيم التيار الصدري، أنصاره الثلاثاء 60 دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة "التبرؤ" منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى موالية لإيران وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلا. وقال في مؤتمر صحفي من النجف: "كنت آمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية دون استخدام أسلحة (...) وهذه الثورة التي شابها العنف والقتل فهي ليست بثورة أصلا". واندلعت الاشتباكات في بغداد عقب قرار الصدر الانسحاب من الحياة السياسية، وبعيد اقتحام أنصاره لمجمع حكومي ضخم في بغداد. وبعد كلمة الصدر وبدء انسحاب المسلحين قررت قيادة العمليات المشتركة رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات.

العراق.. هادي العامري يدعو لصمت إعلامي وسياسي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... دعا زعيم "ائتلاف الفتح"، القيادي في الاطار التنسيقي للقوى الشيعية الموالية لإيران "هادي العامري"، الأربعاء، القادة والقوى السياسية إلى صمت اعلامي وسياسي قائلا: "حب الحسين يجمعنا.. حب الحسين يوحدنا". وأضاف "العامري"، في بيان: "ونحن على أعتاب زيارة الأربعين المقدسة (منتصف الشهر المقبل) حيث نستذكر لوعة استشهاد أبي الأحرار وأهل بيته وأصحابه وفي هذه الأيام الحافلة بمشاعر الولاء والحب لأهل بيت النبوة عليهم السلام، أقسم على كل الإخوة القادة والقوى السياسية بمصاب الحسين عليه السلام أن يعلنوا الصمت السياسي والاعلامي". وشدد عليهم بضرورة "اعتماد خطاب معتدل يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق وأن يكفوا عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة، وأن لا نتحدث في أيام الحسين إلا عن رسالة الحسين في مواجهة الظلم والعدوان ورفض الخضوع للظالمين". وزاد قائلا: "فلتتظافر كل الجهود من أجل تهيئة المستلزمات المطلوبة لإنجاح هذه الزيارة المقدسة، ومن أجل تهدئة النفوس وإعادة الثقة والمودة بين أبناء الوطن الواحد وبين أبناء المذهب الواحد وبين أبناء الشهيدين الصدريين العزيزين وإن شاء الله ببركة دم الحسين الطاهر سنتجاوز هذه الأحداث وآثارها الأليمة والحزينة". وبالتوازي مع ذلك، أعلن رئيس مجلس النواب "محمد الحلبوسي"، الأربعاء، الحدادَ في المجلس 3 أيام "على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الأمنية بجميع تشكيلاتها الذين راحوا ضحية الاحداث المؤسفة في اليومين الماضيين". وقال "الحلبوسي"، في بيان لمكتبه إن "اعلان الحداد جاء بناءً على طلب النواب من النساء والرجال"، داعيا رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي" إلى إعلان الحداد العام في البلاد. وكان التيار الصدري قد هاجم الإطار التنسيقي، الأربعاء، بسبب دعوته لعودة عمل البرلمان، مطالبا إيران بـ"كبح جماح بعيرها في العراق". والأربعاء أيضا، قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، تأجيل البت بدعوى حل مجلس النواب المقامة من قبل التيار الصدري، بزعامة "مقتدى الصدر"، إلى الخميس. وتشترط قوى الإطار التنسيقي لحل مجلس النواب، تشكيل حكومة جديدة برئاسة المرشح الذي ستقدمه، بما يعنيه ذلك من انتخاب رئيس للجمهورية، على أن تقود الحكومة الجديدة، مرحلة انتقالية، تنتهي بانتخابات مبكرة. وعاد الهدوء إلى بغداد بعد إنهاء الإطار التنسيقي اعتصام أنصاره المستمر منذ نحو 3 أسابيع، وكذلك انسحاب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء استجابة لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر.

بعد يوم من عودة الهدوء لبغداد.. اشتباكات بالبصرة توقع قتيلا والأمن يعتقل مشتبها بهم

المصدر : الجزيرة... قال مصدر أمني عراقي إن اشتباكات مسلحة اندلعت في ساعات مبكرة من اليوم الخميس في مدينة البصرة جنوب العراق، وذكر مراسل الجزيرة أن محافظ البصرة وجّه القوات الأمنية بالانتشار ومنع حركة المسلحين. وأوضح مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم -نقلا عن بيان لخلية الإعلامي الأمني في العراق- أن القضية عبارة عن حادثة جريمة قتل في وسط البصرة لقيادي من سرايا السلام، وإصابة شخص آخر تواجد معه، مضيفا أن القوات الأمنية ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بالتحقيق معهم. وقال إن مسلحين من أتباع سرايا السلام -المؤيدة للتيار الصدري- كانوا في مكان الحادث، اتهموا عناصر من عصائب أهل الحق بارتكاب الجريمة، فاندلعت المواجهات بين الجانبين. وكان مصدر أمني عراقي ذكر أن الاشتباكات في البصرة أسفرت عن قتيل وجريحين، كما قال إن الاشتباكات وصلت إلى منطقة القصور الرئاسية. وقال مدير مكتب الجزيرة إن ما حصل في البصرة هو نتيجة التأزم الموجود في البلاد والذي تشهده عدد من المناطق والمحافظات العراقية، وهو نتيجة للأحداث الدموية التي وقعت في المنطقة الخضراء ببغداد وخلّفت أكثر من 20 قتيلا، قبل أن تنتهي بدعوة مقتدى الصدر أنصاره للانسحاب وإنهاء الاعتصامات. من جهته، قال محافظ البصرة أسعد العيداني إن الوضع الآن تحت السيطرة، وجرى احتواء الاشتباكات في المدينة، والوضع فيها مستقر وآمن، مؤكدا أن المواجهات لم تنتشر بشكل كبير في المدينة قبل احتوائها من قوات الأمن. وكان الهدوء عاد إلى العراق الأربعاء بعد انسحاب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء استجابة لدعوة الصدر، وإنهاء الإطار التنسيقي اعتصام أنصاره في العاصمة بغداد الذي استمر نحو 3 أسابيع، لتنتهي بذلك 24 ساعة ملتهبة عاشتها البلاد بين يومي الاثنين والثلاثاء، سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تتجدد الاشتباكات اليوم في البصرة. كما تأتي اشتباكات البصرة بعدما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر -أمس الأربعاء- إلى الحفاظ على السلم الأهلي، وقال إنه لا يريد أن يتزعزع سلم الوطن الأهلي "حبا في الوطن"، بحسب ما جاء في بيان أصدره صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري. ووصف محمد العراقي في بيانه دعوة الإطار التنسيقي إلى عقد جلسة للبرلمان وتشكيل حكومة جديدة، بأنها لا تراعي مشاعر ذوي الضحايا الذين سقطوا في أحداث العنف التي شهدتها المنطقة الخضراء، وفق قوله.

بايدن يدعو لحوار وطني

وفي إطار متصل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا القادة السياسيين العراقيين إلى الشروع في "حوار وطني" بهدف معالجة الأزمة السياسية القائمة في العراق، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس الأربعاء مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن والكاظمي "رحبا بعودة الأمن الى الشوارع العراقية"، ودعا جميع القادة العراقيين إلى البدء بحوار وطني يهدف إلى "بناء حل مشترك في إطار الدستور والقوانين العراقية".

تأجيل حلّ البرلمان

على صعيد آخر، أجّلت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق البت في دعوى حل البرلمان إلى اليوم الخميس، وجاء قرار التأجيل الأربعاء في أول جلسة تعقدها المحكمة بعد انتهاء حظر التجول في البلاد وعودة عمل مؤسسات الدولة. وكانت المحكمة الاتحادية قد نظرت في دعوى حل البرلمان بعد يومين من الأحداث الدامية. وتتناول فحوى الدعوى اتهامات بالإخفاق في انتخاب رئيس للجمهورية، والتجاوز على التوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة.

الصمت السياسي والإعلامي

من جهته، دعا زعيم تحالف الفتح القيادي في الإطار التنسيقي هادي العامري جميع القوى السياسية العراقية إلى إعلان الصمت السياسي والإعلامي، والابتعاد عن لغة التصعيد من أجل تهدئة النفوس، مما يساعد في تجاوز الأزمة الحالية. وقال العامري -في بيان- إن هذه الدعوة تأتي بهدف تضافر كل الجهود للتهدئة، وإعادة الثقة والمودة بين أبناء الوطن الواحد لتجاوز الأحداث الأخيرة التي وقعت وآثارها الأليمة والحزينة، بحسب تعبيره.

نصرالله يتوسط للتهدئة بين الصدر وإيران وحلفائها

العراقي ينتقد «وقاحة الإطار» ويتهم المالكي بقتل السنة والشيعة ويدعو طهران للجم «بعيرها»

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... حاول زعيم حزب الله اللبناني التوسط بين الزعيم الشيعي العراقي النافذ مقتدى الصدر من جهة وإيران وحلفائها العراقيين من الجهة الأخرى، بينما شنّ وزير الصدر هجوماً لاذعاً على ائتلاف المالكي بعد تلويح الأخير بعقد جلسة للبرلمان. أكد مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، أنه بعد رفض زعيم التيارالصدري في العراق مقتدى الصدر، عدة مرات آخرها خلال التطورات الأخيرة، لقاء قائد الفيلق اللواء اسماعيل قآني أو السفير الإيراني لدى بغداد، طلب قآني من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، الذي تجمعه بالصدر علاقة شخصية متينة، التوسط للتهدئة بين الصدر من جهة وإيران وحلفائها العراقيين في «الإطار التنسيقي» من الجهة الأخرى. وأشار المصدر، إلى أن نصرالله نجح باقناع الصدر، خلال اتصال هاتفي بينهما، أمس الأول، بتلقي اتصال من قآني الذي كان موجوداً في مدينة النجف. وكشف المصدر أن قآني أبلغ الصدر خلال الاتصال، أنه عبر مقارنة وثائق وصور وأفلام قديمة واخرى خلال الاضطرابات التي حدثت في العراق في الأيام القليلة الماضية، توصلت طهران الى استنتاج مفاده بأن بعض البعثيين وعناصر تابعة لـ «داعش» استغلوا الاحتجاجات السلمية للتيار الصدري لتاجيج الفتنة وإثارة حرب شيعية. وقال المصدر إنه بعد أن تسلم الصدر بعض هذه الوثائق، قرر أن يطلب من اتباعه الانسحاب فوراً من التظاهرات والاعتصامات ورفع الغطاء عن أي «مندسين». وبحسب المصدر، فقد تم خلال اتصالي نصرالله وقآني بالصدر، الاتفاق على التحضير لاجتماع يضم جميع الأطياف السياسية الشيعية العراقية، من المرجح أن يعقد بعد إحياء مناسبة «أربعين الحسين» للتوصل الى تفاهمات حول كيفية حل الازمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي. وتابع أن نصرالله وقآني شددا خلال الاتصالين على أن الأحداث الأخيرة والمخاطر المرتبطة يجب ان تعيد فتح الباب أمام إمكانية تسمية رئيس وزراء توافقي. ومع عودة الأمور الى مجرياتها فأجا ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي التيار الصدري باعلانه عن جلسة مهمة للبرلمان الاسبوع المقبل لانتخاب رئيس للبلاد وتمرير ترشيح مرشح الائتلاف لرئاسة الحكومة محمد السوداني. وفي بيان شديد اللهجة، دعا وزير زعيم التيار الصدري محمد العراقي إيران إلى «كبح جماح بعيرها في العراق، وإلا فلاتَ حينَ مَندم»، مشدداً على أنه «لم يستغرب ولا طرفة عين من مواقف الإطار التنسيقي الوقح، ولا من ميليشياته الوقحة حينما يعلنون بكل وقاحة، متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه، بأنهم ماضون في عقد البرلمان لتشكيل حكومتهم الوقحة، وما زال دم المعدومين غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات ميليشياتهم القذرة لم يجف». وقال العراقي: «كأن المقتول إرهابي أو صهيوني ولا يمتُّ الى المذهب أو الوطن بصِلة، نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة، فلا دين لهم ولا أخلاق، ولا يتحلّون بقليل من شرف الخصومة، فيا له من ثالوث وقح لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية، ولا معاناة الناس على الإطلاق». وأضاف وزير الصدر: «تلك ثلّة عشقت الفساد والمال والرذيلة، وتغذّت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة، فما عادت صالحة حتى للأكل، عَشِقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه، ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد، وكأنهم معصومون».

صراع وجود

ولفت العراقي إلى أنهم «لا يعشقون الفساد فحسب، بل إنهم يبغضون الإصلاح والمصلحين ويرقصون على شهدائهم مرة وعلى انسحابهم من البرلمان مرة ومن التظاهرات مرة أخرى، وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن أقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن، إنها الوقاحة يا سادة». واعتبر أن ما يحدث هو «صراع الوجود، وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها»، متابعاً: «لتعلموا أنني لم ولن أتردد في كتابة هذه المقالة، فإنها وإن كانت شديدة او يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة، إلا أنها الحقيقة المرّة التي يجب أن ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون، وإلا كان الساكت شيطاناً أخرس لا يحب الوطن». وقبل أن يعلن البرلمان الحداد على الضحايا من المتظاهرين والقوات الأمنية، أردف وزير الصدر: «ومن هنا إذا لم يعلنوا الحداد، فليعتبروني والتيار من اليوم عدوّهم الأول بكل السبل المتاحة، وبعيداً عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون أن يصفّوا خصومهم بها، هذا ندائي للجارة إيران أن تكبح جماح بعيرها في العراق، وإلّا فلاتَ حين مَندم». وفي اشارة الى المالكي، قال وزير الصدر في تغريدة اخرى، «من اراد قصف قبة حرم أمير المؤمنين الا يقتل المتظاهرين بدم بارد؟» واضاف:» من امر بقتل الشرطة والجيش في النجف الأشرف أيام الانتفاضة الا يقتل أبناء جلدته وعقيدته؟»، وتابع:»من يتبجح بقتل السنة والشيعة الا يقتل الثوار ون تسبب بمقتل 1700 في معسكر سبايكر الا يقتل ثوار الإصلاح؟» وختم بالقول «فكيف تريدنا يا شيخ الاطار (في اشارة الى هادي العامري) ان يجمعنا الحسين وهو لم يرض بالاجتماع مع يزيد؟ فمن الآن لن يجمعنا أي شيئ».

البرلمان والحكومة

وفيما أجّلت المحكمة الاتحادية بتّ دعاوى حل البرلمان المقامة من التيار الصدري، أكد عضو ائتلاف دولة القانون، أحمد السوداني، أن البرلمان سيعقد جلسة مهمة الأسبوع المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، ومن ثم تكليف رئيس الحكومة المقبلة، في حال جاهزية الأكراد والسنّة. وقال السوداني، لشبكة رووداو، أمس: «الإطار التنسيقي عقد اجتماعاً، أمس، ولفت الى ضرورة المضيّ بتشكيل حكومة خدمية تُخرج العراق وشعبه من هذا المنزلق الخطير»، مضيفاً: «دعونا جميع الأحزاب والكتل وحتى المنسحبة بالوجود في هذه الحكومة، في حال رغبت بذلك، وإذا لم ترغب فهذا شأنها». وأوضح أن «الإطار التنسيقي متمسك بترشيح محمد السوداني لرئاسة الحكومة»، مشيراً إلى أن «التيار الصدري أعلن عدم تدخّله بالسياسة، ولا ضير في أن يكون جزءاً من الحكومة وبعض المناصب».

استقالة الكاظمي

وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالاستقالة إذا استمرت الأوضاع المعقّدة، وحذّر من أن التناحر بين القوى السياسية على السلطة سيدفعه إلى الإعلان عن خلوّ منصبه، بحسب المادة 81 من الدستور. وفي كلمة متلفزة، شدد على ضرورة تنازل القوى السياسية عن مطالبها واشتراطاتها وإطلاق حوار شامل ينهي حالة الانسداد السياسي، وعبّر عن استيائه من التدهور الأمني، وانتقد الواقع المخزي بسبب التناحر السياسي والخروقات الأمنية من قبل قيادات عسكرية وصفها بغير المنضبطة. إلى ذلك، طرح زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مبادرته الرامية لحلحلة معضلة تشكيل الحكومة، مجددا. وقال مصدر مطلع لموقع بغداد اليوم إن «رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني سيجري زيارة إلى بغداد الأسبوع المقبل، تليها زيارة لمقر إقامة زعيم التيار الصدري في النجف». وأضاف أن «بارزاني يجري تنسيقا مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بهدف أن تكون الزيارة مشتركة، ولطرح المبادرة على جميع القوى الشيعية». وبعد تحذيره خلال لقائه مستشار الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، من أن «أي عمل يضر بالعراق سيعقّد المشهد»، تلقّى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الأول، اتصالاً من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحث الأزمة السياسية المستمرة والعلاقات بين الرياض وطهران. وأعرب بن فرحان عن تضامن المملكة مع العراق حكومة وشعباً إزاء التطورات الأخيرة، وأكد دعمها للأمن والاستقرار وجميع الجهود الرامية الى تجنيب شعبه ويلات الانقسام والصراع الداخلي ودعمها أمن واستقرار العراق. وعادت الحياة الى العاصمة، عقب رفع حظر التجوال الذي أعلنه الجيش إثر اندلاع المواجهات، وعادت الاختناقات المرورية اليومية الى شوارع بغداد، كما عادت الأسواق والمحال التجارية للعمل، و»استؤنفت امتحانات المدارس»، وفقا لوزارة التربية والتعليم.

بري يدعو مقتدى الصدر للعدول عن اعتزال السياسة

الجريدة... المصدر رويترز... حث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي يرأس حزبا سياسيا شيعيا كبيرا في بلاده، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الأربعاء على العدول عن قراره باعتزال السياسة. وكان بري، رئيس حركة أمل الشيعية، يتحدث إلى حشد من أنصاره الذين تجمعوا في جنوب لبنان لإحياء ذكرى اختفاء رجل الدين موسى الصدر قبل 44 عاما.



السابق

أخبار سوريا..مقاتلات إسرائيلية تطارد طائرات شحن إيرانية في سماء حلب ودمشق.. المقاتلات الروسية تجدّد قصفها على إدلب..مخاوف أهلية من تكرار سيناريو مدينة طفس في مدينة جاسم.. الشبكة السورية: 154 ألف معتقل في سوريا حتى أغسطس 2022..حكم قضائي ضد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف.. كيف علق عليه؟..قيادي بحزب الله وجه بتشكيل خلايا لاستهداف قواعد أميركية بدير الزور.. السوريون يكابدون التقنين القاسي للمياه... الغالون سيد الساحة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..من هي القيادات الحوثية المدرجة على لائحة الإرهاب السعودية؟.. 30 ألف انتهاك.. تفاصيل مرعبة عن جرائم الحوثي في حجة.. المبعوث الأممي لليمن يدين الهجوم الحوثي على ضباب تعز..انقلابيو اليمن يفرضون إتاوات جديدة في محافظتي ذمار وإب..اعتداءات حوثية تستهدف السكان في ثلاث محافظات يمنية..البحرية السعودية تضبط شحنة مخدرات ضخمة في خليج عمان..«مكافحة المخدرات» السعودية تحبط تهريب مخدرات هي الأكبر من نوعها..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,166,416

عدد الزوار: 7,662,596

المتواجدون الآن: 1