أخبار دول الخليج العربي..واليمن..من هي القيادات الحوثية المدرجة على لائحة الإرهاب السعودية؟.. 30 ألف انتهاك.. تفاصيل مرعبة عن جرائم الحوثي في حجة.. المبعوث الأممي لليمن يدين الهجوم الحوثي على ضباب تعز..انقلابيو اليمن يفرضون إتاوات جديدة في محافظتي ذمار وإب..اعتداءات حوثية تستهدف السكان في ثلاث محافظات يمنية..البحرية السعودية تضبط شحنة مخدرات ضخمة في خليج عمان..«مكافحة المخدرات» السعودية تحبط تهريب مخدرات هي الأكبر من نوعها..

تاريخ الإضافة الخميس 1 أيلول 2022 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1289    التعليقات 0    القسم عربية

        


من هي القيادات الحوثية المدرجة على لائحة الإرهاب السعودية؟..

وأكدت مصادر لـ"العربية. نت" ان الحمزي تم الدفع به الى هذا الموقع كمسؤول شكلي من ذوي الثقة لتسهيل أعمال خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني

العربية.نت - أوسان سالم ... أدرجت السعودية خمس قيادات عسكرية من ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، على لائحة الارهاب، لارتباطهم بأنشطة داعمة للميليشيا. وقالت رئاسة أمن الدولة في بيان، الأربعاء، ان التصنيف جاء استناداً إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.

وشمل التصنيف، منصور أحمد السعدي (السعادي)، أحمد علي الحمزي، محمد عبدالكريم الغماري، زكريا عبدالله يحيى حجر، وأحمد محمد علي الجوهري.

من هو السعادي؟

عينت ميليشيا الحوثي القيادي البارز في صفوفها منصور أحمد السعادي والمكنى "سجاد" المشرف العام على القوات البحرية، وسمته رئيسا لاركان هذه القوات التابعة لها، والتي تخصصت وفق معلومات حصلت عليها" العربية. نت"في زراعة الألغام البحرية وتجهيز القوارب المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية بإشراف وتدريب خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وينحدر السعادي من منطقة فوط مران في محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الانقلابية، ويعد أحد أهم أذرع زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي ومن المرتبطين بعلاقة وطيدة مع الإيرانيين. كما يعد من أرفع القيادات الحوثية المقربة من زعيم الميليشيات، وأحد أبرز أذرعه العسكرية التي أرسلها إلى الساحل الغربي. وبحسب مصادر خاصة، فإن السعادي أحد القيادات الحوثية التي تلقت تدريبات مكثفة في إيران، حيث تدرب على أيدي الحرس الثوري في إيران، وكان يشرف على عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن. وكان السعادي من ضمن طاقم السفينة الإيرانية جيهان التي احتجزت قبالة السواحل اليمنية عام 2012 وهي محملة بشحنة أسلحة ومواد متفجرة من إيران في طريقها الى ميليشيات الحوثي، واعتقلت السلطات الحكومية القيادي الحوثي "السعادي"، في ذلك الوقت، وعقب الانقلاب واجتياح صنعاء، قامت الميليشيا الحوثية، بالإفراج عنه بعد سيطرتها على جهاز الأمن القومي. وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على القيادي الحوثي السعادي، لدوره في استهداف المدنيين ودول الجوار والملاحة.

الحمزي.. من المجهول إلى قيادة القوات الجوية: لاتتوفر اي معلومات عن القيادي الحوثي أحمد علي أحسن الحمزي، باستثناء انه ينحدر من منطقة مران بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية، ولم يكن له دور علني قبل ان يتم تعيينه فجأة في قيادة القوات الجوية التابعة للحوثيين. وصعد الحمزي إلى هذا المنصب مطلع العام ٢٠١٩م خلفا للقيادي الحوثي البارز المعين من قبل ميليشيات الحوثى قائدا للقوات الجوية، والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اللواء إبراهيم الشامى، الذي لقي مصرعه فى ظروف غامضة . ورجحت المصادر في ذلك الوقت، أن الشامى تعرض للتصفية من قبل قيادات حوثية أخرى، حيث كان زعيم الحوثيين قبلها قد فرض عليه إقامة جبرية، وأقاله بقرار غير معلن. وعين زعيم الحوثيين، أحمد الحمزي، أحد أبناء صعدة، قائدا للقوات الجوية ، رغم إنه لا يحمل أى صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات فى إيران ويدين بالولاء لها. وأكدت مصادر لـ"العربية. نت" ان الحمزي تم الدفع به الى هذا الموقع كمسؤول شكلي من ذوي الثقة لتسهيل أعمال خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الذين يشرفون على تجميع وتهريب الطائرات المفخخة والمسيرة من إيران وتوجيه أهدافها وتدريب العناصر الحوثية عليها. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على القيادي الحوثي الحمزي، والذي قالت إنه "قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، بالإضافة إلى برنامج الطائرات بدون طيار، وحصل على أسلحة إيرانية الصنع لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية، وتلقى تدريبات في إيران". الغماري.. رئيس اركان الحوثيين ... يشغل محمد عبدالكريم الغماري، المدرج على قائمة العقوبات الأممية، رئيس أركان الميليشيات الحوثية، وهو المطلوب رقم 16 على لائحة تحالف دعم الشرعية في قائمة الإرهابيين الحوثيين. ونشأ الغماري، وفق مصادر إعلامية، في عزلة ضاعن بمديرية وشحة في محافظة حجة، وتدرج في سلم القيادات الميدانية العسكرية للحوثيين الذين وقفوا إلى جانب عبدالملك الحوثي في الحرب الثانية والثالثة، عندما كان هارباً ومتخفياً في منطقة نقعه بصعدة مع بداية توليه زعامة وقيادة الميليشيا المتمردة. وعمل الغماري سابقاً مشرفا حوثيا في حجة، وقياديا ميدانيا في الحديدة، وتولى أيضا منصب المسؤول الأمني في صنعاء. قيادة عقائدية ويعتبر الإرهابي من القيادات العقائدية في حركة الحوثيين الانقلابية، حيث درس في معهد حسين بدر الدين الحوثي عام 2003. وأفادت معلومات أن الغماري سافر عام 2012 إلى لبنان، وخاصة الضاحية الجنوبية في بيروت لتلقى عدة دورات عقائدية وعسكرية على أيدي ميليشيا حزب الله. كما تلقى دورات عسكرية في إيران، وهو من المُرتبطين بشكل مباشر بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة.

زكريا حجر (هاجر): تلقى دورات عسكرية في إيران وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

أحمد الجوهري: من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

30 ألف انتهاك.. تفاصيل مرعبة عن جرائم الحوثي في حجة..

خلال الفترة من يناير 2015 وحتى ديسمبر 2021

العربية. نت - أوسان سالم ... كشف المركز الأميركي للعدالة (منظمة حقوقية غير حكومية)، عن ارتكاب ميليشيا الحوثي، أكثر من 30 ألف انتهاك بحق المدنيين في محافظة حجة، شمالي غرب اليمن، خلال الفترة من يناير 2015 وحتى ديسمبر 2021. وأفاد تقرير حديث أصدره المركز، أن انتهاكات الميليشيا الحوثية تنوعت بين الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والحق في الحرية، وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، وانتهاكات حق الطفولة والمرأة، وانتهاك الحق في التعليم، وانتهاكات أخرى. ووثق التقرير المعنون بـ"محافظة حجة.. حقوق مصادرة.. وحريات منتهكة"، مقتل (329) مدنياً، بينهم 164 مدنياً بطريقة مباشرة منهم 18 طفلاً و15 امرأة، ومقتل 131 مدنياً بالقصف العشوائي الذي طال القرى والمناطق الآهلة بالسكان، ومقتل 34 بالألغام الفردية التي زرعتها الميليشيا في مناطق عدة بالمحافظة. ورصد التقرير إصابة ما يفوق (800) مدني بنيران ميليشيا الحوثي منهم 462 إصابة بالقصف العشوائي و263 إصابة بطلق ناري، بينما تسبب انفجار ألغام في إصابة 26 امرأة و58 طفلاً. وأكد أن الميليشيا اختطفت واعتقلت أكثر من 2507 مدنيين، تعرض منهم للإخفاء القسري 605، ولا يزال بعضهم مخفيين حتى اليوم، فيما تعرض 1252 مدنياً للتعذيب النفسي والجسدي. وأجبرت الميليشيا 3118 أسرة يمثلون (13814 فرداً) على النزوح قسراً خارج المحافظة. وأوضح أن ميليشيا الحوثي جندت قرابة 6 آلاف طفل دون سن الخامسة عشرة، قتل منهم 674 طفلاً في جبهات القتال. كما فجرت 31 منزلاً في المحافظة، وأقدمت على نهب ومصادرة 185 منزلاً، وتعرض 594 منزلاً للقصف منها 167 دمرت بشكل كلي و426 دمرت جزئياً، إضافة إلى اقتحام وتفتيش ونهب 373 منزلاً، إضافة إلى 6635 حالة نهب للممتلكات الخاصة. وارتكبت الميليشيا الحوثية، 7424 حالة منع ونهب للمساعدات الإنسانية ومصادرتها وتحويلها لصالح مقاتلي الجماعة والعاملين معها، أو فرض رسوم على من يتسلمها لصالح دعم القوافل الغذائية لمقاتليها، وفقاً للتقرير. وأشار المركز الأمريكي للعدالة إلى تغيير الميليشيا أسماء 31 مدرسة بأسماء قياداتها، إضافة إلى تسخير الإذاعات المدرسية في عموم المحافظة للتحريض على العنف والكراهية والحشد الطائفي. ولفت إلى تحويل ميليشيا الحوثي 34 منشأة حكومية إلى مقار خاصة وتدمير 15 مقرا حكوميا بشكل كلي و19 بشكل جزئي، بجانب 21 انتهاكاً طال الأعيان المدنية والثقافية منها حالتا تفجير و6 حالات حولتها إلى مواقع عسكرية و12 حالة إلى مقرات للأنشطة والفعاليات. وتطرق تقرير المركز للانتهاكات المتعلقة بالعملية التعليمية، حيث حرمت الميليشيا الطلاب من 45 منشأة تعليمية، وأسهمت بشكل أساسي في قطع المرتبات عن 17 ألف تربوي ومعلم وأجبرت 2045 منهم على حضور دورات ثقافية.

المبعوث الأممي لليمن يدين الهجوم الحوثي على ضباب تعز

الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي...أدان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الهجوم الذي قال إنه «انطلق من مناطق سيطرة أنصار الله (الحوثيين) ليلة الأحد في منطقة الضباب بتعز، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود». وشدد المبعوث، عبر بيان، على أن الهجوم «يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين بشكل خطير». ودعا غروندبرغ «الأطراف لاغتنام الفرصة التي تتيحها الهدنة الممددة لإظهار الالتزام الكامل بإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن ومعاناة شعبه»، وحض على الانخراط مع مكتبه «لمواصلة المناقشات من أجل الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها بموجب الهدنة». وقال: «سأواصل جهودي للعمل مع الأطراف لتمهيد الطريق للتوصل إلى تسوية سياسية وسلمية شاملة للنزاع». إلى ذلك، أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، على تنسيق العمل مع الدول الخليجية لدفع مسار لحل سياسي للأزمة الإنسانية في اليمن. وخلال حفل أقامه مجلس العلاقات الأميركية - العربية، يوم الاثنين، للترحيب بالسفير الكويتي الجديد لدى الولايات المتحدة، جاسم البديوي، قال ليندركينغ: «أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، وقد تمكنا في أبريل (نيسان) الماضي، بمساعدة الأمم المتحدة، من التوصل إلى هدنة في اليمن ما زالت سارية»، وأضاف: «نتطلع إلى مساعدة الدول الخليجية وكل الدول التي لديها اتصالات، عبر الأطياف السياسية في اليمن، للمساهمة في دفع جهود السلام». وأشاد المبعوث بالجهود والمساهمات الإنسانية التي قدمتها الدول الخليجية لتحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن، والتخفيف من أزمة إنسانية شديدة الخطوة، وأشاد بتعهد الكويت بتقديم مليوني دولار لمنظمة «اليونيسيف»، للمساعدة في تقليل وفيات الأطفال والأمهات في اليمن. إلى ذلك، أكد مساعد نائب وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، إيلان غولدنبرغ، التزام واشنطن القوي الدفاعي في المنطقة، مشدداً على الشراكات الأمنية القوية بين واشنطن ودولة المنطقة، ومنها دولة الكويت. وأوضح غولدنبرغ خلال الحفل أن هذا الالتزام بأمن المنطقة هو التزام لا يتزعزع، وأن الشراكات الأمنية التي تجمع ما بين الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط تُعدّ الأساس لتحقيق الاستقرار، مؤكداً أن المهمة التي يتولاها هي تعزيز المنجزات التي تم تحقيقها، والحفاظ على زخم المبادرات التي تستهدف تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد لمواجهة التحديات العالمية.

انقلابيو اليمن يفرضون إتاوات جديدة في محافظتي ذمار وإب

في حملة تساندها عربات عسكرية وأفراد مسلحون

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أطلقت الميليشيات الحوثية منذ أيام حملات جباية هي الأوسع، بحق تجار وملاك وكالات تسويق منتجات زراعية وأسواق خاصة ومزارعين، بمحافظتي ذمار وإب الخاضعتين لسيطرتها، بهدف الحصول على مزيد من الأموال، تحت أسماء مختلفة، يتصدرها الزكاة والمجهود الحربي. وفي هذا السياق، كشفت مصادر محلية في ذمار لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الميليشيات بدأت منذ أيام حملة جباية جديدة، يقودها القياديان: محمد البخيتي المعين من قبلها محافظاً، وأحمد الشرفي المعين مديراً للأمن، استهدفت التجار وملاك الأسواق الخاصة ووكالات تسويق المحاصيل الزراعية. وأفادت المصادر بأن الحملة المسنودة بعربات عسكرية ومسلحين أجبرت المستهدفين على دفع مبالغ كبيرة، بزعم تحصيل زكاة الخضراوات والفواكه، كما قامت باعتقال عشرات ممن رفضوا الانصياع لأوامرها بدفع ما فُرض عليهم من مبالغ. وشكا ملاك أسواق ووكالات وتجار بذمار، لـ«الشرق الأوسط»، من ازدياد وتيرة الحملات الحوثية في الآونة الأخيرة، لجمع الجبايات وفرض الزكاة والضرائب، وغيرها من الإتاوات المتعددة أسماؤها. وقالوا إن الميليشيات نفذت حملات ابتزاز استهدفت محالهم التجارية، وأجبرتهم تحت قوة السلاح على دفع مبالغ، وفق حجم وكمية الفواكه والخضراوات التي يمتلكها كل تاجر ووكالة تجارية. وقوبلت الحملة باستنكار من قبل التجار والمواطنين في المحافظة، وأشار بعضهم لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الجماعة عادة ما تتحصل مبالغ الزكاة من المزارعين مباشرة، في ختام كل موسم حصاد، إضافة إلى إتاوات أخرى تفرض عليهم باستمرار تحت أسماء مختلفة. وذكروا أن الغرض من تكرار هذه الحملات هو زيادة رفع أسعار المحاصيل والمنتجات الزراعية، الأمر الذي يضاعف من معاناة اليمنيين ويحد من قدرتهم الشرائية. وتحدث مالك سوق خاصة بذمار عن كثرة حملات النهب والإتاوات الحوثية بحق التجار ومصدر عيشهم وأطفالهم، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم نكد نتنفس الصعداء من حملة الإتاوات الحوثية السابقة، حتى تفاجأنا بحملة جبايات جديدة». وأفاد بأن الميليشيات أبلغته أن عليه دفع مبلغ 700 ألف ريال (الدولار حوالي 600 ريال) جزء منها واجبات زكوية، بينما الجزء الآخر دعم لصالح أسر قتلى الجماعة والمجهود الحربي. وأوضح أن الاستهداف الذي طال ولا يزال عديداً من الأسواق والعاملين في بيع الفواكه والخضراوات بالجملة، يأتي في سياق حملات حوثية سابقة طالت جميع السكان الساعين لطلب الرزق، لسد رمق العيش في المحافظة. وشن بائع خضراوات بذمار هو أيضاً هجوماً ضد الجماعة الحوثية، وأفاد لـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيات لا تتوقف إطلاقاً عن ترديدها ذريعة «المجهود الحربي»، ولا تشبع أبداً مما تنهبه كل يوم من جيوب اليمنيين في كل منطقة تحت قبضتها. وفي محافظة إب (190 كيلومتراً جنوب صنعاء) تواصل الجماعة منذ أيام تنفيذ حملات جمع تبرعات وجبايات بحق مزارعين وتجار مواد غذائية بمديريات: كتاب، والعدين، وذي السفال. وذكرت مصادر محلية في إب لـ«الشرق الأوسط»، أن مسلحين حوثيين نفذوا نزولاً ميدانياً في كتاب التابعة لمديرية يريم (شمال إب) أجبرت خلالها ملاك مزارع البطاطس على دفع الزكاة، وتقديم تبرعات من محاصيلهم إلى الجبهات. وجاءت الحملة بناء على تعليمات أصدرها القيادي الحوثي أبو حمزة العماري، المعين مسؤولاً أمنياً في كتاب؛ حيث شكا مزارعون في المدينة لـ«الشرق الأوسط»، من تعسفات الانقلابيين، وفرضهم إتاوات وتبرعات من المحاصيل. وسبق تلك الحملة بأيام، شن الجماعة في إب حملة أخرى مماثلة طالت مزارع المانجو، والجوافة، وقصب السكر، الواقعة بأطراف مدينة العدين (غرب إب) لإجبار ملاكها على تنفيذ المطالب نفسها. وكانت عناصر حوثية قد اعتدت الأسبوع الماضي على تجار بمنطقة القاعدة التابعة إدارياً لمديرية ذي السفال (جنوب إب) عقب رفضهم تسليم إتاوات فرضت عليهم بالقوة. وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، بأن عبد الحكيم الأكوع، المعين من قبل الميليشيات مديراً للتموين في المدينة، أقدم مع مسلحين تابعين له على الاعتداء على تجار، لرفضهم تسليم المبالغ المفروضة، في حين أغلق بشكل تعسفي عشرات المحال التجارية. ويعاني التجار والمزارعون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية من حملات جباية وتبرع إجباري تفرضها عليهم الجماعة بين فينة وأخرى، وفق أسماء غير قانونية.

اعتداءات حوثية تستهدف السكان في ثلاث محافظات يمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر قبلية يمنية بأن الميليشيات الحوثية وسعت حديثا من حملات القمع والتنكيل بحق أهالي قرى متفرقة بمحافظات ريف صنعاء وذمار وإب، في سياق محاولة إخضاعهم بقوة الترهيب والسلاح للانخراط بصفوفها والتماهي مع مشاريعها ومعتقداتها، أو لجهة تأجيج الخلافات بينهم ودعم قرى على حساب أخرى. وشن الحوثيون حملة دهم واسعة طالت منازل وممتلكات أهالي قرية «عيال حسين» في عزلة بني علي بمديرية أرحب (شمال صنعاء)، وفق المصادر التي أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن جريمة الاقتحام التي قادها المشرف الحوثي علي أبو مريم رافقها إطلاق وابل من الرصاص على منازل المواطنين، وهو ما خلّف إصابات متفاوتة في صفوف الأطفال والنساء. وفرضت الميليشيات قُبيل عملية الاقتحام للقرية حصاراً خانقاً دام ثلاثة أيام انتهى بمداهمتها من جميع الاتجاهات، وشن حملات اعتداء واختطاف بحق العشرات من السكان. وجاءت الحملة العسكرية للجماعة التي وصفت بـ«الشعواء» على خلفية نشوب نزاع قبلي مجددا بين قرية «عيال حسين»، و«بيت أبو زينة» في أرحب بصنعاء حول بئر مياه ومساحات زراعية. واتهمت المصادر قيادات ميليشياوية بالوقوف خلف إذكاء خلافات قديمة بين القريتين، وتقديم الدعم لإحداها ضد أخرى، مؤكدة أن وساطة قبلية كانت قد نجحت قبل نحو ثمانية أعوام في حل النزاع القائم بين أهالي القريتين، لكنّ الانقلابيين بغية تحقيق مكاسب خاصة، سعوا مجددا إلى إعادة إشعال فتيل نيرانها. وتواليا لتلك السلسلة من التعسفات، فقد سبق اقتحام الميليشيات لقرى في أرحب صنعاء بأيام تنفيذ حملة أخرى مماثلة طالت بالاعتداء والخطف أهالي قريتين في مديرية الحداء بمحافظة ذمار (جنوب صنعاء). وبدلا من سعي الميليشيات للتدخل لفض النزاع، ذكر سكان محليون في ذمار لـ«الشرق الأوسط»، أنها اكتفت فقط بإرسال تعزيزات عسكرية قمعت ونكلت بأهالي «الزييدة والجلب» المتنازعتين في ذات المديرية. وقالوا إن الحملة أسفرت عن اختطاف 110 أشخاص من أهالي القريتين، حيث اقتادتهم الميليشيات إلى سجونها في مركز المحافظة بزعم محاولتها إيقاف المواجهات. وبحسب تقارير محلية، سبق للجماعة أن منعت وساطة قبلية محلية من استكمال جهودها في حل النزاع بعد أن تمكنت من إيقاف المواجهات بين أهالي القريتين بمبرر أن إيقاف المواجهات القبلية من اختصاصات الدولة. ويتهم سكان في ذمار قيادات حوثية بالتدخل أكثر من مرة بالمواجهات في مديرية الحداء وغيرها بهدف فرض غرامات مالية على الأطراف المتخاصمة لصالحها، حيث تعمد إلى توقيع اتفاقات صلح هشة تؤسس لعودة المواجهات كل مرة. وأشارت المصادر إلى أن مديرية الحداء في ذمار لا تزال تشهد أكثر من 21 نزاعا قبليا يشعل فتيلها قيادات حوثية، حيث أوقعت تلك المواجهات عشرات الضحايا. وفي سياق متصل، يواصل أهالي إحدى قرى مديرية حبيش بمحافظة إب شكواهم من أعمال نهب واعتداء ودهم تمارس بحقهم على أيدي عصابات مسلحة تمولها وتشرف عليها قيادات حوثية في المديرية. وفق تأكيدات مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط». وذكر بعض الأهالي أن آخر تلك الجرائم تمثل باعتداء أفراد العصابة الحوثية على مواطن يدعى علي بن علي بقرية «صائر» في حبيش وقيامهم بإحراق متجره الذي يعد مصدر عيشه. وأشار الأهالي إلى قيام إدارة أمن حبيش الخاضعة للميليشيات بإيداع الضحية السجن لحظة وصوله إليها لتقديم بلاغ ضد العصابة، دون اتخاذ أي إجراءات بحق المجرمين، في حين عاد أفراد العصابة باليوم التالي، وبداعي الانتقام لدهم منزل المواطن أثناء غيابه وأسرته وأحرقته بالكامل. ويتهم الأهالي قادة ومشرفين في الجماعة الحوثية بمنطقة حبيش بالتواطؤ مع العصابة المدعومة أساسا من قيادات حوثية نافذة في المحافظة. وكشفوا عن تعرض ما يزيد على 40 منزلا بقرية صائر في حبيش للاستهداف وإطلاق النار، إلى جانب تعرض نحو ستة منازل أخرى للسرقة والإحراق المتعمد على يد ذات العصابة المسنودة بقيادات حوثية في إب.

البحرية السعودية تضبط شحنة مخدرات ضخمة في خليج عمان

انتهت العملية بضبط ومصادرة 3330 كجم من مادة الحشيش والهيروين المخدرة تقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار

العربية.نت... نفّذت قوة الواجب المختلطة (CTF 150) التي تقودها حاليًا القوات البحرية الملكية السعودية، عملية اعتراض وتفتيش لزورق في خليج عمان من خلال السفينة الامريكية «جلن هاريس»، انتهت بضبط ومصادرة 3330 كجم من مادة الحشيش والهيروين المخدرة تقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار. وكانت قيادة القوات البحرية الملكية السعودية، قد تسلّمت هذه المهام للمرة الأولى من القوات البحرية الملكية البريطانية في 30 يوليو 2018م. ونفذت خلال تلك الفترة عددًا من العمليات، فيما تسلمتها للمرة الثانية من نظيرتها الفرنسية في أغسطس 2020م، ونفذت بالإضافة إلى عملية اليوم ست عمليات. ونُفذت العملية الأولى في أكتوبر 2020م، وضُبط فيها أكثر من ٤٥٠ كجم من مادة الميثامفيتامين المخدرة المعروفة بـ «كريستال ميث» وتقدر قيمتها بأكثر من ١٠٠مليون دولار. وفي نوفمبر 2020م، نُفذت عمليتان، إذ اُعترض في الأولى، مركب يحمل ١٥٧٩ كجم من مادة الحشيش المخدرة وتقدر قيمتها بأكثر من ٨ ملايين دولار. وفي العملية الثانية، اعترضت قوة الواجب، زورقًا وصادرت ٤٥٦ كجم من مادة «كريستال ميث» المخدرة وتقدر قيمتها بأكثر من ١١٣ مليون دولار أمريكي، إضافة إلى ٣٦٤ كجم من مادة الهيروين المخدرة تقدر قيمتها بأكثر من ٣٠ مليون دولار. وفي ديسمبر 2020م، نفذت عمليتين، ضُبط في الأولى ٩١٠ كجم من مادة الحشيش المخدرة، فيما اعترضت القوة وصادرت في العملية الثانية، ١٨٢ كجم من مادة الميثامفيتامين المخدرة، إضافة إلى ٢٧٢ كجم من مادة الهيروين المخدرة، وذلك في المياه الدولية في بحر العرب. وتأسست قوة الواجب البحرية المختلطة (CTF 150) في عام 2002م، وتعتبر إحدى أربعة قوات واجب وهي قوة الواجب (CTF-151) وقوة الواجب (CTF-152)، إضافة إلى قوة الواجب (CTF-153). وتعمل هذه القوات الأربع تحت قيادة القوات البحرية المشتركة (CMF) في الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، وتعدّ أكبر شراكة بحرية دولية في العالم، وتتمثل مهامها في تنفيذ عمليات أمنية بحرية في مناطق عمليات واسعة تقدر بحوالي (200) مليون متر مربع؛ وتشمل خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن ؛ وذلك بغرض مكافحة الإرهاب والأنشطة الداعمة له كتهريب البشر والمخدرات والأسلحة والفحم؛ وللمساعدة في ضمان حرية الملاحة الدولية، وتدفق التجارة الدولية بأمن وأمان في تلك المناطق التي تعد محور ومركز التجارة العالمية والشريان الرئيس للاقتصاد العالمي.

«مكافحة المخدرات» السعودية تحبط تهريب مخدرات هي الأكبر من نوعها

الرياض: «الشرق الأوسط»... أحبطت مكافحة المخدرات السعودية تهريب نحو 47 مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة داخل شحنة طحين، وذلك بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تعد الأكبر من نوعها التي تتم محاولة تهريبها إلى المملكة في عملية واحدة. وأعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد محمد النجيدي، أن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن رصد عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى المملكة، ومتابعة وصولها إلى الميناء الجاف في مدينة الرياض ونقلها إلى أحد المستودعات، حيث تمت مداهمة الموقع والقبض على المشاركين في تهريبها وعددهم 8 مقيمين، 6 من الجنسية السورية و 2 من الجنسية الباكستانية، بحوزتهم 46.916.480 قرصاً من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة داخل شحنة طحين، وذلك بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك. وجرى إيقاف المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة. وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، أن كمية المواد المخدرة التي ضبطت في هذه العملية، تعد الأكبر من نوعها التي تتم محاولة تهريبها إلى المملكة في عملية واحدة، مؤكداً أن رجال الأمن مستمرون بعزيمة وإصرار وحزم في تنفيذ مهامهم لمتابعة نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تستهدف أمن المملكة ومواطنيها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها والقبض على كل من يشارك فيها لينال جزاءه الرادع.



السابق

أخبار العراق..تجدد الاشتباكات العنيفة بين فصائل مسلحة في البصرة..الكاظمي يلوح بالاستقالة وواشنطن تتحدث عن عراق قوي..العراقيون يعودون الى حياتهم الطبيعية... ولا بوادر حلّ للأزمة السياسية.. "وزير الصدر" في هجوم حاد على الإطار التنسيقي: وقح يتحدى الشعب.. هادي العامري يدعو لصمت إعلامي وسياسي..نصرالله يتوسط للتهدئة بين الصدر وإيران وحلفائها.. بري يدعو مقتدى الصدر للعدول عن اعتزال السياسة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..تعويم سفينة جنحت في قناة السويس.. وانتظام حركة الملاحة..مصر تقترح تعميم مبادرة «حياة كريمة» في أفريقيا.. سفارة روسيا في مصر تشيد بالمواقف العربية..اجتماع مغلق بين البرهان والسفير الأميركي اليوم في الخرطوم..الدبيبة يبقي على التفاوض مع باشاغا «للوصول بليبيا إلى بر الأمان»..«الأمم المتحدة» تدعو لمعالجة حالات «الاختفاء القسري» في ليبيا..أميركا تشدد على «ضرورة الإصلاحات الاقتصادية» في تونس.. المغرب: مناقشة إصلاحات تشريعية للنهوض بالجالية في الخارج..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,157,225

عدد الزوار: 7,661,872

المتواجدون الآن: 1