أخبار سوريا..الأسد منع إيران من الرد على الهجمات الإسرائيلية «منذ 3 سنوات».. دمشق تفتح «مركز تسوية» في إدلب الاثنين.. أحزاب «الإدارة الذاتية» تشكو لمبعوث أميركي الهجمات التركية على «قسد»..

تاريخ الإضافة السبت 3 أيلول 2022 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1290    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد منع إيران من الرد على الهجمات الإسرائيلية «منذ 3 سنوات»

الرئيس السوري أبلغ قراره لقاسم سليماني وخليفته قاآني

رام الله: «الشرق الأوسط»... ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الجمعة، أن الرئيس السوري بشار الأسد، منع الإيرانيين قبل 3 سنوات من شن أي هجمات ضد إسرائيل عبر الأراضي السورية، بغرض تخفيف الاحتكاك، وهو أمر أصدره مباشرة لقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري قاسم سليماني، قبل اغتياله، ولا يزال ساري المفعول. وشنت إسرائيل مئات الغارات ضد التموضع الإيراني في سوريا خلال هذه السنوات، من دون رد إيراني مباشر، أو حتى عبر مجموعات مسلحة شكلتها طهران في الجزء غير المحتل من هضبة الجولان للعمل ضد إسرائيل. كانت صحيفة «نيويورك تايمز» أكدت الأسبوع الماضي أن الأسد منع الإيرانيين منذ حوالي عام من الرد على إسرائيل، لكن «هآرتس» قالت إن ذلك معمول به منذ 3 سنوات. وحسب الصحيفة الأميركية، فإن السوريين لا يريدون شن هجوم ضد إسرائيل من أراضيهم، لأن ذلك يهدد باندلاع حرب شاملة ستساهم كثيراً في زعزعة الوضع في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من الضعف. وبسبب هذا الطلب، استهدفت الميليشيات المسلحة التي تتبع لإيران، القواعد الأميركية في سوريا، أملاً منها بأن يدفع ذلك الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. وقالت «هآرتس» إنه بعد اغتيال سليماني عام 2020 أعاد الأسد تعليماته لإسماعيل قآني، الذي خلفه. وتابعت الصحيفة أنه بدلاً من مثل هذه الهجمات، لجأت إيران بواسطة الميليشيات الموالية لها إلى الرد على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق طائرات بدون طيار وقذائف صاروخية باتجاه قاعدة التنف الأميركية في جنوب سوريا. وجاء التقرير بعد يومين من قصف نُسب لإسرائيل واستهدف مطار حلب الدولي في شمال سوريا، ونظام ملاحة يستخدمه مطار دمشق. ووجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الخميس، تحذيراً قاسياً لإسرائيل بشأن الضربات الجوية. وقال إن إسرائيل «تلعب بالنار»، وتخاطر بنشوب صراع عسكري أوسع. ولا يعلق الجيش الإسرائيلي عامة على ضربات محددة في سوريا، لكنه أقر بتنفيذ مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول الحصول على موطئ قدم في البلاد. ويقول الجيش إنه يهاجم أيضاً شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى تلك الجماعات، على رأسها «حزب الله» اللبناني. وفي وقت سابق من هذا العام، تسببت الضربات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل في إلحاق أضرار جسيمة بمطار دمشق الدولي، مما أدى إلى توقف الحركة الجوية بالكامل لمدة أسبوعين. وتقول إسرائيل إن أسلحة كبيرة نسبياً يتم تهريبها عبر سوريا على خطوط شحن إيرانية، غالباً ما تهبط في مطار دمشق الدولي وقاعدة التياس (التيفور) بالقرب من مدينة تدمر في وسط سوريا، وتخزن بعدها في مستودعات في المنطقة قبل نقلها بالشاحنات إلى لبنان. وفي دمشق، أعلنت وزارة النقل السورية أنها تواصل العمل لإعادة مطار حلب الدولي إلى الخدمة بعد القصف الصاروخي الإسرائيلي مساء الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان للوزارة: «تتابع كوادرنا الفنية في المؤسسة العامة للطيران المدني بالتنسيق والتعاون مع شركاتنا الوطنية المختصة ترميم وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي». وأشار البيان إلى أن الكوادر الفنية «تكثف كل جهودها لاستئناف تشغيل المطار ضمن إجراءات السلامة والأمان وتأمين هبوط وإقلاع الطائرات وتخديم المسافرين وعودته بشكلٍ كامل للخدمة». ويُفترض أن تكون هذه الجهود قد اكتملت بحلول ظهر الجمعة. ولفت بيان وزارة النقل السورية إلى أنه «بالنسبة لمطار دمشق الدولي، فالتوقف لبعض التجهيزات التي تضررت جراء الاعتداء الإسرائيلي لا يؤثر على عمل المطار وهو مستمر بتقديم وتخديم حركة الملاحة الجوية بشكلٍ طبيعي».

دمشق تفتح «مركز تسوية» في إدلب الاثنين

المحافظ يتعهد عدم مساءلة العائدين... باستثناء «الملطخة أيديهم بالدماء»

دمشق: «الشرق الأوسط»... في خطوة تهدف إلى تشجيع العودة لمناطق سيطرة النظام في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، من المنتظر افتتاح مركز «تسوية» في منطقة خان شيخون يوم الاثنين المقبل. وقال محافظ إدلب ثائر سلهب، في تصريح للإعلام السوري الرسمي، إن «المركز يعنى بتسوية أوضاع المقيمين داخل سوريا وخارجها من أبناء المحافظة في حال العودة، والأولوية لتسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها، إذ لا يترتب عليهم بعد التسوية أي مساءلة ومن بلغت خدمته المدة القانونية يسرح أصولاً». وفيما يتعلق بالعائلات الموجودة في مناطق سيطرة المعارضة، قال المحافظ إنه ستتم تسوية أوضاعهم ودخولهم مناطق سيطرة النظام مع «كل ممتلكاتهم من أثاث وأغنام وسيارات مع عودة العائلة بالكامل». وتستثني التسوية «مَن تلطخت يده بدماء السوريين»، حسب تعبير المحافظ. وجاء إعلان المحافظ سلهب بعد اجتماع عقده الخميس مع عدد من الوجهاء والأهالي من مختلف مناطق محافظة إدلب جرى خلاله مناقشة «توسيع عملية التسوية تمهيداً لفتح مركز تسوية في منطقة خان شيخون الاثنين المقبل»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي أوضحت أن الاجتماع تم بناء على طلب الأهالي، بهدف إفساح المجال لانضمام الراغبين في تسوية أوضاعهم وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها الحكومة في دمشق لتشجيع الراغبين في العودة إلى قراهم وبلداتهم في منطقة خان شيخون. وسجلت الإحصائيات الرسمية في محافظة إدلب عودة نحو 1500 عائلة إلى منازلها في منطقة خان شيخون منذ شتاء العام الماضي وحتى يونيو (حزيران) الماضي. في المقابل، تحدثت مصادر معارضة عن عودة مئات العائلات من مخيمات الشمال الواقعة في مناطق سيطرة المعارضة إلى منازلها في مناطق سيطرة النظام. وقالت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام إنه سيجري منح المدنيين المتخلفين عن الخدمة ستة أشهر للالتحاق، بينما سيجري منح العسكريين الفارين 6 أشهر للالتحاق بالخدمة، بالإضافة إلى المطلوبين للأجهزة الأمنية لتسوية أوضاعهم وفق مرسوم العفو الرئاسي. وستشمل التسوية المقيمين داخل سوريا وخارجها من أبناء محافظة إدلب في حال العودة، وفي السفارات للمقيمين خارج سوريا. وخلال الاجتماع، تعهد المحافظ بتسهيل دخول العائلات مع ممتلكاتها عبر الممرات الإنسانية من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام «من دون أي مساءلة أو رسوم». وسيتم تشكيل لجنة أهلية لتسهيل الوصول إلى مركز التسوية ومنع التوقيف على الحواجز. واستعاد النظام عام 2019 بمساندة حليفيه الروسي والإيراني، سيطرته على سراقب وخان شيخون ومعرة النعمان ومئات القرى والبلدات التي تدخل في «منطقة خفض التصعيد» بمحافظة إدلب. ومع بداية عام 2021، جرى نقل المركز الإداري لمحافظة إدلب من المقر المؤقت في مدينة حماة إلى مقر شبه دائم في خان شيخون التي تعد رابع أكبر مدينة في المحافظة، بالإضافة إلى نقل مقر فرع حزب «البعث» وعموم الدوائر الرسمية إلى خان شيخون أيضاً. وترافق ذلك مع إطلاق مشروعات خدمية لإعادة تأهيل البنى التحتية وسط دعوات للمهجرين والنازحين للعودة إلى مناطقهم.

أحزاب «الإدارة الذاتية» تشكو لمبعوث أميركي الهجمات التركية على «قسد»

الشرق الاوسط.. القامشلي: كمال شيخو... بحث مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص إلى سوريا، نيكولاس غرينجر، مع وفد من الأحزاب السياسية التابعة لـ«الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سوريا، التلويح التركي بعملية عسكرية، والدعم الدولي والأميركي المقدَّم للمنطقة التي تنتشر فيها عشرات السجون ومراكز الاحتجاز الخاصة بعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، ومخيمات تؤوي عائلات مسلحيه، لا سيما في محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا. وأكد وفد الأحزاب السياسية، وبينها «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«حزب الاتحاد السرياني» و«حركة الإصلاح» وجِهات أخرى، أن الهجمات التركية وزيادة وتيرتها في الفترة الأخيرة، بما في ذلك استهداف قادة عسكريين من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، سيؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، ونسف إعلان وزارة الخزانة الأميركية منح استثناءات لمناطق شمال شرقي البلاد وإعفاءها من عقوبات «قانون قيصر». وقال أمجد عثمان، سكرتير «حركة الإصلاح»، وهو أحد المشاركين في الاجتماع مع الدبلوماسي الأميركي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن الوفد «ناقش مع السفير الأميركي استهداف الجيش التركي قادة ومقاتلين في قوات (قسد) وشخصيات سياسية وسقوط عدد من الضحايا المدنيين». وأضاف أن النقاش تناول أيضاً دعم الإدارة الأميركية الممنوح للإدارة الذاتية، موضحاً: «قلنا إنه غير كافٍ لترسيخ نظام الحوكمة». وزاد: «بحثنا غياب ممثلي الإدارة الذاتية ومجلس (مسد) عن مسار جنيف والعملية السياسية، وضرورة وجود موقف دولي واضح حيال ذلك»، في إشارة إلى غياب الأكراد عن مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة. وأوضح عثمان أيضاً أن وفد الأحزاب السورية تطرق خلال الاجتماع إلى الحملة الأمنية في «مخيم الهول»، شرق محافظة الحسكة، التي دخلت يومها العاشر، وتردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في المخيمات المكتظة لإيواء النازحين، وبينهم أفراد أسر مقاتلين «داعشيين». وشدد الوفد على ضرورة حصول تدخل دولي لحل مشكلة «مخيم الهول». من جانبه، أوضح نيكولاس غرينجر لوفد الأحزاب أن وجود تمثيل دبلوماسي للولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا يمثّل تأكيداً على جدية الإدارة الأميركية في دعم المنطقة والسعي لتثبيت الأمن والاستقرار فيها. وقال إن «واشنطن أرسلت رسائل رافضة للهجمات التركية... وشددت على ضرورية تفعيل مسار الحل السياسي للأزمة السورية». وتابع أن الإدارة الأميركية وقوات التحالف الدولي تسعى جاهدة مع المجتمع الدولي لحل معضلة «مخيم الهول»، وحث الدول على إعادة رعاياها إلى بلدانهم. إلى ذلك، قالت الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد)، إلهام أحمد، إن تدخل الأطراف الدولية بالشأن السوري لن يساهم في إنهاء الحرب بالبلاد. وأكدت في مداخلة أمام ملتقى الرقة التشاوري الذي عُقد، أمس (الجمعة)، أن التدخلات الخارجية في سوريا شكلت أبرز التحديات أمام الحل السياسي، و«هناك نسبة كبيرة من السوريين متوافقون على الحل السياسي في سوريا، لكن هذه الأصوات صامتة. يتوجب علينا تجميع هذه الأصوات، وتوحيدها باتجاه التغيير، لإنهاء حالة الهيمنة الاستبدادية في سوريا». وعن اللقاءات التشاورية بين القوى السورية المؤمنة بالحل السياسي، اعتبرتها أحمد بمثابة فرصة لبلورة موقف سياسي موحَّد للقوى السياسية حول ضرورة إنهاء الحرب. وقالت إن «السوريين قادرون على فرض الحل السياسي على المجتمع الدولي، حال اتفاقهم على موقف موحَّد تقرِّر من خلاله القوى السياسية آلية الحل». وشددت على أن السوريين بإمكانهم تقرير مصيرهم «إذا توافقنا على معالم سوريا الجديدة... أما إذا انتظرنا من القوى الخارجية، فمن المستحيل أن يساهموا في إنقاذ سوريا وشعب سوريا». وأكدت أحمد أن أبرز مخرجات «مسار آستانة» واجتماع دولها الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) في طهران، 25 يوليو (تموز) الماضي، إيقاف اللجنة الدستورية وتغيير مكان انعقاد اجتماعاتها، و«هذا يعني إنهاء عمل اللجنة الدستورية». وعن التطبيع بين تركيا والنظام السوري، شددت على أن هذا التقارب «سيكون على حساب تضحيات الشعب السوري». 



السابق

أخبار لبنان.. رويترز: إسرائيل تكثف غاراتها على المطارات السورية لمنع إيران من نقل أسلحة لحلفائها..الخارجية الفرنسية تحذر من «تواصل انهيار لبنان»..قاسم من طهران: حزب الله ساهم في تغيير معادلات المنطقة.. سجون لبنان مكتظة بنسبة 300%.. و75% من النزلاء غير محكومين..رئيس الحكومة يواصل المماطلة ويريد من طهران 8 ساعات تغذية..تحركات لأهالي السجناء مطالبين بإقرار العفو العام..هبوط احتياطيات «المركزي» اللبناني من العملات الصعبة يدفع الليرة إلى انهيار جديد.. إضراب موظفي الاتصالات مستمر... والحكومة ترد بالوعود..مرضى لبنان يبحثون عن «المورفين» المفقود لإسكات أوجاعهم..

التالي

أخبار العراق..هدنة «التيار الصدري» و«الإطار» مرشحة للانهيار في أي لحظة..«التشرينيون» يتظاهرون في بغداد ضد الفساد والمحاصصة وإيران.. "إيران لن تحكم العراق".. هتاف يعلو بتظاهرات بغداد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,238

عدد الزوار: 7,627,454

المتواجدون الآن: 0