أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. تحليل: ضغط كييف لاستعادة خيرسون يعكس ثقة يشوبها الحذر.. كييف: 49 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب الأوكرانية..المجلس الأوروبي: موسكو تضع العالم أمام خطر نووي.. الاتحاد الأوروبي «مستعد جيداً» في حال قطع الغاز الروسي بالكامل..خبير طاقة: أمريكا والنرويج بديلان مناسبان لسوق الغاز في أوروبا.. روسيا مستعدة لتصدير 30 مليون طن بنهاية العام..فيضانات باكستان تعيد المزارعين «50 عاماً إلى الوراء» وتدمّر المحاصيل.. شي جينبينغ يستعد لولاية ثالثة وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.. أميركا تعلن عن صفقة أسلحة جديدة لتايوان..بايدن يستضيف زعماء 12 دولة من جزر المحيط الهادي نهاية هذا الشهر..ترمب لتصعيد انخراطه في الحملات الانتخابية وسط مخاوف جمهورية..دعوات لتوقيف رئيس سريلانكا المخلوع غداة عودته إلى البلاد..

تاريخ الإضافة الأحد 4 أيلول 2022 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1283    التعليقات 0    القسم دولية

        


انفجارات تهز جنوب أوكرانيا وروسيا تسقط طائرتين حربيتين...

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + وكالات... تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية بجنوب أوكرانيا وسط قصف متبادل بين القوات الروسية والأوكرانية، وفي حين كشفت كييف عن حصيلة جديدة لخسائر الروس في الحرب المستمرة للشهر السابع، تحدثت موسكو عن إحباط محاولة إنزال أوكرانية ثانية قرب محطة زاباروجيا النووية. فقد أفادت وكالة "تاس" الأوكرانية للأنباء بسماع دوي 8 انفجارات اليوم السبت في منطقة نهر خيرسون (جنوب). وبالتوازي، أفاد عمدة مدينة ميلتوبول الواقعة في مقاطعة زاباروجيا (جنوب شرق) بأن 5 انفجارات هزت اليوم السبت مطار المدينة الواقع تحت السيطرة الروسية. ونشرت وسائل إعلام أوكرانية فيديو يظهر أعمدة الدخان وهي تتصاعد من مبنى المطار. وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت طائرتين أوكرانيتين من طراز "Su-25" في منطقة خيرسون. وكان الجيش الأوكراني أعلن مساء أمس أنه نفذ ضربات استهدفت مواقع روسية في خيرسون، وضربات أخرى هي الأولى من نوعها في مدينة إنيرغودار بمقاطعة زباراوجيا، حيث المحطة النووية الأكبر في أوروبا. ومنذ أسابيع تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا في خيرسون، وأعلنت قبل أيام أنها اخترقت الدفاعات الروسية بالمنطقة، الأمر الذي نفته موسكو. وكانت القوات الروسية سيطرت على مدينة خيرسون وأجزاء من ريفها، كما سيطرت على أجزاء من مقاطعة زاباروجيا القريبة في بداية الحرب التي بدأتها روسيا في 24 فبراير/شباط الماضي. وفي تطورات ميدانية أخرى، قال رئيس أركان القوات الأوكرانية فاليري زالوزني -اليوم السبت- إن طائرتين مسيّرتين من نوع بيرقدار التركية الصنع التي تستخدمها قواته تمكنتا من تدمير عدد من العربات المدرعة والمدافع الروسية. ونشرت القوات الأوكرانية صورا تظهر تدمير إحدى الدبابات الروسية بكاميرا المسيرة الحربية. وذكر زالوزني أن قواته دمرت خلال 3 أيام معدات عسكرية روسية تبلغ قيمتها نحو 28 مليون دولار.

خسائر القوات الروسية

وقد أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية -اليوم السبت- أن خسائر الجيش الروسي تجاوزت 49 ألفا تم "تحييدهم" منذ بدء الحرب. وقالت رئاسة الأركان -في بيان- إن القوات الروسية خسرت 350 عسكريا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، معظمهم في منطقة دونيتسك بإقليم دونباس (شرق) وكريفوريسكي في مقاطعة دنيبروبتروفسك (وسط). وفي المقابل، تتحدث موسكو عن خسائر مضاعفة للقوات الأوكرانية. وأقرّت كييف أخيرا بمقتل 9 آلاف من جنودها. وفي الجانب الآخر، يقدر مسؤولون أميركيون الخسائر الروسية بأكثر من 20 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والفارّين من القتال.

محاولة إنزال

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها صدّت الليلة الماضية محاولة إنزال جديدة للقوات الأوكرانية في محيط محطة زاباروجيا النووية التي تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصفها. وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن القوات الروسية تمكنت من تدمير 20 زورقا مهاجما وقتل أكثر من 40 جنديا أوكرانيا. كما أعلن ممثل إدارة منطقة زاباروجيا الموالية لروسيا عن إحباط هجوم أوكراني قرب المحطة، موضحا أن القوات الأوكرانية حاولت تنفيذ إنزال عبر نهر دنيبرو في منطقة إنيرغودار منتصف الليلة الماضية. ونقلت وكالة رويترز عنه أن القوات الأوكرانية قصفت محطة زاباروجيا مرات عدة ليلا، كما قُطع خط الكهرباء الرئيسي للمحطة فاضطرت إلى استخدام طاقة احتياطية. وقد بثت وكالة "تاس" الروسية عبر تليغرام مقطع فيديو لآثار الدمار في مدينة إينرغودار عقب قصف قالت إن مصدره القوات الأوكرانية. في السياق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان الاتصال بآخر خط طاقة خارجي رئيسي في محطة زاباروجيا النووية، وقالت إن المحطة تواصل توفير الكهرباء للشبكة عبر خط احتياطي. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال إنه اطلع على كل ما أراد الاطلاع عليه خلال زيارته محطة زاباروجيا النووية. وأضاف غروسي، في مؤتمر صحفي بعد عودته إلى فيينا، أن الوكالة الذرية ستبقي على مفتشين اثنين في المحطة. يأتي ذلك بينما قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان عرض في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وساطة تركية بشأن الأوضاع في محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا.

قوارب تقل مسلحين تتجه نحو زابوريجيا.. اتهام روسي لكييف

دبي - العربية.نت.. على وقع تبادل الاتهامات المستمر منذ أيام بين موسكو وكييف حول الوضع الحساس في محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا، والتي دخلها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل يومين، جددت روسيا، السبت، اتهاماتها. فقد زعم مسؤول محلي موال للقوات الروسية في زابوريجيا أن قوة هجومية على متن أكثر من 15 قارباً سريعاً تتجه نحو بلدة إنرغودار، الواقعة على مقربة من المنشأة الضخمة الخاضعة لسيطرة روسيا، والتي لا يزال بعض مفتشي الوكالة الذرية فيها.

40 قارباً

وقال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية لزابوريجيا في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية إن حوالي 40 قارباً تتحرك حالياً عبر نهر دنيبرو، فيما يتحرك ما لا يقل عن 15 من تلك القوارب السريعة التي تحمل عدداً كبيراً من المسلحين نحو إنرغودار. كما أضاف أن القوارب غادرت في حوالي منتصف ليل الجمعة السبت، بتوقيت موسكو من الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية على ضفتي نهر دنيبرو. فيما شدد على أنه ليس لديه أي فكرة عما يحدث، إلا أنه اعتبر أن "لهؤلاء الأشخاص هدفاً بالتأكيد، لاسيما أن القوارب مليئة بالمسلحين".

تصاعد القلق الدولي

يشار إلى أن فريقاً يضم 14 من خبراء الوكالة الذرية كان تفقد منشأة زابوريجيا النووية، على وقع تصاعد القلق الدولي إزاء سلامتها في النزاع الذي يحتدم على مقربة من مفاعلات المحطة الستة. وتخضع زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها. كما تزود تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، أوكرانيا بأكثر من 20% من احتياجاتها من الكهرباء. وقد أثار القصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والروسية بالقرب منها مخاوف دولية من كارثة نووية، تطال آثارها أوروبا برمتها.

تحليل: ضغط كييف لاستعادة خيرسون يعكس ثقة يشوبها الحذر

الهجوم المضاد يجلب الأمل في إمكانية صد روسيا ببعض المناطق قبل الشتاء

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت أوكرانيا هذا الأسبوع أنها بدأت هجوماً مضاداً يهدف إلى استعادة خيرسون - المدينة الوحيدة التي تسيطر عليها روسيا غرب نهر دنيبر - مما أثار ضباباً من عدم اليقين حول كيفية تقدم الجهود، بغض النظر عما إذا كان سينجح، وفقاً لتحليل نشرته صحيفة «الغارديان». وأكد أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه لن تكون هناك «انتصارات سريعة» مع بدء الهجوم في الجنوب - وهي نقطة انعكست في إحاطة إعلامية أمس (الجمعة) من قبل المسؤولين الغربيين. وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن أوكرانيا «صدت» المدافعين الروس في «عدة أماكن»، لكنهم أصروا على أنه من السابق لأوانه تسمية القرى التي تم قطعها أو المسافات المكتسبة أثناء استمرار القتال. قد يكون الحذر واقعياً، لكنه معبر أيضاً. هذا ليس بأي حال من الأحوال حرباً خاطفة أو هجوماً أمامياً واسعاً، ولكنه محاولة محلية لضرب نقاط الضعف الاستراتيجية الأكثر وضوحاً في خط المواجهة الروسي، ومحاولة إثبات أن أوكرانيا يمكنها إعادة الروس إلى أماكنهم قبل بدء فصل الشتاء، بحسب التقرير. يمكن اعتبار ذلك صراعاً حول قدرة كييف على التصرف بشكل استباقي بقدر ما يتعلق باستعادة المدينة المحتلة نفسها. وأضاف أحد المسؤولين: «حقيقة أن أوكرانيا قررت التصعيد، هي كما تعلمون مهمة للغاية وتظهر درجة من الثقة، وهو أمر مشجع»، مجادلاً في الواقع بأن أي تحول إلى الهجوم من الدفاع من جانب كييف يجب اعتباره خطوة مميزة، بالنظر إلى صمود قواتها حتى الآن. شاركت أوكرانيا في عدة أسابيع من النشاط التحضيري. كانت هناك ضربات متكررة على جسور استراتيجية في خيرسون وعلى أماكن ذخيرة ونقاط انطلاق في العمق الروسي، شرق دنيبر، في خيرسون المحتلة وحتى في القرم، باستخدام مزيج من هيمارس (قاذفات صواريخ) وصواريخ إم 270 المدفعية - والجرأة وراء الخطوط. ومع ذلك، في حين أن هذه الهجمات اللافتة للنظر ستؤدي إلى تدهور الخدمات اللوجيستية الروسية، فقد أتاحت أيضاً وقتاً للتعزيزات. وقد ارتفع عدد الجنود الروس غربي النهر الشاسع من بضعة آلاف إلى حوالي 20 ألفاً، بناءً على أحدث التقديرات الغربية. بمعنى آخر، لم يتم قطع خطوط الإمداد بعد. من المحتمل أن يكون هناك عدد مماثل من القوات الأوكرانية في نطاق ضدهم - رغم أن الإجراء التقليدي للنجاح العسكري هو التفوق بثلاثة إلى واحد – وكل ذلك يشير مرة أخرى إلى أن التقدم من المحتمل أن يكون صعباً. قال جندي أوكراني مصاب لصحيفة «وول ستريت جورنال» من مستشفى هذا الأسبوع: «نحن نتقدم في بعض المناطق ونتعرض للضرب في مناطق أخرى». يتفق ماتيو بوليغ، المحلل في «تشاتام هاوس»، على أنه من السابق لأوانه الحكم، وحتى التقدم الأولي الذي أحرزه المهاجمون قد يكون مضللاً. وتابع: «قد تكون أوكرانيا قادرة على اختراق الدفاعات الروسية والارتباط بهذه الطريقة لتحقيق الفوز - ولكن إذا فشلت، فإن الخطر هو أنها تخلق فرصة لمحاصرة القوات الأوكرانية في مكان يمكن للروس اختراقه وتدميره». ومع ذلك، يجب أن تكون الأساسيات في صالح أوكرانيا. أربعة جسور متضررة بالفعل أساسية لإعادة إمداد خيرسون، وبينما أقامت روسيا بدائل عائمة، تقول أوكرانيا إنها يمكن أن تضربها. قد تكون حملة الحصار الأطول كافية لإقناع الغزاة بأنهم يهدرون الجنود والموارد في محاولة للتشبث بالمدينة، رغم وجود العديد من الأسباب التي تمنع روسيا من التنازل. ومن الواضح ما هي المخاطر. إذا تمكنت روسيا من الصمود، فسيشعر الكرملين أنه في وضع قوي لتعزيز جميع المكاسب التي حققها في جميع أنحاء أوكرانيا. سيشعر الكرملين أيضاً أنه أضر بسمعة كييف السياسية في هذه العملية. تريد موسكو أن يلمس الغرب أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الحديثة لا يجدي، وتطمح لإنهاك سكان أوكرانيا من القتال، بحسب التحليل. ومع ذلك، في الوقت الحالي، لا يبدو أي من هذين السيناريوهين محتملاً بغض النظر عما يحدث في ساحة المعركة. لا تزال الروح المعنوية لأوكرانيا - والرغبة في طرد الروس - عالية. يستمر تزويد الغرب بالسلاح. سيظهر التقدم في استعادة السيطرة على خيرسون أنه قد يكون هناك طريق لتحقيق نصر عسكري أوكراني العام المقبل؛ إذا لم يحدث ذلك، يبدو أن الحرب ستنحدر إلى طريق قاتم وطويل الأمد.

كييف: 49 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب الأوكرانية

واشنطن: إيلي يوسف كييف - لندن: «الشرق الأوسط»... يعتقد مسؤولون أميركيون أن الجيش الروسي مرتبك بسبب الضربات التي تلقاها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً في شبه جزيرة القرم، وعلى نقاط القيادة والسيطرة المنتشرة داخل الأراضي الأوكرانية بالقرب من الحدود الروسية. ويقدر محللون أميركيون، أن روسيا فقدت آلاف الجنود، من دون تأكيد ادعاءات أوكرانيا بأن العدد يفوق 50 ألفاً، بمن فيهم مئات العقداء وعشرات الجنرالات. لكن الهجمات الأوكرانية أجبرت القادة الروس على الاستمرار في نقل مراكز القيادة، ما زاد من مشاكلهم القيادية واللوجيستية. وأعلنت كييف أنها قضت على أكثر من 49 ألف جندي روسي منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي منذ بداية الحرب الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وحتى أمس السبت، بينهم 350 يوم أول من أمس فقط. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة أمس السبت، إن أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً في جنوب البلاد في منطقة خيرسون وهو ما يشكل ضغطاً على قوات موسكو. وقالت الوزارة البريطانية: «أحد عناصر هذا الهجوم تقدم على جبهة غربية واسعة من نهر دنيبرو، وتركز على ثلاثة محاور داخل خيرسون أوبلاست التي تحتلها روسيا». وفي حين أن تلك العمليات قد لا يكون لها هدف مباشر في الأذهان، فإنها فاجأت روسيا واستغلت كل اللوجيستيات الهزيلة والقيادة والإدارة، بحسب المحللين والتقديرات البريطانية. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية معلومات جمعتها أجهزتها الاستخباراتية منذ بداية الاجتياح 24 فبراير الماضي. واتهمت موسكو لندن بشن حملة تضليل مستهدفة. وأكدت موسكو أمس السبت أن الهجوم الأوكراني المضاد لطرد القوات الروسية من جنوب البلاد، مستمر، لكن يأتي بتكلفة باهظة للقوات الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن «النظام» في كييف يواصل محاولته غير الناجحة لإعادة السيطرة على المنطقة الواقعة بين مدينتي «ميكولايف» و«كريفي ريه». وقالت الوزارة إن أوكرانيا خسرت 23 دبابة و27 مركبة قتالية، بالإضافة إلى أكثر من 230 جندياً الجمعة. ولا يصدر الجيش الأوكراني نفسه سوى القليل من المعلومات حول التقدم في الهجوم المضاد، الذي شنه في مطلع الأسبوع. وفي تأكيد على الميزات التي باتت تمتلكها أوكرانيا، خلال هجومها المضاد الذي بدأ الاثنين لاستعادة مدينة خيرسون، بعد حصولها على المنظومات الصاروخية من طراز «هيمارس»، شدد مسؤولون أميركيون على أن الهجمات التي بدأ متطوعون أوكرانيون بشنها خلف «خطوط العدو»، تشكل ميزة كبيرة أخرى في هذه المرحلة الجديدة من الحرب. وفيما تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن أن القادة العسكريين الأميركيين قد حذروا نظراءهم الروس من توقع هذا النوع من الحرب الوحشية غير النظامية، بناءً على تجربة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. أضافت أن المسؤولين الروس لم يستمعوا إلى تلك التحذيرات، وهم الآن يواجهون هجمات لا يتوقعونها ولا يمكنهم اجتثاثها، رغم كل قوتهم النارية. وكشف الجنرال ريتشارد كلارك، الذي سيتقاعد هذا الأسبوع كرئيس لقيادة العمليات الخاصة الأميركية، في مقابلة مع الصحيفة، كيف عززت الولايات المتحدة نظراءها في قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، تحسباً لحملة قادمة ضد الغزاة الروس، منذ عام 2014، وقال، عندما غزا الروس في فبراير، كنا نعمل مع قوات العمليات الخاصة الأوكرانية لمدة سبع سنوات. بفضل مساعدتنا، قاموا ببناء القدرات، لذلك نمت قدراتهم، ولكن الأهم من ذلك، قاموا ببناء القدرات في كل من الهجمات القتالية والعمليات المعلوماتية». وفيما قلل مسؤولون عسكريون من احتمال تمكن أوكرانيا من تحرير بعض الأراضي المحتلة في وقت سريع هذا العام، إلا أنهم أكدوا على أن الاستعداد لصد الغزو الروسي، مكن كل لواء أوكراني من قوات العمليات الخاصة، من إنشاء وتدريب «سرية مقاومة» تم تجنيدها من السكان المحليين في مناطق مثل خيرسون وزابوريجيا ودونباس التي كان من المحتمل أن تكون أهدافاً روسية كما حصل بالفعل. ونتيجة لذلك، قال كلارك: «إذا كنت جندياً روسياً اليوم، فيجب أن يكون رأسك في حالة دوار لأنك لا تعرف مكان التهديد. لا يمكنهم النظر إلى أي أوكراني ومعرفة ما إذا كان هذا الشخص عدواً». وأدت حرب العصابات في الأسابيع القليلة الماضية، إلى مقتل أو جرح العديد من المسؤولين الموالين لروسيا في انفجار سيارات مفخخة وقنابل مزروعة على جوانب الطرق وسموم وبنادق.

المجلس الأوروبي: موسكو تضع العالم أمام خطر نووي

دبي- العربية.نت... مع تصاعد القلق الدولي حول محطة زابوريجيا الواقعة جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية، حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من خطورة الوضع على أوروبا برمتها. وقال في تصريحات، اليوم السبت، إن روسيا تضع العالم أجمع أمام خطر نووي.

بقاء المفتشين

كما شدد على وجوب بقاء مفتشي الوكالة الذرية في تلك المحطة التي تعتبر الأضخم في أوروبا. أتى هذا التنبيه اليوم فيما أعلنت السلطات المعنية من قبل الكرملين والتي تسيطر على المجمع النووي المترامي الأطراف، أن المحطة توقفت عن العمل إثر استمرار القتال، فيما لا يزال هناك بعض مفتشي الوكالة الذرية في الموقع.

"تعرضت مراراً للأضرار"

وكان حوالي 14 مفتشاً دولياً وصلوا إلى هذا الموقع الحساس يوم الخميس برفقة مدير عام الوكالة الذرية رافاييل غروسي، بعد جهد جهيد وتأخير بسبب القصف، وقاموا بجولة تفتيش فيه، على أن يبقى عدد منهم بشكل دائم هناك. فيما حذر غروسي لاحقا من أن المحطة تعرضت مراراً للأضرار، منبهاً من خطورة هذا الموضوع على سلامتها. يشار إلى أن زابوريجيا تخضع منذ أوائل مارس لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها. كما تزود تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في وسط جنوب البلاد، أوكرانيا بأكثر من 20% من احتياجاتها من الكهرباء. وقد أثار القصف المتبادل بين القوات الأوكرانية والروسية بالقرب منها خلال الأيام والأسابيع الماضية، مخاوف دولية من كارثة نووية، تطال آثارها أوروبا برمتها.

إردوغان عرض على بوتين وساطة في أزمة زابوريجيا على غرار اتفاقية الحبوب

أنقرة: سعيد عبد الرازق - كييف: «الشرق الأوسط».. أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد بلاده للعب دور للمساعدة في حل أزمة محطة زابوريجيا النووية في شرق أوكرانيا والواقعة حالياً تحت سيطرة القوات الروسية. وذكرت الرئاسة التركي، في بيان، أن إردوغان أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي السبت استعداد تركيا للمساعدة على تسوية الأزمة حول محطة زابوريجيا، وأنها يمكنها أن تلعب دور «المسهل»، مثلما فعلت بالنسبة للاتفاق حول إقامة ممر آمن للحبوب في البحر الأسود سمح بخروج الحبوب التي توقف تصديرها بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. وأضاف البيان أن إردوغان أبلغ بوتين بأن تركيا يمكنها أن تلعب دوراً «ميسراً» بشأن مسألة محطة زابوريجيا على غرار دورها في اتفاقية الحبوب التي تم توقيعها في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة في 22 يوليو (تموز) الماضي. وأشار البيان إلى أن الرئيسين التركي والروسي بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية على رأسها شحن الحبوب والتطورات بشأن محطة زابوريجيا النووية، وأكدا المضي قدماً في مشروع إنشاء محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء في مرسين جنوب تركيا والتي تنفذها شركة «روساتوم» الروسية. من جانبه، ذكر «الكريملين» في بيان مماثل أن بوتين وإردوغان بحثا خلال الاتصال الهاتفي الوضع في أوكرانيا، وأن إردوغان أشار إلى الدور البناء لروسيا في تنظيم بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بالإضافة إلى استعراض تطورات تنفيذ اتفاقية الحبوب الموقعة في إسطنبول في 22 يوليو الماضي. كان إردوغان قد ذكر في تصريحات عقب لقاء ثلاثي جمعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة في مدينة لفيف غرب أوكرانيا، في 18 أغسطس (آب) الماضي، أن زيلينسكي طلب منه أن ينقل إلى بوتين مطلب أوكرانيا بضرورة أن تزيل روسيا جميع الألغام في محيط محطة زابوريجيا النووية. وأضاف إردوغان أنه سيبحث مع بوتين موضوع محطة زابوريجيا النووية شرق أوكرانيا... في الوقت الذي كانت موسكو وباريس قد أعلنتا أن بوتين وافق على إرسال بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة بأسرع ما يمكن من أجل تقييم الوضع الحقيقي على الفور. وقال إردوغان: «سأبحث موضوع محطة زابوريجيا النووية مع السيد بوتين، يتعين على روسيا القيام بما يترتب عليها في هذا الشأن كخطوة مهمة من أجل السلام العالمي وسأطلب ذلك على وجه الخصوص». والخميس، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، عقب تفقده على رأس وفد من الوكالة، محطة زابوريجيا أن السلامة المادية لأكبر منشأة نووية في أوروبا انتهكت نتيجة تعرضها لقصف متكرر، وأنه رأى كل ما كان يحتاج إلى رؤيته. وقال رافاييل غروسي الذي عاد إلى فيينا الجمعة بعد قيادته فريقاً مؤلفاً من 14 خبيراً إلى المحطة، إن الأضرار الناجمة عن القصف واضحة وغير مقبولة. وذكر غروسي في مؤتمر صحافي أنه شاهد «ثقوباً جراء القصف» و«علامات على المباني»، تُثبت «انتهاك السلامة الفعلية للمبنى». لكنه أشار إلى أن عناصر السلامة المهمة مثل إمدادات الكهرباء للموقع لا تزال تعمل. وأضاف غروسي أنه ليس لديه انطباع بأن المحتلين الروس يخفون أي شيء عن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما شدد على أنه يعتبر أن بعثته هناك ستكون «دائمة». ورغم أن معظم الخبراء غادروا الموقع، فقد بقي عدد قليل من الفريق هناك. وقال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية، الجمعة، إن اثنين من مفتشي الوكالة سيبقون في محطة زابوريجيا بشكل دائم. ووصف الكرملين وصول فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة وتمكنه من بدء تفتيشها، بـ«الأمر الإيجابي جداً»، حتى إن كان من المبكر تقييم خلاصاته. وفي الساعات الأولى من صباح السبت، أعلنت السلطات المحلية المدعومة من روسيا توقف العمل مرة أخرى بمحطة زابوريجيا، وسط قصف مستمر دمر خطر كهرباء رئيس وتوغل في عمل مباني المحطة، وذلك بعد يوم واحد تقريباً من وصول فريق المفتشين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة التي تشهد قتالاً شرساً بين القوات الأوكرانية والروسية، بعد ستة أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال عضو الإدارة المحلية المعينة من الكرملين فلاديمير روغوف على «تلغرام»: «لقد أصيب خط كهرباء دنيبروفسكايا. تحولت محطة الطاقة النووية إلى خدمة احتياجاتها الخاصة فقط». وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، أفادت السلطات المدعومة من روسيا بأن المحطة تعرضت لإطلاق نار لمدة ساعتين تقريباً، وألقت باللوم على القوات الأوكرانية في أحدث سلسلة من التصريحات المماثلة. وقال الجيش الأوكراني إنه شن ضربات على مواقع روسية في المنطقة المحيطة ببلدة إنرهودار الجنوبية بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يعمل خبراء من الأمم المتحدة على جمع بيانات فيها، في تصريح غير معتاد من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية. ويجمع فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانات من محطة زابوريجيا الواقعة على مشارف بلدة إنرهودار التي تحتلها روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش في منشور على فيسبوك: «تأكد لنا أن ضربات دقيقة شنتها قواتنا المسلحة في المنطقة المحيطة ببلدتي خيرسون وإنرهودار، دمرت ثلاثة من أنظمة مدفعية العدو ومخزناً للذخيرة وسرية من الجنود». ولم تقدم هيئة الأركان تفاصيل أخرى عن الضربات. وتقع خيرسون على بعد 300 كيلومتر جنوب غربي إنرهودار. واتهمت روسيا أوكرانيا مراراً بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وتنفي كييف ذلك وتتهم قوات موالية لموسكو بمهاجمة المنشأة.

الاتحاد الأوروبي «مستعد جيداً» في حال قطع الغاز الروسي بالكامل

روما: «الشرق الأوسط»... قال مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، اليوم السبت، إن التكتل يتوقع من روسيا أن تحترم عقود الطاقة التي أبرمتها على الرغم من تداعيات حرب أوكرانيا، لكنه مستعد لمواجهة التحدي إذا لم تفعل ذلك، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال جنتيلوني للصحافيين «نتوقع أن تحترم روسيا العقود التي أبرمتها»، ردا على سؤال بشأن وقف خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 1» لاسباب تقنية كما أعلنت موسكو. وتابع رئيس وزراء إيطاليا بين 2016 و2018 خلال مؤتمر أعمال منتدى أمبروسيتي في بلدة تشيرنوبيو بشمال إيطاليا: «لكن حتى إذا استمر أو ازداد استخدام الطاقة كسلاح، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد، مشيرا إلى مستويات تخزين الغاز المرتفعة وخطط الحفاظ على الطاقة في الشتاء». وشدد جنتلوني على أن الاتحاد الأوروبي «على استعداد جيد» في حال الوقف الكامل لإمدادات الغاز الروسي، بفضل التخزين وإجراءات اقتصاد الطاقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. مؤكدا: «نحن على استعداد جيّد لمقاومة استخدام روسيا المفرط لسلاح الغاز». وأضاف: «لسنا خائفين من قرارات بوتين، نطالب الروس باحترام العقود، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، نحن مستعدّون للرد».

خبير طاقة: أمريكا والنرويج بديلان مناسبان لسوق الغاز في أوروبا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... توقع الكاتب الأمريكي وخبير الطاقة "دانيال يرغين"، أن تشكل الولايات المتحدة والنرويج بديلا مناسبا لسوق الغاز في أوروبا، يعوض عن الغاز الروسي. وففي لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، قال "يرغين"، إن النرويج قد تكون من أكبر الموردين لأوروبا في الفترة المقبلة، خاصة أن إنتاجها من الغاز زاد بحوالى 10%. وأضاف: "الولايات المتحدة أيضا تعتبر مصدرا مهما جدا للغاز المسال بالنسبة لأوروبا"، واصفا الغاز الأمريكي بأنه "دعامة أساسية للأمن الأوروبي". وشدد خبير الطاقة الأمريكي، على ضرورة الاستثمار في قطاعي النفط والغاز خلال الأعوام المقبلة، وقال: "العالم يحصل على 80% من الطاقة من الغاز والنفط والفحم، وهذا لن يتغير بين ليلة وضحاها، ويستلزم البحث عن موارد الطاقة المتجددة". يأتي ذلك في الوقت الذي ألغت روسيا فيه موعدا نهائيا لاستئناف تدفق الغاز عبر خط نورد ستريم 1، مما أدى إلى تفاقم مشاكل أوروبا في تأمين الوقود لفصل الشتاء المقبل. وقالت شركة "غازبروم" الجمعة، إنها لن تستطيع استئناف ضخ النفط بأمان إلى أوروبا إلا بعد إصلاح تسرب نفطي تم العثور عليه في توربين حيوي. ولم تذكر إطارا زمنيا جديدا. وفي إجراءات عقابية على روسيا لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، من المتوقع أن يحظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الخام من روسيا في أوائل ديسمبر/كانون الأول المقبل، والمنتجات المكررة بعد شهرين. ووافقت مجموعة الدول السبع رسميا الجمعة، على فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي، بهدف تقليص العائدات لموسكو مع الحفاظ على تدفق النفط إلى الأسواق العالمية، في خطوة رفضتها موسكو.

أميركا لم تمنح تأشيرات لحضور الوفد الروسي اجتماعات الجمعية العامة

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»...عبّرت روسيا عن قلقها لعدم منح أي تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة حتى الآن تمكّن وفدها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية في سبتمبر (أيلول) الجاري، كما ورد في رسالة وجهتها موسكو إلى الأمين العام للأمم المتحدة تناقلتها وكالات الأنباء. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن واشنطن لم تصدر بعد تأشيرات لأعضاء الوفد الروسي المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية، والمقررة في نيويورك الشهر الجاري. وأوضح متحدث أممي في بيان: «لا يزال الأمين العام، وغيره من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، على اتصال وثيق مع الدولة المضيفة والبعثات المعنية إلى الأمم المتحدة، ومن بينها الاتحاد الروسي، فيما يتعلق بالقضايا المنصوص عليها في اتفاقية المقر بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة». وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في الرسالة الموجهة إلى أنطونيو غوتيريش: «حتى الأول من سبتمبر لم يتلقَّ أي من الممثلين الروس البالغ عددهم 56 (...) تأشيرة دخول للولايات المتحدة» قبل أسبوع من أعمال الجمعية العامة على مستوى عالٍ من 20 إلى 26 سبتمبر في نيويورك. وأضاف أن «الأمر نفسه ينطبق على الصحافيين وأفراد طاقم رحلة وزيرنا». وتابع نيبينزيا أن «الأمر المقلق هو أن السلطات الأميركية رفضت مرات عدة في الأشهر الأخيرة منح تأشيرات لعدد من المندوبين الروس لحضور مناسبات رسمية للأمم المتحدة»، داعياً الولايات المتحدة إلى احترام «التزاماتها القانونية» و«منح» التأشيرات المطلوبة بسرعة. ويتم إصدار التأشيرات بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة - بوصفها الدولة المضيفة - والأمم المتحدة، وهو ما يلزم واشنطن بالسماح للدبلوماسيين وأعضاء الوفود الحكومية بدخول البلاد حال أرادوا الذهاب إلى مقر الأمم المتحدة. غير أنه يمكن تقييد حرية الحركة للدبلوماسيين لعدد من المباني القليلة حول مبنى الأمم المتحدة. وتنص اتفاقية تعود إلى 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على أن تلتزم السلطات الأميركية بعدم منع عبور ممثلي الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة. وكان هناك تأجيل مؤقت في إصدار التأشيرات في الماضي من جانب الولايات المتحدة. وأضاف بيان الأمم المتحدة: «ننخرط بشكل مسبق مع البعثة الأميركية بشأن توفير التأشيرات للوفود من أجل حضور اجتماعات الأمم المتحدة المقبلة بالمقر الرئيسي، وننسق مع البعثة حالات معينة يتم رفعها إلينا. ونحن نفعل هذا في هذه الحالة». وفي شباط فبراير (شباط) بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الولايات المتحدة تنظر إلى التزاماتها بجدية كدولة مضيفة للأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن عملية منح التأشيرات سرية ولا يمكن التعليق على حالات فردية. وأضاف أنه نظراً للعدد الكبير من الطلبات التي يتعين معالجتها كل عام «لضمان سير الإجراءات في الوقت المناسب، نذكّر باستمرار البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة والبعثات الأخرى بأن الولايات المتحدة يجب أن تتلقى الطلبات في أبكر وقت ممكن». وشدد على أن «هذا الأمر مهم خصوصاً بسبب الإجراءات الروسية غير المبررة ضد سفارتنا في روسيا»، التي يعمل فيها عدد محدود من الموظفين، وبسبب «قدراتنا على معالجة طلبات التأشيرة». وصرحت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية بأن غوتيريش «على اتصال وثيق» مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بقواعد اتفاقية 1947. وأضافت أن غوتيريش «على اتصال وقائي مع البعثة الأميركية بخصوص تأشيرات الوفود القادمة لحضور اجتماعات في مقر الأمم المتحدة» و«يعمل مع البعثة في حالات محددة تعرض علينا». وتابعت: «هذا ما نفعله في هذه الحالة». وتنطلق مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 سبتمبر الجاري، وتستمر لمدة أسبوع. وحتى الآن أعلن أكثر من 150 من رؤساء الدول والحكومات، اعتزامهم الحضور.

تعطل محرك سفينة متجهة إلى أوكرانيا لنقل حبوب

روسيا مستعدة لتصدير 30 مليون طن بنهاية العام

إسطنبول - موسكو: «الشرق الأوسط».. في ثاني حادث خلال أيام يتسبب في توقف الحركة بمضيق البوسفور، تعطلت سفينة شحن كانت متجهة إلى أوكرانيا لتحميل حبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا (اتفاق إسطنبول لنقل الحبوب) لفترة وجيزة أثناء مرورها عبر المضيق التركي خلال الليل. وذكرت شركة «تريبيكا» للشحن أن محرك السفينة بريزا تعطل ليل الجمعة، وأنها رست بالقرب من منطقة قنديلي في إسطنبول. وأضافت أن السفينة رفعت المرساة صباح يوم أمس (السبت)، وكان من المقرر أن تتجه إلى منطقة رسو في جنوب البوسفور بواسطة زوارق قطر. وذكرت «تريبيكا» أن حركة المرور في مضيق البوسفور توقفت لكنها استؤنفت لاحقاً. وتم سحب «ليدي زهما»، وهي سفينة شحن تحمل أكثر من ثلاثة آلاف طن من الذرة من أوكرانيا، إلى مرسى بإسطنبول بعد أن جنحت لفترة وجيزة بسبب تعطل الدفة ليلة الخميس. وتندر مثل هذه الحوادث في مضيق البوسفور الخلاب، الذي يقسم أكبر مدينة في تركيا ويربط البحر الأسود ببحر مرمرة وما وراءه إلى البحر الأبيض المتوسط. وقال مركز التنسيق المشترك ومقره إسطنبول، الذي يشرف على الاتفاق ويضم مسؤولين من الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا، يوم الجمعة، إن السفينة بريزا خضعت للتفتيش وتم السماح لها بالإبحار إلى أوكرانيا مع سبع سفن أخرى. وقالت اللجنة إنه حتى يوم الجمعة، تم تصدير نحو 1.77 مليون طن من الحبوب ومواد غذائية أخرى من أوكرانيا بموجب الاتفاق، في حين تمت الموافقة على 160 رحلة داخلية وخارجية. وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية بعد بدء الاجتياح الروسي للبلاد في 24 فبراير (شباط) وأغلقت موانئها على البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في أفريقيا والشرق الأوسط. وتم فتح ثلاثة موانئ بموجب الاتفاق الموقع في 22 يوليو (تموز) بين موسكو وكييف، بوساطة من الأمم المتحدة وأنقرة. ووافقت روسيا مع الأمم المتحدة على ضخ 30 مليون طن من الحبوب بالأسواق الدولية بنهاية عام 2022، للمساعدة في تخفيف نقص الأغذية الناتج، بشكل جزئي، عن الحرب. وقالت وزارة الزراعة الروسية الجمعة، إن «هذا سيجعل من الممكن مساندة دول محتاجة، والمساعدة في التغلب على نقص الغذاء وإحداث استقرار للأمن الغذائي حول العالم». وتقدر الوزارة أن محصول روسيا من الحبوب سيبلغ 130 مليون طن هذا العام، بما في ذلك 87 مليون طن من القمح. وحذرت الأمم المتحدة لأشهر من أن الحرب في أوكرانيا، وكوراث ناجمة عن تغير المناخ، وصدمات مالية، قد عرضت الأمن الغذائي العالمي للخطر في دول فقيرة، لا سيما بأفريقيا.

فيضانات باكستان تعيد المزارعين «50 عاماً إلى الوراء» وتدمّر المحاصيل

سامو خان بانبرو (باكستان): «الشرق الأوسط»... لا يزال المزارعون الباكستانيون يحصون خسائرهم جراء الفيضانات المدمّرة التي غمرت ثلث مساحة البلاد، غير أن عواقب الكارثة على المدى البعيد تظهر منذ الآن بوضوح، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. يقول المزارع في إقليم السند أشرف علي بانبرو الذي قضت الفيضانات على نحو ألف هكتار من القطن وقصب السكر كان سيحصدها قريباً «عاد بنا الزمن 50 عاماً إلى الوراء». تضرّر أكثر من 33 مليون شخص جرّاء الفيضانات التي تسببت بها أمطار موسمية هطلت «بغزارة أكثر من عشر مرات من المعتاد منذ منتصف يونيو (حزيران)»، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية. وإقليم السند في جنوب باكستان هو إحدى أكثر المناطق تضرراً. ويقسم نهر السند الإقليم، وازدهرت الزراعة على ضفافه لآلاف السنوات وتعود أنظمة الري فيه للألفية الرابعة قبل الميلاد. ويواجه إقليم السند صعوبات على صعيدين. هطلت أمطار بكميات قياسية على الإقليم، لكن لم يكن هناك مجال لتصريفها بسبب بلوغ مستوى تدفق نهر السند ذروته وتضخّم راوفده شمالاً وفيضان ضفافه في عدة أماكن. ويتابع بانبرو: «في مرحلة ما، تساقطت أمطار دون توقّف لمدة 72 ساعة»، مشيراً إلى أنه خسر ما لا يقلّ عن 270 مليون روبية (1.2 مليون دولار) من الاستثمارات. ويوضح: «تلك كانت تكاليف الأسمدة ومبيدات الحشرات (...) لا يشمل ذلك الربح الذي كان سيرتفع بالفعل أعلى بكثير لأن المحصول سيكون وافراً». ما لم تجفّ الأراضي الزراعية، لن يتمكّن المزارعون مثل بانبرو من زرع القمح في فصل الشتاء، علماً بأنه أساسي لضمان الأمن الغذائي في باكستان. ويضيف من مزرعته الواقعة في قرية سامو خان البعيدة نحو 40 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سكر: «أمامنا شهر واحد. إذا لم تجفّ المياه خلال هذه الفترة، لن يكون هناك قمح». وكانت باكستان مكتفية ذاتياً لسنوات من ناحية إنتاج القمح، لكنها بدأت تعتمد مؤخراً على الصادرات لضمان امتلاء الصوامع كجزء من احتياطياتها الاستراتيجية. وبالكاد تستطيع إسلام آباد تحمل تكاليف الواردات، حتى لو اشترت حبوباً بسعر مخفض من روسيا مثلما يُبحث به حالياً. استدانت البلاد المليارات من مقرضين أجانب. وتمكّنت الأسبوع الماضي من إقناع صندوق النقد الدولي باستئناف التمويل الذي لا يمكن توظيفه لسداد الديون الخارجية ولا حتّى لتعويض الأضرار التي تسببت بها الفيضانات والتي تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار تقريباً. يظهر، من على طريق سريع مرتفع يتّجه من سكر إلى سامو خان، مشهد دمار صادم رسمته الفيضانات. وتمتدّ المياه، في بعض الأماكن، على امتداد البصر. وفي الأماكن القليلة التي لا يزال يظهر فيها القطن، تبدو أوراقه بنّية، وبالكاد تظهر أي لوزة. ويقول لطيف دنّو، وهو مزارع في منطقة صالح بات على بعد 30 كيلومتراً شمال شرقي سكر، «فلننسَ أمر القطن». من المرجح أن يتخطّى كبار ملاك الأراضي الأضرار التي سببتها الفيضانات، لكن يواجه عشرات الآلاف من عمال المزارع صعوبات رهيبة. يُدفع للعديد منهم على ما يحصدونه فقط، ويزيدون أرباحهم من خلال الزراعة في فسحات صغيرة في قرى منتشرة في الإقليم. غير أن هذه الأراضي أيضاً مغمورة بالمياه، وفرّ عشرات الآلاف من منازلهم بحثاً عن ملجأ في مناطق مرتفعة. ويقول سعيد بالوش الذي يعمل كل موسم مع أفراد من عائلته «لم يبقَ شيء يُحصَد». وليس المزارعون وحدهم من تضرّر، بل تأثر أيضاً كل عضو في سلسلة التوريد. ويقول وسيم أحمد، وهو تاجر قطن في صالح بات: «نحن ملعونون» وكان أحمد قد دفع، مثل كثيرين غيره، أموالاً مسبقاً للتحوّط في مواجهة التضخم وتقلّبات السوق. ويضيف: «لم يُحصد إلّا نحو 1360 كيلوغراماً من أصل 7465 تقريباً»، مشيراً إلى أنه أوقف خططاً لتوسيع أعماله. في متجر صغير في سوق قطن نابض بالحياة عادة في السند، قام فتيان بتفحّص كومة من القطن المبلل، للتحقق مما إذا كان يمكن إنقاذ أي شيء. ويقول التاجر أحمد، وهو يشير إلى سلسلة من المحال المغلقة، «السوق مُغلقة وحتى مصانع الحلج مغلقة». ومع الشعور الغامر بالعجز، يأمل بتدخل إلهي للحصول على مساعدة ويقول: «نتطلّع إلى الله. إنه المخلّص الوحيد».

شي جينبينغ يستعد لولاية ثالثة وسط تصاعد التوتر مع واشنطن

يراهن على تعزيز سلطته في مؤتمر الحزب الشيوعي الشهر المقبل

لندن - بكين: «الشرق الأوسط»... نادرا ما تشدّ الاجتماعات الحزبية اهتمام الإعلام الدولي، ناهيك بتصدّر أخباره. لكن الاعتبارات تختلف عندما يتعلّق الأمر بالصين وحزبها الشيوعي الحاكم. سارعت وكالات الأخبار الدولية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى إعلان عقد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، نقلا عن تلفزيون «سي. سي. تي. في» الحكومي. ويعدّ مؤتمر هذا العام حاسما، إذ أنه سينتهي، على الأغلب، بتعيين الرئيس شي جينبينغ على رأس الدولة لفترة ثالثة تمتد خمس سنوات، في إنجاز غير مسبوق. كما سيشهد المؤتمر العشرون منذ تأسيس الحزب في العام 1921، تغييرا واسعا في تركيبة اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، الهيئة القوية المؤلفة حاليا من سبعة أعضاء. .... فما هو مؤتمر الحزب الشيوعي؟ وما أهميته؟ وهل ينجح في تكريس سلطة شي؟

* شي «القائد»

بعد قرابة ثلاث سنوات من «العزلة» التي فرضتها سياسات الصين الصارمة لمكافحة «كورونا» والتحديات الاقتصادية المترتبة عنها، لاشكّ أن شي يرى في مؤتمر الشهر المقبل فرصة لترسيخ سلطته في الداخل. وعمل شي، في مؤتمر الحزب الماضي عام 2017، على إدخال فكره في أدبيات الحزب الأساسية، تلاه إضفاء تعديل على الدستور عام 2018 أقرّ بحذف شرط الولايتين الرئاسيتين كمدة قصوى، ليصبح بإمكان شي البقاء في منصبه مدى الحياة، نظريا. ومنذ أبريل (نيسان) الماضي، بدأ الإعلام الصيني يشير إلى شي بـ«القائد»، كما لفتت صحيفة «لوموند» الفرنسية، وهو اللقب المخصّص عادة لماو تسي تونغ. وعلى صعيد السياسة الخارجية، يتمتّع الرئيس الصيني بدعم شعبي واسع، بدا واضحا في الاستياء الصيني الذي رافق ما تعتبره بكين استفزازات أميركية في تايوان قادت إلى تصاعد التوتر العسكري والسياسي إلى أعلى مستوياته منذ عقود.

* من يشارك في المؤتمر؟

من المرتقب أن يجتمع حوالى 2300 من أعضاء الحزب من جميع أنحاء البلاد، خلف أبواب مغلقة داخل قاعة الشعب الكبرى في ميدان تيانانمن بالعاصمة بكين، لحضور المؤتمر الذي يُعقد مرة كل خمس سنوات، ويستمر أسبوعاً، كما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وينتخب المندوبون حوالى 200 عضو يتمتعون بحقوق التصويت في اللجنة المركزية العليا الخاصة بالحزب، بالإضافة إلى 170 مناوبا بديلا آخرين من مجموعة مختارة مسبقا. وتختار الجلسة الكاملة الأولى للجنة المركزية الجديدة، التي تُعقد بعد يوم من انتهاء المؤتمر، 25 عضوا للمكتب السياسي من بين صفوفها. ليتم بعد ذلك تعيين أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، وهي أعلى هيئة للحزب وتضم حاليا 7 أعضاء، بعدما خفّضها شي من 9 أعضاء في عهد سلفه هو جينتاو.

* ما أبرز النتائج المتوقعة؟

سيترتّب على المؤتمر تعديل شامل في المناصب العليا بهيكل السلطة في الصين، كما سيتم تعيين المسؤولين المعنيين بصياغة السياسات الاقتصادية، والدبلوماسية، والأمنية، والاجتماعية للسنوات الخمس المقبلة على الأقل. ولعل الأهم من ذلك هو تمديد ولاية شي كأمين عام للحزب لخمس سنوات أخرى، في خلاف مع القاعدة التي اتّبعها أسلافه بالتنحي بعد 10 سنوات، أو فترتين كاملتين في السلطة. ويستبعد أن يتغير أيّ من ألقاب شي الثلاثة. إذ من المتوقع أن يحتفظ بمنصبي الأمين العام للحزب الشيوعي ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، في مؤتمر الشهر المقبل، ما يمهّد لاستمراره رئيسا للبلاد خلال المؤتمر الشعبي الوطني في مارس (آذار) من العام المقبل. إلى ذلك، ستخيّم على المؤتمر تكهنات حول هوية رئيس الوزراء المقبل، إذ يتوقّع أن يتنحّى لي كيشيانغ عن منصبه في مارس 2023، بعد عمله لمدة 10 سنوات في المركز الثاني بعد رئيس الدولة. بيد أن لي لن يُغادر المعترك السياسي، وفق رويترز، إذ أنه في السابعة والستين لم يبلغ سن تقاعد القادة الصينيين من درجته. ويقرأ محلّلون تعزيز لي حضوره السياسي هذا العام، كإشارة إلى احتمال بقائه في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي في الحزب، ورجّحوا توليه رئاسة البرلمان، وهو ثالث أعلى منصب في الصين.

تايوان: مقاتلتان صينيتان عبرتا خط الوسط للمضيق

تايبيه: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن طائرتين مقاتلتين صينيتين عبرتا اليوم (السبت)، خط الوسط لمضيق تايوان، الذي يعد عادة حاجزاً غير رسمي يفصل بين الجانبين، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضافت الوزارة أنها رصدت ما مجموعه أربع طائرات وخمس سفن صينية تنشط حول تايوان. وتجري الصين تدريبات بالقرب من الجزيرة التي تقول بكين إنها جزء من أراضيها منذ أوائل الشهر الماضي. من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة)، عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان، فيما طالبتها بكين فوراً بإلغائها، مهددة باتخاذ «إجراءات مضادة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لتايوان، في خطوة أثارت وقتذاك غضب بكين، التي أطلقت إثر الزيارة أهم مناورات عسكرية بتاريخها حول الجزيرة. ووافقت الحكومة الأميركية على هذه الصفقة مع تايبيه التي تشمل 60 صاروخاً من طراز «هاربون» قادرة على إغراق سفن حربية (355 مليون دولار)، و100 صاروخ قصير المدى من طراز «سايد ويندر» (85.6 مليون دولار) قادر على اعتراض صواريخ أو طائرات بدون طيار، وعقد صيانة لنظام الرادارات التايواني بقيمة 665 مليوناً، حسب ما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.

قيمة 1.1 مليار دولار... أميركا تعلن عن صفقة أسلحة جديدة لتايوان

تشمل 60 صاروخ «هاربون» و100 صاروخ قصير المدى

واشنطن: «الشرق الأوسط».... أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان في محاولة لتعزيز دفاعاتها وسط تصاعد التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان في خطوة أثارت وقتذاك غضب بكين التي أطلقت إثر الزيارة أهم مناورات عسكرية بتاريخها حول الجزيرة. ووافقت الحكومة الأميركية على هذه الصفقة مع تايبيه والتي تشمل 60 صاروخا من طراز هاربون قادرة على إغراق سفن حربية (355 مليون دولار)، و100 صاروخ قصير المدى من طراز سايد ويندر (85.6 مليون دولار) قادر على اعتراض صواريخ أو طائرات بدون طيار، وعقد صيانة لنظام الرادارات التايواني بقيمة 665 مليونا، بحسب ما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان. وتوعدت الصين أمس بلسان المتحدث باسم سفارتها بواشنطن باتخاذ «إجراءات مضادة» إذا لم تتخل الولايات المتحدةِ عن الصفقة الجديدة هذه لبيع أسلحة لتايوان. وقال المتحدث ليو بينغيو في بيان «الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة، مشروعة وضرورية، في ضوء الوضع» المستجد. وأضاف المتحدث في بيان أن الصين تدعو الولايات المتحدةِ إلى «الإلغاء الفوري» لمبيعات الأسلحة إلى تايوان «خشية أن تؤثر بشكل أكبر على العلاقات مع الولايات المتحدةِ وكذلك على السلام والاستقرار في مضيق تايوان». في المقابل أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن هذه المبيعات «تخدم المصالح الاقتصادية و(مصالح) الأمن القومي للولايات المتحدةِ من خلال دعم جهود تايوان لتحديث قواتها المسلحة». ولإتمام هذه الصفقة يجب أن تحصل على موافقة الكونغرس، وهو أمر شبه مؤكد، لأن الدعم العسكري لتايوان يتمتع بتأييد واسع في صفوف المسؤولين المنتخبين من كلا الحزبين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن مبيعات الأسلحة هذه «ضرورية لأمن تايوان وسنواصل العمل مع صناعة الدفاع لدعم هذا الهدف». وتابع «ندعو بكين إلى إنهاء ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان والدخول في حوار بدلا من ذلك» مع تايبيه. وأردف «الولايات المتحدةِ تواصل دعم الحل السلمي للقضية، بما يتفق مع رغبات الشعب التايواني ومصالحه». وهذه أكبر عملية بيع أسلحة أميركية لتايوان منذ تولي جو بايدن الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2021. من جانبِِه، قال المتحدث باسم الرئاسة التايوانية تشانغ تون - هان، في بيان شكر، إن «مبيعات الأسلحة هذه لن تساعد جنودنا على محاربة الإكراه في المنطقة الرمادية فحسب، بل ستعزز أيضاً قدرات الإنذار المبكر للجزيرة ضد الصواريخ الباليستية الطويلة المدى». ويأتي هذا الإعلان غداة إسقاط جنود تايوانيين منتشرين في جزيرة صغيرة قبالة سواحل بر الصين الرئيسي الخميس «طائرة مسيرة مدنية مجهولة الهوية»، بعدما خرقت منطقة محظورة، وفق ما أفادَ الجيشِ التايواني. وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان مقتضب إن «القوات المتمركزة اتبعت الإجراءات لتحذير الطائرة المسيرة، لكن بدون جدوى. وأسقطت الطائرة المسيرة بنيران دفاعية». ويعيش سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة تحت تهديد متواصل باحتمال حصول غزو صيني إذ إن بكين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها ولا تستبعد استعادتها حتى لو تطلب ذلك اللجوء إلى القوة العسكرية.

بايدن يستضيف زعماء 12 دولة من جزر المحيط الهادي نهاية هذا الشهر

مع تزايد تودد الصين للمنطقة

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال البيت الأبيض أمس (الجمعة) إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف زعماء جزر المحيط الهادي في اجتماع يومي 28 و29 سبتمبر (أيلول) في واشنطن في أحدث محاولة أميركية لتعزيز العلاقات مع المنطقة التي تسعى الصين بشكل متزايد إلى اجتذابها لصفها، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال البيت الأبيض في بيان إن القمة ستعكس «توسيع وتعميق تعاون الولايات المتحدة بشأن القضايا الرئيسية مثل تغير المناخ والتصدي للأوبئة والانتعاش الاقتصادي والأمن البحري وحماية البيئة وتعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي». وصرح مسؤول بالإدارة لـ«رويترز» بأن البيت الأبيض دعا 12 دولة من جزر المحيط الهادي، بما في ذلك جزر سولومون، التي أبرمت في أبريل (نيسان) اتفاقا أمنيا مع الصين، مما زاد من قلق واشنطن بشأن نفوذ بكين المتزايد. ولم يقدم البيت الأبيض تفاصيل بشأن الدول التي أكدت حضورها القمة والتي أشارت إليها نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان بوصفها أولوية خلال رحلة إلى المنطقة في أغسطس (آب).

مقتل 8 مهاجرين وإنقاذ العشرات حاولوا عبور نهر ريو غراندي إلى أميركا

واشنطن: «الشرق الأوسط».أعلن المتحدث باسم الجمارك وحماية الحدود الأميركية، أمس (الجمعة)، أن ثمانية مهاجرين لقوا حتفهم وتم إنقاذ 37 آخرين أثناء محاولتهم عبور نهر ريو غراندي في المكسيك إلى الولايات المتحدة بالقرب من إيغل باس بولاية تكساس. وقال المتحدث إن «أفراد دوريات الحدود إلى جانب وكالات الإطفاء والشرطة المحلية يبحثون عن ضحايا إضافيين محتملين» بعد يوم من الحادث الذي وقع يوم الخميس. كما أشار إلى أن أفراد دوريات الحدود الأميركية احتجزوا 53 مهاجرا، بينهم 37 تم إنقاذهم من النهر. واعتقلت سلطات الحكومة المكسيكية 39 شخصاً. ويتم التركيز على تكساس في نقاش عام حاد حول الهجرة غير الشرعية والتي من المحتمل أن تلعب دورا في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر (تشرين الثاني).

ترمب لتصعيد انخراطه في الحملات الانتخابية وسط مخاوف جمهورية من خسارة المستقلين

وزير العدل السابق ينتقد احتفاظه بوثائق سرية

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. يخطّط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بدءاً من الشهر الحالي، للانخراط في أنشطة انتخابية لتعزيز فرص المرشحين المدعومين منه في الانتخابات النصفية المقبلة، على أن يقوم بتكثيفها الشهر المقبل، من خلال الظهور في التجمعات، وجمع التبرعات والمكالمات الآلية، والمقابلات التلفزيونية. ويسعى ترمب إلى زيادة حضوره؛ خصوصاً في الولايات الريفية؛ حيث يتمتع بشعبية مرتفعة، فضلاً عن ولايات الجنوب والوسط الغربي، تمهيداً لإعلان ترشحه رسمياً في انتخابات الرئاسة عام 2024. لكن عدداً من مستشاريه السياسيين يعبرون عن مخاوفهم من أن تكون نشاطاته محفوفة بالأخطار، جراء الملفات الجدية المفتوحة ضده، فضلاً عن تأثير الانقسام الذي يثيره، واحتمال إحجام الناخبين المستقلين والمعتدلين عن تأييد مرشحي الحزب الذين لا يدعمون ترمب. ويرى هؤلاء أن وجوده يمكن أن يصرف الانتباه عن رسالة الحزب الجمهوري الذي يحاول استغلال الإخفاقات التي تعرضت لها الإدارة الديمقراطية، جراء ارتفاع التضخم وكلفة المعيشة ونسب الجريمة. وبينما شارك ترمب السبت في حملة انتخابية لدعم مرشحه لمجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، محمد أوز، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، تحدثت وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير لها عن حالة من الغضب تسود أعضاء الحزب الجمهوري في الولاية، من دعم أوز الذي وصفوه بالطارئ. وأضافت أن تلك الآراء السلبية عن المرشحين الجمهوريين المدعومين من ترمب تنتشر في أكثر من ولاية جمهورية، الأمر الذي قرع جرس إنذار من احتمال أن يكون الحزب الجمهوري يخسر تأييد المستقلين الذين يشكلون الشريحة الانتخابية الأكبر.

كشف المستندات المصادرة

جدد ترمب الذي يخضع لعديد من التحقيقات الفيدرالية وعلى مستوى الولايات، ادعاءاته بتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهجومه على مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله فلوريدا، وقال إنه جزء من هجوم سياسي. ويسعى الديمقراطيون إلى استغلال خطابه التحريضي، لمنع الجمهوريين من استعادة السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب في الانتخابات النصفية المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني). وكشف الجمعة قاضٍ أميركي عن قائمة مفصلة بالوثائق الحكومية التي صودرت من منزل ترمب في فلوريدا الشهر الماضي، بعدما طلب ترمب تعيين «مسؤول خاص» مستقل لمراجعة الوثائق والكشف عن قائمة جرد أكثر تفصيلاً. ورغم أن القائمة لا تتضمن تفاصيل عن محتواها؛ لكنها تؤكد تصريحات وزارة العدل بأن الوثائق الحكومية شديدة السرية اختلطت مع عناصر أخرى، في انتهاك واضح للقانون الفيدرالي. واستمعت القاضية الفيدرالية أيلين كانون في فلوريدا إلى مرافعات من قبل محامي ترمب، والمدعين الفيدراليين بشأن طلبه. وعارض المدعون الفيدراليون طلب تعيين المسؤول المستقل، قائلين إن فريقاً خاصاً بوزارة العدل أجرى بالفعل مراجعة للوثائق، وحدد المواد «المميزة» التي قد تحتاج إلى إعادتها إلى الرئيس السابق. وبينما أمرت كانون بالإفراج عن تلك الملفات، أرجأت اتّخاذ قرار فوري بشأن طلب ترمب، قائلة إنها ستصدر حكمها «في الوقت المناسب». وفي مراجعة للسجلات التي تمت مصادرتها، وتم الكشف عنها الجمعة، قال المدعون الفيدراليون إن المستندات السرية التي يبلغ عددها أكثر من مائة، تم فصلها عن بقية العناصر، و«تم تخزينها بشكل منفصل وفقاً للإجراءات المناسبة التي تحكم أمن سرية المواد».

بار ينتقد ترمب

في هذا الوقت، انتقد وزير العدل السابق ويليام بار الذي كان من أبرز داعمي ترمب، طلبه تعيين مسؤول خاص لمراجعة المواد المصادرة. وقال في أشد انتقاد لرئيسه السابق، إنه لا سبب لوجود وثائق سرية داخل مقر الإقامة الشخصي لترمب بعد أن غادر منصبه الرئاسي. وقال بار في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، بثت يوم الجمعة: «لا، لا أستطيع التفكير في سبب مشروع لإخراجها من المقرات الحكومية، إذا تم تصنيفها وثائق سرية». وأضاف بار: «يقول الناس إن هذا غير مسبوق؛ لكن من غير المسبوق أيضاً أن يأخذ رئيس كل هذه المعلومات السرية ويضعها في نادٍ ريفي». كما رفض بار التفسير الذي قدمه ترمب وحلفاؤه بأن الرئيس السابق رفع السرية عن مجموعات كاملة من الوثائق. وقال بار للشبكة إن «الوثائق، بغض النظر عما إذا كانت سرية، لا تزال مملوكة للحكومة وتذهب إلى الأرشيف». وأضاف أن الوثائق الأخرى التي تم الاستيلاء عليها، مثل قصاصات الأخبار: «يمكن مصادرتها بموجب المذكرة؛ لأنها توضح الظروف التي تم بموجبها الاحتفاظ بالمعلومات السرية». وقال بار إن الحكومة بذلت جهوداً غير عادية للعمل بشكل تعاوني مع فريق ترمب قبل دخول منزله في فلوريدا. وأضاف: «لقد تم خداعهم لمدة عام بشأن الإجراءات الطوعية التي تم اتخاذها»، في إشارة إلى التأكيدات التي أدلى بها محامو ترمب، بأن جميع المواد اللازمة قد تم تسليمها. وقال بار الذي استقال في ديسمبر (كانون الأول) 2020، بعدما رفض ادّعاءات ترمب عن وجود تزوير واسع النطاق في انتخابات ذلك العام، في تصريحات مماثلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»: «يبدو لي أنهم كانوا مدفوعين بالقلق بشأن المعلومات الحساسة للغاية التي تنتشر في جميع أنحاء نادٍ ريفي، وقد استغرق الأمر ما يقرب من عامين لاستعادتها». وأضاف: «يبدو أنه كان هناك كثير من الاستياء في الحكومة... لست متأكداً من أن الوزارة كان بإمكانها استعادة تلك المستندات من دون اتخاذ إجراء».

دعوات لتوقيف رئيس سريلانكا المخلوع غداة عودته إلى البلاد

فر إلى تايلند بعد اقتحام محتجين مقره الرسمي

كولومبو: «الشرق الأوسط».. واجه الرئيس السريلانكي المخلوع غوتابايا راجابكسا، السبت، دعوات لاعتقاله بعد عودته إلى البلاد من منفاه في تايلاند، بعد سبعة أسابيع على فراره من البلاد، إثر مظاهرات حملته مسؤولية التدهور الاقتصادي. وكان راجاباكسا فر من سريلانكا في يوليو (تموز) تحت حماية الجيش، بعدما اقتحم حشد مقره الرسمي بعد أشهر من الاحتجاجات الغاضبة ضد حكومته. ولجأ أولاً إلى جزر المالديف فسنغافورة حيث أعلن استقالته. وبعدما انتهت صلاحية تأشيرته بعد 28 يوماً من دون أن تكون قابلة للتجديد، انتقل إلى تايلند، حيث طلبت منه السلطات المحلية ملازمة فندقه لأسباب أمنية، فكان عملياً بحكم الموقوف. وقال جوزف ستالين، وهو رئيس نقابة معلمين ساهمت في حشد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «غوتابايا عاد لأنه ليست هناك دولة راغبة في استقباله، لا مكان لديه للاختباء». وأضاف: «يجب أن يتم توقيفه فوراً لتسببه بهذا البؤس لسكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة. يجب أن يحاكم على جرائمه». وتابع ستالين الذي أطلق عليه والده هذا الاسم تيمناً بالزعيم السوفياتي الراحل: «لا يمكنه العيش بحرية كما وكأن شيئاً لم يحصل». واجهت حكومة راجابكسا اتهامات بسوء إدارة الاقتصاد السريلانكي الذي دخل في دوامة انهيار غير مسبوقة. وتشهد سريلانكا أزمة اقتصادية تتمثل بنقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية بسبب عدم توفر العملة الأجنبية لتمويل الواردات. وبعد استقالته في منتصف ولايته التي تمتد على خمس سنوات، فقَدَ راجابكسا الحصانة التي يتمتع بها بحكم منصبه، ما فتح الباب أمام محاكمته. ولم يعلق بعد أكبر أحزاب المعارضة «ساماغي جانا بالاوغايا» على عودة راجاباكسا، غير أن أغيث بيريرا، وهو وزير سابق من الكتلة المعارضة، قال إنه يجب محاكمته. وتابع في حديث مع صحافيين في كولومبو: «يجب أن يُحاسب غوتابايا على جرائمه قبل وخلال رئاسته». ووصل راجابكسا إلى المطار الدولي الرئيسي في كولومبو، وقدم له وزراء وسياسيون كبار الورود عند استقبالهم له. ونقل بموكب أمني إلى مقر رسمي جديد في العاصمة جهزته له حكومة الرئيس الذي خلفه في المنصب رانيل ويكريمسينغه. ويعول ويكريمسينغه على حزب «بودوجانا بيرامونا»، الذي ينتمي إليه راجاباكسا خلال حكمه، وأقر الجمعة ميزانية تقشفية تلبية لشرط مسبق لمنح صندوق النقد الدولي مساعدة للبلاد، بدعم من التجمع. وقال المحاضر في العلاقات الدولية في جامعة كولومبو، هاسيث قنداوداهيوا، لوكالة الصحافة الفرنسية، «تُظهر عودة غوتابايا أن حزب (بودوجانا بيرامونا) لا يزال نافذاً، رغم الذل الذي واجهه». لكنه يعتبر أن عودة راجاباكسا قد تقوض عمل خليفته. واستقبل راجابسكا ضيوفاً في منزله الجديد السبت مع أخيه الأكبر الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، حسب شهود. وكان شقيق راجابكسا الأصغر، وهو وزير المالية السابق، التقى ويكريمسينغه الشهر الماضي، وطلب حماية للسماح للرئيس المخلوع بالعودة. ويُلاحَق الرئيس السابق، الذي تخلى عن جنسيته الأميركية للترشح للانتخابات الرئاسية في 2019، في ولاية كاليفورنيا، لدوره المحتمل في جريمة قتل الصحافية لاسانتا ويكرماتنجه في 2009. وقال تاريندو جاياواردانا المتحدث باسم جمعية الصحافيين الشباب في سريلانكا، الجمعة، «نرحب بقراره بالعودة كي نتمكن من إحالته إلى القضاء عن الجرائم التي ارتكبها». وقدمت عدة قضايا فساد ضد راجاباكسا بعد انتخابه رئيساً. كما يواجه راجاباكسا اتهامات أمام محكمة أميركية بشأن مقتل ويكرماتنجه وتعذيب سجناء من التاميل في نهاية الحرب الأهلية في الجزيرة عام 2009. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بلومبرج: مصر ستخفض الجنيه لجذب المستثمرين..القاهرة تدافع عن جدوى «الحوار الوطني»..وتنفي «انتهاءه»..تدريب بحري مصري - أميركي في نطاق الأسطول الشمالي..السفير الأميركي الجديد في الخرطوم يدعم التحول الديمقراطي بقيادة مدنية..مقتل 20 في هجوم لـ «الشباب» الصومالية..مسلحون يخطفون مصلين من مسجد في نيجيريا..تركيا لـ«تبريد جبهات الصراع» بين الدبيبة وباشاغا..مبعوث أممي جديد في ليبيا.. من هو السنغالي عبد الله باثيلي؟.. احتدام الجدل في تونس حول الانتخابات البرلمانية..مالي: محاولات لإحياء «مسار الجزائر»..لوموند تسحب مقالاً مثيراً عن زيارة ماكرون للجزائر.. للتاريخ.. مغاربة يعتزمون إعداد قائمة بأسماء المطبعين مع إسرائيل.. وزير الخارجية الياباني: موقف طوكيو من نزاع الصحراء لم يتغير...

التالي

أخبار لبنان..مفتي الجمهورية يستعيد المبادرة: مؤتمر «جمع الشمل» في ٢٤ أيلول..باسيل يعرقل وجعجع لن يقبل بوصوله إلى بعبدا..جعجع "كفّن" العهد العوني: على المعارضة "التقاط الفرصة".. اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل «بات شبه ناجز»!..أجوبة إسرائيل هذا الأسبوع..ودور لقطر..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تقرير: دولة بوتين البوليسية تعود لحقبة ستالين.. خريطة روسية... «تبتلع» أوكرانيا..«ورقة فاغنر» تشعل مخاوف «خصوم» روسيا في ليبيا..بريطانيا: هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب قوة..روسيا تعلن اعتقال 21 «متواطئا» مع الجيش الأوكراني..بوريل: روسيا لن تنتظر حتى الشتاء لتقطع إمدادات الغاز..نائبة أميركية: 75 ألف قتيل وجريح للجيش الروسي بأوكرانيا..الكونغرس لإدراج روسيا على لوائح الإرهاب..تدمير قاعدة عسكرية بصواريخ روسية قرب كييف.. أكثر من مائة ألف أوكراني وصلوا بريطانيا منذ بدء الغزو الروسي..رائحة صفقة تبادل بين أميركا وروسيا تشمل.. «بائع الأسلحة للطغاة».. أميركا «في حاجة» لتحديث أنظمتها النووية لـ«مواجهة تهديدات محتملة»..زعيم كوريا الشمالية: مستعدون «نووياً» لأي مواجهة عسكرية مع أميركا.. استطلاع: كيف يرى الأميركيون دورهم في العالم؟..الرئيس الصيني لمسؤوليه: نواجه تحديات معقدة وغير مسبوقة..الرئيس الأميركي أكد أن واشنطن تعارض أي تغيير بالقوة للوضع في تايوان..

أخبار وتقارير... (تقرير إخباري) : تأكيد روسي غاز إسرائيلي في «أنبوب عربي» إلى سوريا ولبنان... والهدف إيران... البيت الأبيض: نريد التنسيق مع الأوروبيين لتشكيل جبهة موحدة ضد إيران..موسكو تنتقد صمت باريس وبرلين على تهديدات كييف.. الدفاع الأمريكية: تنظيم "داعش" بأفغانستان قد يصبح قادرا على مهاجمتنا خلال 6 أشهر.. واشنطن تدعو العالم لدعم تايوان بالأمم المتحدة..بولندا تعلن زيادة كبيرة في عديد قواتها المسلحة..غرق أربعة من أطفال المهاجرين باليونان..ماكرون يدعو الرئيس الصيني لفتح السوق أمام مزيد من الاستثمارات..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,130,064

عدد الزوار: 7,660,711

المتواجدون الآن: 0