أخبار العراق..مصرع 14 إيرانيا في حادث قبل وصولهم كربلاء..تمسك الصدر بصالح والكاظمي يربك خريطة التحالفات العراقية.. الصدر يطالب بإبعاد «الحشد» عن أي مهام أمنية هذا العام..قبل حل البرلمان.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لتشكيل حكومة..الحلبوسي والبارزاني يرفضان ضغوط الصدر للاستقالة من البرلمان..الصدر يدعو أنصاره للسير نحو كربلاء ويضع 10 شروط لـ«محبي الإصلاح»..مجدداً.. طائرات تركية تقصف شمال العراق..مقتل وإصابة 3 عناصر من {العمال الكردستاني} بهجوم تركي في سنجار..عودة خجولة لسياحة الآثار في شمال العراق..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 أيلول 2022 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1197    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. مصرع 14 إيرانيا في حادث قبل وصولهم كربلاء..

الحرة – دبي... حادث تصادم بين حافلة تقل إيرانيين وصهريج يحمل مشتقات نفطية في العراق

لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم، الأحد، في حادث تصادم بين حافلة تقل زوار إيرانيين وصهريج يحمل مشتقات نفطية متوجه لمحافظة كربلاء. وأفاد مراسل قناة "الحرة" نقلا عن مصدر في الشرطة، بأن الحادث المروع أسفر عن مقتل 14 زائرا إيرانيا كانوا متوجهين إلى كربلاء لزيارة أربعين الإمام الحسين، حيث وقع في محافظة بابل من ناحية الشوملي جنوبا. وقال إن الحافلة التي تقل الزوار الإيرانيين اصطدمت بمقطورة تحمل مشتقات نفطية مما أدى إلى احتراق المركبتين. يأتي الحادث بعد إصدار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، توجيهات تخص الزيارة الأربعينية التي تشهد توافد ملايين من المسلمين الشيعة نحو كربلاء لإحياء ذكرى مرور 40 يوما على مقتل الإمام الحسين. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان إن "الكاظمي ترأس اجتماعا أمنيا خدميا لمتابعة التحضيرات ... لإنجاح زيارة إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) . وأكد الكاظمي الالتزام بـ "أعلى مستوى الاستعداد الأمني والصحي والخدمي ورفع درجات الجهوزية لتأمين مجريات الزيارة بانسيابية وأمان دون أن تشوبها أي نواقص أو حوادث جانبية".

تمسك الصدر بصالح والكاظمي يربك خريطة التحالفات العراقية

نظرية المؤامرة تنشط لدى بعض الأوساط

بغداد: «الشرق الأوسط»... سرعان ما اختلطت الأوراق من جديد على ساحة التحالفات السياسية في العراق التي اتسمت على مدى الشهور العشرة الماضية بنوع من الثبات النسبي. فالدعوة المفاجئة التي جاءت على لسان الصدر حيال بقاء الرئيس الحالي للجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لغرض الإشراف على الانتخابات المبكرة القادمة لم تنظر إليها بعض القوى السياسية لا سيما قوى من الإطار التنسيقي الشيعي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ببراءة. وفي ربطها مع ما صدر من تصريحات لمساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف التي دعت إلى «سماع صوت الصدر» فإن نظرية المؤامرة لدى بعض الأوساط العراقية سرعان ما عادت إلى الواجهة. أوساط عراقية مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنه «في الوقت الذي يعرف الجميع أن الكاظمي قريب من الصدر وأن الأخير شكره غير مرة في تغريدات وزيره صالح محمد العراقي لكن الجميع يعرف أن لدى الصدر موقفا حادا من رئيس الجمهورية برهم صالح على خلفية عدم توقيعه شخصيا على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل» مبينا أن «الصدر هاجم في وقتها صالح بعنف وأتهمه بأنه مع التطبيع وبالتالي فإن تغيير هذا الموقف 180 درجة لا يمكن النظر إليه إلا أنه جزء من طبخة». ورغم المواقف الحادة التي يتخذها الصدر من إيران والولايات المتحدة الأميركية ورفضه أي تدخل من قبلهما في تشكيل الحكومة العراقية عبر شعاره المعروف «لا شرقية ولا غربية» إلا أنه في ظل الخرائط القلقة التي تتحرك بموجبها التحالفات السياسية في العراق فإنه سرعان ما حدثت تحولات في المواقف بين مختلف الأطراف لا سيما بعض قوى الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكردستاني. فالصدر لم يكتف بالدعوة إلى الإبقاء على صالح والكاظمي خلال الفترة الانتقالية بل دعا حليفيه السابقين «السيادة السني» و«الديمقراطي الكردستاني» الانسحاب من البرلمان لكي يفقد شرعيته. السيادة السني سكت عن إعلان موقف حيال دعوة الصدر لا تصريحا ولا تلميحا وهو ما يعني طبقا لسياسي سني مقرب من تحالف السيادة أفاد لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أن «تحالف السيادة لم يكن منذ البداية جزءا من إشكالية البيتين الشيعي والكردي ليس لأنه حسم موقفه بانتخاب رئيس برلمان وهو زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي لكن لأنه يسعى إلى تقوية الشراكة على المستوى الوطني مع كل القوى السياسية العراقية». وردا على سؤال بشأن قبوله الدخول في تحالف سياسي أدى بالنتيجة إلى تمزيق البيت الشيعي يقول السياسي السني «لم يكن الأمر هكذا عند بناء التحالفات السياسية حيث كانت مبنية على مشاريع وطنية قبل أن تتبلور الأمور بصيغ أخرى عبر ما عرف بالثلث المعطل الذي أعاق مشروع تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا غبار على توجهاتها» مبينا أن «انسحاب زعيم التيار الصدري من البرلمان رغم امتلاكه الأغلبية جعل الجميع في مواقف غاية في الإحراج لا سيما أن الصدريين لم يبلغوا حليفيهم السني والكردي بهذا الانسحاب». وعلى الجبهة الأخرى خصوصاً الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكردستاني تبدو الأمور أكثر تعقيدا. ففي الوقت الذي لا يوجد اعتراض كردي سواء كان كرد أربيل أو كرد السليمانية بالإبقاء على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فإن الموقف داخل البيت الشيعي يختلف من طرف إلى آخر لجهة القبول بصالح أو الكاظمي. ففيما لا تعارض قوى في الإطار التنسيقي بقاء الكاظمي لا سيما زعيم تحالف الفتح هادي العامري وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم وائتلاف النصر حيدر العبادي ويكاد لا يختلف موقفها من رئيس الجمهورية فإن قوى أخرى في الإطار التنسيقي تقف بالضد من الكاظمي وتقف في المقدمة منها دولة القانون بزعامة نوري المالكي وعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي لكن العصائب ليس لديها فيتو على بقاء صالح. كرديا فإنه في الوقت الذي لايزال الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني يعول على تحالفه مع الإطار التنسيقي لجهة التصويت على مرشحه برهم صالح فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني يعول على اختلاف المواقف داخل البيت الشيعي (الإطار والتيار) لكي يغير موقفهم بالضد من صالح لصالح مرشح تسوية بين الحزبين. بارزاني ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حين رد بالسلب عبر تصريحات لقياديين في حزبه بالضد من دعوة الصدر له إلى الانسحاب من البرلمان.

الصدر يطالب بإبعاد «الحشد» عن أي مهام أمنية هذا العام

بغداد: «الشرق الأوسط»... دعا زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، اليوم (الأحد)، إلى إبعاد «الحشد الشعبي» عن أي مهام أمنية هذا العام. وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات «تويتر»، وجه أنصاره للانضباط خلال تلك الفترة، ودعا إلى إبعاد تشكيلات «الحشد» كافة، و«سرايا السلام» على السواء، عن أي مهام أمنية خلال هذا العام، محذراً من عواقب قد لا تُحمد عقباها في حال لم يحصل ذلك. كما دعا جميع الصدريين والمؤيدين لتياره إلى التعاون مع القوات الأمنية، والالتزام بتوجيهاتها. وكانت الحكومة العراقية قد أوكلت إلى عشرات الآلاف من القوات الأمنية والعسكرية والاستخبارية تأمين الحماية للمشاركين في إحياء «أربعينية الحسين». وأعلنت المنافذ الحدودية العراقية ومطار النجف عن وصول مليوني زائر إيراني وأجنبي إلى محافظة كربلاء للمشاركة في إحياء المناسبة التي تبلغ ذروتها يوم السبت المقبل. والخميس، منع زعيم «التيار الصدري»، عودة كتلته التي حازت أكبر عدد من المقاعد في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى البرلمان. وجاءت هذه الخطوة غداة رفض المحكمة الاتحادية حل المجلس بناءً على دعوى مقدمة من التيار الصدري، كما تأتي بعد أيام من تحديد المحكمة الاتحادية أواخر سبتمبر (أيلول) الحالي، موعداً للنظر في عودة النواب الصدريين إلى البرلمان وفقاً للدعوى ذاتها. واندلعت قبل أسبوعين مواجهات عنيفة وسط العاصمة العراقية بغداد بين أنصار الصدر ومجموعات من «الحشد» داعمة للإطار التنسيقي، على خلفية نزول الصدريين في مظاهرات عارمة بعد إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي أواخر الشهر الماضي.

قبل حل البرلمان.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لتشكيل حكومة

دبي- العربية.نت... بعد دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حلفاءه للانسحاب من البرلمان العراقي بغية حله تلقائياً على أن يقود رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، حكومة لتصريف الأعمال، تشرف على اجراء انتخابات مبكرة، دعا كل من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، إثر لقائهما برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، إلى تغليب لغة الحوار لحل الأزمة في البلاد. كما شدد الحلبوسي وبارزاني (حليفا الصدر) على ضرورة بقاء البرلمان، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية من أجل تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة.

حكومة تتمتع بكامل الصلاحية

وأكدا في الوقت هينه على أهميةَ إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله حتى موعد تلك الانتخابات المزمعة، في إشارة تعارض ما طالب به الصدر. وكان زعيم التيار الصدري دعا قبل أيام حلفاءه والنواب المستقلين في البرلمان للانسحاب منه حتى "يفقد شرعيته ويحل مباشرة". كما اعتبر أن "على الحلفاء اتخاذ موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها".

حكومة لتصريف الأعمال

كذلك، اقترح أن يبقى رئيس الجمهورية في منصبه بعد حل البرلمان، عى أن يقود رئيس الوزراء حكومة لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات المبكرة. وختم مشددا على أن "عودة النواب الصدريين ممنوع منعاً باتاً وتحت أي ذريعة كانت".

شلل سياسي تام

يذكر أن العراق يشهد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر العام الماضي (2021)، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو المنصرم مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد (الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل وأحزاب أخرى موالية لإيران) فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه في الإطار هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة قبل أي انتخابات جديدة. فيما ساند الحلبوسي وبارزاني حليفهما، إلا أنهما نبها خلال الفترة الماضية إلى ضرورة احترام الأصول والقوانين الدستورية، لاسيما بعد أن أعلن مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية في البلاد أن حل البرلمان يخرج عن صلاحياتها!

الحلبوسي والبارزاني يرفضان ضغوط الصدر للاستقالة من البرلمان

الكاظمي يوجه لخدمة زوّار الأربعينية ومقتدى يدعو للحزم مع المندسين

الجريدة... (بغداد - وكالات)... مع انشغال حليفهم زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر بتأمين شعائر أربعينية الإمام الحسين، التي ستبلغ ذروتها مطلع الأسبوع المقبل في محافظة كربلاء، اتفق الزعيم الكردي مسعود بارزاني مع رئيس البرلمان السني، وشريكه رئيس تحالف السیادة، خميس الخنجر، أمس، على استمرار عمل مجلس النواب إلى حين إجراء انتخابات مبكرة يسبقها تشكيل حكومة بكامل الصلاحيات. وأبدى الحليفان الكردي والسني استمرار التواصل والتنسيق المشترك وتبني مواقف مشتركة تخدم المصالح الوطنية، واستعدادهما للمساهمة البناءة في تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف لتشجيع أي خطوة تخدم المصلحة العليا، وتسهم في السلم المجتمعي والحفظ على أمن العراقيين ومصالحهم. وبعد رد المحكمة الاتحادية العليا لطلبه حل البرلمان وإلزام الرئاسة بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم الخميس حلفاءه السنّة والأكراد والمستقلين باتخاذ موقف شجاع وسحب نوابهم من البرلمان لإنهاء الأزمة برمّتها، مجدداً رفضه لتشكيل حكومة توافقية رفضاً قاطعاً. وقبل ساعات، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، أمس الأول، وجوب إعادة النظر بصياغة مواد الدستور المعرقلة لتشكيل السلطات والمتسببة في الانسداد السياسي. وقال زيدان: «القضاء يدرك الخروقات الدستورية بعد الانتخابات التشريعية، لكن اختصاصات المحكمة الاتحادية محددة بموجب المادة 93، ولا يوجد بينها صلاحية حل مجلس النواب، لأنه يُحل بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بناء على طلب من ثلثهم أو طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية». وفي حين أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أصدر تعليمات مشددة إلى القوات الأمنية لحماية السفارات والبعثات العاملة، دعا الصدر قوات الأمن إلى التعامل بحزم وبلا تهاون مع كل مندس خلال إحياء شعائر أربعينية الإمام الحسين التي ستبلغ ذروتها مطلع الأسبوع المقبل في محافظة كربلاء. وطالب الصدر أنصاره بعدم ارتداء الأكفان والزي العسكري أو أي زي يميزهم عن بقية الزوار، كما يحرم حمل السلاح بكل أصنافه». كما دعا إلى «إبعاد تشكيلات الحشد الشعبي وسرايا السلام عن مسك الأرض أو القيام بأي عمل أمني خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين». وخلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً لمتابعة الأربعينية، وجّه الكاظمي برفع مستوى الجاهزية لتأمين الزيارة والتزام أعلى مستوى الاستعداد الأمني والصحي والخدمي، وشدد على الأجهزة الخدمية أن تضع في أولوياتها تقديم كل وسائل الانسيابية لمجرياتها، ومعالجة العوائق حال ظهورها، وتأكيد تقديم جميع الخدمات اللازمة، ومعالجة الحالات الطارئة.

«كل من يخالف فنحن براء منه ولا يلومنّ إلا نفسه»

الصدر يدعو أنصاره للسير نحو كربلاء ويضع 10 شروط لـ«محبي الإصلاح»

الراي.... دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أنصاره، إلى السير نحو مدينة كربلاء، واضعاً 10 ‏شروط لـ «محبي الإصلاح».‏.... وكتب الصدر في بيان نشره على «تويتر»، أمس، «على كل محبي الإصلاح ممن ثاروا ضد الظلام والفساد... السير نحو قبلة الإصلاح (كربلاء) ونحو إمام الإصلاح: سيدي ومولاي الحسين بن علي روحي له الفداء، نعم، نحو قائد ورمز العزة والصلاح ونابذ الضيم والفساد، فيا أيها الثوار لا تقصروا في ذلك». وحدّد الصدر 10 شروط لـ «محبي الإصلاح»:

«أولاً: بلا رايات خاصة لفئة أو جهة أو عسكر أو انتماء أو حزب أو حتى طائفة... فالإمام الحسين إمام الإسلام والإنسانية والإصلاح».

ثانياً، «عدم رفع الصور مطلقاً، لا الشهداء ولا غيرهم فجميعهم رضوان الله تعالى عليهم فانون في الإمام الحسين سيد شهداء الجنة».

كما اشترط الصدر على أنصاره «عدم ارتداء الأكفان أو أي زي يميزهم عن بقية الزوار مطلقاً ولا سيما الزي العسكري... فالجميع يلبسون ثوب الإخلاص والطهارة فحسب». ورابع الشروط هي «هتافكم بذكر الله وطاعته وبذكر الإمام الحسين وأهل البيت سلام الله عليهم فقط وفقط لا غير». وتابع: «خامساً: الالتزام بأعلى مستويات الصبر والحكمة والأخلاق... وكل من يعصي التعليمات من أي جهة كانت فعلى القوات الأمنية التعامل معه بحزم وبلا تهاون. فهو إمّا مندسّ وإما مبغض للشعائر الحسينية». «سادساً: كيل التهم للآخرين ووصفهم بالبعثية أو الإرهابية أو الميليشياوية أو غيرها من الأوصاف في هذه الزيارة ممنوع بل هو حرام وإرجاف»، وفقاً للصدر. ونبه الصدر أنصاره بأن «التعدّي على الزوار الأجانب: (غير العراقيين) وبالأخص: (الإخوة الإيرانيين) باليد أو اللسان أو المنشورات أو بأي طريقة كانت أمرٌ ممقوت وقبيح وممنوع بل محرّم ومخالف لكل الأعراف». أما ثامن الشروط التي اعتبرها الصدر «أمرا مسلّما»، فهو «يمنع بل يحرم حمل السلاح بكافة أصنافه بل كل آلة جارحة... ومن يخالف ذلك فأمره موكول الى الجهات الأمنية البطلة». وحث تاسعاً على «التحلّي بأعلى درجات التعاون مع القوات الأمنية في جميع مناطق العراق وبالأخص في كربلاء المقدسة... والشكر موصول لهم مقدماً». أما عاشر شروط الصدر، «إبعاد تشكيلات الحشد وسرايا السلام عن مسك الأرض أو السيطرات أو القيام بأي عمل أمني هذا العام... وهذا أمر ضروري قد لا تحمد عقباه إن تمّ ذلك». وختم زعيم التيار الصدري بيانه، قائلاً «وكل من يخالف فنحن براء منه ولا ينتمي إلينا لا من قريب ولا من بعيد... ولا يلومنّ إلا نفسه». من جانبه، دعا رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمس، إلى الالتزام بأعلى مستوى الاستعداد الأمني والصحي والخدمي ورفع درجات الجهوزية لتأمين مجريات زيارة أربعينية الحسين بانسيابية وأمان ومن دون أن تشوبها أي نواقص أو حوادث جانبية.

مجدداً.. طائرات تركية تقصف شمال العراق

دبي - العربية.نت... مع تجدد القصف، أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، بأن طائرات تركية استهدفت مدينة سنجار شمال البلاد . وأضاف أن الضربات الجديدة وقعت على منطقة باري في مدينة سنجار بمحافظة نينوى، موضحاً أنها استهدفت مقار تابعة لحزب العمال الكردستاني. كما أوضح المصدر أن القصف التركي تسبب بأضرار مادية، ولم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات بشرية أو لا.

ضربات مستمرة

يأتي هذا بينما تشن تركيا بانتظام ضربات جوية في العراق المجاور في إطار حملتها على مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركزين هناك. وفي 27 أغسطس، أعلنت أنقرة أن الجيش التركي ووحدة من المخابرات قاما "بتحييد" 9 من أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور في عمليتين في شمال العراق. وقالت الوزارة وقتها على "تويتر": "عملياتنا ستستمر حتى تحييد آخر إرهابي"، مضيفةً أن الجيش استهدف 7 من أعضاء الجماعة. وعادة ما تستخدم الوزارة كلمة "تحييد" بمعنى القتل.

جماعة إرهابية

يشار إلى أن تركيا تعتبر حزب العمال الكردستاني ومعها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "جماعة إرهابية". وفي 18 أبريل الماضي، أطلقت أنقرة عملية ضد معاقل الحزب في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق.

مقتل وإصابة 3 عناصر من {العمال الكردستاني} بهجوم تركي في سنجار

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قتل اثنان وأصيب ثالث من عناصر «وحدات حماية سنجار» (اليبشة) التابعة لحزب العمال الكردستاني بجروح خطيرة في قصف تركي على سيارة في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى شمال العراق. وقالت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في بيان الأحد، إن طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي استهدفت سيارة تابعة لحزب العمال الكردستاني بين قريتي بارا وبهرافة في سنجار، وأن اثنين من مقاتلي وحدات حماية سنجار، التابعة للحزب، قتلا، وأصيب ثالث بجروح خطيرة جراء القصف. وأكدت وزارة الدفاع التركية، في بيان، مقتل اثنين من مسلحي العمال الكردستاني في إطار عملية «المخلب - القفل» المستمرة في شمال العراق منذ أبريل (نيسان) الماضي. وقال البيان إن «شمال العراق وشمال سوريا لن يكونا مكانين آمنين لـ«الإرهابيين»... عازمون على تجفيف الإرهاب في منبعه». وكانت تركيا أطلقت عملية «المخلب ـ القفل» ضد معاقل حزب العمال الكردستاني. وحددت نطاقها بمناطق متينا والزاب وأفاشين ـ باسيان شمال العراق. وجاء هجوم سنجار بعد حوالي شهرين من مقتل 8 أشخاص وإصابة 26 آخرين بقصف مدفعي تركي على منتجع سياحي في منطقة زاخو في دهوك شمالي العراق في 20 يوليو (تموز) الماضي، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون. وأثار ذلك الهجوم توترا بين بغداد وأنقرة، وقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان، إن القوات التركية ارتكبت، مرة أخرى، انتهاكا صريحاً وسافرا للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق بقصف مدفعي، وإن القتلى والجرحى من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وإن هذا «الاعتداء الغاشم» يثبت أن الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين. وكتب الرئيس العراقي برهم صالح على حسابه في «تويتر»: «القصف التركي الذي طال دهوك وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبنائنا، مدان ومستنكر ويمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي، وتكراره غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار». وقالت وزارة الخارجية العراقية إنه «سيتم اتخاذ أعلى درجات الرد الدبلوماسي بدءا باللجوء إلى مجلس الأمن واعتماد جميع الإجراءات الأخرى المقررة في هذا الصدد»، بينما طالبت تركيا حكومة العراق بالتعاون في «الكشف عن الجناة الحقيقيين عن هذا الحادث المأساوي». وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن تركيا مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات لكشف الحقيقة، وتعارض جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين. وحملت وزارة الدفاع التركية حزب العمال الكردستاني المسؤولية ورجحت أن الهجوم جاء من جانبه. وأدان مجلس وزراء حكومة إقليم كردستان الهجوم، في بيان، قائلا إن «المواجهات التي تجري بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية للإقليم أصبحت مصدر تهديد وخطرا دائما... لذلك نجدد دعوتنا إلى إبعاد إقليم كردستان عن المشاكل والصراعات الإقليمية التي يقع ضحاياها الأبرياء». كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الهجوم، في بيان، قائلة: «المدنيون يعانون مرة أخرى من الآثار العشوائية للأسلحة المتفجرة. بموجب القانون الدولي، يجب عدم توجيه الهجمات إلى السكان المدنيين. ولذلك، فإن بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق شامل لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وتؤكد ضرورة احترام سيادة جمهورية العراق وسلامتها الإقليمية في جميع الأوقات». وبدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن «العمل العسكري في العراق يجب أن يحترم سيادة العراق وسلامة أراضيه».

الإعدام بحقّ أحد أفراد حماية مرقد الحكيم في النجف

المصدر: النهار العربي... أصدرت محكمة جنايات محافظة النجف، اليوم الأحد، حكماً بإعدام أحد أفراد حماية مرقد الحكيم لإدانته بقتل 15 متظاهراً في أحداث تظاهرات تشرين من العام 2019. وقال مراسل "النهار العربي" إن الحكم صدر بالإعدام ضد أحد أفراد حماية مرقد الحكيم في المحافظة نتيجة تصديه بالرصاص الحي للمتظاهرين الذين حاولوا إحراق المرقد إبان التظاهرات. وقد صدر القرار وفق احكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل.

عودة خجولة لسياحة الآثار في شمال العراق بعد طيّ صفحة تنظيم "داعش"

النهار العربي.. المصدر: أ ف ب... يتنقّل عشرات الزوار بين آثار تعود إلى ألفي عام في مدينة الحضر التاريخية في شمال العراق حيث تسعى مبادرات محلية خجولة الى تشجيع السياحة وطي صفحة سيطرة تنظيم "داعش" في المنطقة وما ارتكب من تجاوزات. بُنيت مدينة الحضر في القرن الثاني أو الثالث قبل الميلاد وتقع على بعد حوالى مئة كيلومتر من مدينة الموصل التي كانت قبل سنوات قليلة بمثابة "عاصمة" التنظيم إلى أن استعادتها في 2017 القوات العراقية بدعم التحالف الدولي. وتمكن حوالى أربعين زائراً معظمهم عراقيون، خلال رحلة نظمها السبت متحف خاص في الموصل، عاصمة محافظة نينوى حيث تقع الحضر، من زيارة المدينة الأثرية المدرجة على لائحة التراث الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو). وتقول السائحة العراقية البلجيكية لونا بطوطه (33 عاماً) التي جاءت مع زوجها البلجيكي، لوكالة "فرانس برس"، إن لديها "شُعوراً جميلاً لأنه مكان لحضارة عريقة"، مضيفة "نحب أن نكتشف تاريخ البلاد، وكيف كان، وكيف هو اليوم". وهي الزيارة الأولى التي تقوم بها الشابة المقيمة منذ أن كانت في التاسعة من العمر في بلجيكا. وتقول إن "المشاعر مختلطة"، مضيفة "هناك تاريخ عظيم، وآلهة عديدة تمت عبادتهم هنا. المكان جميل جداً. وفي الوقت نفسه، أحداث كثيرة مؤسفة حصلت هنا مع تنظيم داعش". وتعبر عن أسفها لرؤية "ثقوب الرصاص وخراطيش الإطلاقات الفارغة" و"تدمير التاريخ" الذي أقدم عليه الجهاديون. وكانت الحضر التي بنيت بطريقة مزجت فيها العمارة اليونانية والرومانية بالزخرفة الشرقية، مركزاً دينياً وتجارياً مهماً في عهد الأمبراطورية الفارسية. ونشر تنظيم "داعش" في 2015، مقطع فيديو يظهر مقاتليه وهم يدمرون نقوشاً على أحد الجدران ويطلقون النار في المكان ويضربون تمثالاً بفأس. في شباط (فبراير)، كشفت السلطات العراقية عن ثلاث قطع أثرية هي وجهان بشريان وتمثال بالحجم الطبيعي مستوحى من الرومان، تم ترميمها في مدينة الحضر.

"مليء بالسياح"

ورغم بطء عمليات الإعمار ومنها ما ينفذ في مواقع تاريخية، تستعيد الموصل والمناطق المحيطة بها اليوم بعد خمس سنوات على طرد الجهاديين، شيئاً من مظاهر الحياة الطبيعية. وتعد رحلة السبت الأولى إلى الحضر وقد تولى تنظيمها "بيت تراث الموصل"، وهو متحف خاص افتتح منتصف حزيران (يونيو). ويقول المهندس فارس عبد الستار (60 عاماً)، المستشار في بيت تراث الموصل وأحد المشرفين على تنظيم الزيارة، إن الحضر تستقبل بين الحين والآخر زواراً يأتون عادة كأفراد. ويوضح أن زيارة الموقع تأتي في إطار "التعريف بتراث وهوية" الموصل ومحافظة نينوى التاريخية، كما تهدف إلى "جعل المنطقة سياحية لما لذلك من مردود كبير جداً اقتصادياً وثقافياً". وأعلنت القوات العراقية في نهاية 2017 انتصارها وعودة سيطرتها على المناطق التي خضعت لسيطرة الجهاديين بعد هجمات شرسة لتنظيم "داعش" في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا. بعد تلك السنوات المظلمة، بدأ عشرات السياح وبعضهم غربيون، بزيارة المواقع الأثرية في نينوى ومواقع أخرى في العراق. لكن تبقى هناك حاجة لبناء مرافق سياسية في بلد مزقته الحروب والصراعات لعقود، ولا تزال هناك حاجة لإقامة فنادق ومناطق سياحية ترفيهية. ويؤمن بهاء الدين محمد، طالب الدكتوراه في مجال الأثنروبولوجيا في جامعة إكستر البريطانية، بأنه لا يجب النظر الى "الموصل على أنها ساحة حرب (ضد) داعش وإلارهاب"، مشدداً على أن "الموصل حضارة وتراث وثقافة". لكنه يقر أيضاً بأنه "يشعر بالحزن" لأن "السفر الى الحضر ليس سهلاً"، مؤكدا أن "هذا الصرح الكبير لا بدّ أن يكون مليئاً بالسياح من جميع أنحاء العالم".



السابق

أخبار سوريا..مقتل قيادي في ميليشيا موالية لـ«حزب الله» عند الحدود مع لبنان..فروا من تركيا.. لاجئون سوريون يطلقون قافلة إلى أوروبا.. سوريون يرفضون دعوة للإضراب عن العمل في تركيا.. العبوات الناسفة تعود إلى مناطق العمليات التركية شمال سوريا.. 3 وفيات و15 إصابة بالكوليرا في سوريا جراء تلوث مياه الشرب..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأميركي: إيران تؤجج الصراع في اليمن..ميليشيا الحوثي تحتجز 400 طفل بمعسكر تجنيد في تعز..تصعيد حوثي..وآمال أممية بإحياء مهمة «بعثة الحديدة»..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهندي تعزيز العمل المشترك..اتفاق شراكة استراتيجية شاملة بين الإمارات وصربيا.. رئيس الطائفة اليهودية بالبحرين: إسرائيليون زاروا المنامة بحثا عن فرص تجارية دون ثمار..التيارات الإسلامية في الكويت ترص صفوفها بـ«وثيقة القيم».. الأردن.. تضخم مستمر وارتفاع في الدين العام..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,157,753

عدد الزوار: 7,661,951

المتواجدون الآن: 0