أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأميركي: إيران تؤجج الصراع في اليمن..ميليشيا الحوثي تحتجز 400 طفل بمعسكر تجنيد في تعز..تصعيد حوثي..وآمال أممية بإحياء مهمة «بعثة الحديدة»..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهندي تعزيز العمل المشترك..اتفاق شراكة استراتيجية شاملة بين الإمارات وصربيا.. رئيس الطائفة اليهودية بالبحرين: إسرائيليون زاروا المنامة بحثا عن فرص تجارية دون ثمار..التيارات الإسلامية في الكويت ترص صفوفها بـ«وثيقة القيم».. الأردن.. تضخم مستمر وارتفاع في الدين العام..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 أيلول 2022 - 5:40 ص    عدد الزيارات 1113    التعليقات 0    القسم عربية

        


المبعوث الأميركي: إيران تؤجج الصراع في اليمن...

دبي - العربية.نت... أكد المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ، أن إيران تؤجج الصراع في اليمن من خلال دعمها للميليشيات الحوثية. وقال في مقابلة مع صحيفة (عرب نيوز) نشرت اليوم الأحد، "طهران تدعم ميليشيا الحوثي في تطوير قدراتهم العسكرية وتلك المتعلقة بالطائرات المسيرة. كما علق على وضع الخزان النفطي صافر، محذراً من أن حدوث أي تسرب من الخزان العائم من شأنه أن "يدمر" ساحل البحر الأحمر. وقال المبعوث الأميركي "إذا أغلقت الموانئ المطلة على الساحل الغربي أمام سفن النفط، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن". وكانت الولايات المتحدة الأميركية حذرت الشهر الماضي، من اضطراب حركة الشحن العالمي والأنشطة الاقتصادية في البحر الأحمر جراء بقاء الناقلة "صافر" العائمة قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن دون صيانة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مقتضب إن "عدم الصيانة ووجود نظام أنابيب قديم قد يتسبب بتسرب للزيت من الناقلة، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب الشحن العالمي والأنشطة الاقتصادية الأخرى في منطقة البحر الأحمر". وأضافت أن التسرب سيؤدي إلى تدمير سبل عيش اليمنيين الذين يعتمدون على صيد الأسماك والصناعات الأخرى. يشار إلى أن صافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 101 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني. وأجّلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها إلى الناقلة لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين لتعهداتهم بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه لتجنب حدوث كارثة بيئية، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيا باستخدام الخزان ورقة "ابتزاز سياسي".

ميليشيا الحوثي تحتجز 400 طفل بمعسكر تجنيد في تعز

المصدر: الحدث.نت... كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان، عن احتجاز ميليشيا الحوثي 400 طفل في معسكر استقبال بمدينة الصالح (شمال شرق تعز)، جنوبي غرب اليمن، في مقدمة لنقلهم نهاية الأسبوع إلى مركز تدريبي في محافظة ذمار. وأفادت المنظمة في بيان، أن من بين الأطفال المحتجزين طفل يُدعى (عبدالله علي أبوزيد 13 عاماً) يتيم الأم من مديرية الحشاء بالضالع اختطفته الميليشيا ونقلته إلى المعسكر.

تجنيد دون علم الأهل

وأضافت أنها تلقت بلاغاً من والده يتهم الحوثيين باختطافه وتجنيده دون علمه ورفضهم تسليمه لذويه، في انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل. كما طالبت المنظمة قيادة الميليشيا بسرعة الإفراج عن جميع الأطفال المحتجزين وإعادتهم إلى أهاليهم فوراً، والالتزام بالاتفاق الذي أبرمته مع منظمة اليونيسف والأمم المتحدة بتاريخ 18 أبريل 2022م المسمى "خطة العمل" التي تلزمها إنهاء تجنيد الأطفال في صفوفها خلال ستة أشهر. وكان تقرير فريق الخبراء الأممي، الصادر في يناير الماضي، كشف عن مقتل 2000 طفل جندتهم مليشيا الحوثي في أقل من سنتين.

معسكرات تجنيد الأطفال

وقال التقرير الذي قدم لمجلس الأمن، إن الحوثيين مازالوا يقيمون معسكرات ويعقدون دورات لتشجيع الشباب والأطفال على القتال. كما كشف، عن جرائم جسيمة ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الأطفال منها الاغتصاب خلال الدورات الطائفية. وفي وقت سابق، كشف تحالف حقوقي يمني، عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً، 12054 طفلاً في عدد من المحافظات خلال الفترة من مايو 2014 وحتى مايو 2021م.

تصعيد حوثي... وآمال أممية بإحياء مهمة «بعثة الحديدة»

العليمي يطلب مزيداً من الضغوط الدولية لإلزام الميليشيات بالهدنة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... على وقع التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، دعوته للمجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات، للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالهدنة القائمة منذ الثاني من أبريل (نيسان) الماضي. دعوات رئيس مجلس القيادة اليمني جاءت في وقت عبَّرت فيه الأمم المتحدة عن آمالها في إحياء مهمة بعثة الحديدة (أونمها) التي كانت قد توقفت على نحو شبه كلي منذ انسحاب الفريق الحكومي من المشاركة في لجنة إعادة تنسيق الانتشار، واكتفاء البعثة بالبقاء رهينة لإرادة الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، وفق ما تقوله الحكومة اليمنية. ومع تأكيد الجيش اليمني أن الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 245 خرقاً للهدنة الأممية بين يومي 7 و9 من الشهر الحالي، استمراراً لآلاف الخروق، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن العليمي استقبل المبعوثة النرويجية الخاصة إلى بلاده كيرستي ترومسدال، في الرياض، الأحد، للبحث في مستجدات الوضع اليمني وفرص إحلال السلام والاستقرار في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن اللقاء تطرق إلى «تطورات المشهد اليمني، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية للوفاء بالتزاماتها، بموجب إعلان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل الماضي». وكان الأسبوع الأول من الشهر الجاري قد شهد زخماً دبلوماسياً غربياً وأميركياً وأممياً، ضمن المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة الإنسانية والعسكرية وتحسينها، وفق الخطة التي اقترحها المبعوث هانس غروندبرغ، والتي يأمل أن تشارك إيران بدور إيجابي فيها، عبر ضغطها على الحوثيين للقبول بها والالتزام ببنود الهدنة. ولا يمكن التكهن حتى الآن إن كان غروندبرغ سينتزع بسهولة موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على مقترحه، قبل انتهاء التمديد الثاني للهدنة في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويرى مراقبون يمنيون أن الهدنة مهددة بفعل التصعيد العسكري الحوثي من جهة، وبسبب استمرار حصار مدينة تعز. في الأثناء، قال الجيش اليمني إن قواته تصدت لأكثر من 5 محاولات تسلل، نفّذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، باتجاه مواقع عسكرية في مختلف جبهات القتال. وبحسب ما أفاد به المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، جاءت المحاولات الحوثية ضمن 245 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها الميليشيا بين يومي 7 و9 من الشهر الجاري، في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب. وتوزّعت هذه الخروق -بحسب بيان الجيش- بين 67 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و48 خرقاً في مأرب، و45 خرقاً في جبهات محور تعز، و30 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و35 خرقاً غرب محافظة حجة، و14 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، و4 خروق في محور الضالع، إضافة إلى خروق أخرى في جبهة كتاف البقع بمحافظة صعدة. وذكر الجيش اليمني أنه أحبط محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية في الجبهة الشمالية الشرقية لمدينة تعز، وباتجاه مواقع عسكرية في الجبهة الشرقية، وباتجاه مواقع الجيش بجبهة حرض في محافظة حجّة، كما أحبط في جبهات مأرب عدّة محاولات تسلل، وأجبر الميليشيا الحوثية على التراجع والفرار. وتنوّعت بقيّة الخروق -وفق البيان العسكري- بين إطلاق النار على مواقع الجيش، في كافة الجبهات المذكورة، بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة وبالطائرات المُسيَّرة المفخخة، وهو الأمر الذي نتج عنه مقتل وإصابة 15 جندياً. واتهم الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بأنها نشطت في عمليات استحداث المواقع، ونشر عيارات ودبابات تركّزت معظمها في الجبهات الجنوبية لمأرب، إضافة إلى نشر طائرات استطلاعية مُسيَّرة في مختلف الجبهات. من جهته، أشار رئيس أركان الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز إلى «التنازلات الكبيرة التي قدّمتها الحكومة الشرعية من أجل إحلال السلام وإنهاء الحرب، وكيف تعاملت معها الميليشيا الحوثية الكهنوتية، كفرص لتحقيق مزيد من المكاسب، ومنها خروقها المتكررة للهدنة الأممية الحالية». وأكد بن عزيز خلال اجتماع مع قادة عسكريين في مأرب «أهمّية توحيد الجهود، ورص الصفوف»، والتركيز على ما وصفه بـ«العدو المشترك الذي يهدد اليمن والمنطقة، المتمثل في ميليشيا الحوثي الإرهابية» مع تحذيره «من الانجرار وراء إشاعات مطابخ الحوثي وإيران»، وفق ما نقله عنه الإعلام الرسمي. هذه التطورات على الصعيدين السياسي والميداني، واكبتها آمال أممية بإنعاش عمل بعثة الحديدة (أونمها)؛ حيث التقى رئيسها الجنرال الإيرلندي مايكل بيري ونائبته فيفيان فإن دي بيري، بوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة السعودية الرياض «لمناقشة وضع البعثة، وسبل تعزيز أدائها» كما ذكرته المصادر الرسمية. ونقلت وكالة «سبأ» أن بن مبارك استعرض «المهام المنوطة بالبعثة، وفقاً لولايتها المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن، والواجب التركيز عليها، والمتمثلة بإعادة انتشار القوات العسكرية خارج مدينة الحديدة، وتمكين قوات الأمن المحلية وفقاً لقوائم عام 2014، من القيام بواجبها، وإخلاء المواني من الميليشيات الحوثية، ونزع الألغام التي زرعتها الميليشيا في مدينة الحديدة ومحيطها. وتنفيذ اتفاق استوكهولم بشكل كامل، بما في ذلك توريد كافة العوائد المتحصلة من ميناء الحديدة للحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة، لدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي». وطبقاً للوكالة: «تم بحث إمكانية إعادة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، في حال تم التوصل إلى حل مقبول للأسباب التي أدت لتعليق عمل الفريق، والمتمثلة في جريمة استهداف ميليشيا الحوثي للعقيد محمد الصليحي، ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي في اللجنة، والغدر به وقتله دون احترام لعهد أو ميثاق، وذلك أثناء عمله بنقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة». ونسبت المصادر اليمنية الرسمية إلى الجنرال بيري أنه «أكد تفهمه لملاحظات الجانب الحكومي بشأن مهام البعثة الأممية في الحديدة الواجب القيام بها، وعبَّر عن استعداده للتعاون مع الحكومة بما من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوجود البعثة في الحديدة».

أعمال «الشعوذة» تتحول إلى سوق رائجة في مناطق سيطرة الحوثيين

200 مركز تعمل بشكل علني بستار طب الأعشاب وتصريح الميليشيات

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل... صُعق الطبيب عندما قالت له والدة الطفل الذي يعالجه، إن طفلها تجرع بول أحد المشعوذين الحوثيين، بعد أن أقنعها هو وأتباعه بفوائد بوله الذي سيشفي طفلها من معاناته مع الأمراض. يقول الطبيب: «من حسن الحظ أن هذا المشعوذ الحوثي لم يفتح مركزاً حتى الآن لمداواة الناس ببوله، بعدما أصبحت الشعوذة تجارة رائجة في زمن الميليشيات». كانت مراكز الشعوذة والعلاج بالتعاويذ منتشرة في عموم البلاد قبل الانقلاب الحوثي، وتزاول أنشطتها تحت مسميات عدة، بينها طب الأعشاب، إلا أن تدهور الخدمات الطبية والمنظومة الصحية بسبب الانقلاب وممارسات الميليشيات الحوثية التي تعمل على السيطرة على هذا القطاع أدى إلى ازدهار الشعوذة، وتحولها إلى استثمار تنشط فيه الميليشيات نفسها. قبل الانقلاب بعام؛ قدر مركز الأبحاث والدراسات الاجتماعية اليمني، عدد الذين يزاولون أنشطة الشعوذة والسحر في اليمن، بما يزيد عن 15 ألف شخص، ويزورهم سنوياً ما بين 250 ألفاً، و300 ألف شخص، وتوقعت صحيفة محلية في الفترة نفسها، أن حجم اقتصاد هذه الظاهر يشير إلى ربع مليون دولار. إلا أن باحثاً يقيم في صنعاء يتوقع في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن حجم هذا الاقتصاد تضاعف عدة مرات، إذ تزايدت أعداد مراكز العلاج بالشعوذة بشكل لافت، وأحصى بنفسه ما يربو على 200 مركز تعمل بشكل علني، ووجد أن بعضها يزاول أنشطته بترخيص من وزارة الصحة التي تديرها الميليشيات الحوثية، والغالبية منها تتستر باسم الطب البديل وطب الأعشاب. وأفاد الباحث، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بسلامته، بأن العديد من هذه المراكز يديرها أشخاص قدموا من صعدة، حيث معقل الميليشيات خلال سنوات الحرب، ويتم إقناع المتداوين فيها بالتبرع لصالح المقاتلين الحوثيين في الجبهات والدعاء لهم كشرط للشفاء، مؤكداً أن جدران المراكز من الداخل تغطيها صور قتلى الميليشيات ومقولات قائدها عبد الملك الحوثي وشقيقه حسين مؤسس الجماعة. يقول الطبيب يحيى الأثوري المقيم في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأمراض تنتشر بشكل كبير في ظل الحرب، حيث يتسبب الفقر في انتشار سوء التغذية ونقص الاهتمام بالصحة بشكل عام، إضافة إلى الضغوط النفسية التي تساعد في تدهور الصحة لدى الأفراد، وتنتشر الأوبئة تباعاً، وكل هذا يترافق مع تراجع الخدمات الصحية، ونزوح الكوادر الطبية. ويتابع: «في هذا الوضع تتراجع الثقة بالطب الحديث، وتعود الخرافات إلى الانتشار والسيطرة على أذهان الناس، خصوصاً أنهم فقدوا الثقة بالخدمات الطبية المتردية وأسعارها الباهظة، وإلى جانب هذا؛ غياب التوعية وتراجع أو غياب أدوار المؤسسات الرسمية، وانعدام المسؤولية في التعاطي مع الشعوذة والخرافات». ويضيف: «كطبيب خسرت الكثير من المرضى الذين كانوا يرتادون عيادتي، سيطرت على عقول الكثير من المرضى قناعات أن العلاج لدى الأطباء يأخذ أوقاتاً طويلة ومبالغ كبيرة، ولا يؤدي إلى نتيجة، وهناك من يوهمهم أن المشعوذ، وإن أخذ منهم مبلغاً كبيراً دفعة واحدة، فإن القوى الغيبية التي يملكها ستمنحهم الصحة في لحظات». وسيطرت الميليشيات الحوثية على قطاع الصحة ضمن سيطرتها على مؤسسات الدولة منذ الانقلاب أواخر عام 2014، متسببة في تجريف نظام الرعاية الصحية في اليمن، وانتشار الأمراض والأوبئة وتدمير المستشفيات وتراجع قدراتها على مواجهة الأمراض المعدية والمزمنة. يقول طبيب آخر في مستشفى الثورة العام في صنعاء، إن السلطات الرسمية لم تكن حاضرة في السابق للرقابة على المراكز التي تقدم خدمات علاجية خارج المنظومة الصحية، خصوصاً أن الكثير من تلك المراكز كانت تمارس الدجل والشعوذة والعلاج بالتعاويذ، لكن السلطات الحالية (يقصد الحوثيين) تقدم ما يشبه الحماية والرعاية للمشعوذين. ويؤكد الطبيب، الذي طالب بعدم ذكر اسمه لدواعٍ تخص أمنه وسلامته، أن هناك قيادات حوثية تدير شبكة من هذه المراكز العلاجية التي يديرها أشخاص أدعياء ولا علاقة لهم بالطب، أو حتى ما يعرف بالطب البديل، بل إن غالبية هذه المراكز تمارس الشعوذة والدجل، برضا الميليشيات ودعمها. ويشير إلى أن الميليشيات تستفيد من هذه المراكز بتحقيق عوائد مالية كبيرة، حيث يلجأ الكثير من زبائنها إلى إنفاق مدخراتهم، أو بيع أراضيهم ومجوهراتهم، من أجل التداوي فيها، في حين تفرض الميليشيات إتاوات كبيرة على المراكز التي لا تتبعها أو تتبع قيادات فيها. أما الفائدة الأهم التي تعود على الميليشيات، حسب الطبيب، فهي تجهيل الناس وإقناعهم بالخرافات والشعوذة من أجل تنازلهم عن حقهم في الحصول على العلاج الحديث القائم على العلم والتكنولوجيا، لأن الميليشيات تسعى إلى تدمير قطاع الصحة الرسمي، وتحويله إلى مؤسسة استثمارية تابعة لها، وإلغاء مجانية التطبيب والرعاية الصحية للمواطنين. يُلاحظ أن انتشار مراكز التداوي بالشعوذة تنتشر بالتوازي مع انتشار مراكز التداوي بالأعشاب والطب البديل، والكثير من هذه المراكز تعمل بالتخصصين معاً، وبعد أن كانت هذه المراكز تنتشر في أطراف المدن، وفي الأرياف النائية كمحافظتي حجة وإب، برزت العديد منها في قلب العاصمة صنعاء بشكل علني دون خوف من رادع قانوني. يصف أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة عدن، قاسم المحبشي، لـ«الشرق الأوسط»، تنامي هذه الظاهرة، بـ«الحالة السريالية المفارقة لكل منطق وتاريخ». ويقول «إن إجبار الناس على العودة إلى السحر والشعوذة والخرافة؛ يندرج ضمن التعمية الآيديولوجية للحركة الحوثية الطائفية برمتها الكلية، فهذه الحركة هي بنت الخرافة والسحر والشعوذة في منطلقاتها وأدواتها ومسيرتها وشعاراتها وأهدافها المعلنة والمضمرة». وينوه المحبشي إلى القاعدة المتعارف عليها «الناس على دين ملوكهم»، ويضيف: «من هنا نفهم أن السياسة الطبية الحوثية تأتي في سياق علاقات القوة بين السلطة والمعرفة، فكل سلطة تنتج المعرفة والأدوات التي تبررها وتكرسها وتطيل دوامها، والناس دائماً هم الضحايا لتلك الحلقة الجهنمية التبادلية بين المعرفة والسلطة وليس بمقدورهم الهرب من إكراهاتها الواقعية». ويستطرد: «إن أفكار الناس تنبع من واقع علاقاتهم الاجتماعية في عالم الممارسة اليومية، والسؤال هو: ليس ماذا يفعل الناس ويعتقدون ويقولون؟ بل لماذا يفعلون ما يفعلونه ويقولون ما يقولونه؟ فالممارسة هي الجزء المختفي من جبل الجليد، وشيوع ظاهرة السحر والشعوذة والخرافة في الحالة اليمنية الراهنة هو ملمح من ملامح الوضع العام الذي يتحدر إليه اليمن الآن ولا شيء خلف الستار».

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الهندي تعزيز العمل المشترك

الرياض: «الشرق الأوسط».. استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، وزير خارجية جمهورية الهند سوبراهمانيام جايشانكر. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وبحث أوجه تعزيز العمل المشترك والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكل ما من شأنه يعزز الأمن والسلم الدوليين. حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الهند صالح الحصيني.

السعودية الأولى في الشرق الأوسط بالجودة البحرية للقرن الحالي

لتحقيقها معايير الجودة البحرية في الموانئ الأميركية

الرياض: «الشرق الأوسط»... حصلت السعودية على شهادة الجودة البحرية (USCG) للقرن الحادي والعشرين كأول دولة في الشرق الأوسط ومن بين 26 دولة فقط على مستوى العالم، وذلك لتحقيقها معايير الجودة البحرية في الموانئ الأميركية. جاء ذلك بناءً على استيفاء وامتثال السفن السعودية التي زارت الموانئ الأميركية خلال السنوات الماضية لأعلى متطلبات واشتراطات البيئة والسلامة البحرية، إضافةً إلى التزامها بمتطلبات الاتفاقيات الدولية واتباع أفضل الممارسات ذات العلاقة بالمحافظة على مقومات البيئة البحرية، حيث تُمنح شهادة الجودة البحرية من خفر السواحل الأميركية التي تمثل الجهة الرسمية والمسؤولة عن ضمان السلامة والإدارة البيئية في الموانئ والممرات البحرية الأميركية. ويعد حصول المملكة على شهادة الجودة البحرية (USCG) إنجازاً جديداً ومرحلة مهمة في تطور وتقدم الأسطول البحري السعودي الذي يضم (426) سفينة تحمل العلم السعودي، كما أن هذه الشهادة تشكل تسهيلاً لحركة مرور السفن السعودية في المياه الإقليمية والموانئ الأميركية، وداعماً لزيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقة الاقتصادية بين البلدين. يُذكر أن من ضمن ما يقوم به خفر السواحل الأميركية هو تطوير ونشر اللوائح والمعايير القانونية التي تحكم التصميم الآمن وبناء السفن، والاستقرار، والأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وأنظمة إنقاذ الأرواح، ومعدات السلامة من الحرائق وغيرها من معدات السفن، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجودة لخدمات النقل البحري.

إيرادات الإمارات السياحية تتجاوز 5 مليارات دولار خلال 6 أشهر

المصدر | الخليج الجديد + مواقع .. سجلت إيرات السياحة في الإمارات، خلال النصف الأول من العام الجاري، نحو 19 مليار درهم (5.17 مليارات دولار)، وسط توقعات بانتعاشة سياحية قوية خلال الشتاء المقبل. وقال نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، الأحد في تغريدة عبر "تويتر"، إن إجمالي عدد نزلاء الفنادق بلغ 12 مليون نزيل، بنمو 42%. وتوقع "بن راشد" انتعاشه سياحية قوية مع موسم الشتاء المقبل. وأضاف "بن راشد" عقب الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في الموسم الجديد، أن "مؤشراتنا اليوم أقوى من مؤشراتها قبل الجائحة (كورونا)، ونمونا الاقتصادي أسرع منه قبل الجائحة وقطاعاتنا السياحية والتجارية والتنموية أضخم منها قبل الجائحة". واستطرد: "مؤشراتنا التنموية اليوم حققت المركز الأول عالمياً في 156 مؤشراً مقارنة بـ121 مؤشراً قبل الجائحة.. و432 مؤشراً ضمن المراكز العشر الأولى عالمياً مقارنة بـ314 قبل الجائحة". وتابع "بن راشد": نحن الأول عالمياً في جذب المواهب وفي البنية التحتية وفي مرونة القوانين وقدرتنا على التكيف وغيرها". ولفت رئيس الوزراء الإماراتي إلى أنه "ما زالت الكثير من الدول في شرق العالم وغربه تعاني من آثار الجائحة.. وما زالت التجارة العالمية لم تستعد قوتها بعد.. ولكن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً واستثناءً عالمياً في سرعة وقوة النمو بعد الجائحة". وزاد: "تجارتنا الخارجية للشهور الستة الأولى من العام الحالي تجاوزت تريليون درهم (272 مليار دولار تقريبا)، مقارنة بـ840 مليار درهم (228 مليار دولار) قبل الجائحة.. نمونا الاقتصادي تجاوز نسبة 22% خلال عام 2022". وفي سياق متصل، أعطى مجلس وزراء الإمارات "ترخيصا مؤقتا" لأول طائرة شحن تعمل بالطاقة النظيفة دون انبعاثات، ووقع اتفاقية لفتح مقر للصليب الأحمر في الدولة. كما أقر المجلس، إصدار قانون جديد للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، يهدف إلى خلق فرص وتشجيع القطاع الخاص الدخول في المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية وتطوير شراكات تؤدي لتحسين جودة الخدمات العامة.

اتفاق شراكة استراتيجية شاملة بين الإمارات وصربيا

محمد بن زايد يعقد جلسة مباحثات مع فوتشيتش في أبوظبي

أبوظبي: «الشرق الأوسط»...بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا مختلف جوانب التعاون المشترك بين البلدين والفرص الواعدة لتنميته وتنويع قاعدته بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. واستعرض رئيس البلاد والرئيس الصربي، مسارات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية... إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة والفضاء وغيرها من جوانب التعاون بين البلدين، كما تناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العلاقات الإماراتية الصربية قوية وفي تطور مستمر، مشيراً إلى أن مجالات التعاون بين البلدين متنوعة تشمل العديد من القطاعات الحيوية التي تشهد اليوم توقيع عشر اتفاقيات لتعزيز جسور التعاون بين البلدين. من جانبه، أشار ألكسندر فوتشيتش إلى الدعم الذي تقدمه الإمارات إلى بلاده خاصة في الأوقات الصعبة، مؤكداً اهتمام بلاده بتوسيع آفاق علاقاتها مع الدولة في ظل الفرص والمقومات العديدة المتاحة لتعزيزها. ورحب الجانبان باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أعلنتها دولة الإمارات وصربيا اليوم مؤكدين أهميتها في توسيع آفاق التعاون المشترك والاستثمار في الفرص المتنوعة التي تتوفر لدى البلدين في العديد من المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار. وشهد الشيخ محمد بن زايد وألكسندر فوتشيتش أمس إعلان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات التي تشكل مقومات أساسية للتنمية والتقدم، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى استثمار فرص التعاون المتوفرة وتنويعه في العديد من المجالات. كما شملت الاتفاقيات والمذكرات التي تبادلها الجانبان مذكرة بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية في صربيا، تبادلها الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتية، ونيكولا سيلاكوفيتش وزير الخارجية الصربي. ومذكرة تفاهم في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، واتفاقية للتعاون القانوني والقضائي في المسائل المدنية والتجارية، واتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، واتفاقية تسليم المجرمين، واتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم، ومذكرة تفاهم في المجال الثقافي، ومذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني، واتفاقية تعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة الصربية.

رئيس الطائفة اليهودية بالبحرين: إسرائيليون زاروا المنامة بحثا عن فرص تجارية دون ثمار

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. كشف رئيس مجلس أمناء كنيس الوصايا العشر والمجتمع اليهودي في البحرين رجل الأعمال "إبراهيم نونو"، عن رغبة كثير من التجار الإسرائيليين في الاستثمار بالبحرين، دون تحقق أثر على أرض الواقع، نافيا شائعات تحدثت عن إقامة حي يهودي بالمنامة. جاء ذلك في حوار مع صحيفة "الأيام" البحرينية، الأحد، قال فيه إنه "من بعد الاتفاقيات الإبراهيمية زار عدد من الإسرائيليين البحرين من بينهم تجار ورجال أعمال لديهم الرغبة في التعامل التجاري والاستثمار في المملكة". ومضى قائلا: "الكلام عن الاستثمارات كثير ولم نرَ مشاريع واستثمارات، وهناك أفكار كثيرة للمشاريع، ولكن الحركة غير موجودة على أرض الواقع". وأضاف: "ننتظر المزيد من الزيارات التي ربما تحقق الرغبات للمشاريع على أرض الواقع". ونفى "نونو"، علمه بخصوص ما يتردد من أقاويل حول شراء شخصيات من إسرائيل عقارات في المملكة. كما نفى صحة الشائعات حول إقامة حي يهودي في المنامة، وقال إن "هذا الأمر يعتمد على المستقبل في حال تطور المزيد من العلاقات البحرينية الإسرائيلية وفي حال ازدياد تعداد المجتمع اليهودي في البحرين". وأضاف: "فالطموح الآن هو وجود مطعم كوشير (الطعام اليهودي) في المنامة وتعليم اللغة العبرية، ومن الممكن في المستقبل إنشاء متحف". وقال "نونو" إنه "لا داعي لبناء كنيس كبير، لأن عدد اليهود في البحرين 50 شخصا فقط، وأرى أن لا فائدة من بناء كنيس آخر؛ بهدف الاعتماد على الزوار اليهود"، لافتا إلى أن الأمر يتوقف على ما سيحدث في المستقبل. وتحظى الطائفة اليهودية الصغيرة ذات الجذور العميقة في البحرين، بمكانة سياسية واقتصادية مميزة نسبيا في المملكة الخليجية الصغيرة المجاورة للسعودية، وفقا لفرانس برس. لكن رغم ذلك، ظل أفرادها لعقود يمارسون طقوسهم الدينية في بيوتهم، وذلك منذ تدمير كنيسهم في بداية النزاع العربي الإسرائيلي في 1947، إلى أن تغير كل شيء مع توقيع اتفاق التطبيع. ولفت إلى أن "يهود البحرين ليس لهم أي ارتباط سياسي بالخارج، وكنيس الوصايا العشر مفتوح لكافة يهود منطقة الخليج، وتوجد رابطة للمجتمعات اليهودية الخليجية يتم من خلالها تقديم المساعدة لأي يهودي يحتاج الكتب الدينية والكوشير واستخدام الكنيس لإقامة حفلات الزواج للعوائل اليهودية الخليجية". وتابع: "ليس ليهود البحرين علاقات مع أي شخصيات من إسرائيل وقبل الاتفاقيات الابراهيمية كان بعض الإسرائيليين الذين يحملون الجنسيات الأوروبية يدخلون البحرين بجوازات الدول الأوروبية ويخبرونا أنهم من يهود إسرائيل". وأعلنت البحرين تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر/أيلول عام 2020، كجزء من "معاهدة إبراهام" التي جرت بواسطة الولايات المتحدة، ومهدت لتطبيع 4 دول عربية العلاقات مع إسرائيل. ومنذ التطبيع تعمل المنامة وتل أبيب على تعزيز العلاقات الثنائية، حيث وقع الجانبان مذكرات تفاهم تتعلق بمجالات النقل والزراعة والاتصالات والتمويل.

التيارات الإسلامية في الكويت ترص صفوفها بـ«وثيقة القيم»

وزير سابق وصفها بـ«الداعشية» ... ومطالب بمقاطعة الموقعين عليها

الشرق الاوسط.. الكويت: ميرزا الخويلدي... تزايدت الانتقادات في الكويت لـ«وثيقة القيم» التي ظهر عدد من المرشحين لمجلس الأمة «البرلمان» وهم يوقعون عليها، معلنين التزامهم بتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية ومنع ما يعتبرونه مخالفات شرعية في البلاد. ويقول منتقدون لهذه الوثيقة إن التيار الديني يحاول استباق الانتخابات المقبلة لبناء كتلة آيديولوجية عابرة للانقسامات السياسية التي أضعفته في الانتخابات السابقة، من أجل الهيمنة على البرلمان المقبل. وينظر لانتخابات مجلس الأمة المقبل باعتبارها باعثاً للأمل لخلق تحول جوهري في تشكيل السلطة التشريعية، خاصةً مع وصول رئيس حكومة جديد، حيث تنتظر البلاد تعاوناً بين السلطتين لإنهاء الملفات العالقة وخاصةً بشأن الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد. وتبنى الوثيقة ناشطون من التيار الإسلامي، واجتذبت عدداً كبيراً من النواب الإسلاميين أغلبهم في الدائرة الخامسة مع انتشار ملحوظ في الدائرة الرابعة، وحضور أقل في الدوائر الأخرى. وبموجب هذه الوثيقة يتعهد المرشحون في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 29 سبتمبر (أيلول) الجاري، بالعمل على تأييد القوانين الإسلامية التي يقدمها النواب، فضلا عن رفض الاختلاط والمسابح والنوادي المختلطة في الفنادق، والعمل على تفعيل قانون اللباس المحتشم في الجامعة، ووقف أنشطة الطاقة والممارسات «الوثنية» ووقف عرض الأجساد وأعمال الميسر. كما تتبنى الوثيقة إضافة منع «سب الصحابة» إلى «قانون المسيء» في حال عدم إلغائه بالكامل. وتنص الوثيقة على «رفض العبث بقانون منع الاختلاط وتفريغه من محتواه، والمطالبة بتطبيقه بما يحقق فصل مباني الطلاب عن مباني الطالبات (في الجامعات)». و«رفض المهرجانات وحفلات الرقص المختلطة»، و«رفض المسابح والنوادي المختلطة في الفنادق وغيرها، وتشديد الرقابة على محلات المساج»، و«العمل على تفعيل قانون اللبس المحتشم في الجامعة والتطبيقي للطلاب والطالبات». و«العمل على وقف الدورات والأنشطة التي تتعلق بخرافات الطاقة والممارسات الوثنية المعلنة». كما طالبت الوثيقة بوقف برامج الطاقة، و«وقف الابتذال الأخلاقي وعرض الأجساد بما يخدش الحياء على الواقع وفي مواقع التواصل»، و«تعديل قانون التشبه بالجنس الآخر»، «وتشريع قانون لتجريم الوشوم الظاهرة على الجسد». وأطلق الوثيقة الناشط الإسلامي عبد الرحمن النصار، وأعلن الداعية الكويتي عثمان الخميس دعمه لهذه الوثيقة داعياً النواب للتوقيع عليها والالتزام بها. وكان النائب السلفي السابق محمد هايف أحد الموقعين على هذه الوثيقة. وأظهرت الوثيقة الانقسام العميق بين التيارات الفكرية في الكويت، ففي حين يدعو كتاب وناشطون ليبراليون لتعميق تجربة الدولة المدنية، وينتظرون أن تحفز الانتخابات المقبلة التغيير نحو الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ووقف الانقسام السياسي في البلاد، جاءت هذه الوثيقة لتنشط من جديد التيارات الإسلامية. وقال ناشطون كويتيون عبر وسائل التواصل، إن هذه الوثيقة «ليست مشروعا سياسياً بل وصاية دينية أخلاقية على المجتمع»، وعلى الفور برزت دعوات لمقاطعة الموقعين على هذه الوثيقة ومنع التصويت لهم. وقال المفكر الكويتي أحمد الصراف عبر «تويتر»: «وثيقة القيم التي يتحدثون عنها تعني باختصار تعيين لجنة أو تأسيس «هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، لتطبيق بنودها، وهي الهيئة التي رفضتها وألغتها بقية الدول الإسلامية، فأي كارثة يتحدث عنها مؤيدو بنود هذه الوثيقة؟». في حين وصفها وزير الإعلام السابق، والكاتب الكويتي الدكتور سعد بن طفلة العجمي بأنها «وثيقة داعشية»، وقال عبر صفحته في «تويتر»: «ما يسمى بوثيقة القيم هي وثيقة داعشية بامتياز، وعلى كل حريص على دولة القانون والدستور والحريات العامة والخاصة أن يرفض هذه الوثيقة بلا تردد... (إنها) وثيقة قندهار». وسببت الخلافات العميقة داخل مجلس الأمة السابق، وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى شلل سياسي عانت منه البلاد، وهو ما أدى إلى حل مجلس الأمة، حيث صدر مرسوم حل مجلس الأمة في الثاني من أغسطس الماضي، بعد ساعات من أداء الحكومة الجديدة القسم الدستوري. وجاء في المرسوم الأميري، أنه تصحيحاً للمشهد السياسي، وما فيه من عدم توافق وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وممارسة تصرفات تهدد الوحدة الوطنية، وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء، ليقوم بإعادة تصحيح المسار.

الأردن يحذر من التدني اللافت في الدعم المقدم للاجئين بالمنطقة

الجريدة... المصدرKUNA.... حذر الأردن اليوم الأحد من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم. وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن ذلك جاء على لسان وزيرها أيمن الصفدي لدى لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي. وأكد الصفدي ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء. وثمن الشراكة القوية التي يعمل الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خلالها على توفير الخدمات اللازمة لحوالي 1.3 مليون سوري يعيشون في الأردن حيث "يوجد 10 في المئة منهم فقط في مخيمات اللجوء. كما أكد الوزير الأردني أهمية دور المفوضية في دعم اللاجئين وإبقاء قضيتهم على الأجندة الدولية فيما اتفق مع غراندي على تكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للاجئين. من جهته أشاد المسؤول الأممي بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين السوريين وتوفير ما يحتاجونه من عناية وخدمات صحية وتعليمية. وكانت وزارة التخطيط الأردنية قد أعلنت في بيان أخيرا أن حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية بلغ 235 مليون دولار للنصف الأول من عام 2022 وتشكل 10.3 في المئة من اجمالي الاحتياجات المقدرة بحوالي 2.28 مليار دولار. ووفق بيانات رسمية أردنية بلغ عدد اللاجئين السوريين على أرض المملكة حوالي 1.3 مليون سوري نصفهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

الأردن.. تضخم مستمر وارتفاع في الدين العام

الحرة / وكالات – دبي.... ارتفاع الدين العام في الأردن وسط تضخم مرتفع أيضا

ارتفع رصيد الدين العام المستحق على الأردن خلال النصف الأول من العام الحالي 1.6 بالمئة إلى 29.16 مليار دينار (41 مليار دولار) مقابل 28.7 مليار دينار في نهاية 2021. وأظهرت الإحصاءات التي نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية الأردنية، الأحد، أن الدين الداخلي للأردن في نهاية النصف الأول بلغ 13.89 مليار دينار والدين الخارجي 15.26 مليار دينار. وبذلك تصل نسبة الدين العام الأردني إلى 88.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وأعلنت وزارة المالية مطلع العام الماضي عن تغيير منهجيتها في احتساب الدين العام بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بحيث يتم استثناء ديونها من صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والبالغة ما يقرب من سبعة مليارات دينار. واعتمدت الحكومة مفهوم دين الحكومة العامة، الذي يعتبر الدين من صندوق استثمار أموال الضمان والبلديات والهيئات المستقلة دينا من مؤسسات تابعة للحكومة. وبموازاة ذلك، أظهرت بيانات من دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، الأحد، أن معدل التضخم في أغسطس ارتفع إلى 5.36 بالمئة على أساس سنوي. ومقارنة مع الشهر السابق، زاد معدل التضخم 0.26 بالمئة.

ثلاثة ملفات مهمة تنتظر مدير الأمن العام الأردني الجديد

عمان: «الشرق الأوسط»... ملفات مهمة وحاسمة، على رأسها المخدرات وتطوير قدرات التعامل مع الجريمة والازدحامات المرورية، على طاولة مدير الأمن العام الأردني الجديد اللواء عبيد الله المعايطة، الذي أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مرسوماً ملكياً بتعيينه، وقبول استقالة المدير السابق حسين الحواتمة بعد ترفيعه إلى رتبة فريق. واللواء المعايطة من الجنرالات الأمنيين البارزين في السلك الأمني، حيث تم إنهاء خدماته في شهر فبراير (شباط) من عام 2020، لتتم إعادته إلى الخدمة بعد عامين ونصب مديراً للأمن الأردني الذي تمت هيكلته ودمج جهازي الدرك والدفاع المدني تحت مظلته. ووجه العاهل الأردني رسالة إلى مدير الأمن العام الجديد بتطوير التجربة العملية لدمج الأجهزة الأمنية بما يضمن ممارسة كل إدارة لمهامها بأعلى درجات الحرفية والاختصاص والتميز، وتوفير متطلبات التأهيل الخاصة لكل منها، والبناء على خبراتها المتراكمة المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، والاستمرار في تحديث منظومة الأمن العام بكل أبعادها. وفي الرسالة، وجه الملك مدير الأمن العام الجديد إلى مواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة آفة المخدرات دون هوادة، بحيث تبقى على سلم أولويات الجهاز وينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل، فضلا عن تكثيف جهود التوعية بمخاطرها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، وفق رسالة الملك. وكانت قوات مشتركة من ألوية الأمن العام ومكافحة المخدرات نفذت على مدى الأسابيع الماضية، عمليات نوعية أسفرت عن ضبط شبكات تجار مخدرات وكميات من المواد المخدرة. ودعا العاهل الأردني إلى تطوير قدرة الأمن على التعامل مع الجريمة، حماية لأرواح المواطنين وممتلكاتهم في ظل التطور الحاصل في وسائل الجريمة وأساليبها، مشيرا إلى أن الجريمة بكل أشكالها تهديد دائم في سائر المجتمعات،. وأكد الحاجة الضرورية لتعزيز قدراتنا في حماية الاستثمارات والمستثمرين ومؤسساتنا الاقتصادية من أي محاولات اعتداء وتعطيل عجلة الإنتاج، كما أكد ضرورة العمل لتطوير قدراتنا في محاربة الابتزاز والاحتيال الإلكتروني اللذين بدأنا نشهد انتشارهما مؤخراً. وتناولت الرسالة الملكية الازدحامات المرورية، حيث أشار العاهل الأردني إلى أن الأزمات المرورية أصبحت مشكلة تؤرق راحة المواطنين وقدرتهم على التنقل بيسر وسهولة، مشيراً إلى أن حوادث السير تحصد أرواح الأبرياء وتزرع الحزن في بيوت المواطنين، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب تعاونا كاملا مع مختلف المؤسسات للوصول إلى استراتيجية مرورية شاملة تخفف من الاختناقات في شوارع مدننا وتحد من حوادث السير. وأكد الملك أن حياة الأردنيين هي «أغلى ما نملك والبداية تكون باحترام القوانين والأنظمة المرعية وتنفيذها بحزم وتطويرها بسرعة، وفق القنوات الدستورية ورفع كفاءة القائمين على تطبيق القانون». هذا، وكان المرسوم الملكي الأردني قد صدر بقبول استقالة الفريق الركن حسين الحواتمة من منصبه مديرا للأمن العام، اعتباراً من الأحد، وترفيعه إلى الرتبة الأعلى.



السابق

أخبار العراق..مصرع 14 إيرانيا في حادث قبل وصولهم كربلاء..تمسك الصدر بصالح والكاظمي يربك خريطة التحالفات العراقية.. الصدر يطالب بإبعاد «الحشد» عن أي مهام أمنية هذا العام..قبل حل البرلمان.. الحلبوسي وبارزاني يدعوان لتشكيل حكومة..الحلبوسي والبارزاني يرفضان ضغوط الصدر للاستقالة من البرلمان..الصدر يدعو أنصاره للسير نحو كربلاء ويضع 10 شروط لـ«محبي الإصلاح»..مجدداً.. طائرات تركية تقصف شمال العراق..مقتل وإصابة 3 عناصر من {العمال الكردستاني} بهجوم تركي في سنجار..عودة خجولة لسياحة الآثار في شمال العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تحذر من استمرار نزاع «السد الإثيوبي»..مصر تستدعي دور «القضاء» للتصدي لـ«الفكر المتطرف».. «حِراك سياسي» مصري تحت مظلة «الحوار الوطني»..جولة مشاورات سياسية تاسعة بين مصر وفيتنام..السفير الأميركي يحث الأطراف السودانية على تنفيذ اتفاق السلام.. ليبيا: نجل حفتر يرافق صالح في زيارته لقطر..بوادر اتفاق بين الحكومة التونسية واتحاد الشغل حول الزيادات في الأجور..متمردو تيغراي يبدون استعدادا للانخراط في محادثات سلام..5 أحزاب تتنافس في انتخابات فرعية بمنطقة القبائل الجزائرية..إسرائيل تسحب سفيرها لدى المغرب للتحقيق في «جرائم أخلاقية»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,147,954

عدد الزوار: 7,661,145

المتواجدون الآن: 0