أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..واشنطن «تُماطل» في منح تل أبيب ضوءاً أخضر لبيع برلين «حيتس 3».. كييف تكتشف "غرف تعذيب" في إيزيوم..بريطانيا: روسيا قد تصعد هجماتها على البنية التحتية بأوكرانيا..روسيا.. شاحنات تجنيد متنقلة وأجور مغرية لجذب متطوعين للجيش..الجيش الأوكراني يقيم رأس جسر على نهر أوسكيل ويتحرك شرقا..بوتين يحث قرغيزستان وطاجيكستان على وقف التصعيد..«النهضة».. الاسم الجديد لحزب الرئيس الفرنسي..بيلوسي تدين هجمات أذربيجان على أرمينيا.. أوروبا تراهن على «شتاء معتدل» لمواجهة أزمة الطاقة..توجه أوروبي لتعليق 7.5 مليار يورو للمجر بسبب «الفساد».. «السهام المكسورة»... أسلحة نووية أميركية مفقودة منذ عشرات السنين..مقتل 3 من «داعش» في باكستان..واشنطن تقر إجراءات جديدة لتسريع إغلاق معسكر غوانتانامو..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 أيلول 2022 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1244    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن «تُماطل» في منح تل أبيب ضوءاً أخضر لبيع برلين «حيتس 3»... 

«أمان» يرجّح أنه لولا «حزب الله» لكان لبنان من المطبّعين مع إسرائيل

الراي....| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- نتنياهو يستغل «حفرة تل أبيب» في دعايته الانتخابية

اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الميجور جنرال أهارون حاليفا، أنه «لولا حزب الله الذي يحتجز لبنان رهينة»، لكانت بيروت قامت بتطبيع العلاقات مع تل أبيب «منذ زمن بعيد». وقال حاليفا في مؤتمر في جامعة رايشمان في هرتسليا، أمس،«انظر إلى اتفاقات إبراهيم (أبرمت في العام 2020)، وأسأل ما إذا كانت لبنان يمكن أن تكون هناك»، مضيفاً،«أقول لنفسي، لو لم يأخذ حزب الله لبنان رهينة - أعتقد أن ذلك كان ممكناً». وحذر حاليفا، الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، الذي كثف تهديداته في شأن الخلاف البحري، معرباً عن آمله في ألا «يستهين نصرالله بالرد الإسرائيلي على الأعمال المحتملة، وأذكره بأن قوة اسرائيل عظيمة جداً ولا أعتقد أنه يرغب في اختبارها». ولفت إلى «أن نصرالله يعرف كيف يقيّم الاستخبارات الإسرائيلية وقوة النيران الإسرائيلية، كما أنه رجل جاد (...) يعرف عما أتحدث». من جهة أخرى، تسعى إسرائيل إلى إقناع إدارة الرئيس الأميركي جو بادين، بمنحها «ضوءاً أخضر»، يتيح لها بيع منظومة «حيتس 3» لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، إلى ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية، فيما تماطل واشنطن في الرد. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت، كان طلب من واشنطن «منذ أشهر» الموافقة على تزويد برلين بالمنظومة. وأوضحت أن إسرائيل ملزمة الحصول على موافقة أميركية، نظراً لأن 80 في المئة من تكاليف تطوير المنظومة الدفاعية الصاروخية، المقدرة بـ 2.2 مليار دولار، جرى تمويلها أميركياً، كما أن «حيتس 3» تحتوي على مركبات تكنولوجية تم تطويرها في الولايات المتحدة. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، عرض خلال زيارته لإسرائيل قبل نحو 6 أشهر، التزود بالمنظومة التي يبلغ سعر الصاروخ الواحد فيها نحو ثلاثة ملايين دولار، في سياق سعي برلين لتعزيز دفاعاتها، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. وكرر المستشار الطلب خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي زار ألمانيا الأسبوع الماضي، وقال إن «العدوان الروسي هو إعلان عن نقطة تحول في دفاعنا. أعددت ميزانية خاصة قدرها 100 مليار يورو للاستثمار في أمن ألمانيا وجيرانها، كما نريد العمل مع إسرائيل، على سبيل المثال، في مجال الدفاع الجوي، إذ تمتلك إسرائيل عرضاً قوياً لمنظومة حيتس 3». وفي ظل المماطلة الأميركية، توجه وزير الدفاع بيني غانتس، «مراراً» إلى واشنطن. في سياق منفصل (وكالات)، نشر رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، أمس، عبر «تويتر» صورة لحفرة ضخمة وسط شارع في تل أبيب، وقد أرفقها بصورة للابيد ورئيس «القائمة العربية الموحدة» في الكنيست منصور عباس والنائب العربي أحمد الطيبي. وأظهرت صور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العبرية «حفرة كبيرة» وسط الطريق قرب تقاطع هشالوم، وهو ما دفع إلى تقليص حركة المرور لمسارين فقط.

كييف تكتشف "غرف تعذيب" في إيزيوم وروسيا تخصص رواتب عالية لتعزيز قواتها في أوكرانيا

الجزيرة... قالت السلطات الأوكرانية إنها توصلت إلى أدلة على تعذيب قتلى وضعوا في مقابر جماعية ببلدة إيزيوم (شرقي البلاد) بعد انسحاب القوات الروسية منها، في حين تلجأ موسكو إلى شاحنات متنقلة لتجنيد جنود متعاقدين للمشاركة في الحرب على أوكرانيا. وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -أمس السبت- أن بلاده حصلت على أدلة جديدة، تظهر تعذيب الأشخاص المدفونين في هذه المقابر، وأوضح زيلينسكي أن استخراج الجثث وفحصها مستمران في الموقع الذي اكتُشفت فيه المقابر الجماعية على مشارف مدينة إيزيوم. وكانت إيزيوم التابعة لمقاطعة خاركيف جبهة قتال رئيسية بين القوات الأوكرانية والروسية في الأشهر الماضية قبل أن تسيطر عليها موسكو، ثم تنسحب منها في الأيام القليلة الماضية بعد تحقيق القوات الأوكرانية تقدما سريعا في وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري في جبهة خاركيف، مما أدى إلى استعادة كييف لأكثر من 20 بلدة.

غرف تعذيب

وتحدث الرئيس الأوكراني عن اكتشاف أكثر من 10 غرف تعذيب في مختلف البلدات والقرى التي استعادتها القوات الأوكرانية بمنطقة خاركيف، وأضاف زيلينسكي أن السلطات عثرت على مقبرة جماعية بها جثث 17 جنديا في إيزيوم. والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أوكرانيون إنهم عثروا على 440 جثة في الغابات القريبة من إيزيوم، مشيرين إلى أن معظم الجثث لمدنيين. ودعت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي أمس السبت إلى إنشاء محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب في أوكرانيا، إثر العثور على مئات الجثث في مقابر جماعية قرب إيزيوم. في المقابل، اتهم رئيس الإدارة المتحالفة مع روسيا، التي تركت منطقة إيزيوم هذا الشهر، الأوكرانيين بتلفيق الفظائع في مدينة إيزيوم. وقال فيتالي جانتشيف لمحطة "روسيا-24" التلفزيونية الرسمية "لم أسمع أي شيء عن عمليات دفن".

مكاتب للتجنيد

من جهة أخرى، ذكرت وكالة رويترز أن الجيش الروسي نشر شاحنات تجنيد متنقلة لجذب متطوعين للمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا، ويعرض الجيش على المتطوعين ما يقرب من 3 آلاف دولار شهريا لتحفيزهم، وهو ما يفوق متوسط الأجر في روسيا 3 مرات. ووضعت وحدة خاصة إحدى هذه الشاحنات في حديقة مركزية في مدينة روستوف جنوب غربي روسيا أمس السبت، وأزالت جانبين منها لتكشف عن مكتب متنقل. وظهر جنود يرتدون ملابس مموهة وأقنعة سوداء أسلحتهم للفت أنظار المارة، ووزعوا نشرات إعلانية بعنوان "الخدمة العسكرية بتعاقد- اختيار الرجل الحقيقي". ولم تكشف روسيا أو أوكرانيا عن خسائرهما من الجنود، التي تقدرها وكالات المخابرات الغربية بعشرات الآلاف من كل جانب. ولم تحدّث موسكو العدد الرسمي لحصيلة القتلى منذ 25 مارس/آذار الماضي، عندما قالت إن 1351 جنديا روسيا قتلوا وأصيب 3825 آخرون. وأعلن الكرملين الأسبوع الماضي أن مسألة القيام بتعبئة عامة على مستوى البلاد لتعزيز القوات ليست محل نقاش حاليا. وقال الضابط المسؤول عن الشاحنة في روستوف إنه يمكن للروس والأجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما ممن أكملوا التعليم الثانوي على الأقل التقدم للتعاقد لمدة 3 أو 6 أشهر للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة، في إشارة إلى الحرب على أوكرانيا.

جبهات القتال

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن خسائر القوات الأوكرانية في محور ميكولايف (جنوب غرب) بلغت أكثر من 180 عسكريا في يوم واحد، مشيرة إلى إحباط القوات الروسية هجمات أوكرانية على قرى في مقاطعة خيرسون (جنوب غرب). وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن قوات بلاده نفذت ضربات صاروخية على وحدات واحتياطات الجيش الأوكراني في مقاطعة زاباروجيا (جنوب شرق). وذكرت سلطات مقاطعة خيرسون (الموالية لروسيا) القضاء على مجموعة وصفتها بالتخريبية وسط المدينة، مساء أمس السبت، وقالت سلطات المقاطعة إن العملية جرت من دون خسائر مادية جسيمة أو بشرية في صفوف القوات الروسية أو المدنيين، وإن القوات الروسية تسيطر على أراضي مقاطعة ومدينة خيرسون بشكل كامل. وفي مقاطعة دونيتسك (جنوب شرق)، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية عن مصادر أوكرانية قولها إن الوضع بمدينة باخموت أصبح هشا للغاية، مع ضغط القوات الروسية من جبهات عدة لقطع الإمدادات عنها. ونسبت اليومية الأميركية إلى جنود أوكرانيين متمركزين حول باخموت القول إن القوات الروسية تتكون من مرتزقة شركة فاغنر الروسية.

بريطانيا: روسيا قد تصعد هجماتها على البنية التحتية بأوكرانيا

أوكرانيا تقول إن المئات دفنوا في موقع قرب إيزيوم.. وزيلينسكي يتحدث عن أدلة جديدة على عمليات تعذيب في موقع الدفن

العربية.نت... قالت بريطانيا، اليوم الأحد، إن روسيا وسعت ضرباتها على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا الأسبوع الماضي ومن المرجح أن توسع نطاق أهدافها أكثر، فيما حاول أوكرانيون عائدون إلى المناطق التي انسحبت منها القوات الروسية العثور على جثث ذويهم. وفي تحديث لمعلومات مخابراتية، قالت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر إن روسيا أطلقت عدة آلاف من الصواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية. وأضافت الوزارة في تغريدة: "مع هذا، زادت روسيا في الأيام السبعة الماضية استهدافها للبنية التحتية المدنية حتى عندما لا يكون هناك على الأرجح أي تأثير فوري". وأشارت إلى أن الضربات أصابت أهدافاً منها شبكة كهرباء وسد. وقالت الوزارة: "في الوقت الذي تواجه فيه انتكاسات على الخطوط الأمامية، من المحتمل أن تكون روسيا قد وسعت نطاق المواقع التي تستعد لضربها في محاولة لإضعاف معنويات الشعب والحكومة في أوكرانيا مباشرة". بدورهم، ذكر حكام مناطق في أوكرانيا، اليوم الأحد، أن خمسة مدنيين قتلوا في هجمات روسية على منطقة دونيتسك في اليوم السابق، كما تضررت العديد من البنايات الخاصة المرتفعة وخطوط أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء في ضربات روسية في منطقة نيكوبول.

البحث بين الجثث في إيزيوم

في سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت إن المحققين اكتشفوا أدلة جديدة على استخدام التعذيب مع هؤلاء الذين دفنوا في إيزيوم، وهي واحدة من أكثر من 20 بلدة استعادتها القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شمال شرقي البلاد بعد تقدم خاطف في وقت سابق من الشهر. وأضاف زيلينسكي، في خطاب مصور، أن السلطات عثرت على مقبرة جماعية بها جثث 17 جندياً في إيزيوم، وقال إن بعضها يحمل آثار تعذيب. وبحث سكان في بلدة إيزيوم عن أقاربهم القتلى في مقبرة في منطقة غابات اكتُشفت الأسبوع الماضي، بينما واصلت فرق الطوارئ استخراج الجثث. ولم تُحدد بعد أسباب وفاة من في المقبرة، لكن السكان يقولون إن بعضهم لقي حتفه في غارة جوية. وقال مسؤولون أوكرانيون الأسبوع الماضي إنهم عثروا على 440 جثة في الغابات بالقرب من إيزيوم. وأشاروا إلى أن معظم القتلى مدنيون، وأن الموقع يثبت أن الروس الذين سيطروا على المنطقة لشهور ارتكبوا جرائم حرب. وقال أولكسندر إلينكوف، رئيس مكتب المدعي العام لمنطقة خاركيف، لوكالة "رويترز" في الموقع يوم الجمعة "إحدى الجثث (التي تم العثور عليها) بها علامات قيود وحبل حول الرقبة وكانت مقيدة اليدين"، مضيفاً أنه كانت هناك علامات على عنف أدى إلى الوفاة على جثث أخرى لكنها ستخضع لفحص الطب الشرعي. وصرح فاليري مارتشينكو، رئيس بلدية إيزيوم، للتلفزيون الحكومي اليوم الأحد أن "استخراج الجثث جار، ويجري حفر القبور، ونقل جميع الرفات إلى خاركيف". وأضاف "سيستمر العمل لأسبوعين آخرين، وهناك العديد من القبور. لم يُعثر على قبور جديدة حتى الآن، لكن السلطات تبحث عن قبور يحتمل وجودها". من جهتها، أنكرت موسكو مراراً ارتكاب فظائع في الحرب أو تعمد استهداف المدنيين. ولم يعلق الكرملين علناً على اكتشاف المقابر. واتهم رئيس الإدارة المتحالفة مع روسيا، التي تركت المنطقة هذا الشهر، الأوكرانيين بتلفيق الفظائع في مدينة إيزيوم. وقال فيتالي جانتشيف لمحطة "روسيا 24" التلفزيونية الرسمية "لم أسمع أي شيء عن عمليات دفن".

روسيا.. شاحنات تجنيد متنقلة وأجور مغرية لجذب متطوعين للجيش

وضعت وحدة خاصة إحدى هذه الشاحنات في حديقة مركزية في مدينة روستوف

رويترز... يلجأ الجيش الروسي، الذي يبحث عن جنود متعاقدين للمشاركة في ما يطلق عليها "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، إلى نشر شاحنات تجنيد متنقلة لجذب المتطوعين، كما يعرض عليهم ما يقرب من ثلاثة آلاف دولار شهريا لتحفيزهم. ووضعت وحدة خاصة إحدى هذه الشاحنات في حديقة مركزية في مدينة روستوف بجنوب روسيا أمس السبت وأزالت جانبين منها لتكشف عن مكتب متنقل. وأظهر جنود يرتدون ملابس مموهة وأقنعة سوداء أسلحتهم للفت أنظار المارة، ووزعوا نشرات إعلانية بعنوان "الخدمة العسكرية بتعاقد - اختيار الرجل الحقيقي". ولم تكشف روسيا أو أوكرانيا عن خسائرهما من الجنود، التي تقدرها وكالات المخابرات الغربية بعشرات الآلاف من كل جانب. ولم تحدّث موسكو العدد الرسمي لحصيلة القتلى منذ 25 مارس آذار، عندما قالت إن 1351 جنديا روسيا قتلوا وأصيب 3825. وأعلن الكرملين الأسبوع الماضي أن مسألة القيام بتعبئة عامة على مستوى البلاد لتعزيز القوات ليست محل نقاش حاليا. إلا أن حملة التجنيد تظهر أن موسكو بحاجة إلى مزيد من الرجال. وقال الضابط المسؤول عن الشاحنة في روستوف إنه يمكن للروس والأجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما ممن أكملوا التعليم الثانوي على الأقل التقدم. وقال الميجر سيرجي أرداشيف "المواطنون الذين يفكرون بطريقة وطنية يختارون توقيع عقود لمدة ثلاثة أو ستة أشهر للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة"، ووعد بتقديم تدريب للجميع. والحد الأدنى المعروض للأجر الشهري هو 160 ألف روبل (2700 دولار)، وهو ما يقترب من ثلاثة أضعاف متوسط الأجر على مستوى البلاد. ومن بين المجندين المحتملين الموسيقي فيكتور ياكونين، الذي قال إن فكرة الخدمة العسكرية لطالما راودته، وإنه يجهز حاليا الوثائق اللازمة. وقال "أحب أن أخدم في القوات المحمولة جوا... لقد رباني والداي منذ الطفولة على حب وطني وحماية العلم الروسي. وأؤمن بأن القوة معنا". وفي داخل الشاحنة، جلس ياكونين مع أرداشيف الذي أخبره أن الخطوة التالية ستكون فحص الصحة العقلية. وإذا اجتازه، سيكون هناك اختبار جسدي للسرعة والقوة والتحمل. وفي حال سارت الأمور على ما يرام، سيصل ياكونين "إلى وحدة عسكرية، ويلتحق بفرقة معينة، ليبدأ من تلك اللحظة الخدمة العسكرية". وفي الخارج، وقف شباب بعضهم ترافقهم أسرهم يتفقدون معرضا مؤقتا.

الجيش الأوكراني يقيم رأس جسر على نهر أوسكيل ويتحرك شرقا

كييف: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون في كييف إن الجيش الأوكراني نقل وحدات عبر نهر أوسكيل، وأقام بذلك رأس جسر من أجل المزيد من التحركات صوب الشرق. وقال المكتب الصحافي للقوات المسلحة الأوكرانية في فيديو على «تليغرام» اليوم (الأحد): «القوات المسلحة الأوكرانية عبرت نهر أوسكيل. واعتباراً من أمس، تسيطر أوكرانيا على الضفة اليسرى». وأظهر الفيديو دبابة تعبر النهر وقابلها جنود أوكرانيون على الضفة الأخرى. كانت القوات الأوكرانية قد تقدمت في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد إلى نهر أوسكيل خلال هجومها المضاد في بداية الشهر الجاري، مما أجبر القوات الروسية على إنشاء خط جبهة جديد بعد انسحابها. وصدت قوات موسكو العديد من محاولات الأوكرانيين لعبور النهر، لذا سيكون بناء رأس جسر على الجانب الشرقي لنهر أوسكيل، اختراقاً استراتيجياً مهماً للقوات الأوكرانية، إذ يمكنها من مواصلة التحرك شرقاً باتجاه منطقة لوغانسك. ولم يقدم الجيش أي معلومات عن الموقع الذي عنده معبر النهر على وجه التحديد. غير أن معهد دراسات الحرب الأميركي «آي إس دبليو» قال من قبل إن القوات الأوكرانية سيطرت على الجزء الشرقي من مدينة كوبيانسك، وهي مدينة مهمة بمنطقة خاركيف يقسمها النهر إلى شطرين. وسيطرت القوات الأوكرانية على الجانب الغربي خلال هجمات مضادة لها، بينما تحصنت القوات الروسية حتى وقت قريب في المنطقة الصناعية على الجانب الشرقي للنهر. يأتي ذلك بعدما حققت القوات الأوكرانية نجاحات في هجماتها المضادة التي تمكنت خلالها من تحرير العديد من البلدات والقرى.

قرغيزستان: 36 قتيلا و129 جريحا في اشتباكات مع طاجيكستان

المصدر | رويترز.... قالت قرغيزستان الأحد، إن إجمالي عدد القتلى الذين سقطوا لديها في الصراع الحدودي مع طاجيكستان، ارتفع إلى 36، كما أسفر عن إصابة 129. واشتبكت قوات من الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، بسبب نزاع حدودي في الفترة من 14 وحتى 16 سبتمبر/أيلول، وتبادلتا الاتهامات باستخدام الدبابات وقذائف المورتر والمدفعية والطائرات المسيرة الهجومية لاستهداف مواقع عسكرية حدودية وتجمعات سكنية قريبة، مما أسفر عن مقتل 54 على الأقل. وتعود قضايا الحدود في آسيا الوسطى بدرجة كبيرة إلى العصر السوفيتي عندما حاولت موسكو تقسيم المنطقة بين جماعات تقع المناطق السكنية التابعة لها وسط مناطق عرقيات أخرى في الغالب. وقالت قرغيزستان أيضا إنها أجلت 137 ألفا تقريبا من منطقة الصراع. ولم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا، لكن مصادر أمنية قالت إن 30 شخصا قتلوا في الأسبوع الماضي. واتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار في 16 سبتمبر/أيلول. وصمد الاتفاق منذ ذلك الحين إلى حد بعيد، على الرغم مما قيل عن وقوع عدد من عمليات القصف بعده.

بوتين يحث قرغيزستان وطاجيكستان على وقف التصعيد

الراي... قال الكرملين، اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمتين هاتفيتين مع رئيسي قرغيزستان وطاجيكستان في أعقاب اشتباكات على الحدود بين البلدين. وأضاف الكرملين "حث فلاديمير بوتين الجانبين على منع المزيد من التصعيد واتخاذ إجراءات لحل الموقف بالوسائل السلمية والسياسية والديبلوماسية حصرا وفي أقرب وقت ممكن، وأكد استعداد روسيا لتقديم المساعدة اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة الحدودية بين قرغيزستان وطاجيكستان".

«النهضة».. الاسم الجديد لحزب الرئيس الفرنسي

الجريدة... المصدرAFP... غيّر حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» اسمه رسمياً ليصبح حزب «النهضة». أنشئ الحزب قبل عام واحد من وصول ماكرون الى الإليزيه في 2017 وشكّل أداة لإعادة انتخابه في 2022. ويُعيد الحزب تشكيل نفسه بينما لن يتمكن مؤسسه من السعي للحصول على فترة رئاسية ثالثة في 2027. واجتمع النشطاء السبت في كاروسيل اللوفر في باريس، على بعد أمتار قليلة من الهرم حيث احتفل أصغر رئيس للجمهورية الخامسة بأول فوز له في 2017. والسبت حذر ماكرون الذي بات الرئيس الفخري لـ«النهضة»، من أنه «بدون الوحدة، فإن المتطرفين سيفوزون». وأعيد انتخاب ماكرون في مايو الماضي بعد خوضه السباق في مواجهة مرشحة التجمع الوطني - يمين متطرف - مارين لوبن التي حصلت على أكثر من 41 % من الأصوات. وخلال الانتخابات التشريعية في يونيو خسر ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، بينما حصد اليمين المتطرف 89 مقعداً.

بيلوسي تدين هجمات أذربيجان على أرمينيا.. وباكو: التصريح لا يخدم السلام

الراي... استنكرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، من يريفان الهجمات الأخيرة «غير المشروعة» التي تشنّها أذربيجان على أرمينيا، حيث تجري زيارة، إثر مواجهات حدودية سجّلت هذا الأسبوع بين باكو ويريفان. وأكدت بيلوسي في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الأرمنية «ندين بشدة هذه الهجمات، باسم الكونغرس» الأميركي، متّهمةً أذربيجان بأنها الجهة التي أشعلت شرارة الاشتباكات الأخيرة التي تهدد وفق بيلوسي، «احتمال التوصل إلى اتفاق سلام إذا لزم الأمر». وأضافت أن «أرمينيا لديها أهمية خاصة بالنسبة إلينا بسبب التركيز الذي أوليَ للجانب الأمني بعد الهجمات غير المشروعة الدامية التي شنّتها أذربيجان على الأراضي الأرمنية». واندلعت الثلاثاء أعنف اشتباكات بين البلدين منذ حرب العام 2020 وأسفرت عن مقتل 215 شخصا قبل أن تنتهي ليل الخميس بوساطة دولية. ويتبادل الطرفان التهم ببدء القتال. من جانبها اعتبرت أذربيجان تصريحات بيلوسي في شأن الأزمة مع أرمينيا لا تخدم السلام في المنطقة بل تصعد من التوتر. وقالت وزارة الخارجية الأذرية في بيان إن «الاتهامات المجحفة التي لا أساس لها التي وجهتها بيلوسي لأذربيجان غير مقبولة.. ومعروف أن بيلوسي سياسية مؤيدة للأرمينيين». وأضافت أن التصريحات «صفعة خطيرة لجهود تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان»، ووصفتها بأنها «دعاية أرمينية». وأكدت أذربيجان مجددا أن القتال كان نتيجة «استفزاز عسكري واسع النطاق» من جانب أرمينيا، وهي رواية تنفيها يريفان. وأشارت أذربيجان إلى أن «وقف إطلاق النار صامد حاليا وتم منع تفاقم الوضع».

ترامب للألمان: ستخسرون دولتكم

الجريدة... قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال تجمُّع حاشد لأنصاره في أوهايو، اليوم، إن هناك احتمالاً أن «يخسر الألمان دولتهم»، بسبب انخفاض إمدادات الطاقة الروسية، على خلفية الصراع في أوكرانيا. وأشار إلى أنه حذَّر ألمانيا منذ فترة طويلة من مثل هذا الخطر. وروى أنه عندما كان رئيساً قدَّم للمستشارة، آنذاك، أنغيلا ميركل علماً أبيض، و«عندما سألت عن الغرض منه، قلت لها انظري إلى التاريخ بين روسيا وألمانيا، هناك العديد من الأشياء التي حدثت، إذا حصلت على 72 في المئة من طاقتك من روسيا، فخذي العلم الأبيض، لأنه سيتعين عليك الاستسلام بسرعة كبيرة». وأردف: «من كان يعتقد أن ذلك سيحدث بهذه السرعة!». وذكر ترامب أن الألمان ضحكوا على كلامه، لكنهم يعودون الآن إلى الوسائل القديمة مثل الفحم.

أوروبا تراهن على «شتاء معتدل» لمواجهة أزمة الطاقة

تقرير داخلي: دول الاتحاد لا تملك إمكانات كافية لتحويل الغاز المسيَّل

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... إنه الشتاء الأخير الذي ستكون فيه أوروبا تحت رحمة ابتزاز موسكو، بوقف إمدادات الطاقة واحتمال افتعالها أزمة اقتصادية واجتماعية على نطاق واسع في بلدان الاتحاد الأوروبي؛ لكنه الشتاء الذي يرتعد الأوروبيون منه خوفاً لما يمكن أن يحمله، إذا جاء قاسياً، أو إذا فشلت جهود التعبئة والاستعداد لتأمين الاحتياجات الاستهلاكية حتى مطالع الربيع المقبل. هذا ما يُستفاد من تقرير داخلي وضعته المفوضية الأوروبية، واطلعت عليه «الشرق الأوسط»، وسيُعرض على الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده المجلس الأوروبي للطاقة أواخر الشهر الحالي في بروكسل، لوضع استراتيجية مشتركة من أجل مواجهة النقص الحاد في إمدادات الغاز واحتواء تداعياته التي بدأت تهدد بإقفال مئات الشركات والمصانع، وتسريح مئات الآلاف من العمال، في بلدان الاتحاد الأوروبي. ويشير التقرير إلى أن المشكلة الرئيسية ليست كامنة في قلة الإمدادات البديلة، بقدر ما هي ناجمة عن عدم كفاية القدرة على إعادة تحويل المادة المسيّلة إلى غاز جاهز للاستهلاك بعد استيرادها وتخزينها. ويقدّر خبراء المفوضية أنه حتى في حال بلوغ المخزون الأوروبي كامل قدرته الاستيعابية مطلع الشهر المقبل -وهو التاريخ الذي يبدأ فيه موسم التدفئة في بلدان أوروبا الوسطى والشمالية- فإنه لن يكفي لتلبية الاحتياجات المتوقعة حتى نهاية السنة الجارية، علماً بأن هذه التقديرات تنسحب على المتوسط الأوروبي وتتفاوت بين دولة وأخرى. بعض البلدان الأوروبية تملك قدرة كافية على تحويل الكميات اللازمة لاستهلاكها الصناعي والمنزلي، بينما يتفاوت الطلب على الغاز بين الدول الأعضاء بتفاوت مناخها، أو بنسبة اعتمادها عليه لإنتاج الكهرباء، ما يستدعي تنسيقاً وتضامناً لا تبدو جميع العواصم الأوروبية مستعدة له في الوقت الراهن. وتفيد البيانات الحالية بأن بلداناً مثل بلجيكا والبرتغال والسويد بلغت مؤخراً أقصى قدراتها على تخزين الغاز المسيّل؛ لكنها ليست قادرة على تلبية احتياجاتها أبعد من الأسابيع الثلاثة المقبلة. أما بلدان أخرى، مثل سلوفاكيا والنمسا وهولندا والمجر، فهي قادرة على سدّ احتياجاتها لأربعة أشهر، حتى في حال الوقف التام لتدفق الغاز من روسيا أو من أي مصدر آخر. لكن النمسا وسلوفاكيا والمجر والجمهورية التشيكية لا منافذ لها على البحر، وبالتالي فهي تعتمد كلياً على تضامن الدول الأعضاء الأخرى. أما هولندا التي بوسعها استقبال بواخر الشحن الكبرى، فهي تستورد كميات محدودة من الغاز المسيّل مقارنة بالدول الأخرى، نظراً لضعف قدراتها على تحويله جاهزاً للاستهلاك، علماً بأنها تعوّض هذا الضعف عن طريق ربطها بخط أنابيب مع النرويج التي أصبحت اليوم المصدّر الأول للغاز إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، بعد وقف الإمدادات الروسية. يضاف إلى ذلك أن معظم منشئات التخزين الأوروبية التي يبلغ عددها 146، ليست مجهزة بالمحوّلات اللازمة، ولا بد من الانتظار سنوات لإنجاز محطات التحويل الكافية لتلبية احتياجات السوق الأوروبية. وينبّه الخبراء إلى أن العامل المناخي سيكون حاسماً في تحديد مسار هذه الأزمة ومدى خطورتها؛ خصوصاً بعد أن تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الذرة في فرنسا وألمانيا، وانخفاض إنتاج الطاقة الكهرمائية بسب الجفاف الذي ضرب مناطق كثيرة في أوروبا. ويفيد تقرير المفوضية بأنه في حال اعتدال فصل الشتاء، يمكن أن يصل المخزون الأوروبي من الغاز إلى الربيع المقبل بما يقارب ربع قدرته الاستيعابية، ومن غير الاضطرار لتقنين الاستهلاك. لكن نظراً لتعذّر وضع استراتيجية تقوم على التوقعات المناخية، اتجهت الحكومات الأوروبية للإسراع في المراهنة على توفير الطاقة، وفرضت تدابير على المواطنين والقطاع الخاص، مثل إقفال أبواب المتاجر وضبط المنظمات الحرارية، لتفادي الدرجات المرتفعة أو المنخفضة جداً في الصيف وفي الشتاء. وقد ساعد الارتفاع المطرد في فواتير استهلاك المحروقات على خفض طلب المواطنين والشركات على الغاز والكهرباء. ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، بلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي 45 مليار متر مكعّب، أي 19 في المائة من إجمالي الواردات الأوروبية، بعد أن كانت قد بلغت 36 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ولتعويض هذا الفارق، بادرت النرويج إلى رفع صادراتها من الغاز إلى بلدان الاتحاد بنسبة 12 في المائة، بينما كانت واردات الغاز المسيّل من مصادر أخرى تزداد بنسبة 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. ومنذ بداية الشهر الجاري تسارعت التطورات في سوق الغاز؛ حيث قررت موسكو القطع الكلي لإمدادات الغاز عبر خط «نورد ستريم» بذريعة وجود عطل فني، بينما الأسعار ترتفع بسرعة، وتتيح لروسيا تصدير كميات أقل من غير أن تنهار عائداتها. ومن المنتظر أن يؤدي قرار قطع الإمدادات مطلع هذا الشهر إلى عرقلة جهود المرحلة الأخيرة من التخزين في بلدان مثل ألمانيا، الحلقة الأضعف بين الدول الأعضاء في حرب الغاز مع روسيا. وبعد 3 أيام على تذرّع موسكو بالعطل الفني لوقف الإمدادات، أعلنت أنها لن تستأنف تصدير الغاز عبر هذا الخط الذي كان يمدّ أوروبا بنصف احتياجاتها الاستهلاكية. وكان انخفاض الإمدادات الروسية والواردات التي تصل من الجزائر عن طريق إسبانيا، قد دفع الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن مصادر تموين أخرى في بلدان نائية، مثل الولايات المتحدة وقطر ونيجيريا. وقد أدى ارتفاع تكاليف الشحن نظراً لبعد المسافة، إلى جانب تكلفة تسييل الغاز لشحنه ثم إعادة تحويله للاستهلاك، إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، بحيث تحوّل ملف الطاقة وما ينشأ عنه من تداعيات اقتصادية واجتماعية، إلى موضوع النقاش الرئيسي في المشهد السياسي الأوروبي، وإلى مصدر قلق كبير بالنسبة للمؤسسات الأوروبية.

توجه أوروبي لتعليق 7.5 مليار يورو للمجر بسبب «الفساد»

بروكسل: «الشرق الأوسط»... اقترحت المفوضية الأوروبية اليوم (الأحد) على الدول الأعضاء تعليق دفع نحو 7.5 مليار يورو من التمويل الأوروبي للمجر، بسبب مخاطر عالية مرتبطة بالفساد، بانتظار تنفيذها إصلاحات. في أبريل (نيسان)، أطلقت بروكسل حيال المجر آلية لم تستخدم من قبل، يمكن أن تؤدي إلى تعليق دفع الأموال الأوروبية التي يُعتبر استخدامها مهدّداً بمشكلات فساد وغياب المراقبة القضائية في دولة ما. وقال المفوّض الأوروبي لشؤون الميزانية يوهانس هان في مؤتمر صحافي إن «المجر تعهدت بإبلاغ المفوضية بتنفيذها إجراءات لمعالجة الوضع بحلول 19 نوفمبر (تشرين الثاني). سنعيد تقييم الوضع وسنتصرف بناء على ذلك». ويعود القرار النهائي إلى المجلس الأوروبي الهيئة الممثلة للدول الأعضاء التي سيكون أمامها شهر للردّ على اقتراح المفوضية. ويمكن تمديد هذه المهلة شهرين إضافيين. وسبق أن اقترح المفوّض هان في يوليو (تموز) في وثيقة داخلية، تجميد 70 في المائة من الأموال المنبثقة عن عدة برامج مرتبطة بسياسة التضامن التي كان يُفترض أن تُمنح للمجر في الفترة بين 2021 و2027. وسيكون أمام الدول الأعضاء شهر للردّ بالأغلبية المؤهّلة، على اقتراح المفوضية، لكن يمكن تمديد هذه المهلة لشهرين إضافيين. وتشعر بروكسل بالقلق حيال استخدام حكومة فيكتور أوروبان القومية التي تحكم منذ عام 2010. لميزانية الاتحاد الأوروبي. وتشير المفوضية إلى مخالفات وثغرات في آليات تمرير المناقصات العامة والنسبة العالية من الترشيحات الوحيدة لهذه العقود وعدم السيطرة على تضارب المصالح ونقص الملاحقات القضائية في حال وجود شبهات فساد، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. تبذل بودابست قصارى جهدها أيضاً لإقناع بروكسل بتنفيذ خطة الإنعاش لمرحلة ما بعد «كوفيد - 19» (5.8 مليار يورو من المساعدات). والمجر هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم تحصل خطّتها على موافقة المفوضية الأوروبية، للأسس نفسها المرتبطة باحترام دولة القانون. واستجابة لمخاوف بروكسل، أعلنت المجر مؤخراً سلسلة تدابير بينها خصوصاً إنشاء «هيئة مستقلة» لمكافحة الفساد مكلّفة بمراقبة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي وتحسين الشفافية في المناقصات العامة. ويُفترض أن تسمح هذه التدابير للمواطنين بتقديم شكاوى أمام المحاكم في حال اعتبروا أن النيابة أنهت بشكل غير عادل تحقيقاً بتهم فساد. وينبغي أيضاً تعزيز شفافية الآلية التشريعية. وأعلن مدير مكتب رئيس الوزراء غيرغلي غولياش أمس (السبت) أن القوانين المخصصة لتهدئة المخاوف الأوروبية ستطرح للتصويت الأسبوع المقبل في البرلمان المجري. وأكد أنها «ستدخل حيّز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني)». وتمّ تعديل نظام التصريح عن ثروات البرلمانيين المجريين في يوليو (تموز)، ليصبح مطابقاً لقواعد البرلمان الأوروبي. وأجرت وزيرة العدل المجرية جوديت فارغا في الأيام الأخيرة جولة على عواصم أوروبية عدة للدفاع عن بلادها التي تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً على خلفية تضخم متسارع وانهيار قيمة العملة الوطنية، الفورنت. في حال لم يتمّ التوصل إلى اتفاق حول خطة الإنعاش المجرية بحلول نهاية العام، ستفقد المجر 70 في المائة من المساعدات الأوروبية. واعتبر البرلمان الأوروبي الخميس في تقرير صوّتت عليه أغلبية كبرى، أن المجر لم تعد ديمقراطية حقيقية إنما دولة بنظام «استبدادي منتخب»، داعياً المفوضية إلى «الامتناع عن الموافقة على خطة المجر طالما لم تمتثل بشكل كامل لكافة توصيات بروكسل»...

«السهام المكسورة»... أسلحة نووية أميركية مفقودة منذ عشرات السنين

واشنطن: «الشرق الأوسط»... من مفاتيح السيارة، إلى نظارات القراءة، أو ساعة اليد، أو قطع الحلي، يضيع من كل شخص منا شيء مهم في حياته اليومية من وقت لآخر، ويظل يبحث عنه حتى يعثر عليه في نهاية المطاف. ولكن في حالة الحكومة الأميركية، فإن هذا الشيء المفقود قد يكون سلاحاً نووياً يمكنه تدمير مدن بأسرها، وقتل ملايين البشر. وعلى مدار عشرات السنين، تعرض الجيش الأميركي لـ32 حادثة نووية، يطلق عليها اسم «السهام المكسورة». وتتنوع هذه الحوادث ما بين إطلاق صواريخ من قبيل الخطأ، أو حدوث تلوث إشعاعي، أو فقدان أسلحة نووية، أو غيرها من الوقائع التي تتعلق بأسلحة نووية. ولعل من حسن الحظ أنه خلال 6 (فقط) من بين هذه الحوادث، اختفت الأسلحة النووية، ولم يتسنَّ العثور عليها أو استعادتها، وأن سلاحاً نووياً واحداً فقط من بينها كان من الممكن أن يتسبب في انفجار نووي، عندما ضاع من الجيش الأميركي، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وفي تصريحات للموقع الإلكتروني الأميركي «تاسك أند بيربوس» المعني بالشؤون العسكرية، يقول هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية التابع لاتحاد العلماء الأميركيين: «بالنظر إلى الاتحاد السوفياتي السابق، فإن سجل الولايات المتحدة يدعو للإعجاب، في ضوء كم الأسلحة النووية التي يجري تشغيلها ونقلها من مكان لآخر على مدار سنوات». وفي حقيقة الأمر، دائماً ما تبذل الحكومة الأميركية جهوداً محمومة لاستعادة أسلحتها النووية وتأمينها، في حالة وقوع مثل هذه النوعية من الحوادث، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما حدث يوم 17 يناير (كانون الثاني) عام 1966، عندما اصطدمت قاذفة أميركية من طراز «بي- 52» بطائرة وقود في أجواء جنوبي إسبانيا، ما تسبب في سقوط 4 قنابل نووية حرارية بالقرب من قرية صيادين تسمى بالوماريس. وعلى الرغم من انفجار العبوات الناسفة في قنبلتين، فإن الشحنات النووية في القنبلتين لم تنفجر؛ لأنها لم تكن مجهزة للانفجار. وسارع الجيش الأميركي بإرسال قوات لانتشال القنبلة الثالثة التي سقطت على الأرض ولم تنفجر، وجمع القطع المشعة من القنبلتين اللتين انفجرتا، وكذلك للبحث عن القنبلة الرابعة التي سقطت في المحيط. كما أرسلت الحكومة الأميركية غواصة صغيرة متطورة مخصصة للبحث في المياه العميقة، يطلق عليها اسم «إلفين»، وكاد طاقم هذه الغواصة يغرق عندما اشتبكت «إلفين» في المظلة الخاصة بالقنبلة في قاع المحيط. وفي 28 يوليو (تموز) 1957، تعرضت طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز «سي 124» لعطل في اثنين من محركاتها، بعد إقلاعها من قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير الأميركية. ووفق التقرير الذي أصدرته وزارة الطاقة الأميركية بشأن هذا الحادث عام 2006، لم تستطع الطائرة الحفاظ على ارتفاعها على الرغم من أنه كان لديها محركان آخران يعملان بشكل سليم. وتشير التقارير إلى أن الطائرة كانت تحمل 3 أسلحة نووية، وكبسولة نووية واحدة، عند إقلاعها، غير أن قائدها قرر إسقاط قنبلتين لتخفيف الوزن، وإطالة المسافة التي يمكن أن تقطعها الطائرة بغرض إنقاذها. وعلى الرغم من أن الطائرة هبطت اضطرارياً لاحقاً قرب مدينة أتلانتيك سيتي بولاية نيوجيرسي، لم يتسنَّ العثور على القنبلتين اللتين أسقطتا من ارتفاع 4500 و2500 قدم أثناء التحليق. وافترضت السلطات أنهما تحطمتا وغرقتا بشكل شبه فوري في مياه المحيط. وفي 5 فبراير (شباط) عام 1958، كانت قاذفة أميركية من طراز «بي 47» تقوم بمهمة تدريبية عندما اصطدمت بمقاتلة من طراز «إف 85» قرب مدينة سافانا بولاية جورجيا الأميركية. وتضررت القاذفة بشكل بالغ، لدرجة أن الطيار حاول الهبوط بها 3 مرات في قاعدة «هانتر إير فورس» الجوية، ولكنه لم يستطع إبطاء سرعتها بما يكفي لهبوطها على المدرج بشكل آمن. وعندئذ، قرر الطيار إسقاط السلاح النووي الذي تحمله طائرته في منطقة تحمل اسم واساو ساوند، بالقرب من جزيرة تايبي بولاية جورجيا، بدلاً من المخاطرة بنسف القاعدة الجوية؛ نظراً إلى أن القنبلة كانت مزودة بشحنة ناسفة تزن 400 رطل. ولحسن الحظ، لم تنفجر القنبلة على الرغم من سقوطها من ارتفاع 7200 قدم، وهبطت الطائرة بسلام، ولكن لم يتم العثور على هذه القنبلة حتى الآن. وفي تقريره بشأن الحوادث النووية التي تعرض لها الجيش الأميركي خلال العقود الماضية، أفاد الموقع الإلكتروني «تاسك أند بيربوس» بأنه في يوم 25 سبتمبر (أيلول) عام 1959، أبحر قارب سريع تابع للبحرية الأميركية يحمل سلاحاً نووياً مضاداً للغواصات، وتحطم في المحيط على بعد مائة ميل غرب الحدود، ما بين ولايتي واشنطن وأوريغون الأميركيتين. وبحسب مشروع «السهم المكسور» الذي أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، تم إنقاذ طاقم القارب المؤلف من 10 أفراد، ولكن لم يتسنَّ العثور على السلاح النووي الذي ما زال يرقد حتى وقتنا هذا في قاع المحيط الهادئ. وفي 24 يناير عام 1961، تحطمت قاذفة أميركية طراز «بي 52» في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، وسقطت منها قنبلتان نوويتان. وهبطت إحدى هاتين القنبلتين بالمظلة إلى الأرض دون أضرار تذكر، في حين تحطمت الأخرى بعد هبوطها من دون مظلة، وأوشكت على الانفجار. وفي وقت لاحق، أشار وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت ماكنمارا إلى هذا الحادث، كدليل على احتمالات حدوث انفجارات نووية بشكل عرضي، على الرغم من «إنفاق ملايين الدولارات لتقليل احتمالات حدوث هذه المشكلة إلى الحد الأدنى». وأشارت وزارة الطاقة الأميركية في تقريرها لعام 2006 إلى أنه تعذر العثور على الوعاء الذي يحتوي مادة اليورانيوم المشع داخل القنبلة، على الرغم من أن فرق البحث حفرت لعمق 50 قدماً في موقع السقوط دون جدوى. وبعكس قنبلة نورث كارولاينا التي اختفت تحت التراب الأميركي، سقطت مقاتلة أميركية طراز «سكاي هوك إيه 4» من أعلى حاملة طائرات «تيكونديروجا» أثناء إبحارها في بحر الفلبين يوم الخامس من ديسمبر (كانون الأول) عام 1965. وكانت المقاتلة تحمل قنبلة نووية حرارية طراز «بي 43» في إطار مناورة تدريبية. وعلى الرغم من المحاولات المضنية من طاقم حاملة الطائرات لتحذير الطيار من أجل استخدام المكابح، فإن الطائرة استمرت في الانزلاق نحو الحافة، حتى سقطت من أعلى الحاملة أمام أنظار الجميع. ولم يعثر رجال الإنقاذ سوى على خوذة الطيار، أما حطام الطائرة والقنبلة فقد غرقا على عمق 16 ألف قدم تحت سطح المحيط. ويقول الخبراء إن هذه القنبلة الوحيدة كانت القابلة للانفجار نووياً؛ لأنه لم يكن من الممكن فنياً إزالة النواة الصلبة من هذا الطراز من القنابل الحرارية. وعلى الرغم من أن هذه الحوادث لم تتسبب في وقوع ضحايا أو حدوث تلوث إشعاعي، فإنها تسلط الضوء وبقوة على أن أهم عنصر من سياسة الحرب النووية لأي دولة هو: «لا تفجر نفسك بسلاحك النووي». ويؤكد كريستنسن أن جميع هذه الحوادث هي «بمثابة تذكرة بأن الأسلحة النووية موجودة، وأن الحوادث يمكن أن تقع».

مقتل 3 من «داعش» في باكستان

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... قتلت قوات الأمن الباكستانية ثلاثة إرهابيين على صلة بالذراع المحلية لتنظيم «داعش» في عملية بمنطقة جامرود، بالقرب من الحدود الأفغانية، أول من أمس، حسب ما قال مسؤولون. وسقط الإرهابيون الثلاثة في تبادل لإطلاق النار مع إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المحلية عندما رفضوا الاستسلام للسلطات الأمنية. وجامرود هي بلدة صغيرة في مقاطعة خيبر القبلية السابقة بالقرب من الحدود الأفغانية، وهي معروفة بالصناعة المنزلية للأسلحة الصغيرة. وكانت تعد منطقة خارجة عن القانون في شمال غربي باكستان حتى قبل ظهور «طالبان» في أفق الأحداث. وقالت الشرطة المحلية، في بيان، إنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بوجود خلية إرهابية في منطقة جامرود شمال غربي باكستان، وكانت تخطط لتنفيذ عملية إرهابية على هدف حيوي، مُضيفة أن فرقة من قوة مكافحة الإرهاب داهمت موقع الخلية الإرهابية، وقضت على ثلاثة إرهابيين خلال تبادل لإطلاق النار معهم بعد رفضهم الاستسلام. وصادرت قوات الأمن كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من المكان الذي كان يختبئ فيه الإرهابيون. لا يرى المسؤولون والخبراء العسكريون الباكستانيون حاجة إلى عملية عسكرية شاملة ضد حركة «طالبان» الباكستانية، على الرغم من الارتفاع الكبير لأعمال العنف في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية خلال الشهور الأخيرة. واستأنفت حركة «طالبان» الباكستانية هجماتها الإرهابية بعد انفجار القنابل في سوات، الأسبوع الماضي، وعودة مقاتلي «طالبان» تدريجياً من أفغانستان إلى الأراضي الباكستانية منذ سيطرة حركة «طالبان» على كابل في أغسطس (آب) 2021. وعلى الرغم من هذه التطورات، يقول الخبراء العسكريون إن قدرة «طالبان» الأفغانية وشقيقتها الباكستانية على تنفيذ حملة إرهابية مستمرة داخل الأراضي الباكستانية قد تضاءلت كثيراً في السنوات الأخيرة. وقال مسؤولون إن الجيش الباكستاني دمر البنية التحتية للإرهاب في عمليات عسكرية متعاقبة منذ 2014. والآن، بات من المستحيل بالنسبة لهم الاحتفاظ بأي جزء من الأراضي الباكستانية مع الانتشار واسع النطاق للقوات العسكرية في المدن الحدودية الباكستانية الأفغانية. ويحتفظ الجيش الباكستاني بقوات تقليدية وقوات لمكافحة الإرهاب في البلدات الحدودية الباكستانية الأفغانية، ونتيجة لذلك يستحيل على حركة «طالبان» الباكستانية السيطرة على أي جزء من الأراضي في هذه المنطقة. وشرعت عناصر حركة «طالبان» في العودة إلى الأراضي الباكستانية في أغسطس 2021، عندما استولت «طالبان» على كابل. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن حوالي 3000 مقاتل من حركة «طالبان» الباكستانية يقيمون حالياً في مناطق مختلفة من أفغانستان، لا سيما في شرق أفغانستان.

واشنطن تقر إجراءات جديدة لتسريع إغلاق معسكر غوانتانامو

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهودها لإغلاق معتقل غوانتانامو، من خلال تعيين دبلوماسية بارزة تشرف على عمليات نقل السجناء، وفق ما أفادت به صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس. وكشفت الصحيفة الأميركية عن أن إدارة الرئيس جو بايدن كثفت جهودها لإغلاق المعتقل الموجود على أراضي القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا. وذكرت الصحيفة أن السلطات الأميركية عينت المسؤولة بوزارة الخارجية، تينا كايدانوف، في منصب «المندوبة الخاصة لغوانتانامو» حتى تتمكن من مراجعة قضايا بعض السجناء لاحتمال إطلاق سراحهم أو نقلهم إلى سجون في دول ثالثة. وأشارت إلى أن كايدانوف، التي لديها خبرة في إدارة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، لن تتمكن من تقديم تقارير مباشرة إلى وزارة الخارجية بشأن عملها. وأصدرت الإدارة الأميركية قراراً بتعيين الدبلوماسية تينا كايدانوف، ممثلة خاصة لها بشأن تسريع إجراءات إغلاق المعتقل. وهي سفيرة سابقة لشؤون مكافحة الإرهاب؛ خلال فترتي رئاسة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن بايدن «يقترب من الوفاء بوعده الانتخابي بإغلاق المعتقل»، بعدما أبدى اهتماماً أقل بتلك القضية في العام الأول من ولايته الرئاسية تجنباً للجدل السياسي. وقالت الصحيفة إن 36 سجيناً يوجدون في غوانتانامو، بينما تكلف المحافظة على السجن الحكومة الأميركية 540 مليون دولار سنوياً. وعلى مر السنين، بلغت تكلفة المهمة 7 مليارات دولار، واحتجزت 780 معتقلاً، وشملت المهمة عشرات الآلاف من الجنود في فترات خدمة قصيرة أو طويلة غالباً. وفي الوقت الراهن لا يوجد في السجن سوى 36 معتقلاً أبرزهم خالد شيخ محمد قيادي «القاعدة» الذي اعترف بتدبير «هجمات سبتمبر»، ولا توجد طريقة لمعرفة متى قد تنتهي المهمة. وتُعزى هذه التكاليف المرتفعة جزئياً إلى التناوب الهائل في القوة العاملة. ويُجري محامو خالد شيخ محمد، المتهم بتدبير «هجمات سبتمبر» و4 رجال آخرين متهمين بالتواطؤ معه، محادثات سرية لحل القضية من خلال السماح لهم بالاعتراف بذنبهم مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة. وتم تأسيس معتقل غوانتانامو الواقع في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، في يناير 2002 لاستضافة الإرهابين الأجانب المزعومين الذين يتم القبض عليهم في الخارج، ومنذ هذا الوقت، احتجز نحو 800 رجل في غوانتانامو . واليوم يظل 36 معتقلاً في المنشأة بعدما تمت إعادة المئات إلى بلدانهم أو إعادة توطينهم في دول ثالثة خلال إدارتي جورج بوش الابن وباراك أوباما. ووصل أحدث معتقل إلى غوانتانامو في عام 2008، وبعض الرجال تم احتجازهم لنحو عقدين.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بينها مدينة بالعلمين..قطر تعتزم إطلاق مشاريع سياحية في مصر..مصر: مبادرة لـ«عودة المعارضين»... و«الحوار الوطني» لتوسعة المشاركة..وفد أوروبي يزور السودان لبحث الأزمة السياسية.. إريتريا تحشد جنودها وترسلهم لدعم إثيوبيا في حرب تيغراي..تظاهرة ضد الوجود العسكري الفرنسي في النيجر..ميليشيا صومالية تقطع رؤوس مقاتلين من «الشباب» بعد معارك ضارية..«داعش» يعلن تنفيذه أولى هجماته في بنين بغرب أفريقيا..وزير النفط بحكومة «الوحدة» الليبية: إيرادات القطاع «توزّع بالعدل»..الغنوشي والعريض أمام القضاء التونسي بتهمة «تسفير الشباب إلى بؤر التوتر»..الجزائر بصدد كسب رهان «الحضور النوعي» في القمة العربية..

التالي

أخبار لبنان..بتمويل أميركي..الأمم المتحدة ستدعم رواتب جنود الجيش اللبناني.. لابيد: استخراج الغاز من حقل كاريش لا علاقة له بالمفاوضات بين إسرائيل ولبنان.. ملف الترسيم: تفاؤل الأسبوع الحاسم..عون: مفاوضات ترسيم الحدود البحرية باتت في «مراحلها الأخيرة»..الشارع يفتح كوة حكومية ولا ضوء في نفق «الرئاسية».. إيران: إرسال الوقود المجاني إلى لبنان ليس مطروحاً..سفن الفيول الإيراني جاهزة للإبحار إلى لبنان «خلال أسبوع أو أسبوعين»..فياض يبحث مع السفير القطري «مساعدة لبنان في قطاع الطاقة».. ازدحام الاستحقاقات اللبنانية يؤخر خطة التعافي «المعدّلة»..هل ينام 20 وزيراً لبنانياً على «حرير» البقاء في الحكومة؟..احتجاجات في مناطق لبنانية رفضاً للأوضاع المعيشية ولتوقيف ناشطين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين يحدد متى يستخدم السلاح النووي..مسؤولون أميركيون: بوتين قد يلجأ لتفجير نووي استعراضي..بايدن يحذرها من استخدام النووي..أوكرانيا تستعيد مناطق في دونيتسك..الاتحاد الأوروبي ينضم للأمم المتحدة للمطالبة بالتحقيق في جرائم حرب محتملة بإيزيوم الأوكرانية..هل ما حققه الأوكرانيون مؤخراً «نقطة تحوُّل» في الحرب؟..الرسائل الإستراتيجية المتناقضة بين روسيا والصين تربك واشنطن..لحماية مجالها الجوي.. واشنطن ترسل نظام "ناسماس" لأوكرانيا.. لماذا تتمسك واشنطن بفتح «جبهة الصين»؟..قرغيزستان وطاجيكستان تتبادلان الاتهام بانتهاك هدنة حدودية.. «CIA»: جيش الصين يعد لغزو تايوان عام 2027..نانسي بيلوسي تزور أرمينيا..انفتاح أميركي على «مقترحات معقولة» لتوسيع عضوية مجلس الأمن..

أخبار وتقارير..رداً على قديروف..الكرملين "بوتين مطلع على وضع خاركيف"..اتهامات لروسيا بشن "هجمات انتقامية"..لوبوان: هكذا خدعت أوكرانيا الجيش الروسي.. أول تعليق روسي على التقدم الأوكراني وكييف تعلن عن إنجاز جديد في الجنوب..مسؤول أميركي: قوات روسية تنسحب من خاركيف وتغادر أوكرانيا.. بوتين: تكتيكات الحرب الاقتصادية الغربية ضدّنا لم تنجح..واشنطن: رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي غير مشجع..«الاجتماعي الديمقراطي» يفوز بانتخابات السويد..اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان وسقوط قتلى..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,130,331

عدد الزوار: 7,660,714

المتواجدون الآن: 0