أخبار العراق..الكاظمي يدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني..رئيس الوزراء العراقي يعلن اعتقال "شخص مهم"..«امتداد» تقيل من عضويتها نائباً في البرلمان العراقي..بغداد تدعو الإمارات للمُساهَمة في إعادة إعمار المدن العراقية.. الكاظمي: نجحنا في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية..من «بيان البيانات» إلى «أم الحواسم»..مآسي أجيال العراق بين حربين..اختبار «طول الأنفاس» مستمر بين الحزبين الرئيسيين في كردستان..المنطقة الخضراء في بغداد من موقع محصن إلى ساحة اشتباكات..أحياناً..

تاريخ الإضافة السبت 24 أيلول 2022 - 3:25 ص    عدد الزيارات 1116    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي يدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني..

تحدث عن جهود عراقية للتقريب بين دول المنطقة... وكشف اعتقال متهم «مهم» في قتل المحتجين

بغداد: «الشرق الأوسط»..... أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق، مشيراً إلى أنه سيدعو إلى جولة حوار جديدة بين الأطراف السياسية العراقية. وقال الكاظمي، في مقابلة أجرتها معه القناة الرسمية العراقية في مقره بنيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إن «العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية، ودول أخرى نجحت بإعادة علاقتها مع بعض إثر ذلك». وأضاف: «سنسهم في كلِّ شيءٍ يساعد في استقرار المنطقة والحفاظ على كرامة شعوبها». وفيما كشف الكاظمي عن اعتقال متهم «مهم» بقتل المتظاهرين وبعض الشخصيات، فإنه جدد الدعوة إلى حوار وطني بين شركاء العملية السياسية بعد مرور 11 شهراً على إجراء انتخابات مبكرة دون تشكيل حكومة جديدة. وقال: «سأدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلاتنا ولا سبيل لدينا سوى الحوار»، مؤكداً أن «هناك فرصة لبناء العراق». وأوضح أن «هناك من يتمنى فشل الحكومة بسبب خصومة شخصية مع سياسيين»، متهماً إياهم بأنهم «يتمنون» فشل حكومته بـ«كل شيء». ودعا الكاظمي، في الوقت نفسه، «جميع الأطراف التي لديها خلافات معي إلى تصفيتها بعيداً عن مصالح الشعب». وبشأن ملف السلاح المنفلت الذي يكاد يكون صداعاً دائماً لكل الحكومات العراقية منذ نحو عقد من الزمان، قال الكاظمي إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال شخص مهم ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة متهم بقتل المتظاهرين وبعض الشخصيات». وشدد على «ضرورة أن تتعاون مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والأمنية لإنهاء السلاح المنفلت»، لافتاً إلى أن «الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات في معالجتها (هذه المسألة)». وفي سياق متصل، ذكر الكاظمي أن «الاحتياطي النقدي في ظل حكومتنا وصل إلى 86 مليار دولار ومن المتوقع زيادته إلى 100 مليار». وبيّن أن «الورقة البيضاء (التي أعدتها حكومته سابقاً) نجحت في تحقيق الإصلاح الاقتصادي». إلى ذلك، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بدور رئيس الوزراء العراقي في الحفاظ على السلم الأهلي في البلاد. وجاء ذلك خلال لقاء جمع الكاظمي وغوتيريش، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء. وأكد غوتيريش، بحسب البيان، دعم «مبادرة الكاظمي في الحوار الوطني بين القوى السياسية، والسعي إلى تحقيق الانفراج السياسي»، مشيراً إلى رفضه «الاعتداءات التي تمس سيادة العراق، ودعم وحدة العراق، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية». بدوره، عبّر الكاظمي، عن شكره لجهود بعثة الأمم المتحدة في مساعدة العراق، بإقامة انتخابات شفافة ونزيهة، مشيداً بدور الأمم المتحدة وبرامجها الإنمائية لـ«تعزيز القدرات المحلية، وفي تأهيل المتضررين من الإرهاب، ومشروعاتها في مجالي البيئة والتنمية المستدامة». وبحث اللقاء أيضاً، الأوضاع في العراق، وجهود الحكومة في تخفيف حدّة الخلافات السياسية، عبر تبنيها مبادرة الحوار الوطني بين القوى السياسية، وتطرق أيضاً إلى الوضع في مخيمات النزوح، وجهود الحكومة في غلق العدد الأكبر منها، وإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

رئيس الوزراء العراقي يعلن اعتقال "شخص مهم"

الحرة – واشنطن... الكاظمي دعا أيضا مؤسسات الدولة والتشريعية والقضائية والأمنية للتعاون لإنهاء السلاح المنفلت.... أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، اعتقال شخص يعمل في إحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل متظاهرين، وأشار إلى أنه يعتزم الدعوة إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلات العراق. وقال الكاظمي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن السلطات اعتقلت الأسبوع الماضي "شخصا مهما كان ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل المتظاهرين وبعض الشخصيات". ودعا الكاظمي "مؤسسات الدولة والتشريعية والقضائية والأمنية للتعاون لإنهاء السلاح المنفلت"، لافتا إلى أن "الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات في معالجته". وأضاف الكاظمي أن حكومته تحاول "معالجة السلاح المنفلت بكل هدوء من دون أن ينعكس ذلك على حياة الناس وواقعها". وفي سياق آخر قال الكاظمي، الموجود حاليا في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "سأدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلاتنا ولا سبيل لدينا سوى الحوار"، مؤكدا "لدينا فرصة لبناء العراق وعلى الجميع تحمل المسؤوليات تجاه ذلك". وحث رئيس الوزراء العراقي القوى السياسية إلى "تحمل مسؤولياتها التأريخية تجاه العراق والاستفادة من فرص الحوار الوطني". ولفت إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق"، مؤكدا أن "العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية ودول أخرى نجحت بإعادة علاقتها مع بعضها إثر ذلك". ويعيش العراق منذ أشهر أزمة سياسية خانقة تركت البلاد دون حكومة جديدة ولا رئيس وزراء ولا رئيس جمهورية.

«امتداد» تقيل من عضويتها نائباً في البرلمان العراقي..

على خلفية حضوره اجتماعاً لـ«الإطار التنسيقي» ومرشحه لرئاسة الحكومة

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي.. قررت الأمانة العامة لحركة «امتداد» المنبثقة من حراك أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وتمكنت من الفوز بـتسعة مقاعد برلمانية في انتخابات أكتوبر الأخيرة، طرد النائب حميد الشبلاوي من عضويتها على خلفية حضوره اجتماعا لقوى «الإطار التنسيقي» الشيعية مع مرشحها لمنصب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. الأمر الذي يظهر عمق الخلاف بين الإطاريين وما بات يعرف بـ«التشارنة». وقالت الحركة في بيان، أمس، بعد استضافتها النائب الشبلاوي في اجتماع الأمانة العامة: «نود أن ننوه لجماهيرنا ولجميع الجهات المعنية بأنه لم يعد (الشبلاوي) يمثل حركة امتداد بعد اليوم». وأضافت، أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية لإقالته من الحركة بعد إعلام رئاسة مجلس النواب والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، كما نعاهد شعبنا وكل من وضع ثقته بنا أننا باقون على العهد لتحقيق كل ما وعدنا به الشعب». وأثار حضور الشبلاوي اجتماع الإطاريين مع السوداني في مبنى البرلمان، الثلاثاء الماضي، ضجة كبيرة بين أوساط جماعات الحراك الاحتجاجي ومؤيدي حركة «امتداد» الذين ينظرون إلى قوى الإطار التنسيقي بوصفهم خصوم الداء للحركة وللحراك بشكل عام، ويتهمون جزءا من قوى الإطار، وخاصةً تلك التي لديها فصائل وميليشيات مسلحة بالضلوع في عمليات القتل والاختطاف التي طالت الكثير من الناشطين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتاليا لا يقبلون بأي تقارب معهم على مختلف المستويات وخاصةً في بعدها البرلماني. وقبل صدور بيان الإقالة من الحركة، شن مدير مكتب «امتداد» في محافظة بابل فاضل الغانمي، هجوما شديدا على النائب الشبلاوي قال فيه: «لم تكن مخولا عن كتلتك النيابية، بل ذهبت بسبب طمعك بمنصب النائب الأول (لرئيس البرلمان الذي شغر بعد انسحاب الكتلة الصدرية)». وأضاف «ستحاسب من ثلاثة محاور، أولها من امتداد، لجلوسك مع الإطار ولن يغفروا لك ذلك مطلقاً، وثانيهما من الخط الاحتجاجي، وثالثهما من 16 ألف ناخب من النجف». وختم الغانمي انتقاداته بوسمي «لا للجلوس مع القتلة، ولا للمجاملة». بدوره، أصدر النائب حميد الشبلاوي، بيان رد فيه على ما وصفها بـ«ملابسات الهجمة الإعلامية» ضده بقوله «إن مواقع التواصل الاجتماعي، ضجت بخبر مفاده، تحالفنا مع قوى الإطار بسبب انتشار صورة لتواجدنا للاستماع إلى نقاشات مع عدد من السادة والسيدات النواب من مختلف الكتل النيابية بدون موعد مسبق وبضمنهم النائب محمد السوداني مرشح الإطار لرئاسة الوزراء». وأضاف «نود تذكير أبناء بلدنا الحبيب بالمبادئ التي خرجنا من أجلها وهي عدم الشراكة في حكومة المحاصصة وعدم التحالف مع الكتل التي كانت تحكم البلد وما زلنا باتجاه المعارضة داخل قبة البرلمان لنمثل صوت الشعب». وأكد الشبلاوي «عدم انتمائه لأي طرف، لا (الإطار التنسيقي) ولا (للتحالف الثلاثي) وإنما نعمل بالشراكة مع الحركات الوطنية والشخصيات المستقلة وبما يخدم مصلحة المواطنين بمختلف المكونات والانتماءات وأن تواجدنا في هذا اللقاء لا يمثل جهة أو حركة أو مجموعة». ولم ينجح بيان الشبلاوي في امتصاص الهجمة والانتقادات الشديدة التي تعرض لها من جماعات الحراك، ولم ينجح كذلك في إيقاف قرار طرده من عضوية الحركة. حضور الشبلاوي في اجتماع الإطاريين أحدث شرخا عميقا في صفوف حركة امتداد الناشئة التي ما زالت تفتقر للخبرة السياسية اللازمة بالنظر لصغر أعمار معظم أعضائها وعدم ممارستهم العمل السياسي قبل انخراطهم في احتجاجات 2019. وقد قام متظاهرون غاضبون، أول من أمس، بحرق مقر للحركة في مدينة الناصرية التي تعد معقلها الرئيس. وفي مقابل عدم المرونة التي أبداها كثيرون حيال اجتماع النائب الشبلاوي، دافعت بعض الاتجاهات الاحتجاجية عن موقفه بحضور اجتماعات سياسية تعقد في البرلمان بغض النظر عن الجهة الداعية أو المنظمة لها، باعتبار أن ذلك من المهام الأساسية لنشاطات النائب في البرلمان. وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحركة إلى تصدع داخلي، حيث قامت منتصف يونيو (حزيران) الماضي، بإعفاء أمينها العام النائب علاء الركابي من منصبه بسبب ما قالت عنه في حينها «خروج الحركة عن مبادئ تشرين، وتفرد أمينها العام بالقرارات المصيرية للحركة دون الرجوع لمؤسساتها وتوجيه الاتهامات لبعض النواب بالخيانة والفساد دون دليل».

بغداد تدعو الإمارات للمُساهَمة في إعادة إعمار المدن العراقية

النهار العربي... دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الخميس، الشركات الإماراتية للمساهمة في إعادة إعمار المدن العراقية. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن "حسين التقى نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، في سياق اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واستعرضا خلال اللقاء سير العلاقات الثنائية بين بغداد وأبوظبي، وآفاق الارتقاء بها إلى مستوى يلبي طموحات الشعبين الشقيقين". وأضاف أن "الجانبين ناقشا أيضا مجمل التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والدولية". وأكد وزير الخارجية العراقي أن "بلاده حريصة على تعزيز التعاون المشترك مع دولة الإمارات في مختلف المجالات"، داعيا "الشركات الإماراتية للمساهمة في إعادة إعمار المدن العراقية"، وفق بيان. كما نقل البيان عن الوزير الإماراتي تأكيده "على دعمه لأمن واستقرار العراق، والسعي لزيادة حجم التعاون معه، والمساهمة في إعادة الإعمار والبناء، وزيادة الاستثمار فيه" .

الكاظمي: نجحنا في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية

المصدر | الخليج الجديد... قال رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، إن بلاده نجحت في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية، لافتا إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق". جاء ذلك في حوار مع قناة "العراقية الإخبارية"، الجمعة، على هامش مشاركته باجتماعات الجمعية العامة الـ77 للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك. وأضاف: "نتيجة التقريب بين طهران والرياض أن دولاً أخرى نجحت بإعادة علاقتها معاً إثر ذلك". ولفت إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق". جاء حديث "الكاظمي"، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجيَّة العراقية "فؤاد حسين"، لنظيره السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، أنَّ العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع مُختلِف بلدان العالم، خُصُوصاً الدول العربيّة والجوار، من أجل تفعيل المصالح المُشترَكة ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة. وبحث "حسين" و"بن فرحان"، سبل تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يخدم مصالح الشعبين، حسب بيان للخارجية العراقية. كما بحث الجانبان، "جُهُود العراق في تهدئة الأوضاع، وتخفيف التوتر بين الرياض وطهران"، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وأشار إلى أهميّة "تضافر الجُهُود لعودة الاستقرار إلى المنطقة من خلال تبنـِّي الحوار، وعدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخلـيّة للدول". من جانبه، أكـَّد وزير الخارجيَّة السعوديّ، وفقاً للبيان، أنَّ بلاده "تدعم وحدة واستقرار العراق"، مُشيراً إلى أنَّ "التوتر الذي تشهده المنطقة يستدعي بذل المزيد من الجُهُود، ومُساهَمة الجميع في إيجاد حُلول سلميّة تـُعيد الأمن والاستقرار". والخميس، قال "حسين"، إنه جاري تهيئة الظروف لجولة سادسة مقبلة لمباحثات التقارب بين السعودية وإيران. ولفت إلى أن "هناك نقاشا على أن تكون الجلسة المقبلة بين الرياض وطهران على مستوى غير وزراء الخارجية"، دون تحديد موعدها. وفي 23 يوليو/تموز الماضي، أعلن العراق أنه مستعد لاستضافة اجتماع "علني" لوزيري خارجية إيران والسعودية بطلب من ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان". ووقتها، قال وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، في تصريحات لتليفزيون "رووداو" الكردي، إن ولي العهد السعودي طلب استضافة لقاء بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني في بغداد. وفي 29 أغسطس/آب الماضي، قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إن تنفيذ السعودية لتعهداتها خلال المحادثات التي أجريت في العراق، كفيلة بعودة العلاقات بين البلدين، دون أن يكشف عن تلك التعهدات. وانقطعت العلاقات بين البلدين في 2016، بعدما اقتحم محتجون السفارة والقنصلية السعودية في إيران؛ احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي "نمر النمر" بعد إدانته بتهمة الإرهاب. وتسود خلافات عميقة بين طهران والرياض في العديد من الملفات؛ بما في ذلك الملف اليمني، حيث تقود السعودية تحالفا عسكرية لدعم القوات الحكومية في مواجهة جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والتي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

من «بيان البيانات» إلى «أم الحواسم»... مآسي أجيال العراق بين حربين

(تقرير إخباري)... بغداد: «الشرق الأوسط».... ولادتان لا تتذكر منهما الأجيال العراقية سوى المآسي؛ فمن ولد عام 1980 أصبح عمره الآن 42 عاماً، ومتزوجاً وله دزينة أطفال، لكنه لا يستطيع أن ينسى أنه يتيم. عشرات أو ربما مئات الآلاف من هؤلاء كانت لهم سنة أو سنتان أو ثلاث من العمر حين جرى سوق مواليد آبائهم الشبان آنذاك إلى حرب كانت القيادة العراقية قدرت أنها سوف تنتهي في غضون أسبوعين. وبينما العراق أعلن بعد أسبوع واحد أن «الحرب الشاملة» اندلعت يوم 22 سبتمبر (أيلول) عام 1980، فيما صدرت موافقة العراق على أول قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف الحرب يوم 28 من الشهر نفسه، فإن إيران لم توافق. استمرت الحرب منذ ذلك التاريخ المختلف عليه (العراق يرى أن الحرب بدأت يوم 4/ 9/ 1980 حين قصفت إيران المناطق الحدودية العراقية، بينما إيران تصر على أن بداية الحرب هي حين شن العراق غارات جوية شاملة استهدفت مطارات وقواعد إيران العسكرية فجر يوم 22 سبتمبر). الجدل بين البلدين حول بدء الحرب لا يزال مستمراً حتى على مستوى الكتاب والمؤرخين، فيما لا يختلف أحد على نهاية تلك الحرب التي هي بالنسبة إلى العراق يوم 8/ 8/ 1988، وهو ما يعدّه العراق نصراً كبيراً؛ حتى إن البيان العسكري الصادر لإنهاء الحرب أطلقت عليه القيادة العراقية اسم «بيان البيانات». بالنسبة إلى إيران؛ فإن الحرب لم تنته بعد. وإذا كان العراق يدافع بشأن بدايتها قبل 22 سبتمبر بنحو أسبوعين محتفظاً لأغراض التوثيق بطيار إيراني أسير أسقطت طائرته في الفترة الواقعة بين 4 سبتمبر و22 من الشهر ذاته، فهذه الحجة لم تقنع إيران حتى اليوم بشأن بدء الحرب ومسؤولية صدام حسين عنها، في الوقت الذي كف فيه العراق عن ذلك؛ لا سيما بعد عام 2003 حين أكملت الولايات المتحدة الأميركية احتلال العراق يوم 9/ 4/ 2003 بعد المعركة التي اطلق عليها «أم الحواسم»، لتقف متسائلة يوم 10/ 4/ 2003 ما الذي يمكن أن تفعله غداً. هذا السؤال لم يكن بحاجة إلى جواب من قبل إيران التي تكفلت الباقي من دون أن تكلف نفسها أن تشكر الولايات المتحدة على صنيعها هذا. ليس هذا فقط؛ فإن إيران، التي لا يزال رؤساؤها وآخرهم رئيسي يذكرون العالم سنوياً من على منبر الأمم المتحدة بمسؤولية صدام حسين عن تلك الحرب، استبقت قادة العراق الجدد بتسمية ما وقع للعراق بأنه «احتلال» في وقت كان فيه معظم قادة العراق الجدد؛ لا سيما الذين عادوا مع القوات الأميركية، يطلقون عليه تحريراً. وإذا كان من ولد عام 1980 أصبح الآن أباً أو ربما جداً، لكنه يتذكر يتمه لأنه لم ير أباه القتيل في الحرب أو الأسير الذي لم يعد، مثل أحدث قصة رويت مؤخراً في وسائل الإعلام عن طيار عراقي أسر في إيران بعد إسقاط طائرته، فإن الذين ولدوا بعد عام 2003 عشية الاحتلال الأميركي للعراق هم اليوم شبان يافعون لا يتذكرون من صدام حسين ولا الحرب العراقية ـ الإيرانية، ومن بعدها غزو الكويت، سوى ما تجود به عليهم الكتب أو ما يجود به عليهم آباؤهم ممن بقوا أحياء حتى الآن يرزقون ويتلوعون على مآس ما زالت تتكرر؛ لأن الخطأ هو نفسه لا يزال يتكرر؛ مرة بسبب سوء التقدير، ومرة مدفوعاً بدوافع الانتقام والأحقاد. فعلى صعيد أطفال الحرب الأولى (1980 ـ 1988) لا يزال من يظهر بينهم على شاشات التلفاز، وقد اشتعلت رؤوسهم شيباً، مذكراً أو مستذكراً أو ناعياً أو مطالباً. ولأن الشيء بالشيء يذكر؛ فإذا كان العراق احتفظ بأسير إيراني طيار أسقطت طائرته قبل بدء الحرب الشاملة دلالة على أن إيران هي التي بدأت الحرب ولم يسلمه حتى بعد أن جرت عمليات تبادل الأسرى بعد نهاية الحرب عام 1988، فإن هناك صورة مختلفة تماماً؛ لكن هذه المرة من إيران. قبل أيام ظهر فيديو في إحدى القنوات على «يوتيوب» لطيار عراقي أسير أسقطت طائرته في الأراضي الإيرانية. وكان إلى جانب هذا الطيار؛ الذي ظهر راقداً في المستشفى، طفل يبدو أنه جرى تلقينه ما يقول له. وبينما بدا رد الطيار موارباً؛ فإن التداعيات التي حصلت بعد ظهور الفيديو أعادت إلى الذاكرة الطرية مقطعاً قاسياً من تلك الحرب التي سميت منسية... أهالي هذا الطيار الذين فقدوا الصلة به منذ عام 1982؛ وهو تاريخ أسره، أعلنوا أن هذا هو ابنهم. وفي فيديو مقابل، ظهر رجل كبير السن يقول إن الطيار هو شقيقه وإنهم تواصلوا خلال الفترة الماضية مع جهات عدة حتى داخل إيران عن طريق وسطاء، لكن لم يحصلوا على نتيجة. لكن النتيجة جاءتهم من عراقي متبرع تمكن بطريقته الخاصة من أن يكشف عن أن الإيرانيين قتلوا هذا الطيار. العراقي المتبرع لم يقف عند هذا الحد؛ بل أعلن أنه قرر مواصلة البحث عن مصير جثة هذا الطيار، وذلك بنقله إلى «محكمة العدل الدولية» في لاهاي. رسمياً انتهت الحرب؛ لكن عملياً لم تنته، فمن بين ما كان يشاهده الجنود العراقيون خلال مراحل الانكسار في الحرب أن الإيرانيين حين يدخلون الأراضي العراقية يحملون شارات على رؤوسهم مكتوباً عليها: «طريق القدس يمر عبر كربلاء». بالنسبة إلى هذا الشعار؛ لا يزال مستمراً، حيث رفعت أعداد من الزوار الإيرانيين الشعار نفسه خلال مراسم عاشوراء الأخيرة. الزمن اختلف؛ لكن الدلالة واحدة.

اختبار «طول الأنفاس» مستمر بين الحزبين الرئيسيين في كردستان

(تحليل إخباري).... أربيل: «الشرق الأوسط».. سرّبت مصادر كردية مختلفة، خلال الأسبوع الماضي، معلومات بدت متماسكة عن اتفاق «سلس» بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان بشأن منصب الرئيس العراقي. لم يكن الأمر سوى محاولات لاختبار طول النفس بين زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني. وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق، أن الحزبين قررا التفاوض على «تنظيم الوضع الداخلي في الإقليم»، وترك منصب رئيس الجمهورية «كتحصيل حاصل لهذه المفاوضات، وليس مقدمة شرطية لها». وبالفعل، شعر قادة الحزبين بأن تقدماً أحرزته هذه الطريقة من التفاوض، التي تقتضي التركيز على مبدأ سياسي قديم: الذهاب إلى بغداد كجبهة واحدة مع حزمة شروط. وسرعان ما قفز كرسي الرئاسة في قصر السلام ببغداد على طاولة بارزاني وطالباني، وسرّب أعضاء من الصف الثاني في الحزبين «أجواء عناد» تسحب الجميع إلى «عقدة المنصب»، وليس التفاوض على وضع الإقليم. السليمانية، معقل الاتحاد الوطني التي لا تريد أن تخسر معركة طويلة من إثبات الوجود، تحاول، كما يبدو، مناورة بغداد وأربيل في الوقت نفسه؛ منصب الرئيس «ماركة مسجلة» باسم الاتحاد، في إشارة إلى تولي منتمين إلى هذا الحزب منصب رئيس الجمهورية منذ عام 2006 وحتى اليوم (جلال طالباني، فؤاد معصوم وبرهم صالح). في بغداد، يضغط «الإطار التنسيقي» الشيعي على الاتحاد الوطني الكردي لاتخاذ قرار سريع «مهما كلف الأمر»، بالذهاب إلى البرلمان بمرشح سيحظى بأصوات القوى الشيعية. أما في أربيل، معقل الحزب الديمقراطي الكردستاني، فلا يبدو أن هذا الحزب تراجع عن رغبته في منصب رئيس الجمهورية، فيما يقدم مرونة نسبية للتفاوض على الثمن السياسي لهذا الإصرار. يقول قيادي في حزب بارزاني: «الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني يدركان أن الذهاب إلى البرلمان بمفردهما لن يتم على الإطلاق». وفرضت هذه المعادلة المركبة على «الإطار» التفاوض مع بارزاني على شكل الحكومة، وفك عقدة رئيس الجمهورية، كما أجبرت الاتحاد الوطني على الاستعداد للسيناريو البديل، بل واستثماره قدر ما يستطيع. وفتح الحزبان الكرديان نقاشات أولية بشأن إمكانية إجراء تغييرات سياسية وإدارية في الإقليم، أبرزها الشراكة في إدارة ملف النفط، وإدارة المناطق المتنازع عليها، وتدوير المناصب التنفيذية في الإقليم. ويعرف أعضاء من حزب بارزاني أن أي تعديل في المواقع الحكومية العليا سيكون أمراً صعباً، بل سيُعد مغامرة خطيرة بالنسبة للحزب ومصالحه في الإقليم، ولهذا ينخرط هؤلاء في نقاش داخلي صعب حول إمكان السير بـ«تغييرات محتملة» في المواقع، مع الحرص على تجنب حصول مخاطر سلبية على الحزب الذي يقود الحكومة الكردية في أربيل. وحتى بعد النقاش «الإيجابي» بين الحزبين الكرديين، يتحدث سياسيون أكراد عن «استحالة» تراجع حزب بارزاني عن مطالبته بمنصب رئيس الجمهورية. لكن هذا الإصرار الذي طالما كرّس الأزمة بين الحزبين الكرديين، قد يكون مفتاحاً لمعادلة جديدة بين الطرفين، لكنها تحتاج إلى «شجاعة غير مسبوقة»، بحسب ما يقول سياسيون أكراد.

المنطقة الخضراء في بغداد من موقع محصن إلى ساحة اشتباكات... أحياناً

بغداد: «الشرق الأوسط»... كتبت وكالة الصحافة الفرنسية، في تحقيق من بغداد أمس، أن المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية غالباً ما شكّلت هدفاً للغاضبين من السلطة، إذ إن المكان المحصّن والذي يتمتع بحماية أمنية مشددة، يضمّ البرلمان والسفارة الأميركية، وأبرز مؤسسات الحكم في البلاد. يتذكّر إريك وخوان (اسمان وهميان)، وهما عاملان فلبينيان في إحدى السفارات في المنطقة الخضراء، يوم 29 أغسطس (آب) الماضي، ويرويان كيف قضياه «محتميين تحت السرير». ففي ذلك اليوم اقتحم الآلاف من مناصري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء وقصر الجمهورية. وتواجه هؤلاء مع الجيش ومع عناصر من «الحشد الشعبي» الذي يضم فصائل مسلحة شيعية موالية لإيران وباتت منضوية في أجهزة الدولة. وقُتل أكثر من 30 مناصراً للصدر في هذه الاشتباكات. يقول إريك للوكالة الفرنسية إنه قضى 24 ساعة تحت أصوات الانفجارات «بوم! بوم!»، كما يصفها. ويضيف «كانت الاشتباكات على بعد كيلومترين، لكننا شعرنا بالخوف كثيراً. وهذه ليست المرة الأولى». منذ أن أنشأها الأميركيون في عام 2003 بعد غزوهم للعراق، كانت المنطقة الخضراء التي تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة، هدفاً للمتظاهرين والمتمردين. وهي تضمّ السفارتين البريطانية والأميركية والبرلمان ومقرّ إقامة رئيس الوزراء والقيادة العسكرية العليا العراقية. ومنذ النزاع الطائفي بين عامي 2006 و2008، إلى التظاهرات المناهضة للأميركيين في عام 2019، وصولاً إلى الاشتباكات الأخيرة، كانت المنطقة الخضراء عرضةً للقصف بالصواريخ، وللهجمات والاشتباكات على فترات متقطعة، رغم أنها يفترض أن تكون منطقة شديدة التحصين. للدخول إلى المنطقة الخضراء لا بدّ من بطاقة خاصة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية التي أشارت إلى أنها لا تعطى إلا بناء على شروط متعلقة بفحص الملف الشخصي. وتتوزّع نقاط تفتيش للجيش على الطرقات المؤدية للمباني الرسمية التي تحميها كذلك حواجز إسمنتية بارتفاع 3 أمتار. لكن، حينما اقتحم مناصرو مقتدى الصدر المنطقة الخضراء، تمكنوا من إسقاط تلك الحواجز الإسمنتية بسهولة عبر ربطها بحبال وجرّها بواسطة شاحنات، بحسب تقرير الوكالة. وجاء ذلك إثر إعلان الصدر الاعتزال «النهائي» من العمل السياسي. وقبل ذلك، اقتحم الصدريون في يوليو (تموز) الماضي المنطقة الخضراء مرتين واعتصموا لمدة شهر في حدائق البرلمان العراقي. كانت مراحل الاقتحام تلك ذروة الأزمة السياسية الخطيرة التي يعيشها العراق، فلا يزال البلد من دون رئيس للحكومة منذ انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2021، على خلفية عجز القوى السياسية المهيمنة على المشهد السياسي عن التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من أعمال العنف التي أسفرت عن ضحايا في 29 أغسطس، فإن الجيش العراقي، المكلّف حماية المنطقة الخضراء، يؤكّد أنه قام بدوره. وقال اللواء تحسين الخفاجي المتحدّث باسم العمليات المشتركة «استخدمنا المياه» لمنع دخول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء، مضيفاً أن المتظاهرين حاولوا إسقاط «الحواجز الإسمنتية. أعتقد أننا تعاملنا بكل مهنية ونجحنا في التعامل مع هذه الأحداث». ويضيف «كنا مهنيين وعلى مسافة واحدة من الكل. ولم نتدخل إلا في ما يخص حماية أهدافنا وسفاراتنا ومؤسساتنا وضيوفنا». ولفت تقرير الوكالة الفرنسية إلى أن المنطقة الخضراء سُلّمت للعراقيين في عام 2009. وبعد تسع سنوات، أعادت الحكومة فتح الطرقات التي تعبرها أمام حركة السير، بعدما عادت البلاد لتشهد شيئاً من الاستقرار. والمنطقة الخضراء حالياً عبارة عن قطع أراض محصنة ومتصلة بعضها ببعض عبر جادات واسعة، منها ما رفعت فيه صور قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل بضربة أميركية في بغداد في يناير (كانون الثاني) 2020. لكن في المنطقة الخضراء أحياء سكنية أيضاً. فقرب مطعم «بابيلون»، يقطن أبو تراب شمس علي البالغ من العمر 54 عاماً والذي يرأس جمعية للسكان. ويرى أنه لا بد من وضع حد لأعمال العنف التي شهدتها في سياقها. ويقول «يوجد فرق زمني بالديمقراطية بيننا وبين أوروبا نحو 200 عام. الديمقراطية تأتي بالتربية، بشخصية الإنسان. ليست الديمقراطية لباساً نلبسه، بل هي بناء يحتاج إلى وقت». في الوقت نفسه، توجد العديد من البعثات الأجنبية والمقرات الحكومية العراقية المتمركزة خارج المنطقة الخضراء، مثل السفارات الفرنسية والإسبانية والألمانية على سبيل المثال.



السابق

أخبار سوريا..أنباء عن محاولة انقلاب على الجولاني..و«هيئة تحرير الشام» تنفي..موجة ارتفاع بالأسعار في سوريا بعد رفع «المركزي» سعر الصرف الرسمي..حملة ضد «داعش» شرق سوريا..وتوتر بين النظام والمعارضة جنوبها..تركيا تُنقّط دعمها لـ«الائتلاف»: بوادر تخلٍّ..توجيهات بافتتاح معابر الشمال: أنقرة تُبادل دمشق خطواتها..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي يدعو لمعاقبة إيران لتدخلاتها السافرة في اليمن..تأكيد خليجي على دعم مجلس القيادة اليمني للمضي في مسار السلام..انتهاكات حوثية ممنهجة تستهدف أطفال اليمن..جنرال أميركي: صواريخ الحوثيين قادرة على الوصول لقواعدنا في جيبوتي..خادم الحرمين: نعتز بيومنا الوطني ونفخر بمكانة السعودية بين الأمم.. ولي العهد السعودي بحث أمن الطاقة مع مسؤولين أميركيين كبار.. المسيّرات الإيرانية خطر متزايد يجب صده..فيصل بن فرحان يدعو إلى تفعيل «الدبلوماسية الوقائية»..إسرائيل تعتزم بيع منظومة «رافائيل» للدفاع الجوي للإمارات.. وزير العدل المغربي يبحث تطوير العلاقات مع الإمارات..«الأوروبي»: «الخليجي» شريك مهمٌ للغاية..المستشار الألماني يبدأ اليوم جولة ترميم العلاقات مع الخليج..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,419,107

عدد الزوار: 7,632,562

المتواجدون الآن: 0