أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي يدعو لمعاقبة إيران لتدخلاتها السافرة في اليمن..تأكيد خليجي على دعم مجلس القيادة اليمني للمضي في مسار السلام..انتهاكات حوثية ممنهجة تستهدف أطفال اليمن..جنرال أميركي: صواريخ الحوثيين قادرة على الوصول لقواعدنا في جيبوتي..خادم الحرمين: نعتز بيومنا الوطني ونفخر بمكانة السعودية بين الأمم.. ولي العهد السعودي بحث أمن الطاقة مع مسؤولين أميركيين كبار.. المسيّرات الإيرانية خطر متزايد يجب صده..فيصل بن فرحان يدعو إلى تفعيل «الدبلوماسية الوقائية»..إسرائيل تعتزم بيع منظومة «رافائيل» للدفاع الجوي للإمارات.. وزير العدل المغربي يبحث تطوير العلاقات مع الإمارات..«الأوروبي»: «الخليجي» شريك مهمٌ للغاية..المستشار الألماني يبدأ اليوم جولة ترميم العلاقات مع الخليج..

تاريخ الإضافة السبت 24 أيلول 2022 - 3:31 ص    عدد الزيارات 976    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي: الهدنة مهددة والوضع الإنساني في اليمن كارثي...

الراي.. حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، من أن الهدنة في بلاده «مهددة» وذلك على بعد نحو أسبوعين من الموعد المحدد لنهايتها مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في اليمن «كارثي». وقال العليمي خلال جلسة نقاش مع معهد (الشرق الأوسط) في العاصمة واشنطن إن الهدنة «مثلت فرصة لكي يتنفس اليمنيون الصعداء ويبدأون بتلقي بعض الخدمات الانسانية سواء على مستوى التنقل أو مستوى المتطلبات الرئيسية». وأضاف أن المجلس بعد تشكيله اعتبر الهدنة «فرصة تاريخية للانتقال إلى مرحلة وقف شامل لإطلاق النار ومرحلة مشاورات سياسية تفضي إلى حل شامل وعادل يعيد لليمنيين دولتهم والأمل بمستقبل أفضل». وأكد أن الحكومة الشرعية في اليمن «أوفت بما التزمت به» متهما الحوثيين بأنهم «يمنعون غير الموالين لهم من مغادرة مطار صنعاء». وتابع «الحوثيون يمتنعون عن فتح طرق (تعز) ولا ندري ما هي المبررات وهناك ضغوط من المجتمع الدولي لرفع الحصار عن (تعز) والمستمر منذ خمس سنوات لكن الحوثيين مصرون على عدم فتح الطرق». ونبه العليمي إلى أن «هناك ضغوطا علينا لاستمرار الهدنة ونحن نأخذها في الاعتبار لأنها ضغوط إنسانية» مشددا على أن المجلس «سيقدم تنازلات من أجل تمديد الهدنة لكن السؤال المطروح ما هي العناصر الجديدة التي سيفرضها الحوثيون من أجل تجديد الهدنة». وأوضح أن الهدنة «بالنسبة لنا مسكب لليمنيين جميعا لكن لا ينبغي أن تكون على حساب مكاسب وتنازلات للميليشيات الحوثية وبمزيد من التمكين لهم». وأكد «أننا لا مانع لدينا في استمرار الهدنة لكن ليس بالشروط التي يريد الحوثيون فرضها كابتزاز للمجتمع الدولي لتحقيق مزيد من المكاسب». ورأى العليمي أن «الحرب أدت إلى نتائج كارثية بالنسبة لليمنيين سواء على المستوى الإنساني أو المستويات الأخرى المتعلقة بتدمير كافة الخدمات ومؤسسات الدولة وتشريد الكثير من اليمنيين وتحولهم إلى لاجئين». وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن في الأول من أبريل الماضي الذي وافق أول أيام رمضان أن أطراف النزاع اليمني «استجابت على نحو إيجابي» لمقترح الأمم المتحدة للدخول في هدنة إنسانية من شهرين ثم جرى تمديدها ولا تزال سارية المفعول.

العليمي يدعو لمعاقبة إيران لتدخلاتها السافرة في اليمن

كما دعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، دول العالم إلى الالتزام بنظام حظر الأسلحة، ومواجهة النفوذ الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة

العربية.نت - أوسان سالم ... دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، المجتمع الدولي إلى إدانة التدخلات الإيرانية السافرة بحق اليمن، وأمنه واستقراره وتحويله إلى منصة تهديد عبر الحدود، وإخضاعها إلى الجزاءات المفروضة بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالملف اليمني. كما دعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، دول العالم إلى الالتزام بنظام حظر الأسلحة، ومواجهة النفوذ الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة، ومنعه من تزويد ميليشياته بالتقنيات العسكرية كالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي تستخدم في ارتكاب أعمال إرهابية بحق المدنيين في اليمن ودول المنطقة، بما في ذلك زرع ملايين الألغام المحرمة دوليا، واستهداف خطوط الملاحة الدولية في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وأضاف "نضم صوتنا إلى كافة الدول في الدعوة إلى ضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والقرصنة، ودعم الإجراءات الرامية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها برنامج إيران النووي، وصواريخها البالستية، ودورها التخريبي في المنطقة". وكشف الرئيس العليمي عن مقتل 300، وأكثر من 1000 جريح بخروقات الميليشيات الحوثية الإرهابية، منذ بدء سريان الهدنة الإنسانية في 2 أبريل الماضي، والتي ترعاها الأمم المتحدة.. مجددا الموقف الثابت لمجلس القيادة الرئاسي المرحب بتجديد الهدنة، على أن لا تكون تحضيرا لجولة أدمى من الحرب وتمكينا لهذه الميليشيات الإرهابية التي لا تهدد اليمن فحسب بل الإقليم والعالم. وأشار إلى أن السلام هو خيار استراتيجي لا لبس فيه، غير أن القضية الرئيسة لفهم السلام بالنسبة للميليشيات الإرهابية لا تتعلق بضمان مكانة فوق الدولة لقادتها الذين يدعون الاصطفاء الإلهي لحكم البشر، ويتبنون تصدير العنف عبر الحدود، ونهجا عدائيا ضد السلام والتعايش المدني، وغرس الكراهية والتكفير والعداء ضد الآخر. وطالب المجتمع الدولي بإحداث تحول حاسم في مقاربته للأزمة اليمنية، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني. وسرد الرئيس اليمني جذور وتطورات النكبة التي يعيشها اليمنيون للعام التاسع منذ أن انقلبت الميليشيات الحوثية على التوافق الوطني، وسيطرت على مؤسسات الدولة، وأعلنت الحرب على دول الجوار والعالم أجمع. وقال كلما تباطأنا عاما آخر عن تقديم موقف حازم إزاء الملف اليمني، كانت الخسائر أكثر فداحة، والميليشيات، والجماعات الإرهابية أكثر خطرا في تهديداتها العابرة للحدود، فضلا عن انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان". وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الفظيعة التي ترقى إلى جرائم حرب في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات، بما في ذلك استمرار معاناة عشرات الآلاف من المهجرين، والمحتجزين والمخطوفين، والمخفيين، والمعتقلين، بينهم صحافيون ونشطاء، وفنانون، وعمال إغاثة، ورهائن من مختلف الأعمار. وأشاد الرئيس اليمني بالموقف الموحد للمجتمع الدولي إزاء القضية اليمنية، والمواقف المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، "الذين بذلوا دماءهم وأموالهم، وتحملوا مسؤولية الدفاع عن دولة عضو في الأمم المتحدة، نيابة عن المجتمع الدولي، وفتحوا بلدانهم لاستضافة الملايين من أبناء الشعب اليمني المشردين سواء للعمل أو الإقامة، أو العلاج، والتعليم".

تأكيد خليجي على دعم مجلس القيادة اليمني للمضي في مسار السلام

عدن: «الشرق الأوسط»... واصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي (الجمعة)، تكثيف لقاءاته في نيويورك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثاً عن إسناد بلاده سياسياً واقتصادياً من قبل المجتمع الدولي، وسعياً للضغط على الميليشيات الحوثية للانخراط في مسار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة. وحسب المصادر الرسمية، استقبل العليمي بمقر إقامته بنيويورك، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت المصادر أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أشاد بدور الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدفاع عن الشرعية الدستورية، ومصالح الشعب اليمني وتطلعاته في السلام والأمن والاستقرار. وتحدث العليمي، حسب وكالة «سبأ» اليمنية الرسمية، عن مستجدات الوضع اليمني، ومسار الهدنة الإنسانية والمساعي الرامية لتجديدها، وموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الداعم للسلام العادل والشامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً. ونسبت الوكالة إلى أمين عام مجلس التعاون تأكيده «استمرار الدعم الخليجي للإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، وتبني موقفه الملتزم بنهج السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، في مختلف المحافل الإقليمية والدولية». إلى ذلك التقى العليمي، وفق المصادر الرسمية، مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، على هامش مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كانت انطلقت أعمالها رسمياً الثلاثاء. واستعرض اللقاء، على ما أفادت به وكالة «سبأ»، مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من القوى الكبرى في مجلس الأمن لدفع الميليشيات الحوثية إلى التعاطي الجاد مع جهود إحلال السلام في اليمن، والوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة الإنسانية. كما تطرق اللقاء إلى «الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتدخلات البريطانية المتاحة لدعمها، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني». وفي لقاء ثالث، استقبل العليمي فريق مجموعة الأزمات الدولية برئاسة السيدة كومفرت إيرو، وناقش معها، حسب المصادر الرسمية، «تطورات الوضع اليمني، والإصلاحات الخدمية والحقوقية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومسار الهدنة الإنسانية والجهود الإقليمية والدولية لتجديدها وفرص البناء عليها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في ظل خروق الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني». تأتي هذه التحركات الرئاسية اليمنية في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية انتهاك الهدنة القائمة على الصعيد الميداني، وعلى صعيد التحشيد العسكري، والاستمرار في قمع المعارضين وإذلال السكان في مناطق سيطرتها وإرهاقهم بالجبايات وافتعال الأزمات. على صعيد آخر، كشفت منظمة حقوقية يمنية أن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، ارتكبت أكثر من 10 آلاف واقعة انتهاك طالت المدنيين بينها 6250 مختطفاً ومخفياً قسراً في مختلف المحافظات، وذلك خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2019 حتى الأول من مارس (آذار) 2022. هذه الإحصائية وردت في الندوة التي نظمتها «الرابطة الإنسانية للحقوق» (منظمة يمنية) بعنوان «الاعتقال خارج نطاق القانون» المنعقدة في بيت المنظمات الدولية بجنيف على هامش الدورة الـ51 لمجلس حقوق الإنسان. واستعرضت الندوة الاعتقالات التعسفية من قبل ميليشيا الحوثي، واستخدامها وسائل التعذيب الجسدية والنفسية، واحتجازها للمعتقلين في الأقبية والطوابق الأرضية للمنازل التي استخدمت كسجون خاصة، والمدارس، فضلاً عن السجون العامة، وحشر العشرات من المعتقلين داخل غرف صغيرة ومظلمة ليست فيها نوافذ للتهوية، ولا يسمح لهم بالاتصال بأسرهم أو الاستعانة بمحامٍ، ناهيك عن الضرب والتعذيب والإهانة أثناء التحقيق معهم. ودعت الندوة، مجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بدوره بشكل فعال بإلزام ميليشيات الحوثي بوقف الانتهاكات ووقف الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة عنه، مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومفوضها السامي في اليمن بالقيام بدورها في حماية حقوق الإنسان والعمل على إلزام ميليشيات الحوثي بوقف الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري وتعويض الضحايا وجبر الضرر.

انتهاكات حوثية ممنهجة تستهدف أطفال اليمن

تجنيد 400 ألف قاصر سقط منهم 15 ألفاً خلال سنوات الانقلاب

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل.... اختفى الطفل محمد عبد الحكيم المقطري (14 عاماً) حين كان في طريقه لزيارة أقارب له في مدينة القاعدة (225 كلم جنوب صنعاء)، وبعد أسابيع من بحث عائلته عنه، بما في ذلك السؤال عنه لدى نقاط التفتيش ومقرات الاحتجاز الحوثية التي أنكرت علاقتها باختفائه؛ وصلها نبأ وجوده في أحد معسكرات التدريب الحوثية. بعد وساطة وجاهات اجتماعية في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز، مقر سكن عائلة الطفل محمد؛ أفرجت الميليشيات عنه مقابل مبلغ مالي كبير دفعته العائلة، جزء منه كرشوة لقادة حوثيين، وآخر كتعويض للميليشيات مقابل إعفاء ابنها من القتال في صفوفها. ولتجنب اختطافه وتجنيده مجدداً، قررت العائلة نقله لدى أقارب لها في المناطق المحررة. التزمت عائلة الطفل محمد الصمت، واكتفت بسرد قليل من التفاصيل، لـ«الشرق الأوسط»، حول ما تعرض له طفلها، خوفاً من تعرضها للإيذاء من الميليشيات التي اختطفت طفلها من نقطة تفتيش، ونقلته إلى معسكرها في مدينة الصالح السكنية التي حولتها إلى معتقل ومعسكر للتجنيد، حيث يجري غسل أدمغة الأطفال وتدريبهم على القتال. تأتي الشهادة الموجزة لهذه العائلة بعد أسبوع من كشف منظمة «ميون» الحقوقية اليمنية عن احتجاز الميليشيات 400 طفل في معسكرها في مدينة الصالح في محافظة تعز، وأنها تتهيأ لنقلهم إلى محافظة ذمار، وجاء هذا الكشف بعد جهد بذلته المنظمة لتتبع مصير طفل آخر اختطفته الميليشيات من مديرية الحشاء التابعة لمحافظة الضالع. وتلقت المنظمة مناشدة من والد الطفل عبد الله علي أبو زيد، حول تجنيد الحوثيين طفله دون علمه، وبعد بحث ومتابعة، تبين أن عبد الله واحد من 400 طفل ينتمون إلى مناطق غير محررة تقع في محافظتي الضالع وتعز يتلقون تدريبات في معسكر مدينة الصالح. وبحسب المنظمة؛ فإن الميليشيات حشدت الأطفال بعد تقديم وعود لهم، ولعائلاتهم، وإغرائهم بالأموال والسلاح والمساعدات الغذائية، وأنه يجري إعدادهم لنقلهم إلى معسكر تابع لما يسمى المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة ذمار. استمرت ميليشيات الحوثي بالحشد والتعبئة، بما في ذلك تجنيد الأطفال، برغم الهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي؛ وذلك ضمن خروقها المتعددة التي ارتكبتها في مختلف المحافظات وجبهات القتال. «المركز الأميركي للعدالة» وهو منظمة حقوقية يمنية، أبلغ منتصف أبريل الماضي، أي بعد أسبوعين من بدء الهدنة؛ عن توثيقه مقتل طفل مجند لدى جماعة الحوثي في اشتباكات مسلحة جنوب مأرب. وقال المركز إن عبد الرحمن بكيل محسن العليي البالغ من العمر 15 عاماً، من أبناء منطقة الضبر في مدينة المحويت (75 كيلومتراً شمال غربي صنعاء)، قضى في مواجهات بين الميليشيات والقوات الحكومية جنوب مأرب، أثناء مرافقته لقيادي حوثي يُدعى حاتم محسن الحاصبي، والملقب بـ(أبو سجاد)، قُتل في نفس المواجهات. أواخر الشهر الماضي أغسطس (آب) ذكرت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أن ميليشيات الحوثي تستدرج الأطفال بإغرائهم بالمال واعتماد رواتب شهرية، وهو ما يمثل دافعاً لترك الأطفال مقاعد الدراسة أو هجر أسرهم، موثقة 106 حالات تجنيد أطفال من قبل الميليشيات. واتهمت اللجنة قيادات حوثية في تلك الوقائع، مثل محافظ محافظة مأرب المعين من قبل الميليشيات مبارك المشن الزايدي، ووزير دفاع حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها محمد العاطفي، وسردت بعض الوقائع حول تجنيد مجموعات من الأطفال لقي بعضهم مصرعهم في حين لا يزال البقية يقاتلون في صفوف الميليشيات حتى وقت إطلاق التقرير. وفي نفس الفترة، أي أواخر أغسطس الماضي، أعلن المركز الأميركي للعدالة في تقرير له عن انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة حجة، شمال غربي العاصمة صنعاء؛ أن ميليشيا الحوثي جندت قرابة 6 آلاف طفل دون سن الخامسة عشرة، وأن 674 طفلاً منهم قُتِلوا في المعارك. ووفقاً للحكومة اليمنية فإن ميليشيات الحوثي جندت أكثر من 40 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى عام 2022. وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي اعترف قياديان حوثيان لوكالة «أسوشيتد برس» بتجنيد الميليشيات مئات الأطفال، بعضهم بعمر أقل من العشر سنوات، على مدار الفترة الماضية من عمر الهدنة، وأنه تم نشرهم على خطوط القتال. وجادل القياديان مراسل الوكالة بأن الصبية من عمر 10 أو 12 عاماً «يعدون رجالاً يدافعون عن الأمة»، وفق تعبيرهم. على صعيد آخر في نفس السياق؛ كشفت الرابطة الإنسانية للحقوق، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، على هامش انعقاد دورته الـ51 في إطار النقاش العام، (البند 2) أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 14 ألف طفل في اليمن منذ انقلابها على في سبتمبر 2014. وأفادت المنظمة بأن الأطفال في مدينة تعز خاصة واليمن عامة؛ يعانون من حصار مستمر منذ عام ٢٠١٤ من طرف الميليشيات الحوثية، وأن المطلوب من مجلس حقوق الإنسان والمنظمات والفعاليات الأممية، الضغط على الميليشيات لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحقهم. وأكد مجدي الأكوع، الناشط في الرابطة، توثيق مقتل 5700 طفل بينهم 1100 طفل في محافظة تعز، وإصابة 8310 آخرين جراء القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيات على الأحياء السكنية. وأشار الأكوع إلى أن مؤشرات حماية حقوق الأطفال في اليمن تراجعت، بسبب إصرار ميليشيات الحوثي على ممارسة العقاب الجماعي بحق المدنيين وعدم احترام القواعد الدولية الإنسانية في الحرب، حيث تعرضت المدارس والمستشفيات والأسواق وأماكن لعب الأطفال إلى قصف عشوائي. وكانت اليونيسف قد تحدثت مطلع الشهر الماضي عن مقتل وإصابة أكثر من 113 طفلاً خلال أربعة أشهر من الهدنة الأممية، نتيجة خرق الميليشيات الحوثية الموالية لإيران للهدنة الأممية، إلا أن هذا الإعلان تعرض لنقد وتفنيد من منظمات حقوقية محلية وناشطين، حيث أوضحوا أن أعداد الضحايا الأطفال بسبب خروق الحوثيين للهدنة، تفوق ذلك الرقم بكثير.

الإرياني: نطالب بتكثيف الضغط على ‫إيران لكف أذاها عن شعبنا

دعا لبنان لوقف القنوات الإعلامية الحوثية على أراضيه

القاهرة: «الشرق الأوسط»... طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بتكثيف الضغوط الدولية على إيران لكف أذاها عن شعب بلاده، ووقف تدخلاتها التي تقوض جهود التهدئة وفرص الحل السلمي للأزمة، وإجبار أداتها من ميليشيا الحوثي الإرهابية على الانخراط في مسار بناء السلام بجدية وحسن نية. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة العادية الـ52 لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة؛ حيث جدد فيها مطالبة الحكومة اللبنانية ووزارة إعلامها، بوقف القنوات الإعلامية التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية «التي تتخذ للأسف من أراضي لبنان منطلقاً لأنشطتها التخريبية، وبث الفتنة، والتحريض على استهداف الدولة وقتل اليمنيين، والإضرار بالسلم والأمن الإقليمي والدولي». وتطرق الإرياني إلى تضحيات الشعب اليمني منذ 2014 بدعم وإسناد لا محدود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني وحماية مقدرات الدولة والشعب، والحفاظ على هويته الوطنية والعربية، ومنع تحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لنشر الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأضاف أن الشعب اليمني يواجه منذ ثماني سنوات بكل بسالة الانقلاب الذي نفذته ميليشيا الحوثي، بتخطيط وتمويل ودعم وتسليح إيراني، وسيطرتها على مؤسسات الدولة، وتقويضها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحويلها الأراضي اليمنية إلى منطلق لاستهداف الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وأمن الطاقة. وأكد أن «التحديات التي تواجه البلدان العربية تتطلب مضاعفة الجهود والمزيد من التخطيط والتنسيق والعمل، وصياغة استراتيجية إعلامية مشتركة لمواجهة التدخلات الخارجية والأطماع التوسعية، وفي مقدمتها التدخل الإيراني في شؤون دولنا، وتحصين بلداننا ومجتمعاتنا من النزعات والأفكار المتطرفة».

تعطيل نحو 10 مؤامرات إيرانية في المنطقة منذ أواخر 2020...

جنرال أميركي: صواريخ الحوثيين قادرة على الوصول لقواعدنا في جيبوتي

الراي... قال قائد عسكري أميركي رفيع المستوى، إن إيران ستستخدم الأصول النقدية التي ستقدمها إدارة الرئيس جو بايدن كجزء من اتفاق نووي جديد، لتمويل الجماعات الإرهابية الإقليمية، وتعزيز قدرات شبكات متشددة، ملتزمة باغتيال المسؤولين الأميركيين، فضلاً عن زيادة دعمها للميليشيات الحوثية، التي تملك صواريخ قادرة على الوصول إلى قواعد عسكرية في جيبوتي. ووفقاً لشهادة مكتوبة إلى الكونغرس من القائد العسكري الأميركي في مارس الماضي ونشرتها «واشنطن فري بيكون»، حذّر الجنرال ستيفن تاونسند، الذي ترأس القيادة الأميركية في أفريقيا حتى أغسطس الماضي، الكونغرس من أن إيران ستستخدم بالتأكيد «على الأقل بعض الموارد المكتسبة من تخفيف العقوبات» لزيادة شحنتها غير المشروعة من الأسلحة المتقدمة إلى الجماعات الإرهابية العاملة في أفريقيا والشرق الأدنى، وفقاً للمعلومات المكتوبة التي قدمها إلى السيناتور الجمهوري جوني إرنست، بعد جلسة استماع عامة أمام الكونغرس. وبالإضافة إلى تعزيز حلفاء إيران، مثل المتمردين الحوثيين في اليمن، فإن تخفيف العقوبات سيمكن طهران من توسيع شبكة التهديد، وهي مجموعة من «الخلايا الإرهابية» التي يديرها «فيلق القدس» والتي تركز على اغتيال المسؤولين الأميركيين، بحسب لتاونسند. وقال: «إذا تم تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة، فمن المرجح أن تستخدم إيران على الأقل بعض الموارد المكتسبة من تخفيف العقوبات لتكثيف سعيها لتحقيق مصالحها في أفريقيا، ومن المرجح أن تخصص طهران إيرادات إضافية لتعزيز المساعدة الفتاكة للحوثيين في اليمن من خلال طرق التهريب وشرق أفريقيا، ويمكن أن تزيد من تطوير قدرات شبكات التهديدات الإيرانية في القارة». وبحسب الجنرال الأميركي فإنه «منذ أواخر عام 2020، تم تعطيل ما لا يقل عن 10 مؤامرات اغتيال دبرتها إيران في المنطقة، بما في ذلك اثنتان ضد مسؤولين أميركيين في أفريقيا، بخلاف المؤامرات الأخرى التي تستهدف المصالح الإسرائيلية». وأضاف «من شبه المؤكد أن إيران تواصل السعي للانتقام لمقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، ويمكنها الاستفادة من مهاجمة كبار المسؤولين الحكوميين أو العسكريين الأميركيين الذين يزورون أفريقيا أو يقيمون فيها». وبحسب تاونسند، فإن «الحوثيين مسلّحون الآن بالعديد من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والتي يمكن أن تصل إلى قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي». وذكر أنه «إذا تغيرت حسابات الحوثيين أثناء نزاع مستقبلي محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، فإن القوات الأميركية في شرق أفريقيا ستكون تحت تهديد من حليف إيراني يمكن أن يهاجم من دون سابق إنذار». ومع توقع اتفاق نووي جديد، من المتوقع أن يوفر لإيران ما يصل إلى تريليون دولار على مدى عمر الاتفاق.

خادم الحرمين: نعتز بيومنا الوطني ونفخر بمكانة السعودية بين الأمم

زعماء وقادة يهنئون المملكة بالمناسبة الوطنية

جدة: «الشرق الأوسط»... هنأ زعماء وقادة وكبار المسؤولين في الدول الخليجية والعربية والإسلامية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للبلاد، متمنين للسعودية المزيد من التقدم والازدهار. وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر» أن ذكرى اليوم الوطني السعودي «تعبّر عن الاعتزاز بأمجاد الوطن والفخر بمكانته ووحدته بين الأمم، التي أسست قواعد هذا البنيان الشامخ»، داعياً الله أن يحفظ البلاد ويديم عليها الأمن والاستقرار. الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، هنأ في برقية بعث بها لخادم الحرمين الشريفين بالمناسبة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الوطيدة والتاريخية التي تربط البلدين وشعبيهما، مستذكراً مواقف المملكة الأصيلة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً على مواقفها الأخوية الصادقة تجاه الكويت.وعبّر عن اعتزازه بما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون من إنجازات حضارية بارزة شملت مختلف المجالات أسهمت بالارتقاء بمكانتها الرفيعة والمرموقة بين دول العالم، داعياً الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة وتمام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء في المملكة، وأن يحقق لها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة وبمؤازرة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.وهنأ العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في برقية بعث بها لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني، معرباً عن أطيب التهاني والتمنيات بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد لخادم الحرمين الشريفين، ولشعب المملكة بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. وأشاد الملك حمد بن عيسى بمستوى عمق العلاقات الأخوية الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من تطور ونماء مستمر ومتصاعد على الأصعدة والمستويات كافة، مؤكداً حرص البحرين الدائم على تعزيز وترسيخ هذه العلاقات التاريخية المتجذرة عبر الزمان والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأشمل لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما هنأ السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة اليوم الوطني معرباً في برقية بعث بها عن تهانيه الخالصة، وتمنياته الصادقة له بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، داعياً الله تعالى أن يعيد عليه هذه المناسبة وأمثالها وقد تحقق المزيد مما يصبو إليه الشعب السعودي من تقدم ورقي وازدهار. وأعرب الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، عن تهنئته، لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة اليوم الوطني، كما عبر الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب أمير قطر، والشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، في برقيتين عن تهنئتهما، لخادم الحرمين الشريفين ، بهذه المناسبة الوطنية. كما شاركت دول شقيقة وصديقة بفرحة اليوم الوطني للسعودية، مقدمين التهنئة عبر ممثليهم في المملكة بالمناسبة الوطنية، مشيدين بعمق العلاقات الوطيدة التي تربط حكوماتهم وحكومة المملكة. كما هنأ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت، والشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، في برقيتين، خادم الحرمين الشريفين، وأشادا بالإنجازات التنموية والحضارية التي حققتها المملكة على الأصعدة كافة، مبتهلين إلى الباري جل وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة كل الرقي والازدهار. كما هنأ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد الكويت، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، بالمناسبة، سائلاً في برقية بعث بها لولي العهد، الباري جل وعلا أن يحقق للمملكة المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمؤازرة ولي العهد الأمين، وأن يديم عليهما وافر الصحة وتمام العافية. كما هنأ الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بهذه المناسبة. وعبر في برقية بعث بها لولي العهد السعودي، عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية المتجذرة والروابط الأخوية المتينة ووحدة المصير المشترك الذي يجمع البلدين، سائلاً الله عز وجل أن يكتب لجهود ولي العهد التوفيق والسداد والنجاح وللشعب السعودي المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. كما بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ببرقيتي تهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة. واحتفت السعودية بذكرى اليوم الوطني السعودي الـ92 وهي الأولى بعد يوم التأسيس الأول الذي أقره الملك سلمان بن عبد العزيز في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، وحدد 22 فبراير (شباط) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس السعودية باسم «يوم التأسيس» الذي نشأت فيه الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود، واتخذ من الدرعية عاصمة للدولة وذلك في 22 فبراير 1727. ويمثل اليوم الوطني السعودي تاريخ توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وتسميتها «المملكة العربية السعودية» وعاصمتها الرياض، وذلك في 23 سبتمبر (أيلول) 1932. وتتبوأ السعودية مكانة عالمية على الصعد كافة، وتُعد قلب العالم الإسلامي النابض، ومهوى أفئدة المسلمين، وقائدة بوصلة العالم العربي، ورائدة العمل الخيري والإنساني، حيث حققت منجزات عالمية خلال عام 2022، في العديد من المجالات التنموية المستدامة لتصبح ضمن الدول الأكثر رقيّاً بشعوبها بـ«رؤية المملكة 2030».

«واس»: ولي العهد السعودي بحث أمن الطاقة مع مسؤولين أميركيين كبار

الراي.. التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، وكبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس». وذكرت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والمتابعة النشطة لمخرجات قمة جدة وخاصة في مجال أمن الطاقة والاستثمار في الشراكة العالمية للبنية التحتية والاستثمار، كما تم مناقشة التطورات في المنطقة بما في ذلك اليمن.

وزير الخارجية السعودي: تصريح رئيس وزراء إسرائيل عن حل الدولتين «إيجابي»

الراي... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لتلفزيون العربية اليوم الجمعة إن تصريح رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد بخصوص حل الدولتين «إيجابي» إذا ترجم إلى أفعال. وأضاف الأمير فيصل أن السلام يتطلب حوارا مباشرا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

بن فرحان لـ«الشرق الأوسط»: المسيّرات الإيرانية خطر متزايد يجب صده

وزير الخارجية السعودي دعا لتعزيز التعاون الإقليمي وفق مقاربتين

الشرق الاوسط... نيويورك: رنا أبتر.. قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن تكنولوجيا المسيرات الإيرانية تشكل خطراً متزايداً على منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أهمية التعاون بين دول المنطقة للتصدي له. وتحدث كبير الدبلوماسيين السعوديين في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عن تفاصيل هذا التعاون، وقال: «يجب التطرق إلى الموضوع عبر مقاربتين. مقاربة قصيرة المدى تعتمد على بناء مقدرة لمواجهة الأخطار الموجودة». أما المقاربة الطويلة المدى، وفق الأمير فيصل، فتستوجب «العمل سوية لفهم التهديدات وبناء أطر لخطة عمل تساعدنا على بناء تقنيات في المستقبل لنستطيع مواجهة هذا الخطر وحماية أنفسنا وشركائنا منه». وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركته في منتدى نظمته مؤسسة الأبحاث THINK التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، أن إيران تزود الحوثيين بشكل مستمر بالمسيرات، مشيراً إلى أن السعودية تمكنت من صد نحو 94 في المائة من الهجمات بالطائرات المسيرة ضدها. وفي ما يتعلق بالهدنة في اليمن، قال الأمير فيصل إن الحوثيين يضعون حالياً سلسلة من المطالب التي لا نهاية لها، لا يمكن للحكومة اليمنية الاستجابة لها، مرجحاً أن الحوثيين لن يوافقوا على تمديد الهدنة لأن مصلحة الشعب اليمني لا تهمهم. في سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي في تصريح لقناة «العربية» إن إطلاق سراح الأسرى الأجانب العشرة بصفقة تبادل بين روسيا وأوكرانيا تم بتدخل مباشر من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي. وكشف أن ولي العهد بدأ الحوار مع الأطراف منذ أبريل (نيسان)، و«عمل باستمرار خلال الفترة الماضية إلى أن تمت الصفقة، وخرجوا، وهم الآن في طريقهم إلى أهاليهم».

فيصل بن فرحان يدعو إلى تفعيل «الدبلوماسية الوقائية» لتسوية النزاعات عالمياً

ريما بنت بندر: تمكين الشباب يتصدّر أولويات المملكة

(الشرق الأوسط)... نيويورك: علي بردى... دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن الاستقطاب السياسي، والاستعاضة عن ذلك بالتعاون لتحسين الفرص الاقتصادية أمام شعوب العالم. وإذ انتقد «الأساليب الجامدة» في العمل الدبلوماسي والسياسي، شدد على إيجاد «آلية فاعلة» لحل النزاعات عبر «الدبلوماسية الاستباقية». وكان كبير الدبلوماسيين السعوديين يرد على أسئلة بشأن القضايا التي تشغل زعماء العالم المجتمعين في نيويورك حالياً في سياق الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في منتدى «الأولوية» الذي نظمته مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الخميس في نيويورك. وتعليقاً على مسح أجري في 13 بلداً وجاءت نتيجته أن «الأولوية الأولى للناس هي تكلفة العيش»، وتليها ثلاث أولويات مرتبطة بـ«الأمن المالي»، فيما أتى تغير المناخ وغيره من القضايا المهمة في المراتب السابعة والثامنة، أجاب الوزير السعودي أن هذا «مثير للاهتمام» بما يدعو إلى «إعادة التركيز على أولوياتنا كسياسيين»، موضحاً أنه «يجب علينا أن نتعامل مع هذه الهموم». وإذ قال إن سكان العالم «مهتمون غالباً بمعيشتهم»، ذكر بأن رؤية السعودية 2030 تركز على ازدهار الشعب السعودي، معتبراً أن «هذا ما ينبغي أن ندفع به في أجندة المجتمع العالمي». ونبه الأمير فيصل إلى أنه «إذا لم نفعل ذلك، سيزيد الخطر الجيوسياسي بصورة كبيرة، خطر ألا نتمكن من تلبية تطلعات شعوب العالم». وأضاف أنه «يجب علينا أن نعمل بشكل أفضل للتعامل مع هذه الهواجس». وقال: «نحن ندخل في وقت فيه الكثير من الاستقطاب» الذي «لن يقدم الأهداف» التي يتطلع إليها الناس. وأوضح أنه «عندما نتكلم عن استقطاب سياسي، فإن هذا يقلص التعاون وإمكانات الابتكار»، معتبراً أن نتائج المسح «ينبغي أن تكون بمثابة دعوة إلى الصحوة عندنا نحن الدبلوماسيين والسياسيين». ويشير المسح أيضاً إلى انقسام العالم جزأين، غرب شبه الجزيرة العربية بما في ذلك أفريقيا، حيث 77 في المائة من الناس «متشائمون»، بينما يوجد في شرق شبه الجزيرة 77 في المائة من الناس «المتفائلين». وقال الأمير فيصل إنه «ليس متفاجئاً» بأن مواطني السعودية «متفائلون». لكنه عبر عن «القلق» لأنه «إذا كان نصف المجتمع العالمي متشائم، علينا أن نقلق، لأن نصف المجتمع العالمي لا يتلقى العناية اللازمة». وحذر من أنه «إذا لم يكترث نصف العالم (…) فإن ذلك يحمل الكثير من الخطر، لأن الناس إذا لم يكونوا راضين، يلتفتون إلى كل ما يمكن أن يشفي» هذه الحاجة، وهذا «ما يقلل أيضاً الفرص الاقتصادية». ودعا المجتمع الدولي إلى «العمل سوية من أجل إيجاد الأمل»، موضحاً أنه «إذا أعطينا الناس الأمل بمستقبل أفضل، أعتقد أننا نبني أوتوماتيكياً كوكباً أفضل». وحض زعماء العالم على التركيز على حل النزاعات والتعاون عوضاً عن الاستقطاب. كما حذر الأمير فيصل من أن «فكرة تركيز القوى العالمية على المنافسة والمواجهة ستؤدي فقط إلى المزيد من الاستقطاب، وإلى زيادة إمكانات أن يفقد الناس الأمل». وأضاف: «علينا أن نغير اتجاه البوصلة». وسئل عن تقييمه للدورة الحالية للجمعية العامة، فأجاب أنه «من الأمور المهمة التي رأيناها هي أن هناك إجماعاً على أن لدينا افتقارا إلى آلية فاعلة لحل النزاعات وأن التعددية تفقد زخمها»، مضيفاً: «نريد أفكاراً جديدة لحل هذه المشكلة». وأكد أن «الاستقطاب مدمر لهذه القضايا»، داعياً إلى «شحذ الهمم والعمل على حل المشاكل». وقال الأمير فيصل بن فرحان إن «الدبلوماسية كما هي الآن لا تعمل، ولا تنتج. نحن عالقون جداً في طرق وأساليب جامدة»، منتقداً السياق الحالي للدبلوماسية وداعياً إلى «المرونة والبحث عن التسويات»، وإلى «إيجاد حلول استباقية عوض انتظار حصول المشاكل لحلها» لأن «الدبلوماسية الوقائية يمكن أن تكون مساعدة». وقال: «يجب أن يحصل نقاش عميق حول كيفية أن نتمكن من أن نكون أكثر فاعلية». وتطرق الأمير فيصل إلى مشكلات العالم الحالية بشأن الأمن الغذائي وتصدير الأغذية والأسمدة الزراعية. ورداً على سؤال حول مجموعة العشرين وتقليد بعض الدول لرؤية السعودية 2030، قال الأمير فيصل بن فرحان إنه «فخور بذلك» لأن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، «يريد بناء خريطة طريق واضحة لازدهار مستدام وطويل الأجل للشعب السعودي». وأضاف: «نؤمن بشدة أنه من حق جميع الناس أن يكون لهم مساهمة في ذلك». وأكد أن السعودية «وضعت في سياستها الخارجية مسؤولية إيصال هذه الرسالة». وأضاف: «نحن نشجع على تعاون دولي متعدد الأطراف في مجال التعاون الاقتصادي. علينا أن نضمن الأمل. إذا لم نعطِ شعبنا الأمل، إذا لم تعط الشعوب الأمل، سننتهي جميعنا خاسرين». وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، ريتشارد أتياس، قدم وزير الخارجية السعودي، وكان المنتدى الذي حمل عنوان «الأولوية» في مدينة نيويورك بمثابة منصة حوار ونقاش تسعى إلى إيجاد حلول تساعد زعماء العالم على صقل أولوياتهم، وجسر يربط الإمكانات الاستثمارية الراهنة بالمستقبل. وشارك في النقاشات الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، إلى جانب رئيس الوزراء الدنماركي السابق هيل ثورنينغ شميدت، ورئيس وزراء بوتان السابق داشو تشيرينغ توبغاي، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الإماراتية شما بنت سهيل فارس المزروعي.

- تمكين الشباب

أكدت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، أن إحدى أولويات المملكة هي العمل على تمكين جيل الشباب الذي سيواصل العمل الذي بدأته «رؤية 2030»، والتأكد من أن ذلك يجب أن يعيشه الجميع في المملكة وفي جميع أنحاء المنطقة ليصبح مثالاً يحتذى به في التصميم والرؤية. وقالت في كلمتها خلال قمة «الأولوية» إن المملكة عملت على بناء نمو وظيفي أقوى في القطاع الخاص، وخلق ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة، وبنية تحتية رقمية رائدة عالمياً. كما أشارت على الصعيد الاجتماعي إلى جهود المملكة لتمكين المرأة والإنصاف والإدماج الثقافي. وأضافت: «نجاح شبابنا غداً يعتمد على نجاحنا اليوم. إننا نؤمن بالشباب وهذا يعني توفير الاستثمار في المستقبل حتى يتمكن إبداعهم وعبقريتهم من التغلب على التحديات التي سيواجهونها. كما يعني توفير الفرص حتى يصل إبداعهم إلى عنان السماء». وتابعت الأميرة ريما بنت بندر: «أعتقد اعتقاداً راسخاً أن أولويتنا يجب أن تكون شبابنا، لأنهم رعاة المستقبل. وليس لدي أدنى شك في أن في أيديهم الكثير من التغيير في حياتنا، بما في ذلك التغييرات التي اعتقد الكثير أنها كانت مستحيلة». من جهة أخرى، شارك الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافي، محمد بن عبد الرحمن بن دايل، في جلسة نقاش بعنوان «عصر النهضة الحديث»، استعرض خلالها دور الصندوق في تمكين القطاعات الثقافية وجذب الاستثمارات لها، وخلق الفرص لنمو الاقتصاد الثقافي. كما استعرض دور الصندوق التنموي في تحفيز القطاعين الخاص وغير الربحي لخلق منظومة تمكن القطاع الثقافي وتحقق له الاستدامة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتطلعاتها لإحداث التغيير في جميع المجالات الحياتية، بما فيها رفع مقاييس جودة الحياة.

تعيين هلا التويجري رئيساً لـ «حقوق الإنسان» السعودية

الراي... أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، أمراً ملكياً، بإعفاء رئيس هيئة حقوق الإنسان عواد بن صالح العواد، من منصبه كرئيس لهيئة حقوق الإنسان، وتعيينه مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير. وذكرت «وكالة واس للأنباء» الرسمية، أن خادم الحرمين أصدر أمراً ملكياً ثانياً «بتعيين هلا بنت مزيد بن محمد التويجري، رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير». كما أصدر خادم الحرمين أمراً ثالثاً «بإعفاء ساعد بن خضر العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية من منصبه».

إسرائيل تعتزم بيع منظومة «رافائيل» للدفاع الجوي للإمارات

الاخبار.... تعتزم إسرائيل، بيع منظومة رافائيل المتطورة للدفاع الجوي للإمارات في أول صفقة عسكرية معروفة بين البلدين منذ تطبيع العلاقات بينهما في عام 2020، بحسب مصادر مطّلعة لـ«رويترز». وقال مصدران مطّلعان إنّ إسرائيل وافقت على طلب إماراتي في منتصف الصيف، بتزويدها بصواريخ «سبايدر» الاعتراضية التي تنتجها شركة رافائيل، لكنهما امتنعا عن تقديم مزيد من التفاصيل بسبب الطبيعة الحساسة للصفقة. وقال مصدر ثالث إنّ الإمارات حصلت على تكنولوجيا إسرائيلية تهدف إلى صدّ هجمات الطائرات المسيّرة مثل تلك التي ضربت أبو ظبي في وقت سابق من هذا العام. وامتنعت وزارة الحرب الإسرائيلية وشركة «رافائيل» المصنّعة لصواريخ «سبايدر» عن التعليق. كما لم تعلق وزارة الخارجية الإماراتية على الأمر. ولم يتضح بعد عدد الصواريخ الاعتراضية التي ستُباع للإمارات، أو ما إذا كان قد تم شحن أيّ منها حتى الآن. ويمكن إطلاق الصواريخ «سبايدر» من منصات مثبتة على مركبات، وتستخدم للدفاع ضد التهديدات ما بين قصيرة المدى وطويلة المدى. ورداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستزود الإمارات بأنظمة دفاع جوي، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان، رام بن باراك، للإذاعة الإسرائيلية، في 20 أيلول، إنّ هناك تعاوناً واسعاً مع الإمارات، لكنه رفض الإدلاء بأيّ تعليق إضافي. ويعزز الاتفاق الانطباع بأنّ الأولويات الوطنية بالنسبة إلى بعض الدول العربية، مثل الأمن والاقتصاد، طغت على حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

وزير العدل المغربي يبحث تطوير العلاقات مع الإمارات

الرباط: «الشرق الأوسط»...بحث وزيرا العدل الإماراتي عبد الله النعيمي، والمغربي عبد اللطيف وهبي، يوم الخميس، في أبوظبي تطوير العلاقات بمجال العدالة. واستعرض الوزير وهبي محاور الإصلاح الشامل والعميق في منظومة العدالة المغربية عبر ورش استراتيجية، مؤكداً عزم المملكة قطع أشواط مهمة في الإصلاحات القضائية على مستوى القوانين والتشريعات، وكذلك على مستوى البنيات التحتية للمحاكم وقطاع الرقمنة. كما شكل اللقاء فرصة للوزير المغربي للاطّلاع على أهم الإصلاحات والتطورات التي قطعتها دولة الإمارات في مجال العدالة. واتفق الجانبان على مواصلة مد جسور التعاون لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين في مجال العدالة، مع الوقوف على كل الفرص الممكنة لتقوية وتعزيز آلياته لخدمة المصالح المشتركة للبلدين، وتعزيزاً للتطور المتواصل بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والأمنية والثقافية والقضائية. وعبر الطرفان عن عزمهما الرفع من مستوى التعاون في المجال القضائي إلى مستويات أكبر، من خلال تعميق النقاش بين خبراء البلدين، وترجمة هذا التعاون إلى اتفاقيات مختلفة في المجال التجاري والمدني، ومجال الأحوال الشخصية وتبادل التجارب في مجال الرقمنة، والبنيات التحتية للمحاكم، ومتابعة عمليات تنفيذ الاتفاقيات المشتركة. يذكر أن زيارة وزير العدل المغربي لدولة الإمارات تأتي في إطار جولة تشمل ثمانية بلدان عربية هي: السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عُمان والأردن ومصر.

«الأوروبي»: «الخليجي» شريك مهمٌ للغاية

الراي... قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه يعتبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية «شريكا مهما» مؤكدا أنه تجمعهما الاهتمامات نفسها كما يواجهان التحديات ذاتها. وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بيتر ستانو في مؤتمر صحافي ببروكسل أن «دول مجلس التعاون شركاء مهمون للغاية للاتحاد الأوروبي وقد أكدنا هذا بوضوح شديد أخيرا في استراتيجية الاتحاد الأوروبي للشراكة مع الخليج». وأضاف أن هذه الاستراتيجية تتضمن فكرة وجود ممثل خاص للاتحاد الأوروبي في الخليج. وكان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية جوزيب بوريل أعلن أمس الخميس أنه قرر تعيين ممثل خاص لدى الخليج لمواصلة تعزيز التعاون الوثيق وتعزيز العلاقات بين الجانبين. وقال ستانو في معرض رده على سؤال حول موعد الإعلان عن تعيين الممثل الخاص إن «العمل جار على ذلك.. ولا يمكنني الإفصاح عن مزيد من التفاصيل لأنها لم تنته بعد» إلا أنه أكد الإعلان عنها قريبا. وأشار المتحدث إلى أن ذلك يؤكد الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لدول مجلس التعاون ليس في مجال الطاقة فحسب ولكن في جميع مجالات التعاون الممكنة الأخرى «لأننا نتشارك نفس الاهتمامات والتحديات ونحن على استعداد للعمل معا في التغلب عليها». وجاء قرار بوريل بعد اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كشف في مايو الماضي النقاب عن شراكة استراتيجية مع مجلس التعاون بهدف توسيع وتعميق تعاون الكتلة الأوروبية المكونة من 27 عضوا مع دول المجلس الست.

برلين: شركات ألمانية ستوقع عقودا بشأن الغاز والهيدروجين خلال زيارة شولتس للخليج

الراي.. قال مسؤول في الحكومة الألمانية إن شركات ألمانية ستوقع عقودا بشأن الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين، على هامش زيارة المستشار أولاف شولتس للخليج بدءا من غد السبت. وأضاف المسؤول أن ألمانيا تريد تأمين مصدر للطاقة، وتعد دول الخليج أساسا في تحقيق ذلك.

المستشار الألماني يبدأ اليوم جولة ترميم العلاقات مع الخليج

الشرق الاوسط... برلين: راغدة بهنام... يبدأ المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم زيارة رسمية إلى الخليج؛ إذ يتوقع أن يزور السعودية والإمارات وقطر.

وقال مسؤول ألماني في برلين عشية زيارة شولتس، إن الدول الخليجية الثلاث «شركاء مهمون» لألمانيا في المنطقة، وإن برلين تتمتع بعلاقات اقتصادية مهمة مع الدول الخليجية أبعد من الطاقة. ويقرأ مراقبون زيارة المستشار على أنها «نقطة تحول» وسعي ألمانيا لترميم العلاقات وتصحيحها مع الدول الخليجية، وهو ما انعكس على مطالبات برلمانية داخلية أيضاً. ويعمل مكتب المستشار الألماني على التحضير للزيارة المهمة منذ أيام ويصل إلى المنطقة مصحوباً بوفد كبير من رجال الأعمال الألمان وأصحاب الشركات الطامحة بالاستثمار في السعودية والإمارات وقطر. وتبحث ألمانيا منذ قطع روسيا الغاز عنها عن أسواق بديلة يمكنها أن تستورد الطاقة منها. ويروج مكتب المستشار منذ أسابيع للرحلة بين الشركات الألمانية المهتمة بالاستثمار في الدول الخليجية، مثل شركة سيمنز وغيرها، ودعا المكتب الشركات المهتمة لمرافقة شولتس في رحلته. وقال المسؤول الألماني إن الدول الخليجية الثلاث ليسوا شركاء في الغاز والنفط وحسب، بل في الطاقة المتجددة، وتحديداً الهيدروجين الذي تستثمر فيه ألمانيا بشكل كبير كطاقة متجددة. وأشار إلى «عقود طموحة» من المرتقب توقيعها خلال الزيارة، وتتعلق بالغاز المسال وبالهيدروجين. وبحسب المسؤول، فإن ألمانيا سيتعين عليها في المستقبل أن تستورد جزءاً كبيراً من الطاقة الخضراء في المستقبل، وأن هكذا مشاريع يتم تطويرها مع السعودية والإمارات تحديداً. الزيارات المرتقبة لن تقتصر على الأمور الاقتصادية، إذ يحظى الجانب السياسي أيضاً باهتمام ونال حصة واسعة في التحضيرات. يقول المسؤول: «ألمانيا والدول الخليجية لديها اهتمامات مشتركة في استقرار وأمن المنطقة... السعودية كدولة تتمتع بقوة إقليمية، بدأت رحلة من الإصلاحات والانفتاح، وألمانيا والدول الغربية تريد أن ترافقها وتشجعها في هذه الرحلة». وأشار إلى أن المحادثات في السعودية ستتطرق أيضاً إلى الأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني إضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط. وصدرت دعوات في ألمانيا حديثاً من أحزاب مشاركة في الحكومة، مثل حزب الخضر، تنادي الحكومة الألمانية بأخذ «مخاوف الدول الخليجية من إيران بشكل أكثر جدية». واعترفت نائبة عن حزب الخضر، خلال مؤتمر خليجي - ألماني انعقد في برلين قبل أيام، بأن ألمانيا «لم تفهم حجم التهديدات الإيرانية» للدول الخليجية. وتحدث البعض عن «نقطة تحول» محتملة في العلاقات بين ألمانيا والخليج على خلفية الحرب في أوكرانيا، ووقف روسيا لضخ الغاز إلى أوروبا، ما دفع برلين للتفكير بشركاء جدد. كما تحدثت النائبة عن دور إيران في اليمن، ما «يصعب إنهاء الحرب هناك». وصدرت دعوات كذلك من رئيس سابق للمخابرات الألمانية في المؤتمر نفسه، تدعو برلين إلى دعم السعودية التي تدعم الحكومة الشرعية المعترف بها في اليمن. وتستضيف ألمانيا بشكل دوري منذ انقلاب الحوثيين، محادثات سرية بين الأطراف اليمنية يشارك فيه ممثلون عن الحوثيين، وترعاها منظمة غير مرتبطة بالحكومة ولكنها تنسق مع الخارجية الألمانية. ورغم أن المحادثات هذه لم تثمر عن شيء فإن ألمانيا متمسكة بجهودها الدبلوماسية لمحاولة وقف الحرب في اليمن.



السابق

أخبار العراق..الكاظمي يدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني..رئيس الوزراء العراقي يعلن اعتقال "شخص مهم"..«امتداد» تقيل من عضويتها نائباً في البرلمان العراقي..بغداد تدعو الإمارات للمُساهَمة في إعادة إعمار المدن العراقية.. الكاظمي: نجحنا في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية..من «بيان البيانات» إلى «أم الحواسم»..مآسي أجيال العراق بين حربين..اختبار «طول الأنفاس» مستمر بين الحزبين الرئيسيين في كردستان..المنطقة الخضراء في بغداد من موقع محصن إلى ساحة اشتباكات..أحياناً..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..منطقة «الساحل الأفريقي» تحظى باهتمام في أروقة الأمم المتحدة.. تنسيق مصري - أميركي لمواجهة تحديات المنطقة..«سد النهضة»: عودة الزخم الدولي عبر «اجتماعات نيويورك»..السيسي: نواجه أزمتي طاقة وغذاء غير مسبوقتين..لماذا تثير العاصمة الإدارية جدلاً في مصر؟..البرهان: لن أترشح بالانتخابات المقبلة وسأزور إسرائيل إذا تلقيت دعوة..إثيوبيا تدعو لـ«تغطية عادلة ومناسبة» للحرب في «تيغراي»..وسط تصاعد التوتر بين نقابة الشرطة والسلطات حبس 8 عناصر أمن تونسيين بتهمة «العصيان»..ماذا أثمرت محادثات «الأمم المتحدة» بشأن الأزمة الليبية؟..ارتياح جزائري لـ«عودة» إسبانيا إلى حيادها في نزاع الصحراء..السلطات الموريتانية تشن حملة اعتقالات في صفوف حركة مناهضة للعبودية..المغرب يؤكد أن تسوية نزاع الصحراء «ستعزز الاستقرار والتنمية»..حركة صحراوية: «البوليساريو» ليست الممثل الشرعي للسكان الصحراويين.. ألمانيا وفرنسا تعلنان اعتزامهما مواصلة مهام توفير الأمن في «الساحل الأفريقي»..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,424,204

عدد الزوار: 7,632,822

المتواجدون الآن: 0