أخبار سوريا..واشنطن تعلن مقتل قياديين اثنين من داعش بغارة أميركية شمال سوريا..بروز اسم ميليشيا مدعومة من المخابرات العسكرية على إثر العملية..مقتل قيادي في «داعش» بغارة أميركية «نادرة»على مناطق النظام..واشنطن تُوسّع استعراضاتها: إنزال في معاقل الجيش..منتدى اقتصادي سوري ــ أردني في دمشق.. أزمة مياه تتزامن مع انتشار الكوليرا شمال غربي سوريا..برلين تسترجع «الدفعة الأخيرة» من عائلات مقاتلي «داعش».. تحرير فتاة إيزيدية من قبضة «دواعش» في مخيم الهول..الجيش الإسرائيلي يعتقل سورياً تسلل إلى الجولان المحتل..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 تشرين الأول 2022 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تعلن مقتل قياديين اثنين من داعش بغارة أميركية شمال سوريا..

استهدفت ركان وحيد الشمري وهو مسؤول في التنظيم معروف بتسهيل تهريب الأسلحة والمقاتلين لدعم عمليات داعش

العربية.نت... أعلنت واشنطن الخميس مقتل قياديين اثنين من داعش في غارة أميركية شمال سوريا. وأوضحت أن الغارة الأميركية أدت إلى مقتل "أبو هشوم الأموي" وقيادي آخر في داعش. وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن مداهمة لقواتها شمال شرق سوريا أسفرت عن مقتل عنصر في داعش مسؤول عن تهريب الأسلحة. وقال بيان للقيادة المركزية "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية الليلة الماضية مداهمة بمشاركة مروحية في شمال شرق سوريا بالقرب من قرية القامشلي استهدفت ركان وحيد الشمري وهو مسؤول في داعش معروف بتسهيل تهريب الأسلحة والمقاتلين لدعم عمليات داعش". وأضاف البيان "لم تصب أو تقتل أي من القوات الأميركية خلال العملية ولم يقتل أو يجرح أي مدني". وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي لرويترز، إن غارة نادرة بطائرة هليكوبتر أميركية على قرية تسيطر عليها الحكومة في شمال شرق سوريا، أسفرت عن مقتل مسؤول في تنظيم داعش، وإصابة آخر والقبض على شخصين آخرين. وقال المسؤول إن عضو تنظيم داعش الذي استُهدف في الغارة كان مسؤولاً عن قطع رأسي عضوين من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أنه لم تقع أي إصابات في صفوف الجنود الأميركيين أو إصابات بين المدنيين. ونفذت القوات الأميركية عملية الإنزال الجوي بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وذلك للمرة الأولى. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمت عملية الإنزال في قرية ملوك سراي على بعد 17 كلم جنوب القامشلي في ريف الحسكة. وأثناء عملية الإنزال أبلغ جنود العملية أهالي القرية بمكبرات الصوت بضرورة دخول الجميع إلى منازلهم وإطفاء الإضاءة. وأضاف المرصد أن عملية الإنزال أسفرت عن مقتل شخص واعتقال عائلته وعائلة أخرى، إضافة إلى اعتقال قائد "مقر أنصار الأمن العسكري". ولا يُعلم أن كان هذا الأخير قد اعتُقل لأنه مطلوب للقوات الأميركية أو لأنه قاوم عملية الإنزال. من جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جوزيف بوتشينو إن القوات الأميركية "نفذت غارة على القامشلي، واستهدفت عضوا في تنظيم داعش". وانتهت عملية الإنزال الأميركية هذه في الحسكة في تمام الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي الخميس. وكان المرصد قد أفاد في مطلع سبتمبر الماضي عن عملية إنزال قامت بها قوات التحالف الدولي ضد داعش بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور، حيث اعتقلت شخصين. وتقوم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بين الحين والأخرى بعمليات إنزال في سوريا تستهدف فيها عناصر وقيادات من تنظيم داعش.

مقتل قيادي في «داعش» بغارة أميركية «نادرة»على مناطق النظام...

بروز اسم ميليشيا مدعومة من المخابرات العسكرية على إثر العملية..

دمشق: «الشرق الأوسط»... قُتل مسؤول في تنظيم «داعش»، فجر أمس الخميس، في غارة نادرة الحدوث بطائرة هليكوبتر أميركية على قرية كان مختبئاً بها تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي سوريا. وشنّت الولايات المتحدة غارات سابقة في سوريا ضد أعضاء بالتنظيم، لكن عملية الخميس قد تكون أول عملية معروفة أُعلن عنها في منطقة تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد. وقال التلفزيون السوري الرسمي، في قناته على «تلغرام»، في ساعة مبكرة من يوم الخميس، إن قوات خاصة أميركية نفّذت عملية نادرة على قرية ملوك سراي التي تسيطر عليها الحكومة في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. وأضاف أن شخصاً قُتل، وألقي القبض على آخرين، دون أن يذكر تفاصيل عن هوياتهم. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جوزيف بوتشينو، لـ«رويترز»، إن القوات الأميركية استهدفت أحد عناصر تنظيم داعش، في غارة نُفّذت فجراً في شمال شرقي سوريا، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الشخص قد قُتل أو أُلقي القبض عليه. وقال مصدران أمنيان، لـ«رويترز»، في وقت لاحق، إن القتيل قيادي في التنظيم ومطلوب من الولايات المتحدة. وقال أحد المصادر الأمنية إن «العملية المحمولة جواً استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم داعش، موجوداً في منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية. وكللت العملية بالنجاح». وأضاف المصدر أن القتيل كان مسؤولاً عن التنسيق بين الخلايا النائمة للتنظيم في المنطقة. وأضاف المصدر أن «هذه العملية تستهدف توسيع نطاق اقتناص أعضاء هذا التنظيم عبر مناطق مختلفة من سوريا». وقال المصدر الثاني إن القتيل كان مسؤولاً في تنظيم «داعش». ومضى يقول إن القوات الأميركية أخذت جثمانه معها أثناء انسحابها. وذكر مصدر محلي أن الرجل انتقل إلى قرية ملوك سراي في السنوات الأخيرة، قادماً من قرية الطائف القريبة من الحدود مع العراق، والتي كانت ذات يوم من معاقل التنظيم. وأضاف: «اعتقد الناس أنه كان راعياً، ما من أحد يعرف هويته الحقيقية». وقال المصدر المحلي إن القوات الأميركية داهمت أيضاً مبنى يستخدمه الأمن السوري، واعتقلت أشخاصاً هناك. وأكد سكان آخرون في المنطقة، لـ«رويترز» حدوث الغارة. وقال أحدهم إن طائرات هليكوبتر أميركية هبطت في القرية بعد منتصف الليل، وطلبت من السكان عبر مكبرات الصوت البقاء في منازلهم وإطفاء الأنوار. وقال الساكن إن العملية استمرت عدة ساعات، ولم يحدث تبادل لإطلاق النار مع القوات الأميركية. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نقل عن مصادر في المنطقة، أن عملية الإنزال انتهت في الرابعة فجراً. وخلال عملية الإنزال الجوي التي تُعدّ الأولى من نوعها في مناطق النظام السوري، قُتل شخص بعد أن رفض تسليم نفسه، كما اعتُقل شخص عراقي، وقائد «فصيل أنصار الأمن العسكري» في القرية. كما اعتُقلت عائلتان في محيط القرية، دون ورود معلومات فيما إذا أُفرج عن أفرادها أو أنهم اعتُقلوا مع المطلوبين. وبرز اسم ميليشيا أنصار الأمن العسكري، بحسب المرصد، بعد عملية الإنزال الجوي للقوات الأميركية في قرية ملوك سراي في ريف القامشلي، فجر اليوم، والتي اعتُقل خلالها قائد هذه الميليشيا. وتتواجد الميليشيا بشكل رئيسي في دير الزور والحسكة. وتعادي ميليشيا أنصار الأمن العسكري قوات سوريا الديمقراطية والأميركية، وهم من أبناء العشائر في مناطق سيطرة النظام بمحافظتي الحسكة ودير الزور، ويتبعون شعبة المخابرات العسكرية، ويتراوح عددهم بين 500 إلى 600 شخص، ووصل عددهم في مرحلة من المراحل لنحو 1500 عنصر في كل من دير الزور والحسكة، ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام. ويحصل المنتسبون على بطاقة عدم اعتراض أثناء مرورهم على حواجز قوات النظام، كما يستخدمون الطائرات الروسية في مطار القامشلي للانتقال إلى دمشق مجاناً. ويسرق الضباط مخصصاتهم التي تأتي من شعبة المخابرات العسكرية. وفي المقابل يطلق يد تلك الميليشيات لتحصيل الأموال، كما يتلقى قادة المجموعات مكافآت مالية.

واشنطن تُوسّع استعراضاتها: إنزال في معاقل الجيش...

الاخبار... بدا واضحاً حرص «التحالف» على استعراض قدراته العسكرية

الحسكة | لأوّل مرّة منذ اندلاع الحرب في سوريا، نفّذ «التحالف الدولي»، الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس، إنزالاً جوّياً على قرية ملوك السرايا في ريف القامشلي الجنوبي، الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، وذلك بذريعة ملاحقة أحد تجّار الأسلحة، بعد لجوئه إلى المنطقة. واستخدم الأميركيون، في إنزالهم، عدداً أكبر من المروحيّات والجنود قياساً إلى إنزالات مشابهة نفّذوها سابقاً في العديد المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، تحسُّباً ربّما لأيّ مواجهة مع الوحدات السورية المتمركزة في نقاط قريبة من القرية. ومن غير المعلوم، إلى الآن، ما إن كان الأميركيون قد أبلغوا القاعدة الروسية في القامشلي، عبر غرفة «منع التصادم» بين البلدَين، بموعد العملية ومكانها تجنّباً لأيّ اشتباك مباشر، نظراً إلى وجود قاعدة روسية ونقاط للجيش السوري على بعد كيلومترات قليلة من موقع الإنزال. وفي السياق، قال المتحدّث باسم القيادة الوسطى الأميركية، بيل أوربان، في تصريحات إعلامية، إن «قواتنا نفّذت غارة شمال شرقي سوريا، استهدفت مسؤولاً رفيعاً في تنظيم الدولة»، من دون أن يبيّن ما إذا كان جرى قتله أو اعتقاله. وأوضحت مصادر ميدانية مطّلعة، من جهتها، في حديث إلى «الأخبار»، أن «ستّ طائرات مروحية أميركية نفّذت إنزالاً جوّياً على منزل في قرية ملوك السرايا على بُعد نحو 20 كلم جنوب مدينة القامشلي، يقطنه شخص وافد إلى القرية منذ نحو شهرَين ويدعى راكان أبو حايل». وبيّنت المصادر أن «أبو حايل ينحدر أساساً من قرية الطائف التابعة لبلدة تل حميس الخاضعة لسيطرة قسد، وحاول الفرار من المنطقة، قبل أن يتمّ صعقه بالكهرباء من إحدى المروحيّات، ما أدّى إلى مقتله على الفور». وأشارت إلى أن «الجنود الأميركيين قاموا باعتقال أحد الأشخاص الذي كان يستضيفه أبو راكان، مع أفراد أسرته، متسببّين بحالة من الذعر في أوساط أهالي قرى ريف القامشلي الجنوبي». والظاهر أن «التحالف» تلقّى معلومات من «قسد» عن وجود الأشخاص المستهدَفين في ملوك السرايا، علماً أن هؤلاء متّهَمون بالضلوع في عمليات تهريب أسلحة وأموال لتنظيم «داعش»، وهو ما لا يشذّ عن الاتّهامات المُوجَّهة عادةً إلى جميع المستهدَفين بالإنزالات الأميركية.

بدا واضحاً حرص «التحالف» على استعراض قدراته العسكرية

وبدا واضحاً حرص «التحالف» على استعراض قدراته العسكرية، وفي الوقت نفسه حصْر مهمّتها باستهداف مطلوبين بتهم إرهابية، في ما يستهدف الحفاظ على ذريعة تواجده على الأراضي السورية، والمتمثّلة في منْع تنظيم «داعش» من إعادة بناء قدراته البشرية والمالية مجدّداً. وتتلاقى مصالح الأميركيين، في ذلك، مع مصالح «قسد»، التي تحرص، بين فترة وأخرى، على تزويد القواعد الأميركية القائمة في مناطق سيطرتها، بمعلومات عن وجود أشخاص متّهمين بالانتماء أو التعاون مع التنظيم. وتَكرّرت، أخيراً، حوادث الإنزال الجوّي، وبخاصة في قرى ريف الحسكة الجنوبي وريفَي دير الزور الشمالي والشرقي، حيث اعتُقل العشرات من السكّان بتهمة الانتماء إلى «داعش»، قبل أن يتمّ الإفراج عن غالبيتهم، لثبوت عدم صحّة التهم المُوجَّهة إليهم. وفي هذا المجال، تتّهم مصادر عشائرية، تحدّثت إلى «الأخبار»، «قسد» بـ«تعمّد تزويد الأميركيين بمعلومات عن وجود منتمين إلى داعش في مناطق تنتشر فيها العشائر، بما يدفعهم إلى تنفيذ إنزالات جوّية في هذه المناطق»، معتبرةً أن «الغاية من ذلك إلصاق تهمة الإرهاب بمناطق محدَّدة، بهدف قمع أبنائها من المكوّن العربي تحديداً». وتَلفت المصادر إلى أنه «في غالبية الإنزالات التي يتمّ تنفيذها، يَثبت بطلان الادّعاءات المُوجَّهة إلى الأشخاص المستهدَفين، ليتمّ الإفراج عنهم لاحقاً، وهو ما يستدعي من الأميركيين مراجعة مصادر معلوماتهم». وتشير إلى أن «قيادة قسد، خلال فترة سيطرتها على أرياف الحسكة ودير الزور، ألقت القبض على مئات القياديين والعناصر المنتمين لداعش، قبل أن تُفرج عن عدد كبير منهم، في إطار تسويات مجهولة الأسباب»، مضيفة أن «قسد تملك مصلحة محدَّدة في إطلاق سراح هذا العدد من المجرمين، بهدف إثبات وجود أنشطة لخلايا داعش، والحفاظ على ذريعة تبرّر وجود الأميركيين في المنطقة، والحفاظ على حالة التحالف معهم». وتُشدّد المصادر على أن «هذه الممارسات تستدعي ضرورة وجود حراك شعبي يضغط على الأميركيين، ويُجبرهم على مغادرة المنطقة»، متابعةً أنه «في النهاية، لن تبْقى العشائر متفرّجة على الجرائم التي تُرتكب بحقّها، وسيكون لها رد فعل على ذلك، طال الزمن أم قصر».

منتدى اقتصادي سوري ــ أردني في دمشق

الاخبار.... تنطلق أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني ــ السوري، السبت، تحت عنوان «تشاركية لا تنافسية»، بالتعاون بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة الأردن. ووفقاً لجريدة «الوطن» السورية، سيناقش المشاركون في المنتدى على مدى ثلاثة أيام، آفاق التعاون المشترك في مجالات الطاقات المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والرعاية الصحية، والسياحة العلاجية، والتعاون في المجالات الاقتصادية والنقل والشحن واللوجستيات والتعاون الصناعي والزراعي والغذائي بين البلدين، إضافةً إلى عرض إمكانات الشركات الأردنية وفرص عملها بالسوق السورية في مجالات التجارة البينية والوكالات والخدمات والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقطاع المالي والتأمين والطاقة المتجددة، والنقل واللوجستيك والمقاولات والإنشاءات، والجامعات والزراعة.

إردوغان قد يلتقي الرئيس السوري عندما يكون «الوقت مناسباً»

أنقرة: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس، إنه قد يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسباً، وإنه لن يستبعد ذلك. وأكد، في مؤتمر صحافي عقده في براغ: «مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حالياً، لكن لا يمكنني أن أقول إن من المستحيل مقابلة الأسد». وأضاف: «عندما يحين الوقت المناسب، يمكننا أيضاً أن نتجه إلى الاجتماع مع الرئيس السوري».

أزمة مياه تتزامن مع انتشار الكوليرا شمال غربي سوريا

فاقمت معاناة النازحين وتسجيل أول حالة وفاة

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم.... ولّدت أزمة انقطاع المياه عن عشرات المخيمات، ومحدوديتها في مخيمات أخرى، في شمال غربي سوريا، أزمات إنسانية حادة فاقمت من معاناة النازحين، مسببة أمراضاً جلدية، في ظل غياب استجابة من قِبل المنظمات الإنسانية الشريكة لـ«الأمم المتحدة» والعاملة في المنطقة، التي أوقفت دعمها المخيمات بالمياه، في وقت أعلنت فيه جهات طبية وإنسانية محلية، عن ارتفاع الإصابات بالكوليرا في أوساط النازحين ووفاة أول مصاب. ينتشر عشرات الأطفال والفتيان اليافعين على الطريق الواصلة بين مخيمات (حرش الخالدية ووادي الحمام والغزاوية وبرمايا وتل ناموز)، وبين قرية إسكان (الغنية بالمياه)، ذهاباً وإياباً، حاملين غالونات مياه للشرب أو الاستعمال، بعدما أوقفت إحدى المنظمات الإنسانية دعمها لمياه الشرب إلى تلك المخيمات. يقول أبو رجب (55 عاماً)، وهو نازح من ريف حلب الجنوبي ويقيم في مخيم إسكان قرب مدينة عفرين: «نعيش حالة يرثى لها بسبب فقدان المياه ونضطر إلى المسير مشياً على الأقدام، يومياً، مسافة 5 كيلومترات باتجاه البئر الارتوازي في قرية إسكان؛ للحصول على المياه». مضيفاً أن هذا الأمر يتكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد، بينما لا تملك العائلات النازحة مالاً لشراء المياه، فقد بلغ سعر الصهريج الذي سعته 20 برميلاً، مؤخراً، نحو 120 ليرة تركية، «وبالطبع هذا المبلغ غير متوفر في ظل انعدام فرص العمل والمساعدات المالية من قبل المنظمات». ولجأت بعض الأسر إلى السواقي القريبة من المخيمات، والتي تروي المزروعات في المنطقة، وبسبب تسليط مياه الصرف الصحي عليها وتلوثها، أدى ذلك إلى إصابة عدد من الأطفال بحالات تسمم والتهابات في الأمعاء وربما انتشار الكوليرا بسبب ذلك، «على الرغم من أننا ناشدنا كل الجهات المحلية والمنظمات فإننا لم نلقَ أي استجابة من قبل أي جهة»، بحسب أبو رجب. وأفاد وحيد جمعة، وهو ناشط في منطقة عفرين بريف حلب، بأن ثمة كارثة إنسانية كبيرة تلوح في الأفق تهدد حياة نحو 24 ألف نازح يقطنون في أكثر من 30 مخيماً بالقرب من مدينة عفرين، بعد توقف مشروع تزويدها بالمياه من قبل المنظمات الداعمة قبل شهر تقريباً، ولجوء النازحين إلى استخدام مياه الأنهار (الملوثة) القريبة منهم، وغير الصالحة للشرب، في ظل انتشار «الكوليرا». الدكتور سالم عبدان، من مديرية صحة إدلب، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه «جرى تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لشاب (25 عاماً) في منطقة مشمشان بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب، بعد تدهور حالته الصحية وعدم استجابته للعلاج، فيما ارتفع عدد المصابين بالكوليرا إلى 42 حالة (مؤكدة) في مخيمات النازحين ومناطق أخرى في شمال غربي سوريا». وعزا السبب في ارتفاع الإصابات بالكوليرا إلى «قلة توفر المياه في المخيمات بعد توقف دعم أكثر من 600 مخيم للنازحين بالمياه الصالحة للشرب والاستخدامات الأخرى كالنظافة والغسيل، وانتشار مجاري الصرف الصحي بطريقة عشوائية ومكشوفة بين المخيمات، الأمر الذي قد يُحدث كارثة إنسانية فيما لو بقيت المياه مقطوعة، في الوقت الذي لا يملك فيه النازحون مالاً كافياً لشراء المياه أو الحصول عليها بسهولة». وعقدت مديرية صحة إدلب، مؤخراً، اجتماعاً ضم معاون مدير صحة إدلب ودائرة الرعاية الأولية، مع عدد من المنظمات الإنسانية الداعمة للقطاع التربوي في محافظة إدلب، وجرى التنسيق بين الأطراف لتوجيه إدارات المدارس نحو الإجراءات الكفيلة بتخفيف الإصابات بالكوليرا بين الطلاب، ووضع آلية عمل مستقبلية للرصد والإبلاغ والإحالة بما يخص الإصابات. وارتفع عدد المخيمات التي تعاني من انعدام المياه إلى أكثر من 658 مخيماً للنازحين، من أصل 1633 مخيم في مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بعد تسجيل 34 مخيماً جديداً توقف دعم المياه عنها من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، بحسب فريق «منسقو استجابة سوريا». وقال الفريق، في بيان، إن انقطاع دعم المياه تركز في المخيمات الجديدة ضمن منطقة عفرين شمالي حلب، والتي تعاني بالأصل من مصاعب أخرى؛ أبرزها انتشار فيروس كورونا، تزامناً مع إثبات 19 إصابة بمرض الكوليرا في مخيمات النازحين، إضافة إلى 152 حالة مشتبهة ضمن 30 مخيماً، فضلاً عن أن نحو 63% من المخيمات تعاني من انتشار الصرف الصحي المكشوف. كما أن كثيراً من المخيمات تضم دورة مياه واحدة لكل 65 شخصاً، مما سيشكل تهديداً فعلياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان في أماكن وجودهم، «أو دفعهم إلى النزوح إلى أماكن أخرى؛ بحثاً عن الوصول المستدام إلى كميات كافية من المياه بجودة مقبولة».

برلين تسترجع «الدفعة الأخيرة» من عائلات مقاتلي «داعش»

الشرق الاوسط.... برلين: راغدة بهنام... أعادت الحكومة الألمانية ما تقول إنها «الدفعة الأخيرة المعروفة» من عائلات مقاتلي «داعش» الألمان، الموجودين في «مخيم الروج» الذي يديره الأكراد في شمال شرقي سوريا. وأعلنت وزيرة الخارجية أنالينا بيروبوك، ليل الأربعاء - الخميس، عن وصول 7 أطفال و4 نساء، إضافةً إلى شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وكان يبلغ 11 عاماً عندما غادر مع والدته إلى مناطق «داعش» في سوريا. وألقت السلطات الألمانية القبض على الشاب واثنتين من النساء المرافقات لهم بعد وصولهم إلى ألمانيا. وأصدر المدعي العام الألماني الفيدرالي بياناً صباح اليوم التالي، يفصّل فيه التهم الموجهة إلى الثلاثة. وقالت بيروبوك، إنه مع إعادة الأطفال والنساء «تكون كل الحالات المعروفة قد تم إغلاقها». وأضافت: «ما كان علينا تركهم في المخيمات في شمال شرقي سوريا من دون أي احتمالات، ولكن على النساء والشاب الذين أُعيدوا أن يواجهوا عواقب أفعالهم». وأعادت ألمانيا حتى الآن 26 امرأة و76 طفلاً، إضافةً إلى مراهق، من مخيمات يشرف عليها الأكراد في شمال سوريا. واعتُقلت معظم النساء ووُجِّهت إليهن اتهامات بالانتماء لمنظمة إرهابية. وحسب الادعاء الألماني، فقد تم القبض على المواطنين الألمان: مارسيا.م، وكريستين.ل، وجبرائيل.أ، في مطار فرانكفورت، ليل الأربعاء. ووجه الادعاء اتهامات للثلاثة بالانتماء لمنظمة إرهابية في الخارج، مشيراً إلى أن جبرائيل كان في الحادية عشرة من العمر عندما غادر مع والدته للانضمام لتنظيم «داعش». ووجه اتهامات إضافية إلى كريستين بحمل سلاح والمساعدة على الأذية الجسدية، وهي تهمة وجهها كذلك إلى جبرائيل. وكانت مارسيا قد سافرت مع زوجها من ألمانيا إلى تركيا، في سبتمبر (أيلول) 2015، ثم اتجها إلى سوريا للانضمام إلى «داعش»، حسب بيان الادعاء. وفي الفترة التالية، انتقل الزوجان إلى الموصل «حيث خضعا لتدريب آيديولوجي وتم تدريب مارسيا على حمل السلاح». وعادت مارسيا في فبراير (شباط) عام 2016 إلى سوريا مع زوجها الذي انضم للقتال في صفوف التنظيم، فيما انضمت مارسيا إلى وحدة نسائية تصنع الأحزمة الناسفة، حسب الادعاء. واتهم الادعاء الزوجين بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في ألمانيا في خريف العام 2016، تستهدف حفلة غنائية، وجنّدا مقاتلين لتهريبهما إلى ألمانيا من أجل تنفيذ العملية. وأشار المدعي العام إلى أن العملية لم تنجح في النهاية، لكن مارسيا كانت قد جنّدت امرأتين في ألمانيا لتزويجهما بالرجلين في انتظار أن ينفذا العملية. أما كريستين، فقال الادعاء إنها سافرت إلى سوريا عبر تركيا عام 2015، حيث انضمت إلى «داعش» وتزوجت من مقاتل هناك، وأنجبت فتاة ربتها على قيم التنظيم. واتهم الادعاء كريستين بمحاولة تجنيد نساء في ألمانيا للانضمام إلى «داعش»، واتهمها كذلك بحمل السلاح قبل أن تستسلم للمقاتلين الأكراد عام 2019. وأضاف الادعاء أن كريستين خلال إقامتها في مخيم الأكراد كانت تشجع معتقلات أخريات على أن يعتدين على من يعتبرن «كافرات». وعن جبرائيل، قال الادعاء إنه سافر إلى سوريا في يونيو (حزيران) عام 2013، مع والدته التي اختارت الانضمام لزوجها المقاتل في «داعش». وأشار الادعاء إلى أن المراهق كبر على آيديولوجية التنظيم المتطرفة، وأنه خضع لتدريب عسكري وكان يقاتل ضمن وحدة تابعة للتنظيم، وشارك بين العامين 2016 و2017 بعمليات قتالية بشكل فاعل. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قال الادعاء إن المتهم «قاد عدداً كبيراً من الشبان لتنفيذ أعمال عنف بهدف إجبارهم على الخضوع لآيديولوجية التنظيم».

تحرير فتاة إيزيدية من قبضة «دواعش» في مخيم الهول

يشكل ملف المحتجزين الأجانب عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية

الشرق الاوسط.... القامشلي: كمال شيخو....أعلن «البيت الإيزيدي» في إقليم الجزيرة التابعة لمحافظة الحسكة، تحرير فتاة إيزيدية في مخيم الهول المكتظ، وتمكنت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) من تخليص الفتاة، وتدعى جانى زيادة حيدر بيبو، البالغة من العمر 15 عاماً، وكانت محتجزة لدى عائلة من عناصر تنظيم «داعش». وتعد هذه ثالث حالة من نوعها بعد تحرير قوى الأمن فتاتين في عملية خاصة، في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال حملة أمنية داخل المخيم. وبحسب تقديرات رسمية صادرة عن سلطات الإدارة الذاتية، بلغ عدد الإيزيديات المحررات منذ مارس (آذار) 2020، 60 سيدة إيزيدية وقرابة 200 طفل وطفلة، ليبقى مصير نحو 3500 أخريات مجهولاً. وقال «البيت الإيزيدي» في بيان نُشر على موقعه الرسمي، أمس (الخميس)، إن الطفلة جانى بيبو تتحدر من قضاء شنكال شمالي العراق من قرية صولاغ «وهي من مواليد عام 2007 وقد تم التعرف على الطفلة الإيزيدية بعد زيارات عدة قام بها (البيت الإيزيدي) إلى مخيم الهول». وقال مصدر أمني بارز من إدارة المخيم تعليقاً على تحرير الفتاة، إن «الفتيات والنساء الإيزيديات والأطفال الذين يتم إنقاذهم، يكونون غالباً محتجزين ضمن قسم المهاجرات الأجانب»، وهو القسم الخاص بعوائل مسلحي التنظيم من الجنسيات الغربية والعربية. وتحدث محمود معمي، الإداري في «البيت الإيزيدي» لـ«الشرق الأوسط»، عن عملية تسلم الفتاة الكردية بعد التعرف عليها ونقلها من مخيم الهول إلى مقرهم داخل مدينة الحسكة، ليصار إجلاؤها إلى مسقط رأسها في جبال شنكال بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومكتب شؤون المختطفين الإيزيديين. وأضاف معمي «تقدّر فرق البحث في مخيم الهول، وجود أكثر من 200 امرأة وطفل من الكُرد الإيزيديين لا يزالون محتجزين في المخيم». وعن مصير باقي المختطفات، رجّح المسؤول الكردي بأنهن في قبضة عائلات التنظيم أو في مناطق سيطرة التنظيمات الجهادية شمال غربي سوريا، «مثل محافظة إدلب وريف حلب، لكن لا أحد يعرف مصيرهن مع للأسف، وما إذا كن على قيد الحياة فعلاً». وكانت «وحدات حماية المرأة» الذراع النسائية في صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، قد حررت في 13 سبتمبر الماضي، امرأة إيزيدية كانت محتجزة لدى عوائل «داعش» في مخيم الهول، بعد أن كانت قد حررت فتاة بداية الشهر نفسه ضمن الحملة الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وقوات «قسد»، لتعقب وملاحقة خلايا التنظيم داخل المخيم. كما سلمت قوى الأمن وسلطات الإدارة الذاتية في 20 من شهر سبتمبر الفائت، طفلاً إيزيدياً لـ«البيت الإيزيدي»، بعد تخليصه من قبضة العوائل المتشددة بالمخيم ويبلغ من العمر 14 عاماً. وكان مسلحو تنظيم «داعش» قد شنّوا منتصف العام 2014، هجوماً واسعاً وحملة إبادة على الأقلية الإيزيدية في منطقة سنجار شمالي العراق، لدى استيلائهم على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا. ووصل المجموع الإجمالي للمختطفين والمختطفات آنذاك إلى نحو 6500 شخص وقعوا في قبضة مسلحي التنظيم، وأشار محمود معمي، إلى أن مصير أكثر من 3500 فتاة إيزيدية لا يزال مجهولاً. في شأن متصل، قال ورت ستوكل ستيلفرايد، مدير الشؤون القانونية والقنصلية في وزارة الخارجية الألمانية من القامشلي، في إحاطة صحافية بعد تسلم ألمانيا عدداً من مواطنيها الذين التحقوا بـ«داعش» في السنوات الماضية «أشعر بالارتياح بشكل خاص لأن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الاختيارات المصيرية لوالديهم، هم في نهاية المطاف أيضاً ضحايا تنظيم (داعش) الإرهابي». وأكد المتحدث الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية لدى الإدارة الذاتية، كمال عاكف، من جهته، وجود قنوات اتصال مباشرة مع جميع الدول والحكومات التي لديها رعايا من عائلات التنظيم قاطنين في مخيمات بالمنطقة. وقال «نسعى أن يكون هناك تعاون في حل قضية عائلات تنظيم (داعش) بالمجمل، وليس فيما يتعلق بالأطفال فقط». ويضم مخيم «روج» نحو 800 عائلة أجنبية وغربية؛ تضم 2500 شخص جميعهم من النساء والأطفال من جنسيات مختلفة روسية وغربية وعربية، في حين يضم مخيم «الهول» ويعدّ من بين أكبر المخيمات بسوريا على الإطلاق، أكثر 56 ألفاً، بينهم 10 آلاف أجنبي يتحدرون من 60 جنسية غربية وعربية. ويشكل ملف المحتجزين الأجانب وعائلاتهم، عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية التي طالبت مراراً بلدانهم الأصلية باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها، وعلى الرغم من هذه الدعوات والمناشدات الأميركية، تتردد غالبية الدول في استعادة مواطنيها.

الجيش الإسرائيلي يعتقل سورياً تسلل إلى الجولان المحتل

ثاني اختراق للمنطقة في أقل من أسبوع

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي (فجر الخميس)، شاباً سورياً تسلل من الأراضي السورية في الجولان الشرقي، إلى جبل الشيخ، في المنطقة المحتلة من هضبة الجولان. وحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، تم اعتقال الشاب بعد أن تقدم عشرات الأمتار في الأراضي السورية التي تحتلها إسرائيل منذ سنة 1967، وتحويله للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية. وأضاف أن نقطة مراقبة للجيش رصدت المشتبه به، بالقرب من منطقة خط وقف إطلاق النار، وعلى الفور تم إرسال قوات من الجيش إلى المنطقة، وتم اعتقاله وتسليمه للأجهزة الأمنية للتحقيق. ومع أن التقديرات الأولية تشير إلى أنه جاء يبحث عن مصدر رزق في إحدى القرى السورية المحتلة في الجولان، فإن كثرة محاولات التسلل تثير قلق الجيش، تحسباً من أن تكون جهات من «حزب الله» وغيره من الميليشيات الإيرانية هي التي تقف وراءها. وقالت مصادر إسرائيلية، الأسبوع الماضي، إن قوات الجيش الإسرائيلي، أطلقت النار على أربعة أشخاص حاولوا الاقتراب من خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري، بالقرب من قرية عين القاضي بريف القنيطرة الشمالي. وقالت مصادر إن أحد الأشخاص الأربعة أُصيب بجروح في قدمه نُقل على أثرها عبر مروحية إلى «مستشفى بورية» لتقديم الإسعافات له. وادّعت أن إطلاق النار على المجموعة، جاء نتيجة مخاوف إسرائيلية من زرع عبوات ناسفة بالقرب من خط وقف إطلاق النار في المنطقة. وذكرت أن آخر محاولات مساس بالجيش في الجولان، تمت بمبادرة من مجموعة فلسطينية من القدس، مساء السبت الماضي، حيث اعتقلت مجندات الجيش الإسرائيلي ثلاثة أشخاص، في أثناء محاولتهم اقتحام قاعدة عسكرية له جنوبي هضبة الجولان. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن مجندات من سلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي، أحبطن محاولة اقتحام قاعدة عسكرية في مرتفعات الجولان بعد ملاحظة مدنيين يتجولون حول منطقة معسكر «كيرين» واعتقلوهم، وكانوا قد اختبأوا وراء الأشجار في محاولة لسرقة أسلحة من القاعدة، وفق الموقع. وأشار الموقع إلى أن اثنين منهم حاولا اختراق القاعدة العسكرية وزحفا تحت السياج الحدودي للقاعدة، ودخلا إلى غرفة نوم المجندات اللاتي طاردن الشابين وألقين القبض عليهما. وأكد الموقع أن المشتبه بهم ثلاثة: فلسطيني من مدينة الخليل، والثاني فلسطيني من سكان القدس الشرقية، أما الثالث فهو عامل أجنبي من تايلاند يعيش في مدينة القدس، وقد تم نقلهم للتحقيق في ملابسات محاولة اختراق القاعدة العسكرية الإسرائيلية. وخرجت المخابرات باستنتاج، أنهم يعملون في خدمة عصابات تجارة أسلحة. ولكنها لم تستبعد أن يسفر التحقيق عن وجود علاقة للشباب الثلاثة والتنظيمات المسلحة الفلسطينية والسورية واللبنانية وأن تكون قد دفعت بهم إلى المنطقة.



السابق

أخبار لبنان..اتفاق الترسيم مع لبنان يهتزّ فهل يقع؟..«ساعاتٌ عصيبة» لمفاوضاتٍ صارت في تل أبيب «قفازات ملاكمة» انتخابية..تل أبيب ترفض التعديلات اللبنانية.. الاتفاق الآن..أو؟.. إسرائيل تلعب بالنار: تشاطر اللحظات الأخيرة..أم مقـدمة للمواجهة؟..أما وقد فكرتم بنسف الاتفاق..استنفار عسكري تهويلي مواكب للتفاوض..إسرائيل ترفض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.. ولبنان: لم نتلق الرد..الجيش الإسرائيلي يتأهب «هجومياً ودفاعياً»..«القضاء الأعلى» يرفض الاستسلام لتعطيل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت..عون يودّع الرئاسة وسط مخاوف من إقحام لبنان في مغامرة شعبوية..

التالي

أخبار العراق..الصدر طالب الكاظمي بـ«كبح جماح» ميليشيا «العصائب».. الصدر يجمّد «سرايا السلام» في المحافظات ويستثني صلاح الدين..أحياء البصرة الراقية «لا تنام»..والصدر يحظر تبادل القصف مع «فصائل طهران»..الكاظمي يجدد الدعوة إلى الحوار والإسراع في تشكيل حكومة جديدة.. وضع حجر الأساس مع الخصاونة للربط الكهربائي بين العراق والأردن..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,666

عدد الزوار: 7,622,372

المتواجدون الآن: 0