أخبار العراق..صالح يحذر من نفاد صبر العراقيين ويدعو إلى حوار لتشكيل الحكومة..مصرع ضابط كبير في انفجار مجهول بأربيل..البرلمان العراقي يستأنف أعماله بجدول يخلو من انتخاب رئيس للجمهورية.. هل تجرع الصدر «كأس السم» في البصرة؟..

تاريخ الإضافة السبت 8 تشرين الأول 2022 - 5:50 ص    عدد الزيارات 993    التعليقات 0    القسم عربية

        


صالح يحذر من نفاد صبر العراقيين ويدعو إلى حوار لتشكيل الحكومة...

قال إن البلاد تعيش لحظة مفصلية

بغداد: «الشرق الأوسط».... حذر الرئيس العراقي برهم صالح القوى السياسية من نفاد صبر العراقيين، مؤكداً أن العراق يعيش لحظة مفصلية تضعه أمام مفترق طرق. وقال صالح في كلمة ألقاها لدى مشاركته الاحتفالية التي أقامها الوقف السني لمناسبة المولد النبوي الشريف في مدينة الأعظمية، أمس الجمعة: «بلدنا يعيش لحظة مفصّلية تضعهُ أمام مفترقِ طرق، إمّا العودة إلى الوراء بنزاعات داخلية واصطفافات، أو الانطلاق بإرادة موحّدة تَستَوعِب التحديات الجسيمة وتُلَبّي احتياجات المواطنين». وأضاف صالح أن «علينا أن نستحضر الدروس البليغة في التسامح والتعايش من سيرة نبينا محمد، الذي بنى دولة على أسس إنسانية منادياً بالحق والعدل والرحمة والجنوح إلى السلم». وشدد على أنه «يجب وقف إهدار الفرص، وآن الأوان لمصارحة صادقة تضع البلد على المسار الصحيح»، مؤكداً أن «الحاجة إلى عقد سياسي واجتماعي جديد ضامن للسلم الأهلي ويعالج أخطاء الماضي وتجاربه، باتت ضرورة حتمية». وأضاف صالح: «لم يَعُد مقبولاً استمرارُ الوضع القائم، وتشكيل الحكومات بات يطولُ أكثر، وبنودٌ دستوريةٌ تُعطَّل أكثر، وسوءٌ في أحوال المعيشة والخدمات أكثر، ولا يمكنُ المراهنةُ على صبر العراقيين أكثر» ولفت إلى أن «غياب الاستقرارِ الدائم يُنهك بلدَنا وشعبَنا، ويفتَحُ الباب مُشرعاً أمام تدخلاتٍ خارجيةٍ جعلت البلد ميداناً ووقوداً لصراعات الآخرين على أرضه، بأموالِ العراقيين وأرواحهم». ومضى الرئيس العراقي قائلاً: «يمرُ عام كامل على إجراءِ الانتخابات من دون إكمال استحقاقاتها الدستورية، وهو أمر غير مقبول بالمرة»، مضيفاً: «أدعو مُخلصاً جميع القوى السياسية إلى حوار جاد يكون أساسه وغايته مصلحة الوطن والمواطن، والانطلاق نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، لإقرار الموازنة المعُطّلة وتمشيةِ أمور الناس». واعتبر صالح أن «الأعظمية والكاظمية، تَوأَم بغداد، لا يفترقانِ ولا ينفصلان»، مشيراً إلى أنه «كان لهما دور بارز في وأد الفتنة، وهما بحقٍ رمزٌ للوحدة والتماسك بين العراقيين». وأكد الرئيس العراقي أن «محاولات الجماعات الإرهابية باءت بالفشل في أن تُبرِّر أعمالها بالدين الإسلامي الحنيف، وخابَ فألُ من أراد إلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بالمسلمين»، مشدداً على أن «أول الإصلاح هو مكافحةُ الفساد، هذه الآفة الخطيرة التي تنخر جسدَ الدولةِ وتهدّدُ كيانَها، وتمنعُ شبابنا من فرصةٍ عادلةٍ ليُسهِموا في بناءِ وطنهم». وأوضح أن «تداعياتُ الفسادِ لا تقتصرُ على هَدرِ ثرواتِ البلدِ فحسب، بل تعملُ على تغذيةِ الانقساماتِ وتهديدِ السلم المُجتمعي». ونوه صالح إلى أن «موقع العراق الجغرافيّ في قلب المِنطَقة يجب أن يجعله جسراً للتواصل ومركزاً اقتصاديّاً وتجاريّاً وثقافيّاً، لا أن يكونَ محوراً وساحة صراعاتِ الآخرين»، مضيفاً أن «العراقيين يصرّون على وطن له سيادة كاملة، يعيشُ في أمنٍ مع شعبهِ ومع جيرانهِ، ويأخذُ مكانتهُ الحضاريةَ في المِنطَقة والعالم». ويتزامن خطاب صالح مع استمرار الأزمة السياسية التي يمر بها العراق بعد سنة كاملة على إجراء الانتخابات البرلمانية. ففي الوقت الذي لا تزال خلافات البيت الشيعي تحول دون حسم المرشح لتشكيل الحكومة، فإن خلافات البيت الكردي لا تزال تحول دون الاتفاق على مرشح توافقي بين الحزبين الكرديين الرئيسيين (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني). ففيما يصر الحزب الديمقراطي، بزعامة مسعود بارزاني، على مرشحه ريبر أحمد أو التوصل إلى مرشح تسوية، فإن الاتحاد الوطني الكردستاني يصر على أن مرشحه للمنصب هو الرئيس الحالي برهم صالح نفسه، الذي يحق له بموجب الدستور العراقي التجديد لدورة ثانية.

مصرع ضابط كبير في انفجار مجهول بأربيل

أربيل: «الشرق الأوسط».. أدى انفجار سيارة إلى احتراقها ومصرع سائقها، اليوم الجمعة، في حي سكني وسط أربيل، فيما كشفت السلطات الأمنية أن الانفجار ناجم عن عبوة لاصقة، وأن الضحية ضابط برتبة عقيد في جهاز مكافحة الإرهاب التابع لحزب الاتحاد الوطني. وقال شاهد عيان، إن سكان حي «32 بارك» وسط أربيل، سمعوا دوي الانفجار، قبل أن يشاهدوا سيارة تحترق وسائقها هامداً في مقعد القيادة. وقال مصدر أمني محلي، إن السائق لقي مصرعه، فيما أصيب آخرون من المارة، بينهم طفلان. وشوهدت عجلة إطفاء وهي تفتح خراطيم المياه على السيارة، التي كانت قريبة جداً من سياج أحد المنازل. ويبدو من الصور التي تداولتها وسائل إعلام محلية، أن السيارة صدمت عمود كهرباء قبل أن تنفجر. ولا تزال أسباب الانفجار مجهولة، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً في الحادث، وفق ما ذكره محافظ أربيل أوميد خوشناو. وفي وقت لاحق، كشف مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الضحية ضابط برتبة عقيد في جهاز مكافحة الإرهاب التابع لحزب الاتحاد الوطني. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة الإقليم، إن الانفجار ناجم عن عبوة لاصقة وضعت أسفل السيارة، دون ذكر المزيد.

البرلمان العراقي يستأنف أعماله بجدول يخلو من انتخاب رئيس للجمهورية

بعد عام من الانتظار

بغداد: «الشرق الأوسط»... يستأنف البرلمان العراقي جلساته اليوم (السبت)، بجدول أعمال يتضمن فقرات إجرائية، هي عبارة عن مشاريع قوانين مؤجلة، في وقت تستمر فيه الأزمة السياسية الحادة في البلاد على كل المستويات. وعلى الرغم من أن البرلمان، وفق الجداول التي أُعلنت، سيعقد جلستين، أولاهما اليوم (السبت)، والثانية الاثنين القادم، فإن جدول أعمال كلتا الجلستين يخلو من الفقرة المنتظرة منذ سنة، وهي انتخاب رئيس الجمهورية، ليكلف بدوره مرشح الكتلة الكبرى لرئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة. جلسة اليوم (السبت) هي السادسة في سلسلة جلسات البرلمان الحالي، الذي جرى انتخاب نوابه الـ329 في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وفيما عقد أولى جلساته في الأول من سبتمبر (أيلول) 2022 التي جرى خلالها انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه، فإنه لم يتمكن طوال عشرة شهور من إكمال الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. ومنذ ذلك التاريخ، تحولت الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي، إلى حكومة تصريف أعمال، فيما جرى خرق المواعيد المنصوص عليها في الدستور العراقي بشأن انتخاب الرئيس وتكليف رئيس الوزراء، التي لا تتعدى شهراً ونصف الشهر بعد الانتخابات البرلمانية. وفي الوقت نفسه، لم يتمكن البرلمان، بسبب عدم تشكيل حكومة جديدة، من إقرار الموازنة المالية للبلاد للعام الحالي. وفي محاولة من الكتل السياسية الالتفاف على الموازنة التي لا يمكن إقرارها في ظل حكومة تصريف الأعمال، فقد صوّتت على ما سُمي بقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي، الذي يتيح المجال للحكومة للإنفاق على فقرتي الكهرباء والغذاء فقط. إلى ذلك، وطبقاً لمصدر مطلع، فإن جلسة السبت ستكون مؤشراً على مدى قدرة «ائتلاف إدارة الدولة» الذي أُعلن مؤخراً، على «جمع العدد الكافي من النواب الذين يمكن أن يكملوا نصاب انتخاب رئيس الجمهورية، لكن ليس في جلسة السبت، بل ربما في جلسة الاثنين أو الأربعاء التي لم تعلن بعد». وأضاف المصدر المطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن «قوى الإطار التنسيقي، التي يبدو أنها استنفدت كل المحاولات التي بذلتها خلال الفترة الماضية مع زعيم التيار الصدري لجهة قبوله بتشكيل الحكومة وبالمرشح نفسه (محمد شياع السوداني)، بدأت تساوم الحزبين الكرديين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني) بضرورة حسم مرشحهما لرئاسة الجمهورية خلال أيام قليلة، أو الدخول بمرشحيهما طبقاً لسيناريو 2018، وهو ما يعني قيام الرئيس المنتخب بتكليف مرشح (الإطار) لتشكيل الحكومة». وطبقاً للمصدر المطلع، فإن «هذه العملية تبدو حتى الآن في غاية الصعوبة؛ لأن هناك قوى داخل (الإطار) ما زالت لا ترغب في استفزاز الصدر. وفي مقابل ذلك، فإن قادة الحزبين الكرديين في أربيل والسليمانية، يعرفون أن الأزمة لا تزال عميقة في البيت الشيعي، الأمر الذي يجدون فيه أنفسهم بحاجة لحسم خلافاتهم داخل إقليم كردستان، وهي ليست قليلة، بحيث إن الاتفاق عليها يجعل من عملية تمرير المرشح لمنصب الرئيس في بغداد أسهل». وعلى الرغم من أن غالبية القوى السياسية دخلت فيما سُمي «ائتلاف إدارة الدولة»، عدا التيار الصدري، فإن نجاح هذا الائتلاف وقدرته على المضي في إدارة الدولة للمرحلة المقبلة، يتوقفان على مدى قدرة قياداته على تقديم تنازلات بشأن منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة؛ فالحزبان الكرديان باتا جزءاً من هذا الائتلاف، لكنهما ينتظران انتهاء الخلافات داخل البيت الشيعي، فيما قادة البيت الشيعي يقولون إنهم باتوا جاهزين للمضي في تشكيل الحكومة بمجرد أن يتفق الكرد على مرشح. وتشير الأوساط السياسية إلى أن القوى الشيعية أمهلت الكرد عشرة أيام، بدءاً من اليوم (السبت)، لتحديد موقفهم. وطبقاً للمراقبين السياسيين، فإن مصير «ائتلاف إدارة الدولة»، بات يتوقف على التفاهم الكردي – الكردي؛ لأن دخول الكرد بمرشحين اثنين سوف يحدد لكل من الحزبين طبيعة تحالفاته القادمة، في ضوء فوز مرشحه أو خسارته.

هل تجرع الصدر «كأس السم» في البصرة؟

(تحليل إخباري).... بغداد: «الشرق الأوسط».... كأن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تجرع كأس السم حين جمد فصيله المسلح في غالبية مدن العراق، بعد اشتباكات عنيفة في مدينة البصرة مع ميليشيا «عصائب أهل الحق»، وكان ذلك من وجهة نظر كثيرين «درءاً للفتنة»، لكنه لجهة أنصاره «انكسار» ميداني. وخلال اليومين الماضيين، حصلت «الشرق الأوسط» على شهادات من ناشطين في التيار، وعناصر من فصيل «سرايا السلام»، بشأن الوضع الميداني في البصرة، بدا منها أن «الثأر لقتلى الاشتباك» محرك حاسم في تفاقم الأوضاع هناك. وقال أحد الناشطين، إن «التجميد لن يعني تسوية الأزمة (…)، فالفصائل الموالية لطهران لم تسدد بعد فاتورتها الباهظة». وحملت عشائر في البصرة السلاح ضد ميليشيا «عصائب أهل الحق»، ثأراً لأبنائها الذين سقطوا في اشتباكات الأسابيع الماضية، وفق ما ذكره ناشط في التيار. وقصف مسلحون منطقة القصور الحكومية في البصرة بقذائف الهاون، حيث مقر «هيئة الحشد الشعبي»، الذي تتمركز فيه فصائل أبرزها «عصائب أهل الحق». وثمة تفسيرات متناقضة بشأن تحول الاشتباكات مع «عصائب أهل الحق»، من الصدريين إلى العشائر، إذ تقول مصادر مختلفة إن أنصار التيار أرادوا مساحة حرة داخل العشيرة لا تحرج الصدر، فيما تسود رواية أخرى عن دوافع انتقام دفعت العشائر إلى مسرح الأزمة السياسية. وتقول مصادر مقربة من الصدر، إنه تدخل في أزمة البصرة بقرار تجميد «السرايا» وفصائل أخرى، استجابة لرسائل وصلته من شخصيات اجتماعية نافذة في المدينة، لكن «إطفاء الفتنة» هناك أشعل الغضب بين أتباعه ومناصريه. ومنذ اشتباكات المنطقة الخضراء، في أغسطس (آب) الماضي، يمكن ملاحظة أن ردود الأفعال اليائسة تسيطر على مزاج جمهور الصدر. وفي البصرة، يبدو الأمر أكثر حساسية وخطورة، ذلك أن الإحباط جراء قرار التجميد في ذروة الاشتباك قد يغير معادلة «توازن الرعب» في المدينة. ويدعي زعيم قبيلة كبيرة في البصرة، معروفة بقربها من التيار الصدري، أن الفصائل الإيرانية تحاول «القضاء علينا، والاستحواذ على أعمالنا في السوق». وحسب ما يتوقعه، فإن الأزمة في بغداد ليست السبب الوحيد لتوتر البصرة. وقال الزعيم القبلي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن «درء الفتنة من دون تسوية قد يشعلها مجدداً (…) ومن يطلب التهدئة يريد احتكار سلاح البصرة ومواردها». ويلقى موقف الصدر في وقف الاشتباك وتجميد الفصائل ترحيباً في الأوساط السياسية والاجتماعية، لكن الأمر «محير» بالنسبة لكثيرين ممن ينشطون في «سرايا السلام»، إذ إنهم يتوقعون ثمناً مقابل التجميد. لكن قادة محليين في التيار، ومراقبين للوضع في البصرة، يرون أن الصدر لم يدخل المواجهة بعد مع خصومه، وأن التجميد قد «يذوب» في أي لحظة تمهيداً لمستوى آخر من المواجهة. وفي رأي البعض، حتى هذا التوقع لم يعد واقعياً لظروف ميدانية وسياسية مختلفة، مذكرين بالتكاليف الباهظة التي دفعها الصدر حين اقتحم أنصاره المنطقة الخضراء، وهو الآن مجبر على تجرع كأس السم الذي قدمه له خصومه في الإطار التنسيقي



السابق

أخبار سوريا..إردوغان يجدد استعداده للقاء الأسد «في الوقت المناسب»..اجتماع مرتقب لوزيرَي الخارجية | أنقرة - دمشق: بوادر تقدّم..من وراء تعيين الجعفري سفيراً لأسد بموسكو ولماذا؟..القوات الأميركية تقتل 3 قياديين لـ«داعش» في سوريا خلال 24 ساعة..«التسويات» في السويداء مجدداً وسط انقسام حول جدية النظام السوري..تصعيد بري وجوي «غير مسبوق» شمال غربي سوريا.. إيران تنشئ مدرجات للطيران المسيّر قرب الحدود السورية ـ العراقية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الجيش اليمني يعلن إسقاط مسيّرتين للحوثيين في مأرب..مجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤكد التزام المكونات الوطنية إنهاء الانقلاب..الحوثيون يحولون المولد النبوي إلى «موسم جباية»..مشروع «مسام» السعودي نزع 360 ألف لغم زرعها انقلابيو اليمن..بلينكن يؤكد «العمل الوثيق» مع السعودية لتمديد الهدنة في اليمن..السعودية..حملة اعتقالات تطال رموزا بالمنطقة الشرقية..مباحثات سعودية بريطانية لتعزيز العلاقات وقضايا مشتركة..نحو إعادة تشكيل الحكومة الكويتية لتجنب صدام مع البرلمان..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,157,247

عدد الزوار: 7,661,877

المتواجدون الآن: 1