أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«الرئاسي اليمني» يرفض ابتزاز الحوثيين ويدعو إلى «حزم دولي»..الهدنة اليمنية تواصل تماسكها النسبي رغم رفض الحوثيين تمديدها..وزير الدفاع السعودي يبحث مع العليمي جهود تمديد الهدنة في اليمن..خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من الرئيس الكوري..فيصل بن فرحان يزور جنوب السودان لبحث القضايا المشتركة..«ينبع 4» لتحلية مياه البحر تسجّل إنجازاً جديداً..رئيس الإمارات ومدير «الطاقة الذرية» في روسيا اليوم..الإمارات: مستعدون لدعم جهود خفض التصعيد في أزمة أوكرانيا..الكويت: أحمد النواف يلتقي النواب لفك عُقد الحكومة..استطلاع رأي يكشف تراجع ثقة الأردنيين بالحكومة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تشرين الأول 2022 - 4:32 ص    عدد الزيارات 970    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الرئاسي اليمني» يرفض ابتزاز الحوثيين ويدعو إلى «حزم دولي»...

اتهامات للميليشيات بارتكاب أكثر من 5 آلاف انتهاك في القطاع الصحي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... في الوقت الذي وثّق فيه حقوقيون يمنيون قيام الميليشيات الحوثية بارتكاب أكثر من خمسة آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في مناطق سيطرتها خلال السنوات الأربع الأخيرة، جدد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي رفضهم ابتزاز الجماعة الانقلابية، مع الدعوة إلى حزم دولي لإرغامها على السلام. تصريحات «الرئاسي اليمني» وردت (الاثنين) على لسان كل من عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي امتداداً لتصريحات سابقة كان مجلس القيادة أكد فيها، أنه سيتصدى بحزم للأعمال العدائية الحوثية كافة. وذكرت المصادر الرسمية، أن عضو مجلس الرئاسة القيادي عيدروس الزبيدي ناقش خلال لقائه القائم بأعمال السفير الهندي «التصعيد العسكري المستجد من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وتعنتها ورفضها كل المساعي الدولية لتمديد الهدنة». ونقلت وكالة «سبأ» عن الزبيدي تأكيده «أن ميليشيات الحوثي تجرّ البلد إلى منحدر سحيق إثر تعنتها وإصرارها على مواصلة حربها العدوانية ضد اليمنيين خدمة لأجندات إيرانية بحتة». في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية، بأن عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي التقى في الرياض القائم بأعمال السفير الياباني، وجرى خلال اللقاء «التطرق للتطورات السياسية في المشهد اليمني نتيجة تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها التعاطي مع الجهود الدولية لتمديد الهدنة». وقال مجلي «إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لديها أجندة خارجية، وتتوهم أنها بالتصعيد العسكري ورفضها الهدنة سوف تحقق مكاسب بسفكها مزيداً من دماء أبناء الشعب اليمني». وأضاف مجلي – بحسب ما نقلته وكالة «سبأ» بالقول «نرفض هذا السلوك العدائي، ولن نقبل بالضغوط والابتزاز، كما لن نقبل بأي شروط أو إملاءات حوثية تبقي اليمن رهينة تحت سلطة ميليشيا متمردة على الدولة والقرارات الدولية». مطالباً المجتمع الدولي بأن يتعامل «بحزم» مع الجماعة الحوثية التي وصفها بـ«الإرهابية». وأشار عضو مجلس القيادة اليمني عثمان مجلي إلى أن «الهدنة ليس لها وجود على الأرض» متهماً الميليشيات الحوثية بأنها «قامت بآلاف الانتهاكات، واستمرت في التصعيد العسكري وصعّدت خروقها على امتداد خطوط التماس خلال الفترة الماضية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة». وقال «إن كل ما يفعله الحوثي يأتي بأوامر إيرانية، كما أن الأسلحة التي يستعرضها لإرهاب اليمنيين هي أسلحة إيرانية يشرف على إطلاقها خبراء من (حزب الله) وإيران». على صعيد آخر، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (منظمة حقوقية) في تقرير حديث، إنها وثقت قيام الميليشيات الحوثية بارتكاب نحو 5119 انتهاكاً طالت المرافق الصحية والمستشفيات والعاملين في المجال الصحي، في اليمن خلال الفترة الزمنية من يناير (كانون الثاني) 2018 وحتى، مارس (آذار) 2022. وذكرت الشبكة الحقوقية، أن الانتهاكات توزعت بين القتل المباشر للكادر الطبي والمسعفين والإصابة وجرائم الاعتقال والإخفاء القسري التي طالت الأطباء والممرضين والإعدامات الميدانية والاعتداءات الجسدية وإغلاق المرافق الصحية والمستشفيات والاستهداف المباشر بقذائف الهاون ومدافع الهوزر وصواريخ الكاتيوشا، وتفجير وتفخيخ المنشآت الصحية والاستيلاء على الإغاثات الطبية، ونهب المستشفيات، وبيع الأدوية في الأسواق السوداء وحرمان المدنيين منها. وبحسب ما رصده الفريق الميداني للشبكة الحقوقية تم توثيق 92 حالة قتل منها 39 حالة قتل أطباء و24 حالة قتل ممرضين و29 حالة قتل لسائقي سيارات الإسعاف، في حين توزعت حالات القتل بين 24 حالة قتل نتيجة طلق ناري مباشر و28 حالة قتل نتيجة زراعة الألغام الأرضية، 21 حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و17حالة قتل نتيجة القصف العشوائي والاستهداف المباشر للمراكز الصحية والمستشفيات. كما وثق الفريق الحقوقي 159 حالة إصابة بينهم 52 حالة إصابة أطباء، 49 حالة إصابة ممرضين و56 حالة إصابة لسائقين سيارات الإسعاف. وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي الانقلابية لم تقتصر على القتل والإصابة بل تعدت إلى الاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري لعشرات الأطباء والمسعفين واتخاذها بعضاً منهم دروعاً بشرية؛ مما عرض حياتهم للمخاطر، حيث تم رصد 216 حالة اعتقال واختطاف أغلبهم أثناء وجودهم في المستشفيات والمراكز الطبية أو عيادتهم الخاصة. وإلى جانب الاختطافات والاعتقالات غير القانونية، أفادت تقرير الشبكة الحقوقية بأن الميليشيات الحوثية مارست جريمة الإخفاء القسري، حيث قامت بإلقاء القبض على بعض الأطباء والممرضين قهراً ورفضت الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت الاعتراف بحرمانهم من حريتهم، حيث رصد الفريق الحقوقي 39 حالة إخفاء قسري. في السياق نفسه، أكد الفريق الميداني للشبكة الحقوقية، أنه قام بتوثيق ورصد 2069 حالة انتهاك طالت المنشآت الصحية والمستشفيات، موضحاً أن ذلك توزع بين 932 حالة إغلاق واقتحام طالت المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الخاصة والصيدليات، وبين 429 حالة تدمير جزئي نتيجة القصف العشوائي، و237 حالة استيلاء وتمترس، و136 حالة تدمير كلي نتيجة القصف الصاروخي وقذائف المدفعية والدبابات، و165 حالة نهب وعبث، بالإضافة إلى 41 حالة تفخيخ وتفجير، 129 حالة استهداف مباشر لسيارات الإسعاف. واتهمت الشبكة الحقوقية اليمنية الميليشيات الحوثية بأنها استخدمت سيارات الإسعاف لنقل جنودها وعتادها العسكري والتنقل بين الجبهات، وبتحويل المساعدات الطبية إلى مجهود حربي.

الهدنة اليمنية تواصل تماسكها النسبي رغم رفض الحوثيين تمديدها

وسط حالة من الترقب ومخاوف أممية من اندلاع مواجهات شاملة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... رغم انقضاء نحو عشرة أيام من الهدنة اليمنية في تمديدها الثاني ورغم عدم موافقة الميليشيات الحوثية على تمديدها وتوسيعها فإنها ما زالت تحتفظ بتماسكها النسبي على الصعيد العسكري في ظل العديد من الخروق التي رصدها الجيش اليمني في مختلف الجبهات. ومع وجود حالة من الترقب على الصعيد المحلي بالتزامن مع مخاوف أممية ودولية من عودة المواجهات الشاملة عسكرياً في ظل تهديد الحوثيين باستهداف المناطق المحررة وطريق الملاحة البحرية، يؤكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني على سعيه للسلام، لكنه في الوقت نفسه يحذر الميليشيات بأنه لن يرضخ لابتزازها وسيتصدى بقوة لكل أعمالها العدائية على الصعيد العسكري. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري عدم موافقة الميليشيات الحوثية على مقترحه لتمديد الهدنة ستة أشهر وتوسيعها، معبراً عن تثمين موقف الحكومة الشرعية الإيجابي تجاه مقترحاته. وتضمن المقترح الأممي الذي رفضته الميليشيات الحوثية دفع رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية، وفتح طرق محددة في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير وجهات إضافية للرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، ودخول سفن الوقود إلى ميناء الحُديدة دون عوائق، وتعزيز آليات خفض التصعيد من خلال لجنة التنسيق العسكرية والالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين، كما تضمن الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية شاملة، وقضايا اقتصادية أوسع، بما في ذلك الخدمات العامة. وفي حين أوضح المبعوث أنه سيواصل مساعيه للتوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة، دعا «إلى الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف». ويعتقد مراقبون للشأن اليمني أن الميليشيات الحوثية قد تقدم على العودة إلى المواجهة الشاملة في مختلف الجبهات لكنها في انتظار الضوء الأخضر من داعميها الإيرانيين، كما يتوقعون أن يقدم مجلس القيادة الرئاسي على إعلان العودة إلى العمليات العسكرية الشاملة إذا ما أصرت الجماعة الانقلابية على اختيار الحرب لتحقيق أجندة طهران وتنفيذ تهديداتها باستهداف المناطق المحررة وطرق الملاحة. وفي هذا السياق يقرأ الباحث السياسي والأكاديمي اليمني فارس البيل خفوت الأعمال العسكرية حتى الآن رغم انقضاء الهدنة، ويرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن ذلك يعني «حالة التوجس من جهة وانتظار الخطوات الأخيرة فيما ستسفر عنه الجهود الدولية، ومن ناحية أخرى الاستعداد والترقب، مخافة ألا يقع طرف في موقع البادئ بالعملية العسكرية بعد هدنة طويلة». ويضيف: «تجري تململات عسكرية ومحاولات لاندلاع الحرب من جديد من جهة ميليشيا الحوثي، لكنها تريد الظروف الملائمة والمبررة لذلك، صحيح أنها لم توقف انتهاكاتها ولا أعمالها العسكرية في أكثر من جبهة، لكنها خفتت نوعاً ما بفعل الهدنة، وهي تريد العودة للحرب هذه المرة بشكل أوسع فيما إذا فشلت المفاوضات، لأنها تشعر أن توقفها عن تهديد دول الجوار نوع من الهزيمة أمام الرأي العام، مع أن ما كانت تقوم به لا أثر له عسكرياً، لكنها تعتبر ذلك نوعاً من التحدي، وإن كان هذا الاستهداف هو استراتيجية إيرانية برسائل مختلفة للغرب». ويعتقد البيل أن «الهدنة الطويلة ستشكل عبئاً على ميليشيا الحوثي، وأن ذلك يفقدها المهمة الأساسية لها، وهي الحرب وإشعال النار، وأنه سيحول الضغوط عليها إلى جهة ما ينبغي أن تقدمه للناس في مناطقها، سواء بالموافقة على شروط الهدنة الإنسانية وتطبيقها، أو ما ينبغي أن تقدمه الحوثية في مناطق سيطرتها للعامة، لأن عذر الحرب الذي تتعلل به انتفى، وبالتالي سيؤثر هذا أيضاً على ما تقوم به الميليشيا من ضغوط على الناس إما بإجبارهم وأبنائهم على الالتحاق بالجبهات العسكرية، أو بما تفرضه عليهم من جبايات لا متناهية بعذر دعم الحرب ومجهوداته، وحين تستمر الهدنة ستضعف هذه المبررات وتزيد مسؤولية الميليشيا تجاه الجانب المدني في الحياة». ويبدو أن الميليشيات الحوثية - بحسب البيل - متململة من الهدنة، وترغب في الخلاص منها باشتراطات تعجيزية أو بعدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه حتى تعود لمربع الحرب. ويرى أن الهدنة «شكلت نوعاً من النجاح الوهمي للقوى الدولية في ملف اليمن، لذلك هم حريصون كل الحرص على ألا ينهار هذا النجاح في نظرهم». ويقول: «على الأقل فإن الهدنة ستغطي على عجز هذه الأطراف عن اجتراح حلول حقيقية وطرح خطط للسلام شاملة وجدية، ووضع الأطراف في مساراتها... هذا كله لم يحدث، ولم يكن أكثر من الهدنة كحالة من حفظ ماء الوجه للوسيط الدولي والأممي». من جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر أن الأعمال العسكرية الحوثية متواصلة منذ أن تم الإعلان عن الهدنة الأممية، مقابل توقف الأعمال القتالية من الجانب الحكومي، حتى بعد انتهاء الهدنة، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المتابع لهذا الأمر يعتقد أنها هادئة أو على مستويات أثناء الهدنة». ويقرأ الطاهر من عدم عودة القتال على نطاق واسع بعد فشل تمديد الهدنة أن «هناك هدنة غير معلنة، فالحوثي يريد أن يكون الوضع هكذا، بحيث لا تتم محاسبته عن الأعمال الإرهابية التي ينوي القيام بها، أو من خلال محاولة السيطرة إن أمكن». ويعتقد أن الوضع هذا «سيستمر لفترة ربما ليست بالطويلة قبل أن يتم تجديد الهدنة شريطة أن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على الميليشيا الحوثية». ويتابع الطاهر بالقول: «الحوثيون يريدون الوضع هذا لأن الهدنة أحدثت مشاكل كبيرة بالنسبة لهم، وأيضاً جعلت عليهم مسؤوليات كبيرة، لكنهم لم ينفذوها، ولم يجدوا مبرراً لعدم تنفيذ تلك المسؤوليات على عكس عما كان قبل الهدنة حيث كانوا يتحججون بأن هناك (عدواناً) عليهم». ويضيف: «إذا استمر السلام والهدنة الأممية ربما قد تواجه الأجنحة الحوثية الداخلية بعضها، وهو ما قد ينعكس بالإيجاب للشعب اليمني بالتخلص من التطرف والإرهاب والتخلف الرجعي». ويتهم الطاهر المبعوث الأممي غروندبرغ بأنه «لا يستطيع أن يتقدم خطوة واحدة» وبأنه «أضعف مبعوث أممي وصل إلى اليمن». ويقول: «لولا الظروف الدولية الراهنة، وحاجة أميركا لهدنة وتهدئة في المنطقة لما كانت هناك هدنة، ولن يستطيع المبعوث أن يقنع الحوثي بالموافقة على أي شيء». ويعتقد أن الحوثيين في النهاية «سيوافقون على هدنة أممية جديدة بعد أن يدركوا أنهم غير قادرين على تحقيق أي مكسب عسكري على الأرض».

وزير الدفاع السعودي يبحث مع العليمي جهود تمديد الهدنة في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي جهود الأمم المتحدة في تمديد الهدنة، التي انتهى سريانها في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وقال وزير الدفاع السعودي عبر حسابه على «تويتر» إنه التقى العليمي، أمس الاثنين، وناقش معه تمديد الهدنة «بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن». وأضاف أن اللقاء الذي جاء بتوجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تناول المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية إضافة إلى «الخطوات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة». يشار إلى أن المساعي الأممية لا تزال جارية من أجل تمديد الهدنة السابقة التي انتهت في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من الرئيس الكوري

تسلمهما نائب وزير الخارجية

الرياض: {الشرق الأوسط}.... تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالتين خطيتين، من الرئيس الكوري يون سيوك يول، تتناولان العلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. تسلم الرسالتين المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، خلال استقباله سفير كوريا لدى السعودية جون يونغ بارك، في مقر الوزارة أمس. وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

فيصل بن فرحان يزور جنوب السودان لبحث القضايا المشتركة

التقاه الرئيس سلفاكير ميارديت ومستشاره للشؤون الأمنية

جوبا: «الشرق الأوسط»... التقى الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، «الاثنين» في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا، ضمن زيارة الوزير السعودي الرسمية إلى جنوب السودان. وخلال اللقاء، نقل الأمير فيصل بن فرحان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس ميارديت، فيما بحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب تطورات الأوضاع على الساحة الدولية. من جهة أخرى، عقد وزير الخارجية السعودي، ونظيره في جنوب السودان مييك آيي دينق، جلسة مباحثات رسمية في وزارة خارجية جنوب السودان بالعاصمة جوبا، تناولت استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك. وخلال اللقاء، أعرب الوزير السعودي عن شكر وتقدير بلاده لدعم جنوب السودان ترشح المملكة لاستضافة معرض اكسبو 2030 في مدينة الرياض. كما التقى وزير الخارجية السعودي، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية والمبعوث الخاص الفريق توت قلواك، وتناولت المقابلة العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك، إضافة لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاءات، السفير الدكتور سامي الصالح مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، وعلي جعفر سفير السعودية غير المقيم لدى جنوب السودان، وعبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية. إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجنوب سوداني، أن محادثاته في جوبا شملت تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مجال الاستثمار والتجارة والطاقة والأمن، ومناقشة مسألة خريطة الطريق والمهام المتبقية بموجب اتفاقية السلام التي تم تفعيلها، مع أهمية أن يكون حل النزاعات بالطرق السلمية، مبيناً أنه ناقش مع وزير خارجية جنوب السودان الشراكة بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر في الأمور المتعلقة بالسلم والأمن الإقليمي والدولي. من جانبه، وصف الوزير مييك آيي، زيارة نظيره السعودي إلى جوبا بـ«التاريخية»، في ظل التوترات التي يشهدها العالم، موضحاً أن بلاده تسعى لتعزيز علاقتها مع المملكة لإحداث توازن في ظل الرواج للاستقطابات حول العالم، وأن السعودية تمثل نموذجاً فريداً من نوعه بسماتها وقدراتها النوعية. وذكر أن بلاده تتمتع بتنوع جغرافي ولديها إمكانات عالية في مجال الزراعة والاستثمار، وأنها تسعى لإيجاد بيئة مستقرة للاستثمار، وهم فخورون بمواصلة تحقيق الاستقرار الاقتصادي إلى جانب خطة السلام.

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيريه السلفادوري والمالطي

اللقاءان تناولا تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية

الرياض: «الشرق الأوسط»...التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، وزيرة الخارجية في السلفادور ألكسندرا هيل تينوكو، في الرياض أمس. واستعرض اللقاء، العلاقات بين السعودية والسلفادور، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما التقى وزير الخارجية السعودي في مقر الوزارة، نظيره المالطي إيان بورج، وتناول الجانبان، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مجالات التعاون كافة، بالإضافة إلى مناقشة أوجه العمل والتنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. حضر المقابلات، السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وهيثم المالكي سفير السعودية لدى المكسيك وغير المقيم لدى السلفادور.

بعد اكتمال أكثر من نصف المشروع... «ينبع 4» لتحلية مياه البحر تسجّل إنجازاً جديداً

3200 عامل في الموقع مع توقّعات مرتفعة للمحطة التي تقود التوجه إلى الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري في تحلية المياه

مشروع محطة «ينبع 4» يعد الأول من نوعه ويتضمن محطة تحلية مياه بالإضافة إلى خط أنابيب نقل مياه

الشرق الاوسط... الرياض: غازي الحارثي... سجّل مشروع محطة «ينبع 4» المستقلة لتحلية المياه، التي تعد أول محطة تحلية لمياه البحر في السعودية تستخدم تقنية التناضح العكسي والطاقة المتجددة والتي يتم إنشاؤها بموجب اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص، أحدث إنجاز له باجتياز عدد العمال في الموقع 3200 عامل. وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من الإنجازات في خطط المشروع، كان أبرزها إنشاء الأبراج لخط النقل العلوي في يونيو (حزيران) من العام الجاري، واكتمال أكثر من نصف المشروع في مايو (أيار) الماضي وتشييد الحمّالات الخاصة بمبنى التناضح العكسي. وتعدّ محطة «ينبع 4» من أبرز المشاريع التي تقود التوجه الآيل إلى الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري في مشاريع تحلية المياه، ممثلاً في تحالف يجمع شركتي «engie» الفرنسية و«نسما» للمياه والطاقة، ويرمي إلى تسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد خالٍ من الكربون ودعم رؤية السعودية، لتصبح رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه، المهندس خالد القريشي، أن مشروع محطة «ينبع 4» المستقلة لتحلية المياه، سوف يسهم في «توفير فرص العمـل للشباب السعودي، ودعم الناتج المحلي والتنمية المتوازنة، حيث سيبلغ معدل التوطين خلال مرحلتي البناء والتشغيل 40 في المائة خلال مرحلة الإنشاء وترتفع إلى 70 في المائة عند الوصول إلى مرحلة التشغيل، وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية الواردة في (رؤية السعودية 2030)». وأفاد القريشي بأن مشروع «ينبع 4» يعد «الأول من نوعه ويتضمن محطة تحلية مياه بالإضافة إلى خط أنابيب نقل مياه تنفَّذ بواسطة القطاع الخاص، ويعد أول مشروع تحلية مياه في المملكة سيزود العاصمتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمياه الشرب». وأضاف القريشي أن المشروع يعد أول مشروع يضاف فيه «خزن بمعدل إنتاج يومين تشغيليين بما يعادل 900 ألف متر مكعب ليسهم برفع الوجودية والموثوقية لمصادر المياه في المنطقتين، كما أنه من المشاريع التي تعتمد الطاقة النظيفة لتخفيض الانبعاثات الكربونية، وسيتم تركيب خلايا شمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة». وتقع محطة «ينبع 4» على بُعد 140 كيلومتراً غربي المدينة المنورة، إلى جوار قرية الرايس على ساحل البحر الأحمر في السعودية، وتتضمّن المحطة التي ستساهم بنحو 1.5 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، مجموعة من وحدات الطاقة الشمسية التي تولًد 20 ميغاواط من الطاقة الكهربائية للحد من الضغط على شبكة الطاقة الكهربائية في أثناء عملية تحلية المياه، علاوة على خزانات للمياه قادرة على تخزين إنتاج يومين من المياه المحلّاة.

قمة إماراتية - روسية اليوم

الراي.. يزور الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد روسيا اليوم، للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، حيث سيناقش معه عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أمس، أن من المقرر أن يبحث محمد بن زايد مع بوتين «علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك».

رئيس الإمارات ومدير «الطاقة الذرية» في روسيا اليوم

أبوظبي - موسكو: «الشرق الأوسط»... يعتزم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات اليوم الثلاثاء القيام بزيارة إلى روسيا يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن تتناول محادثاتهما علاقات الصداقة بين الإمارات وروسيا وعدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. ومن المقرر أن يلتقي بوتين بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الثلاثاء في سان بطرسبرج، حسبما ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف. وقال جروسي إنه يجري مفاوضات مع كييف وموسكو بشأن تشكيل منطقة حماية حول محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، في ظل الهجمات المستمرة. وأعرب عن أمله في أن تحد منطقة الحماية من خطر وقوع حادث في المحطة، عقب أي انقطاع متكرر للكهرباء بسبب القصف. ويشار إلى أن روسيا تسيطر على المحطة النووية منذ بداية مارس (آذار) الماضي، عندما احتلت قوات موسكو مناطق كبيرة من جنوب أوكرانيا. مع ذلك، فإن العاملين بالمحطة هم من الأوكرانيين، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقد تمت استعادة الكهرباء الخارجية للمحطة مساء أمس الأحد بعد أحدث انقطاع بسبب القصف، ما جدد المخاوف من وقوع حادث مميت. وفي حال انقطاع الكهرباء الخارجية، فإن مولدات الديزل تعمل بصورة آلية. مع ذلك، وفقاً للشركة المشغلة للشركة، فإن إمدادات الديزل يمكن أن تفيد عمليات الطوارئ لمدة 10 أيام فقط. ويذكر أن القصف مستمر على أساس يومي في الموقع، وقد طالب جروسي مؤخراً بوقف القصف فوراً، حيث إن الهجمات تزيد من خطر وقوع حادث نووي.

الإمارات: مستعدون لدعم جهود خفض التصعيد في أزمة أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. أكدت دولة الإمارات على استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم الاثنين، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة المقررة إلى روسيا غداً، تأتي في إطار سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.

حلول سياسية

كما أضافت أن الزيارة تهدف لتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام). وأشارت الوزارة إلى أن المحادثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين.

إجمالي مصروفات 252.3 وإجمالي إيرادات 255.7

محمد بن راشد: اعتمدنا ميزانية الاتحاد 2023-2026 بفائض 3.4 مليار درهم

- ميزانية الاتحاد مستدامة ومتزنة وهي محرك رئيسي للحكومة وطموحاتها التنموية

الراي...أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عن اعتماد مجلس الوزراء الميزانية العامة للاتحاد 2023-2026 بإجمالي مصروفات 252.3 مليار درهم وإجمالي إيرادات 255.7 مليار درهم. واضاف بن راشد أن ميزانية الاتحاد مستدامة ومتزنة وهي محرك رئيسي لحكومة الاتحاد ولطموحاتها التنموية لشعب الاتحاد.

الكويت: أحمد النواف يلتقي النواب لفك عُقد الحكومة

الحكم بسجن نائب حالي وسابق و27 آخرين سنتين في قضية «فرعية شمر»

الشرق الاوسط.. الكويت: ميرزا الخويلدي... بدأ رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح، أمس، مشاورات مكثفة مع مجموعات من النواب المنتخبين، لفك العُقد التي تواجهها الحكومة، التي صدر مرسوم تشكيلها الأربعاء وقوبلت بمعارضة برلمانية فور الإعلان عنها. كما واجهت الحكومة عاصفة احتجاجات من النواب بشأن إصدارها مرسوماً بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر إلى صباح يوم 18 من الشهر الجاري. ورأى نواب وبينهم رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم، أن تأجيل انعقاد الدورة البرلمانية «غير دستوري» وأن المجلس «يعتبر مدعواً للاجتماع بقوة الدستور صبيحة الأحد 16 من الشهر الجاري، وفقاً للمادة 87 من الدستور ما لم يصدر مرسوم بدعوته للانعقاد قبل الـ14 من الشهر»، فيما قالت كتلة الـ«5» النيابية، إنه لا يجوز إعمال المادة 106 بدء دور الانعقاد الذي لم يبدأ بعد. كما دعا نواب الكتلة رئيس الوزراء «إلى سرعة تشكيل حكومته وأداء اليمين الدستورية أمام الأمير» ولاحظوا أن «مرسوم تأجيل اجتماع مجلس الأمة رُفع من حكومة جديدة لم تؤد اليمين الدستورية لمباشرة أعمالها، علاوة على أنه فور صدور مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة تزول صفة حكومة تصريف العاجل، وهو الأمر الذي يوصم مرسوم التأجيل بعدم المشروعية ليصبح هو والعدم سواء». وقالت النائبة جنان بوشهري، على صفحتها في «تويتر»: «علمتُ أن مرسوم تأجيل انعقاد جلسات مجلس الأمة صدر بصورة فردية ولم يعرض على مجلس الوزراء، وهي سابقة خطيرة إن لم تصدر الحكومة فيها بياناً واضحاً فإن رئيسها سيتحمل المسؤولية السياسية ويعرضه لمواجهة الأدوات الدستورية»، ووصف المرسوم بأنه «غير دستوري وشابه العوار الجسيم». أمام هذا المأزق بدأ رئيس الحكومة مشاوراته مع النواب، حيث التقى الشيخ أحمد النواف أمس رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد عبد العزيز السعدون في ديوانه بالخالدية لبحث آخر المستجدات والتطورات في المشهد السياسي، كما اجتمع مع النواب: محمد المطير، وعبدالكريم الكندري، وعادل الدمخي، ومحمد هايف، وثامر السويط، وخالد المونس، وحمد العبيد، وعمار العجمي، ومبارك الطشة، وفارس العتيبي، في مسعى لتحقيق التوافق بشأن التشكيل الحكومي. كما يلتقي رئيس الحكومة كتلة النواب الخمسة ضمن المشاورات، فيما سيلتقي رئيس الوزراء اليوم مجموعة تضم عدداً من النواب، ولقاء آخر مع النواب المستقلين. وتحدث النواب بعد لقائهم رئيس الوزراء عن أجواء اللقاء، فقال النائب ثامر السويط: «نقلنا له (رئيس الوزراء) اعتراضنا على إعمال المادة 106 دون الالتزام بالمدة المقررة في المادة 87، وأهمية التشكيل الحكومي وأسسه ومعاييره»، في حين قال النائب عبد الكريم الكندري، إن النواب العشرة، أكدوا للنواف (عدم دستورية) تأجيل الجلسة مع تبيان الحلول لتفادي المخالفة، (...) وتفعيل ملف العفو». وقال النائب ثامر السويط إن مجموعة من عشرة نواب نقلوا لرئيس الوزراء «اعتراضهم على إعمال المادة 106 دون الالتزام بالمدة المقررة في المادة 87 من الدستور، إضافة إلى أهمية التشكيل الحكومي وأسسه ومعاييره، والعفو عن المهجرين والمحكومين من قبيلة شمر وآخرين». وكانت محكمة التمييز قررت أمس رفض الطعن في قضية (فرعية شمر)، وأيدت حبس النائب الحالي مرزوق الخليفة والنائب السابق سلطان اللغيصم و27 آخرين سنتين مع الشغل، على خلفية اتهامهم بتنظيم انتخابات فرعية لقبيلة شمر، كانت الحكومة قد حظرت هذا النوع من الانتخابات وكثفت جهودها لمحاربتها ضمن باقة من الإصلاحات تضمن تحجيم المال السياسي ومنع الفرعيات ونقل الأصوات، وذلك قبيل الانتخابات النيابية التي أقيمت في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي. والنائب مرزوق الخليفة الموقوف في هذه القضية، فاز في الانتخابات، ويرى الخبير الدستوري الكويتي الدكتور محمد الفيلي، أن حكم السجن «واجب النفاذ، ويمكن للنائب بعد تأييد الحكم إما أن يخرج بموافقة إدارة السجن لأداء القسم، وإدارة السجن غير ملزمة بذلك، أو أن ينفذ الحكم إلى حين نهايته ومن ثم يخرج ويقسم ما دام الفصل التشريعي ما زال قائماً».

استطلاع رأي يكشف تراجع ثقة الأردنيين بالحكومة

الشرق الاوسط... عمان: محمد خير الرواشدة... يبدو استطلاع الرأي الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة الأردنية (جهة مستقلة محايدة)، ونشرت نتائجه اليوم (الاثنين)، قياساً للمزاج العام ومستوى الثقة في حكومة بشر الخصاونة التي تحاصرها الأحاديث بشائعات التغيير أو التعديل أو إعادة التشكيل. الاستطلاع الذي جاء مفصلاً بنسب تراجع الثقة بالحكومة بعد عامين على تشكيلها في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، فتح شهية المراقبين لمطالعة سيناريو تغيير مرتقب للحكومة، كانت صالونات النخب السياسية تحدثت حوله، وبالغت في طرح أسماء بديلة للرئيس الحالي، رغم أن الاستطلاعات ليست طرفاً حاسماً في معادلات التغيير في المملكة، خصوصاً أنها لا تكفي كأداة قياس يغمز البعض من قناة حيادها واحتمالات التحكم بها عن بعد. وتتحضر الخريطة السياسية في البلاد لتغييرات مرتقبة تتعلق بالحكومة وأعضاء مجلس الأعيان ورئاسة مجلس النواب، ومناصب قيادية أخرى وفق أحاديث مصادر مطلعة، وجاء الاستطلاع ليعزز انطباعات المراقبين لجهة ترجيح التغييرات المتوقعة خلال الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل على أبعد تقدير. وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في وقت سابق نقلاً عن مقربين من مراكز القرار، أن سيناريوهات تغيير الحكومة، أو منح الرئيس الحالي فرصة إعادة التشكيل الحكومي، أو إجراء تعديل موسع على الفريق الوزاري؛ جميعها مطروح أمام صانع القرار، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة على صعيد حسم الخيار المناسب لطبيعة المرحلة الراهنة وتحدياتها. ورغم استنزاف خيار التغيير الحكومي أو إعادة التشكيل لوقت مجلس النواب في مطلع دورته العادية المقبلة المقرر عقدها في الثالث عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ومزاحمة مناقشة بيان الحكومة ومنحها الثقة، لجدول أعمال المجلس الذي يتصدره انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم وانتخابات اللجان النيابية، ويتبع ذلك مناقشة وإقرار مشروع قانون الموازنة العامة للبلاد بحسب المواقيت الدستورية، فإن متابعين لا يجدون بأن الأسباب تلك كافية لمصادرة خياري التغيير الحكومي أو إعادة التشكيل الوزاري. بالنسبة للخصاونة، نقل مقربون عنه رغبته في منحه فرصة إعادة التشكيل الحكومي بعد انتهاء صلاحية كتاب تكليفه الملكي من مواجهة ملف وباء فيروس كورونا الذي سيطر على القرار الاقتصادي خلال العامين الماضيين، ودخول استحقاقات جديدة تمثلت بإلزامية تنفيذ برنامج التحديث السياسي والرؤية الاقتصادية وخطة التطوير الإداري، التي أقرت جميعها في عهد الخصاونة والتزم بمسؤولية تطبيقها، وواجه موجة انتقادات صاخبة. وكشف استطلاع للرأي نفذه مركز الدراسات الاستراتيجية حول حكومة الخصاونة، أن ثقة الأردنيين بالحكومة انخفضت إلى 33 في المائة بعد مرور عامين على تشكيلها، مقارنة بـ52 في المائة كانوا يثقون بها في استطلاع التشكيل في أكتوبر 2020، مسجلة انخفاضاً مقداره 19 نقطة، وأن 32 في المائة من الأردنيين يثقون برئيس الوزراء مقابل 68 في المائة لا يثقون. كما كشف الاستطلاع تراجع تفاؤل الأردنيين بالحكومة من 55 في المائة عند التشكيل إلى 29 في المائة فقط بعد عامين على التشكيل، وأن 71 في المائة من الأردنيين غير متفائلين بالحكومة، وأن الحكومة لم تنجح في تنفيذ 19 بنداً من أصل 22 تم تكليف الحكومة العمل عليها في كتاب التكليف. وفيما خلص الاستطلاع إلى أن 80 في المائة من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه السلبي، وأن 18 في المائة يعتقدون أنها تسير في الاتجاه الإيجابي، فإن غالبية الأردنيين 85 في المائة يرون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية الحكومية، فشلت في التخفيف من الأعباء الاقتصادية أو الحد من ارتفاع الأسعار أو تقليل نسب الفقر والبطالة. 



السابق

أخبار العراق.. 170 نائباً عراقياً يطالبون البرلمان بعقد جلسة..لانتخاب رئيس..الحلبوسي والبارزاني يجتمعان بمرشح «الإطار» لرئاسة الحكومة..البعثة الأممية في العراق تدعو إلى «حوار غير مشروط»..وفد ثلاثي في أربيل لحسم منصب رئيس الجمهورية العراقي..حراكٌ سياسي في الوقت الضائع: الانسداد يفتتح عاماً ثانياً..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..«الحوار الوطني» يستكمل اللقاءات التمهيدية لبدء الجلسات النقاشية.. السيسي: «الإرهاب» توقف في مصر بفضل «تضحيات الشهداء»..تعثر مفاوضات «السد الإثيوبي» يُحيي اجتماعات دورية لدولتي مصب النيل..وفاة 5 طالبات في مطلع العام الدراسي تفجع المصريين..الصومال: مقتل 200 من «الشباب» في عملية للجيش و«ثوار محليين»..فيصل بن فرحان يزور جنوب السودان لبحث القضايا المشتركة..بوركينا فاسو: المجلس العسكري يسعى لـ«شرعية سياسية» عبر «مؤتمر وطني».. البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان..دعوات غربية وأممية للتحقيق في «محرقة المهاجرين» بصبراتة..تونس: أنصار الرئيس قيس سعيد يطلقون مبادرة «لينتصر الشعب»..بورن: باريس والجزائر تتقدمان باتجاه «شراكة متجددة دائمة»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,785

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0