اخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لماذا تعتمد روسيا على المسيرات الإيرانية؟..روسيا ترد على تفجير جسر القرم بقصف مدن أوكرانية..بايدن يعد زيلينسكي بأنظمة دفاع جوي متطورة..روسيا تجهد لمنع عزلها بمشروع غربي يدين تغيير حدود أوكرانيا..بوتين يلوّح بـ«تصعيد أقوى»... وبيلاروسيا توسع انخراطها في المواجهة..إدانة غربية واسعة للقصف الروسي..والصين تدعو إلى «وقف التصعيد».. وسائل إعلام أميركية: هجوم سيبراني على مطارات أميركية مصدره روسيا.. ألمانيا تقيل مسؤولاً أمنياً مرتبطاً بروسيا..اغتيال مسؤول من «طالبان» في شمال أفغانستان.. إسلام آباد: مسلحون يفتحون النيران على حافلة مدرسية في وادي سوات..كوريا الشمالية تعلن إجراء محاكاة لضربات «نووية تكتيكية»...رئيسة تايوان تؤكد «عدم المساومة» على الحرية والديمقراطية.. غوتيريش يحض على «نشر فوري» لقوة دولية في هايتي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تشرين الأول 2022 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1081    التعليقات 0    القسم دولية

        


لماذا تعتمد روسيا على المسيرات الإيرانية؟...

باريس: «الشرق الأوسط»... يثبت استخدام الروس للمسيرات الإيرانية في أوكرانيا أمرين: المكانة المتنامية لطهران في هذا النشاط وبعض الثغرات في المسيرات الروسية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. زودت إيران روسيا هذا الصيف، بمئات من الطائرات المسيرة، بحسب البيت الأبيض، وبدأ استخدامها على نطاق واسع في الجبهة، لا سيما في سلسلة الضربات التي شنتها روسيا الاثنين، وفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتم تحديد نموذجين لاستخدامات مختلفة. وقال الباحث الفرنسي المشارك في مركز سيريس في باريس بيار غراسيه: «شاهد - 136» هي مسيرة انتحارية كبيرة الحجم لكن صنعها منخفض الكلفة. تبلغ هدفها بواسطة إحداثيات لنظام «جي بي إس» يتم إدخالها قبل إقلاعها. وتحلق بعدها في شكل ذاتي على علو منخفض وتبلغ هدفها الثابت بالضرورة على بعد بضع مئات الكيلومترات. وقال فيكرام ميتال البروفسور في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت: هناك أيضاً «مهاجر - 6» التي تشبه من حيث الوظيفة والحجم مسيرة «بيرقدار تي بي - 2» التركية. وذكّر جان كريستوف نويل، الباحث الفرنسي في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، بأن مسيرات «مهاجر - 6» هي الرد الروسي على مسيرات «تي بي - 2» التي تستخدمها أوكرانيا، في إشارة إلى المسيرة التركية المسلحة المعروفة التي تحلق على علو متوسط وتمتاز بقدرة كبيرة على التحمل. ويشار إلى أن أذربيجان استخدمتها بدورها في حربها ضد أرمينيا عام 2020. وأورد نويل أنه «على غرار كل المسيرات المسلحة، هي فاعلة جداً حين لا يملك الخصم وسائل لحماية نفسه منها أو الرد عليها». وشرح ميتال أن «قسطاً وافراً من نجاحها في البداية يعود إلى كونها سلاحاً جديداً على مسرح العمليات»، ملاحظاً أنها «ستظل فاعلة إلى أن يتمكن الأوكرانيون من التقاطها وكشف إمكاناتها وتطوير أنظمة مضادة لها». في الانتظار، قد يحاول الأوكرانيون إسقاطها بوساطة أنظمة متحركة مضادة للطائرات في النهار، أو ببطاريات مزودة برادارات في الليل. ويمكنهم أيضاً التشويش على «شاهد - 136»، لكن الأمر ليس دائماً بهذه البساطة. وبالنسبة إلى هذه المسيرات الانتحارية، ذكّر غراسيه بأن «استخدامها يوفر على روسيا اللجوء إلى الصواريخ العابرة للقارات التي تراوح كلفتها بين 1.5 ومليوني دولار أميركي». وقال: «العيب الرئيسي فيها يكمن في أنها لا تستطيع أن تصيب سوى أهداف ثابتة». وأضاف: «إنها لا تشكل تهديداً على القوات المنتشرة. وبالتالي لا ينبغي أن يغيّر وصول هذه المسيرات مجرى المعركة». لماذا تعمد روسيا، أحد أكبر منتجي الأسلحة في العالم، إلى طلب هذه المسيرات من إيران؟ قال الكولونيل الروسي إيغور إيشتشوك الثلاثاء، كما نقلت عنه وكالة «تاس» الرسمية، إن «وزارة الدفاع حددت شروطاً تكتيكية وتقنية تلائم المسيرات. وغالبية الجهات المصنعة (الروسية) ويا للأسف، غير قادرة على احترامها». من جهته، أشار بيار غراسيه إلى ضعف في البنية الصناعية الروسية، إضافة إلى عدم القدرة على تشكيل فرق عند خط الجبهة تطلق هذه المسيرات. وفيما يتجاوز «الإمكانات البشرية»، أورد أن موسكو لم تلحظ في ترسانتها مسيرات انتحارية بعيدة المدى مثل «شاهد - 136»، بل تملك «نماذج محدودة القدرة الذاتية لا يتجاوز مداها 40 كيلومتراً». أما بالنسبة إلى المسيرات المسلحة، فإن «الحصول على (مهاجر - 6) الإيرانية يعكس إخفاقاً صناعياً» روسياً، بحسب غراسيه. وأكد ميتال أن «العقوبات الغربية تسببت بمشاكل، على غرار كوفيد الذي أحدث اضطراباً في سلاسل الإمداد العالمية». وأوضح نويل أن الروس «حرموا الوصول إلى المكونات التكنولوجية الغربية فيما محاولاتهم لتطوير هذا النوع من المسيرات لم تكن مثمرة». قد يحاولون الالتفاف على كل تلك المعوقات عبر الطلب من دبلوماسي روسي مثلاً أن يشتري أنظمة ملاحة من متجر عادي لتصميم الطائرات. لكن المشكلة في رأي غراسيه أنه «لا يمكن إرسال هذه المكونات بعدها إلى روسيا إلا في الحقيبة الدبلوماسية». وقال ميتال: «لا ريب أن هناك شكلاً من السباق بين إيران وتركيا في مجال صنع المسيرات سهلة الاستخدام لتوسع كل منهما دائرة نفوذها». وذكّرت ماريان رينو الخبيرة في الطائرات والمسيرات بأن «قمة السوق تشغلها الولايات المتحدة وإسرائيل»، مضيفة أن «المسيرات التركية تحل في المرتبة الثالثة متفوقة على المسيرات الإيرانية التي يبدو أنها لا تتصف بدقة كبيرة». وأورد نويل أن «لإيران زبائن لهذه المسيرات في الشرق الأوسط»، في إشارة إلى حلفاء طهران باليمن ولبنان والعراق، «لكن العقوبات الأميركية تحد في شكل كبير من عدد الراغبين في التزود بأسلحة مماثلة».

روسيا ترد على تفجير جسر القرم بقصف مدن أوكرانية...

كييف تتوعد بالانتقام وبوتين يهدد بضربات «أشد صرامة» إذا تم استهداف أراض روسية مجدداً

الجريدة... المصدرDPA..... أسفرت سلسلة انفجارات متزامنة هزت مدنا عدة في أنحاء أوكرانيا، عن سقوط قتلى وجرحى، بعد يومين من تفجير جسر القرم الذي اتهمت موسكو كييف بتدبيره. وبينما تعهدت كييف بالثأر، أقر الرئيس فلاديمير بوتين بتنفيذ ضربات مركزة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى، مؤكداً أن رد بلاده سيكون قاسياً جداً في حال تكرار العمليات «الإجرامية» الأوكرانية. استفاقت أوكرانيا، أمس، على قصف روسي غير مسبوق بحدته منذ أشهر، استهدف العاصمة كييف والمدن الرئيسية وسط وغرب البلاد، في رد روسي على تفجير جسر القرم السبت، في وقت هدد الرئيس الروسي برد أشد قساوة في حال تكررت الهجمات الأوكرانية على أراض روسية. وضربت الصواريخ الروسية تقاطعات ومتنزهات ومواقع سياحية مزدحمة وسط مدينة كييف بكثافة لم تشهدها العاصمة الأوكرانية منذ أن حاولت القوات الروسية السيطرة عليها في وقت مبكر من الحرب. وأدت الضربات المتواصلة على العاصمة إلى إيقاف حركة القطارات، وتحويل محطات مترو الأنفاق لملاجئ. وقال رئيس بلدية كييف، التي استهدفت بالقصف للمرة الأولى منذ 26 يونيو، «هناك عدة ضربات على بنى تحتية حساسة في المدينة، حيث أصيب متحف وجامعة ومتنزه». كما وردت تقارير عن انفجارات في لفيف على الحدود مع بولندا في أقصى الغرب، وترنوبل وزيتومير في الغرب، ودنيبرو وكريمنشوك وسط البلاد، وزابوريجيا بالجنوب، وخاركيف بالشرق. وقال مسؤولون أوكرانيون إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، كما انقطعت الكهرباء عن مساحات شاسعة من البلاد. وأكد ألكسندر فيلكول، حاكم مقاطعة دنيبروبيتروفسك، أن مدينة كريفوي روغ، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تعرضت بدورها لقصف صاروخي. كما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن مبنى مكتبيا شاهقا توجد به قنصلية ألمانية في كييف، أصيب بالضربات الصاروخية.

بوتين يتوعد

وبعد يوم من اتهامه أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير جسر القرم، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو استهدفت البنى التحتية الأوكرانية بقصف كثيف، ردا على «الهجمات الإرهابية» ضد أرض روسية، متوعدا بأن الرد على أي هجمات أوكرانية أخرى سيكون «شديدا وأكثر صرامة». وقال بوتين، الذي من المقرر أن يستقبل اليوم الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، «لم يكن من الممكن ترك الهجمات الأوكرانية تمر دون رد. إذا تواصلت، فسيكون الرد الروسي شديدا ومتناسبا مع مستوى التهديد، ويجب ألا يكون هناك شك في ذلك». وردا على التدمير الجزئي للجسر، قال بوتين في مستهل اجتماع متلفز مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، أمس، «هذا الصباح، وبناء على نصيحة وزارة الدفاع وخطة هيئة الأركان العامة، نُفّذت ضربة كبيرة باستخدام أسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى على منشآت الطاقة والقيادة العسكرية والاتصالات في أوكرانيا». واتهم بوتين أيضا أوكرانيا بشن 3 ضربات على محطة كورسك للطاقة النووية في روسيا، على بعد نحو 85 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، وبمحاولة ضرب خط أنابيب غاز «ترك ستريم» الذي يمتد من روسيا إلى تركيا تحت البحر الأسود.

الحلقة الأولى

بعد اجتماع مجلس الأمن الروسي، كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف على «تلغرام»، أمس، «انتهت الحلقة الأولى من الرد على ​قصف​ جسر القرم، وستكون هناك حلقات أخرى»، وأضاف الرئيس الروسي السابق: «يجب أن يكون الهدف هو التفكيك الكامل للنظام السياسي في أوكرانيا». وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن «الهدف من الضربات تحقق. تم ضرب جميع الأهداف»، فيما قال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 83 صاروخاً من نوع كاليبر وإسكندر وتورنادو، بينها 52 أسقطتها الدفاعات الجوية، منها 43 صاروخ «كروز».

مسح وجودنا

من ناحيته، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمحاولة تدمير أوكرانيا ومسحها من الوجود، وباستهداف المدنيين ومنشآت الطاقة بمسيرات ايرانية من نوع «شاهد» انطلقت من بيلاروسيا، وطالب فرنسا وألمانيا برد «قاس» على روسيا، وكذلك باجتماع طارئ لمجموعة السبع. وقال زيلينسكي، في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تم تصويره في الخارج بوسط كييف، «الارهابيون يريدون بث الذعر والفوضى»، مشيراً إلى أن الأهداف اختيرت بعناية «لإحداث أكبر قدر من التدمير». وتعهدت وزارة الدفاع الأوكرانية بالرد على الهجمات الصاروخية الروسية، وقالت: «سقط ضحايا ووقع دمار، سيعاقَب العدو على الألم والموت الذي تسبب فيه على أرضنا، سنأخذ بثأرنا».

تنديد الحلفاء

وبينما نددت السفيرة الأميركية في أوكرانيا بريدجت برينك «بتصعيد روسيا لوابل هجماتها على المدنيين الأوكرانيين»، عبر مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن «صدمته العميقة»، مشيرا إلى أن «حرب بوتين على أوكرانيا هي تهديد مباشر ضد الغرب، ولا مكان لهذا النوع من الأعمال في القرن الـ21»، كما أكد دعم الاتحاد لكييف، قائلا: «نقف إلى جانب أوكرانيا والمزيد من الدعم العسكري في طريقه». من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه الكامل لأوكرانيا في اتصال هاتفي مع زيلينسكي، وأعرب عن التزام فرنسا بزيادة المساعدات، ومنها العتاد العسكري. واتصل المستشار الألماني أولاف شولتس بالرئيس الأوكراني، وأكد له تضامن ألمانيا ودول مجموعة السبع الأخرى، مضيفا أن ألمانيا ستبذل قصارى جهدها لتعبئة مساعدات إضافية وللمساعدة في إصلاح البنية التحتية المتضررة، كما تلقى زيلينسكي اتصالا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعا خلاله إلى «تسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد». وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يستنكر «الهجمات المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا». واعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن الضربات الروسية «غير مقبولة، وهي تعبير عن ضعف بوتين، لا قوته». وفي موقف لافت، أملت وزارة الخارجية الصينية وقف التصعيد في أوكرانيا «قريبا».

بيلاروسيا

وبينما اعترضت مولدوفيا على عبور صواريخ روسية اجواءها اتهم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الأبرز أوكرانيا بالتحضير لشن هجوم على بلاده، مؤكدا أنه «نظرا إلى تفاقم الوضع على الحدود الغربية للاتحاد، سيتم نشر قوات مشتركة روسية ـ بيلاروسية» من دون أن يحدد موقع انتشارها. وخلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين اتهم لوكاشينكو، ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا «بتدريب بيلاروسيين متطرفين لشن هجمات إرهابية وتنظيم تمرد عسكري في البلاد»، مشددا على أن واشنطن والاتحاد الأوروبي يسعون إلى «تفاقم الوضع».

بومبيو: تصريحات بايدن عن «نووي» بوتين متهوّرة وتمثّل مخاطرة مروعة للأميركيين

انتقد وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو تصريحات الرئيس جو بايدن التي حذّر فيها الأسبوع الماضي من إمكانية استخدام أسلحة نووية من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصف تلك التصريحات بأنها «متهورة». وقال بومبيو، في برنامج «فوكس نيوز صنداي» على قناة فوكس الأميركية، إن تصريحات بايدن تمثّل «مخاطرة مروعة للشعب الأميركي». وأضاف بومبيو، الذي تولى منصبه خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، أن إدارة بايدن ستكون أكثر فعالية «بتنفيذ دبلوماسية هادئة». وكان بايدن قد حذّر الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة تواجه أكبر إمكانية لوقوع «حرب نووية منذ (الرئيس جون) كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبية». وقال بايدن، خلال حملة لجمع التبرعات للحزب الديموقراطي، إن بوتين «لا يمزح عندما يتحدث عن استخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيماوية، لأنّ جيشه، ويمكنكم قول ذلك، ضعيف الأداء بشكل كبير». وردّ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، على تصريحات بايدن ببرنامج «هذا الأسبوع» على قناة ABC قائلا: إن «ما كان يفكر فيه الرئيس هو أن المخاطر مرتفعة في الوقت الراهن». وكان بايدن قد هدد، في وقت سابق، بعواقب وخيمة إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية أو كيماوية تكتيكية في أوكرانيا. يُذكر أن بوتين قد هدد باستخدام جميع السبل الضرورية للدفاع عن الأراضي الروسية. وقد تم تفسير هذه العبارة على أنها إشارة إلى الأسلحة النووية.

بعد هجمات موسكو.. بايدن يعد زيلينسكي بأنظمة دفاع جوي متطورة

دبي - العربية.نت... بعد تعرضها لوابل من الهجمات الصاروخية المدمرة من روسيا، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي بأن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بأنظمة جوية متقدمة. وتحدث بايدن هاتفيا إلى زيلينسكي لتقديم تأكيدات بشأن استمرار الدعم الأميركي وإدانة "الهجمات الحمقاء" من روسيا التي أصابت أهدافاً مدنية. فيما قال بيان للبيت الأبيض تعقيباً على المكالمة الهاتفية إن "الرئيس بايدن تعهد بمواصلة تزويد أوكرانيا بالدعم اللازم للدفاع عن نفسها، بما يشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة".

فرض عقوبات

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أبلغ زيلينسكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيواصلون فرض عقوبات على روسيا، "ومحاسبتها على جرائم الحرب والفظائع التي ترتكبها، وتزويد أوكرانيا بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية". أتت الوعود الجديدة بعدما أطلقت روسيا أكثر من 80 صاروخاً بعيد المدى على البنى التحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية أمس الاثنين.

رد أقوى

فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد أقوى وأشد إن حاولت كييف مجددا ضرب أراض روسية، وفق تعبيره. وجاءت الضربات الروسية اليوم كرد على الهجوم الذي استهدف السبت الماضي، جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014. يشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية تقدر بأكثر من 16.8 مليار دولار منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، وفرضت مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا.

وزير دفاع بيلاروسيا يستبعد "الانخراط النشط" في حرب أوكرانيا

دبي - العربية.نت... بعد تصريحات لرئيسها باستضافة عدة آلاف من الجنود الروس، استبعد وزير دفاع بيلاروسيا فيكتور خيرنين الانخراط النشط في الحرب في أوكرانيا. وأضاف في بيان مصور اليوم الإثنين، أن بلاده لا تريد "أن تقاتل الليتوانيين أو البولنديين أو الأوكرانيين"، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". جاءت التصريحات بعد تحذير الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو لكييف من مهاجمة بلاده، بالرغم من عدم وجود مؤشر على التخطيط لأي هجوم.

قوة مشتركة

بدوره، قال ألكساندر أليسين، محلل عسكري بيلاروسي مستقل، إن بيلاروسيا بإمكانها استضافة بين عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألف جندي روسي، ليشكلوا مع جيشها نفسه قوة مشتركة من ستين ألف جندي. لكنه يجادل بأن مينسك غير مستعدة لنشر القوات في أوكرانيا. ووفقا لبعض التقارير، يريد الكرملين من جارته استضافة أسلحة نووية روسية. وأوضح أليسين أن "(صواريخ) إسكندر-إم نشرت بالفعل في بيلاروسيا. ويمكن تزويدها برؤوس نووية بقدرة 50 كيلوطن ومدى 500 كيلومتر".

أسلحة نووية

كذلك أشار إلى أن بعض قاذفات القنابل البيلاروسية طراز سو-24إم عدلت في مصانع روسية لتحمل قنابل نووية. لكنه أوضح أن "مينسك على وجه الخصوص تتوقع أن يكون نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا محتملا فقط إن نشرت أسلحة نووية (أميركية) في بولندا المجاورة". يشار إلى أن روسيا كانت استخدمت روسيا البيضاء (بيلاروسيا)، كنقطة انطلاق لعمليتها العسكرية في أوكرانيا، حيث أرسلت قوات ومعدات إلى شمال أوكرانيا من قواعد في روسيا البيضاء. وتعتبر مينسك حليفاً إستراتيجياً لموسكو التي نشرت قرابة 20 ألف جندي على حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا. كما أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، المقرب من الكرملين بشكل لصيق، كان أعلن منذ بداية الصراع وقوفه إلى جانب روسيا.

روسيا تجهد لمنع عزلها بمشروع غربي يدين تغيير حدود أوكرانيا

{الجمعية العامة} تبدأ نقاشات حول ضم موسكو أربع مناطق بعد استفتاءات «زائفة»

الشرق الاوسط... نيويورك: علي بردى... استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، دورتها الخاصة الاستثنائية لمناقشة قرار موسكو ضم أربع مناطق في أوكرانيا، فيما يعد اختباراً جديداً لقدرة الولايات المتحدة والدول الغربية والأوروبية على حشد دعم دولي واسع النطاق لعزل روسيا والتنديد بها عالمياً بسبب مواصلتها الحرب وانتهاكاتها الجسيمة للمبادئ الأساسية في ميثاق المنظمة الدولية. ولجأت الولايات المتحدة وألبانيا إلى الجمعية العامة بعدما استخدمت روسيا حق النقض، الفيتو في مجلس الأمن للحيلولة دون تمرير قرار يندد بمحاولتها ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية إلى الأراضي الروسية بعد استفتاءات وصفت بأنها «زائفة»، في خطوة قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنها بلا أي «قيمة قانونية» وتمثل «تصعيداً خطيراً». وأضاف، أن «ميثاق الأمم المتحدة واضح: أي ضم لأراضي دولة من قِبل دولة أخرى نتيجة التهديد أو استخدام القوة هو انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي». ولا تملك أي من الدول الـ193 الأعضاء حق النقض في الجمعية العامة، علماً بأن إصدار القرار المقترح، والذي تبنته دول الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى موافقة ثلثي الدول التي تحضر الجلسة. ولا يمكن احتساب الدول الممتنعة عن التصويت ضمن الثلثين. وقال مندوب الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ، إن مشروع القرار «يركز على شرعية أو عدم شرعية ما تفعله روسيا» في أوكرانيا. ووجّه المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا رسالة إلى الدول الأعضاء الأسبوع الماضي، واصفاً خطوة الانتقال إلى الجمعية العامة بأنها «مسيّسة واستفزازية بشكل واضح». وخلافاً لجاري العادة في الجمعية العامة التي يجري فيها التصويت بشكل علني على مثل هذه القرارات، اقترح نيبينزيا خطوة غير عادية؛ إذ طلب إجراء اقتراع سري (يجرى عادة في انتخابات هيئات الأمم المتحدة)، عازياً ذلك إلى «ضغوط هائلة» تمارسها الدول الغربية على الدول الأخرى. وقال، إن بلاده تقترح اقتراعاً سرياً لمنح هذه الدول «مرونة وحيوية للتنفس». وتريد موسكو تبديد الرواية الغربية بأنها معزولة دبلوماسياً، في حين تحرص الدول الغربية على إظهار أن الثقل الأخلاقي للمجتمع الدولي يقف إلى جانب أوكرانيا والقانون الدولي. وتؤكد المسودة النهائية للنص على تصريحات غوتيريش باعتباره ناطقاً باسم ميثاق الأمم المتحدة، معيدة تأكيد «التزام الدول سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً». كما تندد بوضوح بـ«الاستفتاءات غير الشرعية المزعومة» و«محاولة الضم غير القانونية»، واصفة ما تقوم به روسيا بأنه «باطل بموجب القانون الدولي». ويتضمن النص النهائي أيضاً لغة تدعم وقف تصعيد النزاع ويضيف لغة جديدة تعزز الحل من خلال «الحوار السياسي والتفاوض والوساطة والوسائل السلمية الأخرى» فيما يتعلق بحدود أوكرانيا المعترف بها دولياً ووفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إنه «تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية توضيح أن تصرفات الرئيس بوتين غير مقبولة على الإطلاق. حان الوقت الآن للتحدث بصوت عالٍ لدعم أوكرانيا، ليس هذا هو الوقت المناسب للامتناع عن التصويت، أو الكلمات المهادنة، أو المراوغات في ظل ادعاءات الحياد»، لأن «المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة معرضة للخطر». وتوقع دبلوماسيون أن تطلب دول كثيرة الكلام في الجمعية العامة للتعبير عن مواقفها، بما في ذلك حول التصعيد الأخير ومنه الانفجار الضخم الذي استهدف الجسر الرئيسي بين روسيا وشبه جزيرة القرم وما تلاه من قصف روسي طال معظم المدن الرئيسية في أوكرانيا؛ مما يعني أن النقاشات تستوجب أكثر من يومين. ورأى أن التصويت على مشروع القرار «يمكن أن يحصل الأربعاء على أقرب تقدير».

مولدافيا غاضبة من عبور صواريخ روسيا لأجوائها

كيشيناو (مولدافيا): «الشرق الأوسط»... أعلنت مولدافيا الاثنين أن صواريخ كروز أطلقتها القوات الروسية على أوكرانيا عبرت مجالها الجوي، واستدعت سفير موسكو للحصول على توضيحات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير خارجية مولدافيا نيكو بوبيسكو على «تويتر» إن «ثلاثة صواريخ كروز أُطلقت باتجاه أوكرانيا صباح اليوم من سفن روسية في البحر الأسود عبرت المجال الجوي لمولدافيا». وأضاف: «أمرت باستدعاء السفير الروسي لتقديم توضيحات». وأعرب بوبيسكو عن غضبه حيال الضربات العديدة التي استهدفت مدناً أوكرانية الاثنين، غداة تحميل موسكو الجانب الأوكراني مسؤولية انفجار استهدف الجسر الذي يربط بين القرم وروسيا. وقال: «الضربات الصاروخية الروسية العديدة التي استهدفت أهدافاً مدنية ومدناً في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، مروعة. على روسيا التوقف عن القتل». وأشار إلى أن مكتبه تواصل مع موظفي السفارة المولدافية في كييف وأنهم بأمان «ويختبئون من هذه الهجمات العشوائية على المدنيين». وتابع: «نفكر بضحايا الضربات الوحشية». تضم مولدافيا منطقة انفصالية صغيرة هي ترانسنيستريا تتلقى الدعم والتسليح من روسيا.

بوتين يلوّح بـ«تصعيد أقوى»... وبيلاروسيا توسع انخراطها في المواجهة

«الدفاع» الروسية تعلن أن الغارات على كييف «حققت أهدافها»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، إلى إعادة رسم خطوطه الحمراء في أوكرانيا، بعد موجات غارات قوية استهدفت مراكز القيادة والاتصالات في عدة مدن أوكرانية. وحمل التهديد بـ«رد قاسٍ» إذا عادت كييف لاستهداف الأراضي الروسية، في إشارة إلى أن موسكو لن تذهب حالياً نحو توسيع رقعة المعركة مع التلويح بتصعيد أقوى في حال تواصلت الهجمات الأوكرانية. وكان بوتين مهد لسلسلة غارات عنيفة استهدفت المدن الأوكرانية، وبينها العاصمة كييف، بتوجيه أصابع الاتهام رسمياً إلى الجانب الأوكراني في حادثة تفجير جسر القرم. وقال خلال اجتماع عقده مع رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين الذي سلمه تقريراً عن نتائج التحقيقات في تفجير جسر القرم، إن «الاستخبارات الأوكرانية خططت للهجوم الإرهابي على جسر القرم ونفذته»، وزاد أن «الهجوم استهدف موقعاً حساساً في البنية التحتية الروسية». وكشف باستريكين أن التحقيق الروسي قاد إلى أن «مواطنين من روسيا، ودول أجنبية ساعدوا الاستخبارات الأوكرانية في التحضير للهجوم». وأضاف أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم الإرهابي على جسر القرم، ووجهة الشاحنة التي استخدمت في التفجير، حيث انطلقت من بلغاريا، ومنها إلى جورجيا، ثم إلى أرمينيا، قبل أن تصل إلى أوسيتيا الشمالية في روسيا، وتابعت مسيرها نحو إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا المحاذي للقرم. بعد هذا الاجتماع، بدا أن موسكو تستعد لتنفيذ هجوم انتقامي واسع النطاق، وهو ما تحقق صباح الاثنين، بعد الإعلان عن موجة الغارات القوية على المدن الأوكرانية. في الأثناء، عقد بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الروسي حدد خلاله الخطوط الحمراء الجديدة لبلاده في أوكرانيا. وقال إن موسكو «سترد بقسوة على الهجمات الإرهابية التي تنظمها السلطات الأوكرانية على الأراضي الروسية». وزاد أن «بيانات فحوصات الطب الشرعي وغيرها، وكذلك المعلومات العملياتية تفيد بأن تفجير جسر القرم هو عمل إرهابي (...) هجوم إرهابي هدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا». بالإضافة إلى ذلك، اتهم الرئيس الروسي أوكرانيا بارتكاب «أعمال إرهاب نووي»، عبر «قصف محطة زابوروجيا للطاقة النووية ومحاولات تخريب محطة كورسك للطاقة النووية». كما تحدث عن «محاولات السلطات الأوكرانية تفجير أحد أقسام نظام نقل الغاز التركي ستريم». وشدد بوتين على أن «نظام كييف، من خلال أفعاله، قد وضع نفسه في الواقع على قدم المساواة مع الجماعات الإرهابية الدولية، مع أكثر الجماعات بغيضة. ومن المستحيل ببساطة ترك مثل هذه الجرائم دون رد». وقال الرئيس إن القوات الروسية «وجهت ضربة قوية للطاقة والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في أوكرانيا»، محذراً من أنه «إذا استمرت محاولات تنفيذ هجمات إرهابية على أراضينا، فستكون ردود روسيا قاسية وتتوافق في نطاقها مع مستوى التهديدات التي يمثلها». وعكس كلام بوتين تطورين مهمين، تمثل الأول في انتقال روسيا إلى التعامل مع العملية العسكرية في أوكرانيا بصفتها «عملية ضد الإرهاب»، وهذا كان مطلب قيادات المناطق الانفصالية التي انضمت أخيراً، إلى روسيا. كما أن هذا التطور انعكس في تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن أن «من خطط ونفذ الهجوم الإرهابي على جسر القرم هو دولة أوكرانيا الفاشلة، وردّ روسيا يتمثل في القضاء التام على كل الإرهابيين». والتطور الثاني تمثل في ميل القيادة الروسية إلى الاكتفاء حالياً، بموجة الغارات الواسعة التي نفذت صباح الاثنين، بصفتها «رداً قوياً وكافياً»، وفقاً لتعليق وسائل إعلام حكومية. بهذا المعنى، فإن الغارات حملت رسالة بطبيعة وحكم الرد الروسي الذي يمكن توقعه في حال استمرت الهجمات الأوكرانية ضد أهداف روسية. وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أعقب سلسلة الغارات هذه النتيجة من خلال إشارتها إلى أن «الغارات نفذت كل أهدافها». وأوضحت أن القوات الروسية «حققت الأهداف التي حددت لضرباتها المكثفة في أوكرانيا الاثنين، ونجحت في إصابة كل المواقع المستهدفة بدقة». وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة المكثفة «نفذت بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لمواقع القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا. وأصيبت كل المواقع التي حددت كأهداف». على صعيد آخر، بدا أن انخراط بيلاروسيا في الحرب الأوكرانية اتخذ بعداً أوسع بعدما ظل محصوراً خلال الأشهر السبعة الماضية في توفير تسهيلات لوجيستية للقوات الروسية، وأعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أنه اتفق مع نظيره الروسي على نشر «مجموعة إقليمية مشتركة من القوات» في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، حسبما أفاد الموقع الرسمي للرئيس البيلاروسي. وخلال اجتماع أمني في وقت لاحق الاثنين، قال لوكاشينكو إنه «فيما يتعلق بالتصعيد على الحدود الغربية لدولة الاتحاد، اتفقنا على نشر مجموعة إقليمية من الاتحاد الروسي وجمهورية بيلاروسيا. هذا كله منسجم مع مضمون وثائقنا المشتركة، التي نصت على القيام بخطوات ثنائية في حال وصل مستوى التهديد إلى المستوى الحالي». واتهم لوكاشينكو، أوكرانيا، خلال الاجتماع، بالتحضير لشن هجوم على بلاده، مؤكداً أن هذا الخطر من بين أسباب نشر قوات مشتركة روسية - بيلاروسية. وقال رئيس بيلاروسيا إن الوضع حول بلاده «لا يزال متوتراً، والغرب ينشر ادعاءات عن أن جيشنا يشارك بشكل مباشر في العملية العسكرية الروسية على أراضي أوكرانيا. على هذه الخلفية، تدرس قيادة الناتو وبعض الدول الأوروبية بصراحة خيارات شن هجوم على بيلاروسيا، وصولاً إلى توجيه ضربة نووية».

إدانة غربية واسعة للقصف الروسي... والصين تدعو إلى «وقف التصعيد»

الرئيس الأوكراني تلقى اتصالاً من أمير قطر... ويشارك في اجتماع «السبع» اليوم

عواصم: «الشرق الأوسط».... قوبل القصف الصاروخي الروسي على مدن أوكرانية بينها كييف أمس (الاثنين) بموجة ردود فعل غربية تدين وتتوعد، فيما دعت الصين إلى «وقف التصعيد». وفي تعليق على التصعيد الروسي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، إن بلاده «تدين بشدة» الضربات الصاروخية الروسية التي أدت إلى «قتل وجرح مدنيين ودمّرت أهدافاً ليس لها أي غرض عسكري». وأضاف، أنها «تظهر مرة أخرى الوحشية المطلقة لحرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير الشرعية على الشعب الأوكراني»، مشدداً على أن «هذه الهجمات لا تؤدي إلا إلى تعزيز التزامنا الوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا لأطول فترة ممكنة». وأكد، أنه بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء «سنواصل فرض تكاليف على روسيا لعدوانها، ومحاسبة بوتين وروسيا على فظائعهما وجرائم الحرب، وتقديم الدعم اللازم للقوات الأوكرانية للدفاع عن بلادهم وحريتهم». وكرر مطالبة روسيا بـ«إنهاء هذا العدوان غير المبرر على الفور وإخراج قواتها من أوكرانيا». ودعت وزارة الخارجية الصينية إلى وقف التصعيد في أوكرانيا بعد أن هزت انفجارات عدة مدن منها كييف فيما يبدو أنها ضربات «انتقامية روسية» عقب انفجار جسر يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، بحسب «رويترز». وقال المتحدث باسم الوزارة ماو نينغ في إفادة صحافية: «نأمل وقف التصعيد قريبا».

- أمير قطر

وجدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني موقف بلاده الداعي إلى ضرورة احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دولياً. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا). وطبقا للوكالة، ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحة الأوكرانية، خاصة ما يتعلق بالأزمة مع روسيا وضرورة إنهائها بالحوار والطرق الدبلوماسية. ودعا أمير قطر مجدداً، خلال الاتصال، جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وحل الخلاف عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد. كما جدد موقف دولة قطر الداعي إلى ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة للقانون الدولي، بما فيها الالتزامات بموجب الميثاق بتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية.

- الاتحاد الأوروبي

ورأى الاتحاد الأوروبي أن الضربات الصاروخية الروسية على المدنيين في أوكرانيا «ترقى إلى جريمة حرب»، وفق ما أفاد ناطق باسم مسؤول شؤون التكتل الخارجية جوزيب بوريل. وقال المتحدث بيتر ستانو إن «استهداف الناس عشوائيا بوابل جبان ومروع من الصواريخ التي تضرب أهدافا مدنية يمثل حتما تصعيدا إضافيا». وأضاف «يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات هذه الهجمات الشنيعة على المدنيين والبنى التحتية المدنية... إنه أمر يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، ويرقى هذا الاستهداف للمدنيين من دون تمييز إلى جريمة حرب». واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الضربات على كييف ومدن أوكرانية أخرى «خبيثة». وقالت في بيان: «أظهرت روسيا مرة أخرى للعالم ما تمثله - إنه الإرهاب والوحشية. يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك». وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على تويتر أنه يشعر «بصدمة عميقة» من الهجمات الروسية على المدنيين. وقال: «هذه أفعال لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين. أدينها بأشد العبارات الممكنة». ولفت إلى أن هناك «دعما عسكريا إضافيا من الاتحاد الأوروبي في طريقه» إلى أوكرانيا. ولدى سؤال ستانو عن اتفاق روسيا وبيلاروسيا لنشر «قوة إقليمية مشتركة»، طالب ستانو مينسك بـ«الامتناع» عن تقديم المزيد من المساعدة لموسكو في أوكرانيا. وتابع «لا تفاصيل لدينا (حول نشر القوات المشتركة)، لكن إذا حدث ذلك، فسيكون تصعيداً آخر في الحرب غير الشرعية» في أوكرانيا. وأضاف «لن يمرر الاتحاد الأوروبي ذلك». وكتبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا على تويتر الاثنين «أدين بأشد العبارات الضربات الروسية العشوائية على المدن الأوكرانية. إن استهداف السكان المدنيين عمداً يشكل جريمة حرب». وشبه متحدث باسم الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي الهجمات الصاروخية على عدة مدن أوكرانية بـ«جريمة حرب». وقال متحدث باسم دائرة العمل الخارجي الأوروبي: «هذا أمر ضد القانون الإنساني الدولي، وهذا الاستهداف العشوائي للمدنيين يرقى إلى مستوى جريمة حرب». وأضاف «هذه الهجمات بربرية وجبانة». وأوضح أنه «سوف يتم محاسبة جميع المسؤولين»، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في الوقوف بجانب أوكرانيا.

- دعم هولندي

وأدان رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية ووصفها بأنها إرهاب. وكتب روته على تويتر اليوم الاثنين: «هذا ليس انتقاما بل هذا إرهاب»، مشيراً إلى أن الهجمات كان لها «هدف شديد الوضوح» ألا وهو ضرب مواطنين أبرياء أيضا. كان روته أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، وقال روته إن زيلينسكي أطلعه على طبيعة الوضع. وأضاف روته أنه تعهد لزيلينسكي بتقديم هولندا الدعم الكامل لأوكرانيا. وجدد أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ عبر تويتر، دعم الحلف لأوكرانيا بعد التحدث مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الاثنين. وكتب ستولتنبرغ «سوف يواصل الناتو دعم الشعب الأوكراني الشجاع للرد على اعتداءات الكرملين مهما طال الأمر». وقال ستولتنبرغ إنه «يدين الهجمات الروسية المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا». ومن المقرر أن يلتقي وزراء دفاع الناتو في اجتماع يستمر يومين في بروكسل الأربعاء، حيث سوف يكون دعم أوكرانيا مدرجا على الأجندة.

- صواريخ ألمانية

ووعدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك كييف بتقديم مساعدة سريعة في مجال الدفاع الجوي. وكتبت الوزيرة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الاثنين: «نبذل قصارى جهدنا لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية سريعا». وفي إشارة إلى القصف الروسي تحدثت بيربوك عن المواطنين الذين عايشوا خوفا مميتا في حركة المرور الصباحية في كييف وعن تسبب القصف في إحداث فوهة بجوار ملعب، وكتبت: «إنه لأمر دنيء وغير مبرر أن يطلق بوتين الصواريخ على المدن والمدنيين». وكانت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرشت قالت في وقت سابق إن الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا تظهر أهمية تسليم أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا على وجه السرعة، وأضافت «الهجمات الصاروخية الروسية والطائرات المسيرة ترهب السكان المدنيين بالدرجة الأولى... لذلك نقدم الدعم الآن بأسلحة مضادة للطائرات على وجه الخصوص. في الأيام القليلة المقبلة سيكون أول وحدة من أحدث أربع وحدات لنظام الدفاع الجوي من طراز (إيريس - تي إس إل إم) جاهزة لتوفير حماية فعالة لشعب أوكرانيا». وكذلك اتصل المستشار الألماني أولاف شولتس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت إن المستشار أكد لزيلينسكي خلال المكالمة تضامن ألمانيا ودول مجموعة السبع الأخرى، مضيفا أن ألمانيا ستبذل قصارى جهدها لتعبئة مساعدات إضافية وللمساعدة في إصلاح البنية التحتية المتضررة. وأكد هيبشترايت أن الحكومة الألمانية تدين الهجمات الروسية بأشد العبارات الممكنة، مشيرا إلى أن دول مجموعة السبع تعتزم إجراء محادثات مع زيلينسكي خلال مؤتمر عبر الفيديو اليوم الثلاثاء.

- قلق فرنسي

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «قلقه البالغ» حيال الضربات الروسية على أوكرانيا الاثنين، وذلك خلال اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما تعهد بأن باريس ستزيد دعمها العسكري لكييف. وجاء في بيان صدر عن مكتب ماكرون أن «الرئيس تحدث عن قلقه البالغ حيال الضربات التي أودت بضحايا مدنيين... وأكد على دعمه التام والكامل للرئيس زيلينسكي والتزام فرنسا بزيادة دعمها لأوكرانيا، بما يتوافق مع الاحتياجات التي عبرت عنها كييف، بما في ذلك في مجال المعدات العسكرية».

- مجموعة السبع

وأعلنت برلين أن قادة دول مجموعة السبع والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيجرون محادثات طارئة الثلاثاء لمناقشة الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا. وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس لزيلينسكي «تضامن ألمانيا ودول مجموعة السبع الأخرى» مع بلاده، وفق ما أفاد الناطق باسم الحكومة شتيفان هيبسترايت. وأضاف أن المحادثات ستنطلق عبر الفيديو وسيشارك زيلينسكي في بداية الاجتماع. وقال هيبسترايت إن «ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لحشد المزيد من الدعم، وتحديدا للمساعدة على إصلاح وإعادة البنى التحتية المدنية (الأوكرانية) المتضررة والمدمرة، مثل إمدادات الكهرباء والتدفئة».

وسائل إعلام أميركية: هجوم سيبراني على مطارات أميركية مصدره روسيا

الراي.. قالت وسائل إعلام أميركية إن «عدداً من المطارات داخل الولايات المتحدة تعرضت لهجوم سيبراني مصدره الأراضي الروسية». وذكرت قناة «إيه بي سي نيوز» أنه جرى استهداف بعض من أكبر المطارات في البلاد بهجمات إلكترونية يوم الاثنين من قبل جهة داخل روسيا. ووفقاً لما نقلته «سكاي نيوز»، قال مصدر إن الأنظمة التي جرى استهدافها في المطارات لا تتعامل مع مراقبة الحركة الجوية والتنسيق الداخلي لشركات الطيران أو أمن النقل. لكن الهجمات السيبرانية أدت إلى «منع وصول الجمهور» إلى نطاقات الويب العامة التي تبلغ عن أوقات الانتظار والازدحام في المطار. وتم الإبلاغ عن الهجمات لأول مرة في نحو الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي عندما أبلغت هيئة المطارات وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن نظام مطار لاغوارديا قد أصيب. وجرى استعادة الأنظمة في المطار، لكن مطارات أخرى في جميع أنحاء البلاد تعرضت لهجمات مشابهة.

ألمانيا تقيل مسؤولاً أمنياً مرتبطاً بروسيا

الجريدة... قررت ألمانيا إقالة رئيس الوكالة الوطنية للأمن المعلوماتي آرني شونبوم، على خلفية تقارير عن صلات له بأجهزة الاستخبارات الروسية. وذكرت وزارة الداخلية، أمس، إنها «تنظر بجدية إلى التقارير وتحقق فيها بشكل شامل». وشارك شونبوم في 2012 في إنشاء مؤسسة مقرها برلين تعرف باسم «مجلس الأمن السيبراني ألمانيا» لتقديم المشورة للشركات ووكالات الحكومة وأصحاب القرار، فيما يتعلق بقضايا الأمن المعلوماتي. وتتعرض المؤسسة حاليا لانتقادات حادة على خلفية ما يتردد عن صلات لها بأجهزة الاستخبارات الروسية.

السلطات الألمانية تفترض «دافعاً سياسياً» وراء واقعة تخريب السكك الحديد

برلين: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الاثنين، عن سلطات أمن الدولة افتراضها أن واقعة تخريب السكك الحديدية التي حدثت، السبت الماضي، «جريمة ذات دوافع سياسية». وقال متحدث باسم الشرطة، في تصريحات: «لقد شكلنا مجموعة تحقيق أكبر في أمن الدولة، وهي تعمل الآن بشكل مكثف لتوضيح خلفية الجريمة». وصباح يوم السبت الماضي، تعرضت البنية التحتية للكابلات الخاصة بالسكك الحديدية في برلين وولاية شمال الراين – ويستفاليا، لأضرار بالغة، توقفت على إثرها حركة القطارات في شمال ألمانيا مؤقتاً. وتحدّث وزير النقل الألماني فولكر فيسينغ عن عمل تخريبي. ووفقاً لمعلومات (د.ب.أ)، فقد حدث تلف في أحد الكابلات بولاية شمال الراين - ويستفاليا في منطقة محطة قطار مدينة هيرنه. ولم ترغب الشرطة في الكشف عن موضع التخريب بالضبط؛ لأسباب تتعلق بسلامة التحقيقات. وقال المتحدث باسم الشرطة: «لا يوجد شيء يمكن رؤيته على أي حال، الآن، بعد أن جرى إصلاح الضرر». ونظراً إلى أن برلين كانت أيضاً مكاناً للتخريب، فإن المحققين من منطقة الرور على اتصال وثيق بزملائهم في مكتب الشرطة الجنائية بالعاصمة، كما يُجري أمن الدولة تحقيقاً هناك. ولم يقدّم وزير النقل الألماني فيسينغ حتى الآن أية معلومات عن الجناة المحتملين ودوافعهم. ويبدو أن الكثير من الأمور لم تتضح بعدُ في هذه الواقعة المعقدة. وتقطعت السبل بعدد كبير من المسافرين في محطات القطارات، خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي شمال ألمانيا توقفت حركة القطارات تماماً لمدة ثلاث ساعات تقريباً صباح السبت، ثم أفادت إدارة السكك الحديدية بأنه جرى إصلاح الأعطال خلال النهار نفسه، وعادت حركة القطارات إلى طبيعتها تدريجياً.

الهند وأستراليا: «كواد» يعمل بفعالية

الجريدة... أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها الهندي سوبرامانيام جايشانكار، في كانبيرا، أمس، أن علاقات الهند العسكرية والتجارية الوثيقة مع روسيا لن تقوض فاعلية الشراكة «كواد» الأمنية، رغم تزايد حدة التوتر بين موسكو والدول الغربية بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا. وشددت وونغ على أن ما يطلق عليها شراكة دول التحالف الرباعي الإقليمي، الذي يضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، «تعمل بشكل جيد جدا، ومستوى الثقة الاستراتيجية والاتساق الاستراتيجي بين شركاء كواد عميق وثابت».

اغتيال مسؤول من «طالبان» في شمال أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... ذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين اغتالوا المسؤول بحركة طالبان، عبد الرحمن مناور أول من أمس، وهو في طريقه إلى منزله، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وأكد مسؤول الإعلام والثقافة لدى حركة طالبان بولاية فارياب، شمس الله محمدي، صحة الأنباء حول عملية الاغتيال، قائلاً إن الحادث وقع في إحدى القرى بمنطقة «قيصر» بالولاية. وقال محمدي لوسائل الإعلام: «قتل عبد الرحمن مناور، رئيس الشؤون الاقتصادية لدى طالبان في هذه الولاية، على أيدي رجال مسلحين مجهولين، بينما كان في طريقه إلى المنزل». وأضاف مسؤول الإعلام والثقافة لدى طالبان أنه بينما نجح منفذو عملية الاغتيال في الفرار من الموقع، ما زالت قوات طالبان تبحث عنهم والتحقيق لا يزال مستمراً». وذكر مسؤولو الأمن لدى طالبان أنهم لا يفهمون بعد الدافع وراء القتل ولم يعلن أي فرد ولا جماعة ولا منظمة المسؤولية بعد. إلى ذلك، قال مسؤول أفغاني أول من أمس، إن ثلاثة مدنيين، على الأقل، أصيبوا في انفجار أصاب حافلة ركاب صغيرة بالعاصمة كابل». وقال الناطق باسم شرطة كابل، خالد زدران، إن الانفجار وقع نتيجة لغم أرضي كان موضوعاً في إناء زرع على جانب الطريق في منطقة ديوان بيجي». وبحسب وسائل الإعلام المحلية، استهدف الانفجار موظفي وزارة التعليم العالي». ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، على الفور». وفي أعقاب عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) آب من العام الماضي، تكررت التفجيرات الدموية، التي غالباً ما أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها، وقد استهدف معظمها الأقليات الدينية، ومسؤولي طالبان». وقُتِلَ 53 من الطلاب، على الأقل، معظمهم فتيات، وأصيب أكثر من مائة آخرين في هجوم انتحاري داخل مركز تعليمي بضاحية شيا - هزاره بكابل قبل أسبوع فقط».

إسلام آباد: مسلحون يفتحون النيران على حافلة مدرسية في وادي سوات

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... قُتل سائق وأصيب 4 طلاب بإصابات بالغة في هجوم بالأسلحة النارية على حافلة مدرسية في وادي سوات يوم الاثنين، فيما وصف بأنه جزء من حملة إرهابية لزعزعة استقرار المنتجع السياحي الرئيسي في باكستان الواقع في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. وتنعم سوات بالسلام منذ العملية العسكرية عام 2009. غير أن الهجمات الإرهابية الأخيرة تشير إلى أن هناك خطة جارية لزعزعة الاستقرار مرة أخرى هناك وسط مخاوف من عودة «طالبان». وقال مسؤول كبير بالشرطة إن المهاجمين كانوا يركبون دراجة بخارية، وهربوا من مكان الحادث على الفور بعد إطلاق الرصاص. وقال مسؤولو الشرطة إن حالة الطلبة خارج دائرة الخطر ونُقلوا إلى المستشفى على الفور. سوات هي مسقط رأس مالالا يوسف زي الحائزة على جائزة نوبل، والتي تعرضت أيضاً للهجوم من قبل حركة «طالبان» في عام 2009. وجددت الهجمات الأخيرة في وادي سوات المخاوف بشأن عودة نشاط «طالبان» في الوادي، حيث يوفر وجود عدد كبير من قوات الجيش نوعاً من الأمن والاستقرار للوادي الذي يعد منتجعاً سياحياً بارزاً. كما وقع هجوم آخر على حافلة مدرسية في منطقة دير السفلى، خارج مدينة سوات، وأسفر عن إصابة 3 طلاب. في غضون ذلك، قال مسؤولون عسكريون باكستانيون إن الإرهابيين اللذين قتلا في سوات يوم الأحد، كانا على اتصال مع إرهابيين في أفغانستان عبر هواتف الأقمار الصناعية. وقال المسؤولون إن الإرهابيين ينتميان إلى حركة «طالبان» الباكستانية، وكانا على اتصال مع قيادة الحركة في أفغانستان. وقال مسؤول: «كانوا في الواقع يتلقون الأوامر من قيادتهم بأفغانستان». وقد جرى التعرف على الإرهابيين من قبل المسؤولين الأمنيين. وتلقى أحد الإرهابيين، ويُدعى أنيس، تدريباً خاصاً على تصنيع القنابل في مقاطعة كونار بأفغانستان، في حين ذهب الإرهابي الآخر، علي سيد، إلى أفغانستان عام 2018. ولدى أجهزة الاستخبارات الباكستانية سجلات الإرهابيين اللذين كانا يسافران إلى أفغانستان. وقد ظل كلا الإرهابيين على اتصال مع مراد، قائد حركة «طالبان» الباكستانية في سوات، بعد أن عادوا من أفغانستان وخططوا لنشاط إرهابي في الوادي. وكان أنيس مكلفاً أيضاً باستهداف الميليشيات الموالية للحكومة، وأفراد من مجلس «جيرغا»، وأعمال الابتزاز، وتفجير أبراج الهواتف الجوالة في سوات.

كوريا الشمالية تعلن إجراء محاكاة لضربات «نووية تكتيكية»

كيم جونغ أون «قاد التدريبات شخصياً على الأرض»

سيول: «الشرق الأوسط»... أعلنت كوريا الشمالية، الاثنين، أنها أجرت محاكاة لضربات «نووية تكتيكية» خلال الأسبوعين الماضيين بإشراف الزعيم كيم جونغ أون شخصياً، رداً على «التهديد العسكري» الذي قالت، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يمثلونه، وفق وكالة الأنباء الرسمية في بيونغ يانغ. وأضافت الوكالة، أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي نفذتها كوريا الشمالية كانت «محاكاة لحرب حقيقية»، موضحة، أن التدريبات تضمنت «محاكاة لتحميل رؤوس نووية تكتيكية» على متن صاروخ جرى إطلاقه بعد ذلك، من صومعة في شمال غربي البلاد في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي. وشملت الاختبارات الأخرى التي أجريت في الأيام التالية، محاكاة «لتحييد مطارات» في كوريا الجنوبية، و«ضرب مراكز القيادة الرئيسية»، و«الموانئ الرئيسية للأعداء». وذكرت الوكالة، أن الصاروخ الذي حلّق فوق اليابان في 4 أكتوبر (تشرين الأول) كان «نوعاً جديداً من الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى (أرض – أرض)». وقطع الصاروخ 4500 كيلومتر قبل أن يسقط في المحيط الهادي؛ وهو ما يقدر الخبراء، أنه أطول مسافة قطعها حتى الآن مقذوف كوري شمالي أثناء الاختبار. وربطت الوكالة هذه الاختبارات، بالمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، والتي وصفتها بأنها «موقف مؤسف يزيد حدة التوتر، ويشكل تهديداً عسكرياً مفتوحاً» لكوريا الشمالية. وذكرت، أن كيم جونغ أون، الأمين العام لـ(حزب العمال الكوري)، ورئيس لجنته العسكرية المركزية، «قادَ التدريبات العسكرية على الأرض». ونشرت الوكالة الاثنين، الكثير من الصور لكيم ولعمليات الإطلاق الصاروخية. وظهر في الصور، مرتدياً قميصاً أبيض، ومبتسماً وهو يعطي التعليمات لجنود يرتدون بزات عسكرية. كما ظهر في بعض الصور، وهو يتابع تحليق صواريخ مخلفة أعمدة من النيران. ونقلت الوكالة عنه رفضه فكرة إعادة إطلاق محادثات، معتبراً أن كوريا الشمالية «لا ترى ضرورة للقيام بذلك». وأطلق نظام بيونغ يانغ سبعة صواريخ باليستية خلال الأسبوعين الماضيين. وحلّق أحدها فوق اليابان للمرة الأولى منذ 2017. ويتوقع المجتمع الدولي، أن تجري كوريا الشمالية قريباً تجربة نووية ستكون أيضاً الأولى من نوعها منذ خمس سنوات. وفي مواجهة هذا التهديد المتزايد، كثّفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعاونها العسكري. وأجرت الدول الثلاث مناورات بحرية وجوية واسعة حول شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة، شملت خصوصاً نشر حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس رونالد ريغان»، العاملة بالطاقة النووية. لكن كوريا الشمالية تعدّ هذه المناورات بمثابة «استعداد لغزو أراضيها». ورداً على ذلك، نظمت وحدات «الجيش الشعبي الكوري» المسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، تدريبات عسكرية من 25 سبتمبر إلى 9 أكتوبر «بهدف اختبار وتقييم قدرة الردع والهجوم النووي المضاد» للبلاد؛ وهو ما يمثل «تحذيراً شديداً للأعداء»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين. وأقرّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بتقارير الوكالة الكورية الشمالية، وأشار بدوره إلى التدريبات المشتركة بقيادة أميركية في المنطقة. وقال ماو نينغ في مؤتمر صحافي روتيني «أخذنا علماً بالتقارير ذات الصلة. كما أخذنا علماً بالمناورات (الأميركية اليابانية الكورية الجنوبية) المشتركة في البحار في محيط جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية». وأجرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من التجارب منذ بداية العام. وقد تبنّت عقيدة جديدة في سبتمبر تؤكد، أن وضعها بصفتها قوة نووية «لا رجعة عنه». وقال المحلل الأمني أنكيت باندا «إنهم يبحثون عن التزود بسلاح نووي تكتيكي، هذا أمر مؤكد»، مضيفاً أنه يشتبه في «أنهم سيعملون تدريجاً على تحويل الكثير من صواريخهم الجديدة القصيرة المدى، إلى أسلحة نووية». وأضاف «أخشى أن تكون هذه بداية ديناميكية خطرة في شبه الجزيرة الكورية، حيث لدينا دولتان تتنافسان بشكل حاد، وأمام كل منهما حوافز قوية لإطلاق النار أولاً خلال أزمة خطيرة».

رئيسة تايوان تؤكد «عدم المساومة» على الحرية والديمقراطية

تايبيه: {الشرق الأوسط}.... حذرت رئيسة تايوان تساي إنغ وين أمس (الاثنين) بكين، من أن الجزيرة «لن تتخلى عن نمط حياتها الديمقراطي». وقارنت في خطاب بمناسبة اليوم الوطني، بين وضع بلادها والغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت: «لا يمكننا إطلاقاً تجاهل المخاطر التي تثيرها عمليات التوسع العسكري على النظام العالمي الحر والديمقراطي». وأضافت أن «تدمير الديمقراطية والحرية في تايوان سيكون بمثابة هزيمة خطيرة لديمقراطيات العالم». وأكدت أنه، «خلال السنوات الـ73 الماضية، عاش الشعب التايواني ونشأ سوياً على هذه الأرض، وتشكل لدينا إحساسنا القوي بالهوية والانتماء». وشددت على ضرورة تعبئة وتدريب المزيد من المدنيين للعمل مع الجيش، وهي استراتيجية نجحت أوكرانيا في تطبيقها بعد الغزو الروسي. وقالت: «كل مواطن هو حارس لأمتنا». وأضافت «الإجماع الأوسع داخل الشعب التايواني وبين مختلف أحزابنا السياسية هو أن علينا الدفاع عن سيادتنا الوطنية ونمط حياتنا الحر والديمقراطي. وحول هذه النقطة، لن نترك مجالا للمساومة». ويعيش سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة تحت تهديد متواصل باحتمال حصول غزو صيني، حيث إن بكين تعتبر الجزيرة التي انفصلت في نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. «جزءاً من أراضيها»، ولا تستبعد استعادتها حتى لو تَطلّب ذلك اللجوء إلى القوة العسكرية. وصعّد الرئيس شي جينبينغ في السنوات الأخيرة، الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على تايبيه، وجعل، وهو المشرف على الفوز بولاية ثالثة غير مسبوقة في وقت لاحق هذا الشهر، من مسألة استعادة تايوان بنداً رئيسياً في مشروعه التاريخي لـ«تجديد الشباب الوطني». وفاقمت حرب موسكو على أوكرانيا، المخاوف من محاولات مماثلة قد تقدم عليها بكين في الجزيرة. حيث تتفوق الصين عسكرياً، ولديها أكبر جيش في العالم من حيث عدد الأفراد، وأمضت عقوداً في تعزيز قدراتها العسكرية. وأجرت في أغسطس (آب) الماضي مناورات حربية ضخمة في محيط تايوان، للتنديد بزيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة. وحض الحلفاء تايوان على تبني استراتيجية دفاعية «شاملة» في وجه حرب غير متكافئة، تجعل من الصعب على الصين غزوها. وهو رأي عززه الدفاع الشجاع الذي أظهرته القوات الأوكرانية الأصغر حجماً أمام موسكو. ولفتت تساي إلى هذا التحول الاستراتيجي في خطابها الاثنين، وقالت: «نعمل على تكثيف الإنتاج الكبير لصواريخ دقيقة ولسفن حربية عالية الأداء». وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، نسعى للحصول على العديد من الأسلحة الدقيقة الصغيرة العالية الحركة التي ستساعدنا على تطوير قدرات حربية شاملة غير متكافئة، بما يضمن أن تكون تايوان مستعدة بالكامل للرد على تهديدات عسكرية خارجية». ويُصادف العيد الوطني لتايوان بعد وقت قصير على العيد الصيني .

غوتيريش يحض على «نشر فوري» لقوة دولية في هايتي

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن على النظر سريعاً في طلب حكومة هايتي نشر قوة دولية مسلحة «على الفور» من أجل التصدي للأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب تردي الأوضاع الأمنية نتيجة ما ترتكبه العصابات المسلحة، وتفشي مرض الكوليرا. وجاء موقف غوتيريش هذا، بعدما سمحت حكومة هايتي لرئيس وزرائها أرييل هنري بأن يطلب نشر قوة دولية لمعالجة الأزمة الناجمة أيضاً عن إغلاق تحالف من العصابات محطة وقود فارو خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في موارد الغاز والديزل، وبالتالي شل حركة النقل، ووقف عمليات الشركات والمستشفيات في البلاد، فضلاً عن نقص المياه المعبأة في ظل التفشي الجديد للكوليرا. ويسمح المرسوم الذي وقعه هنري و18 من كبار المسؤولين في البلاد، «بالالتماس والحصول من شركاء هايتي الدوليين، على دعم فعال من خلال النشر الفوري لقوة مسلحة متخصصة بعدد كافٍ لوقف (…) انعدام الأمن الناتج عن الأعمال المشتركة للعصابات المسلحة ورعاتها». وأفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، بأن الأمين العام «لا يزال يشعر بقلق بالغ» حيال الوضع في هايتي، موضحاً أن إغلاق محطة وقود فارو «أدى إلى توقف الخدمات الحيوية اللازمة لمنع الانتشار السريع للمرض، بما في ذلك توزيع المياه الصالحة للشرب». ونبه إلى أن «الفئات الأضعف من سكان هايتي هي الأكثر تضرراً»، مشدداً على أن «الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ الأرواح». وحض «المجتمع الدولي، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن»، على «النظر على وجه السرعة، في طلب حكومة هايتي النشر الفوري لقوة مسلحة دولية متخصصة للتصدي للأزمة الإنسانية، بما في ذلك تأمين نقل المياه والوقود والغذاء والإمدادات الطبية من الموانئ والمطارات الرئيسية إلى المجتمعات ومرافق الرعاية الصحية». وأكد أن غوتيريش وجه رسالة إلى مجلس الأمن «تتضمن خيارات لتعزيز الدعم الأمني لهايتي، على النحو الذي طلبه المجلس في قراره 2645». وطالب غوتيريش أصحاب المصلحة الهايتيين بـ«تجاوز خلافاتهم والانخراط، بلا مزيد من التأخير، في حوار سلمي وجامع حول طريق بناء للمضي قدماً». ولم يتضح ما إذا كان طلب حكومة هايتي قدم رسمياً، ولمن سيقدم، وما إذا كان سيعني تفعيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي انتهت مهمتها قبل خمس سنوات بعد 11 عاماً مضطربة في هايتي. كما لم يتضح على الفور أيضاً متى سينظر مجلس الأمن في الطلب. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلبات التعليق. ولكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كتب قبل أيام على «تويتر»، أن الولايات المتحدة لا تزال «ملتزمة بمساعدة هايتي في استعادة الأمن والنظام الديمقراطي». وكانت السفارة الأميركية في العاصمة بورت أو برنس، حذرت الجمعة مواطنيها من مغبة البقاء في هايتي، «الآن في ضوء الوضع الصحي والأمني الحالي وتحديات البنية التحتية ». كما سمحت بالمغادرة المؤقتة للموظفين الحكوميين وعائلاتهم. وأعلن نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة «تدرس طلب إنشاء ممر إنساني لاستعادة توزيع الوقود داخل هايتي والتنسيق مع رئيس وزرائها وشركاء دوليين آخرين، «لتحديد أفضل السبل لتقديم دعم إضافي». وقال: «إننا ندين بشدة أولئك الذين يواصلون منع توزيع الوقود والضروريات الأخرى على الشركات الهايتية». والتقى الأمين العام لـ«منظمة الدول الأميركية» لويس ألماغرو الخميس الماضي، مسؤولين بينهم وزير الخارجية الأميركي ونظيره الهايتي جان فيكتور جينيوس للحديث عن تدهور الوضع في البلاد، فيما يرفض العديد من الهايتيين فكرة تدخل دولي آخر، مشيرين إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «اتُهمت بالاعتداء الجنسي وتسببت في انتشار وباء الكوليرا منذ أكثر من عقد، ما أودى بحياة ما يقرب من 10 آلاف شخص». وقال وزير الانتخابات السابق في هايتي ماتياس بيار: «لا أعتقد أن هايتي بحاجة إلى تدخل آخر». وأضاف: «مررنا بالكثير، ولم يتم حل أي شيء (…) إذا لم نفعل ذلك كهايتيين، بعد عشر سنوات، فسنكون في نفس الوضع مرة أخرى». وكافحت الشرطة في هايتي للسيطرة على العصابات التي تصاعدت قوتها منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو (تموز) 2021... غير أن قلة الموارد والنقص في عدد العناصر الأمنية قوضا الجهود الحكومية لكبح الفوضى في بلد يزيد عدد سكانه على 11 مليون نسمة.

المليونيرة المزيفة آنا سوروكين ترفض ترحيلها إلى ألمانيا

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أكدت المليونيرة الروسية - الألمانية المزيفة آنا «ديلفي» سوروكين، غداة إطلاق سراحها بعدما أمضت سنوات في السجن بنيويورك، إثر خداعها للنخبة المالية، أنها ستكافح من أجل عدم ترحيلها إلى ألمانيا والبقاء في المدينة الأميركية الكبرى، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية الاثنين. وأُطلق سراح هذه الشابة الثلاثينية التي عاشت حياة فارهة، وألهمت قصتها مسلسلاً خيالياً على «نتفليكس»، وباتت ظاهرة على الشبكات الاجتماعية، بكفالة مساء الجمعة، ووُضعت قيد الإقامة الجبرية مع سوار إلكتروني داخل شقة في مانهاتن. وكان قُبض عليها عام 2017، وحُكم عليها بالسجن عامين بتهمة الاحتيال، وأودعت في أحد سجون نيويورك قبل إطلاق سراحها عام 2021 لحسن السلوك، ثم أعاد مكتب الهجرة والجمارك القبض عليها، قبل إطلاق سراحها بشروط. وفي مقابلة مطولة أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز»، في منزلها بمانهاتن، قالت آنا سوروكين، إنها رفضت إعادتها إلى ألمانيا من جانب سلطات الهجرة . وقد اختلقت آنا سوروكين هوية جديدة لها لدى وصولها إلى الولايات المتحدة عام 2016، مقدمة نفسها على أنها «وريثة عائلة ثرية»، فيما هي في الواقع ابنة سائق شاحنة روسي انتقل إلى ألمانيا عندما كان يبلغ 16 عاماً. ومن خلال أكاذيب محبكة، وثقة كبيرة بالنفس، استطاعت سوروكين الحصول على عشرات الآلاف من الدولارات قروضاً من مصارف عدة. وبين نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وأغسطس (آب) 2017، تمكنت من السفر مجاناً في طائرات خاصة، كما بقيت أشهراً في فنادق فخمة في مانهاتن من دون دفع الفواتير، وفقاً للمدّعين في نيويورك الذين اتهموها بسرقة ما مجموعه 275 ألف دولار. وعندما انخرطت أكثر بالنخبة في مدينة نيويورك، ركزت على مشروع طموح لفتح ملهى ليلي راقٍ، وحاولت اقتراض 22 مليون دولار لتنفيذه. وقد ألهمت قصتها مسلسلاً قصيراً بثته «نتفليكس» مطلع العام الحالي بعنوان «إنفينتينغ آنا» (Inventing Anna)، مع جوليا غارنر في دور آنا سوروكين، التي تقاضت 320 ألف دولار من المنصة العملاقة، على هذا المسلسل.

رئيس وزراء ماليزيا يحل البرلمان تمهيداً لانتخابات مبكرة

كوالالمبور: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الماليزي، إسماعيل صبري يعقوب، الاثنين، حل البرلمان، لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات خلال العام الجاري، فيما يسعى حزبه الحاكم إلى تعزيز موقفه بعد إجراء انتخابات محلية ناجحة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، عن إسماعيل، قوله، إنه التقى «ملك ماليزيا السلطان عبد الله أحمد شاه، لنيل موافقته على حل البرلمان». وأشار إلى أن هيئة الانتخابات ستقرر موعد الاقتراع، علماً أنه بموجب القانون، يتعين إجراء انتخابات عامة خلال 60 يوماً من تاريخ حل البرلمان. وقال إسماعيل، في خطاب متلفز: «تم حل البرلمان من أجل إسكات الأصوات التي كانت تشكك طوال الوقت في شرعية الحكومة». وأضاف: «بهذا الإعلان، يعود التفويض للشعب، تفويض الشعب هو ترياق قوي للبلاد، لتحقيق الاستقرار السياسي، وحكومة حازمة ومستقرة ومحترمة بعد الانتخابات العامة الخامسة عشرة». وأصبح إسماعيل رئيس الوزراء الرابع لماليزيا خلال أربعة أعوام، حينما تم تعيينه في أغسطس (آب) 2021. وجاء قرار حل البرلمان بعد ثلاثة أيام من تقديم الحكومة ميزانية العام المقبل التي تتضمن تخفيضاً للضرائب، مع استمرار تقليص العجز المالي من خلال المزيد من الدعم المستهدف.

تايلند تسعى لإحكام السيطرة على تجارة الأسلحة والمخدرات

بانكوك: «الشرق الأوسط»... أمر رئيس الوزراء التايلندي برايوت تشان - أوتشا الاثنين، بإحكام السيطرة على تجارة المخدرات، وتشديد قواعد مراقبة الأسلحة، بعد حادث قتل جماعي خلّف 37 قتيلاً، ما أثار دعوات لانتهاج سياسات أكثر صرامة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن المتحدث باسم الحكومة أنوتشا بورابانشيسري قال في بيان، إن برايوت «جعل من مكافحة المخدرات بنداً عاجلاً على جدول الأعمال الوطني، وأمر الشرطة باتخاذ إجراءات استباقية للقضاء على المواد غير المشروعة لاستعادة ثقة المواطنين». وأضاف، أن الشرطة «ستنفذ عمليات تفتيش عشوائية بحثاً عن المواد المخدرة، وستلقي القبض على الجناة، وستوفر برامج إعادة تأهيل للمتعاطين. وأن المدراء المشرفين سيراقبون الضباط الذين يعملون معهم، سعياً لكشف أي تورط فيما يتعلق بالمخدرات». وأشار إلى أن «أي تورط سيؤدي إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد الضالع فيه». وقال أوتشا في بيان منفصل إن برايوت «أمر أيضاً بتشديد قواعد مراقبة الأسلحة». وأشار إلى أن الشرطة «ستقوم بمراقبة السلطات والأفراد الحاصلين على تراخيص لامتلاك أسلحة، للتأكد من أنهم لا يعانون من سلوك يشكل تهديداً على المجتمع، وإلا فإنهم سيتعرضون لإلغاء تراخيصهم». وأضاف أوتشا، أن وكالات إنفاذ القانون «ستشن أيضاً حملات على مراكز توزيع وإنتاج الأسلحة غير القانونية، وستقيم نقاط تفتيش لمنع تجارة الأسلحة غير المشروعة والعابرة للحدود». وجاءت أوامر رئيس الوزراء بعد قيام رجل شرطة سابق، على صلة بتجارة المخدرات بقتل 36 شخصاً في مقاطعة نونغبوا لامفو الأسبوع الماضي، قبل أن ينتحر.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الحوار الوطني» يستكمل اللقاءات التمهيدية لبدء الجلسات النقاشية.. السيسي: «الإرهاب» توقف في مصر بفضل «تضحيات الشهداء»..تعثر مفاوضات «السد الإثيوبي» يُحيي اجتماعات دورية لدولتي مصب النيل..وفاة 5 طالبات في مطلع العام الدراسي تفجع المصريين..الصومال: مقتل 200 من «الشباب» في عملية للجيش و«ثوار محليين»..فيصل بن فرحان يزور جنوب السودان لبحث القضايا المشتركة..بوركينا فاسو: المجلس العسكري يسعى لـ«شرعية سياسية» عبر «مؤتمر وطني».. البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان..دعوات غربية وأممية للتحقيق في «محرقة المهاجرين» بصبراتة..تونس: أنصار الرئيس قيس سعيد يطلقون مبادرة «لينتصر الشعب»..بورن: باريس والجزائر تتقدمان باتجاه «شراكة متجددة دائمة»..

التالي

أخبار لبنان..اليمين الإسرائيلي يلجأ إلى المحكمة العليا لإبطال الاتفاق مع لبنان..بايدن يشيد بالترسيم: ضبط إسرائيل وتحرير لبنان من الحصار.. "اتفاق تاريخي" بين لبنان وإسرائيل: سنخوض البحر "معاً"!.. بايدن طلب من عون التصويت ضدّ قرار "الضمّ" الروسي..بايدن يبلغ بيروت وتل أبيب ضمانة أميركا لـ«التفاهم البحري»..لبنان يلزم العدو بـ «تفاهم تشرين البحري»..حكومة لابيد تستعجل الإقرار إسرائيلياً والمقاومة مستنفرة في انتظار التوقيع..باريس تسعى إلى مشروع سياسيّ وأمنيّ متكامل..جلسة انتخاب الرئيس اللبناني غداً كسابقتها ومعوض يتحرك تجاه النواب السنة..ملفّ انفجار المرفأ يفجّر علاقة وزير العدل ورئيس «القضاء الأعلى»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الاستطلاع الدبلوماسي ـ الجيوسياسي بالنار..موسكو تحبط مخططاً لـ«داعش» استهدف مسؤولاً هندياً..الجيش الأوكراني يكشف عدد قتلاه منذ بداية الغزو..روسيا تتهم أوكرانيا بقتل ابنة "عقل بوتين"..واشنطن تعتقد بأن روسيا تخطط لضربات على البنية التحتية الأوكرانية قريباً.. المعارضة الباكستانية تحذر السلطة: اعتقال خان تجاوز لـ«الخط الأحمر»..واشنطن وسيول تبدآن أكبر مناورات عسكرية.. مسؤول أميركي جديد يزور تايوان..هيئة محلفين أميركية توجه اتهامات إلى لاجئ أفغاني بقتل 4 مسلمين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,372,844

عدد الزوار: 7,630,219

المتواجدون الآن: 0