أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحكومة اليمنية تؤكد دعم المساعي الأممية دون تفريط في السيادة..مخطط حوثي لتجنيد 4 آلاف شاب من بوابة مساعدتهم على الزواج..زيلينسكي أكد أن شعبه لن ينسى المواقف السعودية النبيلة..استنكار عربي وإسلامي للحملة السلبية ضد السعودية..واشنطن: لدينا مصالح أمنية وحيوية مع الرياض..صحيفة روسية: 5 أسباب وراء دعم أبوظبي لموسكو..قطر وتركيا توقعان 11 اتفاقية تعاون لتعزيز علاقاتهما الإستراتيجية..

تاريخ الإضافة السبت 15 تشرين الأول 2022 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1041    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة اليمنية تؤكد دعم المساعي الأممية دون تفريط في السيادة...

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... ردت الميليشيات الحوثية على الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن بالتمسك برفض تمديد الهدنة وتوسيعها واتهمت المجتمع الدولي بالعدائية، مع الاستمرار في طرح شروطها التي يرى الوسيط الأممي أنه لا يمكن تلبيتها، وفق ما أورده في الإحاطة. إصرار الحوثيين المدعومين من إيران على رفض تمديد الهدنة وتوسيعها، جاء في وقت جددت فيه الحكومة اليمنية على لسان مندوبها في الأمم المتحدة مواصلة دعمها لمساعي غروندبرغ في سياق حرصها على تخفيف المعاناة الإنسانية. وكان المبعوث الأممي أكد لمجلس الأمن أن الحوثيين رفضوا مقترحه بتمديد الهدنة وتوسيعها معبرا عن أسفه، كما أبدى تحذيره للجماعة من عودة القتال مجددا والتفريط في مكاسب الهدنة خلال أكثر من ستة أشهر. وتنص خطة غروندبرغ المرفوضة من قبل الحوثيين على استمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد، وعلى آلية صرف شفافة وفعالة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية بانتظام، وعلى فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل، إلى جانب زيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، والتدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة ودون أي عوائق، إضافة إلى الالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين. كما يتضمن المقترح إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار، واستئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية من أجل العمل على إيجاد حل شامل للنزاع. وبحسب ما أوردته المصادر الإعلامية الحوثية، علقت خارجية الجماعة الانقلابية على الإحاطة، مجددة طرح شروطها التى كان وصفها مجلس الأمن الدولي في بيان سابق بالمتطرفة. وتشترط الميليشيات الحوثية فتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة دون قيود لتسهيل تهريب الأسلحة والخبراء الإيرانيين، كما تشترط دفع رواتب مسلحيها وتقاسم عائدات النفط والغاز المصدر من المناطق المحررة مع الحكومة الشرعية، دون أن تتحمل أي تبعات من الأموال التي تجنيها من عوائد موانئ الحديدة والضرائب والجمارك وموارد قطاع الاتصالات والمؤسسات الحكومية الخاضعة لها. وهاجمت الميليشيات الحوثية اجتماع مجلس الأمن في بيانها، ووصفت المجتمع الدولي بأنه «يعاني من انحسار قيمي وأخلاقي غير مسبوق في تاريخ البشر». كما اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأنها تتخذ من الجماعة «مواقف عدائية» وبأنها تتسبب في «إعاقة السلام وإطالة أمد الحرب بهدف جني المكاسب غير المشروعة» وفق ما زعمه البيان. من جهتها، قالت الحكومة اليمنية إن جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن تعرضت لانتكاسة كبيرة بسبب تعنت الميليشيات الحوثية وإصرارها على استغلال معاناة اليمنيين لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية. وأكد المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي أن الميليشيات الحوثي لم تصغ للنداءات الصادرة عن مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتخلي عن خيار الحرب وتغليب لغة الحوار ومصالح اليمنيين من خلال تمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل (نيسان) 2022 وجلبت العديد من المنافع للشعب اليمني نتيجة التنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية. وقال السعدي إن الحكومة في بلاده «أبدت جميع أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقتها الميليشيات الحوثية»، مجددا التأكيد على «التزام مجلس القيادة الرئاسي الثابت وتمسكه بخيار السلام والتعاطي الإيجابي مع جميع الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء الصراع وفق مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216». ومع تأكيد السعدي على دعم الحكومة اليمنية للمساعي الأممية لتمديد الهدنة وتوسيعها فإنه أكد أن ذلك «لا ينبغي أن يكون على حساب مستقبل وتطلعات اليمنيين، وتفريطًا في السيادة، وتمكينًا للميليشيات الحوثية». وجدد المندوب اليمني مطالب حكومة بلاده بتفعيل المواقف الدولية لردع سلوك الميليشيات، وممارسة المزيد من الضغط لجعلها تنصاع لخيار السلام وإنهاء الحرب. وقال السعدي إن الحكومة في بلاده «تعاملت بإيجابية مطلقة مع المقترح الأخير للمبعوث الخاص وسعت من خلال تجديد الهدنة إلى توسيع الفوائد لجميع اليمنيين انطلاقاً من حرصها وبذلها جميع الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع الشعب في كل المحافظات دون أي تمييز، حيث إن الهدف الرئيسي للهدنة هو إيقاف نزف الدم اليمني الذي تزهقه حرب الميليشيات الحوثية، وضمان حرية حركة المدنيين والسلع التجارية والمساعدات الإنسانية». وجدد المندوب اليمني اتهام الميليشيات الحوثية بأنها تعمدت «الهروب من استحقاقات السلام بافتعال التعقيدات المتتالية وفرض الشروط لإفشالها وإطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية». وأوضح السعدي أن الحكومة اليمنية «حافظت على سريان الهدنة من خلال ضبط النفس وتسهيل وصول أكثر من 1.435 مليون طن من الوقود عبر موانئ الحديدة والذي بلغت إيراداته الضريبية والجمركية ما يزيد على 203 مليارات ريال يمني (حوالي 300 مليون دولار) نهبتها الميليشيات الحوثية وحرمت الموظفين في مناطق سيطرتها من مرتباتهم، بل سخرتها لمجهودها الحربي والانتفاع الشخصي. كما سهلت الحكومة 102 رحلة تجارية من وإلى مطار صنعاء، متجاوزةً العراقيل التي افتعلها الحوثيون بشأن وثائق السفر الرسمية».

مخطط حوثي لتجنيد 4 آلاف شاب من بوابة مساعدتهم على الزواج

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شرعت الميليشيات الحوثية حديثاً في عملية استهداف جديدة للشبان ممن تعدت أعمارهم العشرين عاماً من خلال سعيها لاستقطاب 4 آلاف شاب وتجنيدهم من بوابة مساعدتهم على الزواج، وهو سلوك اعتادت الميليشيات اتباعه خلال السنوات الماضية ضمن أساليبها لتجنيد المقاتلين في صفوفها. وأفاد سكان في صنعاء بأن عناصر الميليشيات شكلوا قبل ثلاثة أيام لجاناً ميدانية للنزول في أحياء العاصمة من أجل تسجيل الشبان المستهدفين الواقعة أعمارهم بين 20 و28 عاماً بمساعدة من مشرفيها المحليين؛ حيث اعتمدت مبالغ طائلة من أموال هيئة الزكاة لتنفيذ المخطط. يأتي ذلك التحرك ضمن تنفيذ تعليمات كانت أصدرتها قيادات حوثية في صنعاء إلى القائمين على ما تسمى «هيئة الزكاة» وهي كيان غير قانوني أنشأته الميليشيات، بالبدء بتشكيل لجان تقييم وحصر شاملة تضم مشرفين ومسؤولي الأحياء في صنعاء لاستكمال بيانات ووثائق الشبان المستهدفين تحت مزاعم تيسير «أمور زواجهم». ويقول سكان في صنعاء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، إن الميليشيات الحوثية تسعى إلى الزج بالشبان المستهدفين بالزواج إلى معسكرات التجنيد وتوزيعهم على جبهات القتال. وبحسب ما ذكره «ن. س» وهو ناشط سياسي طلب ترميز اسمه: «كان من المفترض أن تقوم هيئة الميليشيات للزكاة بعملية حصر حقيقية للأسر النازحة والفقيرة والأشد فقراً في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها وإعطائها دون أي مساومات القليل جداً من حصيلة ما تنهبه من أموال ومدخرات اليمنيين». وحذر الناشط السياسي أولياء الأمور في صنعاء وريفها وبقية مناطق سيطرة الجماعة من تبعات الانجرار خلف التحركات والمخططات الحوثية الحالية ومن مغبة التعامل معها أو الاستجابة لها. من جهتها، أبدت أم عبد الله، وهي ربة منزل في صنعاء، تخوفها الكبير على حياة أولادها (محمد 20 عاماً، وخالد 24 عاماً، وعبد الله 27 عاماً) من عملية الاستهداف بالتوثيق والحصر الحوثية الحالية تحت مبرر تسهيل الزواج. وعبرت أم عبد الله التي فقدت زوجها قبل خمس سنوات إثر إصابته بذبحة صدرية بسبب تصاعد الضغوط المعيشية، عن خشيتها من فقدان أولادها حال إلحاقهم بكشوف الزواج التي تعدها الميليشيات. وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن شيئاً ما في داخلها يمنعها بشدة من تقديم فلذات كبدها ضحية لجماعة عُرِف عنها ارتكاب جرائم استهدافات سابقة بحق الشبان والأطفال في صنعاء ومناطق أخرى من خلال توظيفها السيئ كل مرة للأعراس التي تقيمها من أجل عملية التحشيد للقتال. وكانت قيادات انقلابية تدير هيئة الزكاة غير الشرعية عقدت هذا الأسبوع اجتماعاً في صنعاء ضم كلاً من المدعو شمسان أبو نشطان المعين رئيساً للهيئة ووكلاء قطاعات «المصارف والتوعية والتأهيل والموارد» لمناقشة ما تسمى «ترتيبات لإقامة العرس الجماعي الثالث لعدد 8 آلاف شاب وشابة في العاصمة والمحافظات». ووفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، فقد استعرض اللقاء الحوثي تقريراً خاصاً بالعرس الجماعي السابق، وعدداً من الموضوعات الأخرى المتعلقة باستكمال البيانات والوثائق والإجراءات المطلوبة لتنفيذ عملية الاستهداف الحالية بحق الشباب في مناطق سيطرة الجماعة. وشدد القيادي الحوثي أبو نشطان خلال الاجتماع على ضرورة تلافي ما وصفه بـ«القصور المصاحب للأعراس الماضية»، في إشارة منه إلى ضرورة انتقاء الشبان ممن يسهل على الجماعة استقطابهم وغسل أدمغتهم. وسبق للجماعة الانقلابية أن أقامت، خلال السنوات القليلة الماضية، عمليتي حصر ميداني للشبان في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها بحجة «الزواج الجماعي»، حيث نظمت مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أطلقت عليه «العرس الجماعي» لـ7200 شاب وشابة في صنعاء، وسبقها بأشهر إنفاقها 3 مليارات و200 مليون ريال، لإقامة عرس آخر لأكثر من 3 آلاف من مقاتليها الجرحى (الدولار نحو 560 ريالاً). وكانت الحكومة اليمنية حذرت في السابق، أكثر من مرة، من تصعيد الميليشيات لعمليات الاستقطاب والتجنيد الإجباري في أوساط المدنيين في صنعاء وبقية مدن سيطرتها، في وقت اتهمت فيه تقارير دولية وأخرى محلية الجماعة ذاتها باستغلال الأعراس الجماعية وتسخيرها لصالح استقطاب آلاف الشبان إلى صفوفها.

ولي العهد السعودي يؤكد للرئيس الأوكراني استعداد المملكة للاستمرار في جهود الوساطة

زيلينسكي أكد أن شعبه لن ينسى المواقف السعودية النبيلة

جدة: «الشرق الأوسط»... أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأكد ولي العهد للرئيس الأوكراني خلال الاتصال، موقف المملكة الداعم لكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد، واستعداد المملكة للاستمرار في جهود الوساطة. وأوضح الأمير محمد بن سلمان، أن تصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، نابع من دعمها للالتزام بالمبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتأكيدها على احترام سيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، وحل النزاعات بالطرق السلمية. من جهته عبر الرئيس الأوكرانى عن تهنئته لولي العهد على تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، كما عبر عن شكره وامتنانه لتصويت المملكة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أعرب الرئيس الأوكراني عن شكره وتقديره لولي العهد على قرار القيادة السعودية بتقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار والتي ستسهم في تخفيف معاناة المواطنين الأوكرانيين في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وأكد زيلينسكي أن هذه المساعدات الإنسانية دليل على ما يوليه ولي العهد من حرص للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، مشيراً إلى أن الشعب الأوكراني لن ينسى هذه المواقف الإنسانية النبيلة التي تثبت صداقة المملكة العربية السعودية لأوكرانيا.

الملك سلمان يهنئ رئيس العراق بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية

الرياض: «الشرق الأوسط»...بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة للرئيس عبد اللطيف جمال رشيد بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية العراق. وقال الملك سلمان، في برقيته: «يسرُّنا بمناسبة انتخابكم وأدائكم اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية العراق، أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات، مشيدين بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، التي نسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). وبعث الملك سلمان تمنياته للرئيس العراقي «بالتوفيق والسداد ولشعب جمهورية العراق الشقيق المزيد من التقدم والازدهار».

ولي العهد السعودي يهنئ عبد اللطيف رشيد بانتخابه رئيساً للعراق

الرياض: «الشرق الأوسط»... بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة للرئيس عبد اللطيف جمال رشيد؛ بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية العراق. وعبَّر ولي العهد السعودي عن «أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب جمهورية العراق الشقيق المزيد من التقدم والرقي»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس). وبعد شهور من الشلل السياسي في العراق، انتخب أعضاء مجلس النواب عبد اللطيف جمال رشيد رئيساً جديداً للعراق، خلفاً لبرهم صالح، بعد جولتي اقتراع.

استنكار عربي وإسلامي للحملة السلبية ضد السعودية

إشادات بدور الرياض في توازن سوق النفط وحماية الاقتصاد

الرياض: «الشرق الأوسط».. شهد موقف السعودية الرافض للتصريحات الصادرة بحقها عقب صدور قرار أوبك بلس، ترحيباً إسلامياً وعربياً شدد على تضامنه مع المملكة ورفضه واستنكاره الشديدين لتلك التصريحات، والحملات السلبية التي تستهدف المملكة. ورحب البرلمان العربي بتصريح المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السعودية المتضمن الرفض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس، مشدداً على تضامنه الكامل مع الرياض ودعمه لموقفها الواضح. وأكد عادل العسومي رئيس البرلمان رفضه واستنكاره الشديدين لتلك التصريحات، مشدداً على تضامن البرلمان الكامل مع المملكة ودعمه لموقفها الواضح، الذي أكد أن هذه القرارات يتم اتخاذها من خلال التوافق الجماعي بين الدول الأعضاء في «أوبك »، ولا تنفرد فيه دولة دون بقية الدول الأعضاء، وأن هذه القرارات تراعي في الأساس عملية العرض والطلب في سوق النفط العالمية. وثمن رئيس البرلمان العربي الدور الهام والمحوري الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة. كما أشاد بالإجراءات التي تتخذها المملكة من أجل حماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة، ونهجها المتوازن لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، وسياساتها الحكيمة والرصينة والمتوازنة التي تستهدف دائماً في الأساس مصالح كافة الدول المنتجة والمستهلكة معاً. وأعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية عن استنكاره ورفضه للتصريحات الصادرة ضد السعودية في أعقاب صدور قرار «أوبك بلس» بتخفيض جزئي لإنتاج النفط بالدول الأعضاء في المجموعة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، في بيان أمس، إن تلك التصريحات تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس إلا على تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة يعلم الجميع أنها ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الخطرة التي يواجهها. وأشاد المتحدث بالنهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط والمواقف الثابتة والمبدئية للمملكة إزاء القضايا السياسية الإقليمية والدولية. ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في بيان الخميس برفض الرياض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس، وأشاد الأمين بالإجراءات التي تتخذها المملكة في حماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، قد قال في بيان نشر الخميس إن المملكة ترفض التصريحات الصادرة ضدها عقب صدور قرار «أوبك»، وحملت تلك التصريحات اتهاماً للسعودية بأنها منحازة في صراعات دولية، وأن القرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة، ليشدد المصدر السعودي على الرفض التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير القرار خارج إطاره الاقتصادي البحت. وأكد البيان، أن الحكومة السعودية ومن منطلق قناعتها بأهمية الحوار وتبادل وجهات النظر مع الحلفاء والشركاء من خارج مجموعة «أوبك » حيال أوضاع السوق البترولية، بينت عبر تشاورها المستمر مع الإدارة الأميركية أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل اتخاذ القرار لمدة شهر حسب ما تم اقتراحه، ستكون له تبعات اقتصادية سلبية، متابعاً: «في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للمحافظة على متانة علاقاتها مع الدول الصديقة كافة، فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها لا تقبل الإملاءات، وترفض أي تصرفات أو مساعٍ تهدف لتحوير الأهداف السامية التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية».

واشنطن: لدينا مصالح أمنية وحيوية مع الرياض

دبي - العربية.نت.... أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أن لدى الولايات المتحدة مصالح مشتركة عديدة مع المملكة العربية السعودية. ورداً على سؤال لمراسلة العربية/الحدث، أوضح متحدث باسم الوزارة أن هناك مصالح أمنية وحيوية بين أميركا والسعودية، مشيراً إلى أن العلاقات مع المملكة متعددة الأوجه.

عامل لاستقرار المنطقة

كذلك قال إن العلاقات الأمنية مع السعودية عامل مهم لاستقرار المنطقة، لافتاً إلى أن هناك 70 ألف مواطن أميركي يعيشون في المملكة. وأضاف أن "واشنطن لديها مصالح أمنية مشتركة مع السعودية، ونراعي عدم المساس بها".

عقوبات على إيران

في سياق آخر، وعن الاحتجاجات في إيران قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية لـ العربية/الحدث، إن واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين في إيران رداً على حملات قمع المحتجين. كما بيّن أن بلاده سمحت الأميركية بتسهل وصول صوت المحتجين في إيران للخارج.

صحيفة روسية: 5 أسباب وراء دعم أبوظبي لموسكو

 الخليج الجديد+متابعات... حددت صحيفة "فزجلياد" الروسية 5 أسباب رئيسية وراء تقديم أبوظبي الدعم لموسكو وعدم معادتها، رغم العلاقات الوثيقة التي تجمع الدولة الخليجية مع الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن السبب الأول يكمن في أن " تصرفات الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة أصبحت تثير غضب الإمارات". واستشهدت برفض الولايات المتحدة منح الدولة الخليجية المزيد من الأسلحة الأمريكية (خاصة في بداية الحرب في اليمن)؛ ونتيجة لذلك رفض القادة في أبوظبي في وقت لاحق الاجتماع مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن". أما السبب الثاني، بحسب الصحيفة، فهو أن التعاون الاقتصادي والمالي مع روسيا يكتسي أهمية كبرى عند الإمارات، التي تحتاج إلى إثبات قدرتها على انتهاج سياسة مستقلة عن الضغط الأمريكي. وذكرت الصحيفة أن السبب الثالث هو أن الإمارات تؤيد فكرة إنهاء الصراع في أوكرانيا، الذي باتت أضراره واضحة على مستوى الأمن الغذائي والطاقي. وترى الإمارات أن الوضع في أوكرانيا حال دون تسوية الصراعات في الشرق الأوسط، وغذّى الأزمات الإنسانية في المنطقة، وهي قلقة بشأن احتمال تحول الصراع في أوكرانيا إلى صراع نووي". وأوضحت "فزجلياد" أن السبب الرابع يتمثل في أن "الإمارات مدفوعة بطموحاتها، وهي مستعدة للعب دور الوسيط بين روسيا والغرب؛ من أجل إيجاد مخرج سياسي من الأزمة الأوكرانية". وذكرت أن الإماراتيين عملوا في العديد من المناسبات، خلال السنوات الأخيرة، كوسطاء في أزمات مختلفة، لكن لأول مرة يتجاوزون نطاق آسيا وأفريقيا. وبينت الصحيفة أن الإمارات عن طريق الاستعداد للعب دور الوسيط تحاول خدمة مصلحتها الخاصة المرتبطة في المقام الأول بالعامل الشخصي. أما السبب الخامس فيتمثل في محاولة الإمارات استغلال السمعة السيئة لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، وتنصيب نفسها في مكانة الشريك الأكثر جاذبية للغرب في الشرق الأوسط.

قطر وتركيا توقعان 11 اتفاقية تعاون لتعزيز علاقاتهما الإستراتيجية

الراي... وقعت تركيا وقطر 11 اتفاقية تعاون لتعزيز علاقتهما الإستراتيجية في مختلف المجالات، وذلك في ختام الاجتماع الثامن للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بمدينة إسطنبول، الجمعة. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن الاتفاقيات تشمل بروتوكول تعاون في مجال الإعلام والاتصالات وبروتوكول تعاون آخر بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية وتلفزيون قطر. ووفق الوكالة وقع البلدان كذلك مذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية عالية الجودة بين وكالة اعتماد الحلال التركية ووزارة الصحة العامة القطرية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية حقوق الملكية الصناعية بالإضافة إلى اتفاقية للدمج المتبادل لمناطق خدمة الشبكات الساتلية «استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات الصوتية والمرئية والإنترنت والفاكس والتلفزيون والراديو» التي ينظمها «الملحق 30من لوائح الراديو ومذكرات تفاهم في مجال الأمن الغذائي وإدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية ومجال أعمال البناء. وأضافت الوكالة أن الاتفاقيات تشمل أيضا اتفاقية في شأن إنشاء وتشغيل المراكز الثقافية وأنشطتها وبروتوكول تعاون بين المركز الثقافي التركي «يونس إمره» وهيئة متاحف قطر ومذكرة تفاهم في مجال الأرشيف الديبلوماسي. كما وقع وزيرا خارجية البلدين مولود جاويش أوغلو والشيخ محمد بن عبدالرحمن البيان المشترك للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين. وتأسست اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين البلدين في ديسمبر 2014 وتعقد اجتماعاتها كل عام على أعلى مستوى وهي آلية للتشاور حول العلاقات القطرية التركية وتمثل أحد أهم مؤشرات العلاقات الثنائية المكثفة والقوية. وهذه القمة هي الـ31 بين الرئيس أردوغان والأمير تميم منذ عام 2014 وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين وربما في تاريخ الديبلوماسية الدولية.



السابق

أخبار العراق..كيف انتهت أخطر أزمات العراق بلمح البصر؟..صفقة انتخاب رشيد رئيساً للعراق تزعزع البيت الكردي..ولا تسقطه..بوادر خلاف بين الحزبين الكرديين بعد يوم من انتخاب رئيس العراق..الكتل العراقية تبدأ «شهر عسل» بانتظار «شيطان التفاصيل»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مديرة «صندوق النقد»: حل «قضايا السياسة الكبرى» في محادثات مع مصر..«العفو الرئاسي» المصرية: لن نتسبب في خروج سجين يضر بـ«الأمن القومي»..اتفاق سوداني وشيك على حكومة مدنية..والبرهان يتحدث عن «بشائر»..محادثات إثيوبية - سودانية مرتقبة..هل تفك جمود ملف «سد النهضة»؟..السلطات الليبية تشن حرباً ضد «فساد» سفاراتها في الخارج..إثيوبيا تتعهد للولايات المتحدة بالتزام «الحل السلمي» للصراع في «تيغراي»..حقوقيون يحمّلون السلطات التونسية مسؤولية تزايد ضحايا «قوارب الموت»..وزير داخلية إسبانيا: المغرب شريك مخلص لمدريد..بمساعدة إسرائيل.. المغرب أول بلد أفريقي يدخل نادي مصنعي المسيرات..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,140,008

عدد الزوار: 7,660,939

المتواجدون الآن: 0