أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«يونيسف»: حرب أوكرانيا تدفع بـ4 ملايين طفل الى حالة الفقر..مسؤولون أميركيون: طهران تستعد لزيادة إمدادات الأسلحة الثقيلة لموسكو..حرب أوكرانيا قد تنتهي وفق سيناريو فيتنام..قصف جديد على بيلغورود الروسية غداة هجوم في قاعدتها العسكرية..القوات الروسية تتقدّم في باخموت..والأوكرانيون يقاومون بصعوبة..شي جينبينغ يُعلن تأسيس «نظام ردع إستراتيجي»..تايوان ترد على الرئيس الصيني: لن نتخلى عن سيادتنا وحريتنا..هل تغرق أزمة تراس سفينة المحافظين؟..الهند تنتقد تقرير الجوع العالمي..تظاهرة يسارية ضد «غلاء المعيشة» في باريس..وأزمة المحروقات مستمرة..لماذا تنكر «طالبان» وجود «داعش ـ خراسان» في أفغانستان؟..أسرار 3 رؤساء فرنسيين في كتاب صديقهم..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تشرين الأول 2022 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1413    التعليقات 0    القسم دولية

        


«يونيسف»: حرب أوكرانيا تدفع بـ4 ملايين طفل الى حالة الفقر...

الراي... أفادت منظمة اليونيسف اليوم الاثنين أن الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته الاقتصادية دفعا بأربعة ملايين طفل الى خط الفقر في أنحاء أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وقالت المنظمة إن «العبء الأكبر يقع على كاهل الأطفال جراء الأزمة الاقتصادية التي سببتها الحرب في أوكرانيا». وأضافت أن «ارتفاع التضخم دفع بأربعة ملايين طفل إضافي في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى إلى الفقر، بزيادة 19 في المئة منذ عام 2021». وتوصلت المنظمة الى هذه الاستنتاجات بعد دراسة بيانات من 22 دولة. وكان الأطفال الروس والأوكرانيون هم الأكثر تضررا منذ الغزو في فبراير. واستخلصت أن «روسيا سجلت نحو ثلاثة أرباع الزيادة الإجمالية في عدد الأطفال الذين يعيشون في حالة فقر بسبب حرب أوكرانيا وأزمة غلاء المعيشة في جميع أنحاء المنطقة، مع وجود 2.8 مليون طفل إضافي الآن ضمن أسر تعيش في فقر». وهذا التأثير الهائل ناتج عن العقوبات الاقتصادية الغربية التي فرضت على روسيا الى جانب عدد سكانها الكبير. وأشارت المنظمة الى أن «أوكرانيا سجلت نصف مليون طفل إضافي يعيشون في حالة فقر، وهي ثاني أكبر نسبة»، تليها رومانيا مع 110 آلاف طفل آخرين. واعتبر المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا وآسيا الوسطى أفشان خان أن الحرب في أوكرانيا ألقت بثقلها على الأطفال في جميع أنحاء المنطقة. وقال «إذا لم ندعم هؤلاء الأطفال وأسرهم الآن فمن شبه المؤكد أن يؤدي الارتفاع الحاد في الفقر بين الأطفال إلى خسارة في الأرواح وخسارة في فرص التعليم». وأوضحت المنظمة أنه كلما ازداد فقر الأسر ازدادت النسبة المخصصة للانفاق على الطعام والوقود من دخلهم، حيث يتبقى القليل لإنفاقه على رعاية الأطفال الصحية وتعليمهم. كما أن الأطفال يصبحون «أكثر عرضة للعنف والاستغلال وسوء المعاملة». وقالت إن هذا يعني أن 4.500 طفل إضافي قد يفقدون حياتهم قبل عيد ميلادهم الأول، و117 ألف طفل سيتركون مدارسهم هذا العام وحده فقط.

زيلينسكي: قتال عنيف بمحيط بلدتين في دونباس

الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إن معارك عنيفة تدور حاليا في محيط بلدتي سوليدار وباخموت بمنطقة دونباس. وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور «النقطتان الساخنتان الرئيسيتان في دونباس هما سوليدار وباخموت. يدور قتال عنيف للغاية هناك». ومدينة باخموت هي الهدف التالي للقوات الروسية التي تحرز تقدما بطيئا في منطقة دونيتسك منذ سيطرتها على مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك الصناعيتين الرئيسيتين في يونيو ويوليو. وتقع سوليدار على مشارف باخموت الشمالية.

مسؤولون أميركيون: طهران تستعد لزيادة إمدادات الأسلحة الثقيلة لموسكو

الراي.. أكد مسؤولون أمنيون أميركيون، أمس، أن إيران تستعد لزيادة إمداداتها من الأسلحة الثقيلة لروسيا «سراً»، متحدثين عن إرسال صواريخ «أرض - أرض» لها للمرة الأولى، بالإضافة إلى طائرات مُسيّرة قتالية. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن المسؤولين الذين لم تسمهم أن هذه الإمدادات ستساعد في تعويض مخزونات الأسلحة الروسية، التي تظهر تقييمات الاستخبارات الغربية أنها تناقصت بسرعة في الأيام الأخيرة. ولفتت إلى أن طهران، تعمل على تعزيز التزامها بتوريد الأسلحة للهجوم الروسي على أوكرانيا، حيث وافقت سراً على إرسال ليس فقط «درونز» هجومية ولكن أيضاً ما وصفه بعض المسؤولين بأنها أول صواريخ «أرض - أرض» إيرانية الصنع. وفي باريس، أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن الرئيس إيمانويل ماكرون أيد اقتراحاً لتدريب عدد كبير من الجنود الأوكرانيين في البلاد. وأضاف أن ماكرون «وافق على خطة تدريب تسمح باستقبال ألفي جندي أوكراني في فرنسا، سيتم إلحاقهم بوحداتنا لأسابيع». ولفت إلى أن باريس سلمت 18 مدفع «هاوتزر قيصر» حتى الآن لأوكرانيا وأن المحادثات مستمرة لإرسال ستة مدافع أخرى. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تدرس فرنسا تسليم صواريخ «أرض - أرض». وتعهد ماكرون بأن تقدم فرنسا صواريخ «كروتال» قصيرة المدى المضادة للطائرات والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض. ميدانياً، استهدف هجوم صاروخي مطار بيلغورود في جنوب غربي روسيا، حيث جرى تفعيل منظومة الدفاع الجوي. إلى ذلك، أعلنت إدارة دونيتسك، المدعومة من روسيا، أمس، أن القوات الأوكرانية قصفت المبنى الإداري للمدينة الأمر الذي ألحق به أضراراً مادية، كما تسبب بإصابة مدنيين اثنين، مشيرة إلى أن الاستهداف تم بواسطة صواريخ «هيمارس» الأميركية. (عواصم - وكالات)

حرب أوكرانيا قد تنتهي وفق سيناريو فيتنام

الغموض يحيط بمقتل 11 جندياً روسياً في «شجار حول الدين» بمعسكر للتعبئة

الجريدة... نشر موقع فورين أفيرز الأميركي مقالا لرئيس تحرير الموقع السابق جدعون روز، توقّع فيه أن تنتهي حرب روسيا في أوكرانيا كما انتهت حرب أميركا بفيتنام في عهد الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون. ودعا روز الغرب ألا يجبر أوكرانيا على الاستسلام جراء «التوهم بأن الحرب ستتصاعد إلى مستويات مرعبة جديدة من المذابح والدمار»، قائلا إن ما سيتم في حرب أوكرانيا سيكون مشابها لما تم في حرب فيتنام، التي انتهت بانسحاب أميركا مهزومة، رغم امتلاكها ترسانة نووية ضخمة. وأضاف روز أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية في أوكرانيا، وأن تهديدها بالاستخدام أمر منطقي؛ فهو يخيف الناس، ويثير القلق والحذَر في نفوس مؤيدي أوكرانيا، ويحث على دعوات لإجراء مفاوضات مبكرة لدرء الخطر، وكل ذلك بدون تكلفة. وأورد الكاتب كثيرا من الأسباب التي تستبعد استخدام روسيا الأسلحة النووية، مؤكداً أن هذه الأسباب هي التي منعت تنفيذ كل التهديدات السابقة منذ عام 1945 لاستخدام السلاح النووي (بعد ناغازاكي وهيروشيما). وأشار إلى أنه بالاستناد إلى تجربة الحرب في فيتنام، فإن غضب «الكرملين» من الهزيمة أمر مألوف أيضا، ويشبه الطريقة التي تعاملت بها إدارة نيكسون مع حرب فيتنام قبل نصف قرن، إذ لم تنجح قعقعة السيوف الصاروخية ولا تهديده بالقصف النووي، وفي نهاية المطاف، قبلت واشنطن بالواقع وانسحبت من الصراع. ومن المرجح أن تنتهي موسكو إلى النهاية نفسها. وقال إن من أهم الدروس التي يمكن تعليمها لأولئك المهتمين بطرد قوة نووية أقوى إلى خارج بلادهم تتمثل في أهمية القتال البري الناجح، مضيفا أنه رغم أن الأميركيين يحاولون تحقيق النصر في الحرب من خلال إجراءات غير مباشرة، مثل العقوبات أو القصف أو التهديد بأعمال مدمرة في المستقبل، فإن الحقيقة تظل أن الحروب يتم حسمها في ساحة المعركة. فقد قادت المهارة العسكرية والشغف لدى الشيوعيين الفيتناميين في الحرب ضد عدو أقوى في النهاية إلى الفوز بها. والشيء نفسه يحدث في أوكرانيا الآن، حيث تدفع القوات الأوكرانية الماهرة والمتحمسة الروس إلى الوراء موقعا تلو الآخر، وقرية تلو أخرى، وإذا استمر هذا التقدم على الأرض، فلن يهم شيء آخر، وستنتهي الحرب في الوقت المناسب. لذا، فإن تمكين أوكرانيا من الاستمرار يجب أن يكون على رأس أولويات واشنطن. إذا تمكنت أوكرانيا من الاستمرار في الضغط العسكري الكافي، فستبدأ روسيا في مرحلة ما في البحث عن مخرج، وستبدأ لعبة نهاية هذه الحرب بشكل جدي. وبعد ذلك، وليس قبل ذلك، ستبرز الحلول الوسط الضرورية الحتمية من جميع الأطراف، وسيتعين إجراء المفاضلات الصعبة. الحقيقة المركزية لهذه الحرب هي أن أحد الجانبين يتفوق على الآخر في ساحة المعركة التقليدية. يمتلك الجانب الخاسر أسلحة نووية، ومن المرجح أن ينتهي الصراع، كما حدث من قبل، مع بقاء الأسلحة النووية على الهامش وبشكل غير ذي صلة. وبالتالي، قد يكون من بين العديد من ضحايا الحرب في أوكرانيا قيمة وفائدة ترسانات الأسلحة النووية الهائلة التي تحتفظ بها القوى العظمى بتكلفة كبيرة وجهد ومخاطر.

شجار حول الدين

الى ذلك، لا تزال تفاصيل الهجوم الذي استهدف معسكراً روسياً في مقاطعة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 15 آخرين بإطلاق نار، غامضة. فبينما أعلن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، أمس، إن «المهاجمين متطوعان من دولة طاجيكستان (غالبية مسلمة)، وأطلقا النار على الجنود الروس بعد خلاف على الدِّين»، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 11 شخصا وإصابة 15 في عمل وصفته بـ «الإرهابي نفذه مواطنان من آسيا الوسطى في وحدة عسكرية بمقاطعة بيلغورود أثناء التدريبات العسكرية التي يخضع لها المتطوعون الروس، للمشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا»، مضيفة أن «المهاجمَين لقيا حتفهما بالرصاص بعد الهجوم». يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 21 سبتمبر الماضي التعبئة الجزئية للجيش، تعدّ الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. وتعرضت بيلغورود، أمس الأول، لقصف أصاب مستودعا للنفط اندلعت فيه النيران. وأمس رصدت القوات المسلحة الأوكرانية، وقوع 16 انفجارا قرب مطار المدينة، واتهم حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، على تيليغرام، الجيش الأوكراني المسؤولية عن القصف، مشيرا الى انه تسبب في سقوط 3 جرحى. وشنت القوات الأوكرانية، أمس، جولات من القصف على المناطق التي يسيطر عليها الروس في مقاطعة خيرسون جنوب البلاد. كما ذكرت إدارة مدينة دونيتسك، المدعومة من روسيا، أن القوات الأوكرانية قصفت المبنى الإداري للمدينة بواسطة صواريخ هيمارس الأميركية. في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الوضع العسكري الميداني قرب باخموت هو «الأصعب» حاليا في شرق أوكرانيا، بعد أيام من إعلان القوات الموالية لروسيا اقترابها من المدينة. وبينما أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان، أن فرنسا ستدرب ما يصل إلى ألفَي جندي أوكراني على أراضيها، أكد رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك استمراره في دعم الحكومة الأوكرانية، عبر تقديم خدمات «ستارلينك» (الإنترنت الفضائي) مجانا، رغم أنها ما زالت تخسر، بالنظر إلى شركات أخرى تحصّل المليارات، وفق قوله.

قتال عنيف بمحيط بلدتين في دونباس.. وباخموت هدف روسيا التالي

زيلينسكي: "النقطتان الساخنتان الرئيسيتان في دونباس هما سوليدار وباخموت.. يدور قتال عنيف للغاية هناك"

العربية.نت... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد إن معارك عنيفة تدور حالياً في محيط بلدتي سوليدار وباخموت بمنطقة دونباس. وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "النقطتان الساخنتان الرئيسيتان في دونباس هما سوليدار وباخموت.. يدور قتال عنيف للغاية هناك". ومدينة باخموت هي الهدف التالي للقوات الروسية التي تحرز تقدماً بطيئاً في منطقة دونيتسك منذ سيطرتها على مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك الصناعيتين الرئيسيتين في يونيو ويوليو. وتقع سوليدار على مشارف باخموت الشمالية. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قد قالت في وقت سابق إن القوات الروسية قصفت مواقع أوكرانية على عدة جبهات الأحد، منها أهداف في مدن بمناطق خاركيف ودونيتسك وخيرسون. وتحاول القوات الروسية التقدم نحو باخموت بينما يصدها مقاتلون أوكرانيون في معارك عنيفة في دونيتسك وأفدييفكا وفي محيطها. في غضون ذلك، نفذت القوات الجوية الأوكرانية أكثر من 20 ضربة على مواقع روسية حيث أصابت 17 منطقة ارتكاز للقوات والأسلحة وأسقطت طائرة مسيرة معادية، بحسب هيئة الأركان العامة. واحتدم القتال بشكل خاص في مطلع الأسبوع في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في الشرق وفي إقليم خيرسون المهم استراتيجياً في الجنوب، وهي ثلاث من أربع مناطق أعلن بوتين ضمها لبلاده الشهر الماضي. وقال أليكسي كوليمزين مدير إدارة مدينة دونيتسك المدعومة من روسيا الأحد إن قصف القوات الأوكرانية أحدث أضراراً في المبنى الإداري للمدينة. وأضاف كوليمزين وهو يتفقد الحطام: "كانت ضربة مباشرة، تعرض المبنى لأضرار جسيمة. معجزة أن أحداً لم يُقتل"، مضيفاً أن كل خدمات المدينة ما زالت تعمل. من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد إن قواتها تصدت لمحاولات القوات الأوكرانية للتقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف، وكبدتها ما وصفتها بأنها خسائر فادحة. كما قالت روسيا إنها تواصل غاراتها الجوية على أهداف عسكرية وأهداف في منظومة الطاقة في أوكرانيا، باستخدام الأسلحة بعيدة المدى الموجهة بدقة.

قصف جديد على بيلغورود الروسية غداة هجوم في قاعدتها العسكرية

9 آلاف جندي روسي يتوافدون إلى بيلاروسيا

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... تعرضت بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا لقصف جديد، أمس (الأحد)، أسفر عن إصابة 4 أشخاص على الأقل، وفق ما أفاد به حاكم المنطقة التي شهدت ضربات عدة مماثلة في الأيام الأخيرة. وأعلن فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، عبر تطبيق «تلغرام»، إصابة 3 أفراد من عائلة واحدة بقصف على بيلغورود؛ عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه. وأصيب اثنان من الجرحى بشظايا، ونقلا إلى المستشفى. كما أكّد الحاكم وقوع «أضرار طفيفة» بمنازل وسيارات. أما الجريح الرابع؛ فهو رجل مسن أصيب «بكدمات» جراء قصف قرب بيلغورود، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إن صوت «نحو 16 انفجاراً» سُمع الأحد في المدينة التي يقطنها 330 ألف نسمة. ونددت السلطات المحلية مراراً هذا الأسبوع بالضربات التي يشنها الجيش الأوكراني على المدينة والمناطق المجاورة لها. وكان غلادكوف قد استنكر قصف مستودع نفط قرب بيلغورود، كما تعرضت قبل ذلك بيوم محطة كهرباء لقصف تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وبقيت المدينة الكبيرة بمنأى نسبياً من القصف، على عكس بلدات أخرى في بيلغورود أقرب إلى الحدود الأوكرانية، حيث وقعت ضربات عدة دامية في الأشهر الأخيرة.

هجوم «إرهابي»

جاء القصف غداة هجوم في قاعدة عسكرية بالمنطقة، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين السبت، وحمّلت «إرهابيين» اثنين مسؤولية الهجوم. وأعلنت الوزارة أن مسلّحين اثنين قتلا 11 شخصاً في مركز تدريب عسكري روسي. ونقلت «رويترز» عن «وكالة الإعلام الروسية» قولها إن 15 آخرين أصيبوا بإطلاق النار الذي وقع السبت في منطقة بيلغورود، عندما فتح مسلحان النيران على مجموعة تطوّعت للمشاركة في الحرب. وأضافت أن المسلحين، وهما مواطنان من دولة سابقة في الاتحاد السوفيتي لم يتم تحديدها، قُتلا. وأفادت بعض وسائل الإعلام الروسية المستقلة بأن عدد القتلى والمصابين أعلى من الأرقام الرسمية المعلنة. وقال غلادكوف أمس: «وقع حادث مروع على أراضينا، على أرض إحدى وحداتنا العسكرية». وأضاف غلادكوف في مقطع فيديو نشره عبر تطبيق «تلغرام»: «قتل وأصيب كثير من الجنود… لا يوجد أي من سكان بيلغورود بين المصابين والقتلى». ونقلت «وكالة الإعلام الروسية»؛ عن بيان لوزارة الدفاع: «خلال جلسة تدريب على استخدام السلاح مع أفراد أبدوا رغبتهم طوعاً في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة (على أوكرانيا)، فتح إرهابيان النار باستخدام أسلحة صغيرة على أفراد الوحدة». وقبل يوم فقط، قال بوتين إن روسيا ستنتهي من استدعاء أفراد الاحتياط في غضون أسبوعين، ووعد بإنهاء تعبئة تسببت في حالة من الخلاف وشهدت استدعاء مئات آلاف الرجال للقتال في أوكرانيا، وفرار عدد كبير من البلاد. من جانبه، قال أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة على «يوتيوب» إن منفذي الهجوم كانا من طاجيكستان بآسيا الوسطى، وفتحا النار على الآخرين بعد شجار حول الدين. وطاجيكستان دولة ذات أغلبية مسلمة، بينما يعتنق نحو نصف الروسيين مذاهب مختلفة من المسيحية. وقالت الوزارة الروسية إن منفذي الهجوم كانا من دولة في «رابطة الدول المستقلة»، وهي مجموعة مؤلفة من 9 جمهوريات سابقة بالاتحاد السوفياتي؛ ضمنها طاجيكستان. وحدث الهجوم بعد أسبوع من تفجير تسبب في أضرار لجسر بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014. وفي وقت سابق من الحرب، تعرضت سفينة رئيسية في الأسطول الروسي للتفجير وغرقت في البحر الأسود.

محاولات تقدم أوكرانية

ميدانياً؛ قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها تصدّت لمحاولات من القوات الأوكرانية للتقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف، وكبدتها ما وصفتها بـ«خسائر فادحة». كما قالت روسيا إنها تواصل غاراتها الجوية على أهداف عسكرية وعلى منظومة الطاقة في أوكرانيا، باستخدام أسلحة بعيدة المدى دقيقة التوجيه، وفق وكالة «رويترز». وقالت الوزارة: «تحققت أهداف الهجمات. جميع الأهداف المحددة حُيدت». وخلال الأزمة المستمرة منذ نحو 8 أشهر، ضربت الصواريخ الروسية أيضاً مراكز سكانية في أوكرانيا. وتنكر روسيا استهداف المدنيين فيما تصفها بـ«العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا والتي شرعت فيها يوم 24 فبراير (شباط) الماضي. وقالت روسيا إن قواتها تمسكت بمواقعها خلال قتال محتدم في منطقة خيرسون، وإنها أيضاً هاجمت المواقع الأوكرانية في منطقة دونيتسك. وفي منطقة خاركيف بأوكرانيا، قالت روسيا إنها دمرت 3 مدافع «هاوتزر» أميركية الصنع ونقطة عبور على نهر أوسكول، أقامتها القوات الأوكرانية لنقل الإمدادات الاحتياطية والذخيرة. ويتدفق النهر إلى جهة الجنوب ليصب في نهر سيفرسكي دونتي الذي يتحدر خلال منطقة دونباس.

حشد إقليمي

في سياق آخر، قالت وزارة الدفاع في مينسك، أمس، إن ما يقلّ قليلاً عن 9 آلاف جندي روسي سيتمركزون في روسيا البيضاء في إطار «الحشد الإقليمي» للقوات لحماية حدودها. وغرّد فاليري ريفينكو، مدير إدارة شؤون التعاون الدولي العسكري بوزارة الدفاع، عبر «تويتر»: «بدأت أول قطارات القوات الروسية المشاركة في (الحشد الإقليمي) في الوصول إلى بيلاروسيا». وتابع: «سيستغرق الانتقال أياماً عدة». وأضاف: «سيكون العدد الإجمالي أقل من 9 آلاف جندي بقليل»، لافتاً إلى أن مزيدا من المعلومات ستقدّم في إفادة صحافية للملحقين العسكريين. وقال ألكساندر لوكاشينكو، رئيس روسيا البيضاء، الأسبوع الماضي، إن قواته ستنتشر مع قوات روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، عازياً ذلك إلى ما وصفها بـ«تهديدات من أوكرانيا والغرب».

القوات الروسية تتقدّم في باخموت... والأوكرانيون يقاومون بصعوبة

زيلينسكي وصف الوضع الميداني في المدينة الشرقية بـ«الأصعب» في الدونباس

كييف: «الشرق الأوسط».. يرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الوضع العسكري الميداني قرب باخموت، هو «الأصعب» حالياً في شرق أوكرانيا، بعد أيام من إعلان القوات الموالية لروسيا اقترابها من المدينة. وقال زيلينسكي في خطابه اليومي، مساء السبت: «لا يزال الوضع خطيراً للغاية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك» في حوض دونباس الصناعي. وأضاف أن «الوضع الأصعب هو قرب باخموت مثل الأيام السابقة، وما زلنا نحتفظ بمواقعنا». وتقصف القوات الروسية منذ أسابيع باخموت، التي كان عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة. وعلى بعد نحو 15 كيلومتراً من باخموت، تحدثت «وكالة الصحافة الفرنسية»، في تشاسيف يار، إلى جندي عاد لتوه من خط الجبهة في هذه المنطقة. وقال الجندي البالغ 50 عاماً من «اللواء 93»: «لم أنم لأيام، ولم آكل ولم أشرب سوى القهوة». وتابع الجندي الذي أصيب بجروح طفيفة جراء شظايا، وبدت عليه علامات الإرهاق: «من بين 13 شاباً في مجموعتي، فقدنا جنديين وتم إجلاء 5». وأضاف وهو على وشك البكاء: «هذه حياتنا الآن، سنفعل كل شيء من أجل بلدنا». وأصبح تساقط القذائف خلال النهار أمراً عادياً في باخموت. أما في الليل، فتثير مواجهة مباشرة قلق بعض الجنود في باخموت، التي تعدّ واحدة من آخر المدن التي ما زالت تتقدم فيها القوات الروسية بعد انكفائها في أماكن أخرى. وتعيش البلدة الصغيرة على وقع دوي انفجارات القذائف مع تبادل الضربات. وما زال الجنود الأوكرانيون يسيطرون على النصف الغربي والشمالي من المدينة. وفي الوسط، أقيم خط فاصل بأقواس من حديد وكتل خرسانية. وهناك تقع «نقطة الصفر»، أو خط الجبهة الأوكرانية الذي لا يعبره أحد. وراء هذا الخط وفي بقية المدينة وعند مدخلها، تقع «المنطقة الرمادية» التي يشنّ منها المقاتلون الروس وداعموهم الهجوم. واندفعت القوات الانفصالية في منطقة دونيتسك، المدعومة من روسيا والمشاركة في هذه المعركة، شرقاً وجنوباً، مستغلة قرب قاعدتها الخلفية من مدينة دونيتسك التي تقع على بعد مائة كيلومتر. وأعلنت هذه القوات (الخميس)، أنها استولت على الضاحيتين المجاورتين أوبيتين وإيفانغراد. ومنذ ذلك الحين، تعزّزت المخاوف من تسلّل القوات الروسية في الجزء الشرقي من المدينة، بما في ذلك المرتزقة من مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية، كما ورد في مذكرة للاستخبارات البريطانية. ويقول الجندي الأوكراني أنطون (50 عاماً)، الملقب بـ«بولياك»، وينتمي إلى «اللواء 93»، بعد عودته من الجبهة إثر إصابته بجروح طفيفة، وفي حالة إنهاك، إن القوات المعادية «تبدأ التحرك عندما يحل الظلام، نحو الساعة السادسة مساء، يرسلون أول المجموعات الاستطلاعية»، لكن هؤلاء الجنود الذين يقول بمرارة إنهم «يُستخدمون لمرة واحدة»، هم مجندون من دون خبرة، كما أكد «بولياك» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويضيف: «إنهم يرسلونهم تحت رصاصنا» من أجل «إشغالنا»، فيما تناور المجموعات المسلحة الروسية التي هي أكثر خبرة في مواقع أبعد. ويوضح «بولياك» أنه «حتى (الساعة) الخامسة صباحاً، تسجل 7 أو 8 هجمات (إشغال) كهذه». وبعد 4 أيام متواصلة بلا نوم، أدرك «بولياك» الذي يعمل في حياته العادية سائق شاحنة، أنه «أصبح يهلوس». وفي إحدى الليالي، فتحت وحدته النار معتقدة أنها رصدت مجموعة مسلحة روسية بنظارة الرؤية الليلية. وفي الصباح الباكر، أدرك الجنود أنهم أطلقوا النار على جذوع أشجار خشبية. ومنذ ذلك الحين، فُرضت استراحة على الوحدة التي بدأت العمل في الخندق بـ13 رجلاً وعادت بـ11 بينهم 5 جرحى. وفي وسط المدينة الذي ما زال تحت السيطرة الأوكرانية، وبعد شهرين من القتال، يحمل كل مبنى ما زال قائماً، آثار الضرب، من نوافذ كُسر زجاجها، إلى أسطح دمّرها انفجار. أما المدنيون، فيعيشون في أقبيتهم ويتحدّون القصف للحصول على شيء يأكلونه أو يشربونه، أو للتدفئة أو شحن الهاتف بمولد جماعي، أو التقاط أنفاسهم في الهواء النقي لبضع دقائق. وفي باخموت، لم يعد هناك ماء ولا غاز، وقُطعت الكهرباء منذ 10 أيام نهائياً. أما شبكة الهاتف فهي صامدة بأعجوبة. وتسمح سوق بكمية قليلة من المواد الغذائية المعروضة على ألواح خشبية، بالتموّن. وتقف سيدة في الثمانين من العمر وهي تمسك أنبوباً لتحريك الحطب في موقدها، وقد بدت مصدومة. وتقول بأسف: «لم يعد بإمكاننا حتى دفن الناس!». وتضيف مربية النحل السابقة: «أختي كانت تحت الأنقاض منذ (ضربة) ليل 12 إلى 13 أكتوبر (تشرين الأول). لا أحد يستطيع أن يأتي وينتشلها. أنا أتجول. لا أعرف إلى أين أذهب». وتتابع وهي تبكي: «نحلي في مكان ما في الغابة متروك لمصيره. نحن أيضاً تُركنا لنواجه مصيرنا».

ماسك يتراجع عن تهديده ويتعهد مواصلة تزويد أوكرانيا بالإنترنت

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أكّد إيلون ماسك أن شركته «سبايس إكس» ستواصل دفع مستحقات خدمة «ستارلينك» لتزويد أوكرانيا بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، متراجعاً بذلك عن إعلانه عدم قدرة شركته على الاستمرار في تحمل الأعباء المالية لهذه الخدمة إلى أجل غير مسمى، الجمعة. وتعدّ خدمة «ستارلينك»، التي توفّر الإنترنت الفضائي عبر شبكة من نحو ثلاثة آلاف قمر صناعي موضوعة في مدار منخفض، أمراً بالغ الحيوية لشبكة الاتصالات الأوكرانية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد الغزو الروسي. وكتب ماسك، أغنى رجل في العالم، على «تويتر» السبت: «على الرغم من أن ستارلينك لا تزال تخسر أموالاً، بينما تحصل شركات أخرى على مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، فإننا سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية دون مقابل». وكان ماسك قد فصّل في سلسلة من التغريدات، الجمعة، الخدمات اللوجستية للعملية التي تكلّف «سبايس إكس» نحو 20 مليون دولار شهرياً، مشيراً إلى أن الشركة لا تستطيع تمويلها إلى أجل غير مسمى. ونشرت الشركة نحو 25 ألف محطة استقبال أرضية للإنترنت الفضائي في البلاد كلفت حتى الآن، بحسب ماسك، ثمانين مليون دولار، وستصل الكلفة إلى مائة مليون بحلول نهاية العام الجاري. وقال ماسك في إحدى التغريدات: «ستارلينك هو نظام الاتصالات الوحيد الذي يستمر في العمل على الجبهة، بينما توقفت جميع (الأنظمة) الأخرى»، مضيفاً أن «روسيا تحاول جاهدة القضاء على ستارلينك. وقد أعادت سبايس إكس تخصيص موارد ضخمة للحماية». وفي غضون ذلك، أكّد الـ«بنتاغون» أنه يتواصل مع شركة رجل الأعمال الملياردير بشأن تمويل شبكة الإنترنت في أوكرانيا. وكانت شبكة «سي.إن.إن» قد كشفت أن الـ«بنتاغون» تلقّى خطاباً من «سبايس إكس» الشهر الماضي، يشير إلى عدم قدرة الشركة على تحمل تكاليف خدمة الإنترنت في أوكرانيا، وطلبها تمويلاً يصل إلى 400 مليون دولار للأشهر الـ12 المقبلة. وساعدت «ستارلينك» في استمرار تغطية الإنترنت في المناطق التي ضربها الجيش الروسي في أوكرانيا. وفي يونيو (حزيران)، كان نحو 15 بالمائة من البنى التحتية للإنترنت الموجودة في أوكرانيا قد دُمّر أو تضرّر، حسب السلطات. وأقرّ ميخايلو بودولياك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني، بأهمية «ستارلينك» في تغريدة الجمعة، قائلاً: «سواء أعجبكم ذلك أم لا، إيلون ماسك ساعدنا على البقاء في أكثر لحظات الحرب خطورة». ووجد ماسك نفسه أخيراً متورطاً في خلافات مع القادة الأوكرانيين، وبينهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بعدما أثارت مقترحاته لوقف الحرب غضبهم لتضمنها الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم.

رفض التخلي عن «حق» استخدام القوة في تايوان... وأكد وصول الجيش الصيني إلى أعلى مستوى بحلول 2027

شي جينبينغ يُعلن تأسيس «نظام ردع إستراتيجي»

الراي... أكد الرئيس شي جينبينغ، أمس، أن حل قضية تايوان يعود إلى الشعب الصيني، مشدداً على أن بكين «لن تتخلى أبداً عن حق استخدام القوة ولكنها ستكافح من أجل التوصل لحل سلمي». جاء موقف جينبينغ، لدى افتتاح المؤتمر العشرين لـ«الحزب الشيوعي» الصيني، الذي بدا كأنه تجمّع حاشد للرئيس، الذي يتّجه للحصول على ولاية ثالثة تجعله أقوى زعيم للصين منذ ماو تسي تونغ. وقال جينبينغ، إن الصين دائماً «تحترم وتهتم وتفيد» شعب تايوان وتلتزم بتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية عبر مضيق تايوان، لكن «حل قضية تايوان أمر يخص الشعب الصيني وأمر يقرره الشعب الصيني». وتابع «نصر على الكفاح من أجل إعادة التوحيد السلمي بأكبر قدر من الإخلاص وأفضل الجهود ولكننا لن نعد أبداً بالتخلي عن استخدام القوة، ونحتفظ بهذا الخيار لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة». وأوضح أن هذا الخيار يستهدف مسألة «التدخل» الذي تقوم به قوى خارجية و«عدد صغير جداً» من أنصار استقلال تايوان وليس الغالبية العظمى من الشعب التايواني. وأضاف «في مواجهة الاستفزازات الخطيرة من قبل القوى الانفصالية المؤيدة لاستقلال تايوان، والتدخل من القوى الخارجية، كافحنا بحزم ضد الانفصالية والتدخل، وأظهرنا عزمنا القوي وقدراتنا الواسعة على حماية السيادة الوطنية وسلامة أراضي تايوان ومعارضة استقلالها». وأشار إلى أن «عجلة التاريخ تتحرك للأمام صوب إعادة توحيد البلاد وتجديد شبابها، وإعادة توحيد الوطن الكاملة يجب أن تتحقق» وتلى هذا التصريح تصفيق مطول. وتطرق إلى قوة الجيش، وأكد أنه سيتم تطويره ليكون على أعلى مستوى بحلول الذكرى المئوية له في عام 2027. وأعلن أن الصين «ستؤسس نظام ردع إستراتيجي قوي»، و«ستُكثف تدريباتها العسكرية تحت ظروف الحرب» للبناء على المكاسب التي حققتها قوتها الدفاعية. وعقد الاجتماع، في قصر الشعب الذي يطلّ على ساحة تيان انمين في بكين، حيث اجتمع نحو 2300 مندوب في مكان غطاه اللونان الأحمر والذهبي، وهما اللونان المميزان للحزب الشيوعي الصيني. وفيما تخطّى خطاب جينبينغ الساعة ونصف الساعة، فقد كان أكثر إيجازاً بكثير من الخطاب الذي ألقاه في 2017 والذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة. ويعتبر مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم الذي سيتسمر لمدة أسبوع، حدثاً مهماً في التقويم السياسي لجمهورية الصين الشعبية. ومن المنتظر أن يقدم جينبينغ خلال هذا المؤتمر ترشحه لولاية ثالثة كأمين عام لـ«الحزب الشيوعي» الصيني ورئيس المجلس العسكري المركزي. وحضر الاجتماع 2310 أشخاص من أصل 2379 شخصاً من المندوبين المنتخبين والمندوبين المدعوين بشكل خاص لحضور المؤتمر الوطني الـ20 للحزب. وبعد انعقاده، وافق الاجتماع عن طريق التصويت برفع الأيادي على قائمة مكوّنة من 22 عضواً لأعضاء لجنة اعتماد المندوبين، وقائمة مكوّنة من 243 عضواً لأعضاء هيئة رئاسة المؤتمر. وتمت الموافقة على تولي وانغ هو نينغ منصب الأمين العام للمؤتمر، وأقرّ الاجتماع التحضيري إنشاء هيئات أمانة المؤتمر ومهام عملها. كما أقرّ الاجتماع جدول أعمال المؤتمر المتمثل في الاستماع إلى تقرير اللجنة المركزية الـ19 للحزب والنظر فيه، ومراجعة تقرير عمل اللجنة المركزية الـ19 لفحص الانضباط للحزب، وإجازة «تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني» بعد النظر فيه، وانتخاب اللجنة المركزية الـ20 للحزب، وانتخاب اللجنة المركزية الـ20 لفحص الانضباط للحزب. في المقابل، ذكر مكتب الرئاسة في تايبيه أن جمهورية الصين، وهو الاسم الرسمي لتايوان، دولة مستقلة وذات سيادة. وأضاف المكتب في بيان، «موقف تايوان محدد، لا تراجع عن السيادة الوطنية لا تنازل عن الديموقراطية والحرية واللقاء في ساحة المعركة ليس مطروحاً بالمرة على جانبي مضيق تايوان». وأضاف «هذا هو ما أجمع عليه شعب تايوان»، مشيراً إلى أن فريقاً من الأمن القومي يتابع عن كثب التطورات في مؤتمر الحزب الحاكم في الصين. (عواصم - وكالات)

تايوان ترد على الرئيس الصيني: لن نتخلى عن سيادتنا وحريتنا

بعد أن ندد بـ«النزعة الانفصالية» ورفض التخلي عن خيار القوة لـ«إعادة التوحيد»

بكين - تايبيه: «الشرق الأوسط»... قال المكتب الرئاسي في تايوان، الأحد، إن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، «لن تتخلى عن سيادتها أو تتنازل عن الحرية والديمقراطية»، وإن شعبها يعارض بوضوح، فكرة بكين عن إدارتها وفقاً لمبدأ «بلد واحد ونظامان». وقالت في بيان: «إن الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجانبين، وإن اللقاء في ساحة المعركة ليس خياراً». جاء هذا الكلام، رداً على ما ورد في خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ، في افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم في بكين، من أن حل قضية تايوان «يعود إلى الشعب الصيني»، وأن بكين «لن تتخلى أبداً عن حق استخدام القوة» مع الجزيرة. وندد بكل نزعة «انفصالية وتدخل» بشأن تايوان التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. وأكد الرئيس الصيني أن بلاده «تفضل إعادة توحيد سلمية» للجزيرة التي تعد 23 مليون نسمة، مضيفاً: «سنلتزم بالسعي إلى احتمال إعادة التوحيد بشكل سلمي بأكبر قدر من المصداقية والجهد، لكننا لن نلتزم التخلي عن استخدام القوة، ونحتفظ بحق اتّخاذ كافة الإجراءات اللازمة». ورحّب شي جين بينغ بما وصفه انتقالاً من «الفوضى إلى الحكم» في هونغ كونغ التي شهدت في 2019 تظاهرات ضخمة مطالبة بالديمقراطية، علماً بأنه من أجل إعادة الهدوء إلى هذه المدينة التي تحظى بحكم ذاتي، فرضت بكين في السنة التالية قانوناً مثيراً للجدل حول «الأمن القومي» نددت به الدول الغربية بسبب مساسه بالحريات في المدينة. وكان الرئيس الصيني أعطى إشارة انطلاق المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، بخطاب للدفاع عن أدائه خلال السنوات الخمس الماضية، وتحديد الأولويات المقبلة لبلاده وقال: «ينعقد المؤتمر العشرون للحزب الشيوعي الصيني في وقت حساس، حيث يسلك الحزب بأكمله، والشعب من كل العرقيات، طريق بناء دولة اشتراكية حديثة». وطلب من الحزب الالتفاف حوله. وقال: «الوحدة هي القوة، والنصر يتطلب الوحدة»، في وقت يشهد الحزب الشيوعي انقسامات، بحسب خبراء ومراقبين. كما دعا إلى «التعزيز المستمر لوحدة كل المجموعات العرقية في البلاد، وتعزيز أكبر وحدة لأبناء الصين وبناتها في البلاد والخارج، وتشكيل قوة تعاون متينة لتحقيق الحلم الصيني بشكل مشترك». وأكد أن الصين فضلت «الشعب وحياة البشرية» في مكافحتها فيروس كورونا، وذلك رداً على الانتقادات لسياسته المشددة «صفر كوفيد» التي ألقت بثقلها على الاقتصاد.وقال إن الصين «وفرت أعلى درجات الحماية لسلامة وصحة الناس، وحققت نتائج مهمة». وتحدث عن الفساد في بلاده، وقال إنه منذ وصوله إلى السلطة، أتاحت حملة مكافحة الفساد إزالة «مخاطر جدية كامنة» داخل الحزب والجيش... وبحسب الأرقام الرسمية، فقد تمت معاقبة 1.5 مليون شخص على الأقل، وتقدمت الصين «في الاتجاه الصحيح»، بحسب تصنيف «منظمة الشفافية الدولية» غير الحكومية، حول مفهوم الفساد. لكن منتقديه يرون أن هذه الحملة كانت بالنسبة إليه «أداة سياسية تهدف إلى إسقاط منافسيه». وأكد شي جين بينغ، أن بكين ترفض «عقلية الحرب الباردة» في العلاقات الدولية، وذلك في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، لكن من دون أن يذكرها بالاسم. وقال إن «الصين تنتهج بحزم سياسة خارجية مستقلة وسلمية، وتعارض بحزم جميع أشكال الهيمنة والسياسات القائمة على القوة، وتعارض عقلية الحرب الباردة والتدخل في شؤون الدول الأخرى الداخلية، كما تعارض ازدواجية المعايير»، مشدداً على أن بكين «لن تسعى إطلاقاً إلى الهيمنة، ولن تنخرط في (أنشطة) توسعية».

مطالب بالذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة... وحديث عن كيفية «إدارة البديل»

هل تغرق أزمة تراس سفينة المحافظين؟

الراي... يبدو أن حكومة ليز تراس قصيرة العمر حتى اللحظة ستواجه في الأيام المقبلة تحديات غير مسبوقة، قد تطيح سفينة حزب المحافظين نفسه من السلطة، بعد تعالي الأصوات بالذهاب إلى انتخابات مبكرة في ظل الانقسامات التي تعصف بالحزب من جراء أداء رئيس الوزراء الجديدة. ووقع نحو 618792 ألف شخص على عريضة دعوا فيها إلى انتخابات عامة فورية، في محاولة منهم لوقف حالة الفوضى التي تلت تسلم تراس لمنصبها، ومن المقرر أن يناقش البرلمان تلك الدعوة اليوم، حيث تجاوز عدد الموقعين بكثير العدد المطلوب لإثارة نقاش في مجلس العموم البريطاني. المشهد يعكس انقساماً داخل صفوف حزب المحافظين نفسه بين فريق ينادي بإمكانية إفساح المزيد من الوقت لتراس، وفريق يرى أن الأمر قد انتهى والحل الأمثل للحزب يكمن برحيلها، لضمان الحفاظ على ثقة البريطانيين في أي انتخابات مقبلة. وأعلن أول نائب صراحة عن وجهة نظر الفريق الثاني، وهو النائب المحافظ عن ريغيت، كريسبين بلانت، الذي اختصر الموضوع بعبارة: «انتهت اللعبة». من جانبه، لا يعتقد الصحافي البريطاني، أندرو نيل شو، أن تراس، يمكن أن تنجو من الأزمة الحالية، مضيفاً «أعتقد أن المباراة انتهت والآن السؤال يتعلق بكيفية إدارة البديل». بدوره، يصر مارك غارنييه، النائب المحافظ عن واير فورست، على أن تراس «في المنصب، لكنها ليست في السلطة»، مشيراً إلى أن هناك انقساما لمعسكرين، أولئك الذين يعتقدون أن المحافظين يجب أن يمنحوها الوقت، وأولئك الذين يريدون إنهاء المسألة من جذورها. ومع ذلك، قال إن هناك شعوراً بالارتياح بين زملائه بأننا نصل إلى مكان ما أكثر استقراراً قليلاً مع وجود وزير المالية الجديد جيرمي هانت في مكانه. وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أول من أمس، عن مخطط من برلمانيين موالين لمرشحين سابقين لمنصب رئيسة الحكومة، لإطاحة تراس، من منصبها بعد «تخبط بقراراتها»، فيما حذر مؤيدون لها من أن ذلك سيكون بمثابة «انتحار» لحزب المحافظين في ظل تراجع شعبيته. وذكرت الصحيفة أن نحو 20 من أعضاء البرلمان، معظمهم من أنصار المرشح السابق لرئاسة الوزراء، ريشي سوناك، اجتمعوا للتخطيط لإطاحة تراس. ونقلت «ديلي ميل» عن نواب موالين لليز تراس أن عزلها سيكون «انتحاراً»، وسط معلومات تفيد بأن النواب يدعمون بطاقة مشتركة لمنافسيها السابقين في القيادة، ريشي سوناك وبيني موردونت، لتولي إدارة البلاد بشكل تبادلي حتى الانتخابات المقبلة في 2024 على طريقة حكومة بينيت لابيد في إسرائيل. وفي تعليق على المشهد، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لم يكن الشخص الوحيد الذي كان يرى أن الخطة الاقتصادية الأصلية لرئيسة الوزراء البريطانية، والتي أدت إلى انخفاض حاد في قيمة الجنيه، خطأ.

البابا فرنسيس: كوفيد وحرب أوكرانيا كشفا «محدودية» الأمم المتحدة

الراي... دعا البابا فرنسيس إلى إصلاح الأمم المتحدة التي «أظهرت محدوديتها» مع جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، بحسب كتاب جديد للحبر الأعظم الأرجنتيني نشرت صحيفة "لا ستامبا" اليوم مقتطفاً منه. وقال البابا فرنسيس «عندما نتحدث عن السلام والأمن على المستوى العالمي، فإن أول منظمة تخطر على بالنا هي الأمم المتحدة، وبخاصة مجلس الأمن التابع لها. أبرزت الحرب في أوكرانيا مرة أخرى الحاجة إلى التأكد من أن يجد التكتل المتعدد الأطراف الحالي مسارات أكثر مرونة وفعالية لحل النزاعات». وأضاف «في أوقات الحرب، من الضروري التأكيد على أننا بحاجة إلى مزيد من التعددية وتعددية أفضل» لكن الأمم المتحدة كما عملت منذ تأسيسها لم تعد «تستجيب للوقائع الجديدة»، لافتا إلى أن «الأمم المتحدة أُنشئت للتعبير عن رفض الفظائع التي شهدتها البشرية خلال حربين في القرن العشرين. وعلى الرغم من أن التهديد الذي تمثله لا يزال حياً، فإن العالم اليوم لم يعد كما هو» ويتعين على الهيئات الدولية ان تكون «ثمرة لأوسع توافق ممكن». وأعرب البابا عن أسفه لكون «الحاجة إلى هذه الإصلاحات أصبحت أكثر وضوحاً بعد الوباء، حينها أظهر النظام المتعدد الأطراف الحالي محدوديته. ومن توزيع اللقاحات، كان لدينا مثال صارخ على أن ثقل قانون الأقوى يرجح أكثر من التضامن». ودعا إلى «إصلاحات تنظيمية تهدف إلى استعادة المنظمات الدولية لمهمتها الأساسية المتمثلة في خدمة البشرية». كما اعتبر نفسه المدافع عن «الأمن المتكامل» المتمثل في ضمان جميع الحقوق (الغذاء والصحة والاقتصادية والاجتماعية) والتي بموجبها يجب أن تتخذ المؤسسات الدولية قراراتها. يصدر الكتاب الثلاثاء في ايطاليا.

الهند تنتقد تقرير الجوع العالمي

الجريدة... وصفت الهند «تقرير الجوع العالمي»، الذي صنفها في المرتبة الـ107، بين 121 دولة بأنه «مقياس خاطئ، ويعاني مشكلات منهجية خطيرة». وذكرت وزارة تنمية المرأة والطفل، أن 3 من أصل 4 دلائل في التقرير، المستخدم لحساب «مؤشر الجوع العالمي»، تتعلق فقط بصحة الأطفال وليست ممثلة لجميع السكان. والتقرير، الذي نشرته مؤسسة «كونسيرن وورلدوايد» غير الربحية من أيرلندا و«فيلت هانغز هيلف» من ألمانيا «يشير إلى تحيز واضح» ويتجاهل الخطوات التي اتخذتها الحكومة الهندية لضمان الأمن الغذائي خلال جائجة «كورونا».

باريس: تظاهرة ضد غلاء المعيشة

الجريدة... شهدت باريس، اليوم، تظاهرة دعا إليها اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون ضد غلاء المعيشة، بينما اعتبرت الحكومة أن استمرار إضراب عمال مجموعة «وتال إينيرجيز» الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد، رغم الاتفاق حول الأجور «غير مقبول». ودعا تحالف الأحزاب اليسارية «الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد» إلى التظاهر احتجاجا على «غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ». وخطط جان لوك ميلانشون زعيم حزب «فرنسا المتمردة» اليساري للمسيرة قبل وقت طويل من بدء الإضرابات الحالية.

تظاهرة يسارية ضد «غلاء المعيشة» في باريس... وأزمة المحروقات مستمرة

باريس: «الشرق الأوسط»... تظاهر آلاف الأشخاص في باريس، الأحد، بدعوة من اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون؛ احتجاجاً على «غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ»، فيما يتواصل الإضراب الذي يمنع توزيع الوقود في البلاد منذ نحو 3 أسابيع. ودعا إلى التظاهرة تحالف الأحزاب اليسارية «الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد»، وقدَّرت الشرطة مشاركة نحو 30 ألف شخص من جميع أنحاء فرنسا، فيها. وسار جان لوك ميلانشون، زعيم حزب «فرنسا المتمردة» اليساري، رافعاً قبضته إلى جانب آني إرنو حائزة جائزة نوبل للآداب، على رأس التظاهرة التي بدأت بتأخير طفيف. وقالت النائبة عن حزب «فرنسا المتمردة» كليمانس غيتي: «هناك شيء ما يستيقظ، وهذه إشارة جيدة جداً»، مشيرة إلى «استعراض للقوة». ورفعت لافتات كُتب على واحدة منها «موجة حر اجتماعي، الشعب متعطش للعدالة»، بينما حذرت أخرى من أن «التقاعد جيد لكن الهجوم أفضل»؛ في إشارة إلى إصلاح نظام التقاعد الذي تريده الحكومة ويرفضه اليسار. وتتلخص مطالب المتظاهرين، الأحد، في 5 نقاط: التقاعد في سن الستين، وزيادة الأجور، ومساعدة للاستقلال تبلغ 1100 يورو للشباب، وتجميد الأسعار، وفرض ضرائب على الأرباح الفائقة والتحول البيئي. وقالت مانون أوبري، النائبة عن حزب «فرنسا المتمردة»، السبت، إن «الارتفاع في الأسعار لا يُطاق، إنه أكبر خسارة في القوة الشرائية منذ 40 عامًا». وأضافت: «حان الوقت لإعادة توزيع المليارات التي تتراكم في قمة الصناديق الكبيرة، على أولئك الذين يكدحون». وقبل كلمة منتظرة لرئيسة الوزراء إليزابيت بورن، وجّه وزير الحسابات العامة غابريال أتال، الأحد، انتقادات إلى «مسيرة لمؤيدي عرقلة البلاد»؛ في إشارة إلى الإضراب في مصافي ومستودعات شركة «توتال إينرجيز» الذي بدأ قبل نحو 3 أسابيع، مما أدى إلى نقص في الوقود يؤثرعلى عدد من قطاعات النشاط الاقتصادي. وفي المجموع، اعتبر 27.3 % من محطات الوقود «في وضع صعب»، أي تأثرت بانقطاع مادة واحدة من المنتجات، كما قالت الحكومة، فيما يعدّ تحسناً طفيفاً، مقارنة باليوم السابق (28.5 %). لكن في منطقة إيل دو فرانس، هذا المعدل أكبر بكثير ويبلغ 39.9 %؛ أي أعلى بنحو 3 نقاط مئوية. بالإضافة إلى سائقي السيارات، ولا سيما العاملين في القطاع الصحي، الذين واصلوا سعيهم للحصول على الوقود في جميع أنحاء فرنسا، في نهاية الأسبوع، يخشى عدد كبير من المزارعين ألا يتمكنوا من زرع الحبوب الشتوية في الوقت المحدد بسبب نقص الوقود، خصوصاً في شمال البلاد. وجرى التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور، ليل الخميس – الجمعة، مع اتحادين يمثلان أغلبية العمال هما «الاتحاد الفرنسي الديموقراطي للعمل» (سي إف دي تي)، و«الاتحاد العام للأطر-الاتحاد العام للكوادر» (سي إف أو- سي جي سي). وانتقد أتال استمرار الإضراب في المجموعة النفطية، على الرغم من اتفاق يشمل الأغلبية، وأكد، في مقابلة مع قنوات «أوروبا1»، و«سي نيوز» و«ليزيكو»، أن «حق الإضراب موجود بالتأكيد، لكن في لحظةٍ ما يجب أن تبقى البلاد قادرة على العمل». وأضاف: «الأمر المؤكَّد هو أن هناك عدداً قليلاً من النقابيين الذين يعطون أحياناً انطباعاً بأنهم يجلسون على مصالح الملايين من الفرنسيين»، مؤكداً أنه «من غير المقبول أن يستمر التعطيل، بينما وُقّعت اتفاقات لتحسين الأجور في الشركات». وينص الاتفاق على زيادة شاملة في الأجور بنسبة 7 %، من بينها 5 % للجميع، والباقي قد يختلف من شخص لآخر، كما ينص على مكافأة قدرها راتب شهر واحد يبلغ في الحد الأدنى 3000 يورو، وعلى الأكثر 6000 يورو. لكن الاتحاد العام للعمال يواصل المطالبة بنسبة 10 %، مقابل «التضخم إلى جانب تقاسم الأرباح» التي حققتها شركة النفط وبلغت 5.7 مليار دولار (5.8 مليار يورو) للفصل الثاني وحده من العام. ويعتزم الاتحاد مواصلة تحركه حتى الثلاثاء يوم «التعبئة والإضراب» لمختلف القطاعات، الذي دعت إليه أيضاً نقابات «القوى العاملة» و«متضامنون» و«الفيدرالية النقابية المتحدة». وتمهيداً لهذا التحرك، أطلقت دعوات إلى «إضراب عام»، ولا سيما في مجال النقل والخدمة العامة. وقال منظمو مسيرة، الأحد، إنها تشكل «استكمالاً لجهود الاتحاد العمالي العام».

لماذا تنكر «طالبان» وجود «داعش ـ خراسان» في أفغانستان؟

عدد عناصره ارتفع تدريجياً منذ استيلاء الحركة على كابل في أغسطس 2021

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... عندما أبلغت الحكومة الروسية نظام «طالبان» في كابل في يوليو (تموز) من هذا العام أن هناك أكثر من 6000 مقاتل من «داعش- خراسان» يعملون الآن في أفغانستان، ردت «طالبان» بإنكار بسيط عكس شعوراً عميقاً بالرضا من جانبها. وأبلغت الحكومة الروسية نظام «طالبان» بأن عدد مقاتلي «داعش- خراسان» ارتفع تدريجياً منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في كابل في أغسطس (آب) 2021؛ حيث انسحب عدد من أعضاء «طالبان» الساخطين من التنظيم الأصلي، وانضموا إلى تنظيم «داعش». رفضت «طالبان» ببساطة هذه المعلومات، واعتبرتها غير صحيحة، وقالت للحكومة الروسية إن تنظيم «داعش» لديه عدد أقل بكثير من المقاتلين الموجودين في أفغانستان، وتقتصر أنشطته ببساطة على جيوب صغيرة شرقي أفغانستان. ولم تكن روسيا الحكومة الإقليمية الوحيدة التي تشعر بالقلق، إزاء الأنشطة المتزايدة لتنظيم «داعش- خراسان» في أفغانستان. كما نقلت الحكومتان الباكستانية والإيرانية موقف عدم الارتياح إلى «طالبان» الأفغانية، إزاء ازدياد وجود تنظيم «داعش» في أفغانستان. وأعربت الحكومة الباكستانية بشكل خاص عن قلقها لنظام «طالبان»، عقب وقوع عدد من الهجمات الإرهابية في المدن الباكستانية المتاخمة لأفغانستان. وعلى الرغم من أن الحكومة الباكستانية ظلت متحفظة في دبلوماسيتها مع «طالبان»، فإن الحكومة الروسية قد أعربت عما تعنيه من قلق. وصرح زامير كابلوف، المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان، مؤخراً، بأن عدد أفراد «داعش- خراسان» في أفغانستان، وصل إلى 6000 عنصر، وتابع: «إذا كنتم تذكرون، بعد وصول (طالبان) إلى السلطة وأعمالهم القاسية فيما يتعلق بمقاتلي (داعش)، فإن عددهم كان أكثر من 2000، وبالتالي، مع التخمين البسيط، فإن هذه زيادة بمقدار 3 أضعاف». بينما قال قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم حكومة «طالبان» في كابل: «إن أنشطة تنظيم (داعش) قد قُمعت في أفغانستان». وقال مسؤول باكستاني إن حكومتَي باكستان وروسيا تتشاطران القلق من أن يفشل نظام «طالبان» في احتواء عنف «داعش» داخل حدود أفغانستان، وأنه سوف ينتشر إلى البلدان المجاورة. يقول الخبراء في إسلام آباد، إن اكتساب تنظيم «داعش- خراسان» في أفغانستان للجرأة الكافية لتوسيع المناطق المستهدفة، والوصول إلى الجوار الأكبر في أفغانستان، ليس سوى مسألة وقت. لقد تبنى «داعش» بالفعل عدداً من هجمات التنظيم في البلدان المجاورة لـ«طالبان». وادعى تنظيم «داعش» مؤخراً أنه نفذ هجوماً عبر الحدود ضد قاعدة عسكرية أوزبكية. كما كان التنظيم مسؤولاً عن هجمات ضد باكستان، بما في ذلك تفجير مسجد في بيشاور. الطعنات التي تعرض لها رواد مرقد الإمام الرضا في مدينة مشهد في يوليو من العام الجاري، من قبل مواطن أوزبكي، تساهم في مخاوف طهران. وتشعر باكستان بالقلق بشكل خاص إزاء إحياء العنف الطائفي في البلدات والمدن الحدودية؛ حيث إن الأهداف الرئيسية لـ«داعش» كانت الشيعة وغير المسلمين داخل باكستان. وقد تعرض عدد من الأهداف الشيعية لهجمات في المدن والبلدات الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، بينما زعم تنظيم «داعش» لاحقاً أنها من صنع أيديهم. ويقول الخبراء إنه من المتوقع استفادة «طالبان» بشكل كبير من الوضع الراهن؛ حيث إن معظم دول المنطقة، بما فيها الصين وروسيا وإيران وباكستان، تعرب الآن عن استعداد أكبر للتعاون مع نظام «طالبان» بالنظر إلى تصورها المتزايد بأن تنظيم «داعش» يُشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي. وصار الروس أكثر حرصاً على التعاون مع نظام «طالبان»، على الرغم من قلقهم إزاء عدم قدرة «طالبان» على السيطرة على العنف الذي يزداد حدة يوماً بعد يوم. ويقول الخبراء إن الإيرانيين بدأوا أيضاً بالنظر إلى تنظيم «داعش- خراسان» بأنه أكثر فتكاً من تهديد «طالبان» للمصالح الإيرانية في المنطقة.وفي حين تستفيد «طالبان» من هذه التصورات الإقليمية الجديدة، فإنها تخسر بسرعة محلياً، مع انضمام مزيد ومزيد من كادرها المحلي المتطرف إلى صفوف «داعش»، بعد أن أصبح بعيداً عن قيادة «طالبان» الساعية إلى المصالحة مع الحكومات الأجنبية. وعقد ممثلو حكومة «طالبان» مؤخراً محادثات مع كبار المسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الدوحة، وقد تناقلت وسائل الإعلام المحلية هذا الاجتماع على نطاق واسع. ويقول خبير باكستاني: «هناك احتمال متزايد بأن تتعاون (طالبان) مع الأميركيين، والاتحاد الأوروبي، وبلدان إقليمية أخرى؛ لكن المشكلة أن (طالبان) ستجد صعوبة بالغة في تفسير هذا التعاون لمقاتليها الذين نشأ جيلهم الرابع على محاربة الكفار الأجانب». هذه بالضبط هي المشكلة التي حاول الروس شرحها لنظام «طالبان»، بأنهم يخسرون الأرض لصالح «داعش» فيما يتعلق بعدد مقاتليهم؛ لكن يبدو أن «طالبان» لن تنصت.

أسرار 3 رؤساء فرنسيين في كتاب صديقهم

جيزبير في الجزء الثاني من «التاريخ الحميمي للجمهورية الخامسة»: ميتران كان زير نساء... شيراك نهم في كل شيء... وجيسكار ديستان بالغ البخل

الشرق الاوسط.... باريس: ميشال أبو نجم... الصحافي الفرنسي فرانز أوليفيه جيزبير، ليس شخصية عادية في الوسط الإعلامي الباريسي منذ عقود. فالرجل مزدوج الجنسية الأميركية - الفرنسية، له باع طويل ويتمتع بتجربة استثنائية بفضل المناصب التي شغلها والوسائل الإعلامية التي أدارها، متنقلاً من اليسار إلى اليمين، مروراً بالوسط، وهو يرأس راهناً مجلة «لو بوان». ولم يكتفِ جيزبير بأن يكون صحافياً ومراقباً يقظاً للحياة السياسية في فرنسا، بل أراد أن يكون أحد صناعها. من هنا، فإنه ضم إلى افتتاحياته وتحليلاته التي ينظر إليها بكثير من الجدية مجموعة من كتب السيرة التي تؤرخ لمسارات الرؤساء الفرنسيين منذ الجنرال شارل ديغول، بطل فرنسا الحرة، وصولاً إلى الرئيس الاشتراكي فرنسوا ميتران، الذي لا يخفي إعجابه، بل محبته له على الرغم من الاختلاف السياسي. بيد أن جيزبير لم يتوقف فقط عند السياسة والحياة العامة، إذ أنه أراد أن يغوص في خصوصيات الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم فرنسا منذ انطلاقة الجمهورية الخامسة على يدي الرئيس ديغول. لذا، ففي المجلد الثاني من «التاريخ الحميمي للجمهورية الخامسة»، كما في المجلد الأول، يمزج العام بالخاص، ويسعى إلى كشف أسرار ثلاثة رؤساء كلهم توفوا (فاليري جيسكار ديستان، فرنسوا ميتران، وجاك شيراك). ومن الثلاثة، لا يتردد جيزبير في الإعراب عن تعلقه الشديد، بل حبه للرئيس ميتران، إذ كتب: «ميتران كان أحد أكبر قصص الحب في حياتي. كان بالنسبة لي أباً بديلاً حتى في الأوقات التي كنت فيها أقسى منتقديه في ثمانينات (القرن الماضي). سأحب دوماً الرجل الذي كنت أراه خلف سمات السياسي. كنت أحبه كما نحب أستاذ مدرسة علمنا الحياة والحب والحياة...». استبقت صحيفة «لو فيغارو» توزيع كتاب جيزبير بنشر مقتطفات منه لم تحمل كشف أسرار أو تجليات لم تصل إلى آذان المتابع للحياة السياسية في فرنسا منذ سبعينات القرن الماضي. لكن جيزبير يعرف الأمور من الداخل، لأنه عايشها وخبرها وتعرف على الأشخاص الذين يكتب عنهم. كان خليلاً لهم. حاورهم وناقشهم وناقضهم وانتقدهم. لكنه بقي صديقاً وفياً لهم، خصوصاً الرئيسين الأخيرين: ميتران وشيراك. يرى في الأول زير نساء، وفي الثاني نهماً في كل شيء. أما بخصوص جيسكار ديستان، فإنه يرى فيه الرجل الأرستقراطي المفرط في الذكاء. ونقل عن رسالة وجهها الجنرال ديغول إلى ابنه الأميرال فيليب جاء فيها: «جيسكار يتخطى الجميع بأشواط. لكن عيبه أنه يظهر ذلك. والحال أنه عندما تكون لنا مثل هذه الهامة، علينا أن نوهم الناس دوماً بأنهم يتمتعون بنفس الدرجة من الذكاء». الذكاء ليس عيب جيسكار، الذي بفضل ذكائه كان أصغر سياسي وصل إلى البرلمان وإلى الوزارة وإلى رئاسة الجمهورية (باستثناء الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون). لكن عيبه أنه كان بالغ البخل. وفي هذا الخصوص يقول جيزبير: «جيسكار كان ممسك اليد حتى عندما شغل أعلى المناصب، بما في حكم قصر الإليزيه، الأمر الذي كان موضع تندر عند معاونيه. نادراً ما امتدت يده إلى جيبه إلا عندما كان الأمر يتعلق بشغفه بالصيد. عندها تسقط كافة الحسابات». وينقل جيزبير فقرة من كتاب الصحافي الفرنسي جان كو «بعضاً من الذكريات»، حيث يتحدث عن جيسكار كالتالي: «كان جيسكار كاملاً، لم ألتقِ في حياتي رجلاً بنظافته. في كل شيء. يداه، أظافره، قمصانه، رأسه، أذناه، ذقنه: كان كاملاً في كل شيء». ولا غرو في ذلك، إذ أن جيسكار يتحدر من عائلة أرستقراطية. ارتاد أفضل المعاهد والجامعات الفرنسية. ورث عن أهله اسماً وقصراً وعريناً انتخابياً. كان محدثاً ومطوراً في كل شيء، بما في ذلك إقرار حق الإجهاض للنساء منذ سبعينات القرن الماضي، فيما هذه المسألة تحدث انقساماً عامودياً داخل المجتمع الأميركي بين مؤيد ومعارض. بيد أن جيسكار الذي أراد ولاية جديدة من سبع سنوات في قصر الإليزيه، أخفق في ذلك، وأحد أسباب إخفاقه، ليس فقط الواقع الاقتصادي وارتفاع أرقام البطالة وسياسته الاجتماعية، بل أيضاً فضيحة الماسات التي تلقتها الفرنسية الأولى، عقيلته آنيمون، من إمبراطور أفريقيا الوسطى جان بديل بوكاسا، صديق جيسكار وضيفه الدائم لاصطياد الفيلة في أدغال هذا البلد. لسنوات طويلة، أخفى ميتران الجزء الغامض من حياته إلى أن خرجت الأمور إلى العلن وهو في قصر الإليزيه، على الرغم من التدابير والإجراءات التي أقرها لإبقائها بعيدة عن أنظار وأسماع الناس. الرئيس الاشتراكي كان حقيقة «زير نساء». وما يميزه عن غيره، ليس فقط قدرته على اجتذابهم، بل إنه في الوقت عينه كانت له زوجة شرعية هي دانيال ميتران، التي عرفت في فرنسا بدفاعها عن الحريات وعن المحرومين والمعذبين في الأرض ومنهم أكراد العراق. دانيال أعطته ثلاثة أبناء هم باسكال وجان كريستوف وجيلبير. وإلى جانبها، كان لميتران «زوجة» ثانية هي آن بينغون، أسكنها شقة تعود للدولة وكان يقيم معها، وليس في منزله ولا في قصر الإليزيه. والأهم أن لميتران وآن بينغون ابنة غير شرعية هي مازارين. يقول جيزبير عن ميتران، «يا لعجبي كيف أن كافة هاته النسوة يسامحن ميتران لسلوكه الممجوج. ما سره الذي مكنه من أن يتجنب الاختلاف معهن، لا بل أن يحولهن لاحقاً إلى مساعدات له، ويتكئ عليهن لتحقيق نجاحه؟ كان دوماً محاطاً بالنساء... كان يحتاط ويتكتم، كان يكذب وربما كان يصدق كذباته... لا أحد يعلم أعداد اللواتي (عرفهن) من مساعدات ووزيرات وصحافيات: نساء من كل نوع التقى بهن صدفة، في الشارع أو في القطار. عاشر نجمات، وكانت له علاقة حب فاضحة في فترة ما مع المغنية داليدا التي قبّلها أمام أعين العابرين أمام صالة سينما في جادة الشانزليزيه...». لكن مغامراته العاطفية لم تجعله ينقطع عن زوجته الشرعية. يقول جيزبير: «عندما تكون دانيال إلى جانبه، كانت تثير حنقه، وعندما تكون بعيدة عنه كان يشعر بغيابها. وبعد وصوله إلى الرئاسة، استنبط ميتران قصة ذهابه يومياً إلى منزله (المشترك مع دانيال) بحجة الاطلاع على بريده، ولكن الحقيقة كانت لتبادل بعض العبارات مع دانيال قبل أن يلتحق بآن بينغون، حيث كانا يمضيان الليل معاً». وخلاصة الكاتب أن ميتران لم تكن امرأتان تكفيانه. كان يريدهن كلهن معاً، وذلك حتى نهاية حياته. لم يكن شيراك أقل شراهة. يذكِّر جيزبير بمقولة كانت موضع تندر من الفرنسيين أن «علاقة شيراك مع النساء لم تكن تتخطى الدقائق الخمس». ويقول عنه: «كان شيراك فاهاً مفتوحاً بحاجة لملئه في كل وقت. سيجارته على طرف شفتيه، قميصه المفتوح، جميلاً كأحد آلهة الإغريق. كان يضج بحيوية لا مثيل لها عند أحد، كان يحب الناس، يتخطى الحواجز من اليمين واليسار، كان يحب الشراب، متسرعاً دوماً، خبيث النظرات. نجح في أن يجر وراءه الديغوليين والاشتراكيين وأنصار الوسط وحتى الشيوعيين في منطقته لا كوريز (وسط فرنسا)، وكنت أسمع من ناخبين في هذه الدائرة قولهم: (أنا شيوعي الهوى لكنني أنتخب لصالح شيراك)». ومازارين أصبحت منذ سنوات كاتبة قديرة ومحترمة. وإلى جانب دانيال وآن بينغون، كان لميتران كوكبة من النساء اللواتي كن يتحلقن حوله.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القاهرة: الإفراج عن 25 محبوساً احتياطياً..بعفو رئاسي..أزمة «نقص الأعلاف» تثير قلقاً شعبياً وبرلمانياً في مصر.. «تيار التغيير» الإخواني..هل يناور التنظيم مجدداً؟..مصر تسعى لتكون مركزاً إقليمياً لإنتاج وتبادل الطاقة المتجددة..3 ملايين طفل في السودان يعانون سوء التغذية..البرهان ينفي الوصول إلى تسوية ثنائية مع أي من الأطراف السودانية..«الرئاسي» الليبي للمبعوث الأممي: الحاجة مُلحة للوصول إلى حل سياسي..مواجهات بين الأمن ومحتجين لليلة الثالثة على التوالي في تونس..متمردو تيغراي "مستعدون للالتزام بإطلاق النار" في إثيوبيا..الجيش الصومالي يواصل «الانتصارات» ميدانياً على «الشباب»..أبو الغيط إلى الجزائر تحضيراً للقمة العربية..السجن 15 سنة لجنرال جزائري بتهمة «الثراء غير المشروع»..

التالي

أخبار لبنان..الرياض لمظلة عربية للاستحقاق الرئاسي: الطائف والاستقرار للمنطقة..باسيل يتودّد لبرّي.. "صفحة جديدة من الغزل الرئاسي والدّجل السياسي"!..انقلاب محتمل على «الطائف» يطيح عشاء السفارة السويسرية..«المنصة السويسرية» للحوار اللبناني أُحبِطت..«الطائف خط أحمر»..السفارة السويسرية تلغي عشاء أثار بلبلة سياسية في لبنان..وقع الطلاق بين «التغييريين»: تكتل الـ 13 إلى كتلتين ..تهويل غربي من فوضى تبدأ شمالاً | جنبلاط لبري وحزب الله: أنا خارج اصطفافات الفتنة..شرطا باسيل: أسماء البدلاء تُسلّم في بعبدا ولا ثقة.. شرطا باسيل: أسماء البدلاء تُسلّم في بعبدا ولا ثقة باسيل عند بري داعياً إلى «الحوار والتوافق»..مخاوف لبنانية من خضوع «الصندوق السيادي للنفط» للمحاصصة والمحسوبيات..نتنياهو يرفض إحاطة سرية حول اتفاق الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... (تقرير إخباري) : تأكيد روسي غاز إسرائيلي في «أنبوب عربي» إلى سوريا ولبنان... والهدف إيران... البيت الأبيض: نريد التنسيق مع الأوروبيين لتشكيل جبهة موحدة ضد إيران..موسكو تنتقد صمت باريس وبرلين على تهديدات كييف.. الدفاع الأمريكية: تنظيم "داعش" بأفغانستان قد يصبح قادرا على مهاجمتنا خلال 6 أشهر.. واشنطن تدعو العالم لدعم تايوان بالأمم المتحدة..بولندا تعلن زيادة كبيرة في عديد قواتها المسلحة..غرق أربعة من أطفال المهاجرين باليونان..ماكرون يدعو الرئيس الصيني لفتح السوق أمام مزيد من الاستثمارات..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. قصف أوكراني على بيلغورود الروسية..أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»..زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة..هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا..قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود..ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟..أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا..سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن..وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة..كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي..عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد..صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات..الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو وكييف: حرب المسيّرات تستعر و«F16» في الطريق..فارون من التجنيد الالزامي يعودون بحذر إلى روسيا..القذائف المرسلة إلى كييف..الولايات المتحدة قد تواجه مشاكل في تجديد ترسانتها..إسبانيا: حرائق تنريفي تخرج عن السيطرة..لمواجهة حرائق الغابات.. كندا تنشر قوات مسلحة في «كولومبيا البريطانية»..اتساع الحرائق في شمال شرقي اليونان..الصين تصعّد تدريباتها حول تايوان..وواشنطن تدعو لوقف الضغوط..كوريا الشمالية تقلد المسيّرات الأميركية..فهل تعمل بنفس الكفاءة؟..نكسة لروسيا في سباق الفضاء..«طالبان» تحظى بقبول أميركي بسبب إحكامها السيطرة على «داعش خراسان»..

أخبار وتقارير..دولية..روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير..بوتين في خطاب رأس السنة: لن نتراجع أبداً..زيلينسكي يعد في رسالته للعام الجديد بـ«تدمير» القوات الروسية..رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية..رئيس الصين: «إعادة توحيد» البلاد مع تايوان حتمي..ماكرون: 2024 سيكون عام الفخر والأمل للفرنسيين..السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا ينضمون رسمياً لـ«بريكس» مطلع يناير 2024 ..كيم يأمر جيشه بالاستعداد لـ«حرب» محتملة هدد بشن ضربات نووية على سيول..موسكو لن تزيل «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,124,010

عدد الزوار: 7,660,623

المتواجدون الآن: 0