أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو وكييف تتبادلان 218 أسيراً من بينهم 108 أوكرانيات..مقتل 6 أشخاص بعد سقوط مقاتلة روسية على مبنى قرب أوكرانيا..كييف تحمّل إيران مسؤولية قتل الأوكرانيين بـ«المسيّرات»..مهمة تدريب أوروبية لجيش كييف.. توقيف 4 روس في النرويج لالتقاطهم صوراً في منطقة محظورة..واشنطن: روسيا لم تخطرنا بعد بتدريبات نووية متوقعة..إهانات وشتائم في مناظرة بين بولسونارو ولولا..هل يضطلع الجيش الباكستاني بدور ضد «داعش» في أفغانستان؟..هل يتحدى التنّين الصيني الأحادية ويَخْرج من سوره العظيم؟..واشنطن: للصين توجهات أكثر عدوانية.. لكننا نتطلع للتعاون..تراس تأسف لـ"أخطاء" اقتصادية ارتُكبت وتؤكّد تمسّكها بمنصبها..«ثلاثاء أسود» ينتظر الفرنسيين بسبب إضراب عام..كوريا الجنوبية تجري تدريبات دفاعية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 تشرين الأول 2022 - 6:56 ص    عدد الزيارات 1282    التعليقات 0    القسم دولية

        


مُسيّرات انتحارية تقصف كييف... وتعزيزات عسكرية روسية تصل بيلاروسيا..

مدفيديف يُحذّر إسرائيل من تسليح أوكرانيا

الراي... حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إسرائيل، أمس، من تداعيات تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مؤكداً أن أي خطوة تصب في إطار دعم القوات الأوكرانية ستضر بشدّة بالعلاقات الثنائية، فيما أعلن مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي موافقة التكتل الذي يضم 27 دولة على تشكيل بعثة مساعدة عسكرية لدعم كييف. وقال مدفيديف، الذي شغل في الماضي منصبي الرئيس ورئيس الوزراء في بيان، إن «إسرائيل تستعد على ما يبدو لتزويد نظام كييف بالأسلحة، إنها خطوة متهورة للغاية، ستدمّر كل العلاقات الثنائية بين بلدينا». وفيما أعلنت الخارجية الأميركية، أنها مستعدة للتفاوض سريعاً مع روسيا في شأن صيغة جديدة للحد من التسلح أعلن مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أن البعثة ستوافر استجابة لطلب من أوكرانيا في شأن الدعم العسكري «تدريباً فردياً وجماعياً ومتخصصاً». ميدانياً، استهدفت هجمات بواسطة «طائرات مُسيّرة انتحارية» إيرانية من طراز «شاهد - 136»، أمس، حي شيفشنكيفكسي في وسط كييف وسمع دوي عدد من الانفجارات الشديدة، بعد أسبوع على القصف الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكرانية رداً على تفجير جسر القرم. من جهته، قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال «هاجم الإرهابيون الروس مرة أخرى منشآت الطاقة في أوكرانيا في ثلاث مناطق»، مشيراً إلى «خمس ضربات بطائرات مُسيّرة» على كييف و«هجمات صاروخية» على منطقتي دنيبروبتروفسك وسومي. وفي موسكو أعلنت، وزارة الدفاع الروسية أن «قواتها المسلّحة واصلت شنّ ضربات جوية وبحرية بعيدة المدى بأسلحة عالية الدقة على منشآت القيادة العسكرية وأنظمة الطاقة في أوكرانيا، أُصيبت الأهداف كافة». إلى ذلك، بدأت روسيا في إرسال تعزيزات عسكرية إلى بيلاروسيا في إطار تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمواجهة أي تبعات محتملة في الصراع مع أوكرانيا. وقال رئيس إدارة التعاون العسكري في بيلاروسيا فاليري ريفينكو إن «تعزيزات عسكرية روسية تضم 9000 عسكري و170 دبابة و200 عربة مدرعة و100 مدفع ستصل لبيلاروسيا في إطار تشكيل قوة إقليمية مشتركة».

موسكو وكييف تتبادلان 218 أسيراً من بينهم 108 أوكرانيات

زيلينسكي يحث قواته على أخذ مزيد من الأسرى الروس بعد عملية التبادل الكبيرة

العربية.نت... قال مسؤولون من روسيا وأوكرانيا إن الدولتين نفذتا الاثنين إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى في الحرب حتى الآن، إذ تبادلتا 218 محتجزاً من بينهم 108 سيدات أوكرانيات. وقال أندريه يرماك مدير مكتب رئيس أوكرانيا إن من بين السيدات المحررات 12 مدنية. وكتب على تطبيق تيليغرام: "كانت تلك أول عملية تبادل نسائية بالكامل"، مضيفا أن 37 من السيدات تم أسرهن بعد سيطرة القوات الروسية على مجمع أزوفستال الضخم للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية في مايو الماضي. وقال يرماك إن من بين النساء المفرج عنهن أمهات وبنات احتجزن معاً. وأظهرت صور نشرها يرماك، عشرات النساء البعض منهن يرتدين المعاطف والبزات العسكرية، يترجلن من حافلات بيضاء. وبشكل منفصل، قال وزير الداخلية الأوكراني إن بعض النساء المحررات كُنّ سجينات منذ عام 2019 بعد احتجازهن من السلطات المتحالفة مع موسكو في المناطق الشرقية لأوكرانيا. من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل مشيرةً إلى استعادتها 100 شخص من بينهم "72 بحاراً من سفن مدنية روسية احتجزهم نظام كييف منذ فبراير 2022". وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن أوكرانيتين شملهما اتفاق التبادل "رفضتا طواعية العودة إلى أوكرانيا معربتين عن رغبتهما في البقاء في روسيا". من جهته، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قواته الاثنين على أخذ المزيد من الأسرى، قائلاً إن ذلك سيسهل إطلاق سراح الجنود المحتجزين لدى روسيا. وقال في كلمة مسائية "أشكر كل من شارك في هذا النجاح، كما أشكر كل أولئك الذين يجددون ملء صندوق تبادل (الأسرى) لدينا، الذين يضمنون القبض على الأعداء.. كلما زاد عدد الأسرى الروس لدينا، أصبحنا أقرب ما نكون لتحرير أبطالنا. يجب على كل جندي أوكراني، وكل قائد في الخطوط الأمامية أن يتذكر ذلك". وأجرت روسيا وأوكرانيا الكثير من عمليات تبادل الأسرى منذ بدء الحرب في فبراير الماضي.

مقتل 6 أشخاص بعد سقوط مقاتلة روسية على مبنى قرب أوكرانيا

سقطت المقاتلة وهي من طرازي سوخوي سو-34 في مدينة ييسك بعد فترة وجيزة من إقلاعها

العربية.نت.... سقطت طائرة مقاتلة روسية على مبنى سكني في مدينة ييسك الجنوبية بعد فترة وجيزة من إقلاعها الاثنين، مما حول جزءً من المبنى إلى كرة من النار وأسفر عن مقتل ستة أشخاص. ونقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين محليين قولهم إن ستة آخرين في عداد المفقودين، بينما أصيب 19 آخرين في الحادث. ويفصل ييسك عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا شريط ضيق من بحر آزوف. وأظهرت لقطات مصورة نشرتها قناة زفيزدا التلفزيونية العسكرية انفجارات على متن القاذفة المقاتلة من طراز سوخوي سو-34 الأسرع من الصوت والمتوسطة المدى وهي تسقط في اتجاه المبنى. وقالت وكالات أنباء روسية إن قائدي الطائرة قفزا منها. ونفى حاكم إقليم كراسنودار فينيامين كوندراتييف تقارير محلية ذكرت أن الطائرة كانت محملة بالذخيرة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله للصحفيين "لو كان الأمر كذلك، لكان نصف المبنى فقط موجوداً هنا". كما قالت السلطات إنه تم إجلاء نحو 250 شخصاً بينهم 40 طفلاً من المكان إثر الحادث. وذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة أن الحادث وقع خلال طلعة تدريبية من قاعدة جوية عسكرية. ونقلت عن وزارة الدفاع قولها إن الطيارين أبلغا عن اشتعال محرك عند الإقلاع، وإن وقود الطائرة اشتعل عند اصطدامها بالمبنى. وفتحت لجنة التحقيقات الروسية، المعنية بالجرائم الخطيرة، فتحت تحقيقاً جنائياً في الحادث. من جهته ذكر الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بتقديم كل المساعدات اللازمة للضحايا، ووجه وزيري الصحة والطوارئ للسفر إلى المنطقة.

كييف تحمّل إيران مسؤولية قتل الأوكرانيين بـ«المسيّرات»

كييف: «الشرق الأوسط»... قتل 6 أشخاص في الهجمات الروسية التي نفذّت بطائرات مسيّرة صباح الاثنين على أوكرانيا، خصوصاً العاصمة كييف ومنطقة سومي في شمال شرقي البلاد، فيما أكد الجيش الروسي أنه «أصاب» كل أهدافه؛ وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارعت أوكرانيا إلى اتهام إيران بالمشاركة في هذه الحرب عبر مسيّراتها التي زودت روسيا بها. وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، إن إيران مسؤولة عن «جرائم قتل أوكرانيين» بعد أن هاجمت روسيا مدناً أوكرانية اليوم الاثنين بما قالت كييف إنها طائرات مسيرة صنعت في إيران. وأبلغت أوكرانيا عن سلسلة من الهجمات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد136» في الأسابيع القليلة الماضية. وتنفي إيران تزويد روسيا بتلك الطائرات، بينما لم يعلق الكرملين على الأمر، بسحب «رويترز». وكتب بودولياك على «تويتر»: «إيران مسؤولة عن قتل أوكرانيين. فالدولة التي تضطهد شعبها تقدم الآن أسلحة فتاكة لقتل أعداد كبيرة من الناس في قلب أوروبا. هذه هي عواقب الأعمال غير المنجزة والتنازلات لنظام استبدادي. وهذه حالة تكون فيها العقوبات غير كافية». من جانبه؛ قال المسؤول في الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشنكو إن «عدد القتلى بالهجوم الذي نفذ بطائرة مسيّرة على مبنى سكني ارتفع إلى 3». وفي وقت سابق، كان رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس شميغال، أعلن أن ضربات روسية عدة استهدفت صباح الاثنين منشآت حيوية في 3 مناطق أوكرانية؛ منها كييف، ما أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي في «مئات البلدات». وأكد أن «كل الخدمات تعمل حالياً (...) لإعادة التيار الكهربائي»، مطالباً سكان تلك المناطق الثلاث بـ«خفض استهلاك الكهرباء، خصوصاً في ساعات الذروة». وبعد أسبوع من الضربات الروسية السابقة على العاصمة «تضررت منشآت طاقة ومبنى سكني»، كما أشار شميغال. وأكدت الرئاسة الأوكرانية أن «هناك قتلى وجرحى» إثر الضربات الروسية التي استهدفت منطقة سومي حيث أبلغ حاكم المنطقة ديميترو جيفيتسكي عن 3 وفيات حتى الآن. وفي دنيبروبتروفسك «أسقط جنودنا 3 صواريخ أطلقها العدو»، لكنّ «صاروخاً أصاب منشأة بنية تحتية لتزويد الطاقة» وفق الرئاسة. في كييف؛ سُمع دوي انفجارات في الصباح، وكانت صفارات الإنذار قد أطلقت قبل وقت قصير من الانفجار الأول. وشاهد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية إحدى المسيّرات تسقط على مبنى، فيما كان شرطيّان يحاولان إسقاطها بأسلحتهما. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على شبكات التواصل الاجتماعي: «طوال الليل والصباح، يرهب العدو السكان المدنيين». وأضاف: «يمكن للعدو أن يهاجم مدننا، لكنه لن يتمكّن من تحطيمنا». وأفادت الإدارة العسكرية في كييف بأن «4 ضربات سجلت» في العاصمة التي تستهدفها القوات الروسية منذ بداية الأسبوع الماضي. من جانبه، أكّد الجيش الروسي، الاثنين، أنه أصاب كل أهدافه في أوكرانيا، بعد ضربات دامية استهدفت صباحاً منشآت حيوية في 3 مناطق أوكرانية وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن بلدات. وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: «واصلت القوات الروسية المسلّحة شنّ ضربات جوية وبحرية بعيدة المدى بأسلحة عالية الدقة على منشآت القيادة العسكرية وأنظمة الطاقة في أوكرانيا. أُصيبت كل الأهداف». وقال سائق سيارة أجرة يدعى سيرغي بريخودكو لوكالة الصحافة الفرنسية: «يبدو أنهم يهجمون علينا كل يوم اثنين (...) إنها طريقة جديدة لبدء الأسبوع». وبعيد الانفجارات، أعلن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندري يرماك: «تعرضت العاصمة لهجمات بواسطة طائرات مسيّرة انتحارية». وقال يرماك عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «يعتقد الروس أن هذا سيساعدهم، لكن هذا يظهر يأسهم». وكتبت وزارة الدفاع الأوكرانية على «تويتر»: «خلال الساعات الـ13 الأخيرة، اعترض الجيش الأوكراني 37 طائرة مسيرة إيرانية من طراز (شاهد136) و3 صواريخ (كروز) روسية». وفي جنوب البلاد، كان الجيش تحدّث في وقت سابق عن إسقاط 26 طائرة مسيّرة من طراز «شاهد136» ليل الأحد - الاثنين، وهي طائرات إيرانية اشترتها موسكو؛ بحسب الغرب وأوكرانيا، الأمر الذي تنفيه طهران. في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، طال قصف روسي غير مسبوق منذ أشهر من حيث كثافته ومداه كييف وعدداً من المدن الأوكرانية فأوقع 19 قتيلاً على الأقل و105 جرحى وأثار موجة تنديد دولية. وجرى القصف رداً على عملية تفجير دمرت جزءاً من جسر القرم؛ المنشأة ذات الأهمية الرمزية والاستراتيجية التي تربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014. ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن التفجير كما أنها لم تنف ضلوعها فيه. ورداً على قصف الأسبوع الماضي، وهو الأكبر منذ أشهر، تعهّد حلفاء أوكرانيا الغربيون بتقديم مزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وقد تم تسليم بعضها. وروسيا في موقع دفاعي على القسم الأكبر من خط الجبهة في أوكرانيا وتتراجع قواتها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي في شمال البلاد وشرقها وجنوبها. وسعياً لاستعادة المبادرة، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أواخر سبتمبر بتعبئة مئات الآلاف من عناصر الاحتياط لإرسالهم إلى الجبهة. وصرح بوتين الجمعة بأن موسكو ستكتفي حالياً بهذه الضربات، مضيفاً أن قصفاً جديداً مكثّفاً ليس ضرورياً «في الوقت الحالي». من جهة أخرى، دعت أوكرانيا الاثنين إلى استبعاد روسيا من مؤتمر «مجموعة العشرين»، قبل شهر من القمة المقرر عقدها في إندونيسيا.

مهمة تدريب أوروبية لجيش كييف.. ونشر 9000 جندي روسي ببيلاروسيا

تستهدف المهمة الأوروبية المشتركة تدريب 15 ألف جندي أوكراني وتبلغ ميزانيتها حوالي 105 ملايين يورو لفترة أولية من عامين

العربية.نت.... كثف الاتحاد الأوروبي، الاثنين، دعمه العسكري لأوكرانيا مع إطلاقه مهمة لتدريب 15 ألف جندي أوكراني على أراضيه، وتخصيص تمويل جديد قدره 500 مليون يورو لإمداد هذا البلد بالأسلحة. وتوجه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا خلال اجتماع لنظرائه في الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو من ملجأ في كييف، وحثهم على توفير المزيد من الدفاعات الجوية وفرض عقوبات على إيران بسبب إمدادها روسيا بمسيرات بعد الضربات التي نفذت على المدينة.

3.1 مليار يورو من المساعدات الأوروبية لكييف

من جهته، قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في تغريدة من الاجتماع في لوكسمبورغ: "بينما يتحدث دميترو كوليبا إلينا من ملجأ نرفع المساعدة العسكرية للاتحاد الأوروبي إلى 3.1 مليارات يورو (3 مليارات دولار) ونطلق مهمة التدريب العسكري الأوروبي لأوكرانيا". وأضاف: "الهجمات الروسية الأخيرة العشوائية لن تزعزع تصميمنا على دعم أوكرانيا بل ستعززه فقط". وبعد ثمانية أشهر على بدء الحرب، تحرز القوات الأوكرانية تقدماً في ساحة المعركة، ويحرص داعمو كييف الغربيون على التأكد من أن لقواتها القدرة على مواصلة القتال. وتجري عدة مهمات تدريب في دول أوروبية مختلفة ولا سيما في ألمانيا وفرنسا حيث يتم تدريب عسكريين أوكرانيين على استخدام مدافع وقاذفات صواريخ ودفاعات جوية أرسلها الأوروبيون لأوكرانيا. لكن الاتحاد الأوروبي تخلف في تقديم تدريب واسع النطاق لمساعدة الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية. من جهتها، قامت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا بتدريب آلاف الجنود. ومن المقرر أن تبدأ مهمة التدريب الأوروبية عملها الشهر المقبل وستبلغ ميزانيتها حوالي 105 ملايين يورو لفترة أولية من عامين. وقال مسؤول إن الخطة تهدف إلى توفير تدريب أساسي لـ12 ألف جندي وتدريبات متخصصة لـ2800 آخرين.

بولندا محور المهمة

ومن المقرر أن تكون بولندا المجاورة لأوكرانيا بمثابة المحور الرئيسي للمهمة، كما ستكون ألمانيا مركزاً رئيسياً للتدريب. ومن المقرر أن تستمر البرامج التي تديرها الدول الأعضاء منفردة ويمكن دمجها في مهمة الاتحاد الأوروبي لاحقاً. وسترفع المساعدة الجديدة، بقيمة 500 مليون يورو لتأمين أسلحة، المساهمة الأوروبية لدعم كييف إلى ثلاثة مليارات يورو. كذلك، أنفقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أموالا أكثر بشكل فردي. وكتب كوليبا على "تويتر": "نطلب المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة. وندعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إيران لتزويدها روسيا بمسيرات". كذلك دعا إلى فرض حزمة جديدة "قوية" من العقوبات على موسكو.

نشر 9000 جندي روسي في بيلاروسيا

يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع البيلاوسية، الاثنين، أنه سيتم نشر حتى 9000 جندي روسي و170 دبابة في بيلاروسيا، حليفة روسيا، في إطار إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين البلدين. وتم الإعلان الأسبوع الماضي عن إنشاء هذه القوة الجديدة التي من المفترض أن تدافع عن حدود بيلاروسيا ضد أي تهديد أوكراني، في الوقت الذي تتعرّض فيه روسيا لانتكاسات في هجومها على أوكرانيا. وقال مستشار وزير الدفاع البيلاروسي للتعاون العسكري الدولي فاليري ريفينكو على تلغرام، إن "العدد الإجمالي للجنود الروس المفترض وصولهم إلى بيلاروسيا 9000". وأضاف أن روسيا سترسل أيضا إلى بيلاروسيا "170 دبابة وحتى 200 آلية أخرى و100 قطعة أسلحة ومدافع هاون يزيد عيارها عن 100 ملم". وقال ريفينكو إن الوحدات الروسية ستنشر في "أربعة مواقع تدريب في شرق ووسط بيلاروسيا" حيث ستشارك في تدريبات تشمل "الرماية القتالية واطلاق صواريخ مضادة للطائرات".

توقيف 4 روس في النرويج لالتقاطهم صوراً في منطقة محظورة

الراي... أعلنت الشرطة النرويجية أمس الإثنين توقيف أربعة روس لالتقاطهم صوراً فوتوغرافية في منطقة ممنوع التصوير فيها، في حلقة جديدة من مسلسل توقيفات مماثلة حصلت في الآونة الأخيرة في خضمّ توتّر شديد يخيّم على المواقع الاستراتيجية في البلاد. ولم تحدّد الشرطة بالضبط ماهية الموقع أو الغرض الذي كان الموقوفون، وهم ثلاثة رجال وامرأة، مهتمّين بتصويره. ويأتي هذا الإعلان بعيد أيام قليلة من توقيف السلطات النرويجية روسيين آخرين، في مكانين منفصلين، للاشتباه بوقوفهما خلف إطلاق طائرات بدون طيار بشكل غير قانوني والتقاط صور و/أو مقاطع فيديو فوق الأراضي النرويجية خلافاً للقانون. وقالت الشرطة في بيان الإثنين إنّ الروس الأربعة أوقفوا الخميس في منطقة نوردلاند في شمال البلاد بينما كانوا في سيارة تحمل لوحة تسجيل روسية، مشيرة إلى أنّهم وضعوا في اليوم التالي رهن الحبس الاحتياطي لمدة سبعة أيام. وأضافت أنّه سبق لهؤلاء الأربعة وأن شوهدوا وهم يصوّرون في مكان يُمنع التصوير فيه في هذه المنطقة. من جهته قال المسؤول في الشرطة غوتي ريدمار لقناة «تي في 2» التلفزيونية إنّ المواطنين الروس الأربعة هم في العشرينيات من العمر ووصلوا من فنلندا في نهاية سبتمبر أو مطلع أكتوبر، مشيراً إلى أنّ الشرطة عثرت بحوزتهم على عدد كبير من الصور الفوتوغرافية لكنّهم أكّدوا أنّهم مجرد سائحين عاديين وأنّ لا غرض آخر من التقاطهم هذه الصور. من ناحيتها، امتنعت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنغر ميهل عن التعليق على هذه القضية، مكتفية بالقول إنّ «هناك ضغطاً متزايداً على النرويج من وجهة نظر استخباراتية». وبحسب الشرطة، فإنّ الرباعي الروسي لم يكن مزوّداً بطائرة بدون طيّار، خلافاً لما كانت عليه حال الروسيين الآخرين اللذين أوقفا في الأيام الأخيرة، أيضاً في شمال النرويج. وعلى غرار العديد من الدول الغربية الأخرى، حظرت الدولة الاسكندنافية على المواطنين الروس التحليق فوق أراضيها أو إطلاق طائرات مسيّرة في أجوائها، وذلك في اعقاب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

واشنطن: روسيا لم تخطرنا بعد بتدريبات نووية متوقعة

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أفاد مسؤول عسكري أميركي كبير أن روسيا لم تخطر الولايات المتحدة بعد بتدريبات نووية تتوقع واشنطن أن تجريها موسكو قريباً. وتقول الولايات المتحدة إن روسيا ستجري على الأرجح تجارب إطلاق صواريخ خلال تدريبات (جروم) السنوية لقواتها النووية الاستراتيجية، ربما في غضون أيام فقط. ويقول مسؤولون أميركيون إنه بموجب معاهدة ستارت الجديدة، فإن روسيا ملزمة بتقديم إخطار مسبق قبل إطلاق هذه الصواريخ. وذكر المسؤول العسكري الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، أن ذلك لم يحدث بعد. وقال للصحافيين، يوم الاثنين، «لا، لم نتلق أي نوع من الإخطار الرسمي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتمثل التدريبات تحدياً آخر للولايات المتحدة وحلفائها في وقت يهدد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علناً باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن بلده خلال غزوها أوكرانيا. ومع ذلك، عبّر مسؤولون غربيون عن ثقتهم في قدرتهم على التمييز بين التدريبات الروسية وأي تحرك من جانب بوتين لتنفيذ تهديداته. وفي أوكرانيا، هاجمت روسيا مدناً بطائرات مسيرة خلال ساعة الذروة الصباحية، يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص في مبنى سكني في كييف، في أحدث موجة مما تقول أوكرانيا والغرب إنها ضربات متعمدة على أهداف مدنية. وندد المسؤول العسكري الأميركي بالضربات الروسية، قائلا إنها تهدف على ما يبدو لإرهاب السكان المدنيين. وأضاف «نعتقد أن روسيا تقصف البنية التحتية المدنية والأهداف غير العسكرية عمداً بغرض إلحاق الأذى بالمدنيين دون داع ومحاولة بث الرعب بين سكان أوكرانيا». وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستحاسب روسيا على «جرائم الحرب»، وهو وصف استخدمه أكبر جنرال أميركي في بروكسل الأسبوع الماضي. وتنفي روسيا استهداف المدنيين فيما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير (شباط) وشهدت أكبر عملية ضم لأراضٍ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقال المسؤول العسكري الأميركي إن التاريخ أثبت أن الحملات الجوية التي تحاول إصابة السكان نفسياً بالوهن باستخدام هذه الأساليب تأتي بنتائج عكسية. وأضاف أنها «غير ناجحة»، بل وزادت من إصرار الأوكرانيين.

ماكرون يدعو برلين لإبداء «تضامن» أوروبي

دعا إلى دعم قوي لصناعة السيارات الأوروبية بمواجهة واشنطن وبكين

الجريدة... المصدرAFP... حضّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ألمانيا على إبداء «تضامن» أوروبي في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، محذرا من «إخلال بالتوازن» على صعيد التنافس يمكن أن ينجم عن الخطة الألمانية الضخمة لمساعدة الأسر والأفراد. وفي مقابلة مع صحيفة «ليزيكو» نُشرت، أمس، قال ماكرون: «لا يمكننا أن نمضي قدما بسياسات وطنية، لأن هذا الأمر يتسبب بإخلال بالتوازن في القارة الأوروبية». وتابع: «أوروبا، على غرار ما حصل إبان أزمة كورونا أمام لحظة حقيقية علينا أن نتحرّك بوحدة صف وتضامن». وحكومة المستشار الألماني أولاف شولتس متّهمة باتّباع نهج «أحادي» بإعدادها خطة مساعدة بموارد مالية قدرها 200 مليار يورو لدعم الأسر والشركات، وهي تتعرّض لضغوط يمارسها عدد من الشركاء في الاتحاد الأوروبي، لإبداء مزيد من التضامن الأوروبي. وقال ماكرون إن «ألمانيا تمر بلحظة تغيير لنموذجها يجب ألا نقلل من أهمية طابعها المزعزع للاستقرار، لكن إذا أردنا أن نكون متّسقين، يجب ألا نتبنى استراتيجيات وطنية بل استراتيجية أوروبية». وسيسعى قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمّة ستُعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة إلى وضع آلية موحدة لمكافحة ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا. من ناحية أخرى، شدّد الرئيس الفرنسي على وجوب تقديم «دعم قوي»، وبأسرع وقت ممكن للقطاع الأوروبي لصناعة السيارات في مواجهة المنافسة الصينية والأميركية. وزار ماكرون المعرض العالمي للسيارات في اليوم المخصص للصحافة، أمس، قبل فتحه أمام الجمهور اليوم. ويطغى حضور المجموعات الفرنسية والصينية على المعرض العالمي، إذ تغيب عنه شركات مثل «جاغوار»، ولامبورغيني، وبي إم دبليو، مما يضع مستقبله على المحك. وكان الحدث في السابق يطبع شهر أكتوبر وينظّم كل سنتين، كما كان يستقطب نحو مليون من عشاق السيارات على مدى أسبوعين.

«هجمات» لأنصار البيئة في برلين ولندن

الجريدة... اقتحم نشطاء حماية المناخ وزارة المالية في برلين اليوم، واحتجوا داخلها برفع لافتات وترديد هتافات. وفي الوقت نفسه أغلق متظاهرون مخارج طرق سريعة في أماكن عدة ببرلين، ولصق بعضهم أنفسهم في الشوارع. وفي وسط لندن، استهدف ناشطون بيئيون، أمس، صالة عرض تابعة لشركة سيارات «أستون مارتن»، وقاموا برش طلاء برتقالي على واجهتها، في وقت تعهدت وزيرة الداخلية البريطانية بتعزيز صلاحيات الشرطة لوقف موجة الاحتجاجات البيئية هذه. ونظم أعضاء منظمة «أوقفوا النفط» أيضاً اعتصاماً في منطقة بارك لين، حيث تقع صالة عرض شركة السيارات الرياضية الفاخرة.

إهانات وشتائم في مناظرة بين بولسونارو ولولا

الجريدة.... المصدرAFP... قبل أسبوعين من موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرازيل، تبادل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جاير بولسونارو ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإهانات والشتائم في أول مناظرة مباشرة بينهما أمس الأول. واتهم لولا خصمه بولسونارو بأنه «ملك الأخبار الزائفة»، ليرد عليه الأخير باتهامه بالكذب والفساد وحيازة سجل «شائن»، في مبارزة كلامية حادة قبل المواجهة الانتخابية ذات الاستقطاب الحاد في 30 أكتوبر. وركّز الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010) الذي يسعى للعودة الى السلطة وهو في سن 76 عاما هجومه الحاد على بولسونارو حول طريقة تعامله مع وباء كوفيد الذي أودى بحياة 687 ألف شخص في البرازيل التي لم يسبقها في عدد الوفيات سوى الولايات المتحدة. وقال لولا إن بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير متحقق منها «يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه». وأضاف عامل مصانع الصلب السابق بصوته الأجش المعروف الذي يعد علامته الفارقة متوجها الى بولسونارو: «أدى إهمالك إلى وفاة 680 ألف شخص، بينما كان من الممكن إنقاذ أكثر من نصفهم»، معقبا: «لا يوجد زعيم آخر في العالم تلاعب بالوباء والموت بالطريقة التي قمت بها». وأدى التدخل بحده الأدنى من قبل مديري المناظرة الى زيادة حدتها، وقد حاول بولسونارو البالغ 67 عاما التركيز على قضية الفساد، وهي نقطة ضعف بالنسبة الى لولا الذي سُجن عام 2018 بتهم فساد مثيرة للجدل تم إسقاطها بعد ذلك. وقال بولسونارو لمنافسه: «ماضيك مخزٍ، لم تفعل شيئا للبرازيل سوى وضع الأموال العامة في جيوبك وفي جيوب أصدقائك». وأضاف الكابتن السابق في الجيش: «لولا، كف عن الكذب، هذا سيئ في عمرك هذا»، في محاولة للدفاع عن سجله في الولاية الأولى والتصويب على عمر لولا المتقدم في الوقت نفسه. وحل بولسونارو المحافظ المتشدد الذي انتخب رئيسا عام 2019 ثانيا في انتخابات الجولة الأولى في 2 أكتوبر بحصوله على 43 في المئة من الأصوات، مقابل 48 لمنافسه لولا. لكن العديد من استطلاعات الرأي كانت قد منحت لولا تقدما من رقمين. وأعطى أداء بولسونارو الأقوى من المتوقع في الجولة الأولى زخما له وهو في طريقه الى جولة الإعادة، وزاد أيضا من التكهنات بإمكان حدوث مفاجأة أخرى في غضون أسبوعين. ووفق استطلاع أجراه «معهد داتافولها» الجمعة حصل لولا على 53 في المئة من الأصوات قبل الجولة الثانية مقابل 47 في المئة لبولسونارو.

السويد في عهدة المحافظين

الجريدة... انتخب البرلمان السويدي، اليوم، الزعيم المحافظ أولف كريسترسون رئيسا للوزراء، في جلسة تصويت شهدت دعما غير مسبوق من «ديموقراطيي السويد» (يمين متشدد) لليمين التقليدي. وانتخب كريسترسون بـ176 صوتا مقابل 173، بعدما أعلن عن اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية تضم 3 أحزاب: حزبه «المعتدل» والحزب «المسيحي الديموقراطي» والليبراليين بدعم برلماني من «ديموقراطيي السويد». وعرضت الأحزاب الأربعة خريطة طريق لتعاونها، تدعو إلى تنفيذ حملات أمنية تستهدف الجريمة والهجرة وبناء مفاعلات نووية جديدة وغير ذلك.

باكستان: انتصار انتخابي مهم لعمران خان

الجريدة... فاز حزب إنصاف برئاسة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بأغلبية المقاعد في انتخابات تكميلية، أجريت أمس، ما يمنح حملته زخما للضغط على الحكومة، التي تولت مهامها منذ 6 أشهر، للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة. ونافس حزب خان على 7 من 8 مقاعد، وفاز بـ 6 منها، وحاز «حزب الشعب الباكستاني»، العضو بالائتلاف الحاكم، على المقعدين الآخرين. يشار إلى أن خان أطيح به من السلطة عبر تصويت بحجب الثقة في أبريل الماضي.

هل يضطلع الجيش الباكستاني بدور ضد «داعش» في أفغانستان؟

قلق من صعود التنظيم الإرهابي كقوة مسلحة في إقليم نورستان

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... على مدى العامين الماضيين، عقد قادة الجيش الباكستاني مفاوضات مكثفة مع شركاء إقليميين حول إمكانية الاضطلاع بدور مركزي في منع صعود تنظيم «داعش» بأفغانستان، في تطور يشكل تهديداً خطيراً لأمن باكستان أيضاً. وقد تفاعل الروس والإيرانيون بانتظام مع القادة العسكريين الباكستانيين خلال العامين الماضيين، وتبادلوا خلال هذه العملية المعلومات حول صعود تنظيم «داعش» في الأجزاء الشرقية والشمالية من أفغانستان. تكره النخبة السياسية والعسكرية الباكستانية بشدة أي تدخل عسكري مباشر في الشؤون الداخلية لأفغانستان، نظراً للدروس التي تعلمتها من انخراطها في أفغانستان لمدة 30 عاماً. ومع ذلك، فمع مرور كل يوم يزداد احتمال التفاعل الباكستاني سياسياً واستخباراتياً في الشؤون الداخلية الأفغانية، وهو تفاعل يمكن أن يجعلها تضطلع بدور في المساعدة الأمنية لـ«طالبان» عبر التعامل مع تهديدات تنظيم «داعش». خلال هذه الفترة، عقد رؤساء الاستخبارات في 6 دول إقليمية، من بينها روسيا وإيران والصين، وثلاث دول في وسط آسيا، اجتماعات في إسلام آباد. وتقرر في هذه الاجتماعات أن تقدم هذه الدول الإقليمية المعلومات الاستخباراتية في الوقت المناسب إلى حركة «طالبان» الأفغانية حتى تتمكن من التعامل مباشرة مع تهديدات «داعش». وتتابع أجهزة الأمن الباكستانية عن كثب صعود تنظيم «داعش» في المنطقة الشرقية من أفغانستان، وتتعرض باكستان في معرض هذه العملية لهجمات طائفية في المدن والبلدات والمناطق الحدودية. ويقول الخبراء إن الهجمات الطائفية يمكن أن تزعزع استقرار باكستان أيضاً. بينما نفى المسؤولون الباكستانيون إمكانية الوجود المنظم لتهديدات «داعش» في بلدانهم، وأشاروا في تأكيداتهم العلنية إلى تصاعد موجة العنف الذي يقوده تنظيم «داعش» في أفغانستان. وأعرب الاتحاد الروسي وإيران عن مخاوفهما في اجتماعاتهما مع مسؤولين باكستانيين حول تصاعد أعمال العنف التي يقودها تنظيم «داعش» في محافظة أفغانستان الشمالية وفي غرب أفغانستان على التوالي. ويشعر الاتحاد الروسي بالقلق إزاء ظهور تنظيم «داعش» في المقاطعات الشمالية من أفغانستان، التي تقع على الحدود مع دول آسيا الوسطى، بما فيها طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان، حيث تعد المؤسسة الأمنية الروسية آسيا الوسطى ضمن المنطقة الأمنية التي تقع ضمن نطاق نفوذها. وعلى نحو مماثل، قاد تنظيم «داعش» أعمال عنف في غرب أفغانستان، ما أثار قلق إيران. غير أن مسؤولين باكستانيين قالوا إن إيران قلقة من صعود تنظيم «داعش» بشكل عام في الدولة المجاورة. كما يشعر الباكستانيون بالقلق إزاء صعود تنظيم «داعش» كقوة مسلحة في إقليم نورستان شرق أفغانستان، المتاخم للأراضي الباكستانية. وأعرب مسؤولون عسكريون باكستانيون علناً عن قلقهم إزاء صعود تنظيم «داعش» في نورستان، الذي يقولون إنه مصدر للعنف الطائفي على الأراضي الباكستانية. ورغم أن الحكومة الباكستانية تنفي بشدة وجود تنظيم «داعش» المنظم على أراضيها، فقد استعرضت القيادة المدنية والعسكرية الباكستانية - في أحد اجتماعاتها الأخيرة - الأوضاع الأمنية الإقليمية الجديدة الناشئة عن أعمال العنف التي يقودها تنظيم «داعش» في أفغانستان ومدينة كويتا الباكستانية. وأثار الإيرانيون والروس مسألة صعود تنظيم «داعش» في أفغانستان، خلال العامين الماضيين، عندما زارت القيادة المدنية والعسكرية الباكستانية طهران وموسكو لإجراء محادثات ثنائية على المستوى السياسي والعسكري مع نظرائهما. ولم تدخل باكستان حتى الآن في أي ترتيبات رسمية مع هذه الدول الإقليمية لتشكيل آلية للنظر في الآثار الأمنية لصعود تنظيم «داعش» بأفغانستان. ويقول كورام إقبال، الأستاذ المشارك في جامعة الدفاع الوطني الباكستانية وخبير مكافحة الإرهاب، لـ«الشرق الأوسط»: «عثر مقاتلو (داعش) في شرق أفغانستان على جهة مضيفة راغبة في التعاون، وهناك مجموعة من عناصر (طالبان) المتشددة المتمركزة في نورستان، التي كانت متحالفة رسمياً مع حركة (طالبان) الأفغانية ثم انضمت الآن إلى (داعش)».

هل يتحدى التنّين الصيني الأحادية ويَخْرج من سوره العظيم؟

الراي.... | إيليا ج. مغناير |.... عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره العشرين والذي يستمرّ لأسبوع، حيث سيعاد تأكيد استمرار الرئيس شي جينبينغ في منصبه لفترة ثالثة تمتدّ حتى العام 2027 وتُرسم خريطةُ طريقِ السياسات الداخلية والخارجية للبلاد للسنوات المقبلة. ويأتي هذا المؤتمر في ظل حربٍ ضارية تُشن في أوكرانيا وتتمحور في عمقها حول إزاحة أميركا عن عرش الهيمنة العالمية، من دون أن يكون لأي دولة أخرى - كروسيا أو الصين مثلاً - الرغبة بالحلول مكانها. وكذلك يُعقد في ظل استفزازاتٍ أميركية للصين في تايوان كان أبرزها زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وبيع أميركا لحكومة الجزيرة الصينية أسلحةً بقيمة 1.1 مليار دولار في وقت تعلن واشنطن - كلامياً - أن تايون جزء من الصين، وهذا ما أكده الرئيس شي في افتتاحية خطابه. إلا أن العداء ضد بكين بدأ يظهر على السطح في شكل أكثر حدة بهدف دفع الصين للابتعاد عن روسيا وعدم دعمها في حربها ضد دول حلف «الناتو»، تجنباً لفرض العقوبات الاقتصادية عليها. فهل تستطيع بكين الصمود في وجه العاصفة الغربية كما فعلت لعقودٍ خلت؟......بدأت سياسةُ الإصلاح الداخلي والانفتاح الصيني على العالم الخارجي منذ ديسمبر عام 1978 عندما أعلن الرئيس دينغ شياو بينغ سياسةَ «الباب المفتوح» أمام الشركات والاستثمارات الأجنبية. وكانت تلك الخطوة الأولى منذ عهد الكومينتانغ (وهو الحزب الوحيد الذي حكم الصين من عام 1927 حتى 1949) في إطارِ سياسة الدفع نحو النمو الاقتصادي والخروج من مستوى الفقر. ومنذ ذلك الوقت، أنفقت الصين 224 مليار دولار ونقلت ملايين الأسر إلى بيئة زراعية وتربوية واقتصادية متطورة لُتخْرِج 770 مليون شخص من الفقر المُدْقع وتعلن عام 2020 أنها قضت على الفقر كاملاً. وتشكل الصين محور اهتمام قادة العالم لصعودها الاقتصادي والعلمي والصناعي السريع في ضوء تقدُّم البلاد وتدهور الصناعة الأوروبية التي أصبحت تفتقر إلى الطاقة الروسية الرخيصة والمتدفّقة عبر خمسة أنابيب تغذّي احتياجات دول القارة الأوروبية. وتالياً فقدت أوروبا مكانتها الرائدة المُنافِسة بتأثُّرها بالعقوبات التي فرضتْها هي نفسها على مصدر الطاقة الروسي لتحل الصين مكان القارة الأوروبية على المستوى الصناعي وتستوعب النفط والغاز الروسي الرخيص. وهذا الواقع أغضب دول الغرب التي تجد نفسها أمام دولة صينية عظمى تملك أسلحة نووية وأخرى متطورة ونظام «بيدو» للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية (المُنافِس لـGPS الأميركي) واقتصاداً ضخماً صاعداً وصناعة متطورة ووسائل دفع بالبطاقة الممغنطة (1.3 تريليون دولار لـ800 مليون بطاقة) لبطاقة «مير» التي يستخدمها اليوم الروس (بعد أن أوقفت فيزا، ماستر كارد وأميركان إكسبرس عملياتها في روسيا). وعززت بكين مشاريع السياحة والسفر وبناء البنية التحتية ووصلت المدن بشبكة القطارات العالمية السريعة الممتدة إلى 40 ألف كيلومتر وأنشأت 250 مطاراً ليتضاعف عدد المسافرين بسرعة كبيرة. وفي ظل ضعف الديموقراطيات الغربية، دخلتْ بكين من باب إيجاد نموذج مختلف عن نموذج الغرب الذي فرض من خلال الهيمنة الأحادية على العالم. ويعتمد النظام السياسي الصيني على الحزب الواحد ويقدّم نموذجاً سياسياً يمنع طغيان الغالبية أو الأقلية أو طغيان وسيطرة الأغنياء الذين يستخدمون سلطتهم ويمسكون بسياسة الدولة كما يحدث في الغرب حيث تسيطر شركات الطاقة وتصنيع السلاح والإعلام على صنع القرار وآلياته لتصبح النخبة الحاكمة هي المقرِّرة ضمن الدولة العميقة. ولا تهدف بكين لتصدير «نموذج الصين»، كما يفعل الغرب الذي يستخدم سلاح «حقوق الإنسان» ومبدأ «الديموقراطية» ضدّ الدول التي ترفض الإملاءات أو الخضوع حيث تخرج من القبّعة الغربية التهديدات بعدم احترام مبادئ الأمم المتحدة وحرية للتعبير والتظاهر وإبداء الرأي، هي المبادئ التي لا تُطبَّق على الغرب (احتجاجات في فرنسا مثلاً) أو إسرائيل التي - وبحماية الأنظمة الغربية المُهيمنة - تقتل الفلسطينيين وتعتقل القاصرين من دون محاكمة ومن دون أي اعتراض من القادة الغربيين، وتحتلّ الأرض (في سورية ولبنان) من دون إعطاء أي قيمة لقرارات الأمم المتحدة. بل إن الصين تعتمد على مراقبة الدول لأدائها وتعطيهم الحرية بالتقرب منها والقبول بشراكة اقتصادية معها إذا أرادوا ذلك. وبينما كانت أميركا والاتحاد السوفياتي منشغليْن في تأمين نفقات الحرب الباردة الهائلة وكذلك في سباق التسلح وتكديس آلاف الصواريخ النووية، وفيما تنهمك كل من واشنطن وموسكو بالحرب الدائرة في أوكرانيا منذ بداية السنة الحالية، عملت بكين على تطوير اقتصادها وتعويض التضخم الذي بلغ 3 في المئة جراء نتائج «كوفيد -19»، وهي نسبة ضئيلة جداً بالنسبة لما تشهده أوروبا والعالم من تضخّم في هذه المرحلة المفتوحة على الأزمات الدولية. وبينما تنفق أميركا التريليونات على حروبها في الأعوام العشرين الماضية (حرب أفغانستان والعراق وسورية)، يَمْضي الرئيس شي جينبينغ بسياسة مكافحة الفساد والحدّ من قوة الشركات العملاقة وتعزيز قطاع الدولة وإظهار التدمير الاجتماعي الذي أنْتجه النظام الغربي الرأسمالي الليبرالي، وتوزيع الدخل وتوسيع الخدمات العامة وإظهار تفوق «النموذج الصيني» عبر سياسة «الرخاء المشترك» بتقوية البنك الآسيوي الدولي (AIIB) لتمويل إنشاء الطرق والسكة الحديد وشبكات الكهرباء والتنمية في البلدان الفقيرة، لتصبح آسيا مركز الثروة في العالم. وكذلك تعمل بكين على «طريق الحرير» المعروف بمشروع «الحزام والطريق» ليتحول إلى أكبر مشروع بنى تحتية في تاريخ البشرية تشارك فيه 123 دولة لربط القارات ببعضها البعض. وأيضاً مشروع «عقد اللؤلؤ» للتبادل التجاري البحري بين الدول التي تطلّ على المياه، وتقديم حماية عسكرية وتشبيك ديبلوماسي من الصين إلى القارة الأفريقية لتثبيت القوة الصينية الناعمة، وهي السياسات التي مكّنت الصين من تكوين ثروة هائلة لتظهر للعالم مزايا المؤسسات الأخلاقية والمالية للنظام السياسي. وفي ظل سياسة تحصين الداخل الصيني، تستطيع بكين حماية البلاد من التدخل الخارجي الذي برع فيه الغرب من خلال التنظيمات غير الحكومية (NGO) والثورات الملوَّنة لتغيير الأنظمة التي تشكل تهديداً للهيمنة الأميركية. وهذا ما تدركه جيداً الصين التي لا تريد مواجهة العقوبات الغربية بدعمها العلني للحرب الروسية - الأميركية في أوكرانيا، ولا تريد فرض نفسها ومشاريعها المتطورة على دولٍ تعتبرها واشنطن من ضمن مناطق نفوذها حتى ولو قدّمت مشاريع لبناء القدرات التحتية المهترئة مثلما فعلت في العراق ولبنان وسورية ودول أفريقيا لتصطدم بجدار أميركا المستاء والمعارض، خصوصاً بعد انفتاح إيران على دول آسيا وبالأخص روسيا والصين، لتضم بكين بسياستها الناعمة الدول الرافضة للهيمنة الأميركية. واستطاع جينبينغ السير بين الألغام من دون أن يُظْهِر أي خضوع أو خوف من واشنطن التي تلوّح باستمرار بدعمها لتايوان كورقةٍ للجم بكين عن تَجاوُز الخطوط الحمر الأميركية. إلا أن الشعوب التي قرّرت مواجهة أميركا مازالت تعوّل على تَصاعُد قوة الصين ومواجهتها للهيمنة الأحادية الأميركية ليتحرّر العالم من سلطة الدولة الواحدة واللحاق بنموذج الصين الاقتصادي دون تهديدٍ بالعقوبات أو بقطع الدول عن استخدام النظام المصرفي العالمي (SWIFT) أو بالاحتلالات العسكرية للدول الممانعة. تقف اليوم الصين على مفترق طرق في عالم يتحدى الولايات المتحدة ولا تستطيع فيه البقاء على الحياد أو الوقوف في وجه أميركا بخجل. لقد بنت الصين سورها العظيم في القرن الرابع عشر لتعزل نفسها عن العالم لأن ثقافتها العريقة القديمة لا تحتمل سياسة التوسع التي اتبعتها الامبراطوريات القديمة. أما اليوم فالصين مُطالَبة بلعب دور أكثر ديناميكية لتقدّم نموذجَها المختلف عما عرفه العالم من استعمارٍ وحروب في النموذج الغربي. فهل يُخْرِج جينبينغ الصين من سورها أو يبقى داخل السور؟ يبدو أن الصين تفضّل إخراج رأسها خارج السور بخجل. فهي تخشى العقوبات الغربية ولكنها تتفهّم الخطوة الروسية من دون أن تدعم الكرملين بالحرب، وهي لا تقف مع أميركا ولا تتردّد بانتقاد سياستها المدمّرة تجاه العالم. وبالتالي، يبدو أن التنين الصيني سيستمر بالاعتماد على صبره الطويل والمحافظة على مستوى «المشاكل صفر» ولكنه يتعلّم من مدرسة الحروب الدائرة ليتحضّر لأيّ حرب مستقبلية إذا وجب خوضَها تحت عنوان إظهار القوة من دون الحاجة لاستخدامها.

واشنطن: للصين توجهات أكثر عدوانية.. لكننا نتطلع للتعاون

وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن: الصين أصبحت في السنوات الأخيرة مختلفة تماماً بقيادة تشي جين بينغ

العربية.نت... اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين، أن الرئيس الصيني تشي جين بينغ، الذي يتهيّأ لولاية ثالثة، يقود بلاده بتوجّه أكثر "عدوانية"، مجدّدةً في الوقت نفسه تطلّعها للتعاون مع بكين في الملفات ذات المصالح المشتركة. والأحد أشاد تشي بسياسات الحزب الشيوعي الصيني، لا سيّما على صعيد الاستجابة لجائحة كورونا، وذلك في انطلاق أعمال مؤتمر الحزب الذي يتوقّع أن يصادق المشاركون فيه على تولّيه الرئاسة لولاية ثالثة من خمس سنوات. والاثنين، قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إن الصين أصبحت "في السنوات الأخيرة مختلفة تماماً بقيادة تشي جين بينغ". وأشار إلى توجّهات "قمعية أكثر في الداخل، وعدوانية أكثر في الخارج"، معتبراً أن هذا الأمر "يطرح في كثير من الحالات تحدّياً لمصالحنا وقيمنا". لكن بلينكن شدد على وجوب الغوص بشكل أعمق في العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وقال إن العالم "يتوقّع بشكل أساسي" أن تعمل القوتان معاً في ملفات التغيّر المناخي والصحة العالمية وربما أيضاً في مجال مكافحة الاتجار بالمخدرات. وتابع: "نحن نعلم أننا لن نتمكّن من التعامل مع ملف المناخ على النحو اللازم إن لم تكن الصين مشاركة" في الجهود المبذولة. وقال إن الصين "عليها أن تستجيب لمطالب بلدان حول العالم بأن تكون لاعباً إيجابياً، وليس لاعباً سلبياً، في قضايا تثير قلق" هذه البلدان. وشدد على أن المشاكل العالمية "حلّها يكون أصعب من دون انخراط الولايات المتحدة والصين". ويتوقّع أن يلتقي تشي نظيره الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بالي الشهر المقبل، في لقاء سيكون الأول بينهما منذ توليهما رئاسة بلديهما.

3 قتلى بانهيار أرضي في فنزويلا

الراي... أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الإثنين أنّ ثلاثة أشخاص على الأقلّ لقوا مصرعهم في انهيار أرضي وقع في شمال البلاد. وأوضح مادورو أنّ المعلومات الأوّلية تشير أيضاً إلى أضرار مادية جسيمة من جرّاء الانهيار الأرضي الذي وقع في حيّ إل كاستانو بمدينة ماراكاي عاصمة ولاية أراغوا والتي تبعد عن كاراكاس 80 كيلومترا. وأظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الفنزويلي انهيارات طينية وقد دمّرت كلّ ما اعترض طريقها وجرفت معها سيارات وأشجاراً وصخوراً ضخمة. وأدلى مادور بتصريحه هذا من لاس تيخيرياس التي خلّف فيها انهيار أرضي قبل أسبوع 54 قتيلًا وثمانية مفقودين. وأورد هذه الحصيلة الجديدة مادورو خلال زيارته التفقّدية للموقع المنكوب، علماً بأنّ حصيلة سابقة كانت قد أفادت بسقوط 50 قتيلاً و56 مفقوداً في الكارثة.

تراس تأسف لـ"أخطاء" اقتصادية ارتُكبت وتؤكّد تمسّكها بمنصبها

رئيسة الوزراء البريطانية: سأبقى في منصبي للوفاء بالتزاماتي على صعيد المصلحة العامة

العربية.نت..... أعربت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن "أسفها" لـ"أخطاء" ارتكبتها في الملف الاقتصادي، مؤكدةً تمسكها بمنصبها لما فيه "المصلحة العامة"، وذلك في مقابلة أجرتها معها شبكة "بي. بي. سي" وبثّت مساء الاثنين. وبعد مرور ستة أسابيع على توليها رئاسة الحكومة البريطانية قالت تراس: "أتحمّل المسؤولية وآسف للأخطاء التي ارتكبت". وأضافت: "سأبقى في منصبي للوفاء بالتزاماتي على صعيد المصلحة العامة". وقالت إنها ستقود حزبها المحافظ في الانتخابات المقبلة المقررة بعد عامين والتي تعد المعارضة الأوفر حظًا للفوز فيها. وتابعت تراس: "لقد تحرّكت سريعاً لإصلاح هذه الأخطاء"، علماً بأنّ جهوداً كثيرة تُبذل في كواليس غالبيتها لدفعها للتنحي. وقالت ترس: "أريد أن أتحمل المسؤولية وأقول إنني آسفة على الأخطاء التي ارتكبت. أردت أن أتصرف ولكن لمساعدة الناس في فواتير الطاقة الخاصة بهم للتعامل مع مسألة الضرائب المرتفعة، لكننا بالغنا وتحركنا بسرعة كبيرة". ولدى سؤالها عما إذا كانت قد أصبحت "رئيسة للوزراء اسماً فقط"، قالت تراس إنها عينت هانت لأنها عرفت أن عليها تغيير المسار. وقالت: "كان سيكون تصرفاً غير مسؤول تماماً مني ألا أتصرف من أجل المصلحة الوطنية.. كان من الصواب أننا غيرنا السياسة". ولدى سؤالها عن تأثير سياساتها، قالت تراس إنها تدرك أنه "صعب جداً" على العائلات في أنحاء البلاد وأنها ستفعل ما بوسعها لمساعدتهم. وقالت تراس: "ستحظى الفئات الأكثر ضعفاً بالحماية في الشتاء المقبل.. نبحث بالضبط كيف يمكننا القيام بذلك". وقالت: "سأظل هنا لأنني انتخبت لخدمة هذا البلد. وهذا ما أنا مصممة على فعله". يأتي هذا بينما تراجعت الحكومة البريطانية الاثنين عن جميع إجراءاتها لخفض الضرائب المعتمدة في تمويلها على الديون على أمل تجنّب حالة فوضى جديدة في الأسواق، في خطوة تضع رئيسة الوزراء ليز تراس في وضع حرج. وتحرج الخطوة المفاجئة لوزير المال الجديد جيريمي هانت الذي تولى المنصب مكان كواسي كوارتنغ بعد إقالة الأخير، تراس مجدداً بعدما سبق وتراجعت عن عدد من الإجراءات الواردة في خطتها الاقتصادية التي أوصلتها إلى داونينغ ستريت. وقدّر هانت بأن التعديلات المرتبطة بالضرائب ستساهم في جمع حوالي 32 مليار جنيه إسترليني (36 مليار دولار) سنوياً بعدما قدّر خبراء اقتصاد بأن الحكومة ستواجه فجوة في التمويل العام بمبلغ قدره 60 مليار جنيه إسترليني. كذلك حذر من إمكانية خفض النفقات. ورأى وزير المال أن أي حكومة لا يمكنها السيطرة على الأسواق، لكنه شدد على أن تحرّكه سيلعب دوراً مطمئناً حيال وضع الخزينة العامة ويساهم في ضمان النمو. وأفاد هانت في بيان متلفز: "سنلغي تقريباً جميع الإجراءات المرتبطة بالضرائب التي أعلنت.. قبل ثلاثة أسابيع"، بينما أقر بأن الميزانية التي أعلنها سلفه الشهر الماضي أضرت بالوضع المالي العام. وأضاف: "الهدف الأهم لبلدنا حالياً هو تحقيق الاستقرار"، قبل أن يكشف في وقت لاحق الاثنين المزيد من التفاصيل أمام البرلمان. وتراجع هانت عن خطط لإلغاء المعدل الأدنى لضريبة الدخل ووضع حد لخطة الحكومة الأبرز القاضية بتجميد أسعار الطاقة، لتنتهي في أبريل بدلاً من أواخر العام 2024. وقال إنه بعد أبريل ستراجع وزارته حزمة دعم الطاقة. كذلك تم التخلي عن مقترح بخفض ضرائب ربحية أصحاب الأسهم، فضلاً عن خطة لتوفير تجربة تسوّق من دون ضرائب للسياح وتجميد الرسوم على المشروبات الكحولية. ويأتي الإعلان في ظل تراجع كبير لحزب تراس المحافظ في استطلاعات الرأي على وقع أزمة غلاء المعيشة المتفاقمة في بريطانيا. وأقالت رئيسة الوزراء صديقها المقرّب كوراتنغ الجمعة بعدما أحدثت موازنتهما الأخيرة القائمة على خفض الضرائب حالة فوضى في الأسواق، ما أثار تساؤلات عدة بشأن مستقبلها السياسي بعد شهر من توليها السلطة.

«ثلاثاء أسود» ينتظر الفرنسيين بسبب إضراب عام

بمشاركة قطاعات النقل والكهرباء والهيئات التعليمية والصحة وكبرى الشركات

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... مع كل يوم جديد، تستفحل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تضرب فرنسا. وبعد أزمة المشتقات النفطية التي انطلقت قبل 3 أسابيع، ولم تجد حتى اليوم الحلول الناجعة لها بسبب استمرار الإضرابات في غالبية مصافي التكرير والمستودعات، جاءت «المسيرة الكبرى» أول من أمس (الأحد) لتبين عمق الأزمة وقوة الحنق الشعبي على السياسات الحكومية. واليوم (الثلاثاء) ستشهد فرنسا إضراباً عاماً دعت إليه النقابات العمالية في القطاع العام، وخصوصاً النقل بمختلف أشكاله، والوظائف الحكومية والمدارس والجامعات والصحة، ويضاف إليها قطاع الإنتاج والكهرباء، وبعض كبريات الشركات في القطاع الخاص، مثل «داسو» للطيران، وشركة «ستيلانتيس» لصناعة السيارات، و«سافران» للمحركات، فضلاً عن المحطات النووية التي تنتج التيار الكهربائي. ويبين استطلاع للرأي نشرت نتائجه الصحيفة الأسبوعية «جي دي دي» أن الصعوبات الاقتصادية والحياتية تهيمن على اهتمامات المواطنين؛ التضخم من جهة وغلاء المعيشة من جهة أخرى. وبحسب الاستطلاع المذكور، فإن 92 في المائة من الفرنسيين يؤكدون أن التضخم الذي يعرف مستويات غير مسبوقة في فرنسا منذ 40 عاماً تحول إلى مصدر القلق الأول بالنسبة للفرنسيين، وأن 82 في المائة منهم يعتبرون أن الدولة «لا تفعل ما فيه الكفاية» من أجل محاربته. وبالتوازي، فإن 53 في المائة من الفرنسيين يريدون من الحكومة تعزيز القوة الشرائية للمواطنين الذين يئنون تحت وطأة ارتفاع أسعار الطاقة بمختلف أشكالها (الكهرباء، والغاز، والمشتقات النفطية). الأمر الذي يصيب قطاعات واسعة من الأنشطة الاقتصادية والمواد الغذائية والخدمات... وجاء إضراب عمال مصافي التكرير والمستودعات النفطية ليزيد الطين بلة، ويفاقم الأزمات برغم الإجراءات التي تقوم بها الحكومة من أجل مساعدة الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة. وأمس، عقد ماكرون اجتماعاً طارئاً في قصر الإليزيه بحضور الوزراء المعنيين، لتقويم ما قامت به الحكومة. وقبله دشّن «معرض السيارات»، وقال إنه يريد حلاً «في أسرع وقت ممكن» لموضوع الطاقة. ويبدو أكثر فأكثر أن الحكومة عازمة على استخدام الوسائل القانونية المتاحة لها، من أجل إرغام فئات من العمال للعودة إلى ممارسة أشغالهم، برغم أن الإضراب حق يكفله الدستور. وأمس، أمرت رئيسة الحكومة، إليزابيث بورن، بمعاودة العمل في مستودعين للوقود تابعين لشركة «توتال أنيرجي» من أجل توفير المشتقات للمحطات التي تعاني 30 في المائة منها من ندرة الوقود. وما يدفع الحكومة إلى ذلك، هو استنادها إلى الاتفاق الذي أبرم يوم الجمعة الماضي بين الإدارة ونقابتين عماليتين لمنح الموظفين علاوة نسبتها 7 في المائة، إلا أن نقابة «الكونفدرالية العامة للشغل» القريبة من الحزب الشيوعي، رفضت الاتفاق. وقال أمينها العام، فيليب مارتينيز، إن العلاوة «غير كافية»، وإن لجوء الحكومة لإجبار العمال على العودة إلى أشغالهم «غير دستوري». وتطالب النقابة المذكورة بزيادة نسبتها 10 في المائة في قطاع الطاقة، بالنظر إلى الأرباح الاستثنائية التي حققتها شركة «توتال أنيرجي» في النصف الأول من العام الحالي، والتي زادت على 16 مليار يورو. وبسبب مواقف «الكونفدرالية العامة»، فإن 5 مصافٍ تابعة للشركة الفرنسية الكبرى ما زالت معطلة، إضافة إلى مجموعة من المستودعات. ووصف وزير الاقتصاد برونو لو مير استمرار التعطيل بأنه «غير مقبول وغير شرعي»، وأنه «يتعين تحرير المستودعات واللجوء إلى حق استدعاء الموظفين»، ومنع الأقلية من التحكم بالأكثرية التي وافقت على العودة إلى العمل. وفيما يشبه الانتقاد لرئيس الجهورية والحكومة، أضاف لو مير أن فرنسا «بحاجة لإظهار التشدد والسيطرة» على مسار الأمور. حقيقة الأمر أن ما تتخوف منه الحكومة هو أن تتداخل وتتراكم المطالب الشعبية، ما سيشكل حركة ضاغطة عليها، فيما تعاني مالية الدولة من تراجع نسبة التنمية، وتراكم الديون الحكومية، وضعف الموارد المالية المتوافرة، وعجزها عن التحكم بما يحصل تحت قبة البرلمان بسبب افتقادها للأكثرية المطلقة. وبرز ذلك بقوة في صعوبة إقرار ميزانية العام 2023، إلى حد أن رئيسة الحكومة تجد نفسها مضطرة للجوء إلى إحدى المواد القانونية (49 - 3) لطرح التصويت على الموازنة، والثقة بالحكومة في آن واحد. وبهذه الطريقة السلطوية، تكون قد قطعت الدرب على استمرار المناقشات الحادة، ومئات التعديلات المطلوبة، وعلى هجمات المعارضة، خصوصاً اليسارية التي تلقى أحياناً صدى لدى اليمين الكلاسيكي، بل في صفوف الأكثرية النسبية. ينتظر الفرنسيين «يوم 18 أكتوبر أسود»، ستكون صوره ازدحامات خانقة أمام حافلات القطارات في المحطات، وفي دهاليز المترو في العاصمة، ومسيرات في باريس والمدن الكبرى، وصعوبات في الوصول إلى أماكن العمل، وغياب الموظفين في الدوائر العامة، وتناقصهم في غيرها. وفي خطابه لحشود «المسيرة الكبرى» دعا رئيس حزب «فرنسا المتمردة»، والمرشح الرئاسي السابق، الذي يعد إلى حد بعيد زعيم التيارات اليسارية، جان لوك ميلانشون، إلى الانضمام إلى صفوف المضربين، متوقعاً قيام ائتلاف يشبه «الجبهة الشعبية» إلى رأت النور في أربعينات القرن الماضي، وقامت بإدخال مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية، منها الفرص المدفوعة والحد الأدنى للمعاشات وغيرها. ويأمل الداعون للإضراب العام أن يتخطوا إضراب 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، الذي شهد توقف نحو مليون شخص عن العمل. وقالت المسؤولة النقابية، سيلين فيرزيليتي، إنها تأمل «ضعفين أو 3 أضعاف هذا العدد، اليوم (الثلاثاء)، الذي ينطلق تحت شعار المطالبة بزيادات عامة في الرواتب، ومحاربة الغلاء، ورفض خطط الحكومة بتعديل قانون التقاعد، والتشدد في قواعد مساعدة العاطلين عن العمل، وتجميد أسعار مجموعة من السلع الأساسية».

كوريا الجنوبية تجري تدريبات دفاعية

سول: «الشرق الأوسط»... قال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية كيم جون راك، إن «الجيش يراقب» تحركات كوريا الشمالية عن كثب، ويلتزم بوضع الاستجابة للطوارئ، وسط مخاوف من استفزازات جديدة، خلال التدريب الدفاعي الجاري في الجنوب. ذكرت «وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء» أن تدريبات «هوجوك» السنوية انطلقت، في وقت سابق الاثنين، «بعد سلسلة من الاستفزازات» من كوريا الشمالية، خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى، يوم الجمعة الماضي. وقال راك، في إحاطة دورية: «مع إجراء تقييم شامل للأوضاع الأخيرة، نتابع عن كثب ونراقب التحركات ذات الصلة (في الشمال)، ونلتزم بوضع الاستعداد القوي». وأضاف: «التدريب سيجرى بطريقة واقعية مع التركيز على الالتزام بحالة التأهب وتعزيز القدرات العملياتية المشتركة». وذكرت هيئة الأركان المشتركة أن تدريب هذا العام، الذي من المقرر أن يستمر حتى 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يهدف بصورة أساسية إلى «تحسين قدرات الجيش لتنفيذ مهامّ وقت السلم والحرب، من خلال محاكاة التهديدات المختلفة من كوريا الشمالية، بما في ذلك استخدام أسلحته النووية وصواريخه». وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أيضاً إنها تراقب بيونغ يانغ عن كثب، في ظل انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني. وأشارت إلى وجود تكهنات بأن كوريا الشمالية «قد تبطئ وتيرة استفزازاتها خلال المؤتمر الذي يستمر أسبوعاً». وقال المتحدث باسم الوزارة تشو جونغ هون، خلال إفادة صحفية دورية: «بالتنسيق الوثيق مع السلطات المعنية، نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية وندرس الوضع بدقة، بينما نستعد لجميع الاحتمالات». كانت المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية قد قالت، في وقت سابق، إن كوريا الشمالية «قد تُجري تجربتها النووية السابعة في الفترة ما بين 16 أكتوبر (تشرين الأول)، و7 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، وقبل الانتخابات النصفية الأميركية». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تُدرج «الإخوان» على قوائم الكيانات الإرهابية لـ.. 5 سنوات..«سد النهضة»: مصر تنتظر «دعماً دولياً»..وإثيوبيا تُصر على «الحل الأفريقي».. بعد أزمتي الأرز والدواجن..هل يغير الدولار مائدة المصريين؟..مصر تفقد 75 مليون دولار من المساعدات الأميركية..المعارضة السودانية ترحب بقبول الجيش مقترح دستور المحامين..«المآسي الإنسانية» تُعقّد الصراع في تيغراي..الرئيس الصومالي يدعو لـ«القضاء التام على الإرهاب»..قتيلان من قوات حفظ السلام بانفجار في مالي.. أميركا تتمسك بتفكيك الميليشيات وإخراج «المرتزقة» من ليبيا..هيئة الانتخابات التونسية تفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية..الجزائر تضع اللمسات الأخيرة استعداداً للقمة العربية..بوريطة: ليس مصادفة وجود شبه بين حركات الانفصال والإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..الحكومة على السكة وباسيل يُهوِّل بالفوضى ورفض عارم لشروطه..هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع المقبل.. وباسيل يرفض مناقشة "الترسيم" في المجلس..حزب الله: انكفاء عن التوتر وحوارات مفتوحة..باسيل حذّر ميقاتي من «عمل مجنون»..باسيل عند بري داعياً إلى «الحوار والتوافق»..الرياض تنأى عن التدخل في ترشيحات الرئاسة وتحترم إرادة اللبنانيين..عون يدافع عن «عهده» وينتقد من ساهموا في «تخريب لبنان»..زيادة في احتياطات الدولار في {المركزي} تسبق موجة التضخم الوشيكة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..خلال المناظرة..ترامب وهاريس يتبادلان اتهامات بـ"التشدد وسوء الأداء"..بوتين يتّهم الولايات المتحدة بـ «إثارة سباق التسلّح»..روسيا تطلق مناورات إستراتيجية في محيطين و3 بحار..وحوار عسكري بين بكين وواشنطن..بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى..كييف تهدد طهران بعواقب مدمرة.. وإيران تنفي إرسال أسلحة لموسكو..بولندا تنتقد قرار ألمانيا تشديد المراقبة على حدودها..موسكو تتعرض لأكبر هجوم بالمسيّرات يخلف ضحايا ويغلق مطاراتها لفترة..زعيم كوريا الشمالية: نسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية..باكستان: اعتقال عدد من نواب حزب عمران خان..واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,122,379

عدد الزوار: 7,660,561

المتواجدون الآن: 0