أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ضغط مستمر.. أميركا تستهدف شبكة مشتريات عسكرية روسية..روسيا: إرسال خبراء أمميين لفحص المسيّرات أمر غير مشروع..بوتين يخنق المناطق المضمومة بـ..«الأحكام العرفية»..كييف تطلق هجوماً واسعاً في خيرسون وموسكو تستعد لمعركة «صعبة»..مجموعة «فاغنر» بدأت بناء خط دفاعي في لوغانسك..وزير الدفاع الإسرائيلي يستبعد إرسال شحنات أسلحة لأوكرانيا..أستراليا تحقق في تجنيد الصين طيارين سابقين..«مشادّة مانشستر» تفجّر خلافاً دبلوماسياً بين لندن وبكين..«أونميك» تحذر من «التوتر الحاد» مع الصرب في كوسوفو..قرغيزستان تستبعد السلام مع طاجيكستان «في الوقت الحالي»..

تاريخ الإضافة الخميس 20 تشرين الأول 2022 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1183    التعليقات 0    القسم دولية

        


ضغط مستمر.. أميركا تستهدف شبكة مشتريات عسكرية روسية...

العربية.نت، وكالات.. في محاولة جديدة للضغط على موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات جديدة على روسيا، مستهدفة شبكة اتهمتها واشنطن بشراء تقنيات عسكرية وأخرى مزدوجة الاستخدامات من شركات أميركية وتوريدها لمستخدمين روس. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على المواطن الروسي يوري يوريفيتش أوريخوف الذي اتهمته بأنه وكيل مشتريات، واثنتين من شركاته، وفق رويترز.

صعوبات متزايدة

فيما أوضح نائب وزير الخزانة والي أديمو أن العقوبات وقيود الصادرات التي فرضها الحلفاء جعلت موسكو تواجه صعوبات متزايدة في تأمين "مدخلات الإنتاج والتقنيات" اللازمة لحربها. كما أضاف في بيان: "نعلم أن هذه الجهود لها تأثير مباشر على ساحة المعركة، لأن شعور روسيا باليأس دفعها إلى اللجوء إلى معدات قديمة والاستعانة بموردي منتجات أقل جودة"، حسب تعبيره.

آلاف العقوبات القاسية

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، آلاف العقوبات القاسية على موسكو، شملت كافة القطاعات التجارية والاقتصادية، فضلاً عن السياسيين والوزراء والأثرياء الروس. كما حجزت الولايات المتحدة ما يقارب 600 مليون دولار تحتفظ بها السلطات الروسية في البنوك الأميركية، ما صعّب عليها لأول مرة تسديد ديونها الدولية. إلى ذلك، جُمدت أصول البنك المركزي، لمنعه من استخدام احتياطيه من النقد الأجنبي والبالغ 630 مليار دولار، وعُزلت البنوك الرئيسة عن نظام المراسلة المالية الدولي "سويفت".

روسيا: إرسال خبراء أمميين لفحص المسيّرات أمر غير مشروع

العربية.نت، وكالات... شدد نائب المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة الأربعاء على أن موسكو ستعيد تقييم تعاونها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وموظفيه إذا أرسل غوتيريش خبراء إلى أوكرانيا لتفقد طائرات مسيرة تقول القوى الغربية إنها صُنعت في إيران. ولم يوضح نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي تفاصيل التعاون الذي يمكن أن يتأثر، وفق رويترز.

ليس لديها تفويض

كما أضاف في تصريحات للصحافيين أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ليس لديها تفويض لإرسال الخبراء إلى أوكرانيا لفحص بقايا المسيّرات، وهي ليست لجنة عقوبات أو فريق خبراء، واصفاً الأمر بغير المشروع. فيما جدد بوليانسكي رفقة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة نفي التقارير التي تتحدث عن بيع المسيرات الإيرانية إلى روسيا، لافتاً إلى أن موسكو لديها مصانعها التي تصنع بها المسيرات. كذلك أردف أن الاتهامات الغربية لإيران بتوريد الطائرات المسيرة لروسيا تعتبر "تضليلاً جديداً".

لا معلومات

تأتي تلك التصريحات بعد أن كان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن الثلاثاء، أن الكرملين ليس لديه أي معلومات عن شراء بلاده لطائرات دون طيار من إيران. وقال بيسكوف للصحافيين، إن الكرملين لا يملك معلومات حول هذه المسألة، مطالباً بسؤال وزارة الدفاع.

عشرات الهجمات

يذكر أن روسيا كانت شنت صباح الاثنين عشرات الهجمات على كييف ومنطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا، بطائرات مسيرة مفخخة، أو ما يعرف بالدرون الانتحارية أو "مسيرات الكاميكازي". وفي حين اتهمت السلطات الأوكرانية طهران بمساعدة موسكو عسكرياً عبر تلك المسيرات، توعدت واشنطن والغرب طهران بمحاسبتها وفرض مزيد من العقوبات عليها.

أدلة موثوقة

كما أفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن السلطات الأوكرانية أرسلت إلى الأمم المتحدة أدلة موثوقة تؤكد تزويد طهران للقوات الروسية بالمسيرات. إلا أن إيران أعادت نفي تلك الاتهامات، مؤكدة أنها لم تبع الكرملين درون من نوع شاهد - 136.

بوتين يخنق المناطق المضمومة بـ...«الأحكام العرفية»...

الراي.... في أحدث تصعيد للرد على هزائم كبرى تكبّدتها قواته أمام القوات الأوكرانية منذ بداية سبتمبر الماضي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بفرض الأحكام العرفية في أربع مناطق، هي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي ضمتها موسكو. وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، أمس، إن «نظام كييف رفض الاعتراف بإرادة الشعب، ورفض أي مقترحات للتفاوض، إطلاق النار مستمر والمدنيون يموتون»، متهماً أوكرانيا باستخدام «أساليب إرهابية». وأوضح «أنهم يرسلون مجموعات تخريبية إلى أراضينا»، قائلاً إن موسكو أحبطت هجمات أخرى بعد استهداف جسر القرم الأسبوع الماضي، «بما في ذلك منشآتنا للطاقة النووية». ووجّه بوتين، خلال الاجتماع الحكومة بتشكيل مجلس تنسيق خاص يتلقى أوامره من رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين للعمل مع المناطق الروسية لتعزيز الجهود الحربية الروسية في أوكرانيا. وأصدر الكرملين مرسوماً يُعلن دخول الأحكام العرفية حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليل الخميس - الجمعة غداة إعلانه عن حماية نووية للمناطق الروسية كافة بما فيها المضمومة أخيراً. وبموجب القانون الروسي، تسمح الأحكام العرفية بتعزيز وجود الجيش وفرض حظر تجوال ورقابة و«خنق» التحركات والحد منها وتدريب مواطنين أجانب. وأصدر بوتين مرسوماً ثانياً يفرض قيوداً على التنقلات من وإلى ثماني مناطق محاذية لأوكرانيا. وتسري تلك الإجراءات على مناطق في جنوب روسيا وهي كراسنودار وبلجورود وبريانسك وفارونيش وكورسك وروستوف وكلها قرب أوكرانيا وعلى منطقتي القرم وسفاستوبول، اللتين ضمتهما موسكو من كييف في 2014. وفي السياق، قال مسؤولان عينتهما روسيا في خيرسون، إنه يجري الاستعداد للدفاع عن المدينة ضد هجوم أوكراني وشيك، وحضا المدنيين على الفرار في أسرع وقت ممكن. وأعلن الجيش الروسي، أمس، أن القوات الأوكرانية حاولت استعادة محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، لكنه تمكّن من صدها بعد قتال استمر لساعات. وصرّح فلاديمير روغوف وهو مسؤول عينته روسيا في المنطقة بأنه «بعد قصف المدينة، بدأت محاولة إنزال، بما في ذلك محاولة للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية. استمرت المعركة لنحو ثلاث ساعات، لكن الهجوم تم صده». (عواصم - وكالات)

إسرائيل ترفض تسليح أوكرانيا

أعلنت إسرائيل عن رفضها الاستجابة لمطالب أوكرانيا بتزويدها بأسلحة هجومية، تحسباً من إلحاق ضرر بالتنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا في سورية. وقال وزير الدفاع بيني غانتس لسفراء الاتحاد الأوروبي في تل أبيب، أمس، بعد الهجمات الروسية بطائرات مُسيّرة انتحارية في أوكرانيا خلال الأيام الماضية، «أريد أن أوضح أنه لم نبع أسلحة لأوكرانيا، ولن نقدم أنظمة أسلحة، ونقلنا لهم مساعدات طبية وإنسانية».

«الأوروبي»: عقوبات على إيران بسبب مُسيّراتها

يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد جمع «أدلة كافية» تشير إلى أنها تزوّد روسيا طائرات مُسيّرة فتاكة لاستخدامها في أوكرانيا. وقالت نبيلة مصرالي الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، «الآن بعدما جمعنا أدلة كافية، العمل جار في المجلس (الأوروبي) لرد واضح وسريع وحازم من الاتحاد الأوروبي». إلى ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن روسيا قطعت 80 في المئة من إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب في سبتمبر الماضي مقارنة مع سبتمبر 2021. وتحدثت دير لاين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ عن أن دول الاتحاد كانت تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي حتى مارس الماضي، متوقعة أن الأمر سيستغرق سنوات عدة لاستبداله. وأوضحت أن المعيار الحالي الذي يحدد أسعار الغاز هو مؤشر «تي تي إف»، الهولندي، مشيرة إلى أن الغاز الطبيعي المسال أصبح أكثر أهمية في أوروبا. وأكدت أن دول الاتحاد بحاجة إلى معيار سعر جديد ومحدد للغاز الطبيعي المسال وتطوير هذا المعيار التكميلي مع المنظم الأوروبي.

زيلينسكي: روسيا دمرت 3 محطات لتوليد الكهرباء في 24 ساعة

الراي... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا دمرت ثلاث محطات لتوليد الطاقة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وكرر زيلينسكي في كلمته المسائية ليل الأربعاء دعوات وجهها مسؤولون آخرون للأوكرانيين لترشيد استهلاكهم للكهرباء بشكل كبير بدءا من اليوم الخميس، بحسب صحيفة «كييف إندبندنت». وأضاف: «من المهم جدا أن يكون الاستهلاك واعيا قدر الإمكان غدا الخميس». وعقد زيلينسكي وكبار الساسة في البلاد اجتماع أزمة لبحث اتخاذ إجراءات طارئة بعد تدمير العديد من المنشآت في أحدث موجة من الهجمات الروسية على البلاد. وقال إنه يجري العمل حاليا من أجل توفير موارد طاقة متنقلة لمرافق البنية التحتية الرئيسية في المدن الرئيسية والبلدات والقرى. وأوضح في منشور عبر موقع فيسبوك: «نستعد لسيناريوهات مختلفة، وتداعياتها. أوكرانيا ستدافع عن نفسها أيا كان ما يخططه العدو أو يقوم به». وتعتمد أوكرانيا على مساعدة الشركاء الأجانب لشراء مولدات طاقة، بحسب ما ذكره المكتب الرئاسي.

كييف تطلق هجوماً واسعاً في خيرسون وموسكو تستعد لمعركة «صعبة»

بوتين يعلن «الحرب» في دونباس والأحكام العرفية تطلق يد الجيش الروسي

الشرق الاوسط.... موسكو : رائد جبر... دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، منعطفا جديدا الأربعاء، مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء فرض الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي جرى ضمها أخيرا إلى روسيا. وحمل توقيع مرسوم رئاسي بإطلاق «حال الحرب» في مناطق الشرق والجنوب الأوكراني إشارة إلى دخول المواجهات مرحلة حاسمة رغم إقرار موسكو بـ«صعوبات» في مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة خيرسون الاستراتيجية. وكما كان متوقعا خلال الأيام الماضية، حمل اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة بوتين، تطورا مهما لجهة توسيع نطاق العمليات العسكرية ومنحها رسميا للمرة الأولى منذ اندلاع المعارك قبل ثمانية أشهر صفة «حرب» وفقاً لمرسوم بوتين. وأعلن بوتين خلال الاجتماع عن رزمة من الإجراءات أبرزها إعلان حالة «الأحكام العرفية» في مناطق لوغانسك ودونيتسك وزوباروجيا وخيرسون وهي المناطق التي ضمتها روسيا رسميا قبل أقل من شهر. واتهم الرئيس الروسي خلال كلمة تمهيدية لإعلان القرارات الجديدة الحكومة الأوكرانية بتنفيذ «العملية الإرهابية في جسر القرم» وقال إن كييف أطلقت حربا إرهابية على روسيا برزت في عدد من الخطوات بينها محاولات استهداف أنابيب إمدادات الطاقة، واستهداف مناطق ومنشآت حيوية روسية وتعريض المواطنين الروس للخطر. وكشف بوتين أمام الحضور عن أنه وقع «مرسوما بإعلان حالة الحرب في دونباس (دونيتسك ولوغانسك) وخيرسون وزوباروجيا». الذي يتزامن مع فرض حال الأحكام العرفية في المناطق الأربع. حاسما بذلك السجالات التي أثيرت خلال الأيام الماضية حول رد الفعل الروسي المحتمل على استمرار العمليات العسكرية الأوكرانية في مناطق الجنوب ونجاح كييف في إحراز تقدم ملموس على بعض خطوط التماس. وقال الرئيس الروسي بأنه قرر منح «صلاحيات أوسع لحكام الأقاليم الروسية الأربعة» لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية. وبدا أن قرارات بوتين أنهت عمليات أي جهود لإعادة استئناف المفاوضات المعطلة بين الجانبين، وبرر الرئيس الروسي ذلك، بأن «كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين». وكان لافتا أن القرارات الرئاسية لم تقتصر على المناطق التي جرى ضمها والتي تتعرض كلها عمليا لهجمات مضادة قوية من جانب أوكرانيا، إذ اشتملت على قرار بإنشاء مجلس خاص برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين لتنسيق عمل الدوائر الحكومية بهدف مزيد من ضمان الأمن، ما يعكس الانتقال إلى حال الحرب عموما على الأراضي الروسية. وفي هذا الإطار، أشار بوتين إلى «تفعيل مستوى متوسط من التأهب في مناطق روسيا الاتحادية المتاخمة لأوكرانيا، ومستوى تأهب عال في المقاطعات الفيدرالية الوسطى والجنوبية، وتفعيل مستوى الاستعداد الأساسي في الكيانات الروسية الأخرى». وأوضح الرئيس الروسي أن نظام حالة الحرب كان «ساري المفعول في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزوباروجيا، قبل الانضمام إلى روسيا»، موضحا أنه «الآن بات من الضروري تطبيق حالة الأحكام العرفية وفقاً للتشريعات الروسية». وعلى الفور رحب مسؤولو المناطق الأربع بالقرارات التي أعلنها بوتين، وقال نائب رئيس الإدارة الإقليمية التي شكلتها روسيا في مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف إن إعلان حالة «الأحكام العرفية» سيسهل على الجيش القيام بمهامه القتالية، و«لن يكون هناك مزيد من المحادثات مع النازيين». وأضاف ستريموسوف: «الآن انتقل الوضع إلى اتجاه مختلف، انتهت المحادثات ولن نلعب بعد الآن تلك الألعاب التي كنا نلعبها منذ ما يقرب من سبعة أشهر». بدوره قال رئيس حركة «نحن مع روسيا» فلاديمير روغوف، وهو المسؤول الانفصالي الموالي لموسكو في منطقة زوباروجيا إن «قرار فرض حالة الأحكام العرفية جاء في التوقيت المناسب». وأعرب عن الثقة بأنه «في المستقبل القريب سنشهد تطبيق إجراءات محددة على الأرض». وتزامنت القرارات الرئاسية في روسيا، مع تزايد ضراوة المعارك الدائرة في عدد من المناطق وخصوصاً في خيرسون، وأعلنت سلطات المنطقة الموالية لموسكو أن القوات الأوكرانية «بدأت هجوما عنيفا جديدا على المنطقة». وقال مسؤول انفصالي إن «القوات الأوكرانية شنت هجوما جديدا واسعا في اتجاه نوفايا كامينكا – بيريسلاف» وزاد أن كتيبتي مشاة وكتيبة دبابات شاركت في الهجوم. وأضاف المسؤول أنه «هناك عدد كبير من طائرات العدو وطائرات الاستطلاع تواصل التحليق على مسافة من منطقتنا من دون دخولها الدفاع الجوي لمنطقتنا». بدوره أعلن حاكم منطقة خيرسون الذي عينته موسكو فلاديمير سالدو عن نقل سكان عدة بلديات إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبر عقب زيادة وتيرة الهجمات الأوكرانية، فضلا عن التهديدات باستهداف الأوكرانيين لسد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وزاد أنه سيتم إغلاق دخول المدنيين إلى أراضي منطقة خيرسون من الضفة اليمنى لنهر دنيبر لمدة سبعة أيام. جاءت هذه التطورات بعد إعلان أول تقييم ميداني شامل قدمه القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا سيرغي سوروفيكين، الذي تم تكليفه أخيرا بهذه المهمة. وتحدث تقرير القائد العسكري عن «إنجازات العملية ميدانيا»، وقال إنه «تم في الفترة الأخيرة تعزيز تنفيذ ضربات بأسلحة عالية الدقة على المنشآت العسكرية والبنية التحتية للقوات الأوكرانية». وقال: «تتخذ مجموعة القوات المتحدة حاليا تدابير لبناء القوة القتالية والعددية للتشكيلات والوحدات العسكرية، وإنشاء احتياطيات إضافية، وتجهيز الخطوط والمواقع الدفاعية على طول خط التماس بأكمله. الضربات بأسلحة دقيقة على المنشآت العسكرية والبنية التحتية التي تؤثر على القدرة القتالية المستمرة للقوات الأوكرانية». وأضاف، أن صواريخ «كينجال» التي تعد أحدث جيل من الصواريخ الروسية «أثبتت نفسها بشكل جيد خلال العمليات، وهي لا تخشى أيا من أنظمة الدفاع الجوي». وأشار إلى أن «الضربات تؤثر على القدرة القتالية للقوات الأوكرانية، مضيفا أن صواريخ كروز الاستراتيجية التي تم إطلاقها من الجو أظهرت أعلى درجات الدقة». كما أشاد ببدء استخدام مقاتلات الجيل الخامس من طائرات «سوخوي - 57» متعددة الوظائف. وقال: بفضل «امتلاك مجموعة واسعة من الأسلحة الجوية، يتم في كل طلعة جوية تنفيذ مهام متعددة لضرب أهداف جوية وبرية». وأضاف أن أكثر من 8 آلاف طلعة جوية نفذت باستخدام طائرات مسيرة، ودمرت أكثر من 600 هدف للقوات الأوكرانية بواسطة طائرات مسيرة هجومية. وأكد سوروفيكين أنه «لدينا حاليا استراتيجية مختلفة. القائد الأعلى للجيش (بوتين) تحدث عن هذا بالفعل. نحن لا نسعى جاهدين لتحقيق معدلات عالية من التقدم، نحن نحمي كل جندي ونقضي بشكل منهجي على محاولات العدو التقدم». في الوقت ذاته، كشف سوروفيكين عن أن «الوضع في منطقة العمليات متوتر بشكل عام، والعدو لا يتخلى عن محاولات مهاجمة مواقع القوات الروسية، أولاً وقبل كل شيء، يتعلق هذا بمحاور كوبيانسك وكراسنوليمانسك ونيكولاييف». وأكد الجنرال على أن الجيش الروسي يضمن مغادرة المدنيين في الوقت المناسب من منطقة خيرسون، موضحا: «في ظل هذه الظروف، تتمثل مهمتنا الأساسية في الحفاظ على حياة المدنيين وصحتهم... لذلك، أولاً وقبل كل شيء، يضمن الجيش الروسي المغادرة الآمنة والمعلنة بالفعل للسكان في إطار برنامج إعادة التوطين الذي أطلقته الحكومة الروسية». وشدد سوروفيكين على أن خطط وإجراءات القوات المسلحة الروسية فيما يتعلق بخيرسون ستعتمد على تطور الوضع العسكري التكتيكي. وتابع: «اليوم الأمر صعب للغاية بالفعل. وسننطلق من الحاجة إلى تحقيق أقصى قدر من الحفاظ على أرواح السكان المدنيين وأفرادنا العسكريين. وسوف نتصرف بوعي، وفي الوقت المناسب من دون استبعاد الحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة». وأكد أن، مجموعات القوات الروسية «تقوم ببناء تكوينها، وإنشاء احتياطيات إضافية وبناء مواقع دفاعية على طول خطوط التماس».

مجموعة «فاغنر» بدأت بناء خط دفاعي في لوغانسك

موسكو: «الشرق الأوسط»... بدأت مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية بناء خط دفاعي محصن في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا التي ضمتها موسكو في سبتبمر (أيلول)، كما أعلن مؤسسها يفغيني بريغوجين اليوم الأربعاء. وقال رجل الأعمال المقرب من الكرملين على حسابات شركته «كونكورد» عبر وسائل التواصل الاجتماعي «يجري بناء مجمع من التحصينات على خط التماس، يطلق عليه اسم خط فاغنر». واشار إلى «إنه دفاع متعدد الطوابق» دون ان يكشف عن طول وموقع هذا الخط أو المدة التي ستستغرقها عملية البناء. واوضح بريغوجين البالغ 61 عامًا، أن الخط الدفاعي لن يكون «بالضرورة» أمام الجيش الأوكراني، معتبراً أن «مجرد وجود وحدات فاغنر على خط المواجهة يشكل بالفعل جداراً منيعاً». وأقر رجل الأعمال في نهاية سبتمبر أنه أسس مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية العام 2014 للقتال في أوكرانيا واعترف بانتشار عناصر منها في إفريقيا وأميركا اللاتينية خصوصا. ويشتبه في أن هذه المجموعة شبه العسكرية تنفذ منذ سنوات مهمات سرية للكرملين على مسارح عمليات مختلفة الأمر الذي نفته موسكو على الدوام. وكان بريغوجين لفترة مزود مطبخ الكرملين ما جعله يلقب بـ«طباخ بوتين»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

كييف: 50 موظفاً في محطة زابوريجيا النووية «أسرى» لدى الروس

كييف: «الشرق الأوسط»... أكد رئيس مجموعة «إنيرغوأتوم» الأوكرانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «نحو خمسين» موظفاً في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا منذ مارس (آذار)، ما زالوا «أسرى» لدى الروس. وقال بيترو كوتين إن «أكثر من 150 موظفاً في المحطة احتجزوا» منذ بداية الغزو الروسي في أواخر فبراير (شباط)، و«أفرج عن بعضهم في وقت لاحق، لكن هناك من لم يعرف مصيرهم بعد». وأكد رئيس مجموعة «إنيرغوأتوم» المشغّلة لمحطة زابوريجيا أن من بين الأسرى موظفين «قتلوا أو تعرضوا للتعذيب». وأضاف: «ما زال نحو 50 شخصاً في الأسر»، مؤكداً أن مجموعة «إنيرغوأتوم» «ستنشر في الأيام المقبلة لائحة» بأسماء الموظفين الذين ما زالوا في الأسر لدى الروس. وقال: «سنناشد المجتمع الدولي المساعدة على إطلاق سراحهم». وتحدث رئيس المجموعة عن بعض التفاصيل بشأن احتجاز المدير العام السابق لمحطة زابوريجيا إيغور موراتشوف الذي أوقفه الروس في نهاية سبتمبر (أيلول) قبل أن يطلقوا سراحه بعد بضعة أيام. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تركوه في مكان تحت الأرض لمدة ثلاثة أيام». وتساءل: «أليس ذلك تعذيباً أن يجلس على كرسي ليوم كامل حاملاً حقيبة على رأسه؟». وقال كوتين إن الروس «سجلوا مع السيد موراتشوف مقاطع فيديو لأغراض دعائية»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن محتواها أو نشرها. وأكد رئيس مجموعة «إنيرغوأتوم» أنه «لا يعرف أين يوجد» حالياً الموظفان «المختطفان» في وقت سابق من هذا الأسبوع على يد القوات الروسية، وهما مدير تكنولوجيا المعلومات في المحطة، أوليغ كوستيوكوف، ونائب المدير العام أوليغ أوشيكا. وتحتل روسيا عسكرياً محطة الطاقة في زابوريجيا. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضمها في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، بالإضافة إلى أربع مناطق أوكرانية. ويتعرض الموقع باستمرار لقصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأنه.

وزير الدفاع الإسرائيلي يستبعد إرسال شحنات أسلحة لأوكرانيا

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... تواصل إسرائيل استبعاد إرسال شحنات أسلحة إلى أوكرانيا رغم الهجمات الروسية التي تستخدم طائرات درون إيرانية الصنع. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لإذاعة «كول شاي» مساء أمس الثلاثاء: «أريد أن أوضح أننا لن نبيع أسلحة لأوكرانيا». وأضاف أنه تم إرسال مساعدات طبية وإنسانية فقط لأوكرانيا، وسوف يستمر الأمر كذلك. وأوضح: «أنا وزير الدفاع، وأنا المسؤول عن تصدير الأسلحة الإسرائيلية». وكان وزير الخارجية الأوكرانية دميترو كوليبا قد قال أمس الثلاثاء، وفقاً لوسائل الإعلام الأوكرانية، إنه سوف يطلب من إسرائيل الحصول على أنظمة دفاع جوي لتدافع كييف عن نفسها أمام الهجمات الروسية. وقال كوليبا: «إذا كانت سياسة إسرائيل هي بالفعل الاستمرار في مواجهة أعمال إيران التدميرية، إذن فقد حان الوقت لكي تنحاز إسرائيل بوضوح لأوكرانيا». وتقول كييف إن أكثر من 70 شخصاً قتلوا الأسبوع الماضي، نصفهم بسبب الهجمات الصاروخية وبطائرات الدرون.

رئيس بلدية كييف: الدفاعات الأوكرانية أسقطت صواريخ روسية فوق العاصمة

كييف: «الشرق الأوسط».... أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية «صواريخ روسية عدة» فوق كييف، على ما أعلن رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أفادت بسماع دوي العديد من الانفجارات في وقت مبكر من بعد ظهر الأربعاء في العاصمة الأوكرانية، وذلك بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار المضادة للطائرات. ومنذ الاثنين، تتعرض كييف لهجمات متكررة من طائرات مسيرة روسية، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص واستهداف بنى تحتية للطاقة خصوصا.

جدل حول علاقة مستمرة بين برلوسكوني وبوتين

الجريدة.... أثار رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، أمس، الجدل، بعد نشر تسجيل صوتي مسرّب له يكشف فيه عن علاقة تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتبادلهما هدايا الفودكا والنبيذ، كما يعرب أيضا عن خشيته من تسليح أوكرانيا. وأكد مساعدون لبرلسكوني أنه قد أسيء فهمه، لكن هذا الجدل يهدد بإحراج حلفاء رئيس الوزراء الأسبق في ائتلاف بقيادة اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني، وهم يتحضرون لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب انتخابات الشهر الماضي. وتدعم ميلوني بشدة أوكرانيا وعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، لكن كلا من برلوسكوني وحليفها الآخر رئيس الرابطة ماتيو سالفيني يحتفظان بعلاقات دافئة مع بوتين. وعنونت صحيفة لاريبوبليكا على صفحتها الأولى «ميلوني رهينة مناصرين لروسيا»، بينما وصفت تقارير أخرى غضبها من أحدث زلة للملياردير وقطب الإعلام الإيطالي. وظهر التسجيل السري في وقت متأخر الثلاثاء، ويروي فيه برلوسكوني كيف أحيا العلاقات مع الرئيس بوتين، صديقه القديم. وقالت وكالة أنباء لابرس، على موقعها، إن هذه التعليقات جاءت خلال اجتماع لنواب حزب فورتسا إيطاليا هذا الأسبوع. وبحسب التسجيل، قال برلوسكوني: «لقد تواصلت قليلا مع الرئيس بوتين (...) في عيد ميلادي أرسل لي 20 زجاجة من الفودكا ورسالة لطيفة للغاية». وأضاف «رددت بإرسال زجاجات لامبروسكو (نبيذ أحمر) له، ورسالة لطيفة مماثلة». ونفى متحدث باسم برلوسكوني (86 عاما) أنه أعاد إحياء العلاقات مع بوتين، قائلا إن رئيس الوزراء الأسبق كان يروي «قصة قديمة تتعلق بحدث يعود إلى سنوات عديدة». ووفقا لـ «لابرس» وصف برلوسكوني أيضا بوتين بأنه «رجل سلام»، على الرغم من أن هذا لم يتم تضمينه في التسجيل الصوتي المنشور.

أستراليا تحقق في تجنيد الصين طيارين سابقين

الجريدة... فتحت أستراليا، أمس، تحقيقا فيما اعتبره وزير الدفاع ريتشارد مارلز تقارير مقلقة عن تعاقد الصين مع طيارين غربيين متقاعدين من سلاح الجو لتدريب عسكرييها. وكانت الحكومة البريطانية أعلنت أنها ستتخذ «خطوات حاسمة» لوقف بكين من تجنيد طيارين سابقين في أعقاب تقارير بوسائل إعلام ذكرت أن 30 طيارا سابقا قبلوا عروضا تتجاوز قيمتها 240 ألف جنيه إسترليني لتدريب عناصر في سلاح الجو الصيني. وأعلن مارلز فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان تم تجنيد طيارين أستراليين أيضا.

الهند: أول زعيم لـ «المؤتمر» من خارج أسرة غاندي

الجريدة... انتخب حزب المؤتمر الهندي أول زعيم له من خارج أسرة نهرو غاندي منذ أكثر من عقدين، ولكن من غير المرجح أن تساعد هذه الخطوة الحزب المتعثر بالفعل في أن يمثل تحديا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في الانتخابات العامة المقررة عام 2024. وصوّت نحو 9 آلاف مندوب في الانتخابات لاختيار ماليكار خارجي (80 عاما) رئيسا للحزب. ويسعى «المؤتمر» لتعويض خسائره بعد تكبد أسوأ هزيمة في الانتخابات التي أجريت عام 2014 وأوصلت مودي للسلطة.

«مشادّة مانشستر» تفجّر خلافاً دبلوماسياً بين لندن وبكين

وزارة الدفاع لـ «الشرق الأوسط» : نتخذ خطوات حاسمة لوقف استقطاب بكين طيارين سابقين

لندن: نجلاء حبريري...دخلت العلاقات بين بريطانيا والصين مرحلة جديدة من التوتر هذا الأسبوع، عقب مشادّة بين متظاهر من هونغ كونغ ودبلوماسيين في قنصلية بكين بمانشستر، الأحد. وتزامن تداول مقطع فيديو للمشادّة العنيفة التي تسببت في جروح طفيفة لدى المتظاهر، مع تحذير وزارة الدفاع البريطانية من انخراط طيارين بريطانيين سابقين في برامج تدريب في الصين. وغداة استدعاء وزارة الخارجية البريطانية ثاني أبرز دبلوماسي صيني، أعلنت بكين، الأربعاء، تقديم شكوى رسمية لدى لندن، مؤكّدة أن دبلوماسييها لا يتحمّلون مسؤولية المشادّة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحافي روتيني، إن «مضايقات خبيثة من عناصر خارجة عن القانون، ودخولهم غير القانوني للقنصلية العامة الصينية في مانشستر، تسببا في جرح موظفين صينيين وتهديد أمن المقرات الصينية». وأضاف، أن بكين أبدت استياءها للسلطات البريطاني، وحضّت لندن على بذل المزيد من الجهد لحماية دبلوماسييها على الأراضي البريطانية. وأثارت الحادثة التي تزامنت مع انطلاق الدورة العشرين لمؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في بكين، موجة استياء بين المشرّعين البريطانيين. واتّهمت النائبة المحافظة أليسيا كيرنز، القنصل الصيني العام تشنغ شيوان، بالتواجد في موقع الحادثة و«تمزيق الملصقات خلال احتجاج سلمي». ودعت كيرنز إلى طرد المسؤولين المنخرطين في الحادثة «خلال أسبوع»، معتبرة المشادّة العنيفة «تصعيداً مروّعاً» لحملة الصين على الاحتجاجات الداعمة للديمقراطية في هونغ كونغ. وتابعت كيرنز، التي تسلّمت رئاسة لجنة الشؤون الخارجية قبل أسابيع «لا يمكننا السماح للحزب الشيوعي الصيني باستيراد ضربه للمتظاهرين، وإسكاتهم لحرية التعبير، وفشلهم في السماح مراراً وتكراراً بالاحتجاجات على الأراضي البريطانية. هذا تصعيد مخيف». وفي جلسة بمجلس العموم، قالت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية البريطانية جيسي نورمان، إن الحكومة «قلقة للغاية» بشأن حادث القنصلية، لافتة إلى أن وزير الخارجية استدعى القائم بالأعمال الصيني في السفارة الصينية بلندن للتعبير عن قلقه العميق وللمطالبة بشرح تصرفات طاقم القنصلية. وفي حين رفضت نورمان الخوض في تفاصيل القضية، ذكرت، أن «جميع المقيمين على أرضنا يتمتعون بحق التعبير عن آرائهم بسلام دون خوف من العنف»، مضيفة، أن «مسؤولي الخارجية عبّروا عن ذلك بوضوح للسفارة الصينية»، وأنهم سيواصلون «العمل مع وزارة الداخلية وشرطة مانشستر لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية». بدوره، دعم النائب المحافظ البارز إيان دنكن سميث دعوة طرد القنصل الصيني العام وأي مسؤولين آخرين في حال ثبت انخراطهم في «الضرب والتخريب». وانتقد دنكن - سميث، الذي كان زعيماً لحزب المحافظين بين 2001 و2003، ضعف الرد البريطاني. وسأل الحكومة في مجلس العموم عن سبب تحفّظها عن توجيه تحذير مباشر بالطرد للمسؤولين المتورطين في «أعمال العنف». وأطلقت شرطة مانشستر تحقيقاً في الحادثة، وقالت، إن مجموعة من الرجال خرجوا من القنصلية خلال المظاهرة وقاموا بجرّ أحد المتظاهرين إلى داخل حرم القنصلية واعتدوا عليه. ويتعارض هذا الطرح مع رواية بكين، التي أعلنت أن متظاهرين «دخلوا بشكل غير قانوني» القنصلية. وفتحت بريطانيا أبوابها لقرابة 100 ألف مواطن من هونغ كونغ، عقب حملة أمنية صينية استهدفت هذه المستعمرة البريطانية السابقة.

إنذار استخباراتي

فاقم إنذار استخباراتي أطلقته لندن، الثلاثاء، من حدة التوتّر مع بكين، بعدما تبيّن أن الصين نجحت في استقطاب قرابة ثلاثين طياراً بريطانياً سابقاً للمشاركة في تدريب عسكرييها. وفي حين لا تمنع القوانين البريطانية عسكرييها من المشاركة بشكل دوري في مهمات تدريبية مع جيوش أجنبية، إلا أن وزارة الدفاع عبّرت عن قلقها البالغ من تكثيف استقطاب الصين للطيارين المتقاعدين منذ عام 2019، وأكّدت اتخاذ «خطوات حاسمة» لحدّه. وقال متحدّث باسم وزارة الدفاع البريطانية لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نتخذ خطوات حاسمة لوقف خطط التجنيد الصينية، التي تحاول البحث عن الطيارين العاملين والسابقين في القوات المسلحة البريطانية لتدريب أفراد جيش التحرير الشعبي في جمهورية الصين الشعبية». وتابع «يخضع جميع الموظفين الحاليين والسابقين بالفعل لقانون الأسرار الرسمية، ونحن نراجع استخدام عقود السرية واتفاقيات عدم الإفشاء عبر وزارة الدفاع، في حين أن قانون الأمن القومي الجديد سيخلق أدوات إضافية لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، بما في ذلك هذا التحدي». ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصدر غربي قوله، إن المقابل المالي الذي تقدّمه بكين يلعب دوراً تحفيزياً مهماً، لافتة إلى أن بعض العروض تجاوزت قيمتها 270 ألف دولار أميركي. وأضافت، أن الصين تستفيد من الطيارين البريطانيين المتقاعدين للمساعدة في فهم الطريقة التي تعمل بها الطائرات والطيارون الغربيون، وهي معلومات قد تكون حيوية في حالة حدوث أي احتكاك حول تايوان على سبيل المثال. من جهته، أقرّ وزير القوات المسلحة جيمس هيبي في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز»، أن هذا النوع من التعاون «كان مصدر قلق داخل وزارة الدفاع منذ سنوات»، لافتاً إلى أن «مسؤولي مكافحة التجسس يتابعون عن كثب». وتابع «من الواضح أن تجنيد طيارين من أجل فهم قدرات سلاحنا الجوي تمثل قلقاً بالنسبة لنا، ولقسم الاستخبارات في وزارة الدفاع». وأكد هيبي بأن مسؤولين نبّهوا الطيارين المعنيين إلى ضرورة وقف التعاون، مؤكّداً أنه سيتمّ «وضع قانون ينص على أن المضي قدما والاستمرار في هذا التدريب سيصبح مخالفة بمجرّد تلقي الإنذار». ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين معرفته بالتعاقد مع طيارين بريطانيين، وقال في مؤتمر صحافي «لست على علم بالظروف الذي ذكرتموها». وتصف بريطانيا الصين بـ«التهديد الأول» للأمن المحلي والعالمي. وحذّر مدير الاستخبارات البريطانية جيريمي فليمينغ، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من تزايد الهيمنة التكنولوجية الصينية «التي باتت مشكلة ملحة بدرجة أكبر» بالنسبة للدول الغربية، داعياً إياها للتحرك من أجل الدفاع عن قيمها ونفوذها.

«أونميك» تحذر من «التوتر الحاد» مع الصرب في كوسوفو

رئيسة البعثة الأممية حضت على مواصلة الحوار بين السياسيين بقيادة أوروبية

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى.. حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو (أونميك) الممثلة الخاصة للأمين العام، أنطونيو غوتيريش، كارولين زيادة، مجلس الأمن، من «التوتر الحاد» الذي تشهده العلاقة بين صربيا وكوسوفو، مما يهدد المكاسب التي تحققت بالحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بين الطرفين، في وقت تتزايد فيه الانتقادات من روسيا للدور الذي تقوم به بعثة المنظمة الدولية، والتوترات الناجمة عن الخلافات المتفاقمة بين موسكو والغرب، في ظل حرب أوكرانيا. وعقد مجلس الأمن اجتماعاً، أول من أمس (الثلاثاء)، حضره وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، ووزيرة الخارجية الكوسوفية دونيكا جيرفالا - شوارتز. وقالت المبعوثة الأممية خلاله إحاطتها إنه «منذ الربيع الماضي، لوحظ تصعيد في الخطاب السياسي بين برشتينا وبلغراد، فضلاً عن لحظات من التوتر الحاد على الأرض». وأشارت إلى أن الأشهر الستة الماضية شملت العديد من المواقف السياسية بخصوص «مسائل لا تزال جزءاً من جدول أعمال الحوار الذي ييسّره الاتحاد الأوروبي» بين الطرفين. وتطرقت إلى خريطة الطريق حول قطاع الطاقة وحرية تنقل الناس وصلاحية وثائق الهوية ورابطة مجتمع البلديات ذات الأكثرية الصربية وغيرها من المسائل الحساسة. وتحدثت زيادة عن التصعيد الذي هدد «بنكسة في العديد من المكاسب التي تحققت سابقاً من خلال الحوار»، مضيفة أنها «تدرك أن التطورات في كوسوفو، كما هو الحال مع كل القضايا المفتوحة في المنطقة، تتأثر بالبيئة الأمنية الأوروبية ككل». ولفتت إلى المحادثات التي أجرتها مع العديد من الشركاء وأصحاب المصلحة على الأرض، بالإضافة إلى المحاورين في كل أنحاء المنطقة». وكشفت أن «التقييم المشترك هو أن القضايا التي تبدو كامنة، يمكن أن تعود بسهولة إلى صدارة جدول أعمال الحوار»، معتبرة أن «هذا يلقي بمسؤولية إضافية تتمثل في ضمان التنسيق الوثيق بين كل البعثات في الميدان. عند العمل معاً، بشكل متسق وفعّال، يمكننا المساهمة في توضيح سوء التفاهم وتجنّب التصعيد». وأضافت أنه يمكن المساعدة في تمكين القادة الذين تركز رؤيتهم على فوائد خفض التوترات، وليس تأجيجها، باعتبار أنهم «قادة مستعدون لفتح المجال للتقدم والتغيير الإيجابي». وحذرت الجانبين من الاتهامات المتبادلة «عوض الاستفادة من القنوات الرسمية وغير الرسمية» للانخراط في حوار بنّاء، على غرار المداخلات الدبلوماسية والاجتماع الرفيع في 18 أغسطس (آب) الماضي، منبهة في الوقت ذاته إلى أن «استعداد الأطراف للمخاطرة بمواجهات خطيرة على الأرض، أدّى في أحسن الأحوال إلى تراجع العملية. في أسوأ الأحوال قد يؤدي ذلك إلى عواقب أكثر خطورة، حتى لو لم تكن مقصودة». وأشارت إلى أنه في الأوقات التي يتلاشى فيها الخط الفاصل بين الاستفزاز السياسي والقتال الصريح «يتم تذكيرنا بأهمية ودور الشريك المفوض (قوات كيفور)، التي يضمن وجودها استمرار بيئة آمنة ومأمونة في كوسوفو». وفي كلمته، أكد وزير الخارجية الصربي أنه منذ بداية هذا العام، تم تسجيل 105 اعتداءات بدوافع طائفية، متهماً برشتينا بوضع عراقيل إدارية وبيروقراطية، عبر اتخاذ تدابير لم يُتفق عليها بين الجانبين في الحوار، باعتباره الآلية الأساسية للمفاوضات والتوصل إلى حلول بين الطرفين. وأوضح أن تقرير الأمين العام يتضمن معلومات عن الحوادث الطائفية وخطاب الكراهية والترهيب وانتهاكات الحق في محاكمة عادلة، وتهديدات للحق في حرية التنقل وحرية العبادة وتدنيس الكنائس والمقابر. وعبَّر عن دعمه لجهود «أونميك» و«كيفور»؛ إذ إن «الوضع على الأرض يذكّرنا مرة أخرى بأن الوجود الدولي في مقاطعتنا الجنوبية لا يزال ضرورياً». أما وزيرة الخارجية الكوسوفية، فقالت إن «لدينا سبباً يدعو إلى التفاؤل بأن كوسوفو في طريقها لتصبح العضو التالي في مجلس أوروبا، الأمر الذي سيعزز سيادة القانون في بلدنا». واتهمت الصرب بملاحقة وترهيب المواطنين في كوسوفو، معتبرة أن «(أونميك) ارتكبت خطأ بعدم إلقاء الضوء على هذه الوقائع».

قرغيزستان تستبعد السلام مع طاجيكستان «في الوقت الحالي»

اقترحت نشر قوات لحفظ السلام تابعة لتحالف تقوده روسيا

بشكيك: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدفاع في قرغيزستان، أمس، إن السلام مع طاجيكستان مستحيل حالياً، بعد شهر من سلسلة من الاشتباكات التي قتل فيها نحو مائة شخص بين هذين البلدين الواقعين في آسيا الوسطى. واقترح الجنرال باكتيبيك بيكبولوتوف تدخل قوات لحفظ السلام من منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، التحالف العسكري الذي تقوده موسكو وتنتمي إليه الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال بيكبولوتوف في مؤتمر صحافي في العاصمة القرغيزية بشكيك: «التقيت مؤخراً الأمين العام لمنظمة (معاهدة الأمن الجماعي) البيلاروسي ستانيسلاف زاس، وأبلغته بأنه لن يكون هناك سلام بين قرغيزستان وطاجيكستان؛ لأن شعب قرغيزستان لديهم حقيقته والشعب الطاجيكي لديه حقيقته». واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منتصف سبتمبر (أيلول) على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان، ما أسفر عن مقتل نحو مائة شخص حسب سلطات البلدين. وقال بيكبولوتوف: «للأسف لن تنتهي الحرب عند هذا الحد»، على الرغم من توقيع وقف لإطلاق النار. ويتنازع البلدان جزءاً من الحدود المشتركة منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، في إطار توتر من أجل الوصول إلى الموارد ولا سيما المياه. وقال الجنرال بيكبولوتوف: «لن يكون هناك سلام حتى يأتي حكم بيننا، على سبيل المثال منظمة (معاهدة الأمن الجماعي)؛ لضمان وقف إطلاق نار وسحب الأسلحة الثقيلة من الحدود». وأضاف أن بلاده ستشتري من بيلاروسيا بطاريات صواريخ مضادة للطيران «إس-125» من طراز «بيتشورا-2بي إم»، يفترض أن يتم تسليمها «بحلول نهاية الشهر»، وستوضع في مدينة باتكن الحدودية التي قصفت خلال مواجهات سبتمبر.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..جمعة: الدول التي تؤمن بالتنوع واحترام الآخر..الأكثر استقراراً..مصر تدعم اقتصادها بـ«الرمال السوداء»..البنك الدولي وصندوق النقد يرهنان استئناف الدعم للخرطوم بحكومة مدنية..محادثات أميركية ـ تركية لتحديد موعد للانتخابات الليبية..كيف فاقم الانقسام السياسي أزمة الهجرة غير المشروعة في ليبيا..«أزمة خبز» تهدد تونس مع تواصل الاحتجاجات..الجزائر: بوادر «انفراجة» في ملف معتقلي الرأي بعد مغادرة بعضهم السجون..إثيوبيا: تحذيرات دولية من «إبادة» في تيغراي..العاهل المغربي قد يشارك في قمة الجزائر..الرباط: اجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا مطلع العام المقبل..

التالي

أخبار لبنان..جلسات الرئاسة تتأرجح بين التوافق والتنافس بانتظار «الترياق العراقي».."الدستوري" أصدر دفعة "الردّ"..وميقاتي "يدشّن" الفراغ الرئاسي في الجزائر..إخفاقٌ جديد بانتخاب رئيسٍ و«خفقان» الهلع يزداد من الفراغيْن..تكتل نواب التغيير في لبنان «يُجازِفُ» بالإنجاز الثمين لـ «الانتفاضة»..هل تفرج أميركا والسعودية عن الرئاسة؟..إجراءات عون لشل حكومة ميقاتي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لوح باستخدامها ضد الغرب.. ميدفيديف يعلن تكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير..الكرملين: العلاقة بين روسيا والغرب وصلت لمرحلة المواجهة..إردوغان وبوتين يناقشان تعزيز ممر الحبوب وإنشاء مركز للغاز في تركيا..السلطات الأوكرانية تبحث في خيرسون عن «متعاونين مع الروس»..ماكرون وزيلينسكي يناقشان التحضير لـ«مؤتمر دعم أوكرانيا»..أوكرانيا تهاجم مقراً لمجموعة «فاغنر» الروسية..كييف تعلن مسؤوليتها عن هجمات على مناطق تحتلها روسيا..اشتباكات مسلحة تزيد التوترات العرقية شمال كوسوفو..وفد أميركي رفيع يزور الصين لبث الدفء في العلاقات الثنائية..سجن نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي بشبهات فساد مرتبطة بقطر..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هل ضغط شي على بوتين لمنعه من استخدام النووي في أوكرانيا؟..سبائك ذهب وأسلحة وصورة «لرؤوس مقطوعة» خلال تفتيش منزل بريغوجين في سان بطرسبورغ..موسكو تتساهل مع بريغوجين..وزيلينسكي يزور تركيا..«فاغنر» تنشر إعلاناً لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية..الخارجية الأميركية: إدارة بايدن لم تصرح بإجراء محادثات «سرية» مع الروس..يلين في بكين لتعزيز الروابط الصينية - الأميركية..ألمانيا تفكّك خلية متشددين من آسيا الوسطى..فرنسا ستسمح للشرطة بالتجسس عبر الهواتف..السويد تسجن تركياً لمحاولته «تمويل الإرهاب» لصالح «الكردستاني»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,855

عدد الزوار: 7,630,071

المتواجدون الآن: 0