أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..وضع متوتر في خيرسون ودعوات للسكان بمغادرتها فورا..تحطم طائرة روسية فوق مبنى سكني ومصرع طيارَيها.. تركت قوات عديمة الخبرة.. موسكو تسحب ضباطها من خيرسون.. "تسريع الانهيار الديمغرافي".. روسيا تعيش تبعات حرب بوتين "الكارثية"..أوكرانيات عائدات من الأسر يحكين عن تعذيب وحشي..الخارجية الأميركية: تعزيز التحالف الروسي - الإيراني يطرح تهديداً عميقاً..لندن تتهم موسكو بحشد «مرتزقة فاغنر» في شرق أوكرانيا..اتهام مسؤولَين في شركة أوكرانية بـ «التعاون مع روسيا».. نقل 20 ألف مدني من خيرسون مع تقدم القوات الأوكرانية.. حياة تحت الأرض قرب خط الجبهة في أوكرانيا..وفد برلماني ألماني يصل تايوان وسط توترات إقليمية..شي يفوز بولاية ثالثة «تاريخية» على رأس الصين..شي..«وريث الثورة»..كيم يهنّئ شي على فوزه بولاية ثالثة..كوريا الجنوبية تطلق عيارات تحذيرية تجاه سفينة كورية شمالية..سلمان رشدي فقد بصره بإحدى عينيه ولم يعد يتمكن من استخدام يده..كم سيبلغ عدد سكان العالم عام 2080؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تشرين الأول 2022 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1154    التعليقات 0    القسم دولية

        


وضع متوتر في خيرسون ودعوات للسكان بمغادرتها فورا..

المصدر : الجزيرة + وكالات.. حثت السلطات الموالية لروسيا السكان في خيرسون (جنوبي أوكرانيا) على مغادرة المدينة الكبيرة "فورا"، في حين دانت مجموعة الدول السبع الصناعية قيام روسيا بـ"خطف" مسؤولين كبار بمحطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. وقالت المجموعة في بيان إنها "تدين خطف روسيا المتكرر لقيادات وموظفي محطة زاباروجيا الأوكرانية للطاقة النووية". ودعت إلى "إعادة السيطرة الكاملة على المحطة إلى مالكها الشرعي، أوكرانيا، على نحو فوري". وتسيطر القوات الروسية على المحطة النووية الأكبر في أوروبا منذ الأيام الأولى لحربها على أوكرانيا التي بدأت في فبراير/شباط. من ناحية أخرى، قالت كييف إن روسيا قصفت بالصواريخ منشآت للطاقة في أوكرانيا يوم السبت مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق عدة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا نفذت ضربات على نطاق "واسع للغاية"، وتعهد بتحسين قدرات الجيش الأوكراني الذي يبلي بالفعل بلاء حسنا في إسقاط الصواريخ، بمساعدة من شركاء بلاده، حسب قوله. وفي خيرسون التي كانت هدفا لهجوم أوكراني مضاد، أمرت السلطات الموالية لروسيا المدنيين بالمغادرة فورا، في ظلّ تواصل الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، وتقدم قوات كييف على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو باتجاه مدينة خيرسون الرئيسية. وقالت في بيان على تليغرام "نظرا للوضع المتوتر على الجبهة وزيادة خطر القصف المكثف للمدينة وخطر الهجمات الإرهابية، يجب على جميع المدنيين مغادرة المدينة على الفور والعبور إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو!". ..... وغادر آلاف المدنيين خيرسون بعد تحذيرات من هجوم أوكراني وشيك لاستعادة المدينة. وتتقدم قوات كييف على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو باتجاه مدينة خيرسون الرئيسية. وخيرسون أول مدينة كبيرة سقطت في أيدي قوات موسكو، وستكون استعادتها إحدى أبرز نتائج الهجوم الأوكراني المضاد. وقال الجيش الأوكراني إنه يحقق مكاسب مع تحرك قواته جنوبا عبر منطقة خيرسون، إذ سيطر على قريتين على الأقل انسحبت منهما القوات الروسية. وتربط خيرسون أوكرانيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في 2014. ومنذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري أطلقت روسيا سلسلة من الرشقات الصاروخية المدمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وأصابت ما لا يقل عن نصف المحطات الحرارية وما يبلغ 40% من الشبكة بأكملها. وبعد مدة وجيزة من انبلاج صبح يوم السبت، بدأ مسؤولون في مناطق بأنحاء أوكرانيا الإبلاغ عن ضربات على منشآت الطاقة وانقطاع للتيار الكهربائي، وسارع مهندسون لإصلاح الشبكة، ونصح حكام المناطق السكان بتخزين المياه تحسبا لحدوث انقطاعات. وقال المستشار الرئاسي كيريلو تيموشينكو إن أكثر من مليون شخص باتوا من دون كهرباء. وعانت أجزاء من كييف من انقطاع التيار الكهربائي الذي امتد حتى المساء، وقال مسؤول في المدينة إن الضربات قد تترك العاصمة الأوكرانية من دون كهرباء وتدفئة "بضعة أيام أو أسابيع". وقال ميخايلو بودولياك مساعد الرئيس الأوكراني إن موسكو تريد خلق موجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا من خلال الضربات، بينما وصف وزير الخارجية دميترو كوليبا الضربات بأنها إبادة جماعية. وأقرّت موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة لكنها تنفي استهداف المدنيين.

زيلينسكي: يمكننا إسقاط معظم الصواريخ الروسية

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "النطاق الجغرافي للقصف المكثف الأحدث واسع جدا"، مشيرا إلى استهداف الضربات الصاروخية مناطق في غرب أوكرانيا ووسطها وجنوبها. وأضاف "بالطبع، ليست لدينا القدرة التقنية على تدمير 100% من الصواريخ والطائرات المسيّرة الهجومية الروسية. أنا متأكد من أننا سنحقق ذلك تدريجيا بمساعدة شركائنا، وحاليا نسقط بالفعل أغلب الصواريخ من طراز كروز وأغلب الطائرات المسيّرة". وقال إن القوات الأوكرانية أسقطت يوم السبت 20 صاروخا وأكثر من 10 طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد". وكانت قيادة القوات الجوية قالت في وقت سابق إنها أسقطت 18 صاروخا من بين 33 أُطلقت على أوكرانيا. واتهمت روسيا كييف بقصف سد كاخوفكا بالصواريخ والتخطيط لتدميره، بينما وصف ذلك مسؤولون أوكرانيون بأنه مؤشر على احتمال إقدام موسكو على تفجير السد وتحميل المسؤولية لكييف. ولم يقدم أي من الجانبين أدلة تدعم اتهامه.

للمرة الثانية خلال أسبوع.. تحطم طائرة روسية فوق مبنى سكني ومصرع طيارَيها

المصدر : الجزيرة + وكالات.... أعلن حاكم منطقة إركوتسك الروسية إيغور كوبزيف عن مصرع طياريْن، اليوم الأحد، عندما اصطدمت مقاتلة بمنزل من طابقين في مدينة إيركوتسك جنوب سيبيريا. وأوضح كوبزيف أن المقاتلة -التي تحطمت فوق مبنى سكني- من طراز سوخوي-30 وكانت في "رحلة تدريبية" مما تسبب في نشوب حريق، مضيفا أن الطيارَين "قتلا" في حين لم تسجل إصابات في صفوف السكان المحليين حسب قوله. كما نقلت وكالات الأنباء الروسية -عن خدمات الإنقاذ- أن المقاتلة تحطّمت خلال رحلة تدريبية. وقالت وزارة الطوارئ في بيان إن الطائرة تحطمت خلال اختبار طيران. وأظهرت مقاطع فيديو -تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي- نشوب حريق في عدة بنايات على ما يبدو، وتصاعد دخان أسود كثيف منها. وهذه الحادثة هي الثانية في غضون 6 أيام، إذ تحطمت الاثنين الماضي مقاتلة من طراز سوخوي-34 فوق بناية سكنية بمدينة ييسك (جنوب) قرب الحدود مع أوكرانيا مما أدى لمقتل 15 شخصا.

تركت قوات عديمة الخبرة.. موسكو تسحب ضباطها من خيرسون

دبي- العربية.نت... على الرغم من تأكيد السلطات الموالية لروسيا في خيرسون بوقت سابق اليوم، أن القوات الروسية تصدت لهجمات أوكرانية جديدة، إلا أن الوضع على ما يبدو ليس مطمئناً لموسكو. فقد أكد معهد دراسات الحرب، وهو مؤسسة أبحاث عسكرية مقرها في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن القيادة العسكرية الروسية سحبت ضباطها من المدينة الواقعة عبر نهر دنيبر والتي ضمتها روسيا مؤخراً إلى أراضيها، تحسبا لتقدم القوات الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

قوات عديمة الخبرة

كما أوضح المعهد أن موسكو تركت قوات عديمة الخبرة كانت حشدتها مؤخرا على الجانب الآخر من النهر الرئيسي، من أجل تأجيل الهجوم المضاد الأوكراني مع استكمال الروس انسحابهم. وكانت السلطات الروسية في خيرسون جددت، أمس السبت، مطالبتها السكان بمغادرة المدينة الواقعة في الجنوب الأوكراني. فيما أكد الجيش الأوكراني أن قواته تواصل هجماتها المضادة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا.

وضع سيئ جداً

يشار إلى أن الجنرال الروسي سيرغي سوروفكين الذي كُلف بإدارة العمليات العسكرية في أوكرانيا قبل نحو أسبوعين، كان أقر سابقا أن الوضع سيئ جداً في الجنوب الأوكراني. جاء هذا التوصيف بعد أسابيع على الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية منذ سبتمبر الماضي، بهدف استعادة السيطرة على العديد من البلدات والمدن جنوبا وشرقا.

أول مدينة أوكرانية

يذكر أن خيرسون أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، ما شكل دفعة معنويات قوية لموسكو. كما أنها من ضمن الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها إلى روسيا، وبالتالي فإن سيطرة الأوكران عليها ثانية ستشكل صفعة مؤلمة للجيش الروسي وهيبته. إلى ذلك، يتمتع هذا الإقليم بأهمية خاصة، إذ يضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون. كذلك، يحمل موقع خيرسون الجغرافي أهمية استراتيجية، إذ تقع المدينة على حدود منطقتي دنيبروبيتروفسك ونيكولاييف، ولها حدود برية مع القرم جنوباً، فيما تطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وبحر آزوف في الجنوب الشرقي.

"تسريع الانهيار الديمغرافي".. روسيا تعيش تبعات حرب بوتين "الكارثية"

الحرة / ترجمات – واشنطن... تتسبب الحرب التي شنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا "بتسريع الانهيار الديمغرافي لبلاده" مع انخفاض معدل المواليد بالفعل بينما أصبح الاقتصاد في "خطر" مع استمرار الهجرة إلى الخارج، وفقا لوكالة بلومبيرغ. وتشير بلومبيرغ إلى جهود بذلها بوتين، خلال سنوات حكمه، لمكافحة مسألة تناقص عدد السكان "ليأمر بغزو أوكرانيا الذي يؤدي إلى انخفاض عدد سكان بلاده بشكل تاريخي". وإلى جانب الخسائر في الأرواح في ساحات المعارك في أوكرانيا، فإن تجنيد 300 ألف جندي من الاحتياطي، وفرار الرجال إلى الخارج يعرقل أهداف بوتين المتمثلة في تحقيق استقرار في عدد السكان، وهو هدف كان يفترض أن يبدأ تحقيقه هذا العام. وكانت حكومة بوتين قد خططت في البدء في عكس اتجاه الانخفاض في عام 2022، وأن تشهد الدولة نموا سكانيا بحلول عام 2030. لكن إذا استمرت العمليات العسكرية في الأشهر المقبلة، تشير بلومبيرغ إلى أن روسيا قد تشهد أقل من 1.2 مليون مولود، العام المقبل، وهو "الرقم الأدنى في التاريخ الحديث" للبلاد، وفقا لإيغور إفريموف، الباحث والمتخصص في التركيبة السكانية في معهد غيدار في موسكو. ويبلغ متوسط إجمالي الوفيات في روسيا حوالي 2 مليون سنويا، وقد زاد هذا العدد أثناء الوباء ليقترب من 2.5 مليون في العام الماضي. وفي حين أن الصدمات الديموغرافية عادة ما تستمر على مدى عقود، فإن تداعيات الغزو "تجعل أسوأ السيناريوهات أكثر احتمالا، وأسرع بكثير مما كان متوقعا"، وفق بلومبيرغ. وتأتي التعبئة "ربما في أكثر اللحظات خطورة على الإطلاق بالنسبة للتركيبة السكانية الروسية"، حيث انخفض عدد النساء في سن الإنجاب بنحو الثلث في العقد الماضي. وتتزامن مع أحد أعلى معدلات الوفيات في العالم، فضلا عن سوق العمل المستنزف، وزيادة الهجرة إلى الخارج. وقال اقتصاديون في "رينيسانس كابيتال"، في تقرير هذا الشهر، إن التركيبة السكانية غير المواتية في مناطق أوكرانيا التي خطط بوتين لضمها ستضيف على الأرجح إلى التحديات التي تواجهها روسيا من العبء السكاني. ولطالما كانت الديموغرافيا الروسية "معضلة وجودية" بالنسبة لبوتين، الذي بلغ السبعين من عمره. وفي العام الماضي فقط، أعلن أن "إنقاذ الشعب الروسي هو أولويتنا الوطنية القصوى". وأشرف بوتين على خطط مكلفة ساهمت في زيادة عمر الفرد، وشملت هذه الخطط مدفوعات للأمهات الجدد وإعفاءات من الرهن العقاري للعائلات. لكن انخفض عدد السكان، ووصل إلى 145.1 مليون في أغسطس الماضي، ويشمل ذلك انخفاضا بمقدار 475500 نسمة منذ بداية العام الجاري، وهو أقل من 148.3 مليون في عام 1991، أي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وسيكون استمرار الحملة العسكرية والتعبئة حتى نهاية الربيع المقبل "كارثيا"، وفقا لإفريموف، ومن المرجح أن ينخفض عدد المواليد إلى مليون فقط في الأشهر الـ12 حتى منتصف عام 2024. وقال الخبير إن معدل الخصوبة قد يصل إلى 1.2 طفل لكل امرأة، وهو مستوى لم تشهده روسيا إلا مرة واحدة في 1999-2000. وتقول بلومبيرغ إن هناك حاجة إلى معدل خصوبة يبلغ 2.1 للحفاظ على استقرار عدد السكان.

روسيا- فقر.....تحليل يقارن بالأرقام حال الروس الآن وما كانوا عليه قبل 10 سنوات

شهدت الفترات الرئاسية الأخيرة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تأخرا لافتا في المستوى المعيشي للمواطنين، مقارنة بالاقتصادات المماثلة، ناهيك عن تراجع عدد السكان، نتيجة الخوف من تراجع القدرة الشرائية المزمن، الذي عرفته روسيا منذ أكثر من عشرة أعوام.

"عاملونا مثل الحيوانات".. أوكرانيات عائدات من الأسر يحكين عن تعذيب وحشي

الحرة / ترجمات – دبي... اتهامات لروسيا بتعذيب أسرى الحرب المدنيين

أفاد عدد من النساء الأوكرانيات، اللواتي كن محتجزات لدى روسيا وعدن لبلادهن، في صفقات تبادل للأسرى، بتعرضهن للتعذيب الوحشي على أيدي الروس. وقالت بعض هؤلاء النساء الأوكرانيات إنهن تعرضهن لسوء المعاملة والتعذيب الوحشي من قبل الخاطفين الروس - بما في ذلك الصدمات الكهربائية والحرق والضرب، وفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية. وكانت كاترينا أندريوشا واحدة من الأمهات المحظوظات بعد أن عادت فلذة كبدها من الأسر، حيث اختطفت القوات الروسية ابنتها فيكتوريا من منزلها بقرية ستاري بيكوف، يوم 25 مارس، بعد أن عثروا على رسائل نصية على هاتفها بشأن التحركات الروسية في المنطقة. وبحسب فيكتوريا، فقد احتُجزت في قبو منزل محلي طوال الليل، ثم انتقلت إلى روسيا خلال اليوم التالي، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية. كانت الشبكة الأميركية التقت بالأم كاترينا بعد أسبوع من احتجاز ابنتها في روسيا، حيث كانت تقف خارج منزلها في حالة ذهول، وهي تستعرض صور ابنتها التي تعمل مدرسة رياضيات. وعقب الإفراج عنها في صفقة تبادل أسرى مؤخرا، كشفت فيكتوريا أن القوات الروسية اتهمتها بالتجسس، وتعرضت للضرب خلال استجواب مبكر في معسكر روسي. كما أفادت بتعرضها لصدمات كهربائية والضرب بالعصي والأيدي والأرجل. مشيرة إلى أنها كانت هيأت نفسها لهذا الاحتمال. وقالت المعلمة فيكتوريا إن هذا يمكن أن يحدث في أي لحظة، حيث "كان هناك رعب (..) وكان الروس يخبروننا أنه يمكننا أن نفعل ما نريده معكم". ومن المعسكر، نُقلت فيكتوريا إلى سجن كورسك حيث بقيت هناك لستة أشهر. والشهر الماضي، أعلنت السلطات الأوكرانية الإفراج عن 55 أسير حرب، مقابل إطلاق روسيا سراح 215 أسيرا، في أضخم عملية تبادل للأسرى بين الجانبين منذ اندلاع الحرب، شملت خصوصا عشرة أجانب حاربوا مع القوات الأوكرانية إضافة لقادة في الكتيبة المدافعة عن مصنع آزوفستال للصلب. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، إن من بين المفرج عنهم في تلك الصفقة سيدات حوامل، مؤكدا: "سنفعل كل ما بوسعنا لإنقاذ كل الذين تأسرهم روسيا". وفقًا لجماعات حقوق الإنسان، تم سجن مئات المدنيين الأوكرانيين بشكل غير قانوني في روسيا، حيث يتم استخدامهم كورقة مساومة في مقايضة الأسرى. وأجرت وكالة الأنباء الحكومية الأوكرانية "أوكرينفورم" مقابلة مع إحدى النساء العائدات من الأسر وهي فتاة تدعى هانا، تبلغ من العمر 26 عاما، كانت قد خدمت في الفرقة 36 من البحرية. كانت هانا في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، لكنها غادرت عندما بدأ الروس بقصفه. وقالت إنها أمضت ما يزيد قليلا عن ستة أشهر في الأسر، مضيفة: "لقد عاملونا مثل الحيوانات". وينص القانون الدولي على وجوب معاملة المدنيين كأشخاص محميين ولا يمكن احتجازهم كأسرى حرب. ويعتبر نقل المدنيين الأوكرانيين قسرا إلى بلد آخر جريمة حرب. وطبقا لتقرير "هيومن رايتس ووتش" الصادر في يوليو، فإن "القانون الإنساني الدولي يحظر أيضا أخذ الرهائن، حيث إن احتجاز المدنيين بغرض استخدامهم في عمليات تبادل الأسرى في المستقبل سيشكل جريمة حرب". وقالت هانا لوكالة الأنباء الأوكرانية: "لقد عذبوا الفتيات بالتيار الكهربائي وضربوهن بالمطارق، وهذا أخف شيء". وأضافت: "أولئك الذين لديهم وشوم.. أرادوا قطع أيدينا، وقطع الوشم، وحرقنا بالماء المغلي.. لأننا تتحدث الأوكرانية".

الخارجية الأميركية: تعزيز التحالف الروسي - الإيراني يطرح تهديداً عميقاً

أكدت لـ«الشرق الأوسط» تحرك الولايات المتحدة لتسهيل تدفق المعلومات في إيران

(الشرق الأوسط).... لندن: نجلاء حبريري... توسع الخلاف الغربي - الإيراني ليشمل بعدا جديدا هذا الأسبوع، بعدما رجحت الولايات المتحدة وجود عسكريين إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة القوات الروسية في تشغيل طائرات مسيرة إيرانية الصنع لشن هجمات في أوكرانيا. وفي تصريحات خصت بها «الشرق الأوسط»، قالت إليزابيث ستيكني المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إن «تعميق روسيا لتحالفها مع إيران أمر يجب على العالم بأسره أن يراه على أنه تهديد عميق، ويتوجب على كل دولة أن تراقبه عن كثب. وهذا ما نقوم به من جانبنا. إذ أننا على اتصال وثيق مع حلفائنا وشركائنا، بما في ذلك العمل معهم داخل الأمم المتحدة للتصدي لتصدير إيران للأسلحة الخطيرة إلى روسيا». ووجهت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الجمعة، رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعتهما فيها إلى فتح تحقيق «محايد» بشأن طائرات إيرانية مسيرة «تستخدمها روسيا في حربها العدوانية ضد أوكرانيا». وأكدت ستيكني أن «الولايات المتحدة ستسعى بكل الوسائل للعمل على كشف وردع ومواجهة تزويد الأسلحة من إيران لروسيا، بما في ذلك النظر في فرض المزيد من العقوبات. وعلى أي شخص يتعامل مع إيران بشكل يمكن أن تكون له صلة بصناعة الطائرات المسيرة أو تقنيات الصواريخ الباليستية أو تصدير الأسلحة من إيران إلى روسيا أن يكون حذرا للغاية. فالولايات المتحدة لن تتردد في استخدام العقوبات أو اتخاذ إجراءات ضد المتورطين». وعن الموقف الأميركي من قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع، قالت ستيكني إن الولايات المتحدة اتخذت «خطوات ملموسة» منذ بدء المظاهرات. وأوضحت: «أولاً، قمنا بفرض عقوبات على ما يسمى بشرطة الآداب وقيادتها العليا لدورها في مقتل مهسا أميني، وهي قيد الحبس. كما فرضنا عقوبات على مسؤولين أمنيين إضافيين مرتبطين مباشرة بحملات القمع التي يقوم بها النظام ضد الشعب، بمن فيهم وزير الداخلية الإيراني». وتابعت: «فرضنا (كذلك) عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني لدوره في إغلاق وتعطيل وصول الشعب الإيراني إلى شبكة الإنترنت». وتابعت ستيكني أن الولايات المتحدة «أصدرت ترخيصاً يفتح الباب أمام عدد من الشركات الأميركية لتكون قادرة على تقديم خدماتها إلى إيران للسماح، بتدفق ووصول أسهل للمعلومات حتى يتمكن الشعب الإيراني من التواصل بشكل أفضل داخليا ومع العالم الخارجي». وأكدت أن الشركات الأميركية «قد بدأت بالفعل بأخذ هذه المسؤولية على عاتقها واتخاذ الخطوات لتوفير خدماتها في إيران». وكانت واشنطن قد أعلنت تخفيف قيود تصدير التكنولوجيا المفروضة على إيران لتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت، التي قيدتها الحكومة بشدة وسط حملة لقمع المظاهرات المستمرة منذ أسابيع. في سياق متصل، تطرقت ستيكني إلى وضع المواطنين الأميركيين المزدوجي الجنسية المحتجزين لدى إيران، خاصةً بعد الحريق الضخم الذي اندلع في سجن إيفين بطهران والذي تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وقالت: «تم التأكد من سلامة المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران، وهم بأمان. ونحن نراقب وضعهم عن كثب». وأضافت: «سنواصل العمل مع دول أخرى، ولدى العديد منها مواطنين محتجزين أيضاً في إيفين، لتذكير إيران بمسؤوليتها عن سلامة مواطنينا المحتجزين. ونكرر دعوتنا للإفراج الفوري عن جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلما في إيران».

3 قتلى إثر اندلاع حريق بمصنع ذخيرة روسي

موسكو: «الشرق الأوسط».... ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، أن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم عقب اندلاع حريق في مصنع للذخيرة بمدينة بيرم الروسية. وقد تم نقل عدد آخر من الأشخاص للمستشفى بعد إصابتهم، وفقاً لما ذكره موقع «59 دوت آر يو»، نقلاً عن مركز اتصال الطوارئ. ولم يعرف في البداية حجم الحريق الذي اندلع أمس (السبت). يشار إلى أن المصنع في بيرم ينتج صواريخ من أجل منصات إطلاق صاروخي «غراد» و«سميرتش»، وشحنات دافعة من أجل صواريخ جو - جو.

لندن تتهم موسكو بحشد «مرتزقة فاغنر» في شرق أوكرانيا

القصف يقطع الكهرباء عن كييف... ومخاوف روسية من «قنبلة قذرة»

كييف: «الشرق الأوسط»... أظهر أحدث تقييم لوزارة الدفاع البريطانية، أمس (الأحد)، أن روسيا تعتزم جلب مزيد من المرتزقة للدفاع عن الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، رغم التكاليف المرتفعة، في خطوة تُعدّ رداً على الهجوم المضاد السريع الذي تشنه كييف. وقالت الوزارة إن يفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة «فاغنر»، كان قد قال في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إن فرقه الهندسية تقوم ببناء «خط فاغنر» محصن بشدة من الدفاعات في منطقة لوهانسك التي تحتلها روسيا، كما نشر خريطة تظهر مدى المشروع المخطط له. وقال محللون إن «الصور تظهر قطاعاً من دفاعات مبنية حديثاً مضادة للدبابات وأنظمة خندقة جنوب شرقي كريمينا في لوهانسك». وأضاف المحللون أنه في حال كانت الخطط مكثفة، مثلما قال بريغوجين، فإنه من المرجح أن يكون هدف هذا العمل ضمّ نهر سيفيرسكي دونيتسك لمنطقة دفاعية. ويُشار إلى أن روسيا تستخدم مجموعة «فاغنر» في الصراعات منذ أعوام في مناطق مختلفة من العالم. وكان مقطع فيديو قد ظهر مؤخراً، وأثار قلقاً، حيث يظهر فيه رئيس مجموعة «مرتزقة» يجند سجناء روسيين للقتال في أوكرانيا.

«القنبلة القذرة»

في غضون ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الوزير سيرغي شويغو أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني بن والاس، أمس (الأحد)، لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وأخبر شويغو نظيره البريطاني أن روسيا تشعر بالقلق من أن كييف قد تستعد لاستخدام «قنبلة قذرة» في أوكرانيا، وهو ادعاء كرره في اتصالين مع وزيري الدفاع الفرنسي والتركي في وقت سابق، أمس (الأحد). ولم تنشر روسيا أي دليل يدعم هذا الادعاء. من جانبه، قال وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو إنه أجرى محادثات مع نظيره الروسي، وأكد خلالها رغبة فرنسا في التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا. وأكد ليكورنو في بيان أن وزير الدفاع الروسي عبر له عن مخاوف روسيا من احتمال إقدام أوكرانيا على استخدام «قنبلة قذرة» في الصراع. وقال ليكورنو إن فرنسا رفضت الانجرار إلى أي من أشكال تصعيد الصراع، خصوصاً فيما يتعلق بالخيارات النووية، مضيفاً أنه يعتزم إجراء محادثات قريباً مع نظيره، وزير الدفاع الأوكراني.

انقطاع كهرباء كييف

في غضون ذلك، قطعت شركة «أوكرينيرغو» الأوكرانية المشغلة لقطاع الكهرباء، أمس (الأحد)، التغذية عن كييف من أجل «تثبيت» إمدادات الكهرباء بعد ضربات روسية متكررة استهدفت منشآت للطاقة في أوكرانيا، حسبما أفادت به شركة خاصة. وقالت شركة «ديتك» الخاصة الأوكرانية المورّدة للكهرباء «في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، حصل قطع للكهرباء لتثبيت الإمدادات في كييف من أجل تجنّب الحوادث». وأشارت الشركة في بيان على موقعها إلى أن الانقطاع لن يستمر أكثر من أربع ساعات، لكنها لم تستبعد أيضاً استمراره لفترة أطول «بسبب حجم الأضرار». ودعت مجدداً السكان إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء، والشركات إلى الحدّ من استخدام الإضاءة في المساحات الخارجية. وأعلنت الرئاسة الأوكرانية، أول من أمس (السبت)، أن أكثر من مليون منزل في أوكرانيا انقطع عنها التيار الكهربائي، بعدما استهدفت ضربات روسية منشآت الطاقة. ومنذ عشرة أيام تقريباً، بدأت روسيا تكثّف ضرباتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، ما أدى إلى تدمير نحو ثلث قدراتها قبل فصل الشتاء.

بناء خطي دفاع

أُقيم خطّا دفاع في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا لمواجهة هجوم محتمل للقوات الأوكرانية، على ما أعلن حاكم المنطقة رومان ستاروفويت، أمس (الأحد). وكتب ستاروفويت على «تلغرام»: «هذا الأسبوع، اكتملت أعمال بناء خطّي دفاع محصنين في منطقة كورسك»، مشيراً إلى أنه سيتم بناء خط دفاع ثالث بحلول 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكد: «نحن مستعدون لمواجهة أي هجوم على أراضينا». كما أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، من جانبه، الشروع في بناء خط دفاع في منطقته. وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر «تلغرام»: «في منطقة بيلغورود، بدأنا في إقامة تحصينات دفاعية»، ونشر صوراً لعدة كتل خرسانية على شكل هرم وُضعت على أطراف قرية. وشجبت روسيا «زيادة كبيرة» في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية، منها منطقة بيلغورود وكورسك وبريانسك. وقُتل مدنيان في أعقاب قصف أوكراني استهدف منشآت مدنية في منطقة بيلغورود، وانقطع التيار الكهربائي عن نحو 15 ألف شخص لعدة ساعات، بحسب السلطات المحلية.

إسقاط الصواريخ الروسية

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد قال، أول من أمس (السبت)، إن روسيا شنت ضربات استهدفت البنية التحتية على نطاق «واسع جداً»، وتعهَّد بتحسين قدرات الجيش الأوكراني، بمساعدة من شركاء بلاده. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصوَّر: «النطاق الجغرافي للقصف المكثف الأحدث واسع جداً»، مشيراً إلى استهداف الضربات الصاروخية مناطق في غرب ووسط وجنوب أوكرانيا. وأضاف: «بالطبع ليست لدينا القدرة التقنية على تدمير 100 في المائة الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الروسية. أنا متأكد من أننا سنحقق ذلك تدريجياً بمساعدة شركائنا. وحالياً نسقط بالفعل غالبية الصواريخ من طراز (كروز) وغالبية الطائرات المسيرة». وأدانت مجموعة الدول السبع الصناعية قيام روسيا بخطف مسؤولين كبار بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، ودعت إلى عودة السيطرة الكاملة على المحطة إلى أوكرانيا فوراً. وقالت المجموعة في بيان: «ندين خطف روسيا المتكرر لقيادات وموظفي محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية». وأضافت: «ندعو روسيا إلى إعادة السيطرة الكاملة على المحطة إلى مالكها الشرعي؛ أوكرانيا، بشكل فوري». وتسيطر القوات الروسية على المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، منذ الأيام الأولى لغزو أوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط).

اتهام مسؤولَين في شركة أوكرانية بـ «التعاون مع روسيا»

أحدهما رئيس «موتور سيتش» لصناعة محركات الطائرات

كييف: «الشرق الأوسط»... قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، يوم الأحد، إنها أوقفت مسؤولَين في شركة «موتور سيتش» الأوكرانية لصناعة محركات الطائرات، للاشتباه في تعاونهما مع روسيا. وأوضحت الوكالة في بيان أنها «أوقفت رئيس شركة (موتور سيتش) الصناعية العملاقة للاشتباه في أنه يتعاون مع روسيا الاتحادية». وأضافت أن وكالة الاستخبارات الأوكرانية أوقفت أيضاً رئيس قسم النشاطات الاقتصادية الخارجية للشركة، من دون ذكر اسمَي المسؤولَين. وتابعت بأن عملية توقيفهما جزء من تحقيق جنائي في «تزويد معدات عسكرية، غير مشروع، من (موتور سيتش) لطائرات هجومية روسية». وهما موقوفان للاشتباه في «نشاط تعاوني» و«مساعدة الدولة المعتدية». وأشارت الاستخبارات الأوكرانية إلى أن إدارة مصنع الشركة في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا التي تسيطر القوات الروسية على جزء منها «تصرفت بالتواطؤ» مع مجموعة الدفاع الروسية «روستيك».وأفادت بأن «المشتبه بهما أنشآ قناة عابرة للحدود لتوريد دفعات بالجملة من محركات طائرات أوكرانية إلى الدولة المعتدية»؛ مشيرة إلى أن روسيا استخدمتها لإنتاج مروحيات هجومية وإصلاحها. وهذا النوع من المروحيات استخدم «على نطاق واسع» خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق الاستخبارات الأوكرانية. وتابعت بأن المشتبه بهما التفّا على العقوبات ببيع المحركات لشركات في الشرق الأوسط وأوروبا وشرق آسيا، كانت قد تقدّمت بطلبات لتلبية حاجات «طرف أجنبي». وتصنع «موتور سيتش» محركات مروحيات وطائرات، وكذلك توربينات صناعية. وكانت روسيا أكبر عميل للشركة حتى عام 2014، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم. من جهة أخرى، يرى المحلل الأميركي جون هيربست، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مأزق الآن، فبعد مرور قرابة 8 أشهر على شن الحرب للإطاحة بحكومة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبسط السيطرة السياسية في أوكرانيا، لم يتحقق ذلك، وأصبحت حكومته هي التي تبدو عليها دلالات الإجهاد. وأضاف هيربست -سفير الولايات المتحدة سابقاً لدى أوكرانيا وأوزبكستان، وكبير مديري مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية- أن الوضع قد تفاقم جراء قرارات بوتين الأخيرة لإدارة مشكلاته السياسية التي شهدتها روسيا نتيجة هجوم أوكرانيا الناجح المضاد في الشرق والجنوب. وبدأ ذلك الهجوم المضاد في أوائل شهر أغسطس (آب) بعدما أوقفت أوكرانيا حملة موسكو للاستيلاء على كل منطقة دونباس، وحقق نجاحات كبيرة؛ حيث تم استعادة أراضٍ بحلول منتصف سبتمبر (أيلول) أكثر مما استولت عليها موسكو منذ أبريل (نيسان) الماضي. وأدى نجاح أوكرانيا إلى إطلاق دعوات من مسؤولي البلديات في جميع أنحاء روسيا لانتقاد المجهود الحربي، من جانب القوميين المتطرفين الذين أصروا على التصعيد حتى النصر. وأدى هذا أيضاً إلى انتقاد لسياسة بوتين بشأن أوكرانيا من جانب أشخاص غير متوقعين، وهما رفيقاه في مجموعة «بريكس»: الرئيس الصيني شي جينبينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند في أوزبكستان. وتابع هيربست بأنه في مواجهة ذلك، قام بوتين بثلاثة إجراءات محفوفة بالمخاطر، وهي تعبئة جزئية لسد النقص في قواته في أوكرانيا، وتنظيم استفتاءات مشكوك فيها في 4 مناطق أوكرانية تخضع جزئياً فقط للسيطرة الروسية، أسفرت كما كان متوقعاً عن تصويت لصالح الانضمام إلى روسيا، أعقبها ضم هذه المناطق، وتصريحات أقل دقة من مسؤولين روس كبار، بأنه إذا استمرت الهجمات الأوكرانية، فإنه يمكن الدفاع عن هذه المناطق بكل الوسائل المتاحة لدى الكرملين، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية. كان بوتين قد شن غزوه لأوكرانيا على أساس أنه «عملية عسكرية خاصة» وليس حرباً؛ لأنه أراد على وجه التحديد أن يتجنب تجنيد الروس للمشاركة في القتال.

نقل 20 ألف مدني من خيرسون مع تقدم القوات الأوكرانية

قتيل في انفجار عبوة ناسفة... وروسيا تحذر من التصعيد

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطات في إقليم خيرسون الذي تسيطر عليه القوات الروسية أنه تم نقل أكثر من 20 ألف مدني من الإقليم الواقع جنوب أوكرانيا، إلى الجانب الآخر من نهر دنيبرو، في ضوء تقدُّم القوات الأوكرانية. وقال نائب رئيس الإدارة الموالية لروسيا في المنطقة، كيريل ستريموسوف، في مقابلة إذاعية، أمس (الأحد): «أوصينا كل من سمعنا اليوم أن ينتهز الفرصة وينتقل إلى المنطقة الواقعة على الضفة الغربية (للنهر) في إقليم خيرسون». وأكد في الوقت نفسه أن الوضع في الإقليم مستقر، ويجري حالياً تعزيز الخطوط الدفاعية. يُذكر أن إقليم خيرسون يقع على الضفة الغربية لنهر دنيبرو. وقتل شخص، أمس (الأحد)، بعبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات الموالية لروسيا في هذه المنطقة التي ضمتها موسكو. يأتي هذا الإعلان بينما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون، منذ الأربعاء، في هذه المدينة المهددة بتقدُّم قوات كييف. وأول من أمس (السبت)، دعت السلطات الموالية لروسيا كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون «فوراً» متحدثة عن «وضع متوتر على الجبهة»، و«ارتفاع خطر القصف المكثف (...) ووقوع هجمات». وكتب كيريل ستريموسوف المسؤول الموالي لروسيا على «تلغرام»، أمس: «عبوة محلية الصنع مثبتة بعمود تم تشغيلها عن بعد، قتلت مدنياً من خيرسون». وأصيب شخص آخر كان يمر وقت الانفجار، بحسب المصدر نفسه. واعتبر ستريموسوف انفجار العبوة «اعتداء»، وحمل مسؤوليته للقوات الأوكرانية. وأضاف: «نوصي بشدة كل سكان خيرسون بمغادرة الضفة اليمنى». وأطلقت روسيا، التي تتعرض لضغوط في جنوب أوكرانيا، صواريخ وطائرات مُسيرة، أمس (الأحد)، على مدينة ميكولايف التي تسيطر عليها أوكرانيا، حيث دمرت مبنى سكنياً في المدينة القريبة من الجبهة، وحذرت من أن الحرب تتجه نحو «تصعيد غير منضبط». وتقع ميكولايف، التي تشتهر ببناء السفن، على بُعد نحو 35 كيلومتراً شمال غربي خط المواجهة المؤدي إلى خيرسون، وهي المنطقة الجنوبية التي كانت هدفاً لهجوم كبير من القوات الأوكرانية لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا بعد فترة وجيزة من الغزو، في 24 فبراير (شباط). وفي هجوم روسي تقليدي، أمس، دمرت ضربة صاروخية الطابق العلوي من مبنى سكني في ميكولايف، مما أدى إلى تطاير الشظايا والحطام إلى ساحة ومبانٍ مجاورة تضررت نوافذها وجدرانها. وقالت وكالة «رويترز» إن سيارات تحطمت ودفنت تحت الأنقاض، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى. وقال أولكسندر ميزينوف (50 عاماً)، الذي استيقظ على دوي الانفجارات: «بعد الانفجار الأول، حاولتُ الخروج، لكن الباب كان عالقاً. وبعد دقيقة أو دقيقتين، دوَّى انفجار ثانٍ أدى إلى نسف بابنا وسقوطه في الممر». وقال حاكم المنطقة، فيتالي كيم، عبر تطبيق «تلغرام»، إن أوكرانيا أسقطت 14 طائرة مُسيرة انتحارية روسية، إيرانية الصنع، فوق ميكولايف خلال الليل. وتم تصميم الطائرات المُسيرة لتنفجر عند الارتطام، وأضر هذا الطراز من الطائرات بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر. وأضاف كيم أن روسيا أطلقت كذلك صواريخ «إس - 300»، أصاب أحدها المبنى السكني المؤلف من خمسة طوابق.

حياة تحت الأرض قرب خط الجبهة في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط»... على الرغم من قرب مدينتهم من خط الجبهة، فلا يزال أطفال كريفيي ريغ الواقعة في جنوب أوكرانيا قادرين على المشاركة في مسابقات للفنون القتالية، تنظّم في ملجأ للوقاية من الهجمات النووية. باللباس الأبيض تتوافد الفتيات وكذلك الفتيان للمشاركة في نهائيات المسابقة السنوية التي تنظّمها البلدية، في مخبأ بُني بتكلفة باهظة في ستينات القرن الماضي تحسّباً لأي هجوم نووي خلال الحرب الباردة. من ثم، يتواجه المتبارزون على السجادات المربعة تحت أنظار ذويهم الجالسين منهكين على المقاعد أو المتّكئين على الجدران. بحماسة يعلن معلّق تفاصيل كل مبارزة، بينما صدى مكبّر الصوت يمكن سماعه فوق سطح الأرض. محاولاً التغطية على الضجيج الحاد، قال المدرب الوطني أناتولي فولوشين، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، بأعلى صوت: «نفسياً، من المهم أن يرى الأطفال أن البالغين لم ينسوهم». ويتولى فولوشين إدارة المسابقة في غياب مساعد رئيس البلدية سيرغي ميليوتين المتعذّرة عليه مغادرة مكتبه؛ حيث يتابع مستجدات انقطاع التيار الكهربائي الذي تشهده المدينة. وبعد 8 أشهر على بدء الحرب، أصبح مساعد رئيس البلدية -وهو مهندس اتصالات قوي البنية ومرح يبلغ 45 عاماً- معتاداً على قضاء وقته على الهاتف. وتزيد الأخبار الواردة مؤخراً من الجبهة من حسّه الفكاهي. فقد تمكّن الأوكرانيون من صدّ القوات الروسية وإبعادها مسافة ساعة عن ضواحي كريفيي ريغ، المدينة الصناعية الناطقة بالروسية التي يتحدّر منها رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي وزوجته. فالهجوم الأوكراني المضاد أجبر سلطات الاحتلال على بدء عملية إجلاء من خيرسون، العاصمة الإقليمية المجاورة التي احتلها الروس في مطلع مارس (آذار). لكن مع قرب حلول أشهر الشتاء القاسية، استهدفت الضربات الروسية شبكة الكهرباء في البلاد. متناولاً شطيرته، يحاول مساعد رئيس البلدية الحفاظ على رباطة جأشه، بالبحث بواسطة هاتفه لمعرفة أي من مناطق مدينته بحاجة إلى مساعدات عاجلة. ويقول: «بالطبع أنا متعب جسدياً»؛ لكنه يشير إلى أن متابعة المستجدات باتت جزءاً من عمله اليومي، ويضيف: «يجب الحفاظ على دم بارد، وتوفير الطاقة (الجسدية). لا أحد يعلم كم من الوقت ستستمر الأمور على هذا النحو». وعلى غرار مدن صناعية أخرى في أوكرانيا، تحاول كريفيي ريغ إيجاد نوع من التوازن بين اليأس والفرح. وبين الفينة والأخرى تدوّي صفارات الإنذار للتحذير من الصواريخ، وبشكل متزايد من الطائرات المُسيَّرة، ليلاً ونهاراً. ويبذل مساعد رئيس البلدية جهوداً لكي يأخذ أبناء بلديته صفارات الإنذار على محمل الجد، على غرار ما كانوا يفعلون في الأيام الأولى للحرب. ويقول: «نمضي وقتنا بتذكير الناس بوجوب عدم التراخي في الحيطة». ومن أجل إضفاء طابع أشبه بالطبيعي على حياة السكان، حوّلت كريفيي ريغ ملجأها المقام للوقاية من الهجمات النووية وغيره من المنشآت المشابهة المقامة تحت الأرض، إلى قاعة للعروض الفنية واللقاءات الرياضية. يستقبل الملجأ حفلات موسيقية وعروضاً لفريق «كفارتال 95»، التابع لشركة الإنتاج التي كان زيلينسكي مديراً شريكاً فيها ونجمها حتى وصوله إلى سدة الرئاسة في أبريل (نيسان) 2019. ويتوافد المئات في كل نهاية أسبوع إلى الملجأ لمشاهدة العروض والحفلات على الرغم من الحرب الدائرة. ويقول ميليوتين إن الناس استغرقهم الأمر بضعة أشهر ليدركوا أنه بالإمكان العودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية في هذه الملاجئ المنسيّة المنتشرة في البلاد منذ الحقبة السوفياتية. ويشدد فولوشين على أن «الجميع سعداء جداً هنا»، في إشارة إلى الملجأ المقام تحت الأرض، مضيفاً: «وكأن ما من حرب دائرة».

وفد برلماني ألماني يصل تايوان وسط توترات إقليمية

الراي... وصلت مجموعة من ستة أعضاء في البرلمان الألماني «البوندستاغ» إلى تايوان اليوم الأحد، في ثاني زيارة من قبل وفد برلماني ألماني هذا الشهر وسط توترات إقليمية متصاعدة. وكان في استقبال المجموعة، التي يترأسها عضو البوندستاغ بيتر هايت المنتمي للحزب الديموقراطي الحر، نائب وزير الشؤون الخارجية التايواني مينج-ين تساي لدى وصولها إلى مطار تاويون الدولي. ومن المقرر أن تختتم الزيارة يوم الأربعاء المقبل. وقال هايت إن الزيارة جزء من التزام الائتلاف الحاكم في ألمانيا «بدعم الدول الديموقراطية»، مضيفا أن مصدر القلق الرئيسي هو أن الصين «ترغب في ضم تايوان، بالقوة إذا لزم الأمر»، وفقا لبيان أرسل إلى وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف هايت: «لا ينبغي أن تمنعنا إشارات التهديد الصينية من زيارة ودعم تايوان كدولة تشاركنا قيمنا الخاصة بالديموقراطية والحرية». وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديموقراطية جزءا من أراضيها وتعارض أي شكل من أشكال الاتصالات الرسمية بين تايوان والدول الأخرى. وقام فريق تابع لمجموعة الصداقة البرلمانية بين برلين وتايبيه في البوندستاغ الألماني بزيارة تايوان في وقت سابق من الشهر الجاري.

شي يفوز بولاية ثالثة «تاريخية» على رأس الصين

الحاكم الأقوى بعد ماو... وبوتين وكيم سارعا إلى تهنئته

بكين: «الشرق الأوسط»... تمكن الرئيس الصيني شي جينبينغ من إرساء سابقة من نوعها، بعد أن حظي بفترة ولاية ثالثة لزعامة الحزب الشيوعي الحاكم، أمس الأحد، وشكل لجنة دائمة جديدة للمكتب السياسي للحزب ممن يدينون له بالولاء، مرسخا موقعه كأقوى حاكم للبلاد منذ مؤسس النظام ماو تسي تونغ. وعينت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي، بعد إدخال تعديلات واسعة عليها، شي جينبينغ (69 عاما) لولاية ثالثة من خمس سنوات، ما يمهد لتثبيته رسميا على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس (آذار) 2023. وفور حصوله على تفويض جديد لخمس سنوات من اللجنة المركزية الجديدة، تعهد شي «العمل بجد لإنجاز مهامنا». ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أحر التهاني» لشي جينبينغ وقال في بيان صدر عن الكرملين: «سأكون سعيدا بمواصلة حوارنا البناء وعملنا المشترك الوثيق الهادف إلى تعزيز علاقات الشراكة الدولية والتعاون الاستراتيجي بين دولتَينا»، متمنيا للرئيس الصيني «نجاحات جديدة (...) والصحة والازدهار». كذلك، وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «أحر التهاني» لشي، مؤكدا «سنصنع معاً مستقبلاً أروع للعلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين، من أجل تلبية متطلبات العصر»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. ووصل شي، الذي يترأس الصين منذ عقد، إلى المنبر أمس الأحد يتبعه الأعضاء الستة الآخرون الذين عينوا في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، الهيئة التي تمسك بزمام السلطة الفعلية، وجميعهم حلفاء ومقربون له. وشكر بصدق «الحزب بكامله للثقة التي أبداها لي». وأعلن شي، الذي عُين لولاية جديدة أيضاً على رأس القوات المسلحة الصينية، في كلمة ألقاها أمام الصحافة في قصر الشعب، أنه «لا يمكن للصين أن تتطور من دون العالم، والعالم أيضا في حاجة إلى الصين». ونجح شي خلال عقد في تحويل الصين إلى ثاني قوة اقتصادية في العالم وتشكيل جيش هو من الأقوى في العالم. وقال شي: «بعد أكثر من أربعين عاما من الجهود الحثيثة من أجل الإصلاح والانفتاح، حققنا معجزتين وهما: تنمية اقتصادية سريعة واستقرار اجتماعي بعيد الأمد». يذكر أن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية مثل «وول ستريت جورنال» و«بي بي سي» لم تدع إلى هذه المناسبة. وعلى الرغم من تركز السلطات بشكل شبه تام بين يديه، يواجه الرئيس تباطؤاً اقتصادياً قوياً نتج بصورة خاصة عن سياسة «صفر كوفيد» التي اتبعها مع ما تضمنته من تدابير إغلاق وحجر متواصلة، وتفاقم الخلافات والخصومة مع الولايات المتحدة، وانتقادات دولية على صعيد حقوق الإنسان. لا امرأة في المكتب السياسي واختتم الحزب الشيوعي مؤتمره العشرين أول من أمس السبت بعد أسبوع من المداولات في جلسات مغلقة، بتجديد 65 في المائة من أعضاء اللجنة المركزية التي تعتبر بمثابة برلمان داخلي للحزب، بحسب تقديرات وكالة «الصحافة الفرنسية». وخلال اجتماعهم الأول صباح أمس الأحد، عين أعضاء اللجنة المركزية الـ205 وبينهم 11 امرأة فقط، الممثلين الـ25 في المكتب السياسي، هيئة القرار في الحزب الشيوعي الصيني. ولأول مرة منذ 25 عاما، لا يضم المكتب السياسي أي امرأة خلفا لسان شونلان، المرأة الوحيدة بين أعضاء المكتب السابق والتي تقاعدت. وجاء الأحد في رسالة «تشاينا نيكان» China Neican الإخبارية المتخصصة أن «النساء ما زلن غير ممثلات بشكل كاف في قمة الهرم السياسي الصيني»، حتى أن نسبتهن في اللجنة المركزية الجديدة تراجعت من 5.4 في المائة إلى 4.9 في المائة. كما عين المكتب السياسي صباح الأحد اللجنة الدائمة الجديدة، الهيئة التي تمسك بزمام السلطة الفعلية في الصين. واللجنة الدائمة الجديدة بقيادة شي جينبينغ تتألف حصراً من حلفاء مقربين من الأمين العام. ويبدو أن رئيس الحزب في شانغهاي لي كيانغ سيكون رئيس الوزراء المقبل، رغم إدارته الفوضوية للإغلاق المطول المفروض على المدينة في الربيع الماضي. وسيخلف بذلك لي كه تشيانغ الذي سيتقاعد.

«رجال شي»

وتؤكد اللجنة الدائمة الجديدة هيمنة شي جينبينغ على السلطة السياسية برأي محللين. وقال ألفريد وو مولوان خبير السياسة الصينية في جامعة سنغافورة الوطنية: «كلهم رجال شي، هذا يظهر أنه يعتزم أن يحكم لأطول من ولاية ثالثة» وبالتالي إلى ما بعد 2027. يذكر أنه مع تعذر التوصل إلى توافق حول مرشح في 2012 عمدت مختلف فصائل الحزب في نهاية المطاف إلى تعيين شي كمرشح توافقي. غير أنه فاجأ الجميع لاحقا بإزالة خصومه للإمساك تدريجيا بكامل السلطات على رأس الحزب والبلد، قامعا بشدة أي معارضة. وسعيا للبقاء في السلطة، أجرى شي عام 2018 تعديلا دستوريا ألغى بموجبه حد الولايتين المفروض على الرئيس. ورأى خبير سياسي صيني لوكالة «الصحافة الفرنسية» طالبا عدم كشف اسمه نظرا إلى حساسية المسألة، أن «تجديد ولاية شي جينبينغ هو نتيجة تركيز شديد لسلطته». و«لا شك إطلاقا» برأيه أن شي يسعى للبقاء في السلطة مدى الحياة. توقع هنري غاو، أستاذ القانون في جامعة سنغافورة للإدارة أن شي سيكون «محافظا أكثر» على صعيد السياسة الداخلية، لكنه سيكون «راديكاليا أكثر» على الصعيد الدولي في ولايته المقبلة، مضيفا أنه سيحاول «مواجهة الغرب». وتكثر الخلافات بين الصين والدول الغربية حول مواضيع عدة، من أبرزها إحكام قبضة بكين على هونغ كونغ، ومصير أقلية الأويغور في شينجيانغ، والتنافس التكنولوجي مع الولايات المتحدة، والحرب في أوكرانيا. وكان شي جينبينغ قال عند افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني إن العالم «يشهد تغيرات غير مسبوقة منذ قرن». وأشار خبراء في الشؤون الصينية إلى أن موضوع «الأمن القومي» تجاوز إلى حد كبير كل المواضيع الأخرى. وأدرج الحزب الشيوعي للمرة الأولى في ميثاقه إشارة إلى «معارضته الشديدة» لاستقلال تايوان. وتعتبر بكين هذه الجزيرة التي تضم 23 مليون نسمة جزءا من أراضيها رغم أن تايوان لديها حكومتها الخاصة منذ أكثر من 70 عاما. وارتفعت حدة التوتر حول الجزيرة بشكل كبير مع الولايات المتحدة منذ قامت المسؤولة الأميركية نانسي بيلوسي بزيارة لتايوان في أغسطس (آب) الماضي. وباعتبار هذه الزيارة هجوما على سيادتها، قامت بكين بأكبر مناوراتها العسكرية ردا على ذلك. وقال دان ماكلين، المحلل المقيم في شنغهاي إن إعادة تعيين شي جينبينغ «قد تكون عنصرا (...) يزيد من خطر نشوب نزاع مسلح». وأوضح لوكالة «الصحافة الفرنسية» أنه في حال حصول تباطؤ اقتصادي طويل الأمد، يمكن للحزب الشيوعي تكثيف ضغوطه على تايوان لتعزيز شرعيته، لأن الحزب الحاكم يستمد شرعيته الرئيسية حاليا من زيادة القوة الشرائية للسكان التي قد تتراجع.

شي... «وريث الثورة»

بكين: «الشرق الأوسط»...عندما تولى شي جينبينغ السلطة عام 2012، توقع المراقبون أن يكون زعيم الحزب الشيوعي الأكثر تقدمية في تاريخ الصين، بسبب تكتمه وتاريخه العائلي... بعد 10 سنوات، سقطت هذه التوقعات بالكامل. شي؛ الذي أصبح أمس الأحد بعد فوزه بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب أقوى زعيم للصين منذ ماو تسي تونغ، أظهر طموحاً بلا حدود وتصلباً حيال المعارضة ورغبة في السيطرة هيمنت على جميع مفاصل الحياة في الصين الحديثة تقريباً. لم تكن طفولته تدل على صعوده بهذا الشكل في الحزب الشيوعي الصيني. كان والده شي تشونغ شون بطلاً ثورياً وأصبح نائباً لرئيس الوزراء، ثم هدفاً لماو تسي تونغ خلال الثورة الثقافية. فقد شي جينبينغ مكانته بين ليلة وضحاها، ويبدو أن أختاً له من أبيه انتحرت بسبب الاضطهاد. وقال هو نفسه إنه أصبح منبوذاً من قبل زملائه في المدرسة، وهي تجربة يقول عالم السياسة ديفيد شامبو إنها ساهمت في منحه «إحساساً بالانفصال العاطفي والنفسي والاعتماد على الذات منذ سن مبكرة». في سن الخامسة عشرة فقط أُرسل شي للعمل في ظروف قاسية في الريف حيث كان ينقل الحبوب وينام في كهف ويقول إنه «صُدم» خلال هذه الفترة. وروى لصحيفة «واشنطن بوست» في 1992 عن جلسات اضطر خلالها لإدانة والده. قال حينذاك: «حتى إذا كنت لا تفهم؛ فأنت مجبر على الفهم». وأضاف أن «ذلك يجعلك تنضج قبل الأوان».

«عنيد وديكتاتوري»

اليوم أصبح الكهف الذي كان ينام فيه موقعاً سياحياً لإظهار اهتمامه بالأكثر فقراً. رسم أحد السكان صورة لشخصية شبه أسطورية تقرأ كتباً في فترات الراحة، مؤكداً أنه «لم يكن رجلاً عادياً». وبسبب إرث والده، رُفض طلبه الانضمام إلى الحزب الشيوعي مرات عدة قبل أن يقبل. في 1974 أصبح شي زعيماً للحزب في قريته. وقد بدأ على حد قول أدريان غيغس: «عند مستوى منخفض جداً»، وتسلق سلم السلطة إلى أن أصبح حاكم مقاطعة فوجيان في 1999، ثم زعيم الحزب في تشيجيانغ في 2002، وأخيراً في شنغهاي في 2007. وفي نهاية سبعينات القرن الماضي بعد وفاة ماو، جرى رد الاعتبار لوالده مما عزز موقعه. بعد طلاق زوجته الأولى، تزوج شي من مغنية الأوبرا بينغ ليوان في 1987 عندما كانت أكثر منه شهرة. وتعتقد تساي شيا؛ وهي مسؤولة سابقة في الحزب الشيوعي الصيني تعيش في المنفى بالولايات المتحدة، أنه «يعاني من عقدة نقص، مع العلم بأنه تلقى تعليماً أقل من قادة كبار آخرين في الحزب الشيوعي الصيني». نتيجة لذلك، فهو «حساس وعنيد وديكتاتوري»، كما كتبت في مجلة «فورين أفيرز». قال ألفريد ل. تشان، مؤلف كتاب عن حياة الزعيم الصيني، إن شي عدّ نفسه دائماً «وريثاً للثورة». في 2007، عيّن في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي؛ أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب. عندما حل محل هو جينتاو بعد 5 سنوات لم تسمح حصيلة أدائه بالتكهن بأفعاله من قمع الحركات الاجتماعية ووسائل الإعلام المستقلة واتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانغ أو الترويج لسياسة خارجية قوية. وكتب كيري براون مؤلف كتاب «شي: دراسة في السلطة» أن أهمية الحزب واضحة وكذلك مهمته وهي «جعل الصين عظيمة من جديد». لكن من الواضح أيضاً أنه يخشى أن تضعف قبضته على السلطة. وقال كاتب سيرة آخر هو أدريان غيغس لوكالة الصحافة الفرنسية: «كان انهيار الاتحاد السوفياتي والاشتراكية في أوروبا الشرقية صدمة كبيرة»، موضحاً أن شي يعزو الانهيار إلى الانفتاح السياسي. وتابع: «لذلك قرر أن هذا ينبغي ألا يحدث للصين (...) ولهذا السبب يريد قيادة قوية للحزب الشيوعي مع زعيم قوي».

كيم يهنّئ شي على فوزه بولاية ثالثة: «سنصنع معاً مستقبلاً أروع للعلاقات»

سيول: «الشرق الأوسط»... وجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «أحرّ التهاني» إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ على فوزه بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي الصيني، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم (الأحد). وقال كيم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية: «سنصنع معاً مستقبلاً أروع للعلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين، من أجل تلبية متطلبات العصر». وحصل الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (الأحد)، على ولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، ليصبح بذلك أقوى قائد للصين منذ مؤسس النظام ماو تسي تونغ. وعينت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي بعد إدخال تعديلات واسعة عليها، شي جينبينغ لولاية ثالثة من خمس سنوات، ما يمهد لتثبيته رسمياً على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس (آذار) 2023. وفور حصوله على تفويض جديد لخمس سنوات من اللجنة المركزية الجديدة، تعهد شي «العمل بجدّ لإنجاز مهامنا». وأعلن شي الذي عُين لولاية جديدة أيضاً على رأس القوات المسلحة الصينية، في كلمة ألقاها أمام الصحافة في قصر الشعب، أنه «لا يمكن للصين أن تتطور من دون العالم، والعالم أيضاً في حاجة إلى الصين».

كوريا الجنوبية تطلق عيارات تحذيرية تجاه سفينة كورية شمالية

سيول: «الشرق الأوسط»... أطلقت سفينة حربية كورية جنوبية، في وقت مبكر اليوم (الاثنين)، عيارات تحذيرية باتجاه سفينة كورية شمالية، بعدما اشتبهت بتجاوزها الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين. وأوضحت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن سفينة تجارية كورية شمالية عبرت ما يعرف بخط الحد الشمالي بالقرب من جزيرة بينغنيونغ فجر اليوم، لكنها تراجعت شمالاً بعد أن أطلقت البحرية الكورية الجنوبية عيارات تحذيرية، وفق ما ذكرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، بحسب يونهاب. وأضافت الوكالة نقلاً عن جيش كوريا الشمالية، أن الجيش الشعبي الكوري زعم أن سفينة عسكرية كورية جنوبية انتهكت حدود الأمر الواقع من 2,5 الى 5 كيلومترات بعد دقائق عدة من الحادثة الأولى، ما دفع الجيش الشعبي إلى إطلاق 10 عيارات تحذيرية باتجاهها رداً على ذلك. وقال متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي في بيان: «حذرنا مرة أخرى بشدة الأعداء الذين قاموا باستفزازات بحرية بالإضافة إلى إطلاق نيران مدفعية وبث بمكبرات الصوت عبر الحدود». وتعتبر الحدود البحرية نقطة ساخنة، وكانت مسرحاً لاشتباكات عدة بين الكوريتين على مر السنين. وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع قيام كوريا الشمالية بعمليات إطلاق صواريخ وقصف مدفعي أثارت استفزت كوريا الجنوبية واليابان وأثارت قلق حلفائهما الغربيين. وكثفت بيونغ يانغ تدريباتها العسكرية بشكل كبير مؤخراً، حيث قالت سيول وواشنطن إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على وشك إجراء ما قد تكون سابع تجربة نووية لبلاده. ويأتي تبادل إطلاق النار التحذيري الاثنين في اليوم نفسه الذي تزور فيه نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان اليابان وتجري محادثات ثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية، في إظهار للوحدة بعد سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية.

سلمان رشدي فقد بصره بإحدى عينيه ولم يعد يتمكن من استخدام يده

لندن - العربية.نت... أكد وكيل أعمال الكاتب البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، المولود لأبوين مسلمين قبل 75 سنة بالهند، أنه فقد بصره بإحدى عينيه، ولم يعد بإمكانه استخدام إحدى يديه بعد الهجوم السكيني الذي تعرض له في الرقبة والجذع أثناء صعوده في 12 أغسطس الماضي إلى منصة بقاعة معهد Chautauqua للآداب في نيويورك، لإلقاء محاضرة حول الحرية الفنية. ولم يتمكن الطاعن البالغ 24 سنة، وهو الأميركي اللبناني الأصل، هادي مطر، من الإجهاز يومها على الكاتب الذي سبق وتلقى تهديدات بالقتل من إيران في ثمانينيات القرن الماضي، بعد نشر روايته The Satanic Verses أو "الآيات الشيطانية" المسيء فيها للإسلام. وكيل أعماله البريطاني Andrew Wylie البالغ 74 عاما، أبلغ صحيفة El Pais الإسبانية، في مقابلة وجدتها "العربية.نت" منشورة أمس السبت بالإنجليزية أيضا في موقع الصحيفة، أن الهجوم على رشدي "كان وحشيا (..) وجروح الكاتب كانت عميقة، ففقد إحدى عينيه" وأن هادي مطر "سبب له 3 جروح خطيرة في رقبته، كما أصبحت إحدى يديه عاجزة بسبب قطع الأعصاب بذراعه، ولديه 15 إصابة أخرى في صدره" وفق تعبيره.

عشوائي يخرج من العدم

ورفض الوكيل ويلي الإفصاح عما إذا كان رشدي لا يزال في المستشفى، وقال: "الأهم هو أن يبقى الكاتب على قيد الحياة" مضيفا في المقابلة، أنه تحدث إلى رشدي عن احتمال وقوع مثل هذا الهجوم في الماضي "إلا أن الخطر الأساسي الذي واجهه بعد سنوات عدة من إصدار فتوى بقتله، هو من شخص عشوائي يخرج من العدم ويشن هجوما مباغتا عليه، لذلك لا يمكنه حماية نفسه من أمر غير متوقع وغير منطقي على الإطلاق. ما حدث كان كمقتل جون لينون تقريبا" في إشارة إلى مقتل مطرب فرقة "البيتلز" البريطانية بالرصاص يوم 8 ديسمبر 1980 في ممر شقته بمنهاتن في نيويورك. أما هادي مطر، فبرغم اعتقاله في موقع الطعن نفسه، وأثناء هجومه على الكاتب، إلا أنه أعلن براءته من تهمة محاولة القتل والاعتداء من الدرجة الثانية عندما مثل أمام المحكمة بعد أسبوع من محاولته قتل الروائي، فقد تم استدعاؤه إلى جلسة استماع قصيرة في محكمة مقاطعة "تشوتاكوا" بشأن لائحة اتهام أعادتها هيئة محلفين كبرى وجهت إليه تهمة محاولة قتل من الدرجة الثانية وتهمة واحدة بالاعتداء من الدرجة الثانية.

كم سيبلغ عدد سكان العالم عام 2080؟

لندن: «الشرق الأوسط».... تتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد سكان العالم في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إلى 8 مليارات شخص، وأن العالم ينمو بأبطأ معدل له منذ عام 1950، بعد أن انخفض إلى أقل من 1 في المائة عام 2020. وأضافت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية على موقعها الرسمي مؤخراً، أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار في عام 2030، بمعدل زيادة 6 في المائة عن عام 2022. ويصل عدد البشر إلى 9.7 مليار في عام 2050، بمعدل زيادة 14 في المائة عن عام 2030، ونحو 10.4 مليار شخص خلال عام 2080، بمعدل زيادة 7 في المائة عن عام 2050، والبقاء عند هذا المستوى حتى عام 2100. وأشارت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى أن أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتى عام 2050، ستتركز في ثمانية بلدان هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا والهند ونيجيريا وباكستان والفلبين وتنزانيا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الرئيس المصري: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية وفرت لبلادنا 120 مليار دولار..قناتان تلفزيونيتان لـ«تنظيم الإخوان»..لماذا الآن؟..مقتل 3 وإصابة 8 في تفجير سيارة وإطلاق نار أمام فندق جنوبي الصومال..عام على انقلاب البرهان.. أزمة سياسية متواصلة ومجاعة تهدد ملايين السودانيين..غاضبون يقتحمون مقراً حكوميا بالنيل الأزرق.. ويشعلون النار..تراجع عدد النساء المرشحات للانتخابات النيابية التونسية المقبلة..باتيلي يؤكد أولوياته في تحديد «مسار توافقي» للانتخابات الليبية..موريتانيا تحتضن أعمال مؤتمر دولي عن قيم الأخلاق النبوية..محاكمة أبرز وجهاء الحكم في عهد بوتفليقة..دور «التعاون الخليجي» وتأثيرة الإقليمي يفرض نفسه أمام «منتدى أصيلة»..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب مخدرات وأسلحة من لبنان..ميقاتي في بعبدا اليوم "مودّعاً"..والتغييريون "الساعد الأيمن" لجبهة الشغور!..صدمة سورية لبعبدا: لا موعد للترسيم البحري!..البرلمان ينتخب الفراغ وفريق عون «يرمي» إشارات متناقضة على الجبهة الحكومية.. لبنان يدخل «الفراغ الرئاسي» عملياً قبل أسبوع من نهاية ولاية عون..تعذّر تشكيل الحكومة يستنفر المجتمع الدولي لإنهاء الشغور الرئاسي..«خطأ بروتوكولي» يرجئ زيارة الوفد اللبناني إلى دمشق | سوريا ولبنان: العلاقات الطبيعية أولاً..فشل «رئاسي» رابع وتحضيرات للحوار..آخر أيام الولاية | من يدير الشغور: الحكومة أم الفوضى؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,122,299

عدد الزوار: 7,660,558

المتواجدون الآن: 0