أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مجلس الأمن: هجوم الحوثي على الضبة يهدد الملاحة الدولية..«الرئاسي اليمني» يشدد على إنهاء الانقلاب بتعبئة القدرات وحشد الجهود..تقرير أممي: المهاجرون الأفارقة إلى اليمن يتعرضون للاستغلال والتعذيب..وصول أول دفعة من منحة الوقود السعودية لتوليد الكهرباء في اليمن.. السعودية ماضية بمشروع نيوم رغم التشكيك..السيادي السعودي يعلن تأسيس شركات في 5 دول بقيمة 24 مليار دولار..السعودية تعتزم اجتذاب مشجعي كأس العالم في قطر..مصر والإمارات لتعزيز التعاون على كل المستويات..الأردن..استقالة الوزراء تمهيدا لتعديل خامس بحكومة الخصاونة..العيسى: لا أسوأ من استغلال الدين..

تاريخ الإضافة الخميس 27 تشرين الأول 2022 - 4:16 ص    عدد الزيارات 894    التعليقات 0    القسم عربية

        


مجلس الأمن: هجوم الحوثي على الضبة يهدد الملاحة الدولية..

المجلس يدعو الحوثيين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات والانخراط في الجهود المبذولة لتجديد الهدنة في اليمن

العربية. نت - أوسان سالم... ندد مجلس الأمن الدولي في بيان مساء الأربعاء بهجوم الحوثيين على ميناء الضبة اليمني باستخدام طائرات مسيرة في 21 أكتوبر الحالي. وقال المجلس في البيان الذي نشرته بعثة أيرلندا بالأمم المتحدة عبر حسابها على "تويتر" إن هجوم الحوثيين على ميناء الضبة "تهديد خطير لعملية السلام في اليمن واستقراره". وداعا المجلس الحوثيين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات والانخراط في الجهود المبذولة لتجديد الهدنة في اليمن. وتابع المجلس أن الهجوم الحوثي يهدد أمن وحرية الملاحة التي يضمنها القانون الدولي. وقال إن أي تصعيد أمني "سيفاقم معاناة اليمنيين"، مشيراً إلى ضرورة توقف الحوثيين عن مثل هذه الهجمات. وكرر أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها. يأتي هذا بينما دعا مجلس الوزراء اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، الأربعاء، شركاء اليمن في مكافحة الإرهاب ودول العالم والمجتمع الدولي، إلى تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها. كما استمع مجلس الوزراء إلى تقارير حول تداعيات الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناءي الضبة النفطي في حضرموت وميناء رضوم البترولي في شبوة، واستمرار تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية، وخيارات التعامل معها لحماية مصالح الشعب اليمني، وإمدادات الطاقة العالمية، وحركه الملاحة الدولية. وأقر مجلس الوزراء اليمني عددا من القرارات والإجراءات الهادفة لردع التهديدات الإرهابية للحوثيين، وما يتطلبه ذلك من رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات، بالتنسيق مع دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة.

«الرئاسي اليمني» يشدد على إنهاء الانقلاب بتعبئة القدرات وحشد الجهود...

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... وسط ترقب في الشارع اليمني للتدابير الإجرائية التي ستتخذها الحكومة لتنفيذ قرار تصنيف الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية بموجب القوانين المحلية والاتفاقات العربية، شدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني على ضرورة «تعبئة القدرات»، وعلى حشد الجهود والالتفاف الشعبي لإنهاء انقلاب الميليشيات واستعادة الدولة. تصريحات مجلس القيادة الرئاسي في اليمن جاءت في ظل تكهنات بأن الحكومة ستتخذ في الأيام المقبلة عدداً من القرارات الرامية إلى معاقبة كبار قادة الميليشيات الحوثية والتجار المتعاملين معهم إلى جانب قرارات متوقعة فيما يخص قطاعات الاتصالات والنقل من شأنها تجفيف موارد الانقلابيين. وذكرت المصادر اليمنية الرسمية أن مجلس القيادة الرئاسي عقد اجتماعاً برئاسة رشاد محمد العليمي، وبحضور الأعضاء عيدروس الزبيدي، وسلطان العرادة، وطارق صالح، وعبد الرحمن المحرمي، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني. ونقلت وكالة «سبأ» أن الاجتماع استمع «إلى تقارير بشأن مستجدات الأوضاع الداخلية، وتداعيات تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية، وخيارات التعامل معها لحماية مصالح الشعب اليمني، وإمدادات الطاقة العالمية، وحرية الملاحة الدولية». وشدد مجلس الحكم اليمني على «أهمية حشد، وتعبئة كل القدرات، والطاقات لتعزيز حضور الدولة، ووحدة الصف، والاستجابة للالتفاف الشعبي العريض حول جهود إنهاء انقلاب الميليشيات الإرهابية، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد» وفق ما ذكرته المصادر الرسمية. ومع المخاوف التي تساور الوكالات الدولية والأممية الإنسانية من تبعات قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية من قبل الحكومة اليمنية، قالت المصادر الرسمية إن مجلس القيادة الرئاسي «طمأن الشعب اليمني والمنظمات والوكالات الإغاثية، والقطاع الخاص بمراعاة وتحييد النشاط الإنساني والتجاري عن الإجراءات والآليات المعتمدة لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني الذي يصنف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية». وأشاد المجلس بالمواقف التي وصفها بـ«المشرفة» لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا الإدانة والتنديد العربي والدولي الواسع بهجمات واعتداءات الميليشيات الإرهابية الحوثية وداعميها الإيرانيين، وتداعياتها الكارثية على الأمن والسلم الدوليين. وكان مجلس الدفاع الوطني اليمني أصدر قراراً بتصنيف ميليشيات الحوثي، منظمة إرهابية وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل اليمن، على خلفية استهداف الميليشيات لموانئ تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة. ووجه مجلس الدفاع الوطني اليمني، الجهات ذات العلاقة باستكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار، كما حذر الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة، أو التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون والتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية، وقال إنه «سيتم اتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة تجاههم». وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران شنت قبل أيام هجمات بطائرات مسيرة مفخخة على ميناء الضبة النفطي في حضرموت وميناء النشيمة في محافظة شبوة المجاورة في مسعى منها لمنع حركة التجارة وتصدير النفط، وهي الهجمات التي لقيت تنديداً عربياً ودولياً وأممياً. وأثارت هذه الهجمات الحوثية غضب الشارع السياسي والشعبي اليمني مع تصاعد الدعوات لإنهاء أي تفاهمات مع الجماعة الانقلابية أو اتفاقات، والعودة إلى الخيار العسكري باعتباره الخيار الأنسب لإجبارها على السلام واستعادة العاصمة صنعاء.

تقرير أممي: المهاجرون الأفارقة إلى اليمن يتعرضون للاستغلال والتعذيب

الحوثيون يواصلون نقلهم قسراً إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... كشفت الأمم المتحدة عن انتهاكات واسعة تطال المهاجرين من القرن الأفريقي على يد عصابات المهربين في اليمن وإثيوبيا، مؤكدة تعرضهم لانتهاكات جنسية طالت حتى الأطفال منهم، في جميع نقاط العبور التي تبدأ عند الوصول إلى شواطئ اليمن، وامتداداً إلى مناطق سيطرة الحوثيين الذين ينقلونهم قسراً إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. ويصل شهرياً نحو خمسة آلاف مهاجر إلى اليمن، الذي يستضيف عشرات الآلاف على الرغم من الحرب، أغلبهم من حملة الجنسية الإثيوبية، حيث بلغ عدد من وصلوا منذ بداية العام الحالي 42 ألف مهاجر، وفق بيانات الأمم المتحدة. وتقول منظمة الهجرة الدولية، إنه خلال الفترة من يوليو (تموز) وحتى سبتمبر (أيلول) الماضي، سجلت مصفوفة تتبع النزوح وصول أكثر من 15700 مهاجر إلى شواطئ اليمن، مما رفع إجمالي عدد الوافدين خلال العام الحالي إلى أكثر من 42 ألف شخص. وذكرت المنظمة أنه من بين عشرات الآلاف من المهاجرين الذين وصلوا، معظمهم من إثيوبيا والصومال، «كان هناك عديد منهم لا يزالون يواجهون مخاطر حماية شديدة مثل الاختطاف والتعذيب والاحتجاز والاستغلال». ولاحظت المنظمة «ازدياد عدد المهاجرين الذين يقتربون من نقاط استجابة المهاجرين، التابعة لها، في كل من عدن ومأرب للحصول على المساعدة»، مما يشير إلى «الوضع القاسي الذي يواجهه المهاجرون على الدوام في جميع أنحاء البلاد».

- شبكات تهريب قوية

تقرير «الهجرة الدولية» أكد أن «طرق الهجرة الرئيسة عبر البلاد لا تزال تحت سيطرة المهربين والمتاجرين الذين لا يرحمون». وقال: «تلك الحقيقة تشير إليها بشكل متزايد تقارير مراقبة الحماية، حيث يحتفظ المهربون على وجه الخصوص بشبكات قوية تستغل أوضاع المهاجرين الضعيفة، حيث يتعرض هؤلاء للابتزاز والعمل القسري والاغتصاب، من بين أشكال أخرى من الإساءة لإبقاء المهاجرين محاصرين في ظروف غير إنسانية». وبحسب ما جاء في التقرير، فإنه في مناطق العبور مثل مأرب، يتمتع المهربون بوجود لا يمكن إنكاره وتأثير كبير على التحركات داخل وخارج المحافظة، وصولاً إلى شمال اليمن. كذلك في المناطق القريبة من نقاط الإنزال، مثل رأس العارة (محافظة لحج). ويبلِّغ المهاجرون بشكل روتيني عن الاعتداء الجسدي والاحتجاز عند وصولهم، حيث يتم ابتزازهم للحصول على أموال إضافية قبل إطلاق سراحهم ومواصلة رحلاتهم، وفي كثير من الأحيان، يتم إرسال صور الاعتداء إلى أفراد الأسر في بلدانهم الأصلية من أجل استفزازهم لإرسال الأموال لتأمين الإفراج.

- صراع بين المهربين

التقرير ذكر أنه تم الإبلاغ عن «انتهاكات جنسية ارتكبها المهربون ضد المهاجرين، بمن فيهم الأطفال، في جميع نقاط العبور في اليمن من الساحل وحتى الحدود الشمالية». وتحدث التقرير للمرة الأولى عن صراع على السلطة بين كل من المهربين اليمنيين والإثيوبيين، حيث لجأ المهربون إلى العنف ضد بعضهم البعض من أجل السيطرة على تحركات المهاجرين، الذين يتحملون وطأة العواقب الوحشية، وهو ما زاد من تفاقم أوضاعهم. ومع أن هذه الممارسات الاستغلالية شائعة، ليس فقط أثناء عبور المهاجرين في اليمن، ولكن أيضاً أثناء انتظار عودتهم، حيث يشير التقرير إلى أنهم عند عودتهم إلى ديارهم بشكل مستقل (بسبب الظروف ونقص المساعدة المتاحة) عن طريق القوارب في رحلة محفوفة بالمخاطر «يُجبرون بشكل روتيني على العمل لفترة غير محددة من الوقت، ويتم احتواؤهم في ملاجئ غير مناسبة وحرمانهم من الطعام والماء وغير ذلك من الاحتياجات الأساسية».

- اغتصاب 130 امرأة

وقالت «الهجرة الدولية»، إن النساء والفتيات معرضات بشكل غير متناسب لخطر الانتهاكات، لأنهن يظللن «سلعة» ذات قيمة عالية للمهربين والمتاجرين بالبشر، وأقرت بأنه «أصبح من الصعب بشكل متزايد الوصول إلى تلك الانتهاكات» من قبل الجهات الفاعلة في المجال الإنساني. وذكرت أنها لاحظت عدة أمثلة على هذا الواقع «حيث بدأ المهربون في منع دخول المهاجرات إلى المواقع التي يمكن أن يتلقين فيها المساعدة، وأنه تم نقل عدد كبير منهن إلى مناطق لا يتوافر فيها سوى قليل من الخدمات أو لا تتوفر بالمطلق»، وبحيث يمكن للمهربين احتواؤهن واستغلالهن في أوكار التهريب دون التعرض لخطر «فقدانهن» أمام الجهات الفاعلة في مجال الاستجابة. وبالإضافة إلى ذلك، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة المشمولة في التقرير، أفاد شركاء العمل الإنساني بأن «أكثر من 130مهاجرة تعرضن للاختطاف من المخيمات من قبل المهربين، وتعرضن للاغتصاب والتحرش الجنسي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي»، وأن الصدمات النفسية والجسدية التي يعاني منها الناجون من هذه الحوادث، لا تزال دون معالجة بسبب محدودية الوصول والموارد. وبحسب المنظمة، فإن الوضع على طول المناطق الحدودية «محفوف بالمخاطر مع استمرار الإبلاغ عن الانتهاكات المرتكبة ضد المهاجرين»، في وقت يستمر فيه الإبلاغ عن النقل القسري للمهاجرين من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

وصول أول دفعة من منحة الوقود السعودية لتوليد الكهرباء في اليمن

امتداداً للمشاريع والمنح المقدمة للمساهمة في التنمية وإعادة الإعمار

الشرق الاوسط.... عدن: علي ربيع... امتداداً للمشاريع والمنح السعودية المقدمة لليمن؛ من أجل المساهمة في التنمية وإعادة الإعمار، وتعزيز الدخل الحكومي، وتخفيف معاناة السكان، وصلت إلى ميناء عدن، الأربعاء، أول دفعة من منحة الوقود السعودية الجديدة البالغة قيمتها 200 مليون دولار أميركي. وفي حين يستبشر اليمنيون بأن يؤدي وصول أولى الدفع من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى استمرار تحسن توليد الكهرباء في عموم المحافظات، أفادت مصادر سعودية ويمنية بأن الكمية الواصلة بلغت 45 ألف طن متري من مادة الديزل و30 ألف طن متري من مادة المازوت، حيث ستستخدم في تشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء. وتعليقاً على وصول الشحنة الأولى من المنحة، عبّر وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس مانع يسلم بن يمين، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده، على ما تقدمه للشعب اليمني في شتى المجالات، مؤكداً أن منحة المشتقات النفطية السعودية تأتي في ظل ظروف عصيبة حيث أسهمت في تشغيل محطات توليد الكهرباء وإيجاد حلول للإشكاليات في قطاع الكهرباء. ونقلت «واس» عن الوزير بن يمين قوله إن الحكومة في بلاده «تعمل مع كافة الجهات المعنية وبدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومع مهندسيه ومختصيه، وكذلك مكاتبه الموزعة في أنحاء اليمن، في الاستفادة من المنحة في تأهيل ورفع كفاءة منظومة الكهرباء».

- دعم مباشر

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، أن منحة المشتقات النفطية السعودية هي أحد أوجه الدعم المباشر للشعب اليمني، وكذلك دعم مباشر للموازنة العامة، كما تعد دعماً مباشراً لاحتياجات المجتمع واحتياجات الناس، مما يسهم في التخفيف من وطأة مضاعفات انقطاع الكهرباء الذي يثقل كاهل المواطن بالإضافة إلى أنه يثقل كاهل الموازنة والإيرادات العامة للدولة. وقال باذيب: «هذه المنحة هي امتداد للمشاريع والمبادرات التنموية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث يقدر إجمالي المنح السابقة 4.2 مليار دولار أميركي». وأوضح الوزير باذيب أن للسعودية إسهامات كبيرة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، منها النهوض في القطاع الصحي عبر مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام، ومطار عدن الدولي، ومطار الغيضة في محافظة المهرة، ومشاريع إنشاء المدارس النموذجية، وغيرها من المشاريع التنموية في مختلف المحافظات اليمنية. وتأتي منحة المشتقات النفطية الجديدة تأكيداً على حرص السعودية على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني، وامتداداً للمنح السابقة بإجمالي 4.2 مليار دولار أميركي، والتي كان آخرها منحة بمبلغ 422 مليون دولار أميركي، تم استكمال إجراءات توريدها على مدى عام كامل، والتي أسهمت في الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، وتحسين الأوضاع الأمنية، وكذلك أسهمت في تحسين قطاع الخدمات، وتحسين المعيشة للمواطنين، ورفع معدل ساعات الخدمة اليومية لتشغيل محطات الكهرباء، وضمان تفعيل التشغيل الذاتي لمحطات توليد الكهرباء في اليمن. كما أسهمت منح المشتقات النفطية السابقة التي وفرها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في خفض الإنفاق الحكومي جزئياً بما يغذي الاقتصاد اليمني عبر التخفيف من عبء الإنفاق على الحكومة، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية ووصولها إلى مستهدف 2828 غيغاواط/ساعة خلال مدة تشغيل المحطات، إضافة إلى تغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء في اليمن، التي ارتفع فيها إجمالي مبيعات الطاقة الكهربائية من المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية 81.7 مليون دولار أميركي. وبارتفاع نسبة 20 في المائة مقارنة بالأعوام السابقة، وبلغ إجمالي الارتفاع في التحصيل ما نسبته 41 في المائة مقارنة مع الأعوام السابقة. وإلى ذلك أسهمت المنح في الحد من استنزاف البنك المركزي اليمني لاحتياطيات العملة الأجنبية لشراء المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء من الأسواق العالمية، في تخفيض أسعار بيع الوقود عن الأسعار العالمية لتوليد الكهرباء بمقدار 79 في المائة لوقود الديزل، و94 في المائة لوقود المازوت من شهر مايو (أيار) 2021 إلى أبريل (نيسان) 2022.

- 10 آلاف مستفيد

وفّرت منحة المشتقات النفطية السعودية السابقة الطاقة الكهربائية لعموم المشتركين في المؤسسة العامة للكهرباء الذين بلغوا 760 ألف مشترك بمتوسط استهلاك لكل مشترك 37 كيلوواط بالساعة، وبلغ عدد المستفيدين قرابة 10 آلاف مستفيد، وذلك من شهر مايو (أيار) 2021 إلى شهر أبريل (نيسان) 2022، وأسهمت في رفع إيرادات مؤسسة الكهرباء اليمنية وتوفير ما نسبته 20 في المائة من ميزانية الحكومة اليمنية، وفقاً لبيانات سعودية ويمنية. ومن المتوقع أن تسهم منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة في تشغيل 70 محطة لتوليد الكهرباء تنعكس بشكل مباشر في تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمنشآت الحكومية والمطارات والموانئ، كما تعزز الحركة التجارية والاقتصادية، مما يسهم في تحسين جميع نواحي الحياة في المحافظات اليمنية. يشار إلى أن حوكمة المنحة تشرف عليها لجنة إشراف ورقابة من عدة جهات يمنية بعضوية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث ستسهم في تشغيل محطات توليد الكهرباء، وتحسين الخدمات الأساسية داخل المحافظات اليمنية، وتطوير البنى التحتية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد اليمني، وتأمين النشاط التجاري والصناعي. ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبر المنحة الجديدة إلى الإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد اليمني، وكذلك الإسهام في إعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع الكهرباء في اليمن، واستعادة الخدمات الأساسية ذات الأثر المباشر على الشعب اليمني. وكان لمنح المشتقات النفطية السعودية السابقة أثر مباشر في توفير الكهرباء لمدة عام، خصوصاً في أشهر الصيف التي تمثل ذروة الاستهلاك الكهربائي من خلال تشغيل أكثر من 70 محطة توليد طاقة كهربائية، عبر تطبيق إجراءات وحوكمة دقيقة، من خلال العديد من النماذج الفنية والإجراءات للتأكد من وصول المشتقات النفطية. وأدى ذلك إلى انعكاسات مباشرة عبر ارتفاع نسبة تشغيل متوسط ساعات الكهرباء في عدة محافظات، حيث ارتفعت في محافظة عدن بنسبة 20 في المائة، وهو ما زاد من حركة التجارة بزيادة ساعات العمل في المحال التجارية وفي الأسواق، في حين أسهمت إجراءات وحوكمة منحة المشتقات النفطية في موثوقية إنتاج الطاقة واستقرار النظام الكهربائي. كما أدت المنحة السابقة إلى تخفيض الفاقد الكهربائي الناتج عن الفرق بين الطاقة المنتجة والطاقة المبيعة بنسبة 21 في المائة خلال مدة إمداد محطات الكهرباء بالمشتقات النفطية، خصوصاً في محافظة عدن، مما أسهم في زيادة ساعات تشغيل محطات الكهرباء وزيادة الحركة الاقتصادية والتجارية. وتعد منحة المشتقات النفطية السعودية ضمن دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي قدم 224 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

استجابة لطلب رئيس الوزراء الباكستاني

السعودية.. أمر ملكي بالعفو وإطلاق سراح 6 باكستانيين إثر اعتدائهم اللفظي المسيء على امرأة من جنسيتهم

الراي.. أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعفو وإطلاق سراح ستة أشخاص من الجنسية الباكستانية تم إيقافهم في شهر رمضان الماضي إثر قيامهم بالاعتداء على سيدة باكستانية ومرافقيها بألفاظ مسيئة في ساحة المسجد النبوي الشريف، وذلك استجابةً لطلب رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف بالعفو عنهم.

سيارات طائرة وروبوتات وهولوجرام.. السعودية ماضية بمشروع نيوم رغم التشكيك

المصدر | الخليج الجديد + متابعات....سلطت شبكة "سي إن بي سي" الضوء على مضي السعودية قدما في تنفيذ خطتها الطموحة لمشروع نيوم العملاق على البحر الأحمر رغم "التشكيكات" بجدواه، مشيرة إلى "حقبة جديدة" في المملكة، تسودها مشاهد سيارات الأجرة الطائرة والروبوتات والهولوجرام، حسبما يستهدف ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان". وذكرت الشبكة الأمريكية في تقرير لها، أن العديد من المهندسين المعماريين اعتبروا المشروع "حلما بعيد المنال"، كما أشار البعض إلى تسببه في تلويث إضافي للبيئة عبر انبعاثات الكربون، ومخاوف أخرى. وأشارت الشبكة إلى 3 مناطق في نيوم تم الإعلان عنها رسميا، أولها "ذا لاين"، الذي تعكس تصاميمه بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95% من الأراضي للطبيعة. وتعتمد تصاميم المنطقة على الطاقة المتجددة بنسبة 100% لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلا من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية، حسبما أورت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). ومن أهم مواصفات "ذا لاين" أن عرضها يبلغ 200 متر فقط على امتداد 170 كيلو مترا وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر. وستُبنى على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو متراً مربعاً وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدنٍ بهذا الحجم. المنطقة الثانية في نيوم هي "أوكساغون"، التي وصفتها الشبكة االأمريكية بأنها "بوابة للصناعات المتطورة والنظيفة" ، والتي ستصبح "أكبر مجمع صناعي عائم في العالم"، و"إحدى مدن نيوم التي ستشكل نموذجا مثاليا تجتمع فيها المعيشة والأعمال والتقنيات جنبا إلى جنب في تناغم وانسجام مع الطبيعة". أما المنطقة الثالثة فهي تروجينا، التي يمكن أن "تكون وجهة سياحة على مدار العام، مع ما تتمتع به من هواء جاف بجودة جبلية، ومنحدر تزلج، وركوب دراجات جبلية، ورياضات مائية ومرافق صحية ومحمية طبيعية تفاعلية" وفق "سي إن بي سي". وتشير الشبكة الأمريكية إلى سخرية متخصصين من جدوى المشروع وإمكانية تحقيقه، لافتة إلى أن قادة المشروع أنفسهم يعترفون بذلك "لكنهم يرفضونها بشدة". وفي السياق، قال "أنتوني فيفيس"، كبير مسؤولي التخطيط الحضري في نيوم: "المشروع معقد وجريء وطموح للغاية، وبالتأكيد ليس من السهل تحقيقه، لكننا نحرز تقدما قويا، ومن المثير أن نرى الرؤية تتحقق". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في تقرير سابق، أن السعودية "تغري" كبار الرؤساء التنفيذيين برواتب تصل إلى 1.1 مليون دولار سنويا ودون ضرائب، ما يعكس رغبتها في "جذب المواهب العالمية للمساهمة في تنفيذ خطة التحول الوطني لولي العهد". وأشارت إلى أن نيوم تمثل "حقبة جديدة" لأصحاب الأعمال الذين عملوا لفترة طويلة في الشرق الأوسط، من بينهم "كاثرين جرانجر"، المديرة التنفيذية لشركة الذكاء الاصطناعي "تراجان للاستشارات" التي قالت: "هذا المشروع غير مسبوق وسيدفع الابتكار والتكنولوجيا بشكل لم نشهده من قبل". وتعتقد "جرانجر"، التي تعمل شركتها في نيوم، أن "صورة المملكة بين مجتمع الأعمال تغيرت تماما"، موضحة: "تنظر الشركات العالمية متعددة الجنسيات الآن إلى البلاد باعتبارها واحدة من أكثر مراكز الأعمال إنتاجا في العالم".

السيادي السعودي يعلن تأسيس شركات في 5 دول بقيمة 24 مليار دولار

المصدر | الخليج الجديد + واس... أعلن ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية 5 شركات استثمارية إقليمية في الأردن والبحرين والسودان والعراق وعمان باستثمارات تبلغ 24 مليار دولار. وتركز الشركات الجديدة على الاستثمار في عدة قطاعات استراتيجية منها البنية التحتية والتطوير العقاري والتعدين والرعاية الصحية والخدمات المالية والأغذية والزراعة والتصنيع والاتصالات والتقنية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". ويأتي الإعلان عن تأسيس الشركات، تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في "البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والتي تدعم بناء شراكات اقتصادية استراتيجية على المدى الطويل لتحقيق العوائد المستدامة، بما يُسهم في تعظيم أصول الصندوق وتنويع مصادر دخل المملكة. وفي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، كشف الصندوق، الذي تبلغ استثماراته نحو 600 مليار دولار، في نشرة له، أنه حقق عائدات بنسبة 12% في المتوسط على مدى 5 سنوات، موضحا أن إجمالي عائدات المساهمين بلغ في المتوسط 12% سنويا في السنوات الخمس الماضية، بدءا من سبتمبر/أيلول 2017 عندما تولى ولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، رئاسة الصندوق لدفع برنامجه الوطني. وفي تلك السنوات الخمس، أصبح الصندوق أحد أبرز المستثمرين الحكوميين في العالم، حيث ضخ 45 مليار دولار في استثمارات في شركات مثل "سوفت بنك" و"أوبر" و"لوسيد"، وحقق متوسط عائد سنوي 8% بنهاية العام الماضي. يشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة هو أكبر لاعب في الاقتصاد السعودي حاليا، وخلق، حسب أرقامه، أكثر من 500 ألف فرصة عمل.

إعلام عبري: رئيس ثاني أكبر بنك بإسرائيل في زيارة تاريخية للرياض

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... كشفت وسائل إعلام عبرية أن "سامر الحاج يحيى"، رئيس مجلس إدارة بنك "لئومي"، الذي يعد ثاني أكبر بنك في إسرائيل، سافر مساء الإثنين إلى السعودية في زيارة تاريخية؛ للمشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء)، وذلك في أحدث مؤشر على احتمال حدوث تحسن في العلاقات بين الطرفين. ويعتبر "الحاج يحيى" أول مواطن عربي في إسرائيل يترأس جهازا مصرفيا إسرائيليا، وقد تم تعيينه في هذا المنصب منذ ثلاث سنوات بدلا من "ديفيد برودت". وبحسب ما نقلت قناة "i24" عن موقع "كالكاليست"، فإن رئيس مجلس إدارة "لئومي" سوف يشارك في مؤتمر منظمة "FII" حول الاستثمار المسؤول (ESG) في العاصمة الرياض، إلى جانب الرئيس التنفيذي لبنك "Exim"، والبنك السعودي لتنمية الصادرات المملوك للحكومة. وسيحضر مؤتمر منظمة "FII"، حوالي 6 آلاف شخص من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 500 متحدث، وسيشارك في حلقة نقاش حول "التغيّرات في عالم البنوك والاستثمارات لصالح الاقتصاد العالمي بعد الوباء. تجدر الإشارة إلى أن "FII" هي منظمة دولية غير ربحية تتعامل في مجال الاستثمار المسؤول. وسيشارك في المؤتمر كبار المسؤولين التنفيذيين من "شياومي" و"جولدمان ساكس" و"بلاكستون" و"جي. بي. مورجان". وأفادت تقارير أخرى، أنه من المقرر أن يلقي رئيس مجلس إدارة البنك الإسرائيلي كلمة أمام المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض الخميس. وبحسب وكالة "رويترز"، فقد أكد منظمو المؤتمر اعتزام "حاج يحيى" الحضور، فيما أحجم بنك "لئومي"، عن التعليق على زيارة رئيس مجلس إدارته للرياض. ووفقا لجدول أعمال المؤتمر، فإن من المقرر أن يتحدث "حاج يحيى" أمام جلسة بعنوان "تحويل البنوك والاستثمار من أجل اقتصاد مرن"، إلى جانب مسؤولين ماليين بارزين؛ بما في ذلك من مجموعة "روتشيلد وشركاه" و"سوسيتيه جنرال" و"ويلز فارجو". وشارك في اليوم الأول من المؤتمر عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في وول ستريت، من بينهم "جيمي ديمون" الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان"، و"ديفيد سولومون" رئيس "جولدمان ساكس" وجمع من الضيوف.

السعودية تعتزم اجتذاب مشجعي كأس العالم في قطر

الرياض: «الشرق الأوسط».. تعتزم السعودية مضاعفة الرحلات وتسهيل السفر البري في مسعى لاجتذاب عشرات الآلاف من مشجعي كرة القدم الذين يحضرون كأس العالم في قطر، بحسب ما أفاد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الأربعاء). وقال الخطيب على هامش «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض إن عدد الرحلات الأسبوعية من السعودية إلى قطر سيصل إلى 240 رحلة خلال البطولة التي تنطلق الشهر المقبل وتستمر شهرا، ارتفاعا من ست رحلات في المعتاد. وأضاف: «بالنسبة للمسافرين برا، قامت السلطات بتحديث الطرق المؤدية من الرياض والمدن في شرق السعودية، الأقرب إلى قطر، إلى الحدود المشتركة بين البلدين». وأوضح أن السلطات السعودية قامت أيضاً بتوسيع محطات الوقود وتحسين خدمات الاتصال بالإنترنت والوصول إلى الإسعافات الأولية والخدمات الطبية الأخرى على طول الطرق المؤدية إلى قطر، مشيراً إلى أن السعودية افتتحت منفذا بريا جديدا من 10 حارات «لا يستغرق أكثر من 10 دقائق» لعبوره. وسيتيح تسهيل المرور البري بين البلدين فرصة للمشجعين للإقامة في السعودية والهرب من أسعار الإقامة الباهظة في الدوحة، حيث من المتوقع وصول أكثر من مليون مشجع. وقال الخطيب: «أعتقد أننا جاهزون فيما يتعلق بالنقل والتنقل وشركات الطيران والمطارات والحدود والرعاية الصحية والاتصالات. نحن جاهزون ومتحمسون». وأضاف: «لا يسعنا الانتظار حتى بداية كأس العالم لا يسعنا الانتظار للترحيب بضيوفنا من العالم بأسره». وتابع: «نعمل مع (شركات إدارة الوجهات) والشركات السياحية في أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا، ونتوقع بيع عشرات الآلاف من بطاقات السفر».

مصر والإمارات لتعزيز التعاون على كل المستويات

السيسي وصف العلاقات بـ«الواعدة والمزدهرة»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكدت مصر والإمارات عزمهما تعزيز التعاون في جميع المجالات، وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة مسجلة، أمس، خلال الاحتفال بمرور 50 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إن «التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والإمارات في جميع المجالات يسير دائماً على أعلى مستوى»، واصفاً الآفاق المستقبلية للتعاون بأنها «واعدة ومزدهرة». وعلى مدار ثلاثة أيام تشهد القاهرة احتفالية خاصة بمرور 50 عاماً على العلاقات المصرية - الإماراتية، تحت شعار «مصر والإمارات... قلب واحد»، وذلك بحضور وزراء حكومتي البلدين وأكثر من 1800 من المسؤولين ورجال الأعمال، والمستثمرين والمثقفين والمبدعين والإعلاميين. وأضاف الرئيس المصري موضحاً أن العلاقات بين البلدين «تمثل نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات المتميزة بين الدول العربية»، مستشهداً بمقولة لمؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إبان حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 قال فيها إن «البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي»، ومعرباً عن تقديره لموقف الإمارات الداعم لمصر خلال «الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد منذ حوالي عشر سنوات». بدروه، وصف محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، العلاقات بين البلدين بأنها «علاقات تعاون شاملة واستثنائية»، وقال إن موقف بلاده من مصر «لم يتغير عبر التاريخ». من جانبه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، إلى ارتفاع إجمالي الاستثمارات الإماراتية المباشرة في مصر لتسجل نحو 4.6 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2021 – 2022، ولتحتل بذلك الإمارات المرتبة الأولى من بين الدول المرسلة لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، بحصة تقدر بنحو 29 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة إلى مصر خلال تلك الفترة، ونحو 72 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة العربية المتدفقة إلى مصر خلال الفترة نفسها». بدورها، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط المصرية، إن «الرغبة المشتركة في التوسع في إطلاق الشراكات الاستثمارية الواعدة، مثلت نقطة الانطلاق لتأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة، بين صندوق مصر السيادي وشركة أبوظبي القابضة، التي تمت تحت مظلة البروتوكول الموقع عام 2019 لضخ استثمارات مشتركة، تفوق 20 مليار دولار لتنفيذ مشروعات اقتصادية وتنموية». ويتضمن الاحتفال بنصف قرن من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عقد منتدى اقتصادي، يناقش مجالات التعاون والشراكة الاقتصادية، كما يتطرق لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ «كوب27»، الشهر المقبل، لا سيما أن الإمارات ستستضيف الدورة المقبلة من المؤتمر العام المقبل، كما تشمل الاحتفالية مُلتقى ثقافي - إعلامي، وتختم بفعالية غنائية تحت سفح الأهرامات مساء الجمعة. واعتبر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاحتفال «مناسبة للحديث عن العلاقات العربية - العربية، ليس من باب النقد، بل من خلال نموذج مبهر للعلاقات الثنائية». وقال إن «الجامعة العربية هي الرابح الأول من أي علاقات بينية طيبة بين دولها»، مشيراً إلى أن «التطورات العالمية المتسارعة، والأزمات التي زادت من حدة الاستقطاب تفرض علينا مزيداً من التنسيق والعمل المشترك»، معرباً عن أمله في أن تكون القمة العربية المقبلة في الجزائر، والمقرر عقدها مطلع الشهر المقبل، «قمة للم الشمل وجمع الإخوة تحت سقف واحد».

الأردن.. استقالة الوزراء تمهيدا لتعديل خامس بحكومة الخصاونة

المصدر | الخليج الجديد.... قدم وزراء الحكومة الأردنية، استقالاتهم لرئيسها "بشر الخصاونة"، تمهيدا لتعديل وزاري جديد هو الخامس الذي يجريه "الخصاونة" منذ توليه المسؤولية قبل عامين. وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" (رسمية)، في خبر مقتضب: "وضع الوزراء استقالاتهم بتصرُّف رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال جلسة الحكومة مساء اليوم الأربعاء، تمهيدا لإجراء تعديل وزاري. ولم تذكر الوكالة تفاصيل بشأن موعد التعديل ولا طبيعته. ووفق مصادر أردنية ومواقع محلية، فإن التعديل الوزاري سيكون على الأرجح الأسبوع المقبل، ليتسنى لـ"الخصاونة" اختيار الأسماء التي ينوي إدخالها إلى التشكيلة الجديدة. ومن المرجح، وفق مراقبين، أن التعديل المرتقب لن يكون مؤثرا وسيشمل حقائب وزارية طالتها التعديلات الأربعة السابقة، وبما لا يزيد عن 10 حقائب. وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أجرى "الخصاونة" التعديل الرابع على حكومته، وشمل 9 وزارات. وخلال التعديلات الأربعة على الحكومة، احتفظ وزراء المالية والأوقاف والتنمية الاجتماعية والشباب والاقتصاد الرقمي والإدارة المحلية والخارجية بحقائبهم. فيما تعاقب 3 وزراء على كل من وزارات الثقافة والعمل، والإعلام، والداخلية والدولة للشؤون القانونية، ووزيران لكل من النقل، والصحة، والمياه والزراعة، والعدل، والصناعة والطاقة. وأُلغيت في التعديلات وزارات الدولة، والدولة للشؤون الاقتصادية، والدولة لمتابعة التنسيق الحكومي، والدولة لتطوير الأداء المؤسسي. ويعد "الخصاونة"، الذي كلفه العاهل الأردني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، هو رئيس الوزراء الثالث عشر في عهد الملك "عبدالله الثاني" منذ توليه سلطاته الدستورية في 7 فبراير/شباط 1999.

الأردن.. مصرع 3 طلبة وإصابة 34 آخرين بانقلاب حافلة "جامعية"

تدهورت حافلة نقل الطلاب التابعة لجامعة الزرقاء الخاصة على طريق أوتوستراد الزرقاء-المفرق

العربية نت.. عمّان - محمد ساهر الطراونة ... يوم حزين شهدته محافظة الزرقاء شمالي العاصمة الأردنية عمّان الأربعاء، بعد أن لقى 3 طلبة مصرعهم وأصيب 34 شخصاً إثر تدهور حافلة نقل طلبة تابعة لجامعة الزرقاء الخاصة. وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي إن كوادر الإنقاذ والإسعاف في مديريتي دفاع مدني الزرقاء والمفرق ومديرية شرطة الزرقاء تعاملت مع حادث تدهور حافلة نقل طلاب على طريق أوتوستراد الزرقاء-المفرق. وأضاف في بيان: "تحركت كوادر الدفاع المدني على الفور إلى موقع الحادث وعملت فرق الإسعاف على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ونقلهم وإخلاء الوفيات إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، والإصابات قيد العلاج، وتم فتح تحقيق في الحادث". من جهته، قرر رئيس جامعة الزرقاء إعلان الحداد في الجامعة على من أسماهم بـ"شهداء العلم" الذين وافتهم المنية إثر الحادث. ونشرت الجامعة أسماء الطلبة المتوفين على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك، وهم عبدالرحمن أسعد دواسه من كلية الإعلام، وأية مهند حسني ياسين من كلية الاقتصاد، وعد محمود يحيى صالح من كلية الصيدلة.

العيسى: لا أسوأ من استغلال الدين

شارك في أكبر تجمع لأجل السلام بمشاركة بابا الفاتيكان والرئيسين الإيطالي والفرنسي

روما: «الشرق الأوسط»... شدد الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن ابتعاد مُكوّنات عالمنا «بعضها عن بعض»، يُشكّل منطقة فراغ، تنشأ عنها أفكار وتأويلات سلبية، ينتج منها في نهاية المطاف قناعات وقرارات قد تكون فادحة الخطورة والتعقيد، مؤكداً أن الحوارات الحكيمة والنوايا المخلصة والوعود الصادقة، فإنها لا تحول دون نشوب الصراعات فقط، بل ينشأ عنها ثقة وصداقة وتعاون وسلام مستدام. وأضاف أن العالم اليوم «يسوده الصراع في معارك مستمرة، يتصارع فيها إخوة تجمعهم مشتركات خاصة وعامة وكان حرياً أن يحضر صوت الحوار والحكمة بفاعلية وتأثير لمصلحة الجميع». جاءت تأكيدات الدكتور العيسى، في كلمة له خلال مشاركته فعاليات «الاجتماع الدولي المتنوع من أجل السلام» الذي يعقد بدعم من الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، ومشاركة 3500 مدعو، يتقدمهم الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبابا الفاتيكان، وكبار الزعماء الدينيين، وممثلو الشعوب والثقافات من جميع أنحاء العالم. وتساءل العيسى عن الدور الذي لا بُدّ أن يقوم به أتباع الأديان وغيرهم في صنع السلام، وأجاب بأن الله كلف الإنسان مسؤولية عمارة الأرض وهذه تعني القيام بما يجب من المحافظة على سلام عالمنا، وأوضح أن الإيمان الديني عقيدة والانتماء الوطني هوية والتزام، والقيام بعمارة الأرض والحفاظ عليها مسؤولية، وكشف عن أن العالم قد عانى من مضاعفات محاولة التلاعب بالدِّين، وأن البشرية قد شهدت دماراً وهجماتٍ بشعة بسبب ذلك، وأضاف «لقد قاسى العالم عبر تاريخه الطويل من مرارة الصراع بين بعض أتباع الأديان والحضارات، ومن تعميق الانقسامات التي تجاهلت الكثير من المشتركات باعتبارها كفيلة لضمان سلام العالم ووئام مجتمعاته الوطنية. فالدِّين ليس مشكلة في أصله كما يروج له البعض، وإنما المشكلة في فهمه وتطبيقه. كما أن المشكلة أيضاً في توظيفه وتحريف أهدافه النبيلة لمصالح مادية كثيراً ما تخرج عن الوصف الإنساني والأخلاقي». ورأى أمين عام الرابطة، أن استغلال الدين يعد أسوأ أشكال الاستغلال، حيث يتحدث الكذابون باسم الخالق سبحانه وتعالى، ويُسَوِّقون لذلك أمام قطيعهم الذي لا يدري ما هي الحقيقة بسبب الخداع والكذب. وأشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي «التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً رئيسياً لها» قد قطعت على نفسها وعداً بأن تحترم الجميع وتخدم الإنسانية، وأن تنشر الوعي بأهمية ضبط العواطف الدينية وجعلها أكثر استنارة وحكمة. إن هذا ينبع من إيماننا بأن في الإنسان بذرة خير لا بد أن تظل حية في الوجدان، وأن تَنشط في الخارج بالأعمال الطيبة. مشدداً على أن الجميع يريد السلام العالمي، ولا سلام إلا بالسلام الداخلي والتفاهم الحكيم والأخوي، وبهذا سيخرج العقلاء الحكماء منتصرين على أي اختراق لقيمهم المشتركة «الدينية والوطنية والإنسانية». وكان الدكتور العيسى، أعلن أخيراً عن إطلاق مبادرة عالمية ستعمل عليها رابطة العالم الإسلامي بكل إمكاناتها، بعنوان «تعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب»، كما أعلن عن تأسيس منتدى «بناء الجُسور بين الشرق والغرب: من أجل عالم أكثرَ تفاهما وسلاماً، ومجتمعاتٍ أكثرَ تعايشاً ووئاماً»، تحت رئاسة مجموعة التواصل لقمة الأديان لمجموعة العشرين(R20). مؤكداً أن المنتدى المُزمع إطلاقه سيكون جزءاً من مجموعة تواصل الأديان لمجموعة العشرين، التي اعتمدتها مؤخراً رئاسة (G20)، ليكون جزءاً من مجموعة (R20)، يُعنى بطرح القضايا المعاصرة الأكثر إلحاحاً في مجالات اختصاصه. وينعقد هذا الاجتماع الدولي بعنوان «صرخة من أجل السلام»، ويشهد تغطية إعلامية عالمية واسعة النطاق، وحضوراً دولياً كبيراً ركَّز على القيادات الدينية والفكرية والمجتمعية البارزة حول العالم مع ضيفي شرف المؤتمر، وهما الرئيسان الإيطالي والفرنسي، ويتضمن 14 منتدى نقاشياً، تهدف إلى تحقيق التكامل بين الجهود، من أجل تأسيس بنية أقوى للحوار والصداقة بين الشعوب والثقافات، تسهم في دعم رسالة السلام، وتعزز تأثيرها في السياقات المعاصرة، في ظل تهديدات معقدة متعددة. وألقى الرئيس الإيطالي كلمة الدولة المضيفة، شدّد خلالها على الدور الأساسي للأديان وقادتها في هذه العملية، مبيناً أنه «من الصواب وجود احترامٍ متبادل بين المجتمعات الدينية المتعددة، واحترامٍ لكرامة كل فرد وكل شعب». في حين أشار الرئيس الفرنسي، إلى التحديات التي تواجهها أوروبا حالياً وتعاني منها الكثير من المناطق الأخرى في العالم، موضحاً أنها تدفع الجميع للتساؤل عن مدى ما يمكن للأديان فعله للحد من عواقب الحروب الحالية، ومنع وقوع حروبٍ مستقبلية. وأكد الرئيس ماكرون على أن للأديان دوراً رئيسياً في نشر السلام؛ لكونها قادرة على بناء نسيج المجتمع وتقوية الروابط بين الأفراد، وهذان الأمران بالغا الأهمية. «فالأديان وقادتها يستطيعون مقاومة حماقات عصرنا، من خلال عدم دعم أي مشروع سياسي يتضمن حرمان البشر من كرامتهم. إن الأديان هي وحدها القادرة على إبراء ذمة البشر».



السابق

أخبار العراق..البرلمان العراقي يصوّت اليوم على الثقة بحكومة السوداني..السوداني يضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومته..تحديات بـ«الجملة» تنتظر حكومة السوداني..ماذا فعلت مفاوضات الحكومة العراقية في «الإطار التنسيقي»؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..إعلام عبري: رئيس وزراء إسرائيل سيشارك في قمة المناخ بمصر..السيسي: لولا اليد من حديد والجيش القوي لـ...كانت الناس اتدبحت في الشوارع..مصر والإمارات تحتفلان بمرور 50 عاما على علاقتهما..خلال 10 سنوات..الإمارات تعلن استثمار 20 مليار دولار في مصر..تحذير أميركي من هجوم إرهابي في جنوب أفريقيا..مفاوضات السلام الإثيوبية تتواصل وسط ترقب دولي..بوركينا فاسو تستعين بمتطوعين لمكافحة الإرهاب..«المقاومة السودانية» تواصل التصعيد الاحتجاجي..تركيا توقع اتفاقيتين للتعاون العسكري والأمني مع حكومة الدبيبة..التماسات بسجن وزيرة جزائرية سابقة بـ«تهمة فساد»..«منتدى أصيلة» يبحث تأثير الطاقة على التوازنات السياسية والاقتصادية الدولية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,139,277

عدد الزوار: 7,660,919

المتواجدون الآن: 0