أخبار سوريا..تركيا ستلاحق أهدافاً في سورية بعد استكمال عملية ضد «الكردستاني»..طرد المتهمين بالانتماء لـ«داعش» من درعا البلد..الحرب وتداعياتها في سوريا ترفع نسب التسرب التعليمي إلى 20 %..إفشال مؤتمر «المجلس الوطني»: الحوار الكرديّ لا يرى النور..
الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022 - 3:27 ص 1195 0 عربية |
أردوغان وبايدن يبحثان التجارة والأمن في بالي...
تركيا ستلاحق أهدافاً في سورية بعد استكمال عملية ضد «الكردستاني»
الراي...أنقرة - رويترز - تناول الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي جو بايدن العلاقات الثنائية، بما يشمل قضايا التجارة والأمن، على هامش قمة مجموعة العشرين، وفق بيان للرئاسة التركية أمس. وأضافت أن بايدن قدم تعازيه في ضحايا تفجير اسطنبول يوم الأحد، وقال لأردوغان إن حكومته ستواصل دعم تركيا في طلبها لشراء مقاتلات «إف-16». وذكرت الرئاسة، أن بايدن قال أيضاً إن تركيا عامل مهم في طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وشكر أردوغان على دوره في استئناف اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا. في سياق منفصل، أبلغ مسؤول تركي رفيع المستوى وكالة «رويترز»، أن بلاده تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سورية، بعد أن تكمل عملية ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، على خلفية انفجار اسطنبول، يوم الأحد. وتتهم أنقرة، المسلحين الأكراد بالضلوع في انفجار شارع الاستقلال، ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة أكثر من 80. وبينما أعلنت أنقرة، الاثنين، اعتقال «المنفذة» أحلام البشير، كشفت وسائل إعلام مقربة من الحكومة عن تفاصيل جديدة وأسماء أخرى، بعد اعتقال العشرات. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم «داعش» لتركيا «غير مقبولة»، مشيراً إلى أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية «بطريقة أو بأخرى». وأكد «سورية مشكلة أمن قومي بالنسبة لتركيا. هناك عمل يجري القيام به بالفعل». وقد انعكس ما سبق أيضاً على تعليقات لمحللين أمنيين وعسكريين أتراك، إذ أصبح «احتمال شن عملية في شمال سورية على جدول الأعمال»، وفق ما أوردت صحيفة «صباح». ونقلت عن العميد المتقاعد يوسيل كاروز، أن «العملية التي تُدار جنبا إلى جنب مع السياسة والديبلوماسية ستؤدي إلى نتائج». وأضاف «هناك أنظمة وأساليب بعيدة المدى تغطي العمليات الاستخباراتية والعسكرية ضد الأنشطة الإرهابية في منبج وتل رفعت كما هو الحال في كوباني. وأعتقد أن الجمهورية التركية لديها خطط في هذه المرحلة». كذلك الأمر بالنسبة لوسائل إعلام أخرى، من بينها «cnn turk»، حيث أفردت مساحة تحليل إخباري للإجابة عن سؤال يتعلق بـ«عملية محتملة على الحدود مع سورية». ولطالما هدد أردوغان بشن عملية عسكرية في شمال سورية ضد «وحدات حماية الشعب» التي تتهمها تركيا بالارتباط بـ«الكردستاني»، وكان قد كرر في خطابات متفرقة له عبارته الشهيرة «قد نأتي ذات ليلة على حين غرة».
طرد المتهمين بالانتماء لـ«داعش» من درعا البلد
خلفوا وراءهم 5 جثث ومتفجرات وعبوات ناسفة
(الشرق الأوسط)...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين...أعلنت المجموعات المحلية و«اللواء الثامن» المشكل من فصائل التسويات في محافظة درعا جنوب سوريا، السيطرة الكاملة على حي طريق السد صباح الثلاثاء، بعد أن تمكنت من التقدم والسيطرة على مقرات ونقاط المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم «داعش» التي كانت تتحصن داخل الحي. وقال قيادي في إحدى المجموعات المحلية بدرعا لـ«الشرق الأوسط»، إن إعلان السيطرة على حي طريق السد «جاء بعد عمليات تمشيط وملاحقة فلول عناصر المجموعة المطلوبة والسيطرة على جميع مقراتهم والمنازل التي كانوا يتحصنون بها، بما فيها بناء المهندسين أكبر معاقلهم في الحي، وحيث تم العثور على خمس جثث، قتل أصحابها في المواجهات». وأطلقت المجموعات المحلية تحذيرات لعدم عودة الأهالي إلى حي طريق السد، «قبل التخلص من جميع مخلفات هذه المجموعة نظراً لوجود عدد كبير من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة». وأوضح القيادي نفسه أن «عدداً من قادة وعناصر تنظيم (داعش) تمكنوا من الهروب ليلاً عبر وادي الزيدي المحاذي لحي العباسية». وأوضح أن «الطريق كان متاحاً لهروبهم إلى منطقة المخيم أو مناطق سيطرة النظام السوري، وإلى بلدة النعيمة»، وأكد «استمرار عمليات الفصائل المحلية واللواء الثامن في ملاحقة فلولهم». أحد سكان حي طريق السد في مدينة درعا البلد، أشار إلى أن «الشارع يتحدث عن هروب عناصر التنظيم وأهمية ملاحقتهم بعد كل الخسائر البشرية والمادية التي حصلت نتيجة الاشتباكات... وأن خطر هؤلاء مستمر سواء كانوا في حي طريق السد، أو مناطق أخرى، وسط مخاوف المدنيين من عودتهم إلى الواجهة من جديد وتنفيذ أعمال انتقامية تؤدي إلى خسارة مزيد من الأرواح والممتلكات، خصوصاً أنه لا يزال مصير أبرز المتهمين بتشكيل وإيواء عناصر (داعش)، وهما المدعو مهند حرفوش، ومحمد هفو المسالمة، غير معروف». وكانت عشائر مدينة درعا، أصدرت بياناً دعت فيه إلى «اجتثاث هذه المجموعة التي يقودها أمير داعشي ينفذ أجندات إيرانية»، معتبرة أن «التخلص من هذه المجموعة واجب ديني وأخلاقي». وبدأت الفصائل المحلية بمشاركة «اللواء الثامن» المدعوم من حميميم، عملياتها العسكرية في مدينة درعا البلد قبل 15 يوماً، واستهدفت حي طريق السد في المدينة الذي كانت تتحصن فيه مجموعة المتهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، وذلك بعد أن تمكنت فصائل التسويات من القضاء على مجموعات مماثلة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي. وراح نتيجة الأعمال العسكرية الأخيرة بمدينة درعا البلد 8 أشخاص من عناصر «فصائل التسويات»، إضافة إلى اثنين من المدنيين، أحدهما طفل في العاشرة من العمر، والإعلامي عاطف الساعدي، وأصيب 7 بينهم مسؤول العمليات العسكرية في الفصائل المحلية خالد الأبازيد. إلى ذلك، شهدت مدينة بصرى الشام معقل قوات «اللواء الثامن» المدعوم من حميميم، استنفاراً لقوات اللواء بعد أن أصدرت وزارة العدل في الحكومة السورية قراراً يقضي بنقل كل السجلات والأضابير الخاصة بمحاكم البداية المدنية، وبداية الجزاء، ودائرة التحقيق عدلية مدينة درعا.
الحرب وتداعياتها في سوريا ترفع نسب التسرب التعليمي إلى 20 %
مصادر تربوية تحمل الحكومة المسؤولية «لتخبطها وعجزها»
دمشق: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة التربية في دمشق اليوم (الثلاثاء)، وصول نسبة التسرب المدرسي في مرحلة التعليم الإلزامي في مناطق النظام إلى 22 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ، بزيادة نحو 50 في المائة عن العام الماضي، حيث بلغت نسبة التسرب آنذاك، بحسب الأرقام الرسمية، 12 في المائة. ويلزم قانون التعليم الإلزامي المطبق في سوريا منذ الثمانينات، كل ولي أمر طفل من سن روضة الأطفال، وحتى الصف الثاني عشر، بتعليم ابنه في إطار تعليمي مناسب، وإلا يتم الحكم عليه بالسجن أو بغرامة، كما أتاح القانون التعليم المجاني في المدارس الحكومية. ونقلت صحيفة «الوطن» المحلية المقربة من النظام، عن وزير التربية دارم طباع، أن وزارته تتخذ عدداً من الإجراءات للحد من ظاهرة التسرب، منها اختصار كل سنتين في سنة واحدة، كما يتم تقديم سلة غذائية شهرية بنحو 75 ألف ليرة. ولفت إلى أن الهدف من ذلك هو «إعادة نحو مليون متسرب إلى مقاعد الدراسة، وأنه حتى الآن تم استقطاب 160 ألف تلميذ»، مشيراً إلى أن التسرب «يحصل على الرغم من جهود الوزارة للحد منه، كالإعفاء من ثمن الكتب في بعض الحالات (لوجود أخوين أو لذوي الشهداء، أو لجرحى الحرب)، إضافة للإعلانات الطرقية والإذاعية والتلفزيونية وعلى باصات النقل الداخلي، وتكليف فرق عمل تجوب الأحياء». وفيما يخص تطبيق العقوبات القانونية بحق أهالي التلاميذ المتسربين، قال الوزير طباع: «للأسف كثير منهم أيتام حرب، ومقيمون في الشوارع، وهناك من يستغلهم ويشغلهم، ولا يمكن تتبع الموضوع كوزارة». وأدى تردي الوضع الاقتصادي في سوريا، إلى ازدياد نسب التسرب من المدارس، والاتجاه إلى سوق العمل، أو التشرد في الشوارع والتسول. وخلال السنوات القليلة الماضية، استفحلت ظاهرة الأطفال الذين ينشطون ضمن شبكات حولت التسول إلى مهنة ومصدر للعيش، في بلد تجاوزت فيه نسبة الفقر 85 في المائة، حسب تقارير الأمم المتحدة. ومع موجات ارتفاع الأسعار التي يعاني من تبعاتها السوريون، باتت غالبية الأسر غير قادرة على إرسال أولادها إلى المدارس، فتكلفة الكتب والقرطاسية واللباس المدرسي للتلميذ الواحد تتجاوز 500 ألف ليرة (نحو 90 دولاراً) في حال أُرسل إلى المدارس الحكومية المجانية، بينما معدل الدخل لا يتجاوز 100 دولار، أو 520 ألف ليرة، وراتب الموظف الحكومي لا يتجاوز 25 دولاراً. كما ارتفعت رسوم المدارس الخاصة لتصل إلى مليون ليرة شهرياً، بالإضافة إلى مصاريف اللباس والكتب والقرطاسية، وأجور النقل التي تجاوزت تكاليفها رسم المدرسة جراء ارتفاع أسعار المحروقات. وأرجعت مصادر تربوية في دمشق ارتفاع نسب التسرب من المدارس هذا العام، إلى التدهور الاقتصادي المتسارع، وحالة الاستنزاف المعيشي، وحملت الحكومة ووزارة التربية المسؤولية عن ذلك؛ بسبب «سياستها المتخبطة وعجزها عن احتواء تداعيات الحرب والفساد». وبحسب الأرقام الرسمية في مناطق النظام، فقد بلغت نسب التسرب المدرسي العام الماضي 12 في المائة من مجمل الطلاب، منهم 62 في المائة من الإناث و38 في المائة من الذكور. بينما قدر عدد المتسربين من المدارس خلال العقد الأخير بأكثر من مليون ومائة ألف متسرب، علماً بأن أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تشير إلى وجود أكثر من 2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدرسة، منهم 40 في المائة من الإناث.
إفشال مؤتمر «المجلس الوطني»: الحوار الكرديّ لا يرى النور
الاخبار..أيهم مرعي.. يُعتقد أن المبعوث الأميركي لعب دوراً في انتزاع ضوء أخضر للمجلس لعقْد مؤتمره الرابع قبل إفشاله...
على رغم كثافة الجهود الأميركية التي بُذلت في الأسابيع الماضية لإحياء مسار الحوار الكردي - الكردي، جاء قيام «الإدارة الذاتية» بمنْع انعقاد المؤتمر الحزبي لمُعارضيها ليوجّه ضربة كبرى إلى هذا المسار، ويُنبئ بأن تلك الجهود لم تكن من الأساس بالجدّية والصدقية الكافيتَين لإيصالها إلى نتائج مختلفة عمّا آلت إليه سابقاتها...
الحسكة | أفشلت «الإدارة الذاتية» الكردية عقْد المؤتمر الرابع لـ«المجلس الوطني» الكردي في صالة «زانا» في مدينة القامشلي، مُعلّلةً ذلك بعدم حصول «المجلس» على ترخيص من «الأسايش»، ما يُعدّ مخالَفة للقوانين النافذة في مناطقها. وكانت «الأسايش» منعت «الوطني» من عقْد المؤتمر نفسه في القامشلي في عام 2017، الأمر الذي دفَع المجلس، حينها، إلى تأجيل فعّاليته حتى إشعار آخر. وأعلن عضو «الهيئة الرئاسية» في «الوطني»، محمد إسماعيل، أوّل من أمس، بعد تأخُّر بنحو ساعة عن الموعد، أن «عناصر الأسايش منعوا أعضاء المجلس من الدخول إلى القاعة المقرَّرة لانعقاد المؤتمر الرابع، بذريعة عدم وجود رُخصة»، لكنّ المجلس لم يَعمد هذه المرّة إلى التأجيل، بل سرعان ما أعلن بدء أعماله في مقرّ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» في القامشلي، لتصل «الأسايش» إلى هذا المقرّ أيضاً، وتمْنع إتمام النشاط، في ما بدا إصراراً على معاقبة «الوطني» لامتناعه عن التقدُّم بطلب رُخصة إلى «الأسايش»، مع ما في هذا الشرط الأخير من اعتراف بسلطة الأخيرة على المنطقة. ويُعدّ هذا الإفشال بمثابة نعْي رسمي للجهود الأميركية التي كان قادها المبعوث الجديد إلى شمال وشرق سوريا، نيكولاس جرنجر، الشهر الماضي، لإحياء مسار المصالحة بين الطرفَين، بعد أكثر من عام على تعطُّله نتيجة خلافات سياسية حادّة حول شكْل إدارة المنطقة من قِبَل «حزب الاتحاد الديموقراطي» (PYD)، واستفراده بالقرار السياسي والعسكري. وكان جرنجر عقد لقاءات منفردة مع كلّ من «الوطني» و«الذاتية»، وحثّهما على العودة إلى طاولة الحوار، فيما يُعتقد أن المبعوث الأميركي لعب دوراً في انتزاع ضوء أخضر للمجلس لعقْد مؤتمره الرابع، ومزاولة نشاطه السياسي، كبادرة حسن نيّة من «الاتحاد». لكنّ مبادرة «الذاتية» إلى تعطيل المؤتمر بدعوى عدم احترام «الوطني» القوانين المتّبَعة في المنطقة، تشي بوأْد المساعي الأميركية في مهدها، والاتّجاه نحو مرحلة توتّر جديدة. مرحلةٌ اختصرها إعلان «الوطني»، في بيان، عقب عرقلة فعّاليته، أن «المجلس اعتبر أن المؤتمر قد أُنجز، وأنهى أعماله، وسيَصدر بيانه الختامي في وقت لاحق». وكان من المقرَّر أن يناقش المؤتمر البرنامج والتقرير السياسي والنظام الداخلي، مع التصديق عليها بعد إدخال التعديلات المقترَحة من قِبَل المؤتمِرين، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء «الوطني» من المستقلّين الذين يشكّلون نسبة 51% من عِداده.
يُعدّ إفشال مؤتمر «الوطني» بمثابة نعْي رسمي للجهود الأميركية لإحياء مسار المصالحة بين الطرفَين
ويَلفت رئيس «الوطني»، سعود الملا، في تصريح إلى «الأخبار»، إلى أن «تعطيل الأسايش انعقاد المؤتمر كان أمراً متوقَّعاً بالنسبة إلى المجلس، لِكونهم يَحكمون المنطقة وفق سياسة الأمر الواقع»، متّهِماً «الاتحاد» بأنه «يرفض وجود أيّ شريك سياسي له في المنطقة، وما حصل يؤكد ذلك». ويكشف الملا أن «الوطني» «تلقّى اتّصالات من الأميركيين ومكتب القائد العام لقسد مظلوم عبدي، بعدم وجود أيّ اعتراض على انعقاد المؤتمر»، مستدرِكاً بأن «هناك أموراً لا يعلمها حصلت عشيّة انعقاد المؤتمر، أدّت إلى التراجع وتعطيل انعقاده من دون إبلاغهم بذلك، وظهرت مع طلب الأسايش صبيحة الانعقاد إبراز ترخيص، وهو أمر من المستحيل أن يقوم به المجلس». ويرى أن «هذا التعطيل يُعتبر إفشالاً لأيّ جهود أميركية وغربية لإعادة مسار الحوار الكردي الكردي، من قِبَل تيّار سياسي لم يجلب للمنطقة إلّا الخراب، مقابل بعض المكاسب الضيّقة»، مضيفاً أن «الأميركيين على اطّلاع على ما حصل، وننتظر معرفة وُجهة نظرهم». من جهته، يوضح الأكاديمي الكردي المستقلّ، فريد سعدون، في حديث إلى «الأخبار»، أن «التصريحات الإيجابية من الاتحاد الديموقراطي وقسد قبل انعقاد المؤتمر، كانت في الغالب مجاملة للأميركيين، لكن ما حصل أثبت أنه لا تعديل على سياستهما في المنطقة»، معتبراً أن «المساعي الأميركية لإعادة إحياء الحوار غير جدّية، لِكونها لا تريد الضغط على أيّ طرف من أطرافه»، مضيفاً أن «واشنطن لو أرادت الوصول إلى توافق كردي كردي، لأجبرت الطرفَين على ذلك... لكن ما تبذله من جهد في هذا المسار هو استهلاك للوقت فقط». ويشير سعدون إلى أن «واشنطن تكتفي بقسد في المنطقة، لِكونها تُعدّ شريكتها في محاربة الإرهاب، فيما لا يملك المجلس أيّ قوّة عسكرية، ولا حاجة إلى التحالف معه»، مستدركاً بأن الولايات المتحدة «ستضغط لخروج الحوار بنتائج إيجابية، عندما يَحصل توافق دولي على حلّ سياسي للأزمة في البلاد».