أخبار دول الخليج العربي..واليمن..قرارات حوثية بإعدام طارق وعمار صالح نجلا شقيق الرئيس الأسبق..حراك يمني على هامش «مؤتمر المنامة» للتحذير من إرهاب الحوثيين..رئيس الأركان اليمني: ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة بدعم إيران..تحديد مصير «صافر» بعد تفريغها..فساد الحوثيين يهدد البيئة الزراعية والأمن الغذائي..واشنطن تشهر «سلاحي» الردع والدبلوماسية أمام تهديدات الملاحة في الخليج..مسؤول أمريكي: التنسيق الأمني أحبط هجوما إيرانيا على السعودية..على هامش المونديال..وصول أول رحلة طيران مباشرة بين تل أبيب والدوحة..فوز تاريخي للمرأة البحرينية.. 8 سيدات في البرلمان و3 في البلدي..افتتاح مركز صحي لخدمة 300 ألف لاجئ فلسطيني بالأردن بتمويل سعودي..
الإثنين 21 تشرين الثاني 2022 - 3:38 ص 1250 0 عربية |
اليمن.. قرارات حوثية بإعدام طارق وعمار صالح نجلا شقيق الرئيس الأسبق....
المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قضت محكمة عسكرية حوثية في صنعاء بأحكام تراوحت بين الإعدام والسجن غيابيا على يمنيين وأمريكيين بتهم مختلفة، أبرزهم "طارق صالح" و"عمار صالح"، نجلا شقيق الرئيس الأسبق الراحل "علي عبدالله صالح". وجاء الحكم على "طارق صالح"، والذي يتولى قيادة قوات "المقاومة الوطنية" المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي من محافظة تعز، بعد اتهامه بتعذيب وقتل 11 أسيرا حوثيا في تلك المنطقة. وحكمت المحكمة أيضا على 10 آخرين من المرافقين لـ"طارق صالح". وأقرت المحكمة الحوثية أيضا، "مصادرة جميع أموالهم المنقولة وغير المنقولة في أي يد كانت داخل البلاد، تحت أي مسمى كان، وذلك لصالح قواتها المسلحة". وأوضحت الوكالة الحوثية أن المحكمة قضت بـ"إلزام المحكوم عليهم جميعاً بدفع مبلغ إجمالي 330 مليون ريال" لصالح من أسمتهم "أسر المجني عليهم"، تقسم بينهم بالتساوي، وكذا مخاسير التقاضي، بحسب ما تقرره هي، أي المحكمة. وفي شأن آخر، قضت المحكمة بإعدام "عمار صالح"، وكيل جهاز الأمن القومي سابقاً، والسجن لمسؤولين أمريكيين، بتهمة رتكاب جريمة تدمير مقدرات الدولة اليمنية من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي، وذلك في القضية رقم 31 لسنة 1442 هـ".. وأضافت أن "منطوق الحكم قضى بالإعدام حدا وتعزيرا على العميد عمار محمد عبدالله صالح، والتصدي لعدد 6 متهمين آخرين وإحالتهم إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم". وذكرت أن "منطوق الحكم قضى أيضاً بالحبس 10 سنوات لـ 12 أمريكيا بينهم لينكون بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون العسكرية (في إدارة جورج دبليو بوش)، وإدموند جميس هول، السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن خلال 2001- 2004، ودينيس هادريك، رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية، والجنرال روبرت رومن، الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية بصنعاء سابقاً، وسانتو بوليتزي، ضابط الارتباط بمكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية". وأتلفت الحكومة اليمنية، إبان عهد الرئيس الراحل "علي عبد الله صالح"، خلال الفترة (2005- 2009)، نحو 1263 صاروخاً خاصاً بالدفاع الجوي تتنوع بين "سام 7 ستريلا" و"سام 14" و"سام 16"، و52 قبضة إطلاق محمولة على الكتف، و103 بطاريات صواريخ، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن دفع واشنطن تعويضات مالية عن كل صاروخ، بحجة تهديدها عمليات مكافحة الإرهاب عبر الطائرات من دون طيار. ويعتبر الحوثيون تدمير العتاد المضاد للطيران، خيانة كان بإمكانها أن تساهم في الحد من العمليات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية.
حراك يمني على هامش «مؤتمر المنامة» للتحذير من إرهاب الحوثيين...
بن مبارك: الميليشيات تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين
الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. قاد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، تحركات مكثفة، على هامش «مؤتمر الأمن الإقليمي» في العاصمة البحرينية المنامة؛ لتنبيه المجتمع الدولي إلى تصاعد إرهاب الميليشيات الحوثية، الذي بات يمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين. تحركات بن مبارك، التي شملت لقاء عدد من نظرائه والمسؤولين والدبلوماسيين الدوليين، جاءت في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية إطلاق تهديداتها بتكرار الهجمات الإرهابية على موانئ تصدير النفط في المناطق المحررة، بالتزامن مع استمرار رفضها تجديد الهدنة المنتهية في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي كلمته أمام المؤتمر الأحد، قال بن مبارك: «إن ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية تعدت كونها ممارسات تمرد داخلي أو تهديد محلي، وإنها باستهدافها الموانئ وخطوط الشحن الدولية قدمت تأكيداً جديداً على أنها تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين». واستعرض الوزير اليمني أمام المشاركين في المؤتمر الدولي «الدور الإرهابي الذي تقوم به الميليشيات الحوثية في تقويضها أمن وسلامة الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر، من خلال ممارساتها التخريبية في زرع الألغام البحرية، والقيام بأعمال القرصنة البحرية على السفن التجارية، واستهدافها الموانئ النفطية عبر الطائرات المسيرة الإيرانية». واتهم بن مبارك الميليشيات الحوثية بأنها «تستخدم ناقلة النفط (صافر) العائمة، باعتبارها ورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، بما يشكله ذلك من خطر على منطقة البحر الأحمر بيئياً وإنسانياً واقتصادياً في حال عدم الإسراع بتنفيذ المرحلة الأولى من تفريغ الخزان المتهالك». وأكد وزير الخارجية اليمني أن إحلال السلام في بلاده يعد «ضماناً أساسياً للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية، وخصوصاً أن اليمن يحتل موقعاً استراتيجياً وفريداً في العالم، تمر به إمدادات الطاقة العالمية وخطوط الشحن الدولية». وجدد بن مبارك دعوة الحكومة في بلاده المجتمع الدولي من أجل «فهم صحيح لطبيعة الميليشيات الحوثية، وممارسة ضغوط فعالة عليها عبر تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مواردها المالية، والتمسك بمرجعيات الحل الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها القرار رقم 2216، والمتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً». وضمن لقاءات الوزير بن مبارك، على هامش المؤتمر الدولي، أفادت المصادر اليمنية الرسمية بأنه التقى، الأحد، نظيره البريطاني، جيمس كليفرلي، واستعرض معه «تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط بواسطة الطائرات المسيرة الإيرانية، التي تمثل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة، وتحدياً للجهود كافة التي تبذل لإحلال السلام في اليمن». وأوضح الوزير اليمني لنظيره البريطاني ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات كبيرة في سبيل إنهاء معاناة المواطنين وإحلال السلام، وقال إنها «التزمت بشروط الهدنة، في حين عرقلت ميليشيات الحوثي الإرهابية جهود تمديدها». وبينما لفت بن مبارك إلى تبني الميليشيات أخيراً ما يسمى «مدونة السلوك الوظيفي»، قال إن ذلك أصبح يمثل أحد العراقيل أمام مساعي تحقيق السلام، مشيراً إلى أهمية قيام مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وأهمية دعم الإجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار. المساعي اليمنية للبحث عن ضغوط دولية لوقف إرهاب الميليشيات تزامنت مع استمرار التصعيد الحوثي، حيث ذكر الإعلام العسكري اليمني أن دفاعات القوات المشتركة أسقطت، الأحد، طائرة مسيرة في سماء مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة. وبحسب المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» فإن الدفاعات الجوية التابعة للقوات المشتركة تعاملت مع الطائرة المسيرة الحوثية بعد أن رصدتها قبل وصولها إلى هدفها في مدينة الخوخة. ومع وصول الجهود الأممية إلى طريق مسدود حتى اللحظة لجهة إقناع الميليشيات الحوثية بتجديد الهدنة وتحسينها، وإطلاق نقاشات تفاوضية للوصول إلى سلام دائم، لا يستبعد مراقبون أن يعود الخيار العسكري إلى الواجهة من جديد. وكان رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة اليمنية الفريق الركن صغير بن عزيز، التقى على هامش مؤتمر المنامة، قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية والأسطول الخامس الأميركي الفريق براد كوبر، وأكد أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية، مستمرة في تهديد الملاحة البحرية الدولية». وقال بن عزيز: «إن الدعم الإيراني بالمال والسلاح والتدريب للميليشيات الحوثية، يعد أبرز الأسباب لإطالة أمد الحرب». وأشار إلى أن «استمرار الميليشيات في ترويع حياة المدنيين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها، وتجنيد الأطفال، وغيرها من الأعمال الإرهابية التي تمارسها، تؤكد أنها لا تفهم لغة السلام، ولن تقبل بتنفيذ القرارات الدولية، وتستغل المفاوضات لإعادة ترتيب أوراقها».
وزير الخارجية اليمني: ممارسات الحوثيين تهدّد الأمن العالمي
البحرين تدعو للعمل المشترك لتعزيز الاستقرار
المنامة: ميرزا الخويلدي... دعا ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لمواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز أسس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وخلال استقباله وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، على هامش انعقاد المنتدى الـ18 للأمن الإقليمي «حوار المنامة»، أوضح ولي العهد البحريني أن بلاده «تواصل جهودها انطلاقاً من كونها ملتقى للسلام وداعمة لمختلف الجهود الدولية التي تصب في ترسيخ الأمن والسلام بما يسهم في الدفع بوتيرة التنمية نحو آفاق أرحب تعود بالخير والنفع على الجميع. وخلال جلسات منتدى (حوار المنامة)، ندد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بممارسات الحوثيين، مشيراً إلى أنها «تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين». ودعا بن مبارك المجتمع الدولي لممارسة ضغوط فعالة على جماعة الحوثي عبر إقرار الحل السياسي بمرجعياته الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها قرار 2216 والمتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً. وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك بحث مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي تداعيات هجمات جماعة الحوثي على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط، معتبراً تلك الهجمات تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وتحدياً لكافة الجهود التي تبذل لإحلال السلام في اليمن. وفي كلمته قال بن مبارك: «إن ملامح المشروع الإيراني في المنطقة قد أصبحت واضحة للعيان، وإن الميليشيات المدعومة منها باتت تهدد أمن الجزيرة العربية، وزعزعة استقرار الإقليم والعالم لتنفيذ أجندة المشروع الإيراني». وقال: «إن انكسار المشروع الإيراني في اليمن يضمن إفشاله في المنطقة برمتها، وإن نجاحه سينقل ذلك المشروع إلى طور جديد للصراع والعنف والفوضى في كافة إرجاء المنطقة». وأشار بن مبارك إلى رؤية الحكومة اليمنية للسلام، وقال: «إن رؤيتنا ومنهج عملنا في الحكومة اليمنية يقومان على أن تحقيق السلام بات ضرورة وطنية لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدم اليمني». مضيفاً «أن أي عملية سلام عادل لا بد أن تعالج الجذور السياسية للحرب، والمتمثلة في محاولة ميليشيا الحوثي فرض سيطرتها وهيمنتها بالقوة على الدولة اليمنية». ومضى يقول: «إن أي تسوية سلمية في اليمن لا يمكن أن يكتب لها النجاح دون اتفاق اليمنيين على حل مشاكلهم الداخلية وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتوزيع العادل للسلطة والثروة». ولفت إلى أن الحوثيين يرفضون السلام كلما تقدموا عسكرياً على الأرض، الأمر الذي يشير وبكل وضوح إلى رفضهم السلام كمبدأ استراتيجي وتعاملهم معه كتكتيك ضمن استراتيجيتهم العسكرية في حربهم على المجتمع اليمني. ونوه وزير الخارجية إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض كركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار وتوحيد كل القوى السياسية المناهضة للمشروع الإيراني في اليمن لفرض معادلة جديدة تدفع باتجاه تحقيق تسوية سياسية والتغلب على التحديات الاقتصادية، منوهاً بأهمية استمرار وتضافر الجهود والتنسيق بين دول الإقليم والعالم للضغط على إيران لوقف أنشطتها التخريبية في اليمن وبما يضمن استقرار الإقليم وتأمين ممرات الملاحة الدولية. وطالب من المجتمعَين الإقليمي والدولي بتقديم المزيد من الدعم للحكومة اليمنية لمساعدتها في التغلب على التحديات الاقتصادية وتعزيز الشراكة في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية المرتبطة بالأزمة اليمنية، وتمكين الحكومة من الحفاظ على قيم الاعتدال التي تجمع اليمن بالعالم وفق قيم ومبادئ الإنسانية المشتركة.
رئيس الأركان اليمني: ميليشيات الحوثي تهدد الملاحة بدعم إيران
دبي - العربية.نت... أكد رئيس الأركان اليمني الفريق صغير بن عزيز، اليوم الأحد، أن ميليشيا الحوثي تهدد الملاحة البحرية بإيعاز ودعم مباشر من إيران مؤكداً أن أضرار تلك التهديدات ستصل إلى جميع دول المنطقة إذا لم يتم الوقوف الحازم أمام أعمال إيران وأدواتها الإجرامية. وقال بن عزيز في كلمته بمؤتمر حوار المنامة، إن الشعب اليمني يتعرض للقتل والتشريد بأدوات إيران وأسلحتها، ما أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتدمير مؤسسات الدولة". كما أشار إلى أن تهديد ميليشيا الحوثي للممرات المائية والملاحة الدولية، يعد امتداداً لأعمالها الإرهابية التي بدأت منذ سنوات بتهديد حياة اليمنيين.
إحباط تحركات حوثية
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أعلنت مساء الجمعة، إحباط تحركات لميليشيا الحوثي، تشكل تهديداً للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، غرب البلاد. والخميس، كشفت قوات الجيش اليمني عن إجراء ميليشيا الحوثي تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن من صنعاء باتجاه البحر الأحمر، وسقط غرب الحديدة. كما كانت قوات حماية ميناء قنا النفطي الواقع بمديرية رضوم في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، أعلنت في 9 نوفمبر الجاري، إحباط محاولة حوثية لاستهداف باخرة وقود أثناء إفراغ حمولتها في رصيف الميناء. كما أكدت مصادر مطلعة أنه تم إسقاط المسيرة الحوثية وإحباط الهجوم الذي كان سيؤدي في حال نجح إلى كارثة بيئية كبيرة في بحر العرب قبالة الساحل الشرقي لليمن، وفق ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري. أتى الهجوم بعد نحو ثلاثة أسابيع من هجوم حوثي مماثل استهدف ميناء النشيمة النفطي في المحافظة ذاتها، وآخر استهدف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، بعد أن أفشلت الميليشيات كافة الجهود الأممية من أجل تمديد الهدنة في البلاد للمرة الثالثة.
مسؤول يمني لـ «الشرق الأوسط» : تحديد مصير «صافر» بعد تفريغها
الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر... قلل رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية في اليمن محمد مبارك بن عيفان من مخاوف حدوث خلاف جديد قد يعيق عملية إفراغ الناقلة «صافر» المهددة بالانفجار، مؤكدا أن الجانب الحكومي والحوثيين سيتفقون لاحقا على مصير الناقلة بعد تفريغها، كما أنهم سيتفقون أيضا على كيفية بيع كمية النفط الخام التي تزيد على مليون برميل، مع تشديده على أن عملية تفريغ الناقلة هو المهم لتجنب حدوث كارثة بيئية. وأفاد المسوؤل اليمني لـ«الشرق الأوسط» بأن النقاشات لا تزال مفتوحة حول مصير الناقلة المتهالكة، وكمية النفط الخام التي تحملها، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأنها، موضحا أن ما تم الاتفاق عليه حتى الآن «هو إفراغ السفينة من حمولتها أولا»، لأن ذلك ما يهم هيئة الشؤون البحرية كسلطه مختصة، وبقية الجهات الأخرى المعنية كالهيئة العامة لحماية البيئة وبقية الجهات الحكومية على حد تعبيره. وأكد بن عيفان أن عملية تفريغ الناقلة ستتم في الفصل الأول من العام المقبل، حيث سيتم ما وصفه بـ«نزع فتيل القنبلة ورميها بعيدا». وقال إن «الأمور الآن إجرائية فقط، وتتم في إطار المنظمات الدولية والأمم المتحدة». مشيدا بجهود هذه المنظمات التي عملت مع الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة لحماية البيئة والسلطات الأخرى للوصول إلى هذا الاتفاق. وعن الخطوات العملية ذكر رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية اليمنية أن الترتيبات تجري لإفراغ حمولة الناقلة إلى ناقلة أخرى عبر شركة عالمية متخصصة في هذا المجال، إذ ستكون البلاد بإنجاز هذه العملية تجاوزت مرحلة القلق والمخاوف التي ارتبطت ببقاء شحنة النفط الخام على ظهر الناقلة المتهالكة. وبشأن وجود مخاوف من حدوث تلوث أثناء نقل النفط الخام إلى السفينة المستأجرة، أوضح المسؤول اليمني أنه سيتم اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي تلوث أو تسرب قد يحصل، وأن الهيئة تنتظر أن يتعاون معها المجتمع الدولي بتزويدها بالمعدات التي طلبتها، وهي - بحسب قوله - «معدات بسيطة لاحتواء أي تسرب أثناء التفريغ». مؤكدا أن الأمور تجري الآن بشكل متسارع، والموضوع يتصدر اهتمام الجهات المسؤولة في قيادة وزارة النقل. ويقول المسؤول اليمني: «نحن نقترب من نهاية العام الحالي، ونتمنى أن تتم هذه العملية بسلاسة، وبعدها تتفق الجهات على موضوع قيمة الشحنة، وموضوع التصرف بالناقلة صافر». وأوضح أن الأمر مفتوح لأي اتفاق آخر بخاصة بما يتصل بالبديل الدائم للناقلة إما بشراء ناقلة أخرى تحل محلها، أو أن تتم عملية تفريغ النفط الخام إلى السفينة الجديدة، وبعد ذلك يتم نقله إلى سفينة أخرى. وقال بن عيفان «بالإمكان أن تكون هناك خزانات على اليابسة تستقبل النفط ومنها يتم الضخ بعد ذلك إلى السفن عبر الأنابيب»، وأضاف «نحن مطمئنون ومتأكدون أنه سيتم تفريغ الشحنة في الربع الأول من العام المقبل». وأشار إلى أن هيئة الشؤون البحرية التي يرأسها كانت المبادرة بالمطالبة بإفراغ شحنة النفط الخام التي تحملها الناقلة صافر، في وقت كان الجميع يتحدث عن سيناريوهات لإصلاحها أو إرسال خبراء يقيمون حاجتها للإصلاح. وأكد بن عيفان أن الناقلة «بحكم المنتهية»، وأن الهيئة كانت تدرك أنه لا جدوى من إصلاحها، لأنها تقادمت بشكل كبير ولم تعد صالحة، ليس للإبحار فحسب، بل لأن تحمل الشحنة لوقت أطول. «استطعنا بجهود كبيرة وبصبر أن نكسب كل الجهود الدولية وغيرها، واتجه الجميع نحو الموضوع الأساسي وهو إفراغ (صافر) من حمولتها، أما ما بعد ذلك فالمجال متروك للاتفاق على قيمة الشحنة وعلى قيمة خردة الناقلة».
فساد الحوثيين يهدد البيئة الزراعية والأمن الغذائي
مبيدات خطرة وأمراض فطرية وبذور تفسد التربة وحشائش ضارة
الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل... يدفع المزارعون اليمنيون ثمن الفساد في قطاع الزراعة والري الخاضع للميليشيات الحوثية والتنافس بين قادة الجماعة على تجارة وتهريب المبيدات الحشرية الخطرة والبذور الزراعية الملوثة، وكانت نتيجة ذلك تخريب أراضٍ زراعية في عدد من مديريات محافظة صنعاء بأمراض فطرية وحشائش خبيثة، مع انتشار المبيدات المهددة للصحة والبيئة. مطلع الشهر الحالي، اشتكى مزارعون في مديرية همدان (شمال غربي العاصمة صنعاء) من تعرض أراضيهم الزراعية لأمراض فطرية تفسد التربة وتمنع نمو النباتات فيها، وانتشار حشائش غريبة تنتشر وتتغلغل في التربة، بما يجعل مهمة استئصالها صعبة حتى بأحدث المعدات، وهذه الحشائش تمنع بدورها نمو أي نبات أخرى جوارها. حدث هذا بسبب بذور جزر تم استيرادها من شركة «جبرودر بيكر» الهولندية، كشفت وثيقة صادرة من الإدارة العامة للرقابة على مستلزمات الإنتاج الزراعي أن الإدارة العامة لوقاية النبات حرزت الشحنة المستوردة في مخازن الشركة المستوردة، وتم فحص عينات منها في مختبرات البذور، حيث أثبتت النتائج احتواءها على بذور غريبة، ووجود أمراض فطرية فيها. ووفقاً لمصادر في قطاع الزراعة الخاضع للحوثيين؛ فإنه، ورغم صدور توجيهات بإعادة الشحنة إلى بلد المنشأ، فإن الشركات المستوردة طلبت إعادة الفحص الذي أكد نتائج الفحص السابق، بينما أصرّ مدير الرقابة على جودة المستلزمات الزراعية على إعادة الشحنة إلى بلد المنشأ بالتنسيق مع الجمارك، إلا أن الإجراء الذي حدث هو إقالته بأوامر من قادة نافذين، ومنحت لاحقاً التصاريح ببيع البذور. وتؤكد المصادر أن قيادة الميليشيات تمتنع عن اتخاذ أي إجراءات بخصوص شكوى المزارعين، ولم يتم التحقيق في الإجراءات المتخذة، التي سمحت ببيع البذور، وتجاهل نتائج الفحوصات، وهو ما يشي، بحسب المصادر، بتبادل منافع من هذه الإجراءات بين القيادات العليا للميليشيات وملاك الشركات المستوردة، وهي «مؤسسة الحظا للتجارة والتوكيلات»، وشركة «أجروجلوبال لاستيراد المدخلات الزراعية»، وشركة «المجد للزراعة والتجارة».
استحداث كيان لإدارة المبيدات
كان القيادي الحوثي، هلال الجشاري، المعين من الميليشيات مديراً لإدارة وقاية النباتات قدم استقالته من منصبه، متحججاً بوجود فساد في قطاع الزراعة والري، وعدم قدرته على مواجهة ذلك الفساد، لوجود دعم وتواطؤ من قيادات عليا للفاسدين، كما أشار في نص استقالته، منتصف مايو (أيار) الماضي. كان الجشاري انتقد تجاهل الجهات المعنية، ويقصد بها القيادات العليا للميليشيات، لشكاواه، وعدم تجاوبها معه، والتعاون في إيقاف تمرير المخالفات التي ترتكبها عناصر الميليشيات و«تجار الموت»، بحسب وصفه، ما أدى إلى بهم إلى النجاح في تنفيذ «مؤامرة شيطانية» باستحداث إدارة عامة للمبيدات، وخلط الأوراق، ومخالفة القوانين. واستحدثت الميليشيات الحوثية كياناً جديداً أطلقت عليها اسم «الإدارة العامة للمبيدات» يتبع شكلياً هيكل وزارة الزراعة والري التي تسيطر عليها منذ الانقلاب، لكنه مستقل عنها مالياً وإدارياً. واعترض الجشاري على إنشاء الإدارة الجديدة للمبيدات، وتنصيب قيادي من خارج الوزارة على رأسها، وعلى إلغاء صلاحياته المالية والإدارية ومنحها للقيادي المعين على رأس الإدارة المستحدثة. كما اتهم تجار ومهربي المبيدات بإدارة الكيان المستحدث للمبيدات، وأنهم يزاولون أعمالاً وإجراءات مخالفة للقانون، مثل تسجيل المبيدات ومنح التصاريح والإفراجات وإجراء التجارب والفحوصات، وأن القيادات الحوثية المهيمنة على رأس قطاع الزراعة هي التي تشرع كل هذا الفساد وتسمح به دون وجود مبررات، رغم حساسية الأمر، نظراً لارتباطه بأرواح الناس والأمن الغذائي، كما جاء في نص استقالته. ولمح الجشاري إلى أنه سيتجه إلى العمل الميداني مع المزارعين مؤيداً لقيادة الميليشيات ومنصاعاً لتوجيهاتها، وهو ما لجأ إليه بالفعل في الفترة التالية لاستقالته، حيث عمل على تحريض المزارعين على رفض التعامل مع تجار المبيدات والتوقف عن استخدامها، والتحذير من خطورة المبيدات والأسمدة التي يتاجر بها قادة في الميليشيات وتجار موالون لها.
ابتزاز واسترضاء
سعى الجشاري إلى استرضاء قيادة الميليشيات من خلال كتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي عن التبرع للجبهات، واستخدام مصطلح «الجبهة الزراعية»، في محاولته حث المزارعين على التبرع للمجهود الحربي للميليشيات من جهة، ودفعهم للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من أجل الاستغناء عن الواردات التي يقول إنها «تضعف الجبهة الداخلية وتدعم الأعداء». وتمت مراضاة الجشاري لاحقاً بتعيينه منسقاً للجنة الزراعية في محافظة الجوف، مقابل التوقف عن ابتزاز خصومه في قطاع الزراعة والري والإدارة الجديدة المستحدثة وتجار المبيدات، والتوقف عن التحريض ضدهم، طبقاً لما قالته المصادر. المصادر نفت أن يكون الجشاري ساهم في فضح الفساد والفاسدين، وأن الأمر لا يتعدى التنافس بينه وقادة في الميليشيات؛ فطوال فترة عمله في إدارة وقاية النباتات لم يقدم شيئاً لكشف الفساد في الاتجار بالمبيدات، وأن صوته لم يرتفع إلا بعد سلب صلاحياته، وبعد استقالته لم يقم بشيء سوى التلميح والتهديد فقط. وفي حين كشفت معلومات وتقارير محلية عديدة عن مصادرة ميليشيات الحوثي مبيدات زراعية محظورة عبر المنافذ الجمركية التي نصبتها في مداخل مناطق سيطرتها بحجة إتلافها، أفادت بأن الميليشيات تقوم ببيعها وتسويقها عبر شركات تابعة لها وتجار من أنصارها للتربح من أسعارها. وتحدث تقرير أمام البرلمان غير الشرعي الذي تديره الميليشيات في صنعاء، منتصف العام الماضي، عن تورّط قادة حوثيين في نشر السموم والأمراض السرطانية في اليمن، من خلال شركات نشطة تعمل في تجارة المبيدات الزراعية، وأورد التقرير أسماء، مثل القيادي الحوثي دغسان أحمد دغسان وصالح عجلان.
واشنطن تشهر «سلاحي» الردع والدبلوماسية أمام تهديدات الملاحة في الخليج
(الشرق الأوسط)... المنامة: ميرزا الخويلدي..أعلن بريت ماكغورك منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة، أن بلاده لن تسمح بتهديد حرية الملاحة في مياه الخليج وتعريضها للخطر. وعلى هامش مشاركته في منتدى حوار المنامة، قال ماكغورك إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن الملاحة في مياه الخليج، وإنها تتبنى سياسة الردع والدبلوماسية لمنع التهديدات. وبيّن ماكغورك أن بلاده لن تسمح لأي طرف بتعريض حرية الملاحة لأي خطر، وكما تتبنى بلاده سياسة الردع، فهي أيضاً تتبنى الدبلوماسية، عبر خفض التصعيد بالطرق الدبلوماسية، والتكامل عبر بناء شراكات مع الحلفاء. وأكد ماكغورك على التزام بلاده اتجاه المنطقة، وقال: «هناك سياسات طموحة حيال ما يمكن تحقيقه مع الشركاء في الشرق الأوسط لا سيما استراتيجية الأمن القومي، كما أن هناك مزايا نسبية في تعزيز الردع، وتقليل المخاطر، وإرساء أسس طويلة الأجل في موقف قوي للولايات المتحدة الأميركية، حيث ستعزز شراكتها مع الدول الحليفة». وفي كلمته التي ألقاها خلال أعمال منتدى «حوار المنامة» قال نيكولاس دييندياس وزير خارجية اليونان إن منطقة الشرق الأوسط قد شهدت اتفاقيات يمكن اعتبارها مؤشرات إيجابية رغم التحديات والنزاعات الموجودة في المنطقة. وأشار إلى أن (الاتفاقيات الإبراهيمية) أحدثت تغييرات جذرية في المنطقة، معتبراً أنها أثبتت إرادة الدول على إحداث التغيير. وقال: «لطالما شكّلت منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط بشكل عام وكذلك أفريقيا بيئة جيدة لتعايش النزاعات المختلفة إلا أن ذلك لم يمنع من رؤية الأمور بشكل إيجابي». وأضاف: «لقد شهدنا كيف أسهمت الاتفاقيات الإبراهيمية في التغيير». كذلك اعتبر «اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل إنجازاً كبيراً، لا سيما عندما نرى اتفاقية بين بلدين ليس بينهما أي علاقات ولا يعترف أحدهما بالآخر؛ لذلك يعد هذا الاتفاق أمراً فريداً. ويعزز من أهمية تطبيق القوانين الخاصة بالبحار». من جانبه، قال إيال هولانا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: «ما لا شك فيه أن إيران هي التحدي الأخطر لدول المنطقة، ويمكن في هذا السياق تمعن ما ورد في كلمة المفوضية الأوروبية أمام القمة». وأضاف أنه خلال السنة الماضية كان هناك تعاون بين إسرائيل والدول الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيمية، إذ وصل التعاون إلى مستوى جديد، ونحاول أن نرسم مشاريعنا، ونعزز علاقاتنا بشكل أفضل. وكان منتدى حوار المنامة، في يومه الثالث والأخير، قد واصل مناقشة قضايا أمن الملاحة، حيث عقدت جلسة تحت عنوان «أمن نقاط الاختناق البحرية العالمية»، بحثت سبل تأمين خطوط الملاحة العالمية وحمايتها من المخاطر. كما ناقش المنتدى موضوع «تحديث أساليب الدفاع والتكنولوجيا الجديدة»، وبحثت الجلسة الأخيرة الختامية قضية «الشراكات الأمنية الجديدة في الشرق الأوسط»، وسبل توحيد الجهود ورص الصفوف في مواجهة التحديات. وعلى مدى ثلاثة أيام بحث مندى (حوار المنامة) قضايا الأمن والطاقة وأمن البحار وخصوصاً منطقة الخليج، والأمن السيبراني، وشهد المنتدى إعلان واشنطن عن شبكة حماية لمياه الخليج تشمل تسيير 100 سفينة موجهة للتصدي للهجمات على السفن في مياه الخليج، وكذلك تطوير تقنيات تكنولوجية لمواجهة الطائرات المسيرة. ويقول مراقبون إن الإعلان المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية العام المقبل هدفه التصدي للتهديدات الإيرانية في الخليج والمنطقة. وناقش المنتدى، الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، وتأثير النزاعات الدولية على الوضع الأمني في المنطقة، والتطورات الجيوسياسية المؤثرة في أمن الطاقة، ومبادرات حل النزاعات الإقليمية.
مسؤول أمريكي: التنسيق الأمني أحبط هجوما إيرانيا على السعودية
المصدر | فرانس برس.... أعلن مسؤول أمريكي، الأحد، أن إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على بناء بنية تحتية "متكاملة" للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط في وقت تتصاعد التوترات مع إيران المتهمة بشن هجمات ضد سفن في مياه الخليج. وصرح منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بريت ماكغورك"، في مؤتمر "حوار المنامة" السنوي في البحرين، أن بلاده تركز على ردع "التهديدات الوشيكة" في المنطقة الاستراتيجية الغنية بموارد الطاقة. وقال "ماكغورك": "تعمل الولايات المتحدة الآن بنشاط على بناء بنية دفاعية جوية وبحرية متكاملة في هذه المنطقة"، مضيفًا: "يتم الآن تنفيذ شيء تحدثنا عنه منذ فترة طويلة، من خلال الشراكات المبتكرة والتقنيات الجديدة". وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال "مايكل كوريلا" أعلن خلال المؤتمر، السبت، أنّ قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة سوف تنشر أكثر من 100 سفينة مسيرة عن بعد في مياه الخليج بحلول العام المقبل لدرء التهديدات البحرية. وجاء ذلك بعدما حملت إسرائيل والولايات المتحدة إيران مسؤولية هجوم بطائرة مسيرة قبالة ساحل عمان هذا الأسبوع أصاب ناقلة نفط تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي. والهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات في مياه الخليج التي تعد طريقًا رئيسيًا لإمدادات الطاقة العالمية. وقال "ماكغورك"، إنّ القوات الأمريكية "كشفت وردعت تهديدات وشيكة" من جانب إيران. وأضاف أن "إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية. ومن المرجح أن هذا الهجوم لم يحدث بسبب التعاون الأمني الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة، وهو أمر متواصل". وفي الجلسة ذاتها، وصف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "إيال هولاتا" إيران بأنها "التهديد الأمني الأبرز لإسرائيل". وتقود إسرائيل هجوما دبلوماسيا مكثفا في الأشهر الأخيرة لمحاولة إقناع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية بعدم تجديد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وإنهاء محادثات فيينا. وقال "هولاتا": "كفى محادثات عقيمة في فيينا"، مضيفًا: "حتى الشعب الإيراني يقول كفى، فيما يشرع النظام في حملة قمع وحشية ضد شعبه"، في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة في إيران.
على هامش المونديال.. وصول أول رحلة طيران مباشرة بين تل أبيب والدوحة
المصدر | فرانس برس... وصلت الأحد، أول رحلة طيران تجاري مباشرة بين تل أبيب والدوحة على هامش انطلاق أولى مباريات كأس العالم لكرة القدم. وأكدت شركة الخطوط الجوية القبرصية "توس إيروايز" الجمعة، إنها حصلت على الضوء الأخضر من هيئة الطيران المدني القطرية لتسيير 6 رحلات مباشرة من تل أبيب إلى الدوحة، وست أخرى في الاتجاه المعاكس. وغادرت الرحلة صباح الأحد من مطار بن غوريون في تل أبيب، قبل أن تصل إلى الدوحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "ليئور حيات"، إن "التاريخ صُنع" مع "أول رحلة مباشرة بين تل أبيب والدوحة". وقطر هي أول دولة خليجية أقامت علاقات تجارية مع إسرائيل في عام 1996، ولكن في عام 2000 تم إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، وانقطعت العلاقات بين البلدين في عام 2009 بسبب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وتدعم قطر حركة "حماس" الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل. وجدد "حيات" توجيه نصائح للإسرائيليين بالتصرف بحكمة أثناء تواجدهم في قطر، وأكد أن وزارة الخارجية "ستعمل من أجل ضمان تصرف المشجعين بما يتناسب والتقاليد المحلية والقوانين منعا لحدوث أي مشاكل". من جانبه، وصف المشجع الإسرائيلي "هدار سيغال" (35 عاما) ركوب الطائرة بأنه "خاص وتاريخي". وقال "سيغال" إنه يخطط لحضور مباراة إنجلترا وإيران التي تعتبر العدو اللدود للدولة العبرية، وكذلك مباراة الأرجنتين والسعودية التي لا تعترف بإسرائيل. وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إن "حاملي التذاكر ووسائل الإعلام الفلسطينية" سيكون "بإمكانهم السفر على هذه الرحلات دون قيود"، ووفق "المتطلبات الأمنية الإسرائيلية". ولم يتضح على الفور مدى إمكانية وصول سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب الساحلية. وعادة ما يسافر فلسطينيو الضفة الغربية إلى الخارج عبر الأردن وتسمح لهم إسرائيل ولبعض سكان قطاع غزة من استخدام مطارها ضمن استثناءات محدودة جدا وتحت قيود صارمة. وتقدم قطر دعما ماليا كبيرا لقطاع غزة ولطالما اعتبرت وسيطا بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الحاكمة في قطاع غزة.
فوز سبع نساء في الجولة الثانية من الانتخابات النيابية في البحرين
الراي... فازت سبع نساء في الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب البحريني التي أجريت في نهاية الأسبوع، ليرتفع عددهن إلى ثمانٍ، وهو رقم قياسي على صعيد التمثيل النسائي في المملكة الخليجية، وفق ما أعلنت السلطات. يتألف مجلس النواب من 40 مقعدا، والسبت صوّت أكثر من 70 في المئة من الناخبين لملء 34 مقعدا. وأفادت وكالة أنباء البحرين الرسمية نقلا عن بيان للجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب، بفوز سبع نساء بمقاعد في مجلس النواب في الجولة الثانية. انتُخب ستة من أعضاء مجلس النواب في الدورة الأولى في 12 نوفمبر وبينهم امرأة. لم يسبق أن فازت النساء بأكثر من ست مقاعد في مجلس النواب البحريني. وتنافس أكثر من 330 مرشحا للفوز بـ40 مقعدا في المجلس.
فوز تاريخي للمرأة البحرينية... 8 سيدات في البرلمان و3 في البلدي
ترقب استقالة الحكومة وإعادة تكليف ولي العهد بتشكيلها
الشرق الاوسط... المنامة: ميرزا الخويلدي.. حققت المرأة البحرينية إنجازاً غير مسبوق، بحصولها على 8 مقاعد في الانتخابات البرلمانية، التي تم إجراء الجولة الثانية منها أول من أمس (السبت). وهذه أكبر نتيجة تحصدها المرأة في السباق للبرلمان في تاريخ البلاد. وأسفرت النتائج النهائية للانتخابات بجولتيها فوز 8 سيدات في مجلس النواب، كما أسفرت نتائج الانتخابات البلدية عن فوز 3 سيدات. ومن المتوقع أن تقدم الحكومة استقالتها بموجب المادة 33 من دستور البحرين التي تقضي بإعادة تشكيل الحكومة عند بداية كل فصل تشريعي. كما يتوقع أن يعهد عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتشكيل الحكومة الجديدة. وتنافس في الانتخابات البرلمانية والبلدية التي انتهت السبت 507 مرشحين من بينهم 94 سيدة، وقالت اللجنة المشرفة على الانتخابات إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية، بلغت 73.18 في المائة، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاق أول انتخابات عام 2002. وفازت ثلاث سيدات في محافظة العاصمة، هن: زينب عبد الأمير خليل إبراهيم، وجليلة علوي السيد حسن علي، وإيمان حسن إبراهيم عبد الله شويطر. وثلاث سيدات في المحافظة الشمالية، هن: مريم حسن علي ناصر الصائغ، وباسمة عبد الكريم مهدي إبراهيم مبارك، وحنان محمد علي فردان علي. وسيدتان في المحافظة الجنوبية: هما: مريم صالح فارس عبد الله الظاعن، ولولوة علي حمد ماجد الرميحي. وفي الانتخابات البلدية، فازت ثلاث سيدات توزعن على محافظة المحرق: دلال عيسى جاسم حمد محمد المقهوي، وسيدة واحدة في المحافظة الشمالية، هي: زينة جاسم علي جاسم، وسيدة في الدائرة الثانية عشرة، هي: زينب محمود علي عبد الحسين الدرازي. وأظهرت النتائج تغييرا كبيرا في تركيبة البرلمان البحريني بلغ نسبة 82 في المائة بوصول 33 نائبا جديدا في البرلمان. ويبلغ عدد أعضاء البرلمان البحريني 40 عضوا، كما يبلغ عدد أعضاء المجالس البلدية 30 عضوا. ويتكون المجلس التشريعي (المجلس الوطني) في البحرين من غرفتين: مجلس النواب ويتكون من 40 عضوا منتخبا، ومدته أربع سنوات، ومجلس الشورى، ويتكون من 40 عضوا يعينهم ملك البلاد، ومدة العضوية أربع سنوات. ويتقاسم كل من مجلسي النواب والشورى بالتساوي ممارسة عملية التشريع في البحرين. وبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات في جميع الدوائر الانتخابية 344.713 ناخبا، حيث يحق للمواطنين البحرينيين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاماً المشاركة في الانتخابات النيابية، أما الانتخابات البلدية فيحق أيضاً لمواطني مجلس التعاون الخليجي المقيمين في المملكة المشاركة في الانتخابات، وكذلك غير المواطنين ممن يمتلكون عقارات مبنية أو أراضي في المملكة.
افتتاح مركز صحي لخدمة 300 ألف لاجئ فلسطيني بالأردن بتمويل سعودي
بتكلفة بلغت مليوني دولار تبرع بها الصندوق السعودي للتنمية
عمان: «الشرق الأوسط»... افتتح السفير السعودي لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، في مخيم الزرقاء شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، اليوم (الأحد)، مركزاً صحياً لخدمة 300 ألف لاجئ من فلسطين في الأردن، بتكلفة بلغت مليوني دولار تبرع بها الصندوق السعودي للتنمية، ويوفر المركز سهولة الحركة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويشمل مساحات خضراء ومنطقة لعب للأطفال ومساحات مظللة من الشمس. وحضر الافتتاح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، والمدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ومحافظ محافظة الزرقاء حسن الجبور. وفي كلمته خلال الحفل، قال السفير السديري: «تُعد السعودية رائدة في العمل الإنساني، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية». وأضاف السفير السديري: «تدعم المملكة بشكل كامل لاجئي فلسطين، بما في ذلك من خلال شراكتنا مع (الأونروا) وخدماتها». وقام السفير السديري، والمفوض العام لـ«الأونروا» لازاريني، بجولة داخل مرافق المركز الصحي، حيث تبادلا الحديث مع موظفي المركز الصحي والمرضى من لاجئي فلسطين. من جهته، أعرب المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، عن شكره للسعودية بالقول: «أود أن أعرب عن عميق تقديرنا للسعودية على دعمها القوي لـ(الأونروا)»، مضيفاً أن «هذا التبرع يجسد الدعم التاريخي الذي تقدمه المملكة للاجئي فلسطين طوال فترة محنتهم». ورحّب لازاريني باسم «الأونروا» بالتبرع الأخير البالغ 27 مليون دولار من السعودية لدعم خدمات «الأونروا»، في الوقت الذي تواجه الوكالة فيه نقصاً حاداً في التمويل.