أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أميركا تبني نظاماً دفاعياً متكاملاً في الشرق الأوسط..زيلينسكي: 400 ضربة روسية على شرق أوكرانيا في 24 ساعة..حليف بوتين: كييف مدينة روسية.. وسنستعيدها..بعد مكاسب كييف الأخيرة.. الحرب بأوكرانيا تأخذ "منعطفا جديدا"..روسيا تبرم اتفاقاً مع إيران لصنع طائرات مسيرة..كييف: دعوتنا إلى التفاوض تشبه مطالبتنا بالاستسلام..«الطاقة الذرية» تحذر من «اللعب بالنار» في زابوريجيا..أوكرانيا تحذر من خطط روسية «استفزازية» في بيلاروسيا..رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن «التعبئة الدبلوماسية» لاحتواء أزمة الهجرة..الصين «مستعدة» لمحادثات مع وزير الدفاع الأميركي..هاريس: واشنطن لا تسعى للصراع مع بكين وترحب بالمنافسة..اليابان: ثالث وزير يستقيل خلال شهر..كابول: «الأفغانية الدولية» بدلاً من الجامعة الأميركية..انتخابات رئاسية في كازاخستان لطي صفحة «عام أسود»..«السبع» تطالب الأمم المتحدة برد «قوي» على صواريخ بيونغ يانغ..

تاريخ الإضافة الإثنين 21 تشرين الثاني 2022 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1500    التعليقات 0    القسم دولية

        


أميركا تبني نظاماً دفاعياً متكاملاً في الشرق الأوسط...

الجريدة... AFP ....أعلن مسؤول أميركي الأحد أن الولايات المتحدة تعمل على بناء بنية تحتية «متكاملة» للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط في وقت تتصاعد التوترات مع إيران المتّهمة بشن هجمات ضد سفن في مياه الخليج. وصرّح منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، في مؤتمر «حوار المنامة» السنوي في البحرين أن بلاده تركّز على ردع «التهديدات الوشيكة» في المنطقة الاستراتيجية الغنية بموارد الطاقة. وقال ماكغورك «تعمل الولايات المتحدة الآن بنشاط على بناء بنية دفاعية جوية وبحرية متكاملة في هذه المنطقة»، مضيفاً «يتم الآن تنفيذ شيء تحدثنا عنه منذ فترة طويلة، من خلال الشراكات المبتكرة والتقنيات الجديدة». وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا أعلن خلال المؤتمر السبت أنّ قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة ستنشر أكثر من 100 سفينة مسيّرة عن بعد في مياه الخليج بحلول العام المقبل لدرء التهديدات البحرية. وجاء ذلك بعدما حمّلت إسرائيل والولايات المتحدة إيران مسؤولية هجوم بطائرة مسيرة قبالة ساحل عمان هذا الأسبوع أصاب ناقلة نفط تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي. والهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات في مياه الخليج التي تعد طريقاً رئيسياً لإمدادات الطاقة العالمية. وقال ماكغورك إنّ القوات الأميركية «كشفت وردعت تهديدات وشيكة» من جانب إيران، مؤكداً تقارير سابقة عن أن الجمهورية الإسلامية كانت تخطط لشن هجوم على خصمها الإقليمي السعودية. وأضاف أن «إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية، ومن المرجح أن هذا الهجوم لم يحدث بسبب التعاون الأمني الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة، وهو أمر متواصل».

زيلينسكي: 400 ضربة روسية على شرق أوكرانيا في 24 ساعة

الراي... قال الرئيس الروسي فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على الخطوط الأمامية بالمدفعية، وإن المنطقة الشرقية وحدها تعرضت لما يقرب من 400 ضربة أمس الأحد. وسحبت روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية هذا الشهر ونقلت بعضها لتعزيز مواقعها في منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين، في منطقة صناعية تعرف باسم دونباس. وقال زيلينسكي «أعنف المعارك، مثلما كان من قبل، تقع في منطقة دونيتسك. وعلى الرغم من وقوع عدد أقل من الهجمات اليوم بسبب الأحوال الجوية، فإن حجم القصف الروسي لا يزال للأسف مرتفعا للغاية». وأضاف «في منطقة لوغانسك، نتحرك ببطء إلى الأمام أثناء القتال. وحتى الآن، وقع ما يقرب من 400 هجوم مدفعي في الشرق منذ بداية يوم الأحد». وقال زيلينسكي أيضا إن القوات في الجنوب «تدمر بشكل ثابت ومحسوب إمكانات المحتلين» لكنه لم يذكر تفاصيل».

حليف بوتين: كييف مدينة روسية.. وسنستعيدها

دبي - العربية.نت.. في تصريح ناري جديد، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الأحد، إن العاصمة الأوكرانية "كييف مدينة روسية ستتم استعادتها". جاء كلام الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي عبر حسابه على تطبيق "تلغرام" ردًا على تهديدات أوكرانية باستعادة "شبه جزيرة القرم" بعد الانسحاب الروسي من خيرسون جنوب البلاد.

"عاصمة روسيا القديمة"

وأضاف أن "كييف عاصمة روسيا القديمة، وثانيًا كييف من المدن الروسية الكبرى إبان الإمبراطورية الروسية، وثالثًا كييف عاصمة إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي". كما أشار إلى أن "كييف ببساطة مدينة روسية لطالما فكّر وتحدث سكانها باللغة الروسية"، مضيفا: "حتى يكون كل شيء واضحا تمامًا، بشأن ما الذي يجب أن يعود، وكيف ستتم استعادتها".

تعزيز المواقع قبل الشتاء

يشار إلى أنه بعد استعادة الجيش الأوكراني جزءاً من منطقة خيرسون الأسبوع الماضي، بدا أنّ كييف وموسكو تريدان تعزيز مواقعهما مع اقتراب فصل الشتاء. ومنذ ضمّ القرم عام 2014، تعتبر موسكو شبه الجزيرة جزءاً من أراضيها، الأمر الذي لا يعترف به المجتمع الدولي. وشدّدت كييف مرارا في الأشهر الأخيرة على نيّتها استعادتها.

تجدد القصف الروسي جنوبي أوكرانيا وكييف تقول إن موسكو لم تتواصل معها لإجراء محادثات سلام

المصدر : الجزيرة + وكالات... أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية تجدد القصف الروسي على منطقة أوتشاكيف في ميكولايف (جنوبي البلاد)، كما أكدت كييف أن موسكو لم تتواصل رسميا معها بشأن احتمال عقد محادثات سلام. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية إن الجيش الروسي نفذ في الساعات الماضية غارة جوية و4 ضربات صاروخية، بالإضافة إلى نحو 60 هجوما بمنظومات صاروخية مختلفة. وأشار المتحدث الأوكراني إلى أن قواته كبدت القوات الروسية عشرات القتلى ونحو 160 إصابة خلال قصف نفذته ضد مواقعهم في زاباروجيا (جنوبي أوكرانيا). كما لفت إلى أن القوات الروسية تخطط لنقل بعض الوحدات المنسحبة من خيرسون لمواصلة ما وصفها بالأعمال العدائية في دونيتسك ولوغانسك. وذكرت قيادة الأركان الأوكرانية أنها صدت 7 محاولات تقدم روسية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، وأضافت أن الجيش الروسي قرر نقل وحدات من القوات المنسحبة من خيرسون للتمركز في إقليم دونباس. من جهة أخرى، قال موقع "ريبار" العسكري الروسي إن الجيش الروسي استهدف تجمعات للقوات والآليات العسكرية الأوكرانية في مدينتي خيرسون وأنتونوفكا وبلدات مجاورة أخرى في الضفة اليمنى من نهر دنيبرو. وأضاف الموقع أن القوات الروسية استهدفت أيضا مواقع للجيش الأوكراني في مدينتي باخموت وسوليدار، إضافة إلى بلدات عدة في مقاطعتي دونيتسك وزاباروجيا. وأفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا روسيا استهدف أطراف مدينة كراماتورسك الليلة الماضية، ونقل عن حاكم دونيتسك الأوكراني أن 14 منزلا تضررت جراء القصف من دون وقوع إصابات. في غضون ذلك، قالت القوات الموالية لروسيا في إقليم دونباس إنها أحبطت محاولة تقدم للجيش الأوكراني في محور سفاتوفو بمقاطعة لوغانسك (شرقي أوكرانيا). وذكرت القوات الموالية لروسيا أنها كبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة ودفعتها للتراجع خلف خط السكة الحديدية المحاذي للطريق الرابط بين مدينتي سفاتوفو وكوبيانسك.

إخلاء طوعي

من جانب آخر، أعلنت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني بدء الإخلاء الطوعي من الأراضي التي استعيدت أخيرا من القوات الروسية في جنوب أوكرانيا. ورأت أن الدولة الأوكرانية ستتحمل جميع التكاليف والمسؤوليات المرتبطة بهذه العملية. وأشارت إلى أن بعض سكان خيرسون أعربوا عن رغبتهم في الإخلاء، وتحديدا الفئات الضعيفة التي لا تستطيع إعالة نفسها، وفق تعبيرها.

موسكو لم تتواصل مع كييف

من جهته، أكد مسؤول أوكراني كبير أمس السبت أن موسكو لم تتواصل رسميا مع كييف بشأن احتمال عقد محادثات سلام، وأضاف أنه سيتوجب على روسيا في أي حال سحب قواتها بالكامل قبل حصول المفاوضات. وقال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني وكبير مساعديه أندريه يرماك -في مداخلة عبر الفيديو أمام منتدى هاليفاكس الدولي للأمن- "لم نتلق أي طلب رسمي من الجانب الروسي بشأن مفاوضات". وأشار إلى أن أي محادثات غير مبنية على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا لن "تكون مقبولة". وأكد "أن الخطوة الأولى التي يجب أن يقوم بها الجانب الروسي هي سحب كل القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية". وجاءت تصريحاته غداة استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فكرة إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا، قائلا إنها لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور. وقال زيلينسكي في تصريحات بُثت في المنتدى نفسه إن "روسيا تبحث الآن عن هدنة قصيرة وفترة راحة لاستعادة قوتها. يمكن أن يُنظر إلى هذا على أنه نهاية للحرب، لكن مهلة كهذه لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع". وأضاف أن "السلام الحقيقي فعلا والدائم والصادق لا يمكن تحقيقه إلا عبر القضاء تماما على العدوان الروسي". وكان البيت الأبيض كرر الجمعة الماضي أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يمكنه الموافقة على بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، رافضا أي فكرة عن ممارسة ضغوط أميركية على كييف في هذا الاتجاه. وقال رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي مؤخرا إن انتصارات أوكرانيا في ساحة المعركة قد تفتح نافذة لبدء محادثات من أجل حل سياسي للصراع. غير أنه أشار -في وقت سابق- إلى أنه من غير المرجح -على المدى القصير أقله- أن تتمكن أوكرانيا من طرد روسيا عسكريا من كل الأراضي التي تحتلها في البلاد، بما فيها شبه جزيرة القرم.

سلام غير ممكن

وقال أندريه يرماك، إن السلام مع روسيا لن يكون ممكنا إلا عندما يتم تدمير الجيش الروسي وتستعيد أوكرانيا حدود عام 1991، التي تشمل المقاطعات الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد، إلى جانب شبه جزيرة القرم. في المقابل، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إن الغرب سئم من سلوك الرئيس الأوكراني الذي يطلب باستمرار من الغرب إرسال مزيد من المال والأسلحة عبر خطابات مليئة بالمشاعر، حسب تعبيره. وأضاف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) "لا يريدان قطيعة كاملة مع روسيا، ولهذا فإنهما يحاولان دفع كييف لمزيد من العقلانية".

واشنطن لن تنجر وسوناك في كييف

بدوره، حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس السبت من مخاطر انتشار الأسلحة النووية العالمي إذا انتصرت روسيا في حربها على أوكرانيا، مشيرا إلى أن بلاده لن تنجر إلى ما وصفها "بالحرب الاختيارية" التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما قال -في كلمة له خلال منتدى أمني في كندا- إن موسكو تنتهك قوانين الحرب وترتكب "فظائع" في أوكرانيا. وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلن أمس السبت -في أول زيارة له إلى كييف- أن بلاده ستقدم لأوكرانيا منظومات دفاع جوي بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وأنها ستستمر في تقديم دعمها العسكري لأوكرانيا بقيمة مليارين و300 مليون جنيه إسترليني العام القادم. وذكر سوناك أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة تشمل دفاعات جوية وأسلحة مضادة للطائرات ورادارات وعتادا مضادا للطائرات المسيرة، مشددا على أن لندن ستكثف الدعم الإنساني لمساعدة كييف في مواجهة فصل الشتاء القاسي المقبل.

بعد مكاسب كييف الأخيرة.. الحرب بأوكرانيا تأخذ "منعطفا جديدا"

الحرة / ترجمات – دبي... بعد "انتصارات الخريف" التي حققتها كييف، بدأت الحرب في أوكرانيا تأخذ "منعطفا جديدا"، بحسب واشنطن بوست، التي أبرزت في تقرير لها أن القوات الأوكرانية، تواجه الآن عقبات وتحديات جديدة، تهدد بإبطاء تقدمها في ساحة المعركة. وعلى مدى شهرين ونصف، أثارت القوات الأوكرانية، بحسب الصحيفة، إعجاب العالم بقدراتها الهجومية، بعد استعادة منطقة خاركيف بالشمال الشرقي في انتصار كاسح، ثم إجبارها روسيا على "انسحاب محرج" من مدينة خيرسون. وأدت هذه المكاسب إلى ارتفاع آمال الأوكرانيين في تحقيق المزيد من النجاحات واستعادة باقي أراضيها المحتلة، المَهمة التي تبقى حسب مجموعة من الخبراء والمحللين "صعبة"، مع تعزيز روسيا لدفاعاتها ورهانها على عامل الوقت لتقوية صفوفها. وأشارت الصحيفة إلى أن الدفاعات الروسية صارت "أكثر ثباتا" في عدد من الجبهات الجديدة، مشيرة أنه، رغم مساعي الأوكرانيين اختراق خطوط موسكو على ساحة المعركة، إلا أن "الظروف الموحلة"، تجعل من حرب المناورة صعبة، لتؤجل خططها إلى وقت لاحق. وفي الوقت الذي تبدو فيه روسيا أضعف من أن تأخذ وضعية الهجوم، تمكنت، حسب المصدر ذاته، من تعزيز دفاعاتها، كما قامت بسحب أفضل وحداتها القتالية من خيرسون، إلى جبهات قتال أخرى، بالتزامن مع حملة قصف عنيفة تشنها على البنية التحتية الأوكرانية. وحشد الكرملين مجموعات القوات الخاصة في عدد من الجبهات الحيوية، بحسب الصحيفة التي تؤكد أن "جنود هذه الكتائب لا يتمتعون بخبرة أفضل فحسب، بل مجهزون بشكل جيد وتساعدهم طائرات الاستطلاع بدون طيار التي تستهدف القوات الأوكرانية خلال محاولتها التقدم". وأمام مخاوف من تكرار "نكسة خيرسون"، كشفت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا، تعمل على تعزيز دفاعاتها من خلال حفر خنادق وبناء تحصينات حول شبه جزيرة القرم.

هجوم ودفاع

ويرجح محللون أن أوكرانيا، ستواصل عملياتها الهجومية في المستقبل القريب، لكن على نطاق أضيق. في هذا السياق، يوضح كبير محللي معهد دراسات الحرب ماسون كلارك، أن القوات الأوكرانية لن تكون قادرة على تنفيذ هجوم آخر واسع حتى شهر يناير أو فبراير، لكنه يرجح أنها ستواصل القيام بعمليات صغيرة لاستعادة أجزاء من أراضيها بحلول نهاية العام. مدير شركة روشان للاستشارات ومقرها بولندا، كونراد موزيكا، أبرز، أن الأوكرانيين بالتأكيد في طريقهم إلى التقدم" مشيرا إلى أن "المعنويات عالية بشكل لا يصدق، ويبقى توفر المعدات الغربية ميزة للأوكرانيين". غير أنه يشير بالمقابل إلى أن الروس، متشبثون بشكل جيد بمواقعهم الدفاعية، وسيكون طردهم أكثر صعوبة مما كان عليه الحال في خاركيف وخيرسون، مشيرا: "لا توجد نقاط ضعف واضحة ويمكن استغلالها بسهولة على طول الخطوط الروسية، كما كان الحال في وقت سابق من هذا الخريف". وقال موزيكا "الآن سيكون من الصعب للغاية على الأوكرانيين تهيئة الظروف التي من شأنها أن تؤدي إلى هزيمة واسعة النطاق ضد القوات الروسية". ويبرز أنه بالرغم من أن "القوات الروسية ضعيفة التجهيز والتدريب إلا أنها تتفوق عدديا، مما يمنحها قوة دفاعية مهمة".

تعزيز القوات

وعند بداية غزوها شهر فبراير الماضي، جندت روسيا 90 ألف جندي في خطوطها الأمامية، ومنذ ذلك الحين أضافت ما يصل إلى 100 ألف مقاتل، وفقًا لمسؤول من دولة أوروبية عضو في الناتو، تحدث لواشنطن بوست شريطة عدم الكشف عن هويته. وقال المسؤول ذاته، إن ما يصل إلى 200 ألف جندي روسي إضافي يتم تدريبهم وسيصلون في الأشهر المقبلة، مرجحا أنهم "سيكونون في حالة أفضل قليلا مقارنة بالرجال غير المجهزين ولا المستعدين الذين وصلوا خلال الفترة الماضية"، وأوضح أن روسيا تعمل على إعادة بناء قوتها القتالية استعدادا للربيع المقبل. وأبرز المسؤول الأوروبي، أن روسيا التي فقدت عددا كبيرا من الدبابات وعربات المشاة القتالية وناقلات الجند المدرعة، لا تزال تتوفر على آلاف المركبات في المخازن، لافتا إلى أن المصانع الروسية لقذائف المدفعية تعمل بلا توقف لتصنيع أسلحة جديدة. بالمقابل، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مساعي إبقاء أوكرانيا مزودة بالأسلحة والذخيرة كافية وباقي التدعيمات التي مكّنت كييف من تحقيق نجاحات في ساحة المعركة خلال الأشهر الأخيرة، بحسب الصحيفة. في هذا الجانب يقول المسؤول الأوروبي: "أن الحلفاء الغربيين، دخلوا في وضع صعب"، "لقد تم بالفعل تقديم الكثير والجهود المطلوبة الآن طويلة الأمد وأكثر استراتيجية".

دعوات للتفاوض

وأدى غموض مستقبل الحرب إلى ارتفاع الدعوات المطالبة بالتفاوض لإنهائها، وعلى الأخص من رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي، الذي كشف أن الوقت قد يكون مناسبا لأوكرانيا للتفاوض على حل سياسي للصراع مع روسيا - والذي سيتطلب بشكل شبه مؤكد تسليم بعض الأراضي، وفقا للصحيفة. وقال الجنرال مارك ميلي إن هدف الأوكرانيين المتمثل في "طرد القوات الروسية من أوكرانيا مهمة صعبة للغاية، ومن غير المرجح أن يتم تحقيقها في أي وقت قريب"، وقد تتم فقط إذا انهار الجيش الروسي بالكامل وهذا أمر غير وارد. واستبعد المتحدث ذاته احتمالية حدوث نصر عسكري أوكراني، من خلال طرد الروس من جميع أنحاء أوكرانيا، وشبه جزيرة القرم، بالقول إن "احتمالية حدوث ذلك في أي وقت قريب، ليس مرتفعا من الناحية العسكرية". وأضاف في مؤتمر صحافي، أن "الجيش الروسي يعاني من الخسائر لذا فأنت تريد التفاوض في وقت تكون فيه قوي، وخصمك في حالة ضعف، ومن الممكن، ربما، أن يكون هناك حل سياسي، كل ما أقوله هو أن هناك إمكانية لذلك". من جانبه، وعد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بمواصلة مساعدة أوكرانيا على حماية سكانها وتحقيق أهدافها في ساحة المعركة، والتي حددها القائد العام الأوكراني فاليري زالوجني على أنها استعادة جميع الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، والتي تم ضمها بشكل غير قانوني عام 2014. وتابع أوستن أنه لا يريد أن يفترض مسبقا ما هو ممكن للقوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن الأمر متروك لكييف لاتخاذ قرار بشأن الوقت المناسب للتفاوض. ويحذر المسؤولون الأوكرانيون من أي محادثات سلام من شأنها أن تمنح موسكو "متنفسا" في هذه المرحلة الصعبة. في هذا السياق، قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات، إن أوكرانيا لا تثق في أن روسيا ستلتزم بأي اتفاق للدخول في مفاوضات، مشيرا إلى أن موسكو ستستغل أي توقف في القتال لإعادة بناء مخزوناتها من الذخيرة والصواريخ، وتدريب قواتها التي تم حشدها حديثا وإعادة تجهيزها واستبدال المعدات التالفة. وأضاف إغنات: "روسيا بحاجة إلى هدنة حتى الربيع وبعد ذلك سيضربون بكل ما لديهم، بالإضافة، إلى أنهم سوف يصنعون صواريخ جديدة ويضربوننا بقوة ويدمروننا بالكامل، هذه هي السياسة الخارجية لروسيا وخطتها للسلام". بالمقابل، اتهم المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، برفض التفاوض معتبرا أن مدينة خيرسون لا تزال أراض روسية، وأصر على أن خطة الضم ستتم على الرغم من انسحاب القوات الروسية من المدينة. وقال بيسكوف للصحفيين، الخميس: "الجانب الأوكراني لا يريد أي مفاوضات، مضيفا أن "العملية العسكرية الخاصة مستمرة ويجب تحقيق أهدافها". كما أصر على أن قصف روسيا للبنية التحتية الأوكرانية كان لأغراض عسكرية. وعلى الرغم من الدعوات للتفاوض، توحي كل المؤشرات إلى أن كييف وموسكو سيواصلان الاقتتال، في هذا السياق، قال دارا ماسيكوت، محلل عسكري روسي في مؤسسة RAND: "نحن في مرحلة يشعر فيها الجانبان بالتعب، والجانبان مرهقان، لكنهما ليسا مستعدين لوقف القتال".

تقرير: روسيا تبرم اتفاقاً مع إيران لصنع طائرات مسيرة

موسكو: «الشرق الأوسط».. أبرمت روسيا اتفاقاً مع طهران لصنع «مئات» من الطائرات المسيرة الإيرانية، لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، طبقاً لتقرير نُشر في صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مصادر استخباراتية أميركية وغربية. وذكرت الصحيفة الأميركية، أمس السبت، أن الجانبين يعملان على بدء الإنتاج في الأشهر المقبلة، بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت روسيا قد استخدمت بالفعل مئات من الطائرات المسيرة الإيرانية، من طراز «شاهد136» في الحرب مع أوكرانيا. ويمكن أن تطير هذه المسيرات مئات عدة من الكيلومترات، وتدور فوق منطقة مستهدفة، ثم تنحدر إلى أسفل بحمولتها المتفجرة. وتنفي موسكو استخدام ما تسمى طائرات «كاميكازاي» المسيرة، بينما أقرت إيران في وقت سابق هذا الشهر بأنها أمدت روسيا بطائرات مسيرة. ويستخدم الجيش الروسي الطائرات المسيرة لشن هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وإنتاج موسكو طائرات خاصة بها سيسمح لها بشن العديد من مثل هذه الهجمات. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن 3 مسؤولين حكوميين، على صلة بنتائج استخباراتية معروفة لأجهزة الأمن الأميركية والغربية الأخرى، أن طهران تسلم حالياً «تصميمات ومكونات رئيسية» لموسكو لبدء الإنتاج.

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. تبادلت روسيا وأكرانيا اليوم (الأحد)، اتهامات بقصف في محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها موسكو بجنوب أوكرانيا، في الوقت الذي أدان فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي «الانفجارات القوية» في المنطقة. واتهمت الهيئة المشغلة للطاقة الأوكرانية، روسيا، بقصف محطة زابوريجيا النووية، في الوقت الذي اتهم فيه الجيش الروسي، كييف، بقصف منطقة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية. وقال الجيش الروسي، في بيان، إن كييف «لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة بشرية الصنع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية». ولفت إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة «لا تزال طبيعية» رغم القصف السبت والأحد. وأعلن رينات كارتشا مستشار مدير في شركة الطاقة النووية الروسية «روس إنيرجو آتوم»، أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا تعرضت لقصف أوكراني. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن كارتشا أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي، مضيفاً أنه تم إطلاق 15 قذيفة على منشآت المحطة. وأضاف المسؤول الروسي، أن القذائف أطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد. وأضاف كارتشا: «لم يتم قصفها أمس فقط، بل واليوم، تتعرض للقصف الآن»، مضيفاً أن أي هجوم مدفعي على الموقع يهدد السلامة النووية. وتابع أن القذائف أطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد. من جهته، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، اليوم (الأحد)، وقوع «انفجارات قوية» في منطقة محطة زابوريجيا، مضيفاً في بيان: «إن الخبر مقلق جداً. حصلت انفجارات في موقع هذه المحطة للطاقة النووية الكبيرة، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق». واضطرت المحطة، التي كانت توفر نحو خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء قبل الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات منذ احتلتها القوات الروسية بعد وقت قصير من بدء الحرب.

كييف: دعوتنا إلى التفاوض تشبه مطالبتنا بالاستسلام

مستشار للرئيس الأوكراني قال إنه لا يمكن لبلاده تعليق هجومها المضاد

كييف: «الشرق الأوسط»... وصف مستشار الرئيس الأوكراني بـ«الغريبة» المساعي التي يبذلها الغرب لإقناع أوكرانيا بالتفاوض مع موسكو بعد سلسلة الانتصارات العسكرية التي حقّقتها كييف، عادّاً أنها أشبه بطلب استسلام البلاد، مشيراً إلى أن موسكو لا تريد التفاوض. وقال ميخائيلو بودولياك؛ مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية: «عندما يكون زمام المبادرة بيدك في ساحة القتال؛ فإنه ينطوي على غرابة تلقي مقترحات على غرار: (لن تكون قادراً على تحقيق كل شيء بالوسائل العسكرية في كل الأحوال؛ عليك أن تفاوض)». وعدّ بودولياك، خلال المقابلة التي أجريت معه بمكتبه داخل مقر الرئاسة في كييف، أن هذا الأمر من شأنه أن يوحي بأن البلاد «التي تستعيد أراضيها عليها أن تستسلم للبلاد التي تتعرض لهزيمة». وكانت تقارير إعلامية أميركية قد أفادت في الآونة الأخيرة بأن بعضاً من المسؤولين الكبار بدأوا يشجعون أوكرانيا على الانخراط في محادثات، لا يزال زيلينسكي يرفضها ما لم يسبقها انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية كافة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، شدّد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، على «وجوب الاعتراف المتبادل بأن النصر العسكري لن يتحقق على الأرجح، وبالمعنى الدقيق، بالوسائل العسكرية»، مشيراً إلى وجود «فرصة للتفاوض». وأشار بودولياك إلى أن موسكو «لم تقدّم أي مقترحات مباشرة» لكييف بشأن محادثات سلام، وفضّلت نقلها عبر وسطاء وقد طرحت إمكان وقف إطلاق النار.

التفاوض «غير منطقي»

ترى كييف في أي محدثات كهذه مناورات للكرملين تتيح للقوات الروسية على الأرض التقاط أنفاسها والتحضير لهجوم جديد. وقال مستشار الرئيس الأوكراني: «روسيا لا تريد المفاوضات. روسيا تقود حملة إعلامية تحت اسم (مفاوضات)». وحذّر بأن أي مسار من هذا القبيل سينطوي على «مماطلة لكسب الوقت. في الأثناء ستجري تدريبات للقوات التي عبّأتها وستستحصل على مزيد من الأسلحة وستعزز مواقعها». وعلى الرغم من الهزائم العسكرية الكبرى في الأسابيع الأخيرة، لا سيّما استعادة أوكرانيا مدينة خيرسون الاستراتيجية الواقعة في جنوب البلاد، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال يعتقد أنه «قادر على تدمير أوكرانيا، هذا هو هوسه»، وفق بودولياك الذي شدّد على أن التفاوض مع سيّد الكرملين «غير منطقي». لكن بودولياك نفى أن يكون الغرب يحاول الضغط على أوكرانيا للانخراط في مفاوضات. وقال: «شركاؤنا لا يزالون يعتقدون أنه من الممكن العودة إلى حقبة ما قبل الحرب حين كانت روسيا شريكاً محل ثقة». بعد انسحابات واسعة النطاق للقوات الروسية من منطقة كييف في مارس (آذار) الماضي، ومن ثم من منطقة خاركيف في شمال شرقي البلاد في سبتمبر (أيلول) الماضي، شكّل تحرير خيرسون هذا الشهر تحوّلاً «أساسياً» في النزاع؛ وفق بودولياك.وشدد بودولياك على أن أوكرانيا المدفوعة بسلسلة انتصاراتها العسكرية الأخيرة، لا يمكنها تعليق هجومها المضاد على الرغم من حلول الشتاء القارس وتساقط الثلوج بما يفاقم الصعوبات الميدانية. وقال مستشار الرئيس الأوكراني: «حالياً؛ أي تعليق ولو قصير (للهجوم المضاد) يفاقم الخسائر التي تكبّدتها أوكرانيا».

صواريخ أبعد مدى

تعمد موسكو منذ أسابيع إلى قصف واسع النطاق للبنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، ما يغرق ملايين المنازل في العتمة. وقال بودولياك إن منطقتي زابوريجيا في جنوب أوكرانيا ولوغانسك في شرقها هما حالياً «وجهتان رئيسيتان» للجيش، رافضاً التكهّن بشأن إمكان استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في عام 2014. وتطالب السلطات الأوكرانية الغرب بتزويدها مزيداً من الأسلحة، وقد عدّ أن هذا الأمر «بالغ الأهمية» في الشتاء. وخلال زيارته الأولى لكييف منذ توليه المنصب، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، السبت، أن بلاده ستزود أوكرانيا حزمة جديدة من الدفاعات الجوية؛ بما في ذلك 125 مضاداً للطائرات. وقال بودولياك: «لا نزال نحتاج إلى ما بين 150 و200 دبابة، ونحو 300 آلية مدرعة، و100 منظومة مدفعية، وما بين 50 و70 منظومة راجمات صاروخية؛ بما في ذلك بطاريات (هيمارس)» التي تسلّمت أوكرانيا عدداً منها، و«ما بين 10 منظومات و15 منظومة دفاعية مضادة للطائرات لغلق الأجواء». كذلك تطرق بودولياك إلى صواريخ منظومة أرض - أرض التكتيكية «ATACMS» البالغ مداها 300 كيلومتر، علماً بأن مدى هذه الصواريخ التي بحوزة أوكرانيا حالياً بالكاد يتخطى 80 كيلومتراً. وشدّد بودولياك على أن هذه الصواريخ من شأنها «وضع حد للحرب في وقت أقصر» عبر تمكين أوكرانيا من «تدمير مخازن أسلحة كبرى للجيش الروسي» أقيمت في عمق أراض محتلّة يتعذّر حالياً الوصول إليها. وقال بودولياك: «لا تحتاج كييف إلى مهاجمة أهداف عسكرية داخل روسيا»، مضيفاً: «ستنتهي الحرب عندما نستعيد السيطرة على حدودنا وعندما تهاب روسيا أوكرانيا».

«الطاقة الذرية» تحذر من «اللعب بالنار» في زابوريجيا

موسكو وكييف تتبادلان الاتهام بقصف المحطة النووية

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»... تعرضت محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا، لقصف الأحد، ما أثار إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي قالت إن مثل هذه الهجمات تهدد بكارثة نووية كبرى. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أكثر من عشرة انفجارات هزت أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مساء السبت ونهار الأحد. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المنشأة. وقال رافائيل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «الأخبار الواردة من فريقنا مزعجة جداً». وأضاف غروسي: «حدثت انفجارات في موقع هذه المحطة النووية الكبرى، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق. أياً كان من يقف وراء ذلك، يجب أن يتوقف على الفور. كما قلت مرات كثيرة قبل ذلك، أنتم تلعبون بالنار!». ونقلاً عن معلومات من إدارة المحطة، قال فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك إن أضراراً لحقت ببعض المباني والأنظمة والمعدات في الموقع لكن أياً منها لا يشكل أي خطورة على السلامة والأمن النوويين حتى الآن. وأثار القصف المتكرر للمحطة الواقعة في جنوب أوكرانيا، والتي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بدء غزوها لجارتها في فبراير (شباط)، مخاوف من احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر فقط من موقع أسوأ حادث نووي في العالم، وهو كارثة تشرنوبيل عام 1986. وكانت زابوريجيا توفر نحو خُمس احتياجات أوكرانيا من الكهرباء قبل الغزو الروسي في 24 فبراير، واضطرت للعمل بمولدات احتياطية عدة مرات. وتم إغلاق مفاعلات المحطة، لكن هناك خطراً من ارتفاع درجة حرارة الوقود النووي إذا تم قطع الكهرباء التي تشغل أنظمة التبريد. وأدى القصف إلى قطع خطوط الكهرباء بشكل متكرر. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بمهاجمة المحطة والمخاطرة بوقوع حادث نووي عدة مرات خلال الحرب، وشهد نهار اليوم أحدث تبادل للاتهامات بهذا الشأن. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن أوكرانيا أطلقت قذائف على خطوط الكهرباء التي تزود المحطة، في حين ذكرت «وكالة تاس» الروسية للأنباء أن بعض منشآت التخزين بالموقع تعرضت لقصف أوكراني، نقلاً عن مسؤول من شركة الطاقة النووية الروسية «روس إنرجواتوم». ونقلت «تاس» عن رينات كارتشا مستشار الرئيس التنفيذي للشركة قوله: «لم يتم قصفها أمس فقط، بل واليوم، تتعرض للقصف الآن»، مضيفاً أن أي هجوم مدفعي على الموقع يهدد السلامة النووية. وأضاف أن القذائف أُطلقت بالقرب من مستودع للنفايات النووية الجافة ومبنى يضم كميات جديدة من الوقود النووي المستنفد. ونقلت تاس عنه قوله إنه لم يتم رصد انبعاثات مشعة حتى الآن. واتهمت شركة الطاقة النووية الأوكرانية «إنرجواتوم» الجيش الروسي بقصف المحطة، وقالت إن منشآت البنية التحتية بالمحطة تعرضت لما لا يقل عن 12 ضربة. وقالت شركة «إنرجواتوم» إنه «صباح الأحد، نتيجة للقصف الروسي، سجلت 12 ضربة على الأقل في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية»، متهمة القوات الروسية «مرة أخرى بتعريض العالم بأسره للخطر». وتابعت الشركة أن روسيا استهدفت البنية التحتية الضرورية لإعادة تشغيل وحدات في المحطة في محاولة لعرقلة إنتاج الطاقة لسد الاحتياجات الأوكرانية. وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رافايل غروسي الأحد الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها، بحسب قصر الإليزيه. وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أنه «من المحتمل أن يتحدث الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم» إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتحتل القوات الروسية، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، منطقة المحطة. وسبق أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم المحطة وأربع مناطق أوكرانية...

كييف تنفي إعدام جنود روس أسرى

كييف - «الشرق الأوسط»:..نفى المكلف بحقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني أمس الأحد أن تكون قوات كييف قد أعدمت أسرى حرب روسا، موضحاً أن الجنود الأوكرانيين كانوا يدافعون عن أنفسهم ضد الجنود الروس الذين تظاهروا بالاستسلام. وقال الوسيط دميترو لوبينتس إن «مقتطفات من الفيديو» الذي قالت موسكو إنه دليل على إعدام كييف جنوداً روساً سلموا أنفسهم، أظهرت في الواقع أن الروس «لجأوا إلى التظاهر بالاستسلام... وارتكبوا جريمة حرب عبر فتح النار على القوات المسلحة الأوكرانية»، معتبراً أن الجنود الروس القتلى «لا يمكن تالياً اعتبارهم بمثابة أسرى حرب».

أوكرانيا تحذر من خطط روسية «استفزازية» في بيلاروسيا

كييف - «الشرق الأوسط»... قالت الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، إن الخدمات الخاصة الروسية تخطط لـ«استفزازات» في أهداف ببيلاروسيا، من بينها محطة «أوستروفيتس» للطاقة النووية الواقعة في شمال غربي البلاد، على بعد كيلومترات من الحدود مع ليتوانيا. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأحد، بأن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، حذر من «دوامة خطيرة لانتشار الأسلحة النووية»، ناتجة عن غزو موسكو لأوكرانيا. كما قال أوستن في مؤتمر أمني عقد بكندا إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن «ينجر إلى خيار الحرب الذي يختاره (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». ومع اقتراب مرور تسعة أشهر على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، قال أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن إجراء محادثات مع موسكو الآن سيكون بمثابة «استسلام». من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، السبت في كييف، اعتزام بلاده تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من أسلحة الدفاع الجوي. وقال سوناك «في الوقت الذي تنجح فيه القوات المسلحة الأوكرانية في صد القوات الروسية على الأرض، يتعرض المدنيون للقصف الوحشي من الجو، ولذا نقدم اليوم (حزمة جديدة من أسلحة) الدفاع الجوي، تشمل المدافع المضادة للطائرات والمعدات الرادارية والمضادة للطائرات المسيرة».

وزير دفاع نيوزيلندا في كييف دعماً للمقاومة

ويلنغتون - كييف: «الشرق الأوسط»... قالت نيوزيلندا أمس الأحد إن وزير الدفاع بيني هناري زار كييف للتأكيد مجددا على دعم بلاده للمقاومة التي تبديها أوكرانيا للغزو الروسي. وقال هناري في بيان بعد إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف «ناقشنا القرار الذي اتخذته نيوزيلندا في الآونة الأخيرة بشأن تمديد مهمة تدريب قوات أوكرانية في المملكة المتحدة حتى يوليو (تموز) 2023». وأضاف أن «زيارة كييف تبعث برسالة قوية مفادها أن دعمنا للجهود الدفاعية الأوكرانية ضد الغزو الروسي غير القانوني لا يتزعزع». وقالت نيوزيلندا الأسبوع الماضي إنها سترسل 66 فردا إضافيا من قوات الدفاع إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين هناك. وبدأت روسيا في فبراير (شباط) هجوما على أوكرانيا وصفته بأنه «عملية عسكرية خاصة» لتخليص جارتها من المتطرفين. وشرعت نيوزيلندا منذ ذلك الحين في فرض عقوبات على أكثر من 1200 فرد وكيان روسي كما قدمت مساعدات لأوكرانيا تزيد عن 60 مليون دولار نيوزيلندي (37 مليون دولار). وزار هناري أيضاً بولندا حيث التقى بوزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك وقدم تعازي بلاده في الضحايا الذين سقطوا جراء الضربة الصاروخية الأخيرة في بولندا...

إستونيا ترسل مساعدات إلى أوكرانيا

تالين - كييف: «الشرق الأوسط»..أعلنت حكومة إستونيا، مساء السبت عن توريد 27 حافلة بلدية إلى كييف، بينما جمعت جهات مانحة من القطاع الخاص أموالا لشراء 13 مولد كهرباء للدولة التي تمزقها الحرب. وذكرت وزارة الخارجية في تالين أنه سيتم تسليم الحافلات، خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول). ويأتي ذلك في أعقاب عملية تسليم سابقة لـ17 حافلة مستعملة. وذكر وزير الخارجية، أرماس رينسالو «لمساعدة المجتمع الأوكراني على العمل بشكل إنساني، قدر الإمكان بالتوازي مع الحرب، يجب دعم أوكرانيا ليس فقط عسكريا وسياسيا، لكن أيضاً بمعونات إنسانية». وأضاف أن الحافلات ستساعد في دعم المواطنين في أوكرانيا، في ممارسة حياتهم اليومية. وتم شراء مولدات الكهرباء، من قبل الفرع الإستوني لنادي «ليونز» وهي منظمة المجتمع المدني، المنتشرة حول العالم. وإستونيا دولة سوفياتية سابقة، يبلغ تعداد سكانها 2.1 مليون نسمة، واحدة من أشد المؤيدين الدوليين لأوكرانيا.

رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن «التعبئة الدبلوماسية» لاحتواء أزمة الهجرة

تستعد لطرح خطة على القمة الاستثنائية في بروكسل

الشرق الاوسط... روما: شوقي الريّس... أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني حالة «التعبئة الدبلوماسية» لاحتواء تداعيات أزمة المهاجرين غير الشرعيين التي وضعت العلاقات مع فرنسا على شفا القطيعة أواسط هذا الشهر، والمرشحة لمزيد من التفاقم في ضوء البيانات الأخيرة عن التدفقات الكثيفة القادمة من الشواطئ الليبية، والتي استنفرت خفر السواحل والأجهزة الأمنية الإيطالية قبل أيام من اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس الأوروبي المخصص لمعالجة ملف الهجرة وبت الخطة المشتركة التي وضعتها المفوضية لمعالجتها. وأفادت البيانات الأخيرة بأن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى السواحل الإيطالية في الأسابيع الثلاثة المنصرمة تجاوز 15 ألفاً، برغم عدم وجود أي سفن إنقاذ تابعة للمنظمات غير الحكومية في عرض البحر خلال هذه الفترة، وأن ثلثي هذا العدد جاء من السواحل الشرقية الليبية، الأمر الذي أحرج حكومة ميلوني التي أقامت خطتها لمكافحة الهجرة غير الشرعية على حملة شعواء ضد سفن الإغاثة التابعة للمنظمات الإنسانية. وما يزيد في حرج الحكومة الإيطالية أن تدفقات المهاجرين من السواحل الليبية منذ مطلع هذا العام، والتي زادت على خمسين ألفاً، تحصل بعد تجديد الاتفاقات الموقعة بين روما وطرابلس لتمويل مراقبة الشواطئ، وانقطاع سبل الحوار والتعاون بين إيطاليا والبلدان الواقعة على الضفة المقابلة من المتوسط.

لكن ما السبب في هذا الضغط المتزايد على السواحل الإيطالية؟

تفيد بيانات المرصد الأوروبي «يوروستات» بأن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية هذا العام حتى نهاية الشهر الماضي، بلغ ضعف الذين وصلوا خلال نفس الفترة من العام الماضي، في غياب أي استراتيجية للحكومة سوى استهداف المنظمات غير الحكومية وسفن الإنقاذ التابعة لها، لكن البيانات تفيد أيضاً بأن هذه السفن لم تنقذ سوى عشرة آلاف مهاجر غير شرعي من أصل 93 ألفاً وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية هذه السنة. هذا الوضع المتأزم دفع برئيسة الوزراء الإيطالية إلى تشكيل خلية موسعة تضم الوزراء المعنيين ورؤساء الأجهزة الأمنية لإعداد الخطة التي ستطرحها يوم الجمعة المقبل على القمة الاستثنائية في بروكسل، وطلبت المسؤولين عن أجهزة الاستخبارات وضع تقديرات عن التدفقات المرتقبة حتى نهاية هذا العام، والتي يرجح أن تزيد على مائة ألف، وهو رقم لم تبلغه منذ عام 2017 عندما وصلت أزمة المهاجرين غير الشرعيين إلى ذروتها، وكانت الدافع الرئيسي وراء ارتفاع شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة التي استغلتها في هجومها المركز على الحكومة وفي الحملات الانتخابية. وتشدد المعارضة الإيطالية من جهتها على أن سياسة إغلاق الموانئ بوجه سفن الإنقاذ ليست كافية وحدها لمعالجة هذه الأزمة، لأن وجود سفن الإنقاذ في البحر ليس هو ما يدفع المهاجرين إلى التدفق نحو السواحل الأوروبية، بل الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بلدان الشمال الأفريقي وما وراءها، وأن فكرة «خطة مارشال» أوروبية لمساعدة البلدان الأفريقية يجب أن تكون هي الأساس لأي سياسة مشتركة من أجل معالجة أزمة الهجرة في الأمد الطويل. وتجدر الإشارة إلى أن الحديث يجري منذ فترة في إيطاليا عن إحياء «خطة ماتي» لأفريقيا، التي تحمل اسم السياسي ورجل الأعمال الإيطالي الذي قضى في حادث جوي مشبوه منذ خمسين عاماً بالضبط. وكانت الحكومة الإيطالية قد كلفت ماتي بتفكيك شركة النفط الإيطالية «آجيب»، لكنه قام بإعادة هيكلتها وتوسعتها تحت اسم «إيني». ويبدو الطريق أمام القمة الأوروبية يوم الجمعة المقبل مزروعاً بالألغام، في ضوء مواقف الدول الأعضاء من مشروع الخطة التي أعدتها المفوضية؛ فقد حذرت دول الشرق الأوروبي من أنها سترفض أي خطة لا تأخذ في الاعتبار تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر «طريق البلقان» التي بلغت 128 ألفاً العام الماضي، أي تقريباً نصف التدفقات الإجمالية التي بلغت 275 ألفاً، وأكثر من تلك التي وصلت إلى السواحل الإيطالية. يضاف إلى ذلك أن معظم المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى أوروبا، يطلبون اللجوء لاحقاً في بلدان أوروبا الوسطى، خصوصاً ألمانيا والنمسا وفرنسا، وبالتالي ليس من الوارد أن توافق الدول الأعضاء على خطة مشتركة تتجاهل أن طريق البلقان هو البوابة الرئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وليست إيطاليا، وأن غالبية المهاجرين ينتهي بهم الأمر لاحقاً في بلدان أوروبا الوسطى والشمالية. ومع وصول الموجات القاسية الأولى من الشتاء إلى أوكرانيا التي بدأت تعاني من أزمة طاقة خانقة، وتزايد احتمالات إطالة الحرب، يخشى الأوروبيون من موجة نزوح جديدة من أوكرانيا باتجاه بلدان الاتحاد المجاورة، وخصوصاً بولندا وألمانيا، وهي بلدان تستضيف حالياً أعداداً كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين. إلى جانب ذلك، تقدر الأجهزة الأوروبية بأن ما يزيد على 700 ألف مهاجر غير شرعي ينتظرون في مراكز التجمع الليبية العبور إلى السواحل الأوروبية على الطرق التي يسيطر عليها المهربون. وفي آخر التطورات، أفاد خفر السواحل الإيطالية بأن السفن التابعة له أنقذت صباح الأحد 500 مهاجر على متن زورق كبير قادم من السواحل الليبية الشرقية، وأن ستة أشخاص، على الأقل، قضوا على الطريق البحري بين الجزائر وجزيرة سردينيا.

الصين «مستعدة» لمحادثات مع وزير الدفاع الأميركي

الراي... قالت الصين اليوم، إنها منفتحة على اجتماع مع وزير الدفاع الأميركي على هامش منتدى أمني إقليمي في كمبوديا هذا الأسبوع، في مؤشر على تحسن العلاقات بعد اجتماع زعيمي البلدين في وقت سابق هذا الشهر. وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه ووزير الدفاع الأميركي أوستن لويد بشكل منفصل أنهما سيحضران اجتماعا مع وزراء الدفاع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان). وأصدرت وزارة الدفاع الصينية اليوم، بيانا نقل عن المتحدث باسم الوزارة تان كيفي قوله إن «الصين تتبنى موقفا منفتحا وإيجابيا من تبادل الآراء مع الولايات المتحدة». وقال أيضا إن الجانبين ينسقان في شأن «تبادل الآراء» في المنتدى المقرر عقده يوم الأربعاء. وسيكون هذا هو اجتماع عسكري رفيع المستوى بين البلدين منذ أن أوقفت الصين الحوار المنتظم بين القادة العسكريين في البلدين في أغسطس ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان. تعتبر الصين تايوان المتمتعة بالحكم الديموقراطي إقليما منشقا. وعقد الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعات في إندونيسيا الأسبوع الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ تولي بايدن منصبه في أوائل عام 2021. وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في السنوات الأخيرة لأسباب مثل التجارة وحقوق الإنسان وتايوان.

هاريس: واشنطن لا تسعى للصراع مع بكين وترحب بالمنافسة

بانكوك: «الشرق الأوسط»... قالت نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس، اليوم الأحد، إنها أبلغت الرئيس الصيني شي جينبينغ، بأن واشنطن لا تسعى إلى مواجهة مع الصين لكنها ترحب بالمنافسة. وقالت هاريس في مؤتمر صحافي بمقر إقامة السفير الأميركي في بانكوك في نهاية رحلة لآسيا تضمنت لقاء مع الزعيم الصيني، «نرحب بالمنافسة لكننا لا نريد صراعاً ولا نسعى للمواجهة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت أنها أكدت مجدداً أيضاً لشي رسالة من الرئيس جو بايدن مفادها «أننا نعتزم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة لأن ذلك في مصلحة العالم وكلا الدولتين». وعقد الرئيس الأميركي ونظيره الصيني اجتماعات في إندونيسيا الأسبوع الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ تولي بايدن منصبه في أوائل عام 2021.

مقتل 5 وإصابة 18 بإطلاق نار بملهى ليلي في كولورادو

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلنت الشرطة في مدينة كولورادو سبرينغس، اليوم (الأحد)، مقتل خمسة وإصابة 18 في إطلاق نار بملهى ليلي بالمدينة الواقعة في ولاية كولورادو الأميركية. وقالت الليفتنانت باميلا كاسترو من شرطة كولورادو سبرينغس لوسائل الإعلام، إن الشرطة تلقت البلاغ الأولي عبر الهاتف قبل منتصف ليل الأحد مباشرة، بشأن إطلاق النار في الملهى المعروف باسم «كلوب كيو». وفي صفحته على «فيسبوك»، قال الملهى في بيان إنه «حزين بسبب الهجوم الأحمق... نشكر ردود الفعل السريعة من العملاء الأبطال الذين سيطروا على المسلح وأنهوا هذا الهجوم». ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن الدافع وراء الهجوم، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأظهرت صور بعد إطلاق النار سيارات الأمن والطوارئ متوقفة في شارع بالقرب من المكان.

اليابان: ثالث وزير يستقيل خلال شهر في ضربة جديدة لرئيس الوزراء

طوكيو: «الشرق الأوسط»... استقال وزير الشؤون الداخلية الياباني، اليوم الأحد، بسبب فضيحة تمويل، بما يجعله ثالث وزير يترك منصبه في أقل من شهر، بما يشكل ضربة قوية لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي يعاني بالفعل من نسب تأييد متداعية. وتراجعت شعبية رئيس الوزراء بعدما كشف اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في يوليو (تموز) عن علاقات عميقة ومستمرة منذ فترة طويلة بين سياسيي الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم وكنيسة التوحيد، وهي جماعة يصفها بعض المعارضين بأنها طائفة. وقدم وزير الشؤون الداخلية مينورو تيرادا استقالته لكيشيدا بعد أن تناقلت وسائل إعلام أنباءً عن اعتزام رئيس الوزراء إقالته. ولم يتسنَ التواصل مع مكتب كيشيدا للتعليق على تلك التقارير، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأقر تيرادا، الذي يتعرض لانتقادات حادة بسبب عدد من فضائح التمويل، بأن إحدى المجموعات التي تدعمه قدمت وثائق تمويل اتضح أنها موقعة من شخص فارق الحياة. وقال كيشيدا إنه قَبِل استقالة تيرادا لتكون الأولوية للمناقشات البرلمانية التي تشمل ميزانية إضافية ثانية للعام المالي الذي ينتهي في مارس (آذار). ولدى سؤاله عن حقيقة أن ثلاثة وزراء استقالوا منذ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال كيشيدا إنه يود الاعتذار. وقال للصحافيين: «أشعر بمسؤولية ثقيلة»، مضيفاً أنه يعتزم تسمية من سيخلف تيرادا غداً (الاثنين). ومن شأن مغادرة تيرادا أن تضعف موقف رئيس الوزراء أكثر بعد أن أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي مؤخراً بقاء شعبيته دون 30 في المائة، وهو مستوى قد يجعل من الصعب عليه تنفيذ أجندته السياسية. وبعدما قاد الحزب لتحقيق فوز انتخابي بعد أيام من مقتل آبي جراء إطلاق النار عليه خلال المشاركة في تجمع انتخابي، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتمتع كيشيدا «بثلاث سنوات ذهبية»، إذ لا توجد حاجة لإجراء انتخابات وطنية حتى عام 2025. وقال المشتبه به في قتل آبي إن كنيسة التوحيد كانت السبب في إفلاس والدته، وحمّل آبي مسؤولية عن ذلك بسبب ترويجه لها. وأقر الحزب الليبرالي الديمقراطي بوجود ارتباط بين الكثير من نوابه وبين الكنيسة لكنه نفى وجود صلة تنظيمية. كما عارضت غالبية واسعة من الناخبين قرار كيشيدا إقامة جنازة رسمية لآبي، التي أقيمت في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. واستقال وزير التنشيط الاقتصادي دايشيرو ياماغيوا في 24 أكتوبر الماضي بسبب صلاته بالجماعة الدينية، وتعرض كيشيدا لانتقادات بسبب ما اعتبره الناخبون تقاعساً وارتباكاً في التعامل مع الموقف. وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) استقال وزير العدل ياسوهيرو هاناشي بسبب تعليقات اعتبرت استخفافاً منه بمسؤوليات منصبه، وتحديداً التوقيع على عمليات الإعدام.

كابول: «الأفغانية الدولية» بدلاً من الجامعة الأميركية

الجريدة...أعلن وزير التعليم العالي المعين حديثاً في حكومة حركة «طالبان» الأفغانية مولوي ندا محمد نديم الذي شغل منصب حاكم «طالبان» في كابول من قبل، تغيير اسم الجامعة الأميركية في أفغانستان إلى «الجامعة الأفغانية الدولية». وأضاف في خطابه أمام طلاب الجامعات في بلخ، إنه تم تغيير اسم الجامعة، وستقدم برامج الدراسات العليا فقط. وأسست الجامعة الأميركية في 2006، لتصبح أول جامعة خاصة للفنون الحرة في البلاد بها برامج ومعايير أكاديمية موحدة دولياً.

انتخابات رئاسية في كازاخستان لطي صفحة «عام أسود»

توكاييف يتجه للفوز بفترة جديدة بالجمهورية الغنية بالنفط في آسيا الوسطى

ألماتي (كازاخستان) - لندن: «الشرق الأوسط».... أدلى الناخبون في كازاخستان، أمس الأحد، بأصواتهم في اقتراع رئاسي مبكر من شأنه أن يسمح للرئيس المنتهية ولايته قاسم جومارت توكاييف بتعزيز سلطته بعد عام أسود شهد أعمال شغب دامية ونزاعاً حاداً بين أجنحة السلطة. وبحلول الساعة 12:00، بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 67.85 في المائة، فيما أغلقت مراكز الاقتراع في أكبر دولة بآسيا الوسطى عند الساعة الثالثة عصراً. واحتجّ نحو 15 شخصاً في العاصمة الاقتصادية ألماتي للمطالبة بانتخابات حرّة، وأوقفتهم الشرطة جميعاً. وأكّد متحدث باسم وزارة الداخلية أن محاضر توقيف 15 شخصاً أُرسلت إلى المحكمة. وكانت هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط والواقعة على مفترق طرق تجارية مهمة، قد غرقت في حالة من الفوضى في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما تحولت مظاهرات احتجاج على غلاء المعيشة إلى أعمال شغب، قبل قمعها بوحشية، ما تسبب في مقتل 238 شخصاً. وما زالت البلاد تحت صدمة هذه الأزمة. وفي مؤشر على استمرار التوتر، أعلنت السلطات الخميس أنها اعتقلت 7 من أنصار أحد المعارضين في المنفى، بتهمة التحريض على «انقلاب». ويتوقع أن تتم إعادة انتخاب توكاييف؛ الذي أدلى بصوته في وقت مبكر بالعاصمة أستانا، ليتولى الرئاسة في السنوات السبع المقبلة. وينافسه في الاقتراع 5 مرشحين غير معروفين لدى الناخبين البالغ عددهم 12 مليوناً. والسؤال هو ما إذا كان سيحصل على أكثر من 71 في المائة من الأصوات كما حدث في 2019؛ وهي نتيجة نهائية لكن بعيدة من نسبة 98 في المائة حصل عليها سلفه نور سلطان نزارباييف في 2015.

«انقلاب»

وقال توكاييف: «المهم ألا يكون هناك احتكار للسلطة»، علماً بأن كازاخستان حكمها نور سلطان نزارباييف لثلاثة عقود. وفي أستانا وألماتي؛ أكبر مدينتين في البلاد، رأى صحافيون عدداً من الناخبين يلتقطون صوراً لأنفسهم خارج مراكز الاقتراع وتحدث بعضهم عن «واجب» إظهار الصورة في مكان العمل اليوم الاثنين. وتهدف هذه الانتخابات إلى طي صفحة عام صعب؛ ولكن أيضاً إلى تكريس عهد الرئيس توكاييف (69 عاماً) الذي كان يحاول منذ أشهر الحد من نفوذ مجموعة سلفه القوي وراعيه نور سلطان نزارباييف الذي حكم 3 عقود. وشهد هذا العام أيضاً تحول توكاييف الدبلوماسي المحترف إلى رئيس عنيد أطلق النار على مثيري الشغب في يناير واعتقل أقارب نزارباييف ووقف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معارضاً غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي. وقام توكاييف بحملة حول مشروعه لإنشاء «كازاخستان جديدة» أكثر ديمقراطية وأكثر مساواة. لكن الصعوبات الاقتصادية مستمرة وكذلك ردود الفعل الاستبدادية. ووصل توكاييف إلى السلطة في 2019 بعد الاستقالة المفاجئة لنزارباييف وتعهد رسمياً بالعمل لتسوية «أزمة يناير» بعدما كان يعدّ لفترة طويلة الذراع اليمنى لسلفه.

«أمل»

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي صدم الجمهوريات السوفياتية السابقة، حاول توكاييف تعزيز العلاقات مع الصين وكذلك مع أوروبا كقوة تحقق توازناً مع النفوذ الروسي. وفي الأشهر الأخيرة تلقى زيارات من الرؤساء: الروسي والتركي والصيني، ومسؤولين أوروبيين كبار، وحتى البابا فرنسيس. وتجد وعود الانفتاح الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي صدى لدى الناخبين. وقال «نورلان.ن»؛ الكولونيل في الشرطة والمؤيد للرئيس المنتهية ولايته: «منذ الاستقلال قبل 30 عاماً لم يتغير شيء تقريباً. آمل أن أرى تغييرات كبيرة». من جهته، قال مورزادا ماسالينا (68 عاماً)، وهو متقاعد في ألماتي، إن «توكاييف هو المرشح المناسب؛ لأنه يتمتع بخبرة كبيرة». لكن هذه الانتخابات؛ التي يفترض أن تدشن حقبة «كازاخستان الجديدة»، لا توحي بتغيير مع مشهد سياسي مقفر بمعارضة شكلية وضغوط من السلطات. وهذا يكفي لجعل العديد من الناخبين محبطين مثل الطالبة علياء بوكيتشوفا (19 عاماً) التي كانت تصوت في أستانا وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها مضيعة للوقت. نعرف مسبقاً من سيفوز، ولا نعرف المرشحين الآخرين». وفي تقرير؛ عبر مراقبو الانتخابات الدوليون في «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» عن أسفهم لأن توصياتهم «المتعلقة بالحريات الأساسية وشروط الأهلية وتسجيل المرشحين (...) لم تلق تجاوباً».

«السبع» تطالب الأمم المتحدة برد «قوي» على صواريخ بيونغ يانغ

مجلس الأمن يجتمع اليوم... وكيم يصعّد

روما: «الشرق الأوسط»... قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أمس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحاجة إلى اتخاذ «تدابير قوية» رداً على إطلاق كوريا الشمالية الأخير صاروخاً باليستياً عابراً للقارات. ويعقد مجلس الأمن، اليوم، اجتماعاً بشأن كوريا الشمالية بناء على طلب من الولايات المتحدة، بعد عملية الإطلاق الأحدث ضمن سلسلة من تجارب الصواريخ التي أجرتها العام الحالي. وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا إن «تصرفات كوريا الشمالية تتطلب رداً موحداً وقوياً من المجتمع الدولي». واختبرت بيونغ يانغ، الجمعة، صاروخاً باليستياً قادراً على الوصول إلى بر الولايات المتحدة الرئيسي، بعد فترة وجيزة من تحذيرها من «ردود عسكرية أعنف» على واشنطن، التي عززت وجودها الأمني في المنطقة. وقالت مجموعة السبع، في بيان، إن اختبار الجمعة كان «عملاً طائشاً» يمثل «انتهاكاً صارخاً آخر» لقرارات الأمم المتحدة. وتابعت أن «السلسلة غير المسبوقة من العمليات غير القانونية لإطلاق الصواريخ الباليستية التي أجرتها (كوريا الشمالية) في عام 2022... تشكّل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين»، مضيفة أن بيونغ يانغ «لا يمكنها، ولن تحوز أبداً صفة الدولة المالكة لأسلحة نووية». وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد أشرف على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات برفقة ابنته التي قدمها للعالم للمرة الأولى، في رسالة نشرتها السبت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وفي أجواء من التوتر المتصاعد، أكد الزعيم الكوري الشمالي أيضاً أنه سيستخدم القنبلة الذرية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده. وقد أدلى بهذا التصريح بعد إشرافه الجمعة، وإلى جانبه ابنته، على إطلاق صاروخ «هواسونغ - 17» بنجاح. وفي خطوة نادرة جداً، أشارت الوكالة إلى عائلة كيم، وقالت إنه توجه «مع ابنته وزوجته المحبوبتين» إلى موقع إطلاق الصاروخ. ويظهر في صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم مبتهجاً، يسير أمام صاروخ عملاق برفقة فتاة ترتدي سترة بيضاء وتنتعل حذاء أحمر. ويشكّل ظهور هذه الفتاة مع كيم أول تأكيد رسمي لوجود ابنة للزعيم الكوري الشمالي، وفق الخبراء. ولم يؤكد النظام الكوري الشمالي أبداً قبل الآن وجود عائلة لكيم. أمّا الاستخبارات الكورية الجنوبية، فتؤكّد أن كيم تزوّج من ري سول جو في عام 2009، التي أنجبت 3 أطفال بين 2010 و2017، دون تحديد جنسهم. ويعيد ظهور هذه الفتاة التكهنات حول انتقال السلطة في المستقبل في كوريا الشمالية، حيث خلف كيم جونغ أون والده كيم جونغ إيل، وجدّه كيم إيل سونغ. وترى المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سو كيم، في تجربة إطلاق الصاروخ الجمعة، دليلاً على «استمرار برنامج أسلحة نظام كيم، الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من بقائه واستمرارية حكم عائلته». وقالت المحللة، التي تعمل حالياً في مؤسسة «راند كوربوريشن»، «لوكالة الصحافة الفرنسية» إن وجود ابنة كيم «يجيب كذلك جزئياً عن الأسئلة المتعلقة بالخلافة». وأضافت: «رأينا الجيل الرابع من أسرة كيم بأم أعيننا... ابنته - بالإضافة إلى أشقائها المحتملين الآخرين - فإن والدها سيعدها بالتأكيد للخلافة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بحضور الشيخ تميم..أردوغان يلتقي السيسي في قطر..ملف علاقات القاهرة وطهران إلى الواجهة من جديد..«كوب27»: اختراق في ملف «التعويضات»..وترحيل قضايا إلى «قمة الإمارات»..استعدادات لعودة الميرغني إلى السودان..«الأعلى للدولة» الليبي يرفض إعادة فتح قضية «لوكربي»..ماكرون يتهم روسيا بممارسة نفوذ «متوحش» على أفريقيا..«قمة الفرنكفونية» تخصص يومها الأخير لقضايا المرأة والشباب..عودة «أزمة التأشيرات» بين الجزائر وفرنسا إلى الواجهة..

التالي

أخبار لبنان..استقلال 2022 بلا رئيس: خارطة طريق مالية لشباط.. والأمن خط أحمر..سلامة: الدولار 15000 ليرة اعتباراً من شباط..نحو استعادة 2016 معدّلة: فرنجيّة أو لا أحد؟..«برنامج الأغذية العالمي» خصص للبنان 5.4 مليار دولار للسنوات الثلاث المقبلة..قائد الجيش: لن نسمح بالمساس بالسلم الأهلي ولا بزعزعة الوضع لأي أهداف..المفتي دريان: لرئيسٍ يتحلى بمواصفاتٍ تذكّرنا برجال الاستقلال..ولادة تكتل نيابي مستقل للعب دور «بيضة القبان» رئاسياً..توازنات البرلمان وتعدّدية النظام تفرضان «تفاهمات مفقودة» لانتخاب خلف لعون..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..باكستان تصنّف «زينبيون» منظمة إرهابية..ضغط «طالبان الأفغانية» يدفع «الباكستانية» إلى تعديل استراتيجيتها..قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينوس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994..زيلينسكي يحث الحلفاء على الوفاء بتعهدات الدعم العسكري..روسيا تدمّر محطات طاقة في أوكرانيا..الكرملين تعليقاً على مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا: لا معنى لمفاوضات في غياب روسيا..بايدن يعد بالدفاع عن الفلبين إذا تعرضت لـ"هجوم"..حكم بالإعدام بعد فضيحة اختلاس كبرى بالمليارات في فيتنام..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,933,676

عدد الزوار: 7,803,639

المتواجدون الآن: 0