أخبار دول الخليج العربي..واليمن..استهداف الحوثي لموانئ النفط يضع جهود السلام بخطر..ألغام الميليشيات الحوثية..خطر محدق يهدد الأطفال في اليمن..الكيانات الانقلابية الموازية تتسلَّل إلى هياكل مؤسسات الدولة اليمنية..مقتل 92 طفلا وإصابة 242 آخرين في اليمن خلال 2022..قائد القيادة المركزية الأميركية: ملتزمون بتعاوننا العسكري مع الرياض..وزير الطاقة الإماراتي: لا مناقشات مع أعضاء أوبك+ بشأن خفض الإنتاج..وفد أمني إسرائيلي يزور قيادة الأسطول الأميركي في البحرين..عاهل البحرين يعيد تعيين ولي العهد رئيساً للوزراء..الحكومة الكويتية توافق على مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة..
الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2022 - 4:47 ص 1256 0 عربية |
اليمن: استهداف الحوثي لموانئ النفط يضع جهود السلام بخطر...
العربية.نت - أوسان سالم... أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك أن استمرار الاستهداف الإرهابي الحوثي لموانئ تصدير النفط الخام يضع كل ما تحقق في تخفيف الأزمة الإنسانية وكل جهود السلام في موضع خطر كبير ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على كل الأوضاع. ولفت في ذات الوقت إلى الدور التخريبي لإيران ومواقفها المعادية للشعب اليمني واستمرار دعمها للميليشيا الحوثية الإرهابية وما يتطلبه ذلك من ضغط دولي وأممي لوقف هذا الدور التخريبي.
تصعيد خطير
جاء ذلك خلال استقباله الاثنين في العاصمة المؤقتة عدن، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن والوفد المرافق له، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، واستمراراً للتحركات الدولية الداعمة للحكومة في جهودها لردع الإرهاب الحوثي وتهديد الملاحة الدولية وأمن المنطقة، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الموقف الأممي والدولي المطلوب للتعامل مع الاعتداءات الإرهابية التي نفذتها ميليشيا الحوثي على موانئ تصدير النفط الخام، وما تمثله من تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية والمنطقة، ووضع مساعي السلام في مهب الضياع والانهيار، والدعم الدولي للحكومة الشرعية لمواجهة وردع هذا التصعيد، واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب تنفيذاً للإرادة الشعبية والقرارات الدولية الملزمة.
ضبط تهريب الأسلحة
كذلك شدد الجانبان على أهمية استمرار التعاون اليمني الأميركي المشترك، لضبط تهريب الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى الحوثيين، وما حققه هذا التعاون من إنجازات في الفترة الماضية، وما يمكن القيام به لمحاسبة النظام الإيراني على استمرار انتهاكه للقرارات الدولية بحظر تزويد الميليشيا بالسلاح. وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى تداعيات الاعتداءات الإرهابية الحوثية على مقدرات الشعب اليمني والوضع الإنساني ومسار السلام، وعلى ممرات التجارة العالمية والأمن والاستقرار الإقليمي، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي ينبغي أن يدرك حقيقة ميليشيا الحوثي بأنها جماعة إرهابية ولا تجد نفسها إلا في إطار الحرب والخراب، ووضع الرد المناسب لذلك من خلال مواقف صارمة وحازمة لا تسمح لها بمزيد من التلاعب والابتزاز.
رسالة لإبراز الدعم
بدوره، أوضح السفير الأميركي أن زيارته إلى عدن هي رسالة لإبراز دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية وتقديرها لما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية لنجاح الهدنة، مجدداً إدانة بلاده الشديد لانتهاكات ميليشيا الحوثي واعتداءاتها، مؤكداً أن المجتمع الدولي مجمع على إدانة هذه الممارسات وهو ما عبر عنه بيان مجلس الأمن الدولي. وأشار إلى أن هذه الهجمات الحوثية ستؤثر على كافة الجوانب الاقتصادية والإنسانية ووصول المواد الغذائية لليمن.
عرقلة الهدنة
يذكر أن البلاد عادت منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في الثاني من أكتوبر إلى نقطة الصفر، بسبب تعنت الحوثيين، ومحاولة فرض شروطهم، ما عرقل الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022. أتى هذا التمديد بعد هدنة سابقة بدأ سريانها في أبريل 2022 على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد، وتيسير دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين أسبوعياً من وإلى مطار صنعاء الدولي. غير أن ميليشيا الحوثي عرقلت تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.
ألغام الميليشيات الحوثية... خطر محدق يهدد الأطفال في اليمن
فرق تتبع مشروع «مسام» تواصل عمليات التطهير
عدن: «الشرق الأوسط».. فيما تواصل فرق مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام في اليمن جهودها المكثفة في ثماني محافظات، لا تزال هذه الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية تشكل واحدة من أكبر المخاطر التي تهدد حياة اليمنيين، لا سيما الأطفال منهم. ومع ازدياد أرقام الضحايا من المدنيين بسبب انفجار هذه الألغام وتواصل جهود التطهير، أفاد مشروع «مسام» بأنه تمكن من نزع 700 لغم خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المحافظات. وأوضح المشروع، في بيان، أن الألغام المنزوعة منها 16 لغماً مضاداً للأفراد و200 لغم مضاد للدبابات، و478 ذخيرة غير متفجرة، و6 عبوات ناسفة، ليصبح عدد الألغام المنزوعة خلال الشهر نفسه 2535 لغماً. وأكد «مسام» أن إجمالي عدد الألغام المنزوعة منذ بداية المشروع بلغت 372 ألفاً و652 لغماً زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في مختلف المحافظات. وكانت تقارير حقوقية يمنية وثقت بين يونيو (حزيران) 2014 وفبراير (شباط) 2022، مقتل 429 طفلاً وإصابة 723 آخرين في 17 محافظة يمنية بسبب الألغام الحوثية. وأشارت التقارير إلى أن 75 في المائة من المصابين وأكثرهم من الأطفال، فقدوا أطرافهم أو إحداها، وأصبحوا معاقين أو مشوهين بفعل انفجار الألغام الأرضية الفردية أو المضادة للمركبات أو الألغام البحرية والعبوات الناسفة. إلى ذلك، أكد تقرير الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن أن الحوثيين «يستخدمون عشوائياً الألغام الأرضية والأجهزة يدوية الصنع بشكل متوطن وممنهج». ويتضاعف خطر الألغام على الأطفال في اليمن، خصوصاً في ظل تعمّد الحوثيين إنتاج الألغام في هيئة مجسّمات منزلية وأشكال مألوفة، ينجذب إليها الأطفال لاعتقادهم أنها ألعاب أو أشياء ذات قيمة، إلا أنها أداة قاتلة تتسبب أحياناً بسقوطهم وأفراد من أسرهم بين قتيل وجريح. وبحسب ما يصفه الحقوقيون «سلبت الألغام الحوثية أطفال اليمن كل ما له علاقة بحياتهم ونموّهم في أجواء طبيعية ضمن أسرة تتمتع بالأمان والاستقرار كما حرمتهم من التعليم والصحّة وغير ذلك من الحقوق الأساسية للطفل». وكانت تقارير يمنية وثقت ضلوع الحوثيين في هدم 44 منزلاً من منازل المعلمين وتسويتها بالأرض باستخدام الألغام في محافظات صعدة وعمران وحجة وصنعاء منذ سبتمبر (أيلول) 2014، كما وثّق تقرير الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، قيام الحوثيين بتفجير 810 منازل لأسر في 17 محافظة يمنية بين سبتمبر 2014 ويونيو 2020. كل ذلك يشير إلى حجم الأطفال الذين حرموا من التعليم سواء في ظل خسارة رب الأسرة، أو تفجير المدارس وتهجير المعلمين، أو تهجير الأطفال أنفسهم مع عائلاتهم التي فجّرت الميليشيا منازلهم ليعيشوا حياة قاسية في مناطق النزوح لا تتوفّر فيها أدنى أساسيات الحياة والحقوق. وبحسب ما تقوله سمية المحمود، مديرة العلاقات العامة ومسؤولة الشؤون الإعلامية في مشروع «مسام»، «لا تزال ميليشيا الحوثي تنتج وتزرع الألغام بكثافة في كل المناطق اليمنية التي تصل إليها، متعمّدة الإضرار بالمدنيين سواء بتجويعهم من خلال تقييد حركتهم وتنقّلاتهم إلى مزارعهم ومقار أعمالهم، أو بقتلهم وتشويههم وتحويلهم إلى معاقين وعالة على أسرهم بعد أن كانوا معيلين لها». وتؤكد المحمود أن المشروع (مسام) هو الجهة الوحيدة الفاعلة في مكافحة الألغام، والمكون من خلال 32 فريقاً هندسياً يتوزّعون في 8 محافظات يمنية تمتد من شبوة شرقاً إلى تعز والحديدة وحجّة غرباً. ورغم أن مشروع «مسام» يستخدم تقنيات وأجهزة متطورة في نزع الألغام، ويضم في فريقه خبراء أجانب، فإن تطهير كل الأراضي الملوّثة بالألغام – وفق المحمود – لا يزال يحتاج إلى وقت وجهود مضاعفة في ظل استمرار الحرب الحوثية ونشاط الميليشيا في زراعة الألغام بطريقة عشوائية مع عدم وجود خرائط تبين أماكن زراعة فخاخ الموت. وتشير المحمود إلى أن خطر الألغام الحوثية يتعدى اليابسة إلى البحر، وهو ما بات - بحسب تعبيرها - «يشكّل تهديداً لليمنيين ولحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الدولي».
الكيانات الانقلابية الموازية تتسلَّل إلى هياكل مؤسسات الدولة اليمنية
3 مصادر أمنية في صنعاء: العملية تحت إشراف خبراء من «حزب الله» اللبناني و«الحرس» الإيراني
الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... بدأ الحوثيون المرحلة الثانية من مشروع إقامة كيان طائفي في مناطق سيطرتهم، عبر إحلال هذه الكيانات والتشكيلات بديلاً عن مؤسسات الدولة، تحت إشراف خبراء من جماعة «حزب الله» اللبناني، وآخرين من «الحرس الثوري» الإيراني. بعدما أفرغ الانقلابيون مؤسسات الدولة اليمنية من كوادرها، وأوجدوا كيانات موازية تقودها عناصرهم، بدأ الحوثيون المرحلة الثانية من مشروع إقامة كيان طائفي في مناطق سيطرتهم، عبر إحلال هذه الكيانات والتشكيلات بديلاً عن مؤسسات الدولة، تحت إشراف خبراء من جماعة «حزب الله» اللبناني وآخرين من «الحرس الثوري» الإيراني، بحسب ما ذكرته ثلاثة مصادر أمنية لا تزال تعيش في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. ووفقاً لهذه المصادر، فإن الخبراء الذين يعملون مع الانقلابيين الحوثيين، ويُقدَّر عددهم بنحو 600 شخص بدأوا الخطوة الأولى لإحلال تلك الكيانات بدلاً عن مؤسسات الدولة، واستباقاً لأي اتفاق سلام، من خلال إحلال الجناح المسلح الذي كان يطلق عليه اسم «اللجان الشعبية» محل تشكيلات الجيش اليمني بمختلف أفرعه. وطبقاً للمصادر، فإن الخبراء إلى جانب هذه الخطوة يتولون الإشراف على إنشاء الكيانات الموازية وإدارتها، إلى جانب الإشراف على ورش إعادة تجميع المسيرات والصواريخ الباليستية المهربة، وكذلك البنادق الآلية والأسلحة الخفيفة ومصانع المتفجرات. المصادر ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن عبد الملك الحوثي زعيم الانقلابيين الحوثيين تسلم خطة الإحلال من الخبراء، وتم من خلالها البدء بالخطوة الأولى في سبتمبر الماضي بتوزيع التشكيلات المسلحة على الوحدات العسكرية، حيث تم إحلال ما تسمى «كتائب الحسين» و«التدخل السريع» محل قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأصبح هذا التشكيل يحمل هذه الصفة ويقودها عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيات، وهو مُدرَج على قائمة العقوبات الدولية.
السيطرة على المخابرات
قالت المصادر إنه وبسبب رفض أغلبية منتسبي الجيش اليمني السابق المشاركة في القتال إلى جانب الميليشيات، واختيارهم البقاء في منازلهم، ووقوف جزء من هذه القوات إلى جانب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، فإن الوحدات والتشكيلات العسكرية الرسمية ظلت طوال السنوات الثماني الماضية مجرد هياكل؛ أعداد منتسبيها لا تتجاوز بضع مئات، ولهذا قامت الميليشيات الحوثية بإحلال عناصرها المسلحة في تلك الوحدات بدلاً عن منتسبيها الذين غادروها مع الانقلاب على الشرعية. وبحسب ما ذكرته المصادر، فإن الخطوة التالية التي يُتوقع أن يتم تنفيذها قبل نهاية العام الحالي تستهدف إحلال التشكيلات الأمنية للانقلابيين، التي كان يُطلق عليها اسم «الأمنيات»، بدلاً من قوات الأمن المركزي، كما تم توزيع مجاميع أخرى على قوات الأمن العام والنجدة، في حين تنص الخطة على إحلال التشكيلات المخابراتية المعروفة باسم «الأمن الوقائي» محل قوات الأمن السياسي والقومي، بعدما قامت الميليشيات بعملية تطهير واسعة طالت الآلاف من ضباط وكوادر الجهازين، وهي العملية التي طالت أيضاً منتسبي وزارة الداخلية بحجة الإحالة للتقاعد أو بتهمة عدم الإخلاص أو التعاون مع الحكومة الشرعية. مع تأكيد المصادر أن الميليشيات ستحل تشكيلاتها المخابراتية بدلاً من جهازي الأمن السياسي والقومي، لا سيما أنها استبقت هذه الخطوة وحولت المنتمين لهذين الجهازين إلى كتائب لتنفيذ المهمات فقط، تحت إشراف عناصرها الذين تلقوا تدريبات مكثفة على يد خبراء إيرانيين، ومنعت إطلاعهم على طبيعة المهام التي سيقومون بتنفيذها إلا في موقعها، وهي في الغالب مهمات للمداهمة والاعتقالات. وقالت المصادر إن الجناح النسائي للمخابرات الحوثية المعروف بـ«الزينبيات» تم توزيعه أيضاً على جهازي المخابرات والوحدات الخاصة في قوات الأمن المركزي، وإن أعداداً كبيرة من المنتسبات السابقات لهاتين الجهتين رفضت العمل مع الانقلابيين منذ سيطرتهم على العاصمة، رغم قيامها باعتقال العشرات منهن، وابتزاز أسرهن لإرغامهن على العودة للعمل.
التلاعب بقوائم الموظفين
ذكرت مصادر سياسية وقيادات إدارية في مناطق سيطرة الحوثيين أنه، وبعد إشراف مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي أحمد حامد (أبو محفوظ) على فصل نحو 60 ألفاً من موظفي الخدمة المدنية؛ إما بحجة الانقطاع عن العمل نتيجة انتقالهم للعيش في مناطق سيطرة الحكومة خوفاً من الاعتقال، أو بحجة الإحالة إلى التقاعد، يستعد حالياً لتنفيذ أوسع عملية إحلال للعناصر الطائفية في مؤسسات الدولة المختلفة عن طريق ما تسمى «مدونة السلوك الوظيفي» التي تشترط للبقاء في الوظيفة الإيمان بأحقية سلالة الحوثي بالحكم، وعدم إظهار رأي يخالف توجهاتها، والالتزام بالعمل دون أجر، والمشاركة في حشد المقاتلين وفي كل الفعاليات الطائفية. وترى هذه المصادر أن البدء بأخذ تعهدات خطية من جميع الموظفين منذ مطلع الأسبوع الحالي سيمكّن الانقلابيين من فصل الآلاف من الموظفين؛ إما لرفضهم تحرير التعهدات أو لأنهم لم يظهروا التزاماً صريحاً بمضامين المدونة التي قوبلت برفض وتنديد من قطاع كبير من اليمنيين بمختلف توجهاتهم حتى من أولئك الذين يؤيدون الميليشيات. وخلال هذه الخطة سيتم (بحسب المصادر) إحلال عناصر الكيانات الموازية محل كوادر وموظفي الجهاز الإداري للدولة. وبينت المصادر أن إصرار الميليشيات على أن تتسلم هي المبالغ التي ستخصص لتغطية رواتب موظفي الخدمة المدنية هدفه الأساسي هو التلاعب بقواعد البيانات المعتمدة لعام 2014 كمرجعية وحيدة لتحديد موظفي الجهاز الإداري للدولة، وبغرض شرعنة عملية الإحلال التي نفذتها.
مقتل 92 طفلا وإصابة 242 آخرين في اليمن خلال 2022..
المصدر | الأناضول... أعلنت منظمة دولية، الأحد، مقتل 92 طفلا في اليمن منذ مطلع العام الجاري، جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ عام 2014. جاء ذلك في بيان أصدرته منظمة إنقاذ الطفولة (غير حكومية/ مقرها لندن)، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. وذكر البيان، أنه "تم رصد مقتل 92 طفلا جراء الحرب في اليمن وإصابة 242 آخرين، منذ مطلع العام الجاري، حتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني". وأضاف: "يتصاعد الصراع باليمن، مع مقتل أو إصابة طفل واحد في المتوسط كل يوم هذا العام". وتابع: "في يوم الطفل العالمي يطالب أطفال اليمن الأطراف المتحاربة بالالتزام بمنع الهجمات والعنف ضد المدنيين". وبدأت حرب اليمن عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017، بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما. وازداد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وحتى نهاية 2021، أسفرت حرب اليمن عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.
قائد القيادة المركزية الأميركية: ملتزمون بتعاوننا العسكري مع الرياض
قال لـ «الشرق الأوسط» إن إيران أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين
(الشرق الأوسط)... الرياض: فتح الرحمن يوسف....في وقت كشف فيه عن خطة أميركية سعودية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة، للعمل على تطوير مركز لتجريب مبادرات مبتكرة لمكافحة الطائرات المسيّرة دون طيار، شدد الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية، على التزام بلاده بتعميق التعاون والتنسيق بين القيادة المركزية الأميركية وجميع شركائها في المنطقة لمكافحة التهديد الحوثي الإيراني المشترك لمهاجمة المملكة بالطائرات المسيّرة دون طيّار. وأضاف كوريلا، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «سنواصل عمليات مكافحة التهريب مع القوات البحرية الملكية السعودية لوقف شحن الذخائر التقليدية المتطورة عن طريق البحر لدعم عمليات الحوثيين. ونجحنا أخيراً في منع دخول المواد المتفجرة إلى المنطقة من إيران»، مؤكداً على حتمية التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن، لتعزيز أمن واستقرار المنطقة. وتابع قائد القيادة المركزية الأميركية: «في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، اعترضت قواتنا مركباً شراعياً عديم الجنسية في خليج عمان مصدره إيران لتهريب كمية هائلة من المواد المتفجرة إلى اليمن، بما في ذلك 360 ألف رطل من سماد (اليوريا) الذي يستخدم في المتفجرات، و(كلورات الأمونيوم) الذي يستخدم وقوداً للصواريخ الباليستية». وعن مدى استراتيجية التعاون العسكري السعودي الأميركي، قال قائد القيادة المركزية الأميركية: «تعتبر القوات المسلحة السعودية من بين أكثر شركاء القيادة المركزية موثوقية وقدرة. إن تعاوننا العسكري أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. هذا تعاون استراتيجي يخدم كل الأمم والشرق الأوسط بأسره». ورداً على تعليقات المراقبين بأن التعاون العسكري الأميركي لم يكن كافياً لردع الحوثيين في اليمن، شدد كوريلا، على أن الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وتعطيل الأسلحة التقليدية المتقدمة المنتجة في إيران، بما في ذلك تلك التي تم تزويد الحوثيين بها، من الأولويات الوظيفية بالنسبة لهم ولشركائهم العسكريين. وأضاف: «هذا هو سبب أهمية الأحداث، مثل اجتماع لجنة التخطيط العسكري المشتركة في 16 نوفمبر الذي استضافه رئيس الأركان الملكية السعودية الفريق أول فياض بن حامد الرويلي؛ إذ إن هذه الفرص تعزز التعاون العسكري الثنائي بين الولايات المتحدة والسعودية، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة». وحول خطة التعامل الأميركي السعودي، مع الطائرات المسيّرة دون طيار من اليمن، قال كوريلا: «تدعم القيادة المركزية المملكة في الدفاع عن أراضيها وشعبها من هجمات الحوثيين عبر الحدود. لا نزال ملتزمين بتعميق التعاون والتنسيق بين القيادة المركزية الأميركية وجميع شركائنا في المنطقة لمكافحة هذا التهديد المشترك للطائرات دون طيار»، وتابع حديثه بالقول: «تعتبر الأساليب المبتكرة والتكنولوجيا التخريبية أمراً بالغ الأهمية للتكامل القوي للقذائف الجوية والصاروخية، ومواجهة الطائرات دون طيار المتقدمة بشكل متزايد»، مقرّاً بأنها تهدد القوات العسكرية الأميركية وقوات الشركاء، فضلاً عن تهديد حياة السكان المحليين. وأقرّ قائد القيادة المركزية الأميركية، بأن إيران تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين بشكل عام، والمنطقة بشكل خاص، مشيراً إلى أن طهران تعتبر اللاعب الأساسي المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، «كنت واضحاً ومتسقاً بشأن ذلك». وقال كوريلا: «ما زلنا نرى إيران على أنها أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين. يقدم النظام الأسلحة والمال والدعم والتوجيه للوكلاء في جميع أنحاء المنطقة الذين ينخرطون في أعمال إرهابية، ويقوضون الحكومات المحلية، كل ذلك من أجل تعزيز المصالح الإيرانية، وكلهم يعملون ضد استقرار المنطقة وأمنها». وأضاف: «نعمل حالياً على تعزيز المراقبة باستمرار لتدفقات التهديدات في المنطقة، ونبقى على اتصال دائم مع شركائنا. عند الحاجة، لن نتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن قواتنا أو شركائنا في المنطقة. التزام القيادة المركزية تجاه المنطقة صارم».
وزير الطاقة الإماراتي: لا مناقشات مع أعضاء أوبك+ بشأن خفض الإنتاج
قال إن بلاده ملتزمة بهدف أوبك+ لدعم التوازن في السوق
دبي - العربية.نت... قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن بلاده ملتزمة بهدف أوبك+ لدعم التوازن في السوق وسندعم أي قرار لتحقيق هذا الهدف. ونفى المزروعي أي مناقشات مع أعضاء أوبك+ بشأن قرار خفض الإنتاج الساري حتى 2023. وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان قد نفى بشكل قاطع التقارير الأخيرة التي تفيد بأن المملكة تناقش مع منتجي أوبك بلس الآخرين حاليًا زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا. وأضاف الوزير: "أنه من المعروف، ولا يخفى على أحد، أن أوبك+ لا تناقش أي قرارات قبل اجتماعاتها.. علماً بأن الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يوميًا من قبل أوبك+ سيستمر حتى نهاية عام 2023". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن اجتماع أوبك+ في الرابع من ديسمبر/كانون الأول سيناقش زيادة الإنتاج بواقع يصل إلى 500 ألف برميل يوميا. وخفضت أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، في الآونة الأخيرة أهداف الإنتاج. ونُقل عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قوله هذا الشهر إن المنظمة ستظل تتوخى الحذر. وفي الوقت نفسه، تراجعت المخاوف بشأن الإمدادات إلى حد بعيد بينما أثرت المخاوف بشأن الطلب الصيني على الوقود وارتفاع الدولار على الأسعار.
وفد أمني إسرائيلي يزور قيادة الأسطول الأميركي في البحرين...
المصدر : الجزيرة + وكالات... زار وفد إسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي أيال حولاتا مقر قيادة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأن حولاتا يشارك في مؤتمر "حوار المنامة" السنوي، وكان قد وصل إلى العاصمة البحرينية المنامة، وزار مقر قيادة الأسطول الأميركي أمس الأحد. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي زيارة رسمية للولايات المتحدة، تستمر 5 أيام، ويجري خلالها لقاءات بمسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) وقيادات الجيش الأميركي. وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا أعلن خلال المؤتمر أنّ قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة سوف تنشر أكثر من 100 سفينة مسيرة عن بعد في مياه الخليج بحلول العام المقبل لدرء التهديدات البحرية. وجاء ذلك بعدما حملت إسرائيل والولايات المتحدة إيران مسؤولية هجوم بطائرة مسيرة قبالة ساحل عمان هذا الأسبوع أصاب ناقلة نفط تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي. يشار إلى أن كلا من الإمارات والبحرين وقعتا منتصف سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض الأميركي.
العاهل البحريني يُكلّف ولي العهد تشكيل الحكومة الجديدة
الراي... أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، أمراً ملكياً، بتعيين ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء، وكلّفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، بما يتوافق مع نص المادة 46 من الدستور، بحسب «وكالة بنا للأنباء». وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، رفع استقالة الحكومة إلى حمد بن عيسى، والتي وافق عليها. يشار إلى أن الحكومة قدمت استقالتها بموجب المادة 33 من دستور البحرين التي تقضي بإعادة تشكيل الحكومة عند بداية كل فصل تشريعي.
عاهل البحرين يعيد تعيين ولي العهد رئيساً للوزراء
المنامة: «الشرق الأوسط»...أصدر عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، أمراً ملكياً بتعيين ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، رئيساً للوزراء، بعد قبول استقالة حكومته. وكلّف الملك حمد بن عيسى، الأمير سلمان بن حمد بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، بما يتوافق مع نص المادة 46 من الدستور. وجاءت استقالة الحكومة بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية، مساء السبت، وذلك بموجب المادة 33 من دستور البحرين التي تقضي بإعادة تشكيل الحكومة عند بداية كل فصل تشريعي. وقال ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في كتاب الاستقالة الذي رفعه لملك البلاد، إن الحكومة المستقيلة عملت على استكمال برنامج الحكومة 2019 – 2022، وتحديد الأولويات وصياغة السياسات ووضع المبادرات، و«المضي قدماً في كافة مسارات التنمية، والعمل على تحويل التحديات إلى فرص واعدة لتحقيق قصص نجاح ملهمة في مختلف المجالات، لتكون البحرين دائماً نموذجاً متقدماً في التطور والتنمية». وأضاف أن البحرين تمكنت من «مواصلة تنفيذ برنامج التوازن المالي وتحقيق أهدافه بأعلى مستويات الكفاءة، على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي». وأوضح أن الحكومة راعت «في كافة الخطط والبرامج الحكومية، ومنها خطة التعافي الاقتصادي، مختلف أبعاد التنمية ومتغيراتها، وما تستدعيه من عملية ابتكار وتطوير دائمين، على صعيد التخطيط والتنفيذ المتقن للوصول إلى الأهداف المرجوة». وقال الأمير سلمان، إن تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين «يتطلب مواصلة العمل بعزم وإخلاص وإرادة صلبة، من خلال تطوير الأداء الحكومي ومخرجاته، وتعزيز جودة الخدمة الحكومية، ومواصلة ترسيخ قيم التنافسية والاستدامة العدالة، بالتعاون مع السلطة التشريعية». وأجريت الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين على جولتين، وأسفرت نتائجها عن تغيير كبير في تركيبة البرلمان البحريني بلغ نسبة 82 في المائة، بوصول 33 نائباً جديداً في البرلمان. كما حازت المرأة البحرينية 8 مقاعد في الانتخابات البرلمانية، وهي أكبر نتيجة تحصدها المرأة في السباق للبرلمان في تاريخ البلاد. كما أسفرت نتائج الانتخابات البلدية عن فوز 3 سيدات. وتنافس في الانتخابات البرلمانية والبلدية 507 مرشحين، من بينهم 94 سيدة. وقالت اللجنة المشرفة على الانتخابات إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية؛ بلغت 73.18 في المائة، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاق أول انتخابات عام 2002.
الحكومة الكويتية توافق على مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة
الكويت: «الشرق الأوسط»... قرر مجلس الوزراء الكويتي، أمس الاثنين، الموافقة على مشروع مرسوم يمنح عفواً خاصاً عن جرائم محددة، في خطوة تهدف إلى الاستجابة إلى طلبات القوى البرلمانية، ويستبق برنامج الحكومة المرتقب. وقرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة، أمس، الموافقة على مشروع مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة طبقاً للاشتراطات المنصوص عليها في مواده. وقال رئيس مركز التواصل الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، في تغريدة نشرها عبر «تويتر»، «إن مجلس الوزراء رفع مشروع المرسوم إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد». وذكر المزرم، أن مشروع المرسوم يأتي استكمالاً للرغبة السامية والمبادرة الأميرية من أمير البلاد بشأن ملف العفو عن أبنائه المواطنين، وإعمالاً لأحكام المادة 75 من الدستور. وقضت المادة 75 من الدستور بأنه «للأمير أن يعفو بمرسوم عن العقوبة، أو أن يخفضها، أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون، وذلك عن الجرائم المقترفة قبل اقتراح العفو».