أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قصف بصواريخ هيمارس الأميركية شرقي أوكرانيا..محطة زابوريجيا..هل هي معرّضة لحادث نووي؟..«الناتو»: علينا الاستعداد لحرب طويلة في أوكرانيا..الرئيس الأوكراني يتعهد «النصر»..الكرملين «لا يسعى لإطاحة» زيلينسكي..وينفي تعبئة جديدة..صفيح الخليج يعود ساخنا.. 3 عوامل وراء فشل المحادثات السعودية الإيرانية..الصين: مقتل 36 في حريق بمصنع في مدينة أنيانغ..هاريس في مانيلا: علاقاتنا راسخة والتزامنا لا يتزعزع..توكاييف يفوز برئاسة كازاخستان..مؤشرات تجاوب صيني مع الضغوط للتنديد بصواريخ كوريا الشمالية..مخاوف حول قدرة بايدن على خوض سباق الرئاسة الأميركية..فشل مبادرة أوروبية لحل نزاع حول لوحات تسجيل السيارات بين كوسوفو وصربيا..عشرات القتلى ومئات الجرحى في زلزال بإندونيسيا..وفد من «الدول الأميركية» في البيرو لتقييم الأزمة السياسية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2022 - 5:46 ص    عدد الزيارات 1176    التعليقات 0    القسم دولية

        


قصف بصواريخ هيمارس الأميركية شرقي أوكرانيا والناتو يدعو للاستعداد لحرب طويلة....

المصدر : الجزيرة + وكالات....يباشر خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، تقييم الأضرار التي لحقت بمحطة زاباروجيا النووية جنوبي أوكرانيا جراء القصف الذي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتنفيذه، بينما تستمر المعارك الضارية في الجبهات الشرقية ولا سيما في دونيتسك. وذكرت وكالة الطاقة الذرية أن أكثر من 10 انفجارات هزت محطة زاباروجيا، التي تعد الأكبر في أوروبا، منذ مساء السبت وحتى أمس، وحذرت من أن مثل هذه الهجمات قد تتسبب في كارثة كبرى. وقال مدير الوكالة رافائيل غروسي "أيا كان من يقف وراءها، عليه أن يكف عن ذلك فورا. كما قلت مرات كثيرة من قبل: أنتم تلعبون بالنار". فقد لحقت أضرار ببعض المباني والأنظمة والمعدات في المحطة -وفق ما قالت الوكالة الذرية الدولية- لكن لم يحدث تسرب إشعاعي أو مخاطر نووية أخرى حتى الآن. وفي مقابلة مع تلفزيون "بي إم إف" (BMF TV) الفرنسي، صرح غروسي بأن القصف كان "متعمدا تماما ومحدد الهدف" واصفا الوضع بأنه "خطير للغاية" من دون أن يحمّل أيا من القوات الروسية أو الأوكرانية المسؤولية.

محطة على خط الجبهة

وذكر مدير وكالة الطاقة الذرية أن "المحطة تقع على خط الجبهة، وهناك أنشطة عسكرية يصعب جدا تحديدها. هناك قوات روسية وأخرى أوكرانية تنفذ عمليات". وأضاف "سجلت أضرار في أماكن حساسة جدا" موضحا أن المفاعلات لم تصب بل "المنطقة التي يوجد بها الوقود المستخدم وغير المستخدم". وأثار القصف المتكرر للمحطة، التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بدء حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط، مخاوف من احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر فقط من موقع أسوأ حادث نووي بالعالم، وهو كارثة تشرنوبل عام 1986. وأعرب الكرملين، اليوم الاثنين، عن قلقه بشأن تجدد القصف على محطة زاباروجيا، مكررا اتهاماته لأوكرانيا بالمسؤولية عن هذه الهجمات. ودعا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول العالم للضغط على أوكرانيا لوقف استهدافها محطة زاباروجيا، حسب قوله. في الوقت نفسه، أكد بيسكوف أن روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا، لكنه قال إن تغيير السلطة في كييف ليس هدفا للعملية العسكرية الجارية الآن. وأشار أيضا إلى أنه لا نقاش الوقت الحاضر بشأن موجة تعبئة عسكرية جديدة. وفي سياق التطورات الميدانية في الجنوب، أعلن الجيش الأوكراني تجدد القصف الروسي على نيكوبول في مقاطعة دنيبرو بأكثر من 60 قذيفة مدفعية استهدفت مناطق سكنية فارغة. أما في خيرسون، فقالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن القوات الروسية تواصل نقل بعض قواتها المنسحبة من المدينة على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو إلى اتجاهات عملياتية أخرى شرق البلاد. في الوقت نفسه، أعلنت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية أن قواتها البحرية رصدت تحركات لنحو 8 سفن روسية قالت إنها في مهمة قتالية بالبحر الأسود، وتحمل إحداها صواريخ كروز من نوع كاليبر.

أعنف المعارك

وفي التطورات الميدانية شرقي أوكرانيا، قال المكتب التمثيلي لسلطات لوغانسك الموالية لروسيا إن القوات الأوكرانية أطلقت صاروخين من منظومة هيمارس الأميركية على مدينة إلشيفسك في المقاطعة. في غضون ذلك، قالت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة دونيتسك إن 3 مدنيين أصيبوا في قصف أوكراني على مدينة غورلوفكا وبلدة بافلوفكا في المقاطعة. وأضافت أن مدينة ماكييفكا وحيّ بيتروفسكي في مدينة دونيتسك تعرضا للقصف الأوكراني. في المقابل، قال حاكم مقاطعة لوغانسك الموالي لسلطات كييف، سيرغي غايداي، إن 3 مدنيين أصيبوا في قصف روسي استهدف مدنا وبلدات عدة في المقاطعة خلال الساعات الأخيرة. وذكر غايداي أن القوات الروسية تنقل أعدادا كبيرة من الجنود المنسحبين من خيرسون إلى محور سفاتوفا-كريمينا في لوغانسك، مشيرا أن القوات الأوكرانية تحقق تقدما في المنطقة. من جهتها، قالت قيادة الأركان الأوكرانية إن قواتها تصدت لـ 10 محاولات روسية للتقدم بمقاطعة دونيتسك، ودمرت آليات عسكرية روسية قرب قرية سيروتين في المقاطعة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على الخطوط الأمامية بالمدفعية، وإن المنطقة الشرقية وحدها تعرضت، الأحد، لما يقرب من 400 ضربة. وأكد الرئيس الأوكراني -في خطاب مصور أمس- أن "أعنف المعارك، مثلما كان من قبل، تقع في منطقة دونيتسك". واتهم زيلينسكي موسكو بإطلاق 4700 صاروخ منذ بداية الحرب، وقال إن القوات الروسية تسببت بإحراق مئات المدن والبلدات، وقتلت مئات الآلاف من البشر، وإن الملايين من اللاجئين غادروا إلى دول أخرى.

ضغوط غربية

وفي ظل ضغوط غربية لإقناع الأوكرانيين بالتفاوض مع روسيا، أكد زيلينسكي ضرورة وقف ما وصفه بالعدوان الروسي لتكون عودة السلام ممكنة. في السياق نفسه، قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك إن محاولات الغرب إقناع بلاده بالتفاوض مع موسكو "غريبة" بعد سلسلة الانتصارات العسكرية الكبرى التي حققتها كييف، وفق تعبيره. وأضاف أن الضغوط "تصل إلى حد المطالبة بالاستسلام، وهو ما يعني أن الدولة التي تستعيد أراضيها عليها أن تستسلم للدولة التي تخسر". ورأى بودولياك أن الغرب لا يمكنه أن يضغط على أوكرانيا لإجراء مفاوضات. من ناحية أخرى، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ إلى الاستعداد لحرب طويلة الأمد. وقال ستولتنبرغ -في ختام اجتماعات الجمعية البرلمانية للحلف في مدريد اليوم- إن إخفاقات روسيا على الأرض لم تغير تصوراتها بشأن احتمالات الهزيمة. وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أخطأ في تقدير قوة أوكرانيا، واعتقد أنه من السهل هزيمتها" لكنه يخسر الآن مساحات واسعة. وأكد أمين الناتو أن على الحلف ألا يسمح لبوتين بالانتصار في أوكرانيا، وأن عليه تأمين الدعم لكييف. وأشار إلى أن الناتو ضاعف مجموعاته القتالية في الجبهة الشرقية، وعزز وجوده البحري والجوي لمنع اتساع الحرب، وفق تعبيره. ورأى ستولتنبرغ أن الحرب بأوكرانيا كشفت عن نقاط ضعف كبيرة منها اعتماد الغرب على الطاقة الروسية لفترة طويلة.

أوكرانيا تنجو من كارثة نووية بعد قصف قرب محطة زابوريجيا

كييف: «الشرق الأوسط»... قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن أوكرانيا نجت من كارثة خلال قتال وقع في مطلع الأسبوع عند أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، استُخدم فيه وابل من القذائف سقط بعضها بالقرب من مفاعلات وألحق أضراراً بمبنى لتخزين النفايات المشعة. وتبادلت روسيا وأوكرانيا، يوم الاثنين، الاتهامات بالمسؤولية عن ما لا يقل عن 12 انفجاراً قرب محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، والتي تخضع للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى لغزو البلاد في 24 فبراير (شباط). ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى ضمان الحماية من «التخريب الروسي» للمنشآت النووية. وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية التي تديرها الدولة إنه ناقش القصف الذي وقع (الأحد) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإن هناك مخاطر من وقوع حادث نووي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وجاء الهجوم في الوقت الذي اندلعت فيه المعارك شرقاً بعد تحركات القوات الروسية في منطقة دونباس الصناعية من محيط خيرسون التي استعادتها القوات الأوكرانية في جنوب البلاد في الآونة الأخيرة. وقال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من أطلق النار على المحطة «يخاطر بشدة ويقامر بأرواح الكثير من الناس». وتفقّد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع (الاثنين)، وقالت الوكالة إنهم اكتشفوا خلال جولتهم أضراراً واسعة النطاق لكن دون الإضرار بالأنظمة الأساسية للمحطة. وأضافت الوكالة في بيان «تمكنوا من تأكيد أنه، على الرغم من شدة القصف، بقيت المعدات الرئيسية سليمة ولا توجد مخاوف فورية تتعلق بالسلامة أو الأمن النووي». وأصابت الهجمات أيضاً بركة للتبريد وكابلاً لأحد المفاعلات وجسراً إلى مفاعل آخر، وفقاً لفريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأرض استند إلى معلومات قدمتها إدارة المحطة. وقال غروسي، في بيان في ساعة متأخرة من مساء (الأحد)، «كنا محظوظين لعدم وقوع حادث نووي قد يكون خطيراً... في المرة المقبلة ربما لا نكون محظوظين إلى هذه الدرجة». وأضاف "نتحدث عن أمتار وليس كيلومترات». وأثار القصف المتكرر للمحطة خلال الحرب مخاوف من وقوع كارثة خطيرة في البلاد التي عانت من أسوأ حادث نووي في العالم، وهو انفجار في محطة تشرنوبيل عام 1986. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع لا تزال طبيعية ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقال غروسي إنه بينما لم يكن هناك تأثير مباشر على أنظمة الأمن والسلامة النووية، «فقد كان القصف قريباً بشكل خطير».

محطة زابوريجيا... هل هي معرّضة لحادث نووي؟

فيينا: «الشرق الأوسط»...فاقمت انفجارات وقعت نهاية الأسبوع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة في أوكرانيا والخاضعة لسيطرة القوات الروسية، المخاوف مجدداً من إمكانية وقوع حادث في أكبر محطة ذرية في أوروبا. وسيطرت موسكو على الموقع في الرابع من مارس (آذار) بعد وقت قصير من بدء الغزو. ومنذ مطلع أغسطس (آب)، تدهور الوضع في المحطة، في حين تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محيطها. ونهاية الأسبوع، سجّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو 10 ضربات. وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي: «فليتوقف هذا الجنون!». وأجرى غروسي الذي حذّر من «كارثة نووية» محتملة، محادثات مع الجانبين الروسي والأوكراني بهدف إقامة منطقة أمنية في محيط المحطة، علماً أن الهيئة الرقابية التابعة للأمم المتحدة التي تتخذ من فيينا مقراً، تنشر عدداً من الخبراء في الموقع. وبينما وصف غروسي الضربات بأنها «متعمّدة ومحددة الهدف»، قال إن القصف الأخير «قريب إلى حد خطير من... أنظمة نووية رئيسية للسلامة والأمن في المحطة... نتحدّث عن أمتار، لا كيلومترات». وذكرت الوكالة الدولية أن مبنى للتخزين والنفايات المشعة كان من بين المواقع التي تضررت، مضيفة أن مستويات الإشعاعات في الموقع ما زالت طبيعية.

- مخاطر الضربات

وكان غروسي قد حذر في سبتمبر (أيلول)، من أن أي «ضربة مباشرة على المفاعلات، أو على المنشآت المرتبطة بها، وخصوصاً مواقع الوقود المستهلك... يمكن أن تحمل عواقب خطيرة جداً». بدوره، قال المسؤول السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طارق رؤوف، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن السيطرة على كل من المفاعلات الـ6 المصممة من روسيا «قوية إلى حد ما». وأضاف أنه بعد كارثة فوكوشيما النووية التي شهدتها اليابان عام 2011، فُرضت «العديد من الإجراءات الإصلاحية والإمدادات الاحتياطية». وحذّر قائلاً: «لكن بالطبع، لم يصمم أي من ذلك للصمود في الحرب». ويكمن الخطر الآخر في توقف إمدادات الطاقة لمدة طويلة. وتعمل أنظمة المحطة عادة بـ4 خطوط بـ750 كيلوفولت. وبإمكان محطة مجاورة للطاقة الحرارية مدها بالطاقة بواسطة خطوط داعمة. وأحدث القصف مراراً، أضراراً في الخطوط تتطلب إصلاحها من قبل مهندسين أوكرانيين، الأمر الذي أجبر شركة «إنرغوأتوم» الأوكرانية على اللجوء إلى المولّدات أحياناً. ولدى المحطة 20 مولداً بالديزل للحالات الطارئة، مع إمدادات تكفي لتشغيلها 15 يوماً تقريباً.

- احتمال سيناريو شبيه بفوكوشيما

تُعد الكهرباء ضرورية لتشغيل المضخات من أجل ضمان دوران المياه وتبريد الوقود في قلب المفاعل، كما في أحواض التخزين. وأفاد المعهد الفرنسي للحماية من الإشعاع والسلامة النووية، بأن «فقدان إمدادات الكهرباء بالكامل لمدة طويلة سيؤدي إلى حادث انصهار في المفاعل الأساسي، وتسرب المواد المشعة في البيئة». وسيكون الأمر مشابهاً لما حدث في فوكوشيما عام 2011، لكن في اليابان، أخرج «تسونامي» المولّدات المستخدمة في الطوارئ عن الخدمة، مما تسبب بـ«انقطاع سريع جداً للطاقة»، بحسب كارين إرفيو من المعهد الفرنسي. ولفتت إرفيو في تصريحات نقلتها وكالة «الصحافة الفرنسية»، إلى أن النموذجين «مختلفان؛ الحجم داخل مساحة الاحتواء أكبر؛ لذا فإن أي ارتفاع في الضغط سيكون أبطأ». ومفاعلات زابوريجيا الـ6 كلها في وضعية إغلاق. وأوضحت إرفيو أنه في حال وقوع حادث، «ستكون العواقب أقل خطورة»، كلما كانت فترة إغلاق الوحدة أطول قبل الحادث. وقبل بدء الحرب، كانت المحطة تستخدم لتزويد 20 في المائة من مناطق أوكرانيا بالكهرباء.

- خطر الضغط على الموظفين

وكان رئيس «إنرغوأتوم»، بترو كوتين، قد ذكر في سبتمبر، أن القوات الروسية عذّبت الموظفين في المحطة النووية، وأشار إلى أن اثنين منهم على الأقل قُتلا. كما لفت إلى أن موظفي المحطة تعرّضوا إلى عمليات خطف بشكل «دوري». وسيطر الجنود الروس أيضاً على مركز الأزمة الطارئ التابع للمحطة، مما أثار تساؤلات بشأن مدى إمكان التعامل بشكل جيد مع أي حدث طارئ، بحسب إرفيو. وقال: «هذا المركز ضروري ليكون بإمكان الفرق الأوكرانية متابعة وضع المنشآت، واتّخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تداعيات أي حادث وطلب تعزيزات خارجية وتحذير السكان». ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً بظروف العمل التي يواجهها الموظفون، واصفة إياها الشهر الماضي بأنها «صعبة بشكل متزايد وضاغطة»، في حين حذّرت من أن ذلك أيضاً يحمل خطر التسبب بحادث نووي.

«الناتو»: علينا الاستعداد لحرب طويلة في أوكرانيا

رئيس الوزراء الإسباني يشدد على بقاء الحلف موحداً إلى جانب كييف

الشرق الاوسط... مدريد: شوقي الريّس...قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إنه يتعين على دول الحلف الاستعداد لحرب طويلة في أوكرانيا، فيما دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الانسحاب من أوكرانيا. وذكر في كلمة له أمس (الاثنين)، أمام الجمعية البرلمانية للحلف الأطلسي التي تعقد اجتماعها السنوي في مدريد، أنه يجب الاستعداد لحرب طويلة، مشيراً إلى أنه «رغم الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه بوتين في تقدير بسالة الشعب الأوكراني ووحدة الصف بين أعضاء الحلف الأطلسي، ورغم الانتكاسات التي منيت بها القوات الروسية مؤخراً، لا يجب التقليل من شأن القدرة العسكرية الروسية... وعلينا الاستعداد لمساعدة أوكرانيا لفترة طويلة». وقال ستولتنبرغ إن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا حول طاولة المفاوضات، لكنه شدّد على أن نتيجة هذه المفاوضات يجب أن تكون مقبولة من أوكرانيا، وأن السبيل إلى ذلك هو زيادة الدعم لها «لأن المفاوضات لا يمكن أن تؤدي إلى انتصار الاستخدام الوحشي للقوة». وفي حوار مع الصحافيين اعترف ستولتنبرغ بأن الحلف تأخر في تقديم العون العسكري إلى أوكرانيا، الذي كان يجب أن يبدأ قبل الغزو بكثير، وحذّر من عدم تكرار الخطأ نفسه بالنسبة لمولدافيا وجورجيا. وقال إن القمة التي سيعقدها الحلف العام المقبل في ليتوانيا ستعتمد نسبة 2 في المائة من إجمالي الناتج القومي للدول الأعضاء للإنفاق العسكري، كحد أدنى وليس كسقف، كما هو مقرر في الوقت الراهن. من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسباني سانشيز، الرئيس الروسي، إلى الانسحاب من أوكرانيا، وتوجّه إليه في كلمة له أمام الجمعية: «دع أوكرانيا وشأنها»، مؤكداً أنه ما دامت هذه «الحرب العبثية» مستمرة، فإن الدول الحليفة ستبقى موحدة الصفوف إلى جانب الحكومة الأوكرانية في دفاعها عن سيادة بلادها ووحدة أراضيها. وقال سانشيز إن الحلف الأطلسي حقق نقلة نوعية في مواجهة الحسابات الخاطئة للرئيس الروسي، منوّهاً بالسرعة والحزم والفطنة التي تميّز بها رد الحلف الأطلسي على غزو أوكرانيا. وطالب بالحفاظ على الحزم ووحدة الموقف والرويّة، وتحاشي التصعيد في هذا النزاع، مشيراً إلى حادثة الصاروخ الذي وقع مؤخراً داخل الأراضي البولندية، مستبعداً أن يكون أطلق من الأراضي الروسية كما زعمت أوكرانيا. وشدّد رئيس الوزراء الإسباني على أن جرائم الحرب لا يمكن أن تمرّ من غير عقاب، مشيراً إلى أن بلاده أوفدت فريقاً من خبراء الشرطة للتعاون مع السلطات الأوكرانية في التحقيقات وتجميع الأدلّة. وقال سانشيز إن «العدو ليس الشعب الروسي، بل نظام الاستبداد الذي يقوده بوتين»، مشيراً إلى أن إسبانيا قدّمت حتى الآن مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة تزيد على 270 مليون يورو، وأنه في نهاية الشهر الحالي سيكون مركز التدريب المخصص للجيش الأوكراني جاهزاً لاستقبال عناصر القوات المسلحة الأوكرانية. ونوّه سانشيز بالتضامن الذي أبداه الشعب الإسباني باستقباله أكثر من 135 ألف مهاجر أوكراني منذ بداية الحرب. وكانت لافتة الكلمة التي ألقاها الرئيس الحالي للجمعية البرلمانية الأطلسية، الأميركي جيرالد كونيلي، وقال فيها إن الاستبداد الذي يهدد الدول الغربية لا يأتي فقط من الاتحاد الروسي أو الصين، بل من داخل المجتمعات الغربية أيضاً، مشيراً إلى الهجوم الذي قام به أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول مطلع العام الماضي.

الرئيس الأوكراني يتعهد «النصر»

كييف تعلن العثور على 4 «مواقع تعذيب» في خيرسون

كييف: «الشرق الأوسط»...احتفل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الاثنين، بيوم الكرامة والحرية، من خلال الإشادة بتضحيات الشعب الأوكراني منذ الغزو الروسي، والقول إن بلاده ستصمد وتنتصر. وأشاد زيلينسكي في كلمة مصورة للشعب بالمساهمات التي قدمها الأوكرانيون، بدءاً من الجنود ورجال الإطفاء والمسعفين، إلى المعلمين الذين يقدمون دروساً عبر الإنترنت، والقرويين الذين يعدون طعاماً للجيش، والخياطين الذين يخيطون الزي الرسمي، والمزارعين الذين يحرثون حقولهم على الرغم من المخاطر. كما أثنى زيلينسكي على قدرة الشعب على التحدي، رغم الضربات الصاروخية المتكررة، والدمار واسع النطاق، وانقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الشتاء، وذلك بعد 9 أشهر تقريباً من الغزو الروسي. وقال زيلينسكي في الكلمة التي وجهها من قصر الرئاسة في العاصمة كييف: «يمكن أن نبقى من دون نقود، من دون بنزين، من دون ماء ساخن، من دون كهرباء؛ لكن ليس من دون حرية». ويُحيي يوم الكرامة والحرية ذكرى الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي التي خرجت عامي 2013 و2014، وأصبحت تعرف باسم «ثورة الميدان» أو «ثورة الكرامة»، وكذلك «الثورة البرتقالية» في عام 2004. وفي كلتا الثورتين، تمت الإطاحة بالقيادة الأوكرانية. في غضون ذلك، أعلن الادّعاء العام الأوكراني، أمس الاثنين، عثوره على 4 «مواقع تعذيب» كانت تستخدمها القوات الروسية خلال احتلالها لمدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، والتي استعادتها قوات كييف في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وكتب الادعاء الأوكراني على «تلغرام»: «في خيرسون، يواصل المدّعون تحديد الجرائم التي ارتكبتها روسيا: تمّ العثور على 4 مواقع تعذيب في 4 مبانٍ». وحسب الادعاء، زار المحققون الأوكرانيون «أربعة» مبانٍ، بما في ذلك «مراكز احتجاز مؤقت» قبل الحرب: «حيث احتجز المحتلون، في أثناء الاستيلاء على المدينة، أشخاصاً بشكل غير قانوني، وعُذبوا بوحشية». وأضاف المصدر نفسه: «تمّ الاستيلاء على قطع من هراوات مطاطية، ومضرب خشبي، وأداة كان يستخدمها المحتلون لصعق المدنيين بالكهرباء، ومصباح متوهج، وطلقات». وأكّد الادعاء العام الأوكراني أن «الأعمال الهادفة إلى تحديد مواقع غرف التعذيب والاحتجاز غير الشرعية متواصلة»؛ مشيراً إلى أنها أيضاً هادفة إلى «تحديد جميع الضحايا».

الكرملين «لا يسعى لإطاحة» زيلينسكي... وينفي تعبئة جديدة

معارك ضارية حول دونيتسك... وجهود لحماية محطة زابوريجيا

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... سعى الكرملين، الاثنين، إلى التخفيف من أهمية تصريحات أطلقها نائب مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، تعهد خلالها بـ«استعادة» كييف التي وصفها بأنها «مدينة روسية». وأعلن الناطق باسم الديوان الرئاسي، ديمتري بيسكوف، بعد مرور ساعات أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا «لا تضع بين أهدافها تغيير السلطة»، في إشارة غير مباشرة إلى عدم نية موسكو استهداف العاصمة الأوكرانية أو إطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وقال بيسكوف إن «الاتحاد الروسي يسعى لتحقيق أهدافه في العملية العسكرية، وسوف يحققها»، مؤكداً أنه «ليس بين الأهداف إطاحة السلطة في أوكرانيا». وكان ميدفيديف؛ الذي تميز بتصريحاته النارية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قال إن العاصمة الأوكرانية كييف «مدينة روسية»، وتعهد بـ«استعادتها». وجاء حديثه تعليقاً على وعود أطلقها مسؤولون أوكرانيون مراراً في الأيام الأخيرة بـ«استعادة شبه جزيرة القرم». وكتب ميدفيديف في قناته على «تلغرام»: «في بعض الأحيان تحتاج تصريحات العدو إلى إجابة غير دبلوماسية. القيادة الأوكرانية ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن استعادة شبه جزيرة القرم». وتابع: «هناك حقائق لا خلاف عليها يجب أن أشير إليها، وهي أن كييف كانت عاصمة روسيا القديمة، وواحدة من المدن الروسية الكبرى داخل الإمبراطورية الروسية، وعاصمة إحدى الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية». وأضاف أن «سكان كييف لطالما كانوا يتحدثون باللغة الروسية، حتى يكون كل شيء واضحاً تماماً، بشأن ما الذي يجب أن تتم استعادته في الواقع».

* معاقبة متورطين في إعدامات مفترضة

في شأن آخر؛ توعّد بيسكوف بالعثور على المسؤولين عن مقتل مجموعة من الجنود الروس في أوكرانيا، ومعاقبتهم على ما وصفها بأنها عملية «إعدام»، في الوقت الذي قالت فيه كييف إنّ هؤلاء الجنود قُتلوا بعد استسلام وهمي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحافة: «من الطبيعي أن تبحث روسيا بنفسها عن أولئك الذين ارتكبوا الجريمة. يجب العثور عليهم ومعاقبتهم». وأضاف أن موسكو ستتوجّه إلى الهيئات الدولية لهذا الغرض «إذا كان من الممكن أن يكون ذلك مفيداً». وكانت روسيا قد اتهمت أوكرانيا، الجمعة، بإعدام أكثر من 10 من جنودها بعد إلقاء أسلحتهم، بناءً على مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي أحد مقاطع الفيديو، يظهر نحو 10 جنود يبدو أنّهم روس يخرجون الواحد تلو الآخر من مخبأ وأياديهم في الهواء، ثم يستلقون ووجوههم على الأرض بناء على أوامر جنود أوكرانيين؛ على ما يبدو، يوجهون إليهم سلاحهم.

* موسكو تنفي تعبئة عسكرية جديدة

كذلك؛ نفى الناطق الرئاسي الروسي، صحة معطيات حول توجه موسكو لإعلان تعبئة عسكرية جديدة، وقال للصحافيين إن «الكرملين لا يناقش موجة ثانية من التعبئة». وفي المقابل؛ شدد بيسكوف على أهمية تعزيز الجهود لحماية محطة زابوريجيا النووية وسط حديث روسي عن تصعيد عسكري أوكراني حول المحطة. واتهمت موسكو الجانب الأوكراني بقصف مواقع قرب المحطة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الجدل الدولي حول وضع المحطة وضرورة اتخاذ إجراءات لمنع وقوع كارثة نووية فيها بسبب تصاعد المواجهات حولها. وقال بيسكوف إن «روسيا تدعو جميع الدول إلى التأثير على أوكرانيا لوقف قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا». وجاء تكثيف الحديث حول الموضوع تزامناً مع إعلان المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، عن نيته زيارة روسيا وأوكرانيا لبحث تدابير لضمان سلامة المحطة. وأشار غروسي إلى أنه «خلال اللقاءات السابقة مع الرئيسين الروسي والأوكراني تحدثنا عن الحاجة إلى حماية المحطة». وأضاف غروسي: «هدف (الوكالة الدولية) هو وقف الهجمات على المحطة (...) آمل أن ننجح في التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية، بمساعدة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة آخرين». وتابع غروسي أن خبراء الوكالة سيقومون بجولة تفتيش في المحطة لتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الأخير.

* «منطقة آمنة» حول زابوريجيا

في الأثناء، قال المدير العام لمؤسسة «روس آتوم» الروسية، أليكسي ليكاتشيف، إن فكرة إقامة منطقة أمنية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية «ستكون ممكنة التطبيق إذا وافقت واشنطن فقط على ذلك». وأوضح أن «فرض المنطقة الآمنة يعتمد أولاً على نشاط غروسي، لكن الأهم من ذلك؛ وفق ما أعتقد، أن المنطقة الأمنية لن تكون ممكنة إلا إذا وافقت عليها واشنطن. يبدو لي أن المسافة الكبيرة بين واشنطن وزابوريجيا يجب ألا تكون حجة للإدارة الأميركية لتعطيل القرار بشأن المنطقة الآمنة». وكانت وزارة الخارجية الروسية طالبت بإقامة المنطقة الآمنة ووقف هجمات أوكرانيا حول المحطة، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إنه من الضروري الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة حول المحطة بأسرع ما يمكن. وزاد أن «موسكو على اتصال مع (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)؛ وتحديداً مع أمانة الوكالة، وشخصياً مع المدير العام، وتتواصل المفاوضات بشأن إنشاء منطقة أمان نووي تشغيلية ومادية حول المحطة ونتفق مع السيد غروسي بهذا الشأن». وزاد الدبلوماسي الروسي أنه «بالنسبة إلى المعايير المحددة لإنشاء هذه المنطقة، فقد جرى النظر في خيارات عدة، ولكن من السابق لأوانه الحديث عنها، إلا إن الهدف الرئيسي الذي نسعى من أجله إلى إنشاء هذه المنطقة هو منع التهديدات الناشئة عن الهجمات المستمرة لنظام زيلينسكي على المحطة النووية وبنيتها التحتية».

* موسكو تعلن التصدي لقوات كييف

ميدانياً؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تصدّت لهجوم واسع شنته القوات الأوكرانية في اتجاه جنوب دونيتسك. وأفادت في إيجاز صحافي بأنه «جرت إعادة وحدات القوات المسلحة الأوكرانية إلى خط البداية، وبلغت الخسائر في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه جنوب دونيتسك أكثر من 70 عسكرياً». وزادت أن «القوات المسلحة الروسية دمرت خلال اليوم الأخير راجمات صواريخ من طراز (أوراغان) تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة خاركيف، وهي راجمات استخدمت لقصف الأراضي الروسية في منطقة بيلغورود». كذلك؛ أحبطت القوات المسلحة الروسية محاولة من جانب القوات الأوكرانية للهجوم في اتجاه كوبيانسك، ودمرت؛ وفقاً للإيجاز، «مجموعة تخريبية واستطلاعية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في خيرسون حاولت العبور بقارب إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر». يذكر أن آندريه ماروتشكو؛ المسؤول العسكري الموالي لموسكو في لوغانسك، كان قد أشار إلى مواجهات ضارية جرت على محوري دونيتسك والمناطق المحيطة بخيرسون، وقال إن «جزءاً من القوات الأوكرانية التي جرى نشرها الأسبوع الماضي من اتجاه خيرسون قد تم تدميره». وأضاف ماروتشكو أن هناك «تأكيدات مباشرة وغير مباشرة لنقل القوات الأوكرانية من خيرسون إلى لوغانسك وزابوريجيا، وجرى نقل كثير من الأفراد والمدرعات، بغرض خلق قبضة قوية لتنفيذ هجوم واسع في المنطقتين. وعندما أصبح القتال أكثر نشاطاً، جرى تدمير بعض هذه المجموعات من قبل القوات الجوية الروسية». وتابع ماروتشكو أنه «في الوقت الحالي، يقوم العدو بإعادة تجميع صفوفه وتحديد خسائره، حتى يبدأ، مع تحسن الطقس، محاولة اقتحام جمهورية لوغانسك في اتجاه سفاتوفو وكريمينايا وغيرها من المناطق الخطرة»، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت «خسائر فادحة للغاية».

صفيح الخليج يعود ساخنا.. 3 عوامل وراء فشل المحادثات السعودية الإيرانية

المصدر | ريسبونسبل ستيتكرافت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... لماذا فشلت المحادثات السعودية الإيرانية في العراق؟ وإلى أي مدى ينعكس ذلك على العلاقات بين البلدين وعلى أوضاع الإقليم؟ وكيف يمكن نزع فتيل انفجار هكذا تطور؟....تناول المحلل السياسي "جورجيو كافيرو" إجابات هذه الأسئلة في تحليل نشره بالموقع الإلكتروني لمجلة "ريسبونسبل ستيتكرافت"، التابعة لمعهد "كوينسي" لفن الحكم الرشيد، مؤكدا أن التطورات الأخيرة قلصت الآمال في أي تفاهم إيراني سعودي جديد. وذكر الرئيس التنفيذي لمركز تحليلات الخليج في واشنطن، المختص بتحليلات الأخطار الجيوسياسية، أن طهران ترى أن للرياض يدًا في تأجيج الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء إيران بعد وفاة الشابة "مهسا أميني" في مقر احتجاز للشرطة في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، سواء عبر صلاتها بقيادات الاحتجاج أو عبر دعم قناة "إيران الدولية"، التي تبث من لندن، وساهمت تغطيتها في اشتعال أكبر للمظاهرات. وفي السياق، ينقل "كافييرو" عن مديرة مبادرة مستقبل إيران في المجلس الأطلنطي، "باربرا سلافين"، قولها إن "النظام الإيراني حساس بشكل خاص للبرامج التي تبثها قناة إيران الدولية، والتي أصبحت تُشاهد على نطاق واسع في إيران". وأشارت إلى أن صحيفة الجارديان البريطانية كشفت، في عام 2018، أن القناة تتلقى تمويلًا من شركة مرتبطة بولي عهد السعودية، الأمير "محمد بن سلمان"، وهو ما تنفيه إدارة القناة. وإزاء ذلك، صنفت طهران القناة باعتبارها "منظمة إرهابية"، وأعلنت وزارة الإعلام أن "الارتباط بها سيعتبر تهديدًا للأمن القومي". وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت الشرطة البريطانية اثنين من الصحفيين البريطانيين-الإيرانيين، المقيمين في المملكة المتحدة والعاملين بالقناة، من أن طهران تخطط لقتلهما. وفي السياق، يرى "طلال محمد"، الأكاديمي الزائر بكلية سانت أنتوني في جامعة أكسفورد، أن "طهران تهدف إلى تفتيت المعارضة الداخلية (..) من خلال استغلال المشاعر الإيرانية تجاه الرياض ودول مجلس التعاون الخليجي المتجذرة في دعمهم للرئيس العراقي الراحل صدام حسين ضد طهران في الثمانينيات". ويعتقد "محمد" أن خفض درجات السخونة في العلاقات الإيرانية السعودية سيتطلب معالجة ملف الإعلام لدى الجانبين؛ إذ أبدت الرياض أيضا استياءها من استخدام إيران لوسائل إعلامها، مثل قناة "العالم" لإثارة الانقسامات في الدول العربية. ويعد الداخل العراقي ثاني عوامل تأجيج الصراع بين السعودية وإيران، خاصة بعد تعيين رئيس الوزراء الجديد "محمد شياع السوداني"؛ إذ كانت المملكة ودول عربية أخرى تفضله "مصطفى الكاظمي"، وتشعر بالارتياح في التعامل معه، إضافة إلى وجود تصور سائد لدى تلك الدول بأن "السوداني" يخضع للنفوذ الإيراني أكثر بكثير من "الكاظمي". وفي هذا الإطار، قال "حميد رضا عزيزي"، خبير إيران في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، إن التطور في العراق يعني "خفض التوقعات لأي تقدم أو أي تطور إيجابي في العلاقات الإيرانية السعودية." كما أن انهيار الهدنة الهشة في اليمن، الشهر الماضي، يمثل عاملا ثالثا لتأجيج الصراع، خاصة أن السعودية تشعر بخيبة أمل إزاء عدم كبح إيران لجماح الحوثيين والضغط عليهم ليصبحوا أكثر استيعابًا لمخاوف الرياض الأمنية. ويرى بعض المحللين أن طهران ربما دفعت الحوثيين لرفض الموافقة على تمديد الهدنة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كجزء من أجندة إيران للضغط على الخصوم لتقديم تنازلات للجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بالمحادثات النووية المتوقفة. ولذا لا ترى إيران أي سبب لإجراء محادثات مع السعودية في الوقت الحالي، خاصة أن دول الخليج العربي الأخرى استأنفت بالفعل علاقات دبلوماسية كاملة مع طهران، وسيكون من الصعب عليها سحب سفرائها مجددا في المستقبل القريب، إلا في حال اندلاع مواجهة مباشرة مع السعودية. ويتوقع "كافييرو" أن تستمر التحسينات في علاقات إيران مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بغض النظر عن التوترات بين طهران والرياض. وأشار إلى أن العداوات في هذه العلاقة الثنائية بين إيران والسودية عميقة الجذور، مؤكدا أن أي محلل واقعي لم يتوقع أن تتحسن العلاقات بين البلدين بسرعة، وكان من الواضح أن الانتكاسات للتقدم الذي تم إحرازه في محادثات بغداد احتمالا ممكنا.

الصين: مقتل 36 في حريق بمصنع في مدينة أنيانغ

بكين: «الشرق الأوسط»...لقي 36 شخصاً مصرعهم ولا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين في حريق اندلع بمصنع في وسط الصين، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» إنّ الحريق اندلع «عصر الاثنين في مصنع بمدينة أنيانغ في مقاطعة هينان بوسط الصين». ولم تدل الوكالة بمزيد من التفاصيل. والحوادث الصناعية شائعة في الصين، وغالباً ما تنتج عن عدم الالتزام بقواعد السلامة. وفي مارس (آذار) 2019، أدّى انفجار في مصنع للمواد الكيميائية في يانتشنغ التي تبعد 260 كيلومتراً من شنغهاي، إلى مقتل 78 شخصاً وتدمير منازل في دائرة قطرها كيلومترات عدّة. وفي 2015 قُتل 165 شخصاً في انفجار ضخم وقع في مستودع للمواد الكيميائية في شمال تيانجين، في أحد أسوأ الحوادث الصناعية في الصين.

هاريس في مانيلا: علاقاتنا راسخة والتزامنا لا يتزعزع

خفر السواحل الصيني يعترض فريق بحرية فلبينياً

مانيلا: «الشرق الأوسط»... قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، أمس (الاثنين)، بعد اجتماعها مع الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، إن «العلاقات بين البلدين راسخة وتعود لسنوات طويلة». وأضافت أن «التزام أميركا تجاه الفلبين لا يتزعزع». من جهته؛ قال ماركوس عقب الاجتماع الذي عقد في القصر الرئاسي إن «العلاقات بين البلدين لا تزال قوية ومهمة»، وفق «رويترز». وجاءت زيارة هاريس إلى الأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا، بهدف تعزيز العلاقات بين الحليفين. وهاريس أرفع مسؤولة أميركية تزور مانيلا منذ انتخاب ماركوس في يونيو (حزيران). وتأتي الزيارة في إطار جهود واشنطن لإظهار التزامها في منطقة آسيا والمحيط الهادي التي يتسع فيها نفوذ الصين. توترت العلاقات بين الفلبين والولايات المتحدة منذ سنوات في عهد الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي القريب من بكين. وتسعى واشنطن إلى تعزيز تحالفها الأمني مع مانيلا في ظل الرئاسة الجديدة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. يشتمل هذا التحالف على معاهدة دفاع مشترك واتفاق تعاون دفاعي معزز يعود إلى عام 2014 ويُعرف اختصاراً بـ«EDCA» ويتيح للجيش الأميركي تخزين معدات وإمدادات دفاعية في قواعد فلبينية متعددة. بموجب هذا الاتفاق، يمكن للقوات الأميركية الوصول إلى 5 قواعد عسكرية في الأرخبيل. وظل الاتفاق متوقفاً في ظل حكم دوتيرتي، لكن الولايات المتحدة والفلبين تعهدتا بتسريع تطبيقه في مواجهة الصين. وقال مسؤول أميركي لصحافيين؛ طالباً عدم الكشف عن اسمه، قبل زيارة هاريس إلى مانيلا: «حددنا مواقع جديدة، وبدأنا عملية مع الفلبين لوضع اللمسات الأخيرة عليها». وأضاف: «الولايات المتحدة خصصت أكثر من 82 مليون دولار لعمل (القواعد الموجودة) وسيتبع ذلك المزيد». كما تلتقي نائبة الرئيس الأميركي حرس السواحل على متن إحدى كبرى السفن العسكرية في الأرخبيل. وستتوجه الثلاثاء إلى جزيرة بالاوان المحاطة بمياه متنازع عليها بشدة في بحر الصين الجنوبي. إلى ذلك؛ قال مسؤولون عسكريون فلبينيون، أمس، إن عناصر من قوات خفر السواحل الصيني اعترضوا طريق فريق من البحرية الفلبينية، كان قد انتشل حطاماً معدنياً مجهول الهوية بالقرب من جزيرة، في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، واستولوا عليه بالقوة. وقع الحادث أول من أمس (الأحد)، قبل ساعات من وصول هاريس إلى مانيلا، في زيارة من المتوقع أن تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بسيادة القانون في بحر الصين الجنوبي، طبقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وانتشل فريق البحرية الحطام مجهول الهوية من على بعد نحو 740 متراً قبالة جزيرة باجاسا، وهي أكبر منطقة تحتلها الفلبين في بحر الصين الجنوبي، وكان يقوم بسحبه إلى موقع تمركزه، عندما منعته سفينة من حرس السواحل الصيني. وقال نائب الأدميرال ألبرتو كارلوس، وهو قائد عسكري إقليمي، إن السفينة الصينية نشرت قارباً على متنه مجموعة أفراد حيث «استردوا الجسم العائم بالقوة عن طريق قطع خط القطر» المرتبط بسفينة البحرية الفلبينية.

توكاييف يفوز برئاسة كازاخستان

بوتين هنأه على انتصاره «المستحَق»

آستانة (كازاخستان): «الشرق الأوسط»... قالت اللجنة المركزية للانتخابات في كازاخستان، أمس (الاثنين)، نقلاً عن بيانات أولية، إن الرئيس قاسم جومارت توكاييف، فاز بولاية ثانية في الانتخابات المبكرة التي أجريت الأحد، بعد أن حصل على 81.31 في المائة من الأصوات. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الدبلوماسي السابق البالغ من العمر 69 عاماً بالانتخابات، ويمدد حكمه للدولة الغنية بالنفط لسبع سنوات، وأن يحصل بذلك على تفويض قوي لمواصلة سياسته الخارجية الآخذة في الاستقلال أكثر، بينما تتلمس بلاده، الجمهورية السوفياتية السابقة، طريقاً تسلكه خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، حسب «رويترز». وأظهرت البيانات أن المشاركة في التصويت بلغت 69.44 في المائة من الناخبين، وأن المرشحين الخمسة الآخرين لم يحصلوا إلا على نسب من الأصوات لم تتخط العشرة في المائة. وهنأ الكثير من زعماء دول آسيا الوسطى صباح اليوم الاثنين، توكاييف، بالفوز حتى قبل إعلان النتائج الأولية، إذ أظهرت استطلاعات رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، التي نشرت في وقت سابق، نتيجة مقاربة. ومن أبرز المهنئين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فوز توكاييف «الساحق» في انتخابات رئاسية مبكرة أُجريت بعد أشهر من الاضطرابات الدامية في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بوتين في بيان نشره الكرملين، «لقد تلقيت تفويضاً مستحقاً بالثقة من مواطنيك، مما يفتح الباب أمام فرص جديدة لتنفيذ مسار التنمية الوطنية الذي تمضون قدماً به».

ماليزيا تمدد الموعد النهائي لتشكيل حكومة

كوالامبور: «الشرق الأوسط»... منح ملك ماليزيا، قادة الأحزاب، 24 ساعة إضافية، لاتخاذ قرار بشأن اختيارهم للائتلاف الحاكم ورئيس الوزراء، بعد أيام من التصويت في الانتخابات العامة الذي أسفر عن برلمان معلق. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الاثنين)، أن بياناً من القصر الملكي صدر قبل حوالي ثلاثين دقيقة من انتهاء الموعد النهائي الأصلي. ووفق البيان، سيكون أمام قادة الأحزاب حتى الثانية بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) لتقديم خططهم لتشكيل الحكومة للملك. ولم يحصل تحالف «باكاتان هارابان» الإصلاحي متعدد الأعراق بزعامة أنور إبراهيم، ولا تحالف محي الدين ياسين، الموالي لعرق الملايو، على ما يكفي من المقاعد لتشكيل أغلبية، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وبرز تحالف «باريسان الوطني» الحاكم السابق كمؤثر سياسي، إذ قال رئيسه زاهد حميدي، إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن تحديد الائتلاف الذي سوف يدعمه.

مؤشرات تجاوب صيني مع الضغوط للتنديد بصواريخ كوريا الشمالية

الولايات المتحدة تقترح بياناً رئاسياً كحل وسط يعيد الوحدة إلى مجلس الأمن

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... ضغطت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين) على كل من الصين وروسيا من أجل ضم صوتهما إلى بقية أعضاء مجلس الأمن للتنديد بشدة بالتجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، وآخرها العابر للقارات خلال الأسبوع الماضي، ومحاسبتها على انتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الصين بصورة خاصة ستتجاوب هذه المرة مع ضغوط الولايات المتحدة. غير أن دخول المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى قاعة مجلس الأمن برفقة نظرها الصيني تشانغ جون أوحى بأن المشاورات تجري عن قرب بين الطرفين بهدف التوصل إلى حل وسط يؤدي إلى اتخاذ موقف موحد في مجلس الأمن، علماً بأن الدبلوماسية الأميركية أشارت في كلمتها إلى أنها تستعد لعرض بيان رئاسي، وهو ثاني أقوى أداة يملكها مجلس الأمن بعد القرارات. وبطلب من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألبانيا، وآيرلندا والنرويج، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤن السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، التي استهلتها بالإشارة إلى إعلان جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ17» الذي حلّق لمسافة ألف كيلومتر على ارتفاع نحو 6100 كيلومتر، في أول اختبار ناجح «لأكبر وأقوى صاروخ» لدى كوريا الشمالية «قادر على الوصول إلى كل أميركا الشمالية»، مضيفة، أن هذا الإطلاق «هو الأحدث في سلسلة من النشاطات المقلقة» المتعلقة بالسلاح النووي وبرامج الصواريخ الباليستية لدى بيونغ يانغ خلال عام 2022، بما في ذلك القيام بأكثر من 60 تجربة خاصة بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وإذ لفتت المسؤولة الأممية إلى تنديد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بعمليات الإطلاق هذه، ذكرت بأن سعي كوريا الشمالية المستمر لامتلاك أسلحة نووية وبرنامج للصواريخ الباليستية ينتهك بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، داعية بيونغ يانغ إلى «الكف عن القيام بالمزيد من الأعمال الاستفزازية والامتثال الكامل لواجباتها الدولية». ونقلت عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، أن موقع (بانغيي – ري) للتجارب النووية «لا يزال على استعداد لدعم» إجراء تجربة نووية، فضلاً عن استمرار نشاطات البناء في محطة يونغبيون النووية. ولاحظت، أنه على رغم أن هذه المرة العاشرة التي يجتمع فيها مجلس الأمن لمناقشة كوريا الشمالية عام 2022، فإن الوضع في شبه الجزيرة الكورية «لا يزال في ذروته في الاتجاه الخاطئ»؛ مما يؤدي إلى «زيادة التوترات». وطالبت ديكارلو بـ«خفض التصعيد»، قائلة، إنه «يجب تعزيز قنوات الاتصال، ولا سيما العسكرية - العسكرية، لتقليل مخاطر سوء التقدير». وحضت بيونغ يانغ على «اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى السلام المستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق في شبه الجزيرة الكورية»، داعية مجلس الأمن إلى العمل كـ«هيئة موحدة» لحض كوريا الشمالية على «الامتناع عن إجراء المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو إجراء تجربة نووية سابعة»؛ لأن «الوحدة في مجلس الأمن أمر حاسم». ونددت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد «بأشد العبارات» بإطلاق كوريا الشمالية «الصارخ والوقح»، مشيرة إلى أن الصاروخ سقط على بعد 125 ميلاً فقط من الشاطئ الياباني. وقالت، إن بيونغ يانغ «انتهكت بشكل صارخ قرارات مجلس الأمن وحاولت تقويض النظام العالمي لعدم الانتشار 63 مرة هذا العام»، متسائلة «ما هو عدد الصواريخ التي يجب إطلاقها قبل أن نرد كمجلس موحد؟». وأضافت، أنه «حان الوقت لمجلس الأمن أن يوجه نفس دعوة الأمين العام» بعدما «تصرفت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لفترة طويلة من دون عقاب». واتهمت الصين وروسيا بأنهما «تمكِنان وتشجعان» بيونغ يانغ على «إطلاق أحدث تجربة صاروخية متهورة، عرّضت حياة المدنيين اليابانيين للخطر وزادت التوترات في المنطقة بلا داع». ورأت، أن هذه «العرقلة الصارخة من هذين العضوين عرّضت منطقة شمال شرقي آسيا والعالم بأسره للخطر». وتعهدت «تقديم فرصة أخرى للمجلس» عبر بيان رئاسي لمساءلة كوريا الشمالية على «خطابها الخطير وأعمالها المزعزعة للاستقرار». وكررت، أن الولايات المتحدة «ملتزمة اتباع نهج دبلوماسي»، وهي «على استعداد للاجتماع من دون شروط مسبقة» مع كوريا الشمالية «في دبلوماسية جادة ومستدامة».

الصين

وقال نظيرها الصيني تشانغ جون، إن بلاده «قلقة» من «تصاعد المواجهة» في شبه الجزيرة الكورية، داعياً واشنطن إلى «أخذ زمام المبادرة» لـ«تقدم مقترحات واقعية وقابلة للتطبيق وتستجيب بشكل إيجابي للمخاوف المشروعة لكوريا الديمقراطية وتحول الحوار من إجراء شكلي إلى واقع في أقرب وقت ممكن». وحض مجلس الأمن على «لعب دور بنّاء في هذه القضية» وعدم إدانة كوريا الشمالية أو الضغط عليها دائماً».

روسيا

أما نائبة المندوب الروسي آنا إيفستينيفا فعزت التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية إلى التدريبات العسكرية التي أجرتها الولايات المتحدة وحليفتيها كوريا الجنوبية واليابان. وقالت، إن إطلاق صواريخ بيونغ يانغ «نتيجة لنشاط عسكري تصادمي قصير النظر للولايات المتحدة يتم تنفيذه حول كوريا الديمقراطية». وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وزعماء أستراليا، وكندا، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، نددوا على الفور بعملية إطلاق الصاروخ العابر للقارات في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلال اجتماع طارئ على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك). وقالت هاريس، إن الولايات المتحدة «تدين بشدة هذه الأعمال»، وتدعو بيونغ يانغ إلى «وقف المزيد من الأعمال غير القانونية والمزعزعة للاستقرار».

«مجموعة السبع» تطالب بعقوبات أكثر صرامة على بيونغ يانغ

واشنطن: «الشرق الأوسط».. انتقدت دول «مجموعة السبع» إطلاق كوريا الشمالية «المتهور» لصاروخ باليستي عابر للقارات، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات «المهمة» لوقف هذه التجارب. وقال وزراء خارجية المجموعة، ليل الأحد، إن إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ «يزيد من زعزعة استقرار المنطقة، رغم دعوات المجتمع الدولي إلى السلام والاستقرار». وتسعى الولايات المتحدة إلى كبح جماح بيونغ يانغ التي اختبرت صاروخاً قادراً على بلوغ البر الرئيسي الأميركي، وفق ما أفاد مسؤول الجمعة. ودعا بيان مجموعة السبع إلى «استجابة موحدة وقوية من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الحاجة إلى اتخاذ مجلس الأمن الدولي مزيداً من الإجراءات المهمة». تضم مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة. وضم صوته إلى هذا البيان ممثل عن الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكرر بيان مجموعة السبع المطالبة بضرورة تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية بشكل يمكن التحقق منه، قائلاً إن هذه البلاد المعزولة «لن تكون لها أبداً مكانة الدولة الحائزة للأسلحة النووية».

مخاوف حول قدرة بايدن على خوض سباق الرئاسة الأميركية

بعد بلوغه الثمانين وزلات لسانه المتكررة

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... احتفل الرئيس الأميركي جو بايدن، بعيد ميلاده الثمانين، أول من أمس (الأحد)، ليصبح أول رئيس للولايات المتحدة يصل إلى هذا السن، وهو يجلس في المكتب البيضاوي. ونشرت السيدة الأولى جيل باين صورة لأسرة الرئيس وأحفاده مجتمعين حول طاولة، بينما كان الرئيس يطفئ شمعة عيد ميلاده، وغردت أنه «احتفال عائلي مليء بالحب وكعكة جوز الهند المفضلة لجو». ومع الاحتفال تزايدت التساؤلات والشكوك حول قدرات بايدن الذهنية والبدنية حول الاستعدادات لمعركة سباق الرئاسة لعام 2024. وأعلن بايدن أنه سيتحدث مع أسرته خلال الشهرين المقبلين حول نيته الترشح لولاية ثانية، وهناك احتمالات قوية أن يعلن ترشحه خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. وبذلك سيكون بايدن في الثانية والثمانين عاماً وقت الانتخابات الرئاسية، وسيبلغ السادسة والثمانين إذا فاز واستمر في البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية. وتلاحق بايدن تساؤلات كثيرة حول تقدمه في العمر، ومدى تركيزه، خصوصاً مع زلات اللسان المتكررة التي تصدر عنه في مناسبات كثيرة. وقد أشارت استطلاعات للرأي إلى أن الناخبين الديمقراطيين يشككون حول ما إذا كان تقدمه في العمر يؤثر على أدائه لمهام وظيفته. وأظهر استطلاع لـ«رويترز» خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أن الناخبين، بمن فيهم الديمقراطيون، لديهم تحفظات حول عمر الرئيس، واتفق 70 في المائة من الناخبين على أن بايدن متقدم كثيراً في العمر ليعمل في منصب الرئيس. وقد اعترف بايدن بأن عمره يمثل مصدر قلق للناخبين، لكنه أصر وكرر مراراً أنه ينوي الترشح لولاية ثانية، فيما أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب أنه سيخوض سباق الرئاسة لعام 2024. ويقول الاستراتيجيون في الحزب الديمقراطي، إن انحسار ما سمي بـ«الموجة الحمراء»، خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والأداء القوي غير المتوقع من المرشحين الديمقراطيين، يعدان علامة على أن الناخبين يدعمون أجندة بايدن، وأن النجاح في تلك الانتخابات يعد انعكاساً لقدرة بايدن على تشكيل تحالف ناجح من مؤيدي الحزب. ويتخوف بعض قادة الحزب الديمقراطي من أن بايدن يعد أفضل مرشح لمواجهة ترمب، لأنه تغلب عليه من قبل في انتخابات عام 2020، ولديهم قلق متزايد من احتمالات أن يفوز ترمب بترشيح الحزب الجمهوري. وتتزامن المخاوف بشأن عمر بايدن مع إعلان نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، أنها لن تسعى إلى إعادة انتخابها. وقالت: «حان الوقت لجيل جديد لقيادة الديمقراطيين». تيار آخر واسع داخل الحزب الديمقراطي يرى صعود أسماء مرشحة لخوض السباق إذا تراجع بايدن عن ترشيح نفسه لولاية ثانية، من بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس أو حاكمة ميتشغان غريتشن ويتمير، التي فازت مؤخراً بإعادة انتخابها، وبرز اسمها بقوة في أوساط الديمقراطيين. وتسود أوساط الحزب الديمقراطي تحركات كثيرة، لكن لم يتم اتخاذ قرار حول ما إذا كان الحزب سيطلب من بايدن الترشح أم التنحي، لأن تيارات واسعة داخل الحزب تدعم سياساته، لكن الجدل يدور حول كيفية جذب الناخبين من الشباب الذين لعبوا بالفعل دوراً مهماً لإنجاح المرشحين الديمقراطيين خلال الانتخابات النصفية.

ألزهايمر ريغان

كان الرئيس رونالد ريغان قد واجه هذه الأسئلة حول عمره وحالته الذهنية في مناظرة رئاسية عام 1984 وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 73 عاماً. وكان يواجه منافسه والتر مونديل البالغ من العمر 56 عاماً، ورفض ريغان في تلك المناظرة التحدث عن تأثير تقدمه في العمر على قدراته على تولي مهام منصبه، وفاز حينها بالانتخابات بنجاح ساحق. وبعد سنوات من ترك ريغان منصبه تسربت أخبار حول إصابته بمرض ألزهايمر أثناء وجوده بالبيت الأبيض. ووفقاً للقوانين والأعراف الأميركية، لا يوجد حد أقصى لشاغلي المناصب الفيدرالية المنتخبين بما في ذلك الرؤساء. يوجد سن تقاعد معروف هو 65 عاماً ويصل إلى 70 عاماً للقضاة في المحاكم، لكن لا يوجد سن أقصى لأصحاب المناصب الفيدرالية اعتماداً على أن الناخبين هم الذين يقررون من يشغل المنصب. ويوجد ثلاثة رؤساء فقط بلغوا سن السبعين أثناء وجودهم في البيت الأبيض هم: دوايت أيزنهاور الذي أتم السبعين عاماً قبل انتهاء فترة ولايته في يناير 1961، ورونالد ريغان الذي كان يبلغ من العمر 77 عاماً حينما غادر منصبه، ودونالد ترمب الذي كان يبلغ من العمر 74 عاماً حينما غادر منصبه. وبإعلانه الترشح لسباق 2024 سيبلغ ترمب من العمر 78 عاماً في الوقت ذلك.

فشل مبادرة أوروبية لحل نزاع حول لوحات تسجيل السيارات بين كوسوفو وصربيا

بروكسل: «الشرق الأوسط»...فشلت مبادرة أوروبية، يوم الاثنين، في حلّ خلاف كبير قائم بين صربيا وكوسوفو على خلفية لوحات تسجيل السيارات، في إخفاق حمّلت بروكسل مسؤوليته إلى كوسوفو. واستضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي في بروكسل في مسعى لتذليل خلاف من شأنه أن يشعل فتيل أزمة إقليمية. وبعد اللقاء قال بوريل إنّ فوتشيتش أعرب عن استعداده للقبول بتسوية اقترحها الاتحاد الأوروبي حول لوحات تسجيل السيارات «كان من شأنها أن تحول دون الوصول إلى التأزم الحالي»، رفضها كورتي. وأضاف بوريل في مؤتمر صحافي إنه سيقدّم للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والحلفاء إحاطة «حول سلوك الجانبين وعدم احترام الالتزامات القانونية الدولية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع «عليّ أن أقول ذلك خصوصاً بالنسبة إلى كوسوفو، أعلم أنّ هذا الأمر يعطي مؤشراً سياسياً بالغ السلبية». والاثنين، شدّد فوتشيتش إثر الاجتماع على أن صربيا اتّخذت موقفاً «بناءً للغاية» ووافقت على نص تم تعديله «عشرات المرات». وتابع «لم نفعل سوى الإصرار على تطبيق الاتفاقات التي سبق أن تم توقيعها». لكن كورتي قال للصحافيين إن كوسوفو تطالب بمحادثات من أجل تطبيع العلاقات. وتابع «لا يمكن أن نكون عديمي المسؤولية وألا نعالج القضايا ذات الصلة وأن نلتقي بصفتنا قادة للدول للبحث فقط في لوحات السيارات من دون البحث في تطبيع العلاقات». وأضاف «لذا نحن في الوضع الراهن». وقال بوريل إنه سبق أن حض كوسوفو على تعليق تنفيذ قانونها المتعلّق بلوحات السيارات في «شمال كوسوفو»، في إشارة إلى منطقة ذات غالبية صربية. في المقابل طلب من بلغراد عدم إصدار لوحات صربية جديدة لسيارات من مدن كوسوفية، معتبراً أن من شأن هذه الخطوة أن تفسح المجال أمام استئناف الجهود الدبلوماسية. والاثنين، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنه «حان الوقت للتحلّي بالمسؤولية وللحلول البراغماتية... يجب تجنّب التصعيد». وشدّد المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو على أنّ التكتل يواصل البحث عن حلّ، لكنّه أضاف «لا يمكن إجراء مفاوضات أو تطبيع العلاقات وخطر العنف قائم». ويعدّ إعلان استقلال كوسوفو في العام 2008 المصدر الرئيسي للتوتر، علماً بأن بلغراد لا تعترف به وتشجّع الأقلية الصربية على التمسك بوفائها لصربيا. والسبت، قرّر صرب شمال كوسوفو الاستقالة من عملهم في مؤسسات الحكومة في كوسوفو احتجاجاً على تنفيذ قرار بريشتينا منع دخول السيارات التي تحمل لوحات تسجيل صربية. واتّخذت بريشتينا قراراً دخل حيّز التنفيذ في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، يلزم عشرة آلاف من صرب كوسوفو الذين تحمل سياراتهم لوحات تسجيل تحمل دمغة صربية، استبدالها بلوحات جمهورية كوسوفو. وتسعى بريشتينا إلى إنجاز عملية استبدال اللوحات بحلول أبريل (نيسان). وتشتمل الخطة التدريجية على تحذيرات وغرامات وفي نهاية المطاف منع عبور السيارات المخالفة للتدبير. وأثار السجال القائم قلق الاتحاد الأوروبي الذي يقوم بوساطة في محادثات تطبيع العلاقات بين البلدين.

عشرات القتلى ومئات الجرحى في زلزال بإندونيسيا

سيانجور (إندونيسيا): «الشرق الأوسط»... أعلنت إندونيسيا أمس أن زلزالاً ضرب جزيرة جاوا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 162 شخصاً. وقال رضوان كامل حاكم إقليم جاوا الغربية للصحافيين: «مع الأسف أنقل هذه الأخبار السيئة - توفي 162 شخصاً وأصيب 326 آخرون معظمهم بكسور في العظام». وأضاف أن أكثر من 13 ألف شخص نزحوا وتضرر 2000 منزل بشدة. وأظهرت لقطات تليفزيونية دماراً واسع النطاق في منطقة سيانجور الأشد تضرراً من الزلزال ، مع تصدع طرق، وتضرر منازل بشكل بالغ. وتسبب زلزال ثانٍ باهتزاز مبانٍ في جاكرتا، العاصمة الإندونيسية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أضرار. وبلغت قوة الزلزال 5.4 درجة وضرب بالقرب من بلدات إلى الجنوب من جاكرتا، بحسب وكالة المسح الجيولوجي الأميركية. وكانت وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية أفادت في وقت سابق بأن شدة الزلزال بلغت 5.6 درجة وبأنه ضرب قرب بلدة سيانجور التي تبعد مسافة 100 كلم عن جاكرتا. ولم ترد تقارير فورية عن إصابات بشرية أو أضرار تذكر في العاصمة حيث سارع الأهالي للخروج من مبانيهم. ووصفت مياديتا واليو، المحامية البالغة 22 عاماً، حالة الذعر بين الموظفين الذين هرعوا للخروج من المبنى لدى وقوع الزلزال. وقالت: «كنت أعمل عندما بدأت الأرض تهتز تحتي. شعرت بشكل واضح بالزلزال. حاولت عدم القيام بشيء كي أفهم ما يحصل لكنه ازداد قوة واستمر لفترة من الوقت». أضافت: «أشعر بدوار بسيط وساقاي متعبتان لأنني نزلت السلالم من الطابق الرابع عشر». تشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرقي آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.

وفد من «الدول الأميركية» في البيرو لتقييم الأزمة السياسية

ليما: «الشرق الأوسط».... وصل أعضاء مجموعة رفيعة من منظمة الدول الأميركية، الأحد، إلى البيرو، لتقييم الأزمة السياسية في البلاد، حيث يخضع الرئيس بيدرو كاستيو للتحقيق بشأن قضايا فساد. ووصلت هذه البعثة بناءً على طلب الرئيس اليساري، وقد وافق عليها المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة اعتباراً من الاثنين مع ممثلي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمنظمات المدنية، وستبقى في البلاد حتى الأربعاء. وقال الباراغوياني إيلاديو لويزاغا، ممثل الأمانة العامة لمنظمة الدول الأميركية، للصحافيين، «سنلتقي جميعنا». وأضاف السبت في رسالة بالفيديو على حساب المنظمة في «تويتر»: «سنستمع إلى الحكومة والمعارضة، وسنستمع إلى الممثلين الدينيين والنقابيين والتجاريين والمهنيين والمجتمع المدني». والأحد فرقت الشرطة عشرات من معارضي الرئيس كاستيو بالغاز المسيل للدموع، بعد أن حاولوا شق طريقهم إلى القصر الحكومي، بعد مسيرة في شوارع ليما. وحمل المعارضون لافتات كتبوا عليها «كاستيو اخرج». بالإضافة إلى لويزاغا، تتكون بعثة منظمة الدول الأميركية خصوصاً من وزراء خارجية الأرجنتين والإكوادور وغواتيمالا وباراغواي وكوستاريكا وبليز. ويتمتع كاستيو حالياً بحصانة حتى نهاية ولايته في يوليو (تموز) 2026 لكنه قد يخضع للتحقيق. ويرد اسمه حالياً في ستة تحقيقات، ويشتبه في أنه يقود شبكة فساد وبغسل أموال وبمنح عقود عامة لصالح أقارب وسياسيين. وينفي كاستيو كل الاتهامات الموجهة إليه ولعائلته، مؤكداً أنه ضحية حملة لإطاحته من السلطة. ويُطالب اليمين باستقالته وقد حاول مرتين الدفع باتجاه ذلك



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي وأردوغان يتفقان على تطوير العلاقات..بعد مصافحة السيسي وإردوغان ما مستقبل علاقة مصر وتركيا؟..اتهامات «التطبيع» تلاحق 3 كتاب مصريين..استقبال حاشد للميرغني في الخرطوم..مصير الانتخابات الليبية لا يزال غامضاً وسط خلافات الساسة..القضاء الجزائري ينظر في اتهامات بالفساد تتلعق بثلاثة رؤساء حكومات سابقين..المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ينعقد اليوم في فاس..مالي تحظر أنشطة المنظمات غير الحكومية المموّلة من فرنسا..

التالي

أخبار لبنان..لقاء مسؤول في «حزب الله» وقائد الجيش لم يتناول الملف الرئاسي..الفراغ يطرق بابَ مواقع «حساسة» بالدولة اللبنانية والبدائل..أكثر حساسية..تسوية على طريقة «اتفاق الترسيم» قد تنهي الجمود السياسي..حزب الله: إيران تشهد إجرام قلة مشبوهة تتلقى توجيهات من أمريكا وإسرائيل.. بخاري في ذكرى اغتيال رينيه معوض: فائض القوة لا يلغي الشاهد على «الطائف».. لبنان يبحث عن 5 ملايين دولار لنقل مباريات المونديال على التلفزيون الحكومي..


أخبار متعلّقة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,933,408

عدد الزوار: 7,803,634

المتواجدون الآن: 0