أخبار سوريا..مناطق المعارضة السورية تستقبل الهاربين من وضع محافظات النظام..أزمة الوقود تشل الخدمات في درعا..مشاورات تركية ـ روسية لتجنب عملية برية في شمال سوريا..استمرار قصف مواقع «قسد»..وواشنطن تؤكد موقفها الرافض لها..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2022 - 4:36 ص    عدد الزيارات 932    التعليقات 0    القسم عربية

        


مناطق المعارضة السورية تستقبل الهاربين من وضع محافظات النظام...

بسبب أزمة معيشية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب

الشرق الاوسط.. إدلب: فراس كرم.. تشهد مناطق المعارضة في شمال غربي سوريا، خلال الآونة الأخيرة، تدفق مئات المواطنين والعوائل من مناطق النظام بشكل يومي، بالرغم من مخاطر الموت أو الاعتقال؛ هرباً من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي لم يسبق لها مثيل منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل 11 عاماً، وأزمة الوقود الخانقة وغلاء أسعار السلع إلى مستوى قياسي، وتوقف الكثير من الخدمات والمرافق في المناطق التي يحكمها النظام السوري. ولجأ أكثر من 200 عائلة سورية وأكثر من 300 شاب من مناطق مختلفة في سوريا خاضعة لسيطرة النظام السوري، إلى مدن عفرين والباب وإعزاز ومحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، على مدار اليومين الماضيين، كانوا قد فرّوا جميعاً من مناطق النظام السوري على دفعات من خلال طرق تهريب للبشر مقابل مبالغ مالية؛ بدافع البحث عن لقمة العيش والدواء وحليب الأطفال، بعد تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل مفاجئ في مناطق النظام وشلل شبه تام للحياة، وفق روايات عدد من الفارّين. وتحدّث أبو محسن (52 عاماً)، الذي لجأ وعائلته قبل أيام من ريف حمص الشمالي وسط سوريا، إلى أحد أقاربه في مدينة عفرين، قائلاً: «إن خيار الفرار من مناطق النظام السوري الآن هو القرار الصائب لكل إنسان سوري عاقل، وخصوصاً بعدما دخلت تلك المناطق نفق الفقر والجوع والغلاء الفاحش لكل السلع الغذائية وانعدام الثقة بحكومة النظام في إنقاذ الاقتصاد وتوفير مستلزمات المواطنين الضرورية كالوقود والخبز والدواء وحليب الأطفال وتوفير فرص العمل للسوريين، وعلاوة على ذلك وقوع المواطن بين مطرقة الفقر وسندان الهيمنة من قِبل سلطات أمن النظام على رقاب الشعب وأصحاب المنشآت التجارية والاقتصادية وسلب إتاوات شهرية». ويضيف أبو محسن: «عشنا مدة شهر قبل مغادرتنا منطقتنا لم نتذوق فيه طعم الخبز بسبب نفاده في الأسواق بعد توقف الأفران عن إنتاجه بسبب شح الوقود، واعتمدنا، خلال ذلك، على البرغل (المنقوع) والحشائش التي توفرها لنا حدائق منازلنا، قبل أن نتواصل مع أقاربنا في مدينة عفرين، وتأمينهم لنا مبلغ مليون ليرة سورية لندفعه لأحد الشخصيات المقرَّبة من الأجهزة الأمنية، مقابل تسهيل عبورنا الطرق التي تنتشر فيها الدوريات الأمنية ضمن مناطق النظام في حمص وحلب، وتأمين الوصول إلى خطوط التماس ومناطق المعارضة في عفرين، وكذلك عشرات الأُسر». وبعد رحلة استغرقت أسبوعاً كاملاً محفوفة بالمخاطر، هرباً من الجوع، وصل ياسين (47 عاماً) وعائلته قبل أمس، من مدينة دوما في ريف دمشق إلى منطقة الباب شمال حلب، وأقام مع أسرة أخيه الذي هُجّر قبل أعوام من منطقته، وهو بصدد البحث عن فرصة عمل يؤمِّن من خلالها قُوت أطفاله. وقال ياسين: «الهروب من الموت جوعاً أو مرضاً إلى أي مكان آخر خارج مناطق النظام، بغض النظر عن الثمن لبلوغ ذلك، بات هدفاً رئيسياً في رأس أي مواطن سوري يعيش في تلك المناطق، بعد تدهور المعيشة وصعوبة الحياة، ولجأت إلى مناطق المعارضة، وإن كانت الحال فيها ليست بأفضل بكثير من مناطق النظام، إلا أنه يمكن للمواطن أن يحصل فيها على فرصة عمل يؤمِّن من خلالها الحد الأدنى من مستلزمات أسرته الحياتية من طعام وخبز ودواء، وأيضاً المنظمات الإنسانية التي تقدم للنازحين كميات من الغذاء والألبسة». وأوضح أنه «منذ ما يقارب الشهر بدأت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تزامناً مع بدء شح المحروقات، التدهور تدريجياً في العاصمة دمشق والمناطق المحيطة بها، واشتداد الخناق على المواطنين، وكانت البداية في توقف حركة النقل التدريجية بسبب نفاد المحروقات في المحطات وتشكل الازدحامات البشرية في المواقف وجراجات النقل، وأعقبها التوقف التدريجي للأفران عن إنتاج الخبز، فضلاً عن انقطاع الكهرباء أكثر من 22 ساعة في اليوم، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين، وخصوصاً الموظفين والطلاب والعمال، وحوّل حياتهم إلى جحيم، فبات تأمين ربطة الخبز هو الهم الأكبر للعائلة، أما أجور النقل فارتفعت إلى مستوى غير مسبوق، إذ وصلت أجرة الراكب الواحد من مركز العاصمة دمشق أو مكان العمل فيها إلى أية منطقة بمحيطها، إلى ما يقارب 10 آلاف ليرة سورية، وبالطبع هذا المبلغ يصعب على العامل دفعه، الأمر الذي يدفعه بالنهاية إلى العودة لمنزله مشياً على الأقدام ووصوله إلى المنزل في ساعة متأخرة مساءً». أيهم الشهابي وهو ناشط بريف حلب، يقول: «تشهد مناطق المعارضة منذ سنوات لجوء مواطنين من مناطق النظام السوري في حلب وحمص وحماة ودمشق، بدوافع مختلفة؛ إما بقصد لمّ الشمل مع أقارب لهم فرّقهم النظام بعمليات التهجير القسري قبل سنوات، وإما بقصد البحث عن حياة آمنة والعيش الكريم، إلا أن المنطقة منذ ما يقارب الأسبوع شهدت موجة لجوء مرتفعة عن السابق لمئات العائلات السورية والمواطنين، فرّوا من مناطق مختلفة في سوريا إلى مناطق المعارضة، وجُلُّهم تحدثوا عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي عاشوها مؤخراً مع الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مناطق النظام السوري وتدهور الحياة فيها إلى مستوى لا مثيل له منذ اندلاع الحرب السورية قبل 11 عاماً تقريباً». ويضيف: «إضافة إلى العائلات التي تلجأ إلى مناطق المعارضة في شمال غربي سوريا، هناك مئات الشباب السوريين يفرّون أيضاً من مناطق النظام السوري؛ هرباً من سوقهم إلى الخدمة الإلزامية في صفوف قواته العسكرية، وبعضهم يطمح إلى الهجرة عبر تركيا إلى أوروبا، لبدء حياة جديدة». وأوضح أن «وصول العائلات من مناطق النظام السوري إلى مناطق المعارضة مكلِّف مادياً، وقد تصل تكلفة عبور العائلة الواحدة إلى ما يقارب 4 آلاف دولار أميركي، تذهب للمهرّبين وذوي النفوذ في مؤسسات النظام الأمنية والعسكرية لتأمين عبورهم إلى مناطق المعارضة بأمان من دون تعرضهم للاعتقال على أيدي عناصر النظام في الحواجز المنتشرة على الطرق الرئيسية والفرعية».

أزمة الوقود تشل الخدمات في درعا

التهاب أسعار المحروقات يوقف الزراع والحركة في جنوب سوريا

(الشرق الأوسط).. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين...برزت مؤخراً حالة نقص الخدمات كافة في محافظة درعا، جنوب سوريا، نتيجة أزمة الوقود الحادة التي ترخي بظلالها على المشهد الحوراني عامة، إذ تغرق المحافظة منذ شهر تقريباً بأزمة وقود خانقة بلغت ذروتها مؤخراً. تجسدت الأزمة في المحافظة وفقاً لمالك إحدى محطات الوقود في ريف درعا الغربي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» بإقفال معظم محطات الوقود أبوابها، وتأخر رسائل استحقاق المشتقات النفطية التي توزع للمواطنين من شركة «تكامل» وشحها حتى في الأسواق السوداء ما رفع أسعارها ليبلغ سعر لتر البنزين 16 ألف ليرة سورية وليتر المازوت (الديزل) 12 ألف ليرة، ما أدى إلى توقف شبه تام في حركة السير وإغلاق محلات أبوابها بسبب الكلفة المرتفعة لنقل البضائع ما انعكس على سعر البضاعة والمواد الغذائية. كذلك تعطل الفلاحين عن أعمال الزراعة والفلاحة إلى حين تبين الوجهة الصحيحة في الأسعار، فأصحاب الجرارات الزراعية طالبوا بزيادة أجرة الفلاحة للدنم الواحد بما يتفق مع أسعار المحروقات، ففضل المزارعون التريث إلى حين استجلاء هذا الأمر.

- تقنين قاس للكهرباء

أفاد «حسين» وهو موظف قطاع عام في مدينة درعا، عن ازدياد ساعات تقنين الكهرباء إلى مستويات قياسية، إذ بلغت في بعض المناطق 10 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة تغذية، في وقت الطاقة الشمسية شبه متوقفة بسبب الأحوال الجوية الغائمة. وقال إن الارتفاع السريع للأسعار دفع المواطنين إلى الإحجام عن الشراء باستثناء الضروريات، وحركة خفيفة وتكاد تكون معدومة من البلدات والقرى باتجاه درعا المدينة، إذ عزف مواطنون وبعض الموظفين عن الذهاب إلى مراكز الخدمة في مركز مدينة درعا أو إلى دمشق؛ بسبب توقف شبه تام لحركة السير وارتفاع كلفة المتوافر منها. وتشهد المحافظة أزمة مواصلات حادة، حيث بلغت أجور نقل الركاب في السرافيس (وسيلة نقل عامة) 5 ألاف ليرة لبعض المناطق. وساءت خدمات شبكات الاتصال الخلوي والهاتف الأرضي في حين توقف بعضها عن العمل في الريف الجنوبي من المحافظة، بعد إطفاء المولدات المغذية للأبراج نتيجة نقص مادة المازوت.

- إجراءات لتخفيف الأزمة

وكانت لجنة المحروقات في محافظة درعا اجتمعت سابقاً لوضع آليات لضبط عملية التوزيع، بما يتفق مع قرارات الحكومة الأخيرة حول تخفيض جميع المخصصات إلى حدود النصف، بما فيها الدوائر الرسمية من آليات ومولدات طاقة. وقال مصدر حكومي لـ«الشرق الأوسط» إن الأولوية في التوزيع يجب أن تكون للمنشآت الصناعية والإنتاجية لأن توقفها سينعكس سلباً على السلع والغذاء في المحافظة، وأوضح أن اجتماعاً عُقد في المكتب الاقتصادي للمحافظة انتهى من دون التوصل إلى أي اتفاق «فالأزمة ليست بيد المسؤولين في درعا». وعلى الرغم من بدء فصل الشتاء والبرد فإن معظم العائلات عزفت عن تركيب وسائل التدفئة لتوفير ما لديها من حطب أو مازوت إلى الأشهر أو الأيام الأكثر برداً. وآخرون أوقفوا آلياتهم عن العمل مع أنها مصدر للدخل والرزق.

- وقفة احتجاجية

قبل أيام، خرج العشرات من أهالي حي طريق السد في مدينة درعا البلد، بوقفة احتجاجية على تجاهل المنظمات الانسانية والإغاثة للمنطقة، ونقص الخدمات الحكومية، بعد أن شهدت المنطقة مؤخرا دمارا كبيرا وأضرارا جسمية بمعظم المساكن والبنية التحتية؛ نتيجة المعارك التي دارت بين المجموعات المحلية وخلايا تنظيم «داعش» مؤخراً. وقال أحد سكان الحي والمشاركين في الاحتجاج لـ«الشرق الأوسط» إن معظم الخدمات شبه مقطوعة وخاصة المياه والكهرباء والهاتف، موضحاً أن هناك تجاهلا كبيرا في تقديم الخدمات للحي بذريعة أنه منطقة غير آمنة بعد، على الرغم من انتهاء الأعمال العسكرية والقضاء على الخلايا «الداعشية» فيه.

مشاورات تركية ـ روسية لتجنب عملية برية في شمال سوريا

استمرار قصف مواقع «قسد»... وواشنطن تؤكد موقفها الرافض لها

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق.. واصلت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري، المُوالي لأنقرة، تصعيد هجماتها على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا، بالتزامن مع محادثات يُجريها وفد روسي في إسطنبول، يتصدرها الوضع في سوريا والتهديد التركي بشنّ عملية عسكرية برية ضد «قسد» في شمال سوريا، إلى جانب جهود موسكو لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. وتجري المحادثات، التي تختتم، اليوم الجمعة، بين وفدين؛ تركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي أدات أونال، وروسي برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في إطار المشاورات السياسية بين البلدين. وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، سينضم إلى الوفد الروسي، الجمعة، في اليوم الثاني والأخير من المحادثات التي تركز بشكل أساسي على الملف السوري في ظل تهديد تركيا بشن عملية برية في شمال سوريا، وتقارير بشأن مهلة أعطتها تركيا للجانبين الأميركي والروسي؛ من أجل إبعاد مقاتلي «قسد» - التي يغلب على قوامها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيماً إرهابياً وامتداداً لحزب العمال الكردستاني في سوريا - عن حدودها لمسافة 30 كيلومتراً. وترددت أنباء عن سعي روسيا لإقناع «قسد» بالانسحاب من المناطق الحدودية مع تركيا، وإحلال قوات النظام محلها، من أجل تجنيب المنطقة تصعيداً كبيراً وعملية عسكرية تركية جديدة، وهو المقترح الذي رفضه قائد «قسد» مظلوم عبدي. وتتهم تركيا كلاً من روسيا والولايات المتحدة بعدم تنفيذ تعهداتهما بموجب مذكرتيْ تفاهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لوقف إطلاق النار وإنهاء عملية «نبع السلام» العسكرية، التي استهدفت مواقع «قسد» في شمال شرقي سوريا، حيث حصلت منهما على تعهدات بإبعاد «قسد» لمسافة 30 كيلومتراً في عمق الأراضي السورية. ووفق مصادر تركية، يناقش الوفدان التركي والسوري أيضاً مسألة التطبيع بين أنقرة والنظام السوري، حيث تسعى موسكو لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وإعادة العلاقات لما كانت عليه في السابق. وتطالب أنقرة بانسحاب «قسد» من مدن تل رفعت وعين العرب (كوباني) ومنبج شمال سوريا، وحددت مهلة لتحقيق شروطها من أجل تجميد العملية العسكرية البرية التي أعدّت لها للسيطرة على تلك المناطق. وسيترتب على انسحاب «قسد» من تلك المناطق، ونشر قوات النظام مكانها، تصعيد الاتصالات بين أنقرة ودمشق، إذ لا يمانع إردوغان في لقاء الأسد، بينما لا ترغب دمشق في تحقيق مثل هذا اللقاء قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في تركيا في يونيو (حزيران) المقبل، حتى لا تمنح إردوغان «نصراً مجانياً». والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن هدف بلاده هو إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي «لقسد»، عن الحدود السورية التركية مسافة 30 كيلومتراً، مؤكداً، في الوقت نفسه، أن العملية العسكرية قد تبدأ في أي وقت، وأن القرار سيُتخذ بعد إجراء التقييمات من المراجع المعنية في تركيا وأكد كالين، في اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن «التنظيمات الإرهابية» (حزب العمال الكردستاني، حزب الاتحاد الديمقراطي السوري وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية)، تشكل تهديداً لأمن تركيا القومي. وذكر بيان صدر عن مكتب كالين، أمس الخميس، أن هذه التنظيمات استهدفت بعمليات تركية في سوريا والعراق في إطار الحق في الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وجرى تأكيد أن تركيا عازمة على القضاء على جميع أنواع التهديدات الإرهابية. ويثير دعم الولايات المتحدة لـ«قسد» بصفته حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، غضب تركيا. وترفض واشنطن أي تحرك عسكري تركي جديد في شمال سوريا. وأبلغ رئيس المخابرات الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، نظيره التركي هاكان فيدان، في اتصال هاتفي، الأربعاء، أن القصف في شمال سوريا يعرِّض القوات الأميركية للخطر. بدوره قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، إن واشنطن لا ترغب في أن تواصل تركيا هجماتها العسكرية في شمال غربي سوريا، رغم أنها تقر بحق أنقرة في الدفاع عن نفسها، مضيفاً «هذه الهجمات ستعرِّض المدنيين لخطر أكبر مما هم عليه بالفعل، وتهدد جنودنا وأفرادنا في سوريا، وكذلك مهمتنا في مكافحة تنظيم داعش». في غضون ذلك، واصلت القوات التركية هجماتها على مواقع «قسد» وقوات النظام في شمال وشمال شرقي سوريا، وقصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي زورمغار وتل شعير في ريف عين العرب (كوباني)، بريف حلب الشرقي، وقرية قرتل في ريف تل أبيض شمال الرقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، أيضاً، قاعدة لقوات النظام في بلدة عين عيسى شمال الرقة، كما طال القصف قرية أبو صرة بريف عين عيسى وقرية كور حسن بريف تل أبيض. في الوقت نفسه، قصفت القوات التركية محيط قريتي المياسة وزر نعيت بناحية شيراوا في ريف عفرين شمال حلب، مما ألحق أضراراً مادية بممتلكات المواطنين. وقصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري المُوالية لها المتمركزة ضمن منطقة نبع السلام، بالمدفعية الثقيلة، قريتي الكوزلية والطويلة في ريف تل تمر شمال غربي الحسكة.

القوات التركية تجدد قصف ريف عفرين بالمدفعية الثقيلة

دمشق: «الشرق الأوسط»... شهد محيط قريتي المياسة وزر نعيت في ريف عفرين شمال حلب، قصفاً مدفعياً مكثفاً نفذته القوات التركية، مما ألحق أضراراً مادية بممتلكات المواطنين من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، حسبما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الخميس). وكان المرصد قد افاد أمس بأن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، قريتي زورمغار وتل شعير في ريف عين العرب (كوباني)، بريف حلب الشرقي، إضافة إلى قرية قرتل في ريف تل أبيض شمالي الرقة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، قصفت المدفعية التركية مواقع للقوات السورية في قرى سفتك وزور مغار وزيارة بريف عين العرب (كوباني) الغربي، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة، قاعدة للقوات السورية في بلدة عين عيسى شمالي الرقة. واستهدف القصف المدفعي التركي قرية أبو صرة بريف عين عيسى وقرية كور حسن بريف تل أبيض شمالي الرقة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تهدد بضرب مطار بيروت بسبب إيران..شركة طيران إيرانية تستغل مطار بيروت لنقل أسلحة لـ«حزب الله»؟.. القوى المسيحية ومعادلة الحوار الداخلي..كرامي يحجب صوته عن فرنجية ويضع عينه على رئاسة الحكومة..توجُّه عوني نحو بكركي بحثاً عن تغطية للصدام مع «الثنائي»..الخلاف بين «حزب الله» و«الوطني الحر» يخرج إلى الإعلام..هيل من بيروت: غير ميؤوس منه الوضع في لبنان..دولار بيروت يُناطِح 45 ألف ليرة عشية الأعياد..

التالي

أخبار العراق..عزل قائد شرطة وتحقيق في مقتل محتجين..متظاهرون غاضبون يحاصرون مبنى محافظة ذي قار جنوبي العراق..في أول مواجهة مع حكومة السوداني..وحداد بمحافظة ذي قار..ثلاثة قتلى في عودة الاحتجاجات الغاضبة إلى جنوب العراق..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,099,552

عدد الزوار: 7,620,741

المتواجدون الآن: 0