أخبار دول الخليج العربي..واليمن..إذا حصلت إيران على سلاح نووي فستسعى دول المنطقة لضمان أمنها..وزير الخارجية السعودي: فشل الاتفاق النووي مع إيران يدخل المنطقة في مرحلة خطيرة..قرقاش يطالب بضمانات أمنية غربية..حكومتا الإمارات وإسرائيل تصادقان على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة..وزيرا خارجية السعودية والإمارات يؤكدان على الشراكة الاستراتيجية لدعم الأمن..وزير الخارجية السعودي: نسعى لبناء الجسور بين الشرق والغرب..خادم الحرمين تلقى رسالة خطية من أمير قطر..اليمن يثمِّن دور واشنطن في الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية..اليمن يدعو المجتمع الدولي لمواجهة التمدد الإيراني..تقرير حقوقي: 127 ألف انتهاك حوثي باليمن خلال 8 سنوات..معتقلون في سجن حوثي يعلنون الإضراب عن الطعام..الأردن: إصابة مهربين على الحدود وفرار آخرين إلى الداخل السوري..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 كانون الأول 2022 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1039    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يثمِّن دور واشنطن في الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية..

على خلفية اعتراض شحنتين جديدتين خلال شهر واحد

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... ثمَّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، جهود الولايات المتحدة الأميركية التي قادت إلى الحد من تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الميليشيات الحوثية، وذلك على خلفية اعتراض شحنتين جديدتين من قبل الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، خلال شهر واحد. الإشادة اليمنية جاءت، الأحد، خلال لقاء العليمي في الرياض بسفير الولايات المتحدة الأميركية، ستيفن فايجن؛ حيث بحث معه مستجدات الأوضاع المحلية، والجهود المطلوبة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة، وفق ما ذكره الإعلام اليمني الحكومي. ونقلت وكالة «سبأ» أن العليمي تطرق إلى «تداعيات التهديدات الإرهابية الحوثية على الأوضاع المعيشية، والأمن والسلم الدوليين، والإجراءات المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لاحتواء تلك التداعيات». في إشارة إلى الهجمات الحوثية على مواني تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة. وطبقاً للوكالة: «جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الإشادة بجهود الولايات المتحدة الأميركية في تنفيذ قرار حظر الأسلحة المرسلة إلى الميليشيات الإرهابية الحوثية التي قادت إلى اعتراض مزيد من سفن التهريب الإيرانية في المنطقة». وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، قد اتهم في وقت سابق النظام الإيراني، بأنه «يواصل عمليات نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من صواريخ باليستية وطائرات مُسيَّرة لميليشيا الحوثي، في انتهاك سافر للقرارات الدولية، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن 2216، في ظل صمت دولي وعجز عن القيام بواجباته في صون مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحفظ الأمن والسلم العالمي»، وفق تعبيره. وقال الإرياني في تصريحات رسمية، إن «اعتراض البحرية الأميركية سفينة إيرانية تحمل أكثر من 50 طناً من الذخيرة والصمامات والوقود الدافع للصواريخ، كانت في طريقها لميليشيا الحوثي، بعد شهر من ضبط سفينة على متنها كميات من وقود الصواريخ والمواد المتفجرة، يؤكد تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة، تحضيراً لجولة جديدة من التصعيد». ووصف الوزير اليمني هذا التصعيد بأنه «يؤكد مساعي نظام إيران للهروب من أزماته الداخلية، عبر تحريك أدواته في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ سياساته التدميرية، ونشر الفوضى والإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة العالمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب». وطالب الإرياني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ«القيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف ممارسات النظام الإيراني التي تقوض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، وتطيل أمد الحرب، وتفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية لليمنيين، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي». البحرية الأميركية كانت قد أعلنت أنها اعترضت مطلع الشهر الجاري شحنة أسلحة إيرانية في خليج عمان كانت متجهة إلى اليمن، هي الثانية من نوعها خلال شهر، لتضاف بذلك إلى كثير من الشحنات التي تم ضبطها خلال السنوات الماضية، من قبل القوات الأميركية والبريطانية وخفر السواحل اليمني. وحسب بيان للأسطول الخامس في البحرية الأميركية، فإنه تم اعتراض سفينة صيد تهرِّب أكثر من 50 طناً من طلقات الذخيرة والصمامات والوقود للصواريخ، في خليج عُمان؛ حيث طرق التهريب المؤدية إلى اليمن. وأوضح البيان أن «أفراد البحرية الذين يعملون من قاعدة لويس بي بولر (إي إس بي 3) البحرية الاستكشافية، اكتشفوا الشحنة غير المشروعة خلال عملية التحقق من العلم، ما يمثل ثاني أكبر مصادرة ينفذها الأسطول الخامس الأميركي لأسلحة غير قانونية في غضون شهر». وكانت البحرية الأميركية قد أعلنت منتصف الشهر الماضي، أنها أوقفت شحنة إيرانية ضخمة من وقود الصواريخ في خليج عمان، كانت في طريقها إلى الجماعة الانقلابية الحوثية. وتحتوي الشحنة على أكثر من 70 طناً من «فوق كلورات الأمونيوم» التي تُستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ، وكذلك المتفجرات، إلى جانب 100 طن أخرى من مادة «اليوريا» التي تستخدم في صناعة المتفجرات إلى جانب استخداماتها في الأسمدة الزراعية. وأكد نائب الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة، أن هذه الكمية الضخمة من المواد المتفجرة: «تكفي لتزويد أكثر من 10 صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود، حسب الحجم». وقالت البحرية الأميركية إنها أغرقت السفينة لتشكيلها خطراً على الملاحة الدولية، وإن 4 يمنيين كانوا يقودون السفينة تم تسليمهم إلى قوات خفر السواحل اليمنية.

الانتهاكات وعملية السلام تتصدران نقاشات القمة النسوية في عدن

(الشرق الأوسط)..... عدن: محمد ناصر... هيمن الملف السياسي والانتهاكات التي تتعرض لها النساء اليمنيات على أعمال القمة النسوية التي بدأت في مدينة عدن السبت الماضي، حيث ناقشت أكثر من 200 امرأة يمثلن الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والناشطات قضايا السلام ومشاركة المرأة فيها ومستقبل الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة إلى جانب مقترح تشكيل حكومة ظل نسائية. وتحت شعار «قوتنا - نضالنا - جهودنا» اجتمعت هذه الكتلة النسائية للسنة الخامسة في عدن العاصمة اليمنية المؤقتة بحضور ممثلات عن مختلف محافظات البلاد بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، حيث ناقشت المشاركات على مدى يومين جهود الوساطة والهدنة والملف السياسي وعملية السلام في اليمن، وحكومة الظل النسوية (النموذج الديمقراطي) والإعلام في السلام النسوي إلى جانب قضايا النازحات وملف الانتهاكات ضد النساء. وتقول رشا جرهوم عضو هيئة التشاور والمصالحة وعضو القمة النسوية لـ«الشرق الأوسط» إن القمة هي من بذرات العمل النسوي ولها أهمية كبيرة لأنها توفر مساحة واسعة للمشاركة فقد اجتمعت أكثر من 200 امرأة من كافة المحافظات، ورأت فيها فرصة للتنسيق والعمل النسوي الاستراتيجي لتحديد أهم الأولويات والتوصيات التي سنعمل عليها خلال العام القادم. هذه القمة التي تعقد للمرة الخامسة في عدن بشكل دوري وتنظمها مؤسسة «وجود» يصدر عنها إعلان عن القضايا التي أقرت فيها، وتؤكد جرهوم أنها توفر مساحة للتواصل بين النساء على المستوى المحلي وعلى المستوى المركزي لطرح هموم المجتمعات المتضررة في مساحات صنع القرار وإتاحة الفرص لإيصال هذه الأصوات بشكل مباشر أو غير مباشر. من جهتها، تقول الصحافية علياء الحماطي وهي إحدى المشاركات في القمة إن الصراع ألقى بظلاله على الوضع السياسي العام وأدى إلى تحجيم دور المرأة في كافة المجالات، وأنه وعلى مدار خمس سنوات تعمل مجموعة من النساء على إعادة تمكين المرأة في جميع المجالات، ولكن هذا الجهد ما يزال يصطدم بالعديد من المعوقات، وأكدت لـ«الشرق الأوسط» أن اليوم الأول شهد نقاشات هامة حول واقع المرأة والتحديات التي تواجهها، وجهود إحلال السلام. المشاركات وخلال جلسات القمة أكدن على ضرورة تفعيل مشاركة المرأة وبنسبة 30 في المائة في مفاوضات السلام والمشاركة السياسية، كما انتقدن القيود التي تواجهها النساء في المشاركة في عمليات السلام والآليات الدولية والمحلية لتعزيز دور الحركة النسوية في اليمن. وفي افتتاح القمة كانت رئيسة «مؤسسة وجود للأمن الإنساني» مها عوض، ذكرت أن انعقادها هو من أجل تعزيز قوة الحركة النسوية وفاعلية دورها في إطار نهج العمل المشترك، وأن الهدف هو دعم وجهات النظر والأفكار ورؤى النساء في القضايا المتصلة بعملية واتفاقيات السلام في المرحلة الانتقالية وتطوير استراتيجيات المناصرة في بناء حركة نسوية فعالة من خلال التعرف على الفرص المتاحة أمام النساء وقدراتهن في التأثير بشكل منهجي واستراتيجي على عملية السلام ونتائجها. وقالت إن رسالة القمة هي «العمل النسوي المشترك أساس قوة ونضال» للمضي قدما في مجموعة واسعة تعمل معا وتساند بعضها البعض بشكل أكبر من خلال نهج شامل وتعاون تكاملي يحقق أهداف وأبعاد أهمية شراكة النساء ودورهن في السلام والأمن. في السياق نفسه، ألقى علي العولقي أستاذ القانون الدولي كلمة نيابة عن وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس أكد فيها على أهمية القمة النسوية الخامسة والتي يشارك فيها نخبة نسوية قادرة على رسم خارطة طريق السلام. وفي حين أكد العولقي أن العاصمة عدن هي مدينة السلام والتعايش السلمي، أوضح أن السلطة المحلية في المدنية تسعى لرفع وتعزيز دور المرأة في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة في عملية البناء والتنمية. كما ألقي في القمة النسوية عدد من الكلمات من قبل كل من سلمى كحلة رئيسة رابطة النساء الدولية للسلام والحرية ومديرة منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومؤسسة فريدريش إيبرت (مكتب اليمن) ميادة البيضاني، والسفير الهولندي لدى اليمن، بيتر ديريك هوف.

اليمن يدعو المجتمع الدولي لمواجهة التمدد الإيراني

وزير الدفاع اليمني ناقش مع سفير فرنسا لدى اليمن والملحق العسكري الفرنسي ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهدف للموانئ والمنشآت النفطية

العربية.نت - أوسان سالم.. دعا وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى مواجهة التمدد الإيراني في اليمن، وتهديده لأمن المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال لقائه سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا، والملحق العسكري الفرنسي جنيد جودة، في العاصمة المؤقتة عدن. وناقش المسؤولون خلال اللقاء عدداً من القضايا، وفي مقدمتها استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمنشآت الحيوية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتطرق اللقاء إلى ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من استهداف للموانئ والمنشآت النفطية وزعزعة أمن الممرات البحرية وطرق التجارة العالمية. وأشار وزير الدفاع اليمني إلى استمرار عمليات التهريب الإيرانية للأسلحة والمخدرات وبكميات كبيرة إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية. كما لفت إلى "الدور الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية في محاربة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية في مختلف المناطق المحررة".

تقرير حقوقي: 127 ألف انتهاك حوثي باليمن خلال 8 سنوات

ألغام الحوثيين تسببت خلال الثمان السنوات من عمر الانقلاب في مقتل 3673 مدنيا بينهم 647 طفلاً و462 امرأة وإصابة 3135 مدنياً بينهم 741 طفلاً 362 امرأة

العربية. نت - أوسان سالم ... قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأحد، إنها وثقت أكثر من 127 ألف انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين اليمنيين، منذ انقلابها في سبتمبر 2014، بينها أكثر من 14 حالة قتل. وأفادت الشبكة، في تقرير أصدرته، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، (10 ديسمبر)، أن فريقها الميداني وثق نحو (127260) واقعة انتهاك طالت المدنيين تورطت بها ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 21ديسمبر 2014م وحتى 30 يونيو 2022م. وأضافت أن الميليشيات تسببت في قتل 14557 مدنياً، بينهم (3618) طفلاً، منهم (412) طفلاً رضيعاً، و(1974) امرأة، وفقاً لآلية الرصد والتوثيق الذي قام بها الفريق الميداني للشبكة من خلال النزول المداني للفريق. كما تسببت ميليشيا الحوثي في إصابة 33438 مدنيا، بينهم 5875 امرأة، و4334 طفلاً. وبحسب التقرير ، فإن ألغام الحوثيين الأرضية تسببت خلال الثمان السنوات من عمر الانقلاب، في مقتل 3673 مدنيا بينهم، 647 طفلاً، و462 امرأة، وإصابة 3135 مدنياً، بينهم 741 طفلاً 362 امرأة. فيما أصيب نحو 798 مواطنا ومواطنة بإعاقات دائمة بينهم 397 طفلاً. وذكر التقرير،ان ميليشيا الحوثي قامت باعتقال واختطاف نحو 16804من المدنيين، ولا يزال 4201 مختطف مدني في سجونها ممن تم التأكد من معلوماتهم وصحة بياناتهم، بينهم 389 سياسيا و340 إعلاميا و176 طفل و374 نساء. وأكد التقرير أن هناك 1317 مواطناً لا يزالون مخفيين قسريا بينهم 84 امرأة ، و76 طفلاً، كما أخضع الحوثيون 4012 معتقلاً ومختطفاً ومخفياً قسراً للتعذيب النفسي والجسدي واتخاذهم دروع بشرية وتصفية داخل سجون الحوثي منهم 463 معتقلاً تم اتخاذهم دروعاً بشرية. وكشف التقرير عن مقتل 671 معتقلاً داخل سجون الحوثي بسبب التصفية والإهمال ونوبات قلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج الأزمة والفشل الكلوي والشلل إثر التعذيب من بينهم 98 معتقلاً حقنوا بحقن سامة ولفظوا أنفاسهم بعد أيام من خروجهم. وحول الانتهاكات التي طالت المنشآت العامة، رصد الفريق الميداني للشبكة خلال الثمان السنوات 8475 واقعة انتهاك، منها 935 حالة تضرر وإغلاق للمرافق الخدمية والصحية، و1279 حالة نهب واستيلاء على المرافق الحكومية. كما وثق نحو 4018 حالة قصف واستهداف لمبانٍ حكومية، و60 حالة تضرر معالم أثرية، و3370 حالة انتهاك طالت دور العبادة، و62 حالة تفخيخ وتفجير لدور العبادة، و132 حالة تفجير جسور عامة، و1433حالة نهب سيارة تابعة للدولة. وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي مسؤولية حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي. وطالبت بسرعة تصنيف جماعة الحوثي ضمن قائمة الإرهاب. كما ناشدت المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي عزل هذه الجماعة وإخضاعها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

صنعاء.. معتقلون في سجن حوثي يعلنون الإضراب عن الطعام

وثيقة ذيلت بأسماء وتواقيع ممهورة بالدم لعدد من نزلاء "الاصلاحية المركزية" من المختطفين الذين اعتقلتهم ميليشيا الحوثي

العربية. نت - أوسان سالم ... أعلن عدد من المعتقلين في سجن "الإصلاحية المركزية" بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، الإضراب عن الطعام. وبحسب وثيقة ذيلت بأسماء وتواقيع ممهورة بالدم لعدد من نزلاء "الاصلاحية المركزية" من المختطفين الذين اعتقلتهم ميليشيا الحوثي؛ أعلن السجناء الإضراب المفتوح والشامل عن الطعام حتى إطلاق سراحهم ورد اعتبارهم وتعويضهم عن الأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بهم، أو الإضراب حتى الموت جراء ما وصفوه بالتعسف والإخفاء القسري غير القانوني من قبل الحوثيين. واتهم السجناء النيابة الجزائية وما تسمى "المنظومة العدلية" التي يرأسها القيادي محمد علي الحوثي والمحكمة الجزائية بتوجيه لهم تهماً زائفة زوراً وبهتاناً منذ أكثر من عامين دون أي دليل وعجزت الجماعة عن اثباتها في نحو 30 جلسة، بحسب وكالة "خبر" اليمنية. ووجه السجناء أصابع الاتهام للقاضي يحيى منصور رئيس المحكمة الجزائية المعين من قبل الميليشيا بالمماطلة ورفضه إطلاق سراحهم رغم يقينه ببراءتهم في قضاياهم. وناشد السجناء المضربون عن الطعام المنظمات الحقوقية والإنسانية النظر في مظلوميتهم ورفع الظلم عنهم وانصافهم والإفراج عنهم كون حبسهم غير قانوني ومخالفا للقانون والدستور والإنسانية والشريعة الإسلامية. ويقبع في سجون ميليشيا الحوثي آلاف المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات والتعذيب الوحشي.

خادم الحرمين تلقى رسالة خطية من أمير قطر.. «تعزيز العلاقات بمختلف المجالات»

الراي... تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الأحد رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ترتبط بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة بين البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه تسلم الرسالة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي خلال استقباله سفير قطر لدى المملكة بندر العطية. وبينت الوكالة انه جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية السعودي: نسعى لبناء الجسور بين الشرق والغرب

أفصح عن توجه الرياض نحو وضع ملفات العالم النامي في الأجندة الدولية

(الشرق الأوسط).... أبوظبي: مساعد الزياني... أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده ودول الخليج تعمل على بناء الجسور بين الشرق والغرب، مشيراً إلى أن القمم الدولية التي عقدتها «الرياض» حديثاً سواء كانت مع الصين أو مع الولايات المتحدة، تمثل محاولة لبناء الجسور مع شركاء المنطقة العالميين، لافتاً إلى تركيز الرياض تجاه وضع ملفات الدول النامية على الأجندة الدولية. وبيّن وزير الخارجية السعودي أن قمم الصين الأخيرة تأتي في سياق زيادة التعاون مع أكبر الشركاء التجاريين ليس للسعودية وحسب، بل مع كافة الدول العربية، لافتاً إلى أن الخوض في الحوار مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم أمر مهم جداً في الاستمرار ببناء شراكات عالمية تمكن من الحصول على فرص الازدهار والتطور للجميع. وقال الوزير خلال جلسة في مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي أمس: «عقدنا سلسلة رائعة من الاجتماعات؛ ثلاث قمم، الأولى هي قمة دول المجلس التعاون الخليجي المعتادة والتي تركز على التحسين والنمو المستمر في التعاون بين دول الخليج كما أعلنا عن مقترح رؤية متجددة لمجلس التعاون الخليجي، وهي نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز لبرنامج مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى قمتي الخليج والعرب مع الصين.

«لا للاستقطاب»

استبعد الوزير السعودي دخول بلاده متاهة الاستقطابات، وقال إن «الاستقطاب هو آخر ما نحن بحاجة إليه الآن، سبق أن شهدنا ضغوطاً عديدة على الاقتصاد العالمي ونسب التضخم وأمن الغذاء، والمزيد من الاستقطاب ليس السبيل لحالها فقط، نحن علينا بناء الجسور وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون». وأكد أن السعودية هي أكبر خامس عشر اقتصاد عالمي، وهي أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وقال: «نعمل خلال هذا العام للمرة الأولى بالوصول إلى تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتنمو أهميتنا في الاقتصاد العالمي، وموقف السعودية ودول المجلس هو بناء الجسور بين الشرق والغرب، ونرغب بالبناء ومعالجة كل التحديات التي نواجهها»، متابعاً: «نعيش في عالم معقد وصعب ودائماً ستكون هناك مسائل يجب أن تعالج، ولكن أفضل سبيل لمعالجتها عبر الحوار والتفاعل والتعاون هذه مقاربتنا، وأن المسألة لا تخص التحالفات، بل إيجاد مجالات التعاون». وأضاف: «بالنسبة لنا سياستنا الخارجية مدفوعة بحاجتنا لبناء الازدهار المستدام للشعب السعودي أولاً، ولشعوب المنطقة والعالم، ونتطلع لكافة الفرص للبناء على تحقيق هذه الأهداف، فإن كانت هناك فرصة للعمل مع شريك على المسرح العالمي لتعزيز قدراتنا وتحسين وتقوية برامجنا الاقتصادية والاجتماعية وتقوية منطقتنا فلا يحصل ذلك إلا عبر التعاون فسنتبع تلك المسارات». ويتوقع الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية ستكون ضمن أكبر عشر اقتصادات في العالم بحلول 2030، مشيراً إلى ضرورة التركيز على بناء الجسور التعاون، والعمل الذي يصل إلى الازدهار المستدام لدول المنطقة وكذلك المجتمع الدولي.

أسعار النفط

عن أسعار النفط ودور أوبك بلس والسعودية في ذلك، قال وزير الخارجية السعودي: «نستطيع القول إن السعودية وأوبك بلس لديهم سياسة واضحة ومستمرة وهي المحافظة على أسواق مستقرة، لقد عملنا جاهدين لضمان تحقيق استقرار الأسواق في أوقات صعبة إذا ما عدنا إلى عام 2029 و2020 عندما واجهتنا الجائحة وأخلت بالأسواق والأسعار، تدخلنا وأعدنا الأسواق إلى مرحلة التوازن وسنستمر في ذلك». وأضاف: «إذا ما نظرنا في أسواق النفط مقارنة بأسواق الغاز والفحم فسنرى أن النفط كان مستقراً نسبياً مقارنة بكافة مصادر الطاقة حتى المتجددة، لماذا؟ لأننا عملنا بشكل فعال في تحقيق الاستقرار للأسواق، وتحدثنا مع كافة شركائنا وأوضحنا مقاربتنا»، وزاد: «علينا أن نتذكر أن السعر يجب أن يكون منصفاً للمنتج والمستهلك، لأنه من دون سعر منصف للمنتج فإن المنتجين سوف يتوقفون عن الاستثمارات، وهناك افتقار أصلاً للاستثمار في مجال الهيدروكربونات بسبب الأجندة الخضراء وغيرها، على المدى البعيد قد يكون مناسباً، ولكن على المدى القصير والمتوسط فهذه مشكلة؛ لأن القدرات إذا ما استمرت في الانخفاض، وتحسن الاقتصاد سيكون هناك انخفاض كبير جداً بسبب الافتقار إلى الاستثمارات».

العلاقة مع روسيا وأوكرانيا

أكد وزير الخارجية السعودية أن العلاقات السعودية - الروسية قوية، ويسعى الطرفان لتطويرها والعمل من كثب خصوصاً في أوبك بلس، إذ قدمت تلك العلاقة فوائد لأسواق الطاقة والنفط، وقال: «بلا شك وضْع النزاع مع أوكرانيا هو من الأشياء المقلقة للمجتمع الدولي، وقد عبّرنا عن رأينا في الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وكما ذكرت فإن أولويتنا هي الحوار والتحدث مع روسيا، وما زلنا نعتبر أنفسنا وسطاء ونستطيع التعامل معهم وتجمعنا بهم علاقات جيدة، ولاحظنا أن تلك العلاقات ساعدت على سبيل المثال في تبادل الأسرى». وأضاف: «بإمكاننا البناء على هذه العلاقات والثقة من أجل المساعدة في تطوير الحوار، نستمر برعاية الحوار بين روسيا وأوكرانيا، والمسألة التي لا يعرفها الكثيرون هي أننا تجارياً علاقتنا بأوكرانيا قبل النزاع أكبر مما هي مع روسيا، وتجمعنا علاقات قوية مع الطرفين، ونركز على الاستمرار في الرعاية الكاملة على الحوار، وهذا النزاع في الختام لا يمكن حله إلا بالحوار وعلينا التركيز على ذلك».

حوار استراتيجي

تطرق الوزير السعودي للعلاقة مع الولايات المتحدة، وقال: «عليها دور هام، وجزء من هذا الدور في منطقتنا هو أن تتفاعل بشكل كبير، ولدينا حوارات مع شركائنا في أميركا، ونحن بحاجة إلى حوار استراتيجي حقيقي، وهذا شيء يحصل على مستوى ثنائي وعلى المستوى الخليجي مع الولايات المتحدة، وأعتقد أن دور أميركا هام وهي تستمر في لعب هذا الدور خصوصاً من الناحية الأمنية». وأكد أن علاقات السعودية مع الولايات المتحدة قوية جداً مع كل الإدارات سواء جمهورية أو ديمقراطية، وقال: «أعتقد أن المصالح هي التي ستبقى مستمرة وقوية في المستقبل في مجالات التعاون بين المملكة والخليج مع الولايات المتحدة».

الاتفاق النووي

أوضح وزير الخارجية السعودي أن التوصل لاتفاق نووي لا يعني أن إيران لن تصبح دولة نووية، وقال: «نحن نستمر في دعم التفاعل عبر الاتفاق النووي، وخطط عمل مشتركة، وهذه نقطة بداية لمعالجة بعض نقاط العجز أو الضعف في الاتفاق»، وأوضح قائلاً: «سمعنا من الإيرانيين أنه ليست لديهم أي مصلحة في برنامج أسلحة نووي، وسيكون مريحاً جداً أن نصدق ذلك، ولكنا بحاجة للمزيد من الضمانات، وإذا لم نصل إلى اتفاق نووي فسندخل في مرحلة معقدة جداً وخطر علينا تجنبها، وحتى إن عدنا لاتفاق نووي فلست متأكداً أنها خطوة نهائية، بعدها نتوصل لاتفاق أقوى». وتابع: «بلا شك إذا ما حصلت إيران على سلاح نووي ونحن في منطقة خطرة جداً في ظل نشاطات كبيرة من إيران فسنرى مخاطر أكبر بكثير، كما أن دول المنطقة لن ترغب أن تتعرض لمثل هذا الخطر... دول المنطقة ستسعى لضمان أمنها».

التعاون مع أوروبا

حول التعاون السعودي الأوروبي قال الوزير السعودي: «وقّعنا أطراً استراتيجية بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وحقق ذلك تقدماً كبيراً، إذ ما زالت أوروبا من أكبر الشركاء التجاريين»، داعياً الدول الأوروبية إلى تفاعل أكبر مع المنطقة»، وأضاف: «لدينا الكثير مما نستطيع تقديمه لأوروبا، نحن شريك طاقة هام لتحول الطاقة في أوروبا، ولا يمكن تحقيق الحياد في الكربون من دون المنطقة، خصوصاً أن السعودية ودول المنطقة استثمروا مليارات الدولات في تطوير قدرات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح، والقدرة على تصديرها لأوروبا». وتابع بالقول: «سنكون شريكاً أساسياً لأوروبا حتى القرن الجديد»، مستدلاً بالعلاقات بين السعودية وفرنسا التي وصفها بـ«القوية»، وقال: «بيننا علاقة عمل سواء في المجال الاقتصادي والسياسي، سواء في لبنان أو غيرها ونسعى لتعزيز العلاقة معها».

العالم النامي

أكد وزير الخارجية السعودي أهمية العمل مع الشركاء لضمان الاستقرار العالمي، وأفصح عن توجه بلاده ناحية التركيز على وضع ملفات الدول النامية على الأجندة الدولية. وقال: «إن ما شاهدناه خلال النزاع الأوكراني يؤكد أن أي أزمة في أي مكان في العالم سيكون لها تأثير في كل مناطق العالم، فإذا ما أردنا حماية مساراتنا تجاه الازدهار المستدام فيجب أن نتفاعل مع العالم». وأضاف: «واحدة من نتائج هذا الواجب هي أن نحاول أن نكون أكثر تفاعلاً ليس في منطقتنا وحسب، بل عالمياً بشكل يخدم مصالحنا ومصالح المجتمع الدولي مع التركيز على العالم النامي، لأننا نشعر بشدة بأن أصوات العالم النامي لا تسمع بما يكفي ونحن جزء منه، ونرى أن الأجندة العالمية على مدى التاريخ غالباً ما تجاهلت مصالح الدول النامية، وهي لم تخدم بشكل فعال تنمية مسارات تلك الدول النامية».

وزير الخارجية السعودي: إذا حصلت إيران على سلاح نووي فستسعى دول المنطقة لضمان أمنها

أعلن أن بلاده ستصل إلى تريليون دولار كناتج محلي إجمالي هذا العام

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الأحد)، أن حصول إيران على سلاح نووي سيؤدي إلى سعي دول المنطقة لضمان أمنها، وأن فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جداً. وشدد وزير الخارجية السعودي، في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، على أن الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جداً. وكشف الأمير فيصل بن فرحان عن تقديم نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج. وأعلن أن بلاده ستصل إلى تريليون دولار كناتج محلي إجمالي هذا العام، وأن المملكة تعيش تغييرات جذرية وفقاً لخريطة طريق واضحة، والأولوية لرفاهية الشعب السعودي وتحقيق نمو مستدام. وفي ملف النفط، أوضح الوزير السعودي، أن المملكة ستواصل العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء، وقال إن «أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة». وحول العلاقات بين المملكة وروسيا، أعلن أن العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى. وعن الفارق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية في أميركا، قال وزير الخارجية السعودي إن المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج ستظل قوية رغم الاختلافات. ورداً على سؤال حول الإخفاق في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ذكر وزير الخارجية السعودية أن المملكة ستواصل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق، معتبراً أن الاتفاق المذكور - حال التوصل إليه - هو مجرد خطوة أولى وليس أخيرة. وأضاف أن التوصل إلى اتفاق نووي، لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح نووي. وبشأن احتمال توصل إيران إلى إنتاج سلاح نووي، رد وزير الخارجية السعودي بأن هذا يمكن أن يكون تطوراً خطيراً يهدد أمن المنطقة. وعن أزمة الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة «مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة». وحول الداخل السعودي، أفاد وزير الخارجية بأن «الأولوية لرفاهية الشعب السعودي وتحقيق نمو مستدام». وذكر أن «المملكة تعيش تغييرات جذرية وفقاً لخريطة طريق واضحة».

وزير الخارجية السعودي: فشل الاتفاق النووي مع إيران يدخل المنطقة في مرحلة خطيرة

شدد وزير الخارجية السعودي على أن "الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدا".

دبي - قناة العربية.... أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن "فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جدا". وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن". وشدد وزير الخارجية السعودي، في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، على أن "الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدا". وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ، المملكة، الأربعاء الماضي، وعقد عددا من القمم مع قادة السعودية والخليج والمنطقة العربية. وكشف الأمير فيصل بن فرحان عن تقديم "نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج". وفي ملف النفط، أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستواصل العمل على "استقرار أسعار النفط" من خلال الحوار مع كافة الشركاء. وقال وزير الخارجية السعودي إن "أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة". وأضاف أن "سعر النفط يجب أن يكون منصفا للمستهلك والمنتج، وشرحنا لأميركا ذلك". وحول العلاقات بين المملكة وروسيا، أعلن أن العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى. وعن الفارق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية في أميركا، قال وزير الخارجية السعودي إن المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج ستظل قوية رغم الاختلافات. وردا على سؤال حول الإخفاق في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ذكر وزير الخارجية السعودي أن المملكة ستواصل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن الاتفاق المذكور - حال التوصل إليه - هو مجرد خطوة أولى وليس أخيرة. وأضاف أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح نووي. وبشأن احتمال توصل إيران إلى إنتاج سلاح نووي، رد وزير الخارجية السعودي بأن هذا يمكن أن يكون تطورا خطيرا يهدد أمن المنطقة. وعن أزمة الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة "مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وحول الداخل السعودي، أفاد وزير الخارجية أن "الأولوية لرفاهية الشعب السعودي وتحقيق نمو مستدام". وذكر أن "المملكة تعيش تغييرات جذرية وفقا لخارطة طريق واضحة".

السجن 20 عاماً وغرامات بـ500 ألف ريال لمتهمين بغسل أموال بالسعودية

النيابة العامة توجّه الاتهام لسعودي و4 وافدين من جنسيات عربية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن مصدر مسؤول في النيابة العامة السعودية، أن تحقيقات نيابة الجرائم الاقتصادية انتهت إلى توجيه الاتهام لـ5 أشخاص (سعودي و4 وافدين من جنسيات عربية) بغسل الأموال. وكشفت إجراءات التحقيق قيام السعودي بفتح 3 كيانات تجارية وتمكين الوافدين منها، وفتح حسابات بنكية لتلك الكيانات وتسليمها للوافدين وتمكينهم من التصرف بها دون قيود مقابل الحصول على أجر شهري زهيد. وبالبحث والتحري عن الحسابات البنكية للمتهمين والكيانات التجارية تبين قيام الوافدين بممارسة سلوك جمع الأموال وإيداعها في حسابات الكيانات التجارية وتحويلها إلى خارج المملكة، وبالتحقق من مصدر الأموال تبين أنها ناتجة عن جرائم ومخالفات لعدد من الأنظمة، قام المتهمون بإخفاء وتمويه حقيقتها وجعلها تبدو وكأنها مشروعة المصدر. وتم إيقاف المتهمين والادعاء عليهم أمام المحكمة المختصة وتقديم الأدلة على اتهامهم، وصدر الحكم القضائي المتضمن إدانتهم بما نُسب إليهم، والحكم عليهم بالسجن لمدة بلغت 20 سنة، وغرامات مالية بلغت 500 ألف ريال، ومصادرة قيمة مماثلة للأموال التي تمت عليها الجريمة، وإبعاد الوافدين عن البلاد بعد انتهاء محكومياتهم، ومنع الكيانات التجارية من مزاولة النشاط التجاري بصفة دائمة. وأكد المصدر أن العدالة الجزائية أسبغت حماية رفيعة للتعاملات الاقتصادية، وحظرت كل سلوك من شأنه الجناية على الأمن الاقتصادي للبلاد، تحت طائلة المساءلة الجزائية المشددة، مشدداً على حظر تمكين الوافد من التصرف في الكيان التجاري أو حساباته البنكية إلا في الأحوال المنصوص عليها نظاماً، وأن هذا الأمر موجب للمساءلة الجزائية.

وزيرا خارجية السعودية والإمارات يؤكدان على الشراكة الاستراتيجية لدعم الأمن

وزيرا خارجية الإمارات والسعودية يبحثان مسارات التعاون الخليجي والعربي المشتركة

دبي - قناة العربية... استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الأحد، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي. وأكد الوزيران على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لدعم الأمن. وجرى خلال اللقاء الذي عُقد في أبوظبي، بحث العلاقات الراسخة بين الإمارات والسعودية، ومسارات التعاون المشترك وسبل تعزيزه في المجالات كافة، في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية (وام). كما ناقشا عددا من القضايا التي تهم البلدين والملفات الخاصة بالتعاون العربي والخليجي المشترك. ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مؤكدا على عمق وخصوصية العلاقات بين الإمارات والسعودية وقيادتي البلدين وشعبيهما. وذكر وزير الخارجية الإماراتي أن الإمارات والسعودية ترتبطان بشراكة استراتيجية قوية ومستدامة تتعزز بشكل مستمر بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وتوجه بالتهنئة إلى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله على نجاح الدورة الـ 43 لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وكذلك "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية" و"القمة العربية الصينية"، مشيدا بنتائجهما ودورهما في ترسيخ علاقات مثمرة بين الصين ودول المنطقة، وتعزيز مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة بما ينعكس إيجابا على المنطقة ويعزز أمنها واستقرارها وازدهارها.

حكومتا الإمارات وإسرائيل تصادقان على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة

المصدر | الخليج الجديد + وكالات .... صادقت حكومتا الإمارات وإسرائيل، على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (التجارة الحرة) بين البلدين. وقال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية "ثاني الزيودي" الأحد، إن الاتفاقية ستحفز الازدهار التجاري بين البلدين، وستخلق المزيد من فرص التعاون بقطاعات رئيسية كالطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والأمن الغذائي. وتم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في مايو/أيار الماضي، في خطوة وصفتها إسرائيل حينها بأنها "تاريخية". وذكر "الزيودي" أن الاتفاقية "ستلغي أو تخفض الرسوم على 96% من المنتجات ما يوفر دفعة قوية لقطاعاتنا الصناعية والخدمية". وأشار إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وإسرائيل زادت 114% في الأشهر التسعة الأولى من 2022، مسجلة نحو 2 مليار دولار. ويتطلع البلدان إلى تعزيز التعاون التجاري ليصل إلى 10 مليارات خلال العقد المقبل، حسب تصريحات رسمية صادرة عن مسؤولي البلدين. وبدأت مباحثات بين الإمارات وإسرائيل، لتوقيع اتفاقية تجارة حرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021. وبالنسبة للإمارات تعد اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل هي ثاني اتفاقية ثنائية بعد توقيعها اتفاقية مماثلة مع الهند في فبراير/شباط الماضي، وتجري مفاوضات مع عدة دول أخرى منها إندونيسيا وكوريا الجنوبية لإبرام اتفاقات أخرى. وتسعى الإمارات جاهدة لإبرام مثل هذه الاتفاقات في محاولة لتعزيز اقتصادها بعد تضرره من جائحة فيروس "كورونا". وبموجب الاتفاق الجديد سيتم إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من المنتجات، بما في ذلك المنتجات الغذائية والزراعية ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية. وتشمل الاتفاقية أيضا اللوائح التنظيمية والجمارك والخدمات والمشتريات الحكومية. وبشكل شبه دوري، يوقع البلدان اتفاقات تعاون في جميع المجالات، منذ إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بموجب معاهدة سلام معروفة باسم "اتفاق إبراهيم"، التي تم إبرامها في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن بوساطة الولايات المتحدة، في مراسيم شاركت فيها كذلك البحرين التي وقعت وثيقة مماثلة مع الطرف الإسرائيلي. وتتنوع مجالات التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، وأهمها الأمنية والتقنية والسياحة المتبادلة والخدمات المالية. وهذه هي أول اتفاقية تجارية لإسرائيل مع دولة عربية، ومن المتوقع أن تتبعها البحرين مستقبلا.

قرقاش يطالب بضمانات أمنية غربية

الجريدة... حذر أنور قرقاش مستشار رئيس الإمارات للشؤون الدبلوماسية، خلال افتتاح مؤتمر «السياسات العالمية» في أبوظبي أمس، من أن الانفتاح الاوروبي المتزايد على دول الخليج العربية لا ينبغي أن يكون «أمراً معاملاتياً» فقط للعثور على مزودي غاز جدد وموردي نفط جدد. وطالب قرقاش بـ «أفعال طويلة المدى واستراتيجية»، وضمانات أمنية صريحة من الحلفاء الغربيين التقليديين، لا سيما في التعامل مع تهديد الطائرات الإيرانية المسيرة. ورأى أن بعض الدول تُحمل العلاقات «بنظريات أخلاقية ومصالح أخرى»، مضيفا أن السياسة يجب أن تكون «أكثر واقعية إذا كنت تريد نتائج»، في إشارة محتملة الى الولايات المتحدة.

الإمارات.. توجيهات لشراء المنتجات الزراعية المحلية لتعزيز الأمن الغذائي

الراي... قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات مريم المهيري اليوم، إن توجيهات صدرت لجهات حكومية مثل القوات المسلحة والسلطات الطبية لشراء المنتجات الزراعية المحلية لدعم جهود استخدام التكنولوجيا لتطوير الزراعة في الدولة. وقالت المهيري أمام مؤتمر السياسات العالمي في أبوظبي إن بلادها، التي تستورد 90 في المئة من غذائها، اتخذت القرار في اجتماع سنوي للحكومة الشهر الماضي لدعم الإنتاج المحلي وفي الوقت نفسه مواصلة تبني سياسة الانفتاح التجاري. وقالت "نريد للتجارة أن تستمر، ولكن حيثما تكون صاحب القرار في مشترياتك وما يمكنك شراؤه، عندها يمكنك التشجيع على شراء نسبة معينة من بعض المواد الغذائية (المزروعة) محليا"، دون الخوض في تفاصيل. وتعمل الإمارات، التي ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) العام المقبل، على تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة وخارجها. وفي الداخل، أشارت المهيري إلى أن أحد البرامج التي تعمل باتجاه هذا الهدف في أبوظبي استثمر أكثر من 150 مليون دولار لجذب شركات التكنولوجيا الزراعية للعمل في الإمارات، التي تواجه ندرة في المياه ولديها القليل من الأراضي الصالحة للزراعة. وتتضمن المبادرات مزرعة رأسية تنتج الخضراوات المورقة ضمن مشروع مشترك بين الإمارات لتموين الطائرات وكروب ون ومقرها الولايات المتحدة. وتعتمد الزراعة الرأسية على مستويات مكدسة عموديا لإنتاج المحاصيل. وأضافت الوزيرة أن الإمارات تشهد أيضا زراعة التوت والكينوا، وأن البلاد لديها طموحات لزراعة الحبوب في مزارع بأنظمة مغلقة يتم فيها إعادة تدوير المياه.

الأردن: إصابة مهربين على الحدود وفرار آخرين إلى الداخل السوري

عمان: «الشرق الأوسط».. أكد مصدر عسكري مسؤول في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، تنفيذ المنطقة العسكرية الشرقية، الأحد، عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدِّرة قادمة من الأراضي السورية. وقال المصدر: «إن قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وجرى تحريك دوريات ردّ الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري».وبيَّن المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، عُثر على (8873) كف حشيش، و(3141000) حبة كبتاجون، بالإضافة إلى (376) طلقة كلشن، و(18000) ليرة سورية، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

الأردن: احتجاجات تربك قطاع النقل ومخاوف من تكدس في ميناء العقبة

الشرق الاوسط... عمان: محمد خير الرواشدة... ككرة ثلج تتدحرج بدأت تتفاقم أزمة إضراب قطاع الشاحنات والنقل، رفضاً لقرار الحكومة الأردنية رفع أسعار مادة الديزل نظراً لعدم قدرة السائقين على الإيفاء بمتطلبات عملهم مضافاً إليها تأمين حاجاتهم الأساسية لقطاع يعمل به نحو 14 ألف سائق. الإضراب الذي بدأ منذ أسبوع بشكل سلمي ودخلت معه أطراف من الحكومة بمفاوضات «غير جادة» بحسب وصف أحد السائقين إلى «الشرق الأوسط»، بدأ يضغط على عصب حركة الطرق الخارجية بعد تنفيذ احتجاجات واسعة انطلقت من محافظة معان (300 كم) جنوب البلاد، وامتدت إلى مناطق الوسط والشمال. فيديوهات وصور نقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن توتر في مناطق الجنوب الأردني بعد بث مشاهد لإغلاق طرق وحرق إطارات واعتصامات تطالب بتحسين الظروف المعيشية، ما لبثت تلك المطالب أن توسعت نحو مطالب سياسية واقتصادية ومعالجات جذرية. مصادر سياسية مطلعة تحدثت إلى «الشرق الأوسط» عبّرت عن مخاوفها من استمرار الإضراب الذي لا يهدد بتكدس البضائع بميناء العقبة فقط، بل بانقطاع الإمدادات من الطاقة والمواد التموينية والسلع الغذائية والأدوية نحو الأسواق على طول الخط الصحراوي وهو الشريان الحيوي الواصل جنوب البلاد بشمالها. الموقف كان قد تفجر عبر جلسة نيابية تشريعية تحولت إلى جلسة مناقشة عامة ساخطة على الحكومة التي تجاهلت مطالب فئات شعبية بعدم رفع أسعار مادتي الديزل والمازوت خلال فصل الشتاء، بعد خمس زيادات متتالية لأسعار المحروقات استهدفت أصحاب الدخل المحدود في المملكة. ضاعف من حدة الأزمة خلال الساعات الأخيرة تناقض الحلول المقدمة لفك إضراب سائقي الشاحنات من قبل مراكز القرار، وسط صمت حكومي انسحب على صمت إعلامي لوسائل الإعلام الرسمية والتقليدية. في حين تابع الأردنيون على مدى الساعات الماضية تطورات أزمة إضراب الشاحنات وسائقي باصات النقل العام على مواقع التواصل الاجتماعي، واستثمرت قوى حزبية المشهد لتعلن عن مواقف معارضة للحكومة. في الأثناء ابتعد وزراء الحكومة الأردنية عن الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالأزمة، وتحدثت مصادر مطلعة عن اجتماع على مستوى رفيع انعقد لبحث الأزمة وتداعياتها وطبيعة الحلول المطروحة لتجاوزها، وذلك تجنباً لسيناريوهات التصعيد التي من شأنها فتح باب المطالب الشعبية وسط أزمة اقتصادية خانقة حافظت على نسبة العجز المقدر بمشروع قانون الموازنة العامة بنحو مليارين ونصف المليار دينار، واستمرار ارتفاع أرقام البطالة والفقر في البلاد. من مؤشرات حجم الأزمة ما نُصِحَ به رئيسا مجلسي الأعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي صباح الجمعة الماضية بإلغاء سفرهما إلى الدوحة لحضور مباراة كأس العالم بين المغرب والبرتغال، وهو ما انتقده مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب استمرار أزمة سائقي الشاحنات. وقدمت كتلة الوحدة العمالية المحسوبة على حزب «حشد» اليساري مبادرة إلغاء الضريبة الثابتة على المحروقات واعتماد نهج واضح وعادل في معادلة تسعير المشتقات النفطية وإعادة النظر في المنظومة الضريبية وما تتطلبه بمغادرة النهج الحكومي المعتمد منذ عقود والقائم على المعالجات الحالية للأزمات. وأشارت في بيان صحافي إلى ما تفرضه الحكومة من ضريبة ثابتة على المحروقات مقدارها 37 قرشاً عن كل لتر لتصل الإيرادات الضريبية المتحصلة من الضرائب والرسوم على المشتقات النفطية 3.1 مليار دينار سنوياً تزيد من ارتفاع المستوردات النفطية التي ارتفعت ما نسبته 62 في المائة لتبلغ 1.679 مليار دينار في عام 2021 وما ترتب على هذه السياسات من انعكاسات على كافة القطاعات وبشكل مباشر على أصحاب الشاحنات وتصاعد الأزمة باللجوء للإضرابات. جاء ذلك بعد مطالبة الكتلة الحكومة الاستجابة لإضراب سائقي الشاحنات بعد اتساع نطاق الإضراب احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات، وبعد أن رفعت سعر لتر الديزل بنسبة 46 في المائة ولتر المازوت المستخدم في التدفئة بنسبة 40 في المائة. وعلى اليمين الحزبي طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة بضرورة رحيل هذه الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون قادرة على إعادة إنتاج المشهد الوطني والسياسي وإطلاق الحريات العامة ومعالجة حالة الاحتقان الشعبي وتفاقم الأزمات التي تسبب بها فشل النهج القائم في إدارة مؤسسات الدولة. وحذر الحزب من خطورة استمرار النهج الحكومي القائم على ترحيل الأزمات أو تجاهلها، وسياسة التعنت الرسمي تجاه المطالب الشعبية المشروعة بالتراجع عن سياسة رفع الأسعار التي تمادت فيها الحكومة، مؤكداً الحزب دعمه لمطالب السائقين المشروعة بعدم رفع أسعار المحروقات والتي تعبر عن مطالب أبناء الشعب الأردني، ودعم أي حراك لهم ضمن ما كفله لهم القانون والدستور، والتوقف عن سياسة تجاهل الأزمة أو اللجوء للعقلية الأمنية في التعامل مع مطالبهم التي يعبرون عنها بالطرق المشروعة.



السابق

أخبار العراق..إيران تعزز نفوذها السياسي والاقتصادي في العراق ..حكومة السوداني تطلق يد «الحشد» مالياً عبر «المهندس».."سرقة القرن" مجدداً.. استرداد دفعة ثانية من مليارات العراق المنهوبة..هل يغير العراق عملته الوطنية بعد انخفاض سعر الدينار أمام الدولار وزيادة التضخم والفقر؟..صراع «مبطن» قد يقيل الحلبوسي من رئاسة برلمان العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..شرط «الموافقة الأمنية» على «أنشطة تجارية» يثير لغطاً..ما حدود تدخل الصين وروسيا في أزمة «سد النهضة»؟..لاجئون أم مقيمون..جدل حول أعداد من تستضيفهم مصر..«حزب الأمة» السوداني يرفض «إغراق الاتفاق الإطاري»..الإعلان عن تسليم أبو عجيلة يجدد دعوات إسقاط حكومة الدبيبة..أميركا: توجيه الاتهام لموريتاني لدوره في اعتداءات مالي عام 2015..«تمرد» تطالب بـ«اجتماع طارئ» لبحث اتفاق السلام في مالي..لماذا تسعى بريطانيا الآن لتطوير علاقاتها مع أفريقيا؟..تونس: صلح على 5 مراحل مع متورطين في قضايا فساد..الجيش الجزائري يشيد بنهج تبون..العلاقة المغربية ـ الفرنسية بنكهة كروية..وسياسية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,751

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0