أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لوح باستخدامها ضد الغرب.. ميدفيديف يعلن تكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير..الكرملين: العلاقة بين روسيا والغرب وصلت لمرحلة المواجهة..إردوغان وبوتين يناقشان تعزيز ممر الحبوب وإنشاء مركز للغاز في تركيا..السلطات الأوكرانية تبحث في خيرسون عن «متعاونين مع الروس»..ماكرون وزيلينسكي يناقشان التحضير لـ«مؤتمر دعم أوكرانيا»..أوكرانيا تهاجم مقراً لمجموعة «فاغنر» الروسية..كييف تعلن مسؤوليتها عن هجمات على مناطق تحتلها روسيا..اشتباكات مسلحة تزيد التوترات العرقية شمال كوسوفو..وفد أميركي رفيع يزور الصين لبث الدفء في العلاقات الثنائية..سجن نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي بشبهات فساد مرتبطة بقطر..

تاريخ الإضافة الإثنين 12 كانون الأول 2022 - 4:59 ص    عدد الزيارات 988    التعليقات 0    القسم دولية

        


لوح باستخدامها ضد الغرب.. ميدفيديف يعلن تكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير...

هناك مخاوف غربية من استخدام موسكو ترسانتها النووية لتغيير الوضع الميداني في أوكرانيا

المصدر : الجزيرة + وكالات...أكد ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن -اليوم الأحد- أن بلاده تكثف إنتاج "أقوى وسائل التدمير" على أساس "مبادئ جديدة"، ملوحا باستخدامها ضد الغرب، في حين صرح وزير الزراعة الأوكراني بأنه ليس هناك أي تعليق لشحنات الحبوب من موانئ أوديسا بعد الهجوم الروسي على البنى التحتية للمدينة. وقال ميدفيديف "عدونا ليس متخندقا فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (كيان إقليمي إداري للإمبراطورية الروسية السابقة)، بل إنه موجود أيضا في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها". وأضاف -في منشور له على حسابه في تطبيق تليغرام- "لهذا السبب نقوم بتكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير، بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة". ولم يوضح المسؤول الروسي تلك المبادئ الجديدة، لكنها تشير -على ما يبدو- إلى الأجيال الجديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتخر موسكو بتطويرها بنشاط في السنوات الأخيرة. وعاد شبح الحرب النووية بعد بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، مما يؤكد تآكل هندسة الأمن العالمي التي تأسست خلال الحرب الباردة. وأثارت الانتكاسات العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة مخاوف من أن تفكر موسكو في استخدام ترسانتها النووية لتغيير الوضع الميداني.

قصف البنى التحتية

من جهة أخرى، تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف البنى التحتية، فقد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أكثر من 1.5 مليون شخص بأوديسا ومحيطها جنوب البلاد محرومون من الكهرباء، بسبب استهداف روسيا للبنية التحتية في المدينة بواسطة ما قال إنها مُسيّرات إيرانية. وأضاف زيلينسكي أن منشآت الطاقة في أوكرانيا تُستهدف بشكل يومي. وأشارت كييف -أول أمس الجمعة- إلى أن مناطق جنوب البلاد التي مزقتها الحرب، ومن بينها أوديسا، تعاني أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي بعد أيام على جولة الهجمات الروسية الأخيرة على شبكة الطاقة الأوكرانية. وأطلقت روسيا العشرات من صواريخ كروز على بنى تحتية رئيسية، مما أدى إلى إجهاد شبكة الطاقة الأوكرانية المتعثرة بعد هجمات متكررة. وتأخذ حرب روسيا على أوكرانيا منحى جديدا تبدو فيه البنية التحتية أهدافا مفضلة وموجعة، وتقول كييف إن الروس يعرفون جيدا منظومة الطاقة في البلاد، وإن مهندسين روسا يقومون بتوجيه قوات بلادهم بدقة لاستهداف منشآت الكهرباء. في المقابل، يواجه الأوكرانيون الاتهام نفسه بتعمد ضرب المنشآت الحيوية المدنية في روسيا أو المقاطعات التي تديرها سلطات موالية لموسكو شرقي أوكرانيا وجنوبها.

تنسيق روسي إيراني

من جهة أخرى، حذرت واشنطن ولندن من اتساع التنسيق العسكري بين روسيا وإيران في أوكرانيا، واتهمت مصادر في الولايات المتحدة وبريطانيا طهران بإمداد موسكو بطائرات مسيرة تستخدمها في قصف منشآت الطاقة في أوكرانيا. وفي حين شددت موسكو على عدم تلقيها أي إمدادات عسكرية من طهران، نفى مسؤول إيراني رفيع الاتهامات الغربية لبلاده، وقال -في تصريحات للجزيرة- إن واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يريدان تقديم بلاده كطرف في الحرب في أوكرانيا. وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني توبياس إلوود إن على إيران التوقف عن إرسال أسلحة إلى روسيا، مشيرا إلى أنها تساعد على قتل المدنيين في أوكرانيا. وفي مقابلة مع الجزيرة، توقع إلوود أن تفرض الدول الغربية عقوبات على إيران إذا استمرت في ذلك. وتواجه طهران -على مدار أشهر القتال في أوكرانيا- اتهامات غربية بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب، مشددة كل مرة على أن تعاونها الدفاعي مع روسيا لا يتعلق بحرب أوكرانيا.

هجوم على ميليتوبول

ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 5 صواريخ هيمارس بدونيتسك وميليتوبول وصاروخين من طراز أوراغان في مقاطعة زاباروجيا. وأضافت وزارة الدفاع أنها أحبطت محاولة هجوم للقوات الأوكرانية على محور جنوب دونيتسك وتصفية ما يصل إلى 40 جنديا أوكرانيا، كما أعلنت إحباط هجوم أوكراني على لوغانسك وتصفية ما يصل إلى 65 جنديا أوكرانيا. كما قالت السلطات الموالية لموسكو في ميليتوبول إن هجوما صاروخيا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين، في حين قال رئيس البلدية إن عشرات الجنود الأوكرانيين لقوا حتفهم. وأفاد حاكم منطقة زاباروجيا الموالي لروسيا يفغيني بالتكسي بأن 10 أشخاص قتلوا و3 آخرين أصيبوا في قصف أوكراني بصواريخ هيمارس استهدفت مناطق في ميليتوبول، وأضاف أن أحد الصواريخ أصاب منتجعا سياحيا فأدى إلى اندلاع النيران فيه. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن سلاح المدفعية دمر منصات إطلاق صواريخ "غراد" أوكرانية كانت تتمركز قرب سيفرسك شمال مدينة باخموت (شرق).

مشاورات الحبوب

وفي موضوع تصدير الحبوب، قال وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي اليوم الأحد إن المتعاملين ليس لديهم خطط لتعليق شحنات الحبوب من موانئ أوديسا على البحر الأسود في أعقاب أحدث الهجمات الروسية على نظام الطاقة بالمنطقة. وصرح سولسكي لوكالة رويترز بأن "هناك مشكلات لكن لم يبلغ متعاملون عن أي تعليق للشحنات" مشيرا إلى أن الموانئ تستخدم مصادر طاقة بديلة. وفي السياق ذاته، قالت الخارجية الروسية إن المشاورات التي جرت مع تركيا -خلال اليومين الماضيين بإسطنبول- أكدت الطابع الشامل لمبادرة البحر الأسود التي تنص على توريد المنتجات الزراعية الروسية للأسواق العالمية، إلى جانب الحبوب من الموانئ الأوكرانية. وسيسهم التنفيذ "النزيه" لاتفاق الحبوب -حسب بيان الخارجية الروسية- في ضمان أمن الغذاء العالمي، ومساعدة الدول المحتاجة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. كما أكدت الخارجية أنها أولت اهتماما خاصا خلال المشاورات لتطورات الوضع بأوكرانيا، وأن الجانب الروسي أطلع أنقرة على سير العملية العسكرية، وعلى استمرار القوات الأوكرانية باستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في دونباس وخيرسون وزاباروجيا، حسب وصف البيان الروسي.

احتدام المعارك جنوب أوكرانيا

الجريدة... احتدمت المعارك جنوب، وجنوب شرق أوكرانيا في الساعات الأخيرة الماضية، فقد هاجمت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا، ذات الموقع الاستراتيجي جنوب شرق البلاد، مساء أمس، بينما استهدفت القوات الروسية مدينة أوديسا جنوباً على البحر الأسود بطائرات مسيرة إيرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليل السبت ـ الأحد إن أكثر من 1.5 مليون شخص باتوا محرومين من التيار الكهربائي في أوديسا التي تضم أهم ميناء أوكراني. الى ذلك، كشف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري مدفيديف، اليوم، أن بلاده تكثف إنتاج «أقوى وسائل التدمير بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة»، في اشارة على ما يبدو إلى الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ملوحاً باستخدامها ضد الغرب.

وول ستريت جورنال: العديد من الأسلحة الغربية لأوكرانيا تنتظر إصلاحها بعيدا عن الجبهات

مدافع هاوتزر الألمانية من بين أفضل الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا بالقتال ضد روسيا

المصدر : وول ستريت جورنال.... تقول وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) -في تقرير لها من أوكرانيا- إن العديد من الأسلحة الغربية التي تسلمتها كييف تنتظر حاليا الإصلاحات بعيدا عن خط المواجهة. وتكشف الصحيفة أن قطع المدفعية تتطلب النقل إلى مسافات تبعد مئات الأميال من ساحة المعركة ليتم إصلاحها في أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو). ويذكر التقرير أن بعض أقوى الأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا كانت تغيب فترات طويلة عن ساحة المعركة بسبب إجراءات الصيانة المعقدة والمشاحنات بين الحلفاء الأوروبيين. ويشكل عدم توفر هذه الأسلحة لفترات طويلة تحديا كبيرا لأوكرانيا. وتعد المدفعية الثقيلة أكثر الأسلحة تضررا، والتي يقول المسؤولون الأوكرانيون إنها أثبتت نجاعتها وأهميتها الحاسمة بهجماتهم الناجحة الأخيرة، ولكن يجب صيانتها بشكل متكرر بسبب الاستخدام المكثف. وفي بعض الحالات، يعني تعقيد الأسلحة أو السرية المحيطة بها أن هذه الصيانة يجب أن تتم على أراضي الناتو على بعد مئات الأميال من خط المواجهة. وقال مسؤولو الناتو إنه -نظرا لأنه لم يتم منح كييف سوى عدد محدود من هذه الأنظمة- فإن غيابها عن الجبهة، إلى جانب عوامل أخرى مثل الطقس، يمكن أن يبطئ التقدم العسكري لأوكرانيا. فمثلا، تظل مدافع هاوتزر القوية -مثل هاوتزر الألمانية ( Panzerhaubitze 2000) و"M777″ البريطانية الصنع وقيصر (Caesar) الفرنسية- خارج أوكرانيا في حوالي 90% من الحالات، حسبما قال ضباط أوكرانيون ومسؤولون غربيون. ويعاني نظام هيمارس للصواريخ متعددة الإطلاق الأميركي الصنع من بعض المشاكل حتى الآن، وفي حالة حدوث ذلك فإنه يجب نقله أيضا من البلاد ليتم إصلاحه، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. كما أن أقل من 50% من مدافع "بانزرهاوبيتز" (Panzerhaubitze) ذاتية الدفع -والتي تعتبر على نطاق واسع من بين أفضل الأسلحة أداء من نوعها- موجودة ساحة المعركة في أي وقت. وحسب مسؤولين ألمان كبار، فإنه يجب نقلها إلى ليتوانيا للإصلاح، على بعد 1450 كيلومترا تقريبا من جبهة خيرسون جنوب أوكرانيا. وقد سلمت برلين حتى الآن 14 سلاحا من هذا النوع وسلمت هولندا 5 أسلحة أخرى. وأشار تقرير "وول ستريت جورنال" إلى أن حلفاء آخرين -مثل الولايات المتحدة وبريطانيا- يقومون بصيانة الأسلحة التي تبرعوا بها لكييف في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية. لكن وارسو رفضت السماح لبرلين بإنشاء مركز خدمة في أراضيها، وطلبت بدلا من ذلك أن يقدم المصنعون الألمان معلومات تقنية سرية إلى شركة بولندية تسيطر عليها الدولة للقيام بهذا العمل، وفق مسؤولين ألمان مشاركين بالمحادثات.

الكرملين: العلاقة بين روسيا والغرب وصلت لمرحلة المواجهة

مدفيديف أكد أن موسكو تكثف إنتاج "أقوى وسائل التدمير"، ولوّح باستخدامها ضد الغرب

العربية.نت، وكالات.. قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن العلاقة بين روسيا والغرب وصلت إلى مرحلة المواجهة. ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن بيسكوف قوله، إن الجانبين سيضطران للاستمرار في هذا المناخ لفترة أطول. وقال ردا على سؤال بشأن إلى أين وصلت العلاقة بين روسيا والغرب: "نحن لا نتحرك. لقد وصلنا بالفعل إلى محطة تسمى المواجهة، وعلينا أن نكون متحفظين وأقوياء". وكان الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن ديمتري مدفيديف، أكد في وقت سابق اليوم، أن بلاده تكثف إنتاج "أقوى وسائل التدمير"، ملوحاً باستخدامها ضد الغرب. وقال مدفيديف: "عدونا ليس متواجداً في الخنادق فقط في محافظة كييف في مالوروسيا (وهو كيان إقليمي إداري في الإمبراطورية الروسية السابقة)، إنه موجود أيضاً في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها". وتابع في منشور نشره على حسابه في تطبيق "تليغرام": "لهذا السبب نقوم بتكثيف إنتاج أقوى وسائل التدمير، بما في ذلك تلك القائمة على مبادئ جديدة". ولم يوضح المسؤول الروسي تلك المبادئ الجديدة، لكنها تشير على ما يبدو إلى الأجيال الجديدة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتخر موسكو بتطويرها بنشاط في السنوات الأخيرة. وعاد شبح الحرب النووية بعد بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير، ما يؤكد تآكل هندسة الأمن العالمي التي تأسست خلال الحرب الباردة. وأثارت الانتكاسات العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة مخاوف من أن تفكر موسكو في استخدام ترسانتها النووية لتغيير الوضع الميداني.

إردوغان وبوتين يبحثان تصدير سلع أخرى عبر ممر الحبوب

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أفاد مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأحد، بأنه أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن بدء العمل على تصدير منتجات وسلع غذائية أخرى عبر ممر الحبوب في البحر الأسود. وأضاف أن الاتصال تطرق أيضاً إلى العلاقات الثنائية بين أنقرة وموسكو، فضلاً عن مجالات الطاقة ومكافحة الإرهاب. وفي 22 يوليو (تموز) الماضي، وقّعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة «وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية» خلال اجتماع استضافته إسطنبول. وتضمنت الاتفاقية، التي جرى تمديدها في 17 نوفمبر (تشرن الثاني) الماضي لمدة 120 يوماً إضافية، تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إلى العالم.

إردوغان وبوتين يناقشان تعزيز ممر الحبوب وإنشاء مركز للغاز في تركيا

قلق أوروبي من تعميق العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وموسكو

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... بحث الرئيسان؛ التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، تعزيز اتفاقية إسطنبول بشأن الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، الموقعة بين بلديهما وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو (تموز) الماضي، إلى جانب مسألة إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا، يتيح وصوله إلى أوروبا عبر أراضيها. في الوقت الذي عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تعميق العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وموسكو. وبحسب بيان للرئاسة التركية، بحث إردوغان في اتصال هاتفي مع بوتين، اليوم (الأحد)، ملف الطاقة والعلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، بينها ممر الحبوب ومكافحة الإرهاب. وذكر البيان أن إردوغان أكد خلال الاتصال أنه يمكن الإعداد لتصدير مواد غذائية وسلع أخرى بشكل تدريجي، في إطار ممر الحبوب بالبحر الأسود. وتدعم تركيا خروج الأسمدة والمنتجات الزراعية من الموانئ الروسية عبر الممر ذاته، كما تجري الأمم المتحدة اتصالات في هذا الشأن، إذ يمثل ذلك جزءاً من اتفاقية إسطنبول، التي جرى تمديدها لمدة 120 يوماً إضافية، في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأضاف البيان أن إردوغان لفت إلى إيصال أكثر من 13 مليون طن من الحبوب إلى الدول المحتاجة حتى اليوم، عبر الجهود المشتركة، في إطار اتفاقية إسطنبول، التي توسطت فيه بلاده والأمم المتحدة، وعبر عن تمنياته بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن. ودعت روسيا الأمم المتحدة إلى الضغط على الغرب، لرفع بعض العقوبات، لضمان أن تستطيع موسكو تصدير الأسمدة ومنتجاتها الزراعية بحرية، في إطار اتفاقية تصدير الحبوب من البحر الأسود، الذي تقول موسكو إنه لم يُطبّق بعد بشكل كامل. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان حول الاتصال بين إردوغان وبوتين، إنّ «الاتفاق طبيعته معقدة، ما يتطلب إزالة العقبات أمام الإمدادات المعنية من روسيا، من أجل الوفاء بمطالب الدول الأكثر احتياجاً». وأضاف البيان أن الرئيسين ناقشا أيضاً مبادرة تأسيس قاعدة في تركيا لصادرات الغاز الطبيعي الروسي، عرضها بوتين، خلال لقائه إردوغان في سوتشي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كوسيلة لتغيير مسار الإمدادات من خطي أنابيب السيل الشمالي (نورد ستريم) الروسي لأوروبا، بعد أن تضرّر من تفجيرات في سبتمبر (أيلول). وأبدى إردوغان تأييده للمقترح، مشيراً إلى أنه سيساهم في ضبط الأسعار العالمية للغاز الطبيعي. وأشار بيسكوف إلى أنه «تم التأكيد على الأهمية الخاصة لمشروعات الطاقة المشتركة مع تركيا، وبالأساس في قطاع الغاز الطبيعي». وكان أليكسي ميلر، رئيس شركة «غازبروم» الروسية، أجرى مباحثات مع إردوغان في إسطنبول، الأسبوع الماضي، تناولت المقترح، إلى جانب مشروع محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، التي تتولى الشركة الروسية إنشاءها في أكويو بولاية مرسين، جنوب تركيا. وتُشَكّل العلاقات مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لروسيا، في وقت فرض فيه الغرب عليها عقوبات اقتصادية، رفضت تركيا الانضمام إليها، لكنها في الوقت ذاته رفضت تحرك روسيا لضم 4 مناطق أوكرانية، ووصفته بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي». في سياق متصل، أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تعميق العلاقات الاقتصادية بين تركيا وروسيا يشكل مصدر قلق كبير لأوروبا. وقال بوريل، اليوم (الأحد)، إننا «قلقون من استمرار سياسة تركيا في عدم الانضمام للإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد ضد روسيا». وتتطلع أنقرة وموسكو، من خلال حزمة اتفاقيات، إلى رفع حجم التبادل التجاري بينهما، إلى 100 مليار دولار سنوياً، في الأعوام المقبلة. من جهة أخرى، ناقش نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، في اتصال هاتفي مع نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، مسألة ناقلات النفط العالقة في مضيقي البوسفور والدردنيل. وذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية، أن أونال لفت الانتباه إلى ضرورة تزويد السلطات التركية برسائل تأكيد من شركات التأمين لناقلات النفط التي تخطط للمرور عبر المضائق التركية، بعد إعلان شركات الحماية والتعويض أن تأمينها للناقلات التي تحمل النفط الروسي، بسعر أعلى من الحد، سيكون باطلاً. ورفضت أنقرة إلغاء قاعدة فحص التأمين الجديدة، التي طبقتها في بداية الشهر الحالي، على الرغم من تعرضها على مدى أيام لضغوط من مسؤولين غربيين. وتتكدس ناقلات النفط في البحر الأسود لعبور مضيقي البوسفور والدردنيل، وهناك نحو 28 ناقلة بانتظار العبور. وقالت هيئة الملاحة البحرية التركية إنها ستواصل منع ناقلات النفط التي لا تحمل خطابات التأمين المناسبة من دخول مياهها. ويلقي المسؤولون الغربيون باللوم على تركيا في خلق مشكلات إمدادات النفط عبر البحر الأسود، بسبب مطالب «غير ضرورية». وأشاروا إلى أنها تتعلق بشكل أساسي بالنفط الكازاخستاني.

السلطات الأوكرانية تبحث في خيرسون عن «متعاونين مع الروس»

خيرسون – كييف: «الشرق الأوسط»... على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، توقف الشرطة الأوكرانية المسلحة برشاشات، رجلين وصلا بقاربهما للتو إلى خيرسون التي تم تحريرها قبل شهر من الروس؛ لكن السلطات تبحث عن متعاونين مع الروس، سابقين أو حاليين. كان الجنود الأوكرانيون قد حرروا خيرسون في 11 أكتوبر (تشرين الأول) بعد 8 أشهر على احتلالها من قبل القوات الروسية التي انسحبت إلى الضفة اليسرى من النهر. قدِم الرجلان هرباً من واحدة من الجزر المتاخمة للضفة الشرقية، تعد منطقة رمادية، لا وجود لقوات أوكرانية فيها، وتسيطر عليها موسكو بحكم الأمر الواقع، وإن كان الجنود الروس لا يُشاهدون فيها. وما إن وصلا حتى فاجأهما شرطيون أوكرانيون بأوامرهم: «تحرك! ارفع يديك! أظهر أوراقك!». ويكشف هذا المشهد مناخ الشك السائد في خيرسون؛ حيث لا تزال السلطات تخشى وجود أشخاص تعاونوا مع الروس، أو ما زالوا يتعاونون معهم، وتسعى إلى كشفهم. وقال شرطي أوكراني إن «عمليات الإجلاء مسموح بها؛ لكن في الميناء (خيرسون) فقط. هنا، هذا الأمر غير قانوني». وأضاف أنه في الميناء «هناك مسؤولون عن إجراءات الاستقرار هذه، يتحققون مما إذا كان الأشخاص متورطين أم لا» في التعاون مع موسكو، حسبما نقلت عنه وكالة «الصحافة الفرنسية». لكن عملية الضبط هذه أُخفقت بسرعة؛ إذ سقط صاروخان على جزيرة صغيرة على بعد مائتي متر عن ضفة النهر، لينبعث عمود من الدخان الأسود، علماً بأن نهر دنيبر هذا أصبح خط الجبهة الجديد. وابتعد الرجلان والشرطة للاحتماء بينما سيستأنف التحقيق معهما بعد عودة الهدوء.

وجود كثيف للشرطة

بعد احتفالات التحرير، تعيش خيرسون الآن تحت رقابة مشددة من قبل رجال الشرطة المنتشرين بكثافة، ووجودهم واضح في المدينة. ومن نقاط التفتيش على مداخل المدينة إلى الدوريات في الشوارع، يدقق رجال الشرطة ببزاتهم الزرقاء في الأوراق الثبوتية، ويطرحون الأسئلة، ويفتشون صناديق السيارات بحثاً عن «المتعاونين». وقال حاكم منطقة خيرسون، ياروسلاف يانوشيفيتش: «هؤلاء الأشخاص (المتعاونون) مكثوا هنا أكثر من 8 أشهر، وعملوا لصالح النظام الروسي، والآن لدينا معلومات ووثائق عن كل منهم». وأضاف يانوشيفيتش أن «شرطتنا تعرف كل شيء عنهم، وستتم معاقبة كل منهم». عند مفترق طرق كبير في نهاية جسر يؤدي إلى المنطقة الصناعية والميناء، يقترب رجل مسن من أحد ضباط الشرطة الذين يفتشون السيارات والمارة. ويسأله: أين يمكن أن يذهب لملء عبوتين يحملهما بالماء. ويرد عليه الشرطي بارتياب: «تقول إنك مقيم هنا ولا تعرف مكان نقطة المياه؟!». واضطر الرجل إلى إظهار صورة لهويته مخبأة في جيبه، لإثبات هويته. كما تجري عمليات تفتيش في محطة القطارات؛ حيث ما زال بعض السكان يخلون المدينة بقطار يومي. وفي غرفة منفصلة، يجلس 5 من ضباط الشرطة أمام عديد من الطاولات الصغيرة، ويستجوب كل منهم شخصاً تم إجلاؤه يجلس في الجهة المقابلة.

كشف «الخونة»

في بعض شوارع المدينة، اختفت الملصقات الدعائية الكبيرة للمحتل التي تشيد بروسيا، وحلّت محلها ملصقات أخرى جديدة تمجد تحرير خيرسون. وإلى جانبها ظهرت ملصقات أخرى تدعو السكان لكشف المتعاونين مع القوات الروسية. وكُتب على أحد هذه الملصقات: «قدِّم معلومات عن الخونة هنا». وقد أُرفقت برمز تعريفي لتطبيق أو رقم هاتف. ويبرر حاكم المنطقة ذلك بالقول إن «هذا يساعدنا في التعرف عليهم، ومعرفة ما إذا كانوا موجودين إلى الآن في الأراضي التي نسيطر عليها». وقال رئيس العلاقات العامة في شرطة منطقة خيرسون، آندري كوفاني، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن «معظم المعلومات تأتي من السكان المحليين خلال محادثات بسيطة (...) ونقوم أيضاً بتحليل الحسابات على الشبكات الاجتماعية، ونواصل مراقبة شبكة الإنترنت». وبعد الشرطة، تتولى أجهزة الأمن الأوكرانية التحقيقات. وقال نائب وزير الداخلية يفغين ينين، إن أكثر من 130 شخصاً اعتُقلوا لتعاونهم مع القوات الروسية في منطقة خيرسون. وأمام أحد الملصقات، أكد عدد من سكان المدينة تأييدهم لمبدأ كشف المتعاونين. ويعتقد بافيل (40 عاماً) الذي رفض كشف اسم عائلته، بأنه «من الجيد دائماً المساعدة في العثور على متعاون أو خائن. يجب أن نساعد قواتنا المسلحة لاعتقال الذين عملوا لصالح روسيا». ومنذ تحرير المدينة، تستهدف ضربات روسية بنى تحتية للطاقة، وكذلك منازل، وقُتل مدنيون في عمليات القصف هذه. وقالت إيرينا (35 عاماً) إن «منازلنا تتعرض للقصف في الوقت الحالي. وأعتقد بأن متعاونين يساعدون (القوات الروسية) في استهداف منازلنا». وفي المقابل، يقول فياتشيسلاف (47 عاماً) إن «جميع المتعاونين فروا إلى الجانب الآخر» من نهر دنيبر. ويؤكد الرجل: «نحن جميعاً هنا وطنيون أوكرانيون».

ماكرون وزيلينسكي يناقشان التحضير لـ«مؤتمر دعم أوكرانيا»

باريس: «الشرق الأوسط»... بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، التحضيرات لمؤتمر جديد لدعم أوكرانيا، يُعقد الثلاثاء في باريس. وكتب الرئيس الفرنسي على «تويتر» أنه بحث مع الرئيس زيلينسكي عبر اتصال هاتفي، «المؤتمرين اللذين تستضيفهما فرنسا الثلاثاء؛ الأول دوليّ لتلبية حاجات أوكرانيا خلال الشتاء، والثاني مع الشركات الفرنسية التي تنخرط في إعمار البلد». من جانبه، قال الرئيس الأوكراني في تغريدة: «لقد نسّقنا مواقفنا قبل قمّة افتراضية مع مجموعة السبع، ومؤتمر دعم في باريس. ناقشنا تطبيق خطّتنا للسلام التي تتضمن عشر نقاط، والتعاون في مجال الدفاع، واستقرار قطاع الطاقة». ويقوم زيلينسكي بمداخلة عبر الفيديو في مؤتمر الثلاثاء «من أجل صمود أوكرانيا وإعمارها»، بينما سيكون رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال حاضراً. وأفاد قصر الإليزيه بأن «رؤساء دول وحكومات ووزراء 47 دولة سيشاركون في المؤتمر، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش». ويأتي المؤتمر بعد تصريحات لماكرون مطلع ديسمبر (كانون الأول) أكد فيها أنه ينبغي إعطاء «ضمانات» لروسيا لإيجاد توازن جيّد، ما إن تنتهي الحرب في أوكرانيا. وأعربت شخصيات أوكرانية ومسؤولون من أوروبا الشرقية عن استيائهم، وحتى معارضتهم الصريحة لهذه التصريحات، لكنّ الرئاسة الفرنسية نفت أن يكون هناك أي توتر ثنائي. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه «سيكون من الضروري في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق» لإنهاء النزاع في أوكرانيا، معرباً عن شكوكه في «الثقة» التي يمكن أن تمنحها موسكو لمحاوريها. يذكر أنه في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، اقترح زيلينسكي خطة سلام مؤلفة من عشر نقاط، من وحدة الأراضي إلى مصير الأسرى مروراً بالأمن الغذائي في أوكرانيا. وأعلن ماكرون مطلع ديسمبر الحالي أنه سيتحدث «قريباً» مع بوتين، لا سيما بشأن المسائل الأمنية المتعلّقة بـ«النووي المدني» في أوكرانيا.

أوكرانيا تهاجم مقراً لمجموعة «فاغنر» الروسية

كييف: «الشرق الأوسط»... أكد مسؤول كبير في شرق أوكرانيا، يوم أمس (الأحد)، أن القوات الأوكرانية هاجمت فندقاً كان يتمركز فيه أفراد من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم. وقال سيرجي جايداي حاكم منطقة لوغانسك، التي تحتلها روسيا، خلال مقابلة مع التلفزيون الأوكراني، إن «القوات شنت هجوماً أمس السبت على فندق في بلدة كاديفكا في غرب لوغانسك». وأظهرت صور منشورة على قنوات «تيليغرام» مبنى تحول معظمه إلى أنقاض. وأضاف جايداي: «في مقر تمركز مجموعة فاغنر. لقي عدد كبير من الذين كانوا هناك حتفهم». ولم يذكر جايداي عدد القتلى، مشيراً إلى إن الناجين لم يجدوا خدمات طبية كافية لعلاجهم. وأضاف: «أنا متأكد أن ما لا يقل عن 50 في المائة ممن بقوا على قيد الحياة سيموتون قبل أن يحصلوا على الرعاية الطبية». ونقلت بعض وسائل الإعلام الأوكرانية عن مسؤولين محليين قولهم إن الفندق أُغلق لبعض الوقت. ومجموعة فاغنر مقاول عسكري خاص له علاقات وثيقة مع الكرملين. ومن المعروف أن أفراد هذه المجموعة يقاتلون في بعض أنحاء أوكرانيا، كما جرى نشرهم في عدد من البلدان الأفريقية.

كييف تعلن مسؤوليتها عن هجمات على مناطق تحتلها روسيا

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت أوكرانيا، يوم أمس (الأحد)، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الصاروخية خلال عطلة نهاية الأسبوع على مراكز قيادة ومخازن في الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا. ولم يحدد البيان الصادر عن مسؤولين عسكريين كبار بالبلاد أهدافا معينة، لكنه أشار إلى أن الأهداف شملت مهاجع، وأنها تمت بالمدفعية والصواريخ. وجاء في البيان، أنه «لا يزال هناك خطر أن العدو سيشن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية للطاقة الخاصة بنا وكامل منطقة أوكرانيا». وأعلنت روسيا عن شن أوكرانيا ضربات متعددة بالمدفعية على مدينة مليتوبول الواقعة في الجنوب الشرقي يوم أمس السبت. كما تم استخدام أنظمة الدفاع الجوية الروسية فوق تلك المدينة وكذلك سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم.

زيلينسكي: استمرار العمل لإعادة الكهرباء إلى مناطق كثيرة بأوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط.. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس (الأحد)، أن أجهزة الطوارئ تعمل على تخفيف انقطاع الكهرباء في مناطق كثيرة من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية ولا سيما ميناء أوديسا على البحر الأسود. وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: «في هذا الوقت، أصبح من الممكن استعادة الإمدادات جزئياً في أوديسا ومدن ومناطق أخرى في المنطقة». وأضاف: «نبذل قصارى جهدنا للوصول الى أكبر عدد ممكن في الظروف التي استجدت بعد الهجمات الروسية». واستخدمت القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية الصنع لقصف محطتين للطاقة في أوديسا يوم السبت، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 1.5 مليون نسمة. وقال زيلينسكي، إن أوديسا كانت «من بين أكثر المناطق التي شهدت انقطاعاً متكرراً للكهرباء».

توتر متصاعد.. كوسوفو تعلن استهداف شرطتها بالرصاص قرب الحدود مع صربيا

الحدود بين صربيا وكوسوفو تشهد توترا متصاعدا

المصدر : الجزيرة + وكالات.... تصاعد التوتر في شمال كوسوفو اليوم الأحد بعد تبادل مهاجمين مجهولين إطلاق النار مع الشرطة، وألقوا قنبلة صوتية على مسؤولي تطبيق القانون في الاتحاد الأوروبي الليلة الماضية. وكشفت سلطات كوسوفو عن 3 حوادث تم فيها إطلاق أعيرة نارية في مواقع مختلفة على وحدات للشرطة كانت في مهمة رسمية شمالي البلاد. وقالت الشرطة الكوسوفية -في بيان- إن "جماعات إجرامية قطعت عدة طرق شمالي البلاد وأطلقوا أعيرة نارية من مواقع مختلفة على وحدات للشرطة كانت في مهمة رسمية بالقرب من سد بحيرة غازيفود، في طريقها إلى معبر برنجاك مع صربيا". وأضافت أن وحداث الشرطة اضطرت دفاعا عن نفسها للرد بالأسلحة النارية على تلك الجماعات "التي ابتعدت وتراجعت إلى وجهة غير معروفة". وسبق أن أعلنت الشرطة الكوسوفية إغلاق المعبرين الحدوديين مع صربيا شمالي البلاد لدواع أمنية. وقالت شرطة الاتحاد الأوروبي المنتشرة في المنطقة في إطار بعثة للتحقق من سيادة القانون (يوليكس) إنها استُهدفت أيضًا بقنبلة صوتية، ولم يصب أي ضباط فيها. رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني أعلنت تأجيل الانتخابات المحلية في 4 بلديات شمالي البلاد وسط مخاوف أمنية (رويترز)

بعثة الناتو

ومساء أمس، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلغراد ستطلب رسميا من بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لحفظ السلام في كوسوفو نشر عناصر من الشرطة والجيش الصربي في كوسوفو وفقا لقرار الأمم المتحدة 1244. وردا عليه، قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي إن بلاده سترد على أي عدوان عليها، مضيفا "أننا لا نريد الصراع بل نريد السلام والتقدم، لكننا سنرد على أي عدوان بكل ما أوتينا من قوة". وتصاعد التوتر بين البلدين الجارين قبل عدة أشهر، بعدما طالبت حكومة برشتينا صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو. وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، ولكن في أواخر الشهر الماضي تم التوصل إلى اتفاق إنهاء النزاع. ومساء أمس السبت، أعلنت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني تأجيل الانتخابات المحلية في 4 بلديات شمالي البلاد وسط مخاوف أمنية، بعد أن كانت مقررة في وقت لاحق من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تضررت بعض المراكز الانتخابية شمالي البلاد، وسُمع دوي لإطلاق النار في تلك المناطق؛ مما أثار المخاوف من تصعيد جديد بين الدولتين. وانفصلت كوسوفو -التي يمثل الألبان أغلبية سكانها- عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعدّها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو، وتشجعها على تحدي سلطات برشتينا.

اشتباكات مسلحة تزيد التوترات العرقية شمال كوسوفو... بريشتينا تؤجل انتخابات في مناطق الصرب وبلغراد تطلب إذن «الناتو» لنشر جيشها

الجريدة... تعيش كوسوفو توتراً متصاعداً فيما تحاول السلطات في بريشتينا إثبات سيادتها على مناطق الأقلية الصربية التي لا تزال تقاوم فكرة الخضوع لبريشتينا. وأعلنت رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني، أمس الأول، تأجيل انتخابات في المناطق ذات الغالبية الصربية، شمال البلاد، كانت مقررة في 18 الجاري حتى أبريل المقبل، بعد مشاورات أجرتها مع الأحزاب السياسية الكوسوفية. وتزايدت التوترات العرقية بين الأقلية الصربية المسيحية، والغالبية من ألبان كوسوفو المسلمين في أعقاب دعوة بريشتينا لإجراء انتخابات مبكرة في 4 بلديات يهيمن عليها الصرب في الشمال، وأعلنت أبرز الأحزاب السياسية الصربية مقاطعتها. وترفض الأقلية الصربية في كوسوفو، البالغ عددها نحو 120 ألف شخص، الولاء لبريشتينا بتشجيع من بلغراد التي لا تعترف باستقلال كوسوفو المعلن عام 2008. وحسب موقع World Population Review المختص، انقسم الكوسوفيون عرقيا عام 2019 على الشكل التالي: الألبان: 92%، والصرب: 4%، والبوسنيون: 2%، والأتراك: 1%، والرومان: 1%. أزمة لوحات السيارات والشهر الماضي، استقال رؤساء صرب لبلديات في شمال كوسوفو، وكذلك قضاة محليون ونحو 600 شرطي، احتجاجا على قرار حكومي باستبدال لوحات ترخيص سيارات صادرة من بلغراد لتحل مكانها أخرى صادرة من بريشتينا. حواجز وهجمات وأمس الأول، أقام مئات من الصرب حواجز على طريق بشمال البلاد، ما أعاق حركة المرور عند معبرين حدوديين رئيسيين مع صربيا، احتجاجا على اعتقال عضو سابق في شرطة كوسوفو استقال من منصبه الشهر الماضي مع صرب آخرين. وفي وقت سابق، ألقت شرطة كوسوفو القبض على صربي آخر. وقال متظاهرون إنهم يريدون الحؤول دون نقل الشرطي السابق إلى بريشتينا، بينما لفت وزير داخلية كوسوفو شيلال سفيكلا إلى أن الشرطي السابق المعتقل هو واحد من مشتبه بهما أوقفا بعد الهجمات التي استهدفت دوريات الشرطة في الأيام الماضية. وتبادل مسلحون صرب إطلاق النار مع الشرطة في الأيام الثلاثة الماضية. واتهم وزير الداخلية في كوسوفو «مجموعات متطرفة» بنصب الحواجز وإطلاق النار. وأمس الأول، أفادت الشرطة بأن عناصرها تعرضوا لإطلاق النار من قبل 3 مجموعات مختلفة قرب معبر بيرنياك الحدودي. ومساء الخميس الماضي، أطلق مسلحون صرب النار على دورية للشرطة الكوسوفية في بلدية زفيتشان، مما تسبب في إصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة. وبداية الأسبوع الماضي، أطلق مسلحون صرب النار في الهواء لتفريق الموظفين المسؤولين عن الانتخابات ورجال الشرطة الذين كانوا يعدون للاقتراع. ورداً على ذلك، عززت شرطة كوسوفو قواتها في الجزء الشمالي بمدينة ميتروفيتسا المقسمة. واتخذ نحو 300 رجل شرطة إضافي مواقف في الأحياء الألبانية والبوسنية في النصف الآخر من المدينة ذي الأغلبية الصربية. بلغراد و«الناتو» وفي بلغراد، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس الأول إن بلاده ستطلب من قوات حفظ السلام، التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن تسمح لها بنشر جيشها وشرطتها في كوسوفو، على الرغم من اعتقادها أن فرصة الموافقة على الطلب معدومة، وستكون هذه أول مرة تطلب فيها بلغراد نشر قوات في كوسوفو بموجب بنود قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنهى حربا استمرت بين عامي 1998 و1999، وتدخل فيها الحلف ضد صربيا لحماية كوسوفو. وينص القرار على أنه بإمكان صربيا نشر ما يصل إلى ألف من أفراد الجيش والشرطة ومسؤولي الجمارك في المواقع الدينية للمسيحيين الأرثوذكس والمناطق ذات الأغلبية الصربية والمعابر الحدودية إذا وافق قائد قوات حفظ السلام، التابعة للحلف في كوسوفو على ذلك.واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس بأنّ «الاتحاد الأوروبي يقوم بشكل أساسي بوضع نموذج للوضع الحالي في كوسوفو منذ سنوات»، بينما قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ «الاتحاد الأوربي لن يتسامح مع الهجمات على أو استخدام أعمال إجرامية عنيفة في الشمال»، ودعا «مجموعات صرب كوسوفو لإزالة الحواجز على الفور، واستعادة الهدوء».

أميركا تسعى إلى بث الدفء في العلاقات مع الصين

الراي... تعتزم الإدارة الأميركيّة إرسال وفد رفيع إلى الصين هو الأوّل منذ الوعد الذي قطعه الشهر الماضي في بالي الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن والمُتمثّل ببثّ الدفء في العلاقات بين بلديهما. ويتوجّه الوفد الأميركي إلى الصين وكوريا الجنوبيّة واليابان، وعلى رأسه مساعد وزير الخارجيّة لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك وكبيرة مديري مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان لورا روزنبرغر من 11 إلى 14 ديسمبر. في الصين، سيتعيّن على كريتنبرينك إكمال ما بدأه بايدن بعد اجتماعه الأخير مع شي على هامش قمّة مجموعة العشرين في بالي في منتصف نوفمبر. وكان بايدن وشي قد تعهّدا وقتذاك «مواصلة إدارة المنافسة في شكل مسؤول بين البلدين واستكشاف مجالات التعاون المحتملة»، حسبما أوضحت الخارجيّة الأميركيّة. وتحدّث بايدن وشي خصوصًا عن مواضيع خلافيّة، بينها مستقبل تايوان والقيود الأميركيّة على واردات المنتجات التكنولوجيّة الصينيّة واتّساع النفوذ الصيني. كذلك، سيُعدّ كريتنبرينك لزيارة وزير الخارجيّة أنتوني بلينكن للصين، المقرّرة أوائل 2023، وهي ستكون الأولى من نوعها لديبلوماسي أميركي بارز منذ أربع سنوات.

الجيش الباكستاني: مقتل 6 مدنيين جراء إطلاق قوات أفغانية النار عبر الحدود

القوات الباكستانية ردت بإطلاق النار عبر نقطة شامان الحدودية في إقليم بلوخستان بالجنوب الغربي

إسلام أباد - رويترز .. أعلن الجيش الباكستاني، الأحد، أن قوات من حرس الحدود الأفغانية شنت قصفا مدفعيا وأطلقت نيرانا كثيفة مما تسبب في مقتل 6 مدنيين وإصابة 17 آخرين على الجانب الباكستاني من الحدود. وقال الجيش في بيان، إن القوات الباكستانية ردت بإطلاق النار عبر نقطة شامان الحدودية في إقليم بلوخستان بالجنوب الغربي، دون ذكر تفاصيل عن أي خسائر في الجانب الآخر.

ألمانيا لتشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة لتنفيذ انقلاب

برلين: «الشرق الأوسط»... قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، في مقابلة نشرت اليوم الأحد، إن البلاد تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة يشتبه في أنها كانت من جماعة يمينية متطرفة بهدف الإطاحة بالحكومة بالعنف لتنصيب فرد سابق في عائلة ملكية زعيماً للبلاد. اعتقلت الشرطة الألمانية 25 شخصاً، الأسبوع الماضي، للاشتباه في ضلوعهم بالمؤامرة التي تسببت في صدمة للكثيرين في إحدى أكثر ديمقراطيات أوروبا استقراراً. والعديد من المشتبه بهم ينتمون لحركة «مواطني الرايخ»، التي قال عنها الادعاء إنها ترفض وجود الدولة الألمانية الحديثة. وقالت وزيرة الداخلية في مقابلة مع صحيفة «بيلد أم زونتاج»، إن الحركة تشكل تهديداً متنامياً لألمانيا بالنظر إلى اتساع قاعدتها من ألفين إلى 23 ألفاً في العام المنصرم. ونقلت الصحيفة عنها قولها: «هؤلاء ليسوا أشخاصاً مخابيل لا أذى منهم، لكنهم إرهابيون مشتبه بهم يقبعون الآن في الحجز الاحتياطي قبل المحاكمة». وقال ممثلو الادعاء، إن المشتبه بهم، من بينهم أفراد يحوزون أسلحة، وعلى معرفة بكيفية استخدامها. وحاولوا تجنيد أفراد سابقين وحاليين في الجيش ولديهم مخزونات أسلحة. وقالت فيزر للصحيفة، «نريد من كل السلطات ممارسة أقصى ضغط لنزع أسلحتهم»، مشيرة إلى أن ذلك هو سبب أن الحكومة ستقوم «في وقت قريب بتشديد قوانين السلاح». وقبل المداهمات، صادرت السلطات بالفعل أسلحة من أكثر من ألف من أعضاء حركة «مواطني الرايخ». لكن يعتقد أن هناك 500 آخرين على الأقل لديهم تراخيص سلاح في البلاد التي يندر فيها الحيازة الخاصة للأسلحة النارية.

تايوان تندد بقرار الصين حظر واردات جديدة

تايبيه: «الشرق الأوسط»... اتهم رئيس وزراء تايوان، اليوم (الأحد)، الصين بانتهاك قواعد التجارة الدولية وإظهار «تمييز» بحق الجزيرة بعد إعلان بكين حظر واردات جديدة. وقالت وزارة المالية التايوانية، إن سلطات الجمارك الصينية «علقت فجأة» استيراد بعض المشروبات الكحولية من الجزيرة، أول من أمس (الجمعة). وأوضحت الوزارة أن الإجراء مرتبط بتدابير فرضتها بكين في 1 يناير (كانون الثاني) تطلب من كل مصدري المنتجات الغذائية والمشروبات الكحولية إلى البر الرئيسي بالتسجيل لدى الجمارك الصينية. ولا تزال ملفات بعض الشركات التايوانية قيد الدرس، وفق ما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية». وانتقد رئيس الوزراء سو تسينغ – تشانغ، بكين لمخالفتها قواعد منظمة التجارة العالمية عبر «إصدار قوانينها الخاصة» و«التدخل في التجارة عبر وسائل إدارية». وقال للصحافيين، اليوم (الأحد)، إن الصين «قاسية بشكل خاص حيال تايوان وتمارس تمييزاً ضدها، لقد طلبت من تايوان أن تقوم بأشياء أو غيرها». وأضاف أن تايبيه تعتزم رفع المسألة إلى منظمة التجارة العالمية ومساعدة الشركات المتضررة. ويعيش سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة تحت تهديد مستمر بغزو من بكين التي تعتبر الجزيرة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتريد استعادتها في أحد الأيام، وإذا لزم الأمر بالقوة. وكثفت بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايبيه منذ انتخاب تساي رئيسة عام 2016 وحظرت واردات المنتجات التايوانية. وفرضت الصين خصوصاً حظراً على بعض أنواع الفاكهة والأسماك من الجزيرة رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس (آب) الماضي التي أثارت غضب بكين. وفي عام 2021، توقفت واردات الأناناس بعد أن قالت السلطات الصينية إنها اكتشفت وجود حشرات قشرية في الشحنات، في حين كان الحصاد السنوي في ذروته. وبحسب وكالة الأنباء التايوانية المركزية نقلاً عن الجمارك الصينية، فإن 11 من 28 علامة تجارية للبيرة مسجلة من قبل المصدرين التايوانيين علقت اعتباراً من (الجمعة). وبين الشركات المعنية شركة «Taiwan Tobacco & Liquor Corp» المملوكة للدولة. وجاء في البيان، أنه تم تعليق شحنات 123 من 354 مشروباً آخر، بينها تلك التي تصدرها شركة الأغذية التايوانية العملاقة «Uni - President Enterprises».

وفد أميركي رفيع يزور الصين لبث الدفء في العلاقات الثنائية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تعتزم الإدارة الأميركية إرسال وفد رفيع إلى الصين هو الأول منذ الوعد الذي قطعه الشهر الماضي في بالي الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن، والمُتمثل ببث الدفء في العلاقات بين بلديهما. ويتوجه الوفد الأميركي إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان، وعلى رأسه مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك، وكبيرة مديري مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان لورا روزنبرغر، من 11 إلى 14 ديسمبر (كانون الأول)، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي الصين، سيتعين على كريتنبرينك إكمال ما بدأه بايدن بعد اجتماعه الأخير مع شي على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني). وكان بايدن وشي قد تعهدا وقتذاك بـ«مواصلة إدارة المنافسة في شكل مسؤول بين البلدين، واستكشاف مجالات التعاون المحتملة»، حسبما أوضحت الخارجية الأميركية. وتحدث بايدن وشي خصوصاً عن مواضيع خلافية، بينها مستقبل تايوان، والقيود الأميركية على واردات المنتجات التكنولوجية الصينية، واتساع النفوذ الصيني. كذلك، سيُعد كريتنبرينك لزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، للصين، المقررة أوائل 2023، وهي ستكون الأولى من نوعها لدبلوماسي أميركي بارز منذ أربع سنوات.

"تلبس" و"أكياس مليئة بالنقود"... سجن نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي بشبهات فساد مرتبطة بقطر...

فرنس برس... سُجنت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، اليونانية إيفا كايلي، احتياطياً في بروكسل، الأحد، بتهم "فساد" في تحقيق يجريه قاض بلجيكي بشأن مبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر، للتأثير على قرارات داخل هذه المؤسسة الأوروبية الرئيسية. وأكد مصدر قضائي لوكالة برس أن كايلي (44 عاماً) وثلاثة أشخاص آخرين سجنوا بقرار من قاضٍ في بروكسل، بعد يومين على توقيفهم في إطار تحقيق يستهدف تصرفات الدولة المنظِّمة لمونديال 2022. وأوضح المصدر القضائي أن كايلي لا تستطيع الاستفادة من حصانتها البرلمانية لأنها أوقفت "في حالة تلبس". وأكد المصدر تقارير صحفية أوردت أنه كان بحوزة كايلي "أكياس مليئة بالأوراق النقدية" مساء الجمعة، عندما أوقفتها الشرطة البلجيكية. كذلك أكدت النيابة العامة تفتيش منزل كايلي، التي كانت تعمل مذيعة في التلفزيون اليوناني الجمعة، فضلا عن منزل عضو آخر في البرلمان الأوروبي، هو البلجيكي مارك تارابيلا مساء السبت. وعادت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا من مالطا إلى بروكسل لمؤازرة الشرطة الفدرالية في تفتيش منزل تارابيلا، على ما أفاد متحدث باسمها. وأوضح أن حضور الرئيسة مطلوب في مثل هذا التحقيق الذي يستهدف عضوًا في البرلمان الأوروبي انتُخب في بلجيكا "وفق ما يقتضيه الدستور البلجيكي". ولم تذكر النيابة العامة الفدرالية الأحد أي أسماء عندما أعلنت ظهراً الحبس الاحتياطي لأربعة من ستة أشخاص أوقفوا خلال الـ48 ساعة الماضية بتهمة "الانتماء إلى منظمة إجرامية وغسل الأموال والفساد". وأطلق القاضي الشخصين الآخرين. وأوقف الأشخاص الستة الجمعة في بروكسل إثر 16 عملية تفتيش على الأقلّ وبينهم النائب الأوروبي الاشتراكي السابق الإيطالي بيير أنتونيو بانزيري والأمين العام الجديد للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوكا فيزينتيني وهو إيطالي أيضاً. وأفادت الصحافة البلجيكية بأن التحقيق طال والد كايلي، إذ ضُبط وهو يحمل مبلغًا نقديًا كبيرًا "في حقيبة". ويشتبه في القضية أنه تم "دفع أموال طائلة أو تقديم هدايا كبيرة لأشخاص لديهم مناصب سياسية و/أو استراتيجية داخل البرلمان الأوروبي تسمح بالتأثير على قراراته"، وفق ما كررت النيابة العامة، الأحد. وانفجرت القضية في خضمّ بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، فيما يبذل البلد المضيف جهودا بسبب تعرضه لانتقادات في مجال حقوق الإنسان ولاسيّما حقوق العمّال. كذلك، أتت القضية عشية جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، حيث يتوقع مناقشة العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وقطر من بين أمور أخرى. وكانت إيفا كايلي زارت مطلع نوفمبر قطر، حيث أشادت في حضور وزير العمل القطري علي بن صميخ المرّي بالإصلاحات التي نفّذتها الإمارة في مجال ظروط العمل. وحسب ما نقلت " برس" فقد قالت النائبة الأوروبية في 22 نوفمبر من على منبر البرلمان الأوروبي إن "قطر دولة رائدة في مجال حقوق العمال". وأثار هذا التصريح جدلًا في صفوف اليسار والليبراليين، وعاد إلى أذهان العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي بعد الإعلان عن توقيفها. وقال عضو البرلمان الأوروبي، الفرنسي بيير كارليسكيند السبت على تويتر "أخشى أنني أفهم الآن..". ودعت رئيسة البرلمان الأوروبي، المالطية روبرتا ميتسولا، إلى اجتماع لرؤساء المجموعات في ستراسبورغ لمناقشة التحقيق القضائي البلجيكي، بحسب ما أفاد مصدران في البرلمان لوكالة برس، الأحد. ويعارض أعضاء البرلمان الأوروبي من كتلة الخضر والكتلة الاشتراكية الديمقراطية بدء مفاوضات بشأن رفع تأشيرات دخول القطريين إلى الاتحاد الأوروبي. وأعلنت ميتسولا، السبت، أنها جرّدت موقتا نائبتها اليونانية إيفا كايلي من مهامها، بما في ذلك تمثيلها في الشرق الأوسط. وطالب نواب يساريون في البرلمان الأوروبي، بينهم فيليب لامبرتس الذي تحدث باسم كتلة الخضر، باستقالة كايلي التي أعلن الحزب الاشتراكي اليوناني (باسوك كينال) فصلها مساء الجمعة. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..شرط «الموافقة الأمنية» على «أنشطة تجارية» يثير لغطاً..ما حدود تدخل الصين وروسيا في أزمة «سد النهضة»؟..لاجئون أم مقيمون..جدل حول أعداد من تستضيفهم مصر..«حزب الأمة» السوداني يرفض «إغراق الاتفاق الإطاري»..الإعلان عن تسليم أبو عجيلة يجدد دعوات إسقاط حكومة الدبيبة..أميركا: توجيه الاتهام لموريتاني لدوره في اعتداءات مالي عام 2015..«تمرد» تطالب بـ«اجتماع طارئ» لبحث اتفاق السلام في مالي..لماذا تسعى بريطانيا الآن لتطوير علاقاتها مع أفريقيا؟..تونس: صلح على 5 مراحل مع متورطين في قضايا فساد..الجيش الجزائري يشيد بنهج تبون..العلاقة المغربية ـ الفرنسية بنكهة كروية..وسياسية..

التالي

أخبار لبنان.. حزب الله - باسيل: فقدانٌ متبادلٌ للثقة؟..«مطبخ» الدوحة الرئاسي: ماكرون يفتح الملف بتنسيق مع الرياض وواشنطن..أحدٌ لن يُعطي باسيل هدايا مجانية..البحث الرئاسي مجمّد داخلياً وخارجياً..عون لـ"لقاء قريب" مع نصرالله: "أنا جبران باسيل"!.. الجيش يحرق مزارع لتصنيع الحشيشة في بعلبك..مصارف لبنان تُكابِد في احتواء «الانكماش المستدام»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,425

عدد الزوار: 7,630,241

المتواجدون الآن: 0