أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..القتال يستعر في شرق أوكرانيا وسط قصف وهجمات روسية مكثفة..حريق غامض آخر يلتهم مركز تسوق في موسكو..للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. الرئيس الروسي لن يعقد مؤتمره الصحفي السنوي..زيلينسكي لمجموعة السبع: نحتاج دبابات ومدفعية حديثة وصواريخ بعيدة المدى..«مجموعة السبع» تشدد على تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني..وزارة الدفاع البريطانية ترجّح توقف التقدّم الروسي في أوكرانيا أشهراً..أفغانستان: مقتل 3 مسلحين في هجوم على فندق للصينيين بكابل..كوسوفو: هجوم على بعثة الاتحاد الأوروبي..تحذيرات أوروبية وأطلسية من الوضع في كوسوفو والبلقان الغربي..إصابات طفيفة في اشتباكات بين القوات الهندية والصينية..محادثات أميركية ـ صينية «معمقة» تمهيداً لزيارة بلينكن..السلطات الفرنسية تحذّر من خطر تلقّي طرود مفخّخة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الأول 2022 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1405    التعليقات 0    القسم دولية

        


القتال يستعر في شرق أوكرانيا وسط قصف وهجمات روسية مكثفة...

لندن تستبعد تحقيق روسيا تقدماً ميدانياً في أوكرانيا خلال أشهر

دبي - قناة العربية... أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الاثنين، أن القوات الروسية قصفت أهدافا بالصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية في شرق أوكرانيا وجنوبها، في الوقت الذي يظل فيه الملايين بدون كهرباء وسط درجات حرارة دون الصفر بعد تكثيف روسيا ضرباتها على البنية التحتية الرئيسية، نقلا عن رويترز. ووصل منسق مساعدات الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى أوكرانيا، الاثنين، ليقف بنفسه على "تأثير الاستجابة الإنسانية والتحديات الجديدة التي نشأت مع تزايد الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية وسط درجات حرارة شديدة البرودة في الشتاء"، حسب ما قال مكتبه. وفي تحديثها اليومي للوضع العسكري، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن قواتها صدت هجمات روسية على 4 تجمعات سكنية في منطقة دونيتسك الشرقية، وعلى 8 تجمعات في منطقة لوغانسك المجاورة. وواصلت روسيا هجماتها على باخموت، التي أصبحت الآن في حالة خراب إلى حد بعيد، وعلى أفدييفكا وليمان، وشنت هجومين صاروخيين على البنية التحتية المدنية في كوستيانتينيفكا، وجميعها في منطقة دونيتسك، وهي واحدة من 4 مناطق تزعم موسكو أنها ضمتها من أوكرانيا بعد "استفتاءات "وصفتها كييف بأنها غير قانونية. وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية تكبد خسائر فادحة على الجبهة الشرقية في قتال عنيف أدى أيضا إلى خسائر كبيرة في صفوف قواتها. إلى ذلك، نفذت القوات الروسية أكثر من 60 هجوما بأنظمة إطلاق الصواريخ استهدفت البنية التحتية المدنية في خيرسون، المدينة الجنوبية التي حررتها القوات الأوكرانية الشهر الماضي، والقوات الأوكرانية المتمركزة هناك، بحسب هيئة الأركان العامة. وقالت إن روسيا قصفت أيضا تجمعات سكنية على امتداد خط جبهة زابوريجيا في جنوب وسط أوكرانيا، بينما قصفت القوات الأوكرانية نقاط سيطرة روسية ومخازن ذخيرة وأهدافا أخرى. هذا واستأنف ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، الاثنين، عملياته بعد توقف عن العمل لمدة يومين إثر تعرض منشأتين للطاقة لهجوم روسي بطائرات مسيرة إيرانية الصنع، السبت. وذكر مسؤولون أن الكهرباء بدأت تعود للعمل ببطء إلى نحو 1.5 مليون شخص. وفي وقت سابق، استبعدت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين، أن تحقق القوات البرية الروسية تقدما ميدانيا كبيرا في أوكرانيا خلال الأشهر القادمة. وأضافت في بيان أنه من غير المرجح أن تنجح روسيا في بسط سيطرتها على دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون في الوقت الحالي. والأحد، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أجهزة الطوارئ تعمل على تخفيف انقطاع الكهرباء في مناطق كثيرة من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية، ولاسيما ميناء أوديسا على البحر الأسود، فيما أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الثلوج تحول دون نقل المعدات العسكرية لاستئناف الهجوم المضاد الفعال. وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: "في هذا الوقت أصبح من الممكن استعادة الإمدادات جزئيا في أوديسا ومدن وأنحاء أخرى في المنطقة". وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى أكبر عدد ممكن في الظروف التي استجدت بعد الهجمات الروسية". واستخدمت القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية الصنع لقصف محطتين للطاقة في أوديسا يوم السبت، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 1.5 مليون نسمة.

حريق غامض آخر يلتهم مركز تسوق في موسكو.. دعم أميركي ـ فرنسي لصيغة زيلينسكي للسلام

الجريدة... وسط تقارير عن ضوء أخضر أميركي لأوكرانيا لشن ضربات في العمق الروسي، اجتاح حريق هائل مركز تسوق في الضواحي الشرقية لموسكو، أمس، في ثاني حريق غامض خلال أربعة أيام. في البداية، اندلع الحريق في منطقة تخزين بمركز «بالاشيخا» التجاري الشهير بتجارة مواد البناء ومواد الديكور المنزلي. وقال مسؤولون، إن الحريق نجم عن تماس كهربائي، وسط أمطار غزيرة في موسكو. ويأتي هذا الحادث بعد حريق اندلع، الجمعة، ودمر مخزن مواد البناء الضخم التابع لشركة «أو بي آي»، وهو جزء من مركز تسوق «ميغا» في خيمكي على المشارف الشمالية الغربية للعاصمة الروسية، على بعد سبعة كيلومترات عن مطار شيريميتييفو الدولي. واشتبهت إدارة الطوارئ الروسية بأن الحريق نجم عن عمل «إجرامي». إلى ذلك، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأول، محادثات مع نظيريه الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون اللذين أكدا دعمهما صيغة كييف للسلام، في وقت يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، وتخصيص ملياري يورو إضافية (2.11 مليار دولار) لتسليم أسلحة لأوكرانيا. وافاد البيت الأبيض الأميركي بأن بايدن رحب بانفتاح زيلينسكي المعلن على سلام عادل، قائم على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وأشار بايدن إلى صرف 53 مليون دولار لتعزيز استقرار شبكة الطاقة الأوكرانية، مؤكداً إيلاء بلاده الأولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني. من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون رحب بالصيغة الأوكرانية للسلام، وأكد دعم باريس الكامل لها. إلى ذلك، أشار خبراء إلى أن مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية والتي قصفتها القوات الاوكرانية مساء السبت، أصبحت الهدف الرئيسي التالي لكييف منذ أن استعادت أوكرانيا مدينة خيرسون الرئيسية. وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، إن ميليتوبول، وهي مركز صناعي ونقل رئيسي احتلته روسيا منذ مارس، كانت مفتاح الجنوب. وإذا سقطت ميليتوبول، فإن خط الدفاع الروسي بأكمله سينهار على طول الطريق إلى خيرسون، وقد تكتسب القوات الأوكرانية طريقا مباشراً إلى شبه جزيرة القرم.

للمرة الأولى منذ 10 سنوات.. الرئيس الروسي لن يعقد مؤتمره الصحفي السنوي في ظل استمرار الحرب بأوكرانيا

الجريدة.. DPA ... لن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المؤتمر الصحفي السنوي له لأول مرة منذ عشر سنوات، وذلك في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال للصحفيين دون توضيح اليوم الاثنين «لن يكون هناك مؤتمر صحفي قبل العام الجديد»، وذلك رداً على سؤال حول المؤتمر. وأضاف بيسكوف أن الرئيس سوف يحاول «إيحاد فرصة» بدلاً من المؤتمر للتحدث مع الصحفيين. ويشار إلى أن بوتين يعقد المؤتمر الصحفي سنويا في نهاية ديسمبر منذ أن عاد للرئاسة عام 2012، حيث يحضره المئات من الصحفيين من روسيا وممثلو وسائل الإعلام الأجنبية في موسكو، الذي يبثه التليفزيون مباشرة ويستمر لفترة تتجاوز ثلاث ساعات.

قديروف: الإسلام جزء لا يتجزأ من روسيا

الراي... وصف الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، دين الإسلام بأنه جزء لا يتجزأ من روسيا، مشيداً بالوضع الفريد في البلاد، حيث يعيش نحو 15 مليون مسلم جنباً إلى جنب مع طوائف الأديان الأخرى. وكتب قديروف على «تلغرام»: «في روسيا، يتم الاحتفال بتاريخ ذكرى مهمة حقاً - الذكرى الـ 1100 لدخول بلغار الفولغا في دين الإسلام». وأضاف: «بالنسبة لنا جميعاً، هذه المناسبة ذات أهمية كبيرة. الإسلام اليوم جزء لا يتجزأ من روسيا. هنا، جنباً إلى جنب مع طوائف الأديان الأخرى، يتعايش ما يقرب من 15 مليون مسلم بسلام. بالطبع، يمكن تسمية هذه الظاهرة بأنها فريدة، وروسيا - مثال نادر على دولة قانونية حقيقية». وتابع قديروف أنه بفضل السياسة الكفؤة وبعيدة النظر للرئيس فلاديمير بوتين، «يتم صون حقوق كل مسلم وحمايتها بصرامة على المستويات كافة».

زيلينسكي لمجموعة السبع: نحتاج دبابات ومدفعية حديثة وصواريخ بعيدة المدى

زيلينسكي لمجموعة السبع: أوكرانيا بحاجة لأكثر من ملياري متر مكعب إضافي من الغاز هذا الشتاء

العربية.نت... قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام مجموعة السبع، اليوم الاثنين، إن قواته تحتاج دبابات ومدفعية حديثة وصواريخ بعيدة، كما تحتاج لأكثر من ملياري متر مكعب إضافي من الغاز هذا الشتاء. وقال بيان لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أصدرته بريطانيا، اليوم الاثنين، إن المجموعة ستواصل العمل معاً لتعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية، مع التركيز بشكل عاجل على أنظمة الدفاع الجوي. وقال البيان "سنواصل تنسيق الجهود لتلبية الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا من المعدات العسكرية والدفاعية مع التركيز على تزويد أوكرانيا بأنظمة وقدرات للدفاع الجوي". وقد عقد قادة مجموعة السبع، اليوم، قمة افتراضية مكرسة خصوصاً للحرب في أوكرانيا وتداعياتها. وشارك قادة هذه الدول السبع (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان) في هذه القمة بعد ظهر اليوم. وأجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، محادثات كل واحد على حدة مع نظيريه الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تحضيراً لهذه القمة، فضلاً عن مؤتمر لدعم أوكرانيا ينظم الثلاثاء في باريس. وأفاد قصر الإليزيه أن رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء من 47 دولة سيشاركون في المؤتمر، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وجدد الرئيس الأميركي، الأحد، دعمه لأوكرانيا، على ما أوضح البيت الأبيض. وتأتي القمتان في وقت تستهدف فيه القوات الروسية منشآت خدماتية أساسية في أوكرانيا، ما يسبب خصوصاً انقطاعاً في التيار الكهربائي يطال ملايين الأشخاص فيما درجات الحرارة متدنية جداً.

«مجموعة السبع» تشدد على تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني

المجتمعون وافقوا على إنشاء «نادي المناخ» لتجنب حرب تجارية خضراء

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلن بيان لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أصدرته بريطانيا، اليوم (الاثنين)، أن المجموعة ستواصل العمل معاً لتعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية، مع التركيز بشكل عاجل على أنظمة الدفاع الجوي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال زعماء مجموعة السبع (في مؤتمر استضافته ألمانيا)، الذين ألقوا كلمة أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاجتماع الافتراضي، إن «الخطاب النووي غير المسؤول لروسيا» غير مقبول، وإن أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو النووية سيُقابل بعواقب وخيمة. وصرّح متحدث باسم الحكومة الألمانية، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع، قبل الاجتماع، إن شحنات أسلحة محددة إلى أوكرانيا ليست على جدول الأعمال. وقال: «لا توجد محادثات سلام، ولا نهاية تلوح في الأفق للصراع في أوكرانيا، الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية». من جهته، حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجموعة السبع اليوم على مساعدة حكومته في الحصول على ملياري متر مكعب إضافي من الغاز الطبيعي وتزويدها بدبابات حديثة ووحدات مدفعية وقذائف وأسلحة طويلة المدى. وفي كلمته عن بُعد لمجموعة السبع في المؤتمر عبر الفيديو، دعا زيلينسكي روسيا أيضاً إلى اتخاذ خطوة «جوهرية» نحو حل دبلوماسي للحرب في أوكرانيا، واقترح أن تسحب موسكو قواتها بحلول «الكريسماس» (عيد الميلاد). وقال: «إذا سحبت روسيا قواتها من أوكرانيا، فإنها ستضمن أيضاً نهاية للقتال موثوقاً بها». ومضى يقول: «لا أرى أي سبب يمنع روسيا من القيام بهذا الآن، بحلول الكريسماس». ووفق وكالة الأنباء الألمانية، وافقت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (في اجتماعها اليوم) على المضي قُدماً في إنشاء نادٍ جديد للمناخ، من خلال إنشاء مكتب دائم للمساعدة في تنسيق القواعد والمعايير بهدف تجنب أي نزاعات تجارية ناتجة عن فرض رسوم بيئية على حركة السلع. وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن مجموعة السبع توصّلت خلال القمة التي استضافتها ولاية بافاريا الألمانية لمدة 3 أيام خلال يونيو (حزيران) الماضي إلى اتفاق بشأن هذا الموضوع. ويُعتبر الاتفاق الجديد إنجازاً مهماً للمستشار الألماني أولاف شولتس الذي جعل تحسين التنسيق الدولي بشأن إجراءات حماية المناخ أولوية بالنسبة لرئاسته الدورية لمجموعة السبع. وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، في بيان، بعد محادثات عبر الفيديو كونفرانس مع قادة مجموعة السبع: «نعمل بشكل مكثف على الفكرة منذ ذلك الوقت، واليوم توصلنا إلى اتفاق على الشروط الأولية للمرجعية، وبالتالي تأسيس نادي المناخ». ودعت مجموعة السبع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى التعاون مع وكالة الطاقة الدولية لاستضافة الأمانة المؤقتة لنادي المناخ. وقال شولتس: «وجدت اهتماماً كبيراً من الشركاء الدوليين خارج مجموعة السبع، الذين سيتعاونون بشكل وثيق من أجل تطوير أكبر لنادي المناخ»، مضيفاً أنه من غير المستهدف أن تكون الخطة مبادرة مجموعة السبع وحدها، وإنما مبادرة عالمية. وأضاف شولتس أن «نادي المناخ سيساعد في منع خليط فوضوي من التشريعات الوطنية للدول، والذي يمكن أن يزيد من مخاطر نشوب نزاعات تجارية جديدة عندما تفرض الدول رسوماً على الواردات التي تعتبرها أقل التزاماً بالمعايير البيئية. كما يمكن أن يساعد في تقليل حدة تضرر الشركات التي تعمل في مناطق ذات طموحات أعلى في أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية، في حين يضغط على الدول الأخرى لتبني إجراءات أشد صرامة لحماية المناخ».

وزارة الدفاع البريطانية ترجّح توقف التقدّم الروسي في أوكرانيا أشهراً

لندن: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الإثنين، في تقييم استخباراتي، إن روسيا ليس لديها حاليا القدرات اللازمة لغزو الأراضي في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تقول فيه موسكو إن هناك مساحات شاسعة من الشرق والجنوب تخضع لسيطرتها، رغم الانتكاسات. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن، إن روسيا ما زالت على الأرجح تسعى إلى بسط سيطرتها على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون. وكانت روسيا قد ضمت المناطق الأربع كلها بصورة غير قانونية أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، على الرغم من أن الكرملين لا يشرف على جميع هذه المناطق، لا سياسيا ولا عسكريا، خصوصاً أن كييف أحرزت تقدما كبيرا في استعادة أراضٍ خلال الأشهر الأخيرة. وجاء في التقرير اليومي الصادر عن بريطانيا بشأن الحرب في أوكرانيا، أنه «من غير المرجح في الوقت الحالي أن تحقق استراتيجية روسيا أهدافها، ومن المستبعد جدا أن يتمكن الجيش الروسي حاليا من تكوين قوة ضاربة فعالة قادرة على استعادة السيطرة على تلك المناطق». وأضاف التقرير أنه «من غير المرجح أن تحقق القوات البرية الروسية تقدما هائلا من الناحية العملياتية خلال الأشهر القليلة المقبلة». جدير بالذكر أن وزارة الدفاع البريطانية تصدر تحديثات استخباراتية يومية بشأن مسار الحرب، منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على أوكرانيا أواخر فبراير (شباط) الماضي.

أفغانستان: مقتل 3 مسلحين في هجوم على فندق للصينيين بكابل

حكومة أفغانستان أكدت سلامة كافة الأجانب من الهجوم المسلح

العربية.نت، وكالات... أكدت حكومة أفغانستان، الاثنين، مقتل 3 مهاجمين، وسلامة كافة الأجانب، في الهجوم الذي وقع على فندق بالعاصمة الأفغانية كابل. وسُمع دوي انفجار قوي وإطلاق نار، الاثنين، في كابل قرب بيت ضيافة عادة ما ينزل فيه رجال أعمال صينيون، على ما أفاد شهود. وقال شاهد لوكالة فرانس برس: "كان الانفجار قوياً جداً، وسمع بعد ذلك إطلاق نار كثيف". وأوردت وسائل إعلام محلية معلومات مماثلة. فيما أفاد مراسل "العربية" أن الهجوم وقع قرب القصر الرئاسي ومقرات البعثات الدبلوماسية. وكان المتحدث باسم حكومة طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن الأسبوع الماضي، أن القوات الخاصة ألقت القبض على منفذ الهجوم على السفارة الباكستانية في كابل. وقال المسؤول في تغريدة له، اليوم الاثنين، على تويتر إن القوات الخاصة التابعة للإدارة الحالية ألقت القبض على منفذ الهجوم، وهو "أجنبي" وعضو في تنظيم داعش. وأضاف مجاهد أن "هناك طرفا أجنبيا متورطا سعى إلى إفساد العلاقة "الأخوية" بين الجارتين الإسلاميتين"، مشيرا إلى أن الموقوف يخضع لمزيد من الاستجواب، بحسب وكالة أنباء خامه برس الأفغانية. ولم يحدد مجاهد جنسية المعتقل، رغم أنه قال إنه أجنبي وعضو في تنظيم داعش، ارتكب الهجوم بالتعاون مع من وصفهم بـ "المتمردين". وكان السفير الباكستاني في كابل هدفا لما سمّاه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف "محاولة اغتيال"، وأكد أنه يسعى إلى تحقيق في الأمر.

كوسوفو: هجوم على بعثة الاتحاد الأوروبي

الجريدة... الأمن أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي للتحقق من سيادة القانون في كوسوفو (يوليكس)، أن قنبلة صوتية أُلقيت على إحدى مركباتها المدرعة في شمال كوسوفو، مساء السبت الماضي، دون أن تؤدي إلى سقوط مصابين. جاء ذلك مع استمرار محتجين صرب في إغلاق الطرق المؤدية الى صربيا؛ احتجاجاً على خطوات من قبل برشتينيا لبسط سيادتها على المنطقة التي تسكنها الأغلبية الصربية. ودعت سفارتا الولايات المتحدة في صربيا وكوسوفو إلى إزالة الحواجز، بينما حذّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في «الأوروبي»، من أن التكتل لن يتسامح مع العنف ضد أفراد بعثته.

تحذيرات أوروبية وأطلسية من الوضع في كوسوفو والبلقان الغربي

خشية من محاولة موسكو افتعال اضطرابات في المنطقة

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريّس... بعد أيام قليلة من انعقاد القمة الأوروبية مع بلدان البلقان الغربي المرشحة للانضمام إلى الاتحاد، للمرة الأولى خارج أراضي البلدان الأعضاء، ارتفعت حدة التوتر في هذه المنطقة بعد المظاهرات العنيفة التي شهدتها كوسوفو، وتعرضت خلالها دورية تابعة لبعثة المراقبة الأوروبية لهجوم بقنابل صوتية على يد مجموعات صربية كانت تحتج على اعتقال شرطي سابق كان مطلوباً من العدالة. وسارع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بورّيل إلى التحذير من أن الاتحاد لن يتساهل مع مفتعلي هذه الأحداث، وطلب من المجموعات الصربية سحب الحواجز التي وضعوها على الطرقات، مشدداً على أن البعثة الأوروبية ستواصل التنسيق مع قوات الأمم المتحدة والسلطات المحلية في كوسوفو، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاستفزازات. وقالت مصادر الحلف الأطلسي إنها تراقب عن كثب التطورات في هذه المنطقة، حيث تخشى أن موسكو تحاول افتعال اضطرابات فيها منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وكان قرار الاتحاد الأوروبي عقد قمته الأخيرة مع البلدان المرشحة في العاصمة الألبانية تيرانا، مؤشراً على اهتمامه بهذه المنطقة الحساسة التي يرى فيها كثيرون «الخاصرة الرخوة» للاتحاد من حيث احتمالات عودة النزاعات العرقية والدينية إليها. وتجدر الإشارة إلى أن الوضع الأمني يغلي منذ أشهر في كوسوفو التي نالت استقلالها عن صربيا عام 2008، بعد الحرب التي شهدتها المنطقة أواخر تسعينات القرن الفائت وانتهت بتدخل واسع للطيران الأطلسي لصالح الأكثرية الألبانية. وتحظى كوسوفو، المرشحّة لعضوية الاتحاد الأوروبي، باعتراف ما يزيد على 100 دولة في الأمم المتحدة. وكان الاتحاد الأوروبي توسّط مؤخراً للتهدئة بين الأقلية الصربية وسلطات كوسوفو، لكن إعلان هذه الأخيرة منذ أيام عن إجراء انتخابات بلدية في المناطق التي تسكنها أكثرية صربية، عاد ليرفع حدة التوتر بين الجانبين بعد تهديد الأحزاب الصربية بمقاطعة هذه الانتخابات. ويبلغ عدد القوات الدولية المنتشرة منذ سنوات تحت قيادة الحلف الأطلسي 4 آلاف جندي، وكانت تعرّضت لعدة اعتداءات في الماضي لكن من غير وقوع إصابات في صفوفها. وقال ناطق بلسان الحلف الأطلسي أمس: «أي اعتداء على القوات الدولية سيواجه بحزم، والبعثة جاهزة لتنفيذ الولاية التي حددتها الأمم المتحدة في كوسوفو»، وناشد الأطراف المعنية بالإحجام عن أية أعمال استفزازية، والمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وكانت بعض المناطق التي تسكنها الأغلبية الصربية في كوسوفو قد شهدت انفجارات وإطلاقاً غزيراً لعيارات نارية مطلع الأسبوع الفائت خلال زيارة السلطات المكلفة تحضير الانتخابات البلدية، ما دفع برئيسة الجمهورية فجوسا عثماني إلى تأجيلها حتى نهاية أبريل (نيسان) من العام المقبل. لكن التوتر عاد إلى الارتفاع يوم الخميس الماضي عندما أصيب ضابط في الشرطة على يد مسلحين ينتمون إلى الأقلية الصربية التي تشكّل أقل من 10 في المائة من سكان كوسوفو الذين يبلغ عددهم 1,8 مليون معظمهم من أصول ألبانية. ومنذ أشهر يراقب الاتحاد الأوروبي بقلق شديد تصاعد التوتر في هذه المنطقة الحساسة، فيما تتبادل صربيا وكوسوفو الاتهامات والتهديدات. ويوم السبت الماضي، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوشيك أن بلاده تعتزم نشر عناصر من الجيش والشرطة في مناطق كوسوفو التي تعيش فيها أكثرية صربية «وفقاً للقرار 1244 الصادر عن مجلس الأمن» الذي يكلّف قوات الحلف الأطلسي بالإشراف على الأمن في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار سابق لإعلان استقلال كوسوفو عام 2008، وينصّ على حق صربيا في نشر قوة أقصاها ألف جندي في المناطق المسيحية الأرثوذكسية التي تعيش فيها غالبية صربية. وردّ الاتحاد الأوروبي أمس على إعلان الرئيس الصربي، بأن نشر القوات في كوسوفو مشروط بموافقة الأمم المتحدة والحلف الأطلسي الذي يتولّى قيادة القوات الدولية هناك. وقال مصدر مسؤول في المجلس الأوروبي إن مجرّد إعلان الرئيس الصربي عن نيته إرسال قوات إلى كوسوفو، للمرة الأولى منذ نهاية حرب البلقان عام 1999، هو دليل على وجود محاولات لزيادة التوتر في المنطقة، وأن «ثمّة مخاوف من أن يشعل هذا التوتر نزاعاً دينياً ينام تحت الرماد منذ سنوات». وتجدر الإشارة إلى أن تدخّل الحلف الأطلسي في حرب البلقان كان قد أنهى سيطرة بلغراد على كوسوفو، الأمر الذي ولّد مشاعر مناهضة للحلف بين الصربيين، ما زالت عميقة إلى اليوم. ولم يتأخر رد كوسوفو على إعلان الرئيس الصربي، حيث صرّح رئيس الوزراء آلبين كورتي بقوله: «نحن لا نسعى لمواجهة مع صربيا، بل نريد الحوار والسلام. لكن ليكن واضحاً أن جمهورية كوسوفو ستدافع عن نفسها بقوة وحزم إذا تعرّضت لأي اعتداء». وكانت رئيسة جمهورية كوسوفو قد صرّحت خلال القمة الأوروبية مع بلدان البلقان الغربي المرشحة لعضوية الاتحاد في العاصمة الألبانية تيرانا، بأن تنامي التوتر مع صربيا لا يساعد كوسوفو في مسعاها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي .

إصابات طفيفة في اشتباكات بين القوات الهندية والصينية

مومباي: «الشرق الأوسط».. نقلت «أنباء آسيا الدولية» (إيه.إن.آي) لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الاثنين)، عن مصادر قولها إن القوات الهندية والصينية اشتبكت في قطاع تاوانج بولاية أروناتشال براديش الهندية يوم الجمعة التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، وأسفرت المواجهة عن إصابات طفيفة في عدد قليل من الجنود من الجانبين. ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على الفور على طلب للتعليق. واشتبكت القوات الهندية والصينية في يونيو (حزيران) عام 2020 في قتال بالأيدي في وادي جالوان في منطقة لاداخ المتاخمة لهضبة التبت التي تسيطر عليها الصين. ولقي 20 جندياً هندياً مصرعهم، وتكبّدت الصين عدداً من الضحايا لم يُكشف عن عددهم. وعزز الجانبان وجودهما العسكري، ونقلا الرجال والأسلحة والإمدادات إلى المنطقة الصحراوية المرتفعة. وتشترك الهند والصين في حدود لم يتم ترسيمها، ويبلغ طولها 3800 كيلومتر. والتزمت قواتهما سابقاً باتفاقات قائمة منذ فترة طويلة لتجنب استخدام أي أسلحة نارية على طول الحدود القائمة بحكم الواقع، والمعروفة باسم خط السيطرة الفعلية.

محادثات أميركية ـ صينية «معمقة» تمهيداً لزيارة بلينكن

اتفاق على «التعامل المناسب» مع قضايا حساسة مثل تايوان

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... اختتم وفد أميركي رفيع المستوى، أمس (الاثنين)، محادثات استمرت يومين في الصين لاستكشاف سبل مواصلة التعاون قبل زيارة مرتقبة في مطلع العام المقبل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، هدفها ترطيب العلاقات المتوترة حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، وتايوان، وموقف بكين من الحرب في أوكرانيا. وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانيال كريتنبرينك، والمديرة الرفيعة لدى مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الصين وتايوان، لورا روزنبرغر، وصلا (الأحد) إلى الصين، في مستهل زيارة تشمل أيضاً كوريا الجنوبية واليابان. وأجرى المسؤولان الأميركيان محادثات مع نائب وزير الخارجية الصيني شي فينغ، يومي الأحد والاثنين، في مدينة لانغ فانغ بمقاطعة هيبي الشمالية، لمتابعة النقاشات التي بدأها الرئيسان الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ، وكذلك نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، خلال اجتماعات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لـ«مجموعة العشرين» للاقتصادات العالمية الكبرى في جزيرة بالي الإندونيسية، بغية إصلاح العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الغاية هي «مواصلة إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين بلدينا واستكشاف مجالات التعاون المحتملة»، بالإضافة إلى إتمام الاستعدادات لزيارة بلينكن إلى الصين. وستكون زيارة بلينكن الأولى لوزير خارجية أميركي إلى الصين منذ 4 سنوات. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، بأن نائب وزير الخارجية الصيني أجرى محادثات «معمقة» مع المسؤولين الأميركيين في شأن تنفيذ التوافق الذي توصل إليه الرئيسان شي وبايدن في بالي، وهو اتفاق يضمن إرساء المبادئ التوجيهية للعلاقات الصينية - الأميركية، وأضافت الوزارة أن الجانبين اتفقا على «التعامل المناسب مع القضايا المهمة والحساسة في العلاقات الثنائية مثل تايوان»، بالإضافة إلى «تعزيز التبادلات على كل المستويات وتنفيذ التعاون في المجالات ذات الصلة». وأكدت أن المناقشات كانت «صريحة ومعمقة وبنّاءة»، معلنة أن الطرفين اتفقا على مواصلة التواصل. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن بايدن وشي اتفقا على تكثيف الحوار في شأن قضايا، مثل تغير المناخ وسياسات الاقتصاد الكلي والتجارة والأمن الغذائي. كما اتفقا على أن تحافظ الفرق الدبلوماسية للجانبين على الاتصالات الاستراتيجية وتجري مشاورات منتظمة. ومنذ ذلك الحين، التقى مسؤولون كبار من الجانبين لفتح خطوط اتصال، مما ساعد على تحسين العلاقات التي تجمدت جزئياً إلى حد كبير منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان في أغسطس (آب) الماضي. والتقى عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصيني الجنرال وي فنغي، نظيره الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع لرابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كمبوديا، واتفقا أيضاً على تحسين قنوات الاتصال. وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، التي التقت رئيس البنك المركزي الصيني يي جانغ على هامش قمة «مجموعة العشرين»، إنها «منفتحة» على زيارة الصين لتعميق المشاركة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، التقى وزير التجارة وانغ وينتاو، الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي في بانكوك بتايلاند، وقدم تعهدات مماثلة لمواصلة الحديث. وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأخيرة على خلفية سلسلة قضايا تشمل حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا. وعلى أثر ختام زيارة الصين، توجّه الوفد الأميركي إلى كل من اليابان وكوريا الجنوبية. وتزامن ذلك مع إعلان بكين أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين، وأبلغه بأن قانوني «تشيبس» والعلوم وخفض التضخم الأميركيين، «يضران بالحقوق والمصالح المشروعة» لدول منها الصين وكوريا الجنوبية. ورأى أنه «يتعين على كل الدول أن تقاوم بشكل مشترك مثل هذا التفكير الذي عفا عليه الزمن والذي يتضمن مناهضة للعولمة، والتنمر من جانب واحد، وأن تحافظ بشكل مشترك على التعددية الحقيقية وتمارسها».

رئيسة البرلمان الأوروبي: ديمقراطيتنا تتعرض لهجوم

جراء قضية الرشى

بروكسل: «الشرق الأوسط».. صرحت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا اليوم (الاثنين) من مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ (فرنسا) بأن الديمقراطية الأوروبية تتعرض لهجوم، على خلفية اتهام مدعين عامين لبرلمانيين أوروبيين بالتورط بأخذ رشاوى من «دولة ثالثة» (خارج الاتحاد)، فيما سُجنت إيفا كايلي وثلاثة أشخاص آخرون بناء على أمر قاضي التحقيق في بروكسل (بلجيكا)، على خلفية فضيحة الفساد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ووفق وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء، قال ممثلو الادعاء إن الشرطة نفذت مداهمات يوم الاثنين على مكاتب للبرلمان الأوروبي في بروكسل لمصادرة بيانات كومبيوتر تخص عشرة مساعدين برلمانيين. ونفذ الضباط ما مجموعه 20 عملية مداهمة في إطار تحقيق بدأ قبل أربعة أشهر. وبحسب ممثلي الادعاء، «تمت مصادرة مئات الآلاف من اليورو في ثلاثة أماكن مختلفة: 600 ألف يورو في منزل أحد المشتبه بهم، وعدة مئات الآلاف من اليورو في حقيبة مصادرة في غرفة في فندق في بروكسل، وحوالي 150 ألف يورو في شقة مملوكة لشخص واحد». وطُردت اليوم (الاثنين) - نائبة رئيس البرلمان اليوناني إيفا كايلي، التي أُعفيت من مهامها خلال عطلة نهاية الأسبوع - من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في المجلس التشريعي بأثر فوري، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وسُجنت إيفا كايلي وثلاثة أشخاص آخرون بناء على أمر قاضي التحقيق في بروكسل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وفي سياق متصل، أدانت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في خطاب أمام النواب اليوم الاثنين، في ستراسبورغ في فرنسا اتهامات الفساد المزعومة. وقالت ميتسولا: «الزملاء الأعزاء، البرلمان الأوروبي يتعرض لهجوم. الديمقراطية الأوروبية تتعرض لهجوم». وأضافت قائلة: «أعداء الديمقراطية، الذين يمثل وجود البرلمان الأوروبي بذاته خطراً بالنسبة إليهم، لن يتورعوا عن فعل أي شيء (ضد هذا البرلمان)». وأكملت: «هذه العناصر الفاعلة، التي على صلة ببلد ثالث... يُزعم أنها استخدمت كسلاح، منظمات المجتمع المدني والنقابات والأفراد والمعاونين وأعضاء البرلمان الأوروبي، في محاولة لإخضاع عملياتنا». وتابعت: «خططهم الخبيثة باءت بالفشل». وقالت ميتسولا إنها «فخورة بشكل لا يُصَدق» بخدمات البرلمان من أجل التعاون مع السلطات البلجيكية «لبعض الوقت» لتسهيل التحقيقات. واستطردت تقول: «هناك دوماً البعض الذين بالنسبة إليهم تستحق... الأموال دائماً المخاطرة». وأضافت: «ما هو مهم هو أن هؤلاء الأشخاص يدركون أنه سيتم الإمساك بهم، وأن خدماتنا تُفلح، وأنهم سوف يواجهون أقصى عقوبة يقرها القانون، مثلما حدث في هذه القضية».

السلطات الفرنسية تحذّر من خطر تلقّي طرود مفخّخة

باريس: «الشرق الأوسط».. حذّرت السلطات الفرنسية، يوم الاثنين، الإدارات الرسمية والمؤسّسات المهمّة في البلاد من خطر تلقّيها طروداً مفخّخة كتلك التي استهدفت مؤخّراً بعثات أوكرانية وهيئات رسمية في إسبانيا، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر إنّ السفارة الأوكرانية في باريس تلقّت طرداً مماثلاً، مؤكّداً بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لو فيغارو». ولم تجب السفارة الأوكرانية في باريس في الحال على طلب وكالة الصحافة الفرنسية التعليق على هذه المعلومات. وفي ظلّ زيادة عدد هذه الهجمات، وجّهت الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني التابعة لرئاسة الوزراء مذكّرة إلى الوزارات والإدارات الرسمية لتحذيرها وتحديد الخطوات الواجب اتّباعها في حال تلقّيها طرداً مماثلاً. وفي الأيام الأخيرة ازداد إرسال هذا النوع من الطرود. وفي كييف أعلن متحدّث باسم الخارجية أنّ بعثات دبلوماسية أوكرانية عديدة في أوروبا تلقّت طروداً «دموية» تحتوي على عيون حيوانات. وندّدت كييف بـ«حملة إرهاب مخطّط لها» من قبل موسكو. وفي إسبانيا، انفجر طرد مفخّخ وأصاب موظفاً في السفارة الأوكرانية في مدريد بجروح طفيفة. وأعلنت السلطات الإسبانية أنّها اعترضت طروداً أخرى مماثلة موجّهة خصوصاً إلى رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع بالإضافة إلى سفارة الولايات المتحدة وشركة أسلحة تصنّع قاذفات قنابل يدوية قدّمتها مدريد إلى كييف في بداية الغزو الروسي. وفتح القضاء الإسباني تحقيقاً بشأن أعمال «إرهابية» مفترضة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..أزمة اقتصادية أو مشكلات مؤقتة؟..اقتصاد مصر يعاني..هل هناك كاسب وخاسر في التصدير المصري ـ الإسرائيلي للغاز؟..هل تحمل القمة الأميركية - الأفريقية تطوراً بشأن «سد النهضة»؟..المعارضة السودانية تجري مشاورات موسعة حول «الاتفاق الإطاري»..دعم أممي لمبادرة «الرئاسي» الليبي لاجتماع مجلسي النواب و«الدولة»..مشاركة بأبعاد سياسية للرئيس التونسي في القمة الأميركية الأفريقية..الجزائر تحدد 5 ملفات كبرى لطي خلافات التاريخ مع فرنسا..تنافس مغربي - جزائري على رئاسة لجنة العدالة والقانون في الاتحاد الأفريقي..إثيوبيا تحقق في «لغز» مقتل 27 من مواطنيها بزامبيا..بوركينا فاسو: «الاستقلال التام»..بايدن يستقبل زعماء أفريقيا..ومبادرات متوقعة في الأمن والتجارة..إدارة بايدن تقر 55 مليار دولار مساعدات لأفريقيا على ثلاث سنوات..

التالي

أخبار لبنان..لاءات مسيحية تعطّل الحوار والمجلس والحكومة..مواكبة أميركية لتطوُّر الانهيار..و«الأمن الحزبي» لإدارة المناطق..إجهاض الحوار ولا مبادرة خارجية..بيان إيراني في بيروت يصوّب على ميقاتي و«الإذن الأميركي»..«القوات» و«التيار» يرفضان دعوة بري للحوار حول انتخابات الرئاسة..باسيل يستعين بعون لتعويم تحالفه مع «حزب الله»..حزب الله يرفض محاولة ميقاتي عقد جلسة جديدة للحكومة..تقدم الكلام عن قائد الجيش: رئيس ستاتيكو..ماكرون إلى الجنوب "معايداً" وفرنجية "لن يستسلم" لباسيل!..مخاوف في لبنان من انعكاس عدم الاستقرار السياسي على الوضع الأمني..التضخم يسابق انهيار الليرة في ظل التأزّم السياسي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,984,028

عدد الزوار: 7,653,950

المتواجدون الآن: 1