أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لافروف: البنتاغون والناتو يخططان لتصفية بوتين وتدمير روسيا ..موسكو تحذّر الغرب من تصعيد «الحديث النووي»..موسكو شنّت أكثر من 4500 هجوم إلكتروني ضدّ كييف في 2022..احتدام القتال في شرق أوكرانيا..كييف: روسيا تسيطر على 2% من أراضي خاركيف فقط!..ملك "النقانق" الروسي المنتقد لبوتين يسقط من ثالث طابق ويلفظ أنفاسه..زعيم كوريا الشمالية يكشف عن أهداف عسكرية جديدة لجيشه لعام 2023..اليابان تنشر وحدة دفاع مقابل تايوان..قلق أطلسي من التصعيد الصيني حول تايوان..صربيا في حالة استعداد قتالي كاملة مع كوسوفو..بوتين يحظر تصدير النفط الروسي للدول التي فرضت سقف الأسعار..منع الأفغانيات من التعليم.. مجلس الأمن يدخل خط الأزمة..رئيس وزراء أرمينيا يأسف لتقاعس الجيش الروسي في ناغورني قره باغ..باكستان تتخوف من موجة أكبر من الهجمات الإرهابية خلال الأيام المقبلة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 كانون الأول 2022 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1245    التعليقات 0    القسم دولية

        


لافروف: البنتاغون والناتو يخططان لتصفية بوتين وتدمير روسيا ..

• موسكو تطالب كييف بنزع السلاح والقضاء على النازية وتحذر من مواجهة نووية مع الغرب

الجريدة... اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، واشنطن بالسعي لتصفية الرئيس فلاديمير بوتين، متوعداً بتنفيذ مقترحات نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على نزعتها، وإلا فإن الجيش الروسي سيحسم هذه القضية. مع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليل الاثنين- الثلاثاء أن تصريحات المسؤولين الأميركيين بوزارة الدفاع (البنتاغون) حول توجيه «ضربة قطع الرأس» إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنها وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إضافة إلى أوكرانيا، يريدون هزيمة روسيا «في ميدان المعركة» من أجل تدميرها، معتبراً سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة جداً. وفي تصريحات لوكالة «تاس»، أوضح لافروف أن «واشنطن ذهبت أبعد من الجميع. هناك بعض المسؤولين من البنتاغون هددوا بتوجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين. في الواقع نحن نتحدث عن تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية». وحذر لافروف من أنه «إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر ملياً في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط». مواجهة نووية وذكر لافروف بما صدر من مسؤولين غربيين وتصرفاتهم وإشاراتهم إلى مواجهة نووية، مضيفا: «يبدو أنهم تخلوا تماماً عن اللباقة. فمن الواضح أن ليز تراس (رئيسة وزراء بريطانيا السابقة) أعلنت خلال المناظرة التي سبقت الانتخابات أنها مستعدة تماماً لإصدار أمر بتوجيه ضربة نووية». وأشار لافروف إلى «الاستفزازات الخارجة عن المنطق لنظام كييف»، ووصول الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى مطالبة دول الناتو بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا. وشدد بالقول: «هذا أيضاً يتجاوز حدود ما هو مقبول». وصرح لافروف بأن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة جداً، مشيراً إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية. واعتبر «تصرفات الدول الغربية كلها وزيلينسكي الواقع تحت سيطرتها تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية». وأضاف: «ليس سراً أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها». وأعاد لافروف تأكيد أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال: «من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا». وأضاف أن نهج واشنطن «الصدامي المعادي لروسيا آخذ في أن يصبح أكثر حدة وشمولاً بصورة متزايدة». وقال وزير الخارجية الروسي إن «مقترحاتنا لكييف لنزع السلاح والتخلص من النزعة النازية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام والقضاء على التهديدات لأمن روسيا النابعة من هناك، بما في ذلك أراضينا الجديدة، معروفة للعدو». وأضاف «الأمر بسيط: نفذوه من أجل مصلحتكم وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم الأمر». هجوم واسع في غضون ذلك، قال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان غالوشينكو، إن روسيا قد تستخدم القذائف وصواريخ «كروز» في هجوم واسع النطاق ليلة رأس السنة التي توافق السبت المقبل. وفي تصريحات للتلفزيون الأوكراني، أضاف غالوشينكو أن «الروس لم يوقفوا الهجمات على شبكة الطاقة لدينا، وبما أنهم يستهدفون تواريخ معينة، فقد يكون العام الجديد أحد تلك التواريخ التي سيحاولون فيها إلحاق الضرر بشبكة الطاقة لدينا». وقال إنه «جار العمل على إصلاح الشبكة في الوقت الراهن على وجه السرعة، لتمكين الأوكرانيين من الاحتفال بالعام الجديد من دون انقطاعات، ولكن هذا لن يكون ممكنا حال وقوع هجمات روسية جديدة». من ناحيته، وصف الرئيس الأوكراني الوضع على الخطوط الأمامية في منطقة دونباس بـ «الصعب والمؤلم ويتطلب كل قوة وتركيز». وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: «أولاً وقبل كل شيء، الأوضاع على الخطوط الأمامية. باخموت وكريمينا ومناطق أخرى في دونباس، التي تتطلب أقصى قدر من القوة والتركيز». وتابع: «الوضع هناك صعب ومؤلم. المحتلون ينشرون كل الموارد المتاحة لهم، وهي موارد كبيرة، لتحقيق بعض التقدم». كما ذكر زيلينسكي أن انقطاعات الكهرباء لاتزال مستمرة، وتؤثر على نحو 9 ملايين من السكان. من ناحية أخرى، يتطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دعم الهند في تنفيذ صيغة سلام لإنهاء الحرب، عقب مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ترقب لهجوم واسع النطاق ليلة رأس السنة وقال زيلينسكي إنه انتهز الفرصة لكي يعلن صيغته للسلام. وغرد قائلاً «أعول الآن على مشاركة الهند في تنفيذها». كما أعرب عن شكره لمودي على المساعدات الإنسانية التي قدمتها الهند وعلى الدعم في الأمم المتحدة. ويهدف الرئيس الأوكراني إلى إطلاق صيغته خلال قمة سلام. وتطالب كييف الآن بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية كشرط مسبق للقمة. يذكر أن الهند انتهجت موقفاً حيادياً في الصراع، وتحتفظ بصلات مع كل من روسيا والغرب. وهي لا تؤيد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ودعت إلى الحوار بين الأطراف المتحاربة. وتواصل الهند استيراد النفط الروسي الرخيص نسبياً، وتعتمد بكثافة على روسيا في الامدادات العسكرية. وتترأس الهند حاليا مجموعة العشرين.

موسكو تحذّر الغرب من تصعيد «الحديث النووي»

لافروف يطالب أوكرانيا بتنفيذ مطالب روسيا «وإلا الجيش سيحققها بالقوة»

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتفاوض بشأن أوكرانيا، وجه وزير الخارجية سيرغي لافروف، هجوماً قاسياً، قائلاً إن كييف والغرب يسعيان لتدمير بلاده وإن على أوكرانيا تلبية مطالب موسكو وإلا فسيفرضها الجيش الروسي بالقوة. ونقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء عن لافروف قوله في وقت متأخر من مساء الاثنين، قوله إن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، مشيراً إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية. وأضاف: «التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يتم إطلاقها باستمرار في الغرب». وأشار لافروف إلى أن موسكو كررت مراراً، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية «ويجب ألا يتم إطلاق العنان لها أبداً». واتهم السياسيين الغربيين بأنهم يعملون على شحذ الخطاب بشأن هذه القضية، وهم الذين يجب أن يُسألوا عمّا إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في عام 2023. قائلاً: «إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام حول موضوع الأسلحة النووية». وقال لافروف: «يعلم العدو جيداً مقترحاتنا لنزع السلاح والقضاء على النازية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام وإزالة التهديدات النابعة من هناك لأمن روسيا، بما في ذلك أراضينا الجديدة». ومضى يقول: «الأمر بسيط: نفذوه من أجل مصلحتكم وإلا فإن الجيش الروسي سيحسم الأمر». وقال لافروف: «ليس سراً أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها». وأعاد لافروف تأكيد أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. ورفضت كييف وحلفاؤها الغربيون عرض بوتين عقد محادثات في ظل قصف القوات الروسية للمدن الأوكرانية بالصواريخ والقذائف، واستمرار موسكو في مطالبة كييف بالاعتراف باحتلالها خُمس أراضيها، وتؤكد كييف أنها ستقاتل إلى أن تنسحب روسيا من جميع أراضيها. من جانبه، قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إن قوات بلاده «تمحو» تدريجياً تقدم روسيا وسط قتال عنيف بشرق أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي: «الوضع هناك صعب ومؤلم»، في إشارة إلى مواقع في منطقتي لوهانسك ودونيتسك، حيث تدافع القوات الأوكرانية عن بلدة باخموت وتشن حملة منذ شهور لاستعادة مدينة كريمينا، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال زيلينسكي أيضاً إن الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تسببت في انقطاع الكهرباء عن تسعة ملايين أوكراني، وهو ما يمثل نحو ربع سكان أوكرانيا. وأوضح أن أعمال الصيانة جارية لإصلاح شبكة الكهرباء التي تعرضت لأضرار كبيرة خلال الهجمات الروسية، لذلك «عدد مرات انقطاع الكهرباء ومددها تتناقص بانتظام»، إلا أنه أوضح أنه ما زال هناك الكثير من جوانب العجز في إمدادات الكهرباء. وأضاف أنه تم اتخاذ قرارات مهمة في أثناء المشاورات مع ممثلي الحكومة بشأن وضع الطاقة والبنية التحتية. وتابع: «نستعد للعام المقبل لا شهور الشتاء فقط. هناك خطوات يجب اتخاذها وستتخذها الدولة بالتأكيد». وقال سيرغي كوفالينكو، رئيس شركة «ياسنو» التي تزود كييف بالكهرباء، إن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر على الرغم من تحسن أوضاع الطاقة في المدينة. وقال كوفالينكو في منشور على «فيسبوك»: «سيستمر قطع الكهرباء الطارئ في أثناء إجراء الإصلاحات». كما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، إن أوكرانيا تريد عقد قمة «سلام» في فبراير (شباط) المقبل، لكنه أعرب عن شكوكه حيال مشاركة روسيا في القمة. وأوضح كوليبا أن أوكرانيا ستُجري محادثات مباشرة مع روسيا فقط حال مثول روسيا أمام محكمة جرائم الحرب. وقال كوليبا: «يُفضل أن تكون على منصة الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش كوسيط محتمل». وأشار كوليبا أيضاً إلى أن الدبلوماسية تلعب دوراً مهماً في إنهاء الصراع. وأضاف أن «كل حرب تنتهي بالدبلوماسية، كل حرب تنتهي نتيجة الإجراءات المتخذة في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات». من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، أن روسيا لم تتبع أبداً شروط الآخرين، بل تلتزم فقط بـ«أهدافها الخاصة والمنطق الرزين». وقال بيسكوف، في مؤتمر صحافي رداً على سؤال ما إذا كانت موسكو مستعدة للتفاوض في ظل ظروف معينة من كييف: «لم نتّبع شروط الآخرين قط، ركزنا فقط على ظروفنا، وعلى التفكير السليم»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن استعداد بلاده للاتفاق مع جميع أطراف النزاع في أوكرانيا على حلول مقبولة، لكنهم يرفضون ذلك. وترغب روسيا في التفاوض على أساس الوضع الحالي للجبهة وتعد المناطق المحتلة أراضي روسية، بينما تطالب كييف بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية كشرط مسبق للقمة.

بريطانيا تشكك في قدرة روسيا على مراقبة حقول الألغام في أوكرانيا

موسكو شنّت أكثر من 4500 هجوم إلكتروني ضدّ كييف في 2022

لندن - كييف: «الشرق الأوسط»..شككت وزارة الدفاع البريطانية في قدرة روسيا على مراقبة حقول الألغام التي زرعتها في أوكرانيا بشكل فعال. وقالت الوزارة في مؤتمرها الصحافي اليومي، إن القوات الروسية ركزت على توسيع مواقعها الدفاعية بالألغام المضادة للدبابات والألغام المضادة للأفراد في العديد من أجزاء خط الجبهة في الأشهر الأخيرة. وأشار المسؤولون البريطانيون إلى أن حقول الألغام هذه لا تشكّل عقبة أمام القوات المدربة إلا إذا كانت مغطاة بالمراقبة المناسبة وخطوط النيران. وقالت الوزارة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه «من المرجح أن يكون التحدي الرئيسي للقوات الروسية هو نقص معدات المراقبة والأفراد المدربين لمراقبة مناطق واسعة من حقول الألغام الجديدة بشكل فعال». وعلى صعيد آخر، تمكّنت أجهزة الأمن السيبراني الأوكرانية من تحييد أكثر من 4500 هجوم إلكتروني روسي منذ بداية العام، وفق ما أكده مسؤول أوكراني أخيراً. وقال رئيس قسم الأمن السيبراني في دائرة الأمن الأوكرانية، إيليا فيتيوك، في مقابلة مع تلفزيون «ماي يوكراين»، إن «الدولة المعتدية تشنّ في المتوسط أكثر من 10 هجمات إلكترونية يومياً، لكن لحسن الحظّ أن المجتمع الأوكراني لم يسمع بمعظمها». وأضاف: «لقد دخلنا عام 2022 وخلفنا 8 سنوات من الخبرة في الحرب الهجينة... في لحظة الغزو، كنا مستعدين لأسوأ السيناريوهات». وبحسب هذا المسؤول، تم تسجيل نحو 800 هجوم إلكتروني في عام 2020، وأكثر من 1400 هجوم في عام 2021، وتضاعف الرقم 3 مرات في عام 2022. وتابع فيتيوك: «تم صدّ هجمات إلكترونية ضخمة في يناير (كانون الثاني)، ومثّلت بالنسبة لنا تدريبات إضافية قبل الغزو الروسي». وأكد أن موسكو تستهدف خصوصاً قطاع الطاقة والخدمات اللوجيستية والمنشآت العسكرية، فضلاً عن قواعد البيانات الحكومية ومصادر المعلومات. وأردف إيليا فيتيوك: «نراقب المخاطر والتهديدات لحظة بلحظة على مدار اليوم والأسبوع... نعرف بالاسم معظم قراصنة الاستخبارات الروسية الذين يعملون ضدنا. بعد انتصار أوكرانيا، يجب محاكمتهم أمام محكمة عسكرية دولية». في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام روسية وأوكرانية، يوم الثلاثاء، إن مجموعة من عدة رجال قامت بقتل عائلة مكونة من 8 أشخاص، بينهم 4 أطفال، في أثناء عملية سطو، بقرية ماكييفكا التي تحتلها روسيا، في لوهانسك، شرق أوكرانيا. وذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية، أنه تم سرقة أموال وهواتف جوالة وسيارة في عملية السطو، وقد تم بالفعل اعتقال 3 مشتبه بهم. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن المشتبه بهم أعضاء في مجموعة مرتزقة «فاغنر» سيئة السمعة. يشار إلى أن الجماعة كانت جندت أخيراً أعضاء جدداً في السجون الروسية. إلى ذلك، اتهم رئيس دير الكهوف الشهير عالمياً في كييف، المطران بافيل ليبيد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بممارسة الضغوط على المسيحيين الأرثوذكس. وقال ليبيد في رسالة بالفيديو وجّهها إلى الرئيس: «لقد سئمنا من ضرب العدو لشعبنا، لقد سئمنا من المعاناة والحزن عندما يتضور الناس جوعاً في البرد ودون إضاءة». وناشد ليبيد الرئيس عدم أخذ موقعي عبادة الكنيسة الأرثوذكسية الاثنين المدرجين على مواقع التراث العالمي لـ«اليونيسكو» بنهاية الشهر الحالي. وقال: «هل تريد أن تأخذ إيمان الناس أيضاً؟ هل تريد أن تأخذ آخر أمل؟ لا تفعل هذا». وكان زيلينسكي قد حظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قامت الخدمة السرية الأوكرانية بتفتيش مجمع الدير، وهو المعبد الرئيسي للكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا. كما كانت هناك حملات مداهمة لكنائس أخرى. وينتهي عقد إيجار الدير بنهاية الشهر الحالي، وقد طلب ليبيد عدم طرد رواد الكنيسة الأرثوذكسية.

احتدام القتال في شرق أوكرانيا

القوات الروسية تحاول الاستيلاء على مدينة باخموت

كييف: «الشرق الأوسط»..قصفت القوات الروسية بلدات ومدناً في شرق أوكرانيا وجنوبها أمس الثلاثاء، بعد يوم من تصريح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي بأن على كييف أن تقبل مطالب موسكو بإنهاء الحرب وإلا فستتجرع مرارة الهزيمة في ساحة المعركة. وتشمل تلك المطالب اعتراف أوكرانيا باستيلاء روسيا على خُمس أراضيها. وتعهدت كييف، التي تتلقى السلاح والدعم من الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، باستعادة جميع أراضيها المحتلة وطرد جميع الجنود الروس. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث لها حول الوضع في أوكرانيا إن القتال كان محتدما بشكل خاص حول مدينة بخموت الاستراتيجية الشرقية في إقليم دونيتسك، وسفاتوفو الواقعة إلى الشمال بمنطقة لوغانسك. وتقول روسيا إن منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تكونان منطقة دونباس الصناعية، بالإضافة إلى منطقتين في جنوب أوكرانيا، أراض تابعة لها. وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر: «تواصل روسيا بدء الهجمات على نطاق صغير في هذه المناطق (بخموت وسفاتوفو)». وشاهد صحافيو اندلاع النيران في مبنى سكني ضخم في بخموت، بينما تناثر الحطام في الشوارع وتحطمت نوافذ أغلب المباني، بحسب وكالة رويترز. بعد أن واجهت روسيا بعض الهزائم في «العملية العسكرية الخاصة»، تسعى الآن إلى الانتصار في ساحة المعركة من خلال الاستيلاء على بخموت، وهي مدينة صناعية بلغ تعدادها السكاني قبل الحرب 70 ألف نسمة، وهو تعداد تقلص الآن إلى نحو عشرة آلاف نسمة أغلبهم من كبار السن. ومن شأن السيطرة على المدينة منح روسيا نقطة انطلاق للتقدم نحو مدينتين أكبر من بخموت، هما كراماتورسك وسلوفيانسك. وقال أولكسندر (85 عاماً): «تعرضت بنايتنا للدمار. كان هناك متجر في المبنى، ولم يعد موجوداً الآن»، مضيفا أنه الساكن الوحيد المتبقي هناك. وبالقرب من بخموت، قالت بيلاهيا (73 عاماً) إنها اعتادت منذ وقت طويل على «الانفجارات المتواصلة». من جانبها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أمس الثلاثاء إن قواتها صدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجمات روسية استهدفت تجمعين سكنيين بمنطقة لوغانسك وستة تجمعات أخرى بمنطقة دونيتسك. وأضافت أن القصف الروسي استمر في مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا وفي منطقة زابوريجيا وتجمعات سكنية في منطقة خاركيف في شمال شرقي البلاد بالقرب من الحدود الروسية. ونقلت رويترز عن المحلل العسكري المقيم في كييف أوليه جدانوف إن قتالاً عنيفاً يدور حول المناطق المرتفعة بالقرب من كريمينا في منطقة لوغانسك وكذلك في محيط بخموت وأفدييفكا في دونيتسك. وأضاف جدانوف في رسالة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي: «دائرة النار في منطقة دونيتسك مستمرة في الاشتعال». وقال الجيش الروسي يوم الثلاثاء، إنه ألحق خسائر كبيرة بين الجنود الأوكرانيين أثناء قتال بالمدفعية في مواقع على الخطوط الأمامية التي تمتد من خيرسون في الجنوب إلى خاركيف إلى الشمال الشرقي. وعلى سبيل المثال، تم «تدمير» نحو 60 جندياً أوكرانياً في الاشتباكات حول دونيتسك في شرق أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء «تاس» الرسمية عن وزارة الدفاع في موسكو. وقالت الوزارة إن هناك نحو 30 جندياً أوكرانياً قتلوا في هجوم بالمدفعية بمنطقة لوهانسك المجاورة. وكان جهاز الأمن الداخلي الروسي قد قال في وقت سابق، إن هناك أربعة مخربين أوكرانيين قتلوا على الحدود الروسية الأوكرانية في منطقة بريانسك. وأفادت تقارير بأنهم كانوا يحملون عبوات ناسفة محلية الصنع وأسلحة وذخائر أجنبية، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات وملاحة لشن هجمات داخل الأراضي الروسية. أعلنت موسكو أمس الاثنين إسقاط طائرة مسيرة يُعتقد أنها أوكرانية ما أدى لارتطام حطامها بقاعدة إنجلز الجوية وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين. ولم تعلق أوكرانيا على الحادث حيث اعتادت عدم التعليق على الحوادث التي تقع داخل روسيا. وتعرضت القاعدة نفسها لهجوم ما يشتبه أنها طائرة مسيرة أخرى في الخامس من الشهر الجاري. وتقع قاعدة إنجلز الروسية، الساحة الرئيسية للقاذفات التي تقول أوكرانيا إن روسيا تستخدمها لمهاجمة البنية التحتية المدنية الأوكرانية، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن أياً من طائراتها لم يتضرر جراء هذا الهجوم، لكن حسابات روسية وأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن الهجوم أسفر عن تدمير عدة طائرات. وبدأ بوتين حرب أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) فيما وصفه بأنه «عملية خاصة» تهدف إلى «القضاء على النازية» في أوكرانيا ونزع سلاحها قائلاً إنهما يشكلان تهديداً لروسيا. في المقابل، تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن الغزو الروسي ما هو إلا استيلاء استعماري على الأراضي. وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات واسعة النطاق على روسيا لغزوها الأراضي الأوكرانية، وأرسلت مليارات الدولارات لمساعدة الحكومة الأوكرانية. وفي أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا قيمتها 1.85 مليار دولار، بما في ذلك نقل منظومة الدفاع الجوي «باتريوت»، ما أثار غضب موسكو. وفي الوقت الذي كانت موسكو تخطط فيه لشن عملية عسكرية سريعة للسيطرة على جارتها أوكرانيا، دخلت الحرب شهرها الحادي عشر، ولا يلوح أي حل في الأفق. وفي أحدث هجوم بهدف فتح ثغرات في الدفاعات الجوية الروسي، اخترقت طائرة مسيرة يُعتقد أنها أوكرانية، المجال الجوي الروسي يوم الاثنين متوغلة بداخله لمئات الكيلومترات، ما تسبب في انفجار مميت بإحدى القواعد الرئيسية التي تطلق منها روسيا قذائفها على أوكرانيا. تخوض القوات الروسية منذ أشهر معارك ضارية في شرق أوكرانيا وجنوبها للدفاع عن الأراضي التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول)، والتي تشكل منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية مترامية الأطراف.

كييف: روسيا تسيطر على 2% من أراضي خاركيف فقط!

القوات الأوكرانية ما زالت على اتصال بكل المستوطنات في خاركيف

العربية.نت.. بعدما تأكد أنها من أكثر المناطق تضرراً منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، نقلت وكالة الأنباء الرسمية في كييف عن مسؤول عسكري قوله إن أقل من 2% من أراضي منطقة خاركيف ما زالت تحت سيطرة موسكو. وقال أوليغ سينيغوبوف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف، في مؤتمر صحافي، إن هناك في الوقت الحالي 29 مستوطنة تحت سيطرة روسيا، موضحاً أن تلك النسبة تشكّل فعلياً 2% من أراضي المنطقة. وأضاف أن القوات الأوكرانية ما زالت على اتصال بكل من هذه المستوطنات في خاركيف. كما أوضح سينيغوبوف أن الإجراءات ما زالت جارية لتحقيق الاستقرار في الأراضي المحررة بالمنطقة.

خاركيف أكثر المناطق تضرراً

أتت هذه التطورات بينما أعلنت كييف الأسبوع الماضي، أن خاركيف أكثر المناطق تضرراً إثر الضربا الروسية التي استهدفت البينة التحتية في البلاد مؤخراً. فقد أوضح النائب الأول لوزير الداخلية يفغيني ينين، للتلفزيون الأوكراني، أن منطقة خاركيف هي الأكثر تضررا، مؤكداً أن 112 من قراها معزولة، بينما في منطقتي دونيتسك وخيرسون هناك أكثر من 90 (قرية) ومنطقة ميكولايف 82 ومنطقة زابوريجيا 76 ولوغانسك 43". وأضاف أن أكثر من 500 بلدة أوكرانية باتت دون كهرباء بعد الضربات الروسية التي ألحقت في الأسابيع الأخيرة أضراراً كبيرة بشبكة الكهرباء الوطنية.

انتصارات للأوكران في خاركييف

وذكر أن روسيا تواصل مهاجمة البنية التحتية الحيوية للبلاد، مضيفاً أن هناك 507 بلدات في 8 مناطق من البلاد محرومة من التيار الكهربائي.

ضربات مركّزة

يذكر أن روسيا كانت أطلقت خلال الفترة الماضية استراتيجية جديدة تقضي بضرب المرافق والبنى التحتية الأوكرانية كان لخاركيف نصيب كبير منها. كما نفذت وابلاً من الضربات الصاروخية الأسبوع الماضي، استهدفت مرافق الطاقة ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد. في حين يثير احتمال توجيه ضربات روسية جديدة لشبكة الطاقة الأوكرانية مخاوف من شتاء معقد خصوصا للسكان المدنيين، ومن موجة جديدة من اللاجئين خارج البلاد.

ملك "النقانق" الروسي المنتقد لبوتين يسقط من ثالث طابق ويلفظ أنفاسه

قبله بيومين توفي رجل أعمال روسي آخر في الفندق نفسه بالهند وحرقوا جثته

لندن- العربية.نت ... بعد يومين من العثور في 22 ديسمبر الجاري على رجل الأعمال الروسي Vladimir Bidenov قتيلا بعمر 61 سنة في فندق كان نزيلا فيه بمنطقة Rayagada السياحية في ولاية "أوديشا" بأقصى شرق الهند، عثر عاملون بالفندق نفسه على رجل أعمال روسي آخر وشهير، ملقى الأحد الماضي في بركة من الدم. التقارير الإعلامية عن الأول، فلاديمير بايدنوف، الذي تم حرق جثته في الهند "وتأثر القتيل الثاني لحرقه، فأصبح متوترا" تشير إلى أنه توفي بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مع أن الشرطة وجدته فاقد الوعي "قرب قطع من زجاج محطم" قبل نقله إلى مستشفى توفي فيه، وهو من نراه في صورة بعد الثانية 15 من الفيديو المعروض أدناه، كما في المقطع صور لرجال أعمال فارقوا الحياة بظروف غامضة في روسيا. أما القتيل الثاني، فهو Pavel Antonov المعروف بلقب "ملك النقانق والسجق" في روسيا، والذي اكتشفوا سريعا أنه سقط من نافذة غرفته الواقعة في الطابق الثالث بفندق Sai Internationa الفخم، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام انجليزية اللغة في الهند، منها India Today المشيرة بتقريرها إلى أن مقتله "محاط بغموض كبير، لأنه من كبار المنتقدين للرئيس بوتين" وفق تعبيرها. بافل أنتونوف، العضو بحزب "روسيا المتحدة" الحاكم، وأحد أغنى نوابها، بدخل سنوي يزيد عن 150 مليون دولار، وفق بيانات مجلة Forbes روسيا، هو مؤسس شركة Vladimir Standard المنتجة للسجق، وكان في الهند مع 3 أصدقاء دعاهم للاحتفال بعيد ميلاده الخامس والستين، ومعروف بأنه كان من أبرز منتقدي الحرب بأوكرانيا، إلى درجة وصف تصرفات روسيا في يوليو الماضي بأنها إرهابية "ثم اعتذر وأعلن نفسه وطنيا ومؤيدا للرئيس بوتين" طبقا للصحيفة.

أكثر من 20 حالة وفاة مشبوهة

لكن المعروف أن أكثر من 20 حالة وفاة مشبوهة من كبار الشخصيات الروسية، منهم من قضوا "انتحارا" منذ بدأت روسيا في 24 فبراير الماضي حملتها العسكرية بأوكرانيا، وهو ما حمل Mikhail Krutikhin محلل شؤون الطاقة، على أن يقول في سبتمبر الماضي، إن "من الممكن أن يكون الكرملين اعتمد سياسة التخلص ممن لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة" وفق رأيه. آخرون أشاروا أيضا إلى أن العصابات الإجرامية كانت تستغل الحرب لتصفية حسابات قديمة. أما الناقد الأميركي- البريطاني لشؤون الكرملين، وهو Bill Browder المستثمر والناشط الحقوقي البالغ 58 عاما، فشرح مرة بأن "رجال أعمال ربما تم قتلهم بعد رفضهم المساعدة بتمويل الحرب في أوكرانيا" علما أن شرطة منطقة "راياغادا" لم تعثر على دليل بأن موت أنتونوف كان جريمة، وقد تعتبر وفاته ناتجة عن حادث أو انتحار، وفق ما بثت وكالة أنباء PTI المحلية. مع أنه كان في المنطقة للاحتفال بعيد ميلاده، لا للانتحار.

كوريا الجنوبية تنشئ وحدة لمواجهة مسيرات الشمال

الجريدة ... أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم، أنه سيسعى لدفع إنشاء وحدة عسكرية متخصصة في الطائرات المسيرة، منتقدا الرد العسكري على اختراق الحدود من قبل الطائرات الكورية الشمالية المسيرة. وقال يون في اجتماع لمجلس الوزراء إن «حادث عبور 5 طائرات كورية شمالية لأجوائنا أظهر نقصا كبيرا في استعداد جيشنا وتدريبه على مدى السنوات العديدة الماضية، وأكد بوضوح الحاجة إلى مزيد من الاستعداد والتدريب المكثف».

زعيم كوريا الشمالية يكشف عن أهداف عسكرية جديدة لجيشه لعام 2023

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلنت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الأربعاء)، أن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، كشف عن أهداف جديدة للجيش لعام 2023 في اجتماع حزب العمال الحاكم المنعقد في الوقت الراهن، ملمحاً إلى عام آخر من اختبارات الأسلحة المكثفة التوتر. وذكر التقرير، أنه في اليوم الثاني للاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية الثامنة للحزب، استعرض كيم «الوضع الصعب الذي نشأ في الآونة الأخيرة» في شبه الجزيرة الكورية، والمشهد السياسي الأوسع نطاقاً. وأضاف: «زعيم الجيل الثالث حدد اتجاه النضال ضد العدو وأهداف تعزيز القوة الدفاعية». وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية، إنه «حدد مبادئ الشؤون الخارجية واتجاه النضال ضد العدو الذي يجب على حزبنا وحكومتنا الالتزام به بدقة من أجل حماية الحقوق السيادية والدفاع عن المصالح الوطنية». وتابعت: «طُرحت أهداف أساسية جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية التي سيتم السعي وراءها بقوة في عام 2023 استعدادا لتقلبات متنوعة في الوضع السياسي». ولم تقدم الوكالة تفاصيل عن تلك الأهداف، لكن تصريحات كيم قد تشير إلى أن الدولة المعزولة ستواصل تسريع حشدها العسكري. وأطلقت كوريا الشمالية عددا غير مسبوق من الصواريخ هذا العام، وتم تصميم العديد من عمليات الإطلاق لتطوير أسلحة استراتيجية ذات «أولوية قصوى» بموجب خطة مدتها خمس سنوات تم وضعها في مؤتمر حزب العمال في أوائل عام 2021. وتشمل القائمة أسلحة نووية تكتيكية وصاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات ورؤوسا حربية فرط صوتية وغواصات تعمل بالطاقة النووية وقمراً صناعياً للاستطلاع. وأوضحت الوكالة، أن كيم أشار خلال الاجتماع الكامل إلى «سلسلة من أوجه الخلل الخطيرة» التي لوحظت في مجالات مثل العلوم والتعليم والصحة هذا العام، واقترح طرقاً للتغلب عليها وناقش المهام الرئيسية للعام المقبل. ويحتل الاقتصاد مكانة عالية في جدول الأعمال، إذ يواجه كيم ضغوطاً متزايدة بسبب العقوبات الدولية، وتداعيات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا والكوارث الطبيعية.

زعيم كوريا الشمالية يفتتح اجتماعاً مهماً للحزب الحاكم

سيول: «الشرق الأوسط»...افتتح الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اجتماعاً مهماً لـ«حزب العمال» الحاكم، وهو محفل استخدمه في كثير من الأحيان للإعلان عن قرارات سياسية رئيسية بمناسبة العام الجديد. فيما اعتذر الجيش الكوري الجنوبي من فشله في إسقاط 5 مسيّرات كورية شمالية عبرت الحدود المشتركة بين البلدين، بعدما واجه انتقادات واسعة بسبب عدم جهوزيته. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الاجتماع العام السادس الموسع لـ«اللجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري» انعقد الاثنين. وذكرت «رويترز» أن الاجتماع؛ الذي يشارك فيه مسؤولون من الحزب والحكومة، يأتي بعد عام أجرت خلاله كوريا الشمالية عدداً غير مسبوق من اختبارات إطلاق الصواريخ؛ بما في ذلك الباليستية العابرة للقارات. وتصاعد التوتر مجدداً الاثنين؛ إذ عبرت 5 طائرات كورية شمالية من دون طيار الحدود إلى كوريا الجنوبية، مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وفتح النار لمحاولة إسقاطها. ويواجه كيم أيضاً تحديات اقتصادية متزايدة وسط العقوبات الدولية على برامج أسلحته، وتداعيات الإغلاق لمكافحة فيروس «كورونا»، والكوارث الطبيعية. وفي الاجتماع؛ وافق المشاركون على 5 بنود كبيرة على جدول الأعمال؛ بما في ذلك مراجعة تنفيذ السياسات الرئيسية والموازنة في عام 2022، بالإضافة إلى خطة العمل ومشروع الموازنة لعام 2023. وقالت الوكالة إن كيم قدم تقريراً مفصلاً عن كيف أن قوة البلاد «ازدادت بشكل ملحوظ في جميع المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وإحراز نجاحات وتقدم في تنفيذ المهام الضخمة... من خلال نضال شاق وشرس هذا العام بشكل غير مسبوق». وأضافت الوكالة أن التقرير حدد الأهداف الرئيسية لعام 2023 في القطاعات الرئيسية؛ بما في ذلك المعادن والكيميائيات والكهرباء والبناء والزراعة والصناعات الخفيفة. في سيول، اعتذر الجيش الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، من فشله في إسقاط 5 مسيّرات كورية شمالية عبرت الحدود المشتركة بين البلدين، بعدما واجه انتقادات واسعة بسبب عدم جهوزيته. ودفعت عملية التوغل، الاثنين، سيول إلى إطلاق عيارات تحذيرية ونشر مقاتلات في الجو ومروحيات هجومية لإسقاط المسيّرات التي حلّقت إحداها قرب العاصمة. وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة أنه في أول من «أمس؛ غزت 5 مسيّرات تابعة للعدو المجال الجوي لكوريا الجنوبية، ورصدها جيشنا وتعقبها، لكننا نعتذر من عدم تمكننا من إسقاطها». ويبدو أن جميع المسيّرات عادت إلى الشطر الشمالي رغم عملية مطاردة استمرت 5 ساعات. وأقرت هيئة الأركان المشتركة بأنه على الرغم من أن الجيش قادر على صد «المسيّرات الهجومية التي تشكّل تهديداً فعلياً»، فإن قدرته على رصد وضرب المسيّرات التجسسية الأصغر محدودة. وأضافت أنه «نتيجة ذلك؛ فإن افتقار الجيش الجهوزية تسبب في قلق بالغ لدى السكان». وذكر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في اجتماع وزاري، أمس الثلاثاء، أن الحادثة أظهرت أن جهوزية الجيش «ضعيفة إلى حد كبير». وأمر يون بتسريع خطة لإطلاق وحدة مسيّرات تقوم بعمليات مراقبة واستطلاع لمنشآت كوريا الشمالية العسكرية الرئيسية. وتشمل الخطة إدخال مسيّرات شبح متطورة. وكانت عملية التوغل المرة الأولى التي تدخل فيها مسيّرات كورية شمالية منذ سنوات المجال الجوي لكوريا الجنوبية وأعقبت سلسلة تجارب على أسلحة أجرتها بيونغ يانغ.

اليابان تنشر وحدة دفاع مقابل تايوان

الجريدة... قررت وزارة الدفاع اليابانية نشر وحدة دفاع صاروخي أرض - جو في جزيرة يوناجوني، في أقصى الغرب، بالقرب من تايوان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع تاكيشي أوكي إن نشر قوات وحدة الدفاع الصاروخي يأتي في إطار توسيع معسكر تابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في جزيرة يوناجوني، التي تعد جزءاً من مقاطعة أوكيناوا، لتعزيز الدفاع عن الجزر الواقعة جنوب غرب اليابان. وفي وقت سابق، كشفت اليابان عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بخطة تبلغ قيمتها 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين في الوقت الذي يتصاعد التوتر الإقليمي وتسود المخاوف من تحول الغزو الروسي لأوكرانيا لحرب أوسع نطاقاً. وفي تايوان، أعلنت الرئيسة تساي إنغ وين، أمس، أنه تم تمديد مدة الخدمة العسكرية الإلزامية من 4 أشهر إلى سنة واحدة من 2024، بسبب التهديد المتزايد الذي تواجهه الجزيرة ذات الحكم الذاتي.

قلق أطلسي من التصعيد الصيني حول تايوان

اليابان تنشر وحدة دفاع صاروخي في جزيرة قرب تايوان

بروكسل: شوقي الريّس - طوكيو: «الشرق الأوسط»... أعربت مصادر عسكرية أطلسية في بروكسل، أمس الثلاثاء، عن قلقها من التصعيد الذي تشهده المنطقة المحيطة بجزيرة تايوان، بعد أن دفعت الصين بخمس سفن حربية وراء الحدود المائية الرسمية الفاصلة بين الطرفين وعشرات الطائرات المقاتلة داخل المجال الجوي للجزيرة. وقالت المصادر الأطلسية إن مثل هذه التحركات قد لا تكون غريبة عن التصعيد الذي تشهده حالياً الحرب الدائرة في أوكرانيا، ونبهت إلى أن بكين قد تستغل الظروف الدولية الراهنة للقيام بمغامرة عسكرية ضد الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ منها. وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أفادت أمس بأن 71 طائرة حربية وخمس قطع بحرية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني كانت تقوم بتمارين بالقرب من الجزيرة، وقالت إن 47 آلية حربية تجاوزت خط الوسط في مضيق فورموزا الذي يشكل الحدود الفاصلة بين الصين وتايوان التي التزم الطرفان باحترامها بصورة تكتيكية طوال العقود المنصرمة. لكن منذ ارتفاع منسوب التوتر بين بكين وتايبيه عقب الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة أواسط أغسطس (آب) الفائت، قامت القوات المسلحة الصينية بتجاوز هذه الحدود عدة مرات خلال قيامها بمناورات عسكرية أدانتها بشدة السلطات التايوانية والإدارة الأميركية. وجاء في البيان الصادر عن وزارة الدفاع التايوانية أن ما يزيد على ثلاثين طائرة حربية من طراز «جي 16» الصينية وست مقاتلات روسية الصنع من طراز «سوخوي 30»، وطائرتين تابعتين لخفر السواحل وطائرة إنذار مبكر وعشرات الطائرات المسيرة، عبرت الخط المتوافق عليه بين الطرفين كحد فاصل بينهما. وأفاد البيان أيضاً بأن القوات المسلحة التايوانية التي كانت تراقب الوضع منذ اللحظات الأولى، ردت على التحركات الصينية بطلعات للطائرات المقاتلة وطرادات حربية ومنظومات صاروخية لإبعاد المقاتلات والسفن الحربية الصينية عن منطقة الدفاع الجوي التايوانية. تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة أوسع من المجال الجوي التايواني، وليست محددة في أي معاهدة دولية. وأدانت حكومة تايوان بشدة التمارين الحربية المتوالية التي تقوم بها الصين منذ فترة في محيط الجزيرة، وقالت إنها «تدمر السلم الإقليمي وتشكل تهديداً غير مقبول للسيادة الوطنية». وتعتبر بكين أن الجزيرة التي انشقت عنها في نهاية الحرب الأهلية الصينية، هي جزء من أراضيها التي لا تستبعد اللجوء إلى استخدام القوة لإعادة توحيدها، مؤكدة أن هذه الخطوة «حتمية لا مفر منها». وكانت الزيارة التي قامت بها بيلوسي إلى تايوان الصيف الماضي قد أثارت ردة فعل قوية من جانب بكين التي بادرت بفرض عقوبات اقتصادية، وأجرت سلسلة من المناورات العسكرية التي لا سابق لها من حيث ضخامتها في المنطقة المحيطة بالجزيرة. وكانت بكين قد أعلنت أن القوات المسلحة الشعبية أجرت «مناورات هجومية» في المناطق البحرية والجوية المحيطة بتايوان، رداً على ما وصفته بأنها أعمال استفزازية من جانب تايبيه وواشنطن. وجاء في بيان رسمي صادر عن قيادة العمليات الشرقية للجيش الصيني أن هذه المناورات هي «رد حازم على ازدياد التواطؤ بين تايوان والولايات المتحدة». وتأتي هذه التحركات الأخيرة التي قامت بها القوات المسلحة الصينية في أعقاب إقرار الكونغرس الأميركي يوم الجمعة قانون «الدفاع الوطني» السنوي الذي يقضي بإنفاق 858 مليار دولار على الدفاع والطاقة والأمن القومي، بما في ذلك تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة غير محددة. وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعربت في اليوم التالي عن ارتياحها لتلك الخطوة، مشيرة إلى «أن التعاون بين تايوان والولايات المتحدة سيساعد على ضمان الحرية والاستقرار والانفتاح في المنطقة، وأن القوات المسلحة التايوانية ستواصل تعزيز قدراتها وجاهزيتها الحربية بما يتناسب مع تهديدات الأعداء ومقتضيات الدفاع الذاتي». في حين أعربت وزارة الدفاع الصينية عن استيائها من قرار الإدارة الأميركية تخصيص المزيد من المساعدات العسكرية لتايوان. واتهم ناطق رسمي صيني الولايات المتحدة بأن سياستها تشكل «تهديداً خطراً للاستقرار والسلم في مضيق تايوان»، مذكراً بأن العلاقات الثنائية بين الصين وبقية دول المنطقة تخضع لمبدأ «الصين الواحدة»، الذي يعني أن الصين تشمل تايوان التي لجأت إليها القوات الوطنية بعد انتصار الجيش الشيوعي في الحرب الأهلية عام 1949. وتعتبر قضية تايوان من أبرز النقاط الخلافية بين الصين والولايات المتحدة. ورغم أنه لا توجد علاقات رسمية بين واشنطن وتايوان، فإن الولايات المتحدة هي المزود الرئيسي بالسلاح للجزيرة، وأعلنت مراراً أنها ستقف بجانبها في حال تعرضها لهجوم مسلح من الصين. وكانت الخارجية الأميركية قد اضطرت مؤخراً إلى التوضيح بأن واشنطن تلتزم مبدأ «الصين الواحدة» بعد أن كان الرئيس جو بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن تايوان في حال تعرضت لاعتداء مسلح من الصين. وكان بايدن قد بحث مطولاً مع نظيره الصيني شي جينبينغ في موضوع تايوان خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في إندونيسيا، وقال إن المباحثات كانت صريحة وصادقة، وإنه لا يتوقع اجتياحاً صينياً وشيكاً للجزيرة. الى ذلك، أعلنت اليابان، أمس الثلاثاء، عزمها نشر وحدة دفاع صاروخي أرض - جو في جزيرة يوناغوني، في أقصى غرب البلاد، بالقرب من تايوان، فيما مددت تايبيه الخدمة العسكرية بسبب التهديدات الصينية. ونقلت وكالة «جيجي» اليابانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع تاكيشي أوكي، قوله إن نشر قوات وحدة الدفاع الصاروخي يأتي في إطار توسيع معسكر تابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في جزيرة يوناغوني، التي تعد جزءاً من مقاطعة أوكيناوا، لتعزيز الدفاع عن الجزر الواقعة جنوب غربي البلاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت اليابان النقاب عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بخطة تبلغ قيمتها 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين، في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وتسود المخاوف من تحول الغزو الروسي لأوكرانيا لحرب أوسع نطاقاً. في هذا الوقت، قررت تايوان تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية من أربعة أشهر إلى عام واحد، على ما أعلنت الرئيسة تساي إينغ - وين، أمس الثلاثاء، مؤكدة ضرورة استعداد الجزيرة لمواجهة تهديدات الصين المتزايدة. وقالت في مؤتمر صحافي إن «الخدمة العسكرية الحالية لمدة أربعة أشهر ليست كافية للرد على الوضع المتغير باستمرار وبوتيرة متسارعة». وأضافت: «قررنا إعادة مدة الخدمة العسكرية لعام اعتباراً من 2024». وأوضحت أن التعديل سيطبق على جميع الرجال المولودين بعد الأول من يناير (كانون الثاني) 2005. ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من مناورات عسكرية صينية بالقرب من تايوان تقول بكين إنها تجري رداً على «استفزازات» لم يحددها وعلى «التواطؤ» بين الولايات المتحدة والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي. وقالت، «لا أحد يريد الحرب... ولكن، يا أبناء وطني، لن يسقط السلام من السماء». في عهد الرئيس شي جينبينغ، كثفت بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان مع تدهور العلاقات. يثير احتمال حدوث غزو صيني قلق الغرب والعديد من جيران الصين بشكل متزايد. وأكد شي الذي أعيد انتخابه في أكتوبر (تشرين الأول) لولاية رئاسية ثالثة، أن «إعادة توحيد» تايوان لا يمكن أن تنتظره الأجيال المقبلة. وفي حال وقوع نزاع، تتجاوز بكين، مع مليون جندي، إلى حد كبير عديد قوات جزيرة تايوان البالغ 88 ألفاً، وفقاً لتقديرات البنتاغون، كما تفوقها بكين بالمعدات العسكرية. وكثفت تايوان تدريب جنود الاحتياط، وزادت من مشترياتها من الطائرات المقاتلة والصواريخ المضادة للسفن لتعزيز دفاعاتها. لكن الخبراء يقولون إن ذلك لا يكفي. وفرضت الديكتاتورية العسكرية الخدمة العسكرية الإلزامية التي لم تكن تحظى بشعبية قبل أن تصبح الجزيرة الجبلية ديمقراطية وتقدمية. وكانت الحكومة التايوانية السابقة اختصرت المدة من عام إلى أربعة أشهر، مفضلة تطوير جيش من المجندين. لكن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن أكثر من ثلاثة أرباع التايوانيين يعتبرون أن هذه المدة قصيرة للغاية. ويواجه الجيش صعوبة في تجنيد الأشخاص بدوام كامل والاحتفاظ بهم بسبب قلة الحوافز المالية. واعتبرت تساي قرارها بتمديد الخدمة العسكرية بأنه «صعب للغاية»، لكنها أشارت إلى أنه يهدف إلى «تأمين أسلوب حياة ديمقراطي لأجيالنا القادمة».

صربيا في حالة استعداد قتالي كاملة مع كوسوفو • الجيش ينشر 5 آلاف جندي ويتولى الأمن الداخلي... وحواجز الأقلية تتوسع

الجريدة... في ظل تفاقم التوتّر بين الأغلبية الألبانية والأقليّة الصربية في كوسوفو، وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الجيش في حالة استعداد قتالي كاملة، بعد ساعات من إصداره أمراً لرئيس الأركان بالتوجّه إلى الحدود مع كوسوفو. وقال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، في بيان مساء أمس الأول، إنّ «رئيس صربيا أمر الجيش بأن يكون على أعلى مستوى من التأهّب القتالي، أي على مستوى الجاهزية لاستخدام القوة المسلحة». وأضاف فوسيفيتش: «رفعنا حالة الاستعداد القتالي إلى أعلى مستوى حماية لوحدة أراضي صربيا وسيادتها ومواطنيها، ومنع تعرض الصرب أينما كانوا للإرهاب». وقبل ساعات، أعلن رئيس الأركان ميلان مويسيلوفيتش أنّ الرئيس أمره بالتوجّه إلى المنطقة الحدودية مع كوسوفو، مؤكداً لقناة «بينك» التلفزيونية مساء الأحد عندما كان في طريقه إلى بلدة راسكا على بعد 10 كلم من الحدود مع كوسوفو أنّ «الوضع هناك صعب ومعقد، والمهامّ التي أوكلت إلى الجيش دقيقة وواضحة، وسيتمّ تنفيذها كاملة». وشدّد مويسيلوفيتش على ضرورة أن يكون «الجيش الصربي موجوداً على طول الخط الإداري»، المصطلح الذي تستخدمه السلطات الصربية للإشارة إلى خط الحدود مع كوسوفو. في هذه الأثناء، قالت وزارة الداخلية الصربية إنّ «كلّ الوحدات» التابعة لقوى الأمن الداخلي «ستوضع على الفور تحت إمرة رئيس الأركان العامة». وفي بيان مماثل، ذكرت وزارة الدفاع الصربية أنّ رئيس الجمهورية أمر بزيادة عدد العسكريين الصرب المنتشرين على طول الحدود من 1500 عسكري حالياً إلى خمسة آلاف. وفي تصعيد للاستفزاز، أقام عدد من أبناء الأقلية الصربية أمس حاجزاً جديداً من ثلاث شاحنات شمالي مدينة ميتروفيتشا في شمال كوسوفو. ومنع الحاجز الأول في ميتروفيتشا وال 12 في شمال كوسوفو القضاة الألبان من الانتقال إلى محاكم جنوبي المدينة نظراً لانعدام الأمن واستحالة حرية الحركة، بحسب وكالة «كوسوفو برس». وقبل ساعات، فتحت بعثة حلف شمال الأطلسي (كفور) تحقيقاً في انفجارات وقعت الأحد بالقرب من دوريتها شمالي كوسوفو.

بوتين يحظر تصدير النفط الروسي للدول التي فرضت سقف الأسعار

الراي.. وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء مرسوما يحظر توريد النفط والمنتجات النفطية للدول التي فرضت سقفا لأسعار الخام الروسي، على أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير فبراير 2023 ويستمر لمدة خمسة أشهر. واتفقت مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا هذا الشهر على وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل اعتبارا من الخامس من ديسمبر ديسمبر ردا على «العملية العسكرية الخاصة» لموسكو في أوكرانيا. وينص مرسوم الكرملين على ما يلي «هذا (الحظر).. يدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير 2023، ويظل ساريا حتى الأول من يوليو 2023». وسيتم حظر صادرات النفط الخام اعتبارا من الأول من فبراير فبراير، لكن موعد حظر المنتجات النفطية ستحدده الحكومة الروسية ويمكن أن يكون بعد الأول من فبراير فبراير. ويتضمن المرسوم بندا يتيح لبوتين إلغاء الحظر في حالات خاصة.

منع الأفغانيات من التعليم.. مجلس الأمن يدخل خط الأزمة

"تقييد عمل النساء يخالف التزامات طالبان تجاه حقوق الشعب الأفغاني"

العربية.نت... لا تزال تداعيات القرار الأخيرة الذي أعلنت عنه حركة طالبان في أفغانستان وأثار انتقاداً دولياً، مستمرة. فقد أعرب مجلس الأمن عن قلقه الشديد من منع الحركة المتطرفة الأفغانيات من التعليم الجامعي.

مشاركة كاملة وفاعلة

كما دعا في بيان الثلاثاء، إلى مشاركة كاملة وفاعلة للنساء والفتيات في أفغانستان. ولفت إلى أن منع عمل النساء في المنظمات يحمل تداعيات على عمليات الإغاثة في البلاد. وشدد على أن تقييد عمل النساء يخالف التزامات طالبان تجاه حقوق الشعب الأفغاني. أيضاً رأى المجلس المؤلف من 15 عضوا في بيانه الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، إن حظر التحاق الفتيات بالجامعات والمدارس الثانوية في أفغانستان يمثل تقويضا متزايدا لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

انتهاكات لا توصف

وأتت هذه التطورات بعد أيام فقط من إعلان حركة طالبان منع الأفغانيات من الالتحاق بالجامعات العامّة والخاصّة إلى أجل غير مسمى. في حين برّر وزير التعليم العالي في حكومة الحركة ندا محمد نديم القرار بـ"عدم التزام الطالبات التعليمات بشأن الحجاب"، وفق زعمه.

أفغانيات يتظاهرن في كابل ضد قرار طالبان

وقوبل القرار بسخط دولي، خصوصا وأن لحقه آخر أمرت فيه الحركة المنظمات غير الحكومية بالتوقّف عن العمل مع النساء لعدم اتباعهن قواعد اللباس المناسبة. كما أعاد إلى الأذهان ما تتعرض له المرأة الأفغانية من انتهاكات على يد طالبان، حيث استُبعدت النساء أيضاً من غالبية الوظائف العامة أو أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل. كذلك لم يعد يحقّ للنساء السفر من دون رجل من العائلة وينبغي لهن ارتداء البرقع. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

محكمة بلجيكية تقرر استمرار حبس مشتبه به في قضية فساد بالبرلمان الأوروبي

بروكسل: «الشرق الأوسط»... قررت محكمة استئناف بلجيكية، يوم أمس (الثلاثاء)، استمرار احتجاز نيكولو فيجا-تالامانكا، وهو مشتبه به إيطالي في فضيحة فساد بالبرلمان الأوروبي، بعد أن اعترض ممثلو الادعاء على قرار بالإفراج عنه مع تعقبه بواسطة سوار إلكتروني. وفيجا-تالامانكا واحد من أربعة اعتقلوا في وقت سابق من الشهر الجاري بتهم الفساد وغسل الأموال والتنظيم الإجرامي داخل البرلمان الأوروبي، في واحدة من أكبر فضائح الفساد التي تضرب بروكسل. والثلاثة الآخرون، وجميعهم رهن الاحتجاز بانتظار المحاكمة، هم إيفا كايلي، التي كانت نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، وبيير أنطونيو بانزيري، وهو نائب سابق في الاتحاد الأوروبي، وفرانشيسكو جورجي، شريك كايلي الذي كان مساعدا برلمانيا. وكان فيجا-تالامانكا، الأمين العام لمجموعة نظمت حملة لحقوق الإنسان، يقول ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم استخدموها لتحويل أموال دفعتها دولة بمنطقة الشرق الأوسط لشراء نفوذ في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وينكر الأربعة ارتكاب أي مخالفة. وعثرت الشرطة على نحو 1.5 مليون يورو (1.58 مليون دولار) نقداً في مواقع مختلفة مرتبطة بالمشتبه بهم، وبعضها مخبأ في حقيبة بغرفة في أحد الفنادق. ووافقت محكمة بلجيكية في البداية على إطلاق سراح فيجا-تالامانكا مع تعقبه بسوار إلكتروني، لكن الادعاء استأنف الحكم الذي ألغي اليوم الثلاثاء.

رئيس وزراء أرمينيا يأسف لتقاعس الجيش الروسي في ناغورني قره باغ

سان بطرسبرغ: «الشرق الأوسط».. اشتكى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أمس الثلاثاء، لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من عدم تمكن الجنود الروس المنتشرين في ناغورني قره باغ من ضمان حرية الحركة في هذه المنطقة، التي تتنازع عليها يريفان وباكو. تتهم يريفان ناشطين أذربيجانيين بقطع طريق حيوي منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) يربط أرمينيا بمنطقة ناغورني قره باغ الجبلية، التي انفصلت عن أذربيجان في مطلع التسعينات، حيث يعبر السكان عن خشيتهم من حدوث أزمة إنسانية. وإغلاق الطريق الذي نفذه بضع عشرات من الأشخاص، عرفوا عن أنفسهم بأنهم ناشطون في مجال البيئة، حدث رغم انتشار قوة حفظ سلام روسية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2020. وقال باشينيان، خلال لقائه بوتين على هامش قمة جمعت زعماء الدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي في سان بطرسبورغ، شمال غربي روسيا، إن ممر لاتشين المغلق «ينبغي أن يكون تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية، وأذربيجان ضمنت حرية حركة الركاب والبضائع» على هذا المحور. وأضاف في بداية اللقاء الذي بثه التلفزيون الروسي: «يبدو أن ممر لاتشين لا يخضع لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية. وبالطبع أود مناقشة هذا الوضع والخيارات المطروحة». ووعد بوتين، باشينيان، بإجراء «نقاش مفصل» حول ناغورني قره باغ. حضر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضاً قمة سان بطرسبورغ، لكن لم يتم الإعلان عن أي لقاء علني يجمعه بباشينيان. قال بوتين: «تمكنا من التحدث نحن الثلاثة» الاثنين، من دون أن يوضح ما إذا تحدث باشينيان وعلييف بشكل مباشر، أو أنه أجرى محادثات منفصلة مع كل منهما. اشتبكت أرمينيا وأذربيجان في أوائل التسعينيات عندما تفكك الاتحاد السوفياتي، من أجل السيطرة على ناغورني قره باغ، وهي منطقة ذات أغلبية أرمينية انفصلت عن أذربيجان. انتهى النزاع الذي أودى بحياة 30 ألف شخص، بانتصار الأرمن. غير أن حرباً ثانية اندلعت بين الطرفين في خريف عام 2020 أودت بحياة 6500 شخص وسمحت لباكو باستعادة جزء من الأراضي. وتتهم أرمينيا قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة هناك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بالتقاعس، في الوقت الذي تصب فيه موسكو تركيزها على تدخلها العسكري في أوكرانيا.

باكستان تتخوف من موجة أكبر من الهجمات الإرهابية خلال الأيام المقبلة

طالبان و«داعش-خراسان» والانفصاليون بإقليم بلوشستان الخطر الأكثر ترجيحاً

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... تخشى الحكومة الباكستانية وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية خلال الأيام المقبلة، على خلفية تهديدات عديدة تظهر بشكل متزامن في البلاد. ويبدو أن الهجوم الانتحاري في إسلام آباد، والانفجار الذي تم بقنبلة في إقليم بلوشستان، والذي أسفر عن مقتل جنود باكستانيين، مجرد بداية لموجة أكبر من الهجمات الإرهابية التي يخشاها كثيرون. ويمثل كل من حركة «طالبان-باكستان» وتنظيم «داعش-خراسان» في شمال غربي البلاد، والانفصاليين بإقليم بلوشستان في جنوب غربي البلاد، الخطر الأكثر ترجيحاً على الأمن الداخلي لباكستان. ويعتقد خبراء أن مستوى الخطر قد وصل إلى مستوى جديد إذا ما تم النظر إليه في ضوء بدء تلك الجماعات التعاون فيما بينها، حيث ربما تخطط بشكل مشترك لتنفيذ هجمات إرهابية. وهناك مؤشرات قوية توضح تعاون الانفصاليين في إقليم بلوشستان مع حركة «طالبان-باكستان»، والتي بدورها تتعاون مع تنظيم «داعش-خراسان» في التخطيط للهجوم على مراكز حضرية في باكستان، فضلاً عن قوات الأمن الباكستانية. هناك مؤشرات متنامية باتجاه شنّ حركة «طالبان-باكستان» حالياً هجمات في المناطق الجنوبية من البلاد، التي كانت معقل الانفصاليين في إقليم بلوشستان. وقال مسؤولون إن لديهم معلومات استخباراتية تشير إلى تعاون كل من حركة «طالبان-باكستان» والانفصاليين في بلوشستان. وبالمثل تتعاون أيضاً حركة «طالبان-باكستان» مع تنظيم «داعش-خراسان». لطالما تم وصف إعادة إحياء حركة «طالبان-باكستان»، في أعقاب صعود حركة طالبان في أفغانستان إلى السلطة في كابل، بأنها الخطر الأكبر على الأمن الداخلي للبلاد. مع ذلك هناك تباين في الآراء المتعلقة بهذا الشأن. دائماً ما تدعم القوى السياسية المعارضة في باكستان العمليات العسكرية ضد حركة «طالبان-باكستان»؛ للقضاء على هذا التهديد. وهناك خطر آخر متعلق بالأمن الداخلي مصدره متمردو بلوشستان الذين يقودون حركة تمرد في إقليم بلوشستان ضد المؤسسة الأمنية الباكستانية. كذلك يمكن أن يصبح الانهيار الاقتصادي، بحسب الخبراء، خطراً آخر على الأمن الداخلي للبلاد ووحدتها، إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لإنعاش الاقتصاد، وذكر مسؤولون أن الحكومة الباكستانية سوف تعلن عن أجزاء من سياسة الأمن الداخلي ليتم عرضها على الرأي العام. وتواجه باكستان حالياً تهديداً متشعباً ومتعدد المصادر لأمنها الداخلي. وقد بدأ الإعلام الباكستاني بالفعل مناقشة كيفية التعامل مع الموقف الناتج عن تعاون حركة «طالبان-باكستان» مع الانفصاليين في إقليم بلوشستان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصريون يواجهون الغلاء بسخرية واستدعاء لـ«أسعار زمان».. «رسوم إلزامية» و«شبكة فضة»...تكاليف الزواج تؤرق المصريين مجدداً.. حميدتي يترأس وفداً سودانياً إلى جوبا لبحث السلام في البلدين..ليبيون ينددون بـ«قمع» المدافعين عن حقوق الإنسان..اتحاد الشغل يهدد سعيّد باحتلال شوارع تونس..الرئيس الجزائري يضع نصب عينيه هدفين للفوز بولاية ثانية..

التالي

أخبار لبنان..سلامة يُواجه.. والتناحر على المحروقات عيدية رأس السنة..عون: بري وأتباعه عرقلوني..وتفاهم مار مخايل "عملو جبران"..حراك باسيل يسوّق لـ«الاسم الثالث»..ميقاتي نحو عقد الحكومة مجدداً..لبنان يودّع 2022 بـ «حروب صغيرة» مستعرة..جعجع: «حزب الله» يشلّ الانتخابات لأنه يريد رئيساً يكون في خدمته..إطلاق نار على قناة تلفزيونية اتُّهمت بالإساءة لنساء جنوب لبنان..رسم جماجم على منازل مسيحيين يذكّر بالحرب في جبل لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تشن هجمات جوية على جنوب أوكرانيا وشرقها..استهداف القرم و«سلاح الحبوب» يُصعّدان المواجهة في أوكرانيا..لماذا تعثّر الهجوم الأوكرانيّ المضاد؟..انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود..أوكرانيا مستعدة لتصدير الحبوب دون موافقة روسيا..ماذا نعرف عن حركة «أتيش» التي تنشط ضد روسيا في شبه جزيرة القرم؟..الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات مسلّحة..بيونغ يانغ تحذر الولايات المتحدة من «عمل أحمق»..تقرير حكومي يحذر: «داعش» و«القاعدة» يخططان لهجمات إرهابية في المملكة المتحدة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,114,160

عدد الزوار: 7,660,393

المتواجدون الآن: 0