أخبار العراق..خلافات المالكي والخزعلي تهدد «الإطار التنسيقي»..السوداني يعد بمراجعة وضع قوات التحالف الدولي في البلاد..توقيع أضخم عقد مع «سيمنس» الألمانية..هل يقلق أميركا؟..رئيس الوزراء العراقي: «خليجي 25» تحول لعرس عربي..إعفاء الخليجيين من تأشيرة دخول العراق حتى إشعار آخر..اعتقال 32 متهماً بالإرهاب في خمس محافظات..وزير الداخلية العراقي: حدودنا خط أحمر ولا تهاون بالسيطرة عليها..

تاريخ الإضافة الأحد 15 كانون الثاني 2023 - 4:41 ص    عدد الزيارات 793    التعليقات 0    القسم عربية

        


خلافات المالكي والخزعلي تهدد «الإطار التنسيقي»..

ترجيحات باستقالة وزراء بسبب «مضاربات حزبية»

بغداد: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر عراقية مسؤولة إن «الخلافات وصلت إلى ذروتها» بين قادة تحالف «إدارة الدولة» (الإطار التنسيقي) الذي شكّل الحكومة قبل نحو 3 أشهر، وسط مخاوف وترجيحات باستقالة وزراء، بينهم نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني. ورغم أن مصدراً بوزارة النفط نفى ما يشاع عن تقديم عبد الغني استقالته، فإن مراقبين ربطوا النفي مع حوارات واتصالات تجريها الأحزاب الشيعية، لاحتواء الأزمة، تفادياً للاستقالة. وقالت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، طلب من وزير النفط الذي ينتمي لكتلته السياسية، تقديم استقالته بعد خلاف على «آليات توقيع العقود النفطية». وأوضحت المصادر أن كتلة «عصائب أهل الحق»، بزعامة قيس الخزعلي، أحالت مشروعاً نفطياً إلى الحكومة دون تمريره على الوزارة المعنية، ما دفع المالكي إلى الاحتجاج بشدة لدى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وكان ذلك في ذروة تدهور العلاقة بين «دولة القانون» و«عصائب أهل الحق» نتيجة التدافع على مناصب ومواقع مسؤولة في الحكومة. وبحسب المصادر، فإن احتجاج المالكي لم يوقف الخزعلي عن تمرير عقود نفطية إلى مكتب رئيس الوزراء، دون أن تمر على الوزير عبد الغني، ما دفع المالكي إلى أن يطلب من وزيره تقديم استقالته رسمياً. وقال المصدر في وزارة النفط الذي نفى استقالة الوزير، إن المشروعات التي يتم تنفيذها في القطاع النفطي هي جزء من البرنامج الذي أعده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ليس في القطاع النفطي فحسب بل بمختلف القطاعات. وحتى كتابة هذا التقرير، لم يعلن عن الاستقالة رسمياً، لكن المصادر تقول إن الحكومة والإطار التنسيقي يحاولان احتواء الموقف، الذي يعقده تذمر المالكي من سياسة الحكومة. وترشح من مكاتب حزبية شيعية أن وزير الرياضة أحمد المبرقع سيقدم استقالته هو الآخر، فور انتهاء بطولة «خليجي 25» المقامة حالياً في مدينة البصرة، فيما لم يتسنَّ التأكد من صحة هذه الأنباء. واللافت أن ملف وزير النفط فتح باباً واسعاً لتسريبات عن استقالة 3 وزراء آخرين بسبب مضاربات حزبية داخل الإطار التنسيقي وشركائه السنة والكرد على طريقة توزيع المناصب وإدارة الحكومة، وتتركز الشائعات حتى مساء يوم السبت على وزراء الكهرباء والتجارة والعدل. وقالت المصادر إن الحديث عن استقالات بهذا الحجم غير دقيق، وقد يندرج ضمن حملة ضغط بين الخصوم داخل التحالف الحكومي. وتواجه حكومة السوداني تحديات سياسية صعبة تتعلق بتوازن القوى وعلاقات المصالح المركبة بين الأحزاب الشيعية النافذة في الإطار التنسيقي، لكن استقالة وزير أو عدد من وزراء الحكومة قد تكون سابقة، نظراً لتوقيتها المبكر من عمر الحكومة التي تشكلت قبل نحو 3 أشهر. وتتفق المصادر ومستشارون سياسيون على أن نوري المالكي لن ينتظر كثيراً قبل أن يتسبب بجعل خلافه مع قيس الخزعلي، وعدم رضاه عن رئيس الوزراء، علنياً وينتهي بتفكك الإطار التنسيقي.

العراق: توقيع أضخم عقد مع «سيمنس» الألمانية... هل يقلق أميركا؟

السوداني يعد بمراجعة وضع قوات التحالف الدولي في البلاد

بغداد: «الشرق الأوسط»... (تحليل إخباري)... في الوقت الذي يتجه فيه العراق لتوقيع أضخم عقد في مجال الطاقة مع شركة «سيمنس» الألمانية، المنافس الأكبر لشركة «جنرال إلكتريك» الأميركية، تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بمراجعة وضع قوات التحالف الدولي في العراق. وتباينت الآراء في العراق حول تأثيرات هذه القرارات، على العلاقات مع الولايات المتحدة، فبينما يرى البعض أن الاتجاه إلى ألمانيا، يخدم سياسات أميركا ولا يقلقها، باعتبار أن ألمانيا حليف لواشنطن، يرى آخرون أن الدور الألماني كان مهما في سياق الحرب على الإرهاب في العراق. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان له إن «وزارة الكهرباء وقعت مذكرة تفاهم مشتركة مع شركة سيمنس، في مراسم جرت في العاصمة الألمانية برلين». وأضاف البيان أن «مذكرة التفاهم تنطوي على جملة من الفقرات الأساسية التي تشكل خريطة عمل لتطوير منظومة الكهرباء في العراق». وأوضح البيان أنه «في ضوء المذكرة، تعمل شركة سيمنس بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، على وضع خطة متكاملة لمنظومة الكهرباء بشكل عام، تتضمن حلولاً للمشاكل، كما تقوم الشركة بإنشاء محطات توليد جديدة». وأشار إلى أن «مذكرة التفاهم تضمنت تقديم شركة سيمنس دراسة متكاملة للعراق، تتضمن الكيفية التي تتم بها الاستفادة من الغاز المصاحب في دعم وزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، كما تضمنت توقيع اتفاقية طويلة الأمد لصيانة وتأهيل الوحدات العاملة في العراق التي أنشأتها شركة سيمنس، فضلاً عن تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، وهي الطاقة الشمسية وحركة الرياح، وإنشاء محطات تحويل في عموم مناطق العراق، إلى جانب تطوير وتأهيل كوادر وزارة الكهرباء ونقل الخبرات». وفي انتظار ما إذا كان البرلمان العراقي سيصادق على مذكرة التفاهم لتصبح اتفاقية ملزمة التطبيق من قبل الحكومة، فإن المراقبين السياسيين يرون أن توقيع هذه المذكرة مع «سيمنس» يعد من أهم الخطوات التي أقدم عليها السوداني، لا سيما في ظل المنافسة الشديدة بين الشركات الألمانية والأميركية للفوز بعقود ضخمة في مجال الطاقة في العراق، وهو ما لم يتحقق طوال السنوات العشرين الماضية. وفي هذا السياق، يؤكد القيادي في ائتلاف دولة القانون الوزير السابق جاسم محمد جعفر، أن الاتفاقية الجديدة بين الحكومة العراقية وشركة «سيمنس» الألمانية ستواجه ضغوطا أميركية جديدة. وقال جعفر في تصريح صحافي أمس السبت، إن «توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية طويلة الأمد مع شركة سيمنس الألمانية خطوة بالاتجاه الصحيح، إلا أنها ستواجه من جديد ضغوطاً أميركية لأجل عدم المضي بها، كما حصل لمذكرات تفاهم أبرمتها الحكومات السابقة ولم تستطع تنفيذها لأسباب سياسية». وأضاف أن «المضي في تنفيذ مذكرة التفاهم مع شركة سيمنس المتخصصة في مجال الكهرباء بحاجة إلى توحيد الإرادة السياسية الوطنية في مواجهة الضغوط الأميركية، خاصة وأننا نعرف أن هناك ثلاث قوى منقسمة في التوجه، منها ما هي مع الولايات المتحدة الأميركية قلباً وقالباً، وأخرى ضد الأميركيين متمثلة بقوى المقاومة، وثالثة لا مع ولا ضد، وهي قوى ما زالت غير مؤثرة». ولفت جعفر إلى أن «خطوة حكومة السوداني الأخيرة بتوقيع المذكرة ربما حصلت على ضوء أخضر من الأميركيين لعمل الشركة في العراق، وبمحدودية». إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية، وأن وضع مستشاري التحالف الدولي يخضع للدراسة. وقال السوداني في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس: «نثمن الدعم العسكري والأمني الألماني للعراق في حربه على داعش، ونؤكد أن أجهزتنا الأمنية بكامل صنوفها قادرة على ردع الإرهاب، ووصلت إلى مرحلة الجاهزية لحفظ الأمن في عموم البلاد». واضاف أن «العراق اليوم لا يحتاج إلى قوات قتالية، فما هو موجود هو فريق استشاري للتدريب والدعم المعلوماتي»، مشيراً إلى أن «وجود فرق المستشارين للتحالف الدولي يخضع حالياً للمراجعة من قبل الأجهزة الأمنية، لتحدد بشكل مهني وفني حجم البعثات التدريبية ونوعية المهام، والمدة التي تحتاج إليها القوات الأمنية حتى تتمكن من تطوير قدراتها». ويقول رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا أتوقع أن تمثل هذه الزيارة استفزازاً للولايات المتحدة، ذلك أن جزءاً من سياسة بايدن هي ترميم علاقاته مع حلفائه الأوروبيين، وبالتالي ستكون هذه الزيارة جزءاً من عملية فسح المجال أمام التعاون بين حلفاء أميركا، والعراق، مع وجود منافسة بين شركتي جنرال إلكتريك الأميركية وسيمنس الألمانية، لكن لن تصل هذه المسألة إلى أن تكون نقطة خلاف مع حكومة السوداني. وأضاف الشمري أنه «ربما تكون هذه الزيارة جزءاً من استراتيجية أميركية تتمثل في إبعاد العراق عن إيران حين تكون هناك شركات غربية تعمل على تطوير الكهرباء في العراق وقطاع الطاقة بكل صنوفها». وأكد أن «محاولة ترسيخ فكرة أن الاتفاق مع سيمنس سيؤدي إلى غضب أميركي تعقبه تظاهرات إنما هي اعتقاد خاطئ رسخته قوى سياسية كانت ترى أن الاتفاق مع الصين هو الذي أدى إلى إسقاط حكومة عادل عبد المهدي، وهذا غير صحيح تماماً». من جهته، يرى الخبير السياسي والأمني فاضل أبو رغيف أن «الدور الألماني كان مهماً في حسم الحرب ضد داعش، لأنه كان جزءاً من آلية التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب»، مبيناً أن «هذا الدور كان يقتصر على التدريب والتجهيز والتسليح، خصوصاً أنه تم تسليح إقليم كردستان بما يلزم لمقاتلة التنظيم الإرهابي». وأوضح أبو رغيف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «إعلان رئيس الوزراء أن وضع قوات التحالف يخضع لمراجعة هو أمر طبيعي، لوجود كثير من الأمور من بينها إعطاء دور لقوات حلف الناتو، لكن يبقى الدور الألماني، وكذلك الفرنسي، من الأدوار المهمة التي يقدرها العراق». أما رئيس «المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية» الدكتور معتز محيي الدين، فيقول في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «ألمانيا لها بالفعل دور كبير في مجال تدريب القوات العراقية لمحاربة الإرهاب، فضلاً عن تزويد العراق بالأسلحة وسواها». وأضاف محيي الدين أن «هناك مئات من الألمان، رجالاً ونساءً وأطفالاً، موجودون في مخيم الهول في الجانب السوري، وهذا أمر مهم جداً تطرق إليه السوداني مع الجانب الألماني، فضلاً عن أن هذا الموضوع يجب أن يُحل ضمن إطار القانون الألماني والقانون العراقي، إذ إن القانون العراقي لا يحبذ تسليم عائلات عناصر (داعش) لعدم وجود أدلة، فضلاً عن ضلوعهم في عمليات القتل والتعذيب لمواطنين عراقيين أثناء احتلال (داعش) الأراضي العراقية». وأوضح أن «النقطة الأخرى المهمة هي أن العراق يحتاج إلى وجود بعض قوات التحالف الدولي في العراق، وهو دليل على أن العراق وحده ليس قادراً على محاربة تنظيم داعش».

رئيس الوزراء العراقي: «خليجي 25» تحول لعرس عربي

• تسهيلات الحدود ستستمر الى ما بعد البطولة

الجريدة... وصف رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم السبت بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 25) بأنها تحولت إلى «عرس عربي» مؤكدا ان التسهيلات التي قدمت لضيوف العراق على الحدود ستستمر الى ما بعد البطولة. وجاء حديث السوداني على هامش مأدبة غداء اقيمت على ضفاف نهر دجلة بالعاصمة بغداد اليوم على شرف وفود اتحادات كرة القدم الخليجية المشاركة في (خليجي 25) بحضور عدد من نجوم الكرة الخليجية ونخبة من الاعلاميين الخليجيين وبحضور وزير الشباب والرياضة العراقي ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم. ونقلت رئاسة الوزراء العراقية في بيان عن السوداني قوله ان البطولة تحظى بأهمية رمزية وان مجلس الوزراء العراقي حرص في ال50 يوما من عمر الحكومة على تذليل جميع العقبات امام انطلاقها. ورأى ان البطولة تحولت الى عرس عربي ولقاء اخوي على ارض العراق وصارت اكبر من مجرد مناسبة رياضية. وبين ان «التسهيلات التي رافقت البطولة على الحدود ستستمر الى ما بعدها وان العراقيين يرحبون باشقائهم من دول الخليج بين اهلهم واخوانهم». ولم يوضح البيان تفاصيل اكثر عن التسهيلات التي ستتواصل بعد انتهاء البطولة والدول المشمولة بها. وكانت الحكومة العراقية قد اقرت تسهيلات كبيرة في منح سمات الدخول (فيزا) للمواطنين الخليجيين واليمنيين طيلة ايام البطولة فضلا عن تسهيلات في دخول المركبات من المنافذ الحدودية. ويحتضن العراق البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد بطولة (خليجي 5) الذي اقيمت في بغداد في عام 1979.

إعفاء الخليجيين من تأشيرة دخول العراق حتى إشعار آخر

الجريدة... منح العراق، اليوم السبت، مواطني بلدان الخليج العربي الدخول دون تأشيرة. وقال محافظ البصرة اسعد العيداني، في تصريح صحافي، اليوم، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه للسماح بدخول المواطنين الخليجيين دون تأشيرة بعد بطولة خليجي 25 إلى إشعار آخر. وتابع أن توجيه رئيس الوزراء هذا سيستمر سريانه إلى ما بعد بطولة خليجي 25 لكرة القدم، وهي فرصة لدخول الأشقاء العرب إلى العراق. يذكر أن هذا الإجراء يحصل لأول مرة منذ عام 2003.

العراق... اعتقال 32 متهماً بالإرهاب في خمس محافظات

القبض على مسؤولة في «ديوان الحسبة» لتنظيم «داعش» بمحافظة كركوك

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي.... أعلن جهاز الأمن الوطني إلقاء القبض على 32 متهماً بالإرهاب في خمس محافظات عراقية، بينها العاصمة (بغداد). وقال الجهاز، في بيان، السبت، إنه «نفذ سلسلة عمليات نوعية ناجحة تمكن خلالها من إلقاء القبض على 32 متهماً بالإرهاب، من ضمنهم عناصر بارزة في عصابات (داعش) ممن نشطوا في محافظات الأنبار، ونينوى، وكركوك، وديالى، وبغداد». وأضاف، أن «ذلك جاء بعد نصب كمائن محكمة، وتنفيذ مذكرات قبض قضائية أفضت إلى الإطاحة بالمتهمين، وقد جرى تدوين أقوالهم أصولياً، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم». كان «داعش» نجح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في شن مجموعة هجمات على قوات الجيش والشرطة العراقية في محافظات كركوك وديالى وشمال بغداد، أدت إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 30 منتسباً وضابطاً في الجيش والشرطة. ويحذر خبراء أمنيون من مخاطر التراخي في محاربة بقايا التنظيم الإرهابي التي تنشط في الأحراش والمناطق الوعرة في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين. وفي خبر آخر يتعلق بمحاربة التنظيم، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، السبت، القبض على المسؤولة الثانية بما يسمى «ديوان الحسبة» لتنظيم «داعش» في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك. وقالت مديرية الاستخبارات، في بيان: «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة لشعبة استخبارات وأمن الفرقة الرابعة عشرة، وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء السادس والتسعين، تم نصب كمين محكم في ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة». وأضافت أن «الكمين أسفر عن إلقاء القبض على إرهابية مجرمة كانت إحدى المسؤولات فيما يسمى (ديوان الحسبة) لعناصر (داعش) الإرهابية في قضاء الحويجة، وقد جرى تسليمها إلى جهة الطلب أصولياً». ويبدو أن المخاوف الأمنية القائمة في محافظة كركوك والمناطق القريبة منها، تفرض على القيادات الأمنية مزيداً من الاهتمام والمتابعة؛ لتلافي هجمات محتملة قد يشنها «داعش» مستقبلاً. واستكمالاً لسلسلة الزيارات التي قامت بها وفود أمنية رفيعة المستوى، وصل أمس إلى كركوك رئيس أركان الجيش عبد الأمير يار الله على رأس وفد أمني رفيع في زيارة ميدانية لـ«تفقد القطعات العسكرية وتأمين متطلبات الاستعداد القتالي» طبقاً لبيان عن «خلية الإعلام الأمني». ويهدف الوفد إلى «تأمين المتطلبات للقطعات الأمنية، وملاحقة المجاميع الإرهابية، وتفعيل وتوحيد الجهدين الاستخباري والأمني، وإعادة انفتاح القطعات وتعزيز التنسيق المشترك بين القواطع». وأضاف البيان أن «الوفد سيقوم بتفقد القطعات وتأمين متطلبات الاستعداد القتالي واستمرار الضغط على بقايا عصابات (داعش) الإرهابية، وإنهاء وجودهم». بدوره، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أول من أمس، تنفيذه سلسلة من الواجبات المثمرة شمال وغرب العراق، وأعلن قيامه بعملية أمنية مشتركة مع مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية بإقليم كردستان. وقال الجهاز إن «العملية أسفرت عن إلقاء القبض على عُنصرين إرهابيين في مدينتي كلار وبازيان، وبالتزامن مع العملية داخل محافظة السُليمانية، نفذت وحدة خاصة تابعة لجهاز مُكافحة الإرهاب عملية نوعية في محافظة كركوك نتج عنها الإطاحة بعنصر إرهابي ينتمي لعصابات داعش الإرهابية». وفي خبر يتعلق أيضاً بتنظيم «داعش» أعلن مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، مساء الجمعة، تسلم إسبانيا 15 طفلاً وامرأة من رعاياها في مخيم الهول السوري كانوا مرتبطين بالتنظيم المتطرف. وقال الأعرجي، في تغريدة عبر «تويتر»: «نشكر السلطات الإسبانية لتسلمها 15 طفلاً وامرأة من مخيم الهول السوري، ونجدد المطالبة من الدول جميعها بالسعي لتسلم رعاياها من المخيم؛ لتجفيف منابع الإرهاب البشري، وصولاً لغلق بؤرة الإرهاب والظلام».

وزير الداخلية العراقي: حدودنا خط أحمر ولا تهاون بالسيطرة عليها

الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري لـ"العربية": نشرنا 6000 شرطي بالمخافر الحدودية مع إيران وتركيا

العربية.نت.. قال وزير الداخلية العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، إن بغداد اتخذت إجراءات للسيطرة على الحدود مع إيران وتركيا، مضيفاً أن "الحدود العراقية خط أحمر ولا تهاون في السيطرة عليها". وقال الشمري في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث": "كان هناك قرار بمسك الحدود مع إيران وتركيا واتخاذ إجراءات لضبط هذه الحدود.. وقد خصصت مبالغ مالية بالنسبة لمسك الحدود مع تركيا وبناء مخافر ونصب كاميرات وبناء أبراج". وأضاف أن السلطات التركية حددت 17 موقعاً لبناء مخافر فيها على طول الحدود مع تركيا، مؤكداً وجود تنسيق مع الجانب التركي. وتابع: "ننسق مع تركيا لمسك الشريط الحدودي معها رغم أنها منطقة وعرة وجبلية". وبالنسبة للحدود مع سوريا، أكد الشمري نصب سياج إسمنتي طوله 65 كيلومترا في سنجار، مضيفاً: "لدينا مشروع مراقبة حديث بدأنا به، وسيبدأ العمل به قريباً ليضبط الحدود العراقية مع كل الدول". وشدد على أن "الحدود العراقية خط أحمر ولن نتهاون به.. ونحن نسعى إلى منع عمليات التسلل والتهريب مع جميع الدول". وكشف أن أكثر من 6000 شرطي موجودون في المخافر الحدودية مع إيران وتركيا في إقليم كردستان العراق، مضيفاً أن "التنسيق مع إقليم كردستان مستمر، وقوات البيشمركة جزء من عملية ضبط الحدود. وهناك مركز تنسيق مشترك بين قيادة قوات الحدود والبيشمركة". في سياق آخر، قال الشمري إن أجهزة الأمن العراقية "مسيطرة بشكل كامل على ملف داعش" وهي تتابعه وتقوم بتوجيه ضربات دقيقة للتنظيم، مضيفاً أن "التنسيق مع دول الجوار مستمر وعالي المستوى بشأن تنظيم داعش". وشرح أن "داعش يتحرك في مناطق وعرة لا تتواجد فيها القوات الأمنية وهي خالية من السكان، هي جنوب كركوك وغرب صلاح الدين وحمرين في ديالى"، مضيفاً: "نشن ضربات جوية دقيقة لعناصر التنظيم وهم محيدون بشكل كامل". من جهة أخرى، قال الشمري إن "ملف حصر السلاح بيد الدولة يحتاج إلى فترة طويلة من خلال حصر الأسلحة وجردها وتثبيتها"، مضيفاً: "نسعى لأن تكون الأسلحة المتوسطة بعيدة عن المناطق السكنية". وشدد على أنه "من غير المسموح لأي جهة باقتناء الأسلحة الثقيلة. أما الخفيفة فنحن نعطي تصاريح بحملها وحيازتها وفق ضوابط.. ولن نسمح بوجود أسلحة ثقيلة متوسطة لا لدى العشائر ولا غيرها".



السابق

أخبار سوريا..تصاعد المواجهات شمال سوريا على وقع خطوات «التطبيع»..مقتل جندي تركي.. وأنقرة تلوّح مجدداً بعملية عسكرية..الأسد استقبل وزير خارجية إيران..سوريا تربط «العلاقات الطبيعية» مع تركيا بـ«إزالة الاحتلال»..مقتل 3 جنود سوريين بهجوم لـ"النصرة" و"التركستاني" و"الألبان" على ريف اللاذقية الشمالي..أنقرة تلوح باحتمال شن عملية برية في سوريا "في أي وقت"..دمشق تصدر قانوناً لرعاية «مجهولي النسب»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..قبل جلسة لمجلس الأمن..اليمن يطالب بمواقف دولية صارمة تجاه الحوثي..بن مبارك: الحوثيون تهديد أمني لليمن والمنطقة وليسوا شركاء سلام..انقلابيو اليمن يقتحمون شركة تحصر مستحقي المساعدات..محاكمة مشاهير يمنيين تثير تكهنات بتصفية حسابات بين الأجنحة الحوثية..موجة البرد تعمق مأساة النازحين اليمنيين..وتقتل 7 أطفال في مأرب..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,113,318

عدد الزوار: 7,660,367

المتواجدون الآن: 0