أخبار دول الخليج العربي..واليمن..انقلابيو اليمن يوسعون عمليات السطو على الأملاك الخاصة في صنعاء..اتهامات لوزير الرياضة الانقلابي بنهب مركز الطب الرياضي..غضب يمني إثر وفاة معتقلَين تحت التعذيب في سجون الميليشيات..ولي العهد السعودي يتلقى رسالة شفوية من رئيس تشاد..مفتي السعودية: إحراق المصحف بالسويد استفزاز للمسلمين ..الكويت: أزمة الحكومة والبرلمان تهدد بخيار الاستقالة..عُمان تستنكر إقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من القرآن..
الإثنين 23 كانون الثاني 2023 - 4:06 ص 980 0 عربية |
انقلابيو اليمن يوسعون عمليات السطو على الأملاك الخاصة في صنعاء..
تقديرات باستيلاء الميليشيات على 80 % من الأراضي في العاصمة المختطفة
صنعاء: «الشرق الأوسط»... وسعت الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة من عمليات السطو على أملاك السكان؛ حيث قدرت مصادر يمنية أن الجماعة الانقلابية وضعت يدها على أكثر من 80 في المائة من الأراضي العقارية في العاصمة صنعاء ومحيطها. وبحسب مصادر مطلعة أقدمت الميليشيات على اقتطاع جزء كبير من فناء منزل العميد السابق في الجيش اليمني أحمد الصيح الواقع في شارع الستين في صنعاء بهدف الشروع في إنشاء مشروع استثماري لمصلحة قادة في الجماعة الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن ذلك يأتي في وقت تزايدت فيه حملات المصادرة والنهب الحوثية ضد ممتلكات وعقارات وأموال المواطنين الخاصة تحت مزاعم أنها مملوكة للأوقاف أو للدولة؛ وهو ما حوّل السكان إلى مستضعفين لا يستطيعون الدفاع عن أموالهم. وأثار السلوك الإجرامي للجماعة الحوثية موجة غضب واستنكار شديدين في الأوساط الحقوقية والسياسية والمجتمعية، وكذا في أوساط قيادات بارزة في الميليشيات الحوثية. وفي تعليق له وصف القيادي في الميليشيات صادق أبو شوارب اعتداء مسلحي جماعته على أراضي الصيح وعقاراته بالأسلوب «التآمري»، وبـ«العيب الأسود». وقال القيادي الحوثي، في منشور على حسابه بموقع «فيسبوك» (الدولة تتهبش (تسطو) في صنعاء وتهدم محلات الصيح بشارع الستين ومحمد علي الحوثي فوق فراش بيت الصيح بذمار)، في إشارة منه إلى أن جريمة الهدم تلك تزامنت مع تواجد محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الميليشيات بعزلة بيت الصيح بمديرية آنس بمحافظة ذمار. علق الإعلامي اليمني محمد أنعم على تلك الواقعة وقال: «الميليشيات تنهب أراضي وممتلكات المواطن أحمد الصيح بمديرية الثورة بأمانة العاصمة صنعاء، عقب نهب مماثل لممتلكات شقيقه مانع، واختطاف عدد من أقربائه، فيما النساء والأطفال تم رميهم في الشارع». واعتبر مغرد يمني آخر يدعى عبد الحكيم العامري، في تعليق له، أن هذه الأعمال والأساليب التي تمارسها الميليشيات الحوثية بحق الناس، هي نفس الأساليب والأعمال والآلية والمنهجية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني من تخريب وتدمير بيوت ومنازل الناس والاستيلاء والسيطرة على أملاك الناس بالقوة. يشار إلى أن اعتداء الميليشيات الحوثية الأخير بحق عقارات أسرة مانع الصيح وهو أحد قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» سبقته قبل أشهر قليلة سلسلة اعتداءات وأعمال سطو ومصادرة مماثلة طالت ممتلكات الأسرة نفسها في ذات الشارع وسط العاصمة. وكانت الجماعة الانقلابية قد جددت قبل نحو شهر الاعتداء على منزل وأرضية تابعة للعميد أحمد الصيح في صنعاء، وقامت بمحاصرتها بعدد من العربات العسكرية تمهيداً لنهبها ومصادرتها. وأدان حقوقيون في صنعاء جريمة محاصرة مسلحي الجماعة الحوثية لمنزل وأرض تابعة لـ الصيح في صنعاء، وأشاروا إلى قيام الميليشيات بترويع الأطفال والنساء واستقدام الجرافات لتسوية الأراضي التي ينهبونها واستخدام العنف المفرط ضد كل من يعارضهم. وسبق ذلك اقتحام مسلحي الجماعة في مايو (أيار) الماضي، ذات المنزل التابع لأحمد الصيح، وذلك بعد أسبوع فقط من مصادرة أرض تابعة لأخيه مانع الصيح في نفس العاصمة. وعلق حينها القيادي في الجماعة صادق أبو شوارب في تغريدة له على حسابه في «تويتر» قائلاً: «لم يكتفوا بالاستيلاء على أرض الشيخ مانع الصيح فقط، بل إنهم في يومنا هذا قاموا بالاستيلاء على منزل وأرض أخيه العميد أحمد الصيح وإخراج النساء والأطفال واعتقال آخرين بمديرية الثورة في صنعاء». نهم الميليشيات الحوثية للسيطرة على العقارات والأراضي جاء متزامناً مع اتهام تقارير حقوقية محلية الجماعة بمواصلة جرائم السطو والنهب المنظم بحق أراضي المواطنين وممتلكاتهم وأراضي الدولة في العاصمة صنعاء ومحيطها وفي المناطق كافة التي تحت سيطرتها. وأشارت بعض التقارير إلى تعرض أراضي مواطنين كُثر في مديريات متفرقة في صنعاء وريفها ومناطق أخرى تحت سيطرة الجماعة لتعدٍ وبسط ونهب من قبل العصابات الحوثية، وذلك ضمن عملية استهداف واسعة، لم تعهدها تلك المناطق من قبل. وسبق أن فرضت الجماعة الحوثية في عموم مناطق سيطرتهم قيوداً مشددة على بيع العقارات والأراضي، حيث تحتكر عملية البيع والشراء كوسيط بين البائع والمشتري ما يمكنها من احتكار العملية والاستيلاء على أكبر قدر من العقارات والأراضي. ويقدر مراقبون يمنيون أن عمليات السطو الحوثية طالت منذ الانقلاب أكثر من 80 في المائة من أراضي وعقارات وممتلكات الدولة في كل من العاصمة صنعاء ومحيطها. ويرى المراقبون أن عمليات السطو والنهب الحوثية المنظمة وكذا الشراء النشط في الوقت الحالي للأراضي والعقارات يأتي ضمن عملية التغيير الديموغرافي التي تنفذها الميليشيات في صنعاء ومدن أخرى بهدف التموضع بعيد المدى وتغيير البنية السكانية للمدن تحت قبضتها.
قيادي حوثي يحوّل فناء وزارة إلى مزرعة بطاطس... ويبيع نادي الفروسية
اتهامات لوزير الرياضة الانقلابي بنهب مركز الطب الرياضي
الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. لا تقتصر عمليات النهب التي يمارسها الانقلابيون الحوثيون على عائدات مؤسسات الدولة وأراضيها، وممتلكات المعارضين فقط، بل إن وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب اتبع نموذجاً جديداً في النهب من خلال استيلائه على مركز الطب الرياضي وتحويله إلى سكن لعائلته وإخوانه، كما حوّل فناء مبنى الوزارة إلى مزرعة للبطاطس، إلى جانب إشرافه على بيع نادي الفروسية في صنعاء الذي تأسس في مطلع الألفية الجديدة. وكان الانقلابيون الحوثيون عقب اغتيال وزيرهم السابق حسن زيد وسط صنعاء قبل عامين، استقدموا القيادي محمد مجد الدين المؤيدي من محافظة صعدة، وعينوه على رأس وزارة الشباب والرياضة، مع أن كل مؤهلاته وقدراته هي مخزون الفكر الطائفي والسلالي الذي تلقاه من والده الذي كان أحد أبرز دعاة الطائفية في اليمن. بعد تسلمه المنصب كان أول ما فعله المؤيدي هو الاستيلاء على مركز الطب الرياضي المقام في مدينة الثورة الرياضية شمال العاصمة صنعاء، وحوله إلى سكن شخصي له ولعائلته قبل أن يستقدم إخوانه ليسكنوا في نفس المبنى، وفق ما أكده العاملون في قطاع الشباب والرياضة بالعاصمة المختطفة. ومع بروز بعض الأصوات الناقدة للاستيلاء على مركز الطب الرياضي، قام الوزير الانقلابي بنقل تجهيزات مركز الطب الرياضي إلى مبنى صغير كان جزءاً من بيت الشباب في المدينة الرياضية، وأحضر مهدي المشاط رئيس مجلس حكم الانقلابيين في مناطق سيطرتهم لافتتاحه باعتباره إنجازاً جديداً لعهد الانقلاب، وللتغطية على الفضيحة. لم يتوقف سلوك المؤيدي عند ذلك؛ إذ فوجئ الموظفون في مبنى الوزارة في أحد الأيام بوجود آلة لحرث الأرض وعمال في فناء الوزارة، وعند استفسارهم عما يحدث أُبلغوا أن القيادي الحوثي تفاعل مع دعوة زعيم الانقلاب لتحقيق ما سموه الاكتفاء الذاتي من الأغذية، وقرر تحويل الفناء إلى مزرعة للبطاطس. ويعترف كبار العاملين في القطاع الرياضي والشبابي بصنعاء، بأنهم صُعقوا عندما شاهدوا ما يحدث في الفناء؛ إذ لم يأخذ المؤيدي رأي مستشاريه، وأنهم فوجئوا كغيرهم من العاملين بتحويل الفناء إلى مزرعة، مؤكدين أن الرجل لا علاقة له بالرياضة أو الأنشطة الشبابية، وأن الجماعة أتت به إلى هذا الموقع بهدف تحويل الأندية والجمعيات الرياضية إلى مواقع ترويج للفكر الطائفي، واستقطاب المراهقين من وسط الأندية وإرسالهم إلى جبهات القتال. العبث الذي يمارسه القيادي الحوثي امتد إلى بيع مقر ومضمار نادي الفروسية في العاصمة الذي تأسس في عام 2001؛ إذ ذكرت المصادر أن الصفقة تمت على مرحلتين، وأن الأولى تم خلالها بيع نصف مساحة أرضية النادي، في حين تم منذ أيام استكمال العملية وبيعت بقية المساحة لأحد التجار، وبلغ قيمة الصفقة نحو 10 ملايين دولار، وفق تقديرات مصادر في اتحاد الفروسية تحدثت لـ«الشرق الأوسط». المصادر ذكرت أن قيادات انقلابية بالتواطؤ مع وزير الشباب والرياضة في حكومة الميليشيات التي لا يعترف بها أحد، أقدمت في المرحلة الأولى على بيع 500 لبنة (اللبنة تساوي 44 متراً مربعاً) من الأراضي التابعة لنادي الفروسية في منطقة حزيز جنوب العاصمة، والبالغة ألف لبنة، وقاموا بتوزيع تلك المساحة إلى قطع صغيرة ومتوسطة؛ إذ بيعت اللبنة الواحدة منها بنحو 6 ملايين ريال يمني (الدولار يساوي 560 ريالاً). وكان الاتحاد العام للفروسية والهجن في اليمن حصل على العضوية الكاملة في الاتحاد العربي خلال الاجتماع العربي الطارئ للجمعية العمومية للاتحاد والجمعية العادية الانتخابية في مدينة الطائف السعودية في الأول من سبتمبر (أيلول) عام 2022. وتظهر البيانات المتوافرة أنه كان يستقبل خلال العطلات والأعياد بين 1500-2000 شخص، كما أن ممارسة هذه الرياضة في النادي قبل الانقلاب لم تكن حكراً على الذكور وحدهم، بل إن عدد منتسبيه من الإناث وصل إلى 30 في المائة. يشار إلى أن الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، كان دعم تأسيس النادي وأهداه 13 من الخيول من أصل 30 حصاناً كانت بحوزته في دار الرئاسة من سلالات يمنية وعربية، ويشرف على تدريبها 3 من أفضل الفرسان في البلاد.
غضب يمني إثر وفاة معتقلَين تحت التعذيب في سجون الميليشيات
اتهامات للانقلابيين بقتل 300 مدني بالطريقة نفسها خلال 8 سنوات
عدن: «الشرق الأوسط»... واجهت وفاة يمنيين اثنين تحت التعذيب في السجون الحوثية غضباً حقوقياً واسعاً، وسط اتهامات للميليشيات بأنها قتلت 300 مدني من المختطفين لديها بالطريقة نفسها خلال 8 سنوات. وحسب ما ذكرته تقارير حقوقية يمنية، توفي معتقل مدني وآخر عسكري من أبناء محافظة البيضاء، جراء التعذيب الشديد في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء طوال فترة احتجازهما. وأوضحت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان لها، أنها تلقت بلاغاً من أسرة المعتقل المدني الرصاص منصر بن حسين بن شيخ الرصاص (40 عاما) يؤكد وفاته تحت التعذيب الشديد في سجون الميليشيات الحوثية بعد 7 أشهر من اختطافه من منزله في مديرية مسورة. وذكر البيان، أن أسرة المعتقل الرصاص كانت قد تلقت وعودا من الميليشيات الحوثية بالإفراج عن نجلها يوم الخميس الماضي، وعند ذهابها إلى السجن لتسلمه تفاجأت بإبلاغ الميليشيات لها بأن نجلها قد توفي في السجن، وأن عليها تسلم جثمانه، وهو الأمر الذي رفضته الأسرة، واتهمت الميليشيات بتصفية المعتقل. وأكدت المنظمة الحقوقية، أنها تلقت بلاغاً مماثلاً من أسرة الجندي في الجيش الوطني هادي حسين سالم الصوعي، (26 عاماً) من أبناء مديرية النعمان، أكد وفاته لدى الميليشيات الحوثية تحت التعذيب بعد عام ونصف العام من أسره. وطبقاً للبيان الحقوقي، فإن طرق وأساليب التعذيب الوحشية التي تتبعها الميليشيات الحوثية في سجونها تنتهي عادة بوفاة ضحاياها المعذبين، حيث كان آخرهم المعتقل المدني الرصاص والجندي الأسير الصوعي. وقالت المنظمة إن القانون الدولي الجنائي، واتفاقيات لاهاي واتفاقيات جنيف الأربع، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ومبادئ محكمة نورنبرغ وميثاق محكمة نورمبرغ العسكرية، واتفاقية مناهضة التعذيب، تصنف جريمة اختطاف مدني وتعذيبه حتى الموت، وجريمة تعذيب جندي أسير ثم تصفيته بأنها من جرائم الحرب. وكانت منظمة «مساواة» قد أفادت في تقرير سابق لها في يوليو (تموز) 2022 بأنها وثقت مقتل نحو 300 معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات جماعة الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها منذ انقلابها في سبتمبر (أيلول) 2014. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه مخاوف الحقوقيين اليمنيين من تنفيذ الميليشيات أوامرها بالإعدام ضد كثير من المختطفين في السجون، بمن فيهم أفراد الدفعة الأخيرة الذين ينتمون إلى محافظة صعدة. وعلى خلفية هذه المخاوف نظم أبناء صعدة الموجودون في مدينة مأرب والمهجرون قسراً وقفة احتجاجية نددوا خلالها بأوامر الإعدام الحوثية الأخيرة، ووصفوها بأنها «تأتي ضمن سلسلة الانتهاكات وأعمال القمع الوحشية والإرهابية والتنكيل التي تمارسها الجماعة بحق أبناء صعدة المعارضين لمشروعها العنصري والطائفي المقيت، وفكرها وأعمالها الإرهابية». وأصدر المحتجون بياناً عبروا فيه «عن استنكارهم ورفضهم الشديدين لهذه القرارات، والأعمال الإجرامية كافة التي تنتهجها جماعة الحوثي بهدف إرهاب وإسكات الأصوات الرافضة لأفكارهم، ومصادرة حقوقهم في الحياة بكرامة». وأكد المحتجون وقوفهم إلى جانب ضحايا الانتهاكات والأعمال الإرهابية لهذه الجماعة، التي قالوا إنها «تزداد باستمرار خصوصاً في الفترة الأخيرة التي كان آخرها تعذيب المواطن إبراهيم هشول الثماني حتى الموت، وإصدار محاكمها أوامر إعدام وسجن بحق 32 مواطناً من أبناء المحافظة بشكل غير قانوني». ودعا بيان المحتجين «المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم، والتدخل العاجل بالضغط على جماعة الحوثي الإرهابية بسرعة الإفراج عن المختطفين، وإدانة تلك الأعمال الإرهابية التي تقوض جهود عملية السلام في اليمن، وتضع الجهود الأممية الرامية لصناعة السلام في مهب الريح»؛ وفق ما جاء في البيان. يشار إلى أن تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق السكان في مناطق سيطرة الانقلاب يأتي في ظل استمرار الميليشيات في رفض المساعي الرامية إلى تجديد الهدنة وتوسيعها، والتمهيد لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وحسب الإعلام الرسمي، استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس قاسم الزبيدي في مقر إقامته بالرياض، الأحد، سفير مملكة هولندا لدى اليمن بيتر دير هوف، وناقش مع الأخير مستجدات الأوضاع والتطورات في الساحة اليمنية في ظل الجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي؛ لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة عموما. كما ناقش اللقاء - وفق وكالة «سبأ» - «الأوضاع الاقتصادية، والاعتداءات الحوثية على المنشآت الاقتصادية، وفي مقدمها استهداف موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، وما سببته تلك الاعتداءات الإرهابية من كارثة إنسانية أدت إلى توقف صرف مرتبات الموظفين، وارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية».
«التحالف» يدحض مزاعم الحوثيين بقصف مديريتي «منبه» و«شدا»
الرياض: «الشرق الأوسط».. نفى «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، مزاعم الميليشيا الحوثية بوجود قصف حدودي على مديريتي «منبه» و«شدا» وضحايا مدنيين، مؤكداً أنها عارية عن الصحة. وأوضح العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم «التحالف»، أن «قيادة القوات المشتركة» تدعم جميع الجهود لتثبيت واستمرار الهدنة المنتهية بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشدداً على أنها تمارس أعلى درجات ضبط النفس في ظل استمرار خروقات ميليشيا الحوثي على الحدود والداخل اليمني من قبل عناصرها غير المنضبطة أو التي لا تستطيع السيطرة عليها. وأضاف في بيان، أن ما يتم تداوله يأتي ضمن سياق المزاعم الحوثية المستمرة بمناطق تقع ضمن سيطرتها، وتمثل نقاطاً ساخنة لخلافات وتصفيات عمليات جماعات الجريمة المنظمة كالتهريب وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر والتي تتم إدارتها من قبل قيادات وعناصر تابعة لها.
ولي العهد السعودي يتلقى رسالة شفوية من رئيس تشاد
الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة شفوية من الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي إتنو، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك. جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، السفير محمد صالح النظيف، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتشاديين في الخارج والتكامل الأفريقي. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا سبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، كما تبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مفتي السعودية: إحراق المصحف بالسويد استفزاز للمسلمين ويؤجج الفتن والتطرف
الرياض: «الشرق الأوسط».. ندّد مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالعمل العبثي المشين الذي قام به أحد المتطرفين، بإقدامه على حرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم بالسويد، مؤكداً أنه عمل استفزازي لمليار ونصف المليار مسلم بالعالم ويؤجج الفتن ويخدم دعاة التطرف. وأشاد آل الشيخ، في تصريح له بالبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المتضمن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم. وبين أن هذه الممارسات الغوغائية تنمي الكراهية وتخدم أجندات التطرف والإرهاب ومصدري الكراهية في كل مكان، داعياً المجتمع الدولي والعقلاء بالعالم إلى اتخاذ موقف حازم وقوي تجاه من يدعمها ويأذن بها تحت أي مسمى أو شعار. وأكد المفتي العام للمملكة، أن هذه الممارسات الهمجية والاستفزازية لن تزيد المسلمين إلا إيمانًا مع إيمانهم بمكانة القرآن الكريم في نفوسهم وأنه مصدر التشريع الأول والمنهج القويم الذي يهدي إلى الطيب من القول ونشر قيم السلام والتعايش والمحبة بين البشر. ودعا المفتي، عموم المسلمين إلى التمسك بهذا الكتاب العظيم والالتفاف حول قياداتهم وأن لا تزيدهم هذه الممارسات الغوغائية إلا تمسكاً بثوابتهم في التعامل مع هذه الأعمال بالحكمة، وأن يكونوا يداً واحدة في التصدي للكراهية والإرهاب والعنف الذي يقف خلفه مثيرو الكراهية سواءً كانوا دولاً أو جماعات.
الكويت: أزمة الحكومة والبرلمان تهدد بخيار الاستقالة
الشرق الاوسط.. الكويت: ميرزا الخويلدي.. تصاعدت حدة الأزمة السياسية مجدداً في الكويت، مهددة بطرح خيار استقالة الحكومة اليوم الاثنين، إثر خلاف مع مجلس الأمة (البرلمان) بشأن الاتفاق على حزمة معونات مالية يرغب النواب في دفع الحكومة لإقرارها، مقابل التنازل عن مطلب شراء القروض. وذكرت مصادر مطلعة في الكويت، أن رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد يفكر جديّاً في تقديم استقالة الحكومة اليوم الاثنين، بعد رفضه تقديم أي تعهدات للنواب فيما يتعلق بقوانين شعبية يطالبون بها، مقابل التنازل عن مطلبهم الرئيسي بإسقاط القروض عن المدينين في الكويت. وتصرّ الحكومة على موقفها بشأن إعادة تقارير اللجنة المالية إلى اللجان من دون تعهدات، إضافة إلى سحب الاستجوابين المدرجين على جلسة غد الثلاثاء، الموجهَين إلى وزير المالية عبد الوهاب الرشيد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان. وكان رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية النائب شعيب المويزري ذكر في تصريح سابق أن هذه اللجنة اتفقت في اجتماعها، الخميس الماضي، على سحب تقريرها بشأن اقتراح قانون شراء القروض، مقابل تعهدات حكومية خلال الجلسة المقررة الثلاثاء بالالتزام بحزمة مطالب شعبية. وذكر المويزري: «إذا قدمت الحكومة في الجلسة المقبلة التزاماً بزيادة الرواتب والمعاشات التقاعدية والمساعدات الاجتماعية للكويتيات المطلقات والأرامل، وعملت على تحسين مستوى المعيشة، وضبط الأسعار وإلغاء الفوائد الفاحشة على قروض الاستبدال، فإن اللجنة ستقوم فوراً بسحب تقريرها بشأن شراء القروض». وفي تصريح له، أكد مقرر اللجنة المالية البرلمانية النائب صالح عاشور، أن اللجنة لن تسحب قوانين شراء المديونيات ورفع رواتب المتقاعدين وإلغاء الفوائد غير القانونية إن لم تحضر الحكومة جلسة الوزراء، وتتعهد أمام المجلس بالالتزام بالمطالب الشعبية. وفي حين أشار عاشور إلى أن «غالبية الشعب الكويتي تعقد الآمال على الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وكمية الدعم الشعبي لا حد لها»، فإنه أوضح قائلاً: «إلى الآن لم نتلمس المؤشرات الإيجابية». وقال عاشور مخاطباً رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف: «إن الإعلان غير المباشر من خلال مصدر وزاري بعدم حضور جلسات المجلس، مخالفة لخطاب سمو ولي العهد... وخطابك بالالتزام بالدستور واللائحة، وعليك الحضور للجلسة دون وضع شروط، وإن لم تتعهد فلن يتم سحب قوانين شراء المديونيات، ورفع رواتب المتقاعدين، وإلغاء الفوائد غير القانونية». وأضاف بالقول إن «الوزير الواثق من عمله عليه أن يصعد المنصة ويواجه الاستجواب الموجه له، ومن لا يرغب بالصعود للمنصة عليه أن يستقيل». وتعقد جلسة الثلاثاء، وعلى جدول أعمالها استجوابان؛ الأول مقدم من النائب مبارك الحجرف لوزير المالية والشؤون الاقتصادية عبد الوهاب الرشيد، والثاني موجه من النائبة الدكتورة جنان بوشهري، لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان، كما يتضمن جدول أعمال الجلسة تقرير اللجنة المالية بخصوص مقترح شراء القروض الذي حلّ في البند الثامن من جدول الأعمال. من جهته، أكد النائب مبارك الحجرف رفضه تأجيل أو سحب الاستجواب الموجه من قبله إلى وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبد الوهاب الرشيد، مبيناً أنه لن يقبل بخلط الأوراق، وسيواصل دوره بشفافية. وقال الحجرف، في تصريح أمس، إنه لن يقبل إلا بصعود الوزير إلى المنصة «وتفنيد محاور الاستجواب، وكشف الحقائق للشعب الكويتي عما تم ارتكابه من جرائم بحق المال العام والاستثمارات وحقوق المشتركين في التأمينات الاجتماعية من المتقاعدين». وأكد أن الحكومة لا تملي عليه إطلاقاً سحب الاستجواب لحضور الجلسة، وهو أمر مرفوض، مبيناً أن المسائل «إذا لم تحل بشكل ودي فإن منصة الاستجواب لوزير المالية وغيره». وقال: «لا سحب ولا تأجيل للاستجواب الذي استَنفد مدته الدستورية، ولسنا ممن يُشترَط عليهم سحب الاستجوابات، بل يشترطون على غيرنا، نحن مؤتمنون وأقسمنا بالذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله».
توقف الملاحة في 3 موانئ كويتية بسبب الأحوال الجوية
الكويت: «الشرق الأوسط».. أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية، اليوم (الأحد)، توقف حركة الملاحة البحرية مؤقتاً في موانئ الشويخ والشعيبة والدوحة بسبب تقلبات الأحوال الجوية. وقالت المؤسسة، في بيان صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إنها أوقفت حركة الملاحة في هذه الموانئ صباح اليوم إثر تدني مستوى الرؤية الأفقية، وحرصاً منها على سلامة الملاحة البحرية والطواقم ومنشآت الموانئ التابعة لها.
عُمان تستنكر إقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من القرآن أكدت على ضرورة تكاتف الجهود لترسيخ قيم التسامح والاحترام وتجريم التطرف
الجريدة... DPA ... أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها الشديد لإقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخة من المصحف الشريف، وإدانتها البالغة لمثل هذه الأعمال الاستفزازية لمشاعر المسلمين ومقدساتهم وما تمثله من تحريض على العنف والكراهية. وأكدت سلطنة عُمان، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أوردته وكالة الأنباء العُمانية اليوم الأحد، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لترسيخ قيم التسامح والتعايش والاحترام وتجريم جميع الأعمال التي تروّج لفكر التطرف والبغضاء وتسيء للأديان والمعتقدات. كان راسموس بالودان، زعيم حزب «الخط المتشدد» اليميني المتطرف في الدنمارك، قد حصل على تصريح بحرق نسخة من المصحف الشريف أمس السبت أمام السفارة التركية بالعاصمة السويدية ستوكهولم.