أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي إلى أوروبا لتنسيق جهود السلام في اليمن..وفد أميركي في السعودية للمشاركة باجتماعات خليجية..مساعدات الرياض تدخل سورية براً..وتميم بن حمد يتبرّع بـ 50 مليوناً للمتضررين من الزلزال..«مركز الملك سلمان للإغاثة»: جسر جوي خلال ساعات إلى حلب..فرق سعودية جديدة للبحث والإنقاذ تصل إلى تركيا..

تاريخ الإضافة الأحد 12 شباط 2023 - 3:55 ص    عدد الزيارات 769    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي إلى أوروبا لتنسيق جهود السلام في اليمن..

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. بعد أقل من أسبوعين من عودة رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، إلى العاصمة المؤقتة، عدن، غادرها، أمس (السبت)، إلى الرياض، في طريقه إلى جولة رسمية بأوروبا تشمل بلجيكا وألمانيا، في سياق السعي لتنسيق جهود السلام المتعثر مع الميليشيات الحوثية. العليمي الذي كان وعد بعد عودته إلى عدن بالعمل منها، واستعادة بناء المؤسسات الحكومية، غادر المدينة (بحسب المصادر الرسمية)، برفقة عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي. وبحسب مصدر في الرئاسة اليمنية، من المقرر أن يعقد رئيس مجلس الحكم رشاد العليمي «مباحثات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، حول العلاقات الثنائية، والمستجدات اليمنية، وسبل تنسيق ومضاعفة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، وإنهاء الحرب، والمعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني». وذكر المصدر نفسه أن العليمي سيشارك في «مؤتمر ميونيخ للأمن»، حيث يناقش زعماء وقادة ورؤساء منظمات ومفكرون من مختلف البلدان التحديات الأمنية الراهنة والسياسات المطلوب تشاركها على جميع المستويات. ويكافح رئيس مجلس الحكم اليمني، الذي تسلم مع 7 من أعضاء المجلس مسؤولية البلاد في أبريل (نيسان) الماضي، من أجل الوفاء بوعوده بخصوص إعادة بناء المؤسسات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتوفير الخدمات، وإعادة هيكلة القوات الحكومية وتوحيدها، واستكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي سلماً أو حرباً. وكان العليمي أكد للمبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، خلال لقائه الأخير في عدن قبل أيام «الالتزام بنهج السلام العادل والشامل، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لدفع الميليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الإيجابي مع جميع المساعي الحميدة لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار». كما أكد حرص المجلس الرئاسي الذي يقوده «على تقديم كل التسهيلات للمبعوث الأممي من أجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الأمن الدولي، وبياناته، خصوصاً القرار (2216)، في مسعاه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين». وحذر رئيس مجلس الحكم اليمني من تداعيات إجراءات الميليشيات الإرهابية الحوثية ضد القطاع الخاص، وأنشطة الغرف التجارية، وحرية انتقال الأفراد والسلع بين المحافظات، وما يتطلبه ذلك من «مواقف دولية صارمة، للحد من المعاناة الإنسانية التي تسعى هذه الميليشيات إلى مفاقمتها بدعم من النظام الإيراني ومشروعه التخريبي في المنطقة»، وفق ما نقلته عنه المصادر الرسمية. يُشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تزال ترفض مقترحات تجديد الهدنة وتوسيعها، وتتمسك بالحصول على مكاسب جديدة اقتصادية وسياسية من البوابة الإنسانية، بما في ذلك التمسك بالحصول على النصيب الأكبر من عائدات النفط اليمني المستخرَج من المناطق المحررة، لإنفاقه على مقاتليها. وفي سبيل إعاقة عمل المؤسسات في المناطق المحرَّرة، ومنع دفع الرواتب للموظفين الحكوميين، كانت الميليشيات الحوثية استهدفت، بأكثر من هجوم، موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، مما عرقل عملية بيع الخام منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويقود المبعوث الأممي والأطراف الإقليمية الأخرى والدوائر الأوروبية جهوداً منسقة، على أمل أن تتكلل بالاتفاق على تجديد الهدنة في اليمن والبناء عليها، لإطلاق عملية سياسية جامعة تقود إلى سلام دائم، وهي العملية التي لا تزال تُواجَه بتعنت الانقلابيين الحوثيين.

القيود الحوثية ضد النساء تفاقم عدم المساواة وتضيق سبل العيش

الإبلاغ عن 3500 حادثة تتعلق بمنع وصول المساعدات الإنسانية خلال عام

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. أكدت وكالة التنمية الأميركية أن النساء والفتيات في اليمن يواجهن تحديات إضافية بسبب القيود الكبيرة على حركتهن، مع فرض الانقلابيين الحوثيين شرط المحرم (إلزام النساء بالسفر مع قريب من الذكور) في المناطق التي يسيطرون عليها، مما أدى إلى تفاقم عدم المساواة الموجودة مسبقاً في وصولهن إلى الخدمات وسبل العيش. وفي تقرير للوكالة عن الوضع الإنساني في اليمن، ذكرت أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تستهدف الوصول إلى 17.3 مليون شخص للمساعدة الإنسانية؛ لتوفير المساعدة المنقذة لحياة هؤلاء الذين يشكلون ما يقرب من 80 في المائة من 21.6 مليون شخص حددتهم الأمم المتحدة على أنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مع السكان المعرضين للخطر الذين يواجهون احتياجات غذائية وصحية كبيرة. ووفق ما أوردته الوكالة، فإن قيود الوصول شكلت خلال العام الماضي أهم عائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية بشكل فعال في جميع أنحاء البلاد؛ حيث أبلغت الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة عن أكثر من 3500 حادث متعلق بالوصول الإنساني، بما في ذلك العوائق البيروقراطية والقيود المفروضة على الحركة والحوادث الأمنية، والتي أعاقت إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى ما يقرب من 10.1 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء اليمن خلال عام 2022. ونبهت الوكالة في تقريرها إلى أن مجموعة معقدة من العوامل دفعت إلى استمرار الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد؛ حيث أدى الصراع المستمر والصدمات المناخية المتكررة إلى النزوح في جميع أنحاء البلاد، مع نزوح ما يقرب من 4.5 مليون شخص داخلياً حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، حيث يواجه أكثر من 80 في المائة من سكان البلاد تحديات في الوصول إلى الغذاء والخدمات الصحية ومياه الشرب الآمنة. ومع تأكيد الوكالة استمرار انخفاض فرص كسب العيش وسط التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى، ذكرت أن ذلك دفع بزيادة انعدام الأمن الغذائي الحاد على نطاق واسع في اليمن؛ حيث يُتوقع أن يحتاج 17.3 مليون شخص إلى مساعدات غذائية طارئة خلال هذا العام، مع بلوغ متوسط تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء (مجموعة من السلع الغذائية الأساسية بما في ذلك البقول والدقيق والزيت والملح والسكر لأسرة مكونة من 7 أفراد) إلى ما يقارب ضعف ما كان عليه متوسط السعر خلال السنوات الخمس الماضية. بدورها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة باحتياجات عاجلة للمدنيين النازحين حديثاً في مأرب، حيث تستمر الظروف الاقتصادية والنزاع المتقطع في دفع النزوح في وسط اليمن إلى أكثر من 250 أسرة (ما يقرب من 1500 فرد) عانت من النزوح داخل أو إلى محافظة مأرب خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتم تحديد الاحتياجات ذات الأولوية بين هذه الأسر النازحة حديثاً، وتشمل المساعدات النقدية والغذائية والمأوى. وبحسب المنظمة، فإن ظروف الشتاء في المحافظة أدت إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بين العديد من النازحين داخلياً الذين يفتقرون إلى المواد والمأوى المناسبين للطقس البارد والأمطار. وتقول «الهجرة الدولية» إن أقل من 100 من نحو 200 موقع للنازحين داخلياً في مأرب يتلقون دعماً لإدارة الموقع من جهات الإغاثة، وغالباً ما يواجه النازحون الذين يعيشون على أراض خاصة توترات مع ملاك الأراضي، وفي بعض الحالات ورد أن ملاك الأراضي منعوا النازحين من بناء مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة أو مرافق الطهي المناسبة لتقليل مخاطر نشوب حريق. وأشار التقرير إلى أنه منذ مارس (آذار) 2015، ترك الصراع - إلى جانب الأزمة الاقتصادية، ومستويات البطالة المرتفعة، وعدم الاستقرار الذي طال أمده، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود - ما يقرب من 21.6 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك ما يقرب من 13.4 مليون شخص في حاجة ماسة. بالإضافة إلى ذلك، أوضح التقرير أن الصراع أدى إلى نزوح ما يقرب من 4.5 مليون شخص، فيما عاد ما يقدر بنحو 1.3 مليون منهم منذ ذلك الحين إلى مناطقهم الأصلية، وفقاً لتقرير لعام 2023. في حين أعاق تقلب الوضع الحالي وكالات الإغاثة من الحصول على بيانات ديموغرافية دقيقة وشاملة عن السكان المتضررين من النزاع.

حرب الحوثيين ضد اللقاحات تثير غضب الأوساط اليمنية

الحكومة الشرعية: خرافات الميليشيات مغامرة بمستقبل الأطفال

عدن: «الشرق الأوسط»... أثارت الحرب المعلنة من قبل الميليشيات الحوثية ضد اللقاحات في مناطق سيطرتها، غضب الأوساط الصحية والحكومية اليمنية، وبخاصة عقب محاولة قادة الميليشيات تصوير اللقاحات ضد الأوبئة على أنها «مؤامرة دولية» تستهدف السكان، وفق ما جاء في ندوة نظمتها قبل أيام بحضور رئيس حكومتها الانقلابية. ومع تخوف الأوساط الصحية في اليمن من أن يقود توجه الجماعة الانقلابية المعادي لحملات التحصين إلى تفشي الأوبئة على نطاق واسع، وبخاصة في أوساط الأطفال، نددت الحكومة اليمنية بهذا السلوك ووصفته بـ«الطائش»، ورأت أن «خرافات الميليشيات» مغامرة بمستقبل الأطفال. التنديد اليمني جاء في بيان أصدرته وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، قالت فيه إن «رعاية مثل هذه الخرافات مغامرة بمستقبل أطفال اليمن في مناطق سيطرة الميليشيا وترك مصيرهم تحت رحمة خرافات المشعوذين والدجالين المدعين للطب، في الوقت الذي أجمع فيه العالم كله على الطب المبني على الأدلة العلمية». وأوضحت وزارة الصحة اليمنية أن واجبها هو «نشر الرسالة الإعلامية الصحية السليمة وإيصال المعلومة الدقيقة»، وأن العمل الوقائي المانع لظهور الأمراض والأوبئة، وأهمها اللقاحات، هو أفضل وسيلة لمواجهة الأمراض. وأشارت إلى أنه بفضل اللقاحات تم القضاء على كثير من الأمراض مثل الجدري، وأكدت إعلان اليمن خالياً من شلل الأطفال عام 2009 حتى عاد عام 2019 في محافظة صعدة، نتيجة لسلوك الميليشيات المانع والمهمش للقاحات. وذكرت وزارة الصحة اليمنية أنها تلقت رسالة مشتركة من ممثل منظمة الصحة العالمية والقائم بأعمال ممثل منظمة الطفولة العالمية (يونيسيف) في شهر سبتمبر (أيلول) 2020، عبرت عن المخاوف من نتائج الاستمرار بعدم السماح بتنظيم حملات التحصين التكميلية ضد شلل الأطفال وانخفاض نسب التحصين الروتيني ضد شلل الأطفال وغيره من الأوبئة الفتاكة في بعض مناطق البلاد، وبخاصة تلك الخاضعة للسلطة الانقلابية غير الشرعية. المخاوف الأممية جاءت - وفق البيان الحكومي - بعد ظهور عدد من حالات الإصابة بشلل الأطفال في محافظتي صعدة وحجة، والتي على أثرها وخلال أسبوع، «طرحت الوزارة تلك الاهتمامات على مختلف المحافل الإقليمية والعربية والدولية، وطالبت باتخاذ خطوات جادة في سبيل الضغط على الميليشيا الانقلابية لتلافي الوضع قبل حلول الخطر الذي يتهدد ملايين الأطفال في اليمن والدول الشقيقة ودول الإقليم». وعبرت الصحة اليمنية عن استنكارها لهذا السلوك الحوثي الصادم المنافي للعقل والعلم والمنطق، مؤكدة أن هذا الترويج للأفكار الظلامية التي لا تقيم اعتباراً لسلامة اليمنيين وحياة ومستقبل أطفالهم، «كارثة يجب أن يتصدى لها الجميع»، من خلال تعرية ما يقوم به من وصفتهم بـ«سدنة الجهل والخرافة»، لا سيما مع عودة الأمراض والأوبئة التي كانت قد انتهت وعادت للتفشي بعد أن وفر لها الحوثيون بيئة خصبة، ومنها مرض شلل الأطفال. وجددت وزارة الصحة اليمنية مطالبتها للمجتمع الإقليمي والدولي، من أجل التحرك «لمنع هذه الثقافة السلبية والمناقضة للعلم والصحة والحقيقة على حد سواء، وإدانة ما يحدث، والقيام بواجبها عبر خطوات تضمن عدم انتشار هذه السلوك الكارثي». وكانت إحدى المنظمات الحوثية الشريكة مع الوكالات الأممية والعاملة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، أقامت ندوة خصصتها للتحذير من خطورة اللقاحات على سلامة البشرية، بحضور كبار قادة الميليشيات. وزعم المحاضرون في الندوة أن «الطب الحديث بما فيه اللقاحات والطب الكيميائي عبارة عن فكرة يهودية هدفها الاستثمار والتجارة والاستهداف العدواني للشعوب». كما زعموا أن اللقاحات «ليست إلا شماعة ليست لها صحة أَو أساس علمي»، وأن «تعزيز المناعة والحفاظ على الصحة» يكون باتباع تعليمات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وكانت الميليشيات الحوثية أقرت في وقت سابق، بارتفاع عدد الإصابات وحالات الوفاة في مناطق سيطرتها جراء الأوبئة، وسط تحذير الأوساط الطبية من تفشٍّ أوسع في ظل إهمال الحوثيين وفساد قادتهم. وهاجم أعضاء في البرلمان الخاضع للانقلابيين في صنعاء قادة الميليشيات الذين يديرون قطاع الصحة، مطالبين إياهم بعدم التقاعس والقيام بواجبهم في ترصد انتشار تلك الأوبئة وتوفير ما يسمى «الإجراءات الاحترازية واللقاحات»، وفقاً لبرامج التحصين التي كانت معتمدة. وبحسب مصادر برلمانية في صنعاء، طرح أعضاء البرلمان غير الشرعي بإحدى جلساتهم استفسارات عدة على القيادي الحوثي طه المتوكل، المعين بمنصب وزير الصحة بحكومة الانقلاب، بخصوص وفاة مئات الأطفال اليمنيين حديثاً جراء إصابتهم بأوبئة قاتلة منها «شلل الأطفال» و«الحصبة». وطالب منتسبو مجلس النواب غير الشرعي (أغلبيتهم ينتمون لجناح حزب المؤتمر الشعبي الخاضع للحوثيين) قادة الجماعة الانقلابية في قطاع الصحة، بوضع حد للشائعات التي تستهدف وعي المجتمع بأهمية تحصين الأطفال بمختلف اللقاحات، وتفعيل دور التثقيف الصحي.

وفد أميركي في السعودية للمشاركة باجتماعات خليجية

الجريدة.. أعلنت الخارجية الأميركية توجه وفد رفيع المستوى من الحكومة الأميركية إلى السعودية، للمشاركة في اجتماعات مجموعة عمل مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 13 إلى 16 فبراير الجاري. وسيجتمع الوفد مع ممثلين عن حكومات الدول الأعضاء في مجلس التعاون وأمانة المجلس بالرياض. وتركزت اجتماعات مجموعة العمل على 3 أولويات، هي: الدفاع الصاروخي والجوي المتكامل والأمن البحري، وإيران، ومكافحة الإرهاب.

العثور على جثمان سعودية تحت الأنقاض في أنطاكيا التركية

مساعدات الرياض تدخل سورية براً... وتميم بن حمد يتبرّع بـ 50 مليوناً للمتضررين من الزلزال

الراي... في سياق الوقفة التضامنية الرسمية والشعبية لدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة تداعيات زلزال الإثنين في تركيا وسورية، تواصلت، أمس، جسور المساعدات العربية بملايين الدولارات وفرق البحث والإنقاذ وطائرات الإغاثة الإنسانية. ووصلت مطار غازي عنتاب صباح أمس، طائرة إغاثة سعودية سادسة، تحمل على متنها 98 طناً من المساعدات الإغاثية، تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية. وأفاد موفد «العربية»، عن دخول 11 شاحنة سعودية تحمل مواد طبية ومساعدات، دخلت سورية عبر معبر قرية حمام. وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سورية دخول 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سورية، قادمة من الأراضي التركية عبر منفذ باب الهوى الحدودي. في سياق متصل، أعلنت الرياض، أن سفارتها لدى تركيا أكدت «العثور على جثمان مواطنة سعودية تحت أنقاض مبنى كانت تسكن فيه في مدينة أنطاكيا». كما وصل، أمس، فريق البحث والإنقاذ التابع للحرس الملكي في قوة دفاع البحرين إلى مطار غازي عنتاب، للمشاركة في مهمة الإغاثة الإنسانية والبدء في عملية «سواعد الغيث». وفي الدوحة، تبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال «سند وعنون» لمساعدة متضرري الزلزال بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار). والجمعة، وصلت إلى كل من تركيا وسورية، 5 طائرات شحن إماراتية تحمل مواد إغاثية، ليبلغ إجمالي ما أرسلته أبوظبي 27 طائرة. كما سيّرت سلطنة عُمان جسراً جوياً، لنقل مواد إغاثية.

«مركز الملك سلمان للإغاثة»: جسر جوي خلال ساعات إلى حلب

القرني قال لـ«الشرق الأوسط»: 4 آلاف متطوع جاهزون للمساعدة بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري

الرياض: عبد الهادي حبتور.. كشفت مصادر سعودية لـ«الشرق الأوسط» عن تنسيق جارٍ لتسيير رحلات سعودية إغاثية مباشرة إلى مدينة حلب السورية، لتقديم المساعدات الطبية والإيوائية والبحث والإنقاذ لمتضرري الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا وتركيا وخلَّف آلاف القتلى والجرحى. كما تستعد السعودية خلال الأيام المقبلة، وضمن خطط ممنهجة، لإرسال آلاف المتطوعين من الأطباء والممارسين الصحيين، والمختصين في مجالات الطوارئ والبحث والإنقاذ، للمساهمة في مساعدة المتضررين من الزلزال. وأكد الدكتور عبد الله المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» استمرار الجسر الإغاثي السعودي لمساعدة المتضررين في تركيا وسوريا، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وكشف المعلم في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن جهود لتسيير رحلات إغاثية مباشرة إلى مدينة حلب السورية خلال الساعات المقبلة، بعد استكمال التنسيق مع الهلال الأحمر السوري. وقال في رد على سؤال حول وصول الفرق الطبية السعودية إلى الجانب السوري: «نحن الآن في طور فتح المعابر وسيصلون قريباً بإذن الله، كما نفكر الآن في تسيير طائرات مباشرة خلال الساعات المقبلة إلى مدينة حلب بعد إنهاء بعض الإجراءات في فسوحات المنافذ والطائرات، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري». وأشار إلى أن الطائرة السعودية السادسة وصلت أمس مطار غازي عنتاب التركي، وتحمل 98 طناً من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية. ولفت إلى أن المساعدات الطبية شملت «أجهزة الأشعة الصوتية، المراقبة الحيوية، العلامات الحيوية، مراقبة المريض، التخدير، التنفس الصناعي، إلى جانب احتياجات غرف العمليات الجراحية بكل مستلزماتها». أضاف المعلم: «بالنسبة لفرق الإنقاذ هناك ثلاثة أنواع: الأولى، فرق الهلال الأحمر السعودي من أطباء ومساعدين صحيين ومسعفين؛ الثانية، فرق إنقاذ من الدفاع المدني وتشمل 93 فرداً في كل تخصصات البحث والإنقاذ بكافة معداتهم الخفيفة والثقيلة والكاميرات الحرارية للبحث عن الناجين؛ أما الثالثة فهي فرق تطوعية طبية مسجلة في منصة مركز الملك سلمان من أطباء في جميع التخصصات الجراحية وجراحة الأطفال وغيرها». وفيما تحدث مدير إدارة المساعدات الصحية في المركز عن خطط لإنشاء مستشفيات ميدانية في وقت لاحق، أكد أن الحالة الراهنة هي للبحث والإنقاذ والعمل على استقرار الحالات، وذلك بما يقتضيه الموقف، وتوجيهات القيادة بسرعة مساعدة المتضررين جراء الزلزال المدمر. الدكتور علي القرني، مدير إدارة البرامج التطوعية في «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أشار إلى تسجيل أكثر من 4 آلاف متطوع ومتطوعة حتى الآن، ممن يرغبون في المساهمة في مساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا. وقال القرني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الفرق الميدانية الأولى للمتطوعين وصلت بالفعل أرض الميدان للمساعدة في تركيا وسوريا، هناك فرق طبية وإسعافية وطب الطوارئ والدعم النفسي، إلى جانب فرق الإنقاذ، ويتم العمل على تجهيز المستشفيات الميدانية للتعامل مع الحالات التي تحتاج رعاية عاجلة». أضاف: «كما تعلمون فإن الدقائق الأولى مهمة في حياة أي إنسان، وعليه يتم حالياً وضع خطط ممنهجة ومهيأة ومجهزة تتناسب مع الحديث ومع التوجيه السامي لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده». وأفاد بأنه «تم تسجيل أكثر من 4 آلاف متطوع ومتطوعة حتى الآن، الذين يرغبون في تقديم المساعدة للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب الأشقاء في سوريا وتركيا، وفقاً لتخصصاتهم المختلفة سواء الممارسين الصحيين، والأطباء في التخصصات المطلوبة، وهم ينتظرون التقييم للانطلاق لمواقع الحدث في سوريا وتركيا». ودعا القرني جميع المتطوعين الراغبين في المساهمة وتلبية توجيهات القيادة بمساعدة الإخوة في سوريا وتركيا، بالتسجيل في بوابة التطوع الخارجي التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيداً بالأعداد الكبيرة التي سجلت وأبدت استعدادها بكل شغف ومحبة لمساعدة الأشقاء في كل من سوريا وتركيا. وجمعت الحملة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتبرع لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، حتى يوم أمس أكثر من 250 مليون ريال سعودي.

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا

غازي عنتاب: «الشرق الأوسط».. وصلت إلى مطار غازي عنتاب في تركيا صباح اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة حاملةً 98 طناً من المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتجسيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية.

فرق سعودية جديدة للبحث والإنقاذ تصل إلى تركيا

الجسر الجوي يتواصل وحملة «ساهم» تجمع أكثر من 200 مليون ريال

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة متضرري الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا خلال الأيام الماضية، حيث وصلت أمس طائرات عدة تحمل أطناناً من المساعدات وفرق الإنقاذ والطوارئ المتخصصة. وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (الذراع الإنسانية للمملكة) عن وصول ثلاث طائرات جديدة إلى تركيا تحمل مساعدات مختلفة للمتضررين، بما يسهم في تخفيف المعاناة، مشيراً إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ. وتجاوزت حملة «ساهم» التي أطلقتها السعودية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، حاجز الـ200 مليون ريال خلال يومين، تبرع بها أكثر من 600 ألف شخص داخل المملكة. وبحسب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد وصلت، أمس، طائرة إغاثية سعودية إلى مطار غازي عنتاب التركي تحمل على متنها 104 أطنان و62 كيلوغراماً من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية. ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة المتضررين جراء الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وتجسيداً للدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية. كما أفاد مركز الملك سلمان للإغاثة بمغادرة طائرتين إغاثيتين (الرابعة والخامسة) مطار الملك خالد الدولي، أمس، تقلان فريقاً سعودياً للبحث والإنقاذ مع جميع التجهيزات التي يحتاج إليها من الآليات والمعدات والمضخات والأدوية والتجهيزات الفنية وغيرها. وأوضح المركز أن الفريق سيباشر عمله وفق أساليب عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معه بالطرق المثلى، والإسهام في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين. وتضم الفرق المشاركة فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقاً طبياً من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقاً ميدانية تطوعية من جميع التخصصات، وفقاً لما أعلنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وكان الجسر الجوي الإغاثي السعودي انطلق، أول من أمس، بطائرتين حملتا 98 طناً من المواد الإغاثية تشتمل على سلال غذائية وخيام وحقائب إيوائية وبطانيات وبُسط، بالإضافة إلى المواد الطبية، إلى جانب فرق للإنقاذ والطوارئ والتدخل السريع، وفرق طبية متخصصة. وكان الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، أكد أن عدد المحتاجين قد يتجاوز 20 مليوناً في تركيا وسوريا، مشيداً في الوقت نفسه بـ«هبّة المجتمع السعودي التي كان لها أثر كبير، ونريد الاستمرار حتى نحقق أثراً في حياة الناس، كما عوّدت المملكة في جميع الأزمات وفي أي مكان في العالم». في غضون ذلك، أعلنت السفارة السعودية لدى تركيا، الجمعة، العثور على جثمان مواطنة انقطع الاتصال بها خلال الفترة الماضية، تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه بمدينة أنطاكيا، حيث تم التعرف على جثمانها ورفعه بحضور ممثل من السفارة وبعض أفراد أسرتها.

- البديوي: الوقفة الخليجية مع المنكوبين عابرة لحدود الجغرافيا السياسية

أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن الوقفة التضامنية الرسمية والشعبية لدول المجلس مع المنكوبين المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا وخلف خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية، نابعة من دورها الكبير والممتد في الأعمال الإنسانية والإغاثية. وأشار البديوي إلى أن قادة دول مجلس التعاون أصدروا توجيهات سامية بتخصيص مساعدات مالية للإغاثة العاجلة للمتضررين في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى التوجيه بتسيير جسور جوية إغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية، فضلاً عن إرسال الفرق الطبية لعلاج المصابين وفرق الدعم والإسناد للمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين تحت ركام الزلزال. وأضاف: «يأتي ذلك إلى جانب تنظيم حملات شعبية رسمية للتبرعات المالية والعينية لدعم المنكوبين من تداعيات هذه الكارثة المؤلمة، حيث يأتي التوجيه بتنظيم هذه الحملات حرصاً من القادة على تأكيد أن العمل الإغاثي والتضامني متأصل من وجداننا كخليجيين، وإيماناً بسمو رسالة العمل الإنساني والتضامن الأخوي». وأوضح أن الوقفة الخليجية التضامنية بكل مستوياتها مع المنكوبين في تركيا وسوريا، عابرة لحدود الجغرافيا السياسية لتستقر في ساحة الإنسانية التي لا تتجزأ ولا تفرق لا سيما في مثل هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعبان التركي والسوري.



السابق

أخبار العراق.."أي وحدة تمشي عندنا"..غضب من تصريح "أبو فدك" عن النساء السوريات والحشد يرفض التعليق..بغداد تبدي تفاؤلاً حذراً بـ«تفهم» واشنطن لخصوصيتها المالية..مسؤولة أميركية لـ"الحرة": ملتزمون بدعم العراق في محاربة غسيل الأموال..تواصل الجدل بين معارض ومؤيد لـ«المحتوى الهابط»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تنتقد «المماطلة» الإثيوبية في حل أزمة «سد النهضة»..اعتقال عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب سياسية في مصر..إعلان وشيك ينهي الأزمة السياسية في السودان..المنفي يؤكد ضرورة وضع قوانين للانتخابات الليبية قبل نهاية أبريل..تونس: اعتقال قيادات «نقابية أمنية..قضية المعارضة أميرة بوراوي..هل تشعل توترا بين الجزائر وتونس؟..«التطبيع» الفرنسي ـ الجزائري في مهب الريح..الرئيس الموريتاني يتعهد تحقيقاً شفافاً في وفاة «غامضة» لناشط حقوقي..فاغنر الروسية تنهب ثروات أفريقيا..الرئيس الصومالي يدعو إلى «وحدة الصف» في مواجهة «الإرهاب»..هل تنتقل الحرب على حركة «الشباب» إلى كينيا؟..مقتل 10 جنود نيجريين على الأقل في هجوم إرهابي..إثيوبيا: تفاقم الأزمة بين الحكومة والكنيسة رغم محاولات التهدئة..صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات..


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,105,649

عدد الزوار: 7,660,223

المتواجدون الآن: 0