أخبار سوريا..15 قتيلاً حصيلة غارة إسرائيلية على دمشق..هجوم صاروخي على قاعدتي التحالف شرق سوريا..اتصالات لتمديد فتح المعابر التركية وتجميد العقوبات الأميركية..والأسد إلى عُمان قريباً..الزلزال السوري يحرّك «أوراق التطبيع» العربي..والأوروبي..حصيلة ضحايا هجوم البادية ترتفع إلى أكثر 68..برنامج الأغذية العالمي ينتقد «عرقلة جهود الإغاثة» شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 19 شباط 2023 - 4:45 ص    عدد الزيارات 909    التعليقات 0    القسم عربية

        


القصف على دمشق.. المرصد يتحدث عن استهداف "قيادي"..

الحرة – دبي.. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن القصف الإسرائيلي على منطقة كفرسوسة في دمشق، استهدف قياديا لم يسمه، ومواقع أخرى. وقال في منشور على تويتر "لا معلومات مؤكدة عن مقتل القيادي المستهدف في القصف الإسرائيلي على منطقة كفرسوسة بدمشق الذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين أيضا". ووثق المرصد "مقتل 15 شخصا، وإصابة آخرين" نتيجة القصف الإسرائيلي على كفرسوسة بدمشق، كما قتلت "سيدة عند دوار المزرعة بدمشق". وأشار إلى أن "صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع تتواجد ضمنها ميليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني، في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق (...) ومدرسة إيرانية في كفرسوسة (...) كما سقط صاروخ عند دوار المزرعة". ولفت إلى أنه تم استهداف "كتيبة الرادار في تل مسيح جنوب شهبا في السويداء"، وقال "يعد هذا الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال العام الجديد 2023".

قتلى بهجوم صاروخي استهدف دمشق.. والنظام السوري يتهم إسرائيل

أفادت وكالة الأنباء السورية، سانا، الأحد، نقلا عن مصدر عسكري بـ "سقوط خمسة قتلى بينهم جندي، وإصابة 15 آخرين، في هجوم صاروخي إسرائيلي على دمشق دمر العديد من المباني السكنية". وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، الأحد، نقلا عن مصدر عسكري بـ "سقوط خمسة قتلى بينهم جندي، وإصابة 15 آخرين، في هجوم صاروخي إسرائيلي على دمشق دمر العديد من المباني السكنية". وقال المصدر العسكري للوكالة إن رشقات من الصواريخ أطلقت من الجولان "استهدفت بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها". وأكد المصدر أن من بين الجرحى حالات حرجة، كما أسفر الهجوم عن "تدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها". وفي 2 يناير الماضي، قتل 7 عناصر جراء الضربات الإسرائيلية، 3 من الجنسية السورية و4 من جنسيات مختلفة، نتيجة استهداف إسرائيل لمطار دمشق الدولي ومحيطه، وفقا للمرصد

15 قتيلاً حصيلة غارة إسرائيلية على دمشق..

بيروت: «الشرق الأوسط»... قتل 15 شخصاً بينهم سيدتان على الأقل جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف حياً سكنياً في دمشق، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت الأحد. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلاً عن مصدر في شرطة دمشق، سقوط قتلى وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية في دمشق من دون أن تحدد عددهم، متحدثة عن «أضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية». وقالت وسائل إعلام رسمية سورية، إن إسرائيل قصفت أهدافاً في محيط العاصمة السورية دمشق، في ساعة متأخرة من مساء يوم (السبت)، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لأهدافاً معادية في سماء العاصمة دمشق. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية بأن أصوات انفجارات هزت العاصمة السورية، بعد منتصف ليل (السبت/الأحد). وقال سكان في العاصمة دمشق إنهم سمعوا أصوات انفجارات عنيفة آتية من جنوب العاصمة، وإنهم شاهدوا الدفاعات الجوية تتصدى لثلاثة صواريخ وتدمرها في الجو. وأكد السكان أنهم «شاهدوا السنة النيران اندلعت عقب صوت الانفجار الأول في مناطق جنوب شرق العاصمة... تلاها إطلاق الدفاعات الجوية عدة رشقات صاروخية للتصدي للصواريخ».

هجوم صاروخي على قاعدتي التحالف شرق سوريا

الصواريخ استهدفت مواقع حيوية في القاعدتين

دبي - العربية.نت.. تزامناً مع استنفار أمني كبير، تعرّضت قاعدتان تابعتان للتحالف الدولي في سوريا لهجوم صاروخي مساء السبت. وطال القصف حقلي كونيكو للغاز والعمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضاف المرصد أن الهجوم تزامن مع استنفار أمني بمحيط حقل العمر الذي يقع في واحدة من أكبر القواعد التابعة للتحالف في سوريا. كما لم يذكر مزيدا من التفاصيل، في حين لم يؤكد التحالف الدولي الهجوم.

مواقع حيوية

واستهدفت الصواريخ مواقع حيوية في القاعدتين، في حين استهدف بعضها مهبط للطيران المروحي في حقل العمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين استنفرت القوات في محيط قاعدة العمر. ووفقا للمصادر فإن الصواريخ يرجح أن خلايا الميليشيات الإيرانية أطلقتها باتجاه القاعدتين. جاء ذلك بعد تغيير الميليشيات الإيرانية تكتيكها في مواجهة قوات التحالف الدولي في سوريا، اعتمادا على خلايا من أبناء شرق الفرات.

توتر أمني

يشار إلى أن اليومين الماضيين شهدا توتراً أمنياً ضمن قاعدة التحالف الدولي في حقل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور، بين صفوف قوات قسد والتحالف الدولي، حيث انتشرت 12 مدرعة عسكرية أميركية في محيط الحقل، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة، دون معرفة الأسباب. كما أكد المرصد الأسبوع الماضي، إسقاط القوات الأميركية طائرة استطلاع مسيرة إيرانية في منطقة شمال شرقي سوريا، وذلك أثناء قيام الطائرة بالاستطلاع في أجواء قاعدة حقل "كونيكو" العسكرية التابعة لقوات "التحالف الدولي" للغاز في ريف دير الزور الشمالي.

الجيش الأميركي يعلن اعتقال قيادي في «داعش» بسورية

الراي.. أعلن الجيش الأميركي أن جنوده تمكنوا، السبت، بالتعاون مع قوات سورية الديموقراطية من اعتقال قيادي في تنظيم داعش في سورية. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القيادي المعروف باسم «بتار» متورط في التخطيط لهجمات على مراكز اعتقال وتصنيع عبوات ناسفة. وأضافت أنه لم يسقط قتلى أو جرحى بين المدنيين أو الجنود الأميركيين المشاركين في العملية التي نفذت بواسطة مروحية وبمشاركة قوات سورية الديموقراطية «قسد» التي يقودها الأكراد. وأشارت الى أن العملية جاءت بعد يوم من إصابة أربعة جنود أميركيين خلال قيامهم بمهمة أخرى لتحييد قيادي بارز آخر في التنظيم في شمال شرق سورية. وأدت تلك العملية إلى مقتل القيادي المعروف باسم حمزة الحمصي الذي ذكرت القيادة المركزية الأميركية أنه «أشرف على الشبكة الإرهابية الفتاكة للتنظيم في شرق سورية». وتقود واشنطن تحالفا دوليا يحارب تنظيم داعش، كما تقوم بتنفيذ غارات دورية تستهدف عناصره وقيادييه.

الزلزال السوري يحرّك «أوراق التطبيع» العربي... والأوروبي

اتصالات لتمديد فتح المعابر التركية وتجميد العقوبات الأميركية..والأسد إلى عُمان قريباً

الشرق الاوسط... لندن: إبراهيم حميدي...(تقرير إخباري).... الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أسبوعين وأودى بحياة عشرات آلاف الضحايا ودمر الكثير من المنازل والبنية التحتية في البلدين، طرح أسئلة وتحديات أساسية في العواصم العربية والغربية إزاء كيفية الاستجابة للكارثة، وإمكانية التمييز بين «سوريا» و«النظام». كما أنه حرّك «أوراق التطبيع» العربي والغربي مع دمشق. رد الفعل الأولي لمعظم الدول، كان التعاطف مع الشعبين السوري والتركي أمام هذه الكارثة الإنسانية. وكان صعباً على أي عاصمة أن تأخذ موقفاً متعاطفاً مع أنقرة في شكل منعزل عن موقفها من دمشق. الكارثة إنسانية وليست سياسية. زلزال وليس حرباً أهلية. الإشكالية كانت أن الاعتراف السياسي الدولي الموجود إزاء الحكومة التركية، ليس موجوداً بالقدر نفسه إزاء الحكومة السورية. صحيح أن الأخيرة لا تزال تمثل البلاد في المؤسسات الأممية وصحيح أن الخطاب السياسي الخارجي بات يستعمل «حكومة» وليس «نظاماً»، لكن هذه الحكومة لا تزال خارج إطار الجامعة العربية، وهناك قطيعة من عواصم عربية وغربية رئيسية مع دمشق، إضافة إلى وجود قائمة طويلة من العقوبات الاقتصادية والمساءلات والتقارير والاتهامات ضد مؤسسات وشخصيات سورية وقائمة قصيرة من سفارات دول كبرى وعربية وإقليمية في العاصمة السورية، على خلفية كيفية تعاطي دمشق مع الأزمة والسنوات اللاحقة لبدء الاحتجاجات في 2011، إضافة إلى أن المناطق التي تعرضت للزلزال في ريفي حلب وإدلب شمال سوريا أكثر من غيرها، غير خاضعة لسيطرة الحكومة السورية، مع أن هذه الكارثة أصابت أيضاً مناطق الحكومة في حلب وحماة واللاذقية.

- سوريا المنكوبة... والمنسية

منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل سنة، أصبحت سوريا منسية ومتروكة وغابت أو انخفضت في سلم الأولويات الإقليمية والدولية. كارثة الزلزال حركت الجمود. بالفعل، انطلقت سلسلة من الاتصالات السياسية بين الدول المعنية العربية وغير العربية. كما تلقى الرئيس السوري بشار الأسد سلسلة اتصالات هاتفية بعضها غير مسبوق في العقد الأخير، أبرزها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اضافة الى زيارة وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي لدمشق لاول مرة منذ سنوات. في البداية، كان هناك انقسام دبلوماسي: دول غربية نادت بقرار أممي جديد يدعو لفتح معابر حدودية من تركيا إلى مناطق المعارضة في الشمال. موسكو، بداية، فكرت في مقايضة تتضمن الموافقة على ذلك مقابل رفع حصة التمويل الغربي في مشروعات «التعافي المبكر» وفق القرار الدولي الخاص بالمساعدات. لكن الاتصالات العربية والدولية مع دمشق، أنجزت صفقة - مقايضة غير مباشرة أخرى: الأسد يتمسك بـ «السيادة السورية على جميع الاراضي»، ويوافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين من تركيا إلى شمال سوريا لثلاثة أشهر، ويوافق على نقل المساعدات من مناطق سيطرة الحكومة إلى إدلب، ثم تعلق واشنطن بعض العقوبات على التحويلات المصرفية لستة أشهر، بما لا يضر المساعدات الإنسانية، وفق أولويات إدارة جو بايدن منذ تسلمها. وبعد البطء الرسمي السوري في التعاطي مع آثار الزلزال، فإن الاتصالات والزيارات الرسمية العربية مع الأسد أسفرت أيضاً عن مرونة إضافية، تمثلت بخطوات إجرائية وقبول مساعدات وطائرات إغاثة واتصالات من دول عدة دون تدقيق وتشكيك، وصولاً إلى زيارات ميدانية إلى مناطق الزلزال وإلقاء خطاب رسمي جديد شكلاً ومضموناً. حضر في النص المكتوب والملقى أمام الكاميرا، الحديث عن مواساة السوريين والحوار وشكر «الأشقاء العرب والأصدقاء». وغابت عنه إدلب من لائحة المحافظات التي ضربها الزلزال مع حماة وحلب واللاذقية، وغابت أيضاً أي إشارة إلى «الحلفاء»، أي إيران وروسيا أو «الاحتلال» الأميركي أو التركي.

- التطبيع

الزلزال حرك الجمود. دول عربية كانت مطبعة أو تريد التطبيع، وجدت في الكارثة منصة لتسريع خطواتها عبر اتصالات هاتفية وزيارات، ستتضمن قيام الأسد في الساعات المقبلة بزيارة إلى عمان وعاصمتها مسقط ثم إلى الإمارات.في المقابل، لاتزال دول عربية متمسكة بموقفها الذي يزاوج بين تقديم المساعدة الانسانية والعمل على توفير شروط عودة اللاجئين وحل الازمة السورية، مع ملاحظة تذكير ايراني باستمرار «الحلف» مع دمشق التي تمثلت بزيارة قائد «فيلق القدس» في «الحرس» الايراني اسماعيل قاآني الى حلب بعد الزلزال قبل اي مسؤول سوري.ينطبق الأمر ذاته على الدول الأوروبية ووحدة موقف الاتحاد الأوروبي، ذلك أن الدول التي كانت تنادي بـ«قبول الأمر الواقع» في السنوات الماضية مثل إيطاليا واليونان وقبرص والنمسا، تعتقد أنها باتت في موقف أقوى في مطالبها، وهي تدعو إلى مراجعة «اللاءات الأوروبية» الثلاث: لا للتطبيع، لا للإعمار، لا لرفع العقوبات، قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية.الدول الأوروبية الأخرى وأميركا عقدت في الأيام الأخيرة اجتماعات تنسيقية للقيام بهجوم مضاد، مفاده: صحيح أن هناك كارثة إنسانية وتجب الاستجابة لها في تركيا وسوريا، عبر تقديم مساعدات وإغاثة والمساهمة في إعمار المرافق الطبية، لكن هذا لا يعني التخلي عن «اللاءات الثلاث» ولا التخلي عن العملية السياسية. هذا الانقسام الأوروبي برز أيضاً في الموقف من مؤتمر الإعمار الذي دعا إليه الاتحاد الأوروبي لسوريا وتركيا آخر الشهر المقبل، إذ إن دولاً «مطبعة» تدعو إلى دعوة الحكومة السورية إلى المؤتمر وإسقاط الأجندة السياسية عنه، وتدعو أيضاً إلى إلغاء مؤتمر المانحين المقرر في بروكسل في يونيو (حزيران) المقبل لاتخاذ «خطوات واقعية» في سوريا، وهي تلوح بالقيام بخطوات انفرادية مباشرة مع دمشق بعيداً عن الإجماع الأوروبي. عوامل كثيرة، سترجح فريقاً عربياً على آخر وفريقاً غربياً على آخر، تخص توازنات داخلية وتحالفات. لكن أحدها، سيكون سلوك دمشق والعواصم الأخرى في المرحلة المقبلة، إزاء التعاطي مع المساعدات والإغاثة وأموالها وكيفية إيصالها إلى المناطق المنكوبة الأخرى ومدى التزام الوعود التي قيلت في غرف مغلقة، خصوصاً أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستكشف حجم الكارثة الفعلية من الزلزال. لا شك أن بقاء المعابر من تركيا والممرات عبر خطوط التماس مفتوحة، يفتح الطريق أمام تمديد الاستثناءات الأميركية من العقوبات لأشهر إضافية بعد 180 يوماً، بل يشجع دولاً أوروبية على رفع بعض العقوبات ودولاً عربية على مزيد من التطبيع ويعزز المسار التطبيعي بين انقرة ودمشق. والعكس صحيح، بل ان دولاً غربية لاتزال تلوح بـ «شرعنة» المعابر التركية بقرار دولي وليس قراراً سورياً. دمشق تراقب سلوك الآخرين، والآخرون يراقبون سلوك دمشق، وسوريون في العراء أو بين الركام أو العتمة.

سوريا.. حصيلة ضحايا هجوم البادية ترتفع إلى أكثر 68

فرنس برس... أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن الهجوم الذي نسب إلى تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة صحراوية في وسط سوريا الجمعة أسفر عن مقتل 68 شخصا، بحسب حصيلة جديدة . وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ل برس "في المجموع، قتل 61 مدنيا و7 عسكريين في هجوم" في البادية في شرق محافظة حمص. وكان الضحايا يجمعون الكمأة في الصحراء. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم مماثل وقع في 11 فبراير الحالي في المنطقة نفسها وخلف 16 قتيلا، بحسب المرصد الذي أوضح أن الضحايا كانوا يجمعون الكمأة بدورهم، لافتا إلى خطف ستين شخصا في الهجوم نفسه. والكمأة الصحراوية تقطف عموما بين فبراير وأبريل وتباع بسعر مرتفع. وذكر المرصد السوري أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية. ولم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أن "53 شخصا كانوا يجمعون الكمأة قتلوا في هجوم لإرهابيي داعش جنوب شرق مدينة السخنة بشرق محافظة حمص". وهجوم الجمعة هو الأعنف الذي يشنه تنظيم داعش منذ أكثر من عام، حين هاجم سجنا في شمال غرب سوريا، وتحديدا في منطقة تسيطر عليها القوات الكردية. وأسفر الهجوم يومها عن 373 قتيلا بينهم 268 جهاديا بعد معارك شرسة استمرت أياما عدة، وفق المرصد. وكثف تنظيم داعش خلال الأشهر الاخيرة هجماته الدامية رغم خسارته معاقله في سوريا والضربات التي تعرض لها من التحالف الدولي بحق الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة. وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعبا، تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

برنامج الأغذية العالمي ينتقد «عرقلة جهود الإغاثة» شمال غربي سوريا

ميونيخ - دمشق: «الشرق الأوسط».. مارس مدير برنامج الأغذية العالمي ضغوطاً على السلطات في شمال غربي سوريا، أمس السبت، كي تتوقف عن منع الدخول للمنطقة في إطار سعي البرنامج لمساعدة مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلزال هناك، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز» في تقرير من ميونيخ الألمانية. وجاء ذلك بعدما قال البرنامج الأسبوع الماضي إن مخزوناته في شمال غربي سوريا على وشك النفاد، ودعا إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا. وفي مقابلة مع «رويترز» على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، قال ديفيد بيزلي، إن الحكومتين السورية والتركية تتعاونان بشكل جيد جداً، لكن هناك عراقيل أمام عمليات برنامج الأغذية في شمال غربي سوريا. وأضاف «لكن المشاكل التي نواجهها هي عمليات العبور إلى شمال غربي سوريا، حيث لا تسمح لنا السلطات في المنطقة بالدخول الذي نحتاج إليه». وأضاف «يعوق هذا عملياتنا. يجب إصلاح ذلك على الفور». ولقي أكثر من 45 ألف شخص حتفهم في الزلزال الذي هز تركيا وسوريا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بعد تدمير حوالي 264 ألف شقة في تركيا واستمرار فقد كثيرين في أسوأ كارثة تضرب البلاد في العصر الحديث. وذكر بيزلي أن تدمير البنية التحتية والمباني الحيوية يعني أن الناجين سيحتاجون إلى مساعدة لشهور قادمة، لكن أموال البرنامج، الذي يقدم وجبات ساخنة وحصصاً غذائية منزلية، ستنفد في غضون 60 يوماً. وأردف «الوقت ينفد وأموالنا تنفد. عملياتنا تتكلف حوالي 50 مليون دولار شهرياً للإغاثة من الزلزال فحسب، وبالتالي إذا كانت أوروبا لا تريد موجة جديدة من اللاجئين، فنحن بحاجة إلى الدعم الذي ينقصنا». وفي سوريا، التي مزقتها بالفعل الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عقد، كان العدد الأكبر من قتلى الزلزال في شمال غربي البلاد. وتسيطر على شمال غربي سوريا قوات المعارضة التي تحارب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد مما أدى إلى تعقيد جهود توصيل المساعدات إلى الناس. وعاد آلاف السوريين، الذين لجأوا إلى تركيا هربا من الحرب الأهلية في بلدهم، إلى منازلهم في منطقة الحرب، على الأقل في الوقت الحالي. وقال بيزلي في إشارة إلى السلطات في شمال غربي سوريا «لا أعرف لماذا يمنعون (الدخول)؟... سأخاطبهم ولن ألتزم الصمت حيال ذلك». وفي دمشق، تحدثت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية عن بدء التحضيرات في مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا) لإطلاق قافلة المساعدات الإغاثية الثانية التي قدمتها الفعاليات الأهلية والاجتماعية والاقتصادية والجمعيات الخيرية لمتضرري الزلزال في المحافظات السورية. وتضم المساعدات مواد إغاثية وألبسة شتوية ومواد طبية وحرامات.



السابق

أخبار لبنان..رفض التهديد وقال: لا أحد يفرض رئيساً علينا..باسيل يصعّد ضد «حزب الله» ويتهم مرشحه للرئاسة بـ«الفساد»..تسوية «ربْط النزاع» مع القضاء تمهّد لفك إضراب بنوك لبنان..انطلاق البحث بمخارج قانونية للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية..عدوى تعطيل انتخاب الرئيس تصيب الجلسات النيابية التشريعية..

التالي

أخبار العراق..الصدر يهاجم "معاوية"..حساسيات مذهبية أم سياسية؟..بلينكن يؤكد للسوداني دعم واشنطن لبغداد في مكافحة الفساد وغسيل الأموال..السوداني يدعو أوروبا لمساعدة العراق في مكافحة الفساد..الانقسامات تهدد بتفكك أكبر تحالف «سنّي» في العراق..وثيقة المحتوى الرقمي في العراق.. تخوف من بنود "ملغومة" وهيئة الإعلام توضح المسألة..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,803,189

عدد الزوار: 7,645,811

المتواجدون الآن: 0