أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي يقيل قائد القوات المشتركة دون إبداء أسباب..واشنطن: الصين ستدفع ثمناً باهظاً إذا دعمت موسكو عسكرياً..حسب الأسلحة..شويغو يهدد بالرد على إمدادات الغرب لكييف..زيلينسكي يتعهد بإعادة القرم إلى السيادة الأوكرانية..الجيش الأوكراني: الهجوم الروسي قرب قرية ياهيدني باء بالفشل..3 أسلحة غيّرت مسار الحرب في أوكرانيا..بيلاروسيا: لدينا 1.5 مليون شخص خارج صفوف الجيش جاهزون للقتال..100 مليار يورو لا تكفي لتحديث الجيش الألماني..سوليفان: واشنطن ترى الصين في وضع دولي «محرج» بسبب أوكرانيا..«الاستخبارات المركزية»: بوتين واثق بتحقيق نصر في أوكرانيا عبر الاستنزاف..بلينكن في آسيا الوسطى لتعزيز الوجود الأميركي في دولها..تقرير استخباراتي أميركي: كورونا تسرب من مختبر..غرق قارب قبالة إيطاليا يودي بعشرات المهاجرين..الإكوادور تحبط تهريب نحو تسعة أطنان من الكوكايين إلى بلجيكا..لندن تتوقع اتفاقاً مع الأوروبيين يحل قضية التجارة مع آيرلندا الشمالية..(تحليل إخباري) هل ستغير «الجماعة الإسلامية» التركيبة السياسية لباكستان؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 شباط 2023 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1006    التعليقات 0    القسم دولية

        


زيلينسكي يقيل قائد القوات المشتركة دون إبداء أسباب..

دبي - العربية.نت.. أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد قائداً عسكرياً كبيراً يشارك في قيادة المعارك ضد القوات الروسية في شرق البلاد المحاصر، لكنه لم يذكر سببا لهذه الخطوة. وفي مرسوم من سطر واحد، أعلن زيلينسكي إقالة إدوارد موسكاليوف من منصب قائد القوات المشتركة لأوكرانيا، التي تخوض معارك في منطقة دونباس. وكان زيلينسكي قد ذكر موسكاليوف بالاسم في خطابه اليومي يوم الجمعة عندما أشار لقادة عسكريين تحدث إليهم. فيما كان موسكاليوف يشغل منصبه منذ مارس آذار 2022، أي بعد وقت قصير من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

إقالات بسبب الفساد

يذكر أن الحكومة الأوكرانية أعلنت في يناير الماضي، إقالة خمسة حكام مناطق وأربعة مساعدي وزراء من مناصبهم، بعد كشف فضيحة فساد تتعلق بمعدات الجيش. ومن بين المسؤولين كان نائب وزير الدفاع فياتشيسلاف شابوفالوف الذي كان مسؤولاً عن الدعم اللوجستي للقوات المسلحة، ومساعد مدير الإدارة الرئاسية كيريلو تيموشينكو، ونائب المدعي العام أوليكسي سيمونينكو.

بوتين: حلف الأطلسي مشارك في النزاع في أوكرانيا من خلال إمدادات الأسلحة

الراي... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يشارك في النزاع في أوكرانيا من خلال إمداد هذا البلد بالأسلحة، متهما الغرب بالتخطيط لتدمير روسيا. وقال بوتين في مقابلة بثتها محطة «روسيا 1» التلفزيونية الأحد إن دول حلف شمال الأطلسي «ترسل عشرات مليارات الدولارات من الأسلحة إلى أوكرانيا، هذه مشاركة فعلية» في النزاع.

بوتين: على روسيا الأخذ في الاعتبار القدرات النووية لحلف الأطلسي

الجريدة.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد إنه ما من خيار أمام بلاده سوى الأخذ في الاعتبار القدرات النووية لحلف شمال الأطلسي لأن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يسعى إلى هزيمة روسيا. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوتين قوله لقناة روسيا 1 التلفزيونية «في الظروف الحالية، عندما تعلن جميع الدول الكبيرة بحلف شمال الأطلسي أن هدفها الرئيسي هو تكبيدنا هزيمة استراتيجية، حتى يعاني شعبنا كما يقولون، كيف يمكننا أن نتجاهل قدراتهم النووية في مثل هذه الظروف؟». وقال بوتين إن الغرب يريد تصفية روسيا. ونقلت تاس عنه القول «لديهم هدف واحد: تقطيع أواصر الاتحاد السوفيتي السابق والجزء الرئيسي فيه- روسيا الاتحادية». وأشار إلى أن الغرب شريك غير مباشر في «جرائم» كييف.

الرئيس الأوكراني يستقبل وزير الخارجية السعودي في كييف

الجريدة... وقّع وفد سعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، مذكرتي تفاهم في العاصمة الأوكرانية كييف الأحد، لتقديم الدعم الإنساني للأوكرانيين. والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزير الخارجية السعودي الذي عقد أيضاً اجتماعات مع مسؤولين أوكرانيين. وقال وزير الخارجية السعودي إن الزيارة ركزت على تخفيف المعاناة على الشعب الأوكراني، مشيراً إلى أن المملكة قدمت حزمتي مساعدات بقيمة 400 مليون دولار. وقدم الرئيس الأوكراني الشكر للسعودية على دعمها وقدوم الوفد السعودي خلال الحرب، موجهاً الدعوة إلى المملكة لحضور قمة سلام أوكرانية. وذكر مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده تعول على دعم السعودية لعملية السلام وكان لها دور ووساطة في تحرير 10 أسرى حرب، مضيفاً أن المملكة «تعرضت مواقعها النفطية لاعتداء من المسيرات الإيرانية، ونحن يومياً نتعرض لها في أوكرانيا».

واشنطن: الصين ستدفع ثمناً باهظاً إذا دعمت موسكو عسكرياً

دبي- العربية.نت.. وسط التكهنات والتوقعات بأن تقدم الصين دعماً عسكريا إلى روسيا من أجل مساندتها في القتال ضد أوكرانيا، جددت الولايات المتحدة تحذيراتها من تلك الخطوة. وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة سي أن أن، أن بكين ستدفع ثمناً باهظاً إن دعمت موسكو عسكرياً. كما أشار إلى أن بلاده أوضحت ذلك بشكل لا يقبل الشك للصين، خلف الأبواب المغلقة لها الحرية ولكن.. إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن بكين لم تقدم حتى اللحظة أي مساعدات عسكرية فتاكة. وأردف قائلا: "لبكين الحرية في اتخاذ قراراتها الخاصة، سواء تقديم المساعدة العسكرية أم لا، إلا أن الخيار الأول قد يرتد بأكلاف باهظة عليها" أتت تصريحات سوليفان بعد أن أكد مدير وكالة المخابرات المركزية "سي. آي. إيه" بيل بيرنز، أمس أن واشنطن تدرك أن القيادة الصينية تدرس توفير معدات فتاكة" للقوات الروسية. لكنه لفت كذلك إلى أن بكين لم تتخذ بعد قراراً بنقل المساعدات العسكرية إلى الروس. وكانت معلومات استخباراتية أميركية أفادت سابقاً باستعداد بكين لدعم موسكو بالسلاح والمسيرات، ما قد يقلب مسار الحرب الجارية بين القوت الروسية والأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، وسط دعم غربي عسكري كبير لكييف لمواجهة الروس. يشار إلى أن الصين التي لم تدعم علانية بتصريحات مسؤوليها الموقف الروسي، لكنها انتقدت أكثر من مرة موقف حلف شمال الأطلسي، محملة إياه مسؤولية استفزاز موسكو وعدم أخذ مخاوفها الأمنية في عين الاعتبار، كانت قدمت قبل يومين مقترحاً من 12 بنداً للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

حسب الأسلحة.. شويغو يهدد بالرد على إمدادات الغرب لكييف

دبي - العربية.نت... جدد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، التلويح بالتهديد الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين. فقد أكد شويغو أن موسكو ستضطر لإبعاد التهديد عن حدودها بالطريقة التي يفرضها التهديد، وحسب نوع الأسلحة التي سيرسلها الغرب لأوكرانيا. وأوضح لقناة روسيا -1 أن "الأمر يعتمد على الأسلحة التي ستصدر"، وفق ما أفادت وكالة "تاس" الأحد. "أخرجت المارد من القمقم" أتى ذلك بعد أن أعلن بوتين خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الثلاثاء أن بلاده ستضطر إلى نقل التهديد بعيداً عن حدودها "إذا تلقى نظام كييف المزيد من الأنظمة بعيدة المدى من الغرب". واتهم الغرب ببدء الصراع، معتبراً أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تسعى إلى إلحاق الهزيمة ببلاده. كما أضاف أن "تدفقات المال الغربية لتزكية الحرب لم تنحسر"، لافتاً إلى أن الدول الغربية "أخرجت المارد من القمقم". وقال: "هم من بدأوا الحرب وفعلنا كل شيء لمنعها".

خطر وجودي

كذلك شدد بوتين على أن الغرب سعى لتحويل صراع محلي إلى صراع عالمي. ورأى أن بلاده تواجه خطراً وجودياً، مؤكداً أنه "من المستحيل هزيمة روسيا في أرض المعركة". وأردف أن كييف أجرت محادثات مع الغرب بشأن إمدادات الأسلحة قبل العملية العسكرية. واتهم الغرب بالسعي إلى تفكيك النظام العالمي الذي تم التوصل إليه بعد الحرب العالمية الثانية.يشار إلى أن خطاب بوتين جاء قبل 3 أيام من الذكرى الأولى لبدء العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي (2022)، فيما لا تزال القوات الروسية تتخبط في الشمال الروسي ساعية للسيطرة على مدينة باخموت.

زيلينسكي يتعهد بإعادة القرم إلى السيادة الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيادة بلاده على شبه جزيرة القرم الواقعة في البحر الأسود الأوكراني، التي ضمتها روسيا عام 2014. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال زيلينسكي (45 عاماً)، وفقاً لبيان تم نشره اليوم الأحد: «هذه أرضنا. شعبنا. تاريخنا». وأضاف أنه بعودة القرم، سوف يعود السلام إلى أوكرانيا، موضحاً: «سوف نعيد العلم الأوكراني لكل ركن في أوكرانيا». وكان زيلينسكي قد أعلن في عام 2020 أن يوم 26 فبراير (شباط) يوم مقاومة الاحتلال الروسي للقرم. ويُذكر أنه خلال عام 2014، قبل ضم روسيا للقرم، تم تنظيم آخر مظاهرة كبيرة تأييداً لأوكرانيا أمام مقر البرلمان الإقليمي، وقد قُتل أشخاص عدة في ذلك اليوم.

الجيش الأوكراني: الهجوم الروسي قرب قرية ياهيدني باء بالفشل

مسؤول استخباراتي يعلن أن كييف ستكون جاهزة لشن هجوم مضاد في الربيع

كييف: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الأوكراني اليوم (الأحد) إن روسيا شنت هجمات فاشلة بالقرب من قرية ياهيدني خلال اليوم المنصرم، وذلك بعدما قالت مجموعة فاغنر للمرتزقة إنها استولت على القرية الواقعة في شرق أوكرانيا بالقرب من منطقة يحتدم فيها القتال. وقالت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تحديث صباحي إن روسيا ما زالت تركز هجومها على طول الخطوط الأمامية بمدينة باخموت بأسرها حيث تقع قرية ياهيدني. ويشهد القتال المستمر منذ شهور للسيطرة على باخموت، التي تناقص عدد سكانها من 70 ألفاً إلى خمسة آلاف، بعضاً من أكثر المعارك استنزافاً في الغزو المستمر منذ عام. وذكر قائد مجموعة فاغنر الروسية يفجيني بريجوزين أمس (السبت) أن قواته استولت على ياهيدني. وقال يوم الجمعة إنها استولت أيضاً على برخيفكا، وهي قرية مجاورة لياهيدني على مشارف مدينة باخموت. لكن النشرة الأوكرانية قالت إن الهجمات لا تزال مستمرة، مشيرة إلى «هجمات فاشلة» بالقرب من ستة مواقع من بينها ياهيدني وبرخيفكا في إقليم دونيتسك. وفي سياق متصل، قال نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، إن القوات المسلحة الأوكرانية ستكون جاهزة لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية التي تحتل مساحات شاسعة من البلاد، في الربيع. ومع ذلك، فإن التوقيت الدقيق لشن الهجوم يتوقف على عدة عوامل، تتضمن شحنات الأسلحة الغربية، التي تلعب دوراً مهماً جداً في الجهود التي تبذلها أوكرانيا من أجل الدفاع عن نفسها ضد المهاجمين الروس، وفق ما قاله سكيبيتسكي في تصريحات لمجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية، نُشرت اليوم (الأحد). وبعد مرور أكثر من عام على شن روسيا لغزوها الشامل على دولة أوكرانيا المجاورة، كرر سكيبيتسكي هدف كييف المعلن بتحرير جميع الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لها في عام 2014. وقال: «لن نتوقف إلا عندما تعود بلادنا إلينا، وفقاً للحدود (المعترف بها دولياً) لعام 1991 هذه هي رسالتنا لروسيا وللمجتمع الدولي». ومضى سكيبيتسكي يشرح كيف تخطط كييف لتحقيق «أهدافها العسكرية الاستراتيجية»، وقال مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكرانية: «نحاول إحداث شرخ في الجبهة الروسية في الجنوب بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي الروسي». وقالت النشرة الأوكرانية اليوم الأحد إن القوات الروسية قصفت 22 موقعاً على طول هذا الجزء من الخطوط الأمامية في دونيتسك، فيما أحبطت أوكرانيا 71 هجوماً في الإقليم وأماكن أخرى على الخطوط الأمامية. وأحرزت روسيا تقدماً في سبيل محاصرة باخموت، لكنها فشلت في السيطرة عليها في الوقت المناسب حتى تمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتصاراً يمكنه الإعلان عنه في ذكرى بدء غزو أوكرانيا يوم الجمعة.

3 أسلحة غيّرت مسار الحرب في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. عندما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا قبل عام، توقع معظم المراقبين انتصاراً سريعاً لموسكو في هذه الحرب. إلا أن ذلك لم يحدث، نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل، أهمها إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة. وحدد تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية 3 أنواع من الأسلحة ساعدت بالفعل في تغيير مسار الحرب في أوكرانيا، وهي كالتالي:

صاروخ «جافلين» الأميركي

في بداية الحرب، كان المقاتلون على كلا الجانبين يتوقعون أن تتوغل المدرعات الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف في غضون أيام. وقد بحث الأوكرانيون عن سلاح فعال يمكن أن يحد من هذا الهجوم، وقد وجدوا غايتهم في «جافلين»، وهو صاروخ مضاد للدبابات يحمله المقاتل على كتفه ويطلق منه الذخيرة نحو هدفه. ويكمن جزء من جاذبية صاروخ «جافلين» في سهولة استخدامه. ويمكن لحامله أن يطلق النار من مبنى أو خلف شجرة ويختفي قبل أن يتمكن الروس من الرد. ويعدُّ صاروخ «جافلين» جيداً أيضاً في استهداف النقطة الضعيفة للدبابات الروسية - وهي أسطحها الأفقية - نظراً لحقيقة أنها بعد الإطلاق تنحني لأعلى ثم تسقط على الهدف من فوق، وهي طريقة إطلاق تشبه رمي الرمح. في الواقع، كان تأثير صواريخ «جافلين» كبيراً جداً لدرجة أن الرئيس الأميركي جو بايدن بعد شهرين ونصف من الحرب زار مصنع «لوكهيد مارتن» في ألاباما، المطور لهذه الصواريخ وقام بمدح وشكر القوى العاملة به لمساعدتهم في الدفاع عن أوكرانيا. وقال بايدن لهم في ذلك الوقت: «إنكم تحدثون فرقاً هائلاً لهؤلاء الأبناء المساكين الذين يتعرضون لضغوط هائلة ونيران قاتلة من قبل الروس».

نظام الإطلاق الصاروخي «هيمارس»

يعرّف الجيش الأميركي نظام الإطلاق الصاروخي «هيمارس» بأنه «نظام أسلحة هجوم دقيق مجرب قتالياً يمكن استخدامه في جميع الأحوال الجوية وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وهو قاتل وسريع الاستجابة». و«هيمارس»، هي عبارة عن شاحنة تزن 5 أطنان تحمل منصة يمكنها إطلاق ستة صواريخ في وقت واحد تقريباً. وقال مارك كانسيان، كبير مستشاري برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «إذا كان جافلين هو السلاح الأيقوني في المراحل الأولى من الحرب، فإن هيمارس هو السلاح الأيقوني للمراحل اللاحقة». وتطلق «هيمارس» ذخائر تسمى نظام الصواريخ الموجهة المتعدد (GMLRS) التي يتراوح مداها بين 70 و80 كيلومتراً. كما أن أنظمة تحديد المواقع (GPS) الخاصة بها تجعلها دقيقة للغاية. وتجعل قدرة «هيمارس» السهلة على التنقل من الصعب استهدافها ويمكن أن يتألف طاقمها من 8 جنود فقط. ويتم تصنيع نظام «هيمارس» بواسطة شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.

مسيرات «بيرقدار تي بي 2» التركية:

أصبحت «بيرقدار تي بي 2» واحدة من أشهر الطائرات من دون طيار في العالم بسبب استخدامها في حرب أوكرانيا. فقد أظهرت القوات الأوكرانية استخداماً بارعاً لهذه المسيَّرات التركية، التي حيدت بشكل فعال العديد من القوات الروسية المتقدمة، بما في ذلك الدبابات والمدفعية والمروحيات والدفاعات الصاروخية، فضلاً عن الأهداف البحرية الهامة. والجدير بالذكر أن طائرة مسيرة من طراز بيرقدار ساهمت في غرق الطراد الروسي «موسكفا» في أسطول البحر الأسود الروسي. وتتميز هذه المسيرات بأنها رخيصة نسبياً ودقيقة للغاية وتسجل عمليات القصف بالفيديو. وأظهرت مقاطع الفيديو أنها تقوم بالقضاء على الدروع والمدفعية وخطوط الإمداد الروسية بالصواريخ الموجهة بالليزر والقنابل الذكية التي تحملها. وقال صمويل بينديت، الزميل الأول في مركز الدراسات الروسية للتحليلات البحرية (CNAS)، لشبكة «سي إن إن» في وقت مبكر من الحرب، إن «مقاطع الفيديو التي التقطتها هذه المسيَّرات كانت بمثابة معزز كبير للروح المعنوية للقوات الأوكرانية».

الأوكرانيون الفارون إلى بولندا وألمانيا عالقون بين احتمال البقاء وأمل العودة

وارسو - برلين: «الشرق الأوسط»... داخل محلها لحياكة الملابس في العاصمة البولندية وارسو، قالت الأوكرانية مارينا شفيتشنكو البالغة من العمر 43 عاماً: «أحياناً لا أستطيع أن أستوعب كيف استطعنا أن ننجز هذا الأمر على نحو جيد». وأضافت مارينا التي نزحت من مدينتها دنيبرو الواقعة شرقي أوكرانيا بالقرب من بولندا، بصحبة ابنها (15 عاماً) وابنتها (9 أعوام): «لم أرد أن أصيب أولادي بصدمة نفسية». أقامت الأم مع ابنها وابنتها في البداية في فندق متواضع، وبعد ذلك عاشوا مكتظين داخل مسكن سيدة بولندية لمدة أربعة شهور. وبعد مضي عام على اندلاع الحرب، استقر المقام بهم في بولندا؛ حيث أصبحت مارينا تدير ورشة حياكة الملابس الخاص بها، بينما يتلقى ابنها تدريباً فنياً ليصبح طاهياً، والتحقت ابنتها بمدرسة ابتدائية بولندية. ولا تخطط مارينا للعودة إلى أوكرانيا؛ حيث تقول إن «بولندا في الاتحاد الأوروبي، إذا تلقى ابناي تدريبهما هنا فإن هذا التدريب سيكون معترفاً به دولياً». وكما هي الحال مع مارينا، تسير الأمور مع كثير من الأوكرانيين الذين فروا من الحرب إلى بولندا وألمانيا، إذ كلما طال أمد الحرب، زاد احتمال بقائهم داخل البلد الذي وفَّر لهم ملاذاً آمناً. يُذكَر أن ألمانيا آوت ثاني أكبر عدد من لاجئي الحرب الأوكرانية بعد بولندا. وكشفت نتائج استطلاع للرأي أن 37 في المائة من اللاجئين يرغبون في البقاء في ألمانيا إلى الأبد أو لعدة أعوام، بينما قال 34 في المائة إنهم يرغبون في البقاء إلى حين انتهاء الحرب أياً كان موعده. ولم يحسم 27 في المائة من هؤلاء اللاجئين أمرهم بعد. وأوضحت النتائج أن 2 في المائة فقط يعتزمون مغادرة ألمانيا في غضون عام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها. من جانبها، تقول أولينا زينيك التي تترأس في وارسو قسم دعم الأسرة لدى مؤسسة البيت الأوكراني، إن سماع عبارة «سأسافر إلى وطني قريباً» تزداد ندرة. وأوضحت أن الاهتمام انصب بالدرجة الأولى بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب على توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين، من مأكل ومأوى وكسوة «وحالياً نقدم أيضاً مشورات مهنية ودورات لدراسة اللغة». وحسب سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وصل عدد لاجئي الحرب الأوكرانية في أوروبا إلى أكثر من 8 ملايين شخص، حصل أكثر من 8.4 مليون شخص منهم على وضع طالب حماية، وهناك أكثر من 5.1 مليون شخص منهم في بولندا. غير أن المفوضية تعترف في الوقت نفسه بأن البيانات عن عدد طالبي الحماية غير دقيقة، نظراً لتكرار التسجيل في كثير من الدول. وتجاوز عدد لاجئي الحرب الأوكرانية في ألمانيا مليون شخص. وعلى الرغم من أن بولندا التي يبلغ عدد سكانها نحو 38 مليون نسمة توفر حماية لعدد كبير نسبياً من الأوكرانيين، فإن الدعم للاجئين داخل المجتمع البولندي لا يزال كبيراً، وهو ما أظهرته نتائج استطلاع أجراه علماء اجتماع من جامعة وارسو في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت النتائج أن 87 في المائة يتبنون الرأي الذي يطالب بولندا بمساعدة لاجئي أوكرانيا، بينما يطالب 37 في المائة بالسماح لهؤلاء اللاجئين بالتوطين الدائم ببولندا. كما أن هناك تفهماً كبيراً داخل ألمانيا لاحتياجات اللاجئين. ولما كان من غير المسموح في غالب الأحوال للرجال في سن التجنيد بمغادرة أوكرانيا، فإن النساء يشكلن أكثر من 69 في المائة من لاجئي الحرب البالغين الذين تم إيواؤهم في ألمانيا. وحسب البيانات الرسمية الخاصة بالوضع حتى الخامس عشر من يناير الماضي، فإن نحو 140 ألف لاجئ أوكراني غادروا ألمانيا، إما للعودة إلى أوطانهم أو لمواصلة السفر إلى بلد آخر. وهناك أسباب متنوعة لهذا، منها الحنين إلى الوطن، أو وجود أقارب يحتاجون إلى الرعاية، أو القلق من فقدان الوظيفة القديمة. ويميل الأشخاص المنحدرون من مدن تعرضت لتدمير قوي، بصورة أكبر، إلى التفكير في القيام بلم شمل عائلاتهم في ألمانيا في وقت لاحق. وشهدت بعض الأوساط في ألمانيا نقاشاً حول وجود لاجئين من الدرجة الأولى والدرجة الثانية، وذلك في ظل السماح للاجئين القادمين من أوكرانيا بالبقاء بشكل فوري، بناء على توجيه من الاتحاد الأوروبي، والحصول على إعانة الدخل الأساسي للمواطن، بينما لا يُسْمَح بذلك للاجئين الآخرين. غير أنه ليس هناك فارق على الأقل فيما يتعلق بالالتحاق بدورات الاندماج، ذلك أن الحكومة الألمانية قررت عدم قصر هذه الدورات على الأجانب الذين لديهم فرص جيدة للبقاء. ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية الألمانية، وصل عدد الموافقات على الالتحاق بدورات الاندماج منذ بدء الحرب وحتى نهاية يناير الماضي إلى نحو 430 ألفاً و600 حالة، ووصل عدد المشتركين الذين تم تسجيلهم إلى نحو 224 ألفاً و100 مشترك. وكانت بيانات مؤقتة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قد أفادت بأن نحو 125 ألف شخص يحملون الجنسية الأوكرانية يعملون في وظائف تخضع لمساهمات الضمان الاجتماعي، بزيادة بمقدار نحو 67 ألف شخص مقارنة بعددهم قبل اندلاع الحرب. وتكفل بولندا للاجئين الأوكرانيين حق الحصول على خدمات النظام الصحي مجاناً، كما تصرف لهم دفعة ترحيبية لمرة واحدة، وتمنحهم الحق في الحصول على إعانة أطفال بقيمة 110 يوروات شهرياً لكل طفل. أما آخر البيانات المتاحة في ألمانيا في الخريف فتفيد بأن غالبية اللاجئين يعيشون على إعانات الضمان الاجتماعي. وأوضحت بيانات الوكالة الاتحادية للعمل أن نحو 432 ألف لاجئ من أوكرانيا قادرون على العمل، و218 ألف لاجئ غير قادرين على العمل -عادة ما يكونون أطفالاً- حصلوا في أكتوبر (تشرين الأول) على إعانة الدخل الأساسي، بينما حصل نحو 65 ألف أوكراني في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي على إعانات التأمين الأساسي لسن الشيخوخة والتقاعد بسبب العجز، بزيادة بمقدار نحو 45 ألف شخص مقارنة بفترة ما قبل الحرب. لم تكن البدايات في بولندا سهلة لكل اللاجئين القادمين من أوكرانيا، كما كان الحال مع الخياطة مارينا. ويقول رجل الأعمال فاديم أونيشتشوك الذي يدير نزلاً جماعياً مع أفراد آخرين على أطراف وارسو: «يقيم لدينا حالياً 1100 شخص. نحن بالنسبة لكثيرين مجرد محطة عبور، غير أن هناك 600 لا يمكنهم المغادرة». هناك من بين النزلاء الدائمين فلاديمير، وهو طاهٍ متقاعد من محيط خيرسون. يريد فلاديمير مواصلة طريقه إلى ألمانيا؛ حيث يرى أن الظروف هناك أفضل؛ لكن على الرغم من ذلك فإن فلاديمير لا يزال عالقاً في النُّزُل الجماعي منذ 3 شهور. وهو نفسه لا يعرف السبب وراء عدم ذهابه إلى ألمانيا، وقالت واحدة من عاملي الإغاثة المتطوعين: «ربما يخاف من البدء من جديد».

بيلاروسيا: لدينا 1.5 مليون شخص خارج صفوف الجيش جاهزون للقتال

مينسك: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول رفيع المستوى في بيلاروسيا إن الدولة الصغيرة المتحالفة مع موسكو والمجاورة لأوكرانيا لديها ما يصل إلى 1.5 مليون فرد جاهزين للقتال خارج قواتها المسلحة. ويدعم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا المستمرة منذ عام، حيث سمح له بغزو أوكرانيا انطلاقاً من أراضي بيلاروسيا، وتدريب قوات حُشدت مؤخراً داخل بيلاروسيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكان لوكاشينكو أمر هذا الشهر بتشكيل قوة دفاع برية جديدة تضم متطوعين ويصل قوامها إلى 150 ألفاً. وأكد أن جيش بلاده لن يحارب إلا إذا هوجمت بيلاروسيا. ونسبت وكالة «بيلتا» للأنباء إلى سكرتير مجلس الأمن في بيلاروسيا، ألكسندر فولفوفيتش، قوله أمس (السبت): «ستصل بنية التنظيمات، وليس القوات المسلحة، إلى 1.5 مليون شخص في حالة إعلان الأحكام العرفية ووضع الاقتصاد في حالة الحرب». ويبلغ تعداد بيلاروسيا نحو 9.3 مليون نسمة. وذكر تقرير التوازن العسكري الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن قوام الجيش في بيلاروسيا يصل إلى نحو 48 ألف جندي وقرابة 12 ألف جندي في حرس الحدود.

دبلوماسي روسي يتهم الغرب بالضغط على دول نامية للتصويت لعزل موسكو

نيويورك: «الشرق الأوسط».. اتهم دميتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم (الأحد)، الغرب باستخدام أساليب «رعاة البقر» و «لي الذراع» ضد بعض الدول خلال تصويت الجمعية العامة للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي على قرار يطالب موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا. وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، الخميس، عزل روسيا، ودعت في الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا إلى «سلام شامل وعادل ودائم» تماشياً مع الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة. وقال بوليانسكي على تطبيق تيليجرام: «استُخدمت طرق رعاة البقر مرة أخرى لتحقيق النتائج»، مشيراً إلى أن عدداً من ممثلي الدول «النامية» اشتكوا للبعثة الروسية من الضغوط التي تعرضوا لها من زملائهم الغربيين المتحالفين مع كييف من أجل التصويت ضد روسيا. ولم يقدم بوليانسكي أي دليل على اتهاماته، ولم تصدر أي تعليقات عامة من الدول النامية عن ضغوط تعرضوا لها للتصويت لدعم قرار الأمم المتحدة.

100 مليار يورو لا تكفي لتحديث الجيش الألماني

الجريدة... شدد قائد الجيش الألماني الفريق ألفونس مايس، على أن حكومة المستشار أولاف شولتس ستكون مضطرة لإنفاق المزيد من الأموال على قواتها المسلحة «البوندسفير» إذا كانت ترغب في تجهيزها بشكل كامل، موضحاً أن تخصيصها مبلغ 100 مليار يورو (107 مليارات دولار) لتسريع عملية التحديث «غير كاف». وقال مايس الذي أحدث ضجة العام الماضي عندما انتقد ما وصفه بسنوات من الإهمال للجيش: «أرى قدرا كبيرا من الضغط من أجل المضي قدما في عمليات التجديد بأقصى سرعة ممكنة».

سوليفان: واشنطن ترى الصين في وضع دولي «محرج» بسبب أوكرانيا

قال إن بايدن لم يوافق على توريد دبابات «أبرامز» إلا بسبب ضغط ألمانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، اليوم (الأحد)، إن موقف الصين من الغزو الروسي لأوكرانيا يضعها في موقف «محرج» دولياً، وإن أي دعم لروسيا بالسلاح ستكون له «تكاليف حقيقية». وأكد سوليفان، في 3 مقابلات مع شبكات تلفزيونية أميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن ليس لديها دليل على أن الصين تقدم «دعماً فتاكاً» لحرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا، بينما تسعى لتحذير بكين من مخاطر ذلك. وقال سوليفان، في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، إنه «عندما تتحدث الصين خطابياً عن الحرب في أوكرانيا، تقيد نفسها بعقد، لأنها تعرف أن المشاركة مع روسيا في هذه الحرب في أوكرانيا ستنفّر منها عدداً كبيراً من الدول التي تعمل بجد، للحفاظ على علاقات جيدة معها». ورأى أن وضع الصين «محرج بشكل أكثر» من الموقف الأميركي. وأشار سوليفان، في تصريح لشبكة «أيه بي سي» الأميركية، إلى أن بايدن لم يوافق على توريد دبابات «أبرامز» إلى أوكرانيا إلا بسبب ضغط ألمانيا. وقال: «بايدن قرر بالأساس رفض إرسالها، لأن جيشه قال إنها ليست مفيدة في ساحة القتال في هذه المعركة». وأضاف: «الجيش قال إن دبابات ليوبارد الألمانية تعد في المقابل مفيدة، لكن الألمان قالوا للرئيس إنهم غير مستعدين لإرسال دبابات ليوبارد إلى المعركة طالما لم يوافق الرئيس على إرسال دبابات أبرامز أيضاً». وتابع: «بايدن وافق على توريد دبابات أبرامز على المدى الطويل، وذلك لمصلحة وحدة التحالف ولضمان أن تحصل أوكرانيا على ما تريده»، رغم أن دبابات أبرامز ليست هي ما تحتاج إليه أوكرانيا في الوقت الراهن. وقال: «دبابات ليوبارد سيتم إرسالها الآن، وهذا مثال على الكيفية التي يحشد بها بايدن التحالف العالمي من حوله، من أجل أن تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه». وتزايدت التوترات بشدة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، منذ أن التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، يانغ يي، في ألمانيا في 18 فبراير (شباط) الحالي. وقال بلينكن، بعد ذلك، إن لدى الولايات المتحدة أدلة بأن الصين تدرس مساعدة روسيا بالسلاح، وهو زعم نفته بكين. ولم تقدم الولايات المتحدة علناً أدلة تعزز تأكيدها. ولم يجرِ الرئيس جو بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ أي اتصالات هاتفية مقررة حتى الآن. وقال سوليفان، في برنامج «واجه الصحافة» على شبكة «إن بي سي»، إنه «مع ذلك، أتوقع أن يتباحث الزعيمان في وقت ما، في المستقبل غير البعيد». كانت الصين قد أعلنت عن خطة للسلام في أوكرانيا تتكون من 12 بنداً، غير أن أوكرانيا رفضتها. يشار إلى أن الدول الغربية تنتقد موقف الصين من الغزو الروسي لأوكرانيا، نظراً لأن بكين لم تدن الغزو.

«الاستخبارات المركزية»: بوتين واثق بتحقيق نصر في أوكرانيا عبر الاستنزاف

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، ويليام بيرنز، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم أنه لا يستطيع راهناً كسب الحرب، لكنه واثق بأنه سيحقق نصراً نهائياً عبر الاستنزاف. وأضاف بيرنز، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «بوتين يعتقد اليوم أنه لا يستطيع الانتصار فوراً، لكنه لا يمكن أن يسمح لنفسه بالخسارة»، مشيراً إلى أنه «في هذه اللحظة بوتين عازم فعلاً وواثق جداً بقدرته على استنزاف أوكرانيا». وأشار بيرنز، السفير الأميركي السابق في موسكو، إلى أن «الرئيس الروسي يواصل حربه بدل السعي إلى مخرج». وأوضح أن لقاءه في نوفمبر (تشرين الثاني) بتركيا مع نظيره الروسي سيرغي ناريشكين كان «محبطاً». وأورد أنه شهد «شكلاً من التهور والتعالي المفرط» لدى مدير الاستخبارات الخارجية الروسي، لافتاً إلى أنه التقاه فقط لتحذيره من أي استخدام للسلاح النووي، وليس من أجل مفاوضات «يقرر الأوكرانيون» نقطة انطلاقها.

بلينكن في آسيا الوسطى لتعزيز الوجود الأميركي في دولها

الراي... يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برحلة إلى آسيا الوسطى في مطلع الأسبوع المقبل سعيا لطمأنة الجمهوريات السوفياتية السابقة التي أقلقتها الحرب في أوكرانيا، رغم أن النفوذ التاريخي لروسيا فيها يحد من حجم التعاون. وبعد أيام من مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعقد بلينكن محادثات الثلاثاء في كازاخستان ثم في أوزبكستان، على أن يلتقي في العاصمة الكازاخستانية أستانا وزراء خارجية الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى. وقال كبير مسؤولي وزارة الخارجية لشؤون جنوب آسيا دونالد لو، إن الولايات المتحدة تدرك أن الدول الخمس لن تنهي علاقاتها مع روسيا ولا مع الصين المجاورة التي تعزز وجودها في المنطقة. لكنه أوضح أن بلينكن يريد إظهار أن الولايات المتحدة «شريك يمكن الاعتماد عليه» ومختلف عن موسكو وبكين. وأضاف لو لصحافيين «لدينا ما نقدمه من حيث الالتزامات الاقتصادية، لكن لدينا أيضا ما نقدمه من حيث القيم التي نطرحها». لكن هذه المهمة لن تكون سهلة. يقول ديبلوماسيون وخبراء إن قادة آسيا الوسطى يجدون أنفسهم في وضع صعب بسبب الاتفاقات الأمنية مع موسكو والنفوذ الأمني والاقتصادي الكبير لروسيا. وامتنعت الدول الخمس عن التصويت الخميس على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بانسحاب «فوري» للقوات الروسية من أوكرانيا. وقالت جينيفر بريك مورتازاشفيلي، الخبيرة في شؤون المنطقة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي وجامعة بيتسبرغ «هناك رغبة حقيقية بين قادة هذه الدول في الابتعاد عن روسيا. أعتقد أنهم يدركون أن روسيا تمثّل تهديدا لهم، لكن بسبب الجغرافيا، لا يمكنهم فعل الكثير حيال ذلك، ووضعهم الاقتصادي لا يترك لهم الكثير من الخيارات». وتابعت «لذلك، أعتقد أن هناك فرصة حقيقية للولايات المتحدة للانخراط في العمل مع قادة هذه الدول».

العثور على 30 جثة بجنوب إيطاليا بعد تحطم قارب مهاجرين

الراي.. أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) ووكالات أنباء أخرى اليوم، بمقتل ما لا يقل عن 30 شخصا إثر تحطم قارب كان يقل مهاجرين قبالة الساحل الشرقي لمنطقة كالابريا. وذكرت "أنسا" أنه تم العثور على نحو 27 جثة جرفتها الأمواج إلى شاطئ منتجع ستيكاتو دي كوترو بإقليم كروتوني، فيما تم رصد ثلاث جثث أخرى في المياه. وأوضحت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن أكثر من 100 شخص كانوا على متن قارب المهاجرين وأنه تم إنقاذ نحو 50 شخصا. وذكرت أن القارب كان يقل مهاجرين من إيران وباكستان وأفغانستان وأنه تحطم إثر ارتطامه بصخور وسط أمواج عالية. ولم يتسن بعد الاتصال بخفر السواحل الإيطالي للحصول على تعليق.

تقرير استخباراتي أميركي: كورونا تسرب من مختبر

دبي - العربية.نت... خلص تقرير استخباراتي أميركي سري إلى أن فيروس كورونا تسرب من مختبر ووهان في الصين. وفق ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد. إلا أن التقرير الذي أعدته وزارة الطاقة وسلمت نسخة منه إلى البيت الأبيض والكونغرس استبعد أن يكون تسرب كورونا نتيجة برنامج عسكري صيني.

أحكام متبانية

فيما يسلط الضوء على كيفية توصل أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أحكام متباينة حول أصل الوباء، ففي حين رأى مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الفيروس تسرب من مختبر، أشار جهاز الاستخبارات الوطنية إلى أن الفيروس انتقل للبشر بشكل طبيعي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد شددت في نهاية 2022 على أن فرضية أن يكون أصل الفيروس اصطناعيا هي الأقل احتمالاً. وقالت ممثلة المنظمة في روسيا ميليتا فوجنوفيتش في 22 نوفمبر الماضي إنه تم تحديد 4 فرضيات حول أصل كورونا.

"لن يفعل ذلك عالم فيروسات واحد"

كما أوضحت أن إحدى هذه الفرضيات كانت حول احتمال تسرب الفيروس من بعض المعامل البحثية، إلا أنها كانت الأقل احتمالاً. وأضافت: "صراحة أنا لا أؤمن بالأصل المصطنع للفيروس"، متابعة: "لن يفعل ذلك عالم فيروسات واحد في جميع أنحاء العالم، لأنه يدرك أنه من المستحيل السيطرة على مثل هذا الفيروس".

ترجيح أميركي.. وانتقاد صيني

يذكر أن تقريرا لمجلس الشيوخ الأميركي كان خلص سابقاً إلى أن كوفيد-19 قد تسرب على الأرجح نتيجة حادث متعلق بالبحوث. في حين انتقدت الصين التقرير، معتبرة أن السياسيين الأميركيين يعيدون صياغة نظرية التسريب المختبري لتشويه سمعة بكين في تجاهل للحقائق. كما رأت أن "مثل هذه الأعمال مدفوعة بسوء النية، وهذا لن يؤدي إلا إلى إعاقة تتبع الأصول القائمة على العلم وتقويض التعاون الدولي لمكافحة كوفيد19"، وفق بيانها.

سفير صيني يرجح زيارة فون دير لاين وميشال لبكين بحلول منتصف العام

بكين: «الشرق الأوسط»... نقلت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية عن سفير البلاد لدى الاتحاد الأوروبي فو كونغ قوله إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قد يزوران الصين في النصف الأول من عام 2023. وقال فو في مقابلة نُشرت الجمعة إن الاستعدادات لزيارة المسؤولين الأوروبيين الكبيرين تجري، وإن من المتوقع أن تبدأ قريباً «زيارات ثنائية متكررة عالية المستوى بين الصين والاتحاد الأوروبي». واتخذ الجانبان مواقف مغايرة إزاء الحرب المستمرة منذ عام في أوكرانيا، إذ ينتقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي رفض بكين وصف الصراع بأنه غزو أو الدعوة لانسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية. وأشار فو في المقابلة إلى أن غضب التكتل من الصين بسبب أوكرانيا «يفتقر كثيراً إلى العقلانية وأن الصين لا ترغب في أن تؤثر القضية على تطوير العلاقات مع الاتحاد». وبعدما نشرت وزارة الخارجية الصينية ورقة يوم الجمعة تستعرض فيها موقف بكين من الحرب، قال كبير الدبلوماسيين الأوروبيين في الصين خورخي توليدو للصحافيين في بكين إن نقاطاً في الورقة تبعث على القلق. وقال توليدو: «لم يرد ذكر لأي معتد فيها، وهو أمر غريب لأن من الواضح أن هناك معتدياً وهناك معتدى عليه. إنه غير قانوني وغير مبرر. فهذا أمر يبعث على بعض القلق». وذكر فو في ديسمبر (كانون الأول) أن الحرب وضعت الصين في موقف صعب للغاية في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، بعدما حث ميشال الرئيس الصيني شي جينبينغ على استخدام نفوذ بلاده لدى روسيا بخصوص الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال زيارته لبكين في مطلع ديسمبر.

غرق قارب قبالة إيطاليا يودي بعشرات المهاجرين

ميلوني «حزينة» وتريد تعاونا اكبر مع دول المصدر والانطلاق

روما: «الشرق الأوسط»... قضى 45 مهاجرا بينهم رضيع يبلغ بضعة أشهر، في غرق مركب فجر الأحد، قبالة مدينة كروتوني الإيطالية في منطقة كالابريا على ما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. في المقابل أكدت فرق الإغاثة الإيطالية أنقذت 81 شخصا من المركب الذي كان يقل بحسب وسائل الاعلام الإيطالية 150 إلى 250 شخصا. وذكرت وكالة «إيه جي آي» أن المركب المحمل بأكثر من طاقته انشطر إلى جزئين بسبب الأمواج. وقال مسؤول إيطالي إن المركب انطلق من تركيا وكان يقل مهاجرين من أفغانستان وباكستان والصومال. من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني عن "بالغ الحزن" إزاء الحادثة وتعهدت بالتصدي للهجرة غير النظامية عبر البحر حتى لا تحدث المزيد من المآسي. وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن «رئيسة الوزراء، جورجا ميلوني، تعرب عن بالغ حزنها على الأرواح العديدة التي فُقدت على أيدي مهربي البشر». وأضاف البيان «الحكومة ملتزمة بمنع انطلاق رحلات (المهاجرين) ومن ثم مثل هذه المآسي وستواصل ذلك، أولا وقبل كل شيء من خلال المطالبة بأقصى قدر من التعاون من دول الانطلاق (التي يبحر منها المهاجرون) والدول الأصلية (التي ينحدر منها المهاجرون)». وتولت زعيمة حزب «فراتيلي ديتاليا» (إخوة إيطاليا) اليميني المتطرف ميلوني رئاسة الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما وعدت بالحد من عدد المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا. وموقع إيطاليا الجغرافي، يجعلها وجهة لطالبي اللجوء العابرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا، وتشكو روما منذ فترة طويلة من عدد الوافدين إلى أراضيها. وأعلنت وزارة الداخلية وصول أكثر من 14 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام، مقارنة بنحو 5300 خلال الفترة نفسها من العام الماضي و4300 في العام 2021. ووقعت هذه الكارثة بعد أيام على إقرار البرلمان الإيطالي قواعد جديدة حول عمليات إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط بدفع من الحكومة التي يهيمن عليها اليمين المتطرف. ويهدف القانون الجديد إلى الحد من عدد الذين يتم نقلهم إلى الموانئ عبر إلزام المنظمات غير الحكومية بالقيام بعملية إنقاذ واحدة خلال رحلة بحرية. ويرى منتقدو القانون أنه يزيد من خطر الموت في البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر أكثر المعابر خطورة في العالم بالنسبة للمهاجرين. وتشكل إيطاليا منذ سنوات واحدة من البوابات الرئيسية للهجرة عن طريق البحر من إفريقيا إلى أوروبا.

في تحذير لبيونغ يانغ..غواصة نووية أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية

سيول: «الشرق الأوسط»... قال الأسطول الأميركي بالمحيط الهادي أمس (السبت) إن غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوريا الجنوبية في زيارة مقررة، في استعراض واضح للقوة وتحذير لكوريا الشمالية ضد الاستفزازات. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الغواصة الهجومية السريعة «يو إس إس سبرينجفيلد»، التي تزن 6 آلاف طن رست في القاعدة البحرية في مدينة بوسان الساحلية جنوب البلاد في «زيارة مقررة إلى الميناء»، وفق ما جاء في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون الكشف عن توقيت الوصول. وجاء في المنشور أن الغواصة «يو إس إس سبرينجفيلد»، التي تم نشرها في جوام، «تعمل بشكل روتيني في منطقة عمليات الأسطول السابع للولايات المتحدة، وتجري عمليات أمنية بحرية وتدعم مصالح الأمن القومي». واحتجت كوريا الشمالية بشدة على نشر الولايات المتحدة لأصولها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية وإجراء تدريبات مشتركة بين الدولتين الحليفتين.

الإكوادور تحبط تهريب نحو تسعة أطنان من الكوكايين إلى بلجيكا

ضبطت الإكوادور كمية قياسية من المخدرات عام 2021 ناهزت 210 أطنان متجهة إلى الموانئ الأوروبية (الموقع الرسمي لشرطة الإكوادور)

غواياكيل: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة في الإكوادور، يوم أمس (الأحد)، أنها صادرت في ميناء غواياكيل نحو 8,8 أطنان من الكوكايين مخبأة وسط شحنة موز في حاوية متجهة إلى بلجيكا. وقال قائد الشرطة الجنرال فاوستو ساليناس عبر حسابه في «تويتر»: «عملية مصادرة قياسية في عام 2023 لأكثر من ثمانية أطنان من الكوكايين». وأضاف: «منعنا البيع الدولي لـ90 مليون جرعة بقيمة 330 مليون دولار في أوروبا»، مرفقا التغريدة بشريط فيديو يظهر عناصر شرطة وهم يفتشون الحاوية. تقع الإكوادور بين كولومبيا وبيرو - المنتجين الرئيسيين للكوكايين في العالم - وضبطت كمية قياسية من المخدرات عام 2021 ناهزت 210 أطنان متجهة إلى الموانئ الأوروبية. وفي عام 2022، تجاوزت المضبوطات 200 طن، تم إخفاء 61 في المائة منها بين الموز المخصص للتصدير. ومنذ بداية عام 2023، وصل مجموع المضبوطات إلى 31 طناً.

نقص مقلق للثلوج في أجزاء من أوروبا ينذر بجفاف شديد

فيينا - روما: «الشرق الأوسط».. تتزايد المخاوف من الجفاف في أوروبا، في الوقت الذي تظهر فيه قياسات كثافة الثلوج في أنحاء جبال الألب جزءاً بسيطاً فقط من التراكم الطبيعي في مثل هذا الوقت من العام، كما أن هطول الأمطار في أماكن مثل إيطاليا وفرنسا كان نادراً بشكل خطير هذا الشهر أيضاً. وقال عالم الأرصاد كلاوس هاسلنجر من مركز جيوسفير النمساوي، وهي خدمة الأرصاد الجوية الحكومية النمساوية، إن تساقط الثلوج في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وأجزاء من النمسا أقل بكثير من المتوسط. وحذرت منظمة «ليغامبيانتي» البيئية غير الهادفة للربح، في إيطاليا، من تراجع تساقط الثلوج بنسبة 53 في المائة أقل من المتوسط على المدى الطويل في جبال الألب الإيطالية خلال الأشهر الأخيرة. ولا تكمن المشكلة في قلة الثلج فحسب، بل تكمن أيضاً في عدم هطول الأمطار. وتظهر البيانات أن هطول الأمطار في حوض نهر بو، الذي يتدفق عبر شمال إيطاليا، انخفض بنسبة 61 في المائة، مقارنة بالمتوسط التاريخي. وفي فرنسا، بعد عدة أسابيع متتالية من عدم هطول الأمطار، هناك مخاوف من أن تشهد البلاد ثاني صيف على التوالي من الجفاف والقيود على المياه. وتعمل أنظمة الضغط العالي فوق أوروبا الغربية على دفع جبهات الأمطار بعيداً، مما يؤدي إلى ندرة هطول الأمطار. وأشار هاسلنجر إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي تتسبب فيها مثل هذه الظروف الجوية في انخفاض شديد لمعدل هطول الأمطار على مدى سنوات. وقال إنه قبل ستين عاماً، كانت هناك موجة من الطقس الجاف استمرت عدة سنوات بسبب توزيعات معينة لدرجات الحرارة على اليابسة والبحر. وقال خبير الأرصاد: «في ذلك الوقت، انخفض مستوى نهر الدانوب إلى مستوى قياسي». وتابع هاسلنجر إن هناك أدلة على أن الاحتباس الحراري يتوافق مع أنماط درجات الحرارة هذه، مما قد يجعل الظروف الجافة أكثر شيوعاً خلال السنوات المقبلة. وحذر جوزيف إيتسينجر، خبير الأرصاد الجوية الزراعية في جامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في فيينا، قائلاً: «إذا كان طقس الربيع مشابها لعام 2022. فسوف يصبح الجفاف أسوأ بكثير». وقال إنه أصبح من الواضح أن الانهار سوف تحمل مياه ذائبة من الجبال أقل بكثير، التي تعد أيضا أمرا رئيسيا لتعويض ما تفقده المياه الجوفية. وفي فرنسا، وفقاً لبيانات نظام رصد المياه، فإنه من بين 422 منطقة مياه جوفية تم رصدها، تعافى 125 منها بالفعل من انخفاض شديد في مستوى المياه، وتعاني 120 من تراجع المستوى و97 بها مستوى منخفض بصورة معتدلة. كما أن قنوات مدينة فينيسيا الشهيرة بدأت تجف، حيث تستقر الكثير من الجنادل في الطمي، كما أنه لم يعد يمكن التحرك في القنوات الأصغر في الوقت الحالي. وفي ظل المد المنخفض، تم رصد مستوى مياه أقل من 65 سنتيمتراً من المستوى الطبيعي.

لندن تتوقع اتفاقاً مع الأوروبيين يحل قضية التجارة مع آيرلندا الشمالية

لندن: «الشرق الأوسط».. قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، إنه قد يتم إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الحواجز التجارية في آيرلندا الشمالية «في الأيام المقبلة». وقال راب، في مقابلة مع برنامج «صوفي ريدج أون صنداي» على محطة «سكاي نيوز» البريطانية، الأحد: «آمل أن تكون هناك أخبار جيدة في غضون أيام وليس أسابيع». وأضاف راب: «لم نصل إلى هناك بعد؛ لكن من الواضح أننا في وضع على أعتاب إبرام اتفاق». وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أكد أنه مصمم على إبرام الاتفاق؛ لكنه لن يوقِّع على خطة لا تحل المشكلات العالقة من «بريكست». ويجري سوناك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، محادثات مع الوزراء في الحكومة، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والحزب «الوحدوي الديمقراطي» في آيرلندا الشمالية؛ حيث يسعى إلى حل الجمود بشأن البروتوكول المثير للجدل الذي يحكم التجارة في المنطقة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حسب مصادر مطلعة. وأضافت المصادر أنه قد يتم الإعلان عن الاتفاق هذا الأسبوع. وكتب سوناك، في مقال رأي في صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأحد: «مهمتي هي اغتنام هذه الفرصة، ومواجهة الخيارات الصعبة، وإعطاء كل ما لدي». وأضاف: «وأعدكم بهذا: لن أوافق على أي اتفاق لا يحل المشكلات ويفيد آيرلندا الشمالية واتحادنا الثمين». وعرض سوناك في مقاله الافتتاحي ثلاث قضايا رئيسية تحتاج إلى حل، وهي: أنه يجب أن تكون التجارة قادرة على التدفق بحرية داخل السوق الداخلية للمملكة المتحدة، بما في ذلك آيرلندا الشمالية التي تشترك في جزيرة مع جمهورية آيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي. والقضية الثانية هي أنه «يجب احترام مكانة آيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة». والقضية الثالثة هي أنه «لا يجب السماح للاتحاد الأوروبي بفرض قوانين وأنظمة جديدة على آيرلندا الشمالية، دون موافقة شعبها ومؤسساتها».

مقتل 6 أشخاص على الأقل بانفجارين في باكستان

بينهم اثنان من رجال الشرطة بإقليم بلوشستان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. لقي 6 أشخاص على الأقل؛ بينهم اثنان من رجال الشرطة، حتفهم بانفجارين منفصلين في جنوب غربي باكستان، وذلك في ظل تصاعد وتيرة الهجمات العنيفة في باكستان. وقد لقي الاثنان من رجال الشرطة حتفهما خلال الليل إثر انفجار قنبلة مغناطيسية متصلة بمركبتهما في منطقة كوزدار بإقليم بلوشستان. وقال مسؤول بالشرطة، أمس الأحد، إن اثنين آخرين من رجال الشرطة في حالة حرجة. وفي هجوم منفصل، لقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون إثر وقوع انفجار في منطقة بارخان بإقليم بلوشستان في باكستان، وفقاً لما ذكرته قناة «جيو» الباكستانية الأحد. وأسفر التفجير عن تدمير سيارات عدة ودراجات نارية ومحال، وفقاً لما قالته الشرطة. وأدان الرئيس الباكستاني عارف علوي، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأحد، الانفجار الذي وقع في منطقة بارخان بإقليم بلوشستان في باكستان وأسفر عن خسائر في الأرواح. وأعرب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء عن حزنهما العميق لوقوع خسائر في الأرواح، وقدما تعازيهما لعائلات الضحايا، وفق وكالة أنباء «أسوشييتد برس». وطلب رئيس الوزراء تقريراً من المفتش العام للشرطة حول الواقعة. كما أكد الرئيس الباكستاني على تسريع الجهود للقضاء التام على الإرهابيين. وقال رئيس الوزراء إن «الإرهابيين لا يمكن أن يفلتوا من العقاب». كما أمر رئيس الوزراء بتوفير أفضل رعاية طبية للمصابين. وقالت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مسؤولين بالشرطة، إن الانفجار وقع على ما يبدو عندما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية في سوق رخني بمنطقة بارخان في إقليم بلوشستان الباكستاني. وأسفر التفجير عن تدمير سيارات عدة ودراجات نارية ومحال، وفقاً لما قالته الشرطة. ولقي 4 أشخاص حتفهم وأصيب 12 آخرون إثر وقوع الانفجار، وفقاً لما ذكرته قناة «جيو» الباكستانية الأحد. وفي هجوم منفصل، لقي اثنان من رجال الشرطة حتفهما خلال الليل إثر انفجار قنبلة مغناطيسية متصلة بمركبتهما في منطقة كوزدار بإقليم بلوشستان. وقال مسؤول بالشرطة الأحد إن اثنين آخرين من رجال الشرطة في حالة حرجة.

(تحليل إخباري) هل ستغير «الجماعة الإسلامية» التركيبة السياسية لباكستان؟

بعد فوزها المفاجئ في انتخابات عمدة كراتشي

الشرق الاوسط.. إسلام آباد: عمر فاروق.. داخل المشهد السياسي الباكستاني، فقدت «الجماعة الإسلامية» مكانتها الانتخابية منذ أمد بعيد. وبجانب عدم الاعتراف بها كياناً سياسياً، تمكنت جماعات إسلامية أخرى أكثر راديكالية من دفع «الجماعة الإسلامية» بعيداً عن قلب الساحة، منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، من خلال اختطاف دورها باعتبارها واجهة لجهاز الأمن الباكستاني داخل كشمير وأفغانستان. وقد اشتهرت «الجماعة الإسلامية» نتيجة دورها بمجال العمل المسلح في المنطقة أثناء حكم ضياء الحق العسكري، إلا أنها دخلت في حالة من التيه السياسي منذ فترة طويلة. إلا أن فوزها في الانتخابات المحلية بكراتشي يُعد أول بارقة أمل تتلقاها «الجماعة الإسلامية» منذ وقت طويل، ويحيي آمالها في العودة إلى دائرة الضوء. جدير بالذكر أنه أثناء الانتخابات العامة التي عُقِدت عام 1993، ساد اعتقاد بأن مخزون الأصوات الهامشية التي امتلكتها «الجماعة الإسلامية» داخل دوائر انتخابية في البنجاب هو ما ضمن فوز نواز شريف في وسط البنجاب. وحال انقسام هذا المخزون من الأصوات اليمينية بين نواز شريف و«الجماعة الإسلامية»، فإن شريف كان من المحتمَل سيخسر أكثر عن 10 مقاعد في البرلمان من مدن في قلب البنجاب. إلا أن هذه المكانة تلاشت تدريجياً، مع تضاؤل حجم مخزون الأصوات الخاصة بـ«الجماعة الإسلامية» عبر انتخابات متعاقبة؛ من بضعة آلاف إلى بضع مئات. في بلوش والسند، لم يكن لـ«الجماعة الإسلامية» أي وجود. وأصبح خيبر بختونخوا الإقليم الوحيد الذي لا يزال لـ«الجماعة الإسلامية» وجود كبير بعض الشيء فيه، وتسيطر على بضع دوائر انتخابية. في هذه الانتخابات، لم تكن آيديولوجية «الجماعة الإسلامية» محل جدال، وإنما دار التساؤل الرئيسي حول ما إذا كانت هذه الآيديولوجيا ستطرح ثماراً حال نجاح «الجماعة الإسلامية» في الدفع بأحد عناصرها لمنصب عمدة مدينة. من ناحيتها، ربما تكون كراتشي المدينة الوحيدة في باكستان التي تتميز بثقافة كوزموبوليتانية. والسؤال: كيف سيؤثر عمدة من «الجماعة الإسلامية» على هذه الثقافة؟...... جدير بالذكر أن مؤسس «الجماعة الإسلامية»، المودودي، هو نفسه مهاجر من حيدر آباد، لكنه قرر الاستقرار في لاهور بعد التقسيم، حيث أثر في أعداد ضخمة من المهنيين من أبناء الطبقة الوسطى، بينهم أطباء ومحامون ومهندسون ومدرسون وأساتذة جامعات. وكان المودودي يتحدث باللغة السائدة في العلوم الاجتماعية الحديثة، التي لاقت قبولاً من المهنيين من أبناء الطبقة الوسطى الذين تخرجوا في منظومة تعليم حديثة. دينياً، كان المودودي قريباً من مدرسة ديوباندي الفكرية، التي ظل مرتبطاً بها صحافياً. ومن الصعب تصنيف المودوي بوصفه حداثياً، بل المؤكد أنه لم يكن حداثياً، لكنه في الوقت ذاته لم يكن تقليدياً. خلال سنواتها الأولى، عملت «الجماعة الإسلامية» بوصفها حزباً يعبر عن المسحوقين داخل كراتشي والطبقات الوسطى الحضرية في البنجاب. في كراتشي، حصلت «الجماعة الإسلامية» على مقاعد بالبرلمان في السبعينات. أما داخل البنجاب، فظل الأداء الانتخابي للجماعة غير مبهر. وأيدت الجماعة بشكل كامل النظام العسكري لضياء الحق. ويرى البعض أن السبب وراء ذلك أن ضياء الحق كان ينتمي للإثنية التي ينتمي إليها زعيم «الجماعة الإسلامية» آنذاك، ميان طفيل محمد. حتى منتصف الثمانينات، غلب على الهياكل التنظيمية داخل «الجماعة الإسلامية» المهنيون من أبناء الطبقات الوسطى في البنجاب والنخبة المتحدثة بالأوردو في كراتشي. إلا أن الحرب الأفغانية وانتخاب قازي حسين أحمد (البشتون) باعتباره الزعيم الجديد للجماعة، أحدثا تحولاً في الطابع الإثني وكذلك التوجه الديني للجماعة، وأصبح من المتعذَّر تمييزها عن «جماعة أمة الإسلام» صاحبة القاعدة الريفية. والتساؤل هنا: بعد الانتخاب الجزئي الذي تحقق في كراتشي؛ هل ستعاين الجماعة تحولاً جديداً لتصبح حزباً سياسياً يقوم على الخدمة الاجتماعية ويتبع توجهاً دينياً؟ الحقيقة أن هذا أصبح نموذجاً جديداً للإسلاميين عبر مختلف أرجاء العالم الإسلامي، وهو الاهتمام بالخدمات الاجتماعية، والعمل كأحزاب سياسية تحتضن تيارات اجتماعية وسياسية واسعة في المجتمع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الحرب على «الإرهاب» لم تنته..مصر تتعهد بـ«حياة كريمة» لمواطنيها رغم «الأزمة الاقتصادية»..ما الخطوة المقبلة بين مصر وتركيا؟..«حروب كلامية» بين قائد الجيش السوداني وقائد «الدعم السريع»..انقسام «الأعلى للدولة» الليبي بشأن شروط ترشح الرئيس المقبل..الصومال: تجاوزات «الشباب» تحفّز الأهالي للقتال بجانب الجيش..«الجمهورية الثالثة» التونسي يستعد لرئاسية 2024..الجزائر تعيد فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف..صحافيون مغاربة وإسبان يطالبون بمزيد من التقارب بين بلديهما..الأزمات السياسية والاقتصادية تُفاقم «تجارة الأطفال» في أفريقيا..موسكو تتهم واشنطن بمحاولة تعكير صفو العلاقات الروسية الأفريقية..نيجيريا تنتظر نتائج انتخاباتها الرئاسية..وأرقام المتنافسين متقاربة..

التالي

أخبار لبنان..مشهد عربي وإقليمي متغيّر يُفعّل حركة السفراء بالإتجاه الرئاسي..ثنائي أمل وحزب الله يفتح النقاش حول خليفة إبراهيم..لبنان تَجاوَزَ «قطوعاً أمنياً» ويراوح في العراء المالي - السياسي..عباس إبراهيم من الأمن إلى السياسة..«حزب الله» يراهن على تنعيم موقف باسيل بتأييده فرنجية..ميقاتي يرفض اتهامه بالتدخل في القضاء ويدعوه لـ«تنقية نفسه»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,097,572

عدد الزوار: 7,659,990

المتواجدون الآن: 0