أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مقربون من بوتين يوجّهون «انتقادات داخلية نادرة»..هجوم بريانسك..معطيات متضاربة واستعدادات روسية لـ«رد حاسم»..دعمت جيش روسيا.. واشنطن تضيف كيانات صينية للقائمة السوداء..الصين تنضم إلى روسيا في رفض صدور إعلان مشترك للمجموعة..أوكرانيا تتشبث بمدينة باخموت في غمار تقدم الروس..أوكرانيا: قتلى الجيش الروسي منذ بدء الحرب بلغ نحو 150 ألفاً..روسيا مولت أكثر من 20 غرفة تعذيب في خيرسون..شولتس: الغرب يُناقش مع كييف «ضمانات أمنية مستقبلية»..اعتقال أميركيين بتهمة إرسال تكنولوجيا طيران إلى روسيا..عدد قتلى تصادم قطاري اليونان يرتفع إلى 57..تقرير: «متلازمة هافانا» الغامضة قد لا ترتبط بسلاح أجنبي..حريق يتسبب بانقطاع الكهرباء في أنحاء واسعة من الأرجنتين..مودي يدعو «العشرين» للتوصل لقواسم مشتركة بشأن القضايا العالمية..واشنطن تبيع تايوان ذخائر بقيمة 619 مليون دولار..توقيف مسافر بمطار أميركي خبّأ عبوة ناسفة في حقيبته..زعيم كوريا الشمالية يحث المزارعين على زيادة إنتاج الغذاء «دون فشل»..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 آذار 2023 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1057    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقربون من بوتين يوجّهون «انتقادات داخلية نادرة»...

بريغوجين وقديروف وجيركين... والطموحات الشخصية

بوتين يُواجه انتقادات داخلية 

الراي.... كشف تحليل أجرته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، عن ارتفاع أصوات معارضة من الداخل الروسي للرئيس فلاديمير بوتين، تركّز على أن خطة الهجوم على أوكرانيا «انحرفت عن مسارها»، لكنها لم توجه إلى الحرب ذاتها. وأوردت «فورين بوليسي» أن الاعتقاد السائد في روسيا كان أن الهجوم العسكري سيحقق أهدافه في غضون فترة قصيرة، مع استبعاد أن يتحول إلى حرب مفتوحة غير مضمونة النتائج، كما هو الحال الآن. وفي خطاب طويل ألقاه الأسبوع الماضي، لم يتحدث بوتين عن سبب استمرار «العملية العسكرية الخاصة»، وبدلاً من ذلك دعا الروس إلى «الاستعداد لمسافات طويلة»، في إشارة إلى أن وقت انتهاء الحرب لا يبدو واضحاً في الأفق. لكن يبدو أن الخسائر الميدانية غير المتوقعة التي تكبدتها القوات الروسية في العتاد والجنود، رفعت أصوات انتقادات علنية غير معتادة ضد الكرملين. ويميل المنتقدون، وهم من حلفاء بوتين في الأساس، إلى أن الجيش لم يكن حاسماً بما يكفي في الحرب، وربما لم يكن بمقدوره إنهاءها سريعاً كما توقعوا، ما أدى إلى إطالة أمدها، محملة بأضرار اقتصادية باهظة لروسيا والعالم. ومن أبرز المنتقدين يفيغيني بريغوجين، قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، والرئيس الشيشاني رمضان قديروف، والقائد العسكري البارز إيغور جيركين. وتضيف «فورين بوليسي» أن انتقادات الثلاثة ربما تكون مدفوعة بطموح شخصي، إلا أن وجهات نظرهم تعكس اعترافاً بأن الحرب لم تسر وفق الخطة المرسومة.

«فاغنر» في خطر

وصرح بريغوجين علناً، بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف «أوقفا عمداً إمدادات الذخيرة لمجموعة فاغنر الذين يقاتلون في باخموت»، شرق أوكرانيا. كما اتهم، الجيش بنسب الفضل إلى نفسه في التقدم الذي أحرزته «فاغنر» في بلدة سوليدار الأوكرانية، وهو أول نجاح ميداني للروس منذ أشهر. وتورد المجلة أن بريغوجين يسعى بشكل متزايد للحصول على دور كشخصية عامة في روسيا مستغلاً قربه من الكرملين، ودخول عالم السياسة لا الاقتصار على مهمته كقائد لمجموعة عسكرية خاصة. ويرى خبراء ومحللون سياسيون، حسب ما قالوا لـ«فورين بوليسي»، إن بريغوجين شعر أخيراً بأنه «لا غنى عنه بالنسبة لبوتين»، ويقدم نفسه على أنه «الوجه البطولي للحرب»، و«يعلم أن الرئيس الروسي يحتاجه الآن أكثر من أي وقت مضى». وأشارت الزميلة في معهد رويال يونايتد للخدمات في أوروبا جوانا دي ديوس بيريرا، إلى ما اعتبرته «نهج بريغوجين الفريد»، وقالت «يفعل ما لم يفعله أحد في الدوائر العليا حتى الآن. إنه يزور أسر القتلى والجرحى ويتصرف كسياسي، ويقدم نفسه كوجه وطني خلال الحرب. هذه حيلة سياسية لا أعتقد أن الكرملين كان يفكر فيها».

«على أعتاب الكرملين»

واعتبرت أن قائد «فاغنر» يريد زيادة نفوذه السياسي والدخول إلى الكرملين، مشيرة إلى أن «النخبة لن تقبل ذلك أبداً». من جهتها، قالت غلناز شرفوتدينوفا، أستاذة السياسة الروسية في معهد روسيا في «كينغز كوليدج»، إن صعود القادة الذين يديرون رجالاً مسلحين خارج هيكل الدولة في روسيا «يهدد مؤسساتها». وأضافت «هذا مزعزع للاستقرار لأنه يعكس فشل الدولة». وأوضحت الأكاديمية الروسية «رغم أن بريغوزين لا يمثل تهديداً لبوتين في الوقت الحالي، فإن ظهوره المتزايد يثير قلقاً في موسكو». واعتبر رجل الأعمال الناشط المعارض ميخائيل خودوركوفسكي، أن سعي بريغوجين للصعود «يزعج ويغضب الشخصيات المؤثرة الأخرى في محيط بوتين، بل الرئيس نفسه».

مطالب بتغيير الاستراتيجية

أما قديروف المقرب من بوتين، فقال في سبتمبر الماضي في رسالة على «تلغرام»، إنه «إذا لم يتم إجراء تغييرات في استراتيجية الحرب اليوم أو غداً، فسأضطر للتحدث مع قيادة البلاد ووزارة الدفاع لشرح الوضع الحقيقي على الأرض». ويلعب قديروف دوراً مهماً في الحرب، فهو داعم سياسي وعسكري كبير لبوتين، ويرسل قواته إلى المناطق التي أعلنت موسكو ضمها بهدف مساعدة الروس في إحكام السيطرة عليها. وتقول محللة الشؤون الروسية في معهد دراسة الحرب كاترينا ستيبانينكو لـ«فورين بوليسي»، إن قديروف «مدفوع بمصالح (...) هو يرغب في توسيع نفوذه وجعله مسؤولاً عن المناطق التي تسيطر عليها روسيا». في السياق ذاته، انتقد جيركين، وهو عسكري روسي بارز ووزير دفاع سابق في «جمهورية دونيتسك الشعبية»، ما قاله بوتين في ديسمبر الماضي بأن الهجوم العسكري «مستقر». كما سبق أن نسب جيركين الفضل لنفسه في الهجوم الروسي على شبه جزيرة القرم الأوكرانية الذي أسفر عن ضمها لموسكو عام 2014، قائلاً إن ذلك كان نتيجة عمليته في مدينة سلوفيانسك الأوكرانية.

بوتين: مخربون أوكرانيون نفذوا هجوماً إرهابياً في بريانسك

موسكو: «الشرق الأوسط»..أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن جماعة «تخريبية» أوكرانية أطلقت النار متعمدة على مدنيين، اليوم (الخميس)، فيما وصفه بأنه «عمل إرهابي» استهدف منطقة روسية قريبة من الحدود. وأفادت وكالات أنباء روسية في وقت سابق بأن مجموعة من «المخربين» الأوكرانيين احتجزوا رهائن في منطقة بريانسك، فيما قال حاكم المنطقة إن شخصاً قُتل. ونفى مسؤولون أوكرانيون المسؤولية عن العملية. وفي تعليقات تلفزيونية، قال بوتين إن روسيا ستنتصر في مواجهة مثل هذه الهجمات.

كوماندوس أوكراني يتوغل ويخوض معارك داخل الغرب الروسي

موسكو: «الشرق الأوسط»... نقلت وكالات أنباء رسمية عن مسؤولين روس قولهم، اليوم الخميس، إن القوات الروسية تقاتل مجموعة من 50 فردا من الكوماندوس الأوكرانيين تسللت لمنطقة بريانسك المحاذية للحدود الأوكرانية واحتجزت عددا من الأشخاص رهائن. والمنطقة الحدودية الروسية أصبحت مضطربة بشكل متزايد منذ أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود إلى داخل أوكرانيا قبل عام في إطار ما تطلق عليه "عملية عسكرية خاصة" ووردت تقارير عن وقوع قصف وعمليات تخريبية متفرقة. وذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي في بيان، نقلته وكالات أنباء روسية اليوم الخميس، أن قواته والجيش تحاول تصفية ما وصفتها بأنها "مجموعة مسلحة من القوميين الأوكرانيين" عبرت الحدود. وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك إن الأوكرانيين أطلقوا النار وقتلوا شخصا. وقال بوجوماز على قناته على تلغرام: "اليوم مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية اخترقت منطقة كليموفسكي في قرية لوبيتشاني... أطلق المخربون النار على سيارة متحركة. ونتيجة للهجوم قتل أحد السكان وأصيب طفل في العاشرة من عمره". وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوما بطائرات مسيرة وأطلقت قذائف مدفعية على مناطق أخرى قرب الحدود. وفي أعقاب هذه التطورات عقد مجلس الأمن الروسي اجتماعا طارئا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث كيفية التعامل مع تسلل "مخربين أوكرانيين" إلى بريانسك، فيما أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن بوتين يتلقى تقارير مستمرة من وكالات إنفاذ القانون عن هجوم المسلحين الأوكرانيين وأنه سيتم اتخاذ إجراءات سريعة لتدمير "الإرهاب الأوكراني" هناك. ونفت وكالة ريا نوفوستي عن الكرملين أن بوتين ألغى زيارته المجدولة اليوم إلى إقليم ستافروبول بسبب الوضع في بريانسك. وقالت المخابرات العسكرية البريطانية أمس الأربعاء إن روسيا تشن هجمات بطائرات مسيرة ضد أوكرانيا انطلاقا من منطقة بريانسك التي تقع إلى الشمال من أوكرانيا وأقرب للعاصمة كييف من أي موقع آخر لشن هجمات. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن الأوكرانيين اخترقوا قريتين واحتجزوا سكانا رهائن في إحداهما. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن 100 شخص احتجزوا رهائن في متجر في قرية لوبيتشاني التي تبعد أقل من كيلومتر واحد تقريبا عن الحدود الروسية الأوكرانية. واتهمت روسيا مخربين أوكرانيين بالتسلل لبريانسك من قبل. من جهته قال مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التقارير عن هجوم تخريبي شنته القوات الأوكرانية في منطقة بريانسك الروسية "استفزاز متعمد". وكتب ميخايلو بودولياك على تويتر "القصة حول وجود مجموعة تخريب أوكرانية في روسيا الاتحادية هي أسلوب معروف للاستفزاز المتعمد". وتابع "روسيا تريد تخويف شعبها لتبرير الهجوم على دولة أخرى وتزايد الفقر بعد عام من الحرب". كما قالت المخابرات الأوكرانية إن منفذي الهجوم في بريانسك معارضون من الداخل لبوتين.

هجوم بريانسك..معطيات متضاربة واستعدادات روسية لـ«رد حاسم»

موسكو تطلق استراتيجية جديدة للردع النووي

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. سيطر الغموض طوال ساعات نهار الخميس، على تطورات الوضع في مقاطعة بريانسك الروسية المحاذية للحدود مع أوكرانيا. وسط تضارب المعطيات التي قدمتها الأجهزة الروسية والأوكرانية حول هجوم شنه عشرات المسلحين في بلدة ليوبتشاني، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة طفل، واحتجاز عدد من الرهائن في متجر. وأعلنت موسكو أن البلدة تعرضت لهجوم «إرهابي» من جانب القوات الأوكرانية، فيما رجحت كييف أن تكون العملية من تنفيذ الأجهزة الخاصة الروسية أو مجموعات معارضة لسياسات الكرملين. ومنذ صباح الخميس، غدت المعلومات عن «توغل وحدات من الكوماندوس الأوكراني» إلى البلدة الحدودية وإطلاق النار على سيارة متحركة قبل أن يقوم أفرادها باحتجاز رهائن، التطور الأبرز في التطورات الميدانية الجارية. ولم يسبق خلال عام من العمليات القتالية داخل أوكرانيا أن أرسلت كييف وحدات لتقاتل داخل الأراضي الروسية؛ فضلاً عن تباين المعلومات حول حجم المجموعة بين معطيات تحدثت عن 100 مقاتل، وأخرى أشارت إلى 50 مسلحاً. وزاد من الغموض حول الحادث غياب أي معلومات خلال ساعات النهار عن طبيعة تطورات الوضع في المنطقة التي شهدت الحادثة، ومع التأكيد على احتجاز رهائن لم تنشر الأجهزة الروسية صوراً أو تفاصيل للمنطقة، كما لم تتحدث عن آليات التعامل مع المجموعة «التخريبية»، وباستثناء بيان مقتضب حول أن «القوات الخاصة تتعامل مع المخربين» لم تظهر تفاصيل توضح ما إذا كان هذا التعامل يعني وقوع اشتباكات مسلحة أم مفاوضات لإطلاق الرهائن. اللافت أكثر في الموضوع، هو اختيار موقع الهجوم، على الشريط الحدودي الشمالي لأوكرانيا في موقع قريب من الحدود البيلاروسية (نحو 50 كيلومتراً)، ويقع على بعد أقل من 400 كيلومتر شمال العاصمة الأوكرانية كييف. أي أن المهاجمين فضلوا الابتعاد عن طول خطوط المواجهات الدائرة بشكل نشط في مناطق الجنوب، والاتجاه شمالاً نحو منطقة لا توجد فيها اشتباكات. وأفادت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، بأن وحداتها، بالتعاون مع قوات الجيش، «تحاول تصفية مجموعة مسلحة من القوميين الأوكرانيين» عبرت الحدود. وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم بريانسك، إن الأوكرانيين أطلقوا النار وقتلوا شخصاً. وقالت السلطات الروسية، نقلاً عن مكتب حاكم منطقة بريانسك، إن قوات الأمن الروسية انتشرت في بلدتي سوشاني وليوبتشاني في منطقة بريانسك، دون الإعلان عن تفاصيل دقيقة عن عدد المجموعات الأوكرانية المسلحة التي اخترقت المنطقة، ولا عن عدد الرهائن. وفي وقت لاحق، أفادت السلطات وخدمة الطوارئ في منطقة بريانسك بأنه تم احتجاز ما يصل إلى 6 أشخاص كرهائن من قبل مسلحين أوكرانيين في متجر بقرية ليوبتشاني. وفي أعقاب هذه التطورات عقد مجلس الأمن الروسي اجتماعاً طارئاً، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لبحث كيفية التعامل مع تسلل «مخربين أوكرانيين» إلى بريانسك، وقال بوتين خلال الاجتماع إن المنطقة واجهت «هجوماً إرهابياً»، وزاد: إن المهاجمين «فتحوا النار على مدنيين روس»، وتعهد بأن الجيش الروسي «سيحمي المدنيين من النازيين الجدد والإرهابيين الذين طالما عذبوا وقتلوا الناس من قبل في دونباس». وفتحت هذه العبارة على توقع اتخاذ روسيا تدابير لما وصف بأنه «رد حاسم» على الهجوم. وهو أمر سيطر على تعليقات وسائل الإعلام الروسية خلال الساعات التي أعقبت الإعلان عن الهجوم. وكان المتحدث باسم الكرملين أشار إلى أن بوتين تلقى منذ الصباح تقارير مستمرة من وكالات إنفاذ القانون عن هجوم المسلحين الأوكرانيين، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات سريعة لتدمير «الإرهاب الأوكراني» هناك. ونقت وكالة «نوفوستي» عن الكرملين أن بوتين ألغى زيارته المجدولة، أمس، إلى إقليم ستافروبول بسبب الوضع في بريانسك. من جهته، قال مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن التقارير عن هجوم تخريبي شنته القوات الأوكرانية في منطقة بريانسك الروسية «استفزاز متعمد». وكتب ميخايلو بودولياك على «تويتر»: «القصة حول وجود مجموعة تخريب أوكرانية في روسيا الاتحادية هي أسلوب معروف للاستفزاز المتعمد». وتابع: «روسيا تريد تخويف شعبها لتبرير الهجوم على دولة أخرى وتزايد الفقر بعد عام من الحرب». كما قالت المخابرات الأوكرانية إن منفذي الهجوم في بريانسك معارضون من الداخل لبوتين. على صعيد متصل، تعرضت منطقة كليموفسكي لهجوم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية باستخدام مسيرة أوكرانية، وفق ما أفاد به حاكم المنطقة، «نتيجة إسقاط المسيرة الأوكرانية، اشتعلت النيران في مبنى سكني في قرية سوشاني». كما استهدفت القوات الأوكرانية منطقة روسية حدودية أخرى في كورسك. وأفاد حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت، بقصف القوات المسلحة الأوكرانية قرية تتكينو بمنطقة كورسك، حيث أسفر عن وقوع ضحايا، «قرية تيتكينو، مقاطعة غلوشوفسكي، تحت نيران القوات المسلحة الأوكرانية، هناك ضحايا». على صعيد آخر، أعلن مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن موسكو تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توخي اليقظة بشأن معلومات حول تخزين كييف للأسلحة بالمحطات النووية. وقال أوليانوف في حديث لوكالة أنباء «تاس»: «من الطبيعي أننا لا نزال على اتصال مع قيادة سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن، وندعوها إلى توخي اليقظة. لا سيما أنه توجد للوكالة بعد نشر موظفيها مؤخراً في جميع المحطات النووية الأوكرانية» إمكانيات للمتابعة الفعالة. وكانت الاستخبارات الروسية أشارت قبل شهر إلى معطيات بحوزتها حول قيام القوات المسلحة الأوكرانية بتخزين الذخائر التي تقدمها لها الدول الغربية، بما في ذلك صواريخ «هيمارس» في المحطات النووية. وأعلنت التحذيرات الروسية الجديدة الجدل حول مخاطر اندلاع مواجهة قد تستخدم فيها أسلحة غير تقليدية. واللافت أن وسائل إعلام حكومية روسية نقلت، الخميس، تفاصيل تقرير موسع أعدته مجلة (فاينوي ميسيل) «الفكر العسكري» التابعة لوزارة الدفاع، أكد أن موسكو تطور استراتيجية عسكرية من نوع جديد؛ تستخدم الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أميركي محتمل. ويعد المقال هو الأحدث في سلسلة تصريحات مماثلة أدلى بها ساسة ومعلقون روس منذ بدء العمليات القتالية في فبراير (شباط) من العام الماضي. وقالت وسائل الإعلام الروسية إن التقرير المنشور خلص إلى أن واشنطن قلقة من فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت «على ما يبدو» خططاً لضرب روسيا لتحييدها. وأضافت أنه «رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على تطوير شكل واعد من الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة الروسية؛ عملية لقوات الردع الاستراتيجي». وتابعت أن هذا «يقتضي استخدام الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية». وأشار التقرير إلى أن خطوات موسكو تهدف لاستباق أي خطوة أميركية، ولكي تبين للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي، وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس الخميس، إن موسكو اضطرت إلى تعليق مشاركتها في معاهدة «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية؛ لأن واشنطن تستخدمها لمساعدة أوكرانيا في مهاجمة المواقع الاستراتيجية الروسية. وفي حديثه في مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح في جنيف، قال ريابكوف إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يريدون رؤية روسيا مهزومة «استراتيجياً» في أوكرانيا. وقال ريابكوف: «تدهور الوضع أكثر بعد محاولات الولايات المتحدة تقييم مدى أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المنصوص عليها في معاهدة (نيو ستارت) من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها». وتابع: «في ظل هذه الظروف اضطررنا إلى إعلان تعليق المعاهدة».

دعمت جيش روسيا.. واشنطن تضيف كيانات صينية للقائمة السوداء

دبي - العربية.نت... في إطار سعيها لوقف الدعم العسكري للجيش الروسي، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها أضافت 37 كياناً إلى قائمتها السوداء، بسبب أنشطة تشمل تقديم مساهمات للجيش الروسي، فضلاً عن دعم الجيش الصيني وتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والصين أو الانخراط فيها. وقالت ثيا كيندلر، مساعدة وزيرة الخارجية، في بيان "عندما نحدد الكيانات التي تمثل مصدر قلق لبلادنا، فإن السبب يتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية، لذا نضيفها إلى قائمة الكيانات لضمان تمكننا من التدقيق في معاملاتها"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الجمعة. يشار إلى أن الشركات الأميركية تُمنع من بيع التكنولوجيا لنظيرتها المدرجة في القائمة السوداء لوزارة التجارة، ما لم يكن لديها ترخيص تصدير استثنائي، والذي يصعب الحصول عليه.

توتر العلاقات

وتم الإعلان عن القائمة السوداء مع تزايد قلق الولايات المتحدة من تعزيز العلاقات بين بكين وموسكو، خصوصاً بعد أن وقع شي جينبينغ وفلاديمير بوتين في فبراير/شباط 2022 بياناً وصف الشراكة الصينية - الروسية بأن "لا حدود لها". تأتي تلك الخطوات فيما يتصاعد التوتر الصيني الأميركي من جهة، والروسي الأميركي من جهة أخرى، جراء الحرب التي شنتها موسكو على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي. لاسيما أن الصين امتنعت عن إدانة هذا "الغزو"، بل حملت الناتو والغرب مسؤولية استفزاز موسكو، وعدم الأخذ بالاعتبار مخاوفها الأمنية والاستراتيجية. كما أن المخاوف تتصاعد من انخراط بكين جدياً في الدعم العسكري للجيش الروسي، رغم التحذيرات الأميركية التي ارتفعت في الآونة الأخيرة.

مسؤول أميركي: لافروف وبلينكن تبادلا حديثاً سريعاً في قمة العشرين

الصين تنضم إلى روسيا في رفض صدور إعلان مشترك للمجموعة

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف، تحدثا لمدة لا تتجاوز عشر دقائق على هامش اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي اليوم الخميس. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال المسؤول إن بلينكن أكد مجدداً استعداد واشنطن لدعم الدفاع عن أوكرانيا مهما تطلب الأمر، وذلك خلال ما يُعتقد أنه أول محادثة فردية بين الوزيرين منذ ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ولم يتطرق لافروف إلى اللقاء خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين اليوم الخميس. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وبلينكن تحدثا «بشكل عابر»، لكنهما لم يعقدا مفاوضات أو اجتماعاً، حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية اليوم. وذكر المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن بلينكن دعا روسيا أيضاً إلى التراجع عن قرارها بتعليق مشاركتها في معاهدة «نيو ستارت» النووية، والإفراج عن المواطن الأميركي بول ويلان المحتجز لديها. وقال المسؤول: «رأى الوزير أن الغرض من ذلك هو توصيل هذه الرسائل الثلاث المباشرة، التي نرى أنها تعزز مصالحنا». وأضاف: «نحن دائماً نأمل أن يتراجع الروس عن قرارهم وأن يكونوا مستعدين للمشاركة في عملية دبلوماسية يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم. لكنني لن أقول إنه كانت هناك أي توقعات بأن يؤدي هذا اللقاء إلى تغيير في الأمور في المدى القريب». وفي سياق قمة العشرين، انضمت الصين إلى روسيا اليوم في رفض تأييد مطالبة موسكو بوقف الأعمال الحربية في أوكرانيا، على ما أظهر بيان لاجتماع وزراء خارجية دول المجموعة المنعقد في نيودلهي، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وروسيا والصين هما الدولتان الوحيدتان بين أعضاء مجموعة العشرين اللتان رفضتا اليوم البيان الذي يطالب روسيا «بالانسحاب الكامل وغير المشروط من الأراضي الأوكرانية».

ألقى باللوم على الغرب..لافروف: مجموعة العشرين لن تصدر بياناً مشتركاً

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الخميس)، إن مجموعة العشرين لن تصدر بياناً مشتركاً في ختام اجتماعها الوزاري، وستصدر الهند المضيفة بدلاً من ذلك ملخصاً، ملقياً باللوم على الغرب. وقال لافروف للصحافيين بعد المحادثات في نيودلهي: «تم تعطيل إصدار الإعلان وسيصدر وصف لنتيجة المناقشات في الملخص الذي ستتلوه الرئاسة الهندية». واتهم وزيرا الخارجية الروسي والصيني، اليوم، الدول الغربية باستخدام «الابتزاز والتهديدات» لفرض وجهات نظرها، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية. وأضاف البيان أنه خلال لقاء على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في نيودلهي، رفض الوزيران الروسي والصيني تشين غانغ «محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى بغية فرض نهج أحادي الجانب من خلال الابتزاز والتهديدات».

أوكرانيا تتشبث بمدينة باخموت في غمار تقدم الروس

كييف: «الشرق الأوسط»... تشبثت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، بمواقعها في مدينة باخموت التي حل بها الخراب بشرق أوكرانيا تحت وطأة هجوم لا ينقطع من القوات الروسية الساعية إلى تحقيق أول انتصار كبير لها منذ أكثر من نصف عام. وسمع صحافيون من «رويترز» دوي القصف المدفعي صباح اليوم الخميس، من بلدة شاسيف يار الخاضعة لسيطرة أوكرانيا وتجاور باخموت من جهة الغرب. وفي البلدات والقرى القريبة، حُفرت خنادق جديدة على جانب الطريق، ويفصل بين كل واحد منها مسافة تتراوح من 20 إلى 40 متراً، وهي إشارة جلية على أن القوات الأوكرانية تعزز مواقعها الدفاعية غرب المدينة. وعم باخموت الخراب، ولم يتبق فيها سوى بضعة آلاف من سكانها الذين كان يبلغ عددهم 70 ألف نسمة قبل الحرب. ويتقاتل الطرفان في شوارع المدينة شارعاً تلو الآخر. وتتقدم القوات الروسية، التي عُززت بمئات الآلاف من قوات الاحتياط الذين جرى استدعاؤهم في العام الماضي، في شمال المدينة وجنوبها، محاولةً قطع الطرق المتبقية التي تربط المدينة بالاتجاه الغربي وهي الطرق تستخدمها القوات الأوكرانية. وتقول موسكو التي خسرت أراضي خلال النصف الثاني من 2022، إن الاستيلاء على باخموت سيكون خطوة نحو الاستيلاء على بقية منطقة دونباس المحيطة، وهي الآن هدف رئيسي لغزو موسكو المستمر منذ ما يزيد على عام. وتقول كييف إن المدينة ذات أهمية استراتيجية محدودة، ولكنها مصرة على التمسك بها لأطول فترة ممكنة لإرهاق قوات الغزو الروسي، فيما أصبحت أكثر معارك الحرب دموية. وقال سيرهي راخمانين، العضو بالبرلمان الأوكران،ي في وقت متأخر أمس الأربعاء: «عاجلاً أم آجلاً، يحتمل أن يتعين علينا مغادرة باخموت. لا يوجد أي منطق في التمسك بها بأي ثمن». وأضاف: «ولكن في اللحظة الحالية، سندافع عن باخموت لعدة أهداف؛ أولاً، تكبيد روسيا أكبر قدر ممكن من الخسائر، وجعلها تستنفد ذخيرتها ومواردها». وسقطت صواريخ روسية على مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق في مدينة زابوريجيا جنوب البلاد خلال الليل، ما أدى إلى انهيار مركز المبنى. وعند بزوغ الفجر، رأى صحافيون من «رويترز» رجال الإنقاذ ينتشلون جثة رجل من أسفل الحطام. وقالت الشرطة إن 3 أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب 4 آخرون، فيما جرى إنقاذ 11 شخصاً على قيد الحياة. ونال السكان الناجون الذين انتابتهم الصدمة قسطاً من الدفء على متن حافلة، بينما كانت تحاول فرق الإنقاذ إزالة الحطام. وقال فريق دولي من المحققين في جرائم الحرب، اليوم الخميس، إن روسيا مولت وأدارت شبكة مكونة من 20 غرفة تعذيب على الأقل في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، والتي احتلتها روسيا 8 أشهر واستعادتها القوات الأوكرانية في العام الماضي. وقال الفريق إن هدف روسيا كان «إخضاع أو تغيير فكر أو قتل شخصيات قيادية مدنية أوكرانية ومعارضين عاديين».

مجلة روسية: موسكو تبحث استخدام النووي لصد هجوم أميركي محتمل

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (الخميس)، نقلاً عن مجلة تابعة لوزارة الدفاع أن موسكو تطور استراتيجية عسكرية من نوع جديد تستخدم الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أميركي محتمل، وفقاً لوكالة «رويترز». ويعد المقال هو الأحدث في سلسلة من هذا النوع من التصريحات التي يدلي بها ساسة ومعلقون روس منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي، مشيرين إلى أن موسكو ستكون مستعدة، إذا لزم الأمر، لنشر ترسانتها النووية الضخمة. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن المقال الذي نُشر في مجلة «فوينايا مايسل»، «الفكر العسكري»، خلص إلى أن واشنطن قلقة من فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت «على ما يبدو» خططاً لضرب روسيا لتحييدها. وأضافت الوكالة أنه «رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على تطوير شكل واعد من الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة الروسية، عملية لقوات الردع الاستراتيجي». وتابعت أن هذا «يقتضي استخدام الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية». وأشار المقال إلى أن على موسكو أن تبين للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية.

أوكرانيا: قتلى الجيش الروسي منذ بدء الحرب بلغ نحو 150 ألفاً

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم (الخميس)، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على البلاد، إلى 150 ألفاً و605 جنود، من بينهم 715 جندياً قُتلوا أمس. جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم» اليوم. وقال البيان إن القوات الأوكرانية دمرت 3397 دبابة و6658 مركبة قتالية مدرعة و2398 من أنظمة المدفعية و480 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و247 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 300 طائرة، و288 مروحية، و5 آلاف و264 من المركبات وخزانات الوقود، و18 سفينة وزورقاً حربياً، و2058 طائرة مسيرة، و230 من وحدات المعدات الخاصة، و873 صاروخاً من نوع «كروز».

روسيا مولت أكثر من 20 غرفة تعذيب في خيرسون

من ضمنها صدمات كهربائية والإيهام بالغرق

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن محققون في جرائم الحرب، اليوم (الخميس)، بناء على أدلة جديدة، أن شبكة مكونة من 20 غرفة تعذيب على الأقل في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا المحررة في الآونة الأخيرة «خططت لها الدولة الروسية وموّلتها بشكل مباشر». ويعمل فريق العدالة المتنقلة، الذي تموله بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع ممثلي الادعاء العام الأوكرانيين المختصين بجرائم الحرب في جميع أنحاء البلاد وفي خيرسون منذ استعادة المدينة من القوات الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد احتلالها لأكثر من 8 أشهر. وتحدثت «رويترز» عن نطاق استخدام غرف التعذيب في خيرسون في يناير (كانون الثاني)، عندما قالت السلطات الأوكرانية إن نحو 200 شخص تعرضوا للتعذيب في 10 مواقع. وروى ناجون لـ«رويترز» عن تعرضهم للتعذيب بما شمل صدمات كهربائية وأساليب الخنق. وفي ذلك الوقت، لم يرد الكرملين ووزارة الدفاع الروسية على أسئلة «رويترز» بشأن ما قيل عن التعذيب والاحتجاز غير القانوني. ونفت موسكو التي تقول إنها تنفذ «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا ارتكاب جرائم حرب أو استهداف مدنيين. ويدعم الفريق المتنقل، الذي يسانده خبراء دوليون، مكتب المدعي العام الأوكراني لدى مراجعته لأكثر من 71 ألف تقرير عن جرائم حرب في جميع أنحاء البلاد منذ الغزو الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022. وقال الفريق الذي شكله المحامي البريطاني واين جوردش في بيان: «الأدلة الجديدة التي تم جمعها من خيرسون التي تم تحريرها مؤخراً تكشف أن غرف التعذيب موجودة بتخطيط وتمويل مباشر من الدولة الروسية». ووصف شهود استخدام القوات الروسية للتعذيب بالصعق الكهربائي والإيهام بالغرق. وذكر البيان أن ما لا يقل عن ألف من الناجين من غرف التعذيب قدموا أدلة للمحققين وتم الإبلاغ عن أن أكثر من 400 من خيرسون في عداد المفقودين. وقال الفريق إن تمويل شبكة من منشآت التعذيب جزء من خطة الدولة الروسية، «لإخضاع أو تغيير فكر أو قتل شخصيات قيادية مدنية أوكرانية ومعارضين عاديين». وأضاف أن مراكز التعذيب أدارتها أجهزة أمن روسية مختلفة بما يشمل جهاز الأمن الاتحادي الروسي وجهاز الأمن الاتحادي المحلي في خيرسون ودائرة السجون الروسية.

نفد مخزونه من الذخيرة..الجيش الألماني غير قادر على خوض حروب

واشنطن: «الشرق الأوسط»... كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، في تقرير اليوم (الخميس)، أن مخزون الذخيرة في ألمانيا شبه مستنفد، ويكفي لبضعة أيام إذا قامت حرب حقيقية. ووفق الصحيفة، يأتي ذلك بسبب كثرة الأسلحة التي ترسلها ألمانيا إلى أوكرانيا ومساعدتها المتواصلة من مخزوناتها من الأسلحة في حربها ضد روسيا، التي كان آخرها وعودها بتقديم دبابات «ليوبارد» إلى كييف. وأوضحت الصحيفة أن ألمانيا تحتاج إلى 20 مليار يورو لسد الثغرات الموجودة في الجيش الألماني، لافتة إلى أن برلين تحتاج إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية بنحو 10 مليارات يورو سنوياً. وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، قد قال إن الصندوق الخاص بتحديث الجيش الألماني بقيمة 100 مليار يورو «لا يكفي». ومنذ بداية الحرب، برزت ألمانيا باعتبارها أحد أكبر مقدمي المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية لكييف. وقال ديتمار نيتان، عضو البرلمان عن «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» وعضو لجنة الشؤون الخارجية في «البوندستاغ»: «ألمانيا مثل ناقلة نفط تحاول الدوران 180 درجة... إذا قامت بذلك بسرعة كبيرة، يمكن أن تنفصل». وقالت أغنيس ماري ستراك زيمرمان، وهي عضو برلماني ليبرالي ترأست لجنة الدفاع في «البوندستاغ»: «في ظل التحالفات الكبرى، سمحت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية السابقة للبوندسفير بالجفاف». ووفق الصحيفة، يلقي بعض المعلقين باللوم في التأخير في عملية شراء الأسلحة على كريستين لامبرخت وزيرة الدفاع السابقة، التي أبقى شولتس عليها لأشهر عدة على الرغم من الأدلة المتزايدة على أنها لم تكن على مستوى الوظيفة.

حضّ الصين على «عدم تزويد المعتدي الروسي بالسلاح»

شولتس: الغرب يُناقش مع كييف «ضمانات أمنية مستقبلية»

شولتس يتعهّد زيادة صناعة الأسلحة (أ ف ب)

الراي.... قال المستشار أولاف شولتس، أمس، إن ألمانيا ودولاً حليفة تُجري محادثات مع كييف في شأن «ضمانات أمنية مستقبلية»، وحضّ من ناحية ثانية، بكين، على عدم إمداد روسيا بالسلاح في حربها ضد أوكرانيا، بعدما أفادت الولايات المتحدة بأن الصين تدرس هذا الاحتمال. وأوضح شولتس، الذي سيستقبله الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، اليوم، «لكنّ هذه الضمانات الأمنية تفترض حتماً أن تنجح أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في هذه الحرب» متعهّداً أن تواصل برلين مساعدة كييف. يأتي خطاب شولتس، أمام البرلمان، بعد أكثر من عام بقليل من غزو أوكرانيا، ما دفع المستشار إلى إعلان حقبة جديدة في الدفاع الألماني والسياسة الخارجية. وزادت برلين استثماراتها العسكرية وأنهت علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، وتجاوزت المحرمات المتعلقة بإرسال أسلحة إلى مناطق تشهد حرباً. وفي السياق، تعهد شولتس زيادة صناعة الأسلحة، بعدما حذّر حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن أوكرانيا تستخدم حالياً ذخيرة أكثر مما ينتجه الحلفاء. وأوضح أنه يُجري محادثات مع مسؤولين في قطاع صناعة الأسلحة لزيادة إنتاج المعدات العسكرية لكل من الجيش الألماني والجيوش الأوروبية الأخرى. وأوضح «نحن نحتاج إلى إنتاج متواصل لأسلحة ومعدات وذخائر مهمة (...) بهذه الطريقة ستنشئ ألمانيا قاعدة صناعية من شأنها أن تُساهم في ضمان السلام والحرية في أوروبا». كذلك تطرّق شولتس إلى دعوات اليسار المتطرف في ألمانيا إلى وقف إرسال أسلحة لكييف. وقال «أنتم لا تصنعون السلام من خلال المطالبة بلا حرب مجدداً هنا في برلين، بينما تطالبون في الوقت نفسه بوقف كل شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا». وحذّر «إذا توقفت أوكرانيا عن الدفاع عن نفسها، لن يكون ذلك سلاماً، بل نهاية أوكرانيا». كذلك، جدّد شولتس دعوته إلى روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا، قائلًا إن الرئيس فلاديمير بوتين ليس منفتحا حالياً على مفاوضات من أجل إنهاء الحرب. وتساءل «هل بوتين مستعد حتى... للتفاوض في شأن سلام عادل؟ لا شيء يوحي بذلك في الوقت الحالي». من جهة ثانية، حضّ المستشار الألماني بكين على عدم إمداد روسيا بالسلاح. وقال «رسالتي إلى بكين واضحة: استخدموا نفوذكم في موسكو للضغط من أجل انسحاب القوات الروسية. ولا تزودوا المعتدي الروسي بالسلاح».

اعتقال أميركيين بتهمة إرسال تكنولوجيا طيران إلى روسيا

نيويورك: «الشرق الأوسط».. اعتقلت السلطات الأميركية، مواطنين في مدينة كانساس سيتي بتهمة ضلوعهما في مخطط لإرسال تكنولوجيا تتعلق بالطيران إلى روسيا في انتهاك لضوابط التصدير في الولايات المتحدة. وتظهر لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في المحكمة الجزئية في كانساس، أن سيريل بويانوفسكي (59 عاماً)، ودوجلاس روبرتسون (55 عاماً)، متهمان بالتآمر للالتفاف على قوانين التصدير الأميركية من خلال بيع إلكترونيات طيران تشغل طائرات روسية الصنع لعملاء في أنحاء العالم. وقام المتهمان بإصلاح وشحن معدات تستخدم التكنولوجيا من شركتهما «كانروس للتجارة»، وقدما معلومات تصدير خاطئة، مثل فاتورة احتيالية أظهرت أن ألمانيا وجهة نهائية لمعدات تم إصلاحها وتحمل ملصقا لجهاز الأمن الاتحادي الروسي. وقالت وزارة العدل في بيان، إنه «في 28 فبراير (شباط) 2022، وبعد أن احتجزت السلطات شحنة من إلكترونيات الطيران، أبلغت وزارة التجارة الرجلين بأنهما بحاجة إلى ترخيص لتصدير المعدات. وفي مايو (أيار) ويونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، شحنا الإلكترونيات بشكل غير قانوني عبر أرمينيا وقبرص». ويواجهان تهم التآمر وتصدير بضائع خاضعة للقيود دون ترخيص والتزوير وعدم تقديم معلومات التصدير وتهريب البضائع بما ينتهك القانون الأميركي. وفي حالة إدانتهما، سيواجهان عقوبة تصل إلى السجن 20 عاماً لكل تهمة تهريب. وتشمل إلكترونيات الطيران أنظمة اتصالات وملاحة وتحكم واكتشاف للتهديدات مثبتة في الطائرات. وفرضت الولايات المتحدة قيوداً إضافية على إلكترونيات الطيران بعد غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي، إلى جانب قيود على سلع أخرى تستهدف قطاعات الدفاع والطيران والبحرية لدى روسيا. وتم توسيع القيود لاحقا لتشمل تكرير النفط وقطاعات الصناعة والتجارة والسلع الفاخرة.

عدد قتلى تصادم قطاري اليونان يرتفع إلى 57

أثينا: «الشرق الأوسط»... ارتفعت حصيلة حادث التصادم الكارثي الذي وقع بين قطارين في اليونان مساء الثلاثاء إلى 57 قتيلاً و56 مفقوداً، وفق حصيلة جديدة موقتة نشرتها الشرطة مساء اليوم (الخميس). وقالت المتحدّثة باسم الشرطة كونستانتيا ديموغليدو إنّ «عدد القتلى 57، ومن المحتمل أنّ شخصاً ما كان في القطار من دون أن يبلَّغ عن فقدانه من قبل أقاربه». ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال التلفزيون الحكومي اليوناني إن أجهزة الطوارئ ما زالت تبحث بين الحطام، ولكنها عثرت فقط على أشلاء الجثث. وقد تم توجيه اتهامات خطيرة لشركة «أو إس إي» المشغلة لسكك الحديد. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن أعضاء نقابة سكك الحديد حذروا أكثر من مرة من وقوع حوادث لأن نظام التحكم الإلكتروني على خط أثينا - سالونيك بالكاد يعمل.

منفّذ الهجوم ضدّ الأكراد في باريس يعاني اضطرابات في الشخصية

باريس: «الشرق الأوسط».. خلص تقرير طبي نُشر، اليوم الخميس، إلى أنّ الرجل الذي نفذ في ديسمبر (كانون الأول) هجوماً مسلّحاً في باريس قتل خلاله ثلاثة أكراد، يعاني اضطرابات في الشخصية أثّرت «إلى حدّ ما» على قدرته على التمييز لحظة تنفيذه الهجوم. وفي التقرير الذي نشرته صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية واطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، يقول طبيبان نفسيان عاينا ويليام مالي في الرابع من يناير (كانون الثاني) إنّ «فحصه النفسي لا يكشف عن مرض عقلي متطوّر أو مكتمل ولكنّه يكشف عن اضطرابات في الشخصية تندرج في إطار مميّزات جنون الارتياب». واعتبر الطبيبان أنّ هذه الاضطرابات في الشخصية تبرّر «إلى حدّ ما، اعتبار أنّ قدرته على التمييز تأثّرت». وفي 23 ديسمبر (كانون الأول)، أطلق ويليام مالي سائق القطار المتقاعد الذي يبلغ من العمر 69 عاماً، النار قرب مركز ثقافي كردي في باريس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأوقف مالي ووجّهت إليه تهم القتل ومحاولة القتل بدوافع عنصرية. وخلال احتجازه، اعترف بكراهيّته «المرضية» للأجانب. وكان قد أُطلق سراحه من السجن قبل 11 يوماً من هذه الحادثة، بعدما أمضى عاماً في الحبس الاحتياطي لإصابته مهاجرين بجروح في مخيم بباريس في ديسمبر 2021. وفي تقريرهما يقول الطبيبان إنّه حين نفّذ هجومه على الأكراد، كان مالي في «مأزق ظرفي، وكان يعيش حالة فشل وجودي، بعد نقطة تحوّل أعقبت سرقة مكان إقامته». وأدين مالي في يونيو (حزيران) 2022 بارتكابه أعمال عنف بالأسلحة، لإصابته سارقيه بجروح. واستأنف الحكم. وكتب الطبيبان النفسيان «لشعوره بالعجز (...) تصوّر فكرة عنصرية للقتل الجماعي يتبعها انتحار كحلّ تصالحي انتقامي، يكشف للعالم معاناته، عبر مذبحة ضدّ هؤلاء الذين يعتقد أنّهم هدّدوه، وفي رأيه يهدّدون العالم». وقال بيريفان فرات المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكُردي في فرنسا في مؤتمر صحافي: «لقد حاولوا تصوير شخص مكتئب لا يملك كلّ قدراته»، لكنّه «مسؤول عن أفعاله». من جهته، طلب كريستيان شاريير بورنازيل، وهو أحد محامي المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، من قضاة التحقيق الثلاثة استعراض كل السبل «لمعرفة كيف يمكن أن يكون قد جرى تفويضه أو التأثير عليه بطريقة حاسمة للغاية من جانب عملاء الحكومة التركية الحالية التي لديها فقط هاجس واحد: تقليص (وجود) الأكراد». وقال أجيت بولات، وهو متحدث آخر باسم المجلس الديمقراطي الكردي: «لدينا شعور بأن مساراً واحداً فقط تجري دراسته حالياً»، وهو ذلك المرتبط بـ«ذئب منفرد يرتكب هجوماً منفرداً». غير أنّ بولات أشار إلى أنّ مالي «استهدف المركز الكردي على وجه التحديد»، مؤكّداً أن هذا الأمر يظهر أنّ هناك «دافعاً سياسياً» للهجوم.

موسكو: إذا أجرت أميركا اختبارات نووية فسيتعين علينا الرد بشكل مناسب

جنيف: «الشرق الأوسط»... قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم (الخميس)، إن الوضع المتعلق بمعاهدة الحظر النووي الشامل يثير القلق. وفي حديثه في مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح في جنيف، قال ريابكوف إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يريدون رؤية روسيا مهزومة «استراتيجياً» في أوكرانيا. وأضاف أنه إذا أجرت أميركا اختبارات نووية فسيتعين على روسيا الرد بشكل مناسب، مشيراً إلى أن «تورط أميركا وحلف الأطلسي قد يؤدي إلى تصادم مباشر مع القوى النووية له تداعيات كارثية». وأوضح ريابكوف: «تدهور الوضع أكثر بعد محاولات الولايات المتحدة تقييم مدى أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المنصوص عليها في معاهدة نيو ستارت من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها». وتابع: «في ظل هذه الظروف اضطررنا إلى إعلان تعليق المعاهدة». وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن واشنطن كانت تستخدم المعلومات التي تحصل عليها بموجب معاهدة نيو ستارت لمساعدة أوكرانيا في الهجوم على مواقع استراتيجية لروسيا. وكان ريابكوف قد صرح، أمس (الأربعاء)، بأن موسكو مستعدة «للتواصل وتبادل المعلومات» مع الولايات المتحدة حول معاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية، لكن لا حاجة إلى الحوار المنتظم حول المسألة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إنه سيعلق العمل بالمعاهدة، وهي آخر معاهدة متبقية بين البلدين للحد من الرؤوس النووية الاستراتيجية التي بوسع كل بلد منهما نشرها.

تقرير: «متلازمة هافانا» الغامضة قد لا ترتبط بسلاح أجنبي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف تقرير حديث أن «متلازمة هافانا»، الحالة الغامضة التي أصابت دبلوماسيين أميركيين وموظفين في السلك الخارجي، ليست صادرة عن الخصوم الدوليين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». استهدف تحليل استخباراتي مشترك بين عدة وكالات أسباب المرض، الذي قيل إنه ترك المصابين بأحاسيس مؤلمة وغير قابلة للتفسير. الأعراض شديدة لدرجة أن بعض المصابين تركوا وظائفهم وطلبوا العلاج في المستشفيات وخدمات الصحة العقلية لمساعدتهم على معالجة الصدمات. وأعرب العديد ممن يعانون من الأعراض عن اعتقادهم بأنهم مستهدفون، ما دفع البعض إلى وضع نظرية مفادها أن أعداء أميركا قد طوروا «سلاح طاقة موجهاً» تسبب في أمراضهم، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». قررت 5 من الوكالات السبع التي تعمل على التحليل أنه «من غير المحتمل للغاية» أن يكون لدى خصم أجنبي مثل هذا السلاح، وقالت وكالة سادسة إنه ببساطة أمر «غير مرجح»، والسابعة امتنعت عن إبداء رأي. تحدثت مصادر قريبة من الدراسة مع صحيفة «واشنطن بوست» عن التقرير بشرط عدم الكشف عن هويتها، حيث لم يتم إصدار التحليل الكامل بعد. وفحصت المراجعة ألف حالة لما تسميه الحكومة «حوادث صحية شاذة»، تشمل أعراضاً مثل طنين الأذن، والغثيان، والضغط في الرأس، والانزعاج الحاد. كان سبب الأعراض الغريبة سؤالاً مفتوحاً منذ تحديد أول حالة لـ«متلازمة هافانا» في عام 2016. أمضى التحقيق المشترك بين الوكالات سنوات في فحص الحالات، لكنه كشف أنه لا يوجد نمط أو مجموعة مشتركة من الحالات الأساسية التي يمكن أن تحدد بشكل موثوق «متلازمة هافانا». كما وجد المحققون أنه في بعض الحالات، لم تكن هناك رؤية واضحة ترتبط بالضحايا، ما يجعل من المستحيل على جهاز يستخدم الموجات الراديوية أو فوق الصوتية أن يتسبب في الأعراض المصاحبة. ونظراً لأن غالبية الأفراد الذين أبلغوا عن الأعراض كانوا يعملون لصالح حكومة الولايات المتحدة في منشآت آمنة، فقد تمكن المحققون من مراجعة البيانات التي تم جمعها من تلك المواقع للبحث عن أي علامة على نشاط ضار، لكنهم لم يعثروا على دليل. وقال مسؤول: «لم يكن هناك شيء». تتعارض هذه النتائج مع تلك التي توصلت إليها لجنة مستقلة تم تشكيلها بناءً على طلب مجتمع المخابرات لفحص الأمراض. قررت تلك المجموعة أنه من المعقول أن مصدر طاقة خارجياً يمكن أن يسبب الأعراض، ونظرياً يمكن استخدام جهاز «طاقة كهرومغناطيسية نابضة».

حريق يتسبب بانقطاع الكهرباء في أنحاء واسعة من الأرجنتين

بوينس آيرس: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الأرجنتينية أن حريقاً اندلع قرب خطوط للتوتر العالي في خضم موجة الحر التي تجتاح البلاد أدى عصر أمس (الأربعاء)، لانقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعتين تقريباً عن ملايين السكان في العديد من ولايات البلاد وأنحاء من العاصمة بوينس آيرس. وفي العاصمة، عاد التيار الكهربائي نحو الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي إلى محطات المترو، بعدما أغرقت في الظلمة طوال ساعتين. وبحسب وسائل الإعلام، فإن أول انقطاعات التيار الكهربائي سجلت بين الساعة 16:00 و17:00، وقد أدت لتعطل إشارات المرور وحرمان أحياء عديدة في بوينس آيرس من التيار وغرق الكثير من محطات المترو في الظلام. وقال سانتياغو يانوتي، وكيل وزارة الطاقة، في مقابلة تلفزيونية، إن التيار «انقطع في العديد من الولايات». وأشار إلى أن حجم استهلاك الكهرباء بلغ، الأربعاء، بسبب الحر الشديد 25 ألف ميغاواط. وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي خفض حجم هذا الاستهلاك بمقدار 9 آلاف ميغاواط. وأوضح يانوتي أن انقطاع الكهرباء سببه حريق اندلع في حقل يقع على بُعد 60 كيلومتراً من بوينس آيرس بالقرب من خطوط للتوتر العالي متصلة بمحطة أتوتشا - 1 القريبة للطاقة النووية التي تم وضعها خارج الخدمة كإجراء احترازي. وأدى خروج هذه المحطة من الخدمة مؤقتاً إلى تراجع التغذية، وبالتالي انقطاع الكهرباء في ولايات عديدة.

مودي يدعو «العشرين» للتوصل لقواسم مشتركة بشأن القضايا العالمية

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وزراء خارجية مجموعة العشرين، اليوم (الخميس)، إلى التوصل إلى قواسم مشتركة بشأن القضايا العالمية، وذلك خلال افتتاحه اجتماعاً من المتوقع أن تهيمن عليه الحرب الروسية المستمرة منذ عام في أوكرانيا. ورفضت الهند، التي تتولى رئاسة المجموعة هذا العام، إلقاء مسؤولية الحرب على روسيا وسعت إلى حل دبلوماسي، بينما عززت بشدة مشترياتها من النفط الروسي. لكن المندوبين الأوروبيين والأميركيين في نيودلهي، الذين يشاركون في اجتماع وزراء الخارجية، أكدوا أنهم يحملون روسيا مسؤولية الصراع، إذ قالت ألمانيا إنها ستنتهز فرصة الاجتماع لمواجهة «الدعاية» الروسية. وقالت موسكو إنها ستستغل الاجتماع لإبلاغ العالم بمَن الذي يتحمل المسؤولية عن الأزمات السياسية والاقتصادية الحالية. وقال مودي، في رسالة مصورة مع بدء المحادثات: «أنتم تجتمعون في وقت يشهد انقسامات عالمية عميقة... يجب ألا نسمح للقضايا التي لا يمكننا حلها معاً بأن تعرقل تسوية الأمور التي يمكننا حلها». يأتي اجتماع وزراء الخارجية بعد أيام من اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين الذي هيمنت عليه الحرب أيضاً. وانتهى الاجتماع بإصدار الهند «ملخص ووثيقة نتائج» بدلاً من بيان مشترك بسبب غياب التوافق في الآراء بين المجموعة على إدانة روسيا. وفي حديثه على هامش الاجتماع، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا للصحافيين إن روسيا هي وحدها المسؤولة عن الحرب ويجب مواصلة فرض العقوبات عليها. كما ذكرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن مجموعة العشرين يجب أن تحاسب روسيا على «العواقب السلبية إلى تواجهها كل دولة على وجه الأرض تقريباً». وقالت: «يجب تقديم حلول تحمي الفئات الأكثر ضعفاً، بدلاً من تركهم يعانون جراء الحرب الروسية». ويحضر اجتماع نيودلهي 40 وفداً من بينهم وفود برئاسة كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الصيني تشين قانغ. وقال بلينكن، أمس، إنه ليس لديه أي خطط للقاء أي من الوزيرين. وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب أوكرانيا وكذلك إسقاط الولايات المتحدة الشهر الماضي لما قالت إنه منطاد تجسس صيني انجرف فوق أميركا الشمالية. وقالت الهند المضيفة إن الحرب في أوكرانيا ستكون نقطة مهمة خلال المناقشات، ولكن «المسائل المتعلقة بأمن الغذاء والطاقة والأسمدة وتأثير الصراع على هذه التحديات الاقتصادية التي نواجهها ستحظى أيضاً بالتركيز الواجب». من جهة أخرى، اعتبر مودي أن المؤسسات متعددة الأطراف «فشلت» في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم. وقال إن «تجربة السنوات القليلة الماضية - الأزمة المالية والتغير المناخي والجائحة والإرهاب والحروب - تُظهر بوضوح أن الحوكمة العالمية قد فشلت». وتجد الهند نفسها في موقف دقيق، فمن جهة هي تشاطر الغرب مخاوفه بشأن الصين، ومن جهة ثانية هي مشترٍ رئيسي للأسلحة الروسية كما أنها زادت من وارداتها من النفط الروسي. ولم تدِنْ الهند الغزو الروسي لأوكرانيا، رغم أن مودي قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العام الماضي، إن «هذا ليس وقت حرب»، في تصريح فُسر يومها على أنه تأنيب لموسكو. وفي كلمته أمام وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، ناشد مودي المجتمعين بذل كل ما بوسعهم لإنجاح هذه المناسبة، رغم أنه اعترف ضمنياً بالانقسامات العميقة التي تباعد بينهم بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال: «لا ينبغي أن نسمح للقضايا التي لا يمكننا حلها معاً بأن تعرقل مسار تلك، التي يمكننا حلها».

واشنطن تبيع تايوان ذخائر بقيمة 619 مليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط»... صدّقت الولايات المتحدة على بيع ذخائر لتايوان بقيمة 619 مليون دولار لطائراتها المقاتلة من طراز «إف–16»، على ما أعلن البنتاغون، أمس (الأربعاء). وتضم هذه الصفقة التي يتوقع أن تثير استياء بكين، مائة صاروخ عالي السرعة مضاد للرادارات من طراز إيه جي إم-88 بي «هارم»، و200 صاروخ جو جو متوسط المدى متطور من طراز إيه آي إم- 120 سي-8 «أمرام» وقاذفات صواريخ وصواريخ تدريب وهمية. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن هذه الصفقة ستعزز «قدرة تايوان على ضمان الدفاع عن مجالها الجوي والأمن الإقليمي والتوافق في العمليات مع الولايات المتحدة». وصدر هذا الإعلان في ظل توتر شديد بين واشنطن وبكين، ولا سيما حول تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، متوعدة بضمها إلى البر الصيني ولو بالقوة. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية أن عملية بيع الأسلحة مطابقة للموقف الأميركي التقليدي حيال بكين وتايبيه. ورأت «الخارجية» أن «دعم الولايات المتحدة لتايوان والتدابير التي اتخذها هذا البلد لتعزيز قدراته على الدفاع عن نفسه تسهم في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة». وأعربت الحكومة التايوانية عن ارتياحها لصفقة الأسلحة الأولى التي تعلنها الولايات المتحدة هذه السنة، والتاسعة في عهد الرئيس جو بايدن. وصرح المتحدث باسم الخارجية التايوانية جيف ليو بأنه «بمواجهة التوسع العسكري المتواصل وسلوك الصين الاستفزازي، ستواصل تايوان تحسين قدراتها على الدفاع الذاتي بصورة نشطة».

توقيف مسافر بمطار أميركي خبّأ عبوة ناسفة في حقيبته

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الأميركية، الأربعاء، أنها أوقفت رجلاً بعدما اكتشفت عبوة ناسفة مخبّأة في حقيبته أثناء محاولته السفر في رحلة داخلية من بنسلفانيا إلى فلوريدا. وقالت الوكالة الأميركية لسلامة المطارات «تي إي إيه» في بيان، إنّه «في مطار ليهاي فالي الدولي في شرق البلاد تم يوم الاثنين اكتشاف العبوّة خلال تفتيش روتيني للأمتعة المسجّلة». وأوضح البيان، أنّ «الحقيبة أطلقت إنذاراً عندما دخلت جهاز فحص الأمتعة، ففتّش أحد عناصر الأمن محتوياتها وعثر على عبوّة مخبّأة في بطانة الحقيبة». وسرعان ما تأكّد لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» أنّ العبوة الدائرية الشكل هي بالفعل عبوّة متفجّرة تضمّ مسحوقاً من نوع المساحيق التي تدخل في صناعة الألعاب النارية، بحسب وثيقة قضائية نشرها موقع أكسيوس. وتضيف الوثيقة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي والموجّهة إلى القضاء، أنّ الحقيبة احتوت أيضاً على قارورة من غاز البوتان (الغاز المنزلي) وولاعة وأنبوب بداخله بقايا مسحوق أبيض. وبحسب الشرطة الفدرالية فإنّ المشتبه به يدعى مارك مافلي، وكان يريد السفر جواً إلى مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا. ووفقاً للوثيقة القضائية فقد سارع مافلي إلى مغادرة المطار ما أن سمع عبر مكبّرات الصوت نداء تدعوه فيه السلطات للتوجّه إلى مكتب الأمن، لكن الشرطة أوقفته بعد ساعات قليلة على مغادرته المطار.

زعيم كوريا الشمالية يحث المزارعين على زيادة إنتاج الغذاء «دون فشل»

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط».. أمر زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، المزارعين بالتركيز على زيادة إنتاج الغذاء وسط أزمة غذائية تعاني منها البلاد. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم (الخميس)، إن كيم دعا المزارعين إلى التركيز على زيادة إنتاجهم من الحبوب وتحقيق أهدافهم لهذا العام «دون فشل»، وذلك في اجتماع لحزب العمال الحاكم. وأكد كيم أن حكومته تعتبر التنمية الزراعية مسألة ذات أهمية «استراتيجية». وقال: «من أجل تحقيق الأهداف الضخمة طويلة الأجل للتنمية الريفية، من الضروري تعزيز توجيه الحزب بشكل حاسم بشأن القطاع الزراعي وتحسين العمل الريفي للحزب». وأضاف: «يجب إيلاء الاهتمام للتغلب على عدم التوازن في التوجيه بشأن الزراعة والحفاظ على التوازن ليكون مسؤولاً عن الزراعة ككل، بالإضافة إلى زيادة المحصول في جميع المزارع». كما غطى الاجتماع الذي استمر أربعة أيام تعزيز الأساس المالي للبلاد وتحسين الخدمات المصرفية. وتعتمد كوريا الشمالية، التي تعاني من عزلة شديدة بسبب برنامجها للأسلحة النووية، على المعونة الغذائية من الخارج منذ سنوات عديدة بسبب الكوارث الطبيعية وسوء الإدارة، كما ضربت جائحة فيروس كورونا البلاد بشدة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يعلن زيادة رواتب العاملين في الدولة وأصحاب المعاشات..قضية نصب جديدة تشغل المصريين..«العفو الرئاسي» المصرية: الإفراج عن 1300 سجين ودفعات جديدة قريباً..السودان: قوى الثورة لتحديد سقف زمني للاتفاق النهائي وتلوح بإسقاط البرهان..«الأعلى للدولة» في ليبيا يوافق على «التعديل الدستوري» اللازم للانتخابات..إضراب يشل قطارات تونس احتجاجاً على «مماطلة» الحكومة..«جهات عليا» تتدخل لدى القضاء الجزائري لخفض عقوبات قاسية بحق تونسيين..بوريطة: الرباط وبروكسل وتل أبيب تعِدّ وثيقة مكملة للتعاون المغربي - الأوروبي..الجيش الصومالي يتجه لتوسيع حربه ضد «الشباب»..نيجيريا: مساعٍ لاحتواء «غضب المعارضة» بعد خسارة الرئاسة..ماكرون: عصر فرنسا الأفريقية انتهى..واشنطن تعزز نفوذها في أفريقيا عبر بوابة مكافحة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..المعارضة النيابية لـ«حزب الله» تستجمع نقاط التعطيل.. "خماسية" باريس غير معنيّة بطرح "فلان" رئيس جمهورية و"فلان" رئيس حكومة..فيتو مسيحي على فرنجية مقابل فيتو شيعي على عون: انطلاق المبارزة الرئاسية داخلياً وخارجياً..«حزب الله» يدعو اللبنانيين: اصمدوا..بلدكم مستهدف..خطة قطع الطريق على انتخاب فرنجية تتسع..نواف سلام: الإصلاحات المالية في لبنان لن تثمر من دون إصلاح سياسي..واشنطن وباريس دعتا اللبنانيين للاتفاق على انتخاب رئيس..العملة اللبنانية تفقد «هيبتها» بعد قرار الحكومة «دولرة» الأسعار..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مسيرات روسية تستهدف كييف..وأوكرانيا تطالب "بمزيد من الأسلحة"..الاستخبارات الأوكرانية تقدّر عدد الجنود الروس في مناطقها بـ420 ألفاً..مسيرات أوكرانية تهاجم مصنعاً ومحطة سكك حديدية داخل الحدود الروسية..بوتين يدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ «على كل المحاور»..تأهب صيني مع عبور سفينة أميركية مضيق تايوان..مجموعة الـ 20 تضم الاتحاد الأفريقي وتخفق في التوافق حول أوكرانيا والمناخ..مودي يستبدل اسم الهند بـ «بهارات» في افتتاح قمة العشرين..حشود عسكرية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعاً للطيران في أقصى الشرق الروسي..كيم يريد حلفاً لـ 100 عام مع موسكو ويتبادل البنادق مع بوتين..أوكرانيا تستعيد قرية جنوب باخموت ..أكبر عقوبات أميركية للحد من استقواء روسيا في الحرب..الجيش الأوكراني يهاجم دفاعات جوية روسية غرب القرم..الكرملين يصف رجال الأعمال الروس الذين ينتقدون موسكو لتخفيف عقوباتهم بـ«الخونة»..تايوان ترصد 68 طائرة حربية صينية و10 سفن عسكرية قرب شواطئها..الصين تطلق أكبر مناورات بحرية في «الهادئ» ..رئيس الوزراء الهندي يفتتح في يناير معبداً هندوسياً أقيم في مكان مسجد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,060

عدد الزوار: 7,630,757

المتواجدون الآن: 0