أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مؤكداً مقتله في غارة جوية..«القاعدة في اليمن» ينعى حمد التميمي..مخططات حوثية لإحداث تغيير ديموغرافي بصنعاء..والحكومة تحذر..اليمن يدعو لحزم دولي إزاء تصعيد الحوثيين وإهدارهم فرص السلام..جولة يمنية مرتقبة في جنيف بشأن تبادل الأسرى والمختطفين..وفد عسكري أميركي في المهرة: واشنطن لا تغفل عن بحر العرب..السعودية..أوامر ملكية..سلمان الدوسري..يتولى حقيبة الإعلام السعودي..بدء تقييم ملف الرياض لاستضافة «إكسبو 2030»..أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيساً لمجلس الوزراء الكويتي..وزير الدفاع الأميركي يبحث عن التعاون في الشرق الأوسط..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 آذار 2023 - 4:59 ص    عدد الزيارات 742    التعليقات 0    القسم عربية

        


مؤكداً مقتله في غارة جوية..«القاعدة في اليمن» ينعى حمد التميمي..

رئيس شورى التنظيم وأدار عمليات خارجية

لندن: «الشرق الأوسط»... أقر تنظيم «القاعدة»، الأحد، بمقتل قيادي سعودي بارز فيه، في غارة قال إن الأميركيين نفذوها في شمال اليمن، الشهر الماضي، وفق ما نقل موقع «سايت» المتخصص في متابعة إعلام التنظيمات المتطرفة. وكان مسؤولان حكوميان يمنيان، أحدهما أمني والآخر سياسي، أفادا وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، بمقتل القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» حمد بن حمود التميمي، في غارة يشتبه بأنها أميركية في قرية بمحافظة مأرب باليمن. وأعلن التنظيم، وفق بيانه الذي نقله «سايت»، أن التميمي المعروف أيضاً بعبد العزيز العدناني، قتل في غارة شنتها طائرة دون طيار في 26 فبراير (شباط)، استهدفت منزله في محافظة مأرب شمال البلاد. وبينما كان المسؤولان اليمينان ذكرا أن التميمي «قاضٍ» يشغل منصب رئيس شورى التنظيم، قال البيان إن التميمي كان «مسؤولاً إعلامياً» في التنظيم، وقام في السابق بإدارة عمليات خارجية للتنظيم تشمل استهداف مصالح أميركية. وحسب البيان، فإن مسؤولاً إعلامياً آخر يدعى أبو ناصر الحضرمي، قتل أيضاً في الهجوم. وقال التنظيم إن التميمي أمضى نحو أربع سنوات في السجن بالسعودية قبل التوجه عام 2013 إلى اليمن، حيث أعرب عن رغبته بمهاجمة مصالح أميركية «حيوية» وتنفيذ هجوم انتحاري بنفسه. ولقي ثلاثة مقاتلين تابعين للتنظيم حتفهم في أواخر يناير (كانون الثاني) في غارة يشتبه في أنها نُفذت بطائرة مسيّرة أميركية في محافظة مأرب أيضاً. والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تستخدم طائرات مسلحة من دون طيار في اليمن، حيث تستهدف باستمرار «تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب» الذي يتخذ في اليمن مقراً، وتعده واشنطن من بين أخطر فروع «القاعدة».

مخططات حوثية لإحداث تغيير ديموغرافي بصنعاء..والحكومة تحذر..

الميليشيا تقوم بحملات عسكرية لسلب ونهب أراضي وعقارات ومزارع المواطنين بصنعاء

العربية. نت - أوسان سالم.. حذرت الحكومة اليمنية، من مخططات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها. واستنكر وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من تسيير حملات عسكرية لتنفيذ عمليات سلب ونهب منظم لأراضي وعقارات ومزارع المواطنين في صنعاء، تحت مزاعم أراضي الدولة والأوقاف والأحكام القضائية. وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية تنفذ عمليات نهب للأراضي في أحياء الروضة وعصر بالعاصمة المختطفة صنعاء، ومديريات "همدان، صرف، بني مطر" بمحافظة صنعاء، والتي بلغت ذروتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال الإرياني، إن أعمال السلب والنهب الممنهج التي تنفذها ميليشيا الحوثي للأراضي والعقارات في ضواحي العاصمة المختطفة صنعاء ومديريات حزام صنعاء، تندرج ضمن مخططها للتغيير الديمغرافي، عبر تهجير وتشريد المواطنين في تلك المناطق، وتوطين عناصرها القادمين من محافظة صعدة. وحذر وزير الإعلام اليمني، من محاولات ميليشيا الحوثي المتواصلة منذ الانقلاب لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالعاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت طيلة عقود حاضنة لكل اليمنيين. كما حذر من مساعي الميليشيا إنشاء حزام طائفي يدين بالولاء لنظام الولي الفقيه في طهران حول العاصمة، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع، وامكانية العيش المشترك بين اليمنيين. وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف فوري لأعمال النهب المنظم لأراضي وعقارات المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأكد وزير الإعلام اليمني، أن ذلك انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وشنت ميليشيا الحوثي، حملة مسلحة للسيطرة على عقارات جديدة في قرى رأس سنع وبيت محفد بمديرية بني مطر غرب العاصمة صنعاء.

الرئاسي اليمني يدعو لضغط دولي على الحوثي لوقف تهديد التجارة

عضو المجلس سلطان العرادة شدد على ضرورة "اتخاذ مواقف حازمة تجاه إهدار الميليشيا الحوثية فرص تحقيق السلام في اليمن"

العربية.نت - أوسان سالم ... دعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف تصعيدها الميداني وتهديدها لحركة التجارة العالمية والممرات المائية الدولية. جاء ذلك على لسان عضو المجلس سلطان العرادة، خلال لقائه سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم، حيث جرى بحث آخر التطورات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني، واستمرار الميليشيا في تصعيدها العسكري بمختلف الجبهات وشن الهجمات المتكررة على المنشآت الاقتصادية الحيوية وتداعيات ذلك على الاقتصاد الوطني والوضع الإنساني وعملية السلام، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وشدد العرادة على ضرورة "اتخاذ مواقف حازمة تجاه إهدار الميليشيا الحوثية فرص تحقيق السلام في اليمن". وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني التأكيد على "تمسك القيادة السياسية بخيار السلام بالرغم من سلوك ميليشيا الحوثي الإرهابية الرافض للسلام". وشدد على ضرورة أن "يكون للمجتمع الدولي موقف واضح وحازم من تلك الميليشيا وإدانة اعتداءاتها المتكررة على المنشآت الاقتصادية". كما أكد على المجتمع الدولي "الضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته السافرة في الشأن اليمني، والتوقف عن دعم ميليشيا الحوثي وتمويل أنشطتها الإرهابية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة". من جانبه، أكد سفير المملكة المتحدة ريتشارد أوبنهايم "استمرار بلاده في دعم الحكومة اليمنية وإدانة الأعمال الإرهابية، والعمل على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن"، حسب الوكالة الرسمية.

اليمن يدعو لحزم دولي إزاء تصعيد الحوثيين وإهدارهم فرص السلام

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. على وقع استمرار تعنت الميليشيات الحوثية إزاء المساعي الأممية والدولية لتجديد الهدنة اليمنية وتوسيعها تمهيدا لإطلاق مسار تفاوضي لإنهاء الانقلاب، جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني (الأحد) دعوته المجتمع الدولي إلى الضغط على الميليشيات الحوثية لجهة وقف التصعيد، وعدم إهدار فرص السلام. تصريحات مجلس القيادة الرئاسي اليمني جاءت على لسان عضو المجلس سلطان العرادة خلال لقائه في الرياض السفير البريطاني ريتشارد أوبنهايم، وذلك بالتزامن مع تصريحات لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك انتقد فيها الدور التخريبي الإيراني في بلاده. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن عضو مجلس القيادة سلطان العرادة التقى السفير البريطاني، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الميليشيات الحوثية الإرهابية لوقف تصعيدها الميداني وتهديدها لحركة التجارة العالمية والممرات المائية الدولية، واتخاذ مواقف حازمة تجاه إهدار الميليشيا فرص تحقيق السلام في اليمن. وبحث العرادة مع أوبنهايم آخر التطورات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري والإنساني، واستمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في تصعيدها العسكري بمختلف الجبهات، وشن الهجمات المتكررة على المنشآت الاقتصادية الحيوية، وتداعيات ذلك على الاقتصاد الوطني والوضع الإنساني وعملية السلام؛ وفق ما ذكرته وكالة «سبأ» الحكومية. ونقلت الوكالة أن العرادة «جدد التأكيد على تمسك القيادة السياسية بخيار السلام رغم سلوك ميليشيات الحوثي الإرهابية الرافض للسلام، مشدداً على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي موقف واضح وحازم من تلك الميليشيات، وإدانة اعتداءاتها المتكررة على المنشآت الاقتصادية، والضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته السافرة في الشأن اليمني، والتوقف عن دعم الميليشيات الحوثية، وتمويل أنشطتها الإرهابية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة». وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدعم الحكومة البريطانية لمجلس القيادة والحكومة في مختلف في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وتدخلاتها الإغاثية للمساهمة في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية. ونسبت المصادر اليمنية الرسمية للسفير أوبنهايم أنه «أكد استمرار بلاده في دعم الحكومة اليمنية، وإدانة الأعمال الإرهابية، والعمل على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن». في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك مع وزير خارجية النمسا ألكساندر شالنبرغ، وذلك على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس بشأن البلدان الأقل نموا المنعقد في الدوحة. ونقل الإعلام اليمني الحكومي أن اللقاء بحث المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية والجهود والمبادرات الرامية لتحقيق السلام الشامل والدائم، كما تناول الدور التخريبي لإيران في اليمن والمنطقة، والتهديد الذي تشكله ميليشيا الحوثي على الأمن والسلم في المنطقة عامة وأمن البحر الأحمر بشكل خاص. وطبقا لما أوردته المصادر، تطرق الجانبان لقضية خزان النفط المتهالك «صافر»، وعبرا عن قلقهما من المخاطر البيئية والتداعيات الكارثية التي يشكلها الخزان على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية. إلى ذلك، التقى بن مبارك في الدوحة وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان، وأكد أن الحكومة في بلاده حريصة على الوصول إلى سلام شامل ومستدام، وأن العثرة الحقيقية في طريق السلام هي استمرار الميليشيات الحوثية في تبني نهج العنف والارتهان للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة ورفضها تمديد الهدنة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المستمرة لكافة الاتفاقيات والالتزامات المتفق عليها. ونسبت المصادر الرسمية اليمنية للوزير الكندي أنه أكد تأييد بلاده لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وجدد دعم حكومة بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ولكافة الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة عن اليمنيين، معبراً عن تطلعه إلى تحقيق السلام الشامل لليمن في المستقبل القريب. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية في اليمن لا تزال ترفض كل الجهود الدولية والأممية لإحلال السلام مع تصعيد انتهاكاتها للتهدئة القائمة وتكثيف اعتداءاتها على حريات السكان في مناطق سيطرتها ونهب موارد المؤسسات، وتجنيد الأطفال، بالتوازي مع تهديد زعيمها عبد الملك الحوثي بتكرار الهجمات الإرهابية على موانئ تصدير النفط.

جولة يمنية مرتقبة في جنيف بشأن تبادل الأسرى والمختطفين

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور... كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن ترتيبات وتحضيرات لاجتماع بشأن ملف الأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثيين، في جنيف خلال أيام قليلة برعاية أممية. وقال مسؤول يمني رفيع إن الاجتماع المرتقب سوف يحيي الاتفاقات السابقة ويوضح كيفية المضي قدماً، مشيراً إلى أن جدول الأعمال ليس واضحاً حتى الآن. وأضاف المسؤول؛ الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته: «هناك تحضيرات لعقد اجتماعات في جنيف من يوم 10 مارس (آذار) الحالي لبحث ودراسة ما تم الاتفاق عليه سابقاً». ولفت المسؤول اليمني إلى أنه «لا يوجد حتى الآن أي أجندة واضحة أو دقيقة، ولا يوجد تقارب بشكل كامل». وتابع: «حتى اللحظة؛ مجرد ترتيبات لعقد اللقاء»، واعداً بإعطاء مزيد من التفاصيل فور توفرها. وكانت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا في أبريل (نيسان) 2022 على عملية تبادل جديدة للمحتجزين برعاية الأمم المتحدة. آنذاك حث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الطرفين على «التوافق على تفاصيل التبادل». إلا إن شيئاً لم يحدث من ذلك بسبب عرقلة الحوثيين إتمام الاتفاق. ودأبت الميليشيا الحوثية على المناورة بملف الأسرى والمعتقلين لمدة طويلة، حيث تقبل من حيث المبدأ بعملية التبادل تحت الضغوط الدولية والأممية، ثم تقوم بإفشال هذه الجهود عبر رفض إطلاق سراح شخصيات وأسماء معينة تضمها القوائم المتبادلة بين الجانبين. ويرى مراقبون أن جماعة الحوثي تحاول التهرب من تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي «2216» بشأن إطلاق سراح ناصر منصور؛ شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي والقائد العسكري فيصل رجب، إلى جانب القيادي في حزب «الإصلاح» محمد قحطان. ويعلق لطفي نعمان؛ وهو باحث سياسي يمني، على جولة المشاورات المرتقبة بقوله: «رحلة السلام تبدأ بجولة؛ لعلها تبدأ وتستعيد فاعليتها بهذه الجولة من المشاورات بشأن ملف الأسرى». وأضاف نعمان؛ وهو مؤلف كتابين عن العلاقات السعودية - اليمنية وكتاب آخر بعنوان «اليمننة»: «من المتوقع أنه سيشكل انفراجاً؛ لا سيما أن وقتاً طويلاً قد مضى على آخر مشاورات مباشرة في هذا الشأن». وتابع: «لا بد من أنه قد سبقت هذه الجولة مباحثات واتصالات، برعاية محمودة ومباركة من أشقاء اليمن، تمهد لانتهاء هذه الجولة على نحو سلس، حتى وإن فاجأت (الانفعالات المتوقعة متابعي الملف)». ولفت لطفي نعمان إلى أنه «من الأهمية بمكان أن يلتقط جميع المعنيين في اليمن إشارات ومحاولات انصراف معظم القوى عن (اليمننة) بطابعها الراهن إلى ما يشغل معظم القوى الدولية والإقليمية أكثر داخلياً وخارجياً». مطالباً بأن «يكون المعنيون اليمنيون أكثر إنسانية بالتقدم خطوة تجاه حل ومعالجة القضايا الإنسانية اليمنية، بدلاً من التشدق بهذه الملفات، وتحميل الآخرين المسؤولية عنها». وأضاف: «لتكن فرصة عمل مشترك على الحل، لعل السلام بعد ذلك على اليمنيين وبيد اليمنيين يهل». وفي تصريحات سابقة، اتهم معمر الإرياني، وزير الثقافة والإعلام اليمني، جماعة الحوثي بـ«تضليل أهالي أسراها لدى الجيش الوطني بأنها تبذل جهوداً لاستعادتهم، بينما الحقيقة أنها لا تبذل أي جهد يذكر، وتصر في مختلف جولات الحوار على التفاوض على أسماء تتحدر من أسر ومناطق محددة». ووفقاً لمسؤولين يمنيين؛ شهدت جولة التفاوض الأخيرة في الأردن، لتنفيذ المرحلة الثانية من «اتفاق سويسرا»، شروطاً تعجيزية بهدف تعطيل المفاوضات، حيث هدد وفد الميليشيات صراحة بأنه سيستعيد أسراه في مأرب بالقوة. وكانت الحكومة اليمنية اتهمت في فبراير (شباط) 2022 الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بإفشال الاجتماع الخامس للجنة الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمّان بعد نحو شهر من المشاورات التي انتهت آنذاك بخيبة أمل أممية ومساع لتشجيع الطرفين على عملية مستقبلية موسعة. وكشف ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو الوفد المفاوض آنذاك، عن أن الحوثيين «اختلقوا كثيراً من الأعذار والمبررات الواهية لإفشال المفاوضات». وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قام في مايو (أيار) 2022 بإطلاق سراح ونقل 163 أسيراً من الحوثيين إلى اليمن ضمن مبادرة إنسانية سعودية.

وفد عسكري أميركي في المهرة: واشنطن لا تغفل عن بحر العرب

الاخبار...صنعاء | رشيد الحداد ... دانت السلطة المحلّية في المهرة، الموالية لصنعاء، زيارة الوفد الأميركي

بعد أيام من توجيه صنعاء أكثر من رسالة إلى واشنطن ولندن، أكدت فيها رفضها أيّ وجود عسكري في المحافظات الجنوبية، كثّفت الولايات المتحدة تحرّكاتها العسكرية شرق اليمن، متعمّدة استفزاز حكومة الإنقاذ التي كانت قد لوّحت باللجوء إلى القوّة لـ«تطهير البلاد» من أيّ قوّات أجنبية. ومن دون إذن مسبَق من الحكومة الموالية للتحالف السعودي ـ الإماراتي، زار وفد أميركي رفيع، ضمّ السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن، وقائد القوات البحرية في الأسطول البحري الخامس براد كوبر، محافظة المهرة، تحت مبرّر مناقشة الجهود الأمنية التي يبذلها الأميركيون، بالشراكة مع السعوديين المتمركزين في مطار مدينة الغيضة، مركز المحافظة الواقعة على سواحل البحر العربي. إلّا أن الزيارة التي تُعدّ الثانية خلال عامَين لوفد عسكري أميركي رفيع، بدا واضحاً أنها تأتي في إطار العمل على تعزيز النفوذ الأميركي في سواحل البحر العربي، بما يُراد منه تمكين واشنطن من إعادة تصدير النفط اليمني من السواحل الشرقية لليمن. وظَهر الدور السعودي بارزاً في التنسيق للزيارة، وذلك من خلال استقبال قيادات عسكرية سعودية رفيعة للوفد الأميركي. إذ بحسب مصادر محلّية، اجتمع هذا الأخير مع قائد «قوات الواجب» السعودية (804)، العميد الركن عابد القحطاني، وقائد خفر السواحل في حكومة عدن، اللواء الركن خالد علي القملي، بهدف مناقشة «تنامي الدور العسكري لقوات صنعاء في الساحل الشرقي» وتحديداً بحر العرب. وأتى هذا في أعقاب تسريبات أميركية عن تنفيذ قوّات صنعاء عملية عسكرية ناجحة في الساحل المذكور، في إطار مساعيها لإحباط أيّ محاولات لاستئناف تصدير النفط. وفيما لم تعلن «أنصار الله» عن العملية المُشار إليها، ذكرت مواقع أميركية، أبرزها «Trade Winds News»، أن قوّات يُعتقد أنها تابعة للحركة طاردت قبل أيام، على متن ثلاثة زوارق في المياه الإقليمية الواقعة في نطاق محافظة المهرة، ناقلة غاز مسال وسفينة نقل نفط أثناء اقترابهما من موانئ التصدير في بحر العرب. ووفقاً لأكثر من مصدر، فإن هذه المطاردة جاءت بعدما اكتشفت صنعاء أن قوّات تابعة لـ«التحالف» تقوم بنقل النفط من شبوة عبر صهاريج إلى سواحل المهرة المطلّة على بحر العرب، حيث تستخدم موانئ تصدير بديلة لتلك الرئيسة في شبوة وحضرموت.

الدور السعودي كان بارزاً في التنسيق للزيارة من خلال استقبال قيادات عسكرية سعودية رفيعة للوفد الأميركي

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية للقوّات البحرية الأميركية، في بيان، أن زيارة وفدها لمحافظة المهرة «كانت بغرض مناقشة جهود الأمن البحري الإقليمي، والفرص المستقبلية لتعميق التعاون البحري الثنائي، والمتعدّد الأطراف». ونقل موقعها عن الأدميرال براد كوبر قوله إنه التقى، خلال الزيارة، قيادة قوّات خفر السواحل اليمنية المشاركة في تدريبات مكافحة القرصنة المتعدّدة الأطراف، وقال إن «التعاون الثنائي بين الطرفَين ساعد في اعتراض ومصادرة الأسلحة والذخيرة غير القانونية في البلاد». وأشار إلى أن اللقاء ناقش «إطلاق دورة جديدة لعمليات القوارب الصغيرة، لأفراد خفر السواحل اليمني، لتعزيز قدرة الشركاء وقابلية التشغيل البَيني». في المقابل، دانت السلطة المحلّية في المهرة، الموالية لصنعاء، زيارة الوفد الأميركي، ووصفتها، على لسان المحافظ القعطبي علي الفرجي، بـ«الانتهاك السافر للأعراف الدبلوماسية الدولية، والعمل العدائي الذي سيدفع نحو تعكير أجواء السلام والعودة إلى الصراع»، محذّرةً من «إمعان أميركا في انتهاك السيادة الوطنية». كذلك، حذّرت «الجبهة الوطنية الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال»، في بيان، من مخاطر الزيارات الأميركية المتكرّرة لمحافظتَي حضرموت والمهرة، معتبرةً الزيارة الأخيرة إلى مدينة الغيضة «تواصلاً للتحرّكات الاستعمارية لواشنطن في جنوب اليمن، والتي تؤكّد أن المشروع الأميركي في اليمن مشروع استعمار وليس مشروع سلام». وحمّل الناطق باسم «لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة»، علي مبارك محامد، بدوره، «مجلس القيادة الرئاسي» الموالي للسعودية والإمارات، «المسؤولية عن هذه الزيارة التي تُشرعن انتهاك السيادة الوطنية للبلاد»، ورأى أن تلك الخطوة «تنطوي على تأكيد لكلّ التحذيرات التي أطلقتها لجنة الاعتصام حول خطورة انتهاك السيادة وشرعنة الاحتلال»، مضيفاً إن «فشل السعودية في المهرة يدفعها إلى البحث عن غطاء دولي داعم لها متمثّل في القوّات الأميركية».

السعودية.. أوامر ملكية

الراي.. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، أمراً ملكياً بتعيين سلمان الدوسري وزيراً للإعلام. كما صدر أمر ملكي اليوم بتعيين إبراهيم السلطان وزيراً للدولة وعضواً بمجلس الوزراء. كذلك أصدر الملك سلمان أمراً بتعيين الفريق محمد بن عامر الحربي نائبا لرئيس الاستخبارات العامة. من جهة أخرى، تم تعيين حمود بن بداح المريخي مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير. وشملت الأوامر الملكية تعيين راكان بن إبراهيم بن عبدالعزيز الطوق مساعداً لوزير الثقافة بالمرتبة الممتازة، وعبدالرحمن بن حمد بن صالح الحركان محافظاً للهيئة العامة لعقارات الدولة بالمرتبة الممتازة. كما أصدر الملك سلمان أمراً بتعيين إسماعيل بن سعيد بن علي الغامدي مساعداً لوزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة بالمرتبة الممتازة.

سلمان الدوسري..يتولى حقيبة الإعلام السعودي

يتمتع بمسيرة مهنية في الصحافة وتجربة في إدارة مسؤولياتها

الرياض: «الشرق الأوسط».. يقود سلمان الدوسري مهمة جديدة كوزير للإعلام في السعودية، بعد أن قضى ردحاً من الزمن صحافياً واسع التجربة، تنقل فيها من صحافي متعاون إلى رئيس لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، قبل أن تسميه حزمة الأوامر الملكية التي صدرت اليوم (الأحد)، وزيراً للإعلام في السعودية. بدأ الدوسري، الحاصل على البكالوريوس من قسم الإدارة والاقتصاد، مراسلاً متعاوناً لدى صحيفة «الاقتصادية»، التي أصبح رئيساً لتحريرها عام 2011، وقضى المرحلة الرئيسية من مشواره الصحافي في العمل لدى صحيفة «الشرق الأوسط»، تنقل خلالها في مسؤوليات متعددة للتحرير، حتى استقر في موقع رئيس التحرير إلى جانب مجلة «المجلة». خلال عمله الصحافي، الذي اقترب من العقدين، تولى تغطية العديد من المناسبات، وأجرى حوارات صحافية مهمة مع صانعي القرار والسياسات في المنطقة والعالم، كما تمتّعت مقالاته التي ينشرها دوريّاً في «الشرق الأوسط» برصانة في الطرح ووضوح في الرؤية، وفقاً لما رآه كثير من المتتبّعين، كما اتفق زملاؤه الذين عملوا معه في محطات سابقة بأنه كان إداريّاً حاذقاً، ومتابعاً واسع الاطلاع على تفاصيل المشهدين العربي والدولي، كما أظهر الدوسري إلماماً بقضايا مختلفة في الشؤون السياسية العربية والإسلامية والدولية، وقدم تحليلات واعية ووجهات نظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، خلال مشاركاته في العديد من البرامج التلفزيونية في المحطات الفضائية والإذاعية.

خادم الحرمين يوافق على تزويد الملحقيات والمراكز الإسلامية بمليون مصحف

الرياض: «الشرق الأوسط».... صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على توزيع مليون نسخة من المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بمختلف الأحجام، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة للملحقيات الدينية والمراكز الإسلامية ومكاتب الدعوة في الخارج التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 22 دولة خلال شهر رمضان للعام الحالي. ونوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بالدعم الذي تلقاه الملحقيات والمراكز الإسلامية ومكاتب الدعوة والإرشاد بالخارج من القيادة للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، وبين أن ذلك يأتي امتداداً للجهود التي تبذلها المملكة لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في إيصاله لملايين المسلمين في أنحاء العالم. وأشار إلى أن الوزارة باشرت التنسيق والإعداد لشحن إصدارات المجمع للمراكز الإسلامية وفق أعلى المعايير وبما يضمن وصولها في وقتها المحدد، بالتنسيق مع سفارات المملكة في تلك الدول.

«العدل» السعودية تسلم أول ثلاثة تراخيص لمكاتب قانونية دولية للعمل في المملكة

الرياض: «الشرق الأوسط».. دشّن وزير العدل السعودي الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، اليوم (الأحد)، بمشاركة عدد من وزراء الدول المشاركة في المؤتمر العدلي الدولي بالرياض، معرض التقنيات العدلية، الذي يستعرض التقنيات العالمية ويتيح للزوار معرفة المستجدات في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي فيما يخص العدل والقانون، ويحتوي على عدة أجنحة منها: العدالة الوقائية، والوسائل البديلة لتسوية النزاعات، والقضاء، والتنفيذ، وغيرها. وسلَّم وزير العدل السعودي وليد الصمعاني، أول ثلاثة تراخيص لمكاتب قانونية دولية للعمل في المملكة بعد أن كان العمل مقتصراً فقط على المكاتب السعودية. وقال الدكتور الصمعاني في كلمته خلال افتتاح المؤتمر: «إن المؤتمر العدلي الدولي يستهدف بِناء الشراكات العدلية ونقل التجارب، وتبادل الخبرات؛ لتعزيز وتطويِر ممكنات العدالة حول العالم، وأتطلع لأن يعود المؤتمر بالنفع على القطاعات العدلية في دول العالم». وأضاف: «في ظل المتغيرات المتسارعة في العالم في الجوانب كافة، بما في ذلك القطاع العدلي والقانوني؛ فإن من الواجب مواكبة هذه المتغيرات، واعتبارها فرصة للتَحسين والتطوير، وبالأخص ما يتعلق بالتقنيات المساندة والمعززة للضمانات القضائية». وأكد وزير العدل أن شعار المؤتمر يأتي لتيسير الوصول للعدالة بِتقنيات رقمية، ولتحقيق الإثراء المعرفي حول مستقبل التقنيات العدلية، وفق أعلى الضمانات الحقوقية. وأضاف: «لقد عملت السعودية في ظل رؤية 2030. بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تطوير القطاعات كافة ومنها قطاع العدالة، من خلال دعم الابتكارات الرقمية، وإطلاق مبادرات ومشروعات تطويرية، تعزز قيم العدالة والشفافية». وأشار إلى أن السعودية هي «مملكة الفرص»، كما وصفها ولي العهد، مضيفاً: «وفي القطاع العدلي لدينا فرص كبيرة للتعاون والمشاركة في الموضوعات ذات البعد القانوني؛ لتحقيق العدالة وترسيخ أركانها، وإيجاد أفضل السبل لرفع مستوى جودة المخرجات العدلية، وتحقيق المنفعة المتبادلة». وأكد أنه وضمن هذا التوجه فإن القطاع العدلي والقانوني في المملكة يتطلع بشكل دائم للمشاركة والتفاعل مع جميع التجاربِ والخِبرات الدولية وتوظيف الابتكارات والرؤى التي تخدم العدالة، وترفع من كفاءة الإجراءات. يذكر أن من ضمن أهداف المؤتمر تعزيز الممكنات الرقمية لسهولة الوصول للعدالة، وترسيخ الضمانات في التطبيقات العدلية الرقمية، واستلهام الأفكار وتبادل التجارب والخبرات، وتعزيز العلاقات بين الدول وعقد الشراكات، وإبراز أحدث التوجهات العالمية في القطاعات العدلية. ويناقش المؤتمر قضايا عدة من أبرزها مستقبل القضاء في ظل التحول الرقمي، والتجارب الدولية في التحول الرقمي، والبعد القانوني للذكاء الاصطناعي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين العدالة، وتحليل البيانات لتحسين العدالة، ومستقبل الوسائل البديلة لتسوية النزاعات في ظل التحول الرقمي. وتشمل محاور المؤتمر مستقبل التقنيات القضائية، والتحول الرقمي في المجال العدلي، وآفاق استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل القضائي ومشاريع الاتفاقيات النموذجية للتعاون القضائي بين الدول. ويشارك في المؤتمر أكثر من أربعة آلاف مشارك، وأكثر من 50 متحدثاً، ويشتمل على 15 جلسة نقاش وورشة عمل. وأصدر مجلس الوزراء السعودي في عام 2021 قراراً يسمح للمحامين غير السعوديين المرخص لهم بمزاولة مهنة المحاماة في المملكة والتمتع بالعضوية الأساسية لهيئة المحامين السعوديين.

12 ألف عامل لخدمة المعتمرين بالمسجد الحرام في رمضان

الجريدة... رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية كادرها البشري ليصل إلى قرابة 12 ألف موظف وعامل للعناية بالمعتمرين خلال موسم رمضان المقبل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم الأحد أن الرئاسة حرصت على إتاحة أكثر من ثمانية آلاف فرصة تطوعية في الحرمين الشريفين، في أكثر من 10 مجالات تطوعية، وتحقيق أكثر من 200 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ليكون بذلك التطوع في الحرمين الشريفين من أكثر البيئات التطوعية المنظمة في العالم. ووفق الوكالة، حرصت الرئاسة على خدمة كبار السن وذوي الإعاقة من خلال تعزيز خدمة العربات وزيادة عددها لتصل إلى 10 آلاف عربة تعمل على مدار الساعة، ويمكن حجزها مسبقاً عبر تطبيق تنقل. وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دعا المعتمرين، أمس السبت، إلى «العناية بالأمن والنظام وتنفيذ التعليمات من الجهات المعنية»، مشدداً على ضرورة «التزام المرأة بالحجاب والاحتشام وعدم مزاحمة الرجال». وقال السديس، في بيان نشرامس بموقع الرئاسة الإلكتروني بمناسبة قرب شهر رمضان «على المعتمرين والمصلين والزائرين استشعار قدسية المكان والزمان ومراعاة آدابهما وأهمية تعظيمهما، والعناية بالأمن والنظام وتنفيذ التوجيهات والتعليمات من الجهات المعنية».

بدء تقييم ملف الرياض لاستضافة «إكسبو 2030»

وفد المكتب الدولي للمعارض وصل العاصمة السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط»... وصل أعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض، يوم أمس (الأحد)، إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة تستمر خمسة أيام، وذلك لبدء عملية مناقشة وتقييم ملف ترشّح المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض. ويرأس البعثة رئيس لجنة الإدارة والميزانية للمكتب الدولي للمعارض باتريك سبيشت، يرافقه كل من الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، والدكتورة إيفا ديسكاريجا غارسيا، ممثلةً عن دولة أندورا، وكارين ماي هيل، أو بي إي، ممثلًا عن دولة أنتيغوا وبربودا، و ألدوين ديكيرز، ممثلًا عن بلجيكا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء فريق المكتب الدولي للمعارض. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد، أن هذه الزيارة ستُشكل فرصة مهمة لأعضاء البعثة للتعرف على المشاريع الواعدة التي تشهدها الرياض، والتي ستجعل منها وجهة عالمية مثلى للسياحة والاستثمار، مضيفاً أن ملف المملكة لاستضافة هذا المحفل العالمي يحظى باهتمام كبير ومتابعة متواصلة من قبل القيادة السعودية. وأضاف: «تتضافر جهود جميع الجهات من القطاع الخاص والعام للإسهام في الفوز بالاستضافة، وتفاعل سكان مدينة الرياض الذي نشهده سيلعب دورًا محوريًا في إقامة نسخة استثنائية من هذا المحفل العالمي». وخلال الزيارة، سيجتمع أعضاء بعثة المكتب الدولي للمعارض مع عددٍ من الوزراء، بالإضافة إلى الخبراء المختصين، بهدف مناقشة الجوانب الفنية المختلفة التي تم تقديمها سابقًا في ملف ترشّح الرياض إكسبو 2030، في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2022. وكجزء من مرحلة تقييم ملفات الترشّح للفوز باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، ستعمل بعثة المكتب الدولي للمعارض على مناقشة جدوى ملفات الترشح المقدمة من الدول المتنافسة إلى المكتب الدولي للمعارض، ويتضمن هذا التقييم الذي يُعد خطوة ضرورية للنظر في ملفات ترشّح الدول المتنافسة، النظر في دوافع الترشح لكل مدينة متنافسة، ومدى قيمة وجاذبية موضوع المعرض المقترح، والاطلاع على الموقع المقرر لإقامة المعرض، وكيفية إعادة استخدامه بعد انتهاء فترة إقامة المعرض، بالإضافة إلى حجم الدعم المحلي والحكومي للمشروع، والمشاركة المتوقعة وخطة الجدوى المالية. كما ستتم مناقشة نتائج البعثة من قبل اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض في شهر مايو (أيار) من العام الجاري، وخلالها ستقرر اللجنة التنفيذية الموافقة المبدئية على الترشيحات الأكثر مناسبة وقابلية للتطبيق، وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري سيتم التصويت خلال انعقاد الجمعية العمومية 173 للمكتب الدولي للمعارض، وذلك من قبل الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض لاختيار الدولة المضيفة لمعرض إكسبو 2030، حيث سيتم ذلك عن طريق الاقتراع السري وفق مبدأ «صوت واحد» لكل دولة. وكانت السعودية قد اقترحت في ملف ترشّح (الرياض إكسبو 2030)، موضوعاً رئيساً للمعرض هو «معاً نستشرف المستقبل»، والذي تهدف من خلاله إلى توفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات الملحة التي تواجه العالم، وترفع مستوى الوعي بها. يُذكر أن المملكة قد أعلنت عن نيتها الترشّح لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في العاصمة الرياض في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2021، ومنذ ذلك التاريخ قدم الوفد الممثل لملف الترشّح بقيادة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ثلاثة عروض تقديمية إلى الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض.

وزير الطاقة السعودي يستعرض علاقات التعاون مع أوروبا

الرياض: «الشرق الأوسط».. اجتمع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، الأحد، مع فارنز تيميرمانز نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وكادري سيمسون مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون في جميع مجالات الطاقة، ومجال الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف على وجه الخصوص، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات الربط الكهربائي، والتعامل مع التغير المناخي. واستعرض الاجتماع دور السعودية في التعامل مع الانبعاثات من خلال مشاريع التقاط الكربون واستخدامه وتدويره وتخزينه ضمن نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بالإضافة إلى سعيها لتكون أكبر مصدِّر للهيدروجين النظيف في العالم، وأهمية التعاون بين المصدرين والمستهلكين للدفع بتعزيز هذه الجهود. وعُرض خلال الاجتماع، جهود السعودية في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، وإدارة انبعاثات المواد الهيدروكربونية، ومصادر الطاقة المتجددة، ضمن مساعيها لقيادة التحول في مجال الطاقة عبر مبادرات محلية وإقليمية، أهمها مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».

أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيساً لمجلس الوزراء الكويتي

الكويت: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن أمراً أميرياً صدر اليوم (الأحد)، بتعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء. كما تم تكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. وكانت الحكومة الكويتية استقالت في يناير (كانون الثاني)، بعد أزمة مع البرلمان. وجاءت الاستقالة بعد أن طالبت الحكومة بسحب استجوابَين موجَّهيْن على جدول الجلسة إلى وزير المالية عبد الوهاب الرشيد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان؛ لتؤكد إصرارها على التمسك بموقفها تجاه الأزمة السياسية الأخيرة؛ إذ رفضت تقديم أي تعهدات للنواب فيما يتعلق بالقوانين الشعبية. من جهة اخرى دافع رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد عبد العزيز السعدون أمس عن قراراته برفع جلسات مجلس الأمة بسبب عدم حضور الحكومة، مستعرضاً الأسباب والأسانيد الممتدة منذ 1968. وفي مؤتمر صحفي قال السعدون إن جلسة يوم بعد غد (الثلاثاء) لن تعقد إذا اعتذرت الحكومة عن الحضور سواء اكتمل نصاب عقدها أم لم يكتمل وفقا لنص المادة 116 من الدستور، مشددا على أننا نسير على ما سار عليه المجلس منذ نشأته، ومنذ أول حالة صارت بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) 1968. وأضاف السعدون: جلسة يوم بعد غد الثلاثاء لن تعقد إذا اعتذرت الحكومة لأي سبب من الأسباب سواء اكتمل النصاب أو لم يكتمل، لن تعقد الجلسة بدون تمثيل الوزارة وفقا لنص المادة 116 وهذا بسبب أن من يملك حق التفسير جهة واحدة وهي المحكمة الدستورية وفق القانون 14 لسنة 1973، ونحن نسير فقط على ما سار عليه المجلس طوال السنوات الماضية بدءا من أول حالة حصلت بتاريخ 9 يناير 1968".

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى الأردن في مستهل جولة بالشرق الأوسط

الراي.. وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الأردن، اليوم الأحد، في مستهل جولة بالشرق الأوسط تشمل أيضا إسرائيل ومصر حيث قال مسؤولون إنه سيناقش تعزيز العلاقات الاستراتيجية.

وزير الدفاع الأميركي يبحث عن التعاون في الشرق الأوسط

أوستن بدأ جولة تشمل الأردن ومصر وإسرائيل

الشرق الاوسط... القاهرة: فتحية الدخاخني.. بدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأحد، جولة بمنطقة الشرق الأوسط، تشمل الأردن، ومصر، وإسرائيل، عدّها خبراء مؤشراً على «قلق واشنطن من تطورات الأوضاع في المنطقة»، ومحاولة لـ«تعزيز شراكاتها مع دول المنطقة في مجابهة التحديات» ووصل وزير الدفاع الأميركي، (ظهر الأحد)، إلى الأردن. وكتب عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، أن «الشراكة الاستراتيجية بين عمان وواشنطن قوية». وأعرب عن تطلعه لـ«التعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ما يعود بنتائج إيجابية على البلدين». وقبيل مغادرته واشنطن، كتب أوستن على «تويتر»، أنه «سيلتقي كبار المسؤولين المنطقة، ويؤكد مجدداً التزام واشنطن تجاه تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائها». وأعلن مسؤولون أميركيون، لوكالة «رويترز»، أن جولة وزير الدفاع الأميركي بالمنطقة، «تستهدف إظهار دعم واشنطن لحلفائها الرئيسيين، في مواجهة التهديد المتزايد لإيران». وأفادت وزارة الدفاع الأميركية بأن مباحثات أوستن «ستركز على ما تشكله إيران من تهديدات على استقرار المنطقة، إضافة إلى بحث تعزيز التعاون الأمني مع دول المنطقة»، حسب «رويترز». وحسب مسؤول دفاعي كبير، فإن «التهديدات الإيرانية، تشمل ما تقوم به طهران من تسليح، وتدريب، وتمويل لجماعات (عنيفة) تعمل بالوكالة عنها، إلى جانب عمليات (عدوانية) في البحر، وتهديدات إلكترونية، فضلاً عن برنامجها للصواريخ الباليستية، وهجماتها بالطائرات المسيرة». وأضاف المسؤول، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للوزارة، أن «وزير الدفاع سيؤكد خلال الزيارة التزام واشنطن بدعم شركائها في المنطقة، إضافة إلى ما يشكله التعاون العسكري الروسي - الإيراني من تهديد للأمن الإقليمي». ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «أوستن سيعبر خلال زيارته لإسرائيل عن مخاوفه بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، والذي أثار قلق الأردن والزعماء العرب، كما سيناقش الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات قبيل الأعياد الدينية للمسلمين واليهود». وتحمل زيارة وزير الدفاع الأميركي للمنطقة، «رسائل مهمة» حسب الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذي يوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الزيارة تأتي في إطار حرص واشنطن على التواصل مع حلفائها في الإقليم، بشأن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها الملف الإيراني». ويشير إلى أن «واشنطن تسعى لتعزيز تحالفاتها في الإقليم، وزيادة التنسيق مع شركائها، ومن بينهم مصر والأردن». ويعتقد أستاذ العلوم السياسية أن مباحثات وزير الدفاع الأميركي مع قادة المنطقة «ستتطرق إلى الترتيبات الأمنية في الإقليم، والمساعي الأميركية لتكوين تحالف إقليمي، والتي سبق أن تم عرضها خلال القمة الأميركية بالسعودية، وتحفظت عليها بعض الدول، ومن بينها مصر». ويتفق معه في هذا الرأي السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «واشنطن تسعى لتكوين حلف عربي ضد إيران، وهو الأمر الذي تتحفظ عليه عدة دول عربية، ترى أن العدو الرئيسي في المنطقة هو إسرائيل». وشهر يوليو (تموز) الماضي استضافت السعودية، «قمة جدة للأمن والتنمية»، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة، وقد أكد بيانها الختامي على رؤية مشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، إلى جانب التصدي المشترك للتحديات التي تواجه المنطقة، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية. وقبيل القمة ترددت أنباء عن مقترح أميركي بإنشاء «ناتو عربي» لمواجهة إيران، لكن يبدو أن المقترح «لم يحظ بالقبول» في «قمة جدة». وتدخل تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية كأحد المحاور الرئيسية على أجندة مباحثات وزير الدفاع الأميركي مع قادة المنطقة، ويقول أستاذ العلوم السياسية إن «هناك تخوفاً لدى الإدارة الأميركية من ارتدادات الأزمة الأوكرانية على المنطقة، لا سيما مع ما يشكله إعلان إسرائيل دعم أوكرانيا من خطورة شديدة». ويوضح فهمي أن «أوستن سيبحث خلال زيارته شكل الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، كما سيسعى إلى تأكيد تحالفات واشنطن مع مصر والأردن بهدف تحقيق المصالح المشتركة». ويخلص فهمي إلى أن «واشنطن قلقة من التطورات المقبلة، لذلك تسعى للتنسيق مع الشركاء لمجابهة التحديات». هذه التطورات في المنطقة يصفها مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، بـ«المقلقة». ويقول بيومي إن «المشهد في المنطقة لا يفرح، لا سيما مع تولي حكومة يمينية مسؤولية الحكم في إسرائيل، ما يدفع واشنطن إلى التحرك سريعاً عبر زيارات متعددة واتصالات لتنظيم أمورها ومصالحها في الشرق الأوسط».



السابق

أخبار العراق..مصر تؤكد دعمها أمن واستقرار العراق..هدوء بغداد النسبي يقترب من النهاية..الصدر متأهب والكاظمي مهدد رغم زيارته إلى طهران..بغداد تستخدم الطائرات المسيّرة في تحييد حركة تنظيم داعش بالعراق..نقابة الصحافيين العراقيين تدخل على خط الجدل حول قانون «الحريات»..مصر تُقوّي خطّ ربطٍ كهربائي مع الأردن للوصول إلى العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي والسوداني يجددان الالتزام بالتعاون بين مصر والعراق والأردن..مصر لاستقبال معدات محطة الضبعة النووية..السودان: المدنيون يسعون للتهدئة بين الجيش و«الدعم السريع»..«تهريب السلاح» مِن وإلى ليبيا..أزمة عمقها الانقسام السياسي..المعارضة التونسية تتظاهر رغم منعها..مسؤولة أميركية تبحث في الجزائر انتشار السلاح بالساحل..منتدى «المغرب الدبلوماسي ـ الصحراء» يبحث التكامل الأفريقي..الصومال لتسريع برنامج مكافحة «الخلايا الإرهابية النائمة»..هل تنجح الوساطة الأوروبية في إيقاف العنف بالكونغو الديمقراطية؟..جنوب أفريقيا: ظاهرة القتل المأجور تنتشر و«بأرخص التكاليف»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,105,873

عدد الزوار: 7,660,227

المتواجدون الآن: 0