أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئاسة روسيا لمجلس الأمن صفعة بوجه المجتمع الدولي..زيلينسكي:روسيا مارست كل أشكال الإرهاب..كييف تطلب 100 مدرعة من بولندا..بتمويل أوروبي وأميركي..الاستخبارات البريطانية تُعلن فشل الهجوم الشتوي الروسي..ميلي يستبعد هزيمة موسكو قريباً: كييف تحتاج لضرب أسطول البحر الأسود..انطلاق حملة التجنيد الإجباري الروسي مع نفي الحاجة إلى تعبئة جديدة للحرب..هل يمكن استبعاد استخدام بوتين لأسلحة نووية ينشرها خارج روسيا؟..مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا بـ 2.6 مليار دولار لإنجاح هجوم الربيع..طالبان تحتجز 3 بريطانيين في أفغانستان..بينهم سائح..التأييدات تنهال على ترمب.. 37 جمهورياً يدعمونه بقضيته..«بلومبرغ» ترى أنّ ماكرون «ربما أصبح بطة عرجاء»..بابا الفاتيكان يغادر المستشفى بعد وعكة صحية..

تاريخ الإضافة الأحد 2 نيسان 2023 - 5:46 ص    عدد الزيارات 859    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوكرانيا: رئاسة روسيا لمجلس الأمن صفعة بوجه المجتمع الدولي..

دبي - العربية.نت... اعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم السبت، أن رئاسة روسيا لمجلس الأمن الدولي خلال شهر نيسان/أبريل تشكل "صفعة في وجه المجتمع الدولي". وكتب كوليبا على تويتر في اليوم الأول من الشهر الذي ستتولى فيه روسيا الرئاسة الدورية للمجلس أن "الرئاسة الروسية لمجلس الأمن الدولي تشكل صفعة في وجه المجتمع الدولي". كما دعا "الأعضاء الحاليين" للمجلس إلى "التصدي لأي محاولة روسية لإساءة استخدام هذه الرئاسة"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس". وكانت موسكو أعلنت ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي حول "التعددية الفعالة". وقالت الناطقة باسم الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا أيضا إن لافروف سيترأس جلسة مناقشات حول الشرق الأوسط في 25 نيسان/أبريل.

واشنطن تنتقد

فيما انتقدت الولايات المتحدة خطوة روسيا والمقعد الدائم الذي تشغله في مجلس الأمن. وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إنّ "دولة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة بصفاقة وتغزو جارتها لا مكان لها في مجلس الأمن". وأضافت "للأسف، روسيا عضو دائم في مجلس الأمن ولا يوجد مسار قانوني دولي عملي لتغيير هذا الواقع"، واصفةً منصب رئاسة مجلس الأمن بأنّه "فخريّ إلى حدّ بعيد". وكان كوليبا وصف آنذاك الرئاسة الروسيّة لمجلس الأمن بأنها "مزحة سيّئة". وتتولّى روسيا الرئاسة الدوريّة لمجلس الأمن الدولي اعتباراً من السبت، لمدّة شهر، خلفاً لموزمبيق.

بعد توليها رئاسة مجلس الأمن.. زيلينسكي: روسيا مارست كل أشكال الإرهاب

دبي - العربية.نت.. استنكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "إخفاق" الأمم المتحدة مع تولي روسيا، اليوم السبت، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أبريل (نيسان). وقال زيلينسكي في خطابه المسائي: "من الصعب تخيل أي شيء يثبت (أكثر) الإخفاق الكامل لمثل هذه المؤسسات". كما تابع "لا يوجد شكل من أشكال الإرهاب لم تمارسه روسيا"، داعياً إلى إصلاح المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وشدد على أن هذا "الإصلاح الذي من الواضح أنه طال انتظاره يشمل منع دولة إرهابية من تدمير العالم... يجب أن يخسر الإرهابيون، ويجب أن يتحمّلوا مسؤولية الإرهاب، وألا يتولوا الرئاسة في أي مكان"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قد اعتبر في وقت سابق أن رئاسة روسيا لمجلس الأمن الدولي صفعة على وجه المجتمع الدولي". ودعا عبر حسابه في تويتر الأعضاء الحاليين للمجلس إلى التصدي لأي محاولة روسية لإساءة استخدام هذه الرئاسة.

برئاسة لافروف

لكن هذه الانتقادات لم تمنع موسكو من التأكيد أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيقود وفدها إلى الأمم المتحدة هذا الشهر خلفاً لموزمبيق. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين، الخميس، "الحدث الرئيسي الآخر للرئاسة الروسية هو المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول تعددية أطراف فعّالة من خلال الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة... وسيرأس هذا الاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف". ولفتت زاخاروفا إلى أن لافروف يعتزم أيضاً ترؤس جلسة مناقشات حول الشرق الأوسط في 25 أبريل. من جانبها، علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار، الخميس، "نتوقع أن تواصل روسيا استخدام مقعدها لنشر معلومات مضللة ومحاولة تشتيت الانتباه عن محاولاتها لتبرير أفعالها في أوكرانيا، وجرائم الحرب التي يرتكبها أفراد قواتها المسلحة". كما أضافت أن "دولة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة بصفاقة وتغزو جارتها لا مكان لها في مجلس الأمن".

كذبة أبريل

كذلك، اعتبرت دول البلطيق الثلاث الداعمة بشدة لأوكرانيا أن تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي هو "كذبة أبريل". من جانبها، تقول روسيا في الأمم المتحدة إنها تواجه "الغرب الجماعي" الذي منعها من التعامل مع دول العالم منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ويُعقد الاجتماع الأول لمجلس الأمن في ظل الرئاسة الروسية، صباح الاثنين، لكنه لن يشمل سوى المناقشات المغلقة المعتادة بشأن برنامج العمل لهذا الشهر. ويعقب الاجتماع كالعادة مؤتمر صحافي للرئيس الجديد لهذه الهيئة، السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا.

كييف تطلب 100 مدرعة من بولندا.. بتمويل أوروبي وأميركي

دبي - العربية.نت.. طلبت أوكرانيا من بولندا مئة مدرعة متعددة المهام من طراز روسوماك، تصنعها بترخيص من فنلندا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على ما أعلن رئيس الوزراء البولندي السبت. وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيكي من موقع إنتاج هذه المركبات في جنوب بولندا "أحضرت طلبية تسلمتها أمس من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، لمئة روسوماك سيتم تصنيعها هنا".

لم يحدد قيمة العقد

وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى أن الطلبية سيتم تمويلها بأموال أوروبية ممنوحة لبولندا وبتمويل أميركي حصلت عليه أوكرانيا، دون أن يحدد قيمة العقد. يذكر أن روسوماك مدرعة متعددة المهام ذات ثماني عجلات، تصنع بموجب ترخيص من شركة "باتريا" الفنلندية.

الاستخبارات البريطانية تُعلن فشل الهجوم الشتوي الروسي

ميلي يستبعد هزيمة موسكو قريباً: كييف تحتاج لضرب أسطول البحر الأسود

- شويغو يُعلن زيادة إنتاجها للذخائر عالية الدقة

- وزير الدفاع الألماني يعترف بأن دعم كييف أضعف تسليح الجيش

- 100 مليار يورو خسائر ألمانيا على خلفية غزو أوكرانيا

الراي...استبعد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، نجاح القوات الأوكرانية في طرد القوات الروسية من أراضيها هذا العام، لكنه شدد على أنها ليست «مستحيلة». من جانبها، أعلنت الاستخبارات البريطانية، أن الهجوم الشتوي الروسي، الذي استمر 80 يوماً، «انتهى بالفشل»، مشيرة إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف «فقد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم حشدهم». وصرح ميلي، خلال حدث افتراضي نظمه موقع «ديفينس ون»، الجمعة: «مهمة عسكرية جادة وصعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة، ولا أعتقد أن هذا ممكن على المدى المنظور أو خلال هذا العام». وأضاف أن روسيا «فشلت إستراتيجياً وعملياً وتفشل الآن تكتيكياً أيضاً». وقال ميلي، إن الأوكرانيين يحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على ضرب مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم. جاء ذلك بعد شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب بأن القوات الروسية «تتعرض للذبح»، ويرجع ذلك جزئياً إلى سوء التدريب وتكتيكات الموجة البشرية. وفي برلين، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أنه لا يمكن سد فجوات التسليح في الجيش بحلول العام 2030، لافتاً إلى أن مخزون الأسلحة «أصبح محدوداً». وصرح بيستوريوس، في مقابلة مع صحيفة «فيلت» الألمانية، رداً على فجوة التسليح في أعقاب إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، «نعلم جميعاً أنه لا يمكن سد الفجوات الحالية بالكامل بحلول عام 2030... سيستغرق الأمر سنوات. الجميع على علم بذلك». وأضاف «في الواقع، ومثل الدول الأخرى، لدينا مخزون محدود». من جهتها، ذكرت مجلة «شبيغل» الألمانية في وقت سابق، أن وزارة المالية تعتزم الحصول على موافقة «البوندستاغ» على زيادة في حصة الميزانية التي يتم من خلالها تمويل مساعدات لكييف من 2.2 مليار إلى 5.4 مليار يورو هذا العام، حيث تتكبد أوكرانيا خسائر فادحة في المعدات العسكرية. وفي السياق، قال مارسيل فراتزشر، رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية، إن ألمانيا خسرت 100 مليار يورو، بسبب أوكرانيا. وأوضح أن العملية العسكرية الروسية وما ارتبط بها من قفزة في أسعار الطاقة، كلفت ألمانيا ما يقرب من 2.5 في المئة من إجمالي ناتجها، أو ما يعادل 100 مليار يورو في عام 2022، مضيفاً أن هذه التكاليف ستستمر في الزيادة خلال السنوات المقبلة. في المقابل، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن بلاده زادت إنتاج الذخائر الموجهة عالية الدقة لدعم الجيش في تنفيذ«العملية الخاصة» في أوكرانيا. وأكد خلال اجتماع في المقر المشترك للقوات المسلحة، أن المجمع الصناعي العسكري الروسي زاد كمية الذخائر بشكل عام وأن روسيا تملك ما يكفيها لمواصلة الحرب.

لوكاشينكو يُشير إلى أنّ «الحرائق النووية تلوح في الأفق»

زيلينسكي يعد بهزيمة «الشر الروسي» وموسكو تتبنّى إستراتيجية خارجية جديدة

- روسيا تتولى رئاسة مجلس الأمن

الراي...وعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بإلحاق الهزيمة بـ«الشر الروسي» في الذكرى الأولى لانسحاب القوات الروسية من بوتشا، مشدداً على أن أوكرانيا «لن تتسامح» مع مرتكبي مجازر وقعت في هذه المدينة وصارت رمزاً «لفظاعات» منسوبة للجيش الروسي. وقال زيلينسكي أمام رؤساء الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش والسلوفاكي إدوارد هيغر والسلوفيني روبرت غولوب ورئيسة مولدافيا مايا ساندو «سننتصر بالتأكيد ونهزم الشر الروسي هنا في أوكرانيا ولن يكون قادراً على النهوض مجدداً». وأضاف «في شوارع بوتشا رأى العالم الشر الروسي، الشر البحت» الذي «سعى الكرملين إلى جلبه إلى شوارع أخرى في أوكرانيا وأوروبا والعالم كان يمكن للغزاة الروس أن يستولوا عليها». وتابع «كان بإمكانهم القيام بذلك لو لم نكن هنا، ولولا وجود الأوكرانيين. يا شعب أوكرانيا لقد أوقفتم أعظم قوة معادية للإنسانية في عصرنا. أوقفتم القوة التي تحتقر كل ما يعطي معنى للإنسان وتسعى لتدميره». من جهته، دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوحيد في أوروبا، إلى هدنة ومفاوضات «غير مشروطة» لإنهاء الحرب، محملاً الغرب مسؤولية النزاع. ورداً على هذا الاقتراح استبعد الكرملين وقف «عمليته العسكرية» في أوكرانيا. وفي وقت سابق، توعد زيلينسكي بـ«معاقبة جميع المذنبين» في مجازر بوتشا. وفي جنيف، دان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، التي قال إنّها أصبحت «إشاعة بصورة صادمة» بعد 13 شهراً على بدء الهجوم الروسي. وقال أمام مجلس حقوق الإنسان، إنه في كل مكان في أوكرانيا «يواجه السكان معاناة وخسائر هائلة وحرماناً وتشريداً ودماراً»، مشدداً أيضًا على الآثار المستمرة والعميقة للأزمة على بقية العالم. في 31 مارس 2022 انسحب الجيش الروسي من هذه المدينة وكل المنطقة الشمالية لكييف، بعد شهر على بدء الغزو بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. بعد يومين على الانسحاب، تكشفت معالم المذبحة. رأى مراسلو «فرانس برس» في بوتشا في الثاني من أبريل، سيارات متفحمة ومنازل مدمرة وخصوصا جثث 20 رجلاً بملابس مدنية مبعثرة على مسافة مئات الأمتار وكان أحدهم مقيد اليدين. صدمت هذه المشاهد العالم بأسره، ودانت كييف والغربيون الإعدامات التعسفية بحق مدنيين في ما وصفته بأنه «جرائم حرب». ونفى الكرملين أي تورط له مؤكداً أنها عملية مدبرة. خلال زيارته المدينة بعد يومين على اكتشاف ما حصل، دان زيلينسكي الذي بدت عليه الصدمة «جرائم الحرب»، التي قال إن «العالم سيعترف بها على أنها إبادة جماعية». مذاك توقف في بوتشا جميع القادة الأجانب تقريباً الذين زاروا أوكرانيا. وكان آخرهم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حيث أعرب الأسبوع الماضي عن «شعور قوي بالاستياء».

- «العيش»

بعد عام على تحرير بوتشا، قدرت كييف بـ«أكثر من 1400» عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه المنطقة خلال الاحتلال الروسي، بينهم 637 في المدينة نفسها. ولاحظ مراسلو «فرانس برس»، الخميس، بدء عملية إعادة الإعمار في هذه المدينة الهادئة الواقعة في الضواحي وكان يسكنها 37 ألف شخص قبل الحرب. ينشغل عشرات الاختصاصيين في مجال البناء وسط جرافات ومعدات بناء وشاحنات لإعادة تشييد المنازل والأرصفة.

- «يجب معاقبة الشر»

ورغم رسوخ المأساة في الأذهان، أقر سكان قابلتهم «فرانس برس» بأن «الألم ينحسر لأن الحياة تستمر». ورغم أنه لا يريد نسيان الضحايا الذين سقطوا، يؤكد الأسقف أندريي الذي يدير الكنيسة المحلية أن من الضروري «ألا نعيش في الماضي بل في المستقبل». وقال «يجب محاكمة المجرمين ومعاقبة الشر». اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكاب فظاعات بعد اكتشاف مئات الجثث في بوتشا ومدن أخرى ومئات القبور قرب إيزيوم و«غرف تعذيب» في مدن تمت استعادتها حسب كييف. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس الماضي، بتهمة «ترحيل» آلاف الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا. وتصر كييف من جهتها على إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة كبار المسؤولين الروس عن «جريمة العدوان» ضد أوكرانيا، لكن شكلها يثير ترددا وأسئلة قانونية معقدة. وتواصل روسيا نفي ارتكاب قواتها أي تجاوزات. والخميس نددت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا مجدداً بالتصريحات المتصلة ببوتشا، ووصفتها بأنها «استفزاز فظ وخبيث» من جانب كييف.

- «حرائق نووية»

على الجبهة، لا يزال القتال مستعراً في الشرق حول مدينة باخموت التي يحاول الروس منذ أشهر الاستيلاء عليها، متكبدين خسائر فادحة ومسببين دماراً كبيراً. واعترفت كييف الخميس بأنها لم تعد تسيطر سوى على ثلث المدينة، لكنها تأمل في أن الضرر الذي لحق بقوات موسكو سيضعف الخطوط الروسية عندما سيشن الجيش الأوكراني الهجوم المضاد الذي يخطط له بانتظار تسلم أسلحة جديدة غربية. وطرح الرئيس البيلاروسي الذي سمح لروسيا باستخدام أراضيه لغزو أوكرانيا، نفسه وسيط سلام، داعياً الأطراف المتحاربة إلى إجراء مفاوضات والتوصل إلى هدنة. وقال في خطاب إلى الأمة «من الممكن والضروري تسوية جميع القضايا المتعلقة بالأراضي وإعادة الإعمار والأمن وغيرها حول طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة». اليوم ترى موسكو أن النزاع لن ينتهي إلا إذا استجابت كييف لمطالبها ولا سيما ضم خمس مناطق. من جانبهم يصر الأوكرانيون على أن شرط تحقيق السلام هو انسحاب القوات الروسية من أراضيهم من دون استثناء. وقال لوكاشينكو إنه يخشى اندلاع حرب «نووية» بعد الموافقة على نشر أسلحة نووية «تكتيكية» روسية في بيلاروسيا. وتابع «بسبب الولايات المتحدة وأتباعها اندلعت حرب شاملة»، مشيراً إلى أن «الحرائق النووية تلوح في الأفق». وأعرب معظم أعضاء مجلس الأمن، الجمعة، عن قلقهم من خطر انتشار الأسلحة النووية، خلال اجتماع في شأن إعلان موسكو عزمها على نشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا، الأمر الذي دانته الدول الغربية بوضوح. وأعلن قصر الإليزيه الجمعة، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحذّر نظيره الصيني شي جينبينغ خلال زيارته المقرّرة لبكين، الأسبوع الجاري، من اتّخاذ «قرار كارثي» بتقديم دعم عسكري لروسيا. وتبنّت روسيا الجمعة استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية تقدم الولايات المتحدة والغرب على أنهما مصدر «تهديدات وجودية» لموسكو في أجواء الخلافات المتصاعدة المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا.

مجلس الأمن

وفي نيويورك، تولت روسيا اعتباراً من أمس، الرئاسة الدورية في مجلس الأمن لمدة شهر واحد. ومن المرتقب أن يترأس وزير الخارجية سيرغي لافروف بعض الجلسات. وسط هذه التطورات صادق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الجمعة على خطة مساعدة بقيمة 15،6 مليار دولار وقّعت مع الحكومة الأوكرانية في 21 مارس، ما يمهّد لمنح كييف دفعة أولى بقيمة 2،7 مليار دولار.

«الخارجية» الفرنسية تؤكد مقتل متطوع فرنسي في أوكرانيا

الراي.. قُتل متطوع فرنسي في أوكرانيا قبل أسبوع، حسبما أعلنت وزارة خارجية بلاده أمس السبت، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة لوموند. وأفادت الصحيفة الفرنسية بأن «شخصا يدعى (تي) مات قبل أسبوع». وقالت الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس «علمنا بالخبر المحزن. نقدم تعازينا إلى العائلة التي تتواصل معها الدوائر المختصة في الوزارة». الأسبوع الماضي أبلغت الوزارة أيضا عن مقتل (كيفن د.) في بخموت شرقي أوكرانيا، وهو عامل إنساني سابق غادر منذ أكثر من عام للقتال إلى جانب الأوكرانيين. وقالت الوزارة لفرانس برس «نذكر بأن أوكرانيا بكامل أراضيها منطقة حرب. في هذا السياق لا يوصى رسميا بالسفر إلى أوكرانيا أيا يكن السبب»، مكررة توصية أطلقتها الأسبوع الماضي. وتوجه عدد من الفرنسيين للقتال في أوكرانيا لكن عددهم غير معروف رسميا. وذكرت لوموند أن ثمانية منهم قتلوا.

الاستخبارات البريطانية: موسكو تفشل في هجومها الشتوي وعشرات الآلاف من الضحايا بين صفوفها

انطلاق حملة التجنيد الإجباري الروسي مع نفي الحاجة إلى تعبئة جديدة للحرب

لندن - كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. فشلت محاولات روسيا لتعزيز سيطرتها العسكرية على منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وقواتها «لم تحقق سوى مكاسب هامشية على حساب عشرات الآلاف من الضحايا» في الكثير من المناطق على طول الجبهة، حسب آخر تقييم استخباراتي بريطاني للوضع الميداني بين القوات الروسية والأوكرانية، فيما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو أمس السبت خلال جولة ميدانية أن موسكو عززت إنتاج الذخائر العادية وذات الدقة العالية لتأمين احتياجات القوات الروسية «لتنفيذ العملية العسكرية في أوكرانيا». جاءت تصريحات شويغو خلال اجتماع عقده بشأن تزويد القوات الروسية بالذخيرة في مقر القوات الروسية المشاركة في العملية الخاصة. وكتبت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف الذي تولى قيادة «العملية العسكرية الخاصة» يوم 11 يناير (كانون الثاني)، حاول «إطلاق هجوم شتوي عام بهدف توسيع السيطرة الروسية على منطقة دونباس بأكملها». وأضافت: «بعد مضي ثمانية أيام، يبدو على نحو متزايد أن هذا المشروع فشل». وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثات يومية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل مستهدفة. أظهرت لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية أمس السبت أن الوزير شويغو وعد خلال زيارة لمواقع قوات بلاده التي تحارب في أوكرانيا بزيادة إمدادات الذخيرة. وفي مقطع مصور نشرته الوزارة عبر «تيليغرام» ظهر شويغو وهو يترأس اجتماعا لكبار ضباط الجيش، ومن بينهم رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف. كما ظهر شويغو وهو يقول للضباط إن روسيا ستتخذ خطوات لتعزيز إمدادات الذخيرة للقوات على الجبهة. وقال: «تم تحديد حجم الإمدادات الأكثر طلبا من الذخيرة. ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادتها». وتعرض شويغو في الأشهر الماضية لانتقادات حادة من أشد المدافعين عن الحرب الروسية في أوكرانيا، ومن بينهم يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، إذ اتهموه بعدم توفير ذخيرة كافية للقوات على خط المواجهة. وتتعرض باخموت في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا للحصار من ثلاث جهات. وبعدما أصبحت المدينة محل صراع شديد على مدار شهور، واصلت القوات الروسية محاولة إخضاعها بالكامل لسيطرتها. وقال الجيش الأوكراني إن الجنود المحاصرين قرب مدينة باخموت شرقي البلاد صدوا المزيد من الهجمات الروسية على مدار اليوم الماضي. وذكرت هيئة الأركان العامة أمس السبت، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية، أنه «على مدار الـ 24 ساعة الماضية، صد مدافعونا هجمات العدو في منطقة بلدتي بودانيفكا وإيفانفسك». وتقع البلدتان على طرق مهمة تؤدي إلى مدينة باخموت المتنازع عليها. وأشارت مصادر روسية في وقت سابق إلى أن تساقط الثلوج بكثافة يعرقل تقدم القوات المهاجمة. وشكا بوريس روشين الخبير العسكري الروسي أمس السبت من أن «تدهور الطقس يجعل اتخاذ خطوات حاسمة أمرا صعبا». وتظهر صور ومقاطع مصورة من المنطقة تساقط الثلوج بكثافة وطبقة سميكة من الثلج على الأرض. اتهمت قيادة الجيش الأوكراني القوات الروسية بالتركيز مجددا على أهداف مدنية. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقرير عن الوضع الميداني الجمعة: «بعد أن أخفق في تحقيق النتائج المرجوة في ساحة المعركة، يواصل العدو ترويع السكان المدنيين في بلدنا بشكل يدعو إلى السخرية». ومن بين وقائع أخرى، تعرضت مدينة زابوروجيا وأماكن أخرى لهجوم بالصواريخ الباليستية. وقال جنرالات في كييف إن القوات البرية الروسية واصلت هجماتها بالقرب من أفدييفكا ومارينكا وباخموت في شرق البلاد. وفي سياق متصل أفادت بوابة «آر بي كيه» الإخبارية أمس السبت ببدء عملية التجنيد الروتينية الشتوية في روسيا، استنادا لمرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير. ووفقا لما قاله رير أدميرال، فلاديمير تسيمليانسكي، من هيئة الأركان العامة، جرى استدعاء 147 ألفاً من 700 ألف مجند محتمل. ولكنه أكد أنه لا أحد منهم سوف يذهب للقتال في أوكرانيا. وكان قد أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن موسكو تريد كسب الحرب ضد أوكرانيا بمساعدة أفراد متطوعين وليس عن طريق القيام بتعبئة جزئية جديدة. وقال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية: «توجد زيادة كبيرة حاليا في عدد الأفراد الذين قرروا المشاركة بشكل طوعي في الخدمة العسكرية بالتعاقد». وأضاف المتحدث في بيان: «أود أن أؤكد لكم أن هيئة الأركان العامة لا تخطط لتنفيذ موجة ثانية من التعبئة». وأشار إلى أن أفراد الاستدعاء الذين انخرطوا بالفعل في الخدمة والمتطوعين «يكفون تماما لإنجاز المهام المحددة». وتسود مخاوف لدى الروس من إجراء من تعبئة إجبارية أخرى لجنود الاحتياط للحرب في ظل الخسائر الروسية في أوكرانيا. وسوف تستمر حملة التجنيد الأولى، من اثنتين هذا العام، حتى 15 يوليو (تموز). والرجال في روسيا، في الفئة العمرية من 18 إلى 27، ملزمون بقضاء عام على الأقل في الخدمة العسكرية. وقال تسيمليانسكي الجمعة إنه، للمرة الأولى، سوف يتم أيضا إرسال الاستدعاءات من المكاتب العسكرية إلكترونيا. وكان ذلك يتم عبر البريد في الماضي، وسوف يتواصل هذا حال كان التوصيل الإلكتروني غير ممكن.

هل يمكن استبعاد استخدام بوتين لأسلحة نووية ينشرها خارج روسيا؟

خبراء يرون أن تلويحه باستخدامها دليل غموض وشعور باليأس... لكنها تبقى خطوة خطيرة

قالت روسيا إنه تم تحديث طائرات بيلاروسيا لجعلها قادرة على حمل صواريخ إسكندر قصيرة المدى

واشنطن: «الشرق الأوسط»... (تحليل إخباري)... ركز معلقو وسائل الإعلام والخبراء العسكريون اهتمامهم في الأسبوع الماضي على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر أسلحة نووية مصحوبة بمنصات لإطلاقها في بيلاروس. وجاء ذلك في أعقاب اجتماع بوتين طوال ثلاثة أيام مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في موسكو، والتي تم خلالها عقد عدد من الاتفاقيات تتعلق بالتعاون السياسي والعسكري والاقتصادي بين الدولتين. وأوضح الدكتور ستيفن سيمبالا، أستاذ العلوم السياسية بولاية بنسلفانيا، والدكتور لورانس كورب، أحد كبار زملاء مركز التقدم الأميركي ومساعد وزير الدفاع الأسبق، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، أن روسيا والصين تتعاونان بصراحة وبصورة مشتركة لتحقيق نظام عالمي جديد يتم فيه تهميش الولايات المتحدة، ويتم من وجهة نظرهما إحلال نظام متعدد الأقطاب أكثر ملاءمة للأهداف الروسية والصينية محل عالم أحادي القطبية تهيمن عليه الولايات المتحدة. وقال سيمبالا وكورب إن التناقض الواضح بين الغطرسة على مستوى السياسة العليا والقرار الروسي بنشر أسلحة نووية خارج حدود الاتحاد الروسي له دلالة كبيرة. فالمصافحة الذهبية بين شي وبوتين كان من المفترض أن تكون قد أمدت روسيا بشعور متجدد بالثقة بالنسبة لأهدافها السياسية والعسكرية. ولكن ما حدث هو أن بوتين اتخذ خطوة على شكل رسالة وتلويح باستخدام الأسلحة النووية. وهذه الخطوة ليست دليل ثقة، ولكن دليل غموض وشعور باليأس. كما أنها خطوة خطيرة. فبعد أكثر من عام من القتال في أوكرانيا، لم تستطع القوات الروسية إنهاء مهمتها، ولم يسفر هجومها الأولي عن الاستيلاء على كييف أو إرغام حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي على الاستسلام. كما أن خسائر روسيا في الأرواح جسيمة، وساد ضعف الروح المعنوية لدى الجنود، وأدى الغزو الروسي إلى وحدة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإحيائه كتحالف سياسي، وتعزيز إمكانيات الحلف العسكرية بالنسبة للإمكانيات الروسية. من ناحية أخرى، كان تأثير العقوبات الاقتصادية سلبياً على الاقتصاد الروسي بدرجة أقل كثيراً مما كان يتوقع أو يأمل الناتو، وما زالت غالبية الرأي العام الروسي تدعم الحرب ضد أوكرانيا. وبالإضافة إلى ذلك، من المنطقي افتراض توقع القادة السياسيين والعسكريين الروس أن أي حرب طويلة ضد أوكرانيا في صالح روسيا، على أساس تفوقها في عدد السكان وزيادة مواردها. ويدرك التفكير العسكري الروسي الفرق بين حروب الإبادة، التي يتم فيها إحراز انتصار حاسم خلال عملية عسكرية سريعة وهائلة، وبين حرب استنزاف، يحاول طرفان فيها إنهاك كل منهما الآخر بالنسبة للقوة البشرية والموارد، والإرادة عبر فترة ممتدة من الوقت. وهذا الفرق قد ينطبق على الحرب في أوكرانيا لو كنا ما زلنا نعيش في القرن العشرين. لكننا نعيش في القرن الحادي العشرين. فثقافة القرن الجديد يقودها الإنترنت وعولمة المعلومات. ومثل كل شيء، تتغلغل هذه الثقافة في القرارات بشأن الحرب والسلام، فرؤساء الدول وقادتها يتعرضون لضغط دورة إخبارية طوال 24 ساعة، تكشف كل شيء، وهم في حاجة لأن يبعثوا برسائل مطمئنة لشعوبهم. وأي صورة لهزيمة أو جمود في أرض المعركة سوف يمثل مهانة للقادة. ويضيف سيمبالا وكورب أنه تظهر بصورة متكررة عبر وسائل الإعلام تقارير عن هجوم روسي كبير ضد أوكرانيا من المقرر أن يتم في وقت لاحق من هذا الربيع. ومن ناحية أخرى، يخطط الأوكرانيون أيضاً لهجوم مضاد في الشرق والجنوب، ووعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في «الناتو» بتقديم المزيد من الأسلحة الحديثة لكييف، بالإضافة إلى الدعم الاستخباري بالنسبة للعمليات على أرض المعركة. وهكذا، فإنه لا يمكن افتراض أن روسيا ستظل للأبد تنهك القوات الأوكرانية المتحفزة، ولا يمكن استبعاد استعداد بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية خارج روسيا، إلى جانب تهديداته السابقة بالبدء في استخدام الأسلحة النووية. ويوضح لنا هذا أنه إذا ما واجهت القوات الروسية تراجعاً خطيراً في أرض المعركة إلى حد فقدان الأهداف الأساسية، وبدا أن أوكرانيا تقترب من استعادة كل أراضيها السابقة، من الممكن أن يتم اتخاذ قرار روسي خاطئ لصالح البدء باستخدام السلاح النووي. وربما تتخذ روسيا هذا القرار، ليس فقط كوسيلة للتعويض بالنسبة لحرب تقليدية لا تسير على ما يرام، ولكن أيضاً على أساس افتراض أن إطلاق أول سلاح نووي في حالة غضب منذ تفجير نجازاكي ستكون له قيمة صادمة لم يسبق لها مثيل. ووفقاً لبعض التفكير الروسي، قد يصيب القيادة العليا الأوكرانية بالذهول، ويؤدي إلى انقسام الناتو سياسياً، ويثير خوفاً جماهيرياً عاماً في أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية، ويدفع العالم إلى الخضوع لشروط روسيا للتوصل إلى تسوية سلمية. ويشير المحللان إلى أنه حتى أي إطلاق نار نووي «توضيحي» من جانب روسيا - على سبيل المثال بتفجير سلاح على ارتفاع كبير يكفي لتحقيق نبض كهرو مغناطيسي واسع النطاق يلحق الضرر بأسلحة عسكرية مهمة للغاية موجودة في الفضاء أو يتسبب في عطل الاتصالات الأرضية وأنظمة التحكم أو كلا الأمرين - يمكن أن يفشل في تحقيق أهدافه المنشودة. وبدلاً من أن يذهل هذا التصرف «الناتو» ويدفعه للتراجع، فإنه قد يزيد من غضب العامة والنخب ضد روسيا. وبالإضافة إلى إمكانية أن يكون قرار روسيا بنشر بعض أسلحتها النووية في بيلاروس رسالة خاطئة على أساس تفكير خاطئ، فإنه يثير أيضاً قضايا فنية. وإذا كان المقصود أن تكون هذه الأسلحة وسيلة للردع، فقد تعتبر أيضاً أهدافاً جذابة لعمليات الكوماندوس الأوكرانيين أو خصوم نظام لوكاشينكو المعارضين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن افتراض قيام قادة ميدانيين روس ساخطين أو رفاقهم من المرتزقة بالاستيلاء على الأسلحة من مواقع تخزينها واستخدامها لطلب فدية. ومن الناحية النظرية، يمكن للرئيس الروسي وكبار قادته العسكريين فقط إصدار الأوامر بالتعامل مع الأسلحة النووية، ولكن في الواقع، تعتبر سلسلة القيادة في أضعف حلقاتها. ويظهر التاريخ أن أموراً أكثر غرابة تحدث في أوساط الجيوش التي على حافة الهزيمة أو التفكك.

ماكرون وزيلينسكي يناقشان جهود تنظيم «قمة سلام»

باريس: «الشرق الأوسط».. بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اتصال هاتفي السبت في «الجهود الدبلوماسية التي يتعين بذلها لتنظيم قمة سلام». وناقش الرئيسان «الوضع العسكري في أوكرانيا»، وجدد إيمانويل ماكرون دعمه لأوكرانيا «لوضع حد للعدوان الروسي»، بحسب ما أشارت الرئاسة الفرنسية في بيان. من جهته، أوضح فولوديمير زيلينسكي عبر «تلغرام» أنه ناقش مع نظيره «الخطوات التالية لتنفيذ» خطته للسلام المؤلفة من عشر نقاط. وأضاف «نسّقنا الإجراءات للفعاليات الدولية المقبلة». وتابع زيلينسكي خلال خطابة اليومي للأمة «تناقشنا بالتفصيل لمدة ساعة. تحدثنا عن الوضع على خط الجبهة، وتعاوننا السياسي، وسبل المضي قدمًا في تنفيذ مشروع السلام الأوكراني. أشكر لفرنسا دعمها المستمر». وقالت باريس إن الزعيمين ناقشا أيضا «الوضع المقلق في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات المسلحة الروسية» منذ مارس (آذار) 2022، في ضوء زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي لأوكرانيا. وأوضح قصر الإليزيه أن الأخير «سيلتقي الرئيس ماكرون قريبًا»، مشيرا الى أن الرئيسين الفرنسي والأوكراني شددا على «أهمية دعم عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع».

مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا بـ 2.6 مليار دولار لإنجاح هجوم الربيع

واشنطن: إيلي يوسف - برلين: «الشرق الأوسط».. يتوقع غداً (الاثنين)، الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا، بقيمة 2.6 مليار دولار، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف «الناتو»، الذي يبدأ أعماله في اليوم نفسه. ونقلت تقارير عن مسؤولين عسكريين أميركيين، أن الحزمة، قد تشمل رادارات مراقبة جوية، وصواريخ مضادة للدبابات، وناقلات وقود، يعتقد على نطاق واسع، أنها ستسهم في إنجاح هجوم الربيع، الذي تستعد له أوكرانيا ضد الجيش الروسي. وستشمل قائمة المعدات العسكرية التي ستوفرها الولايات المتحدة لأوكرانيا، من خلال الأموال المخصصة «لمبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية»، أنواعاً مختلفة من الذخيرة، بما في ذلك الذخيرة المضادة للدبابات، وذخيرة جوية عالية الدقة، ومعدات الجسور، ومركبات الإصلاح والإجلاء لمساعدة المعدات الثقيلة المعطلة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتلقى الجيش الأوكراني صواريخ إضافية لنظام الدفاع الجوي من طراز «ناسامس». وحسب تلك المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، كما جاء في تقرير «رويترز»، فإن حزمة المساعدات العسكرية هي عمل مستمر، وبالتالي قد يتغير نطاقها ومقدارها. وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت الجمعة، أن الوزير أنتوني بلينكن، يعتزم حضور اجتماع وزراء خارجية دول «الناتو» في بروكسل بين 3 أبريل (نيسان) الحالي و5 منه، لتأكيد مواصلة الدعم من الولايات المتحدة لأوكرانيا وللأمن عبر المحيط الأطلسي. وأضافت أن بلينكن سيلتقي أيضاً الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل، والأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا. وقال ديريك هوغان، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، إن المحادثات بين وزراء خارجية حلف «الناتو»، ستركز بشكل كبير على أوكرانيا، لكنها ستتطرق أيضاً إلى مواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأضاف: «نحن بحاجة للتأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاج إليه لتكون قادرة على شن هجوم مضاد ناجح، وبعد ذلك بالطبع تكون قادرة على التمسك بما يكسبونه». كما طلبت أوكرانيا من بولندا مائة مدرعة متعددة المهام من طراز «روسوماك»، تصنعها بترخيص من فنلندا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على ما أعلنت وارسو أمس السبت. وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيكي من موقع إنتاج هذه المركبات في جنوب بولندا: «أحضرت طلبية تسلمتها أمس من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، لمائة روسوماك سيتم تصنيعها هنا». وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى أن الطلبية سيتم تمويلها بأموال أوروبية ممنوحة لبولندا، وبتمويل أميركي حصلت عليه أوكرانيا، دون أن يحدد قيمة العقد. روسوماك هي مدرعة متعددة المهام ذات ثماني عجلات، تصنع بموجب ترخيص من شركة «باتريا» الفنلندية. وكان قد أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن نقل أسلحة لأوكرانيا لدعمها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا أدى إلى توسيع فجوات التسليح في الجيش الألماني. وأعرب بيستوريوس عن اعتقاده أنه ليس من الممكن سد فجوات التسليح في الجيش الألماني، قبل نهاية العقد الحالي. وقال الوزير في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية، تنشرها في عددها اليوم الأحد: «نعلم جميعاً أنه لا يمكن سد الفجوات الحالية بالكامل قبل عام 2030؛ لذلك يتعين علينا تحديد الأولويات»، والتي تتضمن حماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال الوزير: «بالنسبة لنا، يعني هذا بناء فرقة مجهزة بالكامل بحلول عام 2025، وتقديم مساهمة مناسبة لقوة الرد التابعة للحلف». وأضاف بيستوريوس في ضوء زياد متطلبات الجيش: «يتعين على الجيش الألماني إنجاز ثلاث مهام: الدفاع الوطني، والدفاع عن التحالف، وعمليات الأزمات الدولية. ويتطلب هذا مهارات مدعومة بالعتاد والأفراد». وكان قد صرح بيستوريوس في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيجري محادثات مع قطاع صناعة الأسلحة.

وزير الدفاع الروسي يتعهد بزيادة إمدادات الذخيرة لقوات بلاده بأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أظهرت لقطات نشرتها وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت)، أن الوزير سيرغي شويغو وعد خلال زيارة لمواقع قوات بلاده التي تحارب في أوكرانيا بزيادة إمدادات الذخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وفي مقطع مصور نشرته الوزارة عبر «تلغرام»، ظهر شويغو وهو يترأس اجتماعاً لكبار ضباط الجيش، ومن بينهم رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف. كما ظهر شويغو وهو يقول للضباط إن روسيا ستتخذ خطوات لتعزيز إمدادات الذخيرة للقوات على الجبهة. وقال: «تم تحديد حجم الإمدادات التي هي أكثر طلباً من الذخيرة. ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادتها». وتعرض شويغو في الأشهر الماضية لانتقادات حادة من أشد المدافعين عن الحرب الروسية في أوكرانيا، ومن بينهم يفغيني بريجوجن رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة؛ إذ اتهموه بعدم توفير ذخيرة كافية للقوات على خط المواجهة.

طالبان تحتجز 3 بريطانيين في أفغانستان.. بينهم سائح

دبي - العربية.نت.. أعلنت شبكة "بريسيديوم" وهي منظمة غير حكومية بريطانية مساء السبت أن حركة طالبان تحتجز ثلاثة بريطانيين في أفغانستان بينهم سائح، مضيفة أنها "تعمل من كثب" مع اثنين من العائلات. من جهتها قالت الخارجية البريطانية في بيان "نعمل على إقامة اتصال قنصلي مع رعايا بريطانيين محتجزين في أفغانستان وندعم عائلاتهم". وقال سكوت ريتشاردز عضو بريسيديوم لشبكة سكاي نيوز "نعتقد أنهم بصحة جيدة ويُعاملون جيدا". كما أضاف "لا سبب لدينا للاعتقاد بأنهم تعرضوا لأي معاملة سيئة مثل التعذيب". ويُعتقد أن اثنين من الرجال محتجزان لدى طالبان منذ كانون الثاني/يناير فيما لا يُعرف منذ متى احتُجز الثالث.

التأييدات تنهال على ترمب.. 37 جمهورياً يدعمونه بقضيته

العربية نت.. واشنطن - بندر الدوشي.. حصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على تأييد 37 جمهوريا في مجلس النواب بما في ذلك أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري في لجنتي القضاء والرقابة وهما لجنتان يعملان للتحقيق مع الرئيس جو بايدن ومحامي مقاطعة مانهاتن. وتأتي أهمية هذه الموافقات والتي تشمل أيضًا خمسة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ بانها تعكس جدار الدعم في الكونجرس الذي بناه لتعزيز حملته الرئاسية لعام 2024 ومساعدته في نبش الأوساخ عن خصومه السياسيين والقانونيين. وترمب الذي يواجه الآن تهماً جنائية في نيويورك ، كثيراً ما يتواصل مع مؤيديه مثل رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان ورئيس مؤتمر الحزب الجمهوري إليز ستيفانيك لمناقشة تحقيقات الجمهوريين مع بايدن ومدعي عام منهاتن ألفين براج. كما أن جوردان وستيفانيك وهما أيضًا عضوان في لجنة القضاء التي تستهدف ما تسميه "تسليح" إنفاذ القانون ضد المحافظين هما لاعبان رئيسيان بشكل خاص في فلك ترامب. ومارسوا تأثيرا كبيرا على اللجان التي حاولت دون جدوى حتى الآن الحصول على وثائق وشهادات من تحقيق براغ في مدفوعات الأموال الصامتة المزعومة التي دفعها ترمب للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز. وبشكل عام تمكن ترمب من السيطرة على جزء كبير من قاعدة الحزب الجمهوري حتى عندما واجه تحقيقات جنائية في نيويورك وجورجيا، ومن قبل وزارة العدل. وحاليا 9 من 25 جمهوريا في اللجنة القضائية في مجلس النواب يؤيدونه كما أن 11 من 26 جمهوريا يعملون في اللجنة الرقابية في مجلس النواب يفعلون ذلك أيضا. ومن بين مؤيدي ترمب في قيادة مجلس النواب أيا سكرتير مؤتمر الحزب الجمهوري النائب ريتشارد هدسون وهو جمهوري من نورث كارولاينا. ومن بين الجمهوريين البارزين الآخرين في مجلس النواب الذين يؤيدون ترامب ، جيم بانكس الذي يترشح لمجلس الشيوخ ، ورئيس لجنة الأعمال الصغيرة روجر ويليامز ورئيس شؤون المحاربين القدامى مايك بوست وأيضا روني جاكسون. كما أن ترمب يحظى بتأييد في مجلس الشيوخ من قبل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور تومي توبرفيل وجيه دي فانس وإريك شميت وماركوين مولين. وفي الأسابيع الأخيرة اتصل جاكسون وستيفانيك بزملائه في مجلس النواب نيابة عن ترامب ، وطلبوا تأييده كما قال أشخاص مطلعون لموقع Axios......وظل فريق ترمب يراقب عن كثب من أيد ومن لم يؤيده في تجمعه الحاشد في واكو بتكساس ، نهاية الأسبوع الماضي واقترح ترامب أن نواب الحزب الجمهوري الذين لم يؤيدوه لن يكونوا موضع ترحيب في تجمعاته: "إذا لم يؤيدوني ، قلت لهم لا تأتوا".

دخل التاريخ الأميركي من بوابة «الأموال الصامتة»

ترامب يمثل أمام القضاء طليق اليدين... لمواجهة 30 تهمة

الراي... سواء كان توجيه الاتهام إلى دونالد ترامب، خطوة لا بد منها، أو «حملة شعواء»، فإن هذه السابقة التاريخية بالنسبة لرئيس أميركي عكست حجم الشقاقات الحزبية العميقة في الولايات المتحدة. ومع عودة ترامب إلى قلب الساحة السياسية، ندّد الجمهوريون بـ«اضطهاد سياسي» و«فضيحة مطلقة» وتحدثوا عن «يوم حزين لأميركا»، فيما اكتفى الديموقراطيون بالترحيب بالإجراءات القضائية، مؤكدين أن «لا أحد فوق القانون». ويواجه الرئيس السابق، تهماً متعددة بتزوير السجلات، بما في ذلك جريمة جنائية واحدة على الأقل، في لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، مساء الخميس الماضي. وقال مصدران مطلعان لشبكة «سي ان ان»، إن اللائحة تضم أكثر من 30 تهمة في سابقة، هي الأولى في التاريخ الأميركي التي يواجه فيها رئيس حالي أو سابق اتهامات جنائية. وترامب المقيم في فلوريدا سيمثل الثلاثاء أمام محكمة مانهاتن لكي يبلغ رسمياً بالتهم المرتبطة بدفع 130 ألف دولار في نهاية 2016 لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز في قضية «الأموال الصامتة». وفي هذا السياق، أكد جو تاكوبينا محامي ترامب أن الرئيس السابق لن يقرّ بالاتهامات الموجهة إليه، وأنه اتفق مع المدعي العام لمانهاتن بنيويورك على ألا تقيّد يدا موكله بعد تسليم نفسه. وفي تطور لافت أظهر حالة من التعاطف مع الرئيس الجمهوري السابق، ذكر بيان صادر عن مكتب ترامب أنه جمع أكثر من 4 ملايين دولار لمصلحة حملته الانتخابية، في غضون 24 ساعة، عقب تصويت هيئة المحلفين على لائحة الاتهام. ووصف البيان الزيادة في المساهمات المالية للحملة بالهائلة، معتبراً أنها تؤكد أن الشعب الأميركي يرفض إدانة الرئيس ترامب.

يواجه «جناية واحدة على الأقل» في قضية «الأموال الصامتة»

توجيه التهمة إلى ترامب يكشف عن انقسام أميركي واسع

- الجمهوريون يلتفون صفاً واحداً حول المرشح للرئاسة

- الملياردير الجمهوري جمع أكثر من أربعة ملايين دولار لحملته الانتخابية في أقل من 24 ساعة

الراي....سواء كان توجيه التهمة إلى دونالد ترامب، خطوة لا بد منها، كما يقول البعض، أو «حملة شعواء» بنظر البعض الآخر، فإن هذه السابقة التاريخية بالنسبة لرئيس أميركي تلقي ضوءاً جديداً على الشقاقات الحزبية العميقة في الولايات المتحدة. ومع التصعيد القضائي حول الرئيس السابق الجمهوري، عاد ترامب إلى قلب الساحة السياسية، في استمرارية لدوره في الكشف عن الانقسامات في هذا البلد وتأجيجها في آن. ويواجه ترامب، تهماً متعددة بتزوير السجلات، بما في ذلك جريمة جنائية واحدة على الأقل، في لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، مساء الخميس. وقال مصدران مطلعان لشبكة «سي ان ان»، إن اللائحة تضم أكثر من 30 تهمة في سابقة، هي الأولى في التاريخ الأميركي التي يواجه فيها رئيس حالي أو سابق اتهامات جنائية. وفي الوقت الحالي، لا يزال ترامب في منتجع مار أيه لاغو - فلوريدا، حيث أقام وزوجته ميلانيا ترامب، مأدبة عشاء لضيوفه، مساء الجمعة. وسيتم إلقاء القبض على ترامب رسمياً ومحاكمته يوم الثلاثاء في قضية «الأموال الصامتة»، ما يهيئ للحظة التاريخية الصادمة عندما يضطر رئيس سابق للوقوف أمام قاضٍ للاستماع إلى التهم الجنائية الموجهة إليه. عندما يسلم ترامب نفسه، سيتم حجزه في الغالب مثل أي شخص آخر يواجه التهم، وأخذ البصمات، لكن ليس من المتوقع أن يتم تقييد يديه. وسيتمتع بحماية الخدمة السرية، ومن شبه المؤكد أنه سيتم إطلاقه في اليوم نفسه. وبعدما صدم بتوجيه التهمة اليه في سابقة تاريخية، يعتزم الرئيس السابق «القتال» حتى النهاية من أجل إسقاط الملاحقات التي اطلقها ضده مدعي مانهاتن ألفين براغ، بحسب ما قال موكله جوزف تاكوبينا. وترامب المقيم في فلوريدا سيمثُل الثلاثاء أمام محكمة مانهاتن لكي يبلغ رسمياً بالتهم المرتبطة بدفع 130 ألف دولار في نهاية 2016 لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز لشراء صمتها. وأمرت شرطة مدينة نيويورك التي تضم 36 ألف شرطي و19 ألف مدني الجمعة كل عناصرها وضباطها بالانتشار بلباسهم الرسمي على الطرق العامة ولمدة أسبوع، بحسب مصادر في الشرطة تحدثت لتلفزيون «ان بي سي». وفور صدور أول أنباء توجيه قضاء نيويورك التهمة إليه، لجأ الجمهوريون إلى «تويتر» للتنديد بـ«اضطهاد سياسي» و«فضيحة مطلقة» و«يوم حزين لأميركا»، والتفوا صفاً واحداً حول المرشح للرئاسة، جاعلين منه ضحية في مقابلاتهم وتغريداتهم وبياناتهم. حتى خصمه لنيل الترشيح الجمهوري رون ديسانتيس الذي يطرح اسمه بشكل متزايد لانتخابات 2024، هب لمساعدة ترامب مندداً بتهم «مخالفة لقيم أميركا». اما الديموقراطيون، فاكتفوا بالترحيب بفتور بالإعلان، مؤكدين أن «لا أحد فوق القانون».

- «ليس رئيسي»

وجو بايدن، هو من القلائل الذين لزموا الصمت بهذا الصدد، والرئيس الديموقراطي الذي لم يطلق رسمياً بعد حملة ترشيحه لولاية ثانية على يقين بأن أي تعليق يصدر عنه سيكون بمثابة سلاح للملياردير الجمهوري يؤكد نظريته حول تسييس القضاء. وقالت ويندي شيلر، أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون، «الرأي العام ينظر اليوم إلى كل شيء من خلال الانقسامات السياسية». وفيما سخر التقدّميون من «دموع أنصار ترامب»، تشكلت مجموعة من مؤيدي الرئيس السابق منذ مساء الخميس أمام مقر إقامته الفخم في فلوريدا للتعبير عن غضبهم. ورفع العديد من هؤلاء المؤيدين أعلاماً كتب عليها «بايدن ليس رئيسي» و«ترامب ربح»، في مؤشر جديد إلى أن الملايين ما زالوا مقتنعين بعد أكثر من سنتين من هزيمة ترامب، بأن الانتخابات «سرقت» منه.

- «طلاق»

وقام ترامب نفسه بتأجيج المشاعر، متهماً الديموقراطيين على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال» بأنهم «أعداء الرجال والنساء الكادحين في هذا البلد». وكتب «إنهم لا يستهدفونني أنا، بل يستهدفونكم أنتم، أنا في طريقهم لا غير». وتساهم كل هذه التصريحات في تدعيم نظرية حصول «طلاق وطني» التي يروج لها البعض في اليمين المتطرف، مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، في ظل انقسامات عميقة إلى حد يبدو من المستحيل أحياناً ردمها. وتصاعدت نبرة النقاش حول مجموعة كاملة من المواضيع المطروحة راهناً مثل النوع الاجتماعي والإجهاض والديموقراطية، بحيث بات طرحها محرماً في العديد من العائلات الأميركية. حتى موضوع الأسلحة النارية أثار نقاشات عنيفة بين التقدميين والمحافظين في أروقة الكونغرس، بعد مجزرة جديدة مروعة في إحدى مدارس تينيسي.

- بلد «أكثر تنوعاً والتزاماً سياسياً»

ومع ذلك، يحذر خبراء من المبالغة في تقييم أهمية الانقسامات. ويلفتون إلى أن المجتمع الأميركي شهد فترات من الانقسامات الأشد والأعمق، ذاكرين منها الحرب الأهلية والمواجهات حول الحقوق المدنية وصولاً إلى حرب فيتنام. والفرق برأي ويندي شيلر أن «البلد اليوم أكثر تنوعاً والتزاماً سياسياً مما كان عليه في أي وقت سابق»، مضيفة «حين يرتفع عدد أكبر من الأصوات، فهذا قد يعني أن المبادلات تصبح أكثر عنفاً وصخباً». لكنها أكدت أنه «لا يمكن المقارنة بين هذا والوضع قبل 50 عاماً حين كان الصمت مفروضاً على العديدين». وإن كان توجيه التهمة إلى ترامب يعطي انطباعاً بأنه يعمق الشرخ بين الأميركيين، فهو برأي روبرت تاليس، خبير الاستقطاب السياسي في جامعة فاندربيلت «هدية سياسية لمديري الحملات وواضعي الإستراتيجيات في الحزبين الكبيرين». وأوضح الخبير لـ «فرانس برس» أن «توجيه التهمة يعطي الطرفين فرصة لتأجيج مشاعر الاستنكار بين المواطنين». وسارع عدد من كبار شخصيات الحزب الجمهوري وفي طليعتهم ترامب نفسه إلى إطلاق حملات لجمع التبرعات من أجل التصدي لما اعتبروا انه «اتهام مسيّس». وأعلن الملياردير الجمعة أنه جمع أكثر من أربعة ملايين دولار لحملته الانتخابية في أقل من 24 ساعة.

«بلومبرغ» ترى أنّ ماكرون «ربما أصبح بطة عرجاء»

هل تقوّض الأزمة الاجتماعية صورة فرنسا بنظر المستثمرين؟

- «فاينانشال تايمز» تدعو إلى «بدء جمهورية سادسة أقل سلطوية»

الراي...باريس - أ ف ب - هل تبقى فرنسا قبلة للمستثمرين الأجانب أم تصبح بنظرهم مجرد بؤرة انفجار اجتماعي؟

تضررت صورة فرنسا كمقصد للأعمال جراء العرقلة المحيطة بخطة إصلاح نظام التقاعد، التي أيقظت مخاوف ماضية حول بلد غير مستقر اقتصاديا. وقال مارك ليرميت، الشريك في شركة الاستشارات «إرنست ويونغ» التي تنشر مقياساً أوروبيا سنويا لجاذبية الدول في مجال استقطاب المشاريع الاستثمارية الدولية «ما نسمعه من زبائننا ومن مختلف مجموعات صانعي القرار التي نشارك فيها، أن ليس هناك ذعر بل مخاوف». وأوضح لـ «وكالة فرانس برس»، أن هذه المخاوف تتركز بين قادة فروع الشركات في فرنسا «الذين يسعون للفوز بصفقات داخل مجموعاتهم وينظرون إلى المسألة بكثير من الجدية»، ذاكراً بصورة خاصة تساؤلات على المدى المتوسط ولا سيما حول قدرة الحكومة على مواصلة إصلاحاتها. غير أن ليرميت لفت إلى أنه «من منظار بعيد، من نيويورك أو كنساس سيتي أو لندن، لا تظهر مشكلات فرنسا في الصدارة». لكن حتى في ظل الأحداث الكبرى على الساحة الدولية وفي طليعتها الحرب في أوكرانيا والتضخم في كل أنحاء العالم، تابع العالم بأسره صور إحراق حاويات النفايات في باريس ومشاهد الشغب والتكسير في العاصمة الفرنسية، ما أيقظ لدى أوساط الأعمال ذكريات أزمة «السترات الصفراء» والإضرابات التي شلت فرنسا في ذلك الحين.

- «البطة العرجاء»

بمعزل عن الصور التي تصدرت الإعلام في العالم، فإن الصحافة الاقتصادية التي تشكل واجهة الجاذبية الفرنسيّة لم توافر الحكومة في انتقاداتها. ورأت وكالة «بلومبرغ» الأميركية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «ربما أصبح بطة عرجاء»، ملمحة بذلك إلى أنه قد يكون عاجزاً عن الاستمرار في ممارسة الحكم، فيما دعت صحيفة «فاينانشال تايمز» إلى «بدء جمهورية سادسة أقل سلطوية». من جانبها، أعربت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني عن مخاوفها من أن يؤدي لجوء الحكومة إلى آلية موضع جدل قضت باستخدام البند 49-3 من الدستور لتمرير إصلاح نظام التقاعد، إلى «تعقيد» إقرار أي إصلاحات بنيوية في المستقبل، وهي إصلاحات أشادت بها الحكومة باعتبارها أساسية لاستقبال الشركات الأجنبية مثل إصلاح النظام الضريبي وإصلاح سوق العمل. وإن كانت المحامية المتخصصة في عمليات الانصهار والاستحواذ الدولية ناتالي يونان، لاحظت زيادة في اهتمام المستثمرين الأجانب بفرنسا في الأشهر الأخيرة، إلى أنها قالت لـ «فرانس برس»، إنه «في مستهل كل اجتماع، السؤال الأول الذي يطرح هو: كيف هو الوضع في باريس»؟ ......وتابعت القانونية المشاركة في مكتب «إف تي بي آ» للمحاماة أن «بالنسبة لبعض (المستثمرين)، هذه أول مرة يضعون أقدامهم في فرنسا، وبالتالي يشعرون بمزيد من القلق»، ويتساءلون «إن كان هذا التوقيت المناسب للقيام بخطوتهم الأولى» في البلد. وقالت «بالنسبة لمستثمرين آخرين لديهم أعمال (في فرنسا) ويريدون التوسع، فهم ينظرون أحيانا إلى فرنسا بطرافة أو سخرية»، مشيرة إلى أن الأحداث بصورة عامة ليست من النوع الذي يجعل الشركات تتردد في الاستثمار. حققت فرنسا حتى الآن نتائج متينة على صعيد الاستثمارات الأجنبية، وتصنفها شركة إرنست ويونغ منذ ثلاث سنوات في طليعة قبلات الأعمال في أوروبا من حيث عدد المشاريع، على أن تصدر تصنيفها المقبل في منتصف مايو. وقال وزير التجارة الخارجية أوليفييه بيشت ردا على أسئلة «فرانس برس» إنّ «التظاهرات ليست مريحة، لكنني لا أتلقى اليوم اتصالات من شركات تسألني عما يجري في فرنسا». وأضاف «المستثمرون اعتادوا على أن يظهر الفرنسيون أحياناً هذا النوع من التعبير العنيف بعض الشيء في الشارع، هذا من ضمن تاريخنا. لا يحكمون علينا على ضوء الظروف لبضعة أسابيع أو بضعة أشهر. حين نستثمر في بلد، يكون الاستثمار لخمس سنوات أو عشر سنوات أو عشرين سنة»، موضحاً أن المخاوف تتركز بالأحرى حول سعر الطاقة وإمكانية الحصول على اليد العاملة.

- «ثقافة الانفجار الاجتماعي»

وأكد مصدر قريب من قطاع صناعة الأدوية الدولي هذه النظرة إلى فرنسا على أنها بلد متمرد. وأضاف «هناك نوع من التسليم بالأمر الواقع يقول إن فرنسا تبقى فرنسا» معتبرا أن «الشركات الدولية اعتادت هذه الثقافة الأقرب إلى الانفجار الاجتماعي كوسيلة لتسوية خلاف». وقالت المحامية ناتالي يونان إن «الحماسة التي واكبت ولاية إيمانويل ماكرون الأولى تبددت منذ وقت طويل... في البداية لم يكن هناك سوى إطراء وابتسامات حيال رئيس سيهتم بالاقتصاد والمالية، وحين لاحظ الناس الصعوبات، باتوا أكثر واقعية حيال قدرة (فرنسا) على إصلاح نفسها». وأحيانا تتخذ المخاوف منحى سياسيا، في وقت يحقق اليمين المتطرف الفرنسي تقدماً متزايداً على مر الانتخابات.

بلغاريا: خامس انتخابات في عامين

الجريدة.. تشهد بلغاريا حالة غموض عشية انتخابات تشريعية ستكون الخامسة في غضون عامين، وتُجرى اليوم على خلفية الحرب في أوكرانيا التي تسبب انقساما في هذا البلد القريب تاريخيا من موسكو. ومنذ نهاية حكم رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف في 2021، بعد أشهر من تظاهرات ضد الفساد، نظمت انتخابات متتالية في أفقر بلدان الاتحاد الأوروبي، وتتوقع استطلاعات الرأي في الواقع امتناعا واسعا عن التصويت وتشتتا في الأصوات التي ستتوزع على عدد من الأحزاب. وهذا ما ينذر بصعوبات كبيرة لتشكيل ائتلاف حكومي مستقر.

مقتل 4 من الجيش الباكستاني في هجوم «إرهابي» من إيران

كويتا: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الباكستاني في بيان، أمس (السبت)، إن مهاجمين من إيران قتلوا 4 من جنود الدوريات الحدودية الباكستانية. وأفاد بيان الجيش الباكستاني بأن دورية حدودية روتينية لقوات الأمن الباكستانية على الحدود الباكستانية الإيرانية تعرضت لهجوم من «مجموعة إرهابيين تنشط من الجانب الإيراني». وقع الحادث في منطقة كيش بإقليم بلوشستان الذي يقع في جنوب غربي البلاد، ويشترك مع أفغانستان وإيران في حدود طويلة مضطربة. وذكر الجيش أن السلطات الباكستانية تجري اتصالات مع إيران لبحث سبل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتقول جماعات قومية متمردة تنتمي لقومية البلوش في المنطقة إنها تقاتل من أجل نصيب أكبر في الموارد الإقليمية. وتنشط الجماعات البلوشية على جانبي الحدود. ويضم الإقليم الغني بالمعادن أيضاً ميناء جوادر الذي يتم تطويره بتمويل من بكين في إطار استثمارات «الحزام والطريق» الصينية، التي تبلغ قيمتها 65 مليار دولار.

بابا الفاتيكان يغادر المستشفى بعد وعكة صحية

تيار معارض له يبحث مرشحين لخلافته في حال قرر التنحي

الشرق الاوسط..روما: شوقي الريّس... «شعرت ببعض الألم، لكني لم أشعر أبداً بالخوف». بهذه العبارات غادر البابا فرنسيس، ظهر السبت، مستشفى جيميلّي في العاصمة الإيطالية، حيث كان يعالج إثر إصابته بالتهاب رئوي يوم الثلاثاء الماضي، وبعد أن تكاثرت الإشاعات حول حالته الصحية بسبب الالتباس الذي نجم عن التناقضات في البيانات التي صدرت عن المكتب الإعلامي للفاتيكان. وتوجه البابا فور خروجه من المستشفى إلى مقرّ إقامته الدائم في دير «القديسة مرتا» داخل حرم الفاتيكان، بينما أكّد مستشاروه أنه سيرأس القداس التقليدي بمناسبة «أحد الشعانين» ظهر اليوم، ويشارك في جميع طقوس «أسبوع الآلام» وعيد الفصح الأسبوع المقبل. وقال مصدر رسمي في الفاتيكان إن البابا فرنسيس تجاوب بسرعة مع العلاج الذي خضع له، وإنه تقاسم العشاء ليلة الجمعة مع الأطباء الذين أشرفوا على العناية به، وبعض مستشاريه المقربين، وطلب استبدال قطعة بيتزا بالوجبة التي تعطى للمرضى في المستشفى. وأضاف المصدر أن فرنسيس طالع عدداً من الصحف، من بينها صحيفة «الميساجيرو» التي تصدر في روما، ويردد دائماً أنه يواظب على قراءتها، ثم استأنف أنشطته العادية. وأفادت مصادر المستشفى بأن البابا قام بجولة على بعض أقسام المستشفى بعد ظهر الجمعة، حيث زار قسم الأطفال وعمّد مولوداً جديداً، ثم جال على قسم مرضى السرطان، حيث وزّع عليهم الحلوى وأهداهم نسخاً من كتاب «المسيح ولد في بيت لحم الناصريّة». وأكّد عميد مجمع الكرادلة، جيوفاني باتّيستا، أن البابا سيشارك في احتفالات الفصح طوال الأسبوع المقبل، حيث من المنتظر أن يكتفي بالحضور ليرأس هذه الاحتفالات كما جرت العادة منذ أشهر عندما بدأت تتدهور حالته الصحية ولم يعد قادراً على التنقل بسهولة بسبب آلام في ركبته اليمنى. وقال الناطق بلسان الفاتيكان إن فرنسيس سيخضع لمراجعة طبية بعد عشرة أيام، يتقرر في ضوء نتائجها الاستمرار في برنامج الزيارة المرتقبة إلى المجر أواخر الشهر الجاري. وكانت هذه الانتكاسة الصحية الأخيرة التي تعرّض لها البابا قد أطلقت الإشاعات حول احتمال إقدامه على الاستقالة أو التنحي عن منصبه، لا سيّما أنه كان قد أعرب أخيراً عن استعداده للتخلي عن مهامه في حال شعر بأن حالته الصحية تحوْل دون ممارسته واجباته ومسؤولياته بالشكل المناسب. وليس سراً أن ثمّة تياراً نافذاً في الكنيسة الكاثوليكية، وفي الأوساط السياسية اليمينية الإيطالية، يعارض التوجّه العام للبابا فرنسيس، خصوصاً آراءه في دور المرأة في المؤسسة الدينية، فضلاً عن مواقفه المعلنة من قضية المهاجرين، وانتقاداته المتكررة لتدابير التمييز وسوء المعاملة التي يتعرضون لها. وكانت بعض المصادر قد تحدثت عن حركة تعبئة في أوساط التيار المعارض للبابا إثر دخوله المستشفى، وتمّ تداول بعض أسماء الكرادلة بوصفهم مرشحين لخلافته في حال قرر التنحي أو الاستقالة.

قتلى وجرحى بإعصار وعواصف في الولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط»...لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم في إعصار قوي ضرب ولاية أركنسو (جنوب الولايات المتحدة)، بينما قتل ثلاثة آخرون في الشمال بسبب عواصف شديدة في إيلينوي وإنديانا، كما أعلنت السلطات الأميركية. في أركنسو، لقي شخصان مصرعهما في بلدة وين الصغيرة، كما ذكرت حاكمة الولاية سارة هاكابي ساندرز في مؤتمر صحافي أعلنت فيه حالة الطوارئ ونشر مائة من أفراد الحرس الوطني. وكتبت هاكابي في تغريدة بعد ذلك أن «وسط أركنسو أصيب بأضرار جسيمة». وفي مقاطعة بولاسكي؛ حيث تقع عاصمة أركنسو «ليتل روك»، أكدت السلطات مصرع شخص ثالث، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال فرانك سكوت، رئيس بلدية «ليتل روك» للصحافيين إن «نحو ثلاثين شخصا نقلوا إلى مستشفيات» في المدينة. وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الأعاصير في بعض مناطق ولايات مجاورة مثل تينيسي وإلينوي وكنتاكي وأيوا. وفي شمال البلاد في بلدة بلفيدير الصغيرة غرب شيكاغو في ولاية إلينوي، انهار جزء من سقف قاعة للحفلات الموسيقية بعد مرور عاصفة شديدة، بينما كان الجمهور يشاهد عرضاً لفرقة موسيقية، كما ذكرت وسائل إعلام محلية. وصرح شون شادل، رئيس إطفاء بلفيدير، بأن شخصا واحدا لقي حتفه وأصيب 28 آخرون بجروح، بينهم خمسة تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بجروح خطيرة. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وصول أكثر من عشرين سيارة إسعاف إلى الموقع. وأظهرت لقطات تلفزيونية عمليات إجلاء جرحى على نقالات، بينما أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي ركاما وفجوة كبيرة في السقف. وفي ولاية إنديانا المجاورة (شمال)، لقي شخصان مصرعهما في عاصفة في مقاطعة سوليفان، بحسب ما نقلت قناة «دبليو تي إتش آي» التلفزيونية عن شرطة إنديانا. وأظهرت صور نشرتها القناة على موقع «تويتر»، سقوط أعمدة للهواتف، ومنازل منهارة، وركاما على الطرق. ضرب الإعصار في أركنسو بعد ظهر الجمعة عددا من الأحياء في ليتل روك. وحرم أكثر من 78 ألف شخص من الكهرباء في هذه الولاية، حسب الموقع المتخصص «باور - آوتيج يو إس». والأعاصير ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة خصوصا في وسط البلاد وجنوبها. وقبل أسبوع، ضرب إعصار ولاية ميسيسيبي متسببا في مقتل 25 شخصاً، وأضرار جسيمة بالممتلكات. وتفقد الرئيس جو بايدن الموقع الجمعة. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، لقي نحو ثمانين شخصا مصرعهم بعدما ضربت أعاصير ولاية كنتاكي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الرئيس المصري: أزمة الدولار ستكون تاريخاً.. وزير الخارجية السوري في القاهرة..الادخار والمضاربات تقود أسعار الذهب إلى ارتفاعات «غير مسبوقة» في مصر..«أوقاف مصر» تفرض ضوابط جديدة على المساجد..السودان: خلافات بين العسكر تؤجل توقيع الاتفاق النهائي للتسوية..باتيلي يبحث في تشاد آلية إخراج «المرتزقة» من ليبيا..تونس تبدأ قطع المياه سبع ساعات يومياً لمجابهة آثار الجفاف..جدل حاد في الجزائر بسبب ظهور رمز تنظيم انفصالي في عمل فني..شخصيات مغربية تقترح تعديل الدستور لـ«تعزيز الحريات»..الصومال يعلن مقتل 14 من عناصر «الشباب»..ماذا تحمل «عقيدة روسيا» الخارجية الجديدة لأفريقيا؟..

التالي

أخبار لبنان..لا نتائج فورية لمحادثات فرنجية في الإليزيه..ولبنان يحضر بقوة في قمة أيار في السعودية..نعيم قاسم "بالثلاثة": فرنجية خيارنا الأول والأخير..مبادرة «5+1»: ضمّ إيران إلى المجموعة الخماسية؟ باريس أكدت لفرنجية: النقاش لم يُقفل..هل أحدث لقاء فرنجية ـ دوريل خرقاً في الشأن الرئاسي اللبناني؟..«حزب الله» يحمي فرنجيه و«يشطب» مرشحين والمعارضة إلى التشدّد..موفد قطري في بيروت لـ «استطلاع» آفاق الأزمة اللبنانية..لبنان يغلق قنوات تلفزيونية معادية للسعودية ..جنبلاط يفعّل اتصالاته للخروج من الأزمة..الراعي وعودة يهاجمان السياسيين لفشلهم في انتخاب رئيس للبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,162,872

عدد الزوار: 7,622,626

المتواجدون الآن: 1