أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بايدن يؤكد استمرار الجهود للحل اليمني..سجال يمني في أعقاب تشديد مصري على إجراءات الدخول والإقامة..السيول تغرق شوارع صنعاء والانقلابيون يتجاهلون معاناة السكان..السيسي يزور السعودية حاملاً 3 ملفات والرياض ستدعو الأسد للقمة العربية..ولي العهد السعودي والرئيس المصري يبحثان آفاق التعاون وسبل تعزيزه..السيسي يتوجه إلى السعودية وسط ضغوط مالية..السعودية تعلن "توطين" مهن ونشاطات اقتصادية..وزير الخارجية السعودي بحث ونظيره الإيراني الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير..أوامر ملكية بتعيينات جديدة والسلطان رئيساً لهيئة الرياض..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 نيسان 2023 - 3:23 ص    عدد الزيارات 706    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن يؤكد استمرار الجهود للحل اليمني...

باريس تحمّل الحوثيين مسؤولية عدم التجديد... وغروندبرغ دعا لاستغلال الزخم

لندن: «الشرق الأوسط».. حمَّلت فرنسا الحوثيين مسؤولية عدم تجديد الهدنة اليمنية التي قالت إنها خففت معاناة الشعب اليمني، في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن استمرارها في دعم كل الجهود الرامية إلى حل شامل للأزمة اليمنية، مؤكداً أهمية الهدنة الأممية داخلياً وإقليمياً. وفي بيان نشره البيت الأبيض بمناسبة مرور عام على الهدنة في اليمن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إن الهدنة «أنقذت أرواحاً لا حصر لها من اليمنيين، وسمحت بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد»؛ مشيراً إلى أنها سمحت لليمنيين بالسفر. ونقلت وكالة أنباء «العربي» أن الرئيس الأميركي أشار إلى توقف الهجمات عبر الحدود من اليمن في العام الماضي، وكذلك الغارات الجوية داخل اليمن، وأن ذلك «نتيجة إيجابية» أخرى للهدنة، مؤكداً التزام بلاده بدعم السعودية والإمارات ضد الهجمات المدعومة من إيران. وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع جميع الشركاء في المنطقة لإنهاء الحرب في اليمن بشكل دائم. بدورها، قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن: «اليمنيون مرهقون من الحرب. وحان الوقت لإحلال السلام في اليمن»، وأضافت: «يصادف الثاني من أبريل (نيسان) الذكرى الأولى للهدنة التي تم التوصل إليها من خلال وساطة الأمم المتحدة. للأسف، لم يتم تجديد هذه الهدنة رسمياً منذ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. الحوثيون هم المسؤولون عن عدم تجديدها. أتاحت هذه الهدنة إمكانية التخفيف من معاناة الشعب اليمني. يجب تجديدها والحفاظ عليها». ودعت السفارة في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «جميع الأطراف، وخصوصاً الحوثيين، إلى نبذ العنف والتفاوض بحسن نية برعاية الأمم المتحدة... يتطلب السلام والاستقرار حواراً مباشراً بين الحكومة والحوثيين للتوصل إلى حل سياسي شامل. وتحقيقاً لهذه الغاية، تؤكد فرنسا دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي (هانس غروندبرغ)». من ناحيته، أعرب المبعوث الأممي لليمن، في كلمة له بمناسبة مرور عام على الهدنة، عن أنها «ما زالت قائمة إلى حد كبير، ويستمر تنفيذ كثير من بنودها حتى اليوم. إلا أن أهم ما بشرت به الهدنة هو تعزيزها لفرصة إطلاق عملية سياسية جامعة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام». وقال غروندبرغ، حسب مقال له نشر نسخته العربية موقع «المشاهد»: لقد آن «أوان الحوار والتسويات وإظهار القيادة والإرادة الجادة لتحقيق السلام»، مرجعاً مسؤولية تحقيق السلام إلى الأطراف، وقال: «لا يوجد نقص في الأفكار أو التحضير أو الدعم الدولي، للمضي قدماً نحو السلام والتنمية المستدامين في اليمن؛ لكن الوصول إلى الحد الأدنى من الثقة الذي تتطلبه المناقشات البناءة أمر شاق وعسير، إلا أن فقدانه سهل». ومع الزخم الوطني والإقليمي والدولي المتجدد للوصول إلى السلام في اليمن، يعتقد المبعوث الأممي أن «تحقق هذه الفرصة ممكن؛ لكن لا تزال هناك مخاطر كبيرة. فالتصعيد العسكري والاقتصادي والخطابي في الأسابيع الأخيرة يذكرنا بهشاشة إنجازات الهدنة إن لم ترتكز على تقدم سياسي نحو حل سلمي للنزاع». ويعتقد غروندبرغ أن «هناك حاجة لحماية مكتسبات الهدنة والبناء عليها، وصولاً لمزيد من الإجراءات الإنسانية، ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسوية سياسية مستدامة تلبي تطلعات اليمنيين نساءً ورجالاً». وزاد بأن ذلك «يتطلب عملية تجمع أصحاب المصلحة اليمنيين معاً، لتنفيذ التدابير المتفق عليها، ونزع فتيل التوترات، والتفكير بشكل تشاركي في الأسئلة الرئيسية المتعلقة بالأمن ومؤسسات الحكم وتصميم عملية الانتقال... يجب أن يكون كلا الطرفين على استعداد للجلوس معاً، والتحاور بشكل جاد ومسؤول، فهذا الاستعداد هو مقياس مدى التزامهم بشراكة سياسية في المستقبل».

سجال يمني في أعقاب تشديد مصري على إجراءات الدخول والإقامة

بن مبارك اتهم متضررين من إصلاحات مرتقبة... وبرلماني مصري دعا إلى «تدخل رئاسي»

القاهرة: محمد عبده حسنين لندن: «الشرق الأوسط».. سجل المشهد اليمني سجالات إزاء تفسير التشديد المصري على إجراءات دخول اليمنيين وإقامتهم، بأنه رد من القاهرة على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، خلال زيارته حديثاً إلى إثيوبيا، بينما اتهم بن مبارك «حملة إعلامية» منظمة بـ«استهدافه الشخصي للإساءة للعلاقات التاريخية مع مصر، من خلال فبركات لا أساس لها من الصحة». وقال الوزير عبر حسابه في «تويتر»: «تابعت خلال اليومين الماضيين حملة إعلامية منظمة استهدفتنا شخصياً، إثر قيامنا بخطوات إصلاحية لمعالجة وضع الملحقيات الفنية في سفاراتنا، وهو أمر اعتدناه». وأضاف: «لكن ما لا يمكن قبوله أبداً أن يستخدم الاستهداف الشخصي للإساءة لعلاقتنا المتينة والتاريخية مع مصر، من خلال فبركات لا أساس لها من الصحة». وتابع: «مصر أولاً أكبر من ذلك، ونحن لا يمكن إلا أن نكون معها دوماً، وأن نبادلها الوفاء بالوفاء في كل المواقف والمنابر». وألغت مصر إعفاء المواطنين اليمنيين الواصلين إلى البلاد من مواني الوصول -رفقة الوالدين فوق سن الخمسين عاماً المعفيين أيضاً- من الحصول على تأشيرات دخول مسبقة، وأقرت ضرورة حصول الرعايا اليمنيين من 16 إلى 50 عاماً القادمين إلى البلاد على تأشيرة دخول مسبقة. وتضمنت الاشتراطات أن يحصل القادمون لغرض العلاج على تقرير طبي من مستشفى حكومي بمصر، واشترطت على القادمين من غير اليمن الحصول على تأشيرة مسبقة من السفارات والقنصليات المصرية، أو موافقة أمنية. سبب السجال هو تصريحات الوزير الذي قال إن بلاده تدعم «كل خطوات» أديس أبابا في التنمية، الأمر الذي ربطه البعض بالنزاع مع أديس أبابا بشأن «سد النهضة» على نهر النيل. وعلى الرغم من محاولات الوزير اليمني احتواء الأزمة سريعاً، فإن الصدى الواسع لتصريحات الوزير اليمني، دفع لربطها بتشديد القاهرة لإجراءات دخول اليمنيين إلى مصر. وكان الوزير اليمني قد أكد خلال زيارته إلى إثيوبيا، قبل نحو 10 أيام: «تضامن بلاده ودعمها لكل الخطوات التي تقوم بها أديس أبابا، بغية تحريك عجلة التنمية». وعلى الرغم من تأخر رد الفعل، فإن إجراءات جديدة فرضتها وزارة الداخلية المصرية على اليمنيين القادمين إلى الأراضي المصرية، من بينها تقليص مدة تجديد الإقامة، فُسرت بأنها تعبير عن «غضب القاهرة». مصرياً، نشر الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري، عدة تغريدات على صفحته بـ«تويتر»، اعتبر فيها الإجراءات المصرية رداً على تصريحات الوزير اليمني في إثيوبيا. وكتب بكري: «الشعب اليمني شعب شقيق، محب لمصر... ويجب ألا يؤاخذ الشعب اليمني بسبب موقف وزير الخارجية اليمني الحالي»، وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«فتح أبواب مصر لكل الأشقاء دون تفرقة، ومنحهم كثيراً من التسهيلات». وأضاف: «شعب الحضارة يكن لمصر كل التقدير والمحبة. لكل ذلك أتمنى سريعاً عودة الأمور إلى أوضاعها الطبيعية»، لافتاً إلى «إعادة 60 من المرضى والأطفال إلى عدن بعد وصولهم إلى القاهرة، السبت»، لمخالفة تلك الإجراءات. وتابع: «المسؤول الأول في اليمن رشاد العليمي محب لمصر، وتصريحاته ومواقفه تعبر عن ذلك... الكل أدان موقف وزير الخارجية ودعمه لإثيوبيا... الحكومات تمضي والشعب باقٍ، لذلك نأمل في تدخل الرئيس السيسي لإنهاء هذه الأزمة التي يدفع ثمنها الشعب اليمني وليس وزير الخارجية». لكن السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، ووزير الخارجية المصري الأسبق، قلل من مسألة انعكاس التصريحات على العلاقات المصرية- اليمنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن «صح دعمه (بن مبارك) لإثيوبيا، فإن الأمر لا يشغل مصر بهذه الدرجة، فمصر تدرك أن اليمن في أزمة كبيرة، وقد تكون تصريحات فيها قدر من المجاملة». ورفض الدبلوماسي المصري الربط بين إجراءات دخول اليمنيين للقاهرة، وبين تلك التصريحات، وأشار إلى أن «لمصر سياسة ثابتة تدعم استقرار وأمن الشعب اليمني، بصرف النظر عن أي موقف»، موضحاً أن الإطار العام للجامعة العربية وقراراتها يدعمان مصر والسودان في نزاعهما مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة».

السيول تغرق شوارع صنعاء والانقلابيون يتجاهلون معاناة السكان

صنعاء: «الشرق الأوسط»..ضربت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة محال تجارية ومنازل مواطنين في مناطق متفرقة من العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وسط اتهامات للميليشيات الحوثية بتجاهل حجم الكارثة وغياب أجهزتها وفرقها المعنية بعمليات التدخل والإنقاذ. وتحدث شهود في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن العديد من الأحياء والشوارع في صنعاء بما فيها حي التحرير وشوارع جمال وهائل وأحياء السنينة والرقاص والرباط وغيرها، تحولت بفعل غزارة الأمطار إلى ما يشبه البحيرات؛ حيث تدفقت السيول الجارفة إلى عدة محال تجارية ومنازل مواطنين وحاصرت آخرين لساعات وسط تغاضي الميليشيات وغياب فرق الدفاع المدني التابعة لها.وعلى وقع استمرار السيول المتدفقة، ولجوء مواطنين على متن قوارب صغيرة إلى التدخل لإنقاذ المحاصرين، أوضح سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن ميليشيات الحوثي لم تحرك ساكناً لحماية الناس ومصالحهم وممتلكاتهم من قبيل عمليات الإخلاء والتحذيرات المسبقة وتحرك فرق الدفاع المدني. وأشار بعض السكان إلى أن الجماعة اكتفت فقط كعادتها بالحضور بعد توقف الأمطار، وتحديدا في أعقاب تمكن المواطنين من إنقاذ عشرات المحاصرين، من السكان الذين اجتاحت السيول المتدفقة منازلهم ومحالهم التجارية وأحدثت فيها أضرارا متفاوتة. وعبر السكان في صنعاء عن شعورهم بالخيبة جراء عدم استجابة سلطات الانقلاب لنداءات الاستغاثة التي أطلقوها، بهدف التدخل لإنقاذهم؛ خصوصاً في أعقاب ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية، ودخولها بكثرة إلى منازلهم ومحالهم. ويقول (عبد الله. ع) وهو مالك محل صغير لبيع الملابس وسط ميدان التحرير بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن السيول أتت فجأة على محله التجاري وجرفت كل ما بداخله. وأشار إلى أن كمية الأمطار المستمرة لساعات، أدت سيولها الجارفة إلى اجتياح عدد من المحال وجرف السيارات وتضرر كثير من المنازل في حي التحرير وأحياء بمناطق أخرى في صنعاء، إضافة إلى قطع عشرات الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية في ظل عدم تحريك سلطة الانقلاب أي ساكن حيالها. ويعتقد محسن، وهو اسم مستعار لصاحب متجر آخر في حي التحرير، وسط العاصمة صنعاء، أن قادة الميليشيات الحوثية في صنعاء يتحملون المسؤولية الكاملة حيال ما تعرضت له المتاجر من خسائر كبيرة بفعل كارثة السيول، متهما إياهم بالإهمال. وتداول ناشطون ومغردون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد أظهرت معظم شوارع وأحياء المختطفة صنعاء، وهي غارقة بالسيول، بعد أن حاصرت المياه العديد من السكان في منازلهم، إضافة إلى تعرض بعض السيارات والمحال التجارية لأضرار بالغة. مصادر محلية في صنعاء تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، عن نزوح العشرات من السكان من منازلهم ومحالهم التجارية في أحياء التحرير والسنينية والقاع والبليلي والبونية وسط العاصمة، خوفاً من انهيار منازلهم مع استمرار سقوط الأمطار وتدفق مزيد من السيول. يأتي ذلك في وقت أشار فيه عاملون، فيما يسمى مصلحة الدفاع المدني الخاضعة للانقلاب بصنعاء، إلى أن عدم تحريك الميليشيات الحوثية أي ساكن للقيام بدورها في أثناء هطول الأمطار وقبل وصول السيول إلى الأحياء والشوارع المنكوبة ساهم بدرجة كبيرة في مضاعفة الأضرار التي تكبدها عشرات السكان في العاصمة. وعلى الرغم من توقعات حديثة بهطول مزيد من الأمطار متفاوتة الشدة على العاصمة صنعاء والمدن اليمنية ذات المرتفعات الجبلية، ومعظمها تحت سلطة الانقلابيين، يتخوف اليمنيون من استمرار تهديد السيول، في ظل التدهور المستمر للبنية التحتية، ما يشكل خطراً على حياتهم ومنازلهم. وتوقع مركز الأرصاد اليمني هطول مزيد من الأمطار المتفاوتة على عدة محافظات يمنية أغلبها تحت سيطرة الميليشيات، وقال إنه يتوقع هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من محافظات ريمة، وحجة، وصنعاء، وعمران، وذمار، وإب، والبيضاء، والضالع، وتعز، ولحج، وأبين. وكان باحثون يمنيون في صنعاء حذروا قبل أيام في بلاغات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي من أن الأيام المقبلة ستشهد أجواء غائمة مصحوبة بهطول مزيد من الأمطار الغزيرة على عدة محافظات يمنية.

تنديد يمني بمنع الحوثيين شحنات الغذاء والبضائع القادمة من عدن

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... على وقع قيام الميليشيات الحوثية بمنع وصول شحنات الغذاء والبضائع القادمة من ميناء عدن والمناطق المحررة، نددت الحكومة اليمنية بهذا السلوك الانقلابي الذي يأتي في سياق الحرب الاقتصادية على الحكومة ومحاولة إجبار التجار على تحويل وارداتهم إلى ميناء الحديدة. وبحسب مصادر تجارية يمنية، لا تزال العشرات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والحديد والأخشاب وغيرها من السلع ممنوعة من المرور باتجاه مناطق سيطرة الحوثيين ومتوقفة في منافذ للجباية ابتكرتها الميليشيات. التنديد الحكومي اليمني جاء في بيان لوزارة الصناعة والتجارة، أدانت فيه بأشد العبارات «استمرار ميليشيا الحوثي في استخدام سياسة التجويع كسلاح لمواجهة المدنيين المحاصرين في مدينة تعز خاصة والمناطق الخاضعة لسيطرتها عامة». ودعا البيان المنظمات الدولية العاملة في اليمن للالتفات لهذه الممارسات غير الإنسانية ورصدها وإطلاع المجتمع الدولي عليها للقيام بدوره في منع مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وقالت وزارة الصناعة اليمنية إن «النهج اللاأخلاقي الذي تتبعه ميليشيا الحوثي في عدوانها على الشعب اليمني يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه الميليشيا ورفضها لدعوات السلام والجهود التي تبذل لتحقيق تسوية سياسية في اليمن». وأكد البيان أن الوزارة تتابع ما يتعرض له المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من انتهاك صارخ يهدد حياة الملايين دون مراعاة لقدسية شهر رمضان، في ضوء ما تقوم به الميليشيا الإرهابية من احتجاز لمئات الشاحنات المحملة بالدقيق. وأوضح أن الميليشيات الحوثية تحتجز 180 شاحنة منذ نحو الشهر في منطقة الراهدة، حيث المدخل الجنوبي لمحافظة تعز، التي حولتها الميليشيا إلى نقطة جباية جديدة غير شرعية لنهب أموال التجار ورفع أسعار السلع الغذائية على المواطنين. ووصف البيان ما تقوم به الميليشيا من منع مرور شاحنات الغذاء إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها بأنه «جريمة حرب ضد الإنسانية»، وقال إنه يتوجب على المجتمع الدولي التدخل والضغط على الميليشيا لكونها تستخدم الغذاء كسلاح وعقاب ضد أبناء الشعب اليمني ما يُنذر بكارثة لا تعي الميليشيا تداعياتها. وطبقا لما أوردته وزارة التجارة والصناعة في الحكومة اليمنية، يأتي الحصار الحوثي ومنع مرور البضائع ضمن مساعي الميليشيات الطائشة لنسف النظام المالي المصرفي الذي تقوم عليه جميع المعاملات التجارية الداخلية والخارجية، وهو ما يشير إلى غياب المسؤولية وعدم تقدير العواقب. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية كانت استحدثت منافذ جمركية في عدد من المناطق المتاخمة للمحافظات المحررة، وفرضت على التجار المستوردين دفع إتاوات وجبايات إضافية، قبل أن تمنع مؤخرا وصول هذه البضائع لجهة سعيها إلى منع الاستيراد عبر الموانئ الخاضعة للحكومة الشرعية، وفي مقدمها ميناء عدن. على صعيد منفصل، جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، التحذير من مأساة إنسانية جديدة جراء موجة النزوح من مناطق مديرية حريب جنوب شرقي محافظة مأرب، جراء التصعيد الأخير والمتواصل لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن الإحصائية التي نشرتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، عن حجم النزوح من المنطقة، تكشف النقاب عن مأساة جديدة تسببت فيها الميليشيا الحوثية غير آبهة بدعوات التهدئة، ولا الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، ولا حرمة الشهر الفضيل. وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الإحصائيات رصدت نزوح 2198 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، يمثلون 304 أسر من مناطق «أراك، وأيلة، وشرق، وضو، وملعا» حيث استقرت في مناطق «القاهر، وثيب، والقويبل، والوسيعة، والعادي، ومدينة حريب»، بعد أن تعرضت قراهم ومنازلهم ومزارعهم للقصف من قبل ميليشيا الحوثي بالطيران المسير وقذائف المدفعية والهاون. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي باتخاذ موقف واضح من هذا التصعيد باعتباره استهتارا صارخا بدعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة الإنسانية، وما رافقه من قصف صاروخي ومدفعي على قرى ومنازل المواطنين، وموجة نزوح هي الكبرى منذ نحو العام، ودعم جهود الحكومة والسلطة المحلية لإغاثة النازحين.

السيسي يزور السعودية حاملاً 3 ملفات والرياض ستدعو الأسد للقمة العربية...

الجريدة... القاهرة - حسن حافظ ....في إطار تحركات عربية- عربية لترتيب المنطقة على قواعد استراتيجية جديدة، زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السعودية أمس، حيث عقد قمة مباحثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وهذه الزيارة الأولى للرئيس المصري بعد توقيع الاتفاق السعودي- الإيراني مارس الماضي في بكين، فضلاً عن أنها تأتي بعد مرحلة من التوتر في العلاقات بين القاهرة والرياض. وجاءت زيارة السيسي، وفقاً لما نقلته «رويترز» عن ثلاثة مصادر مطلعة، في ظل اعتزام السعودية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في 19 مايو المقبل، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة سورية الإقليمية رسمياً. وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق خلال الأسابيع المقبلة؛ لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة. وفي القاهرة، قالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»، إن زيارة السيسي ستركز على 3 ملفات رئيسية؛ أولها الأوضاع الإقليمية في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك تداعيات الاتفاق السعودي - الإيراني، وثانيها الاستعدادات الخاصة بالقمة العربية التي تستضيفها الرياض، بما في ذلك مسألة إعادة مقعد سورية في الجامعة العربية إلى حكومة الأسد، وآخرها العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك ملف الاستثمارات السعودية في مصر، إذ تردد أن للرياض مطالب محددة بهذا الشأن. ومرت العلاقات المصرية- السعودية بموجة من التوتر شهدت تلاسناً بين وسائل الإعلام المصرية والسعودية منذ مطلع العام الجاري، دفعت السيسي إلى الخروج علناً، والرد على مقال نشرته إحدى الصحف المصرية الرسمية تضمن إساءات للسعودية قبل حذفه، وذكّر بالدعم السعودي والخليجي لمصر، قائلاً: «لا تنسوا الفضل بينكم». وتأتي القمة المصرية- السعودية بعد نشاط مصري على الساحة الشرق أوسطية، إذ استقبلت القاهرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الشهر الماضي، فضلاً عن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للقاهرة أمس الأول، والتي تمهد للقاء قريب بين السيسي والأسد. وقبل التوجه إلى الرياض، استقبل السيسي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في القاهرة أمس؛ للتشاور حول المستجدات على الساحة الإقليمية، في إطار العلاقات المتنامية التي تجمع مصر والعراق. وتعتمد مصر على السعودية ودول الخليج في دعم اقتصادها الذي يواجه أزمة صعبة، زادتها أزمة «كورونا» والحرب الروسية- الأوكرانية حدةً، لكن السيسي بدا متفائلاً بالخروج من الأزمة، قائلاً، خلال لقائه مع الجنود في شرق القناة بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان أمس الأول: «توجد أزمة اقتصادية كبيرة في العالم، ولها تأثيرات علينا، وسنتجاوزها، كما تجاوزنا الإرهاب من قبل»، مؤكداً أن «أزمة الدولار ستكون تاريخاً».

ولي العهد السعودي والرئيس المصري يبحثان آفاق التعاون وسبل تعزيزه

العربية.نت _ وكالات... التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي ر ئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على مائدة السحور في جدة اليوم، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس". ورحب ولي العهد في بداية اللقاء، برئيس جمهورية مصر العربية في بلده الثاني المملكة فيما عبّر الرئيس المصري عن الشكر لولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استُقبل بها والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء الأخوي، استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد. فيما حضر من الجانب المصري رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل.

مصادر: السعودية ستدعو الأسد لقمة الرياض.. وبن فرحان يسلم الدعوة

الحرة ..العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وسوريا والسعودية كانت قد قطعت قبل أكثر من عقد.... قالت 3 مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الأحد، إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو. وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة، المقرر عقدها يوم 19 مايو. وكان الأسد قد توجه في زيارة إلى عُمان والإمارات خلال الأسابيع الماضية. آخر التحركات تلك المتعلقة بالسعودية وإيران اللتان أعلنتا في وقت سابق من هذا الشهر استئناف العلاقات الدبلوماسية منذ فترة ليست بالطويلة، تشهد دول منطقة الشرق الأوسط تحركات مكثفة لإعادة العلاقات فيما بينها تمهيدا لإنهاء الخلافات، التي تسببت بقطيعة دبلوماسية أو حرب كلامية وفي أحيان كثيرة صراعات بالوكالة. والسبت، وصل وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، إلى القاهرة للتباحث مع نظيره المصري، سامح شكري، في أطر تقوية العلاقات بين الدولتين، وفق بيان نشرته وزارتا الخارجية المصرية والسورية. وتعد هذه أول زيارة معلنة يجريها مسؤول تابع للنظام السوري إلى مصر، منذ احتجاجات "الربيع العربي" عام 2011. تجري مصر وسوريا مفاوضات "متقدمة" لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، بعد أكثر من عقد على قطعها، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على الأمر. وفي فبراير الماضي، أشار وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى أن هناك توافقا عربيا بأن عزل سوريا لم يأت بنتيجة، وأن الحوار مع دمشق يعد ضروريا، على الأقل لمعالجة القضايا الإنسانية، التي تتضمن عودة اللاجئين. لكن بعض الدول العربية، مثل قطر، امتنعت عن استعادة علاقتها بنظام الأسد، وقالت الدوحة إنها لن تطبع علاقاتها معه، إلا إذا اتخذ رئيس النظام خطوات جادة لإصلاح الضرر الذي جلبه على بلاده وبشكل يرضي كل السوريين. وبينما سمحت الولايات المتحدة باستثناءات للعقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق من أجل إيصال المساعدات الإنسانية عقب الزلزال المدمر، إلا أنها أكدت أنها لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد.

السيسي يتوجه إلى السعودية وسط ضغوط مالية

رويترز.. قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيتوجه إلى السعودية، الأحد، بينما تواصل القاهرة سعيها للحصول على تدفقات مالية لتخفيف الضغط على الجنيه ودعم الاقتصاد المتعثر. ودأبت السعودية على دعم مصر ماليا، لكنها أشارت في الآونة الأخيرة إلى أنها لن تقدم مثل هذا الدعم دون قيود، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ربما أثار صداما إعلاميا نادرا بين البلدين. تأتي الزيارة وسط إعادة ترتيب كبير للعلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة، مع تحركات من السعودية ومصر لتخفيف حدة التوتر مع سوريا وإيران وتركيا. ولم تصدر مصر أو السعودية تعليقا رسميا بعد على الزيارة. وهبت السعودية وحلفاؤها الخليجيون مرارا لمساعدة لمصر منذ أن قاد السيسي الإطاحة بمحمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قبل عشر سنوات. أودعت السعودية والإمارات وقطر ودائع في البنك المركزي المصري وتعهدت بضخ استثمارات كبيرة بعد أن كشفت الحرب في أوكرانيا المصاعب المالية التي تواجهها مصر وزادتها حدة. لكن هذه الاستثمارات شهدت تباطؤا، مما زاد من الضغوط على الجنيه في الأسابيع القليلة الماضية رغم أنه فقد ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022. ووقعت مصر خطة إنقاذ حجمها ثلاثة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر استهدفت ضخ استثمارات أجنبية مباشرة قيمتها 9.7 مليار دولار في السنة المالية التي ستنتهي في يونيو المقبل.

السعودية تعلن "توطين" مهن ونشاطات اقتصادية

الحرة – واشنطن... التوطين شمل قطاعات في مهن المبيعات والمشتريات والنقل

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، الأحد، "توطين" مجموعة جديدة من المهن والأنشطة في المملكة، وجعلها مقتصرة على السعوديين، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية. وشمل القرار الجديد توطين مهن "إدارة المشاريع"، و"المشتريات"، و"المبيعات"، و"منافذ تقديم خدمات أنشطة الشحن ووسطاء الشحن"، بالإضافة إلى منافذ "أنشطة التزيين والخياطة النسائية". وقالت الوزارة إن التوطين سيتم "على عدة مراحل في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير مزيد من فرص العمل المحفزة والمنتجة لأبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل". وستكون إجراءات التوطين على مراحل وفقا لإجراءات تتنوع وفقا لكل مهنة. وقالت الوزارة إن توطين مهن إدارة المشاريع سيشمل مهن "مدير إدارة المشاريع، أخصائي إدارة مشاريع"، وسيكون على مرحلتين، المرحلة الأولى بنسبة 35% والمرحلة الثانية بنسبة 40% من إجمالي عدد العاملين في مهن إدارة المشاريع في المنشأة التي يعمل بها 3 عاملين فأكثر. كما قررت الوزارة حدا أدنى للأجور بـ6000 ريال. وتم توطين "مهن المشتريات" بنسبة 50% للمنشآت التي يعمل بها 3 عاملين فأكثر في مهن المشتريات، وتوطين "مهن المبيعات" بنسبة 15% للمنشآت التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في مهن المبيعات. وتشمل مهن المشتريات والمبيعات عدة نشاطات ستخضع للتوطين، كما تم توطين 14 نشاطا في "منافذ تقديم خدمات أنشطة الشحن ووسطاء الشحن"، وأعلنت الوزارة بدء المرحلة الثانية لتوطين أنشطة البريد ونقل الطرود، والمرحلة الثانية من توطين قطاع الأجهزة الطبية.

تلقى اتصالاً هاتفياً من عبداللهيان

وزير الخارجية السعودي بحث ونظيره الإيراني الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير

الراي.. تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا خلاله العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير.

إعفاء محافظ الدرعية من منصبه

أوامر ملكية بتعيينات جديدة والسلطان رئيساً لهيئة الرياض

الراي...أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، أوامر ملكية عدة، شملت إعفاء الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، محافظ الدرعية من منصبه. وتضمنت الأوامر الملكية، إعفاء فهد بن عبدالمحسن بن صالح الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض من منصبه، وتكليف إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان بالقيام بعمل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالإضافة إلى عمله ومهامه الأخرى. ونصت الأوامر على تعيين فهد بن عبدالمحسن بن صالح الرشيد مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، نقلاً عن «وكالة واس للأنباء». وتضمنت الأوامر الملكية، إعفاء محمد بن طلال النحاس محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من منصبه، وتعيين عبدالعزيز بن حسن بن علي البوق محافظاً للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالمرتبة الممتازة. وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، إنه سيجري مشاورات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال يومين. وأضاف: «نضع اللمسات الأخيرة في شأن موعد ومكان الاجتماع مع وزير الخارجية السعودي».

العاهل السعودي يعفي محافظي الدرعية و«التأمينات» ورئيس ملكية الرياض من مناصبهم

الجريدة...أعفى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، محافظي الدرعية والتأمينات ورئيس ملكية الرياض من مناصبهم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن«العاهل السعودي أصدر اليوم، أمراً ملكياً قضى بإعفاء الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ الدرعية من منصبه». كما أصدر العاهل السعودي أمراً ملكياً يقضي بإعفاء فهد بن عبدالمحسن بن صالح الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض من منصبه، وتكليف إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان بالقيام بعمل الرئيس التنفيذي للهيئة بالإضافة إلى عمله ومهامه الأخرى. وتضمن الأمر الملكي تعيين فهد بن عبدالمحسن بن صالح الرشيد مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة. كما أصدر العاهل السعودي أمراً يقضي بإعفاء محمد بن طلال النحاس محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من منصبه، وتعيين عبدالعزيز بن حسن بن علي البوق محافظاً للمؤسسة بالمرتبة الممتازة.

ولي عهد الأردن يصل إلى جدة

جدة: «الشرق الأوسط».. وصل الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، إلى جدة اليوم (الأحد). ...وكان في استقباله في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، وقنصل عام مملكة الأردن بجدة جعفر محمد جعفر، ومدير المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن ظافر.

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جيبوتي

تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين

الرياض: «الشرق الأوسط»...تلقى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالة خطية، من الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. تسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، خلال استقباله بمقر الوزارة بالرياض، اليوم (الأحد)، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السفير الدكتور سامي الصالح.



السابق

أخبار العراق..قلق من ملاحقات قضائية يحركها رئيس الوزراء العراقي ضد منتقديه..البرلمان العراقي يبدأ بمناقشة أول موازنة مالية لثلاث سنوات قادمة..مصر تجدد دعمها للعراق في الحرب على «الإرهاب»..بغداد وأربيل على أعتاب اتفاق نفطي كبير.. ترحيب ومخاوف من "سوء النوايا"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..ولي العهد السعودي والرئيس المصري يبحثان آفاق التعاون وسبل تعزيزه..السيسي: لن نسمح بتكرار أحداث سيناء ولن يُسمح بالسلاح إلا في يد الدولة..هل تستطيع السوق الصينية دفع حركة السياحة في مصر؟..دمج «الدعم السريع» في الجيش السوداني عالق عند تشكيل هيئة القيادة والمدة..باتيلي أمام مهمة تهيئة الأوضاع الأمنية لإجراء الانتخابات الليبية..الجزائر: السجن 5 سنوات لصحافي بتهمة «التمويل الأجنبي»..الصومال: حركة «الشباب» تضرم النار في منازل للمدنيين..بوركينا فاسو تُرحّل صحافيتين فرنسيتين ..بريطانيا: رواندا «آمنة» لتوطين المهاجرين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,220,417

عدد الزوار: 7,624,243

المتواجدون الآن: 0