أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اليمن يقر إصلاح البعثات الدبلوماسية ويشدد على استمرار وحدة الصف..تقرير حقوقي يتهم الحوثيين بارتكاب جرائم حرب على خلفية تجنيد الأطفال.. محمد بن سلمان والسيسي تناولا في جدة العلاقات التاريخية وآفاق التعاون المشترك..طهران: رئيسي سيلبّي دعوة الملك سلمان لزيارة الرياض..«ستحدث أمور جيدة»..ترجيح غياب الحكومة الكويتية عن جلسة مجلس الأمة اليوم..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 نيسان 2023 - 4:27 ص    عدد الزيارات 741    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يقر إصلاح البعثات الدبلوماسية ويشدد على استمرار وحدة الصف..

معين عبد الملك يؤكد ضرورة الاستمرار في برنامج الإصلاحات الشاملة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... أقرت الحكومة اليمنية في أحدث اجتماع لها بالعاصمة المؤقتة عدن جملة من الإصلاحات في البعثات الدبلوماسية، بما يكفل تقليص الإنفاق وإلغاء الملحقيات غير الضرورية أو تلك المنشأة بخلاف القانون، في حين شدد رئيسها معين عبد الملك على استمرار تعزيز وحدة الصف لمواجهة الحوثيين وحشد الموارد المالية وتحسين الأوضاع. اجتماع الحكومة اليمنية يأتي بالتزامن مع مرور نحو عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي يتزعمه رشاد العليمي إلى جانب سبعة نواب آخرين، في وقت تواصل فيه الميليشيات الحوثية رفض المساعي لتجديد الهدنة وتوسيعها، مع تصعيدها العسكري في عدد من الجبهات. وبحسب المصادر الرسمية، كُرّس الاجتماع الحكومي لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية، والجهود المبذولة لقيام الحكومة بواجباتها ومسؤولياتها بموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي. ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك شدد على جميع الوزراء القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم وأن تكون خدمة المواطن وتخفيف معاناته الهدف والغاية لكل الأعمال، كما وجه بمضاعفة التنسيق مع السلطات المحلية والعمل وفق مبدأ تكاملي لمعالجة التحديات التي تواجه المواطنين في الجوانب الخدمية والمعيشية. وفي حين طلب عبد الملك التركيز على القضايا الحيوية التي تمسّ حياة ومعيشة المواطنين اليومية، أكد «ضرورة الاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة وإصلاح المالية العامة وتعزيز الإيرادات». وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى الحراك الأممي والإقليمي والدولي لدعم الحل السياسي في اليمن، وما تواجهه هذه التحركات من تعنت وصلف من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية والخيارات القائمة أمام الدولة والحكومة للتعامل مع ذلك. وأوردت المصادر الحكومية أن عبد الملك شدد على أهمية استمرار وحدة الصف الوطني والاستعداد لكل الاحتمالات لتحقيق تطلعات الشعب في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. إلى ذلك، أفادت المصادر بأن الحكومة اليمنية ناقشت الإجراءات الجديدة التي اتخذتها جمهورية مصر العربية لتنظيم الدخول والإقامة التي شملت اليمنيين، وأكدت أنه يجري التواصل على جميع المستويات لبحث إمكانية تسهيل الإجراءات، لا سيما أن مصر هي الوجهة الأولى لليمنيين. وكانت السلطات المصرية فرضت حصول الرعايا اليمنيين من 16 إلى 50 عاماً القادمين إلى البلاد على تأشيرة دخول مسبقة، كما فرضت أن يحصل القادمون لغرض العلاج على تقرير طبي من مستشفى حكومي في مصر، واشترطت على القادمين من غير اليمن الحصول على تأشيرة مسبقة من السفارات والقنصليات المصرية أو موافقة أمنية. وأثارت هذه التدابير جدلاً واسعاً، إذ قال سياسيون وناشطون يمنيون إن القاهرة فرضت هذه الشروط الجديدة لدخول اليمنيين وإقامتهم رداً على زيارة وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى إثيوبيا وتصريحاته هناك، وهو الأمر الذي نفاه الوزير اليمني. على صعيد آخر، أقرت الحكومة اليمنية توصيات اللجنة المكلفة بمراجعة شروط وحيثيات إنشاء الملحقيات الفنية، وقرارات التعيين وطلبات التمديد في سفارات اليمن في الخارج، وأكدت على سرعة استكمال تنفيذ ما ورد في التقرير من توصيات، إضافة إلى استيعاب توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن الالتزام بضوابط التعيينات في السلك الدبلوماسي وإنفاذ قرارات الاستدعاء وتقليص أعداد كوادر البعثات وتقليص النفقات. وقالت الحكومة إنها تدعم «إجراءات وزارة الخارجية لتصحيح أوضاع البعثات الدبلوماسية، ضمن مسار الإصلاحات الشامل في الجوانب المالية والإدارية، وتقليص النفقات إلى الحد الأدنى وتوجيهها نحو الخدمات الأساسية التي تمس حياة ومعيشة المواطنين». على الصعيد العسكري، أفاد الإعلام الرسمي بأن وزير الدفاع الفريق محسن الداعري قدم إلى اجتماع الحكومة اليمنية تقريراً عن نتائج الزيارات الميدانية التي نفذها مع رئيس هيئة الأركان العامة وقائد قوة الدعم والإسناد بالتحالف الداعم للشرعية بعدد من جبهات القتال والمناطق والمحاور العسكرية في مأرب والمهرة وسقطرى والساحل الغربي. ونقلت المصادر أن الداعري أشار إلى وجود خطة لدى وزارته «لتنسيق أعمال المحاور والجبهات في غرفة عمليات مشتركة موحدة على امتداد المناطق المحررة، إضافة إلى الاحتياجات اللوجيستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية». في الاجتماع نفسه، اطلعت الحكومة اليمنية على خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للنصف الأول من العام الجاري بناء على العرض المقدم من وزارة المالية؛ حيث تضمنت الخطة تشخيصاً للوضع المالي الراهن وتوقعات الفترة المقبلة في ضوء التطورات والمخاطر المتوقعة مع بيان السياسات والمقترحات بالمعالجات واجبة التنفيذ لتجاوز الصعوبات وتجنب المخاطر.

تقرير حقوقي يتهم الحوثيين بارتكاب جرائم حرب على خلفية تجنيد الأطفال

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. اتهمت منظمة حقوقية يمنية قادة في الميليشيات الحوثية بارتكاب جرائم حرب لمساهمتهم الفاعلة في تجنيد الأطفال قسرياً تحت سن 15عاماً، وبارتكاب جرائم خطيرة ضد الطفولة واختراق قواعد الحرب وقانون حقوق الإنسان، مشيرة إلى تسبب غياب دور المجتمع الدولي وضعف آليات المساءلة المحلية في استمرار ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن. وفي تقرير بعنوان «أطفال لا جنود» كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن عن تعرض الأطفال لانتهاكات واسعة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق العالمية، بسبب الصراع الدائر، وشمل ذلك تغيير معتقداتهم وهويتهم الوطنية والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وعدة أعمال أخرى يمكن وصفها بالاتجار بالبشر، وفقا لما جاء في التقرير الذي أُطلق أخيراً. ووثق الفريق الميداني للتحالف رصد 248 واقعة تجنيد واستغلال أطفال في 10 محافظات يمنية خلال 6 أشهر هي مدة نشاطه لإعداد التقرير، وأظهرت نتائج البحث الميداني لفريق التقرير أن محافظة إب تتصدر أعمال التجنيد بواقع 55 طفلاً تليها عمران 46 طفلاً. واتهم معدو التقرير الميليشيات الحوثية بتجنيد الأطفال بشكل ممنهج وواسع، وبلغ عدد من جندتهم 231 طفلاً خلال فترة إعداد التقرير، ونوهوا بأن بقية الأطراف مارست أعمال التجنيد للأطفال بمستويات محدودة، حيث تم رصد 9 أطفال تم تجنيدهم لصالح الحكومة اليمنية، و8 أطفال من طرف تشكيلات شبه عسكرية لا تخضع لسلطة الحكومة الشرعية. وأكد مطهر البذيجي رئيس «تحالف رصد» أن الميليشيات الحوثية زادت من وتيرة عمليات تجنيد الأطفال خلال العام الماضي، وهو العام الذي وقعت فيه اتفاقية على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من طرف الحكومة ومكتب الأمم المتحدة في اليمن. وقال البذيجي لـ«الشرق الأوسط» إن جماعة الحوثي لا تكترث أو تلتزم بما توقع عليه من اتفاقيات، وإنها جندت 35 طفلا عقب توقيع اتفاقها مع الأمم المتحدة على خطة إنهاء تجنيد الأطفال منتصف العام الماضي، بحسب ما تم رصده عن طريق فريق الراصدين. وأضاف البذيجي أن التحالف الذي عمل خلال الفترة من نهاية أغسطس (آب) الماضي، وحتى نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي تأكد من أن جماعة الحوثي هي أكثر الأطراف التي تعمل على تجنيد الأطفال، حيث تسعى لتعويض النزيف البشري الذي عانت منه خلال السنوات الأخيرة بمقتل الآلاف من مقاتليها. ويبين التقرير أن 238 طفلاً جرى تجنيدهم بوسائل ترغيبية، و10 أطفال جُندوا بوسائل ترهيبية، واستخدِمت وسائل كثيرة للتأثير عليهم، حيث تم استقطاب 43 طفلاً بتسليمهم رواتب، و26 لجأت الميليشيات الحوثية إلى إلحاقهم بدورات ثقافية و41 آخرين نُقلوا إلى معسكرات. كما تم استقطاب 8 أطفال دون معرفتهم بما يُراد منهم، و6 تمكنت الميليشيات من إغرائهم بتسلم أسلحة و3 دفعتهم عائلاتهم للتجنيد، بينما 7 جُندوا في نقاط التفتيش الأمنية، ولم تعرف دوافع تجنيد 98 آخرين، ورجح معدو التقرير أن للعوامل الاقتصادية والإعلام والمناهج التعليمية دورا في تجنيدهم. وطبقاً لمعدي التقرير، فإن النتائج المتوقعة لتحليل الوقائع الموثقة تشير إلى أن العدد الأكبر من المجندين الأطفال لقوا حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث سجل التقرير مقتل 142 طفلاً، فيما لا يزال 82 قيد التجنيد في المواقع القتالية والمعسكرات ونقاط التفتيش، وعاد 13 طفلا فقط إلى منازلهم، بينما يوجد 5 أطفال مجندين تم احتجازهم كأسرى حرب، و4 مصيرهم مجهول. كما كشف التقرير عن أن ميليشيات الحوثي تستقطب الأطفال عبر سلسلة من المشرفين الذين يزاولون مهام التحشيد، وسخّرت من أجلهم الكثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال، مشيرا إلى تأثير تغيير المناهج التعليمية للأطفال على الدفع بهم إلى التجنيد. وتستخدم الدعاية ووسائل الإعلام الحوثية لصناعة هالة من المهابة والتبجيل المصطنعين على القتلى من الأطفال المجندين، لا سيما خلال تشييع جنائزهم لتحفيز أقرانهم للالتحاق بالميليشيات تأسيا بهم والثأر لهم، إلى جانب الخطاب التعبوي لقادتها وإنتاج كثير من البرامج والمواد الإعلامية لتحفيزهم للقتال تحت شعارات الدفاع على الوطن والعرض والأرض والشرف. ومما يزيد من تشدد الأطفال بعد غسل أدمغتهم وإلحاقهم بالقتال في الجبهات التعامل معهم كمشتبهين بدلاً من اعتبارهم ضحايا، ويواجهون تحديات أثناء العودة إلى مجتمعاتهم المحلية، ويُوصمون بالمجرمين أو أن لديهم القابلية لارتكاب الجريمة، وهذا الوصم يزيدهم إصراراً على مواقفهم، ويضعف من إمكانية دمجهم في المجتمعات المحلية. ولم تحصل «الشرق الأوسط» على بيانات أو معلومات من الحكومة اليمنية حول تجنيد الأطفال في صفوف قواتها المسلحة، أو حول مراحل تنفيذ برنامجها لإنهاء تجنيد الأطفال الذي تتشاركه وزارة حقوق الإنسان مع الأمم المتحدة، حيث لم يرد مسؤولو الوزارة على الاستفسارات الموجهة إليهم.

الأمم المتحدة تحذر من فيضانات تجتاح اليمن الأسبوع المقبل

قالت إن الآلاف سيعزلون عن المأوى والمياه النظيفة

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... حذرت نشرة الإنذار المبكر الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من فيضانات كبيرة ستضرب مناطق المرتفعات الجبلية في اليمن خلال الأسبوع المقبل، وقالت إنه لذلك يجب أن تستعد هذه المناطق والكثير من المرتفعات الأخرى لهطول الأمطار والفيضانات الأكثر فتكاً، وحذرت من أن ذلك سيؤدي إلى عزل آلاف الناس عن المأوى والمياه النظيفة. النشرة المعنية بالإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية طلبت من صناع القرار وضع خطط الطوارئ ونصحت السكان بتجنب التعرض للمخاطر، وقالت إن معظم أجزاء المرتفعات الجبلية في البلاد احتفظت برطوبة التربة الكافية لدعم زراعة الحبوب، إلا أن المزارعين مطالبون بتوخي الحذر «لأن هطول الأمطار الغزيرة يميل إلى جرف البذور، ما يؤدي إلى سوء التوزيع ويؤثر في بعض الأحيان على النباتات». وأكدت المنظمة أنه لا ينصح بالزراعة أثناء هطول الأمطار الغزيرة أو بعدها مباشرة، نظراً لأنه من المحتمل أن تتسبب الأمطار الغزيرة في غمر معظم أجزاء اليمن، وقالت إنه من المتوقع أن تؤدي الأمراض البكتيرية مثل تفشي الكوليرا إلى خسائر، لا سيما في مخيمات النازحين داخلياً، حيث تفتقر إلى البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة، وطلبت من فرق التدخلات الإنسانية تعزيز مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في هذه المناطق وبقوة. ووفق ما جاء في النشرة، فقد شكلت عودة موسم الأمطار الصيفية بداية صعبة، حيث غمرت العواصف المطرية الشوارع في محافظات صنعاء والمحويت وذمار وعمران وحجة وريمة وإب وصعدة وتعز وحضرموت ومأرب، ونقلت عن تقارير ميدانية تضرر 31 أسرة في ناحيتي الحرازية العليا والسفلى بمديرية صالة بمدينة تعز؛ حيث جرفت مياه السيول البنية التحتية الحيوية. واستناداً إلى تلك البيانات فقد تضررت أكثر من 9000 أسرة من الفيضانات في جميع أنحاء البلاد منذ النصف الأخير من شهر مارس (آذار) الماضي، فيما تؤيد التوقعات حتى منتصف أبريل (نيسان) هطول أمطار غزيرة مع خطر حدوث فيضانات كبيرة. لذلك وحسب النشرة، من المتوقع أن يستمر الطقس العاصف الذي يعطل سبل العيش بعد أن يترك الآلاف من الناس في جميع أنحاء البلاد معزولين عن المأوى والمياه النظيفة وستتأثر بذلك منظومة الصرف الصحي والبنية التحتية الأساسية. وبحسب التوقعات، ستتأثر جميع المدن التي اجتاحتها الفيضانات تقريباً بالأمطار الغزيرة التي ستعرض 22 ألف شخص لخطر الفيضانات في مستنقعات المياه في وادي «ذنة» الذي يمتد عبر محافظتي صنعاء وذمار، و3000 شخص في وادي بنا (إب ولحج)، و2700 شخص في وادي المسيلة (حضرموت)، و1700 شخص في وادي مور (حجة)، و1600 شخص في أمانة العاصمة صنعاء، و1500 شخص في مديرية تبن (لحج). وكانت الوحدة الحكومية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن ذكرت أن أكثر من 9 آلاف أسرة نازحة في محافظة مأرب وحدها تضررت جراء الأمطار الغزيرة والسيول المصحوبة برياح شديدة التي شهدتها المحافظة خلال النصف الثاني من شهر مارس الماضي من بينها 273 أسرة تضررت بشكل كلي و8847 أسرة تضررت بشكل جزئي. وأطلقت الوحدة نداء استغاثة للأمم المتحدة وللمنظمات الإنسانية والهيئات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية طالبتهم فيه بسرعة التدخل الطارئ لإغاثة المتضررين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من المأوى والمواد الغذائية والإيوائية الضرورية لهم. وقالت الوحدة إن آلاف الأسر النازحة في مأرب تعيش في مساكن طارئة كالخيام والعشش (منازل من القش) والشبكيات المؤقتة التي لا تتحمل الظروف المناخية القاسية وتتضرر باستمرار في مواسم الأمطار والتقلبات المناخية. وأكدت في تقرير أولي صدر عنها أن الوضع الإنساني لأغلب الأسر النازحة في مأرب صعب جداً ويتطلب تضافر جهود جميع شركاء العمل الإنساني لإغاثتهم والتخفيف من معاناتهم وتأمين أهم احتياجاتهم والتنسيق لوضع خطة مشتركة لتفادي حدوث مثل هذه المخاطر في نحو 197 مخيماً وتجمعاً للنازحين في مديريات مدينة مأرب والوادي ومدغل، والعمل على معالجتها بصورة عاجلة. وسبق للوحدة أن أعلنت أنها رصدت خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) حتى 28 فبراير (شباط) الماضي نزوح 1924 أسرة (11123 فرداً) من 20 محافظة مختلفة وتوزعت على 10 محافظات، مشيرة إلى أن أغلب هذه الأسر نزحت من محافظة تعز بنسبة 27 في المائة، و25 في المائة من محافظة أبین و21 في المائة من محافظتي الحديدة ومأرب، إلى جانب عمليات النزوح في محافظات لحج وإب والبيضاء وصنعاء والجوف وذمار وریمة وأمانة العاصمة وعمران وحجة وشبوة والمحویت والضالع وعدن وحضرموت.

تطرّقا خلال مائدة السحور إلى التطورات الإقليمية والدولية قبل قمة الرياض العربية

محمد بن سلمان والسيسي تناولا في جدة العلاقات التاريخية وآفاق التعاون المشترك

الراي.. | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |.... تناول ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على مائدة السحور في جدة، فجر أمس، «العلاقات الثنائية التاريخية وتطويرها في مختلف المجالات». وذكرت «وكالة واس للأنباء» السعودية الرسمية، أن محمد بن سلمان، الذي كان في مقدم مستقبلي السيسي في مطار جدة، رحب في بداية اللقاء، بالرئيس المصري في بلده الثاني المملكة، فيما عبّر السيسي عن الشكر لولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استُقبل بها والوفد المرافق. وتابعت أنه «جرى خلال اللقاء الأخوي، استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك». وقال السيسي في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الزيارة، أمس، «سعدت بلقاء شقيقي ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان». وأضاف «وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة». وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن «الزعيمين أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، ومؤكدين الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في كل المجالات، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية». وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عصام بن سعد بن سعيد، فيما حضر من الجانب المصري رئيس جهاز الاستخبارات اللواء عباس كامل. ووسط اهتمام واضح في الأوساط السياسية، ومساحات واسعة في الإعلام المصري، أكد خبراء ونواب وأحزاب لـ«الراي»، أمس، أن زيارة السيسي للسعودية، تحمل أهمية «كبيرة» على صعيد الثنائي، والملفات الإقليمية، قبل قمة الرياض العربية، في 19 مايو المقبل. وكان واضحاً، أن هناك اهتماماً خاصاً بالزيارة، بين نشطاء وسائل التواصل، حيث تصدر هاشتاغ «لن _ ترونا _ إلا _ معاً». ووصفت التغريدات، اللقاء، بأنه «لقاء أخوة»، وشددت على أن «مصر والسعودية - إيد واحدة».

طهران: رئيسي سيلبّي دعوة الملك سلمان لزيارة الرياض..«ستحدث أمور جيدة»...

الراي... أعلنت إيران، أمس، أن الرئيس إبراهيم رئيسي، سيلبي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة الرياض. ونقلت «وكالة مهر للأنباء» الإيرانية عن النائب الأول للرئيس محمد مخبر، أمس، «دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس (رئيسي لزيارة الرياض) وتم قبول دعوته». ولم يعلن بعد موعد الزيارة أو أي ترتيبات حولها. وأوضح مخبر أن «الإستراتيجية الأساسية للرئاسة هي تلطيف وتحسين العلاقات مع دول المنطقة، وقد تابع الجميع هذا الموضوع منذ اليوم الأول لفوز السيد رئيسي وما يحدث من التقارب في العلاقات ليس محض صدفة، بل تم التخطيط لها وكان يجب أن تحدث في الوقت المناسب وهذا ما يحدث الآن». وتابع «جزء من استراتيجيتنا الرئيسية هو إقامة علاقات ممتازة مع دول الجوار». وأشار إلى «أن الدول العربية عازمة على تطوير علاقاتها مع إيران، حیث دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئیس الإیراني لزيارة السعودية، واستجاب رئیسي لهذه الدعوة، وفي تقدیري، ستحدث أمور جيدة».

رئيسي يقبل دعوة لزيارة السعودية

الجريدة.. أعلن محمد مخبر، (النائب الأول للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي) اليوم ، أن الأخير قبل الدعوة التي وجّهها اليه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة الرياض، وأنه يأمل أن «تحدث أشياء جيدة» خلال الزيارة. وكانت «الجريدة» قد كشفت عن مصادرها أن رئيسي يخطط لزيارة المملكة في موسم الحج المقبل. وقد أجرى وزيرا خارجية البلدين، أمس ، اتصالا هاتفيا هو الثالث منذ توقيع اتفاق بكين لإعادة العلاقات بين البلدين، واتفقا خلاله على اللقاء في الأيام القليلة المقبلة. الى ذلك، قال عضو مجلس إدارة غرف تجارة إيران، کیوان كاشفي، أن القطاع الخاص الإيراني بدأ «التخطيط اللازم للتفاعل الاقتصادي مع السعودية»، كاشفاً أنه سيتم إطلاق غرفة تجارة مشتركة بين البلدين. وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قال الشهر الماضي، إن هناك فرصا استثمارية في إيران، وإن المملكة تفكر بالاستثمار هناك سريعاً.

البيت الأبيض: السعودية لا تزال شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. في أول تعليق له على قرار «أوبك+» اليوم تخفيض إنتاج النفط 1.66 مليون برميل يومياً، قال المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم (الاثنين)، إن تخفيضات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للإنتاج لا يُنصح بها نظراً للضبابية في السوق، وأنه أوضح ذلك لـ«أوبك»، مؤكداً أن السعودية لا تزال شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، وأن الولايات المتحدة والسعودية تعملان معاً على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، أفاد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المنتجين والمستهلكين لضمان النمو، وخفض الأسعار للمستهلكين، مشيراً إلى أنها تركز على الأسعار لا على حجم الإنتاج، موضحاً أنه تم إبلاغ أميركا مسبقاً بخطوة «أوبك». وشدد على أن «السعودية لا تزال شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة»، وأنهما تعملان معاً على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة. وقال كيربي للصحافيين "لا نعتقد أنّ خفض الإنتاج خطوة مستحسنة في هذا الوقت، نظراً لحالة عدم اليقين التي تشهدها السوق". وأضاف أنّ الولايات المتحدة "أوضحت ذلك"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ واشنطن "تركّز على المضيّ قدما". وكانت السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والجزائر قرّرت الأحد بشكل منسق خفض إنتاجها اليومي بأكثر من مليون برميل يوميا بالإجمال، بدءا من مايو (أيار) المقبل وحتى نهاية العام الجاري، في أكبر خفض للإنتاج منذ قرار منظمة الدول المصدّرة للنفط وشركائها في تحالف "أوبك بلاس" في أكتوبر (تشرين الاول) 2022 خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً. بدورها أعلنت روسيا المنضوية في تحالف أوبك بلاس أنها ستمدّد خفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار 500 الف برميل يوميا حتى نهاية العام 2023، مشيرة إلى "إجراء مسؤول ووقائي". وقال كيربي إنّ الوضع شهد تحسّناً منذ أن خُفّض الإنتاج قبل عام في خطوة أثارت يومها حفيظة الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته التي كانت تواجه حينها صعوبات في كبح ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة. وأضاف كيربي "نحن في موقع مختلف حاليا على صعيد السوق مقارنة بالعام الماضي"، مشيرا إلى أن أسعار النفط الخام تناهز 80 دولارا للبرميل بعدما كانت قبل عام تناهز 120 دولارا. وقال "تركيزنا منصبّ على الأسعار". وشدّد كيربي على أنّ قرار خفض الإنتاج الأخير لم يفاجئ تماما الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن "تلقّت تنبيهات".

ترجيح غياب الحكومة الكويتية عن جلسة مجلس الأمة اليوم

الجريدة...الكويت: ميرزا الخويلدي... وسط دعوات للمقاطعة، وترجيح غياب الحكومة، يحلّ اليوم الثلاثاء، الموعد الذي ضربه رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) لانعقاد أولى جلسات المجلس العائد بحكم المحكمة الدستورية في 19 مارس (آذار) الماضي، في حين رجّحت مصادر ألا يجري عقد الجلسة بسبب امتناع الحكومة عن حضورها. وعقد مجلس الوزراء اجتماعه، أمس الاثنين، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، دون إعلان عن حضور أو غياب جلسة مجلس الأمة اليوم، ودون إعلان أي إجراءات لحلّ الأزمة الراهنة في البلاد. ووسط أزمة سياسية مستجدة، جاءت بعد إبطال المحكمة الدستورية لمجلس الأمة 2022، وحكمها بعودة المجلس المنحل (مجلس 2020)، وجّه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الدعوة لعقد الجلسة العادية والتكميلية اليوم الثلاثاء، وغداً الأربعاء، حيث يتصدر جدول الأعمال بند الأوامر الأميرية، بشأن تشكيل الوزارة، وأداء الوزراء من غير أعضاء مجلس الأمة اليمين الدستورية، لكن مصادر رجحت أن تغيب الحكومة عن الجلسة، ما يمنع عملياً انعقادها. وفي ظل حكومة مستقيلة وتمارس تصريف العاجل من الأعمال، ووسط خلاف متفاقم بين نواب يطالبون بحلّ المجلس، والعودة لإجراء انتخابات تشريعية، وتعذر انعقاد جلسة للبرلمان، يمتد عمر الأزمة السياسية في الكويت، مع عجز كافة الأطراف عن حسمها بانتظار تدخل القيادة السياسية متمثلة في ولي العهد، لحسم الخلاف السياسي. وقال النائب شعيب المويزري، بعد اجتماع نيابي مساء أول من أمس، إن دعوة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لعقد جلسة اليوم الثلاثاء، «غير مقبولة»، مضيفاً: «لن نحضر هذه الجلسة». كما رفع النائب بدر الحميدي رسالة إلى مجلس الأمة، أعلن فيها قراره النهائي، بعدم خوض أي انتخابات تشريعية مقبلة، مشيراً إلى أن الحل في إنهاء الخلافات والتحديات، هو أن نرجع إلى أصل الدستور، الذي كان متبعاً في الماضي، وأن تجرى الانتخابات وفق ما هو معمول به، وبغير ذلك لن تهدأ بلادنا من النزاعات والاختلاف والتصيد. وأضاف الحميدي في رسالته: «من الطبيعي ألا تنعم الديمقراطية بالاستقرار والثبات في ظل النزاعات، وأن الوضع الحزين الذي تعيشه بلادنا لا يمكن أن نسمح له بالاستمرار، ولا أن نترك من يحاول أن يشعل الفتنة بين أطياف المجتمع أن ينجحوا في مخططهم، ويصلوا إلى أهدافهم التدميرية». وقال إننا نقف الآن على مفترق طرق، ولا نعرف أي طريق ستؤدي بنا إليه محاولات البعض لدفع الشعب للكفر بالديمقراطية وكراهيتها، من خلال ما يشهدونه من خلاف ونزاعات عطفت بالمجلس التشريعي وأعضائه عن مهمتهم، التي تتمثل في التشريع، وتطوير البلاد، وتعديل الحياة المعيشية للمواطنين.



السابق

أخبار العراق..الصدر يصدّ قآني وعينه على خلافة خامنئي! ..قائد «فيلق القدس» يُطلع حلفاءه العراقيين على توجهات إيران الجديدة بعد «اتفاق بكين»..تصريحات للعبادي تثير غضباً واسعاً بين السنّة العراقيين..شكك بوجود مفقودين في المعارك ضد «داعش»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..محمد بن سلمان والسيسي تناولا في جدة العلاقات التاريخية وآفاق التعاون المشترك..مصر تبرز إجراءات «الحماية الاجتماعية» لمواجهة الغلاء..حفتر يمدد نفوذه إلى الزنتان باجتماع ممثليه مع الجويلي..«الجنائية الدولية» تنظر في طلب إسقاط تهم عن السوداني علي كوشيب..استعدادات في تونس للانتخابات المحلية..المعارض الجزائري نكاز يعلن إطلاق متابعات قضائية في فرنسا..هجوم يستهدف قوات «السلام الأفريقية» بمقديشو..كينيا تترقب «إصلاحات» الرئيس روتو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,391,814

عدد الزوار: 7,630,747

المتواجدون الآن: 0