أخبار سوريا..مقتل 9 من «لواء القدس» في أقل من 72 ساعة بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية.. كندا تُجلي 14 مواطناً كانوا يعيشون في «الهول» و«روج»..لافروف في تركيا بأجندة يتصدرها التطبيع بين أنقرة ودمشق..اجتماع موسكو شرعنة للاحتلال التركي..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 نيسان 2023 - 3:54 ص    عدد الزيارات 616    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 9 من «لواء القدس» في أقل من 72 ساعة بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية..

لندن : «الشرق الاوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل عنصرين؛ أحدهما برتبة ملازم من «لواء القدس»، وإصابة 3 آخرين بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، إثر اندلاع اشتباكات مع خلايا تنظيم «داعش»، بقرية آرك في ريف تدمر... وتم نقل المصابين إلى «مستشفى حمص العسكري» لتلقي العلاج. وارتفع بذلك عدد قتلى «لواء القدس» إلى 9 عناصر في أقل من 72 ساعة. وكان «المرصد السوري» وثق، في 4 أبريل (نيسان)، مقتل 5 عناصر من «لواء القدس» من جنسية سورية، في هجوم مباغت شنته خلايا تنظيم «داعش» في منطقة الشعرة بجبل العمور، في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، خلال عملية تمشيط. وأشار، في 5 أبريل، إلى مقتل عنصرين من الجنسية السورية، من العاملين ضمن «لواء القدس» في اشتباكات عنيفة مع «داعش» أيضاً في جبل المراح شرق المحطة الثالثة ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي. وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية، وفقاً لتوثيقات «المرصد السوري» 119 قتيلاً منذ مطلع عام 2023، هم: 11 من عناصر «داعش» قُتلوا باشتباكات مع قوات النظام، واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب. و108 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 24 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية قُتلوا في 59 عملية لعناصر «داعش» عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات، في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب، بالإضافة لمقتل 112 مواطناً، بينهم امرأة، بهجمات «داعش» في البادية. وتوزعت العمليات، وفق «المرصد السوري»، على النحو الآتي:

- 22 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 40 قتيلاً من العسكريين بينهم 13 من الميليشيات التابعة لإيران، و81 مدنياً بينهم مواطنة، وعنصر من «داعش».

- 7 عمليات في بادية الرقة أسفرت عن 12 قتيلاً من العسكريين، و3 قتلى من «داعش» وواحد مدني.

- 21 عملية في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 44 عسكرياً، بينهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران، و5 من «داعش»، ومدني واحد.

- 8 عمليات في بادية حماة أسفرت عن مقتل 26 مدنياً و12 عسكرياً، و2 من «داعش»

- عملية واحدة في بادية حلب أسفرت عن مقتل 3 مدنيين.

كندا تُجلي 14 مواطناً كانوا يعيشون في «الهول» و«روج»

من بين 36 امرأة و15 طفلاً من عوائل عناصر «داعش» لا يزالون في المخيمين

(الشرق الأوسط)... القامشلي (سوريا): كمال شيخو.. تسلم وفد من «الخارجية» الكندية 14 مواطناً كندياً من «دائرة العلاقات الخارجية» بالإدارة الذاتية في مدينة القامشلي، وهم أفراد عائلات مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي كانوا يعيشون في مخيمي «الهول» و«روج» بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، من بين 36 امرأة و15 طفلاً لا يزالون يعيشون في المخيمات من أُسر مسلحي التنظيم، إضافةً إلى أربعة كنديين موقوفين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» قاتلوا سابقاً في صفوف التنظيم المتشدد وقُبض عليهم في سوريا. ووصل الوفد الكندي لمناطق الإدارة الذاتية، الأربعاء الماضي، آتياً من إقليم كردستان العراق المجاور. وترأس الوفد سيباستيان بوليو، المسؤول الأمني الأعلى ومدير قسم إدارة عمليات الطوارئ بالخارجية الكندية، وراستا دائي، مدير القسم السوري في السفارة الكندية بلبنان، ويانيك لاموند، من قسم عمليات الطوارئ بالخارجية، وعقدوا اجتماعاً مع وفد من الإدارة الذاتية ضم نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية روبيل بحو، وعضو الهيئة الإدارية المحامي خالد إبراهيم، والقيادية في «وحدات حماية المرأة» لانا حسين. وأشار روبيل بحو، المسؤول في الإدارة الذاتية، خلال حديث صحافي، إلى «التحديات الأمنية والظروف الصعبة التي تمر بها مناطق الإدارة، واستمرار الحرب الدائرة والتهديدات التركية... لكن الإدارة الذاتية سوف تستمر بالتعاون مع دولة كندا، ومع جميع الدول التي لديها مواطنون وأطفال في مناطق الإدارة، لإعادتهم لدولهم الأصلية»، وحذّر هذا المسؤول، «من استمرار التهديدات التركية، وقصف مناطق حيوية تخضع لسيطرة القوات العسكرية التابعة للإدارة، والتي تضم مخيمات عائلات التنظيم وسجوناً خاصة بالمسلحين». وأضاف: «التهديدات التركية لا تزال مستمرة من خلال القصف شبه اليومي على شمال وشرق سوريا، عبر طائرات الدرون والمدفعية الثقيلة وضرب المواقع الحيوية والاقتصادية التابعة للإدارة الذاتية». وبدوره، ذكر المسؤول خالد إبراهيم أنه شارك في إعادة 1000 طفل و400 امرأة إلى أوطانهم على مدى السنوات الثلاث الماضية، وقال في حديث لجريدة «الشرق الأوسط»، إنّ في مخيمي «روج» و«الهول» يوجد «أكثر من 55 جنسية لدول مختلفة، وما يقارب 60 ألف قاطن جلّهم من النساء والأطفال... ورغم مناشدات الإدارة الذاتية المجتمع الدولي إعادة هؤلاء إلى أوطانهم وتقديمها التسهيلات اللازمة كافة في هذا الإطار فإن دولاً قليلة استجابت واستعادت رعاياها من الأطفال اليتامى والحالات الإنسانية، من دون النساء والرجال الكبار، لأسباب أمنية واجتماعية». وأكد رئيس وفد الخارجية الكندية سيباستيان بوليو، في تصريح له، أن حكومة بلاده «ممتنة جداً للتعاون مع الإدارة، وتدرك جهودها في توفير الرعاية للأفراد المحتجزين في ظل الوضع الأمني شديد الصعوبة والظروف المعاكسة»، مشيداً بـ«تعاون مسؤولي الإدارة وقواتها العسكرية في إعادة المواطنين الكنديين». وأضاف: «أود اغتنام الفرصة أيضاً للتعبير عن تعازينا القلبية للناس في جميع أنحاء المنطقة، في أعقاب الزلزال الأخير الذي تسبب بتدمير واسع النطاق وخسارة في الأرواح». وكرر قادة «الإدارة الذاتية» دعواتهم دول التحالف الدولي المناهض لـ«داعش» إلى الإسراع بـ«معالجة ملف المحتجزين الأجانب وعائلاتهم الذين يشكّلون عبئاً كبيراً» عليها. وطالبوا حكوماتها «باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها».

لافروف في تركيا بأجندة يتصدرها التطبيع بين أنقرة ودمشق

بعد يومين من «رباعي موسكو» وتوافق الأطراف على مواصلة المسار

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق..يسيطر ملف تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لأنقرة، التي بدأت مساء أمس (الخميس)، وتستمر يومين بدعوة من نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وتأتي الزيارة ، بعد يومين من الاجتماع الرباعي لنواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا في موسكو للبحث في مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق. وذكر بيان صادر لوزارة الخارجية الروسية، عشية الزيارة، أن لافروف يزور تركيا، بدعوة من جاويش أوغلو، لمناقشة مختلف القضايا المطروحة على الأجندة الثنائية والدولية، مشيراً إلى أنه «رغم تدهور الوضع الدولي، فإن الحوار السياسي بين روسيا وتركيا مستمر، وقبل كل شيء على مستوى القادة، تم إجراء الاتصالات المنتظمة والقائمة على الثقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان عبر الهاتف 5 مرات هذا العام، آخرها كان في 25 مارس (آذار) الماضي». ولفت البيان إلى أن لافروف وجاويش أوغلو سيناقشان الوضع في أوكرانيا، وجنوب القوقاز، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة البحر الأسود، واتفاقية الحبوب، وأن الوزيرين سيناقشان مباحثات تطبيع العلاقات التركية السورية، التي بدأت في موسكو، وسيتم التطرق إلى خطوات تقديم المساعدة لأنقرة ودمشق في هذا الصدد، بمشاركة إيران في الصيغة الرباعية بصفتها الدولة الضامنة الثالثة في «مسار أستانا» مع روسيا وتركيا. ورغم البرنامج الفضفاض للزيارة، فإن الملف السوري، بما فيه مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، يفرض نفسه بقوة على زيارة لافروف. وعلى الرغم من أن الاجتماع الرباعي لم يسفر عن تغير في موقف دمشق «المتشدد» بشأن المطالبة بانسحاب القوات التركية من شمال سوريا، فإن التأكيدات التي خرجت بشأن استمرار المحادثات بعثت برسالة مفادها أنه «يمكن طرح جميع المطالب على الطاولة، والعمل على التوصل إلى توافق»، بحسب ما أكدته مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن «الملف السوري، بما في ذلك مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق الذي ترعاه موسكو، سيكون في مقدمة أجندة مباحثات لافروف في أنقرة، وإن الواضح حتى الآن أن هناك رغبة لدى جميع الأطراف، في استمرار محادثات التطبيع وإنجاح هذا المسار، حتى وإن استغرق الأمر وقتاً طويلاً بسبب طبيعة القضايا المطروحة والتباينات في مواقف الجانبين التركي والسوري». ولفتت المصادر إلى «الطبيعة الفنية لاجتماع موسكو الرباعي، وأنه لذلك، لم يكن من المنتظر الإعلان عن نتائج محددة؛ كون الهدف من الاجتماع مناقشة وجهات النظر والإعداد لاجتماع وزراء الخارجية». وأكدت المصادر أن «لتركيا ثوابت في المحادثات الرامية للتطبيع مع نظام الأسد، تُعد أشمل وأعمَّ من مجرد العلاقات الثنائية، بل يمكن النظر إليها على أنها تأسيس لعملية متكاملة تهدف لتحقيق الاستقرار في سوريا، وتتمثل في 3 قضايا رئيسية هي: مكافحة الإرهاب، ودفع العملية السياسية في سوريا لمواصلة (مسار أستانا) باعتباره المسار الحي الوحيد للحل السياسي، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم». بالمقابل، كانت «وكالة الأنباء السورية» (سانا)، كشفت أن الوفد السوري ركز في الاجتماع الرباعي على 3 نقاط رئيسية، هي: «ضرورة إنهاء الوجود التركي على الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله»، وأن رئيس الوفد السوري، نائب وزير الخارجية، أيمن سوسان، طالب تركيا بالإعلان «رسمياً» عن سحب قواتها من سوريا من أجل إعادة التواصل بين الجانبين. وأضافت أن سوسان أكد أن «إعادة الأوضاع في شمال شرقي وشمال غربي سوريا إلى ما كانت عليه تتطلب ظروفاً تتحقق بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وبانسحاب القوات غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، وإعادة بسط سلطة الدولة السورية على كل أراضيها». وقال وزير الخارجية الروسي لافروف، إن موسكو اقترحت «بالتشاور مع سوريا وتركيا وإيران مواعيد لاجتماع وزراء خارجية الدول الأربع»، لافتاً إلى أن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق «قد يستغرق وقتاً». ونقل بيان للخارجية الروسية عن لافروف قبل بدء الاجتماع الرباعي، قوله: «إنني أتطلع إلى موافقتكم على موعد الاجتماع في موسكو على مستوى وزراء الخارجية مع أصدقائي وزملائي حسين أمير عبد اللهيان، ومولود جاويش أوغلو، وفيصل المقداد... لقد اقترحنا بعض المواعيد التي يمكن أن تصبح مقبولة بشكل عام بعد نتائج جولة محادثاتكم». وقالت وسائل إعلام قريبة من النظام السوري، أول من أمس (الأربعاء)، إن وزيري الخارجية التركي والسوري «قد يلتقيان الاثنين المقبل». وقال لافروف: «نحن مقتنعون تماماً بأن منصة (أستانا)، التي عملنا جميعاً بجد من أجل إنشائها، لها مستقبل عظيم. تتفتح الآفاق لتحويل هذه المنصة، التي أُثبت فعلياً أهميتها، من آلية لتحقيق الاستقرار العسكري السياسي إلى أداة فعالة للتعاون الإقليمي، وذلك بالنظر إلى إمكانات بلداننا والمطالبة ببذل جهود لتعزيز مرحلة ما بعد الصراع». ولفت إلى أن الشعبين التركي والسوري «مرتبطان على مدى قرون بتاريخ مشترك، وأن المجتمع الديني والثقافي، وكذلك الجغرافيا، تجعل تنمية علاقات حسن الجوار متبادلة المنفعة بين البلدين بلا منازع». وسبق لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عشية الاجتماع الرباعي في موسكو، أن قال إن لافروف سيزور تركيا للتضامن معها عقب كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) الماضي، وإن الفرصة ستتاح لمناقشة الأبعاد المختلفة للعلاقات الثنائية وملفات سوريا وليبيا وقضايا إقليمية أخرى، بالإضافة إلى تمديد اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود لمدة 120 يوماً. وأضاف جاويش أوغلو أن «العملية السياسية في سوريا، وأوضاع اللاجئين السوريين، وضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لسوريا بعد الزلازل، من القضايا المهمة التي سيتم بحثها»، خلال لقائه مع نظيره الروسي. ولم يصدر عن أي من الأطراف المشاركة في اجتماع موسكو ما يشير إلى «خلافات عميقة»، وقالت المصادر إن «الشروط التي يضعها كل طرف هي أمور قابلة للتفاوض، وإن رفع السقف من جانب دمشق قد يكون للضغط على تركيا ورسالة إلى الداخل السوري، ولن تمنع الاستمرار في مباحثات التطبيع لرغبة جميع الأطراف في إنجاحها، وإن الأمر يتعلق بالوقت، لأنه ليس من المنتظَر أن يتم تحقيق تقدم سريع على هذا المسار، وهو ما تدركه جميع الأطراف».

جيا كرد لـ«الشرق الأوسط»: اجتماع موسكو شرعنة للاحتلال التركي

«استهداف للإدارة الذاتية» في الشمال السوري

(الشرق الأوسط).... القامشلي (سوريا): كمال شيخو..قال بدران جيا كرد، رئيس «دائرة العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال سوريا، إن عقد توافقات جديدة بين حكومتي دمشق وأنقرة، «سيكون على حساب الشعب السوري». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» تعليقاً على الاجتماع الرباعي بين نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا (الثلاثاء) في موسكو «في ظل غياب معايير واضحة للحل السياسي الشامل للوضع السوري من قِبل المجتمعين، فإن أي توافق سيؤدي لشرعنة الاحتلال التركي سياسياً، ووضع أهداف مزيفة من قِبل تركيا، وإشراك الآخرين في محاربتها». وشدّد على أن الاجتماعات التي تشارك فيها تركيا «تستهدف مشروع الإدارة الذاتية، ومحاولة جديدة لدفع سوريا باتجاه حرب داخلية أكثر دموية» وقال جيا كرد، إن الاجتماع الأخير بموسكو «يأتي في سياق تمهيدي لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة، وهو استمرار لاجتماعات أستانا، لكن بنسختها السياسية الجديدة بمشاركة دمشق عوضاً عن المجموعات المسلحة (المرتزقة) الموالية لتركيا»، مشيراً إلى أن الشعب السوري «لا يعلق آمالاً مرجوة من هكذا اجتماعات»، ويعزو السبب إلى أن الأزمة السورية بات لها «بُعد دولي وأممي، ولا يمكن للقاءات ثنائية أو ثلاثية أن تحدد الملامح الأساسية للحل السياسي النهائي، سيما وأن القرار السوري غائب ومغتصب». واعتبر رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، أن هذه الاجتماعات «مضيعة للوقت ورهان خاسر على عامل الوقت». وتابع «لا يمكن لمثل هذه الاجتماعات المشبوهة، أن تأتي بحلّ سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، بل ستزيد من تعقيد الواقع الموجود، في ظل الدور التخريبي الذي تلعبه تركيا في سوريا منذ سنين»، لافتاً إلى التوافق مع حكومة دمشق «في مطالبتها ودعوتها إلى انسحاب تركيا بشكل كامل من الأراضي السورية، وضرورة الكف عن التدخل في الشأن الداخلي السوري، وبالتالي، فإن أي عملية مصالحة وتطبيع يجب أن تتم وفق القانون الدولي والمعايير الناظمة للعلاقات بين الدول، أما غير ذلك فهي شرعنة للاحتلال». وطالب جيا كرد في حديثه النظام السوري «بالالتفاف إلى الداخل، وفتح أبواب الحوار الحقيقي مع جميع الأطياف السورية، وأن تكون سوريا دولة فاعلة ومنخرطة مع محيطيها الإقليمي والعالمي... وكي يلعب النظام هذا الدور، فهو في حاجة إلى تجاوز الأزمة الداخلية، ورسم سياسية جديدة للبلاد، ووضع ضمانات، وتهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مناطقهم الأصلية». لكن جيا كرد استبعد، التوصل إلى «توافقات جديدة» في ظل الظروف الراهنة، وقال «المناخ غير ناضج، والظروف غير مناسبة، والأجواء غير مهيأة لمثل نجاح هكذا محادثات في ظل استمرار الاحتلال التركي لأراض سوريا». ونفى أن تتحول هذه اللقاءات «بين ليلة وضحاها عامل استقرار وتقديم حلول في ظل استمرار تركيا وإصرارها على مشاريعها الاحتلالية، والدعم اللامتناهي للمجموعات الإرهابية والمتطرفة التي ترتكب يومياً مجازر بحق شعبنا في المناطق التي تحتلها».



السابق

أخبار لبنان..انقسام في إسرائيل حول مغامرة الرد على الكاتيوشا.. وعدوان على غزة ليلاً..الصواريخ مجهولة معلومة وإسرائيل تتوعد بردّ يستمر أياماً..اقتحامات «الأقصى» تحرك جبهة لبنان في وجه إسرائيل ..ميقاتي: لبنان يشجب إطلاق الصواريخ من جنوبه..جهود دولية للجم التدهور على الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية..«حزب الله» ينفي مسؤوليته..وحكومة تل أبيب «لرد مدمّر» على مواقعه..محور المقاومة متوثباً: فلسطين لم تعد وحيدة!..إسرائيل تبحث عن ردّ..بلا تصعيد مع حزب الله..القضاء الفرنسي طَلَبَ حضور حاكم «المركزي» أمامه..

التالي

أخبار العراق..سجال عراقي عقب أمنية زعيم سني أداء صلاة العيد في جرف الصخر.. العشائر دخلت على الخط..والأمم المتحدة تكشف عن أرقام المختفين قسرياً..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,988,629

عدد الزوار: 7,223,282

المتواجدون الآن: 53