أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ناقلة جديدة في الطريق لتفريغ «صافر»..الحكومة اليمنية والحوثيون يبدأون غداً عملية تبادل الأسرى..تفاؤل أممي بمحادثات صنعاء..الرياض: تنفيذ استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران..محمد بن سلمان وليندسي غراهام يستعرضان المسائل المشتركة..أمراء المناطق السعودية يعقدون اجتماعهم السنوي..اجتماع خليجي ـ عربي لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية..«الرقابة» السعودية تطيح بمرتكبي جرائم فساد بمبالغ مليونية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 نيسان 2023 - 3:45 ص    عدد الزيارات 719    التعليقات 0    القسم عربية

        


ناقلة جديدة في الطريق لتفريغ «صافر»..

رئيس الشركة السابق يحذر: استبدال قنبلة موقوتة بأخرى

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. في الوقت الذي صرح فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن الناقلة البحرية «نوتيكا» التي تم شراؤها لتفريغ حمولة ناقلة النفط المتهالكة «صافر»، في طريقها من تشوشان في الصين إلى البحر الأحمر، يشكك مختصون في جدوى وفاعلية الخطة الأممية ومدى نجاحها. وبحسب الأمم المتحدة، فإن الناقلة الجديدة المتوقع وصولها مطلع مايو (أيار) المقبل، تهدف إلى تفادي حدوث تسرب نفطي كارثي يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية، وأن خزان «صافر» عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة. من جانبه، يشكك الكابتن أحمد كليب، المدير السابق لـ«الشركة اليمنية للإنتاج والاستكشاف» المملوكة للحكومة اليمنية، ومالكة الناقلة «صافر»، في نجاح الخطة الأممية، مبيناً: «أن ما سيتم، هو استبدال قنبلة موقوتة بأخرى ليس إلا، في محاولة لتأجيل الكارثة عوضاً عن حلها». وترسو ناقلة النفط «صافر» قبالة سواحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، وفي خزاناتها 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تجر لها أي صيانة منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، في سبتمبر (أيلول) 2014. وأكد كليب في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «الخطورة لم تكن في تهالك بدن الناقلة صافر؛ إذ إن سماكة البدن كانت ولا تزال في الحدود الآمنة رغم سنوات التوقف والتآكل الطبيعي»، مشيراً إلى أن «النفط المخزون تم توزيعه في الخزان العائم بطريقة مهنية احترافية، تحميه من التسبب في أي إجهاد على أي جزء من أجزائه، نتيجة الأوزان وعوامل الطقس». وأضاف: «كان المطلوب بكل بساطة تفريغ الناقلة من النفط، وبيع الكمية مباشرة في السوق العالمية، وهي عملية سهلة لن تتكلف الكثير من النفقات، وبإمكان العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط القيام بها بكل سهولة وأمان، لكن الأمر تطور إلى شراء باخرة بديلة، وتجهيزها في الحوض الجاف بالحد الأدنى الذي لا يؤهلها للعمل كخزان عائم بديل، كما أن حجمها لن يسمح بدخولها كناقلة إلى أي من موانئ اليمن». ووفقاً لديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، فإن عملية نقل النفط بين الناقلتين ستتم بمجرد أن يصبح ذلك ممكناً من الناحية العملية والتقنية. ويتابع الكابتن أحمد كليب حديثه بالقول: «يبدو أن الأمم المتحدة تعمل على تسليم الباخرة الجديدة أو القنبلة الموقوتة الجديدة للحكومة اليمنية بما عليها من نفط خام، بأسرع وقت ممكن»، متسائلاً: «هل فترة الإدارة الأممية للناقلة بعد شحنها بنفط الخزان العائم صافر لفترة 9 أشهر ذهبت أدراج الرياح؟ وهل ستقبل الحكومة اليمنية تسلم الناقلة الجديدة بحمولتها لتكون قد استبدلت بصافر ناقلة أخرى حتى لا تظهر في نظر العالم بمظهر المعرقل للحل الأممي للمشكلة؟». ويرى المسؤول السابق في شركة «صافر» أن الحديث اليوم عن اتفاق هدنة جديد يمنح فرصة لإعادة النظر في خارطة طريق حل مشكلة «صافر»، ومراجعة آلية حل المشكلة ووقف هدر الجهود والأموال في حين يمكن أن يستفيد البلد من ذلك، بشكل أفضل». على حد تعبيره. وتابع: «نحن نعرف الصعوبات التي واجهها الفريق الأممي مع أطراف الصراع في اليمن، ولكن الوصول إلى هذا الحل الكارثي، مهما حسنت نوايا المساعدة، لا يستطيع عاقل أن يتقبله، ناهيك عن الاحتفاء به وتمجيده». ولفت كليب إلى أن الأمم المتحدة «اعتمدت على تقديرات خاطئة وسوء فهم للواقع، متجاهلة الأخذ بنصائح الطاقم اليمني الأكثر احترافية بمراحل من الخبراء الذين استعانت بهم». كما أوضح الرئيس السابق لشركة «صافر» أن خبراء الأمم المتحدة «لم يزوروا الناقلة على أرض الواقع، وحصلوا على تقارير مفصلة من الطاقم الفني، ومقترحات للحلول (...) لكن في تقديري أن الأمور الفنية تم تكييفها بناءً على الأمور السياسية». «الشرق الأوسط» بدورها أرسلت استفسارات للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة في اليمن بشأن ملف الناقلة «صافر»، وتطورات معالجته والتشكيك في جدواه، ولم تتلق رداً حتى كتابة هذا التقرير الثلاثاء.

«على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات والسجون»

الحكومة اليمنية والحوثيون يبدأون غداً عملية تبادل الأسرى

الراي...أعلنت الحكومة اليمنية، أنّ عملية تبادل الأسرى المتفق عليها مع الحوثيين ستبدأ غداً وتستمر لثلاثة أيام، على أن تشمل رحلات جوية بين العاصمة صنعاء وعدن ومناطق أخرى في اليمن، إضافة إلى الرياض. وقال الناطق باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل في «تويتر»، أمس، «اكتملت كل الترتيبات... لتنفيذ عملية التبادل المتفق عليها». وأضاف «التنفيذ سيبدأ بإذن الله بتاريخ 13 ابريل 2023... وسيكون أول يوم من عملية التبادل عبر رحلات طيران متبادلة للصليب الأحمر بين عدن صنعاء وصنعاء وعدن». وستتبعها في اليوم التالي رحلات بين صنعاء والرياض وأبها (جنوب السعودية) والمخا (غرب اليمن). وفي اليوم الثالث ستكون هناك رحلات بين مأرب (وسط شمال اليمن) وصنعاء، وفقاً للمسؤول اليمني. وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيراً، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية. وتابع فضائل «ستتبع عملية التبادل هذه عمليات تبادل أخرى في القريب حتى يتم الإفراج وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات والسجون». وأجرى وفد سعودي برئاسة السفير محمد آل جابر محادثات مع الحوثيين في صنعاء الأحد، في زيارة نادرة هدفها، بحسب السفير «تثبيت الهدنة» وبحث سبل الدفع باتّجاه «حلّ سياسي شامل ومستدام». وقال السفير في تغريدة «أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكوّنات اليمنية للوصول إلى حلّ سياسي شامل ومستدام في اليمن». وفي نيويورك، رحب ستيفان دوغاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بزيارة الوفدين لصنعاء. وصرح بأنه واصل «البحث عن الخيارات المتاحة لتمديد وتوسيع» الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة 6 أشهر، والتي انتهت في أكتوبر الماضي.

تفاؤل أممي بمحادثات صنعاء..وتبادل الأسرى والمحتجزين يبدأ الخميس

آل جابر: هدفنا تثبيت الهدنة اليمنية ووقف إطلاق النار وبحث سبل الحوار

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. في حين أعربت الأمم المتحدة عن تفاؤلها بالمحادثات الدائرة في صنعاء بين الوفدين السعودي والعماني من جهة والجماعة الحوثية من جهة ثانية، أعلنت الحكومة اليمنية استكمال الاستعدادات لبدء تنفيذ تبادل الأسرى والمحتجزين، الخميس، حيث ستستمر العملية ثلاثة أيام وعبر ستة مطارات يمنية وسعودية. وكان وفد سعودي وآخر عماني وصلا إلى صنعاء الأحد الماضي للتباحث حول خريطة طريق لإحلال السلام في اليمن، ابتداء بتثبيت الهدنة وتجديدها وتوسيعها لتشمل دفع الرواتب، واستئناف تصدير النفط، ورفع القيود عن المطارات والموانئ، إلى جانب خطوات مزمنة حول مسار تفاوضي ينتهي بإحلال السلام الدائم. وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر الذي يرأس وفد المملكة إلى صنعاء، إن الهدف من زيارة العاصمة اليمنية هو «دعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية؛ للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن». وأكد آل جابر في تغريد على «تويتر» أن بلاده «وقفت حكومةً وشعباً منذ عقود مع اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، وأنه لا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن بعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي». وأوضح أنه يزور صنعاء بحضور وفد من سلطنة عمان بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، وذلك في سياق استمرار جهود السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعم المبادرة التي قدمتها المملكة في 2021. في غضون ذلك أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي عن تفاؤله بالنقاشات الدائرة في صنعاء بين الوفدين السعودي والعماني من جهة، وبين الحوثيين من جهة أخرى. وقال: «نحن لا نشارك في كل مناقشة تجرى، لسنا بحاجة لأن نكون كذلك. المهم هو أن كل هذه الأطراف تعمل من أجل قرار مجلس الأمن ذي الصلة، والمحادثات التي تتيحها الأمم المتحدة». ووصف المتحدث الأممي النقاشات في صنعاء بأنها «خطوة مرحب بها نحو تهدئة التوترات في اليمن والمنطقة»، وقال إنه يأمل أن «تتمكن من المساهمة في جهود السلام الشاملة». وأوضح أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ «لا يزال على اتصال وتنسيق وثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة، وذلك في إطار جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة في اليمن، واستئناف العملية السياسية اليمنية الداخلية». وأضاف أن غروندبرغ «يواصل استكشاف الخيارات لتمديد وتوسيع الهدنة، واستئناف العملية السياسية وتجنب أي تصعيد، وأنه من المحتمل أن يدلي بإفادة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن». وكان غروندبرغ علق على التحركات السعودية - العمانية في صنعاء، ووصفها بأنها «أقرب ما تكون إلى تحقيق سلام دائم من أي وقت مضى». ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن المبعوث الأممي إلى اليمن قوله، إن «هذه لحظة يجب اغتنامها والبناء عليها، وفرصة حقيقية لبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع بشكل مستدام». ومع وجود المخاوف لدى الشارع اليمني من مراوغات الجماعة الحوثية، إلا أن الجميع يترقب أحدث التطورات، أملا في التوصل إلى رسم خريطة يمنية - يمنية لطي الصراع برعاية أممية. وتقول المصادر اليمنية، إن هذه الخريطة «ستشمل تجديد الهدنة وتثبيت وقف إطلاق النار لستة أشهر أو أكثر مع توسيعها إنسانيا، بما يكفل رفع القيود عن المطارات والموانئ وصرف الرواتب وعودة تصدير النفط». ومع ترحيب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة الشرعية بكافة الخطوات المبذولة أممياً وإقليمياً للتوصل إلى سلام مستدام، يأمل الشارع اليمني أن ينتهز الحوثيون الفرصة لإنهاء معاناة ملايين اليمنيين بسبب الحرب التي فجرتها الجماعة. وفي أحدث تصريح لعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، أكد أن المجلس «يدعم كل توجه جدي للسلام، وأن ذلك قناعة تم التأكيد عليها منذ بداية الحرب باعتبارها خياراً استراتيجياً لإنهاء الأزمة» في بلاده. وشدد طارق صالح خلال لقائه السفير الأميركي على «أهمية التزام جميع الأطراف بالسلام، الذي يجب أن يفضي إلى رفع المعاناة عن أبناء الشعب في مختلف المحافظات، بما في ذلك صرف مرتبات الموظفين وفق آلية تضمن وصولها لموظفي الدولة دون استغلالية لتوظيف سياسي أو إجبار الموظفين على الانخراط في أجندات ميليشياوية». وفق تعبيره. على صعيد آخر، أعلن الوفد الحكومي اليمني المفاوض بخصوص الأسرى والمحتجزين الثلاثاء أن عملية التبادل بخصوص الصفقة المتفق عليها أخيراً في سويسرا ستبدأ الخميس بعد أن انتهت الاستعدادات المتعلقة بالتحضير من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال رئيس لجنة التفاوض الحكومية يحيى كزمان في «تغريدة» على «تويتر»: «نعلن جاهزيتنا لتنفيذ صفقة التبادل في الوقت المحدد الذي أعلنت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في كلٍّ من الساحل الغربي وعدن (جنوباً)، وتعز (جنوب غرب)، ومأرب (شرقاً)». من جهته أوضح عضو الوفد الحكومي المفاوض ماجد فضائل في تغريدة على «تويتر» أن التأجيل السابق الذي أعلنت عنه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كان لاستكمال الإجراءات وترتيب المقابلات مع المحتجزين والأسرى. وأضاف فضائل «بعد أن اكتملت هذه الإجراءات فإن التنفيذ سيبدأ الخميس»، مشيراً إلى أن عملية تبادل الأسرى ستنفَّذ على ثلاث مراحل لمدة ثلاثة أيام. وأوضح أنه ستكون هناك رحلات طيران متبادلة للصليب الأحمر بين محافظتي عدن وصنعاء، وصنعاء وعدن، تتبعها في اليوم التالي رحلات طيران من صنعاء إلى الرياض وأبها، وكذلك من المخا في محافظة تعز إلى صنعاء، ومن صنعاء إلى المخا. أما في اليوم الثالث فسيتم، وفق فضائل، تسيير ثلاث رحلات متبادلة بين مأرب وصنعاء، وصنعاء ومأرب. وتشمل صفقة التبادل المتفق عليها في سويسرا الشهر الماضي بين الحكومة اليمنية والحوثيين 887 أسيرا ومعتقلا من الطرفين، بينهم عسكريون ومدنيون وأقارب قيادات سياسية.

الرياض: تنفيذ استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران..

الجريدة...أكدت السعودية اليوم الثلاثاء أهمية تنفيذ استئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بين المملكة وإيران ليسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس» عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء أن «المجلس تناول المستجدات بشأن اتفاق استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما اشتملت عليه المباحثات بين البلدين التي عقدت في بكين من الاتفاق والتنسيق حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما». وأضاف الوزير الدوسري أن مجلس الوزراء السعودي أكد «أهمية متابعة التنفيذ، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة». وبحسب الوزير، عدّ المجلس، من ناحية أخرى «ما حققته المملكة من مراكز متقدمة في عددٍ من المؤشرات الدولية ذات الصلة بمجالات المدن الذكية وأمن الطيران والذكاء الاصطناعي، بأنه يعكس ما توليه الدولة من الاهتمام والدعم وتوفير كل الممكنات لتلك القطاعات وغيرها، لمواصلة تحقيق القفزات النوعية في التنافسية والريادة العالمية».

محمد بن سلمان وليندسي غراهام يستعرضان المسائل المشتركة

جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة بين البلدين وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك

العربية.نت _ وكالات.. اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في جدة، الثلاثاء مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كارولينا الجنوبية السيناتور ليندسي غراهام. وجرى خلال الاجتماع وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية " واس"، استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان. فيما حضر من الجانب الأميركي القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى المملكة مارتينا سترونغ، ومساعد السيناتور ليندسي السيد آرون ستركيلاند.

هيئة التشاور تثمّن وساطة السعودية من أجل إحلال السلام في اليمن

أكدت دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي، وأشادت بجهوده وحرصه على تحقيق السلام والاستقرار

العربية. نت - أوسان سالم .. ثمّنت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، الثلاثاء، جهود الوساطة التي تقودها دول التحالف العربي ودول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية نحو إيجاد عملية سياسية شاملة تحقق من خلالها الشرعية إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة. جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة عبر الاتصال المرئي برئاسة رئيس الهيئة، محمد الغيثي، بحثت خلاله، الجهود الساعية لإحلال السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة. وفي الاجتماع قدمت رئاسة الهيئة إحاطة عن مستجدات "جهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة وبدء عملية سياسية شاملة". وأكدت دعم جهود إحلال السلام في اليمن، بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وحل القضايا الرئيسية وفي طليعتها قضية الجنوب، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. كما أكدت دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي، وأشادت بجهوده وحرصه على تحقيق السلام والاستقرار. وشددت على حاجة الشعب اليمني إلى سلام عادل وشامل ودائم، يحقق الجميع من خلال التفاوض والحوار تطلعاتهم السياسية المشروعة، مؤكدة على أهمية دعم الاقتصاد ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز ظروفه الاقتصادية والانسانية الصعبة التي تسبب فيها انقلاب جماعة الحوثي. كما شددت الهيئة على أهمية الاتفاق على جميع المراحل، وعدم إتاحة أي فرصة لنقض المواثيق والانقلاب على الاتفاقات من خلال إلزام جماعة الحوثي بتنفيذ خطوات جادة وعملية في مرحلة بناء الثقة. ومن بين هذه الخطوات "إنهاء الحصار على المدن وفتح الطرقات خاصة في تعز ومأرب، والإفراج الكامل عن جميع الاسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم النساء والصحفيين والشخصيات السياسية، ووقف تغيير هوية المجتمع و اعادة الممتلكات المنهوبة". وطالبت بـ "إلغاء المحاكمات غير الشرعية وما ترتب عليها، والالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات العسكرية على الأعيان المدنية والاقتصادية، والامتناع عن استهداف المدنيين والمحافظات خاصة شبوة والضالع وتعز ومأرب والبيضاء". وأقرت الهيئة رفع عدد من التوصيات والمقترحات المكتوبة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ، والمحاذير التي تستوجب التنبه لها في العملية السياسية في إطار مهمة الهيئة المتمثل في دعم ومساندة المجلس. وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أكد أن “الأجواء مهيّأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام” في بلاده. وذكر الإرياني، أن “تحقيق تقدم في مسار الحلّ السلمي للأزمة، يُعدّ انتصاراً للشرعية الدستورية والتحالف بقيادة الأشقاء في السعودية، لكونه يكرّس نهجنا في الوصول إلى السلام”. وأوضح أن ذلك يأتي “خصوصاً في ظل التطورات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، وأهمها الاتفاق السعودي الإيراني، حيث باتت الأجواء مهيّأة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام”. ورحب وزير الإعلام اليمني بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإحلال السلام في اليمن، والدعم الكامل لمساعيهم لتحقيق السلام في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات والاقتتال الداخلي، إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن.

الأمم المتحدة تتحدث عن "محادثات مشجعة" في صنعاء

رويترز..قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، الثلاثاء، إن "عمق وجدية" المحادثات بين الأطراف المعنية في اليمن، بما في ذلك زيارة وفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، أمر مشجع. ويعقد مبعوثون سعوديون وعمانيون محادثات سلام مع مسؤولين من الحوثيين في صنعاء هذا الأسبوع، في الوقت الذي تسعى فيه الرياض إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء مشاركتها العسكرية في الحرب المستمرة منذ وقت طويل في البلاد. ولا تشارك الأمم المتحدة بشكل مباشر في مفاوضات صنعاء، لكنها تأمل في استئناف عملية سياسية سلمية إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وقال المبعوث هانس غروندبرغ "أعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان أن هذه الجهود تدعم وساطة الأمم المتحدة". وأضاف، في بيان أرسل لرويترز "يظل دوري باستمرار التركيز على استئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية. يمكن من خلال مثل هذه العملية فحسب تحقيق تسوية قابلة للاستمرار ومستقبل يتوطد فيه السلام الدائم والتنمية". وتشير المحادثات في صنعاء إلى بعض التقدم في المشاورات الجارية بوساطة عُمان بين المسؤولين السعوديين والحوثيين، والتي تجري بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة. واكتسبت مبادرات السلام زخما بعد اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات بوساطة صينية. وقالت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هوياتها لرويترز، إن المحادثات بين السعودية والحوثيين تركز على إعادة الفتح الكامل للموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء، ودفع رواتب موظفي الحكومة من عائدات النفط، وجهود إعادة البناء، ووضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد. وقال غروندبرغ إنه يرحب بأي اتصالات ثنائية توفر "بيئة أفضل لبدء عملية سياسية". ويُنظر إلى حرب اليمن على أنها واحدة من عدة معارك بالوكالة بين إيران والسعودية. وأطاح الحوثيون المتحالفون مع إيران بحكومة مدعومة من السعودية من صنعاء في أواخر عام 2014. ويسيطر الحوثيون بحكم الأمر الواقع على شمال اليمن. ويقاتل الحوثيون تحالفا عسكريا تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف، وجعل 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

أمراء المناطق السعودية يعقدون اجتماعهم السنوي

برئاسة وزير الداخلية

جدة: «الشرق الأوسط».. عقد أمراء المناطق السعودية مساء الاثنين، اجتماعهم الثلاثين في مدينة جدة برئاسة وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف. وشهد الاجتماع استعراض عدد من التقارير وأوراق العمل المدرجة على جدول الأعمال، التي اشتملت على العديد من الموضوعات، والتي تهدف إلى تمكين إمارات المناطق من أداء مهامها وتعزيز قدراتها. وثمن وزير الداخلية وأمراء المناطق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تطبيق التنظيم الإداري لمحافظات جدة، والطائف، والأحساء على محافظات القطيف، وخميس مشيط، والخبر، والجبيل، وحفر الباطن، والخرج، وينبع، مؤكدين أن ذلك يأتي استمراراً لدعم القيادة وتوجيهاتها السديدة لتقديم أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين والزائرين في جميع مناطق المملكة. كما نوه الوزير والأمراء بما تقدمه القيادة السعودية من خدمات جليلة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، مشيدين بالجهود التي تبذلها جميع القطاعات في سبيل ذلك.

اجتماع خليجي ـ عربي لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية

الدوحة: «الشرق الأوسط».. دعت أمانة مجلس التعاون الخليجي إلى اجتماع لبحث إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس (الثلاثاء). وأفادت الوكالة بأن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل في جدّة بالسعودية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية سيشارك في اجتماع مع دول مجلس التعاون بالإضافة إلى العراق والأردن ومصر للتباحث حول سوريا. جاء ذلك في وقت شهد تداول أنباء عن دعوة وجهتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لعقد اجتماع في جدة (غربي السعودية) يتعلق بهذا الشأن.وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أعلن في مارس (آذار) الماضي إمكانية تطور المباحثات مع سوريا مع إمكانية عودتها لجامعة الدول العربية. وقال: «إن زيادة التواصل مع النظام السوري قد تمهّد الطريق لعودته إلى جامعة الدول العربية، مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات». وتُجري السعودية وسوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، حسبما تم الإعلان عنه. ويعد موضوع استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية من المناقشات التي نشطت أخيراً بعد أعوام من العزلة، ويتطلب إجماعاً عربياً ويحظى بتباين في الآراء حياله، وحسب المعلن فإن هناك 3 دول عربية لم تبدِ موافقتها على موضوع العودة، وهو ما سيتم التطرق إليه في الاجتماع المعلن عنه.

«الرقابة» السعودية تطيح بمرتكبي جرائم فساد بمبالغ مليونية

طالت مسؤولين ومواطنين ومقيمين تورطوا برشاوى واستغلال نفوذ وغسل أموال وتزوير

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، اليوم (الثلاثاء)، الإطاحة بمسؤولين ومواطنين ومقيمين تورطوا بقضايا جنائية باشرتها خلال الفترة الماضية، وشملت جرائم رشوة واستغلال نفوذ وغسل أموال وتزوير، بمبالغ مليونية، مشيرة إلى أن العمل جار لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وذكرت الوزارة في تفاصيل القضايا، أنه جرى إيقاف مقيم لحصوله على مبلغ 6 ملايين و600 ألف ريال، مقابل إنهاء إجراءات خدمات مرتبطة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (تعديل مهن العمالة الوافدة، وإلغاء تأشيرة الخروج النهائي) بطريقة غير نظامية من خلال دخوله على نظامها باستخدام الصلاحيات الممنوحة لموظف للعمل عن بعد «تم إيقافه» (تبيَّن أنه موقوف على ذمة قضية جنائية خلال فترة إنجاز المعاملات)، حيث قام بتسليم هاتفه الجوال الذي ترد عليه رسائل التحقق التي تمكنه من الدخول على الأنظمة للمقيم عن طريق زميل بالوزارة لاستخدامه. وأضافت في بيان، أنه تمت من خلال هذه القضية 5663 عملية ترتب عليها عدم تسديد الغرامات والرسوم المترتبة عن تلك العمليات لصالح خزينة الدولة والبالغة 75 مليوناً و751 ألفاً و371 ريالاً، مبينة أنه من خلال نتائج التحقيقات وإجراءات البحث والتحري تم إيقاف 3 مواطنين؛ لقيامهم بدور الوسيط في تسلم المعاملات والمقابل المالي لإنجازها بطريقة غير نظامية مقابل حصولهم على 800 ألف ريال. وأشارت إلى إيقاف موظف بإحدى الجامعات لقيامه خلال فترة عمله مديراً لإدارة مكافآت الطلاب والطالبات بالجامعة بالاستيلاء على 6 ملايين و496 ألفاً و304 ريالات من خلال إضافة حسابات بنكية في بيان مكافآت الطلاب والطالبات باسم زوجته وشقيقيه. ومقيم استولى على 8 ملايين و841 ألف ريال من حساب لمحكمة التنفيذ بتزوير شيكات بنكية صادرة منها وتسليمها لمواطن ومقيمين اثنين (تم إيقافهم) وصرفها وحصولهم على نسبة منها. ومدير الموارد الذاتية ومدير الشؤون المالية بالشؤون الصحية ومدير الصيانة والتشغيل بمستشفى ومقيم يعمل مديراً تنفيذيّاً لكيان تجاري؛ لطرحهم مشاريع وهمية وترسيتها على الكيان، وصرف قيمتها دون تنفيذها على أرض الواقع، واقتسام قيمتها البالغة نحو مليون و416 ألفاً و253 ريالاً. كما جرى إيقاف رجل أعمال وشقيقه الذي يعمل بإدارة تعليم؛ لاتفاق الأول مع كيانات تجارية على ترسية مشاريع للإدارة بقيمة مليون و685 ألف ريال عن طريق شقيقه مقابل تقاسم مبالغها دون تنفيذها على أرض الواقع. ومساعد سابق لمدير شؤون صحية للمشاريع الهندسية؛ لقيامه خلال فترة عمله بتعميد كيان تجاري مملوك لقريبه بطريقة مخالفة للنظام لتنفيذ مشاريع تابعة للمديرية بـ927 ألفاً و350 ريالاً، وصرف مستحقات المؤسسة، وحصوله مقابل ذلك على 432 ألفاً و270 ريالاً. وأربعة مقيمين يعملون بإدارة التموين الطبي تابعة للشؤون الصحية؛ لاستيلائهم على أدوية بقيمة 306 آلاف و461 ريالاً من مستودع التموين الطبي وبيعها. وتم إيقاف موظفين اثنين يعملان بإدارة تعليم؛ لاستيلائهما على 57 ألفاً و73 ريالاً من حسابها البنكي بتحويله لحساباتهما بمسوغات صرف غير صحيحة. وقبض بالجرم المشهود على مقيم يعمل بكيان تجاري لحظة تسلمه 100 ألف ريال من أصل 400 ألف ريال متفق عليها مقابل إنهاء إجراءات صرف مستخلصات مالية لشركة متعاقدة مع الكيان الذي يعمل به. ومقيم لحظة تسلمه 30 ألف ريال مقابل إلغاء غرامات على آخر بنظام المديرية العامة للجوازات، وثبت من خلال التحقيقات تورط ضابط صف يعمل بالجوازات «تم إيقافه» في إلغائها بطريقة غير نظامية وحصوله على مبالغ مقابل ذلك. وموظف بلدية لحظة تسلمه 13 ألف ريال مقابل عدم تحرير مخالفة على كيان تجاري. ومقيم يعمل بمكتب هندسي لحظة تسلمه 5 آلاف ريال من أصل 15 ألف ريال متفق عليها مقابل رفع الإيقاف عن رخصة نشاط تجاري عائدة لمواطن. ومقيم يعمل بشركة متعاقدة مع شركة المياه الوطنية لحظة تسلمه 3 آلاف ريال مقابل إيصال المياه لمنزل بطريقة غير نظامية. ومهندس (مقيم) يعمل بشركة متعاقدة مع «المياه» أثناء تسلمه 2500 ريال من مواطن مقابل تخفيض استهلاك عداد المياه الخاص به. وأُوقف مقيم لمحاولته تهريب 8 سبائك ذهب إلى خارج السعودية عبر أحد مطاراتها، وعرضه سبيكتيّن على موظف الجمارك بعد ضبطه مقابل تمكينه من المرور والتغاضي عن باقي الكمية التي بحوزته. وآخر يعمل بشركة مشغلة للفحص الفني الدوري للسيارات؛ لإجازته مركبة دون فحصها. كما تم إيقاف عدد من المواطنين والمقيمين بمناطق متفرقة؛ لعرضهم مبالغ مالية لرجال الأمن مقابل إخلاء سبيلهم وعدم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم نظير مخالفات ارتكبوها. وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.



السابق

أخبار العراق..بغداد تطلب من أنقرة تسهيل إجراءات سمات الدخول..تركيا تؤكد أن عملياتها في السليمانية وشمال العراق وسوريا ستستمر..«حسابات انتخابية» معقدة تعرقل تشريع الموازنة العراقية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..البرلمان المصري يُدين الاعتداء الإسرائيلي على «الأقصى»..واشنطن: لا مؤشر على الإطلاق على أن مصر زوّدت روسيا بأي أسلحة فتاكة..مباحثات مصرية ـ يونانية لتعزيز التعاون في إطار «منتدى شرق المتوسط»..في الذكرى الرابعة لسقوط نظام البشير..السودانيون يتطلعون إلى التغيير..غوتيريش يعزز الدعم الأممي للصومال بـ«زيارة تضامنية»..باشاغا: ترشحي للرئاسة الليبية سيتحدد بعد صدور القوانين المنظمة للانتخابات..«حرية الإعلام» تهيمن على أولى جلسات البرلمان التونسي..«الأمة» الجزائري لتشديد المراقبة على وسائل الإعلام..مخيمات انتقالية للمتطرفين السابقين وضحاياهم في نيجيريا..إثيوبيا: ما مستقبل المواجهات بين الحكومة وإقليم أمهرة؟..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,098,243

عدد الزوار: 7,660,019

المتواجدون الآن: 0