أخبار سوريا.. مصادر: إيران استغلت رحلات الإغاثة لنقل أسلحة إلى سورية..دمشق تقرّر إعادة فتح سفارتها في تونس..بيان سعودي - سوري: الترحيب ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية..«حراس الدين» بالشمال السوري في مرمى الملاحقة الأميركية..مالياً ونارياً..القيادة الأميركية تعلن اعتقال «داعشي يمني» في سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 13 نيسان 2023 - 7:18 ص    عدد الزيارات 688    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الإسرائيلي كان يعلم أي شاحنة سيستهدفها...

9 مصادر: إيران استغلت رحلات الإغاثة لنقل أسلحة إلى سورية

الراي...عمان - رويترز - قالت تسعة مصادر سورية وإيرانية وإسرائيلية وغربية، إن إيران استخدمت رحلات الإغاثة لجلب أسلحة ومعدات عسكرية إلى حليفتها الاستراتيجية سورية، بهدف تعزيز دفاعاتها ودعم الرئيس بشار الأسد. وأبلغت المصادر، «رويترز»، انه بعد زلزال السادس من فبراير الماضي في شمال سورية وجنوب تركيا، بدأت مئات الرحلات الجوية من إيران بالهبوط في مطارات حلب ودمشق واللاذقية لتوصيل الإمدادات، واستمر ذلك لسبعة أسابيع. وذكر مصدران إقليميان ومصدر استخبارات غربي، أن الإمدادات تضمّنت معدات اتصالات متقدمة وبطاريات رادار وقطع غيار مطلوبة لتحديث نظام الدفاع الجوي السوري. وتحدثت «رويترز» إلى اثنين من مسؤولي الاستخبارات الغربية ومصادر مقربة من القيادتين الإيرانية والإسرائيلية وكذلك منشق عسكري سوري وضابط سوري عن الرحلات الجوية المذكورة. وحول ما إذا كانت إيران استخدمت طائرات الإغاثة الإنسانية بعد الزلازل لنقل معدات عسكرية إلى سورية، ردت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك «هذا غير صحيح». ولم ترد الحكومة السورية على طلب للتعقيب. وقالت مصادر إقليمية لـ «رويترز»، إن إسرائيل سرعان ما علمت بتدفق الأسلحة إلى سورية وأطلقت حملة شرسة للتصدي لذلك. وذكر البريغادير جنرال يوسي كوبرفاسر، أحد المصادر المطلعة ورئيس الأبحاث السابق في الجيش الإسرائيلي والمدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، ان الضربات الجوية ضد الشحنات اعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة للغاية، لدرجة أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم أي شاحنة سيستهدفها في قافلة ممتدة من الشاحنات.

«تحركات كبيرة»

قال مسؤول دفاعي إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ «رويترز»، «تحت ستار شحنات مساعدات الزلزال إلى سورية، رصدت إسرائيل تحركات كبيرة لمعدات عسكرية من إيران، يتم نقلها بشكل أساسي في أجزاء». وأضاف أن معظم المساعدات نقلت إلى مطار حلب في شمال سورية. وتابع أن الوحدة السورية 18000 بقيادة حسن مهدوي التابعة لـ «فيلق القدس»، تولت تنظيم الشحنات. وأشار إلى أن وحدة النقل 190 التابعة لـ «فيلق القدس» بقيادة بهنام شهرياري تولت النقل البري. ولم يتسن لـ «رويترز» التواصل مع مهدوي وشهرياري للتعليق. وأحجم الحرس الثوري عن التعقيب. وقال المنشق العسكري السوري العقيد عبدالجبار عكيدي، الذي يحتفظ بصلات في الجيش السوري «الاستهدافات (الإسرائيلية) الأخيرة استهداف لاجتماعات لقادة مهمين من الميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى شحنات من الرقائق لتطوير الأسلحة». ولم يذكر عكيدي مكان الاجتماع. وذكر مصدر إقليمي أن إسرائيل قصفت مدرج مطار حلب بعد ساعات فقط من هبوط طائرتي شحن إيرانيتين بشحنات أسلحة تحت ستار نقل مساعدات الإغاثة الإنسانية. وأكد مصدران في مخابرات غربية تلك المعلومات. وكان البريغادير جنرال إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس»، أول مسؤول أجنبي تطأ قدماه منطقة الزلزال في سورية، قبل أيام قليلة من وصول الأسد نفسه. ولم يتسن لـ «رويترز» التواصل مع قاآني للتعقيب. وأحجم الحرس الثوري عن التعليق. وفي حالة وقوع كارثة إنسانية، يمكن لطائرات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة أن تطلب الحصول على حقوق الهبوط من السلطات المحلية. وتُستثنى البضائع الإنسانية من العقوبات. وفي هذه الحالة، منحت السلطات السورية حقوق هبوط لرحلات جوية مباشرة قادمة من روسيا وإيران. وقال مصدر إقليمي مقرب من القيادة الدينية الإيرانية «كان الزلزال كارثة مؤسفة، ولكن في الوقت نفسه، أعاننا الله لمساعدة إخواننا في سورية في قتالهم ضد أعدائهم. تم إرسال كميات من الأسلحة إلى سورية على الفور».

معلومات إسرائيلية دقيقة

تنفذ إسرائيل على مدى أعوام هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سورية، حيث نما نفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. وقال ضابط في الجيش السوري، طلب عدم ذكر اسمه، إن الإسرائيليين يكثفون جهودهم لهزيمة إيران في سورية. وأضاف «لماذا الآن؟ ببساطة لأن لديهم معلومات أن شيئا ما يجري تطويره بسرعة. يجب أن يوقفوه ويستهدفوه لإبطائه. خلق الزلزال الظروف المواتية، الفوضى التي أعقبته سمحت للطائرات الإيرانية بالهبوط بسهولة». وأعلن مصدر أمني إقليمي ومصدرا استخبارات غربية لـ «رويترز»، إنه في الثالث من أبريل، شملت الأهداف الإسرائيلية مستودعات أسلحة في جبل المانع بالقرب من منطقة الكسوة الجبلية جنوب دمشق، حيث قامت القوات الإيرانية و«حزب الله» بتشييد ما قد يكون أكثر مواقعها العسكرية تحصيناً في سورية. وأضاف المصدر الإقليمي أنه تم قصف محطة رادار تستخدم للطائرات المسيرة في الثالث من أبريل أيضاً، مؤكداً ما قاله مصدران في استخبارات غربية لـ «رويترز». وقال مصدر استخباراتي غربي «نعتقد أن الميليشيات الإيرانية نقلت كميات ضخمة من الذخيرة، وأعادت تخزين الكميات التي فُقدت في ضربات سابقة نفذتها طائرات إسرائيلية مسيرة»، في إشارة إلى الرحلات الجوية الإيرانية منذ «زلزال القرن».

تقرير يؤكد استغلال إيران مهمة الإغاثة من الزلزال لنقل أسلحة إلى سوريا

إسرائيل كثّفت هجماتها بعد «معلومات بأن شيئاً ما يجري تطويره بسرعة»

عمان: «الشرق الأوسط»... نقلت وكالة «رويترز»، الأربعاء، عن 9 مصادر سورية وإيرانية وإسرائيلية وغربية، أن إيران استخدمت رحلات الإغاثة من الزلزال لجلب أسلحة ومُعدات عسكرية إلى حليفتها الاستراتيجية سوريا. وذكرت المصادر «أن الهدف هو تعزيز دفاعات إيران ضد إسرائيل في سوريا، ودعم الرئيس بشار الأسد». و«رويترز» هي أول من يعلن هذه المعلومات . وقالت المصادر إنه، بعد زلزال السادس من فبراير (شباط)، في شمال سوريا وتركيا، بدأت مئات الرحلات الجوية، من إيران، الهبوط في مطارات حلب ودمشق واللاذقية؛ لتوصيل الإمدادات، واستمر ذلك 7 أسابيع. وذكر مصدران إقليميان، ومصدر مخابرات غربي، «أن الإمدادات تضمنت مُعدات اتصالات متقدمة، وبطاريات رادار، وقِطع غيار مطلوبة لتحديث مزمع لنظام الدفاع الجوي السوري، الذي مدَّت به إيران، دمشق في حربها الأهلية». وتحدثت «رويترز» إلى اثنين من مسؤولي المخابرات الغربية، ومصادر مقرَّبة من القيادتين الإيرانية والإسرائيلية، وكذلك منشق عسكري سوري، وضابط سوري، عن الرحلات الجوية المذكورة. وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد استخدمت طائرات الإغاثة الإنسانية، بعد الزلازل، لنقل معدات عسكرية إلى سوريا، بهدف تعزيز شبكتها هناك ومساعدة الأسد، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «هذا غير صحيح»، في حين لم تردَّ الحكومة السورية على طلب للتعقيب. وقالت مصادر إقليمية «إن إسرائيل سرعان ما علمت بتدفق الأسلحة إلى سوريا، وأطلقت حملة شرسة للتصدي لذلك». وقال البريغادير جنرال يوسي كوبرفاسر، أحد المصادر المطّلعة، ورئيس الأبحاث السابق في الجيش الإسرائيلي، والمدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، «إن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الشحنات اعتمدت على معلومات مخابراتية دقيقة جداً، لدرجة أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم أي شاحنة سيستهدفها في قافلة ممتدة من الشاحنات».

- «تحركات كبيرة»

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه: «تحت ستار شحنات مساعدات الزلزال إلى سوريا، رصدت إسرائيل تحركات كبيرة لمعدات عسكرية من إيران، يجري نقلها بشكل أساسي في أجزاء». وأضاف أن «معظم المساعدات» سُلّمت إلى مطار حلب، في شمال سوريا، و«أن الوحدة السورية 18000، بقيادة حسن مهدوي، التابعة لفيلق القدس، وهو جهاز التجسس والذراع شبه العسكرية للحرس الثوري الإيراني، تولّت تنظيم الشحنات». وأشار إلى «أن وحدة النقل 190، التابعة لفيلق القدس، بقيادة بهنام شهرياري، تولّت النقل البري». ولم يتسنَّ التواصل مع مهدوي وشهرياري، للتعليق. وأحجم «الحرس الثوري» عن التعقيب. وقال المنشقّ العسكري السوري العقيد عبد الجبار عكيدي، الذي يحتفظ بصلات في الجيش السوري: «الاستهدافات (الإسرائيلية) الأخيرة كانت لاجتماعات لقادة مُهمين من الميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى شحنات من الرقائق لتطوير الأسلحة». وذكر مصدر إقليمي أن إسرائيل قصفت مدرج مطار حلب، بعد ساعات فقط من هبوط طائرتيْ شحن إيرانيتين بشحنات أسلحة، تحت ستار نقل مساعدات الإغاثة الإنسانية. وأكد مصدران، في مخابرات غربية، تلك المعلومات. وكان الجنرال إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري»، أول مسؤول أجنبي تطأ قدماه منطقة الزلزال في سوريا، قبل أيام قليلة من وصول الأسد نفسه. والمعروف أنه في حال وقوع كارثة إنسانية، يمكن لطائرات الإغاثة، التابعة للأمم المتحدة، أن تطلب الحصول على حقوق الهبوط من السلطات المحلية. وتُستثنى البضائع الإنسانية من العقوبات. وفي هذه الحالة، منحت السلطات السورية «حقوق» هبوط لرحلات جوية مباشرة، قادمة من روسيا وإيران. وقال مصدر إقليمي، مقرَّب من القيادة الدينية الإيرانية: «كان الزلزال كارثة مؤسفة، ولكن، في الوقت نفسه، أعاننا الله لمساعدة إخواننا في سوريا، في قتالهم ضد أعدائهم. جرى إرسال كميات من الأسلحة إلى سوريا على الفور». وتنفّذ إسرائيل، على مدى أعوام، هجمات ضد ما تصفها بأنها «أهداف مرتبطة بإيران في سوريا»، حيث نما نفوذ طهران، منذ أن بدأت دعم الأسد في الحرب الأهلية، التي اندلعت عام 2011. وقال ضابط بالجيش السوري، طلب عدم ذكر اسمه، «إن الإسرائيليين يكثفون جهودهم لهزيمة إيران في سوريا». وأضاف: «لماذا الآن؟ ببساطة لأن لديهم معلومات أن شيئاً ما يجري تطويره بسرعة. يجب أن يُوقفوه ويستهدفوه لإبطائه. خلق الزلزال الظروف المواتية، الفوضى التي أعقبته سمحت للطائرات الإيرانية بالهبوط بسهولة». وقال مصدر أمني إقليمي ومصدرا مخابرات غربية، إنه، في الثالث من أبريل (نيسان)، في أعقاب المزيد من الزلازل، شملت الأهداف الإسرائيلية مستودعات أسلحة في جبل المانع، بالقرب من منطقة الكسوة الجبلية جنوب دمشق، حيث قامت القوات الإيرانية وجماعة (حزب الله) اللبنانية، بتشييد «ما قد يكون أكثر مواقعها العسكرية تحصيناً في سوريا». وأضاف المصدر الإقليمي أنه جرى قصف محطة رادار تُستخدم للطائرات المسيَّرة، في الثالث من أبريل أيضاً، مؤكداً ما قاله مصدران في مخابرات غربية، لـ«رويترز». وقال مصدر مخابراتي غربي: «نعتقد أن الميليشيات الإيرانية نقلت كميات ضخمة من الذخيرة، وأعادت تخزين الكميات التي فُقدت في ضربات سابقة نفّذتها طائرات إسرائيلية مسيَّرة»؛ في إشارة إلى الرحلات الجوية الإيرانية، منذ زلزال السادس من فبراير.

دمشق تقرّر إعادة فتح سفارتها في تونس

الراي...تعتزم دمشق تعيين سفير لها في تونس، إثر مبادرة الرئيس قيس سعيّد، استئناف العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين التي انقطعت منذ بداية النزاع في سورية. وأفاد بيان مشترك أوردته «وكالة سانا للأنباء» السورية الرسمية بأنه تجاوباً مع مبادرة رئيس تونس قيس سعيد بتعيين سفير في دمشق، «أعلنت الحكومة السورية عن موافقتها الفورية على هذا التعيين، وقررت إعادة فتح السفارة السورية في تونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة المقبلة». وأضاف البيان أنه «حرصاً من الجانبين على إعادة العلاقات السورية - التونسية إلى مسارها الطبيعي، يتواصل التشاور والتنسيق بين وزيري الخارجية في البلدين». وكان سعيد طلب في الثالث من أبريل من وزارة الخارجية بدء إجراءات تعيين سفير في دمشق، بعد إعلانه إعادة العلاقات الديبلوماسية، معتبراً أنه «ليس هناك ما يبرر» عدم تبادل السفراء. في العام 2012، لحقت تونس بركب دول عربية عدة وقطعت علاقتها الديبلوماسية مع دمشق خلال عهد الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي. وفي 2015، اتخذت تونس أولى الخطوات الديبلوماسية تجاه سورية مع تعيين ممثل قنصلي لها في دمشق.

اجتماع خليجي - عربي في المملكة لبحث عودة سورية إلى «الجامعة»

فيصل المقداد.. في السعودية

الراي... زار وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد المملكة العربية السعودية في إطار دعوة من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان. وتشهد الزيارة عقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سورية. وعلى صعيد متصل، أعلنت الدوحة أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل في جدّة لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق.ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إلى أن الموقف القطري لم يتغيّر، موضحاً أن أي تغيير في الموقف من سورية «مرتبط أساساً بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري»...

المقداد يعرب عن تقديره لجهود السعودية لإنهاء الأزمة السورية

بيان سعودي - سوري: الترحيب ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية

- المباحثات ناقشت خطوات تحقيق تسوية شاملة بسورية تساهم في عودتها لمحيطها العربي

- دعم الدولة السورية لبسط سيطرتها وإنهاء تواجد الميليشيات

- تمكين اللاجئين والنازحين من العودة بأمان إلى وطنهم

الراي...أعلنت المملكة العربية السعودية صدور، بيان صحافي مشترك في ختام زيارة وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد للمملكة. وقال البيان إنه في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قام وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الشقيقة معالي الدكتور فيصل المقداد، بزيارة للمملكة بتاريخ 21 رمضان 1444هـ. وعقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سورية، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق. واتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون في شأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري. كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سورية الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي. وأعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين. وأعرب وزير خارجية الجمهورية العربية السورية عن تقدير سورية للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سورية.

«حراس الدين» بالشمال السوري في مرمى الملاحقة الأميركية... مالياً ونارياً

على خلاف مع «تحرير الشام» ورافض للاتفاقات الروسية ـ التركية

لندن: «الشرق الأوسط»...جدد الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، الإعلان عن استعداده لتقديم مكافأة مادية تصل إلى 5 ملايين دولار أميركي لمن يدلي بأي معلومات مهمة، حول مكان سامي العريدي، القيادي البارز بتنظيم «حراس الدين» الجهادي ضمن الأراضي السورية. وسبق للبرنامج أن أعلن على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» في ديسمبر (كانون الأول) 2020، أنه خصص مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن العريدي، والمبلغ نفسه عن كل من: أبو عبد الكريم المصري، وفاروق السوري. والثلاثة هم متزعمو تنظيم «حراس الدين». كما سبق في سبتمبر (أيلول) 2019 الإعلان عن مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن العريدي واثنين آخرين أيضاً. وفي موازاة الحديث عن المكافآت المالية، سجّل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 10 استهدافات جوية نفذتها طائرات مسيّرة ومذخرة تابعة لسلاح الجو الأميركي منذ يونيو (حزيران) العام 2019، ضد مواقع ومقرات وشخصيات قيادية تابعة لتنظيم «حراس الدين الجهادي» في إدلب والأرياف المحيطة بها كريف حلب الغربي، وخلفت 37 قتيلاً بين قياديين ومقاتلين. وجاءت التفاصيل الكاملة للاستهدافات وفقاً للتالي: 30 يونيو 2019، لقي 9 من تنظيم «حراس الدين» مصرعهم جراء قصف جوي من طائرات التحالف الدولي استهدف اجتماعاً قيادياً بضاحية ريف المهندسين غرب حلب. وفي 23 ديسمبر 2019 قُتل الجهادي بلال خريسات (أبو خديجة الأردني) ومعه زوجته واثنان من أطفاله بضربة جوية استهدفته في بلدة ترمانين شمال إدلب. وفي 14 يونيو 2020، استهدف طائرة من دون طيار تابعة لقوات التحالف سيارة يستقلها عسكريان، هما: المسؤول العسكري العام المعروف بـ«قسام الأردني»، ومسؤول يمني الجنسية يعمل في «جيش البادية» التابع للتنظيم، ما أدى إلى مقتلهما قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب. وفي 13 أغسطس (آب) 2020، استهدفت طائرة أميركية مذخرة، في محيط مدينة سرمدا الواقعة عند الحدود مع لواء إسكندرون شمالي إدلب قيادياً من الجنسية الأوزبكية يدعى «أبو يحيى» يعمل لصالح تنظيم «حراس الدين»... وكان قبل ذلك يعمل «مدرباً عسكرياً» مستقلاً لصالح الفصائل الجهادية. وفي 15 سبتمبر 2020 قتلت غارة لطيران التحالف في مدينة إدلب الجهاديين «سياف التونسي» و«سفينة التونسي». كما استهدفت في الشهر نفسه، طائرة مذخرة تابعة لـ«التحالف الدولي»، مأدبة عشاء لمجموعات في قرية جكارة بريف سلقين قرب الحدود السورية - التركية، أسفرت عن مقتل نحو 22 شخصاً، هم 5 مدنيين، و17 من القياديين والعناصر في التنظيم من الذين كانوا قد انشقوا عن «هيئة تحرير الشام». وفي 28 يونيو 2022، قُتل قيادي بتنظيم «حراس الدين» يدعى «أبو حمزة اليمني»، بعد استهدافه بصاروخ من قِبل طائرة مسيّرة تابعة لـ«التحالف الدولي» بينما كان يستقل دراجته النارية على الطريق الواصلة بين مدينة إدلب وبلدة قميناس... وسبق لهذا القيادي أن نجا من استهداف في 20 سبتمبر من العام 2021، بعد استهداف سيارته بصاروخ من مسيرة لـ«التحالف الدولي» على الطريق الواصلة بين مدينتي إدلب - بنش شرقي مركز محافظة إدلب وقتل حينها سائقه. وفي 24 فبراير (شباط) الماضي 2023، استهدفت دراجة نارية، على طريق بريف إدلب قرب الحدود السورية – التركية؛ ما أدى إلى مقتل اثنين من الجهاديين، علم «المرصد السوري» هوية أحدهما وهو المدعو «عبد الرؤوف المهاجر» أو «أبي سارة العراقي». وتبيّن أن القتيل المذكور، كان يشغل منصب «أمير الإدارة العامة للولايات» في «حراس الدين» ويعدّ الرأس المدبر، والحاكم الفعلي له. وتنظيم «حراس الدين» هو تنظيم «جهادي» يتبع لـ«القاعدة»، تشكل في العام 2018، من قِبل منشقين عن «هيئة تحرير الشام»... ويضم مئات المقاتلين والقيادات من جنسيات عربية وأجنبية، ولديه سجل حافل بالخلافات مع «الهيئة» التي يقودها «أبو محمد الجولاني»، عقب انفصالها عن «القاعدة» ومحاولة الظهور بمظهر الاعتدال أمام الرأي العام، بينما سعت هي إلى القضاء على التنظيم، لا سيما بعد رفضه «اتفاق سوتشي»، واستمرار معارضته الوجود التركي في إدلب وما حولها. وفي سبتمبر 2018 أصدر «حراس الدين» بياناً اعتبر فيه، أن «اتفاق سوتشي هو لاستكمال وأد الثورة الشامية (...) ولم يكن الاتفاق الروسي - التركي في سوتشي، إلا استكمالاً وتتويجاً لمسار أستانا المشؤوم والهادف، هو وغيره من المسارات المتعلقة بالثورة الشامية، إلى وأد الثورة وجهاد أهلها المبارك، عبر حل استسلامي يمهد له بواقع ميداني ساهمت فيه، خدعة مناطق خفض التصعيد، وتقاسم مناطق النفوذ والمصالح بين القوى المحتلة وأدواتها، وواقع سياسي متمثل بكتابة الدستور على أيدي المحتلين وأدواتهم وصولاً إلى انتخابات تعيد إنتاج دولة البعث وتشرعن الاحتلال».

القيادة الأميركية تعلن اعتقال «داعشي يمني» في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».. الت القيادة المركزية الأميركية أمس الأربعاء إن قواتها نفذت الأسبوع الماضي غارة في شرق سوريا اعتقلت خلالها عنصراً في تنظيم «داعش» مسؤولاً عن تخطيط هجمات التنظيم. وأضافت القيادة المركزية في بيان أوردته وكالة أنباء العالم العربي أن الشخص الذي تم اعتقاله يدعى حذيفة اليمني وتم اعتقاله مع اثنين آخرين من التنظيم. وذكرت أن القبض على اليمني ومساعديه «سيعطل قدرة التنظيم على تخطيط وتنفيذ العمليات». وأشار بيان القيادة المركزية إلى أن العملية تمت بواسطة طائرات هليكوبتر يوم السبت الماضي، ولم تسفرعن سقوط قتلى أو جرحى بين المدنيين. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو إن العمليات ضد داعش «مهمة لأمن واستقرار المنطقة». وأضاف «لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديداً للمنطقة وخارجها - حيث يحتفظ التنظيم بالقدرة على تنفيذ عمليات في العراق وسوريا ويرغب في توجيه هجمات خارج منطقة الشرق الأوسط».على صعيد آخر هاجم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي مجموعة شبان، أثناء بحثهم عن مادة «الكمأة»، في منطقة الميدان شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل 3 منهم، فيما فر المسلحون إلى جهة مجهولة.وخلايا التنظيم كثفت من هجماتها بشكل لافت جداً، في الآونة الأخيرة، ولا سيما ضد جامعي «الكمأة» في البادية السورية. وتمكن نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من توثيق 50 عملية قامت بها تلك الخلايا الإرهابية، ضمن مناطق نفوذ «الإدارة الذاتية» منذ مطلع عام 2023. تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات. ووفقاً لتوثيقات «المرصد»، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 34 قتيلاً، هم 5 مدنيون، و26 من «قوات سوريا الديمقراطية» ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وشخص مجهول الهوية، مع عنصرين من «التنظيم».

معاناة إضافية لمرضى السرطان في إدلب بعد إغلاق الحدود التركية

(الشرق الأوسط)..إدلب: فراس كرم.. يهدد فقدان العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية، وغلاء تكاليف العلاج المناعي في شمال غربي سوريا، حياة أكثر من ألفي مريض، بعد إغلاق تركيا بوابتها الحدودية أمام المرضى السوريين، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وجنوب تركيا في 6 فبراير (شباط). ويعاني القطاع الطبي في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، تراجعاً كبيراً، منذ أن دمرت آلة النظام العسكرية، معظم المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم العلاج لنحو 5 ملايين مواطن نصفهم من المهجرين. وفي أروقة وأجنحة المركز الطبي في إدلب، وهو الوحيد لمعالجة الأورام، الذي تدعمه الجمعية الطبية الأميركية - السورية «SAMS»، يتجمع عشرات المرضى بحثاً عن العلاج يومياً، ويتلقى عشرات بينهم نساء وأطفال، الجرعات العلاجية لأمراضهم السرطانية التي ضاعفت آلامهم الجسدية والنفسية... فيما يصطدم عدد كبير من المرضى بغياب العلاج الخاص بحالتهم، بعد منعهم من الدخول إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج فيها، عقب كارثة الزلزال المدمر. وتقول «أم حسن»، من ريف إدلب وهي والدة لطفل مريض، إنها سعت قبل فترة لعلاجه من سرطان في الرأس، في أحد المستشفيات التركية بالمجان، لكن بعد حدوث الزلزال وإغلاق تركيا حدودها أمام المرضى ومن بينهم ابنها، اضطرت إلى طلب المساعدة الطبية من «مركز إدلب لمعالجة الأورام» للتخفيف من آلام ابنها، الذي يعتمد على العلاج المناعي، وهي غير قادرة على توفير الأموال اللازمة لذلك. ويقول أحد المسؤولين في «صحة إدلب»، إن «نحو 3300 مصاب بالسرطان يعانون صعوبة بالغة، في تأمين العلاج الكافي لحالاتهم الحرجة، بسبب النقص الحاد في الجرعات والأجهزة الطبية، وبخاصة الشعاعية... والأمر الذي فاقم المعاناة هو إغلاق معبر (باب الهوى) الحدودي مع تركيا، وحرمانهم من تلقي العلاج بالمجان، منذ كارثة الزلزال». وأشار إلى أن «نحو 1200 مصاب بالسرطان مُنعوا من الدخول إلى المستشفيات التركية، كما أن نحو 400 من المرضى عادوا من تركيا بسبب توقف العلاج بعد الزلزال، في الوقت اكتشفت الكوادر الطبية العاملة في إدلب أكثر من 1000 حالة جديدة بمرض السرطان بينهم أطفال ونساء». ولفت إلى أن «40 في المائة من المصابين بالأورام، يتم توفير العلاج المجاني لهم، ونحو 35 في المائة يتوقف علاجهم على توفير الجرعات غير المجانية، وهناك نحو 25 في المائة من المصابين لا يتوفر لهم أي علاج في المنطقة، مجانياً أو مدفوعاً، وبحاجة إلى المعالجة خارج سوريا». من جانبه، قال الدكتور أيهم جمو في «مركز إدلب لمعالجة الأورام»: «ثمة صعوبات كبيرة تواجه الكوادر الطبية لمعالجة مرضى السرطان، بدءاً من عدم توفر مراكز أخرى سوى مركز واحد في منطقة إدلب، وتدعمه الجمعية الطبية (سامز)، لمعالجة هكذا نوع من الأمراض الخطيرة، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً مع توافد مئات المرضى يومياً إليه، فضلاً عن عدم توفر العلاج الشعاعي والمناعي».

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,663,381

عدد الزوار: 7,587,183

المتواجدون الآن: 0