أخبار دول الخليج العربي..واليمن.. اكتمال مرحلة ثانية من إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين..«نقاشات صنعاء».. 4 محاور وأجواء إيجابية..البنك الدولي: اتفاق السلام في اليمن سيدفع الاقتصاد للنمو المستدام..ترحيب خليجي - غربي بتبادل الأسرى في اليمن.. نجاح تبادل الأسرى يمهد للهدنة وواشنطن تدخل «متأخرة» على خط «السلام..إيران تلغي منع السفر إلى السعودية ..ولي العهد السعودي وسلطان بروناي يبحثان تعزيز التعاون..«الخطوط السعودية» تعلق رحلاتها من وإلى السودان..مباحثات إماراتية برازيلية في العلاقات الثنائية وتعزيزها ضمن الشراكة الاستراتيجية..

تاريخ الإضافة الأحد 16 نيسان 2023 - 4:03 ص    عدد الزيارات 761    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: اكتمال مرحلة ثانية من إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين..

وصول 16 أسيراً من السعودية و3 سودانيين وأقارب طارق صالح

(الشرق الأوسط).. جدة: سعيد الأبيض.. لليوم الثاني على التوالي، استمرت عملية تبادل الأسرى والمعتقلين وفقاً لاتفاق جنيف الأخير بين الأطراف اليمنية، إذ وصل إلى الرياض 19 أسيراً من قوات التحالف، إلى جانب ابن وشقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح، فيما وصل إلى مطار صنعاء نحو 250 أسيراً حوثياً. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن وصول 19 أسيرا، منهم 16 سعودياً و3 سودانيين. وأوضح العميد تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف أن 19 أسيرا من قوات التحالف وصلوا إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض ظهر السبت في إطار عملية تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح 250 أسيراً حوثياً غادروا مطار أبها الدولي إلى صنعاء. وفور وصولهم إلى مطار الرياض استقبل الأسرى الفريق فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، والفريق مطلق الأزيمع نائب رئيس هيئة الأركان، قائد القوات المشتركة، وقادة أفرع القوات المسلحة، ورئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني، والملحق العسكري بسفارة السودان. وشدد المالكي على أن عملية تبادل الأسرى محل اهتمام بالغ من القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف لإنهاء هذا الملف واستعادة الأسرى والمحتجزين كافة. من جانبه، كشف المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي لمفاوضات الأسرى ووكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضائل لـ«الشرق الأوسط» أن عملية الإفراج عن الأسرى يوم السبت شملت نحو 300 أسير من المخا (غرب اليمن) إلى صنعاء، و250 أسيرا حوثيا من أبها (جنوب السعودية) إلى صنعاء. وشهد يوم الجمعة، المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 318 أسيرا من الطرفين عبر أربع رحلات بين مطاري صنعاء وعدن، وسيرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ولفت فضائل إلى أن ما جرى التوقيع عليه يشمل 887 أسيراً، وستكون العملية تباعاً للوصول إلى العدد الموقع عليه بين الجانبين، مبيناً أن اليوم الأحد سيشهد تبادل 107 أسرى من مأرب إلى صنعاء، والعكس بنحو 90 أسيرا من صنعاء إلى مأرب من ضمنهم 4 صحافيين تفاعلت جميع وسائل الإعلام مع عملية القبض عليهم، إضافة إلى قيادات أخرى ومحكومين. وفي معرض رده عن الحالة الصحية، لوزير الدفاع اليمني الأسبق المفرج عنه يوم الجمعة اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق، قال فضائل، إن حالتهما الصحية جيدة، لكنهما وبعد هذه الفترة في المعتقل يعانيان من أمراض صعبة ويتنقلان بالوصفات الطبية والعلاجات، كاشفاً عن أنهما سيخضعان لفحوصات طبية متكاملة للوقوف على حالتيهما الصحية. وعن حقيقة أسر الصبيحي وهادي، وما تناقل في تلك الفترة من روايات متضاربة، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان: «إن اللواء ناصر منصور، واللواء الصبيحي، وفيصل رجب، جرى احتجازهم في وقت متقارب جدا عندما كانوا في الجبهة الأمامية عند قاعدة (العند) وحينها أصيب اللواء هادي، بطلق ناري في رجله، ولم يصب الصبيحي، وكان القبض عليهم من خلال كمين قام به عناصر الحوثيين، وهذه ملابسات سقوطهم في الأسر». وتابع أن اللواء ناصر منصور، واللواء محمود الصبيحي، كان إطلاق سراحهما ضمن الاتفاقيات وأدرج اسماهما في وقت سابق، موضحا أن هناك 4 مشمولين بالإفراج وفقا لقرار مجلس الأمن هم «محمود الصبيحي، وناصر منصور هادي، وفيصل رجب، ومحمد قحطان». الثلاثة الأوائل كان يسمح لهم أحيانا بالتواصل مع ذويهم كل فترة، ومن خلال هذه الاتصالات كنا نجمع المعلومات عن مصيرهم، أما فيما يتعلق بـ(محمد قحطان) فمنذ 8 أعوام وحتى هذه اللحظة لا نعلم مصيره، هل هو على قيد الحياة أو ميت، ولا يوجد أي إفصاح من الجانب الآخر عن وضعه وحالته». وكانت «الشرق الأوسط» نقلت في تقرير لها الجمعة، تصريحات حوثية على لسان رئيس الفريق المفاوض في ملف الأسرى والمعتقلين عبد القادر المرتضى، حيث زعم أن القيادي البارز في «حزب الإصلاح» محمد قحطان لا يزال على قيد الحياة، ووصف المرتضى موضوع الإفراج عنه بأنه «كان من أعقد المفاوضات» التي رعتها الأمم المتحدة، الشهر الماضي، في سويسرا، وذكر أن «حزب الإصلاح» طالب بالإفراج عنه، وأنهم ردّوا بعدم الممانعة، لكنهم – (الحوثيين) - عند التفاوض وجدوا أن «حزب الإصلاح» غير جادٍّ في الأمر، في حين ذكرت مصادر قريبة من المحادثات أن الجانب الأممي اقترح الإفراج عن قحطان مقابل 100 من أسرى الحوثيين، لكن تبيَّن عند مناقشة القائمة أن الحوثيين يطالبون بخمسين شخصاً من المفقودين وليسوا أسرى لدى الجانب الحكومي، وأن ذلك تسبب في توقف النقاش حول هذا الموضوع.

«نقاشات صنعاء».. 4 محاور وأجواء إيجابية

الرياض: «الشرق الأوسط».. برزت أربعة محاور في بيان سعودي صدر عن وزارة الخارجية حول زيارة سفيرها لدى اليمن محمد آل جابر الأخيرة إلى صنعاء، وهي «الوضع الإنساني، وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن». ووصفت الخارجية نقاشات السفير في صنعاء بين 8 و13 أبريل (نيسان) الحالي بـ«الشفافة»، وأنها جرت وسط أجواء تفاؤل، مضيفة أنه نظراً للحاجة إلى المزيد من النقاشات «فسوف تستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية». وتأتي اللقاءات امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس (آذار) 2021، وللأجواء الإيجابية التي وفّرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في 2 أبريل 2022. وكان السفير آل جابر أكد خلال وجوده في صنعاء أن الهدف من النقاشات التي جرت بحضور وفد عماني هو «تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام». وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «وقفت المملكة حكومة وشعباً منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق».

البنك الدولي: اتفاق السلام في اليمن سيدفع الاقتصاد للنمو المستدام

توقع انكماشاً هذا العام بسبب القيود المفروضة على تصدير النفط

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. ذكر البنك الدولي، أن آفاق الاقتصاد الكلي في اليمن للعام الحالي غير مؤكدة إلى حد كبير، بالنظر إلى القيود المفروضة على تصدير النفط ومفاوضات الهدنة الجارية، لكنه أكد أنه في حالة حدوث هدنة دائمة أو نشوء سلام، فإنه يمكن للاقتصاد اليمني أن يسجل نمواً أكثر استدامة خلال أشهر من ذلك الاتفاق، مدفوعاً بانتعاش سريع متوقع في النقل والتجارة والتدفقات المالية وتمويل إعادة الإعمار. وفي تقرير حديث للبنك عن الوضع الاقتصادي في اليمن، قال، إنه وحتى بافتراض استئناف الصادرات النفطية في النصف الثاني من العام الحالي بمستوى ما كان عليه في النصف الأول من العام الماضي، يتوقع أن ينكمش النشاط الاقتصادي الحقيقي بمقدار 0.5 نقطة مئوية خلال عام 2023. البنك عاد وقال، إنه في حالة حدوث هدنة دائمة أو نشوء سلام «يمكن للاقتصاد اليمني أن يسجل نمواً أكثر استدامة خلال أشهر من مثل هذا الاتفاق مدفوعاً بانتعاش سريع متوقع في النقل والتجارة والتدفقات المالية وتمويل إعادة الإعمار، وعلى المدى المتوسط توقع أن يكون النمو مشروطاً باتفاقية سلام، وجهود قوية للإصلاح والتعافي مدعومة بالتمويل الدولي لإعادة الإعمار. ووفق ما أورده التقرير؛ فقد ظلت الظروف في اليمن شديدة التقلب خلال العام الماضي بسبب الدوافع المحلية والخارجية، حيث ساءت الاحتياجات الإنسانية بسبب الآثار الاقتصادية للأزمات المتفاقمة، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا. وأفاد بأن النمو عُزّز بالهدنة المؤقتة على مستوى البلاد، ومساعدات خارجية، وارتفاع أسعار النفط، وبعض إصلاحات الاقتصادية، ونبّه إلى أن انتهاء الهدنة جدد الضغط على استقرار الاقتصاد. وأشار البنك الدولي في تقريره إلى المخاطر التي تواجه الاقتصاد اليمني وقال، إنها مرتبطة بعودة الأنشطة العدائية، وصدمات شروط التبادل التجاري، والكوارث الطبيعية الجديدة، بالإضافة إلى الجمود السياسي من قِبل مختلف الأطراف والذي يمثل خطراً كبيراً على مستقبل اليمن. وقال، إن التركيز المستمر للحكومة على الاستقرار النقدي والاقتصادي الكلي وتعزيز السياسات والقدرة المؤسسية يمكن أن يساعد في تحسين الآفاق الاقتصادية الفورية. وبحسب ما جاء في التقرير، فإن كلاً من الهدنة المؤقتة التي رعتها الأمم المتحدة، ونقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي، وإعلان السعودية والإمارات عن حزمة مساعدات تمويلية بقيمة 3.3 مليار دولار أميركي، بما في ذلك مليارا دولار أميركي من الودائع في البنك المركزي اليمني في عدن والإصلاحات السياسة المالية والنقدية، كلها أدت إلى تطورات في النشاط الاقتصادي خلال العام الماضي. وذكر التقرير، أن انتهاء الهدنة من دون تمديد، وتنفيذ الحوثيين سلسلة من الهجمات على منشآت تصدير النفط التابعة للحكومة، تسبب في انخفاض الإيرادات المالية الحكومية واحتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي اليمني في عدن، وتسببت هذه التطورات أيضاً في انخفاض النفقات العامة، حيث أثرت على مدفوعات رواتب موظفي الخدمة المدنية واتساع عجز الحساب الجاري، وخطر تجدد الضغط على ميزان المدفوعات والعملة، بالنظر إلى المستوى المنخفض لاحتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك. وبيّن التقرير، أن الاستقرار الاقتصادي على المديين القصير والمتوسط سيظل مرهوناً بتعبئة تمويل خارجي إضافي ومستدام؛ لأن الصراع عرّض قطاع النفط للخطر بشكل كبير، كما أثر كذلك في قدرة البلاد على جذب الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى الازدواج الضريبي (من السلطتين الماليتين في اليمن) والفساد المستشري والسياسات غير المنسقة وتعدد المؤسسات. التقرير أشار إلى أن انخفاض مدفوعات الرواتب المدنية والمساعدات الإنسانية المتقلبة خلف آثار كارثية على الأسر اليمنية التي تعيش في ظروف معيشية محفوفة بالمخاطر بالفعل؛ ونتيجة لذلك ينتشر الفقر وانعدام الأمن الغذائي. كما أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يجعل من الصعب على الأسر تلبية احتياجاتها الأساسية، في حين لا تزال الزراعة - وهي المصدر الأساسي للمعيشة - معرّضة بشدة للأحداث المناخية المضطربة والبيئية والأحداث المرتبطة بالآفات. ووفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، نما إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بشكل معتدل، بنسبة 1.5 في المائة، في عام 2022. ومع ذلك، كان معدل النمو الفاتر هذا بمثابة تحسن ملحوظ بعد عامين متتاليين من الانكماش. حيث كان النمو مدفوعاً بالاستهلاك الخاص وتم تمويله بشكل أساسي من التحويلات المالية والمساعدات الإنمائية الرسمية. وأظهر التقرير، أن سلسلة غير مسبوقة من الأمطار الغزيرة خلال الصيف الماضي أثرت على الإنتاج؛ مما أدى إلى تقليص التوسع الاقتصادي، فيما يتعلق بالظروف المالية، وأنه خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، كانت الحكومة في طريقها لتحقيق ميزانية متوازنة؛ إلا أن انتهاء الهدنة والقيود اللاحقة على تصدير النفط أدت إلى كبح الإيرادات بشكل كبير، ونتيجة لذلك، ظل عجز المالية العامة للحكومة دون تغيير عند 2.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بعام 2021. وتم تمويل العجز من خلال مصادر نقدية؛ مما ساهم في ضغط التضخم خلال الربع الأخير من عام 2022.

- آفاق اقتصادية

وذكر البنك الدولي، أن مجموعة من العوامل المحلية والخارجية أدت إلى رفع فاتورة واردات البلاد من 46.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021 إلى 59.7 في المائة في عام الماضي، كما كانت الصادرات والتحويلات ومساعدات المانحين أقل بكثير من الواردات؛ مما أدى إلى عجز أكبر بشكل ملحوظ في الحساب الجاري (14.0 في المائة من إجمالي الناتج المحلي) في عام 2022 (بيانات البنك المركزي اليمني في عدن). وقال، إنه تم تمويل العجز من خلال التدفقات المالية لمرة واحدة، بما في ذلك تصفية حسابات الاحتياطي بالعملات الأجنبية لدى البنك المركزي اليمني في عدن المودعة في الخارج و50 في المائة من حصة اليمن من حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي. وطبقاً لما أورده التقرير؛ فقد أثر الارتفاع الحاد في أسعار السلع العالمية على معدل التضخم في اليمن، الذي ارتفع إلى ما يقرب من 30 في المائة في عام 2022 (بيانات المبادرة المشتركة لمراقبة السوق)، على الرغم من عدم المساواة بين مناطق الحكومة الشرعية والحوثيين، كما أن ارتفاع أسعار السلع، لا سيما أسعار المواد الغذائية، أثر سلباً على الأسر التي تسعى للحصول على الطاقة والاستهلاك؛ مما يؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي والفقر. ووفق ما أورده التقرير لا تزال آفاق الاقتصاد الكلي لعام 2023 غير مؤكدة إلى حد كبير، بالنظر إلى القيود المفروضة على تصدير النفط، ومفاوضات الهدنة الجارية، مؤكداً أن الاستقرار الاقتصادي على المدى القصير يعتمد بشكل كبير على تدفقات العملة الصعبة التي يمكن التنبؤ بها والمستدامة والتطورات السياسية - العسكرية.

ترحيب خليجي - غربي بتبادل الأسرى في اليمن

الراي...وسط ترحيب خليجي - غربي، أطلقت الحكومة اليمنية والحوثيين، أمس، سراح عشرات الأسرى من الجانبين وبينهم أسرى سعوديين في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل سجناء، «في بارقة أمل تعطي دفعاً للجهود الديبلوماسية الهادفة لوضع النزاع الدامي على سكة الحل». وأفاد الناطق باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي في بيان، بـ«وصول 19 أسيراً من قوات التحالف إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أمس) من بينهم 16 أسيراً سعودياً و3 أسرى سودانيين وذلك في إطار عملية تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح 250 أسيراً من الحوثيين غادروا مطار أبها الدولي إلى صنعاء». وفي اليوم الأول للعملية، أول من أمس، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في بيان، «أن هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه الشقيق من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2216 و2624. وفي القاهرة، وصفت وزارة الخارجية المصرية في بيان ما يمثله تبادل الأسرى بأنه«خطوة إيجابية ومهمة»، معربة عن تطلع مصر لأن يتم البناء عليها لتجديد الهدنة في اليمن ودفع المساعي الجارية للتوصل لتسوية سياسية تؤدي إلى سلام شامل ومستدام. وفي نيويورك، قال ستيفان دوغاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس«ينضم الأمين العام إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في الترحيب ببدء عملية إطلاق سراح معتقلي الصراع اليمني، سيتم إطلاق سراح نحو 900 شخص من قبل الأطراف على مدى 3 أيام، اعتباراً من اليوم (الجمعة)». وفي واشنطن، أشاد مساعدون كبار للرئيس الأميركي جو بايدن بالتقدم نحو حل الصراع في اليمن بعد محادثات«بناءة» في السعودية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تركزت على التقدم المهم الذي يتم إحرازه نحو حل ديبلوماسي للأزمة اليمنية. وقالت أدريان واتسون الناطقة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الاجتماعات شارك فيها كبير من مستشاري بايدن للشرق الأوسط، بريت مكغورك والمبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ وجرت يومي الخميس والجمعة. وانطلقت أولى عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة الشرعية في اليمن والحوثيين الجمعة، بإطلاق سراح نحو 320 أسيراً من الطرفين في عملية تبادل مدتها ثلاثة أيام، وتشمل 887 محتجزاً من الطرفين برعاية مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

البرلمان العربي يرحب بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي

الجريدة... رحب البرلمان العربي اليوم السبت بإطلاق عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وثمّن البرلمان في بيان الجهود العربية التي بذلت لإتمام هذه الخطوة وعلى رأسها جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والتي تأتي في إطار المساعي العربية الحثيثة لتهدئة الأوضاع في اليمن وتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة فيه. وأكد في هذا السياق «أهمية هذه الخطوة التي تأتي في توقيت هام للعمل للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني»، معرباً عن الأمل «أن يتم البناء عليها للتوصل إلى تهدئة شاملة تضع اليمن على طريق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي». كما أكد البرلمان العربي دعمه التام للجهود العربية والدولية كافة التي تُساهم في عودة الاستقرار لليمن «خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني». يذكر أن أولى عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة الشرعية في اليمن والحوثيين انطلقت أمس الجمعة بإطلاق سراح نحو 320 أسيراً من الطرفين في عملية تبادل ينتظر أن تستمر ثلاثة أيام وتشمل 887 محتجزاً من الطرفين برعاية مشتركة من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

اليمن: نجاح تبادل الأسرى يمهد للهدنة وواشنطن تدخل «متأخرة» على خط «السلام..

الجريدة.. نجاح تبادل الأسرى في اليوم الثاني من عملية واسعة لتبادل السجناء في إطار النزاع اليمني، أطلق الحوثيون والتحالف العسكري بقيادة السعودية أمس، سراح عشرات الأسرى، ومن شأن إتمام هذه الصفقة، التي تشمل تبادل أكثر من 880 أسيراً، بينهم 181 من صفوف التحالف وحلفائه اليمنيين، إعلان هدنة تمهّد لمحادثات سلام. ونقلت طائرتان أقلعتا من مطار أبها جنوب المملكة 237 أسيراً من الحوثيين الموالين لإيران، إلى صنعاء، كما نقلت طائرة من صنعاء إلى الرياض 16 سعودياً، وثلاثة سودانيين، ونجل عضو المجلس الرئاسي اليمني طارق صالح وشقيقه. وسيّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً ثلاث رحلات أخرى بين المخا (غرب اليمن)، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وصنعاء، نقلت مئة سجين من الحوثيين. وقال المتحدث باسم «التحالف» العميد الركن تركي المالكي، إن عملية تبادل الأسرى «محل الاهتمام البالغ من القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف، لإنهاء ملف الأسرى، واستعادة كل المحتجزين». واعتبر رئيس قسم الخليج باللجنة الدولية للصليب الأحمر مامادو ساو، أن التبادل «إجراء لترسيخ الثقة، ونأمل أن يؤدي إلى السلام». ومساء الخميس، عاد وفد سعودي زار صنعاء وأجرى محادثات حول إحياء الهدنة وإرساء الأسس لوقف إطلاق نار أكثر استدامة. وذكر مسؤول حوثي، اشترط عدم الكشف عن هويته، أنه كان هناك «اتفاق مبدئي على هدنة» قد يجري إعلانها لاحقاً، في حين وصف كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبدالسلام المحادثات بـ «الجادة والإيجابية». من جهتها، أفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أمس، بأن اللقاءات اتسمت «بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية. ونظراً للحاجة إلى المزيد من النقاشات؛ فستستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت». ويُعتقد أن الرياض طلبت ضمانات أمنية من الإيرانيين، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين بالطائرات المسيّرة والصواريخ على الأراضي السعودية. إلى ذلك، بدا أن واشنطن تدخل متأخرة على خط مساعي إحلال السلام في اليمن. فقد زار منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك وكبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، السعودية يومي الخميس والجمعة، وانضم إليهما المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ. وبحسب بيان أميركي، فقد أجرى المسؤولون الأميركيون محادثات بنّاءة مع ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ومسؤولين سعوديين آخرين رفيعي المستوى، ركّزت على حل في اليمن.

السعودية: استكمال اللقاءات مع الحوثيين بصنعاء في أقرب وقت

الجريدة...أعلنت المملكة العربية، اليوم السبت، أنها سوف تستكمل اللقاءات التي قام بها سفير الرياض لدى اليمن محمد آل جابر في العاصمة صنعاء مع مسؤولين حوثيين، في أقرب وقت، والتي أدت الى «وقف إطلاق النار». وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم السبت انه «امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021، وللأجواء الإيجابية التي وفّرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في الثاني أبريل 2022، عقد الفريق السعودي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر في الفترة ما بين الثامن إلى 13 من الشهر الجاري مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، حيث اتسمت تلك اللقاءات والنقاشات بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية». وأضافت أنه «ونظراً للحاجة إلى المزيد من النقاشات، فسوف تستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت، بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية». وكان السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر أعلن مساء يوم الإثنين الماضي، أنّ الزيارة التي قام بها إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء مسؤولين حوثيين، هدفها «تثبيت الهدنة» وبحث سبل الدفع باتّجاه «حلّ سياسي شامل ومستدام» بعد سنوات من الحرب.

إيران تلغي منع السفر إلى السعودية

طهران - فرزاد قاسمي... الجريدة... كشف رئيس جمعية المنظمات السياحية الإيرانية حرمت الله رفيعي، إلغاء سلطات بلاده قانون منع سفر الإيرانيين للسعودية اعتباراً من أمس، موضحاً أنه في ضوء اتفاق إعادة العلاقات بين الرياض وطهران فُتِحت الحجوزات للرحلات بينهما أيضاً. وأكد رفيعي، أمس، أن هذا القرار أتى فور إصدار السعودية قراراً مشابهاً يسمح لمواطنيها بالسفر إلى إيران، مبيناً أن السعوديين جادون في تنفيذ الاتفاق، إذ بدأت الرحلات بين الرياض وطهران ومشهد، وهناك رحلات بين الدمام وجدة وبعض المدن الإيرانية الأخرى ستبدأ في العمل قريباً. وانتقد البيروقراطية الإدارية في إيران، معتبراً أن المملكة تعمل بسلاسة أكبر، لكنه أرجع سبب تخلف الجهات الإيرانية إلى فترة عطل طويلة بعد رأس السنة (النوروز) وإغلاق معظم الدوائر. وعبّر عن أمله أن تعمل الدوائر الحكومية الإيرانية على تنفيذ القسم المتعلق بها في الاتفاق مع السعودية بأسرع ما يمكن؛ لأن التعاون الاقتصادي والسياحي بين البلدين سيدعم الاتفاق الأمني والسياسي ويؤدي إلى تثبيته.

ولي العهد السعودي وسلطان بروناي يبحثان تعزيز التعاون

محمد بن سلمان التقى رئيس مجلس النواب العراقي

جدة: «الشرق الأوسط».. شهد اجتماع عقده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والسلطان حاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، الجمعة، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات. ورحب الأمير محمد بن سلمان في بداية الاجتماع بضيف بلاده، فيما عبر السلطان حاج حسن البلقية عن سعادته بالزيارة واللقاء. وعقد الأمير محمد بن سلمان في وقت لاحق مساء الجمعة، اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين. حضر اجتماع ولي العهد ورئيس بروناي دار السلام من الجانب السعودي كل من الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، وعماد المهنا سفير السعودية لدى سلطنة بروناي دار السلام. حضر من جانب سلطنة بروناي، عبد الملك البلقية، وعبد المتين البلقية، وعبد الوكيل البلقية، والوزير بمكتب رئيس الوزراء وزير المالية والاقتصاد الثاني الدكتور حاج أونج محمد أيمن، ووزير الخارجية الثاني داتو - حاج إيروان بن حاج محمد يوسف، ونائب الوزير بمكتب رئيس الوزراء داتو سيري بادوكا أونج محمد رضا، والسفير لدى المملكة يوسف إسماعيل، والسكرتيرة الدائمة بوزارة الخارجية داتن- نور ياسمه بنت بنجيران انك هاشم. بينما حضر اجتماع ولي العهد مع رئيس مجلس النواب العراقي من الجانب السعودي الدكتور مساعد العيبان، والدكتور مشعل السلمي نائب رئيس مجلس الشورى، وعبد العزيز الشمري سفير السعودية لدى العراق، فيما حضره من الجانب العراقي القنصل العام العراقي في جدة محمد سمير النقشبندي.

وزير الخارجية السعودي يدعو الأطراف السودانية إلى العودة للاتفاق الإطاري للتوصل لحل سياسي

الرياض: «الشرق الأوسط».. دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأطراف السودانية إلى العودة للاتفاق الإطاري للتوصل إلى حل سياسي. وقال الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «ندعو الأشقاء في السودان إلى سرعة وقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق بالحفاظ على مكتسباته ومقدراته، وبالعودة إلى الاتفاق الإطاري الذي يهدف للوصول إلى إعلان سياسي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق». واندلعت اشتباكات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، استعملت خلالها أسلحة خفيفة وثقيلة، فيما زعم كل طرف سيطرته على مطار العاصمة والقصر الرئاسي. وتوسعت الاشتباكات، اليوم السبت، في كافة مناطق الخرطوم شمالاً وجنوباً، لتشمل المطار ومقر التلفزيون الرسمي، وأم درمان، فضلاً عن النيل الأبيض، بالإضافة إلى ولاية شمال دارفور، ومروي بالولاية الشمالية.

«الخطوط السعودية» تعلق رحلاتها من وإلى السودان

بعد تعرض إحدى طائراتها لـ«حادث» في مطار الخرطوم

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، لإطلاق النار في مطار الخرطوم الدولي، أثناء تجهيزها لرحلة العودة (SV458)، وعلى متنها طاقم الطائرة والضيوف، متجهة إلى الرياض صباح اليوم، ولحقت بها أضرار. ووفقاً لبيان إلحاقي صادر عن المركز الإعلامي التابع للخطوط الجوية السعودية، تم التأكد من وصول كافة أعضاء طاقم الطائرة إلى مقر السفارة في السودان، وتم إعادة الطائرات التي كانت في الجو، وتعليق الرحلات من وإلى السودان حفاظاً على سلامة الضيوف وطاقم الطائرات. وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية السعودية، اليوم (السبت)، تعرض إحدى طائراتها لحادث في مطار الخرطوم قبل مغادرتها إلى الرياض. وعلقت الخطوط الجوية السعودية جميع رحلاتها من وإلى السودان حتى إشعار آخر. وقالت الخطوط السعودية، عبر بيان، «تعرضت طائرة طراز (إيرباص A330) بالرحلة رقم (SV458) لحادث في مطار الخرطوم الدولي قبل إقلاعها متجهة إلى الرياض في تمام الساعة 07:30 بالتوقيت العالمي من صباح اليوم». وأضاف البيان، أن «فريق الطوارئ لدى الخطوط الجوية السعودية استجاب للحادثة، وتم تعليق جميع الرحلات من وإلى السودان حتى إشعار آخر، وتعمل الفرق جنباً إلى جنب مع كافة السلطات ذات العلاقة، على رأسها السفارة السعودية لدى السودان، للحصول على جميع المعلومات حول الحادث». واندلعت اشتباكات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في الخرطوم، استعملت خلالها أسلحة خفيفة وثقيلة، فيما زعم كل طرف سيطرته على مطار العاصمة والقصر الرئاسي. وتوسعت الاشتباكات في كافة مناطق الخرطوم شمالاً وجنوباً، لتشمل المطار ومقر التلفزيون الرسمي، وأم درمان، فضلاً عن النيل الأبيض، بالإضافة إلى ولاية شمال دارفور، ومروي بالولاية الشمالية.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره المغربي العلاقات الثنائية... والتطورات الإقليمية والدولية

الرياض: «الشرق الأوسط».. أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس (الجمعة)، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تناولت العلاقات الثنائية والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه جرى خلال الاتصال «استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها». كما تطرق الجانبان، بحسب المصدر ذاته، إلى «جهود البلدين في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، بما يعزز الاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة العربية».

أمين «مجلس التعاون» يدعو قيادات السودان إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار

الراي... أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي عن قلقه البالغ جراء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين القوات المسلحة العسكرية وقوات الدعم السريع في السودان. ودعا البديوي في بيان اليوم السبت جميع القيادات السياسية في السودان الى التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار وصوت الحكمة وتوحيد الصف بما يساهم في استكمال ما تم احرازه من توافق في ظل الاتفاق الاطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يحقق الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه ويجنب المدنيين تبعيات القتال. وأكد البديوي مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة في شأن أهمية الحفاظ على أمن السودان وسلامته واستقراره والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق تطلعات شعبه. وأشاد بالجهود الدولية للآلية الثلاثية (بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية) والمجموعة الرباعية (الإمارات والسعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة) ومجموعة (أصدقاء السودان) بهدف التوصل إلى توافق بين القوى السياسية وإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في السودان. وناشد البديوي جميع الأطراف المتنازعة للاحتكام للحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات لتعزيز أمن واستقرار السودان وتحقيق تطلعات شعبه..

مباحثات إماراتية برازيلية في العلاقات الثنائية وتعزيزها ضمن الشراكة الاستراتيجية

الرئيس دا سيلفا خلال زيارته أبوظبي يلتقي محمد بن زايد ويتبادلان وجهات النظر حول عدد من القضايا

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل جلسة محادثات رسمية تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المتبادلة. وأكد الشيخ تطلعه لأن تشكل زيارة الرئيس البرازيلي دفعة قوية لمسار العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تجسد حرص دا سيلفا على تعزيز التعاون مع المنطقة عامة ودولة الإمارات خاصة. واستعرض الطرفان مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية إلى جانب مجالات التكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من أوجه التعاون التي تتماشى مع جهود تحقيق التنمية المستدامة في البلدين، وتحظى باهتمامهما المشترك. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتنسيق لدعم السلام والاستقرار في العالم، خاصة في ظل عضوية البلدين الحالية في مجلس الأمن الدولي. وتطرقت المباحثات إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن مؤتمر تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الحالي، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن، إلى جانب ضرورة تكثيف العمل الجماعي الدولي والتضامن لمواجهة خطر التغير المناخي. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها بالبرازيل في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز علاقاتها بدول أميركا اللاتينية، خاصة في المجالات التنموية ودفع التنمية المستدامة. وقال «إننا في دولة الإمارات نتطلع بكل سرور إلى مواصلة العمل المشترك معكم لتعزيز العلاقات الثنائية والبحث عن فرص استثنائية تخدم مصالح البلدين». وأكد أن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات والبرازيل منذ سنوات تجسد المستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقاتهما الثنائية والإرادة المشتركة لتنميتها ودفعها إلى الأمام. مشيراً إلى أن البلدين يحتفيان العام القادم بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما التي بدأت عام 1974. وأضاف أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز هذه الشراكة خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والاستثمار، إضافة إلى الزراعة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات الحيوية ذات الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أن لدى الإمارات والبرازيل اهتماماً كبيراً بشأن قضية التغير المناخي والدعوة المشتركة إلى بناء موقف جماعي دولي في التعامل معه، وهو ما يعزز التعاون بين البلدين في هذا المجال. وأشار في هذا السياق إلى أن البرازيل كانت الدولة المضيفة لـ«قمة الأرض» التي عقدت خلال عام 1992 وتعد أهم محطة في تاريخ التعامل الدولي مع قضية التغير المناخي وعلاقتها بالتنمية المستدامة، وأكد تطلعاته إلى مشاركة إيجابية للبرازيل في مؤتمر الأطراف «كوب 28». من جانبه، قال لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال الجلسة إن الشراكة بين البلدين قوية ومتنوعة في العديد من المجالات؛ أهمها التكنولوجيا والعلوم والابتكار والبنية التحتية، مؤكداً حرصه على تعزيز المصالح المشتركة مع دولة الإمارات وتحقيق الأهداف المرجوة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأضاف الرئيس البرازيلي أن الإمارات والبرازيل عنصران فاعلان في منطقتيهما، وتؤمنان بأهمية الحوار والتوافق في الوصول إلى الحلول لمختلف القضايا. وأكد الطرفان في ختام المباحثات الحرص المشترك على تنمية العلاقات الإماراتية - البرازيلية والارتقاء بها، خاصة في المجالات الحيوية ذات الأهمية للتنمية في البلدين، وفي مقدمتها التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي وغيرها. وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال اللقاء تبادل عدد من مذكرات التفاهم، إضافة إلى بيان مشترك في مجال العمل المناخي.



السابق

أخبار العراق..محادثات سعودية - عراقية..أغضبت الصدر وجعلته يجمد نشاطات تياره.. من هي جماعة "أهل القضية"؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..كيف تؤثر التوترات في السودان على موقف مصر بملف «سد النهضة»؟..مصر والسعودية تدعوان لاجتماع على مستوى المندوبين غدا لبحث الوضع بالسودان..تأكيد سعودي إماراتي أميركي على أهمية وقف التصعيد في السودان..السودان..حربٌ بين «رفاق السلاح»..دول الخليج تدعو الأطراف السودانية إلى الحوار وتجاوز الخلافات..حميدتي: البرهان مجرم.. والجيش يريد تنفيذ محاولة انقلاب..جيش السودان: حميدتي فرض الحرب ويستهدف القوات المسلحة..البرهان و{حميدتي}..نهاية عنيفة لصداقة قديمة..هل ينجو جهاز الاستخبارات الليبي من صراع الاستقطاب السياسي؟..حكومة تونس تحشد الدعم لمتابعة التفاوض على تمويل لا بد منه من صندوق النقد الدولي..اتفاق صومالي - إثيوبي - إيطالي بشأن «الأمن في الصومال»..إثيوبيا تعلن حل القوات الخاصة بالأقاليم..عودة الاحتجاجات في كينيا..هل تُفاقم الأوضاع؟..مخاوف من استخدام «القاعدة» للمُسيرات في غرب أفريقيا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,232,732

عدد الزوار: 7,625,239

المتواجدون الآن: 0