أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «فاغنر» يدعو لإنهاء حرب أوكرانيا..برلين: رصد 337 إشارة على جرائم حرب محتملة في أوكرانيا..أوكرانيا: الهجمات الروسية مستمرة على الرغم من عطلة عيد الفصح ..موسكو تعلن استيلاء «فاغنر» على منطقتين في باخموت..وبوتين يشيد بدور الكنيسة..خيبة أمل متزايدة في أرمينيا حيال روسيا..الخزانة الأميركية تقر بتهديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لهيمنة الدولار..وزراء خارجية «السبع» يبحثون العلاقات مع الصين..وزير الدفاع الصيني يشيد بالعلاقات القوية مع روسيا خلال لقائه بوتين..مقتل 4 وإصابة عدد آخر في إطلاق نار خلال حفل عيد ميلاد بولاية ألاباما..مسلحون يقتلون برلمانياً هندياً سابقاً وشقيقه في بث مباشر على التلفزيون..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 نيسان 2023 - 4:24 ص    عدد الزيارات 865    التعليقات 0    القسم دولية

        


رئيس «فاغنر» يدعو لإنهاء حرب أوكرانيا..

الجريدة... أثار يفغيني بريغوجين، رئيس «مجموعة فاغنر» العسكرية الروسية ضجة بدعوته إلى إنهاء حرب أوكرانيا. وكتب الرجل المثير للجدل على مدونته: «من أجل سلطة الدولة ومن أجل المجتمع، فإنه من الضروري اليوم وضع نقطة سميكة وراء العملية العسكرية الخاصة». وأضاف: «البديل المثالي هو إعلان نهاية العملية العسكرية الخاصة وإعلان أن روسيا حققت جميع أهدافها المقررة، وفي بعض الجوانب حققناها بالفعل». وتابع بريغوجين في النص الذي سلطت الكثير من وسائل الإعلام الأوكرانية الضوء عليه: «بالنسبة لروسيا، فإنه يوجد دائماً خطر احتمال تدهور الوضع على الجبهة، بعد بدء الهجوم المضاد».

برلين: رصد 337 إشارة على جرائم حرب محتملة في أوكرانيا

الجريدة...رويترز... أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنه تم رصد إشارات على وقوع جرائم حرب محتملة في أوكرانيا لدى الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم. وجاء في رد الوزارة على استجواب من النائب البرلماني جونتر كرينجس المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه أن الهيئة تلقت 337 إشارة على مثل هذه الجرائم حتى منتصف أبريل الجاري. يُشار إلى أن صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية ذكرت أنباء عن ذلك في عددها الصادر اليوم الأحد. وأضاف الرد أن الإشارات المرتبطة بالهجوم الروسي على أوكرانيا صدرت مثلاً من لاجئي حرب أوكرانيين أو عن طريق بلاغات من مواطنين ألمان. ومن جانبه، دعا السياسي الألماني جونتر كرينجس وزير العدل الألماني ماركو بوشمان ووزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بضرورة فعل المزيد كي يأمن أشخاص من أوكرانيا على أسرارهم للسلطات الألمانية. وأضاف أنه يتعين على وزيرة الداخلية أن توفر إمكانية أن تعمل الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم مستقبلاً بمحققيها في أوكرانيا.

أوكرانيا: الهجمات الروسية مستمرة على الرغم من عطلة عيد الفصح

الجريدة...سلسلة من الهجمات الروسية تسببت في قطع الكهرباء في بعض الأحيان عن ملايين الناس بأوكرانيا على الرغم من عطلة عيد الفصح، استمر القتال في أوكرانيا اليوم الأحد، حيث أودت الهجمات بحياة مراهقين اثنين في منطقة ميكولايف بجنوب البلاد خلال الليل، وفقاً لما قاله الحاكم العسكري فيتالي كيم اليوم الأحد. وتحدث يوري مالاشكو رئيس الإدارة العسكرية في منطقة زابوريغيا عن «هجوم كبير» من الجانب الروسي، وقد تم تدمير كنيسة على سبيل المثال، لذلك تم إلغاء القداس. وكتب مالاشكو «لا شئ مقدس، حتى في ليلة قيامة المسيح». من ناحية أخرى، استمرت أعمال الإغاثة في مدينة سلوفيانسك بشرق البلاد، بعدما ضرب صاروخ مبنى سكني أمس الأول الجمعة. وقالت مصادر محلية إن هناك سكاناً مازالوا أسفل الانقاض، ووفقاً لأحدث البيانات، فإن 11 مدنياً قتلوا في الهجوم، بينهم طفل. وأفادت مصادر أوكرانية أن أكثر من 20 شخصاً أصيبوا في الهجوم.

وزير الدفاع الصيني يشيد بالعلاقات القوية مع روسيا خلال لقائه بوتين

موسكو: «الشرق الأوسط».. أشاد وزير الدفاع الصيني، لي شانغفو، اليوم (الأحد)، بالعلاقات مع موسكو، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «الكرملين». وقال، في تصريحات مترجَمة نقلها التلفزيون الروسي: «لدينا علاقات قوية للغاية تتخطى التحالفات العسكرية والسياسية خلال حقبة الحرب الباردة... إنها في غاية الاستقرار». وأضاف أن العلاقات الروسية الصينية «دخلت بالفعل حقبة جديدة». وقال لي: «هذه أول زيارة لي إلى الخارج منذ تولي منصب وزير الدفاع الصيني. لقد اخترت روسيا تحديداً للتأكيد على الطبيعة الخاصة والأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا الثنائية». وفي الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، رحب بوتين بالتعاون العسكري بين روسيا والصين. وقال بوتين: «نعمل أيضاً بشكل نشط من خلال الإدارات العسكرية، ونتبادل بانتظام المعلومات المفيدة، ونتعاون في مجال التعاون العسكري التقني، ونجري تدريبات مشتركة». وأضاف: «هذا بلا شك مجال مهم آخر يعزز الثقة الحصرية والطابع الاستراتيجي لعلاقاتنا». تأتي زيارة لي إلى روسيا، التي ستستمر حتى 19 أبريل (نيسان)، بعد أسابيع على زيارة رسمية للزعيم الصيني شي جينبينغ إلى موسكو، الشهر الماضي. وخلال المحادثات التي استمرت يومين، أشاد بوتين وشي بـ«الحقبة الجديدة» في علاقاتهما، وناقشا مقترحات بكين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. عززت موسكو وبكين تعاونهما خلال السنوات الماضية بدفع من رغبتهما في مواجهة الهيمنة الأميركية في العالم. ونمت شراكتهما بشكل أوثق منذ أن شن بوتين هجومه على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. سعت الصين إلى طرح نفسها طرفاً محايداً في النزاع الأوكراني، لكن واشنطن اتهمت بكين بأنها تنوي تصدير أسلحة لموسكو، وهي مزاعم نفتها الصين.

موسكو تعلن استيلاء «فاغنر» على منطقتين في باخموت

صفقة تبادل أسرى جديدة بمناسبة «الفصح»... وبوتين يشيد بدور الكنيسة

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. بينما أفادت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد بأن مقاتلين تابعين لمجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة استولوا على منطقتين جديدتين في باخموت الأوكرانية، أثار زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين، جدلاً بمشاركة مدونة حول نهاية محتملة للحرب في أوكرانيا. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من تقارير استيلاء مقاتلي «فاغنر» على المنطقتين التي قالت موسكو إنهما تقعان في شمال غربي وجنوب شرقي باخموت. وكانت بريطانيا ذكرت في تحديث لمعلومات استخباراتية يوم الجمعة أن القوات الأوكرانية أُجبرت على الانسحاب من بعض المناطق في المدينة تحت وطأة هجوم روسي مستمر. في غضون ذلك، التقطت وسائل إعلام أوكرانية نص تدوينة كتبها بريغوجين (61 عاما)، يقول فيها: «من أجل سلطة الدولة ومن أجل المجتمع، فإنه من الضروري اليوم وضع نقطة سميكة وراء العملية العسكرية الخاصة». وأضاف بريغوجين، الذي تم نشر تدوينته على مدونته الجمعة، لكن لم تظهر إلا الآن فقط، أن «البديل المثالي هو إعلان نهاية العملية العسكرية الخاصة، وإعلان أن روسيا حققت جميع أهدافها المقررة، وفي بعض الجوانب حققناها بالفعل». وحتى بعد أكثر من عام من الحرب، ما زالت روسيا تصف غزوها لأوكرانيا بأنه «عملية عسكرية خاصة». وكانت روسيا قد شنت غزوا شاملا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لكن تم إجبارها على التقهقر من العاصمة كييف ومدن أخرى. وتحتل القوات الروسية مناطق شاسعة في الشرق والجنوب، بعد أن استولت بالفعل على شبه جزيرة القرم في عام 2014. ويربط جسر بري، عبر الأراضي الأوكرانية الآن شبه جزيرة القرم بروسيا. وأضاف بريغوجين «بالنسبة لروسيا، فإنه يوجد دائما خطر احتمال تدهور الوضع على الجبهة، بعد بدء الهجوم المضاد». ويتوقع الخبراء هجوما أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة. وفي رسالته الخاصة، أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالكنيسة الأرثوذوكسية الروسية، في عيد الفصح الثاني منذ غزوه لأوكرانيا. وقال بوتين في رسالة بعد مشاركته في شعائر عيد الفصح في كاتدرائية بموسكو: «أود الإعراب عن تقديري العميق لعملكم الدؤوب والمتفاني للحفاظ على قيمنا التاريخية والروحانية والأخلاقية والعائلية، في تثقيف الشباب وتنويرهم». وبحسب بوتين فإن دور الكنيسة له «أهمية» خاصة في الوقت الحالي «الذي نواجه فيه تحديات خطرة». ودعم رئيس الكنيسة البطريرك كيريل بالكامل الهجوم الروسي في أوكرانيا. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في رسالة إلى الشعب الأوكراني بمناسبة عيد الفصح، عبر «فيسبوك»، إن أوكرانيا تحتفل بعيد الفصح بإيمان لا يتزعزع بانتصارها. وأضاف زيلينسكي «نحتفل اليوم بعيد الفصح بإيمان لا يتزعزع بانتصارنا. لقد قطعنا شوطا طويلا بالفعل. وربما سيشهد المستقبل أصعب الفترات، وسوف نتغلب عليها. وسنلتقي معا مع بزوغ الفجر، وشروق الشمس على بلادنا كلها»، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم». وقال زيلينسكي: «هذا علم (أوكرانيا) باللون الأزرق والأصفر، الذي سيتم رفعه بالتأكيد في كل أراضينا التي منحنا الله إياها، والتي احتلها الأشرار مؤقتا». وأعرب رئيس أوكرانيا عن ثقته في أن «الشمس ستشرق في الجنوب، وستشرق في الشرق، وستشرق في شبه جزيرة القرم». في غضون ذلك، أفاد مسؤول رفيع بالرئاسة الأوكرانية أمس الأحد بأن 130 أسيرا أوكرانيا أُطلق سراحهم وأُعيدوا إلى ديارهم في «تبادل كبير للأسرى بمناسبة عيد الفصح» الذي احتفل به المسيحيون الأرثوذوكس أمس الأحد. وقال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام»: «لقد حدث (التبادل) على عدة مراحل خلال الأيام القليلة الماضية». ولم يتضح عدد الروس الذين أُعيدوا في المقابل. وأوضح يرماك أن من بين العائدين عناصر من الجيش وحرس الحدود والحرس الوطني وبحارة وموظفين في حرس الحدود. وأجرت القوات الأوكرانية والروسية عمليات تبادل متكررة للأسرى خلال الغزو الذي بدأ قبل 14 شهرا. وهذه هي ثاني عملية تبادل كبيرة للأسرى في غضون أسبوع، إذ أعلنت روسيا وأوكرانيا الاثنين الماضي أنهما نفذتا عملية تبادل شملت إطلاق سراح 106 أسرى حرب روس مقابل مائة أوكراني. وأعلنت أوكرانيا يوم الجمعة أنها استعادت رفات 82 من جنودها من أراض تسيطر عليها روسيا. ميدانياً، استمر القتال في أوكرانيا أمس الأحد، على الرغم من عطلة عيد الفصح، حيث أودت هجمات بحياة مراهقين اثنين في منطقة ميكولايف بجنوب البلاد خلال الليل، وفقا لما قاله الحاكم العسكري فيتالي كيم أمس الأحد. وتحدث يوري مالاشكو رئيس الإدارة العسكرية في منطقة زابوريجيا عن «هجوم كبير» من الجانب الروسي. وتم تدمير كنيسة على سبيل المثال، ولذلك تم إلغاء القداس. وكتب مالاشكو «لا شيء مقدسا، حتى في ليلة قيامة المسيح». من ناحية أخرى، استمرت أعمال الإغاثة في مدينة سلوفيانسك بشرق البلاد، بعدما ضرب صاروخ مبنى سكنيا الجمعة. وقالت مصادر محلية إن هناك سكانا ما زالوا أسفل الأنقاض. ووفقا لأحدث البيانات، فإن 11 مدنيا قتلوا في الهجوم، بينهم طفل. وأفادت مصادر أوكرانية بأن أكثر من 20 شخصا أصيبوا في الهجوم.

خيبة أمل متزايدة في أرمينيا حيال روسيا

غزو أوكرانيا أثار تداعيات في العلاقات بين موسكو وحلفائها التقليديين

يريفان - لندن: «الشرق الأوسط»..في أحد شوارع العاصمة الأرمينية يريفان، ينتقد أرتور سارغسيان روسيا، معتبراً أنها حليف غير موثوق، وهو رأي ينتشر بشكل متزايد في البلد الذي تربطه بموسكو شراكة طويلة. وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 صدمة لدى حلفاء موسكو التقليديين، غير أن الصدمة اقترنت في أرمينيا بعجز موسكو عن وضع حد للحصار الذي تفرضه أذربيجان منذ أشهر على جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه. وقال أرتور: «أحلم باليوم الذي ستخرج فيه أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومن دائرة النفوذ الروسي»، في إشارة إلى التحالف العسكري الإقليمي الذي تقوده موسكو. ويأخذ خبير اللغة البالغ 26 عاماً على روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي «عدم مساعدة أرمينيا في مرحلة بالغة الصعوبة»، في وقت يتسبب الحصار الأذربيجاني بنقص في المواد وانقطاع في التيار الكهربائي. وتعتمد أرمينيا، الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز، البالغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، على الحماية العسكرية والاقتصادية الروسية. ويؤوي البلد قاعدة عسكرية روسية وموجة من المهاجرين الروس الذين غادروا البلاد قبل عام هرباً من الحرب والتجنيد العسكري الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين. ويدعو اليوم عدد متزايد من الأرمن إلى البحث عن شركاء جدد في الخارج لمواجهة ضغوط أذربيجان التي خاضت يريفان معها حربين، انتهت الثانية في 2020 بهزيمة عسكرية أرمينية. وبموجب وقف إطلاق نار، تم التوصل إليه برعاية موسكو، اضطرت أرمينيا إلى التنازل عن مناطق لأذربيجان ونشرت موسكو قوات لحفظ السلام، تتهم اليوم بعدم التحرك. واعتبر أربين ماداريان، أستاذ اللغة الإنجليزية، البالغ 42 عاماً، أن «أرمينيا بلد صغير، ويجب أن تنضم إلى الكتلة الغربية، تحالف ستتلقى فيه مساعدة فعلية. علينا الخروج من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إنهم لا يساعدوننا، ليسوا أصدقاءنا». وأعربت أرمينيا عن غضبها حيال حليفها الروسي في يناير (كانون الثاني) حين رفضت يريفان استضافة تدريبات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، من دون أن تصل إلى حد الخروج منها. وشكا رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان من «مشكلات» مع جنود حفظ السلام الروس، متوجهاً إلى الأسرة الدولية لمحاولة رفع الحصار عن ناغورني قره باغ. ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، لجأ عشرات آلاف الروس إلى أرمينيا. وإن كان الأرمن يبدون استعدادات طيبة حيالهم، إلا أن الموقف من السلطة في روسيا هو الذي يتبدل. وقال الخبير السياسي فيغين هاكوبيان إن «الثقة حيال روسيا متدنية إلى حد تاريخي في أرمينيا»، مشيراً إلى «خيبة أمل كبيرة إلى حد قد يثير مشاعر معادية لروسيا مع الوقت». ورأى أن النخب الأرمينية معادية بمعظمها اليوم لروسيا. غير أن مستقبل أرمينيا الدبلوماسي غير واضح، ويرى كثير من الخبراء أنه لا يمكنها الخروج من المحور الروسي. وفي ناغورني قره باغ، الجيب الذي يشكل الأرمن غالبية سكانه، تسود آراء متضاربة حول القوات الروسية التي تبقى الحماية الوحيدة بمواجهة قوات باكو. وقال أحد سكان قره باغ، وعمره 56 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم كشف اسمه، إن «جنود حفظ السلام الروس يردعون الأذربيجانيين الذين يريدون قتل جميع الأرمن وطردنا من منازلنا». وتابع: «لكن حين تستولي قوات أذربيجان بين ليلة وضحاها على قرية كاملة ومواقع عسكرية مهمة، نبدأ بالتشكيك في صدق الروس». وغالباً ما تجري اشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية، وقتل 7 عسكريين يوم الثلاثاء الماضي على الحدود بين البلدين. وأوضح المحلل الروسي المستقل، كونستانتين كالاشيف، أن تمنّع موسكو عن التحرك ناجم عن حرصها على عدم إغضاب تركيا التي تحمي أذربيجان. وقال: «امتنعت موسكو عن اتخاذ موقف في النزاع لأسباب براغماتية» مضيفاً: «في مطلق الأحوال، ليس لأرمينيا أي مكان آخر تتوجه إليه».

الخزانة الأميركية تقر بتهديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لهيمنة الدولار

واشنطن: «الشرق الأوسط.. ».. أقرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم (الأحد)، بأن العقوبات الاقتصادية على روسيا خصوصاً، تشكل «خطراً» على هيمنة الدولار، لكنها اعتبرت أنه من الصعب على الدول المعنية إيجاد بديل للعملة الأميركية. وخلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، قالت يلين رداً على سؤال بشأن استعمال الدولار سلاحاً، إن «هناك مخاطرة مرتبطة بدور الدولار عند استخدامنا العقوبات المالية؛ بأن تقوض على المدى الطويل هيمنة الدولار». وأضافت: «بالطبع، يخلق ذلك إرادة لدى الصين وروسيا وإيران لإيجاد بديل. لكن أسباب استخدام الدولار عملة عالمية تجعل من الصعب على الدول الأخرى إيجاد بديل بنفس الخصائص». وتابعت وزيرة الخزانة الأميركية: «لدينا أسواق رأسمالية وسيادة قانون قوية للغاية، وهما أمران أساسيان لعملة تُستخدم عالمياً في المعاملات. ولم نر أي دولة أخرى لديها بنية تحتية مؤسسية تسمح لعملتها بأن تؤدي هذا الدور العالمي». كما شددت جانيت يلين على أن العقوبات الاقتصادية «أداة بالغة الأهمية» تستخدمها دول حليفة أيضاً ضد روسيا ضمن «تحالف شركاء يعملون معاً». ورداً على سؤال حول إمكانية استخدام أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا، اعتبرت الوزيرة الأميركية أن «على روسيا أن تدفع ثمن الأضرار التي سببتها لأوكرانيا». لكنها استدركت قائلة إن «هناك قيوداً قانونية على ما يمكننا فعله بالأصول الروسية المجمدة، ونحن نناقش مع شركائنا ما يمكن عمله مستقبلاً».

وزراء خارجية «السبع» يبحثون العلاقات مع الصين

مساع لتوحيد موقف الحلفاء بعد تصريحات ماكرون

كارويزاوا (اليابان): «الشرق الأوسط»..هيمنت العلاقات مع الصين على أول اجتماعات وزراء خارجية «مجموعة السبع»، في اليابان، أمس، إذ بحث المسؤولون، المجتمعون في منتجع كارويزاوا، وسط البلاد، الضغط الصيني المتزايد على تايوان. ووصلت الوفود من طوكيو، على متن القطار الياباني الفائق السرعة «شينكانسن»، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد يوم على إلقاء عبوة ناسفة، خلال تجمع انتخابي كان يحضره رئيس الوزراء فوميو كيشيدا. ويفترض أن يمهّد اجتماع وزراء الخارجية، الذي يستمر 3 أيام، لقمة رؤساء دول «مجموعة السبع»، التي من المقرر عقدها في مايو (أيار)، في هيروشيما. وطغت منطقة شرق آسيا على الأجندة الدبلوماسية، في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد إطلاق كوريا الشمالية، الخميس، ما وصفته بأنه «نوع جديد» من الصواريخ البالستية العابرة للقارات «آي سي بي إم»، التي تعمل بالوقود الصلب، في إطار تجارب أسلحتها التي تضاعفت، في الأشهر الأخيرة. وقبل أيام، أجرت الصين مناورات عسكرية حول تايوان، شملت محاكاة لهجمات وحصار للجزيرة، التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. وحذَّرت «مجموعة السبع» بكين، باستمرار، من أي محاولة لتغيير الوضع القائم بالقوة، فيما يتعلق بتايوان، وعاود بعض أعضائها إطلاق تحذيرات، في الأيام الأخيرة. وقال وزير خارجية «الاتحاد الأوروبي» جوزيب بوريل، لصحافيين، أمس، عبر الفيديو، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، هذا الأسبوع: «لدينا مصلحة في أن يسود السلام والاستقرار في مضيق تايوان». وأضاف أن «موقفنا هو سياسة صين واحدة نحترمها، وسنواصل دعمها، لكننا نريد نزع فتيل التوتر، وأي تغيير بالقوة سيكون غير مقبول»، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية». وتتجه الأنظار إلى صياغة البيان المشترك لـ«مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى»، خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال، بعد عودته، من زيارة للصين، إن أوروبا يجب ألا تتدخل في «أزمات ليست أزماتنا»، مما أثار استياء بعض حلفائه. وحاول الوفد المرافق للرئيس التخفيف من حِدة هذه التعليقات عبر تأكيده أن الموقف الفرنسي لم يتغير. ويتوقع مراقبون أن تكرر «مجموعة السبع» مواقفها، التي تحذر الصين من أي محاولة لتغيير الوضع القائم المتعلق بتايوان. وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، لصحافيين، بأن المناقشات تعكس «القلق الجماعي بشأن عدد من الإجراءات التي تتخذها الصين». وأضاف: «أعتقد أنه سيكون هناك نقاش حول كيف يمكننا الاستمرار في التوافق التام على نهج مشترك ومتفق عليه»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال بول نادو، أستاذ العلوم السياسية في الحرم الجامعي الياباني لجامعة تمبل، إن تصريحات ماكرون تكشف عن واقع أن «كل عضو (في المجموعة) يرغب في الحفاظ على حرية المناورة في الطريقة التي يدير بها علاقاته مع الصين» سياسياً وتجارياً.

تحذير ياباني

وسيكون التوصل إلى توافق أسهل، على الأرجح، بشأن أوكرانيا، التي ستشكل المناقشات حولها فرصة لليابان لتأكيد قناعتها بأن الغزو الروسي لا يؤدي سوى إلى تعزيز الحاجة إلى مضاعفة اليقظة في آسيا. وكان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي وافقت حكومته على مراجعة كبيرة لمبادئها الدفاعية في نهاية 2022 في مواجهة صعود القوة الصينية، قد حذّر، في عدد من المناسبات، من أن «آسيا يمكن أن تكون أوكرانيا الغد». ومنذ بداية النزاع، انضمّت اليابان إلى القوى الغربية في «مجموعة السبع» في فرض عقوبات على موسكو، وأرسلت كذلك مُعدات دفاعية، واستقبلت لاجئين أوكرانيين. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه «إلى جانب البحث عن كيانات وقطاعات جديدة لفرض عقوبات، يكمن التحدي في ضمان عدم الالتفاف على العقوبات، والنجاح في قطع الموارد» عن روسيا، لذلك قد لا تؤدي القمة إلى إجراءات جديدة، لكن المشاركين سيحرصون، على الأرجح، على التشديد على دعم الجهود في الملاحقات الجنائية لجرائم الحرب، وتأكيد مخاوفهم بشأن التهديدات الروسية في مجال الأسلحة النووية.

تعزيز الأمن الاقتصادي

وكشف النزاع في أوكرانيا، وتفاقم الخلافات الصينية – الأميركية، عن أهمية الأمن الاقتصادي والحاجة إلى تنويع سلاسل التوريد في مجال الطاقة، وكذلك في مجال أشباه الموصلات. وبعد الولايات المتحدة وهولندا، أعلنت اليابان، مؤخراً، تدابير لمراقبة صادرات المُعدات، المتعلقة بالرقائق الإلكترونية، في قرار يستهدف، بشكل واضح، الصين التي قدَّمت اعتراضاً إلى «منظمة التجارة العالمية». ويفترض أن يناقش وزراء خارجية «الدول السبع» أزمات دولية أخرى، من استيلاء «طالبان» على السلطة في أفغانستان، إلى الهجمات الأخيرة التي شنّها المجلس العسكري في ميانمار، مروراً بالفضاء، وأمن الإنترنت، والتضليل الإعلامي.

التزامات بيئية

أكّد البيان الختامي لاجتماعات «مجموعة السبع» الوزارية، المخصصة لمكافحة تغير المناخ، والذي استبق وصول وزراء الخارجية، أمس، «تسريع» التخلّص من الوقود الأحفوري في جميع القطاعات، لكن من دون تحديد مواعيد نهائية جديدة لذلك، كما قررت الدول الصناعية السبع وضع هدف يتمثّل بإنهاء أيّ تلوث بلاستيكي جديد في بلدانهم بحلول عام 2040. غير أنّ الهدف الجديد، الذي ورد في البيان المشترك، الذي صدر بعد الاجتماع الوزاري في سابورو (شمال اليابان)، لا يشمل الوقود الأحفوري المُرفق بإجراءات تجميع وتخزين ثاني أكسيد الكربون. واكتفى وزراء الدول السبع بتأكيد أن هذا الهدف يندرج في إطار جهودهم لتحقيق الحياد الكربوني في الطاقة بحلول 2050، «على أبعد حد». وكانت دول المجموعة قد تعهّدت، العام الماضي، بالتخلي عن الوقود الأحفوري، في الجزء الأكبر من قطاع الكهرباء، بحلول عام 2035، وأكدت هذا الهدف، في بيانها، أمس. وفي مؤشر إلى مفاوضات صعبة، لم تتمكن المجموعة من التوصل إلى موعد محدد للتخلي عن الفحم في توليد الكهرباء، بينما اقترحت بريطانيا، بدعم من فرنسا، مهلة تنتهي في 2030. وعلى المستوى البيئي، تعهّدت دول «مجموعة السبع» بخفض أي تلوّث بلاستيكي جديد إلى الصفر بحلول عام 2040، عبر الاستناد خصوصاً إلى الاقتصاد الدائري، وتقليل المواد البلاستيكية أو التخلّي عنها، خصوصاً تلك التي يمكن التخلّص منها، وغير القابلة لإعادة التدوير. وتُعدّ ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا جزءاً من تحالف دولي وضع الالتزام نفسه، العام الماضي، ولكن هذه المرة هي الأولى التي تنضم فيها الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا إليها.

الممرضون البريطانيون يلوّحون بإضراب حتى نهاية العام

الراي..أعلنت رئيسة أكبر نقابة للمرضين في بريطانيا، بات كالن، اليوم الأحد أن الممرضين والممرضات على استعداد للإضراب حتى نهاية العام الجاري، مع ترقب تشديد للحركة يلوح في نهاية الشهر الجاري. ورفض العاملون في هذا القطاع الذين يقومون منذ ديسمبر بحركة إضراب غير مسبوقة منذ إنشاء نقابتهم «المعهد الملكي للتمريض» (رويال كوليدج اوف نيرسينغ - آر سي إن)، زيادة في الأجور اقترحتها الحكومة تتمثل برفع الأجور بنسبة خمسة في المئة ودفعة واحدة استثنائية لا تقل عن 1250 جنيه (1425 يورو). من جهة أخرى، أعلنت النقابة عن إضراب جديد مدته 48 ساعة سيبدأ في 30 أبريل ويشمل للمرة الأولى خدمات الطوارئ أو وحدات العناية المركزة أو السرطان. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع مايو موعد انتهاء التفويض لحركة الإضراب الحالية لمطالب تتعلق بالأجور في المملكة المتحدة حيث تجاوز التضخم 10 في المئة، ينبغي تنظيم تصويت جديد. وقالت بات كالن «إذا نجح هذا التصويت، فستكون لدينا إضرابات حتى عيد الميلاد». ووصف متحدث حكومي الجمعة رفض مقترحات السلطة التنفيذية بأنه «مخيب للآمال». وأضاف أن «التصعيد» في الحركة «مقلق جدا للمرضى». وأدت أزمة غلاء المعيشة في المملكة المتحدة إلى سلسلة من التحركات الاجتماعية منذ أشهر للمطالبة بزيادة الأجور، في الخدمات العامة والقطاع الخاص على حد سواء.

رئيس الوزراء البريطاني يلغي مشاريع «الطرق السريعة الذكية» الجديدة

الراي.. أعلنت وزارة النقل البريطانية أن رئيس الوزراء ريشي سوناك ألغى إنشاء «طرق سريعة ذكية» جديدة في ظل مخاوف تتعلق بسلامتها وكلفتها المرتفعة. وأفادت الوزارة إنه سيتم إلغاء 14 مخططا لطرق سريعة ذكية تعتمد على التقنيات الحديثة لتنظيم تدفق حركة المرور وتخفيف الازدحام، من بين مشاريع الحكومة لإنشاء طرق جديدة. وقال سوناك في بيان نهاية الأسبوع «يستحق كل السائقين أن تكون لديهم الثقة بالطرق التي يستخدمونها للتنقل في أنحاء البلاد». وأضاف «لهذا السبب تعهدت العام الماضي بوقف بناء جميع الطرق السريعة الذكية الجديدة، واليوم أنا أفي بهذا الوعد». وأشارت الوزارة إلى إن التقديرات الأولية لمشروع إنشاء الطرق السريعة الذكية كان سيكلف أكثر من مليار جنيه، وإلغاء هذه المخططات سيتيح مزيدا من الوقت لرصد ثقة السائقين بهذه الطرق على مدى زمني أطول. وتتكون نحو 10 في المئة من شبكة الطرق السريعة في بريطانيا من طرق سريعة ذكية تسمح بتحويل خطوط الطوارىء على جانبيها إلى مسارات إضافية لتسهيل حركة المرور، وهو أمر يزعم مراقبون أنه أدى إلى حدوث وفيات على الطرق. وفي حين تم الإبلاغ عن حوادث بين سيارات متحركة على هذه الطرق، فقد كان هناك أيضا زيادة في عدد الحوادث بين سيارات متوقفة على خطوط الطوارىء وسيارات متحركة لم يدرك سائقوها أن المسلك الإضافي عاد ليكون خط طوارىء. وكانت الحكومة قد أكدت تعليق العمل بمشاريع الطرق الذكية الجديدة في يناير رغم أنها اعتبرتها «أكثر الطرق أمانا نسبيا في البلاد من حيث معدل الوفيات». ورحبت الناشطة كلير ميرسر التي توفي زوجها جراء حادث على طريق سريع ذكي في جنوب يوركشاير بهذه الخطوة، وتعهدت بمواصلة الضغط من أجل إعادة مسالك الطوارىء إلى كل طريق. وقالت لوكالة «بي آيه ميديا» البريطانية «أنا سعيدة بشكل خاص لأنه تم تأكيد إلغاء مشاريع الطرق قيد التخطيط وتلك قيد التنفيذ أيضا». وتوفي جيسون ميرسر مع رجل آخر عام 2019 عندما صدمت شاحنة سيارتهما المتوقفة نتيجة حادث داخل مسلك الطوارىء على أحد الطرق الذكية بالقرب من شيفيلد.

مقتل 4 وإصابة عدد آخر في إطلاق نار خلال حفل عيد ميلاد بولاية ألاباما

إطلاق رصاص خلال حفل عيد ميلاد بولاية ألاباما

الراي... قالت الشرطة ووسائل إعلام في ولاية ألاباما الأميركية إن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا، بينهم لاعب كرة قدم بإحدى المدارس الثانوية، في حادث إطلاق نار خلال احتفال عيد ميلاد داخل ستوديو رقص في بلدة ديدفيل الصغيرة بالولاية. وقالت السلطات إنه بالإضافة إلى القتلى الأربعة، أصيب 28 آخرون، بعضهم في حالات خطيرة، خلال إطلاق النار الذي وقع في الجزء الشرقي من وسط ألاباما على بعد نحو 100 كيلومتر من شمال شرق مونتجمري عاصمة الولاية. وقالت السلطات إن إطلاق النار بدأ بعد الساعة 10:30 مساء بقليل السبت بتوقيت المنطقة الوسطى، لكنها رفضت الرد على أسئلة أو تقديم مزيد من التفاصيل خلال مؤتمرين صحافيين الأحد. ولم يذكر المسؤولون حتى ما إذا كان المشتبه به قد قُتل أو اعتقل، غير أنهم قالوا إنه لم يعد هناك أي تهديد مجتمعي. وقال السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما «سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد وفحص الحقائق والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات». وذكرت صحيفة مونتغمري أدفيرتايزر أن أحد القتلى الأربعة كان لاعب كرة قدم في مدرسة ثانوية وكان من بين الذين حضروا احتفال شقيقته بعيد ميلادها السادس عشر عندما فتح مسلح النار. ونقلت الصحيفة عن جدة الضحية أن الشاب المقتول هو فيل دودل الذي قالت إنه كان من المقرر أن يتخرج في غضون أسابيع، وكان يعتزم الالتحاق بجامعة جاكسونفيل في منحة دراسية مرتبطة بكرة القدم. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان اليوم الأحد «ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟». ووصف بايدن تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه «شائن وغير مقبول» وحث الكونغرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعات الأسلحة.

مسلحون يقتلون برلمانياً هندياً سابقاً وشقيقه في بث مباشر على التلفزيون

الأخوان كانا متورطين في أكثر من مائة قضية

براياجراج (الهند): «الشرق الأوسط».. أطلق مسلحون ادعوا أنهم صحافيون النار على عضو سابق في البرلمان الهندي وشقيقه في بث مباشر على التلفزيون، أثناء نقلهما مكبلي الأيدي إلى المستشفى من قبل الشرطة، بحسب السلطات. وكان عتيق أحمد (61 عاماً) الذي يقبع في السجن منذ 2019 وأدين بتهمة الاختطاف، يقوم بالرد على أسئلة الصحافيين في وقت متأخر من مساء السبت، عندما تم إطلاق النار عليه وعلى شقيقه أشرف من مسافة قريبة، بحسب لقطات تلفزيونية. وقال المسؤول في الشرطة براشانت كومار: «وفقاً للمعلومات الأولية، اقترب منهم 3 أشخاص ادعوا أنهم صحافيون وفتحوا النار»، مشيراً إلى أنهم احتجزوا ويخضعون للاستجواب حالياً. وتظهر اللقطات التلفزيونية المهاجمين، وهم يرددون شعارات هندوسية بعد الهجوم الذي وقع في مدينة براياجراج شمال البلاد. والقتيلان من الأقلية المسلمة في الهند، لكن الشرطة لم تعلن إن كانت تحقق في دوافع طائفية وراء الجريمة، أم لا. وكان الأخوان متورطين في عالم الجريمة بالهند والنائب السابق يواجه أكثر من مائة قضية مختلفة بحسب تقارير. ونقلا إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية وكان يحيط بهما رجال شرطة عند وقوع الجريمة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد المهاجمين كان يحمل كاميرا تلفزيونية، وآخر كان يمسك بميكروفون عليه شعار قناة تلفزيونية. وقبلها بأيام، أعلنت الشرطة في ولاية أوتار براديش أنها قتلت بالرصاص نجل أحمد (19 عاماً) وشريكه في تبادل لإطلاق النار. وكلاهما من المطلوبين في قضية قتل. وقبل مقتله، ادعى أحمد الذي كان يواجه تهماً بالقتل والاعتداء، في التماس قدمه الشهر الماضي، إلى المحكمة العليا في الهند، أن حياته مهددة من الشرطة. ويحكم الحزب القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا الولاية الهندية التي يقيم فيها 200 مليون شخص. وذكرت تقارير إعلامية أن المهاجمين تنكروا في هيئة صحافيين. واستسلم أحدهم بعد إطلاق النار مباشرة، بينما ألقى الضباط القبض على المشتبه بهما الآخرين. وكان الثلاثة ضمن حشد من الصحافيين تجمعوا، بينما كانت الشرطة ترافق الشقيقين، المتهمين بإدارة منظمة إجرامية محلية، من مستشفى بمدينة براياجراج في ولاية أوتار براديش الشمالية السبت. وبعد تنفيذ عملية القتل، هتف المسلحون المشتبه بهم بعبارات دينية هندوسية. وأصيب شرطي خلال الهجوم. وخوفاً من احتمال حدوث اضطرابات عنيفة في أعقاب مقتل الشقيقين، منعت حكومة أوتار براديش التجمعات لأكثر من 4 أشخاص على مستوى الولاية. وأمرت حكومة الولاية، التي يسيطر عليها حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بإجراء تحقيق قضائي في جريمتي القتل. وقال رئيس حزب ساماجوادي المعارض إن مقتل العضو السابق في حزبه أثناء مرافقة الشرطة له يظهر فشل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، في تطبيق القانون والنظام في أوتار براديش.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القاهرة لإطلاع حفتر وصالح على نتائج زيارة شكري لتركيا..مصر تنفي التدخل عسكرياً في السودان والجيش يكثف اتصالاته لإعادة جنوده ..مصر وجنوب السودان يعرضان الوساطة بين الأطراف السودانية ..السودان يعيش يوماً ثانياً من «حرب الجنرالين» ..الجيش السوداني: نطمئن الشعب أن القوات المسلحة متماسكة وستحسم الموقف قريبا..برنامج الأغذية العالمي يعلق مؤقتاً كافة عملياته في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه..مطالب حقوقية ليبية بالإفراج عن مسجونين في بنغازي..خطة حكومية عاجلة لوقف هجرة الأطباء الجزائريين إلى أوروبا..المغرب: دعوة لإسقاط مشروع قانون «اللجنة المؤقتة» لتسيير مجلس الصحافة..الجيش الصومالي يعلن استعادة مناطق من قبضة «الشباب»..رواندا تتعهد تقديم دعم عسكري لبنين لمحاربة المتشددين..40 قتيلاً وعشرات المصابين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في بوركينا فاسو..فضيحة «الألواح المعدنية»..هل تُوقف «التسامح» الأوغندي مع الفاسدين؟..الحكومة الإثيوبية ترهن دمج متمردي تيغراي بـ«النزع الكامل» لسلاحهم..

التالي

أخبار لبنان..تسويق باريس فرنجية للرئاسة اللبنانية يصطدم بمعارضة مسيحية..باريس بين التمسك بفرنجية والبحث عن مرشح جديد للرئاسة اللبنانية..لبنان يفكك مصنعاً كبيراً للعملات المزوَّرة..«القوات» يقاطع جلسة البرلمان اليوم وباسيل ينتقده..بدء دعم واشنطن والأمم المتحدة رواتب قوى الأمن بـ 100 دولار شهرياً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدفيديف: الغرب يجر العالم لحرب عالمية ثالثة لا رابح فيها..«هروب» روسي من باخموت..وقديروف يرسل قواته..موفد صيني خاص يزور كييف وموسكو وأطرافاً أوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية..بوريل: على بوتين أن يدرك أننا لن نسقط وسندعم أوكرانيا على المدى الطويل.. اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا قبل محادثات سلام..مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية..يلين: لا نعرف بعد متى ستنفد السيولة من الخزانة الأميركية..الرئيس الإيطالي يستقبل نظيره الأوكراني في روما غداً..محكمة النقض تؤكد الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في جرائم الحرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,244

عدد الزوار: 7,632,664

المتواجدون الآن: 0