أخبار دول الخليج العربي..واليمن..«تحالف دعم الشرعية»: استكمال عملية تبادل الأسرى بإطلاق سراح 104 حوثيين..غروندبرغ يرى «فرصة نادرة» لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن..وزيرا خارجية السعودية ومصر يبحثان أوضاع السودان..لقاء سعودي - تشادي يبحث المسائل المشتركة..إيران تحدد موعد فتح السفارات مع السعودية..رئيس الإمارات: وقف التصعيد في السودان والعودة للمسار السياسي..قطر: انتخابات المجلس البلدي في يونيو..ولي العهد الكويتي يعلن حلّ «مجلس الأمة 2020»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 نيسان 2023 - 2:42 ص    عدد الزيارات 755    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تحالف دعم الشرعية»: استكمال عملية تبادل الأسرى بإطلاق سراح 104 حوثيين..

الراي.. أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، اليوم الاثنين، استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من المملكة. وأضاف العميد المالكي في تصريح أوردته وكالة الانباء السعودية أن هذه المبادرة تأتي امتدادا للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية. وأشار الى ان المبادرة تهدف ايضا لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وإنهاء هذا الملف انسجاما مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى. وبين العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أنهت إجراءات إطلاق سراح الأسرى ال 104 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم نقلهم ومغادرتهم إلى (صنعاء) اليوم الاثنين. وأكد العميد المالكي ان ملف إنهاء تبادل الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف باعتبار أن إنهاء الملف ينبع من منطلقات وثوابت إنسانية راسخة.

السعودية تفرج عن 104 حوثيين دعماً لتهيئة أجواء الحوار اليمني

غداة إتمام صفقة تبادل المحتجزين بين الحكومة والانقلابيين

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أفرجت السعودية، أمس (الاثنين)، عن 104 أسرى من عناصر الجماعة الحوثية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت نقلهم إلى اليمن، وذلك ضمن مبادرة إنسانية جاءت غداة استكمال الصفقة الأخيرة لتبادل المحتجزين والأسرى بين الحكومة اليمنية والجماعة الانقلابية. وأفاد المتحدث باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العميد الركن تركي المالكي، باستكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من المملكة. وقال المالكي في تصريح نقلته «واس»، إن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية. وأضاف أن المبادرة تهدف «لحث أطراف النزاع على دعم عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وإنهاء هذا الملف انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة ونصوص القانون الدولي الإنساني الواردة بنصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة للأسرى». وبيّن المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أنهت إجراءات إطلاق سراح الأسرى الـ104، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم نقلهم ومغادرتهم إلى صنعاء الاثنين. وأكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ملف إنهاء تبادل الأسرى والمحتجزين محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف، باعتبار أن إنهاء الملف ينبع من منطلقات وثوابت إنسانية راسخة. وفي حين أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقل الأسرى المعلن عنهم ضمن المبادرة السعودية، كانت الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية أنجزتا صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين المتفق عليها الشهر الماضي بسويسرا، في عملية استمرت 3 أيام وعبر 6 مطارات يمنية وسعودية.

- العليمي: بارقة أمل

وتعليقاً على نجاح الصفقة التي شملت إطلاق نحو 887 أسيراً ومحتجزاً من الطرفين، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، التزام المجلس والحكومة بالعمل على إطلاق سراح كل المحتجزين والمحتجزات، بمن فيهم اللواء فيصل رجب، ومحمد قحطان، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وهنأ العليمي في تغريدة على «تويتر» المحتجزين المفرج عنهم، وقال إن مئات الأسر التأمت مع أحبائها، على أمل أن تمثل هذه الخطوة بارقة أمل على طريق تحقيق السلام الشامل والعادل والمستقبل الذي يستحقه اليمنيون. وأثنى رئيس مجلس الحكم اليمني على جهود الفريق الحكومي اليمني، وعلى المملكة العربية السعودية، والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقال إن تلك الجهود «تكاملت من أجل صناعة فرحة الإفراج عن مئات المحتجزين بناء على نتائج الاجتماعات الأخيرة مع الميليشيات الحوثية في سويسرا». وشهد اليوم الأول من تنفيذ الصفقة (الجمعة الماضي) الإفراج عن اثنين من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216؛ هما وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، المعتقلان في سجون الحوثيين منذ عام 2015. كما شهد اليوم الثاني إطلاق الحوثيين سراح اثنين من أقارب عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وهما شقيقه محمد ونجله عفاش، إلى جانب 16 عسكرياً سعودياً و3 عسكريين سودانيين. وشملت الصفقة الإفراج عن بلال علي محسن الأحمر، نجل نائب الرئيس اليمني السابق، إلى جانب 3 آخرين من أقاربه، كما شملت إطلاق سراح الأربعة الصحافيين المحكوم عليهم حوثياً بالإعدام؛ وهم عبد الخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، والحارث صالح حامد، وتوفيق محمد المنصوري. وإذ يتحدث حقوقيون يمنيون عن وجود المئات من المعتقلين المدنيين في سجون الميليشيات الحوثية، بينهم مخفيون قسرياً، قال مسؤول الجماعة الحوثية عبد القادر المرتضى، الأحد، إن هناك تحضيرات لصفقة مرتقبة تشمل إطلاق سراح 700 شخص من أسرى الجماعة في مقابل 700 معتقل وأسير من المحسوبين على الحكومة الشرعية. ولقيت الصفقة اليمنية لتبادل الأسرى؛ وهي ثاني أكبر صفقة من نوعها منذ بدء الحرب، ترحيباً أممياً ودولياً، وسط دعوات للإفراج عن الجميع دون قيود أو شروط، كما عبر عن ذلك المبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وكان مفاوضو الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية أنجزوا في سويسرا الشهر الماضي، اتفاقاً على تبادل 887 أسيراً ومحتجزاً من المدنيين والعسكريين بعد جولة من المفاوضات استمرت 10 أيام برعاية أممية وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. التحركات اليمنية على صعيد تبادل الأسرى بموجب صفقة سويسرا، جاءت في وقت تقود فيه السعودية والمجتمعان الإقليمي والدولي، جهوداً حثيثة سعياً للتوصل إلى إنهاء الصراع اليمني والتوصل إلى سلام شامل ومستدام. وبحسب ما ذكرته المصادر الرسمية اليمنية، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك مع سفير السعودية لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، التطورات السياسية ونتائج الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن. ونقلت وكالة «سبأ» أن بن مبارك اطلع على نتائج زيارة الفريق السعودي إلى صنعاء برئاسة السفير آل جابر، وذلك امتداداً للمبادرة السعودية المعلنة في مارس (آذار) 2021 والهدنة الإنسانية في 2 أبريل (نيسان) 2022. وجدد وزير الخارجية اليمني - بحسب بالوكالة - الترحيب بجهود السعودية الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن وكل المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء الانقلاب وإيقاف الحرب التي تسببت فيها ميليشيا الحوثي، والوصول إلى حل سياسي شامل ودائم مبني على المرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

الجامعة العربية ترحب بالافراج عن الأسرى في اليمن بنجاح

الجريدة...رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الاثنين باستمرار عملية تبادل عدد معتبر من الأسرى والمختطفين بين الأطراف اليمينة بنجاح تنفيذاً للخطة التي اتفقت عليها الأطراف في مارس الماضي. واعتبر أبو الغيط في بيان أن «خطة التبادل خطوة ايجابية لبناء الثقة من شأنها أن تسهم في انجاح مساعي تجديد تمديد الهدنة وتعزيز فرص الاتفاق على اطار سياسي شامل لتسوية الأزمة اليمنية بالطرق السلمية». وأعرب عن تطلعه لأن يتم متابعة هذه الخطة وتعزيزها بخطوات أخرى في القريب، مشيداً بالجهود السعودية المتواصلة من أجل تهيئة الأجواء لتسوية سياسية في اليمن بما في ذلك ما قامت به الرياض من أجل مساعدة الأطراف اليمنية للتوصل إلى الاتفاق الأخير. وجدد أبو الغيط التطلع لأن تنتهي معاناة جميع الأسرى والمختطفين «قريباً» وأن يشكل التنفيذ الناجح لاتفاق تبادل الأسرى والمختطفين مقدمة لتحسين الظروف الانسانية في اليمن بعد طول المعاناة التي سببتها الحرب للملايين في كافة أنحاء البلاد.

غروندبرغ يرى «فرصة نادرة» لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن

أشاد بدور السعودية «البناء» مع الحوثيين و«المثمر» مع المجلس الرئاسي

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الفرصة الحالية لإحلال السلام بين اليمنيين بأنها «دقيقة ونادرة». وإذ تعهد بتكثيف الجهود نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإعادة تنشيط العملية السياسية، أشاد بـ«الحوار البنّاء» الذي أجراه المسؤولون السعوديون أخيراً في صنعاء وبـ«مناقشاتهم المثمرة» لهم مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، في سياق الجهود المتواصلة لإحلال السلام الدائم في هذا البلد العربي. وقدم المبعوث الأممي إحاطة جديدة أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، قائلاً إنه بعد مضي عام على اتفاق الأطراف اليمنية على الهدنة برعاية الأمم المتحدة «يقف اليمن مرة أخرى عند منعطف حاسم». وإذ أشار إلى الانخراط الحالي للجميع في المحادثات، عبّر عن اعتقاده «أننا لم نشهد مثل هذه الفرصة الجادة للتقدم نحو إنهاء النزاع منذ ثماني سنوات»، لافتاً إلى أن الطرفين أظهرا في الآونة الأخيرة أن المفاوضات يمكن أن تؤتي ثمارها، في إشارة إلى اتفاقهما في سويسرا أخيراً وبرعاية الأمم المتحدة على إطلاق نحو 900 سجين من كل الأطراف، بالإضافة إلى اتفاقهما على الاجتماع مجدداً في مايو (أيار) المقبل لمواصلة التقدم في التزامهما كجزء من اتفاق ستوكهولم لإطلاق جميع المعتقلين من ذوي الصلة بالنزاع، وتنظيم زيارات مشتركة لمراكز الاحتجاز، بما في ذلك في مأرب وصنعاء. وإذ أثنى على الطرفين لما أبدياه من تعاون، ذكرهما بـ«معاناة الكثير من اليمنيين الذين لا يزالون ينتظرون عودة أحبائهم». وشجعهما على «إحراز تقدم سريع نحو الوفاء بالتزامهما إطلاق جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع». وقال غروندبرغ إن اليمن «يشهد أطول فترة من الهدوء النسبي» منذ بدء الحرب، إذ يستمر تدفق الوقود والسلع التجارية الأخرى إلى الحديدة، وتستمر الرحلات الجوية التجارية بين مطار صنعاء وعمان، مؤكداً أن «هذا لا يكفي»؛ لأن اليمنيين «لا يزالون يعيشون معاناة لا يمكن تصورها كل يوم». وعبّر عن «القلق من العمليات العسكرية الأخيرة في مأرب وشبوة وتعز والمحافظات الأخرى»، مذكراً بأن «التصعيد في الماضي - وخصوصاً في مأرب - امتد إلى أماكن أخرى». وحض الطرفين على «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية، ومتابعة التواصل مع مكتبي لضمان استمرار خفض التصعيد». وأكد أنه يواصل جهوده «لتحديد الخطوات التالية نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإعادة تنشيط العملية السياسية»، بالإضافة إلى اتخاذ «إجراءات يمكن أن تخفف من الوضع الاقتصادي والإنساني»، مشيراً إلى لقاءاته مع ممثلي الأطراف اليمنية، وكذلك المسؤولين الإقليميين، بما في ذلك زيارته كلاً من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وكذلك بروكسل وجنيف. وأشاد بـ«الحوار البنّاء» الذي أجراه المسؤولون السعوديون أخيراً في صنعاء. وبـ«المناقشات المثمرة» لهم مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض. ورحب بالبيان المشترك لوزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين حيال «تعهدهما بتعزيز التعاون في الأمور التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز البيئة الإقليمية الداعمة لجهود السلام في اليمن». وشدد المبعوث الأممي على أن «أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يكون خطوة واضحة نحو عملية سياسية بقيادة يمنية»، مضيفاً أنه «يجب أن يتضمن التزاماً قوياً من الأطراف للالتقاء والتفاوض بحسن نية». وكذلك قال: «نحن بحاجة إلى رؤية وقف لإطلاق النار يملكه اليمنيون ويوقف العنف بشكل دائم، ويضمن سلامة اليمنيين وأمنهم، ويبني الثقة لعملية سياسية»، فضلاً عن «امتناع الأطراف عن استخدام التدابير الاقتصادية كأدوات عدائية»، مشدداً على «الحاجة إلى رؤية قدر أكبر من حرية حركة الأشخاص والبضائع في كل أنحاء اليمن، بما في ذلك الجهود المتجددة لفتح الطرق في تعز وغيرها». ورأى أنه «كجزء من المسار العسكري والأمني، يواصل مكتبي التعامل مع مندوبي الأطراف في لجنة التنسيق العسكرية، التي أنشئت خلال الهدنة»، مبدياً استعداد الأمم المتحدة «لإعادة عقد هذه اللجنة لدعم أي اتفاق جديد». وأكد أن «هناك الكثير من العمل الشاق الذي يتعين القيام به لبناء الثقة وتقديم الحلول الوسط»، لأن اليمنيين «يحتاجون إلى الاجتماع برعاية الأمم المتحدة للاتفاق على كيفية إنهاء هذه الحرب الطويلة والمروعة. وهناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للتعافي وإعادة البناء والتوصل إلى سلام مستدام وعادل ومنصف»، واصفاً الفرصة الحالية بأنها «دقيقة ونادرة».

الفريق السعودي يطلع المجلس الرئاسي اليمني على نتائج لقاءات صنعاء

الرياض: «الشرق الأوسط».. عقد الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر، الأحد، لقاءً مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، وذلك استمرارًا لجهود السعودية ومُبادرتها للسلام في اليمن التي أعلنت عنها عام 2021، ووافقت عليها الحكومة اليمنية، وفي مواصلةٍ من الرياض للبناء على الأجواء الإيجابية للهدنة الإنسانية الحالية مُنذ دخولها حيز النفاذ في 2 أبريل (نيسان) 2022. ونقل السفير آل جابر تحيات القيادة السعودية وتمنياتها بأن تُكلّل الاتصالات القائمة مع جميع الأطراف اليمنية بإحياء العملية السياسية بما يؤدي إلى تحقيق حل شامل ومُستدام في اليمن. كما تخلّل اللقاء، اطلاع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على نتائج اللقاءات في صنعاء خلال الفترة ما بين 8 و13 أبريل الجاري، بمشاركة وفد من سلطنة عمان، وما رافقها من أجواء إيجابية. وثمّن رئيس وأعضاء المجلس، الجهود السعودية والعمانية، مُشيداً بالحرص على أهمية المُضي بالخطوات الإنسانية اللازمة بما يرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، بما في ذلك صرف المرتّبات وزيادة عدد الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والطرق الأخرى، ووقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وفق المرجعيات المُتّفق عليها وطنيًا ودوليًا وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وزيرا خارجية السعودية ومصر يبحثان أوضاع السودان

أكدا على أهمية وقف التصعيد والعودة للاتفاق الإطاري

جدة: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال اتصال هاتفي، الاثنين، مع نظيره المصري سامح شكري، الأوضاع الراهنة في السودان. وأكد الوزيران على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.

لقاء سعودي - تشادي يبحث المسائل المشتركة

جدة: «الشرق الأوسط»..بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، مع محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، المسائل ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في جدة، واستعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في مختلف المجالات.

ولي العهد مخاطباً رواد الفضاء: تمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته

هنّأهم على اجتيازهم البرنامج التأهيلي

جدة: «الشرق الأوسط».. نوه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي ورئيس المجلس الأعلى للفضاء، بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية السعودية دولياً، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية. جاء ذلك لدى استقباله في وقت لاحق (الأحد) رواد الفضاء السعوديين: ريانة برناوي، وعلي القرني، ومريم فردوس، وعلي الغامدي، وذلك قبل انطلاق المهمة العلمية السعودية إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة ريانة برناوي، وعلي القرني الذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية في الرحلة المزمع انطلاقها في شهر مايو (أيار) المقبل. وهنّأ ولي العهد السعودي رواد الفضاء على اجتيازهم بنجاح البرنامج التأهيلي، منوهاً بدور قطاع الفضاء كأحد القطاعات المساهمة في تعزيز تنافسية المملكة دولياً، وأهمية استكشاف الفضاء لخدمة العلم والإنسانية، وأكد خلال حديثه لرواد الفضاء أنهم يمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية، كما أشار إلى الآمال الكبيرة المعقودة على رائدة الفضاء ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني؛ كونهما سفيرين وممثلَين للوطن في محطة الفضاء الدولية بمهمة تحمل أهدافاً سامية لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وفتح آفاق جديدة من خلال مجموعة الأبحاث التي سيُجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة، متمنياً لهما التوفيق في مهمتهما وعودة آمنة إلى أرض الوطن. من جهتهم، عبّر رواد الفضاء عن فخرهم واعتزازهم بلقاء ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء، مقدمين شكرهم على الدعم المتواصل منه، وأكدوا جاهزيتهم الكاملة لهذه المهمة التاريخية، متطلعين لترك بصمة في مجال الفضاء وإثراء التجارب العلمية التي تخدم البشرية، فيما أكد رائدا الفضاء مريم فردوس وعلي الغامدي اللذان ستُسند إليهما مهام في المحطة الأرضية لمساعدة رائدي الفضاء، خلال هذه المهمة العلمية، فخرهما واعتزازهما بهذه المشاركة. وتؤكد هذه الرحلة الفضائية التاريخية التزام المملكة دعم جهود استكشاف الفضاء، وتشجيع البحوث العملية في هذا المجال، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» التي تسعى إلى إبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.

إيران تحدد موعد فتح السفارات مع السعودية • عنايتي ينفي تلقي طهران دعوة للقمة العربية... ويتحدث عن «خليج موحد» • كنعاني يرفض التعليق على زيارة نجل الشاه إلى إسرائيل

الجريدة... توقّع المدير العام لشؤون الخليج بـ «الخارجية» الإيرانية، علي رضا عنايتي، إعادة فتح سفارتَي إيران والسعودية الشهر المقبل، مع اقتراب موعد أداء فريضة الحج، وجدد التأكيد على أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبِلَ دعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لزيارة المملكة، وأنه دعا بدوره الملك سلمان لزيارة طهران، نافياً أن تكون بلاده تلقت دعوة لحضور القمة العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل. وقال عنايتي، الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الكويت، في حوار مع وكالة الجمهورية الإسلامية الرسمية للأنباء (إرنا)، إنه «من المقرر إعادة فتح سفارتَي البلدين في غضون شهرين من التوصل إلى الاتفاق الإيراني - السعودي»، مشيراً إلى أنه نظراً لقرب موعد أداء فرضية الحج، نعمل على إعادة فتح السفارة في السعودية في 9 مايو المقبل، مشيراً إلى أن وزيرَي خارجية البلدين سيجتمعان مجدداً. وكانت إيران والسعودية قد اتفقتا، برعاية صينية، في 10 مارس الماضي على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات، خلال 60 يوماً. وشدد عنايتي على أن الاتفاق الإيراني - السعودي يضمن الأمن في المنطقة، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين سيحقق فكرة ما أسماه «الخليج الموحد». نجل الشاه الى ذلك، رفض المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية، ناصر كنعاني، التعليق على الإعلان عن زيارة للأمير رضا بهلوي (نجل شاه إيران السابق) الى إسرائيل هذا الأسبوع للمشاركة في إحياء ذكرى المحرقة النازية (الهولوكوست). وقال بهلوي، في بيان، إن «إيران ستسعى عندما تصبح بلداً ديموقراطياً إلى تجديد علاقاتها مع إسرائيل وجيراننا العرب... في رأيي، صار هذا اليوم أقرب من أي وقت مضى». وقال كنعاني رداً على سؤال عن الزيارة «لا الشخص الذي ذكرته (رضا بهلوي) ولا الغرض من هذه الزيارة ولا المكان الذي يريد أن يسافر إليه يستحقون النقاش». وجاء الإعلان عن الزيارة فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن تل أبيب ستجري مناورات عسكرية تحاكي شنّ هجوم على منشآت إيران النووية. وفي خطوة تشير إلى محاولة إيرانية لتقليص أزماتها العالقة دولياً، قضت محكمة إيرانية أمس الأول بسجن 10 عسكريين دينوا على خلفية إسقاط طائرة أوكرانية قرب طهران في يناير 2020 عقب قتل واشنطن الجنرال الإيراني قاسم سليماني وردّ طهران بقصف قاعدة أميركية في العراق. من جهتها، قالت جمعية عائلات الضحايا عبر «تويتر» إنها «لا تعترف بمحاكم النظام الإسلامي»، وأضافت: «نطالب بمحكمة دولية محايدة للنظر في هذه الجريمة. نطمح لمحاكمات عادلة في إيران حرة». وقضى في إسقاط الطائرة عام 2020 جميع ركابها وعددهم 176، معظمهم إيرانيون وكنديون، ويحمل كثير منهم جنسيتَي البلدين. كما قضى في الحادثة 11 مواطنا أوكرانيا.

طهران تتحدث عن فتح سفارتها في الرياض يوم 9 مايو

«الخارجية» الإيرانية: لقاء بن فرحان وعبداللهيان على جدول الأعمال ولم تتم تسمية السفراء بعد

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. تأمل إيران في إعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية في السعودية بحلول 9 مايو (أيار) وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس (آذار)، والذي يهدف إلى استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، على ما أعلن مسؤولان رفيعان في وزارة الخارجية الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن «اتفاقية بكين بن وزارتي خارجية الجانبين تسير بشكل جيد وبسرعة مقبولة وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يقوم الجانبان بإعادة فتح سفارتي البلدين وقنصلياتهما في غضون شهرين من عقد الاجتماع الأول، أي حتى 9 مايو المقبل»، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن وكالة «إرنا» الرسمية. وتابع كنعاني «العلاقات السياسية بين البلدين أقيمت بشكل مباشر ويمكننا القول إن العلاقات السياسية بين البلدين قد تم تفعيلها». وصرح «ليس لدينا أي قضايا غامضة أو عقبات في هذا الاتجاه. خاصة أن موسم الحج أمامنا». وينص اتفاق بكين على إعادة افتتاح السفارات والقنصليات في غضون شهرين. وتأكيداً لهذه النقطة، قال عنايتي لوكالة أنباء «أرنا» الرسمية، إنه «حسب الاتفاق من المقرر إعادة افتتاح السفارتين في غضون شهرين، أي حتى 9 مايو وسيلتقى وزير الخارجية خلال هذه الفترة». وأضاف «قد التقى وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي»، كما أشار إلى تبادل الطرفين وفوداً فنية لتنفيذ الاتفاق. وبدأت السعودية وإيران ترتيبات إعادة فتح السفارات والقنصليات، بعد أول لقاء رسمي جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين، 6 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بعدما توسطت الصين في اتفاق لاستعادة العلاقات بين البلدين في 10 مارس الماضي. وأكدت الرياض وطهران في بيان مشترك بعد لقاء الوزيرين «على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما عزز الثقة المتبادلة ووسع نطاق التعاون، وأسهم في تحقق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة». وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسيّة بإيران في يناير (كانون الثاني)، 2016 عندما هاجم متشددون إيرانيّون مقر البعثات الدبلوماسيّة السعودية في طهران ومشهد (شمال شرق). وعن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين، قال كنعاني، إنه «فيما يتعلق بعملية تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها البلدان في بكين قدمت التوضيحات اللازمة في الاجتماع نفسه»، وكرر تصريحات إيرانية سابقة، عن تلقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دعوة لزيارة السعودية. تزامنت تصريحات كنعاني، مع مقابلة نشرتها وكالة «أرنا» الرسمية، مع المدير العام لدائرة شؤون دول مجلس التعاون بوزارة الخارجية الإيراني، علي رضا عنايتي، الذي تحدث عن إعادة السفارتين السعودية والإيراني حتى 9 مايو المقبل، وفقاً لاتفاق بكين. وأعاد عنايتي مجمل ما قاله الأسبوع الماضي لوكالة «إيسنا» الحكومة، بشأن إجراءات الخارجية الإيرانية لتنفيذ الاتفاق الثلاثي. وقال «في الوقت الحاضر، أعلن استئناف العلاقات، ونحن نسعى لبداية نشاط السفارة، ونأمل أن نتمكن من إعادة افتتاح السفارة والقنصلية وفق الموعد الزمني المحدد في الاتفاق». وقال «نأمل أن تعيد السفارة نشاطها قبل ذلك الموعد نظراً لاقترانها مع توقيت العمرة». وفي الأيام الأخيرة، زارت وفود من البلدين سفارتَي الرياض وطهران لبدء عملية إعادة فتحهما، وكذلك القنصلية الإيرانية في جدة والسعودية في مشهد. ولفت عنايتي إلى أن الوفد السعودي، تفقد السفارة السعودية في طهران، قبل أن يتوجه الجمعة الماضية إلى مدينة مشهد للاطلاع على أوضاع القنصلية. وقال «حسبما أبلغونا، أنهم سيعودون للرياض وسيأتي وفد سعودي آخر لمناقشة كيفية افتتاح السفارة والقنصلية السعودية في إيران». وعن زيارة الوفد الإيراني إلى السعودية، قال، إن رئيس الوفد الإيراني حسن زرنكار ابرقويي التقى نائب وزير الخارجية السعودي، مشيراً إلى اللقاء كان «بناءّ للغاية وتم خلاله التوصل إلى اتفاقيات تنفيذية جيدة»، مضيفاً أنه بدأ العمل في السعودية لإعادة فتح السفارة والقنصلية العامة هناك. وأوضح المسؤول الإيراني، أن لقاءً آخر بين وزيرَي الخارجية «على جدول الأعمال ونأمل أن يجتمعا قريباً». وعن تبادل السفراء بين البلدين، قال، إن هذا الجزء من الاتفاق «سينفذ قريباً، إلا أنه في حاجة إلى أن تأخذ الأمور مجراها». وقال «لم تجر تسمية السفراء بين البلدين بعد». والأسبوع الماضي، ذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية، أن عنايتي أحد المرشحين لتولي منصب سفير بلاده في الرياض. وتعليقاً على استئناف الرحلات الجوية المباشرة، أشار عنايتي إلى اتفاق «ساري المفعول» في مجال النقل الجوي بين البلدين، مشدداً على أن استئناف الرحلات بين جدة وطهران سيكون وفقاً لهذا الاتفاق. من جهة ثانية، أشار عنايتي إلى زيارة مرتقبة لوزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خانزداي للمشاركة في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي يعقد بين 10 و13 من الشهر المقبل، في مدينة جدة. وقال عنايتي، إن الزيارة فرصة لعقد لقاءات ثناية مع المسؤولين السعوديين. وتطرق عنايتي في جزء من مقابلته إلى تأثير الاتفاق بين السعودية وإيران على أمن المنطقة خصوصا الخليج. وقال «نحن نواجه خليجاً تتواجد فيه القوات الأجنبية بأشكال مختلفة من قوات وسفن وقواعد، وبالتأكيد يمكن أن يكون التعاون بين إيران والسعودية مكوناً لتحقيق الأمن المنبثق من داخل المنطقة». واتهم عنايتي القوات الوافد من خارج المنطقة بالسعي لإثارة الانقسام بين شمال الخليج وجنوبه، معرباً عن اعتقاده بأن التعاون بين السعودية وإيران «من شأنه أن يحول دون هذه الانقسام الذي يحمل في طياته تنافس غير بناء بين البلدين، وأن يتقدما في مسار التعاون».

رئيس الإمارات: وقف التصعيد في السودان والعودة للمسار السياسي

الجريدة..تلقى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين اتصالاً هاتفياً من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، تناول مختلف جوانب العلاقات بين الجانبين وسبل تعزيزها ودعمها. واستعرض رئيس الإمارات والمسؤول الأوروبي - خلال الاتصال - عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبشكل خاص الأزمة في جمهورية السودان، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام). وشدد رئيس الإمارات على أهمية وقف التصعيد وضمان حماية المدنيين وإعلاء المصلحة العليا للسودان والعودة إلى المسار السياسي، مؤكداً حرص بلاده على دعم الشعب السوداني الشقيق بما يحقق تطلعاته في البناء والتنمية. من جانبه، عبر رئيس المجلس الأوروبي خلال الاتصال، عن تقديره لسياسة دولة الإمارات الداعمة للسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا حرصه على التواصل البناء في التعامل مع مختلف القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك. ويشهد السودان اشتباكات منذ صباح أول أمس السبت بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.

قطر: انتخابات المجلس البلدي في يونيو

الراي.. أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، مرسوماً حمل الرقم (28) لسنة 2023، بتحديد ميعاد انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، والذي سيجرى في 22 يونيو المقبل. وبحسب وكالة «قنا» للأنباء سيدعى القطريون، «الذين يتمتعون بحق الانتخاب والمقيدة أسماؤهم في جداول قيد الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في دوائرهم الانتخابية». وقضى المرسوم بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية.

ولي العهد الكويتي يعلن حلّ «مجلس الأمة 2020»

تحدث عن إصلاحات سياسية وقانونية

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي.. أعلن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء أمس، حلّ مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً، والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة. وفي كلمة وجهها للأمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، نيابة عن الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح، قال ولي العهد إن الخروج من تداعيات المشهد السياسي الحالي يتطلب الرجوع إلى الدستور باعتباره المرجعية ووثيقة الحكم والالتفاف حول الشعب وتنفيذ رغباته. كما أعلن الشيخ مشعل الأحمد، أنه سيواكب مرحلة حلّ مجلس الأمة «إصدار جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية... لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية منعاً للخلاف ودرءاً لكافة أنواع التعسف في استعمال السلطة من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وضماناً لحيادة ونزاهة السلطة القضائية بتعزيز نظام الحوكمة في تكوينها واختصاصاتها». وقرر ولي العهد، باسم أمير البلاد، حلّ مجلس الأمة المنتخب في عام 2020 والمعاد بحكم المحكمة الدستورية، حلاً دستورياً استناداً للمادة 107 من الدستور والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة. وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 19 مارس (آذار) الماضي حكماً ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، وعودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، برئاسة مرزوق الغانم. وشهد المجلس العائد بحكم المحكمة عقبات، أبرزها مقاطعة أكثر من 28 نائباً يمثلون أكثر من نصف الأعضاء المنتخبين جلسته، ومع مقاطعة الحكومة جلسات المجلس ساءت العلاقة بين رئيس السلطة التشريعية مرزوق الغانم، ورئيس السلطة التنفيذية الشيخ أحمد النواف، وشنّ الغانم هجوماً غير مسبوق على رئيس الوزراء (في 5 أبريل/ نيسان الحالي) إثر وصفه بأنه «يمثل خطراً على البلاد وعلى الوضع العام». ودعا ولي العهد الكويتي «الحكومة الجديدة لأن تكون على قدر المسؤولية في تحمل الأمانة». وقال: «انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقنا فإننا نتابع باهتمام أعمال أجهزة الدولة، ونقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد، وإنما يؤلمنا في هذه الأيام ما يؤلم المواطنين مما يشهده المشهد السياسي من الشعور بالقلق، مؤكدين أنه لن يغير ولن يمس الثوابت والأسس التي تضمنها خطاب 22/6/2022 فما زلنا على العهد باقين، وبالدستور متمسكين، وبالشعب معتزين، باعتباره صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره». ومضى يقول: «إن الخروج من تداعيات المشهد السياسي الحالي يتطلب منا الرجوع إلى الدستور باعتباره المرجعية ووثيقة الحكم والالتفاف حول الشعب وتنفيذ رغباته»، مضيفاً: «لهذا... فقد آلينا على أنفسنا احترام إرادة الشعب وتعزيز الحكم وصون هيبة الدولة والالتفاف حول قيادة المقام السامي»، وعدم تجاوز سلطاته الدستورية. وقال الشيخ مشعل، «إنه ترتيباً على كل ما تقدم واحتكاماً للدستور ونزولاً واحتراماً للإرادة الشعبية فقد قررنا حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً استناداً للمادة 107 من الدستور والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة». وقال، «نوّد أن نبين أن سبب حل مجلس الأمة 2020 هو الانتصار للإرادة الشعبية مما يتطلب معه ضرورة العودة إليها في انتخابات جديدة، وسيواكب ذلك إصدار جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية المستحقة لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية منعاً للخلاف ودرءاً لكافة أنواع التعسف في استعمال السلطة من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وضماناً لحيادة ونزاهة السلطة القضائية بتعزيز نظام الحوكمة في تكوينها واختصاصاتها».



السابق

أخبار العراق..العراق يدخل على خط الوساطة لإنهاء الحرب الروسية ـ الأوكرانية..الرئيس العراقي يدين حادث «اغتصاب وقتل» طفلة في البصرة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ..الحكومة المصرية تدرس خطط إجلاء رعاياها من السودان..السودان: أكثر من 100 قتيل.. ومستشفيات خارج الخدمة..3 رؤساء أفارقة إلى الخرطوم للوساطة..وحميدتي يطلب تدخلاً دولياً والبرهان يتمسّك بحسم داخلي..الدبيبة يسعى لاحتواء أزمة «التنصير»..الأمن التونسي يقبض على زعيم «النهضة» راشد الغنوشي ويفتش منزله..حزب مغربي معارض يُبدي قلقه من تنامي السخط بسبب الغلاء..الجيش الصومالي يعلن شن عملية عسكرية ضد «قواعد الإرهابيين»..بنين تعزز جهودها لمكافحة الإرهاب بـ5 آلاف جندي..هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ولي العهد استعرض مع غراهام المسائل ذات الاهتمام المشترك..قطر والبحرين.. عادت العلاقات..وزيرا خارجية السعودية وسوريا يبحثان في جدة خطوات عودة دمشق لمحيطها العربي..فريق فني إيراني يتفقد الممثليات الدبلوماسية في السعودية..السيسي ومحمد بن زايد يبحثان ترسيخ الاستقرار بالمنطقة..اليمن: بدء تبادل الأسرى وتقدم في «محادثات صنعاء»..«الجنوبي»: لن نتخلى عن هدفنا الاستراتيجي و«حل الدولتين» الطريق للسلام ..الرئاسي اليمني يؤكد الجاهزية التامة للسلام..«حوثيّو صعدة» يستبعدون شركاءهم في الانقلاب من «محادثات صنعاء»..

أخبار دول الخليج العربي..واليمن.. اكتمال مرحلة ثانية من إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين..«نقاشات صنعاء».. 4 محاور وأجواء إيجابية..البنك الدولي: اتفاق السلام في اليمن سيدفع الاقتصاد للنمو المستدام..ترحيب خليجي - غربي بتبادل الأسرى في اليمن.. نجاح تبادل الأسرى يمهد للهدنة وواشنطن تدخل «متأخرة» على خط «السلام..إيران تلغي منع السفر إلى السعودية ..ولي العهد السعودي وسلطان بروناي يبحثان تعزيز التعاون..«الخطوط السعودية» تعلق رحلاتها من وإلى السودان..مباحثات إماراتية برازيلية في العلاقات الثنائية وتعزيزها ضمن الشراكة الاستراتيجية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,225

عدد الزوار: 7,631,945

المتواجدون الآن: 0