أخبار دول الخليج العربي..واليمن..12 قتيلاً وجريحاً في مجزرة حوثية أحالت العيد إلى مأتم في تعز..حادث مروري يودي بـ 11 يمنياً ويعيد التذكير بمأساة حصار تعز..«مذبحة الجوعى» في صنعاء شاهد على مأساة يمنية أوجدها الحوثيون..الحوثيون يحولون المساعدات الغذائية فخاً لاستدراج اللاجئين الأفارقة..وصول 91 سعودياً ورعايا 12 دولة من السودان إلى جدة..

تاريخ الإضافة الأحد 23 نيسان 2023 - 5:12 ص    عدد الزيارات 697    التعليقات 0    القسم عربية

        


12 قتيلاً وجريحاً في مجزرة حوثية أحالت العيد إلى مأتم في تعز..

القتلى الثلاثة من عائلة واحدة.. وزيارة العيد تحولت إلى مأتم

العربية.نت - أوسان سالم ..قتلت طفلة وامرأة ومواطن، وأصيب 9 آخرين، في قصف شنته ميليشيا الحوثي، اليوم السبت، ثاني أيام عيد الفطر، على أحياء سكنية في مديرية موزع غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن. ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن مصدر محلي وآخر طبي، "أن الطفلة نجوى حسان مقبل بجاش (12 عاما) والمواطن محمد عبدالباسط الحبيشي، وشقيقته مريم عبدالباسط الحبيشي، قتلوا في القصف الحوثي الذي استهدف منزلا في قرية "المجش الأعلى" بعزلة العواشقة في مديرية موزع. وأوضح المصدران أن الجرحى تعرضوا لإصابات متفاوتة بعضها خطيرة، في حين أشار المصدر الطبي إلى احتمالية ارتفاع عدد القتلى نظرا للإصابات البليغة التي يتم التعامل معها في غرفة العناية المركزة بالمخا. وتم نقل القتلى والجرح إلى طوارئ المستشفى السعودي ومستشفى الثاني من ديسمبر في المخا، وتبين تعرض القتلى لإصابات بليغة في الرأس والجسد أودت بحياتهم على الفور، بينما تفاوتت إصابات الجرحى بين خطيرة ومتوسطة. وكان الضحايا، وهم من عائلة واحدة، يقومون بزيارة لدى أحد الأقارب عندما أطلق الحوثيون القذيفة لتحول بهجة العيد إلى مأتم.

حادث مروري يودي بـ 11 يمنياً ويعيد التذكير بمأساة حصار تعز

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. يأمل سكان محافظة تعز اليمنية (جنوبي غرب) أن يشغل فك الحصار عن المحافظة جزءاً محورياً من ملف عملية السلام وإنهاء الحرب في البلاد، حيث لا تكاد تتوقف الحوادث المرورية المأساوية في الطريق إلى المحافظة ومنها، معيدة التذكير بالحصار الذي يفرضه الانقلابيون الحوثيون منذ ثماني سنوات، وهو ما بات ينظر إليه كأطول حصار في العصر الحديث. فحينما كان اليمنيون يودعون شهر رمضان، ويستعدون لاستقبال عيد الفطر؛ وقع حادث مروري مأساوي في طريق «هيجة العبد» مودياً بحياة 11 شخصاً، وإصابة 3 آخرين، كانوا في طريقهم لقضاء أيام العيد رفقة عائلاتهم، وتسبب هذا الحادث بتوقف الحركة في الطريق المزدحمة بالسيارات والشاحنات لوقت طويل. قبل هذا الحادث بأسبوع؛ أغلقت الطريق لساعات طويلة إثر انقلاب شاحنة نقل بضائع، ورغم نجاة سائق الشاحنة؛ فإن الشاحنة والبضائع التي كانت على متنها تعرضت لأضرار كبيرة. و«هيجة العبد» طريق فرعية تربط محافظة تعز بمحافظتي لحج وعدن جنوباً، وسابقاً كان يستخدمها أهالي الأرياف الجنوبية في المحافظة، قبل أن يضطر أهالي غالبية مناطق محافظة تعز، الذين يزيد تعدادهم على 4 ملايين نسمة، لاستخدامها بسبب الحصار الذي فرضته الميليشيات الحوثية منذ 2015، ما تسبب في ازدحامها وتهالكها بشكل متواصل. وأصبحت حوادث انقلاب السيارات والشاحنات أمراً معتاداً لأهالي المنطقة وسالكي هذه الطريق، ففي الأشهر الماضية من العام الجاري وقع أكثر من 15 حادث انقلاب، توفي فيها شخص واحد وأصيب أكثر من 7 آخرين، إلا أن حادث اليوم الأخير من شهر رمضان كان أكثر مأساوية بسبب عدد الضحايا. ولا توجد إحصائيات رسمية عن الحوادث والضحايا في طريق هيجة العبد؛ غير أن منظمة محلية ذكرت منتصف العام الماضي أنه وخلال الفترة من 2017 وحتى 2021؛ توفي وأصيب أكثر من 180 شخصاً في حوادث سير في الطريق الوعرة التي تتعرض للخراب والإغلاق باستمرار بسبب الأمطار. ورغم أن الطريق تتلقى أعمال صيانة بين الحين والآخر؛ فإن ذلك لا يكفي لتأهيلها لاستيعاب حركة التنقل بين محافظة تعز والمحافظات المجاورة، نظراً لوقوع الطريق في منحدر جبلي شاهق، وهو ما يتطلب، حسب خبراء، أعمال توسعة وإعادة تصميم، وبناء مرافق وقائية من تأثير السيول والأمطار؛ ما يستدعي توافر إمكانات وأموال كبيرة. وأعاد عدد من الصحافيين اليمنيين طرح قضية الحصار الذي تتعرض له المدينة وأريافها منذ ثماني سنوات إلى النقاش في إطار ما يجري التحضير له من عملية سياسية تهدف إلى إحلال السلام في اليمن، حيث عقدت ندوة حول استحقاقات حضور وغياب تعز في استحقاقات المعركة والمفاوضات. وفسر الصحافي وسام السامعي، حصار تعز برغبة ميليشيات الحوثي في منع التواصل مع العاصمة صنعاء، ونقل التأثير إليها، نظراً لما يمثله هذا التأثير من عامل قوة في كسر هيمنة وسطوة الميليشيات، مذكراً بما جرى في ستينات القرن الماضي خلال «ثورة 26 سبتمبر (أيلول)»، ما يجعل حصار تعز بالنسبة لجماعة الحوثي أمراً بالغ الضرورة. وحسب السامعي؛ فإن ميليشيات الحوثي تسعى إلى عزل تعز عن مدينة عدن جنوباً، لأنها كانت الرئة التي تتنفس منها تعز خلال عهد الأئمة قبل الثورة، وحاضنة للحركة الوطنية، ويرى أن الميليشيات لن ترفع الحصار عن تعز إلا إذا ضمنت أنها ستحكم قبضتها على اليمن بشكل كامل. من جانبه دعا الصحافي أحمد شوقي أحمد، زملاءه إلى الإيمان الحقيقي بقضية تعز والانتصار لها وتجاوز الانتماءات الحزبية والفئوية والمناطقية، نظراً لكونهم الفئة الفاعلة في القضية الوطنية وما يتعلق بدور تعز في المعركة الراهنة، خصوصاً أن جميع الأشكال المدنية مثل الأحزاب والنقابات والمنظمات والجمعيات جرى استهداف وجودها خلال الحرب. وشدد على أهمية تمثيل تعز بشكل حقيقي في مكونات الجيش وأجهزة الدولة، طالما كانت حاملة للمشروع الوطني، ورافدة للخطاب السياسي المعتدل الذي يمثل مصالح جميع اليمنيين، مطالباً الصحافيين باستيعاب دورهم الطبيعي والمهني في هذه المرحلة الاستثنائية. ووصف الصحافي نجم الشرعبي إشكالية مدينة تعز بالنموذج المصغر للإشكالية اليمنية، فهي مدينة مجزأة بوصفها مرآة لبلد مجزأ، نجحت في تمثيل اليمن لكنها عجزت عن تمثيل نفسها، منبهاً إلى أن المعادلة انقلبت من اشتراط تحرير تعز لتحرير اليمن؛ إلى أن أصبحت معالجة الأزمة اليمنية تبدو كأنها قائمة على حساب تعز. فمن وجهة نظره؛ تمكنت تعز باكراً من استعادة مؤسسات الدولة؛ إلا أنها لم تجد تمثيلها لأسباب غير مفهومة وغير منطقية، مرجحاً أن تكون تعز قد مارست السياسة لوقت طويل خارج السلطة أو على الظل من السلطة، حيث احتفظ الحراك السياسي بوهجه وتنوعه؛ لكنه عجز عن تصدير خطاب سياسي يحترم المدينة وتضحياتها.

«مذبحة الجوعى» في صنعاء شاهد على مأساة يمنية أوجدها الحوثيون

الميليشيات فرضت الجبايات واستولت على الموارد وقطعت الرواتب

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... بصمت، وارت عشرات الأسر اليمنية جثامين أبنائها الذين قضوا في حادثة التدافع التي شهدتها صنعاء منذ أيام أثناء احتشاد المئات في إحدى المدارس للحصول على مساعدة نقدية توزعها إحدى المجموعات التجارية، ومن بين هؤلاء فاطمة وهي في الستين من العمر حيث فقدت ثلاثة من أبنائها كانوا يأملون الحصول على ما أمكن من الأموال لمساعدتهم على الاحتفال بعيد الفطر. ورغم مقتل نحو 85 شخصاً وإصابة أكثر من 150 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدة نقدية لا تزيد على 9 دولارات أميركية، قررت العائلات المكلومة دفن الضحايا دون انتظار نتائج التحقيق الذي وعدت به سلطات الحوثيين، والاكتفاء بمنح كل عائلة مبلغاً يساوي 2000 دولار أميركي تعويضاً من عائدات الزكاة، بينما قرر اتحاد الغرف التجارية منح كل أسرة مبلغ خمسة آلاف دولار «جبراً للضرر». يقول محمد، وهو جار المرأة الستينية فاطمة، إنها ومنذ قيام الحوثيين قبل 7 أعوام بقطع الرواتب عن الموظفين فقدت راتب زوجها المتوفى، وحرصت على ألا يذهب أبناؤها إلى القتال مع الحوثيين بعد أن أصبح الالتحاق بمعسكراتهم المصدر الوحيد للحصول على راتب شهري وحصص غذائية شهرية. ويضيف أن المرأة كانت تكافح وتعمل في بيع مشغولات يدوية وفي صناعة البخور، وعندما علمت أن المجموعة التجارية ستوزع 9 دولارات لكل شخص في تلك الليلة المشؤومة شجعت أبناءها الثلاثة على الحضور للحصول على مبلغ سيساعد في تغطية نفقات عيد الفطر، لكنها خسرت الأبناء الثلاثة. وفي قصة أخرى، يظهر اسم شاب يدعى محمد يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو أصم وأبكم من سكان حي سعوان في شرق صنعاء، يتحدث معارفه باستفاضة عن طيبته وابتسامة التي لا تفارقه، وأنه يساعد والده، وعمل في أكثر من مجال رغم إعاقة فقد السمع والنطق، وفي تلك الليلة غادر المنزل باكراً حتى يضمن الحصول على موقع في مقدمة الصفوف ليكون من أوائل من يحصلون على مبلغ المساعدة لكنه كان في مقدمة ضحايا التدافع. ومع تأكيد مصادر طبية أن 11 معلماً كانوا بين ضحايا التدافع فإن قصة المعلم عدنان الصعفاني، وهو في بداية العقد السادس من العمر، تلخص المأساة التي يعيشها الموظفون العموميون في مناطق سيطرة الحوثيين بعد 7 أعوام من قطع رواتبهم وتوجيه كل عائدات الدولة لصالح مقاتلي الجماعة، وأعضاء حكومتها التي لا يعترف بها أحد وأعضاء ما يسمى مجلسي النواب والشورى وغيرهم، حيث يحصل هؤلاء على رواتب شهرية تتراوح بين 2000 وأربعة آلاف دولار شهرياً، فضلاً عن الامتيازات الأخرى والمكافآت. هذا المعلم، وفق أبناء منطقته يعول زوجة و7 أولاد بينهم 5 إناث، رفض مراراً مساعي نقله إلى مسقط رأسه أو العاصمة صنعاء للعمل وتمسك بأن يؤدي رسالته في أقصى الريف، لكن أوضاعه المعيشية تدهورت بشكلٍ كبير مع قطع رواتبه، ودفع حياته في حادث التدافع، حيث كان يسعى بعد أن سدت أمامه الطرق للحصول على أي مبلغ يساعده على توفير أبسط متطلبات العيش لهذه الأسرة. ومع أن الحوثيين حاولوا استغلال الحادثة التي لا تزال تحيط بها الكثير من الشكوك لمهاجمة المجموعة التجارية التي كانت توزع مبالغ المساعدات واقتحمت مكاتبها واعتقلت اثنين من مالكيها، فإن ردة فعل الشارع اليمني حمّلت الجماعة الحوثية المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد، منذ الانقلاب مروراً بمصادرة رواتب الموظفين والاستيلاء على عائدات الدولة، وانتهاء بفرض الجبايات المتعددة ومضاعفة مبالغ الزكاة وجني مليارات الريالات وتخصيصها لقادتها ومشرفيها. ويسخر عبد الوهاب، وهو ناشط حقوقي، من محاولة الحوثيين التنصل من المسؤولية، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن كل هذا الخراب والجوع والقتل وانحسار قيمة المواطن، كان له ذريعة واحدة هو إسقاط الدولة تحت مبرر إلغاء الزيادة في أسعار المشتقات النفطية، في إشارة إلى المبرر الذي ساقه الحوثيون للانقلاب على الشرعية. ويتحدث عبد الوهاب عما يصفه بـ«السلوك الأعوج»، حيث يسعى قادة الحوثي لتسويقه، ويقولون إن عليهم أن يحكموا اليمنيين بالغصب، وأن يفرضوا عليهم الجبايات والضرائب، والزكاة، ومن ثم يطلبون من خصومهم دفع رواتب للموظفين في مناطق سيطرة الجماعة. من جهته، يرى النائب البرلماني المعروف أحمد سيف حاشد أن في طليعة الأسباب المسؤولة عمّا حدث، التي يتغاضى ويهرب المعنيون من مواجهتها، انقطاع الرواتب، وعدم شعور سلطات الأمر الواقع (الحوثيون) بأي مسؤولية تجاه الناس، وتحللها من أي التزامات أو واجبات اقتصادية أو خدمية، بينما هي تمعن في الجبايات التي تضاعفها وتمنح متحصليها نسبة مجزية منها تجعلهم يضاعفونها على حساب حياة الشعب الذي يعيش مزيداً من الفاقة والجوع والعوز، وفق تعبيره.

الحوثيون يحولون المساعدات الغذائية فخاً لاستدراج اللاجئين الأفارقة

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل... بينما أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نقل 264 مهاجراً إثيوبياً من اليمن إلى بلادهم ضمن برنامجها للعودة الإنسانية الطوعية؛ رجّحت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أن إقبال اللاجئين على العودة إلى بلدانهم يأتي نتيجةً لممارسات الانقلابيين الحوثيين ضدهم، والذين بدأوا أخيراً استخدام المساعدات الغذائية لاستدراجهم واختطافهم. أواخر الشهر الماضي أعلن الانقلابيون الحوثيون عن مشروع لتوزيع سلال غذائية لللاجئين الأفارقة، وتحدثت وسائل إعلامهم عن توزيع ما يسمى «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي»، ألف سلة غذائية لأسر لاجئين في العاصمة صنعاء، ووفقاً للمصادر؛ فإن تلك السلال كانت مشروطة بالتعاون مع الانقلابيين. وزعم الانقلابيون، أن توزيع السلال الغذائية على اللاجئين الأفارقة يأتي ضمن برامج الإحسان والبر خلال شهر رمضان. تفيد المصادر، بأن من شروط الانقلابيين على عائلات اللاجئين التي تسلمت تلك السلال الغذائية؛ الموافقة على إلحاق أبنائها الأطفال والشباب بالدورات الثقافية الطائفية، والمشاركة في الفعاليات التي تتطلب حشوداً أمام كاميرات التلفزة، والإبلاغ عن اللاجئين الذين تجري ملاحقتهم لاستقطابهم وتجنيدهم، والكشف عن عناوين إقامتهم وأنشطتهم والمهن التي يزاولونها. وإضافة إلى ذلك؛ تشير المصادر إلى أن هذه السلال الغذائية تعدّ وسيلة من وسائل الميليشيات الحوثية للحصول على بيانات ومعلومات عن اللاجئين من حيث أعدادهم وعناوين إقامتهم ومصادر دخلهم وأنشطتهم الاقتصادية، حيث فرضت الميليشيات على من يزاول أي مهنة منهم إتاوات مختلفة؛ أسوة بما يجري للباعة وأصحاب المحال التجارية من اليمنيين. وذكرت المصادر، أن الميليشيات الحوثية تقدم السلال الغذائية للاجئين الأفارقة على فترات متباعدة بشكل كبير، وتفسر ذلك بأن هذه المعونات تستخدم وسيلةً لاستدراج اللاجئين، ودفعهم إلى الكشف عن كامل بياناتهم؛ بينما يجري إجبار متلقي تلك المعونات على تقديم إفادات كاملة عن أنفسهم بما في ذلك ما يتعلق بخصوصياتهم. وتتناقض ادعاءات الميليشيات الحوثية برعاية اللاجئين الأفارقة والاهتمام بأوضاعهم الإنسانية مع ما تمارسه ضدهم من أعمال عنف وقمع، واتهامهم بتشكيل خطورة على المجتمع، ودخول البلاد بطرق غير قانونية. وخلال الأشهر الماضية من هذا العام اعترفت الميليشيات بتنفيذ حملات مطاردة واختطاف شملت ما يقارب الألف لاجئ من محافظة صعدة وحدها، وتحدثت عبر وسائل إعلامها عن نقل ما يزيد على 700 منهم من مركز الإيواء في محافظة صعدة الذي ترعاه الأمم المتحدة؛ إلى سجون مصلحة الهجرة والجوازات التي تسيطر عليها في العاصمة صنعاء؛ تمهيداً لترحيلهم. في غضون ذلك، تقول منظمة الهجرة الدولية، إن برنامج العودة الطوعية مكّن أكثر من 2600 مهاجر أفريقي من العودة إلى بلدانهم خلال العام الحالي، في مقابل عودة 518 منهم في رحلات مليئة بالمخاطر عبر البحر باستخدام قوارب بدائية، مفسرة إقدامهم على تلك الخطوة بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد، والعوائق التي تمنع انتقالهم إلى بلدان الجوار. إلا أنه وبحسب المنظمة الدولية نفسها؛ بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن في شهر مارس (آذار) الماضي؛ 20 ألفاً و20 مهاجراً، بزيادة قدّرتها بـ87 في المائة عن فبراير (شباط) الماضي الذي أعلنت عن وصول 10726 مهاجراً خلاله، في حين شهد يناير (كانون الثاني) الماضي وصول 10707 مهاجرين. وأخضعت الميليشيات الحوثية المهاجرين الأفارقة لممارسات وانتهاكات خطيرة خلال السنوات الماضية، من القتل والسجن والترحيل القسري والإجبار على المشاركة في فعاليات طائفية والتجنيد للقتال ضد القوات الحكومية. وفي ربيع العام قبل الماضي قتلت ميليشيات الحوثي مئات اللاجئين حرقاً في أحد سجونها في العاصمة بصنعاء، مبررة الجريمة بأنها حادث عرضي.

وصول 91 سعودياً ورعايا 12 دولة من السودان إلى جدة

وزارة الخارجية السعودية: بدء ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين ورعايا من دول شقيقة من السودان

العربية.نت - مريم الجابر ... وصل 91 مواطناً سعودياً ونحو 66 شخصاً من رعايا 12 دولة تم نقلهم بحراً من بورتسودان إلى جدة، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة. وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أنه إنفاذاً لتوجيهات القيادة، وصل مواطنو المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، مضيفة أن الرعايا الأجانب يمثلون 12 جنسية، هي «الكويت، وقطر، والإمارات، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو»، حيث عملت الرياض على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم؛ تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم. واستقبل المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، الدفعة الأولى من المواطنين والرعايا الأجانب لدى وصولهم إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في الأسطول الغربي بجدة، على متن سفينة «جلالة الملك الجبيل»، مؤكداً أن القيادة تعمل دائماً على راحة المواطنين السعوديين في الخارج. وفي وقت سابق من اليوم كانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت بدء ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة "واس" أن هذه الإجراءات تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمتابعة ورعاية مواطني المملكة في السودان. وأوردت قناة "الإخبارية" نبأ عن وصول سفن إجلاء من السودان إلى جدة. هذا وقال السفير السعودي بالسودان لقناة "العربية" إن "3 مواكب نقلت المواطنين السعوديين ورعايا بعض الدول" إلى بورتسودان تمهيداً لإجلائهم، مضيفاً أن "المواكب لم يتم اعتراضها حتى وصولها لبورتسودان". ومن جانبها، أعلنت الكويت، اليوم السبت، إجلاء كافة المواطنين العالقين في السودان الذين رغبوا في العودة من هناك. وقالت الخارجية الكويتية في بيان إن هؤلاء المواطنين وصلوا مدينة جدة السعودية سالمين وجارٍ نقلهم إلى البلاد. وأضافت الوزارة أنها قامت "بتنفيذ عملية طارئة لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين في السودان جرّاء الاشتباكات المسلحة والتطورات الأمنية الحرجة التي تشهدها جمهورية السودان". وتقدمت الخارجية الكويتية بالشكر للسلطات السعودية على "التنسيق وتوفير كافة التسهيلات التي قدمتها لنقل وإجلاء المواطنين إلى مدينة جدة". وكانت الأوضاع قد تأزمت في السودان منذ أواخر شهر رمضان، وتعرضت إحدى طائرات الخطوط السعودية من طراز إيرباص لحادث في مطار الخرطوم الدولي. وقد تم تعليق جميع رحلات الخطوط الجوية السعودية من وإلى السودان حتى إشعار آخر. يأتي هذا بينما يشهد السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى من البلاد. وكانت السعودية قد دعت جميع الأطراف في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس وتوحيد الصف، بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق، ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان.



السابق

أخبار العراق..قيس الخزعلي: تحليل الحمض النووي لصدام حسين أثبت أنه هندي..عزم السوداني على إجراء تعديل وزاري يثير مخاوف من خلافات سياسية..الحكيم يحذر من العودة إلى مربع الانقسام والفُرقة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: عفو رئاسي عن 1920 سجيناً بمناسبة عيد تحرير سيناء..أبوالغيط يرحب بوقف إطلاق النار في السودان..«الصحة السودانية»: 425 قتيلاً و3730 جريحاً نتيجة الاشتباكات المسلحة..حميدتي: أنا مع خيار الشعب السوداني ولا أريد السلطة..البرهان: الجميع خاسر بهذه الحرب ويجب أن نجلس جميعا لإنهاء هذا الوضع..أي دور منتظر لـ«الاتحاد الأفريقي» بالأزمة السودانية؟..لجنة إعداد قوانين الانتخابات الليبية أمام «اختبار الوقت»..الرباط: عفو يطال 1518 محكوماً ضمنهم 17 مداناً في قضايا تطرف..عودة «النصرة» إلى الواجهة في مالي تعزز خوف الجزائر على «اتفاق السلام»..جماعة تابعة لـ«القاعدة» تتبنّى اغتيال مدير مكتب رئيس مالي..المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,106,087

عدد الزوار: 7,660,236

المتواجدون الآن: 0