أخبار سوريا..سورية تسعى لبسط سيطرتها على الحدود مع لبنان وتضغط على تجار مخدرات ومهربين للمغادرة..القوات الروسية تسحب عناصرها من خطوط التماس في حلب..بسبب إهانات لفظية.. تعرّض محافظ أسد بدرعا وضابط برتبة لواء للضرب..بذريعة مؤتمر "عودة اللاجئين".. روسيا تعزز نفوذها في سوريا باتفاقيات جديدة..اللجنة الرباعية ستنعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 حزيران 2023 - 3:21 ص    عدد الزيارات 683    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية تسعى لبسط سيطرتها على الحدود مع لبنان وتضغط على تجار مخدرات ومهربين للمغادرة..

• «الفرقة الرابعة» لعبت دوراً في تحرير المخطوف السعودي

الجريدة...منير الربيع ... تتسارع وتيرة العلاقات اللبنانية ــ السورية من خلال زيارات متبادلة تشهدها الأيام المقبلة بين مسؤولين سوريين ولبنانيين، وذلك على وقع التطورات في المنطقة على خطّ التقارب السعودي - السوري وإعادة سورية إلى الجامعة العربية. وفي إطار التحضير لانعقاد مؤتمر بروكسل للبحث في ملف اللاجئين السوريين، تكثف الحكومة اللبنانية اجتماعاتها التشاورية وصولاً إلى عقد جلسة حكومية للبحث في وضع خطة كاملة بالتعاون مع منظمات دولية في سبيل السعي لإعادة أعداد من اللاجئين إلى مناطقهم داخل سورية. وسيبحث لبنان مع دمشق والعواصم العربية والجهات الدولية المانحة إمكانية توفير ظروف انتقال اللاجئين إلى مناطق آمنة في سورية مع الحصول على ضمانات من دمشق حول سلامتهم، في حين يبقى الأساس بالنسبة إلى الحكومة السورية أن تكون العودة مقرونة بحصولها على مساعدات مالية لإعمار المناطق التي ستؤويهم وتأهيلها لتصبح قابلة للسكن. تحرُّك ملف اللاجئين يفتح النقاش على ملفات متعددة أبرزها الجانب الأمني على طرفي الحدود اللبنانية ـ السورية، الذي تحكمه مجموعة اعتبارات وتطورات، أولها، مكافحة تهريب المخدرات ومنع أي عملية لإدخال المخدرات إلى الأردن ومنه إلى دول الخليج وعدم استخدام لبنان منطلقاً لشحنات المخدرات المهربة، وثانيها عدم السماح لتجار المخدرات بمواصلة الاستقرار في المناطق الحدودية بين سورية ولبنان، أما ثالثها فكان التعاون الأمني الذي حصل أخيراً في سبيل إطلاق سراح المواطن السعودي الذي تم اختطافه من بيروت قبل أيام ونقل إلى سورية حيث تمت إعادته. وتشير مصادر متابعة إلى أن دمشق تبدي كل أشكال التعاون مع السعودية وتقدم إحداثيات ومعلومات أمنية حول تجار المخدرات والمهربين وتعمل على المساعدة في إفشال عمليات التهريب. كذلك تشير المعلومات إلى أن «حزب الله» والحكومة السورية كانا متعاونين في مسألة تحرير المواطن السعودي المخطوف، وهذا ما أحدث تطوراً في الموقف السوري تجاه وضع تجار المخدرات وبعضهم من بيئة «حزب الله» الذين يتخذون من محافظة ريف دمشق، ومن ريف حمص مقرات لهم. في هذا الإطار بدأت السلطات السورية تمارس ضغوطاً على هؤلاء التجار بضرورة الخروج من تلك المناطق، والانتقال إما إلى لبنان أو إلى العراق، لأن سورية لم تعد جاهزة لاستقبالهم. وهذا المسار بدأ مع عملية تحرير المواطن السعودي الذي عمل الجيش السوري والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد على ممارسة ضغوط أمنية على الخاطفين لتسليمه، وبعدها تم توجيه رسائل لهم بضرورة المغادرة. هذه المعلومات تفتح المجال أمام نقاش أساسي وحقيقي حول مصير تلك المنطقة الحدودية بين البلدين، خصوصاً أن «حزب الله» يحكم السيطرة عليها منذ سنوات بعد معارك كثيرة خاضها هناك. وتمتد سيطرة الحزب من القصير شمالاً، باتجاه منطقة القلمون وجرودها جنوباً. ومعلوم أن «الحزب» قام قبل فترة بعملية إعادة تموضع وسحب الكثير من قواته في سورية، لكن بقي الكثير من الموالين له الذين استقروا في تلك المناطق. وحالياً سيكون التركيز على كيفية سيطرة الجيش السوري على تلك الحدود وسد المعابر غير الشرعية، وهو ما سيفتح مجالاً للتعاون بين الجيشين السوري واللبناني وفق ما تقتضيه المصلحة الأمنية.

القوات الروسية تسحب عناصرها من خطوط التماس في حلب

دمشق: «الشرق الأوسط»... بدأت القوات الروسية، في محافظة حلب السورية، شمال سوريا، سحب عناصرها من مناطق خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا. وأكدت مصادر مقربة من القوات الروسية في سوريا، لوكالة الأنباء الألمانية، أن «القوات الروسية سحبت عناصر لها في مناطق خطوط التماس، في خطوة لإعادة انتشار القوات الروسية الموجودة في مناطق الشمال السوري». من جانبه، كشف قائد عسكري، في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة، عن «سحب روسيا لقواتها في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي». وقال القائد العسكري، الذي لم يتم الكشف عنه، إن انسحاب القوات الروسية من خطوط التماس، «خطوة مفاجئة، وسط التفاهمات التركية - الروسية، وربما تشكل ضغوطاً على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وخطوة متقدمة للتفاهمات الروسية - التركية، لفتح طريق حلب اللاذقية الاستراتيجية، بالنسبة لروسيا والحكومة السورية». ونفى القائد العسكري انسحاباً للنقاط الروسية في مناطق محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي، وسط القصف الجوي والمدفعي من الطائرات الحربية الروسية والقوات الحكومية، وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين خلال الأيام الماضية. وتنتشر القوات الروسية في نقاط إلى جانب القوات الحكومية السورية، على خطوط التماس التي تسمى منطقة «خفض التصعيد» بعد التفاهمات الروسية - التركية. وتنتشر القوات الحكومية السورية، والقوات الروسية، وقوات «قسد» وفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا، في مناطق ريف حلب الشمالي.

بسبب إهانات لفظية.. تعرّض محافظ أسد بدرعا وضابط برتبة لواء للضرب

أورينت نت – متابعات.. تعرض محافظ درعا التابع للنظام "لؤي خريطة" مع ضابط في صفوف ميليشيا أسد برتبة لواء للضرب على يد عناصر يتبعون "للواء الثامن" المدعوم روسياً في مبنى قصر الحوريات بدرعا المحطة، مكان مركز التسوية المؤقت، بحسب مراسل شبكة "تجمع أحرار حواران" المحلية. وأوضح المراسل أن سبب هجوم عناصر اللواء الثامن على محافظ درعا والضابط جاء بعد إهانات لفظية متكررة من قبل عناصر ميليشيا أسد بحق الأشخاص الذين يصطفون على الطابور أمام المركز لإجراء التسوية، مشيراً إلى أن عناصر أسد حاولوا اعتقال شبان من أمام المركز. ولفت إلى أنه حدث انتشار أمني كبير لميليشيا أسد في محيط مبنى قصر الحوريات على إثر الخلاف الأخير وسط حالة من التوتر في ذات المنطقة. ونشرت الشبكة على صفحتها بفيسبوك عدة صور تظهر شباناً بأعداد كبيرة بالقرب من مبنى قصر الحوريات بدرعا المحطة مكان مركز التسوية المؤقت. وكان نظام أسد بدأ بإجراء عملية تسوية للشبان في العديد من المدن والبلدات بمحافظة درعا، وهي ثالث عملية تسوية منذ سيطرة ميليشيا أسد على المحافظة قبل 5 سنوات. وتشمل التسوية المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف أسد، ويمنح فيها المطلوب مهلة 6 أشهر للالتحاق، بينما يعطى المنشق عن ميليشيا أسد مهلة شهر واحد للالتحاق، ويسمح للمتخلفين عن الخدمة الحصول على إذن سفر لمغادرة المحافظة.

بذريعة مؤتمر "عودة اللاجئين".. روسيا تعزز نفوذها في سوريا باتفاقيات جديدة

أورينت نت – متابعات... بدأت الوفود الروسية بالوصول إلى مطاري دمشق واللاذقية بمناطق سيطرة ميليشيا أسد، للمشاركة بـ"المؤتمر الدولي" لعودة اللاجئين السوريين، إضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب مانقلت وسائل إعلام أسد وروسيا.

وفود روسية في دمشق واللاذقية

وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت إن طائرة روسية على متنها نحو 90 خبيراً حطت في مطار دمشق الدولي أمس، للمشاركة في اجتماعات "المؤتمر الدولي" التي تستمر حتى 9 حزيران/ يونيو الحالي. وبحسب الوكالة الروسية، سيلتقي هؤلاء الخبراء بنظرائهم من نظام أسد في إطار دعم القدرات وتهيئة البنى اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. من جانبها، قالت وكالة أنباء أسد (سانا) إن وفداً روسياً من مقاطعة نيجني نوفغورود الإقليمية في روسيا وصل إلى مطار اللاذقية الدولي أمس. وذكرت أن زيارة الوفد تأتي في إطار اجتماعات اللجنتين التنسيقيتين السورية الروسية والتي ستتضمن العديد من الاجتماعات والفعاليات في دمشق واللاذقية ومحافظات أخرى، خلال الفترة الممتدة من الـ 4 إلى الـ 9 من حزيران الحالي. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقدت روسيا ونظام أسد الاجتماع الخامس لمؤتمر عودة اللاجئين الدولي، الذي حضره في دورته الأولى في عام 2020 دول داعمة للنظام فقط. ورغم أن نظام أسد الذي هجّر ملايين السوريين بدعم من حليفته روسيا، زعم في ختام الجولة الأخيرة من المؤتمر أن 5 ملايين سوري عادوا إلى مناطقهم منذ عام 2018، إلا التقارير تشير إلى عودة الآلاف فقط وخاصة من الأردن ولبنان، الذي بدأ مؤخراً حملة عنصرية لترحيل السوريين.

اتفاقيات وتعاون بمختلف المجالات

ومما يدل على أن روسيا تستغل مشاركتها في المؤتمر المذكور لتعزيز نفوذها في سوريا، بعد أن حصلت على امتيازات وعقود من رئيس عصابة المخدرات بشار الأسد خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات جديدة في شتى القطاعات. ووفق "سانا" وقّع الوفد الروسي في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة بحكومة ميليشيات أسد مذكرة استلام معدات إطفاء وإنقاذ مقدمة من وزارة الطوارئ الروسية لوزارة أسد. فيما قال رئيس الوفد الروسي الموجود في اللاذقية إن الزيارة تأتي بهدف توقيع عدة اتفاقيات للتعاون المشترك المجالات، الطبية والاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية. فيما ذكرت صحيفة "الوطن" المحلية أن أعضاء الوفد الروسي سيفتتحون أيضاً البعثة الروسية للأبحاث العلمية تحت رعاية المركز الثقافي الروسي في سوريا.

عودة اللاجئين ليست بالأمر السهل

ويأتي ترويج النظام وروسيا لمؤتمر عودة اللاجئين، بعد العودة المشروطة لنظام أسد إلى الجامعة العربية ومشاركة بشار الأسد في قمة جدة بالسعودية الشهر الماضي. وكان بند تسهيل عودة اللاجئين إلى سوريا من البنود الأساسية لمخرجات اجتماع عمان لوزراء خارجية أسد والأردن ومصر والسعودية والعراق الشهر الماضي. إلا أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اعترف بوقت لاحق بأن عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق أسد ليست بالأمر السهل. وكانت 20 منظمة حقوقية من بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" أصدرت في شهر أيار/مايو الماضي بياناً يتعلق بعمليات إعادة وترحيل للاجئين السوريين لا سيما أولئك الموجودين في لبنان. وقالت المنظمات: ليس هناك ما يُبرّر تسليم السلطات لمئات الرجال والنساء والأطفال إلى حكومة أسد التي فرّوا منها، مضيفة أنها وثقت الانتهاكات المروّعة التي ترتكبها ميليشيا أسد وقواته الأمنية ضدّ العائدين السوريين، بمن فيهم الأطفال، مثل الاحتجاز غير القانوني أو التعسّفي، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيّئة، والاغتصاب والعنف الجنسي، والإخفاء القسري.

صحيفة سورية: اللجنة الرباعية ستنعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية

دمشق: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر إعلامية في دمشق، إن اجتماع اللجنة «الرباعية» سينعقد هذا الشهر، على مستوى نواب وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر وصفتها بـ«مطلعة في موسكو»، أن الاجتماع سيتم على هامش اجتماع مسار «أستانة» المقرر انعقاده في العشرين والحادي والعشرين من يونيو (حزيران) الحالي. وقالت المصادر، إن معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، سيمثّل الجانب السوري في هذا الاجتماع الذي يأتي بناءً على مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الأخير بصيغته الوزارية. وكان وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا قد اجتمعوا في موسكو، في 10 مايو (أيار) الماضي، ضمن عملية «بناء الحوار» بين تركيا والنظام. وتم الاتفاق على إعداد «خريطة طريق» تهدف إلى تطوير العلاقات بين الجانبين التركي والسوري. إلا أن الجانب السوري، رأى أنه من المبكر الحديث عن تعيين لجنة سورية لمتابعة إعداد خريطة الطريق، فيما عبّر الجانب التركي عن تفاؤله بتطبيع العلاقات مع سوريا. وكشف وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في تصريحات سابقة، عن أنه خلال الاجتماعات الرباعية الأخيرة، كانت هناك «مناقشات عميقة وفي بعض الأحيان حادة»، حيث قام الوفد السوري بشطب كل ما يشير إلى التطبيع. وأضاف «إن التطبيع لا يمكن إلا أن يكون نتيجة لانسحاب القوات التركية من سوريا». مع التأكيد على أن دمشق منفتحة على الحوار مع أنقرة، باعتباره السبيل الأفضل للوصول إلى الأهداف المرجوة، طالما أن ذلك يستند إلى «الاحترام المتبادل لسيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وتشترط دمشق لتحقيق أي خطة نحو التقارب مع تركيا، انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، ووقف دعم الجماعات المعارضة المسلحة، وعدم التدخل في الشؤون السورية. في المقابل، ترفض أنقرة الانسحاب من الأراضي السورية في المرحلة الراهنة، لأسباب متعلقة بأمنها القومي. يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وبعد فوزه بالانتخابات، عيّن رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان الذي حضر الاجتماعات التحضيرية للجنة الرباعية، في منصب وزير الخارجية الجديد.



السابق

أخبار لبنان..برّي يُعاجل خصومه بموعد الجلسة.. و14 حزيران محطة للتباعد.. بري يستبق التهديد بالعقوبات..جهاد أزعور: أتعرّض لحملة تضليل واسعة لتشوية صورتي.. المحاولة الـ 12 لانتخاب رئيس مهددة بالفشل..و«حزب الله» لن يمرر انتخاب أزعور..باسيل يشكو بري إلى الأسد..وهكذا «يعود» إلى «حزب الله»..محور الممانعة يستنفر نيابياً لمنع اقتراب أزعور من الـ65 صوتاً..حلفاء سوريا في لبنان ينشطون عسكرياً وسياسياً تحت جناحي «حزب الله»..إعلان تلفزيوني يروّج لـ«الفيدرالية» في لبنان..التيار وحزب الله: هل يمكن العودة إلى التفاهم؟..انتظار لجنبلاط وانقسام التيار مستمر ومعركة على النواب السنة..

التالي

أخبار العراق..بافل طالباني يكرّم مدير «مكافحة الإرهاب» في السليمانية..الاتحاد الأوروبي يطلق مشروعات تنموية في العراق..الموازنة ستمضي رغم مخاوف صندوق النقد الدولي..العراق وباكستان يتفقان على تشكيل لجنة لحل مشكلة الديون الباكستانية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,299,338

عدد الزوار: 7,627,194

المتواجدون الآن: 0