أخبار مصر وإفريقيا..إسرائيل تسلم مصر جثمان الجندي الذي قُتل في حادث الحدود.. استمرار التحقيقات لكشف ملابسات «حادث الحدود»..تفاعل شعبي مع المجند المصري الذي قُتل في «حادث الحدود»..توافق برلماني مصري - أردني على إدامة التنسيق مع العراق لخدمة القضايا العربية..الاتحاد الأوروبي يتوعد بمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في السودان..صالح والمشري للتوقيع في المغرب على اتفاق «6+6» بشأن الانتخابات..تونس: «التيار الديمقراطي» يجدد هياكله استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة..تنظيم «القاعدة» سعى لاحتواء الحراك الجزائري ونشره في المنطقة..الرباط: الإطلاق الرسمي للدورة الـ19 من تمرين «الأسد الإفريقي»..الغزواني: لا بديل للعرب عن تطوير العمل المشترك وإسكات صوت السلاح..مقتل 30 شخصاً في هجمات مسلحة على قرى بنيجيريا..الصومال يواصل التقدم في حربه ضد «الشباب»..بوركينا فاسو: مصرع 50 مسلحاً وتدمير قواعد إرهابية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 حزيران 2023 - 4:35 ص    عدد الزيارات 678    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تسلم مصر جثمان الجندي الذي قُتل في حادث الحدود..

تل أبيب - القاهرة: «الشرق الأوسط».. أفادت «هيئة البث الإسرائيلي»، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل سلّمت القاهرة جثمان الجندي المصري، الذي قُتل في الحادث الأمني، الذي وقع على الحدود، يوم السبت الماضي. ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المصري هو «شرطيّ يُدعى محمد صلاح إبراهيم، ويبلغ من العمر 22 عاماً»، بينما لم يصدر أي تأكيد رسمي مصري بعدُ بشأن هوية الشرطي. وأعلنت مصر، السبت، أن أحد أفراد الأمن، المكلَّفين بتأمين خط الحدود الدولية مع إسرائيل، اخترق حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى «وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة المجنَّد المصري، أثناء تبادل إطلاق النيران». وأشار العقيد غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلَّحة المصرية، في إفادة على فيسبوك، إلى أن «عملية اختراق الحدود مع إسرائيل جاءت، خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات، فجر السبت»، مضيفاً أنه يجري اتخاذ كل إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة، وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة. وشارك آلاف الإسرائيليين، الأحد، في تشييع الجنود الإسرائيليين الثلاثة، الذين قُتلوا على الحدود مع مصر. وأكدت إسرائيل أنها «ستحقق بدقة» في حيثيات الحادثة النادرة والخطيرة، في حين أكدت السلطات المصرية تعاونها في هذا الجانب. والأحد، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه لعائلات الجنود، وأكد نتنياهو، في مستهلّ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أنه «سيتم التحقيق فيها (الحادثة) بدقة»، مجدداً وصفه إياها بأنها «خطيرة وغير عادية». وقال نتنياهو إنه وجّه «رسالة واضحة للحكومة المصرية: نتوقع أن يكون التحقيق المشترك شاملاً». من جهتهما، شدّد رئيس الأركان هيرزي هاليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت، على أهمّية التعاون والعلاقات مع مصر. وفي بيان، تطرَّق غالانت إلى فحوى المحادثات الهاتفية، التي أجراها مع نظيره المصري محمد زكي، والتي قال إنهما أكدا، خلالها، «أهمية العلاقات» بين الجانبين. وكان المتحدث العسكري المصري قد أفاد، مساء السبت، بأن زكي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإسرائيلي؛ «لبحث ملابسات حادث اليوم، وتقديم واجب العزاء فى ضحايا الحادث من الجانبين، والتنسيق المشترك؛ لاتخاذ ما يَلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً». ووقّعت مصر وإسرائيل في عام 1979 معاهدة سلام، في خطوةٍ كانت هي الأولى عربياً، بعد عام من توقيع معاهدة «كامب ديفيد». قبل ساعات من إطلاق النار، أحبط جنود إسرائيليّون محاولة تهريب مخدّرات عند الحدود، وصادروا ممنوعات تُقدّّر قيمتها بنحو 1.5 مليون شيكل (نحو 400 ألف دولار)، وفقاً لما قاله متحدّث. لكنّ المصدر المذكور أوضح أنه لا علاقة حتّى الآن بين هذه العمليّة والهجوم. والحدود بين البلدين هادئة عادةً، لكنّها شهدت محاولات متكرّرة لتهريب مخدّرات، مما أدّى إلى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحيّة، في السنوات الأخيرة، بين المهرّبين والجنود الإسرائيليّين المتمركزين على طول الحدود.

مصر: استمرار التحقيقات لكشف ملابسات «حادث الحدود»

مسؤول عسكري سابق يتهم إسرائيل بـ«التقصير» في التعامل مع الواقعة

الشرق الاوسط...القاهرة: إسماعيل الأشول... في الوقت الذي تتواصل فيه ردود الفعل الإسرائيلية بشأن حادث مقتل 3 جنود إسرائيليين، وجندي مصري على الحدود يوم السبت الماضي، اكتفت مصر رسمياً ببيانين مقتضبين يوم الحادث صدرا عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، أكدا وقوع الحادث، والتنسيق مع تل أبيب لمنع تكرار حوادث مماثلة في المستقبل. وأكد مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك تنسيقاً مشتركاً بين القاهرة وتل أبيب لكشف ملابسات الحادث»، دون أن يفصح عما توصلت له التحقيقات حتى الآن، وإن شدد على أن «الجندي المصري كان يؤدي دوره في حماية الحدود وملاحقة المهربين». وعلى مدار اليومين الماضيين جرى تداول روايات عدة بشأن تفاصيل الحادث على الجانب الإسرائيلي، ومقابل هذه الروايات كشف الخبير العسكري واللواء السابق بالجيش المصري سمير فرج عن ملابسات الحادث، وقال في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «القصة تعود إلى الساعة الرابعة فجر السبت، عندما تعقب المجند المصري أحد مهربي المخدرات، وفي تلك الأثناء، جرت اشتباكات بين المجند وعسكريين إسرائيليين»، مشيراً إلى ما عدّه «قصوراً شديداً» من الجانب الإسرائيلي في التعامل مع الحادث، وآليات متابعته في الفترة ما بين الرابعة فجراً إلى الثامنة صباحاً. كان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، قد أوضح في بيان السبت الماضي، أن «مجنداً من قوات تأمين الحدود الدولية مع إسرائيل اخترق حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات، ما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة المجند المصري في أثناء تبادل إطلاق النيران». استتبعه بيان آخر، مساء اليوم نفسه، أشار إلى أن وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لبحث ملابسات الحادث، والتنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. وأشار فرج إلى وجود قوات مصرية من حرس الحدود والأمن المركزي التابع للشرطة في تلك المنطقة، مستعيناً بخرائط تفصيلية للمنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، توضح مواقع وتضاريس المعابر الثلاثة التي تتوزع على امتداد 200 كيلومتر على الشريط الحدودي بين الجانبين؛ وهي معابر رفح (الذي يُستخدم لعبور الفلسطينيين بين قطاع غزة ومصر)، والعوجة (حيث جرى الحادث)، وهو مخصص للشاحنات الثقيلة والهيئات الدبلوماسية، وإيلات، الذي يستخدمه السائحون الإسرائيليون في طريقهم إلى جنوب سيناء. ووقع الحادث قرب معبر «العوجة»، وهي المنطقة التي شهدت عمليات تهريب عدة، كان آخرها في مطلع ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بعد اختراق مهربين مصريين السياج الحدودي ودخول مناطق إسرائيلية. وفي أغسطس (آب) 2022، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن «هناك ارتفاعاً ملحوظاً في حجم إحباط عمليات تهريب المخدرات والوسائل القتالية على الحدود الأردنية والمصرية». وأوضح فرج، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «أخطاءً وقعت من الجانب الإسرائيلي، لا بد أن يعملوا على تفاديها مستقبلاً، من خلال تركيب كاميرات على تلك المنطقة الحدودية، وإضافة أجهزة إنذار، ووسائل استشعار متطورة، لا سيما في المناطق الأكثر حساسية»، واصفاً معبر العوجة، الذي شهد الحادث، بأنه «سيئ السمعة منذ زمن». ورجح المسؤول العسكري السابق أن «يعمد الجانب الإسرائيلي إلى تكثيف التعاون مع مصر، ليكون هناك خط ساخن بين الجانبين لمتابعة وقوع أي حادث منذ بدايته». وأكد أن «الحادث لن يؤثر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، لا سيما أن البلدين يأملان تأمين الحدود من الجانبين». وهو نفس ما سبق أن أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية يوم الحادث. ولم يُدْلِ فرج بتفاصيل عن التحقيقات الجارية بين الجانبين المصري والإسرائيلي في هذا الشأن، مكتفياً بالقول إنه «يجب انتظار البيانات الرسمية في هذا الصدد من الجيش المصري». لكنه عاد وأشار إلى ما وصفه بـ«التقصير الكبير» من جانب إسرائيل، موضحاً أن «هذا التقصير شمل العنصر المكلف بالحراسة، والقائد على خط المراقبة الذي كان لا بد أن يتابع عندما لا يجد استجابة من أجهزة التواصل اللاسلكية، بأن يرسل دورية لاستطلاع الأمر». ودافع عن الجندي المصري، الذي لم تعلن مصر رسمياً هويته حتى الآن رغم كشفها من الجانب الإسرائيلي، وقال فرج إن الجندي «كان يدافع عن أرضه، وعن شرف بلده وحدودها ولم يكن يعرف هوية ما يجري تهريبه إن كان سلاحاً أو مخدرات، الأمر الذي لم يتضح إلا بعد إعلان إسرائيل أنها ضبطت مخدرات بقيمة 400 ألف دولار». وأضاف أن الجندي المصري تعقب المهرب «لأن هذا دوره في تأمين حدود بلده».

تفاعل شعبي مع المجند المصري الذي قُتل في «حادث الحدود»

مقربون له أكدوا لـ«الشرق الأوسط» دفن جثمانه

القاهرة: محمد عجم و«الشرق الأوسط».. في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل أعادت جثة المجند المصري الذي نفذ العملية على الحدود، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين؛ أكد أفراد من أسرة المجند وجيران له أنه جرى دفن جثمانه صباح الاثنين، في مسقط رأسه في محافظة القليوبية (شمال القاهرة). وفي حين لم يصدر عن الجانب المصري أي بيانات رسمية تخص المجند، فإن هيئة البث الإسرائيلية الحكومية قالت إن «المصري الذي نفذ الهجوم على الحدود هو محمد صلاح (22 عاماً) من القاهرة»، وأرفقت صورة له. وتقول مصر إن مجنداً من قوات تأمين الحدود الدولية اخترق حاجز التأمين، وتبادل إطلاق النيران خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات، ما أدَّى إلى وفاة ثلاثة أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة المجند المصري في أثناء تبادل إطلاق النيران. وتفاعل قطاع كبير من المصريين بمختلف انتماءاتهم مع المجند محمد صلاح، ليتصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحولت صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» إلى دفتر عزاء. كما نعاه مقربون له على صفحاتهم الشخصية، مشيدين ببطولته. وذكر حساب يحمل اسم محمود حمدي، وهو نجل خالة المجند، أنه جرى دفن الجثمان بقرية العمار بمحافظة القليوبية. وتناقلت صفحات تخص منطقة عين شمس بالقاهرة، صوراً للمجند، مع رثائه. فيما أعلن آخرون أن أسرته سوف تتلقى العزاء في منطقة عين شمس، غداً الثلاثاء. إضافة إلى ذلك، قال محمود رضا، أحد جيران المجند، بمنطقة عين شمس، لـ«الشرق الأوسط»، إنه التقى المجند محمد صلاح منذ أسبوعين خلال إجازته الأخيرة، مؤكداً أنه كان طبيعياً للغاية، وأكد أن خبر مقتله أصاب جميع أبناء المنطقة بالصدمة. ويؤكد «رضا»، بحكم قربه من المجند صلاح الرواية المصرية الرسمية بشأن مطاردته عناصر تهريب المخدرات، رافضاً ما يجري ترويجه بأنه خطط للعملية بشكل مسبق، لافتاً إلى أن جاره كان متخوفاً في بداية خدمته من الموت بحكم طبيعة المنطقة الحدودية. أما محمد عبده، وهو أحد أصدقاء المجند وزميل دراسته، فأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن المجند محمد صلاح كان مهذباً للغاية، ولا يعرف إلا العمل قبل التحاقه بالخدمة العسكرية، وليست له علاقة بمتابعة الإنترنت إلا صفحته الشخصية، وبالتالي فهو بعيد عن أية ادعاءات إسرائيلية بالتشدد، وليس له أية انتماءات دينية أو سياسية، لافتاً إلى أن جثمان المجند دُفن اليوم في محافظة القليوبية، حسبما يردده أبناء المنطقة منذ صباح اليوم.

توافق برلماني مصري - أردني على إدامة التنسيق مع العراق لخدمة القضايا العربية

الراي.. | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد |

- القباج: القيادة السياسية مهتمة بالعدالة الاجتماعية

أكد رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، ورئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، مساء الأحد، في عمان، «أهمية إدامة التشاور البرلماني لخدمة مصالح الشعبين والبلدين، وإدامة التشاور لخدمة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية». وأعلن الجانبان، في بيان مشترك، أن «من الضروري التأكيد على الوصاية الهاشمية، في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس». وشددا على «ضرورة تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي الثلاثي الأردني - المصري - العراقي، وتبادل الخبرات البرلمانية، وأهمية تفعيل دور لجنة الأخوة البرلمانية، وإدامة التنسيق البرلماني الثلاثي، بما يسهم في تذليل أي عقبات تواجه مشاريع التكامل المشتركة، من أجل خدمة شعوب الدول الثلاث».

العدالة الاجتماعية

من جهة أخرى، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، في المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي، بعنوان «الحوكمة والتنمية المستدامة»، أمس، إن «القيادة السياسية تولي قضية العدالة الاجتماعية بمفهومها الأكثر شمولية اهتماماً كبيراً، حيث تم التوسع في شبكات الأمان الاجتماعي، والاستثمار في صحة وتعليم الأجيال الحالية، والحفاظ على الموارد البيئية ومجابهة قضايا تغير المناخ». كنسياً، أعلن الناطق باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم، أن بابا الإسكندرية تواضروس الثاني «بخير، وما تعرض له من وعكة صحية كان أمراً بسيطاً، وهو التهاب في العصب السابع». أمنياً، نشرت الجريدة الرسمية أمس، قرار وزارة الداخلية بالإذن لـ21 مصرياً بالتجنس بجنسيات أجنبية، وقراراً آخر برد الجنسية المصرية لـ12 شخصاً آخرين. قضائياً، أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس، بتجديد حبس 4 سيدات، بتهمة الانضمام إلى تنظيم «داعش ليبيا»، والمعروف باسم «زبيبات داعش» 15 يوماً على ذمة التحقيق. وهن: مريم م، عائشة ع، صفاء ا، وهبة ع.

السيسي يتطلع لإسهام «المبادرة الأفريقية» في تسوية النزاع الروسي - الأوكراني

الراي.. | القاهرة - من عادل حسين |..... أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، عن تطلع مصر إلى «أن تسهم المبادرة الأفريقية في تسوية النزاع الروسي - الأوكراني، في ضوء ما يربط دول القارة السمراء من علاقات ممتدة مع الدولتين، فضلاً عن الأبعاد المتعددة لتلك الأزمة، التي تجاوزت حدودها الجغرافية، لتشمل مناطق مختلفة من العالم، لاسيما في قارتنا ومنطقة الشرق الأوسط وعلى صعيد الدول النامية، التي تعد الأكثر تضرراً من تداعيات الأزمة». وقال السيسي لدى مشاركته عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، في اجتماع مع عدد من الرؤساء الأفارقة، للتباحث حول المبادرة الأفريقية للوساطة في الأزمة الروسية - الأوكرانية، إن «مصر تبنت موقفاً متوازناً منذ اندلاع الأزمة، يستند إلى ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، وتغليب لغة الحوار، وحشد الجهود الدولية للتوصل لحل يراعي شواغل جميع الأطراف، ضماناً لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين». وأكد أن بلاده «لن تدخر جهداً من أجل المساهمة في احتواء تلك الأزمة والتغلب على تداعياتها السياسية والإنسانية والاقتصادية»، معرباً «عن التطلع إلى مساهمة المبادرة الأفريقية كخطوة على طريق تحقيق التسوية السياسية المنشودة بين طرفي النزاع». من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي إن «القادة تباحثوا حول تفاصيل المبادرة الأفريقية للوساطة، وأكدوا أن لقارتهم مصلحة أكيدة في العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على الدول الأفريقية وسائر دول العالم في عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي، فضلاً عن أهمية ذلك في دعم الاستقرار والسلم الدولي». وأضاف أن الاجتماع «شهد التوافق على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الأفريقية، من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانبين الروسي والأوكراني، على الانخراط فيها بشكل إيجابي خلال الفترة المقبلة».

«الدعم السريع» تعلن السيطرة على حامية لواء بولاية شمال دارفور

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. أعلنت قوات «الدعم السريع»، اليوم الاثنين، السيطرة على حامية «اللواء 22 مشاة»، في مدينة كتم، بولاية شمال دارفور بالسودان. وبثّت قوات «الدعم السريع»، عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، اليوم، فيديو يُظهر عناصرها داخل الحامية وتفقُّد قائدها جميع المنشآت. وكانت «القوات المسلَّحة السودانية» قد أكدت، أمس الأحد، أنه لا صحة لما تردد عن سقوط مدينة كتم بولاية شمال دارفور، في أيدي المتمردين. بدوره، أدان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الانتهاكات التي يتعرض لها السكان في مدينة كتم، مشيراً، في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، إلى أنه «في الوقت الذي نسعى فيه بكل إمكانيات الإقليم الشحيحة لحماية المدنيين ومحاربة الجريمة، أبت الأيدي الآثمة إلا أن تواصل في ارتكاب الجرائم ضد المواطن في الإقليم». وأضاف: «اليوم، يتعرض الإنسان في مدينة كتم لانتهاكات فظيعة، كما يحدث في الجنينة»، معبراً عن إدانته بأشدّ العبارات، أعمال النهب والقتل التي طالت، وما زالت تجري في، المدينة المنكوبة كتم، ومعسكر كساب، ومدينة نيالا منذ الأمس». وأعلن أركو دارفور منطقة منكوبة، مطالباً العالم بإرسال مواد إنسانية عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة، لإنقاذ الإنسان في الإقليم المنكوب.

الاتحاد الأوروبي يتوعد بمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في السودان

الخرطوم - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أنه يراقب ويوثق ما وصفها بـ«انتهاكات حقوق الإنسان» في السودان، متوعداً بمحاسبة المسؤولين عنها. كما حث الاتحاد الأوروبي، في بيان، طرفي الصراع في السودان على وقف الأعمال القتالية على الفور، وإفساح المجال أمام استئناف عملية انتقال سياسي شاملة ذات مصداقية. وأضاف البيان: «سنواصل العمل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية المعنية؛ بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى السودان، لتحقيق تلك الأهداف». ورحب الاتحاد الأوروبي أيضاً بقرار مجلس الأمن بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية في السودان «يونيتامس» لمدة 6 أشهر حتى 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023.

فوضى أمنية

ومنذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين؛ الجيش و«قوات الدعم السريع»، في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، عمت الفوضى البلاد وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع التي طالت الشركات والمحال التجارية، والمصارف؛ وحتى البيوت. كما وصلت الانتهاكات إلى المستشفيات، فاحتل مسلحون كثيراً من المرافق الطبية، لا سيما في الخرطوم وإقليم دارفور بغرب السودان. وإزاء هذه الأوضاع؛ تعالت التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية مقبلة، إثر تعثر وصول المساعدات جراء الوضع الأمني، وعمليات النهب التي تعرض لها بعض مكاتب منظمات الإغاثة. وكانت الرياض وواشنطن قد دعتا، يوم الأحد، طرفي النزاع في السودان إلى العودة لطاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة جديدة. وحث البلدان طرفي القتال؛ الجيش و«قوات الدعم السريع» على الالتزام بالترتيبات الإنسانية، وأبدتا استعدادهما لاستئناف محادثات جدة التي علّق الجيش مشاركته فيها الأربعاء الماضي. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة في العاصمة الخرطوم، في الأسبوع الثامن للحرب، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن إقليم دارفور المتاخم لتشاد هو أيضاً تحوّل إلى مسرح قتال عنيف بين الفصائل المتحاربة.

حامية لواء في دارفور

من جهة أخرى، أعلنت «قوات الدعم السريع»، يوم الاثنين، السيطرة علي حامية «اللواء 22 مشاة» في مدينة كتُم بولاية شمال إقليم دارفور، إلا إن الجيش نفى ذلك. وبثت «قوات الدعم السريع» عبر حسابها بموقع «فيسبوك» فيديو يظهر عناصرها داخل الحامية وتفقد قائدها جميع المنشآت. وكانت القوات المسلحة قد أكدت، يوم الأحد، أنه لا صحة لما تردد عن سقوط مدينة كتم بولاية شمال دارفور في أيدي المتمردين. بدوره، أدان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الانتهاكات التي يتعرض لها السكان في مدينة كتم، مشيراً في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر» إلى أنه «في الوقت الذي نسعى بكل إمكانيات الإقليم الشحيحة لحماية المدنيين ومحاربة الجريمة؛ أبت الأيدي الآثمة إلا أن تواصل ارتكاب الجرائم ضد المواطن في الإقليم». وأضاف: «اليوم يتعرض الإنسان في مدينة كتم لانتهاكات فظيعة؛ كما يحدث في مدينة الجنينة»، معبراً عن إدانته بأشد العبارات أعمال النهب والقتل التي طالت وما زالت تجري في المدينة المنكوبة كتم ومعسكر كساب ومدينة نيالا . وأعلن مناوي إقليم دارفور منطقة منكوبة، وطالب العالم بإرسال مواد إنسانية عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة لإنقاذ الإنسان في الإقليم المنكوب.

مدينة ودمدني تكتظ بالفارين من حرب الخرطوم

بعضهم ينتظرون العودة إلى منازلهم... والشباب يبحثون عن الهجرة

وضع الأطفال في السودان بلغ مستويات «كارثية» جراء الصراع الدائر في البلاد

الشرق الاوسط..الخرطوم: محمد أمين ياسين.. في حديقة صغيرة بمدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة، يلتقي محمد عبد الكريم بأصدقائه ليتجاذبوا أطراف الحديث عن الحرب ومآلاتها وإمكانية وقوفها، فهذا هو هم كل السودانيين الذين يتحدثون عنه في كل مناسبة تجمعهم، حتى لو كانت دقائق معدودة، ويظل سؤال متى تقف الحرب معلقاً بلا إجابة. اضطر عبد الكريم، (45 عاماً) يعمل قاضياً، وأسرته الصغيرة إلى ترك منزلهم في العاصمة الخرطوم، بعد أيام من اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أوشك على الدخول شهره الثاني. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أصبح العيش في الخرطوم صعباً، الجميع بدأوا يفرون بعد أن تعقدت الأوضاع من دون كهرباء أو مياه أو حتى طعام كاف». وأضاف: «غادرت إلى أقاربي في منطقة رفاعة بالجزيرة، على أمل أن تهدأ الأحوال لكن تطاول أمد الحرب».

لا نريد مغادرة بلدنا

عبد الكريم وأصدقاؤه يريدون لهذه الحرب أن تتوقف الآن، ويعودون إلى منازلهم وإلى أعمالهم ويعود أطفالهم إلى المدارس، يقول: «لا نريد مغادرة بلادنا، لا توجد لدينا نقود للسفر، لو تكاتف الأهل معنا لما استطعنا أن نواجه هذه الظروف الصعبة». الكثير من الأماكن المفتوحة بمدينة ودمدني أصبحت متنفساً للفارين من الحرب داخل البلاد، تركوا وراهم جزءاً من هوياتهم، منازلهم وأوراقهم الثبوتية وذكريات حياة بكل تفاصيلها. يداومون على الالتقاء بشكل يومي، وعلى رشفات الشاي والقهوة، يقتلون الوقت في تبادل أخبار الحرب وتحليل اتجاهاتها، ولا يفوتون صب جام سخطهم على «جنرالات» أشعلوا حرباً في بلد لم تكن تنقصه كارثة أخرى فوق ما يعانيه. بين الفينة والأخرى ينكبون على هواتفهم، يلتقطون ما يتداول من أخبار على تطبيق المراسلة الفوري «واتساب»، يعيدون مشاركتها مع آخرين، ثم يعودون ليتصفحوا «فيسبوك» لمعرفة آخر المستجدات. اكتظت مدينة ودمدني، التي تبعد 180 كيلومتراً جنوب الخرطوم، بآلاف الهاربين من جحيم الحرب. وضمن هؤلاء النازحين أطباء وقضاة وأساتذة جامعات وصحافيون وسياسيون ودراميون.

أوضاع قاسية

وافد جديد روى قصته عن الأوضاع القاسية التي عاشها وأسرته محاصراً في منزله تحت دوي القذائف وأزيز الرصاص لأيام من دون أكل وكهرباء ولا ماء، لا ينسى أن يروي مغامرة خروجه وسط الرصاص. وتبدو القصص متشابهة عدا اختلاف الأماكن، فالكل عايشوا الظروف ذاتها وأكثر منها قسوة وخطورة. وتقول ربة منزل، من منطقة شرق الخرطوم: «علقنا في المنزل أكثر من 10 أيام، والقذائف تتساقط علينا، استحال البقاء، وأصبحنا في خطر كبير». وتضيف ربة المنزل الخمسينية التي فضلت حجب هويتها: «سقطت قذيفة في المنزل المجاور لنا وأصيب قاطنوه، الكثير من الأسر غادرت الحي، ومن تبقى منهم يواجهون يومياً خطر الموت». وتتابع بحسرة: «علمت أن منزلي تعرض للنهب والسرقة، لكن هذا لا يهم طالما خرجت وأسرتي بسلام، هنالك من فقدوا أرواحهم في هذه الحرب». ومن الخرطوم تأتي أخبار غير سارة، سقطت قذيفة في منزل فلان وحولته إلى ركام، واقتحمت قوات عسكرية منزلاً آخر، واتخذوه مسكناً لهم، بالإضافة إلى اللصوص الذين يفرغون المنازل من كل شيء. هكذا يقضون ساعات النهار، تدور أحاديثهم على ما حاق بالبلاد من خراب ودمار، وعندما تلوح أشعة الغروب مؤذنة بالمغيب، يهمون بالرحيل على أمل أن يلتقون غداً.

ملجأ مؤقت

ودمدني وغيرها من المناطق الأخرى التي نزح إليها الهاربون من الخرطوم، ملجأ إلى حين انجلاء الحرب، يعودون بعدها للخرطوم، لكن عند بعضهم محطة مؤقتة يستعدون منها إلى مغادرة البلاد إلى غير رجعة. ولا تزال المدينة تستقبل يومياً أفواجاً من المغادرين بحيث تحولت المدارس وداخليات الطلاب الجامعيين إلى دور إيواء وملاجئ لآلاف الأسر، من بينهم من حالت ظروفهم المادية لا تسمح لهم بتحمل تكاليف استئجار منزل صغير، فيجمع أفراد الأسرة، ويفوق سعر إيجار شقة متواضعة أفخم الإيجارات في الخرطوم في الظروف العادية. ويقول يوسف محمد (39 عاماً): «نزحنا من الخرطوم دون خطة لنواجه مصيراً مجهولاً». وأضاف: «الحياة هنا صعبة نتيجة للظروف الاقتصادية القاسية، رغم أننا نسكن مع أقربائنا. نأتي إلى وسط المدينة للقاء الأصدقاء والتفاكر حول خطة السفر إلى الخارج وطلب اللجوء، لمساعدة أهالينا داخل السودان».

صالح والمشري للتوقيع في المغرب على اتفاق «6+6» بشأن الانتخابات

باتيلى يدعو لاستحقاق ليبي «ذي مصداقية»

الشرق الاوسط...القاهرة : خالد محمود.. في حين كان مقرراً أن يوقّع، في وقت لاحق من يوم الاثنين، في المغرب، رئيسا مجلسَي النواب و«الدولة» في ليبيا على اتفاق مثير للجدل للجنتهما المشتركة المعروفة باسم (6+6) لحسم الخلافات بشأن القوانين الانتخابية، شدد عبد الله باتيلي رئيس بعثة الأمم المتحدة، على «الحاجة الملحّة» لإجراء انتخابات حرة وشاملة وذات مصداقية، فيما رأى عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، أن العملية الانتخابية باتت قاب قوسين أو أدنى. ولم يعلن المستشار عقيلة صالح رسمياً عن توجهه إلى المغرب للتوقيع مع خالد المشري رئيس مجلس الدولة، على الصيغة النهائية لاتفاق اللجنة بشأن القوانين الانتخابية، الذي يفتح الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في البلاد. وأكد عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، لـ«الشرق الأوسط»، مغادرة صالح ليبيا في طريقه إلى المغرب، لكنه لم يفصح عن المزيد من التفاصيل. وأكد مقربون من صالح هذه المعلومات، فيما قال أعضاء في لجنة «6+ 6» إنه سيتم لاحقاً، التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق وعلى القوانين الانتخابية، بعد وصول المشري وصالح إلى المغرب، حيث من المنتظر أن يعقدا مؤتمراً صحافياً عقب توقيع الاتفاق لإعلان بنوده. وامتنع صالح ومجلس النواب عن التعليق على معلومات رُوجت لاحتمال امتناعه عن التوقيع على الاتفاق، بعد الملاحظات التي قدمها عدد من النواب حول توزيع وزيادة عدد المقاعد بمجلس الأمة الجديد. لكنّ أعضاء في اللجنة نفوا، في المقابل، وجود خلافات قد تعيق التوقيع على الاتفاق، وقالوا إن توقيع البرلمان عليه «هو إجراء شكليّ وفق الإعلان الدستوري، لأنه ملزَم بالمصادقة على القوانين التي اتُّفق عليها في المغرب». كان المبعوث الأممي، الذي رجحت مصادر غيابه عن توقيع اتفاق المغرب المفاجئ بين المشري وصالح، قد ذكّر، لدى اجتماعه مساء الأحد في طرابلس مع أعضاء لجنة متابعة أوضاع السجناء السياسيين، بالجهود المستمرة لكلٍّ من المجلس الرئاسي، والاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وشركاء آخرين بشأن المصالحة الوطنية. كما أكد «مركزية حقوق الإنسان في عمل الأمم المتحدة مع الشركاء الليبيين»، لافتاً إلى أنه «تعرف على آراء الوفد حول عملية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، واستمع إلى بواعث قلقه بشأن حالة المعتقلين». بدوره، قال السايح بمناسبة إطلاق برنامج تدريب أعضاء برلمان الشباب الليبي: «إن مفوضية الانتخابات تنتظر فقط تسلم القوانين الانتخابية للانطلاق في تنفيذ الانتخابات». ورأى السايح أن «الأزمات التي مرت بليبيا على مدى السنوات العشر الماضية التي وُصفت بأنها سياسية أو أمنية، هي في حقيقتها أزمة ثقافة ديمقراطية»، مشيراً إلى «ضرورة نشر هذه الثقافة من خلال الشباب». وأوضح أن «المفهوم السائد عن المفوضية أن مسؤولياتها تنحصر في تنفيذ القوانين الانتخابية، وهو المفهوم الضيق عن الإدارة الانتخابية، لكن المفهوم الواسع أن الإدارة الانتخابية يجب أن تسعى إلى أن تكون شريكاً في التوعية الانتخابية والثقافة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة». وقالت سفارة فرنسا إن السفير مصطفى مهراج، ناقش مع موسى الكوني النائب بالمجلس الرئاسي، الوضع السياسي في ليبيا والقضايا الإقليمية، مشيراً إلى «دعم فرنسا لإجراء انتخابات في ليبيا كحلٍّ لاستقرارها وأمنها، ومعها دول الجوار». في غضون ذلك، قال عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلَّف في حكومة «الوحدة» المؤقتة، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، إنه ناقش مع زميلته وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، سبل «دعم تأمين الحدود والتصدي للتهريب والهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، للمحافظة على أمن واستقرار البلاد، ومتابعة ملف أبناء المواطنات الليبيات المتزوجات من أجانب، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارتين». في شأن مختلف، نقلت مديرية أمن طبرق عن الغرفة الأمنية المشتركة، دعوتها مواطني المدينة الواقعة في أقصى الشرق الليبي، «إلى الإبلاغ عن أي معلومات أو أخبار عـن المفسدين، وأوكار الفساد أو أماكن وجودهم». وأعلنت الغرفة مقتل عضو بمركز شرطـة «كمبوت» متأثراً بجراحه، بعدما حاول منع أحد أقاربه من الاعتداء على مركز الشرطة التابع للمديرية بـ«كلاشينكوف»، مشيرةً إلى «أنه لدى تدخل القـوة الأمنيـة والعسكرية المشتركـة للسيطـرة علـى الموقـف، قـام الجاني بمهاجمتها، قبل ضبطه وإحالته علـى النيابة المختصة لينال جزاءه». وأوضحت أن «منطقة أمساعد شهدت اعتقال الكثير من المطلوبين، وضبط كميات كبيرة مـن المخدرات وحبوب الهلوسة وإعدامهـا وهـدم أوكار المخدرات والممنوعات ومزارع ومبانٍ تُستغل كمخازن احتجاز المهاجرين غيـر الشرعيين، وتحرير عدد كبير من المحتجزين مـن جنسيات مختلفة».

ميليشيا في طرابلس تمنع إخضاع صهر القذافي للمحاكمة

محكمة الاستئناف تؤجل الجلسة للمرة الخامسة

القاهرة : «الشرق الأوسط»... منعت ميليشيا «قوة الردع» التي يتزعمها عبد الرؤوف كارة، في طرابلس، إحضار عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في النظام السابق، من محبسه للمثول أمام محكمة استئناف طرابلس، للمرة الخامسة على التوالي، لمحاكمته في قضية تتعلق بـ«قتل الثوار». وكان مفترضاً عرض السنوسي، على محكمة استئناف طرابلس، الاثنين، لكن «قوة الردع»، التي تعتقله في سجن معيتيقة، لم تحضره إلى المحكمة، مع منصور ضو، رئيس الأمن المكلف بحماية القذافي، فقررت المحكمة تأجيل نظر القضية للمرة الخامسة على التوالي إلى 17 يوليو (تموز) المقبل. وفي كل مرة يصطف عدد من عائلات «شهداء ثورة 17 فبراير» و«مذبحة سجن أبو سليم» أمام المحكمة، داخل قاعدة معيتيقة، للتعبير عن رفضها الإفراج عن السنوسي، لكن في المقابل يطالب أبناء قبيلة «المقارحة» بإطلاق سراحه، لا سيما بعد مقتل نجله محمد، الأسبوع الماضي. والسنوسي (72 عاماً)، صهر القذافي، ينتمي إلى قبيلة «المقارحة» بجنوب ليبيا، ويحاكم في قضية تتعلق بـ«قمع ثورة» فبراير (شباط) التي أطاحت بالنظام السابق عام 2011. وقال أحمد نشاد محامي السنوسي، في تصريحات صحافية، إن هيئة المحكمة طلبت موكله للاستماع إلى أقواله، لكن القوة الأمنية التي تحتجزه لم تحضره إلى المحكمة للمرة الخامسة، متهماً «مجموعة من أطراف محلية ودولية بمنع وصول السنوسي إلى المحكمة حتى لا يتم الفصل في القضية». ويأتي النظر في قضية السنوسي، بعد خمسة أيام من مقتل نجله محمد في مشاجرة بمدينة سبها جنوب البلاد، وسعت قبيلة السنوسي لدى السلطات للإفراج عنه لحضور جنازته، لكن دون استجابة من سجانيه. وقال نشاد، إن قانون السجون «يمنح السجين الحق في إجازة قصيرة لدفن أحد المتوفين من أسرته، لكن هذا الحق سُلب من موكلي، دون تدخل من السلطة التنفيذية أو القضائية». وأضاف محامي السنوسي في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن محاكمة موكله، «تسير بشكل اعتيادي، لكن الإشكال يكمن في (قوة الردع الخاصة) التي تحتجزه لديها، ومدى التزامها بالخضوع لتعليمات النائب العام». وسبق للشيخ هارون أرحومة، أحد أعيان قبيلة «المقارحة»، القول لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحالة الصحية للسنوسي سيئة للغاية»، محذراً بأن القبيلة «لن تصمت إن أصابه مكروه، في ظل ما يعانيه من مرض السرطان، وحرمانه من الأطباء والدواء». وتسعى قبيلة «المقارحة»، التي ينتمي إليها السنوسي، لدى السلطات التنفيذية للإفراج عنه، لكن دون استجابة. وسبق أن التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وفداً من مشايخ وأعيان القبيلة، وتضمن اللقاء، الذي أعلن عنه مكتبه، بحث «أوضاع السجناء السياسيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالإفراج ولم تُنفذ». وشدد المنفي، على «الدور الكبير» الذي تلعبه القبائل الليبية كافة بشكل عام، وقبيلة «المقارحة» بشكل خاص، في سبيل دعم ملف المصالحة الذي يقوده المجلس.

تونس: «التيار الديمقراطي» يجدد هياكله استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. أعلن حزب «التيار الديمقراطي» التونسي المعارض عن انتخاب أحمد البهلول، رئيساً جديداً لمجلسه الوطني، كما انتخب أعضاء المكتب التنفيذي البالغ عددهم 11 عضواً، على أن ينتخب هذا المكتب لاحقاً رئيساً جديداً له. ووفق عدد من المتابعين للشأن السياسي التونسي، فإن إعادة الهيكلة وإفراز قيادة سياسية جديدة، يأتيان في إطار استعداد الحزب للمحطات السياسية المقبلة، خصوصاً الانتخابات الرئاسية المقررة دستورياً نهاية سنة 2024. وكان الحزب قد قاطع المسار السياسي للرئيس التونسي قيس سعيد، ولم يشارك في الاستفتاء الذي أجري العام الماضي، كما لم يشارك في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وفي هذا الشأن، قال نبيل حجّي، الرئيس الحالي للحزب، بمناسبة اجتماع المجلس الوطني لـ«التيار الديمقراطي» الذي عُقد الأحد، إن هذا المجلس هو الأول الذي يأتي إثر انعقاد المؤتمر الوطني الثالث يومي 30 أبريل (نيسان) و1 مايو (أيار) الماضيين. وقد أطلق عليه اسم «دورة غازي الشواشي»، وهو الرئيس السابق للحزب الذّي يقبع في السجن منذ أكثر من 3 أشهر، في تهم تتعلَّق بملف ما عرف بقضيَّة «التآمر على أمن الدَّولة». وقال الحجِّي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنّ المجلس الوطني كرّم عائلة غازي الشواشي: «ليبعث برسالة إلى أمينه العام السابق، تعبِّر عن تضامن الحزب معه في محنته ومع كلِّ السياسيين الذين يتم التنكيل بهم، ليس لدواعٍ قضائية؛ بل لدواعٍ سياسية بحتة». وذكر المصدر ذاته، أنّ المجلس الوطني للحزب «تناول الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعيَّة التي تمرُّ بها تونس، وقدم رؤيته في المجالين الاقتصادي والاجتماعي لعدد من الإشكالات، منها مسألة الدَّعم والعدالة الجبائية، ووضعيَّة المؤسسات العمومية، وعجز الميزان التجاري». يذكر أنَّ قاضي التحقيق بالقطب القضائي التونسي لمكافحة الإرهاب، أصدر منذ يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بطاقة إيداع بالسجن في حق السياسي والمحامي غازي الشواشي، وأحاله على التحقيق في القضيَّة المتعلِّقة «بتكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي، وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة»، وهو يقبع في السجن منذ ذلك التاريخ، إلى جانب عدد من النشطاء السياسيين والمحامين والإعلاميين التونسيين.

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في زيارة عمل إلى تونس

الشرق الاوسط...تونس : المنجي السعيداني.. يقوم الدكتور جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بزيارة عمل الاثنين، إلى تونس، تلبية لدعوة من نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. ووفق ما أوردته الخارجية التونسية، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على «دفع علاقات التعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبين». ولم يقدم الطرف التونسي أي معطيات حول برنامج الزيارة والشخصيات السياسية التي سيجتمع بها، وكذلك الملفات المشتركة التي يمكن التباحث بشأنها مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

تنظيم «القاعدة» سعى لاحتواء الحراك الجزائري ونشره في المنطقة

دراسة لـ«المركز الدولي لمكافحة الإرهاب»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. ورد في تقرير لـ«المركز الدولي لمكافحة الإرهاب» (لاهاي- هولندا)، نشرت صحيفة «الوطن» الجزائرية اليوم أجزاءً منه، أن تنظيم «القاعدة» عمل على احتواء الحراك عندما كان في أوجَه عام 2019، وقاد إلى استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وأظهر «محاولات متكررة لاستغلال الغضب الشعبي، لضرب الجزائر كدولة». وأعد التقرير الباحثان سامي فيكس مختص في علم الإجرام والقضاء الجنائي، ومساعدته ميلي كريزايس باحثة في مجال الدعاية والتطرف الدينيين، تناولا فيه، وفق الصحيفة الفرنكفونية، «اهتماماً مركَزاً بالحراك أظهره تنظيم (القاعدة)، منذ اللحظة التي اندلع فيها». (22 فبراير (شباط) 2019). وعالجت الدراسة وثائق تدل على ذلك حسبها، أصدرها التنظيم المتطرف وفرعه المغاربي، ونشرها في منصتي «تلغرام» و«روكت» و«شات»، ومواقع دعائية تابعة له، مثل «مؤسسة الأندلس» و«السحاب ميديا»، وهي الأذرع الدعائية للمتطرفين، وذلك بين فبراير 2019 ويناير (كانون الثاني) 2021. وجرى ذلك، حسب الباحثين، في خضم المظاهرات التي قامت لمنع بوتفليقة من الترشح لولاية رئاسية خامسة، بينما كان عاجزاً عن الحركة بسبب المرض منذ 2013. وأبرز التقرير أن «رغبة تنظيم (القاعدة) في التأثير على الحراك، تبرز بشكل واضح في ثماني وثائق خضعت للتحليل، على غرار إحداها حملت عنوان: الجزائر بصدد الخروج من النفق، و«وتستمر معركة تحرير الجزائر». وأكدت الدراسة أن الجماعة المتشددة «وظفت، خلال الحراك، خطاباً معادياً للاستعمار»، وأنها سعت إلى «عقد مقارنة بين دولة الجزائر وفرنسا الاستعمارية»، بذريعة أن النظام الجزائري يتلقى دعماً مباشراً من باريس لكي يستمر، مبرزة أن الجماعة «حامت حول موجة السخط القوية ضد الفساد، وذلك بغرض التهجم على الحكومة الجزائرية التي وصفتها بالطاغية». وساق تقرير الباحثين مثالاً لذلك، يتمثل في بيان وقعه «أبو عبيدة يوسف العنابي»، الجزائري، زعيم «القاعدة ببلاد المغرب»، يهاجم فيه «مشروع الغرب الهادف لتدمير الهوية الإسلامية للأمة الجزائرية، الذي سعى لإنجازه الصليبيون الفرنسيون، خلال فترة الاستعمار (1830 – 1962)، ولكنهم عندما فشلوا كلفوا أعوانهم الذين يوجدون بيننا، بهذه المهمة». ورأت «القاعدة» أن «الغاية التي يريد الحراك الوصول إليها، هي تطبيق الشريعة الإسلامية»، حسبما جاء في الدراسة التي كان عنوانها «الاستراتيجية الجزائرية لـ(القاعدة): محاولات لاستيعاب الحراك وتحسين صورة السلفية الجهادية». يشار إلى أن الفرع المغاربي لـ«القاعدة»، جرى إطلاقه في الجزائر عام 2007، بمباركة نائب زعيم شبكة «القاعدة» آنذاك أيمن الظواهري. وكانت تسميته السابقة «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». وكل قادته، كانوا جزائريين، بدءاً من عبد المجيد ديشو إلى عبد المالك دروكدال، مروراً بنبيل صحراوي (كلهم قُتلوا في عمليات عسكرية)، وانتهاءً بـ«يوسف العنابي». ومجال نشاطهم انتشر في كامل منطقة الساحل جنوب الصحراء. وأشارت الدراسة إلى أن «القاعدة» دعت العسكريين في الجيش الجزائري إلى «التمرد» على قياداتهم، وأنها «اقترحت» على المتظاهرين في الشارع اتباع «الأخلاق والآداب الإسلامية»، خلال الاحتجاجات ضد السلطة. كما لفتت إلى أن التنظيم وعد المحتجين بأن إخوتهم المجاهدين في «المغرب الإسلامي»، سيكونون بمثابة درع قوية تقاوم أي هجوم عليهم. ووفق صاحبي البحث، كان التنظيم المتطرف «يأمل في أن يتحول الحراك الجزائري إلى كرة ثلج، يصل مع الوقت إلى كل بلدان المنطقة، كتونس والمغرب ومصر وليبيا». ومن الاستنتاجات التي انتهى إليها التقرير، أن تنظيم «القاعدة» عجز عن إقناع المحتجين بالحراك، بخطابه. ويعود ذلك حسبه، إلى «تمسكهم بالجيش كمؤسسة قوية، على الرغم من فقدانهم الثقة بالحكومة آنذاك».

وزير العدل المغربي يدعو لتوحيد إجراءات تتبع غسل الأموال

مؤتمر إقليمي لتعزيز التعاون القضائي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الرباط: «الشرق الأوسط»... دعا وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي إلى «تبادل التجارب بين الدول، وربط أواصر التعاون بين مختلف السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية، بهدف توحيد المساطر والإجراءات التي تسهل رصد وتتبع ومصادرة عمليات غسل الأموال». جاء ذلك في كلمة ألقاها وهبي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي، الاثنين، في مدينة سلا المجاورة للرباط، حول موضوع: «تعزيز التعاون القضائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا... من أجل مقاربة متكاملة مندمجة للتحقيقات والمتابعات في مجال مكافحة غسل الأموال». وحث وهبي، على إرساء «تعاون إقليمي أكثر نجاعة من أجل تطويق هذه الجريمة العابرة للحدود ما سيسهم لا محالة في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وأشار وهبي إلى «أن التعاون الدولي في مجال مكافحة جريمة غسل الأموال يتحقق من خلال الرقابة المتبادلة ما بين الدول على عمليات تحويل ونقل الأموال والأوراق المالية بين مختلف البلدان، الذي يجري بداية من خلال إرساء قوانين داخلية متلائمة مع المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال تسمح بذلك ليس فقط من حيث التجريم والعقاب، بل حتى من خلال إرساء قواعد استثنائية كعدم الاعتداد بالسر المهني أو البنكي أمام الهيئات المتخصصة في الرقابة المالية أو البنكية». وقال وزير العدل المغربي إن المملكة المغربية «استطاعت بفضل جهود الكثير من المؤسسات والفاعلين الوطنيين ونتيجة احتكاكها مع تجارب أجنبية في بناء نموذج متميز للتعاون القانوني والقضائي الدولي سواء مع محيطه العربي والأفريقي أو مع دول الاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم، سواء من حيث انخراطها في الممارسات الاتفاقية الدولية ذات الصلة بمكافحة الجريمة، خصوصاً المنظمة أو من خلال تفاعلها مع الآليات الدولية». وافتتح المؤتمر الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، بحضور عدد من المسؤولين المغاربة منهم وزيرة الاقتصاد والمالية؛ نادية فتاح، ورئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية؛ محمد عبد النباوي، ورئيس النيابة العامة؛ الحسن الداكي، ووالي بنك المغرب؛ عبد اللطيف الجواهري، وبحضور (عن بعد)، للأمين التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (GAFIMOAN)، كما حضرت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب؛ ورئيس الوكالة الأوروبية للتعاون القضائي الجنائي (Eurojust)؛ ومدير مشروع البرنامج العالمي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي (EU AML/CFT)؛ ورئيس معهد سيراكوزا الدولي للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان. وأوضح وهبي، في كلمته أن تنظيم هذا المؤتمر الإقليمي يكتسي أهمية بالغة من نواحٍ متعددة، سواء من حيث ظرفيته التي تتصادف ومجموعة من التحولات التي يشهدها العالم وتأثيرها على المجالين المالي والاقتصادي، أو من حيث حجم الحضور بفعل التمثيلية الواسعة رفيعة المستوى لـ21 دولة عضواً في مجموعة العمل المالي، أو من حيث الشراكة؛ إذ يأتي في إطار تعاون متميز مع البرنامج العالمي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي و«معهد سيراكوزا الدولي للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان» ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما ينعقد المؤتمر في سياق تفعيل التوصية 15 لمؤتمر المنامة المنعقد في مارس (آذار) 2022، الذي أكد ضرورة مناقشة التحديات التي يطرحها التعاون القضائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل الآراء حول السبل الكفيلة لمواجهتها. ورأى وهبي «أنه انطلاقاً من كون حركة العائدات الجرمية وأنشطة غسل الأموال تجري في معظم الأحوال داخل محيط دولي، أو عبر الحدود الوطنية، فإن سبل المواجهة يجب أن تجري أيضاً في المحيط الدولي، ومن خلال شبكة مكافحة متكاملة ومتناسقة من الترتيبات والتدابير، والمتابعات القضائية العالمية والإقليمية والثنائية والوطنية، التي تكفل قيام تعاون فعال ومتكافئ بين الدول المعنية، في مختلف مراحل البحث والتحقيق والمحاكمة، وتسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام القضائية».

الرباط: الإطلاق الرسمي للدورة الـ19 من تمرين «الأسد الإفريقي»

تنظم بشكل مشترك بين الجيشين المغربي والأميركي

الرباط: «الشرق الأوسط».. انطلقت اليوم (الاثنين) في مدينة أكادير (وسط المغرب)الدورة الـ19 لتمرينات «الأسد الأفريقي» التي تنظم بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات المسلحة الأميركية، وذلك إلى غاية 16 يونيو (حزيران) الحالي. وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه تم الاثنين تنظيم حفل الافتتاح بمقر القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير للإعلان عن الإطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة. وأضاف أنه تم، بهذه المناسبة، عرض موضوع التمرين ومختلف الأنشطة المدرجة في برنامج هذه الدورة من التمرين، ولا سيما تمرين التخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ«فريق العمل» «TaskForce»، والتدريبات التكتيكية البرية والبحرية والجوية والمشتركة، ليلاً ونهاراً، وتمرين مشترك للقوات الخاصة، والعمليات المحمولة جوا، والمستشفى العسكري الميداني الذي يقدم خدمات جراحية - طبية للسكان، وتمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل. وخلص البيان إلى أن تمرين «الأسد الإفريقي 2023»، المقرر تنظيمه في سبع مناطق ، وهي: أكادير، وطانطان، والمحبس، وتزنيتوا، ولقنيطرة، وبن جرير وتفنيت، «يعد موعداً سنوياً يساهم في توطيد التعاون العسكري المغربي - الأميركي، وكذلك تقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة».

لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يشارك بمناورات "الأسد الأفريقي" في المغرب

الحرة...محمد الصياد.. أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مشاركته لأول مرة في مناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية الدولية، التي تقام في المغرب. وذكر الجيش في بيان، أن "وفدا يضم 12 من مقاتلي، وقادة، وحدة النخبة التابعة للواء غولاني غادروا الأحد للمشاركة في مناورة "الأسد الأفريقي 2023" التي يقودها سلاح البرية التي تقام في المغرب. وتشارك في هذه المناورات 18 دولة، وحوالي ثمانية آلاف جندي من الجيوش الأميركية والمغربية والغانية، لكنها المرة الأولى التي يشارك فيها الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش: "خلال الأسبوعين المقبلين سيركز مقاتلو وحدة النخبة التابعة للواء غولاني على التدرب على تحديات القتال المختلفة التي تدمج بين قتال قوات المشاة في بيئة حضرية والقتال تحت الأرض الذي يتخصصون فيه، وسيختتمون التدريب بتمرين مشترك لجميع الجيوش". وأضاف أن "التمرين يهدف الى تعزيز العلاقة بين الدول والتعلم المتبادل بين الجيوش الأجنبية". وأفاد بيان للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، أن التدريبات التي ترعاها القيادة الأميركية مع الجيوش الأفريقية وغيرها من القوات الدولية، تهدف إلى "تطوير القدرات الدفاعية المشتركة وتقوية أواصر التعاون لمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة". وقال المسؤول بالقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، جويل تايلر، "إن قدرتنا الجماعية على الجمع بين الدول المتشابهة في التفكير، للمشاركة في هذا التمرين أمر مثير للإعجاب حقا". وأضاف في بيان خلال انطلاق المرحلة الأولى من المناورات بتونس، الشهر الماضي، أن تمارين "الأسد الأفريقي" تمثل "حجر الزاوية في استراتيجية تمرين القيادة العسكرية الأميركية بأفريقيا" معتبرا أنها "واحدة من أعظم التدريبات الأميركية في جميع أنحاء العالم".

بحث مع أبوالغيط تطورات وأوضاع المنطقة

الغزواني: لا بديل للعرب عن تطوير العمل المشترك وإسكات صوت السلاح

الراي... | القاهرة - من محمد عمرو |... أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أن بلاده تعمل جاهدة على أن تكون الدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية الاجتماعية، التي ستستضيفها في نوفمبر المقبل، «محطة متميزة للنهوض بالعمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي»، مشيداً بما حققته الجامعة العربية وأمانتها العامة «في تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير آلياته». وقال ولد الغزواني أمام مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين خلال زيارته لمقرها في القاهرة، عقب اللقاء مع أمينها أحمد أبوالغيط، «إن المواطن العربي يعقد آمالاً كبيرة على الجامعة العربية، التي لها دور كبير في توثيق الصلات بين الدول العربية وتحقيق التعاون بينها وصيانة استقلالها وسيادتها وتوثيق التعاون في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية». وأضاف «صحيح أن عملنا العربي المشترك لايزال من حيث النجاعة والفعالية من دون ما يتطلع إليه المواطن العربي، وتواجهه تحديات إقليمية ودولية، ولكن ما يوحد شعوبنا ودولنا العربية عقديا وتاريخياً وثقافياً وما يجمعها من مصالح مشتركة لكفيل بسد ما في العمل العربي المشترك من نقص وقصور». واعتبر أن «لا بديل للعرب عن الجامعة العربية وتطوير العمل العربي المشترك، إذا أردنا استعادة الأمن والاستقرار في الفضاء العربي والانتصار على الإرهاب والتطرف وتحقيق التنمية، وأول خطوة في هذا الصدد هي إسكات صوت السلاح في العالم العربي». وشدد على أن«موريتانيا تساند بقوة الجهود الهادفة لحل النزاعات في اليمن وسورية وليبيا والسودان، على النحو الذي يضمن وحدة هذه الدول واستقرارها وحقها في التنمية، ونشدد على التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية على أراضيه المحتلة العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمبادرة العربية للسلام والقرارات الدولية». من جهته، قال أبوالغيط، إنه بحث مع ولد الغزواني«التطورات والأوضاع العربية وسبل تطوير العمل العربي المشترك».

«الجامعة العربية»: القمة التنموية في موريتانيا خلال نوفمبر المقبل

أبو الغيط بحث مع الغزواني في القاهرة المستجدات الإقليمية

القاهرة : «الشرق الأوسط».. أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، (الاثنين)، أن القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية ستُعقد في موريتانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال لقاء (الاثنين) بمقر جامعة الدول العربية، الاستعدادات للقمة التنموية المقبلة، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية، وقضايا العمل العربي المشترك. وقال أبو الغيط، في كلمته ترحيباً بالرئيس الموريتاني خلال اجتماع مع المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، إن اللقاء مع الغزواني «تناول أوضاع الجامعة العربية ومسؤولياتها والنظرة إليها في هذا الإقليم». وخلال اللقاء قدم الرئيس الموريتاني «شرحاً مستفيضاً حول مختلف مراحل التحضير للانتخابات في موريتانيا بداية من إجراء الحوار السياسي الوطني الذي ضم كافة الأحزاب السياسية الموريتانية، ووصولاً إلى تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بتوافق جميع الأحزاب السياسية»، بحسب المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي. وأشار المتحدث الرسمي، في إفادة رسمية (الاثنين)، إلى أن أبو الغيط هنأ موريتانيا على بدء العمل لإنتاج الغاز الطبيعي في حقل «السلحفاة أحميم» المشترك مع السنغال في نهاية العام الجاري، مؤكداً «أهمية وضع التشريعات والقوانين اللازمة لضمان الاستفادة من هذه الثروة في سبيل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعب الموريتاني». وعقد الرئيس الموريتاني لقاء مع المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، أكد خلاله دعم بلاده كافة الجهود العربية والدولية لحل الصراعات المسلحة في اليمن وسوريا وليبيا والسودان، بحسب رشدي. من جانبه، أكد الرئيس الموريتاني، في كلمته التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أنه «لا غنى عن تطوير العمل العربي لاستعادة الأمن والاستقرار في جميع الدول العربية»، مشيداً بما حققته الجامعة العربية في هذا السياق. وقال إن «أول خطوة على طريق تحقيق الاستقرار في المنطقة، والانتصار على (الإرهاب) و(التطرف)، والتأسيس لتنمية شاملة ومستديمة، تكمن في إسكات صوت السلاح في الدول العربية، ومساندة جميع الدول الهادفة لوقف النزاع سواء في اليمن أو سوريا أو ليبيا، لضمان حق شعوبها في الأمن والاستقرار». وأشار إلى موقف موريتانيا المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني. وأعرب عن تطلع بلاده لاستضافة الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المقرر انعقادها في 6 و7 نوفمبر المقبل، لتكون «محطة متميزة للنهوض بالعمل الاقتصادي العربي المشترك». وأكد الرئيس الموريتاني أن «في حل النزاعات العربية - العربية تعزيزاً لقدرتها الجماعية على الصمود في وجه ما يجتاح العالم من أزمات أمنية واقتصادية وبيئية تؤثر انعكاساتها السلبية، بحدة، على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وعلى مسارات التطور مستقبلاً». بدوره، أكد السفير محمد عرفي، المندوب الدائم لمصر لدى جامعة الدول العربية، «ثقة بلاده في نجاح القمة التنموية المقبلة في موريتانيا»، مشيداً بـ«حرص موريتانيا على الارتقاء بالعمل التنموي العربي المشترك في جميع المجالات الحيوية؛ تعزيزاً لحقوق المواطن العربي الاقتصادية والاجتماعية».

مقتل 30 شخصاً في هجمات مسلحة على قرى بنيجيريا

نفذها أفراد عصابات «يستقلون» عشرين دراجة نارية

كانو نيجيريا: «الشرق الأوسط»... قتل مسلحون 30 شخصاً (السبت) في هجوم استهدف ست قرى في شمال شرقي نيجيريا الذي يشهد أعمال عنف ترتكبها عصابات إجرامية، وفق ما أفادت به الشرطة المحلية. وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية سوكوتو أحمد روفاي في بيان إن «أفراد عصابات» يستقلون «عشرين دراجة نارية» شنوا هجمات في إقليم تانغازا في الولاية المذكورة، وقتلوا «ثمانية أشخاص في راكا، وسبعة في بيلينغاوا، وستة في جابا، وأربعة في داباغي، وثلاثة في راكا دوتسي، وشخصين في تساليوا». ولم يتضح سبب الهجوم، ولكن في هذه المناطق النائية في نيجيريا تتصاعد وتيرة العنف بسبب النزاع على الموارد بين الرعاة والمزارعين. وذكرت الشرطة أن المهاجمين استهدفوا هذه القرى بعدما تعرضت مجموعة محلية للدفاع الذاتي بالضرب لعدد من الرعاة في قرية مجاورة. لكن اثنين من سكان الإقليم تحدثا عن محاولة ابتزاز قامت بها مجموعة مسلحة، مؤكدين أن الهجوم أسفر عن مقتل 36 شخصاً. وقال أحدهما وهو قاسم موسى لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد دفنا 36 شخصاً (الأحد) قُتلوا بأيدي عصابات»، وهي حصيلة أكدها الشاهد منصور عبد الله الذي يقيم في قرية مجاورة». وأضاف موسى أن المهاجمين «غضبوا لرفضنا التفاوض معهم ودفع أموال لهم مقابل حمايتنا، على غرار ما قامت به قرى أخرى». وتعهد رئيس نيجيريا الجديد بولا تينوبو في خطاب تنصيبه الاثنين بأن يجعل من التصدي لانعدام الأمن «أولويته القصوى». ووفقاً للبيان الصادر عن الشرطة، قامت بعض عناصر الجماعة بزيارة قرية عزام قبل الهجمات لتحذير السكان من وقوع أعمال عنف محتملة، ولكن تصاعدت الأحداث عندما تصرف أعضاء الجماعة بعنف زائد، واعتدوا على بعض القرويين». رداً على ذلك، طلب السكان المساعدة، ووصلت المساعدة من رجال مسلحين يستقلون 20 دراجة نارية، وهم معروفون بقطّاعي الطرق، وفقاً لوكالة «شينخوا».

الصومال يواصل التقدم في حربه ضد «الشباب»

المبعوثة الأممية الجديدة تصل إلى مقديشو

القاهرة: «الشرق الأوسط».. واصل الصومال التقدم في حربه ضد حركة «الشباب» المتشددة، والمرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وأعلنت مصادر أمنية رسمية تسليم 10 من عناصر الحركة أنفسهم للقيادة في مدينة بيدوا. فيما وصلت كاتريونا لينغ، المبعوثة الأممية الجديدة لدى البلاد إلى العاصمة مقديشو لتسلم مهامها. وأطلق الجيش الصومالي، قبل نحو عام، «حرباً شاملة»، بمساعدة «المقاومة الشعبية»، لتحرير البلاد من سيطرة «حركة الشباب»، التي يطلق عليها إعلامياً «ميليشيات الخوارج». ووفق تصريحات رسمية، فإن العمليات العسكرية الأخيرة، أسفرت عن مقتل المئات من قادة وعناصر الحركة، كما فقدت الحركة السيطرة على كثير من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها في جنوب ووسط البلاد. وأعلنت قيادة أجهزة الأمن والمخابرات لولاية جنوب الغرب، الاثنين، «تسليم 10 من عناصر ميليشيات الخوارج أنفسهم للقيادة في مدينة بيدوا». وبحسب وكالة الأنباء الصومالية (الرسمية)، فقد «عملت العناصر المنشقة من ميليشيات الخوارج في الجبهات في كل من محافظات جوبا الوسطى والسفلى، باي وبكول، وشبيلى السفلى والوسطى، ومذغ وهيران». وأشارت العناصر المنشقة، وفقاً للبيان، إلى أن «سبب انشقاقهم عن صفوف ميليشيات الخوارج هو المعاناة التي تفرضها على المدنيين والعمليات العسكرية المكثفة للجيش الوطني في عموم البلاد». كما دعوا العناصر المتبقية في صفوف حركة الشباب إلى «الانشقاق عن صفوفهم والتخلي عن الفكر المتطرف الذي لا يمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة». من جهة أخرى، استقبل وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي داؤد اويس جامع، الاثنين، بمطار آدم عبد الله الدولي في العاصمة مقديشو، كاتريونا لينغ، الممثلة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد. وشارك في استقبال المبعوثة الأممية، السكرتير الدائم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ونائبة المبعوث الأممي في البلاد، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عين كاتريونا لينغ من المملكة المتحدة في 3 مايو (أيار) الماضي، ممثلة خاصة جديدة له في الصومال ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال، خلفاً لجيمس سوان.

بوركينا فاسو: مصرع 50 مسلحاً وتدمير قواعد إرهابية

التبرعات الشعبية للقضاء على الإرهاب تتجاوز 35 مليون دولار

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد.. قُتل 50 مسلحاً في اشتباكات بين جيش بوركينا فاسو ومجموعة وصفها الجيش بأنها «إرهابية»، نصبت كميناً لوحدة عسكرية (الأحد) في منطقة «باراني»، شمال البلاد، لكن الكمين فشل بسبب تدخل سلاح الجو. وقال الجيشُ في برقية نشرتها «وكالة أنباء بوركينا فاسو»، (الاثنين)، إن وحدة من الجيش «تعرضت لهجوم في منطقة باراني في أثناء قيامها بمهمة استطلاعية هجومية»، وأضاف الجيش أن «يقظة الجنود وردة فعلهم السريعة أرغمتا المجرمين على أن يلوذوا بالفرار». وأكد الجيش أنه خلال مواجهة العناصر التي وصفها بـ«الإرهابية» استعان «بسلاح الجو للقضاء على عدد من المهاجمين الفارين»، مشيراً إلى أن مسيرات مكنت من «تحديد مكان المسلحين في منازل مهجورة بقرية يالانكورو». وقال الجيش إنه بعد التأكد من اختباء العناصر الإرهابية في قاعدة لوجيستية داخل إحدى الغابات، محتمين بأشجار ضخمة، تدخلت مروحيات عسكرية، ووجهت ضربات دقيقة مكنت من القضاء على نحو خمسين مسلحاً. ووفق المصدر نفسه، فإن وحدات من الجيش شنت «عمليات تمشيط واسعة» في المنطقة بحثاً عن أي فارين محتملين من المجموعة الإرهابية التي نفذت الهجوم، خصوصاً أن شمال بوركينا فاسو تنشط فيه جماعات مسلحة تدين بالولاء لتنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، وأخرى تبايع تنظيم «داعش». وفي غضون ذلك، نشر التلفزيون الحكومي لبوركينا فاسو صوراً للعملية العسكرية حصل عليها من الجيش، يبدو أنها التقطت من طائرة مسيرة، توضح لحظات فرار العناصر الإرهابية واختبائها في إحدى الغابات، ونقل التلفزيون عن مصدر في الجيش قوله إن «الأمر يتعلقُ بقاعدة يستخدمها الإرهابيون لتدريب المقاتلين المكتتبين حديثًا»، وأضاف المصدر نفسه أن «مصالح الاستخبارات البوركينية تمكنت من تحديد مواقع هذه القواعد اللوجيستية التي يستخدمها الإرهابيون، على مسافة نحو عشر كيلومترات من مدينة أواهيغويا». وأوضح المصدر الذي تحدث للتلفزيون الحكومي أن «هذه القواعد تستخدم لتدريب المقاتلين، وأيضاً للتخطيط لعمليات إرهابية ضد السكان المحليين والدولة»، وأشار المصدر إلى أنه «بفضل سلاح الجو وجهت ضربات عالية الدقة لهذه القواعد وتدميرها بشكل تام». ويخوض الجيش في بوركينا فاسو حرباً شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي تسيطر على أكثر من أربعين في المائة من مساحة البلاد، حسب بعض التقارير غير الرسمية، ونجح خلال الأشهر الأخيرة في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض، ولكنه لا يزال يعاني من نواقص لوجيستية ومالية. ومن أجل تعويض ذلك النقص، قررت الحكومة منذ أشهر عدة إنشاء «صندوق الدعم الوطني» لجمع تبرعات لمساندة الحرب على الإرهاب، وهو صندوق يستقبل التبرعات من الدولة والشركات والأفراد. وقال وزير المالية (الأحد) إن مداخيل الصندوق تضاعفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بنسبة 163 في المائة، وأضاف الوزير أن مداخيل الصندوق وصلت تضاعفت من 11 مليون دولار في شهر مارس (آذار) الماضي، لتصل مطلع شهر يونيو (حزيران) الحالي إلى أزيد من 35 مليون دولار.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن.. قلق أممي من خرق هدنة الحديدة..انقلابيو اليمن يداهمون الأسواق لفرض تسعيرة جديدة للسلع..إحباط محاولة حوثية لتهريب قطع تستخدم في صناعة المسيرات..الحوثيون يشنون حرباً اقتصادية..والشرعية تدرس الخيارات..دول «التحالف الدولي لمحاربة داعش» تلتئم في الرياض..إيران تفتتح سفارتها في الرياض ومادورو يسبق بلينكن إلى المملكة..روايتان متناقضتان أميركية وإيرانية حول حادث في مضيق هرمز..السعودية لتعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية مع بريطانيا..السعودية وألمانيا لتعزيز الشراكة الثقافية..ولي العهد يطلق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية السعودية..الرياض تنتظر العالم لـ«استشراف المستقبل» في «إكسبو 2030»..الكويتيون يستعدون للتصويت..هَمّ الإصلاح وهاجس الخروج من الأزمة..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي يشيد بالتقدم في باخموت،"أوكرانيا ستنتصر" وموسكو تؤكد صد هجوم كبير..هجمات في الداخل الروسي..من هم المقاتلون الناشطون في بيلغوراد؟.."اختراقات وأسر جنود"..هجمات أوكرانية تختبر دفاعات الروس..الهجمات الأوكرانية داخل روسيا تجبرها على الدفاع..قائد «فاغنر» يعلن أسْر ضابط نظامي استهدف مقاتليه..عقد أسلحة يُظهر بيع إيران ذخيرة لروسيا لاستخدامها في الحرب..روسيا: أوروبا اختارت طريق الحرب معنا..بايدن يعقد محادثات مكثفة مع الدنمارك وبريطانيا حول الناتو وأوكرانيا..بمشاركة 250 طائرة من 25 دولة..ألمانيا تستعد لمناورة «إير دفيندر 2023»..وزير الدفاع الأميركي: مهتمون بمشاركة التكنولوجيا الدفاعية مع الهند..مناورات بحرية صينية-أميركية في إندونيسيا..مايك بنس قدم ترشيحه إلى لجنة الانتخابات الفيديرالية..طالبان تسمح بعمل الفتيات بمكاتب المجلس النرويجي للاجئين..تعزيزات «الناتو» تبدأ الوصول إلى كوسوفو..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,331,833

عدد الزوار: 7,628,381

المتواجدون الآن: 0