أخبار سوريا..لا توقعات بتغيير في نهج تركيا إزاء التعامل مع الملف السوري..مقتل 4 عمال في هجوم لـ«داعش» بوسط سوريا..دمشق تتحدث عن إقبال متزايد على «التسوية» في درعا..الأسد لعون: استقرار لبنان لصالح سوريا والمنطقة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 حزيران 2023 - 4:13 ص    عدد الزيارات 644    التعليقات 0    القسم عربية

        


لا توقعات بتغيير في نهج تركيا إزاء التعامل مع الملف السوري..

خبرة الفريق الجديد في الحكومة تعزز الاحتمال

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. جاء الملف السوري في مقدمة الملفات التي دارت حولها التساؤلات فور إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تشكيل حكومته الجديدة التي عقدت أول اجتماعاتها الثلاثاء. وقد تضمن تشكيل الحكومة، الذي أعلنه إردوغان ليل السبت الماضي، 3 أسماء ذات خبرة عميقة في الملف السوري، وعلى اطلاع على دقائق وتفاصيل مسار محادثات تطبيع العلاقات الذي ترعاه روسيا وتشارك فيه إيران، فضلاً عن الوضع الميداني. فوزير الخارجية الجديد هاكان فيدان، هو رئيس المخابرات السابق، الذي بدأ أول الاتصالات مع الجانب السوري من خلاله، وتم وضع الأساس لإطلاق المحادثات من خلال لقاءاته مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك، ثم واصل الانخراط في الملف خلال اجتماعات وزراء الدفاع والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات الثلاثية والرباعية في موسكو منذ العام الماضي. وفي الميدان، نفذت المخابرات التركية تحت قيادة فيدان عمليات نوعية استهدفت قياديين في «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكوّنات «قوات سوريا الديمقراطية»» (قسد)، فضلاً عن عملية مقتل الزعيم المفترض لتنظيم «داعش» الإرهابي أبو الحسين القرشي في عملية نوعية في جندريس بشمال سوريا. وأصبح للمخابرات التركية وجود فعال في شمال سوريا تحت قيادته؛ إذ إنها تسيطر على التعامل داخلياً وخارجياً مع الملف السوري بكل تفاصيله. وانتقلت رئاسة المخابرات إلى المتحدث الرسمي السابق لرئاسة الجمهورية، إبراهيم كالين، الذي أعلن تعيينه على رأس الجهاز، ليل الاثنين - الثلاثاء، وهو من الضالعين بقوة أيضاً في الملف السوري كونه كان مستشاراً أمنياً لإردوغان، وكان يتولى الاتصالات مع الجانبين الروسي والأميركي، وكذلك مع الجانب الأوروبي ومختلف الدوائر المتداخلة في الملف السوري. أما وزير الدفاع الجديد يشار غولر، فهو الرئيس السابق لأركان الجيش التركي، والذي شارك وأشرف على العمليات العسكرية التركية الأربع في شمال سوريا منذ عام 2016 وحتى عام 2020، حيث كان قائداً للقوات البرية وقت عمليتي «درع الفرات» عام 2016، و«غصن الزيتون» عام 2018، ثم رئيساً للأركان من عام 2018، وأشرف على عمليتي «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، و«درع الربيع» في إدلب عام 2020. وأكد فيدان في تصريح خلال تسلمه مهام منصبه وزيراً للخارجية، الاثنين، أنه سيواصل الحفاظ على رؤية وطنية مستقلة لتركيا. كما أكد وزير الدفاع أن القوات التركية ستواصل مهامها في الحفاظ على أمن تركيا ومكافحة الإرهاب. ويعكس كلا التصريحين أنه لن يكون هناك جديد أو تغيير في السياسة الحالية لتركيا، تجاه الملف السوري، سياسياً أو على الأرض، فمحادثات مسار التطبيع ستستمر، بينما فكرة الانسحاب العسكري من شمال سوريا، بحسب ما تطالب دمشق، لن تكون واردة الآن. ومن المقرر أن يعقد خلال يونيو (حزيران) الحالي، اجتماع الآلية الرباعية لوضع خريطة طريق التطبيع بين تركيا وسوريا، المؤلفة من نواب وزراء الخارجية والدفاع، ومسؤولين من أجهزة الاستخبارات في البلدين إلى جانب روسيا وإيران، ضمن إطار أستانا. وقال الأكاديمي التركي أنيس بيركلي إن مسيرة فيدان الطويلة في الدبلوماسية والأمن كفيلة مطلوبة الآن، فقد انتهت الصراعات العسكرية إلى حد كبير، والآن باتت مرحلة النشاط السياسي للفاعلين الدوليين في الأزمة السورية، ويحتاج الأمر إلى براعة دبلوماسية على طاولة المفاوضات. بدوره، رأى الكاتب المخضرم فكرت بيلا أن تحرك تركيا في الملف السوري لن يتغير، فسوف تحافظ على المبادئ الثلاثة في مفاوضات التطبيع، وهي التنسيق في مكافحة الإرهاب، ودفع التسوية السياسية، وعودة اللاجئين بشكل طوعي وآمن، مشيراً إلى أن تركيا ماضية في خطتها لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا لاستيعاب اللاجئين وإنشاء حزام أمني على الحدود. وتوقع الخبير الأمني التركي عبد الله أغار أن يواصل وزير الدفاع الجديد، يشار غولر، نهج سلفه خلوصي أكار في التعامل مع «الوحدات» الكردية في شمال سوريا و«العمال الكردستاني» في شمال العراق، ولم يستبعد التنسيق بين تركيا وروسيا وإيران وسوريا على الصعيد الأمني لمنع نشوء كيان كردي في شمال سوريا من شأنه تمزيق وحدة البلاد. ورأى أن الحكومة الجديدة ستواصل السياسة نفسها بتنسيق كامل بين وزارتي الدفاع والخارجية والمخابرات، مشيراً إلى أن الشخصيات الثلاث التي تولت هذه الحقائب هي شخصيات صاحبة خبرة في الملف السوري، وبالتالي فإنها ستواصل في الإطار الذي حددته تركيا بشأن تطبيع علاقاتها مع دمشق. وفي هذا الإطار، قال رئيس حزب «النصر» أوميت أوزداغ، المعروف بعدائه للاجئين السوريين، في مقابلة تلفزيونية، إنه لا يتوقع أي تغيير فيما يخص ملف اللاجئين، ولا في المفاوضات مع سوريا، لأنه مهما تغيّر الأشخاص فإنهم يعملون بالأوامر الصادرة من الرئيس. وأشار إلى أن وضعية رئيس المخابرات هي وضعية أقوى من وزير الخارجية في هذا الملف، لكن مع الخبرة الطويلة لهاكان فيدان كرئيس للمخابرات لمدة 13 عاماً، فإن مواصلة العمل في الملف السوري بمنظور إردوغان لن تتأثر برحيل دبلوماسي وسياسي (مولود جاويش أوغلو)، ومجيء بيروقراطي (فيدان).

مقتل 4 عمال في هجوم لـ«داعش» بوسط سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم (الثلاثاء)، بمقتل 4 عمال أثناء عملهم في الحصاد في هجوم لخلايا تنظيم «داعش» بريف حمص الشرقي، في وسط سوريا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقال المرصد، ومقره لندن، في بيان صحافي اليوم: «قتل 4 عمال أثناء عملهم في الحصاد، وهم من أفراد عائلة واحدة، في هجوم مسلح نفذته خلايا تنظيم (داعش) بمنطقة السخنة بريف حمص الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام»، لافتاً إلى أن القتلى ينحدرون من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. ووفق المرصد، «تنتشر خلايا تنظيم (داعش) في البادية السورية على نطاق واسع، وينشط دورها في كمائن وتفجيرات وهجمات مباغتة واستهدافات ضد المدنيين والعسكريين». وأشار المرصد إلى أن حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية بلغت 333 قتيلاً منذ مطلع العام الحالي.

دمشق تتحدث عن إقبال متزايد على «التسوية» في درعا

4900 شخص تمت تسوية أوضاعهم في الجنوب السوري خلال ثلاثة أيام

دمشق: «الشرق الأوسط»....أفادت مصادر إعلامية رسمية في دمشق بازدياد الإقبال على «مركز التسويات» في درعا بجنوب البلاد، في إطار عملية انطلقت يوم السبت وتتواصل إلى يوم الخميس. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مئات الأشخاص انضموا منذ صباح الثلاثاء إلى «عملية التسوية المستمرة في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا». وأوضح التلفزيون السوري الرسمي، من جهته، أنه خلال ثلاثة أيام من انطلاق التسويات تمت تسوية أوضاع نحو 4812 شخصاً، مشيراً إلى أن هذه تعد عملية التسوية الخامسة منذ توقف العمليات العسكرية في الجنوب عام 2018. وبحسب التلفزيون الرسمي، فقد تمت في اليوم الأول من انطلاق العملية الجديدة يوم السبت تسوية أوضاع 523 مدنياً، و38 عسكرياً، فيما تمت يوم الأحد تسوية أوضاع 1282 مدنياً و94 عسكرياً، ويوم الاثنين تمت تسوية أوضاع 1377 مدنياً و128 عسكرياً، بمجموع 3900 شخص، بالإضافة إلى تسوية أوضاع نحو 1000 شخص في مراكز أخرى بمحافظة درعا. وكانت مصادر رسمية في محافظة درعا قد أكدت أن كل من يسوّي وضعه من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويمكنه مراجعة جميع الدوائر الحكومية واستصدار ما يريد من الوثائق والأوراق، بما في ذلك وثيقة الـ«لا حكم عليه»، أو غيرها من الوثائق، وذلك بعد الانتهاء من عملية التسوية. وأطلقت الحكومة السورية قبل أيام عملية تسوية جديدة في محافظة درعا، وافتتحت مركزاً في قصر الحوريات بمدينة درعا، وذلك بهدف تسوية أوضاع المتـخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقين وكل من يحمل السلاح، والمطلوبين للأجهزة الأمنية. وقالت مصادر في دمشق لـ«الشرق الأوسط» إن تسويات درعا هذه المرة مختلفة لكونها تأتي بعد عودة دمشق إلى الجامعة العربية والانفتاح على الدول العربية «الأمر الذي حسم الخيارات على الأرض... لا مهرب من التسوية». ورأت المصادر ذاتها أن هذه التسويات قد تكون «فرصة أخيرة» ليتمكن الملاحقون من قبل الأجهزة الأمنية والمطلوبون من التخلص من شبح الملاحقات وبدء البحث عن فرص عمل والتعلّم وتحصيل لقمة العيش.

الأسد لعون: استقرار لبنان لصالح سوريا والمنطقة

الرئيس اللبناني السابق في دمشق للمرة الأولى منذ 14 عاماً

الرئيس السوري بشار الأسد مستقبلاً الرئيس اللبناني السابق ميشال عون ومعهما الوزير اللبناني السابق بيار رفول وسفير سوريا السابق

دمشق: «الشرق الأوسط».. استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس اللبناني السابق ميشال عون. وأكد الأسد أن «قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي»، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق. وعبّر الأسد عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية، والأهم بـ«التمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات». وأشار أيضاً إلى أن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموماً. واعتبر الأسد أنه لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل أحدهما عن الآخر، منوهاً إلى أن التقارب العربي - العربي الذي حصل مؤخراً وظهر في «قمة جدة» العربية سيترك أثره الإيجابي على سورية ولبنان، بحسب ما جاء في بيان رسمي نشرته الرئاسة الجمهورية السورية. وأشار إلى أن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموماً، لافتاً إلى «دور العماد عون في صون العلاقة الأخوية بين سوريا ولبنان لما فيه خير البلدين». كما عبّر عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية. من جانبه، قال عون إن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية على الرغم من كل شيء، واعتبر أن «سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته»، مؤكداً أن «نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان خيراً على لبنان واللبنانيين». وكان عون قد توجه إلى سوريا يرافقه الوزير السابق بيار رفول، واستقبله عند حدود البلدين السفير السوري السابق لدى لبنان علي عبدالكريم علي. ومنذ انتخاب عون رئيساً عام 2016 لم يقم بأي زيارة إلى سوريا. وتعود زيارته الأخيرة إلى دمشق إلى العام 2009.

«قسد» تُصعّد استفزازاتها: رسائل تخويف إلى دمشق

الاخبار...فُسِّر تحرّك «قسد» الأخير ضدّ الجيش السوري على أنه رسالة بامتلاكها أوراقاً عسكرية

الحسكة | فرضت «قوات سوريا الديموقراطية» حصاراً على مناطق سيطرة الجيش السوري في مدينة القامشلي وريفها، واحتجزت عدداً من ضباط الجيش وعناصره أثناء سفرهم من مدينة الحسكة إلى القامشلي، قبل أن تبدأ بفكّ هذا الحصار جزئياً عصر أمس. وكانت «قسد» قد استقدمت تعزيزات عسكرية مكوّنة من مدرّعات وآليات في اتّجاه منطقة الحزام ودوار الباسل في القامشلي، كما أغلقت الطريق الدولي، ومنعت حركة العسكريين في اتّجاه القرى الخاضعة لسيطرة الجيش في ريفَي القامشلي الجنوبي والشرقي. وعلمت «الأخبار»، من مصادر مطّلعة، أن «قسد أبلغت الجانب الحكومي فقدانها الاتّصال مع فتاتَين من قياداتها الأمنية والمالية في القامشلي»، متّهمةً «الجهات الحكومية باختطافهما أو تسهيل فرارهما». ووفق المعلومات، فإن «قسد طالبت الجهات الحكومية بالكشف عن مصير الفتاتَين وتسليمهما لقوّاتها خلال مهلة زمنية قصيرة، مع التهديد بإغلاق الطرقات في اتّجاه مطار القامشلي ومناطق سيطرة الجيش في ريف القامشلي بشكل نهائي»، ملوّحةً أيضاً بـ«اقتحام قريتَي ذبانة وأبو ذويل الخاضعتَين لسيطرة الجيش، لتوافر معلومات لديها عن وجود الفتاتَين في هاتَين القريتَين اللتَين يسكن أقارب لهما فيهما». وبيّنت المصادر أن «قسد قامت باحتجاز نحو 150 ضابطاً وعسكرياً أثناء انتقالهم من مناطق انتشار الجيش السوري في تل تمر وأبو رأسين في ريف الحسكة، بالإضافة إلى مدينة الحسكة، في اتجاه مطار القامشلي، في إطار ضغوطها على الجيش، لتقوم بعدها بفكّ احتجاز عدد منهم لإثبات حسن نواياها، ورغبتها في إنهاء الخلاف»، كاشفةً أن «الجانب الروسي دخل في وساطة بين الطرفَين لمنع تصعيد الأمور، ونجح في الحدّ من التوتّر، والتخفيف من إجراءات قسد في محيط المطار وريف القامشلي، من دون تطويق التوتّر بشكل كامل».

«قسد» تتعمّد التصعيد ضدّ الحكومة السورية منذ لقاء وزيرَي خارجيتَي سوريا وتركيا في موسكو

وبعيداً عن رواية «الذاتية» لِما حدث، فإن «قسد» تتعمّد التصعيد ضدّ الحكومة السورية منذ لقاء وزيرَي خارجيتَي سوريا وتركيا في موسكو، قبل أكثر من شهر، متّهمةً الجانبَين بالاتفاق على محاربة قوّاتها. كما أبدى العديد من مسؤولي «الذاتية» انزعاجهم من عدم تجاوب الحكومة السورية مع مبادرتهم للحلّ السياسي، على رغم محاولاتهم العديدة فتح قنوات حوار جديدة مع دمشق، وإقناع الأخيرة باعتماد تلك المبادرة كمنطلق للحوار. ولذا، فُسِّر تحرّك «قسد» الأخير ضدّ الجيش السوري على أنه رسالة بامتلاكها أوراقاً عسكرية، تَقدر من خلالها على إزعاج دمشق ميدانياً في الشرق، في حال وجود أيّ نوايا فعلية للتعاون مع أنقرة ضدّ قوّاتها في عموم مناطق سيطرتها في الشمال والشرق. كذلك، تريد «قسد» التأكيد أنها قادرة على التضييق على الجيش السوري في الحسكة والقامشلي، وعلى امتداد الشريط الحدودي من المالكية في ريف الحسكة، مروراً بريف الرقة ومنبج وعين العرب في ريف حلب، ومنع حركته في هذه المناطق، ومحاصرة جنوده في أيّ وقت، متجاهلةً الحقيقة القائلة إن وجوده في هذه المناطق منَع الأتراك من التوغّل إليها، وأجبرهم على وقف التمدّد في عملية «نبع السلام» في عام 2019. وفي السياق، تصف مصادر ميدانية حكومية، في تصريحات إلى «الأخبار»، تحرّكات «قسد» الأخيرة بأنها «غير منطقية ومكشوفة»، مشيرةً إلى أن «الجيش السوري هو المعنيّ الأول والوحيد بوحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء وجود أيّ قوات أجنبية غير شرعية على أراضي البلاد»، مضيفةً إن «الموقف الرسمي واضح في مسألة التطبيع مع الأتراك، على أساس رئيس هو الانسحاب الكامل من الأراضي التي يحتلّونها في عموم الشمال السوري». وترى المصادر أن «مَن يحرص على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضمان إنهاء الاحتلال التركي، عليه أن يفكّ ارتباطه بالأميركيين، وينهي ذرائع وجودهم، وعلى رأسها محاربة تنظيم داعش الإرهابي»، متابعةً أن «وجود الجيش السوري على الحدود هو الضمانة الوحيدة للجميع، لإعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الاحتلالات كافةً على الأراضي السورية».

سوريا | عودة «سيمالكا» إلى العمل بشكل كامل

الاخبار..أيهم مرعي .. الحسكة| ..عاد معبر «سيمالكا - فيش خابور»، الذي يربط مناطق سيطرة «قسد» بإقليم كردستان، إلى العمل بشكل كامل، وفق الآلية المتّبَعة قبل إغلاقه منذ نحو شهر، وذلك بعد إعلان إدارة المعبر عودته جزئياً إلى العمل، بما يسهّل عمل المنظّمات الدولية الإنسانية. وبذلك، بات «سيمالكا» مفتوحاً أمام القوافل التجارية التي تحمل السلع المختلفة بين جانبَي الحدود السورية - العراقية، من دون إعلان رسمي. وأكدت مصادر من داخل المعبر، لـ«الأخبار»، أن «الأخير عاد إلى العمل وفق الآلية المتّبَعة سابقاً، من دون أيّ تعديلات جديدة»، مشيرةً إلى أن «الشروط التي فرضتها حكومة الإقليم على الإدارة الذاتية، كانت في إطار الضغوطات السياسية». وأضافت أن «المعبر يعمل بشكل طبيعي، من دون أن تكون هناك أيّ إدارة جديدة مشتركة بين الذاتية والمجلس الوطني الكردي، ما يعني عدم تحقيق شروط الإقليم». من جهتها، أكدت مصادر مطّلعة، لـ«الأخبار»، أن «الولايات المتحدة نجحت في فرض اتّفاق بين الطرفَين لإعادة فتح المعبر، ولتجنّب تعرّض مناطق نفوذها لأيّ ضغوطات اقتصادية»، لافتةً إلى أن «واشنطن تدرك أن لأنقرة دوراً في قرار الإغلاق، ولذلك حرصت على الضغط على حكومة الإقليم لإعادة فتحه مجدّداً، وكسب ثقة حلفائها في قسد والإدارة الذاتية». وكشفت المصادر أن «حكومة الإقليم وافقت على فتح المعبر بعد الحصول على وعود بتخفيف ضغوطات الذاتية على أحزاب المجلس الوطني الكردي، والسماح لهم باستخدام سيمالكا من دون أيّ مضايقات»، لافتةً إلى أن «إدارة كردستان تدرك حجم الإحراج أمام أنصارها داخل سوريا على الأقلّ، ولذلك عمدت إلى تسهيل فتح المعبر، من دون أيّ عراقيل كان من الممكن أن تتسبّب بأزمة إنسانية في حال طالت فترة الإغلاق».



السابق

أخبار لبنان..جلسة التشابهات والتقاطعات: 16 نائباً يحسمون وجهة الرئاسة!.."الثنائي الشيعي" يخشى 14 آذار نيابياً في 14 حزيران..باسيل يستنفِد طاقة الجنرال: سوريا آخر ملاذ لرئيس التيار الوطني الحر؟..عون بضيافة الأسد..ممانعة وصول فرنجية ليست خروجاً عن «الممانعة»..الأسد لعون: ملف انتخابات الرئاسة اللبنانية عند حزب الله ..

التالي

أخبار العراق..الحكومة العراقية تحقق تقدماً في معركة الموازنة..منظمة حقوقية دولية ترسم صورة قاتمة للأوضاع في قضاء سنجار..سوريا - العراق: نهاية الجفاء..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,074,964

عدد الزوار: 7,659,094

المتواجدون الآن: 0